فهرست اجمالى
بخش اوّل: كتابهاى عربى
1 ـ كتاب البلدان، ابى عبداللّه أحمد بن محمّد بن اسحاق همذانى المعروف بابن فقيه ··· 11
2 ـ آكام المرجان فى ذكر المدائن المشهورة فى كلّ مكان، اسحاق بن حسين المنجّم ··· 25
3 ـ منتقلة الطالبية، ابراهيم بن ناصر، ابن طباطبا··· 26
4 ـ معجم البلدان، ياقوت حموى ··· 39
5 ـ بلدان الخلافة الشرقية، لسترنج··· 47
6 ـ دائرة المعارف البستانى، بطرس البستانى··· 52
بخش دوم: عناوين فارسى
7 ـ حدود العالم من المشرق الى المغرب، ناشناس ··· 59
8 ـ مهاجران آل ابوطالب، ابواسماعيل ابراهيم بن ناصر ابن طباطبا، محمدرضا عطائى··· 59
9 ـ ديوان بدرالدين قوامىرازى، تصحيح و تعليق: محدّث ارموي··· 74
10 ـ كتاب نقض، عبدالجليل قزوينى رازى ··· 79
11 ـ تعليقات نقض، محدّث ارموى ··· 82
12 ـ تذكره هفت اقليم، امين احمد رازى··· 98
13 ـ مجالس المؤمنين، قاضى نوراللّه شوشترى··· 102
14 ـ خزائن، ملا احمد نراقى··· 106
15 ـ رياض السياحة، زين العابدين شيروانى··· 107
16 ـ حدائق السياحه، زين العابدين شيروانى··· 108
17 ـ تذكره جغرافياى تاريخىايران، و .بارتولد، ترجمه: حمزه سردادور··· 111
18 ـ قراء و قصبات رى، عبدالعزيز جواهر كلام··· 118
19 ـ لرد كرزن در رى، لرد كرزن··· 130
(7)
20 ـ رى در دست مسلمانان، مجله نامه رى··· 148
21 ـ چه شد كه نامه رى پيدا شد؟ على جواهر الكلام··· 151
22 ـ تاريخ تهران، عبدالعزيز جواهر الكلام··· 153
23 ـ لغتنامه دهخدا، على اكبر دهخدا··· 182
24 ـ رى و جغرافيا و تحولات آن، خليل كمرهاى··· 185
25 ـ نظرى به مقاله «رى» در دائرةالمعارف الاسلامى،حسين كريمان ··· 197
26 ـ دو فرمان مربوط به شهر رى، محمدتقى دانشپژوه··· 204
27 ـ جغرافياى تاريخى رى ـ تهران، ميرحسين يكرنگيان··· 209
28 ـ تاريخچه اوقاف اصفهان، عبدالحسين سپنتا··· 229
29 ـ گنجينه دانشمندان، محمّدشريف رازى··· 239
30 ـ تاريخ دانشگاههاى بزرگ اسلامى، عبدالرحيم غنيمه، ترجمه: نوراللّه كسائى··· 256
31 ـ فرهنگ القاب و عناوين شهرها، جعفر ثامنى ··· 258
32 ـ تاريخ اجتماعى ايران، مرتضى راوندى··· 263
33 ـ فهرست بناهاى تاريخى و اماكن باستانى ايران، نصرتاللّه مشكاتى··· 269
34 ـ دايرة المعارف تشيع، مؤلف مدخل: مهوش صفايى··· 273
35 ـ دائرةالمعارف بزرگ اسلامى، مؤلف مدخل: مهبانو عليزاده··· 282
36 ـ تاريخ خانقاه در ايران، محسن كيانى··· 287
37 ـ جوانمرد قصاب، اكبر پيشگاهى··· 289
38 ـ موقعيت سياسى رى از ورود اسلام تا...، صادق آيينهوند··· 292
39 ـ حوزههاى علميه شيعه درگستره جهان، سيّد علىرضا سيّد كبارى ··· 298
40 ـ عزادارى سنتى شيعيان در بيوت علما و...، سيد حسين معتمدى كاشانى··· 305
41 ـ تاريخ بيمارستانهاىايران از آغاز تا عصرحاضر، حسن تاجبخش··· 312
42 ـ خاطرات آيت اللّه خلخالى ··· 323
43 ـ كتابخانه صاحب بن عباد، شهلا بابازاده··· 332
44 ـ كتابشناسى تهران، ناصر تكميل همايون··· 340
(8)
پيشگفتار
درباره شخصيّت حضرت عبدالعظيم حسنى عليهالسلام و تاريخ رى در طول قرنهاى گذشته و عصر حاضر، صدها جلد كتاب و مقاله و جزوه و مطالب پراكنده و سودمند در كتابهاى علما و دانشمندان و محققان به رشته تحرير درآمده است كه با وجود تكرارى بودن بعضى از آنها، هر كدام با نگرش خاص خود توانستهاند گوشهاى از جلوه ملكوتى و معنوى حضرت عبدالعظيم عليهالسلام را به نمايش بگذارد و جنبهاى از رمز و راز رى را بگشايد. با اين حال، تاكنون سال دقيق تولد و وفات حضرت عبدالعظيم عليهالسلام روشن نيست؛ چنان كه درباره شهر رى هم، ناگفتههاى فراوانى وجود دارد.
بارى، ستايشهاى امامان عليهمالسلام از حضرت عبدالعظيم حسنى عليهالسلام نشان دهنده شخصيت علمى و مورد اعتماد ايشان است ؛ به طورى كه در برخى روايات، براى زيارت قبر حضرت عبدالعظيم عليهالسلام ثوابى به مثابه زيارت قبر امام حسين عليهالسلام ياد شده است.
پژوهشگر در تاريخ رى با تتبّع در منابع تاريخى و جغرافيايى آشكارا درمىيابد كه شهر رى در طىّ قرون متمادى از مراكز مهم شكلگيرى و بالندگى تمدّن اسلامى و شيعى و مهد دانش و فضيلت بوده است. وجود كتابخانههاى بزرگ و داير بودن مدارس فقه و حديث و پرورش بزرگان همچون ثقةالاسلام كلينى و شيخ صدوق در اين شهر گواه صادقى بر اين مدّعاست. متأسفانه منابع اصلى تاريخ رى همچون جريدة الرى و تاريخ رى آبى و منتجبالدين رازى در تندباد حوادث از ميان رفته و بدست ما نرسيده، امّا در همين آثار به جا مانده، مطالب خواندى و جذّاب درباره رى بسيار است.
شناختنامه حضرت عبدالعظيم حسنى عليهالسلام و شهر رى با گردآورى و تأليف مجموعه رسالههاى خطى و كتابها و مقالاتِ منتشر شده، و نيز مجموعه جزوهها و گفتارهاى پراكنده درباره حضرت عبدالعظيم حسنى عليهالسلام و امامزادگان و تاريخ شهر رى، در صدد شناساندن و معرفى مقام علمى و معنوى اين كريم اهل بيت: و ساير امامزادگان و معرفى تاريخ شهر رى است.
نتيجه طرح مأخذشناسى حضرت عبدالعظيم حسنى عليهالسلام و شهر رى، معرفى و شناسايى نزديك به هزار عنوان از كتابهاى خطى و چاپى و مجلات و نشريات و مقالات و دائرة المعارفها و سفرنامهها و پاياننامهها و اسناد و فرامين و وقفنامهها و... بود كه در يك جلد به زيور طبع آراسته شد.
(9)
بيش از چهل عنوان از ميان انبوه كتابها و مقالات و اسناد و... كه در مورد رى از جنبههاى مختلف تاريخى، فرهنگى، مذهبى و اجتماعى اعم از بناهاى تاريخى، مساجد، دانشگاهها، حوزههاى علميه، بيمارستانها، اتفاقات تاريخى، حكمرانان و... برخوردار بود، انتخاب و برگزيده و به ترتيب سال وفات مؤلفين يا سال تأليف و چاپ عناوين و با تفكيك كتابهاى عربى و فارسى در اين مجموعه جمعآورى شد.
با تتبع و جست و جوى وسيعى كه در منابع مأخذشناسى شهر رى شد، سعى بر اين بود كه اكثر موضوعات در مورد رى در معرض ديد فضلا و دانشمندان و نويسندگان قرار گيرد.
و اين مهم تحت عنوان مجموعه گفتارهاى پراكنده پيرامون شهرى رى منبعى باشد براى اهل تحقيق، چرا كه در اين مجموعه مطالب گوناگونى در باب رى از بيش از صد مأخذ ـ از قرن سوم تا عصر حاضر ـ استفاده شده است، كه هر كدام در نوع خود (با وجود تكرارى بودن بعضى مطالب) سودمند و مفيد است.
و از جامعترين آثار درباره تاريخ شهرى رى كتابها و مقالات مرحوم دكتر حسين كريمان است، كه شامل تحقيقات مفصل و ارزندهاى در اين باره است. و فهرست تفصيلى چهار كتاب مهم ايشان در پايان اين كتاب درج شد كه گوياى تحقيق و تفحص 50 سال از عمر ايشان درباره «رى بزرگ» است. و در ضمن بيانگر موضوعات مورد بحث در پيرامون رى است.
حتىالامكان سعى شده كه تصرّفى در متن گفتارهاى پراكنده صورت نپذيرد گرچه برخى از آنها ويرايش ابتدايى شده است.
و نيز پاورقى تمام گفتارهاى پراكنده به سبك منابع اصلى است كه با شماره مشخص شده، و توضيحاتى كه با ستاره در آخر گفتار هر عنوان مشخص شده، از اين مجموعه است.
(10)
بخش اوّل
كتابهاى عربى
45 ـ كتاب البلدان، ابى عبداللّه أحمد بن محمّد بن اسحاق همذانى المعروف بابن فقيه (قرن 3ه .)
القول في الري و الدنباوند
قال ابنالكلبي: سميت الرّيّ برويّ من بنيبيلان بن إصبهان بن فلوج بن سام. قال: و كان في موضع المدينة بستان. فخرجت بنت روي يوما إليه فإذا هي بدراجة تأكل تينا فقالت: بور أنجير. يعني أن الدراجة تأكل تينا. فاسم المدينة في القديم بور أنجير. و يغيرونه أهل الريّ فيقولون بهزويد.
و قال لوط بن يحيى:(1) كتب عمر بن الخطاب رضىاللهعنه إلى عمار بن ياسر ـ و هو عامله على الكوفة ـ بعد شهرين من فتح نهاوند يأمره أن يبعث عروة بن زيد الخيل الطائي إلى الريّ و دستبى في ثمانية آلاف، ففعل. و سار عروة لذلك. فجمعت له الديلم، و أمدّهم أهل الريّ، و قاتلوه فأظهره اللّه عليهم فقتلهم و اجتاحهم.
و قال جعفر بن محمد الرازي:(2) لما قدم المهدي الريّ في خلافة المنصور، بنى مدينة الريّ التي بها الناس اليوم و جعل حولها خندقا و بنى فيها مسجدا جامعا. و جرى
1. البلاذري: فتوح، 313.
2. هو جعفر بن محمد الجرجاني الرازي الخواري، أبوعبداللّه (مجمع الرجال، 2: 36) و روايته عن قدوم المهدي إلى الريّ لدى البلاذري، 315.
(11)
ذلك على يد عامر بن الخصيب، و كتب اسمه على حائطها. و تمم عليه سنة ثمان و خمسين و مائة و جعل لها فصيلاً يطيف به فارقين آخر و سماها المحمدية. فأهل الريّ يدعون المدينة الداخلة: المدينة و يسمون الفصيلَ: المدينة الخارجة. و الحصن المعروف بالزنبدي في داخل المدينة المعروفة بالمحمدية. و قد كان المهدي أمر بمرمّته و نزله أيام مقامه بالريّ، و هو مطلّ على المسجد الجامع و دار الإمارة.
و يقال إن الذي تولى مرمته و إصلاحه ميسرة التغلبي ـ و كان من وجوه قواد المهدي ـ ثم جعل بعد ذلك سجنا ثم خرب. فعمّره رافع بن هرثمة في سنة ثمان و سبعين و مائتين ثم خربه أهل الريّ بعد خروج رافع عنها.
قال:(1) و بالريّ أهل بيت يعرفون بآلالحريش لهم رفضة و أبنية حسنة و كان نزولهم الريّ بعد بناء المدينة المحدثة.
قال: و كانت الريّ تدعى في الجاهلية أزاري. فيقال إنه خسف بها، و هي على اثني [139 أ] عشر فرسخا من موضع الريّ اليوم على طريق الخوار بين المحمدية و هاشمية الريّ و فيها أبنية قائمة إلى اليوم تدل على أنها كانت مدينة عظيمة.
و هناك أيضا خراب في رستاق من رساتيق الريّ يقال له البهزان بينه و بين الريّ ستة فراسخ، يقال إنّ الريّ هناك كانت و حدثني من رأى أثر الحوانيت و الأسواق بها.
و لا يزال الحرّاثون و مَن عرفها يجدون قطع الذهب و ربما وجدوا اللؤلؤ و اليواقيت و غير ذلك من هذا النوع.
و الريّ العتيقة المعروفة قد خربت أيضا و كان المهدي في حياة المنصور حيث وجهه إلى خراسان، نزل في موضع منها يقال له السيروان و بنى فيها أبنية حسنة بعضها قائم إلى هذا الوقت.
و في قلعة الفرخان بالري يقول الغطمش الضبي و كان ديوانه هناك فكان لا يعدم
1. ما يزال القول للرازي و هو في فتوح البلدان، 315.
(12)
في كل يوم أن يصاح بالنفير:
على الجوسَقِ الملعون بالريّ لا بُني
|
على رأسِهِ داعي المنيّة يلمعُ(1)
|
و بالري مات محمد بن الحسن صاحب أبيحنيفة [و عنه أخذوا الفقه(2)] و دخلها سعيد بن جبير فلقيه الضحاك و كتب عنه التفسير.
و كان عمرو بن معديكرب الزبيدي غزا الريّ فلما انصرف توفي فدفن فوق روزه و قوسنة بموضع يسمى كرمانشاه.
و بها مات الحجاج بن أرطاة النخعي سنة ثمان و أربعين و مائة و كان شخص إليها مع المهدي.
و بها توفي الكسائي المقري و اسمه علي بن حمزة، و كان شخص إليها مع الرشيد و هو يريد خراسان.
و بها مات محمد و أحمد ابنا خالد بن يزيد بن مزيد الشيباني و كان موت أحمد بها في ولاية موسى بن بغا سنة سبع و خمسين و مائتين، و موت أخيه محمد في أيام المعتضد و المكتفي مقيم بالريّ في سنة إحدى و ثمانين و مائتين. و كان محمد بن خالد في الوقت الذي اتخذ المعتصم الأتراك، و أخذ الجند و القواد أن يلبس السيوف بمعاليق و يترك الحمائل إلى الايزون من الريّ، و لا يطأ بساط خليفة و لا يخدم السلطان و الأتراك دولة و احتجب عن الناس و يقال إنه لبس برقعا فأغمضت الخلفاء له عن ذلك لجلالته و عظيم خطره.
فلم يزل [139 ب] على ذلك مستترا إلى أيام الموفق. فلما قلّد احمد بن عبدالعزيز حربَ رافع و صار المكتفي إلى الريّ، لقيه محمد بن خالد و أقام مديدة ثم مات.
و لم تزل وظيفة الريّ اثني عشر ألف ألف درهم حتى اجتاز بها المأمون منصرفَه عن خراسان يريد مدينة السلام فلقيه أهلها و شكوا إليه أمرهم و غلظ وظيفتهم، فأسقط منها ألفي ألف درهم و سجّل بذلك لأهلها.
1. فتوح البلدان، 316.
2. من المختصر فقط.
(13)
و قال بعض العلماء: مكتوب في التوراة: الريّ باب من أبواب الأرض و إليها متجر الخلق.
قال أبوجعفر الجمال: قلت ليحيى بن حديش: سمعت مالك بن مغول يقول: نعم دار الدنيا و الآخرة الريّ. قال: نعم.
و قال الأصمعي: الريّ عروس الدنيا و إليها متجر الناس و هو أحد بلدان الأرض.
و قال أحمد بن إسحاق:(1) الريّ طيبة الهواء عجيبة البناء، بلد التجار و مأوى الفجار، و هي عروس الأرض و سكّة الدنيا و واسطة خراسان و جرجان و العراق و طبرستان و لذلك قال بعض العلماء: أحسن الأرض المخلوقة الريّ و لها السُرّ و السربان، و أحسنها مصنوعةً جرجان و إليها تقع تجارات أرمينية و آذربيجان و الخزر و بلاد برجان، لأن تجار البحر يسافرون من الشرق إلى الغرب و من الغرب إلى الشرق فيحملون الديباج و الخزّ [الفائق(2)] من فرنجة إلى الفرما، ثم يركبون إلى القلزم فيحملون ذلك الديباج إلى الصين، و يحملون [الدارصيني و الماميران]. و متاع الصين كله حتى يصيرون إلى القلزم ثم يتحولون إلى الفرما. و هم [التجار [ اليهود الذين يقال لهم الراذانية، يتكلمون بالفارسية و الرومية و العربية و الإفرنجية. و يخرجون من الفرما يبيعون المسك و العود و جميع ما معهم من ملك فرنجة و ربما حملوا أمتعتهم إلى قسطنطنية، و ربما حملوا الرقيق الأندلسي من إفرنجة إلى أنطاكية، ثم يصيرون إلى بغداد ثم إلى الأبلة.
و أما تجار الصقالبة فإنهم يحملون جلود الخزّ و الثعالب من أقصى صقلبة فيجوز[ون] إلى البحر الرومي فيعشرهم صاحب الروم، ثم يجوزون إلى خليج الخزر فيعشرهم صاحب الخزر، ثم يصيرون إلى بحر خراسان في هذا البحر الذي يقال له بحر الصقالبة، فربما [140 أ] خرجوا بجرجان فباعوا جميع ما عندهم ليحمل جميع ذلك إلى الريّ.
1. أحمد بن إسحاق الرازي من أصحاب الإمام الهادي عليهالسلام (213 ـ 254 ه) (جامع الرواة 1: 41) و انظر (مجمع الرجال 1:95).
2. من المختصر.
(14)
ثم أعجب من هذا، ان جميع ما بلغ إلى طبرستان من ناحية الديلم و الجبل و البربر و الطيلسان من الرقيق و سائر الأمتعة فإنما هو إلى الري لجلالتها و كبرها و كثرة تجاراتها.
و كان عبيداللّه بن زياد قد جعل لعمر بن سعد بن أبيوقاص ولاية الري أن يخرج على الجيش الذي وجهه لقتال الحسين رضىاللهعنه فأقبل يميل بين الخروج و ولاية الري أو القعود:
أأتركُ مُلك الرّيِّ و الرّيُّ رَغبَتي
|
أم ارجعُ مذموما بقتلِ حُسَيْنِ
|
و في قتلِهِ النارُ التي ليس دونَها
|
حجابٌ و ملكُ الرّيِّ قُرّةُ عَيْنِ
|
[و قال ابنكربويه الرازي(1)، و كان أحد أصحاب الحسين بن أحمد العلوي بقزوين:
يا مُنْيةً هيَّجتْ شوقي و أحزاني
|
لا تبعديني فبعدُ الدارِ أضناني
|
إنّي أُعيذُكِ بالأجفانِ يا سَكَني
|
أن تتركيني أخا شجوٍ و أشجانِ
|
إذا بَعُدْتُ يكادُ الشوقُ يقتلُني
|
حتى إذا طافَ طيفٌ منكِ أحياني
|
يا جفوةً من حبيبٍ أقرحت كبدي
|
هلاّ رثيتِ لنائي الدار حيرانِ
|
دامي الجفونِ نحيلِ الجسمِ محترقٍ
|
صبٍّ أسيفٍ قَريحِ القلبِ حَرّانِ
|
أمسى بقزوينَ مسلوبا عزيمتُه
|
مقسَّما بين أشجانٍ و أحزانِ
|
أقول يومَ تلاقينا و قد سَجَعتْ
|
حمامتانِ على غصنينِ من بانِ
|
الآن أعلمُ أن الغصنَ لي غصصٌ
|
و إنما البانُ بَيْنٌ عاجلٌ دانِ
|
و قمتُ تخفضُني أرضٌ و ترفعني
|
أخرى و هَدَّ مسيرُ الليلِ أركاني
|
ما لي أُنادي فيأبى أن يُجيبَ فَتىً
|
لو كان بالرَّيّ لَبّاني و فَدَّاني
|
يا نفسِ لا تَجْزَعي من ذاك و اشتَمِلي
|
ثوبَ العزاءِ فإن الغائبَ الجاني
|
1. لا نعلم من يكون ابنكربويه، إلاّ ان الحسين بن أحمد بن محمد بن إسماعيل الارقط المعروف بالكوكبي ظهر بقزوين و زنجان و تغلب عليها و طرد عنها آلطاهر و ذلك في عام 251 ه (و قد أغار عام 252 ه علي الري و معه جستان صاحب الديلم فقتلوا و سلبوا ... .) (الطبري 9: 372 و 378) و انظر التدوين 2: 441.
(15)
أن الّذي غَرَّه بيتانِ قالهما
|
مُضَلِّلٌ ما لَهُ في جهلِهِ ثانِ
|
لا يَمنَعَنَّك خَفضَ العَيش في بَلَدٍ
|
نُزُوعُ نَفْسٍ إلى أهلٍ و أوطانِ
|
تَلْقى بكلّ بلادٍ أنتَ ساكنُها
|
أهلاً بأهلٍ و جِيرانا بجيرانِ
|
حتّى تركتُ لذيذَ العَيش في بلدي
|
فناءَ داري عن أهلي و إخواني
|
و شاقني نحوَ قَزوينِ مُنىً بَطَلَتْ
|
نَفَت رُقادي و أَذْرتْ دمعَ أجفاني
|
فيا لها حَسرَةً إذ عَزَّ مَطلَبُها
|
لم تُبقِ منّي على رُوحٍ و جُثمانِ
|
أنا النَّذيرُ لكم يا قومِ فاستمعوا
|
مني مَقالَةُ نُصحٍ غيرِ خَوّانِ
|
لَلْمَوتُ بالرَّيّ خيرٌ للمقيمِ بها
|
من الحَياةِ بقَزوينٍ و زَنجانِ
|
أنّى لها كجِنانٍ في شوارعِها
|
يَطْفَحْنَ في كلّ بُستانٍ و مَيدانِ
|
أو كالمدينةِ شَطَّاها و شارعُها
|
من المُصَلّى إلى صحراءِ أزْدانِ
|
و هاتِ كالسَّرَبانِ اليومَ مُرتَبَعا
|
من باب حَربٍ إلى ساحاتِ عَفّانِ
|
أنهارُها أربَعٌ مَحفُوفَةٌ زُهُرٌ
|
تحارُ فيهنّ عَينا كلِّ إنسانِ
|
و شارعُ السُّرِّ يُمناه و يُسرَتُهُ
|
مُحَفَّفانِ بأنهارٍ و أغصانِ
|
و قَصرُ إسحاقَ من فُولادَ مُنحَدِرا
|
على الشراك إلى دَرب الفَليسانِ
|
و كم برُوذَةَ من مُستَشرَفٍ حَسَنٍ
|
إلى المَضِيقِ بها من باب باطانِ
|
و كم بناهك من دارٍ كَلِفتُ بها
|
و ظَبيَةٍ تَرتَعِي في سَفْح غُدرانِ
|
و شادِنٍ غَنِجٍ كالبَدر صورتُه
|
يَمِيسُ في حُلَلٍ تَلْهُو بفَتّانِ
|
يا رَيُّ صَلّى عليك اللّهُ من بَلَدٍ
|
و لا أغَبَّك دارَّ (؟) القَطْر هَتّانِ
|
حَيِّ الديارَ بها و الساكنين بها
|
من النساءِ و من شِيبٍ و شُبّانِ
|
إلاّ بقايا بغاةِ الأرض قد جحدوا
|
دينَ المهيمنِ من كفرٍ و عدوانِ
|
كم حلَّ عَرصَةَ نصراباد قاطبةً
|
من ابنِزانيةٍ محضٍ و كشخانِ
|
و كم بسكةِ ساسانٍ إذا ذُكروا
|
من ابنِفاجرةٍ نصٍّ و قَرنانِ
|
همُ الأُلى منعوني قُربَ دارِهُمُ
|
و باعدوني عَن أهلي و خلاني
|
و شرّدوني عَن صحبي و عن ولدي
|
حتى لجأتُ إلى أجبالِ قصرانِ]
|
(16)
و خراج الري عشرة ألف ألف درهم بالكفاية. و من الري إلى قزوين ذات اليسار سبعة و عشرون فرسخا. و من قزوين إلى أبهر اثناعشر فرسخا. و من أبهر إلى زنجان خمسة عشر فرسخا.
و روي عن الصاد ق رضىاللهعنه أنه قال: الري و قزوين و ساوة ملعونات مشؤومات.
و قال إسحاق بن سليمان:(1) ما رأيت بلدا أرفع للخسيس من الري.
و في أخبار أهل البيت قالوا: إن الري كانت منابت الشؤم و ستعود منابت الشؤم.
و في خبر آخر: الري ملعونة و تربتها تربة ديلمية و هي على بحر عجاج تأبى أن تقول الحق.
و روى محمد بن الريان(2) عن إسماعيل الرازي قال: قال لي الحسن بن على بن فضال: تعرف الدولاب؟ قلت: نعم، أعرفه. قال تعرف شجرة تسمى آزاذ؟ قلت: لا. قال: فروى عن أبيعبداللّه جعفر بن محمد رضىاللهعنه أنه قال: إذا اتصلت حيطان المدينة بحيطان الدولاب فعندها توقعوا بلاء القوم، ثم تلا قول اللّه عزّ و جلّ «و إن من قرية إلاّ نحن مهلكوها قبل يوم القيامة أو معذبوها عذابا شديدا». قال: الري.
و عن أبيعبداللّه جعفر بن محمد رضىاللهعنه : ويل للري من جناحيها. قيل: و أي شيء جناحاها(3)؟ [140 ب] قال: طبرستان أحد جناحيها.
و عن محمد الرازي(4) عن أبيه عن جده أبي إسماعيل، و كان نساجا، فاتخذ ثوبا
1. إسحاق بن سليمان الرازي الكوفي الأصل المتوفى عام 199 ه (العبر 1: 257) و ترجم له ابنحجر في تهذيب التهذيب (1: 205) ترجمة مطولة و قال إنه «إسحاق بن سليمان الرازي، أبويحيى العبدي: كوفي نزل الري ...».
2. محمد بن الريان بن الصلت من أصحاب الإمام الهادي (213 ـ 254ه ). انظر: جامع الرواة (2: 113) و رجال الكشي 546 و رجال النجاشي 370 و فيه «محمد بن الريان بن الصلت الأشعري: له مسائل لأبيالحسن العسكري عليهالسلام ...». فهو قد أدرك الإمام العسكري (232 ـ 260 ه) أيضا. أما الحسن بن علي بن فضال، فهو أبومحمد بن عمر بن أيمن الزاهد العابد المتوفى سنة 224 ه كما في رجال النجاشي الذي ترجم له ترجمة مطولة (انظر 34 ـ 36) و ذكر مؤلفاته.
3. في الأصل: جناحيها.
4. هو محمد بن إسماعيل الرازي.
(17)
و جوّده و قصره و حج فأتى أباعبداللّه(1) و وضعه بين يديه، فأخذه و نظر إليه و نشره و قال: هذا محكم العمل. فقال أبوإسماعيل أنا نسجته يا سيدي بيدي. فقال له أبوعبداللّه: فأنت نساج؟ قال: نعم. [فقال]: مرحبا بنسّاجنا، من أين أنت؟ قال: من أهل الري. قال: أتعرف التل الأحمر؟ قال: لا. قال: هو ناءٍ عن المدينة عند الباب الحديد لا يسلك إلاّ عند ارتفاع النهار. أما إن ذلك الموضع سيعمر. ثم قال: أتعرف كناسة الدواب؟ قلت: نعم. قال: فتعرف جبل الطين الأسود؟ قال: لا. قال: الجبل الذي يقال له جبل ليلا. قلت: نعم أعرفه. قال: فتعرف باب المدينة الحديدي و سورها؟ قلت: نعم. قال: عنده مصارع القوم، يقتل من صحابة [بني(2)] العباس و شيعتهم ثمانون ألفا منهم ثمانون [ممن] يصلح للخلافة. فقلت له: جعلت فداك، ألك حاجة؟ قال: حاجتي أن تدع هذا العمل. قلت: فأي شيء أعمل؟ [قال]: كن صيقلاً. فقلت له: على كبر السن كيف أعمل؟ قال: سهّل اللّه عليك تعلّمه و نوّر قلبك و يسّره عليك.
قال: فقدمت الري فتعلمته في شهر. فكان يُروى عنه الحديث: عن أبيإسماعيل الصيقل عن أبيعبداللّه.
و كان الرشيد يقول: الدنيا أربعة(3) منازل، قد نزلت منها ثلاثة. أحدها دمشق و الآخر الرقة و الثالث الري و الرابع سمرقند و أرجو أن أنزله. و لم أرَ في هذه البلاد الثلاثة التي نزلتها موضعا هو أحسن من السربان لأنه شارع يشتق مدينة الري في وسطه نهر، فهو حسن. عن جانبيه جميعا أشجار ملتفة متصلة و فيما بينها أسواق.
و خطب أميرالمؤمنين علي رضىاللهعنه يوما فقال في خطبته:
احمدوا اللّه الذي أحصاكم عددا و وظف لكم مددا في قرارة الدنيا، فإنكم مفارقوها و منقطعون عنها و محاسبون بما عملتم فيها. لا تخدعنكم بقاي(4) لذاتها فإنها
1. هو الإمام جعفر الصادق عليهالسلام .
2. زيادة يقتضيها السياق.
3. في الأصل: أربع.
4. المقصود: بقاء.
(18)
ثقيل مطلبها، رنق شربها، غرور حائل و شبح [141 أ] مائل و سنان قاتل، تعزّ مستدبرها و تصرع مستفيدها بغرور شهوتها و مونق لذتها و حبل مدتها، حتى إذا أنس ناقدها و قرّ شاردها، قنصته بأحبلها، فتفلته إلى ضنك المضجع و وحشة المرجع و مجاورة الأموات و مفارقة الأوقات. فهم لا يرجعون و لا يؤذن لهم فيعتذرون. قد ارتهنت الرقاب بسالف الاكتساب، و أُحصيت الآثار، و قد خاب من حمل ظلما. فيا لها أمثالاً كافية و مواعظ شافية لو صادفت أُذنا واعية و قلوبا زاكية و ألبابا حازمة و آراء عازمة.
ثم قال: كيف بهم إذ خرج المشرقي، و تحرك المغربي، و حارب السجزي، و تحرك الهجري، و ثار الحسيني، و غضب الحسني، و قام العلوي، و بويع الأموي، و خرج الأرمني، و ماج الديلم، و ضج الطبري، و قدم الهاشمي، و وافى المصري، و ظفر الخراساني، و كفر الكلبي، و بويع الزنجي، و نقض التركي، و غلب الرومي، و خرج القحطاني.
عندها يخرج الروم في ألف ألف و يزيدون و يهرب الهاشمي من الزوراء و ينزلها الخراساني. فالويل لهم من المظفر العلوي، و الويل لأهل البصرة و الأبلّة و الأهواز و واسط من المظفر العلوي أيضا. يقتل بالبصرة مائة ألف و يزيدون، و بواسط مثل ذلك، و هو السفّاح.
و ويل للرافقة و قرقيسيا من كلب و قيس. و الويل كل الويل للزوراء من السفياني، يقتل في كل يوم واحد مائة ألف أو يزيدون، و اليوم الثاني مثل ذلك، و اليوم الثالث مثل ذلك في صعيد واحد، لا ينظر اللّه إليهم و لا يكلمهم و لهم عذاب أليم.
و الويل لأهل الكوفة من السفياني، و الويل لأهل يثرب من الأبقع، سيبقر بطون النساء و يقتل النفس الزكية.
و الويل لأهل مكة من الأصهب و من صاحب مصر يقتلهم بغير عدد حتى يجري الدماء في وادي العرفات.
و الويل لأهل فسطاط مصر من فرعون الثاني و هو السفياني، كيف يقتل النساء و لا يرحم الصبيان و الإماء.
(19)
و البلية العظمى بصخر الري، يقتل في ذلك الموضع ستون ألفا إلى الباب.
و الويل لأهل القزوين من الديلم، يقتل الرجال و تسبى النساء و الذراري.
و الويل لهمذان من جانب طبرستان، و الويل للري من صاحب الديلم و الويل لهم من صاحب إصبهان. في كلام طويل.
و بعث الحجاج إلى وفد كانوا قدموا عليه من الديلم فعرض عليهم الإسلام أو الجزية فأبوا أن يفعلوا شيئا من ذلك. فأمر أن يصوّر لهم بلدهم سهله و جبله و عقابه و غياضه فصُوّرت له. فدعا من قبله من الديلم فقال إن بلادكم قد صُورت لي و رأيت فيها مطمعا فاعترفوا بما دعوتكم إليه قبل أن أغزيكم الجنود فأخرب البلاد و أقتل المقاتلة و أسبي الذرية. قالوا: أرِنا هذه الصورة التي أطمعتك في بلادنا فأحضرها حتى نظروا إليها. فقالوا: قد صدقك من صَوَّرها غير أنه لم يصوّر لك الرجال الذين يمنعون هذه العقاب و الثنايا، و ستعلم ذلك لو تكلفته.
فأغزاهم الجنود و عليهم ابنه محمد بن الحجاج فلم يصنع شيئا غير أنه بنى مسجدا لأهل قزوين و نصب فيه منبرا [و هو مسجد التوث الذي على باب دار قوم يعرفون بالجنيدية. و حُكي أن عمّال خالد بن عبداللّه القسري لعنوا علي بن أبيطالب على المنبر فقام حبيش بن عبداللّه و هو من موالي الجنيد أو بنيعمه فاخترط سيفه و ارتفع به إلى العامل فقتله و قال: لا نحتملكم على لعن علي بن أبيطالب. فانقطع بعد ذلك اللعن عنه رضوان اللّه عليه].(1)
و قال محمد بن زياد المذحجي: رأيت في مسجد قزوين لوحا مكتوبا مما أمر به محمد بن الحجاج الثقفي. و أنشد جعفر بن عمر بن عبدالعزيز:
هل تعرفُ الأبطالُ من مريمٍ
|
بين سواسٍ فلِوى يرثمِ
|
فذاتِ أكنافٍ فقيعانِها
|
فجزعِ فدفر وافِ الاحرمِ (؟)
|
1. ما بين عضادتين في المختصر فقط.
(20)
ما لي و للريِّ و أكنافِها
|
يا قومُ بين التركِ و الديلمِ
|
أرضٌ بها الأعجمُ ذومنطقٍ
|
و المرءُ ذوالمنطقِ كالأعجمِ
|
و لما ميّز قباذ إقليمه، وجد أنزه بقاعه بعد أن بدأ بالعراق التي هي سرّة الدنيا و الأقاليم، ثلاثة عشر موضعا: المدائن، و السوس، و جنديسابور، و تستر، و سابور، و بلخ، و سمرقند، و باورد، و بطن بنهاوند تسمى روذراور، و ماسبندان و مهرجانقذق، و تل ماسير، و إصبهان و الري. و أسرى فواكه إقليمه سبعة مواضع: المدائن، و سابور، و ارجان، و نهاوند، و ماسبندان [142 أ] و حلوان، و الري. و أوبأ بقاع إقليمه ستة مواضع: البندنيجين، و سابور خواست، و برذعة، و زنجان، و جرجان، و الخوار ـ بطن الري ـ .
و الري سبعة عشر رستاقا منها: [الخوار] و دنباوند، و ويمة، و شلمبه [هذه التي فيها المنابر].(1)
و في كتاب الطلسمات: إن قباذ وجّه بليناس الرومي إلى الري فاتخذ بها طلسما للغرق فأمنوه، و ذلك أنها على بحر عجّاج. و استطابها بليناس فعزم(2) على المقام بها فآذاه أهلها فاتخذ بها طلسما للنزول فليس يجتاز بها أحد من خراسان إلاّ نزلها.
و عمل طلسما آخر للغلاء فهي أبدا غالية السعر.
ثم كتب بليناس إلى قباذ يخبره بما قد عمل من الطلسمات في بلاده و يستأذنه في المصير إلى خراسان. فكتب إليه قباذ: إن قباذ الأكبر قد طلسم ما وراء الري إلى بلخ و جرجان و سجستان [مائتين و خمسين طلسما(3)] و ليس هناك شيء فأقبل إلينا.
[و قال الشاعر:
الريُّ أعلى بلدةٍ أسعارا
|
لا درهما تُبقي و لا دينارا
|
1. ما بين عضادتين في المختصر فقط.
2. في الأصل: فعلم على المقام.
3. في المختصر فقط.
(21)
تَدَعُ الغريبَ محيَّرا في سوقِها
|
قد تاه ينظرُ هائما خوّارا
|
في كُلِّ يومٍ ينبغي لغَدائه
|
أن كان يملك للغَدا قِنطارا
|
و بها أُناسٌ شَرُّ ناسٍ باعةً
|
لا يَحفَظُون من الغريب جوارا
|
سِيسُوا بكلّ قَبيحَةٍ فتراهمُ
|
أَدهى و أخبثَ مَن تحَلَّى العارا
|
لا يَصدُقُون و صِدقُ قولٍ فيهمِ
|
عارٌ و كلٌّ يُبغِضُ الأبرارا
|
إِنْ جئتَ تَسأَلُهم لتُسقى شُربَةً
|
قالوا إليك تَجَنَّبِ الأشرارا
|
فلقد لَبِسْنا العارَ حتّى ما لنا
|
إلاّ الفضائحَ مَلبَسا و إزارا(1)]
|
و في أخبار فريدون على رواية الفرس: لما أقبل بالبيوراسف من المغرب نحو المشرق ليسجنه [بدنباوند] مرّ بكورة إصبهان ـ و قد طوى افريدون أياما لم يذق طعاما ـ فطلب قوما يمسكونه عليه ريثما يتغدى. فجمع الملك عالما من الناس فلم يقدروا على إمساكه، فأدار سلاسله على جبل من جبال إصبهان و أوثقه بأساطين و سكك من حديد قوية. و توثق منه حتى ظن أنه قد أحكم ما أراد. حتى إذا جلس على غذائه، اجتذب البيوراسف سلاسله مع تلك الأساطين و السكك و احتمل الجبل يجره بسحره ثم طار به في الهواء، فتبعه افريدون فما لحقه إلاّ بالمدينة المعروفة ببزورند و هي الري. فلما لحقه قمعه بمقمعة من حديد كانت في يده فسقط مغشيا عليه و رسا ذلك الجبل المنقول من إصبهان بمدينة الري. فهو الآن جبلها المطلّ عليها. فلعن افريدون ذلك الجبل و دعا اللّه أن لا ينبت عليه شيئا في شتاء و لا صيف و أن لا يثبت عليه ثلج و لا تسرح عليه سارحة تؤمّه و لا أهلية و لا يأتي إليه حيوان. فأجاب اللّه دعاءه. فهو كذلك [142 ب] إلى يوم التناد.
ثم قاده من الري نحو محبسه على طريق الخوار، فوافاه و هو يقوده إصبهبد جرجان ـ و كان رجلاً ذا أيد و بطش ـ فسار معه أياما. و عرضت لأفريدون حاجة فلم يثق بأحد يمسكه عليه فقال الأصبهبد: أيها الملك، أنا أمسكه عليك. فقال: أخاف أن لا
1. في المختصر فقط.
(22)
تقوى فتعطب على يده. فقال: أرجو أن يعينني اللّه عليه بقدرته. و ناوله أفريدون سلاسله و ساربه، فلم يلتوي عليه، و مرّ يحجل في قيوده.
فلما غاب أفريدون ( )(1) فلما أطالا المجاذبة دخلت رجلاه إلى ركبتيه في الأرض، فخدّ في ذلك المكان أخدودا عظيما جرى فيه بعد ذلك الماء فصار نهرا عظيما، و هو اليوم يعرف بوادي خوار، يعرفه أهل تلك الناحية و يسمونه بهندرود.
و طعنه أفريدون و قمعه بمقمعة واحدة من يد الأصبهبد و بارك عليه و زاد في مرتبته و سماه بهند جرجان و خراسان اصبهبد.
ثم حمله إلى كورة دنباوند فسجنه هناك في جبل يسمى جبل الحدّادين في قرية اسمها قرية الحدادين أيضا و وكل به أرمائيل و مثّل بين يديه في القلة صورة أفريدون و طلسم عليه طلسما و بنى حوله حوانيت رتّب فيها قوما حدادين يضربون مطارقهم نوائب على سنداناتهم ليلاً و نهارا شتاء و صيفا لا يفترون عن ذلك. و جعله في كهف عظيم في جوف القلة و أثقله بالحديد و جعل على باب الكهف عدة أبواب حديد و أسقط عن سكان هذه القرية الخراج و العشر و جميع النوائب، فليست عليهم مؤونة إلاّ ضرب هذه المطارق على سندانات خالية، و يتكلمون على ضربهم بكلام موزون و يهمسون به عند ضربها لئلا يقطع البيوراسف سلاسله و أغلاله فيقال إنه يلحس أغلاله دائما ليلاً و نهارا فتدق عن لحسه، فإذا ضرب(2) هؤلاء بالمطارق عادت إلى حالها في الغلظ و الوثاقة. و يقال إن الطلسم الذي يمنعه من قطع السلاسل بعد لحسه إياها فهو معمول في ضرب هؤلاء الحدادين بمطارقهم.
و مضى أفريدون ـ بعد أن حبسه في الكهف و استوثق منه ـ منصرفا إلى دار مملكته [143 أ] و وكل أرمائيل بحفظ البيوراسف و طعامه. فكان يذبح له في كل يوم رجلين فيغذي بأدمغتهما حيّتيه اللتين على كتفيه أعواما.
1. كلمة مطموسة و يمكن أن تكون: جاذبه السلسلة.
2. في الأصل: فإذا ضربوا.
(23)
ثم إن أرمائيل تحوّب من ذبح الناس فتلطّف في استنقاذهم و احتساب الأجر في إطلاقهم من القتل، فمضى إلى قرية من قرى دنباوند تسمى مندان فبنى على جبلها أبنية جليلة و قصورا عظيمة و جعل فيها بساتين و عيونا تجري في صحون تلك الدور و البساتين، و بنى في بعض تلك القصور بيتا بخشب الساج و الابنوس و صور فيه جميع الصور، فلم يكن لأحد في ناحية المشرق، بناء أشرف منه ارتفاعا و حسنا و دقة نقوش و كثرة عمل و تزاويق و تصاوير و تماثيل.
فما زال ذلك البنيان قائما حتى استنزل المهديُّ بن المصمغان من القلعة المعروفة بالهيرين ـ و كان قد أعطاه الأمان ـ فلما جاء به إلى الري أمر بضرب عنقه.
فلما استخلف الرشيد و صار إلى الري أخبر بمكان ذلك البنيان فصار إليه حتى وقف عليه و أمر بنقضه و حمله إلى مدينة السلام.
و كان أرمائيل نازلاً في قصوره و أبنيته التي بناها فإذا جاؤه بالأسارى من الآفاق ليذبحهم و يأخذ أدمغتهم فيغذي الحيتين، أعتق في كل يوم أسيرا و ذبح مكانه كبشا و خلط دماغه بدماغ المقتول و غذا به الحيتين أعواما كثيرة. ثم بدا له في الذبح فكان إذا جاؤه بالأسارى أعتقهم و أسكنهم الجبل الغربي من قرية ميندان.(1)
فبقي على ذلك من حاله ثلاثين عاما يعتق في كل عام سبعمائة و ثلاثين إنسانا ـ و قرية ميندان على جبلين بينهما وادٍ فيه ماء عذب غزير لا ينقطع شتاء و لا صيفا، و على حافتي الوادي عيون تنصب إليه و شجر مثمر ـ فكان كلما أعتق أسيرا أعطاه دارا و أسكنه الجبل الغربي و أمره أن يزرع لنفسه ما يريد و يبني ما يشاء. فكانوا يفعلون ذلك. و قيض اللّه لأرمائيل مطلسما ألمّ به فقال: أنا اطلسم الطعام الذي يتغذى به هذا الملعون فيكون يتغلغل في جوفه و يرتفع [143 ب] إلى صدره و يجري في لهواته فيشبع منه و لا يحتاج إلى غيره أبدا و يجازيك الملك على ذلك. ما الذي تجازيني عليه؟ قال: سل ما أحببت. قال: إذا أتتك رئاسة
1. هذه الوقائع و ما يليها ذات صلة بأسطورة الملك الظالم بيوراسف أو الضحاك و هي من القصص التي رواها الفردوسي في الشاهنامه (1: 30 ـ 37) و لا تختلف عما هي عليه هنا إلاّ في بعض التفصيلات.
(24)
الناحية أشركتني فيها معك و في نعمتك و عقدت بيننا قرابة لا تنقطع. فضمن أرمائيل له ذلك و طلسم مأكول الملعون و مشروبه في جوفه، فهو يتغلغل في صدره إلى بلوغ مدة [أيامه].(1)
فلما كان بعد ثلاثين حولاً من مملكة أفريذون أنفذ إلى أرمائيل رسولاً يأتيه بخبر البيوراسف. فلما وافاه أنزله أرمائيل معه في قصره. فسأله الرسول عما صنع فأخبره خبر المعتقين من الذبح و إنزاله إياهم الجبل الغربي. و لمّا أمسى أمر المعتقين أن يوقد كل واحد منهم على باب الموضع الذي هو فيه نارا ففعلوا. فقال الرسول: ما هذا؟ قال: هؤلاء المعتقون من الذبح. فقال الرسول بالفارسية: ... .(2)
46 ـ آكام المرجان فى ذكر المدائن المشهورة فى كلّ مكان، اسحاق بن حسين المنجّم (قرن 5ه )
مدينة الرى
وهى في الاقليم الرابع و بعدها عن خط المغرب اربع و سبعون درجة و من خط الاستواء اربع و ثلاثون درجة و هى مدينة جليلة و اهلها اخلاط من الناس من الفرس والعرب والاتراك و اسمها الحمدلله لان المهدى نزلها في خلافة المنصور و بها ولد الرشيد و افتتحها قرظة(3) بن كعب الانصارى في خلافة عمر بن الخطاب سنة اربع و عشرين و يشرب اهلها من عيون و انهار عظام تاتى من بلاد الديلم(4) و هى كثيرة الاشجار.(5)(6)
1. من المختصر.
2. البلدان، تحقيق: يوسف الهادى، اوّل، بيروت، عالم الكتب للطباعة و النشر و التوزيع، 1416ق، ص 537 ـ 551.
3. Ms..قرط
4. Ms. s. p.
5. Cfr. al - Ya qobl, op. cit., p. .06ـ873
6. آكام المرجان فى ذكر المدائن المشهورة فى كل مكان، بىجا، بىنا، بىتا، ص 15.
(25)
47 ـ منتقلة الطالبية، ابراهيم بن ناصر، ابن طباطبا (قرن 5)
(الرى) ذكر من ورد الرى من أولاد الحسن بن الحسن بن على بن أبىطالب عليهالسلام . منهم من ولد عبداللّه بن الحسن بن الحسن بن على بن أبىطالب عليهالسلام .
(بالرى) أبوالحسن محمد بن الحسين بن الحسن الاعور ابن محمد الكابلى بن عبداللّه الاشتر بن محمد النفس الزكية ابن عبداللّه بن الحسن بن الحسن بن على بن أبىطالب و مات هناك و انقرض نسله، عقبه أحمد درج، و على درج، و جعفر درج و رقية و فاطمة.
ذكر من ورد الرى من أولاد ابراهيم الغمر ابن الحسن بن الحسن بن على بن أبىطالب عليهالسلام منهم من ولد اسماعيل بن ابراهيم بن الحسن بن الحسن بن على بن أبيطالب عليهالسلام .
(بالرى) أبومحمد عبداللّه الحجازى ابن يحيى(1) بن عبداللّه العالم بن الحسين بن القاسم الرسى بن ابراهيم طباطبا.
ورد الرى أيام السيدة أم فخرالدولة(2) و صار نقيب الغرباء من جهة مانكديم النقيب(3) بقيته من محمد بن عبداللّه وحده، و من المرتضى وحده و منه فى رجلين القاسم و أميركا. رأيتهما بالرى فى سنة تسع و خمسين و أربعمائة. و القاسم بن المرتضى هذا
1. لم نعثر في العمدة و لا المشجر الكشاف و لا بحر الانساب لركن الدين الموصلى على ولد ليحيى اسمه عبداللّه.
2. المظنون قويا ان فى المقام سهو من قلم المصنف فان المعروف في كتب التواريخ ان ام فخر الدولة لم تحكم الري و انما تلك زوجته السيدة ام ابيطالب رستم الملقب بمجد الدولة و ذلك لما توفي زوجها فخر الدولة سنة 387 أجلس الامراء ولده رستم و عمره اربع سنين فجعلوا له الري و بلاد الجبل و جعلوا اخاه شمس الدولة بهمدان و قرميسين الى حدود العراق و كان المرجع والدة ابيطالب مجد الدولة و هي ابنة شروين بن المرزبان و الى مازندران و كانت عاقلة ذات سياسة و تدبير و قام بالامر بين يديها في مباشرة الاعمال ابوطاهر صاحب فخر الدولة و ابوالعباس الضبي الكافى ثم جرت خطوب بينها و بين ولدها مجد الدولة منذ سنة 397 حتى سجنها فهرت منه و استعانت ببدر بن حسنويه الكردي و بشمس.
3. هو أبوالعباس احمد بن علي الاصغر الروياني ابن محمد ششديو المكارى ابن الحسين بن عيسى بن محمد البطحاني الحسيني و يعرف بما نكديم بن ششديو النسابة النقيب. و هو الذى جمع جريدة الرى و هى احد مصادر تذكرة النسب للعبيدلي لا حظ الذريعة، ج 5، ص 98.
(26)
هو صديقى ادام اللّه تمكينه.
(بالرى) أولاد عبدالعظيم بن(1) معية الحسين بن على بن الحسن بن الحسن بن اسماعيل قال شيخى الكيا الاجل النسابة المرشد باللّه زين الشرف الدولة فجاءت الى الري و حاضرت مجدالدولة و وقع القتال و استظهر بدر و دخل الري فأسر مجد الدولة و قيدته امه و سجنته و أجلست اخاه شمس الدولة في الملك نحو سنة ثم اعادت ابنها و سار شمس الدولة الى همدان و صارت هي تدبر الامر الى ان توفيت سنة 419 و بموتها اختل نظام الملك لضعف مجد الدولة و سوء تدبيره حتى آل امره في 12 جمادى الأولى سنة 420 قبض عليه السلطان محمود و به انقطع أثر آلبويه ممن ينتمى الى مجد الدولة.
هذه سطور من تاريخ السيدة أُم مجد الدولة زوجة فخر الدولة فما في المتن من سهو القلم فلا حظ.
لا أعرف بالرى من بنى معية أحدا.
ذكر من ورد الرى من أولاد جعفر بن الحسن بن الحسن بن على بن أبيطالب عليهالسلام . من ولد الحسن بن جعفر بن الحسن بن الحسن بن على.
(بالرى) أبوالحسن على بن الحسين بن أبى عبداللّه محمد بن عبيداللّه الامير ابن عبداللّه بن الحسن بن جعفر بن الحسن بن الحسن بن على بن أبيطالب عليهالسلام . عقبه أبوالقاسم عبيداللّه يعرف باميركا لقبه باطيه، و أبوطالب لقبه طبره، أمهما عامية من أهل الرى. و فى المشجرة أحمد الامير و زيد و أبوطالب محمد، و أبو أحمد محمد و أبو هاشم محمد.
(بالرى) ابراهيم الوردى ابن أبى عبداللّه محمد بن عبيداللّه الامير بن عبداللّه بن
1. من ولد عبدالعظيم ابن معية الحسني المذكور بالرى من ذرية ولده علي بن عبدالعظيم و من ذرية حفيده الحسين بن محمد المعروف بميمون بن عبدالعظيم، و منهم السيد ما نكديم و اخوه المهدى ابنا الحسين بن ميمون بن عبدالعظيم. و لا يفوتني تنبيه القارىء ان عبدالعظيم هذا ليس هو صاحب المشهد و المقام بالرى فان ذلك هو عبدالعظيم بن عبداللّه بن على بن الحسن بن زيد بن الحسن السبط عليهالسلام و سيأتي من المصنف ذكره بعد ذلك.
(27)
الحسن بن جعفر بن الحسن بن الحسن، عقبه(1) من ثلاثة بنين أبى الحسن محمد و أحمد و أبى جعفر محمد.
كان (بالرى) أبوالقاسم الاحول طبست بن أبى عبداللّه محمد بن عبيداللّه الامير ابن عبداللّه بن الحسن بن جعفر بن الحسن بن الحسن، عقبه أبوعبداللّه محمد كشكشه(2) و أبو العباس محمد الاعرج بالاهواز.
ذكر من ورد الرى من ولد محمد بن الحسن بن جعفر بن الحسن بن الحسن.
كان (بالرى) قديما أبو القاسم عيسى بن الحسن السيلق بن على بن محمد بن الحسن بن جعفر بن الحسن بن الحسن، و ولده باستراباد.
ذكر من ورد الرى من أولاد زيد بن الحسن، منهم من ولد القاسم بن الحسن بن زيد بن الحسن بن الحسن.
(بالرى) من نازلة رويان أبوالحسن على الاصغر بن محمد ششديو بن الحسين بن عيسى بن محمد عقبه أبوالقاسم زيد المعروف بحسينى و أبو زيد الحسن القارى لا عقب له قتل بخراسان، أبو هاشم الحسين، و أبوطالب محمد و أبو العباس أحمد المعروف بما نكديم ابن ششديو و هو النسابة(3) و حمزة درج، و الناصر عيسى، و أبوطالب الحسين درج.
(بالرى) محمد سراهنك المهدى بن الحسن بن محمد بن سليمان بن محمد ششديو بن الحسن بن عيسى بن محمد البطحانى، عقبه الحسين و الداعى و الضرير و محمد و أبو زيد انقرضا.
(بالرى) ولد حمزة بن محمد بن هرون بن محمد البطحانى بن القاسم بن الحسن بن زيد بن الحسن، عن ابن الصوفى.
1. الى هنا كان سقط النسختين فأكملناه من جنة النعيم، ص 498.
2. في لباب الانساب لابن فندق البهيقي (مخطوط) ان كشكش هو محمد بن علي بن أبيسليمان محمد بن عبيداللّه الأمير و هو الذي في مشجر العميدي ص 159 كما ان فيه ان القاسم الاحول هو بن ابيالفضل محمد بن عبيداللّه الأمير فلاحظ.
3. سبق تعريف الرجل بما يتناسب و المقام قريبا فراجع.
(28)
(بالرى) أبو الحسين هرون الاقطع ابن الحسين بن محمد بن هرون بن محمد البطحانى، قال السيد الامام زين الشرف: الهارونية هم ولد الاقطع و هو هرون بن الحسين بن محمد بن أبى الحسين هرون بن محمد البطحانى، و أبو الحسين العقب منه فى أبى القاسم الحسين و على لم يعقب.
عن البخارى و أبى المنذر قالا: الحسين بن هرون. و أهل طبرستان و غيرهم من النسابة يقولون الحسين بن محمد بن هرون بن محمد البطحانى و أسقط ابن طباطبا: بين الحسين و هرون الأول (محمد) و حكاه عن البخارى، و غيره و هو الخطأ. و الصحيح ما ذكرناه كذا و جدت بخط الكيا الأجل السيد النسابة المرشد باللّه زين الشرف أدام اللّه علوه(1).
(بالرى) من نازلة قم طاهر(2) بن القاسم بن أحمد كركوره ابن أبى جعفر محمد بن جعفر بن عبدالرحمن الشجرى و أمه أم ولد، بقية عقبه من رجلين من أبى الحسين محمد تنبى أمه خديجة بنت الحسين بن حماد الاشعرى و من أبى الحسن على و قيل يكنى أبوالقاسم أمه أم كلثوم بنت أحمد الرازى.
(بالرى) من نازلة جرجان الحسين بن اسماعيل بن زيد بن الحسن بن جعفر ابن الحسن بن محمد بن جعفر بن عبدالرحمن الشجرى. الامام الموفق باللّه شمس الشرف عقبه السيد الامام المرشد باللّه زين الشرف أبوالحسين يحيى بن الحسين.
(بالرى) أبوالقاسم محمد شهدانق ابن حمزة بن أحمد بن عبيداللّه بن محمد بن عبدالرحمن الشجرى، قيل والده هو الشهدانق، عقبه أبوعبداللّه جعفر الشعرانى درج و لا عقب له، و أبوالقاسم أحمد.
(بالرى) على بن القاسم النقيب ابن حمزة بن أحمد بن عبيداللّه بن محمد ابن عبدالرحمن الشجرى. له عقب منهم بنو الكسكة.
1. و هو الذي في المجدي لأبي الحسن العمري و تهذيب الأنساب لشيخ الشرف العبيدلى.
2. في المشجر الكبير (مخطوط) طاهر بن أحمد كركورة و عنده أولاد منهم اثنان اسمهما محمد و زيد و علي و محسن و اباالقاسم و فيه انه بالرى.
(29)
ذكر من ورد الرى من أولاد على بن الحسن بن زيد بن الحسن بن على بن أبيطالب عليهالسلام .
(بالرى) أبوالقاسم عبدالعظيم(1) بن عبداللّه بن على بن الحسن بن زيد بن الحسن. من ناقلة طبرستان. و هو المحدث الزاهد صاحب المشهد فى الشجرة بالرى و قبره يزار و أمه أم ولد. و عن أبى عبداللّه ابن طباطبا: عبدالعظيم بن عبداللّه لا عقب له، و عن أبى الغنائم فولد عبدالعظيم بن عبداللّه محمدا امه فاطمة بنت عقبة بن قيس الحميرى، و رقية و خديجة، و عن أبى الحسين محمد بن القاسم التميمى النسابة: و أما عبدالعظيم بن عبداللّه بن على بن الحسن بن زيد بن الحسن أعقب محمدا درج و خديجة و رقية، و قال شيخى الكيا الاجل الامام النسابة المرشد باللّه زين الشرف أبوالحسين يحيى ابن الحسين أدام اللّه نعمته العقب منه من محمد وحده درج.
ذكر(2) من ورد الرى من أولاد اسماعيل جالب الحجارة ابن الحسن ابن زيد بن الحسن بن على بن أبيطالب عليهالسلام منهم من ولد على الزانكى ابن اسماعيل بن الحسن بن زيد بن الحسن.
(بالرى) أبوالقاسم أحمد الافقم ابن أبى القاسم على الزانكى ابن اسماعيل جالب الحجارة ابن الحسن الامير ابن زيد بن الحسن بن على بن أبىطالب عليهالسلام ، و عن أبى الحسين محمد بن القاسم التميمى النسابة: قتل أحمد بنيسابور، و قال يكنى أبو العباس و أمه أم ولد العقب منه من أبى الحسن على و اسماعيل و القاسم.
(بالرى) القاسم بن أبى القاسم على الزانكى ابن اسماعيل جالب الحجارة ابن
1. لقد كتب فى ترجمة هذا السيد الجليل كثير من الاعلام قديما و حديثا من زمن الشيخ الصدوق المتوفى سنة 381 حتى اليوم و لعل اقدم ما وصل الينا من ذلك ما كتبه الصاحب بن عباد بهعنوان (رسالة في نسب عبدالعظيم) و هي بالعربية كما ان أوسع ما طبع عنه هو كتاب (جنة النعيم في احوال سيدنا عبدالعظيم) و هو بالفارسية للشيخ اسماعيل الكجورى المتوفي سنة 1313 و قد تم طبعه سنة 1298.
2. سقط من نسخة الاصل (أ) نهاية ذرية الامام الحسن بن علي عليهالسلام و شطرا من ذرية الامام الحسين عليهالسلام الى ذرية على العريضي ابن الامام جعفر الصادق عليهالسلام و قد اكملناه من كتاب جنة النعيم ص 500 حيث اثبت مؤلفه جميع هذا الفصل من الكتاب في جنته.
(30)
الحسن بن زيد بن الحسن بن على بن أبىطالب عليهالسلام عقبه على أمه أم ولد عن أبى الحسين محمد بن القاسم التميمى النسابة.
(بالرى) من ولد محمد الامين علية و يقال ابن علية بن على الزانكى ابن اسماعيل جالب الحجارة ابن الحسن بن زيد بن الحسن بن على بن أبىطالب عليهالسلام .
ذكر من ورد الرى من ولد اسحاق الكوكبى ابن الحسن الامير، ابن زيد بن الحسن بن على بن أبىطالب عليهالسلام منهم من ولد هرون بن اسحاق بن الحسن بن زيد بن الحسن بن على بن أبىطالب عليهالسلام .
(بالرى) الحسين أميرى بن أبى عبداللّه محمد عزيزى ابن أحمد الخطيبى ابن الحسين ابن جعفر بن هرون بن اسحاق الكوكبى ابن الحسن الامير ابن زيد بن الحسن بن على بن أبىطالب عليهالسلام ، عقبه على أبوالفضل كان ببغداد، و أحمد و ما نكديم.
ذكر من ورد الرى من ولد الحسين بن على بن أبىطالب عليهالسلام ثم من أولاد محمد بن على بن الحسين بن على، منهم من ولد موسى الكاظم ابن جعفر بن محمد بن على بن الحسين بن على بن أبىطالب عليهالسلام .
(بالرى) من أولاد داود بن موسى بن ابراهيم بن موسى بن جعفر الصادق(1) و عن أبى عبداللّه ابن طباطبا النسابة: داود بن موسى من المنقرضين قال: ما رأيت فى جريدة الرى له أولاد(2).
(بالرى) أولاد جعفر(3) بن موسى بن ابراهيم بن موسى الكاظم بن جعفر بن محمد بن على بن الحسين بن على بن أبىطالب عليهالسلام . عن ابن أبى جعفر الحسينى النسابة.
1. ما ذكره المؤلف من أن أولاد داود بن موسى بالري تبع فيه شيخ الشرف ابن أبي جعفر العبيدلي في تهذيب الانساب (مخطوط) حيث ذكر داود و قال: ولده بالري و له بقية.
2. جريدة الري هي جمع النسابة السيد أبي العباس احمد بن ما نكديم بن علي بن محمد ششديو البطحانى الحسنى و هي من المصادر الموثوق بها و اعتمدها كثير من النسابين كابى عبداللّه ابن طباطبا و ابن المهنا العبيدلي كما صرح هو بذلك في تذكرة النسب، و المراد بالجريدة هو ما كان يدونه نقيب السادات في كل بلد أو بأمر النسابة ذلك البلد بتدوينه صيانة لأنساب السادة القاطنين في بلده.
3. الذين بالري من ولد جعفر بن موسى بن ابراهيم بن الامام الكاظم عليهالسلام موسى و ابوالحسن محمد كما في العمدة ص 203 و غيرها.
(31)
(بالرى) على بن القاسم بن موسى بن القاسم بن عبيداللّه بن موسى ابن جعفر الصادق. عقبه أبو جعفر محمد أعقب و موسى أعقب و يدعى رجل أنه أحمد بن على كذاب دعى(1).
(بالرى) من ناقلة طوس و لقبه محال الطلب أبوطالب محمد الداعى ابن الناصر ابن محمد بن أحمد بن محمد بن القاسم بن حمزة بن موسى الكاظم.
ذكر من ورد الرى من أولاد على العريضى ابن جعفر الصادق. منهم من ولد محمد الاكبر ابن على العريضى ابن جعفر الصادق.
(بالرى) عيسى و على ابنا ابراهيم بن محمد الازرق ابن عيسى الاكبر ابن محمد الاكبر ابن على العريضى.
(بالرى) سراهنك (بن الحسن) بن حمزة بن على بن الحسين بن عيسى الاكبر ابن محمد الاكبر ابن على العريضى.
(بالرى) أبوالحسن على بن الحسين بن عيسى بن محمد بن على العريضى عقبه حمزة و أبو عبداللّه الحسين لقبه هميرجة و على و قيل أبو جعفر محمد و عيسى و محمد.
(بالرى) أبوالحسن العريضى ابن الحسين بن عيسى الاحول ابن محمد ابن الحسين بن عيسى الاكبر النقيب ابن محمد الاكبر ابن على العريضى عقبه العريضى و هو ميناث أمه جعفرية، و طالبى(2) درج أمه عامية و محمد ما نكديم أمهما بنت أبىطالب حره الحسينية و عزيزى أمه عامية و الحسن بن ما كابحارا (كذا) أمه عامية و هو أصغرهم و أبو حرب على أمه عامية(3).
(بالرى) محمد بن أحمد النفّاط ابن عيسى بن محمد الاكبر ابن على العريضى عقبه
1. ذكر في المشجر الكشاف ص 33 و كني بأبى جعفر و انه بالرى.
2. فى مشجر العميدي ص 48 طالب.
3. ذكر في مشجر العميدي ص 48 ابناء أبى الحسن ـ و اسمه أحمد ـ العريضي و وقع في المشجر سهو من الناسخ في ارجاع بعض الخطوط فخلط بين الأخوة فجعل بعضهم أبا للبعض الآخر.
(32)
محمد و على(1) و الحسين.
(بالرى) ولد جعفر الاسود ابن الحسين بن محمد الاكبر ابن على العريضى ابن أبى جعفر النسابة الحسينى هو ميناث(2) و لم يذكر السيد الامام النسابة المرشد باللّه أولاده.
(بالرى) أبو اسماعيل ابن عيسى بن محمد الاكبر ابن على العريضى عن أبى عبداللّه ابن طباطبا النسابة، و قال السيد الامام النسابة المرشد باللّه أبوالحسن يحيى بن الحسين الحسينى لا اعرف ذلك.
(بالرى) ولد أبى محمد سليمان بن عيسى الاكبر النقيب ابن محمد الاكبر ابن على العريضى عن الشريف ابن أبى جعفر النسابة(3) و عن السيد النسابة المرشد باللّه: العقب من سليمان بن عيسى الاكبر لا بقية له، محمد درج.
(بالرى) حمزة بن الحسن بن محمد بن الحسن بن محمد بن على العريضى ابن جعفر الصادق عقبه جعفر و عبيداللّه و أحمد و عيسى و على و نصر و محمد و عبداللّه و اسحاق، و عن السيد النسابة المرشد باللّه هم بالمدينة.
(بالرى) على بن الحسن بن محمد بن الحسن بن محمد الاكبر ابن على العريضى عقبه محمد و الحسين.
ذكر من ورد الرى من أولاد محمد الديباج ابن جعفر الصادق عليهالسلام منهم من أولاد على الخارص ابن محمد الديباج.
(بالرى) من أولاد عبداللّه بن الحسين بن على الخارص ابن محمد الديباج ابن جعفر الصادق.
1. هو والد أبى جعفر محمد العريضي و كان ببغداد و عمى في كبره و قد سبق من المؤلف ذكره في الواردين الى البصرة و صرح بانه من نازلة الرى.
2. المذكور في تهذيب الانساب لابن أبى جعفر الحسينى (مخطوط) و ذكرناه عنه في اللباب في تشجير تهذيب الانساب (مخطوط) ان الحسين ابن محمد بن علي العريضي هو الميناث و لعل المؤلف نقل ذلك عن غير تهذيب الانساب من باقى كتب ابن أبى جعفر رحمهاللّه.
3. لم نعثر فى تهذيب الانساب على ذكر ابى محمد سليمان في أولاد عيسى الاكبر و قد ذكر ابن أبى جعفر منهم اربعة عشر ولدا و ليس منهم سليمان ثم قال (و من سوى من ذكرناه من عقبه ففي صح).
(33)
(بالرى) من نازلة آبه و مات هناك محمد جور ابن الحسين بن على الخارص ابن محمد الديباج.
ذكر من ورد الرى من ولد اسحاق المؤتمن، منهم من ولد محمد بن اسحاق المؤتمن.
(بالرى) من نازلة الكوفة أبو جعفر محمد بن أحمد الوارث ابن حمزة ابن محمد بن اسحاق المؤتمن.
ذكر من ورد الرى من أولاد عبداللّه الباهر ابن على زين العابدين ابن الحسين.
(بالرى) أبو القاسم حمزة الاطروش ابن عبداللّه بن الحسين البنفسج(1) ابن اسماعيل بن محمد الارقط ابن عبداللّه الباهر ابن على بن الحسين عقبه على و عبداللّه و الحسين.
ذكر من ورد الرى من أولاد عمر الاشرف ابن على بن الحسين بن على بن أبىطالب عليهالسلام منهم من ولد على بن عمر الاشرف ابن على بن الحسين ابن على بن أبىطالب عليهالسلام .
(بالرى) و قتل بها أحمد بن محمد بن جعفر بن الحسن بن على بن عمر الاشرف، عقبه الحسين درج و امه ام ولد عن أبى الحسن أحمد بن عيسى بن على بن الحسين(2).
(بالرى) و قتل بها جعفر بن محمد بن جعفر بن الحسن بن على بن عمر الاشرف، امه ميمونة بنت على بن الحسن بن على بن عمر الاشرف.
ذكر من ورد الرى من أولاد زيد الشهيد الامام، منهم من ولد الحسين بن زيد الشهيد.
1. الوارد فى تهذيب الأنساب لشيخ الشرف العبيدلي (مخطوط) و لباب الأنساب لابن فندق (مخطوط) ان البنفسج هو احمد بن الحسين بن اسماعيل صرح في الاخير انه لا عقب له بالاتفاق.
2. هذا هو الشيخ العقيقي و هو الذي قام بالري بعد محمد بن جعفر ديباجة والد صاحب العنوان يدعو الى الحسن بن زيد الداعي كما في مقاتل الطالبيين ص 615 و غيره و قد كانت وقعة بينه و بين عبداللّه بن عزيز عامل محمد بن طاهر على الري و قتل فيها جعفر بن محمد بن جعفر ديباجة الآتي ذكره كما سيأتى ذكر هذا الشيخ ـ العقيقي ـ في محله من المتن عند ذكر الواردين الى الرى من اولاد علي بن الحسين الأصغر. و يأتي النقل عنه ايضا في ذكر الواردين الى الري من ذرية العباس بن علي شهيد الطف فلاحظ.
(34)
(بالرى) أبو جعفر محمد سوسة بن القاسم بن محمد بن عمر بن يحيى بن الحسين بن زيد الشهيد عقبه على الصوفى و أحمد و الحسين و جعفر و فاطمة.
(بالرى) أبو الحسين زيد بن على بن عيسى بن يحيى بن الحسين بن زيد الشهيد عن ابن أبى جعفر الحسينى النسابة(1).
(بالرى) طاهر بن أبى طاهر محمد المبرقع ابن محمد بن الحسن بن الحسين بن عيسى بن يحيى بن الحسين بن زيد الشهيد، عقبه المطهر أمه زينب بنت أبى عمارة حمزة بن الحسن بن حمزة بن الحسين بن محمد بن حمزة بن اسحاق الاشرف بن على الزينبى.
(بالرى) القاسم بن الحسين بن زيد بن على بن الحسين بن زيد الشهيد الإمام، عقبه محمد و عبداللّه و أم القاسم و سكينة.
ذكر من ورد الرى من أولاد عيسى بن زيد الشهيد الإمام(2).
ذكر من ورد الرى من أولاد الحسين الاصغر، منهم من ولد عبيداللّه الاعرج ابن الحسين الاصغر.
(بالرى) من ناقلة آمل أبوهاشم محمد الجوانى البيع ابن أبى أحمد طاهر ابن على بن محمد بن الحسن بن عبيداللّه بن الحسن بن محمد الجوانى ابن الحسن بن محمد بن عبيداللّه الاعرج ابن الحسين الاصغر، عقبه أبوالفضل يحيى(3) و أبو عبداللّه جعفر.
(بالرى) من ناقلة آمل أبو محمد الحسن بن محمد بن عبيداللّه بن محمد بن الحسن بن أبى على عبيداللّه بن الحسن بن محمد الجوانى ابن الحسن ابن محمد بن عبيداللّه الاعرج و مات بها فى المحرم من سنة خمسين و أربعمائة و عقبه أبو الحسين يحيى
1. ذكر ذلك شيخ الشرف العبيدلي فى كتابه تهذيب الانساب (مخطوط) فقال: ابو الحسين زيد له عقب في الري و البصرة.
2. لم يوجد في نسخة الاصل معنون هذا العنوان و قد اسقط نفس العنوان من نسخة (أ) و لعل ذلك من النساخ حيث لم يجدوا بهذا العنوان من كان بالري من اولاد عيسى بن زيد الشهيد و اكبر الظن ان المؤلف لم يتهيأ له ذكر احد منهم و قد ذكرنا في المستدرك بعض من كان بالري من اولاد عيسى بن زيد فلاحظ.
3. جعل في مشجر العميدي ص 131 يحيى هذا أخا لطاهر و لم يذكر لطاهر عقب فلاحظ.
(35)
و أبو هاشم محمد و سكينة.
ذكر من ورد الرى من أولاد على بن الحسين الاصغر.
(بالرى) من نازلة المدينة و هو الصاحب هناك أبو الحسن أحمد الشيخ العقيقى ابن عيسى بن على بن الحسين الاصغر، أمه أم ولد عقبه عيسى أمه لبابة بنت اسحاق بن عبدالرحمن بن محمد بن عبداللّه بن كتب بن الصلت ابن يعكر الحسينى ابن الحسين، و على و أبو القاسم الحسن و هم لامهات أولاد شتى، و محمد و حمزة و أم كلثوم و زينب لامهات أولاد الظربات (كذا) (الطربات خ ل أ).
ذكر من ورد الرى من أولاد الحسن بن الحسين الاصغر.
(بالرى) أبو عبداللّه جعفر بن محمد السيلق ابن عبداللّه بن محمد بن الحسن بن الحسين الاصغر، عقبه أبو جعفر محمد قيل اسمه أحمد له ابن واحد و هو أبو الحسين ميناث عن الشريف النسابة ما نكديم و هو أبو العباس أحمد بن على الرويانى ابن ششديو فالحسن حسكا و أبو القاسم على و فى كتاب المعقبين لإبن أبى جعفر: أبو جعفر اسمه أحمد و أبو القاسم اسمه محمد(1).
ذكر من ورد الرى من أولاد الحسن الافطس ابن على بن على، منهم من ولد عبداللّه بن الحسن الافطس.
(بالرى) من نازلة الكوفة و هو الشاعر أبو عبداللّه الحسين بن عبداللّه الاصغر الابيض ابن العباس بن عبداللّه بن الحسن الافطس و عن ابن أبى جعفر الحسينى النسابة لا بقية للحسن الشاعر من الولد(2).
ذكر من ورد الرى من أولاد محمد بن الحنفية، منهم من ولد جعفر ابن محمد بن الحنفية.
1. ذكر ذلك في كتابه تهذيب الانساب و زاد ان ولد ابي جعفر احمد بالرى، و محمدا ـ ابا القاسم ـ ولده بأصفهان.
2. لم يذكر شيخ الشرف في تهذيب الانساب للحسين ولدا ولكن ابن عنبة في العمدة و العميدي في مشجره ذكرا له ولدا اسمه عبداللّه و هو من شعراء الطالبيين و قد على سيف الدولة الحمدانى و قد ذكرته و شيئا من شعره في معجم شعراء الطالبيين (مخطوط).
(36)
(بالرى) أبو الحسين أحمد بن على بن جعفر بن عبداللّه رأس المدرى ابن جعفر بن عبداللّه بن جعفر بن محمد بن الحنفية، عن ابن أبى جعفر الحسينى النسابة.
(بالرى) من نازلة قم أبو زيد محمد بن أحمد الزاهد بن محمد العويد ابن على بن عبداللّه رأس المدرى ابن جعفر بن عبداللّه بن جعفر، عقبه أبو القاسم عزيزى و ابراهيم و أحمد و سوى هؤلاء فى جريدة الرى(1) الناصر و ابراهيم.
ذكر من ورد الرى من أولاد العباس بن على عليهالسلام منهم من ولد عبيداللّه بن الحسن بن عبيداللّه بن العباس.
(بالرى) أبو محمد القاسم بن محمد اللحيانى ابن عبداللّه بن عبيداللّه ابن الحسن بن عبيداللّه بن العباس، امه ام ولد عقبه أبو الحسن على الشعرانى و حمزة و داود و اسماء و فاطمة و سوى هؤلاء عن أبى الحسن أحمد بن عيسى ابن على بن الحسين الاصغر ابن على زين العابدين و أبو الحسن، أبو عبيداللّه محمد و أُمّه أمرأة من أهل الرى.
(بالرى) من أولاد ابراهيم بن محمد اللحيانى ابن عبداللّه بن عبيداللّه ابن الحسن بن عبيداللّه بن العباس بن على عليهالسلام .
(بالرى) من نازلة كليس من سواد الرويان من أرض طبرستان: أبو عقيل محمد بن على بن محمد بن الحسن بن اسماعيل بن عبداللّه بن عبيداللّه ابن الحسن بن عبيداللّه بن العباس، عقبه على.
(بالرى) أولاد الحسن بن موسى بن عبداللّه بن عبيداللّه بن الحسن ابن عبيداللّه بن العباس عن ابن أبى جعفر الحسينى النسابة(2).
ذكر من ورد الرى من أولاد عمر الاطرف، منهم من ولد عبداللّه بن محمد بن عمر الاطرف.
1. جريدة الري هي من جمع الشريف النسابة السيد ابي العباس احمد ما نكديم بن علي الرويانى ابن محمد محمد ششديو نقيب الرى و قد سبق ذكره في اصل الكتاب كما سبق التعريف بالجريدة.
2. ذكر ذلك فى تهذيب الانساب.
(37)
(بالرى) أولاد أحمد(1) بن القاسم بن أبى عمر محمد بن عبداللّه بن محمد بن عمر الاطرف.
(بالرى) أولاد هاشم بن جعفر المولتانى ابن محمد بن عبيداللّه بن محمد بن عمر الاطرف اعقب عن ابن طباطبا النسابة.
ذكر من ورد الرى من أولاد جعفر بن محمد بن عمر الاطرف.
(بالرى) من أولاد عبداللّه بن محمد بن جعفر بن محمد بن عمر الاطرف.
(بالرى) منأولاد هاشمبن جعفربن محمدالابلهابنجعفربن محمدبن عمرالاطرف.
ذكر من ورد الرى من أولاد جعفر الطيار، منهم من ولد على الزينبى بن عبداللّه الجواد ابن جعفر الطيار.
(بالرى) عبداللّه بن اسماعيل بن ابراهيم بن أبى الكرام عبداللّه بن محمد بن على الزينبي ابن عبداللّه الجواد.
(بالرى) محمد بن الحسين بن عبداللّه بن اسحاق الاشرف بن على الزينبى.
(بالرى) من أولاد ابراهيم بن الحسن الصدرى ابن محمد بن حمزة بن اسحاق الاشرف ابن على الزينبى ابن عبداللّه الجواد ابن جعفر.
(بالرى) جعفر و الحسين ابنا حمزة بن الحسن بن محمد بن الحسن بن اسحاق الاشرف ابن على الزينبى ابن عبداللّه الجواد ابن جعفر.
(بالرى) أبو الفوارس ابن محمد الاصغر ابن الحسن الصدرى ابن محمد ابن حمزة بن اسحاق الاشرف ابن على الزينبى ابن عبداللّه الجواد، عقبه أبو العباس أحمد صاحب الوقف بالرى.
ذكر من ورد الرى من أولاد اسحاق العريضى ابن عبداللّه الجواد بن جعفر الطيار.
(بالرى) أولاد اسماعيل بن جعفر بن عبداللّه بن القاسم بن اسحاق بن عبداللّه الجواد(2).
1. ذكر ذلك شيخ الشرف ابن ابى جعفر العبيدلي في تهذيب الانساب.
2. منتقلة الطالبية، تحقيق و مقدمه: سيد محمد مهدى سيد حسن خرسان، اول، نجف، منشورات المطبعة الحيدرية، 1388ق، ص 151 ـ 167.
(38)
48 ـ معجم البلدان، ياقوت حموى (626ق)
الرَّيّ: بفتح أوّله، و تشديد ثانيه، فإن كان عربيّا فأصله من رَوَيتُ على الرواية أروِي رَيّا فأنا راوٍ إذا شددت عليها الرِّواء؛ قال أبومنصور: أنشدني أعرابي و هو يُعاكمني:
رَيّا تميميّا على المزايد.
و حكى الجوهري: رَوِيتُ من الماء، بالكسر، أرْوَى رِيّا و رَيّا و رِوىً مثل رِضىً: و هي مدينة مشهورة من أمّهات البلاد و أعلام المدُن كثيرة الفواكه و الخيرات، و هي محطّ الحاجّ على طريق السابلة و قصبة بلاد الجبال، بينها و بين نيسابور مائة و ستون فرسخا و إلى قزوين سبعة و عشرون فرسخا و من قزوين إلى أبهر اثنا عشر فرسخا و من أبهر إلى زنجان خمسة عشر فرسخا؛ قال بطليموس في كتاب الملحمة: مدينة الريّ طولها خمس و ثمانون درجة، و عرضها سبع و ثلاثون درجة و ست و ثلاثون دقيقة، و ارتفاعها سبع و سبعون تحت ثماني عشرة درجة من السرطان خارجة من الإقليم الرابع داخلة في الإقليم الخامس، يقابلها مثلها من الجدي في قسمة النسر الطائر و لها شركة في الشعرى و الغميصاء رأس الغول من قسمة سعد بُلَعَ؛ و وجدت في بعض تواريخ الفرس أن كيكاوس كان قد عمل عجلة و ركّب عليها آلات ليصعد إلى السماء فسخر اللّه الريح حتى عَلَت به إلى السحاب ثمّ ألقته فوقع في بحر جرجان، فلمّا قام كيخسرو بن سياوش بالملك حمل تلك العجلة و ساقها ليقدم بها إلى بابل، فلمّا وصل إلى موضع الريّ قال الناس: برَيّ آمد كيخسرو، و اسم العجلة بالفارسيّة ريّ، و أمر بعمارة مدينة هناك فسميت الريّ بذلك؛ قال العمراني: الريّ بلد بناه فيروز ابن يزدجرد و سمّاه رام فيروز؛ ثمّ ذكر الريّ المشهورة بعدها و جعلهما بلدتين، و لا أعرف الأخرى، فأمّا الريّ المشهورة فإنّي رأيتها، و هي مدينة عجيبة الحسن مبنية بالآجر المنمق المحكم الملمع بالزرقة مدهون كما تدهن الغضائر في فضاء من الأرض، و إلى جانبها جبل مشرف عليها أقرعُ لا ينبت فيه شيء، و كانت مدينة عظيمة خرب أكثرها، و اتفق أنّني اجتزتُ في خرابها في سنة 617 و أنا منهزم من التتر فرأيت حيطان خرابها قائمة و منابرها باقية و تزاويق الحيطان بحالها لقرب عهدها بالخراب
(39)
إلاّ أنّها خاوية على عروشها، فسألت رجلاً من عقلائها عن السبب في ذلك فقال: أمّا السبب فضعيف و لكن اللّه إذا أراد أمرا بلغه، كان أهل المدينة ثلاث طوائف: شافعية و هم الأقل، و حنفية و هم الأكثر، و شيعة و هم السواد الأعظم، لأن أهل البلد كان نصفهم شيعة و أما أهل الرستاق فليس فيهم إلاّ شيعة و قليل من الحنفيين و لم يكن فيهم من الشافعيّة أحد، فوقعت العصبيّة بين السنّة و الشيعة فتضافر عليهم الحنفية و الشافعيّة و تطاولت بينهم الحروب حتّى لم يتركوا من الشيعة من يُعرف، فلمّا أفنوهم وقعت العصبيّة بين الحنفية و الشافعيّة و وقعت بينهم حروب كان الظفر في جميعها للشافعية هذا مع قلّة عدد الشافعيّة إلاّ أنّ اللّه نصرهم عليهم، و كان أهل الرستاق، و هم حنفية، يجيئون إلى البلد بالسلاح الشاك و يساعدون أهل نحلتهم فلم يغنهم ذلك شيئا حتى أفنوهم، فهذه المحالّ الخراب التيترى هي محالّ الشيعة و الحنفية، و بقيت هذه المحلة المعروفة بالشافعية و هي أصغر محالّ الرّيّ و لم يبقَ من الشيعة و الحنفية إلاّ من يخفي مذهبه؛ و وجدت دورهم كلها مبنية تحت الأرض و دوربهم التي يسلك بها إلى دورهم على غاية الظلمة و صعوبة المسلك، فعلوا ذلك لكثرة ما يطرقهم من العساكر بالغارات ولو لا ذلك لما بقي فيها أحد؛ و قال الشاعر يهجو أهلها:
الرّيّ دارٌ فارِغَهْ
|
لها ظِلالٌ سابغَهْ
|
على تُيُوسٍ ما لهم
|
في المكرُمات بازغَهْ
|
لا يَنفُقُ الشّعرُ بها
|
ولو أتاها النّابغَهْ
|
و قال إسماعيل الشاشي يذمّ أهل الرّيّ:
تنكّبْ حِدَّةَ الأحَدِ
|
و لا تركَن إلى أحَدِ
|
فما بالرّيّ من أحَدِ
|
يؤهل لاسْمِ الأحَدِ
|
و قد حكى الاصطخري أنّها كانت أكبر من أصبهان لأنّه قال: و ليس بالجبال بعد الريّ أكبر من أصبهان، ثمّ قال: و الرّيّ مدينة ليس بعد بغداد في المشرق أعمر منها و إن كانت نيسابور أكبر عوصة منها، و أمّا اشتباك البناء و اليسار و الخصب و العمارة فهي
(40)
أعمر، و هي مدينة مقدارها فرسخ و نصف في مثله، و الغالب على بنائها الخشب و الطين، قال: و للرّيّ قرّىً كبار كلّ واحدة أكبر من مدينة، و عدّد منها قُوهَذ و السُدّ و مرجَبَى و غير ذلك من القرى التي بلغني أنها تخرج من أهلها ما يزيد على عشرة آلاف رجل، قال: و من رساتيقها المشهورة قصران الداخل و الخارج و بِهزان و السن و بشاويه و دُنباوند؛ و قال ابن الكلبي: سميت الريّ بريّ رجل من بنيشيلان ابن أصبهان بن فلوج، قال: و كان في المدينة بستان فخرجت بنت ريّ يوما إليه فإذا هي بدُرّاجة تأكل تينا، فقالت: بُور انجير يعني أن الدّرّاجة تأكل تينا، فاسم المدينة في القديم بور انجير و يغيره أهل الرّيّ فيقولون بهورند؛ و قال لوط بن يحيى: كتب عمر بن الخطّاب رضىاللهعنه ، إلى عمار بن ياسر و هو عامله على الكوفة بعد شهرين من فتح نهاوند يأمره أن يبعث عُروة بن زيد الخيل الطائي إلى الرّيّ و دستبَى في ثمانية آلاف، ففعل و سار عروة لذلك فجمعت له الديلم و أمدوا أهل الرّيّ و قاتلوه فأظهره اللّه عليهم فقتلهم و استباحهم، و ذلك في سنة 20 و قيل في سنة 19؛ و قال أبونجيد و كان مع المسلمين في هذه الوقائع:
دعانا إلى جُرجان و الرّيّ دونها
|
سواد فأرضَتٌ من بها من عشائر
|
رضينا بريف الرّيّ و الرّيّ بلدة
|
له زينَةٌ في عَيشها المتواتر
|
لها نَشَزٌ في كلّ آخر ليلة
|
تذكّر أعراس الملوك الأكابر
|
قال جعفر بن محمد الرازي: لما قدم المهديّ الرّيّ في خلافة المنصور بَنى مدينة الرّيّ التي بها الناس اليوم و جعل حولها خندقا و بَنى فيها مسجدا جامعا، و جرَى ذلك على يد عمار بن أبيالخصيب، و كتب اسمه على حائطها، و تَمّ عملها سنة 158، و جعل لها فصيلاً يطيف به فارقين آجُر، و الفارقين: الخندق، و سمّاها المحمديّة، فأهل الرّيّ يدعون المدينة الداخلة المدينة و يسمون الفصيل المدينة الخارجة و الحصن المعروف بالزينبدى في داخل المدينة المعروفة بالمحمدية، و قد كان المهدي أمر بمرمّته و نزله أيّام مقامه بالرّيّ، و هو مطلّ على المسجد الجامع و دار الإمارة، و يقال: الذي تولّى مرمّته و إصلاحه ميسرة التغلبي أحد وجوه قواد المهدي،
(41)
ثمّ جُعل بعد ذلك سجنا ثمّ خرب فعمره رافع بن هَرْثمة في سنة 278 ثمّ خرّبه أهل الرّيّ بعد خروج رافع عنها، قال: و كانت الرّيّ تدعى في الجاهليّة أزارى فيقال إنّه خسف بها، و هي على اثني عشر فرسخا من موضع الرّيّ اليوم على طريق الحُوَار بين المحمدية و هاشمية الرّيّ، و فيها أبنية قائمة تدل على أنّها كانت مدينة عظيمة، و هناك أيضا خراب في رستاق من رساتيق الرّيّ يقال له البهزان، بينه و بين الرّيّ ستة فراسخ يقال إن الرّيّ كانت هناك، و الناس يمضون إلى هناك فيجدون قطع الذهب و ربّما وجدوا لؤلؤا و فصوص ياقوت و غير ذلك من هذا النوع، و بالرّيّ قلعة الفَرُّخان، تُذكَر في موضعها، و لم تزل قطيعة الرّيّ اثني عشر ألف ألف درهم حتى اجتاز بها المأمون عند منصرفه من خراسان يريد مدينة السلام فلقيه أهلها و شكوا إليه أمرهم و غلظ قطيعتهم فأسقط عنهم منها ألفي ألف درهم و أسجل بذلك لأهلها؛ و حكى ابن الفقيه عن بعض العلماء قال: في التوراة مكتوب الرّيّ باب من أبواب الأرض و إليها متجر الخلق، و قال الأصمعي: الرّيّ عروس الدنيا و إليه متجر الناس، و هو أحد بلدان الأرض، و كان عبيداللّه بن زياد قد جعل لعمر بن سعد بن أبيوقاص ولاية الرّيّ إن خرج على الجيش الذي توجّه لقتال الحسين بن عليّ رضىاللهعنه ، فأقبل يميل بين الخروج و ولاية الرّيّ و القعود، و قال:
أأتركُ مُلك الرّيّ و الرّيّ رَغبَةٌ
|
أم ارجعُ مذموما بقتل حُسَيْن
|
و في قتله النار التي ليس دونَها
|
حجابٌ و ملكُ الرّيّ قُرّةُ عَيْن
|
فغلبه حبّ الدنيا و الرياسة حتى خرج فكان من قتل الحسين رضىاللهعنه ، ما كان. و روي عن جعفر الصادق رضىاللهعنه أنّه قال: الرّيّ و قزوين و ساوة ملعونات مَشؤومات، و قال إسحاق بن سليمان: ما رأيت بلدا أرفع للخسيس من الرّيّ؛ و في أخبارهم: الرّيّ ملعونة و تربتها تربة ملعونة ديلمية و هي على بحر عجاج تأبَى أن تقبل الحق؛ و الرّيّ سبعة عشر رستاقا منها دنباوند و ويمة و شَلَمْبة؛ حدث أبوعبداللّه بن خالَوَيه عن نِفْطَوَيه قال: قال رجل من بنيضَبّة و قال المدائني: فُرض لأعرابي من جديلة فضرب عليه البعث إلى الرّيّ و كانوا في حرب و حصار، فلمّا طال المقام و اشتدّ الحصار قال
(42)
الأعرابي: ما كان أغناني عن هذا! و أنشأ يقول:
لعمري لجوّ من جواء سُوَيقة
|
أسافلُهُ ميث و أعلاه أجرَعُ
|
به العُفْرُ وَ الظَّلْمانُ و العين ترتعي
|
و أُمُّ رِئالٍ و الظَّليمُ الهَجنّعُ
|
و أسْفعُ ذو رُمْحَينِ يضحي كأنّه
|
إذا ما علا نشزا، حصانٌ مبرقعُ
|
أحبُّ إلينا أن نجاور أهلنا
|
و يصبح منّا و هو مَرأَى و مسمَعُ
|
من الجوسْق الملعون بالرّيّ كلّما
|
رأيتُ به داعي المنيّة يلمعُ
|
يقولون: صبرا و احتسب! قلت: طالما
|
صبرتُ و لكن لا أرى الصبر ينفعُ
|
فليتَ عطائي كان قُسّمَ بينهم
|
و ظلّت بيَ الوَجناء بالدّوّ تضبَعُ
|
كأنّ يديها حين جدّ نجاؤها
|
يدا سابحٍ في غمرة يَتَبوّعُ
|
أأجعل نفسي وزنَ عِلْج كأنّما
|
يموتُ به كلبٌ إذا مات أجمعُ؟
|
و الجوسق الملعون الذي ذكره ههنا هو قلعة الفَرُّخان؛ و حدث أبوالمحلّم عوف بن المحلم الشيباني قال: كانت لي وفادة على عبداللّه بن طاهر إلى خراسان فصادفته يريد المسير إلى الحجّ فعادلته في العماريّة من مرو إلى الرّيّ، فلمّا قاربنا الرّيّ سمع عبداللّه بن طاهر ورَشانا في بعض الأغصان يصيح؛ فأنشد عبداللّه بن طاهر متمثلاً بقول أبي كبير الهذلي:
ألا يا حمام الأيك إلفك حاضر،
|
و غصنك ميّادٌ، ففيمَ تَنوحُ؟
|
أفِق: لا تنح من غير شيء، فإنّني
|
بكيت زمانا و الفؤاد صحيحُ
|
وَلُوعا فشَطّتْ غربةً دار زينب،
|
فها أنا أبكي و الفؤاد جريحُ
|
ثمّ قال: يا عوف أجز هذا، فقلت في الحال:
أ في كلّ عامٍ غُربة و نُزُوحُ؟
|
أما للنّوى من ونية فنريحُ؟
|
لقد طلّحَ البينُ المشتُّ ركائبي،
|
فهل أرَيَنّ البَينَ و هو طَليحُ؟
|
و أرّقني بالرّيّ نوحُ حمامةٍ،
|
فنُحتُ و ذو الشجو القديم يَنوحُ
|
على أنّها ناحتْ و لم تُذرِ دمعة،
|
و نحتُ و أسراب الدّموع سفوحُ
|
و ناحت و فرخاها بحيث تراهما،
|
و من دون أفراخي مَهامِهُ فيحُ
|
(43)
عسى جودُ عبداللّه أن يعكس النوَى
|
فتضحي عصا الأسفار و هي طريحُ
|
فإنّ الغنى يُدني الفتى من صديقه،
|
و عدمُ الغنى بالمقترين نزوحُ
|
فأخرج رأسه من العمارية و قال: يا سائق ألق زمام البعير، فألقاه فوقف و وقف الخارج ثمّ دعا بصاحب بيت ماله فقال: كم يضمّ ملكنا في هذا الوقت؟ فقال: ستين ألف دينار، فقال: ادفعها إلى عوف، ثمّ قال: يا عوف لقد ألقيت عصا تطوافك فارجع من حيث جئت، قال: فأقبل خاصة عبداللّه عليه يلومونه و يقولون أتجيز أيّها الأمير شاعرا في مثل هذا الموضع المنقطع بستين ألف دينار و لم تملك سواها! قال: إليكم عني فإنّي قد استحييت من الكرم أن يسير بي جملي و عوف يقول: عسى جود عبداللّه، و في ملكي شيء لا ينفرد به؛ و رجع عوف إلى وطنه فسُئل عن حاله فقال: رجعت من عند عبداللّه بالغنى و الراحة من النوى؛ و قال معن بن زائدة الشيباني:
تَمَطّى بنيسابور ليلي و ربّما
|
يُرى بجنوب الرّيّ و هو قصيرُ
|
لَياليَ إذ كلّ الأحبّة حاضرٌ،
|
و ما كحضور من تحب سرورُ
|
فأصبحتُ أمّا من أحبّ فنازحٌ
|
و أمّا الأُلى أقليهمُ فحضورُ
|
أُراعي نجومَ اللّيل حتى كأنّني
|
بأيدي عُداةٍ سائرينَ أسيرُ
|
لعلّ الذي لا يجمعُ الشملَ غيرَه
|
يديرُ رحَى جَمعِ الهَوى فتدورُ
|
فتَسكن أشجانٌ و نلقى أحبّةً،
|
و يورق غصنٌ للشّباب نضيرُ
|
و من أعيان من ينسب إليها أبوبكر محمد بن زكرياء الرازي الحكيم صاحب الكتب المصنفة، مات بالرّيّ بعد منصرفه من بغداد في سنة 311؛ عن ابن شيراز، و محمد بن عمر بن هشام أبوبكر الرازي الحافظ المعروف بالقماطري، سمع و روى و جمع، قال أبوبكر الإسماعيلي: حدّثني أبوبكر محمد بن عمير الرازي الحافظ الصدوق بجرجان،و ربّما قال الثقة المأمون، سكن مرو و مات بها في سنة نيف و تسعين و مائتين؛ و عبدالرحمن بن محمد بن إدريس أبومحمد بن أبيحاتم الرازي أحد الحفّاظ، صنف الجرح و التعديل فأكثر فائدته، رحل في الطلب العلم و الحديث فسمع بالعراق و مصر و دمشق، فسمع من يونس بن عبد الأعلى و محمد بن عبداللّه بن
(44)
عبدالحكم و الربيع بن سليمان و الحسن بن عرفة و أبيه أبيحاتم و أبيزُرعة الرازي و عبداللّه و صالح ابني أحمد بن حنبل و خلق سواهم، و روى عنه جماعة أُخرى كثيرة، و عن أبيعبداللّه الحاكم قال: سمعت أباأحمد محمد بن محمد ابن أحمد بن إسحاق الحاكم الحافظ يقول: كنت بالرّيّ فرأيتهم يوما يقرؤون على محمد بن أبيحاتم كتاب الجرح و التعديل، فلمّا فرغوا قلت لابنعَبدَوَيه الورّاق: ما هذه الضحكة؟ أراكم تقرؤون كتاب التاريخ لمحمد بن إسماعيل البخاري عن شَيخكم على هذا الوجه و قد نسبتموه إلى أبيزرعة و أبيحاتم! فقال: يا أبامحمد اعلم أن أبازرعة و أباحاتم لما حُمل إليهما هذا الكتاب قالا هذا علم حسن لا يُستغنى عنه و لا يحسن بنا أن نذكره عن غيرنا، فأقعدا أبامحمد عبدالرحمن الرازي حتى سألهما عن رجل معه رجل و زادا فيه و نقصا منه، و نسبه عبدالرحمن الرازي، و قال أحمد بن يعقوب الرازي: سمعت عبدالرحمن ابن أبيحاتم الرازي يقول: كنت مع أبي في الشام في الرحلة فدخلنا مدينة فرأيت رجلاً واقفا على الطريق يلعب بحيّة و يقول: من يهب لي درهما حتى أبلع هذه الحيّة؟ فالتفتَ إليّ أبي و قال: يا بني احفظ دراهمك فمن أجلها تبلع الحيّات! و قال أبويعلى الخليل بن عبدالرحمن بن أحمد الحافظ القزويني: أخذ عبدالرحمن بن أبيحاتم علم أبيه و علم أبيزرعة و صنّف منه التصانيف المشهورة في الفقه و التواريخ و اختلاف الصحابة و التابعين و علماء الأمصار، و كان من الابدال ولد سنة 240، و مات سنة 327، و قد ذكرته في حنظلة و ذكرت من خبره هناك زيادة عمّا ههنا؛ و إسماعيل بن عليّ بن الحسين بن محمد بن زِنجَوَيه أبوسعد الرازي المعروف بالسمّان الحافظ، كان من المكثرين الجوّالين، سمع من نحو أربعة آلاف شيخ، سمع ببغداد أباطاهر المخلص و محمد بن بكران بن عمران، روى عنه أبوبكر الخطيب و أبوعلي الحداد الأصبهاني و غيرهما، مات في الرابع و العشرين من شعبان سنة 445، و كان معتزليّا، و صنف كتبا كثيرة و لم يتأهّل قط، و كان فيه دين و ورع؛ و محمد بن عبداللّه بن جعفر بن عبداللّه بن الجنيد أبوالحسين الرازي والد تمام بن محمد الرازي الحافظان و يعرف في الرّيّ بأبيالرستاقي، سمع ببلده و غيره و أقام بدمشق و صنف، و كان حافظا ثقة مكثرا، مات
(45)
سنة 347؛ و ابنه تمام بن محمد الحافظ، ولد بدمشق و سمع بها من أبيه و من خلق كثير و روى عنه خلق، و قال أبومحمد بن الأكفاني: أنبأنا عبدالعزيز الكناني قال: توفي شيخنا و أستاذنا تمام الرازي لثلاث خلون من المحرم سنة 414، و كان ثقة مأمونا حافظا لم أرَ أحفظ منه لحديث الشاميّين، ذكر أن مولده سنة 303، و قال أبوبكر الحداد: ما لقينا مثله في الحفظ و الخبر، و قال أبوعلي الأهوازي: كان عالما بالحديث و معرفة الرجال ما رأيت مثله في معناه؛ و أبوزُرعة أحمد بن الحسين بن علي بن إبراهيم ابن الحكم بن عبداللّه الحافظ الرازي، قال الحافظ أبوالقاسم: قدم دمشق سنة 347 فسمع بها أباالحسين محمد بن عبداللّه بن جعفر بن الجنيد الرازي والد تمام، و بنيسابور أباحامد أحمد بن محمد بن يحيى بن بلال و أباالحسن علي بن أحمد الفارسي ببلخ و أباعبداللّه بن مخلد ببغداد و أباالفوارس أحمد بن محمد بن الحسين الصابوني بمصر و عمر بن إبراهيم بن الحدّاد بتِنّيس و أباعبداللّه المحاملي و أباالعباس الأصمّ، و حدث بدمشق في تلك السنة فروى عنه تمام و عبدالرحمن بن عمر بن نصر و القاضيان أبوعبداللّه الحسين بن محمد الفلاكي الزّنجاني و أبوالقاسم التنوخي و أبوالفضل محمد بن أحمد بن محمد الجارودي الحافظ و حمزة بن يوسف الخرقاني و أبومحمد إبراهيم بن محمد بن عبداللّه الزنجاني الهمداني و عبدالغني بن سعيد و الحاكم أبوعبداللّه و أبوالعلاء عمر بن علي الواسطي و أبوزرعة روح بن محمد الرازي و رضوان بن محمد الدّينَوَري، و فقد بطريق مكّة سنة 375؛ و كان أهل الرّيّ أهل سُنّة و جماعة إلى أن تغلب أحمد بن الحسن المارداني عليها فأظهر التشيع و أكرم أهله و قرّبهم فتقرّب إليه الناس بتصنيف الكتب في ذلك فصنف له عبدالرحمن بن أبيحاتم كتابا في فضائل أهل البيت و غيره، و كان ذلك في أيّام المعتمد و تغلبه عليها في سنة 275، و كان قبل ذلك في خدمة كوتكين ابن ساتكين التركي، و تغلب على الريّ و أظهر التشيع بها و استمرّ إلى الآن، و كان أحمد بن هارون قد عصى على أحمد بن إسماعيل الساماني بعد أن كان من أعيان قواده و هو الذي قتل محمد بن زيد الراعي فتبعه أحمد بن إسماعيل إلى قزوين فدخل أحمد بن هارون بلاد الديلم و أيِسَ منه
(46)
أحمد بن إسماعيل فرجع فنزل بظاهر الري و لم يدخلها، فخرج إليه أهلها و سألوه أن يتولّى عليهم و يكاتب الخليفة في ذلك و يخطب ولاية الرّيّ، فامتنع و قال: لا أُريدها لأنّها مشؤومة قتل بسببها الحسين بن علي، رضي اللّه عنهما، و تربتها ديلمية تأبَى قبول الحقّ و طالعُها العقرب، و ارتحل عائدا إلى خراسان في ذيالحجة سنة 289، ثمّ جاء عهده بولاية الرّيّ من المكتفي و هو بخراسان، فاستعمل على الرّيّ من قبله ابن أخيه أباصالح منصور بن إسحاق بن أحمد بن أسد فوليها ستّ سنين، و هو الذي صنف له أبوبكر محمد بن زكرياء الرازي الحكيم كتاب المنصوري في الطبّ، و هو الكُنّاشة، و كان قدوم منصور إليها في سنة 290، و اللّه الموفق للصواب و إليه المرجع و المآب.(1)
49 ـ بلدان الخلافة الشرقية، لسترنج
و كانت المدن الاربع القديمة ـ قرميسين (كرمانشاه الحديثة) و همذان و الري و اصفهان ـ أجلّ مدن النواحى الاربع لهذا الاقليم منذ القدم. ففى أيام بنىبويه، أى في المئة الرابعة (العاشرة)، كانت دواوين الدولة فى الري، على ما فى ابنحوقل، ثم اصبحت همذان فى ختام القرن التالى قاعدة سلاجقة بلاد فارس و لكن اصفهان كانت فى جميع الاوقات على ما يظهر اوسع بلاد الجبال ... .(2)
الفصل الخامس عشر
الجبال «تتمة»
الرى، ورامين و طهران، قزوين و قلعة أَلَمُوت، زنجان، السلطانية، شيز او ستوريق، خونج، ناحيتا الطالقان و طارم، قلعة شميران، تجارات اقليم الجبال و غلاته، مسالك اقليم الجبال و آذربيجان و اقاليم الحدود الشمالية الغربية.
1. معجم البلدان، بيروت، دار صادر، 1399ق، ج 3، ص 116 ـ 122.
2. بلدان الخلافة الشرقية: يتناول صفة العراق و الجزيرة و ايران و أقاليم آسية الوسطى منذ الفتح الاسلامى حتى أيام تيمور، ترجمه: بشير فرنسيس و كوركيس عواد، اول، قم، انتشارات شريف رضى، 1413ق، افست از بغداد، مطبوعات المجمع العلمى العراق، 1373ق، ص 221.
(47)
فى الطرف الشمالى الشرقى من اقليم الجبال، مدينة الري و كتبها بلدانيو العرب مقترنة دائما بال التعريف و هى مدينة ريجس Rhages عند اليونان و قد كانت الري فى المئة الرابعة (العاشرة) على ما يظهر أكبر القصبات الاربع لاقليم الجبال. قال ابنحوقل: «ليس بعد بغداد فى المشرق مدينة أعمر من الري الا ان نيسابور أكبر منها عرصة و افسح رقعة، و مقدارها فرسخ و نصف فى مثله». و كانت الرى فى أيام الخلافة العباسية يقال لها المحمدية، و انما سميت بهذا الاسم لان محمدا، و هو المهدى الخليفة العباسى، نزلها فى خلافة ابيه المنصور و بنى أكثر مدينة الرى و بها ولد ابنه هرون الرشيد. و صارت مدينة المحمدية هذه أكبر دار للضرب فى هذا الاقليم. و قد وجد اسمها هذا على كثير من النقود العباسية.
«و بناء الرى من طين و يستعمل فيها الآجر و الجص». و على ما فى ابنحوقل كان للرى حصن حسن مشهور له خمسة أبواب: باب باطاق (فى الجنوب الغربى) و يخرجه من طريق بغداد و باب بَلِيسان (فى الشمال الغربى) و يفضى الى قزوين. و باب كُوهك (فى الشمال الشرقى) و يفضى الى طبرستان. و باب هشام (فى الشرق) و يخرج منه طريق خراسان. و باب سين (فى الجنوب) و يفضى الى قم. و كانت أسواق المدينة عند هذه الابواب و خارجها و أعظمها تجارة ربض ساربانان و روذه. و بها معظم التجارات و الخانات، و هو شارع عريض مشتبك الابنية و العقارات و المساكن. و فى المدينة على قول ابنحوقل: «نهران للشرب، يسمى أحدهما سور قَنَى و يجرى على رُوذَه، و الآخر الجيلانى يجرى على ساربانان». و ذكر ياقوت أيضا نهر موسى الآتى من جبل الديلم، فقد يكون هذا النهر هو الجيلانى أو نهر كيلان المار الذكر. و أشار المقدسى الى بنائين جليلين فى الرى أحدهما دار البطيخ و هو اسم يطلق عادة على سوق الفاكهة، و الثانى دار الكتب بأسفل الروذه فى خان، و لم تكن كثيرة الكتب على قول المقدسى.
و فى المئة الرابعة (العاشرة) قال ابنحوقل و المقدسى ان الرى قد خرب أكثرها و تحولت تجارتها الى ارباض المدينة القديمة. و كان يطلّ على المسجد الجامع الذى
(48)
بناه الخليفة المهدى و فرغ من عمارته فى سنة 158 (775)، على ما روى ياقوت، الحصن و هو على قلة جبل صعب المرتقى «فاذا صعدت الى تلك القلعة اطلعت على سطوح الرى كلها» على وصف ابنرسته. اما ما رواه ياقوت عن الرى فغير واضح كثيرا الا انه اقتبس فى شطر مما روى وصفا خططيا قديما للمدينة جاء فيه ان المدينة الداخلة فيها المسجد الجامع و دار الامارة و حولها خندق و أهل الرى يدعونها «المدينة». و المدينة الخارجة كان غالبها يعرف بالمحمدية و قد كانت فى أول أمرها ربضا محصنا. و كان على قلة جبل يطل على المدينة التحتانية (الداخلة) و على ما نقله ياقوت كان هذا الحصن يعرف بالزبيدية (و قد ورد اسمه فى بعض المخطوطات بصورة الزيبندي)(1) و قد كان المهدى نزله أيام مقامه بالرى. ثم جعل بعد ذلك سجنا ثم خرب و عمر فى سنة 287 (891) و كان فى الرى قلعة أخرى يقال لها قلعة الفَرُّخان و عرفت أيضا بالجوسق و فى المئة الرابعة (العاشرة) كره فخر الدولة البويهى القصر القديم القائم فوق قلة الجبل فابتنى له أبنية مشرفة على البساتين سماها فخرآباذ.(2)
و أشهر رساتيق الى فى الازمنة الاولى و أكثرها خصوبة: رستاق روذه (أو الروذه) و فيه قرية كبيرة بهذا الاسم فيما يلى ربض المدينة. و ورامين و قد أخذت مكان الرى بعدئذ و صارت اولى مدن ذلك القسم من اقليم الجبال و بشاويه و ما زالت قائمة تعرف باسم فشاويه. و أخيرا قُوسِين و ديزه و القصران الخارج و الداخل. و ديزه اسم قريتين كبيرتين أو مدينتين على مسيرة يوم من الرى و هما ديزه القصرين و ديزه ورامين و كل هذه الرساتيق و غيرها مما ذكره ابنحوقل كانت اشبه بمدن صغيرة «يزيد ما فى احدها من أهلها على عشرة آلاف رجل». و فى سنة 617 (1220) استولت
1. قلنا: سمى ياقوت هذا الحصن بالزينبدى بتقديم النون على الباء (2: 895). على اننا لم نعثر فى مادتى «الرى» و «الزبيدية» من معجم البلدان على ما يدل على ان الحصن كان يسمى بالزبيدية ايضا (م).
2. اليعقوبى، 275؛ ابنرسته، 168؛ ابنحوقل، 265 و 269 و 270؛ المقدسى، 390 و 391؛ ياقوت، 2: 153 و 894 و 895؛ 3: 855؛ 4: 431.
و لم يتبين ما اذا كانت قلعة الرى التى بناها المهدى و اطلق عليها الزبيدية (ان صحت قراءة الاسم) قد نسبت الى زبيدة زوجة هرون الرشيد أم الى امرأة غيرها بهذا الاسم.
(49)
جحافل المغول على الرى و نهبتها و احرقتها و لم تقم لها قائمة منذ نزول هذه الكارثة بها و حين مرّ بها ياقوت فى ذلك الزمان قال «رأيت حيطان خرابها قائما و قد خربت دورها و كثير منها مبني بالآجر المنمق المحكم الملمع بالزرقة مدهون كما تدهن الغضائر». و لم ينج من أذى المغول غير ربض الشافعية و هو أصغر أحياء المدينة. اما احياء الحنفية و الشيعة فقد خربت و لم يبق لها أثر.(1)
و قد حاول غازان خان المغولى تعمير الرى و انقاذها من الخراب المستحوذ عليها فأمر باعادة بناء المدينة و السكنى فيها و لكنه خاب فى ذلك لان سكانها كانوا قد انتقلوا عنها الى مدينتي ورامين و طهران المجاورتين لها لا سيما الى الاولى اذ كانت أطيب هواء من الرى القديمة. واضحت فى مطلع المئة الثامنة (الرابعة عشرة) أكثر مدن هذه الناحية ازدهارا. و خرائب ورامين على شىء يسير من جنوب الرى و الى شمالها، على ما ذكر المستوفى، جبل طَبَرِك ـ و هو على ما يظن غير الجبل الذي بني عليه (الخليفة) المهدى قلعته المارة الذكر ـ . و كان فيه معدن الفضة و يأتى منه ربح كثير و قلعة طبرك هذه، على ما فى تاريخ ظهيرالدين، قد بناها منوجهر الزيارى فى مطلع المئة الخامسة (الحادية عشرة). و روى ياقوت ان طغرل الثانى(2) آخر سلاطين سلاجقة العراق خربها فى سنة 588 (1192). و تحدث طويلا عن حصار هذا الحصن المنيع المشهور و قال ان جبيل طبرك على يمين القاصد خراسان و عن يساره جبل الرى الاعظم (و يظن انه موضع القلعة التى بناها المهدى). و هو متصل بخراب الرى. و وصف المستوفى ضريح امامزاده عبدالعظيم بانه على مقربة من الرى و ما زال هذا المشهد من المزارات المكرمة فى طهران اليوم. و فيه ضريح الحسين بن علي الرضا الامام الثامن.
و من الولايات المشهورة قرب الرى: ولاية شهريار و ذكر المستوفى عرضا قلعة بهذا الاسم تقوم فى شمالى المدينة. و قد اصبحت هذه القلعة بعد ذلك ذات شأن لان
1. ابنحوقل، 270 و 289؛ ياقوت، 2: 572 و 833 و 893 و 894.
2. الصحيح: الثالث. الاول طغرلبك الفاتح، و الثانى طغرل بن السلطان محمد بن ملكشاه و الثالث طغرل الثالث بن ارسلان بن طغرل الثانى. (الدكتور مصطفى جواد).
(50)
شهريار أو رى شهريار هو الاسم الذى أطلقه علي اليزدى على الرى حين وصف حروب تيمور. اما ورامين فكانت، على ما بيّنا، أول المراكز الآهلة الا ان الخراب قد نال من هذه المدينة فى مطلع المئة التاسعة (الخامسة عشرة) و بعد زمن قام فى موضعها مدينة طهران التى لم تكن فى المئة السابعة (الثالثة عشرة) غير قرية من أكبر قرى الرى.و فى طهران القديمة (و تلفظ تهران أيضا) كان لاهلها تحت الارض بيوت «كنافقاء اليربوع» على ما فى القزوينى «و فيها اثنتا عشرة محلة كل محلة تحارب الاخرى». و وصف المستوفى طهران فى القرن التالى فقال هى مدينة وسطة. و لكن فى ختام المئة الثانية عشرة (الثامنة عشرة) اتخذها اقا محمد شاه مؤسس الدولة القاجارية عاصمة لبلاد فارس.(1)
و الانهار التى تسقى سهل الرى و ورامين و طهران تنساب من هذا السهل الى حدود المفازة الكبرى فتفنى فيها. و كان من أهم هذه الانهار: نهر موسى، و قد مر ذكره، و عليه قرى كثيرة. و تكلم المستوفى أيضا على نهر كرج و كانت عليه قنطرة ذات طاق واحد يقال لها پل خاتون (قنطرة الخاتون) و يقال انها انما سميت بذلك نسبة الى السيدة زبيدة زوجة هرون الرشيد. و ما زالت بقايا هذه القنطرة ترى قرب طهران. و ذكر القزوينى ان أهل الرى من الشيعة يكرهون نهر سورين و يتطيرون منه لان جثة القتيل يحيى حفيد علي زينالعابدين الامام الرابع غسلت فيه فلا يقربونه.(2) على ان
1. القزوينى، 2: 228 و 250؛ المستوفى، 143 و 144 و 205؛ ياقوت، 3: 507 و 564؛ على اليزدى، 1: 583 و 586 و 597.
و روى ظهيرالدين (Dorn فى: Muhammadanische Quellen، 1: 15 من النص الفارسى) ان طبرك تعنى «الجبيل» فهى تصغير طبر و معناها «جبل» فى اللهجة الطبرية و قد أشرنا الى طبرك اصفهان فى ص 240.
2. وجدنا ان القزوينى (1: 181) و ياقوت (معجم البلدان، 3: 186) قد نقلا ما ذكراه عن نهر سورين من مسعر بن مهلهل. و قد اتفقا فى ما نقلاه و هذا نصه:
«نهر سورين: بالرى. قال مسعر بن مهلهل رأيت أهل الرى يكرهونه و يتطيرون منه و لا يقربونه فسألت شيخا من أهل الرى عن سببه فقال لان السيف الذى قتل به يحيى بن زيد بن على بن الحسين بن على بن ابىطالب رضىاللهعنه غسل فيه». (م)
(51)
المستوفى ذكر ان أهم انهار الرى نهر جايجرود و مخرجه فى جبل جايج تحت دماوند و يتشعب الى اربعين نهرا عند وصوله سهل الرى.
و عند الحد الغربى لهذا السهل ناحية ساوجبلاغ ـ و معناها بالتركية «العيون الباردة» ـ و هى على ما وصفها المستوفى بقعة كانت ذات شأن فى أيام السلاجقة. و قد بلغ خراجها فى أيام المغول اثنى عشر الف دينار. و كان من أهم قراها العديدة سُنقُراباد (و ما زالت قائمة) و هى مرحلة جليلة فى المسالك التى وصفها المستوفى. و كان يسقى ناحية ساوجبلاغ كرمرود و مخرجه فى الجبال شرق قزوين و هو يسقى نواحى الرى و شهريار و تلتقى به هناك انهار كثيرة تتحدر من الجبال فى الشمال قبل ان تفنى مياهه الباقية من السقى فى المفازة الكبرى(1).(2)
و حدثنا المقدسى بما قلّ و دل عن تجارات و غلات جملة مدن فى اقليم الجبال، فقال: يحمل من الرى أصناف من النسيج منها صنف يقال له المنيّرات. و القطن و يغزل فيها و يصبغ بالنيل. و كانت برود الرى المقلمة مشهورة. و تصنع فيها المسال و الامشاط و القصاع و كانت الامشاط و القصاع على ما ذكر القزوينى تعمل من خشب صلب مخروط يعرف بالخَلَنْج و كان يؤتى به من غابات طبرستان. و كانت الرى مشهورة أيضا ببطيخها و خوخها و يجلب منها طين يغسل به الرأس، فى غاية النعومة.(3)
50 ـ دائرة المعارف بطرس البستانى
رَيّ (راجيس) Rei, Razi, (Rages)
الريّ بلدة في بلاد الدّيلم من العراق العجمي على 5 كيلومترات من طهران الى جنوبي شرقيها ولد بها ابوبكر الرّازى الطبيب والخليفة هارون الرشيد. كانت
1. القزوينى، 1: 181؛ المستوفى، 144 و 148 و 196 و 216 و انظر مخطوطة المتحف البريطانى 23 543, Add. الورقة 179 ب؛ جهاننما، 292 و 304.
2. بلدان الخلافة الشرقية، ص 249 ـ 253.
3. بلدان الخلافة الشرقية، ص 262.
(52)
مدينة مشهورة من امهات البلاد و اعلام المدن اكثر من دكرِها مؤَرّخو العرب قالواهي قصبة بلاد الجبال بينها و بين نيسابور 160 فرسخا و بينهما و بين قزوين 27 فرسخا و هي محط الحاج على طريق السابله. قيل احدثها كيخسرو بن سياوش و من حكاياتهم في سبب ذلك ان كيكاوس كان قد عمل عجلة و ركب عليها آلات ليصعد الى السماء فسخّراللّه الريح حتى علت به الى السحاب ثم القتهُ فوقع فى بحر جرجان فلما قام كيخسرو بالملك حمل تلك العجلة و ساقها ليقدم بها الى بابل فلما وصل الى موضع الري قال الناس بريّ آمد كيخسرو و اسم العجلة بالفارسية ري فبنى المدينة و سماها بذلك و قال العمراني ان الذي بناها فيروز بن يزد جرد و سماها رام فيروز و ذكر بعدها الرى المشهورة فهما على قوله بلدان. قال ياقوت فاما الاولى فلا اعرفها و اما المشهورة فاني رأيتها و هي مدينة عجيبة الحسن مبنية بالآجر المنمق المحكم الملمع بالزرقة و هي في فضاء من الارض والى جانبها جبل مشرف عليها اقرع لا ينبت فيه شىءٌ و كانت مدينة عظيمة خرب اكثرها واتفق اني اجتزت في خرابها سنة 617 و انا منهزم من التتر فرأيت حيطان خرابها قائمة و منابرها باقية و تزاويق الحيطان في حالها لقرب عهدها بالخراب الا أنها خاوية على عروشها فسألت رجلاً من عقلائها عن السبب فقال اما السبب فضعيف لكن اذا اراداللّه امرا ابلغهُ و كان اهل المدينة طوائف شافعية و هم الاقل و حنفية و هم الاكثر و شيعة و هم السواد الاعظم لان اهل البلد كان نصفهم شيعة فوقعت الحروب بين السنَّة والشيعة و تطاولت الفتن واستظهرت السنَّة حتى لم يتركوا من الشيعة من يُعرف فلما افنوهم وقعت العصيبة بين الحنفية والشافعية وانتشبت بينهم حروب كان الظفر في اكثرها للشافعية مع قلة عددهم حتى ابادوهم و خربوا محالهم و لم يبقَ الامحلة الشافعية كماترى و هي اصغر محال الري و لم يبقَ من الشيعة والحنفية الا من يخفى مذهبهُ. قال ياقوت و وجدت دور هم كلها مبنية تحت الارض و در وبهم التي يسلك بها الى دورهم على غاية الظلمة و صعوبة المسلك فعلوا ذلك لكثرة ما يطرقهم من العساكر بالغارات و لولا ذلك لما بقي فيها
(53)
احد. قال بعضهم يهجو اهلها.
الريُّ دارُ فارغه
|
لهم ظلالٌ سابغهْ
|
على تيوس ما لهم
|
في المكرمات بازغهْ
|
لاينفق الشعرُ بِها
|
ولو اتاها النابغهْ
|
وقال الاصطخري انها كانت اكبر من اصبهان وليس بعد بغداد بالمشرق أعمر منها و هي مدينة مشتبكة البناء ذات يسارٍ و خصب و مقدارها فرسخٌ و نصف فى مثلِه والغالب على بنائها الخشب والطين قال و للري قرىً كبار كل واحدة اكبر من مدينة منها قوهذ والسدّ و مرجبى و من رساتيقها المشهورة و هي قصران الداخل والخارج و بهزان و السن و بشاويه و دنباوند و ويمة و شلَمبة. و قال ابن الكبي سميت الري باسم رجل من بني شيلان بن اصبهان بن فلوج و كان في المدينة بستان فخرجت بنت ري يوما اليه فاذا هى بدرّاجة تاكل تينا فقالت بور انجير أي ان الدرّاجة ناكل تينا فاسم المديند القديم بور انجير و اهل الري يقولون بهورند بتغييره عن اصله. و فتحت الريّ سنة 20 و قيل 19 للهجرة على يد عروة بن زيد الخيل الطائي ارسله اليها عمار بن ياسر بامر عمر بن الخطاب بعد شهرين من فتح نهاوند فسار واجتمع الديلم وامدوا اهل الري و قاتلوهُ فاستظهر المسلمون و قتلوهم و قال ابونجيد و كان مع المسلمين.
دعانا الى جُرجان والريُّ دونها
|
سوادٌ فأرضت منْ بهامن عشائرِ
|
رضينا بريف الريّ والريّ بلدةٌ
|
لها زينةٌ في عيشها المتواترِ
|
لها نشزٌ فى كلّ آخر ليلةٍ
|
تذكّرٌ أعراسَ الملوكِ الاكابرِ
|
و قيل لما قدم المهدي الري فى خلافة المنصور بنى مدينة الري الحديثة و جعل حولها خندقا و بنى فيها مسجدا. جرى ذلك على يد عمار بن ابي الخصيب و كتب اسمهُ على حائطها و تمّ عملها سنة 158 و جعل لها فصيلاً يطيف به خندق من الآجر و سماها المحمدية. فاهل الري يدعون المدينة الداخلة المدينة و يسمون الفصيل المدينة الخارجة والحصن المعروف بالزينبدي في داخل المدينة المعروفة
(54)
بالمحمدية و قد كان المهدي أمر بترميمه و نزلهُ ايام مقامه بالري و هو مطل على المسجد و دار الامارة. ثم جعِل بعد ذلك سبجنا ثم خرب فعمّرهُ رافع بن هرثمة سنة 278. ثم خربه اهل الري بعد خروج رافع قيل و كانت الرىُّ تدعى فى الجاهلية أزارى فيقال انه خسف بها و هى على 12 فرسخا من موضع الري المدثة بعدها على طريق الخوار بين المحمدية و هاشمية الري و فيها ابنيةٌ قائمة تدل على آنهاكانت مدينةً عظيمةً و هناك ايضا خرابٌ فى رستاقٍ من رساتيق الرى يقال له البهزان بينه و بين الري 6 فراسخ يقال ان الري كانت هناك والناس يمضون الى هناك فيجدون قِطَع الذهب و ربما وجدوا لؤلؤاً و فصوص ياقوت و نحو ذلك. و بالري قلعة الفرّخان و هي قلعةٌ عظيمة منيعة. و لم تزل قطيعة الري 12 الف الف درهم حتى اجتاز بها المامون عند منصرفه من خراسان فشكا اليه اهلها ذلك فاسقط عنهم الفي الف در هم. و قال الاصمعى الرىّ عروس الدنيا و اليها متجر الناس و هى احد بلدان الارض و كان عبيداللّه بن زياد قد جعل لعمر بن سعد ابن ابى وقاص ولاية الرى ان خرج مع الجيش الذى سار لقتال الحسين فتردد فى ذلك و قال
أأترك ملك الري والري رغبةً
|
أم أرجع مذموما بقتلِ حُسينِ
|
و في قتله النار التي ليس دونها
|
حجابٌ و ملك الريِ قرّة عينِ
|
فغلبهُ حب الدنيا و الرئاسة حتى خرج مع الجيش. و روي عن جعفرالصادق انه قال الري و قزوين و ساوة ملعونات مشؤومات و قال اسحاق بن سليمان ما رأيت بلدا ارفع للخسيس من الري. و فى اخبارهم الرى ملعونةٌ و تربتها تربة ملعونة ديلمية و هى على بحر عجاج تأبى ان تقبل الحق هذا ما ذكر فى معجم البلدان من خبرها. و اذ كانت هذه المدينة من اهمّ مدن العراق العجمي و لها الذكر العظيم في تواريخ الفرس والعرب ولا سيما ايام التتر قد راينا من المفيد ان نذكر هنا بعض ما ذكره ابن الاثير عن احوالها و اخبارها الاولى. قال و فى اخبار الفرس ان اوشهنج و هو عبارة عن مهلالئيل بن قينان هو اول من بنى المدن و من جملة ما بناه الريّ و هى اول مدينة بُنيت بعد مدينة
(55)
جيومرت التى كان يسكنها بدنباوند و بها ولد منوجهر على قولٍ و بها نشأ اشك بن اشكان الذى حارب انطيوخوس. و سطا عليها رجل من الديلم فى ايام بهرام بن يزدجرد الاثيم فسبى اهلها و خربها و انتهبها. واليها انهزم قباذ ملك الفرس امام شمرذي الجناح فادركه بها و قتله لكن الاكثرين على انه مات حتف انفِه. و قال فى خبر فتحها انها فتحت على يد نُعيم بن مقرن سنة 22 هجرية بعد وقعة واج روذ في فتح همذان و ذلك ان نعيما انصرف من واج روذ حتى قدم الريّ و قدم الزينبي أبوالفرّخان من الري فلقي نعيما طالبا الصلح و مسالما له و مخالفا لملك الريّ و هو سياوخش بن مهران بن بهرام جوبين فاستمد سياوخش اهل دنباوند و طبرستان و قومس و جرجان فأمدّوهُ والتقوا مع المسلمين فى سفح جبل الري الى جنب المدينة فاقتتلوا هناك. وطلب الزينبي الى نعيم ان يبعث معه خيلاً يدخل بها المدينة من حيث لايشعر اهلها ففعل و شغلهم نعيم من الخارج ثم فتكوا بهم فتكا عظيما واخرب نعيم مدينتهم التي يقال لها الري العتيقة و امر الزينبي فبنى المدينة الحديثة. وقيل ان فتحها كان على يد قرظة بن كعب. و قيل كان سنة 21 و قيل غير ذلك و في سنة 64 خالف اهل الري على الدولة بعد موت يزيد بن معاوية و كان عليهم الفرّخان الرّازي فوجه اليهم عامر بن مسعود و هو امير الكوفة محمد بن عمير بن عطارد التميمي فهزمه اهل الريّ فبعث اليهم عتاب بن ورقاء الرياحي فاقتتلوا قتالاً شديدا فقتل الفرّخان وانهزم اصحابه. و فى سنة 68 امر مصعب بن ازبير عتاب بن ورقاء هذا و كان عامله على اصبهان ان يسير الى الري و يقاتل اهلها لمساعدتهم الخوارج على يزيد بن الحارث و امتناعهم فى مدينتهم فسار عتاب و قاتلهم و شدّد عليهم الحصار حتى فتحها عنوةً و غنم ما فيها وافتتح سائر قلاع نواحيها. و في سنة 241 كانت بالريّ زلزلة شديدة فتهدمت المساكن و مات تحتها خلق كثير لايحصون و بقيت تتردد فيها 40 يوما. و عادت الزلزلة سنة 249 فتهدمت الدور و هلك خلق كثير و هرب من نجا الى ظاهرالمدينة. سنة 280 غارت فيها المياه حتى لم يعد ظاهرا الا القليل فصار الرِطل من الماء يباع بثلث درهم و غلت الاسعار ثم
(56)
ولى ذلك زلزلةٌ.
و دخلت في ولاية بني ساسان سنة 314 ثم اخذها منهم قواد الديلم و انتهت الى بني بويه و استولى عليها ابوعلي المحتاجي فاخذها منه وشمكير بن زياد. ثم اخذها ركن الدولة ابن بويه سنة 330 ثم استولى عليها ابوعلي سنة 333 و بقيت تتقلب عليها ايدي القواد من الترك والديلم و نحوهم مدة طويلة.
و سنة 355 دخلها جماعة من الغزاة الخراسانية و نهبوا دار ابن العميد وزير ركن الدولة ابنبويه و جرجيف و خرج اليهم ركن الدولة فهزموه ثم عاود القتال و حملت عساكره حملةً صادقةً فانهزم الخراسانية و قتل منهم خلقٌ كثير و أُسر اكثر و تفرَّق الباقون. و سنة 420 دخلها يمين الدولة محمد بن سبكتكين و أخذ منها من الاموال الف الف دينار و من الجواهر ما قيمته 500 الف دينار و من الثياب 6 الاف ثوب و من الآلات و غيرها مالايحصى. فهذا يدلُّ على ثروة عظيمة لهذه المدينة في تلك الايام و نرى انهُ لم تكن دولة حينئذ من تلك الدول السامانية والبويهية والتركمانية والديليمة وغيرهنَّ الاّ تطمح اليها اعينها و لذلك كانت موضوع نزاع عظيم مستمرّ بين أولئك القواد والملوك. وكان بها حينئذ مجدالدولة بن بويه فاخرجهُ يمين الدولة و ملك البلد و صلب من الباطنية خلقا كثيرا و نفى المعتزلة الى خراسان واحرق كتب الفلسفة و مذاهب الاعتزال والنجوم واخذ من الكتب ما سوى ذلك مائة حمل. و وصلها الغزُّ في تلك الايام فعاثوا في ضواحيها. ثم استولى عليها طغرلبك السلجوقي سنة 434 فصارت بعد ذلك بيد السلجوقية زمنا مديدا. وسيأتي ذكرها في اخبارهم.
و سنة 571 حصلت زلزلة في تلك الجهات فتخرّب كثير من ابنية الريّ و هلكت جماعة وافرة من اهلها و في سنة 588 صارت بيد الدولة الخوارزمشاهية استولى عليها خوارزمشاه علاءالدين تكش من يد طغرل بن ألب ارسلان بن طغرل بن محمد بن ملكشاه السلجوقي و رتب فيها عسكرا لحفظها. ثم لما اكتسحت التتر البلاد الاسلامية في الربع الاول من القرن السابع للهجرة كانت الري من اكثر البلاد خرابا و انتهابا وقتلاً
(57)
و قد مرَّ طرفٌ من ذلك في الكلام عن التتر. ثم آل امرها الى الانحطاط فهي الان بلدة غير مهمة من بلاد الديلم يرفع منها قطن كثير الى العراق. والنسبة اليها رازي و قد خرج منها جماعة و افرة من العلماء الاعيان و بها قبر الكسائي و قبر محمد بن الحسن من ايمة الفقه و كثير غيرهما من المشاهير. و كان اسم هذه المدينة قديما راجيس و قد مرّ ذكرها في بابها (مجلد 8:457).(1)
1. دائرة المعارف البستانى، بيروت، دارالمعرفة، بىتا، ج 9، ص 142 ـ 145.
(58)
بخش دوم
عناوين فارسى
51 ـ حدود العالم من المشرق الى المغرب، ناشناس (تأليف در 372ق)
21 ـ رى: شهرى است عظيم و آبادان وباخواسته و مردم و بازرگانان بسيار و مستقر پادشاه جبال ... زين، آبهاى ايشان از كاريز است و از وى كرباس و برد و پنبه و غضاره و روغن و نبيد خيزد و از نواحى [وى] طيلسانهاء پشمين نيكو خيزد و محمد زكريا بچشك ازنجا بود و تربت محمد بن الحسن الفقيه و كسايى مقرى، و فراخرى(1) منجم از آنجا است.(2)
52 ـ مهاجران آل ابوطالب، ابواسماعيل ابراهيم بن ناصر ابن طباطبا (قرن 5)، ترجمه: محمدرضا عطائى.
رى
ذكر اسامى واردين به رى از اولاد حسن بن حسن بن على بن ابىطالب عليهالسلام از جمله برخى از فرزندان عبداللّه بن حسن بن حسن بن على بن ابىطالب عليهالسلام :
ابوالحسن محمد بن حسين بن حسن اعور بن محمد كابلى فرزند عبداللّه اشتر بن محمد نفس زكيه فرزند عبداللّه بن حسن بن حسن بن على بن ابىطالب عليهالسلام كه در
1. فزارى.
2. حدود العالم من المشرق الى المغرب، به كوشش: منوچهر ستوده، اول، تهران، انتشارات دانشگاه تهران، 1340ش، ص 142.
(59)
همانجا از دنيا رفت و كسى از او باقى نماند، فرزندانش؛ احمد و جعفر ـ اين دو قبل از پدر از دنيا رفتند ـ ، رقيه و فاطمه بودند.
ذكر اسامى واردين به رى از اولاد ابراهيم غمر بن حسن بن حسن بن على بن ابىطالب عليهالسلام از جمله برخى از فرزندان اسماعيل بن ابراهيم بن حسن بن حسن بن على بن ابىطالب عليهالسلام :
1 ـ ابومحمد عبداللّه حجازى فرزند يحيى(1) بن عبداللّه عالم فرزند حسين بن قاسم رسى، پسر ابراهيم طباطبا.
در روزگار بانو مادر فخر الدوله(2) وارد رى شد و از جانب مانكديم نقيب(3) غرباء
1. در كتاب عمده، مشجّر كشّاف و بحر الانساب ركن الدين موصلى به نام عبداللّه كه فرزند يحيى باشد برخورد نكرديم.
2. به احتمال قوى در اينجا مصنّف اشتباه كرده است، زيرا در كتابهاى تاريخ به صراحت آمده است كه مادر فخر الدوله حاكم رى نبوده، بلكه همسرش، بانو ام ابىطالب، رستم ملقب به مجد الدوله در آنجا حكومت داشته است، توضيح آن كه پس از وفات همسرش فخر الدوله در سال 387 فرماندهان فرزندش رستم را كه تنها چهار سال داشت به جاى او نشاندند و رى و بلاد جبل را در اختيار او، و همدان، قرميسين تا حدود عراق را نيز در اختيار برادرش شمسالدوله نهادند. اما مرجع در حقيقت مادر ابوطالب مجدالدوله دختر شيروين بن مرزبان والى مازندران بوده است كه زنى دانا، سياستمدار و با تدبير بود، زمام امور را به دست گرفت، و ابوطاهر دوست فخرالدوله و ابوالعباس ضبى كافى به امر او در كارها مباشرت داشتند. تا اين كه از سال 397 بين او و فرزندش مجدالدوله مشكلاتى پيش آمد و او در زندان افتاد و بعدها از زندان فرار كرد و از بدربن حسنويه كرد و شمس الدوله كمك خواست و به رى بازگشت، مجدالدوله را محاصره كرد و بين آنها جنگ درگرفت و بدر، پيروز شد و داخل رى گرديد و مجدالدوله را اسير كرد و مادرش او را زندانى نموده و برادرش شمسالدوله را حدود يك سال به جاى او گمارد و بعد دوباره پسرش را به سلطنت باز گرداند و شمس الدوله به همدان رفت، و آن بانو تا سال 419 كه از دنيا رفت زمام امور را در دست داشت و با مرگ وى ـ به دليل ضعف مجدالدوله و سوء تدبيرش ـ نظام سلطنت در هم ريخت تا اين كه در 12 جمادىالاول سال 420 حكومتش پايان گرفت و سلطان محمود او را دستگير كرد و به اين ترتيب دودمان آلبويه از جمله كسانى كه نسبشان به مجدالدوله منتهى مىشد پايان گرفت.
اين چند خطّ از تاريخ زندگى بانو مادر مجدالدوله همسر فخرالدوله بود و آنچه در متن آمده سهوالقلم است (دقّت كن).
3. وى ابوالعباس احمد بن على اصغر رويانى فرزند ششديو مكارى پسر حسين بن عيسى بن محمد بطحانى حسينى معروف به مانكديم فرزند ششديو نسبشناس و نقيب است. و اوست كه نامه رى را جمعآورى كرده است كه يكى از مصادر تذكرة النّسب عبيدلى مىباشد. (الذريعه، ج 5، ص 98).
(60)
نقيب آنجا گرديد. بازماندگان وى منحصر به محمد بن عبداللّه و مرتضى بودهاند كه از مرتضى نيز دو پسر به نامهاى: قاسم و اميركا باقى مانده است. من اين دو تن را در سال 459 در رى ديدم، قاسم بن مرتضى كه دوست من است، خداوند همواره او را توانا دارد.
2 ـ اولاد عبدالعظيم(1) بن معيه، حسين بن على بن حسن بن حسن بن اسماعيل. استاد من، كيا، نسبشناس بزرگ، مرشد باللّه، زين الشّرف مىگويد: من از اولاد معيه كسى را در رى نديدم.
ذكر اسامى واردين به رى از اولاد جعفر بن حسن بن حسن بن على بن ابىطالب عليهالسلام از جمله برخى از فرزندان حسن بن جعفر بن حسن بن حسن بن على عليهالسلام :
1 ـ ابوالحسن على بن حسين بن ابىعبداللّه محمد بن عبيداللّه امير پسر عبداللّه بن حسن بن جعفر بن حسن بن حسن بن على بن ابىطالب عليهالسلام . بازماندگانش عبارتند از: ابوالقاسم عبيداللّه معروف به اميركا ملقب به باطيه، ابوطالب ملقّب به طبره كه مادرشان غير علوى و از مردم رى بوده است. و در مشجره آمده است: احمد امير، زيد، ابوطالب محمد، ابو احمد محمد و ابوهاشم محمد.
2 ـ ابراهيم وردى فرند عبداللّه محمد بن عبيداللّه امير بن عبداللّه بن حسن بن جعفر بن حسن بن حسن، بازماندگانش(2) سه پسر به نامهاى: ابوالحسن محمد، احمد و ابوجعفر محمد بودند.
3 ـ ابوالقاسم احول طبست بن ابوعبداللّه محمد بن عبيداللّه امير فرزند عبداللّه بن
1. برخى از فرزندان عبدالعظيم بن معيه حسينى نامبرده از نسل فرزندش على بن عبدالعظيم و از نسل نوهاش، حسين بن محمد معروف به ميمون بن عبدالعظيم است.
ناگفته نماند كه اين عبدالعظيم غير از حضرت عبدالعظيم صاحب حرم و مقام در رى مىباشد، زيرا صاحب حرم و بارگاه، عبدالعظيم بن عبداللّه بن على بن حسن به زيد بن حسن سبط پيامبر صلىاللهعليهوآله است. كه بعدها مصنّف نام آن بزرگوار را در همين كتاب مىآورد.
2. تا اينجا، مطالب از هر دو نسخه افتاده بود كه از ص 498 جنة النعيم تكميل كردم.
(61)
حسن بن جعفر بن حسن بن حسن، بازماندگانش عبارتند از: ابوعبداللّه محمد كشكشه(1)، و ابوالعباس محمد اعرج كه به اهواز منتقل شد.
ذكر اسامى واردين به رى از فرزندان محمد بن حسن بن جعفر بن حسن بن حسن:
ابوالقاسم عيسى بن حسن سيلق فرزند على بن محمد بن حسن بن جعفر بن حسن بن حسن كه از سابق آنجا بوده اما فرزندانش در استرآباد بودهاند.
ذكر اسامى واردين به رى از اولاد زيد بن حسن، از جمله برخى از فرزندان قاسم بن حسن بن زيد بن حسن بن حسن:
1 ـ از جمله ساكنين رويان كه به رى منتقل شدهاند، ابوالحسن على اصغر پسر محمد ششديو بن حسين بن عيسى فرزند محمد است، بازماندگان وى عبارتند از: ابوالقاسم زيد معروف به حسينى، ابوزيد حسن قارى كه در خراسان به قتل رسيد و بدون فرزند بوده است، ابوهاشم حسين، ابوطالب محمد، ابوالعباس احمد معروف به مانكديم بن ششديو كه نسبشناس بوده است(2)، حمزه كه در زمان پدر از دنيا رفت، ناصر عيسى و ابوطالب حسين كه در حيات پدر از دنيا رفت.
2 ـ محمد سراهنگ مهدى پسر حسن بن محمد بن سليمان بن محمد ششديو فرزند حسن بن عيسى بن محمد بطحانى فرزند قاسم بن حسن بن زيد بن حسن مطابق نقل صوفى.
3 ـ ابوالحسين هارون اقطع فرزند حسين بن محمد بن هارون بن محمد بطحانى. سيد امام زين الشرف مىگويد: هارون نامها فرزندان اقطع بودند، يعنى: هارون بن حسين بن محمد بن ابى الحسين هارون بن محمد بطحانى كه از ابوالحسين فرزندانى به نام ابوالقاسم حسين و على داشته است كه اين على بدون فرزند بوده است.
1. در لباب الانساب (خطّى) ابن فندق بيهقى آمده است كه كشكش همان محمد بن على بن ابىسليمان محمد بن عبيداللّه امير است و همان است كه در ص 159 مشجّر عميدى ذكر شده است، همان طورى كه در آنجا مانده كه ابوالقاسم احول، فرزند ابوالفضل محمّد بن عبيداللّه امير است. به آنجا مراجعه كنيد.
2. قبلاً آنچه مناسب حال و مقام بوده در تعريف اين شخص نقل شد. مراجعه كنيد.
(62)
بخارى و ابوالمنذر، نام او را حسين بن هارون ذكر كردهاند. اما اهل طبرستان و ديگر نسبشناسان مىگويند: حسين بن محمد بن هارون بن محمد بطحانى.
ابنطباطبا، از بين حسين و هارون اول، «محمد» را حذف كرده است و آن را از قول بخارى و ديگران نقل كرده، كه اشتباه است، و صحيح همان است كه ما آن را عينا از روى خط كياى بزرگوار سيد نسبشناس مرشد باللّه زين الشّرف ـ خداوند بزرگيش را مستدام بدارد! ـ نقل كرديم(1).
4 ـ از واردين به قم كه به رى منتقل شدهاند؛ طاهر(2) بن قاسم بن احمد كركورة بن ابىجعفر محمد بن جعفر بن عبدالرحمن شجرى است كه مادرش امّولد بوده و بازماندگان وى دو پسر بودهاند به نامهاى: ابوالحسين محمد كه مادرش خديجه دختر حسين بن حماد اشعرى است، و ابوالحسن على ـ بعضى گفتهاند: كنيهاش ابوالقاسم بوده است ـ كه مادر وى امكلثوم دختر احمد رازى است.
5 ـ از منتقلان گرگان به رى؛ حسين بن اسماعيل بن زيد بن حسن بن جعفر بن حسن بن محمد بن جعفر بن عبدالرّحمن شجرى است.
و نيز امام موفق باللّه شمس الشرّف كه تنها بازمانده وى سيد امام مرشد باللّه زين الشّرف ابوالحسين يحيى بن حسين است.
6 ـ ابوالقاسم محمد شهدانك پسر حمزة بن احمد بن عبيداللّه بن محمد بن عبدالّرحمن شجرى. بعضى گفتهاند نام پدر وى شهدانك بوده و بازماندگانش؛ ابوعبداللّه جعفر شعرانى ـ قبل از پدر از دنيا رفته و بدون فرزند بوده است ـ و ابوالقاسم احمد مىباشند.
7 ـ على بن قاسم نقيب پسر حمزة بن احمد بن عبيداللّه بن محمد بن عبدالرّحمن
1. و اين مطلب در مجدى ابوالحسن عمرى و تهذيب الأنساب شيخ شرف عبيدلى آمده است.
2. در مشجر كبير (خطّى) طاهر بن احمد كركوره ضبط شده است و در همان جا نقل مىكند كه وى اولاد چندى داشته از جمله دو پسر به نام محمد و بقيه به نامهاى: زيد، على، محسن و ابوالقاسم، و در همان كتاب آمده است كه او در رى بوده است.
(63)
شجرى. بازماندگانى داشته كه از آن جمله بنوكسكه مىباشند.
ذكر اسامى واردين به رى از اولاد على بن حسن بن زيد بن حسن بن على بن ابىطالب عليهالسلام :
1 ـ ابوالقاسم عبدالعظيم(1) فرزند عبداللّه بن على بن حسن بن زيد بن حسن.
2 ـ از منتقلان طبرستان به رى؛ محدّث زاهد، صاحب آرامگاه ـ مطابق آنچه در شجره آمده است ـ در رى كه زيارتگاه است و مادرش ام ولد بوده است.
ابوعبداللّه بن طباطبا مىگويد: از عبدالعظيم بن عبداللّه فرزندى باقى نماند.
ابوالغنائم مىگويد: عبدالعظيم بن عبداللّه پسرى به نام محمد داشته كه مادرش فاطمه دختر عقبة بن قيس حميرى بوده و دو دختر به نامهاى رقيه و خديجه نيز داشته است.
ابوالحسن محمد بن قاسم تميمى، نسبشناس، مىگويد: اما عبدالعظيم بن عبداللّه بن على بن حسين بن حسن بن زيد بن حسن، فرزندى به نام محمد داشته كه در حيات پدرش از دنيا رفت و دخترانى به نام خديجه و رقيه نيز داشته است.
استادم كيابزرگوار؛ امام نسبشناس، مرشد باللّه زينالشّرف، ابوالحسين يحيى بن حسين ـ خدا نعمتش را مستدام بدارد ـ مىگويد: تنها فرزند عبدالعظيم، پسرى به نام محمد بوده كه در زمان حيات پدر از دنيا رفته است.
ذكر اسامى(2) واردين به رى از اولاد اسماعيل جالب الحجاره فرزند حسن بن زيد بن حسن بن على بن ابىطالب، از جمله برخى از اولاد على زانكى فرزند اسماعيل بن
1. در شرح حال اين سيد بزرگوار بسيارى از دانشمندان قديم و جديد، از زمان شيخ صدوق (متوفى 381) تا به امروز، مطالب زيادى نوشتهاند و شايد قديمىترين شرح حالى كه به دست ما رسيده است، نوشته صاحب بن عباد به نام رسالة فى نسب عبدالعظيم باشد كه اين كتاب به زبان عربى است، و بزرگترين كتابى كه به چاپ رسيده كتاب جنةالنعيم فى احوال سيدنا عبدالعظيم تأليف شيخ اسماعيل كجورى (متوّفى 1313) به زبان فارسى است كه طبع و نشر آن در سال 1298 پايان گرفته است.
2. از نسخه اصل(أ) تا پايان ذرية امام حسن بن على و قسمتى از ذريه امام حسين عليهالسلام تا ذريه على عريضى فرزند امام جعفر صادق عليهالسلام افتاده بود كه ما از روى كتاب جنةالنعيم ص 500 آن را تكميل كرديم، چه آن كه مؤلف كتاب تمام اين فصل از كتاب را در كتاب خود جنةالنّعيم نقل كرده است.
(64)
حسن بن زيد بن حسن:
1 ـ ابوالقاسم احمد افقم فرزند ابوالقاسم على زانكى پسر اسماعيل جالب الحجاره فرزند حسن امير بن زيد بن حسن بن على بن ابىطالب عليهالسلام .
ابوالحسين محمد بن قاسم تميمى نسبشناس مىگويد: احمد در نيشابور به قتل رسيد. و اضافه مىكند كه كنيه وى ابوالعباس بوده و مادرش امّولد، و بازماندگانش؛ به نامهاى: ابوالحسن، على، اسماعيل و قاسم بودهاند.
2 ـ قاسم بن ابى قاسم على زانكى فرزند اسماعيل جالب الحجاره پسر حسن بن زيد بن حسن بن على بن ابىطالب عليهالسلام تنها بازماندهاش بهطورى كه ابوالحسين محمد بن قاسم تميمى نسبشناس مىگويد به نام على بوده كه مادرش نيز امولد بوده است.
3 ـ برخى از فرزندان محمد امين عليه مشهور به ابن علية بن على زانكى فرزند اسماعيل جالب الحجاره فرزند حسن بن زيد بن حسن بن على بن ابىطالب عليهالسلام .
ذكر اسامى واردين به رى از اولاد اسحاق كوكبى فرزند حسن امير پسر زيد بن حسن بن زيد بن حسن بن على بن ابىطالب عليهالسلام :
حسين اميرى پسر ابوعبداللّه محمد عزيزى فرزند احمد خطيبى پسر حسين بن جعفر بن هارون بن اسحاق كوكبى پسر حسين امير بن زيد بن حسن بن على بن ابىطالب عليهالسلام . بازماندگانش عبارتند از: ابوالفضل على كه در بغداد بوده، احمد و مانكديم.
ذكر اسامى واردين به رى از اولاد حسين بن على بن ابىطالب عليهالسلام سپس برخى از اولاد محمد بن على بن حسين بن على، از جمله برخى از فرزندان موسى كاظم فرزند جعفر بن محمد بن على بن حسين بن على بن ابىطالب عليهالسلام :
1 ـ بعضى از اولاد داوود بن موسى بن ابراهيم بن موسى بن جعفر صادق(1).
1. آنچه را كه مؤلف از اولاد داوود بن موسى در رى نام برده به پيروى از شيخ شرف فرزند ابوجعفر عبيدلى در تهذيب الانساب (خطى) بوده است، آنجا كه مىگويد: فرزندان وى در رى بودهاند و او بازماندگانى داشته است.
(65)
ابوعبداللّه بن طباطباى نسبشناس مىگويد: داوود بن موسى از جمله كسانى است كه از او فرزندى باقى نمانده و دودمان او منقرض شده است وى اضافه مىكند: من در «جريدة الرّى» نديدم كه او فرزندانى داشته باشد(1).
2 ـ اولاد جعفر بن(2) موسى بن ابراهيم بن موسى كاظم بن جعفر بن محمد بن على بن حسين بن على بن ابىطالب عليهالسلام . (مطابق نقل ابن ابىجعفر حسينى نسبشناس).
3 ـ على بن قاسم بن موسى بن قاسم بن عبيداللّه بن موسى بن جعفر صادق عليهالسلام . بازماندگانش عبارتند از: ابوجعفر، محمد و موسى كه فرزندانى داشتهاند. و فرد ديگرى كه خود را احمد بن على معرفى مىكرد و دروغگوى نابكارى بود(3).
4 ـ از منتقلان طوس به رى فردى ملقب به محال الطلب، ابوطالب محمد داعى فرزند ناصر بن محمد بن احمد بن محمد بن قاسم بن حمزة بن موسى كاظم.
ذكر اسامى واردين به رى از اولاد على عريضى فرزند جعفر صادق عليهالسلام از جمله فرزندان محمد اكبر بن على عريضى فرزند جعفر صادق عليهالسلام :
1 ـ عيسى و على فرزندان ابراهيم بن محمد ازرق بن عيسى اكبر بن محمد اكبر فرزند على عريضى.
2 ـ سراهنگ (بن حسن) فرزند حمزة بن على بن حسين بن عيسى اكبر فرزند محمد اكبر بن على عريضى.
3 ـ ابوالحسن على بن حسين بن عيسى بن محمد بن على عريضى. بازماندگانش
1. جريدة الرّى، را نسبشناس سيد ابوالعباس احمد بن مانكديم بن على بن محمد ششديو بطحانى حسنى گردآورى كرده است و آن از منابع موثّق گرفته شده و بسيارى از نسبشناسان چون ابوعبداللّه بن طباطبا و ابن مهنّا عبيدلى بر آن اعتماد كردهاند، همان طورى كه وى در تذكرة النّسب به اين مطلب اشاره دارد. و مقصود از جريده همان است كه نقيب سادات در هر شهرى فراهم مىآورده و يا كسى از نسبشناسان آنجا را مأمور مىكرده تا تدوين كند براى اين كه انساب ساداتى كه ساكن آنجا هستند محفوظ بماند.
2. يعنى كسانى كه از اولاد جعفر بن موسى بن ابراهيم بن امام كاظم عليهالسلام ـ موسى و ابوالحسن محمد ـ در رى بودند. (مطابق نقل عمده ص 203 و كتابهاى ديگر).
3. در ص 33 مشجر كشّاف، نام وى آمده و كنيهاش را ابوجعفر نوشته و گفته است وى در رى مىباشد.
(66)
عبارتند از: حمزه، ابوعبداللّه حسين ملقّب به هميرجه، على و بعضى گفتهاند: ابوجعفر محمد، عيسى و محمد.
4 ـ ابوالحسن عريضى فرزند حسين بن عيسى احول فرزند محمد بن حسين بن عيسى اكبر نقيب پسر محمد اكبر فرزند على عريضى. بازماندگانش عريضى كه وى اولاد ذكور نداشته و مادرش جعفريه است، طالبى(1) كه در زمان حيات پدرش از دنيا رفته و مادرش غيرعلوى است، محمد و مانكديم ـ مادر اين دو تن دختر ابوطالب حره حسينيه بوده ـ ، عزيزى كه مادرش غيرعلويه بود و حسن بن ماكا بحارا (همينطور ضبط شده) كه مادر وى غيرعلويه بوده و او كوچكترين اولاد عريضى است و ابوحرب على كه مادرش غيرعلويه بوده است.(2)
5 ـ محمد بن احمد نفّاط فرزند عيسى بن محمد اكبر پسر على عريضى. بازماندگانش به نامهاى محمد، على(3) و حسين مىباشند.
6 ـ اولاد جعفر اسود فرزند حسين بن محمد اكبر پسر على عريضى فرزند ابوجعفر حسينى نسبشناس وى فرزندِ پسر نداشته است،(4) سيد امام نسبشناس مرشد باللّه، كسى از اولاد او را نام نبرده است.
7 ـ ابواسماعيل فرزند عيسى بن محمد اكبر پسر على عريضى. (مطابق قول ابوعبداللّه بن طباطبا نسبشناس) اما سيد امام نسبشناس مرشد باللّه، ابوالحسين
1. در مشجر عميدى ص 48، طالب آمده است.
2. در ص 48 مشجر عميدى پسران ابوالحسن را نام برده و نام او را احمد نوشته است. استنساخكننده در مراجعه به بعضى از خطوط اشتباه كرده و بين برادران مغالطه كرده و بعضى را پدر بعضى ديگر قرار داده است.
3. وى پدر ابوجعفر محمد عريضى است، در بغداد بوده و در پيرى نابينا شد، قبلاً گذشت كه مؤلف او را از جمله واردين بصره نام برد و به صراحت گفت وى از ساكنان رى بوده است.
4. اين مطالب در تهذيب الانساب (خطى) ابن ابىجعفر حسينى آمده است و ما از روى آن در لباب خطى در بخش شجره تهذيب الانساب نقل كردهايم كه حسين بن محمد بن على عريضى اولاد ذكور نداشته است و شايد مؤلف اين مطلب را از غير تهذيب الانساب از ديگر كتابهاى ابن ابىجعفر ـ خدايش بيامرزد ـ نقل كرده است.
(67)
يحيى بن حسين حسينى مىگويد: من چنين كسى را نمىشناسم.
8 ـ اولاد ابومحمد سليمان بن عيسى اكبر نقيب فرزند محمد اكبر پسر على عريضى. (بنابر آنچه شريف فرزند ابوجعفر نسبشناس نقل كرده است)(1) اما سيد نسبشناس مرشد باللّه مىگويد: از سليمان بن عيسى اكبر كسى باقى نماند، تنها فرزند او محمد در زمان حيات پدرش از دنيا رفت.
9 ـ حمزة بن حسن بن محمد بن حسن بن محمد بن على عريضى فرزند جعفر صادق، بازماندگان وى عبارتند از: جعفر، عبيداللّه احمد، عيسى، على، نصر، محمد، عبداللّه و اسحاق. سيد نسبشناس، مرشد باللّه مىگويد: تمام آنها در مدينه بودند.
10 ـ على بن حسن بن محمد بن حسين بن محمد اكبر فرزند على عريضى. بازماندگانش عبارتند از محمد و حسين.
ذكر اسامى واردين به رى از اولاد محمد ديباج فرزند جعفر صادق عليهالسلام ، از جمله برخى از اولاد على خارص بن محمد ديباج:
1 ـ بعضى از فرزندان عبداللّه بن حسين بن على خارص فرزند محمد ديباج بن جعفر صادق.
2 ـ از ساكنان آبه كه به رى منتقل شد و در آنجا از دنيا رفت؛ محمد جور فرزند حسين بن على خارص بن محمد ديباج.
ذكر اسامى واردين به رى از اولاد اسحاق مؤتمن، از جمله برخى از فرزندان محمد بن اسحاق مؤتمن:
از واردين به كوفه كه به رى منتقل شدهاند؛ ابوجعفر محمد بن احمد وارث بن حمزة بن محمد بن اسحاق مؤتمن.
ذكر اسامى واردين به رى از اولاد عبداللّه باهر فرزند على زينالعابدين بن حسين عليهالسلام :
1. در تهذيب الانساب به نام ابومحمد سليمان ضمن اولاد عيسى اكبر برنخوردم در حالى كه ابن ابىجعفر چهارده فرزند را نام برده و نام سليمان در آن ميان نيست، آنگاه گفته: جز آنچه از اولاد وى نام برديم مشكوك است.
(68)
ابوالقاسم حمزه اطروش فرزند عبداللّه بن حسين بنفشه(1) فرزند اسماعيل بن محمد ارقط بن عبداللّه باهر بن على بن حسين بازماندگانش عبارتند از: على، عبداللّه و حسين.
ذكر اسامى واردين به رى از اولاد عمر اشرف فرزند على بن حسين بن على بن ابىطالب عليهالسلام از جمله برخى از فرزندان على بن عمر اشرف پسر على بن حسين بن على بن ابىطالب عليهالسلام :
1 ـ كسى كه در همانجا كشته شد احمد بن محمد بن جعفر بن حسن بن على بن عمر اشرف. بازمانده وى حسين است كه زمان حيات پدرش از دنيا رفت و مادرش امّولد بوده است (بهطورى كه از ابوالحسن احمد بن عيسى بن على بن حسين(2) نقل كردهاند).
2 ـ از واردين به رى كه در آنجا نيز به قتل رسيد، جعفر بن محمد بن جعفر بن حسن بن على بن عمر اشرف است كه مادرش ميمونه دختر على بن حسن بن على بن عمر اشرف است.
ذكر اسامى واردين به رى از اولاد زيد شهيد امام، از جمله برخى از اولاد حسين بن زيد شهيد:
1 ـ ابوجعفر محمد سوسه پسر قاسم بن محمد بن عمر بن يحيى بن حسين بن زيد شهيد، بازماندگان وى على صوفى، احمد، حسين، جعفر و فاطمه مىباشند.
1. آنچه در تهذيب الانساب شيخ شرف عبيدلى (مخطوط) و لباب الانساب (خطى) ابنفندق آمده است كه بنفشه، همان احمد بن حسين بن اسماعيل است، و در كتاب آخرى آمده كه به اتفاق نسبشناسان او بلاعقب بوده است.
2. اين شخص همان شيخ عقيقى است و همان كسى است كه پس از محمد بن جعفر ديباجه پدر صاحب عنوان قيام كرد و مردم را به حسن بن زيد داعى مىخواند، همانطورى كه در ص 615 مقاتل الطالبيّين و كتابهاى ديگر آمده است، و جنگ مابين او و عبداللّه بن عزيز عامل محمد بن طاهر در رى اتفاق افتاد، و محمد بن جعفر ديباجه ـ كه در آينده نام او خواهد آمد ـ در آن حادثه كشته شد (بهطورى كه نام اين شيخ ـ عقيقى ـ در جاى خودش در متن، آنجا كه واردين به رى از اولاد على بن حسين اصغر را نام مىبرد، خواهد آمد. و نيز در جايى كه واردين به رى از اولاد عباس بن على شهيد در كربلا را نام مىبرد نام او را نقل مىكند. دقت كن!
(69)
2 ـ ابوحسين زيد بن على بن عيسى بن يحيى بن حسين بن زيد شهيد (مطابق نقل ابوجعفر حسينى نسبشناس).(1)
3 ـ طاهر بن ابىطاهر محمد مبرقع بن محمد بن حسن بن حسين بن عيسى بن يحيى بن حسين بن زيد شهيد. بازمانده وى مطهّر نام بوده كه مادرش زينب دختر ابوعماره حمزة بن حسن بن حمزة بن حسين بن محمد بن حمزة بن اسحاق اشرف بن على زينبى بوده است.
4 ـ قاسم بن حسين بن زيد بن على بن حسين بن زيد شهيد امام، بازماندگان وى: محمد، عبداللّه، امقاسم و سكينه بودهاند.
ذكر اسامى واردين به رى از اولاد عيسى بن زيد شهيد امام.(2)
ذكر اسامى واردين به رى از اولاد حسين اصغر، از جمله برخى از فرزندان عبيداللّه اعرج فرزند حسين اصغر:
1 ـ از جمله منتقلان آمل به رى، ابوهاشم محمد جوانى البيع فرزند ابواحمد طاهر بن على بن محمد بن حسن بن عبيداللّه بن حسن بن محمد جوانى بن حسن بن محمد بن عبيداللّه اعرج فرزند حسين اصغر است. بازماندگان وى عبارتند از: ابوالفضل يحيى(3) و ابوعبداللّه جعفر.
2 ـ از منتقلان آمل، ابومحمد حسن بن محمد بن عبيداللّه بن محمد بن حسن بن ابوعلى عبيداللّه بن حسن بن محمد جوانى فرزند حسن بن محمد بن عبيداللّه اعرج. وى در محرم 450ه . در آنجا از دنيا رفت و بازماندگانش به نامهاى ابوالحسين يحيى،
1. شيخ شرف عبيدلى در كتاب تهذيب الانساب (خطى) خود متذكر شده است كه ابوالحسين زيد فرزندانى در رى و بصره داشته است.
2. در نسخه اصل كسى تحت اين عنوان وجود نداشت، و از نسخه (أ) اين عنوان محذوف است، و شايد از آن جهت كه نسخهبرداران كسى را از اولاد عيسى بن زيد شهيد نيافتهاند كه در رى باشد، حذف كردهاند، و احتمال قوى آن است كه مؤلّف به كسى از آنها دست نيافته كه در رى باشد، در صورتى كه ما در مستدرك بعضى از اولاد عيسى بن زيد را كه در رى بودهاند، نام بردهايم، ملاحظه كنيد.
3. در ص 131 مشجر عميدى، همين يحيى را برادر طاهر معرفى كرده و فرزندى براى طاهر نام نبرده است. بدانجا مراجعه كنيد.
(70)
ابوهاشم محمد و سكينه بودند.
ذكر اسامى واردين به رى از اولاد على بن حسين اصغر:
از ساكنان مدينه، كه در آنجا مال و ملكى داشته است، ابوالحسن احمد، شيخ عقيقى فرزند عيسى بن على بن حسين اصغر است، مادرش امولد بوده و فرزندانش عبارتند از: عيسى كه مادر وى لبابه دختر اسحاق بن عبدالرّحمن بن محمد بن عبداللّه بن كتب بن صلت بن يعكر حسينى فرزند حسين بوده است، على و ابوالقاسم حسن كه از مادران جداگانه بودند، محمد و حمزه، امكلثوم و زينب نيز از مادران متعدد(1) بودند.
ذكر اسامى واردين به رى از اولاد حسن بن حسين اصغر:
ابوعبداللّه جعفر بن محمد سيلق فرزند عبداللّه بن محمد بن حسن بن حسين اصغر. بازماندگانش عبارتند از ابوجعفر محمد ـ بعضى گفتهاند: نام وى احمد بوده و تنها يك فرزند داشته و او ابوالحسين بود كه خود اولاد ذكور نداشته است، اما شريف نسبشناس، مانكديم مىگويد: وى ابوعباس احمد بن على رويانى فرزند ششديو بوده است ـ حسن حسكا و ابوالقاسم على، و در كتاب معقّبين ابن ابىجعفر آمده است كه نام ابوجعفر، احمد و نام ابوالقاسم، محمد بوده است.(2)
ذكر اسامى واردين به رى از اولاد حسن افطس فرزند على بن على از جمله برخى از فرزندان عبداللّه بن حسن افطس:
از منتقلان كوفه كه شاعر نيز بوده است، ابوعبداللّه حسين بن عبداللّه اصغر ابيض فرزند عباس بن عبداللّه بن حسن افطس است. ابن ابىجعفر حسينى نسبشناس مىگويد: از حسن شاعر اولادى باقى نماند.(3)
1. در متن «ظربات» و از نسخه (أ) طربات با طاى مهمله نقل كرده است، كه هيچكدام معناى مناسبى نداشته است ـ م.
2. اين مطلب را در كتاب تهذيب الانساب نقل كرده و افزوده است كه فرزندان ابوجعفر احمد در رى و ابوالقاسم محمد در اصفهان مىباشند.
3. شيخ شرف براى حسين در كتاب تهذيب الانساب فرزندى نام نبرده، امّا ابنعنبه در كتاب عمده و عميدى در مشجر خود فرزندى به نام عبداللّه را كه از جمله شاعران طالبى نام مىبرند كه نزد سيفالدوله حمدانى رفته است، و ما شرح حال او و بخشى از اشعارش را در كتاب معجم شعراء طالبيّين (خطّى) آوردهايم.
(71)
ذكر اسامى واردين به رى از اولاد محمد بن حنفيّه، از جمله برخى از اولاد جعفر بن محمد بن حنفيه:
1 ـ ابوحسين احمد بن على بن جعفر بن عبداللّه رأس المدرى فرزند جعفر بن عبداللّه بن جعفر بن محمد بن حنفية ـ مطابق نوشته ابوجعفر حسينى نسبشناس ـ .
2 ـ از منتقلان قم، ابوزيد محمّد بن احمد زاهد بن محمد عويد فرزند على بن عبداللّه رأس المدرى فرزند جعفر بن عبداللّه بن جعفر، بازماندگانش عبارتند از: ابوالقاسم عزيزى، ابراهيم و احمد و در كتاب جريدة الرّى(1) جز آنها نام دو تن ديگر ناصر و ابراهيم آمده است.
ذكر اسامى واردين به رى از اولاد عباس بن على از جمله برخى از فرزندان عبيداللّه بن حسن بن عبيداللّه بن عبّاس:
1 ـ ابومحمد قاسم بن محمد لحيانى فرزند عبداللّه بن عبيداللّه بن حسن بن عبيداللّه بن عباس. مادرش امّولد بوده و فرزندانش عبارتند از: ابوحسن على شعرانى، حمزه و داود، اسماء، فاطمه و ـ بنابه قول ابوحسن احمد بن عيسى بن على بن حسين اصغر فرزند على زينالعابدين ـ ديگر فرزندانش عبارتند از: ابوالحسن و ابوعبيداللّه محمد كه مادر محمد زنى از اهل رى بوده است.
2 ـ بعضى از فرزندان ابراهيم بن محمد لحيانى فرزند عبداللّه بن عبيداللّه بن حسن بن عبيداللّه بن عباس بن على عليهالسلام .
3 ـ از منتقلان كليس ـ از نواحى رويان طبرستان ـ ابوعقيل محمد بن على بن محمد بن حسن بن اسماعيل بن عبداللّه بن عبيداللّه بن حسن بن عبيداللّه بن عباس كه تنها بازماندهاش پسرى به نام على بوده است.
1. جريدة الرّى تأليف شريف نسبشناس، سيد ابوالعباس احمد مانكديم بن على رويانى فرزند محمد ششديو نقيب رى است كه قبلاً نام وى در اين كتاب و همچنين معرفى جريده ... گذشت.
(72)
4 ـ اولاد حسن بن موسى فرزند عبداللّه بن عبيداللّه بن حسن بن عبيداللّه بن عباس ـ مطابق نقل ابوجعفر حسينى نسبشناس ـ .(1)
ذكر اسامى واردين به رى از اولاد عمر اطرف، از جمله برخى از فرزندان عبداللّه بن محمد بن عمر اطرف:
1 ـ اولاد احمد(2) بن قاسم بن ابىعمر محمد بن عبداللّه بن محمد بن عمر اطرف.
2 ـ اولاد هاشم بن جعفر مولتانى فرزند محمد بن عبيداللّه بن محمد بن عمر اطرف، وى بنابه گفته ابنطباطبا نسبشناس، فرزندانى داشته است.
ذكر اسامى واردين به رى از اولاد جعفر بن محمد بن عمر اطرف:
1 ـ برخى از فرزندان عبداللّه بن محمد بن جعفر بن محمد بن عمر اطرف.
2 ـ برخىاز اولاد هاشمبن جعفربن محمدابله فرزندجعفربن محمد بن عمراطرف.
ذكر اسامى واردين به رى از اولاد جعفر طيّار، از جمله برخى از فرزندان على زينبى فرزند عبداللّه جواد بن جعفر طيّار:
1 ـ عبداللّه بن اسماعيل بن ابراهيم بن ابىالكرام عبداللّه بن محمد بن على زينبى فرزند عبداللّه جواد.
2 ـ محمد بن حسين بن عبداللّه بن اسحاق اشرف فرزند على زينبى.
3 ـ برخى از اولاد ابراهيم بن حسن صدرى فرزند محمد بن حمزة بن اسحاق اشرف بن على زينبى فرزند عبداللّه جواد بن جعفر.
4 ـ ابوالفوارس فرزند محمد اصغر بن حسن صدرى بن محمد بن حمزة بن اسحاق اشرف بن على زينبى پسر عبداللّه جواد. بازماندهاش: ابوالعباس احمد كه موقوفاتى در رى داشته است.
ذكراسامى واردين به رى ازاولاداسحاق عريضى فرزندعبداللّه جوادبن جعفر طيّار:
اولاد اسماعيل بن جعفر بن عبداللّه بن قاسم بن اسحاق بن عبداللّه جواد.(3)
1. اين مطلب را وى در تهذيب الانساب نقل كرده است.
2. اين مطلب را شيخ شرف، ابن ابىجعفر عبيدلى در تهذيب الانساب آورده است.
3. مهاجران آل ابوطالب، ابواسماعيل ابراهيم بن ناصر ابن طباطبا، ترجمه: محمدرضا عطائى، اول، مشهد، مؤسسه چاپ و انتشارات آستان قدس رضوى، 1372ش، ص 230 ـ 245.
(73)
53 ـ ديوان بدرالدين قوامىرازى (قرن 6)، تصحيح و تعليق: محدّث ارموي
حواشى و تعليقات
زان زلزله كه بود گه يحيى بن معاذ
|
رى شد خراب اگر چه ترا اعتبار نيست
|
گويا مراد از اين زلزله همان زلزله عظيمى است كه به سال دويست و چهل و يك هجرى در رى واقع شده است؛ ابنالاثير در كامل ضمن ذكر حوادث سال مذكور گفته(1):
«و فيها كانت بالري زلزلة شديدة هدمت المساكن و مات تحتها خلق كثير لايحصون و بقيت تتردد فيها أربعين يوماً» يعنى در سال دويست و چهل و يك هجرى در شهر رى زلزله سختى روى نمود كه خانهها را خراب كرد و مردم بسيارى كه بيرون از حد شمارند در زير خانههاى خراب شده مردند و تا چهل روز اين زلزله گاه بگاه رخ مىنمود».
و نظير اين عبارت است آنچه در يك تاريخ خطى (كه بنا بر دلالت بعضى از قراين گويا جامع التواريخ حافظ ابروست) ضمن ذكر حوادث سال 241 كه معنون بنص اين عبارت «ذكر حوادث سنة احدى و أربعين و مائتين» است گفته(2):
«و در رى زلزله عظيم شد چنانكه نيمه خراب شد و تا چهل روز بماند».
و وفات يحيى بن معاذ در سال دويست و پنجاه و هشت بوده است چنانكه ابنالاثير ضمن وقايع همين سال گفته(3):
«و فيها توفي يحيى بن معاذ الرازى الواعظ في جمادى الاولى و كان عابدا صالحا صحب أبا يزيد و غيره».
پس قضيه إنطباق تمام با مضمون شعر مذكور دارد و بدون شبهه مراد همين زلزله
1. چاپ ليدن؛ ج 7؛ ص 53، و ص 27، ج 7، چاپ مصر كه به سال 1300 شده است.
2. ص 244 نسخه متعلق به كتابخانه ملى؛ مذكور تحت شماره 227 صورت اموالى كتب انتقالى از كتابخانه سلطنتى.
3. اين خلكان و غير او نيز وفات وى را در سال دويست و پنجاه و هشت نوشتهاند.
(74)
است و بس.
ناگفته نماند ـ اگر چه سائر مورخين ضمن ذكر حوادث سال دويست و چهل و يك هجرى چنين حادثه را به رى نسبت ندادهاند ليكن ضمن ذكر حوادث سال 242 هجرى زلزلهاى را به رى نسبت دادهاند و بعضىها هم اگر چه آن را بالاستقبال ياد نكردهاند ليكن وقوع زلازل هائلهاى را به طور كلى ياد كردهاند كه رى هم مشمول آن كلى مىشود اينك به ذكر برخى از عبارات ايشان مىپردازيم.
يعقوبى در تاريخ خود گفته(1):
«و كانت الزلازل بقومس و نيسابور و ماوالاها سنة 242 حتى مات بقومس خلق كثير و نالتهم رجفة يوم الثلاثاء لاحدى عشرة ليلة بقيت من شعبان فمات فيها زهاء مائتي ألف؛ و خسف بعده مدن بخراسان، و نال أهل فارس فى هذا الشهر شعاع ساطع من ناحية القلزم و رهج أخذ بأكظام الناس فمات الناس و البهائم و احترقت الاشجار، و نال أهل مصر زلزلة عمت حتى اضطربت سوارى المسجد و تهدمت البيوت و المساجد و ذلك من ذى الحجة فى هذه السنة».
طبرى نيز در تاريخ خود تحت عنوان «ذكر الخبر عما كان فى سنة اثنتين و أربعين و مائتين من الاحداث» گفته(2):
«فما كان فيها من ذلك؛ الزلازل الهائلة التى كانت بقومس و رساتيقها فى شعبان فتهدمت فيها الدورو مات من الناس به مما سقط عليهم من الحيطان و غيرها بشر كثير؛ ذكر أنه بلغت عدتهم خمسة و أربعين ألفا و ستة و تسعين نفسا؛ و كان عظم ذلك بالدامغان و ذكر أنه كان بفارس و خراسان و الشام فى هذه السنة و زلازل و أصوات منكرة؛ و كان باليمن أيضا مثل ذلك مع خسف بها».
ابن اثير در كامل و ابن كثير در البداية و النهاية و ابن العبرى در مختصر ـ الدول نيز قريب به اين عبارت را ضمن نقل وقايع سال 242 ذكر كردهاند.
1. چاپ نجف؛ ج 3؛ ص 215.
2. ج 11، ص 54 ـ 55، چاپ اول كه در مصر شده است.
(75)
سيوطى در تاريخ الخلفاء ضمن ذكر ترجمه حال متوكل عباسى(1) گفته:
«و فى سنة إحدى و أربعين ماجت النجوم فى السماء و تناثرت الكواكب كالجراد أكثر الليل و كان أمرا مزعجا لم يعهد».
«و فى سنة اثنتين و أربعين زلزلت الارض زلزلة عظيمة بتونس [كذا] و أعمالها و الرى و خراسان و نيسابور و طبرستان و اصبهان و تقطعت الجبال و تشققت الارض بقدر ما يدخل الرجل فى الشق؛ و رجمت قرية السويداء بناحية مصر من السماء و وزن حجر من الحجارة فكان عشرة أرطال؛ و سارجبل باليمن عليه مزارع لاهله حتى أتى مزارع آخرين؛ و وقع بحلب طائر أبيض دون الرخمة فى رمضان فصاح: يا معشر الناس اتقوا اللّه اللّه اللّه و صاح أربعين صوتا ثم طار؛ و جاء من الغد و فعل كذلك و كتب البريد بذلك و أشهد عليه خمسمائة إنسان سمعوه».
فاضل قرمانى نيز در أخبار الدول عين همين عبارت را بدون نسبت به كتاب سيوطى ذكر كرده است.
در شذرات الذهب تحت عنوان «سنة اثنتين و أربعين و مائتين» گفته:(2)
«فيها على ما قاله فى الشذور رجمت قرية يقال لها السوايداء بناحية مصر بخمسة أحجار فوقعت منها على خيمة أعرابى فاحترقت؛ وزن منها حجر فكان عشرة أرطال فحمل أربعة إلى الفسطاط و واحد إلى تنيس؛ و زلزلت الرى و جرجان و طبرستان و نيسابور و أصبهان و قم و قاشان كلها فى وقت واحد؛ و تقطعت جبال و دنا بعضها من بعض؛ و سمع للسماء و الارض أصوات عالية؛ و سار جبل كان باليمن عليه مزارع قوم إلى مزارع قوم آخرين قوقف عليها؛ و زلزلت الدامغان فسقط نصفها على أهلها فهلك بذلك خمسة و عشرون ألفا؛ و سقطت بلدان كثيرة على أهلها؛ و وقع طائر أبيض دون الرخمة و فوق الغراب على دلبة بحلب لسبع مضين من رمضان فصاح يا معشر الناس اتقوا اللّه اللّه اللّه حتى صاح أربعين صوتا؛ ثم طار و جاء من الغد فصاح أربعين
1. ص 138 ـ 139 نسخه مطبوعه در مطبعه ميمنيه مصر سال 1305.
2. (ج 2، ص 97 ـ 98).
(76)
صوتا؛ و كتب صاحب البريد بذلك و أشهد خمسمائة إنسان سمعوه، و مات رجل فى بعض كور الاهواز فسقط طائر أبيض فصاح بالفارسية و بالخوزية إن اللّه قد غفر لهذا الميت و لمن شهده. «انتهى ما ذكره ابن الخوزى فى الشذور».
در روضة الصفا تحت عنوان «ذكر خلافة المتوكل على اللّه ابوالفضل جعفر بن المعتصم» ضمن وقايع تاريخى كه نقل كرده گفته (ج 3):
«آوردهاند كه در زمان متوكل سيزده قريه از قراى قيروان به زمين فرو رفت و از أهالى بعضى از آن قرى چهل و دو كس بيش خلاص نيافتند و آن جماعت به شهر قيروان درآمده مردم آنجا ايشان را از شهر بيرون كرده گفتند كه غضب خداى تعالى متعلق به شما شده است و حاكم آن ديار جهت آن چهل و دو كس حظيرهاى در خارج بلده عمارت كرده مطرودان در آن موضع ساكن شدند.
و ديگر از حوادث زمان او آنكه در سنه إثنتين و أربعين و مائتين زلزلهاى در دامغان واقع شد كه نصف عمارات آن مملكت سر به خرابى نهاد و ثلث بسطام نيز به زلزله افتاد، و در رى و جرجان و نيشابور و اصفهان همين حادثه روى نمود و چون در ديهى از ديههاى قومس و زلزله آغاز شد مردم از قريه بيرون آمده از جانب آسمان آوازى بلند شنيدند كه: اللّه أجل و أعوذ بالرحمة لعباده.
و همچنين در ولايت يمن از شدت زلزله مزارعى كه بر جبلى بود منفصل گشته بر زمين ديگر افتاد.
و ديگر آنكه أبى الوضاح گفته است كه در بعضى از ولايات متوكل طايرى بزرگتر ارغراب بر درخت خرمايى نشسته فرياد برآورد كه أيها الناس اتقوا اللّه اللّه اللّه و چهل نوبت اين كلمه را گفته بپريد و روز ديگر باز آمده چهل كرت ديگر گفت و منهى محضرى(1) در اين باب نوشته را به دار الخلافه فرستاد كه شهادت پانصد كس در آن صحيفه ثبت بود.
1. منهى يعنى جاسوس و خبرنگار و محضر يعنى شهادتنامه = گواهىنامه.
(77)
ديگر آنكه أبى العلاء بن أبى الجلا روايت كرده كه در بعضى از قراى أهواز و خوزستان شخصى وفات يافت چون جنازه او برگرفتند مرغى در آنجا نزول كرده به زبان خوزى گفت كه خداى تعالى اين ميت را و هر كه به جنازه او حاضر گشته بيامرزيد.
اين غرايب را ابن خوزى در كتاب تلقيح از محمد بن هاشمى نقل كرده است و به اين عبارت گفته كه ذكر جميع ذلك محمد بن حبيب الهاشمى فى تاريخه».
صاحب تجارب الامم ضمن وقايع سال 241 ذكرى از زلازل مذكوره نكرده و راجع به سال 242 نيز چنين گفته(1): «و دخلت سنة اثنتين و أربعين و مائتين و ثلاث و لم يجر فيهما ما يكتب» آنگاه شروع به ذكر وقايع سال 244 تحت عنوان آن سال كرده است.
و در سال 236 نيز زلزله سختى در رى روى داده است چنانكه صاحب كتاب شريف «تبصره العوام فى معرفة مقالات الانام» در اوائل باب بيستم تحت عنوان «حديث دوم» ضمن ايراد اعتراض و جوابى بعد از ذكر برخى از مظالم بنىاميه گفته (ص 196 نسخه مطبوعه به تصحيح استاد محترم دانشگاه جناب آقاى عباس اقبال آشتيانى دام بقاؤه):
«و در زمان بنى العباس هم مثل اين بود تا غايتى كه متوكل بفرمود تا تربت حسين عليهالسلام و شهدا را شيار كردند و بكاشتند تا مردم به زيارت نروند در سال دويست و سى و شش از هجرت و در آن روز زلزله ظاهر شد در جمله روى زمين و در شهر رى چهل و پنج هزار آدمى در آن هلاك شدند».
و در سال 245 نيز زلزلههاى سختى واقع شده است چنانكه سيوطى گفته:
«و عمت الزلازل الدنيا فأخربت المدن و القلاع و القناطير» (إلى آخر ما قال)؛ و شايد سائر مورخين نيز نظير اين بيانات را داشته باشند ليكن چون أصل مطلب كه وقوع زلزله در رى در زمان يحيى بن معاذ باشد ثابت شد حاجت به خوض در بيان
1. از نسخه خطى متعلق به كتابخانه ملى كه تحت شماره 34 صورت خريدارى از كتب مرحوم حاجى محتشم السلطنه ثبت است (ص 82 ـ 83) نقل شد.
(78)
اين امر بيشتر از اين نداريم.
مطلب قابل توجه در اين مورد آنستكه بيت مذكور يكى از أسناد تاريخى است كه دلالت مىكند كه رى در آن تاريخ بسيار بزرگ و پرجمعيت بوده و نفوس بىشمار در آن سكنى داشتهاند بهطورى كه 350000 نفر ايشان به واسطه زلزله مذكوره از ميان رفتهاند مع ذلك وقوع اين أمر تأثير مهمى را در تقليل نفوس ساكنان شهر كه قابل ذكر در تواريخ باشد پديد نياورده است زيرا كه معلوم است اگر تغيير مهمى در إحصائيه نفوس سكنه آن شهر پيش مىآيد به اين معنى كه باقيماندگان چند برابر تلف شدگان نمىبودند بايستى همه مورخين آن زمان به اتفاق كلمه به ذكر چنين أمر غير معهود بپردازند در صورتىكه چنانكهملاحظه مىشود ايشان آن را چنين تلقى نكردهاند بلكه با وجود تلفات مذكوره آن را مانند زلازل معهوده كه تلفات آنها نوعا به چند برابر كمتر از باقيماندگان مىباشد و وقوع آنها خارق العاده به نظر نمىآيد ضبط كردهاند و اين خود با توجه به عده تلفشدگان (سيصد و پنجاه هزار نفر) بنابر فرض صحت آن دليل بر مدعاى مذكور است.(1)
54 ـ كتاب نقض، عبدالجليل قزوينى رازى (بعد از 560).
آنكه گفته است: «فضيحت چهل و ششم ـ رافضى گورها پرستد و گويد: اين علوى است، در سيرت و اعمال متوفّى ننگرد كه أهل تقرّب و شفاعت و زيارت هست يا نه، و از بهرِ زيارت علوى كه نه نافله هست و نه سنّت و نه فريضه؛ هزار فريضه مكتوبه رها كند و گورخانهها مىنگارد و حجّ كعبه رها كنند و به زيارت طوس شوند و مىگويند: آن زيارت به هفتاد حجّ انگاشته است(2)».
اما جواب اين كلمات پندارى اين خواجه مست بوده است يا خمارزده كه اين
1. ديوان قوامى رازى، حواشى و تعليقات: محدّث ارموى، اول، بىجا، چاپخانه سپهر، 1334ش، ص 174 ـ 177.
2. ح د: «برابر است» براى ملاحظه نظير اين تهمت رجوع شود به تعليقه 211.
(79)
فصل نبشته است كه چون در فصول پيشين بيان كرده است و شرح داده است حديث گور و گورخانه، پس تكرار را فايدت نباشد.
اما آنچه گفته است: «شيعه به زيارت علوى شوند(1) و در علم و عملِ او نگاه نكنند» بيچاره كسى كه چندين حق را(2) انكار كند و نداند كه اهل رى به زيارت سيد عبدالعظيم شوند و به زيارت السيّد أبو عبداللّه الأبيض، و به زيارت السيّد حمزة الموسوى كه شرف و نسب و جزالتِ فضل و كمال عفّت ايشان ظاهرست، و اهل قم به زيارت فاطمه بنت موسى بن جعفر كه ملوك و امراء عالم حنيفى و شفعوى(3) به زيارت آن تربت تقرّب نمايند، و اهل قاشان به زيارت على بن محمد الباقر كه مدفون است به باركرسب(4) با چندان حجّت و برهان كه آنجا ظاهر شده است، و اهل آوه به زيارت فضل و سليمان شوند فرزندان امام موسى بن جعفر الكاظم، و به زيارت اوجان كه عبداللّه بن موسى مدفونست، اهل قزوين سنّى و شيعى به تقرّب به زيارت ابوعبداللّه الحسين ابن الرّضا شوند و كذلك برين قياس مىبايد كردن تا خود علم و عمل و عفّت و شرف حاصل هست يا نه؟! و به استحقاق هست يا نه؟! و مخصوص نيستند شيعه بدين رغبت، نه سنّيان به زيارت ابراهيم خوّاص و فراوى(5) روند؟ و حنفيان به زيارت محمد حسن شيبانى(6)؟ و زيارت صالحان سنّت
1. م ب ن: «روند».
2. ح د: «كه حديث حق را»، ن: «حق را» ندارد.
3. م ب ن: «حنفى و شافعى».
4. ح د: «بباركرسف» ن: «باكرسب». براى تحقيق در مدفن امام زاده على بن محمد الباقر در باركرسف رجوع شود به تعليقات ديوان راوندى (ص 241 ـ 249) كه به تفصيل تمام به تحقيق اين مطلب در آنجا پرداختهايم.
5. خوّاص به سال 291 در جامع رى درگذشته، و شيبانى نيز سال 189 در رى مرده، اما «فراوى» را خواه مراد «محمد بن القاسم» باشد و خواه «محمد بن الفضل» وفات و مدفن هيچيك را نمىدانم كه در كجا بوده است اهل فضل خودشان تحقيق نمايند.
6. خواص به سال 291 در جامع رى درگذشته، و شيبانى نيز سال 189 در رى مرده، اما «فراوى» را خواه مراد «محمد بن القاسم» باشد و خواه «محمد بن الفضل» وفات و مدفن هيچيك را نمىدانيم كه در كجا بوده است اهل فضل خودشان تحقيق نمايند.
(80)
است و مندوب اليه پس اگر بر هيچ طايفهاى عيب و عار نيست چرا بر شيعه عيب است؟ امّا خواجه را خصومت ما درآورده است هم با على هم با آل على؛ تا طاعت فضيحت خواند، و (1) و سنّت بدعت داند، و (2) حجّت شبهت(3) زهاى(4) سنّى مشبّهى، و شاد باش اى ناصبى خارجى. و «جواب گورخانه نگاشتن» بگفتهايم مُشبع؛ وجهى نبود اعادت كردن.
و آنچه گفته است كه: «زيارت طوس را بر حجّ كعبه ترجيح نهند» دروغى محض است كه حجّ كعبه مباركه با حصول شرايط واجبست و ركنى است از اركان خَمْس، و تاركش مستحقّ ذمّ و عقوبت باشد، و زيارت رضا و غير رضا از ائمه هدى چون نذر نباشد سنّت است و گرهزار بار كسى به زيارت رضا عليهالسلام شود يك حجّ(5) از گردن او بنيفتد چون واجب باشد، و مذهب و اعتقاد شيعت اينست. و خواجه ناصبى مگر فراموش كرده است كه شيوخ متقدّم و پيران محتشم از اقصاى بلاد(6) شام و حجاز و مغرب پاىافزار(7) در كرده(8) هزار فرسنگ مىپيماند تا به زيارت شيخ با يزيد بسطامى رسند يا به زيارت پير محمّد المقدسى، يا به زيارت بوبكر طاهران و ابراهيم خوّاص؛ آن بدعت(9) نيست و تشنيع را بنشايد امّا شيعه چون بطوس روند به زيارت پاره اندام مصطفى، نايب و فرزند مرتضى، جگر گوشه زهرا، على بن موسى الرّضا؛ برايشان عار باشد..! و خواجه ناصبى به تشنيع ياد كند، خداى كفايت است روز قيامت در آن موقف محاسبه.
1. ع و او عطف را ندارد (در هر دو مورد).
2. ع و او عطف را ندارد (در هر دو مورد).
3. ح د به اضافه: «شناسد» در همين جا.
4. م ب ن ح د: «زهى».
5. ح د: «يك حجّ اسلام».
6. ع م ب: «از اقصى بلاد».
7. پاىافزار به معنى پاپوش و كفش است (برهان).
8. ح د: «در پاى مىكنند».
9. ع م ب ن: «بدع».
(81)
اما آنچه گفته است: «گويند زيارت رضا مقابل(1) هفتاد حجّ است» اى سنّى لقب نامنصف نه خبر(2) عايشه صديقه روايت كرده است!؟ قبول بايد كردن كه بر آن سنّى غرامت باشد بسى كه قول صديقه بنت الصّديق رد كند امّا پندارى براى آن نامقبولست كه در حق رضاست پسر على مرتضى، پس خبر حقّست و عايشه راستگوى، و ناصبى جاحد، و زيارت را ثواب هفتاد حجّ سنّت حاصل؛ به قول مصطفى، و هزار زيارت رضا به يك حجّ واجب درنگيرند(3) امّا هزار حجّ واجب بى محبّت رضا و مرتضى به سنّتى قبول نكنند چنانكه رسول صلىاللهعليهوآله گفته است(4): لو أنّ عبدا عبداللّه بين الصّفا و المروة ألف عام ثم ألف عامٍ ثم ألف عامٍ حتّى يصير كالشن البالى ثمّ لم يدرك محبّتنا أهل البيت أكبّه اللّه على منخريه فى النار ثم تلا قوله تعالى: قل لا أسألكم عليه أجرا الاّ الموّدة فى القربى(5) و چنانكه شاعر گفته است:
گر طاعتهاى ثقلين جمله تو دارى
|
و اندر دلت از بغض على نيم سپندان
|
فردا كه برآرند حساب همه عالم
|
همراه تو باشد بره هاويه هامان
|
اين است مذهب طايفه محقّه كه گفته شد؛ و الحمد للّه ربّ العالمين.(6)
55 ـ تعليقات نقض، محدّث ارموى (معاصر)
امّا «السيّد أبو البركات الحسينى به مشهد الرّضا» منتجب الدّين (ره) در فهرست او را چنين ترجمه كرده: «السيّد أبو البركات محمّد بن اسماعيل المشهدي فقيه محدّث ثقة قرأ على الشيخ الامام محيى الدين الحسين بن المطفر الحمدانى» و در ترجمه
1. ع م ب ن: «مقابله»، ح د: «به هفتاد حج مقابل است».
2. ن ح د: «آخر اين خبر نه».
3. ب م ن: «برنگيرند»، ح د: «برابر نباشد».
4. براى تحقيق در اين حديث رجوع شود به تعليقه 212.
5. از آيه 23 سوره مباركه شورى.
6. كتاب نقض، به سعى و اهتمام: سيد جلال الدين محدث ارموى، اول، تهران، انجمن آثار ملى، 1358ش، ص 588 ـ 590.
(82)
حسين بن مظفر مذكور نيز به طريق خود به كتب وى به واسطه ابوالبركات مشهدى تصريح كرده است و محدّث نورى (ره) در خاتمه مستدرك ضمن ذكر مشايخ قطب راوندى (ره) بعد از نقل عبارت منتجب الدين گفته (ص 490): «و في الرّياض أن الحقّ أنّه هو بعينه السيّد ناصح الدّين أبوالبركات المشهدي و قد أورده الشيخ رضى الدّين أبو نصر الحسن بن أبي علىّ الطبرسى (ره) في مكارم الأخلاق بهعنوان«السيّد الامام ناصح الدين أبوالبركات المشهدى» و نسب اليه كتاب المسموعات و نقل عن ذلك الكتاب بعض الاخبار و كذا ولده الشيخ علي في مشكوة الانوار و نسب اليه كتاب المجموع و قال القطب فى الخرائج: و أخبرنا السيّد ابوالبركات محمّد بن اسماعيل المشهدى عن الشيخ الدوريستي عن المفيد رحمه اللّه و يروى السيد أبوالبركات ايضا عن الشيخ الامام أبي عبداللّه الحسين بن المظفّر بن علىّ الحمدانى (تا آخر كلام او)».
امّا فقيه حمزة المشهدي؛ منتجب الدّين (ره) گفته: «الشيخ موفّق الدين حمزة بن عبداللّه الطوسي فقيه ثقة».
امّا فقيه ناصر؛ منتجب الدين گفته: «الشيخ الإمام نظام الدّين أبوالمعالى ناصر بن أبىطالب على بن محمّد بن حمدان الحمدانى فقيه ثقة» و نيز گفته: الأجلّ ضياءالدين ناصر بن الحسين بن الاعرابي فاضل فقيه صالح» و نيز گفته: «القاضى ناصر الدين ناصر بن أبي جعفر الامامي فقيه وجه، و گمان مىرود كه مراد يكى از اين سه نفر است.
امّا «السيّد أبو عبداللّه الزّاهد الحسنى كه در جنب عبدالعظيم مدفون است» علاّمه قزوينى (ره) در حاشيه اين عبارت از نسخه خود گفته: «اين بايد همان امامزاده عبداللّه باشد به احتمال قوى» و در نسخه ث ب: «الحسن» ضبط شده و در نسخه د: «الحسينى» است پس بنابر آنكه كلمه «الحسين» باشد و تصحيف شده باشد از «الحسينى» يا از «الحسن» يا از «الحسنى» منطبق خواهد بود با آنكه ابن عنبه ـ قدس سره ـ در «الفصول الفخريه» ضمن ذكر أعقاب عبداللّه الشهيد بن الحسن الأفطس درباره او گفته (ص 196): «و نسل عبداللّه الشهيد در مداين بودند و از دو پسرند العبّاس، و محمّد، و معتصم عباسى زهر به اين محمّد داد و نسل العباس اندك است از
(83)
ايشان الابيض الشاعر أبو عبداللّه [الحسين بن عبداللّه] بن العباس مذكور» و در عمدة الطالب گفته: (ص 341 ـ 342 چاپ نجف و ص 315 ـ 316 چاپ بمبئى: «أمّا العباس بن عبداللّه الشهيد فعقبه قليل منهم الأبيض الشاعر و هو أبو عبداللّه الحسين بن عبداللّه بن العباس المذكور و قال الشيخ أبوالحسن العمري: الأبيض هو عبداللّه بن العبّاس و أما أبونصر البخارى فقال: انه الحسين بن عبداللّه بن العباس و قال: مات بالرى سنة تسع عشرة و ثلاثمائة و قبره ظاهريزار انقرض عقبه (الى أن قال) و قال الشيخ أبوالحسن العمري: عبداللّه بن الحسين بن عبداللّه الأبيض بن العباس بن عبداللّه بن الأفطس كان شاعرا مجيدا و كان أبوالقاسم أظنّه يعنى الحسين بن عبداللّه لسنا مقداما و كان الأبيض بن عبداللّه بن العباس بليدا (تا آخر ترجمه).
و صاحب تاريخ قم ضمن ذكر طالبيّه قم گفته (ص 229 چاپ سيد جلال الدين تهرانى): «از عبداللّه بن عباس به قم أبوالفضل العباس و أبوعبداللّه الحسين ملقّب به «أبيض» و سه دختر ديگر در وجود آمد (تا آنكه گفته) و أبو عبداللّه الأبيض بن الحسين بن عبداللّه به رى رفت و اعقاب او برىاند» و ابو اسماعيل ابراهيم بن ناصر بن طباطبا (ره) در منتقلة الطالبيّة ضمن ذكر كسانى كه به رى آمدهاند گفته (ص 164 ـ 165 چاپ نجف) «ذكر من ورد الرى من أولاد الحسن الأفطس بن على بن على منهم من ولد عبداللّه بن الحسن الافطس بالرّى من نازلة الكوفة و هو الشاعر أبو عبداللّه الحسين بن عبداللّه الأصغر الأبيض بن العباس بن عبداللّه بن الحسن الأفطس و عن ابن أبي جعفر الحسينى النّسابة: لا بقيّة للحسين الشاعر من الولد» و سيد محمد مهدى خرسان كه كتاب به تصحيح و تحقيق او چاپ شده در ذيل اين عبارت گفته است: «لم يذكر شيخ الشرف فى تهذيب الأنساب للحسين ولدا و لكن ابن عنبة فى العمدة و العميدى في مشجّره ذكرا له ولدا اسمه عبداللّه و هو من شعراء الطّالبيّين وفد على سيف الدولة الحمدانى و قد ذكرته و شيئا من شعره في معجم شعراء الطالبيّين». مرحوم حاج ملاّ محمّد باقر واعظ در جنّة النّعيم عبارت منتقلة الطالبيّه را از نسخه مخطوطى نقل كرده و در حاشيه گفته است (501):
(84)
«از اين بيان معلوم مىشود ابو عبداللّه شاعر پسر عبداللّه أبيض كه معروف به امامزاده عبداللّه است در رى مدفون شد».
امّا «سيّد قطبالدين ابو عبداللّه پسرزاده سيّد أبو عبداللّه زاهد گذشته» معلوم نشد كه كيست ليكن ناگفته نماند كه در ميان علماى نسب اختلاف در داشتن فرزند براى ابو عبداللّه زاهد بود فراجع ان شئت.
امّا «السيّد تاج الدين الكيسكى» منتجب الدين (ره) گفته: «السيد سراج الدين المسمى تاج الدين بن محمد بن الحسين الحسينى الكيسكى صالح ديّن».
أمّا «السيّد امام شهاب الدين محمّد كيسكى» ترجمهاش در سابق (ص 139، و تعليقه 30) گذشت.
أمّا «الامام أوحد الدين القزويني»؛ منتجب الدين (ره) گفته: «الشيخ الامام أوحد الدين الحسين بن ابى الحسين بن ابىالفضل القزويني فقيه صالح ثقة واعظ» و اين شخص برادر مهتر مصنّف (ره) است چنانكه در ص 3 كتاب به اين تصريح كرده، و همچنين شيخ روايت اوست چنان كه در جواب فضيحت پنجم در سند روايتى كه درباره قضا و قدر است از او چنين تعبير كرده (ص 529 چاپ اوّل): حدّثنا الأخ الامام أوحدالدين أبو عبداللّه الحسين بن أبيالفضل القزوينى سماعا و قراءة قال: حدّثنا الشيخ الفقيه أبو الحسن علي بن الحسين الجاسبي نزيل الرّي (الى آخره)».
و اين عالم سه پسر داشته است كه منتجبالدين (ره) در حرف ميم از فهرست ايشان را چنين معرّفى كرده است: «المشايخ قطبالدين محمّد، و جلالالدين محمود، و جمالالدين مسعود أولاد الشيخ الامام اوحد الدين الحسين بن أبي الحسين ابن أبيالفضل القزوينى كلّهم فقهاء صلحاء».(1)
1. تعليقات نقض، مير جلال الدين محدث ارموى، اول، تهران، انجمن آثار ملى، اسفند 1358ش، ج 1، ص 513 ـ 515.
(85)
تعليقه 211 (ص 588؛ س 11)
در برخى از نسبتهاى دروغ مخالفان به ما شيعيان
از قبيل اينكه: «رافضى حجّ كعبه رها كنند و به زيارت طوس شوند»
نظير تهمتهايى را كه مؤلف «بعض فضايح الرّوافض» در اين مورد يعنى در فضيحت چهل و ششم به ما شيعيان نسبت داده است ديگران نيز نسبت دادهاند مثلاً راوندى در اوايل راحةالصدور گفته (ص 30 ـ 31):
« خرابى جهان از آن خاست كه عوّانان و غمّازان و بددينان ظالم، زبان در ائمه دين دراز كردند، و ايشان متّهم كردند و تعصّب و حسد در ميان ائمه ظاهر شد، و عوّانان بددين از قم و كاشان و آبه و طبرش و رى و فراهان و نواحى قزوين و ابهروزنگان جمله رافضى يا اشعرى در لشكر سلطان افتادند و فرا امرا و سلاطين نمودند كه ما از بهر شما توفير مىآوريم، ظلم را نام توفير بر نهادند، و خون و مال مسلمانان را بنا واجب ريختن و ستدن منفعت خواندند و بدين [بهانه] ملك با دست گرفتند و قلم ظلم در مساجد و مدارس كشيدند و آب علما ببردند».
و نيز هنگامى كه خرابكارىهاى خوارزمشاه و لشكريان او را بر مملكت عراق شرح مىدهد چنين مىگويد (ص 394 ـ 395):
«و غزّان در خراسان آن بىرسمى نكردند و آن بىرحمى ننمودند كه خوارزميان با عراقيان از خون بناحق و ظلم و نهب و خرابى، و اگر به شرح نوشته آيد ده كتاب چنين باشد.
و رافضيان كاشان ـ عليهم اللّعنه ـ آن ظالمان را بر آن مىداشتند كه ولايت مىكَندند و به شهر مىآوردند و بديشان مىفروختند، و هفتاد و دوفرقه طوايف اسلام هيچ را ملحد نشايد خواند و لعنت نشايد كرد الاّ رافضى را كه ايشان اهل قبله ما نيستند، و اجتهاد مجتهدان باطل دانند، و نماز پنجگانه را با سه آوردهاند، و زكوة برداشته يعنى كه ابوبكر صدّيق در آن غلو كرد و از اهل ردّه بستد، و به حجّ به طوس روند هزار مرد كاشى را «حاجى» خوانند كه نه كعبه ديد و نه به بغداد رسيد به طوس رفته باشد،
(86)
و خبرى از عايشه صدّيقه ـ رضى اللّه عنها ـ روايت كنند تا كس نگويد كه دروغ است كه هر چه به زيارت طوس رسد به هفتاد حجّ مقبول باشد.
و دعاگوى را خويشى بود گفته است: همچنانكه مار كهن شود اژدها گردد رافضى كه كهن شود ملحد و باطنى گردد، و شرح فضايح و قبايح رافضيان و خبث عقيدت ايشان در كتابى مفرد آوردهام و شمسالدين لاغرى اين بيتها خوش گفت، شعر:
خسروا هست جاى باطنيان
|
قم و كاشان و آبه و طبرش
|
آبه روىِ چهار يار بدار
|
و اندرين چار جاى زن آتش
|
پس فراهان بسوز و مصلحگاه
|
تا چهارت ثواب گردد شش»
|
مصحّح كتاب مرحوم محمّد اقبال نسبت به كلمه «مصلحگاه» چنين اظهار نظر كرده است: «شايد مقصود همان جاى باشد كه ياقوت او را «مصلحكان» با نون اخير مىنويسد و آن محلّهاى بوده است در رى و اللّه اعلم».
و نيز گفته (ص 377):
«و عراقيان به ملك الايوه پيوستند و در حضرت او بنشستند و رأى زدند تا امير حاجب كبير شمسالدين محمّد بن محمود گنجهاى و چند كس از اعيان بزرگان عراق در خدمت وى بدارالخلافه رفتند و از آنجا با مؤيدالدين وزير عهد رفت و با پنج هزار عنان بدارالملك همدان آمدند و عراق بقيّتى كه مانده بود به غارتيدند و اسباب بساختند از نو و بدرِ رى رفتند يونسخان در مقابله نيامد بدر گرگان رفت و حال بر پدر عرض داد عراقيان با مؤيّد الدين نيز نساختند و بر وى عصيان كردند و به شهر رى در حصار شدند و جنگ مىبود روافضه عليهم اللّعنة و عزّالدين نقيب كه سر و سالار رافضيان بود محلّهاى ايشان را دروازهها بگشود و لشكر بغداد در رى رفتند و بيشتر لشكريان را بكشتند و غريب و شهرى را بغارتيدند و آن بىرحمى در بلاد اسلام كس نكرده بود كه بر خون و مال مسلمانان هيچ ابقا نكنند».
نگارنده گويد: كسى كه اندك مايهاى از انصاف و وجدان داشته باشد تا چه رسد بدين و ايمان؛ دروغبودن اين قبيل نسبتها را به خوبى خواهد دريافت از اين روى
(87)
خوض در جواب آنها نمىكنيم مخصوصا با توجّه به اينكه شيخ عبدالجليل (ره) جواب كلمات صاحب بعض فضايح الرّوافض را چنانكه شايد و بايد داده است و مقصود ما از نقل كلام راوندى آنست كه خوانندگان بدانند كه مخالفان بىانصاف ما پيوسته اين قبيل نسبتها را به ما شيعيان دادهاند خدا جزاىشان را چنانكه عدل او مقتضى است بدهاد و كيفرى را كه عمل زشت ايشان مقتضى است درباره ايشان عملى فرمايد.
امّا حديث مورد بحث بين صاحب بعض فضايح الرّوافض و بعض مثالب النّواصب؛ اشاره به آنست كلمات ذيل:
قاضى شوشترى (ره) در مجالس المؤمنين در مجلس ششم در ترجمه شيخ كمال الدين خوارزمى ضمن مطلبى از او نقل كرده (ص 167، ج 2، چاپ اسلاميّه):
«اشتياق طواف روضه عليّه امام الهدى و بدر الدّجى نقد(1) المصطفى و المرتضى امام على بن موسى الرّضا عليهالسلام كه به موجب حديث حضرت رسول صلىاللهعليهوآله مقارن به هفتاد حجّ مقبول است؛ شعر:
يك طواف درش از قول رسول قرشى
|
تا به هفتاد حج نافله يكسان آمد»(2)
|
2 ـ ترجمه عالم بزرگوار و فقيه عالىمقدار ابوسعد منصور بن الحسين الآبى ـ قدس اللّه روحه و نوّر ضريحه ـ است چنانكه در ص 716 ـ 717 وعده كرديم.
منتجب الدين (ره) نام اين بزرگوار را در فهرست اسامى علماء شيعه در حرف ميم چنين ياد كرده است:
«الوزير السعيد ذو المعالى زين الكُفاة أبو سعد منصور بن الحسين الآبى فاضل عالم فقيه؛ و له نظم حسن، قرأ على شيخنا الموفّق أبى جعفر الطّوسى، و روى عنه الشيّخ المفيد عبدالرحمن النيسابورى».
ثعالبى تتمة اليتيمة (در تتمه قسم ثالث كه در محاسن أهل رى و همدان و اصفهان
1. كذا در همه نسخ مطبوع و مخطوط كه به نظر من رسيد و شايد صحيح «عقد» (بكسرعين) باشد.
2. تعليقات نقض، ج 2، ص 1308 ـ 1311.
(88)
و ساير بلاد جبل و مجاورات آن است از قبيل جرجان و طبرستان) گفته (ص 100 نسخه چاپى در طهران، به سال 1353 قمرى به تصحيح دانشمند فقيد استاد اقبال آشتيانى):
«استاد أبو سعد منصور بن الحسين الآبي؛ هو الذي يقول فيه الصّاحب:
قل لأبى سعدٍ(1) فتى الآبى
|
أنت لأنواع الخنى آبي النّاس من كانون أخلاقهم و خلقك المعسول من آب
|
و تقلّد الوزارة بالرّي و كان يلقّب بالوزير الكبير ذى المعالى زين الكُفاة و هوالآن في ولاية فضله و سروّه، و هناك من شرف النّفس و كرم الطبع و علوّ الهمّة و عظم الحشمة ما الأخبار به سائرة، و الدلائل عليه ظاهرة، ثمّ هومن أجمع أهل زمانه لمحاسن الآداب، و أغوصهم على خبايا العلوم، و له من المصنّفات كتاب التّاريخ الّذي لم بُسبق الى تصنيف مثله، و كتاب نثر الدرّ، و له بلاغة بالغة و شعر بارع كقوله على طريقة أهل الحجاز (آنگاه به نقل قسمتى از اشعار او پرداخته است هر كه طالب باشد به كتاب مزبور مراجعه كند).
با خرزى در دمية القصر تحت عنوان «القسم الرّابع فى شعراء الرّي و الجبال و اصفهان و فارس و كرمان» گفته (ص 95، نسخه چاپ حلب، و ص 459 ـ 460 جزء اول چاپ دارالفكر به تحقيق دكتر محمّد آلتونجى):
«الوزير أبوسعد الآبي كأنّ أنواع الفضل كانت غائبةً عن الدنيا فآبت به الى آبة؛ و ناهيك به من ليثٍ سكن تلك الغابة؛ و له فى رسائله قلائد نثرٍ جلاها الصّيقلون فأخلصوها خفافا كلّها تبقى بأثر؛ و فى قصائده شعر يسير بإخاء السِرحان و تقريب التَّتفُل؛ و كأنها «نسيم الصّباء جاءت بريّا القرنْفُل»، و هو من جاهه فى درجةٍ تهمّ بالازراء على من كان فى عصره من الوزراء؛ أنشدني الأديب سليمان له:
1. از اينجا معلوم شد كه بهطور حتم كنيه او «ابوسعد» بوده است پس آنچه در بعضى كتب مشاهده مىشود كه كنيه او را «ابو سعيد» نوشتهاند غلط مىباشد بلى ابو سعيد كنيه برادر وى بوده است چنانكه شيخ عبدالجليل (ره) در كتاب نقض تصريح كرده است (رجوع شود به صفحه 119، چاپ اول).
(89)
(آنگاه هفت بيت نقل كرده و ترجمه را به پايان رسانيده است)»
نگارنده گويد: چنانكه ملاحظه مىشود به طور وضوح از اين كلام بر مىآيد كه اين ترجمه حال در زمان حيات ابو سعد مزبور نوشته شده است و بدين جهت تاريخ وفات در آن ذكر نشده است چنانكهترجمه مذكوره در تتمه اليتيمه ثعالبى نيز در حال حيات صاحب ترجمه نوشته شده است و به همين جهت تاريخ وفات ندارد.
صاحب مجمل التواريخ تحت عنوان «ذكر تواريخ آل بويه و بعضى اخبارشان» (ص 388 ـ 404) بعد از ذكر ورود سلطان محمود به رى و انقراض دولت آلبويه گفته (ص 404 نسخه چاپى):
«و من اين تاريخ از مجموعه بوسعد آبى بيرون آوردم كه شاهنشاه او را بآخر عهد وزارت داده بود مردى عظيم، فاضل، و متبحّر اندر انواع علوم بوده است، (و ديگر كتب و احوالها)».
رافعى در تدوين ضمن ترجمه حال صاحب بن عبّاد گفته (ص 233، نسخه اسكندريه): «و ذكره أبو سعد الآبي فى كتابه فى الأخبار الرّي فقال: قد انقرض بموته (الى آخر كلامه)».
ياقوت در معجم البلدان تحت عنوان «آبة» گفته:
«و اليها فيما أحسب ينسب الوزير أبو سعد منصور بن الحسين الآبي ولي أعمالاً جليلةً و صحب الصاحب بن عبّادٍ ثمّ وزر لمجد الدولة رستم بن فخر الدولة بن ركن الدولة بن بويه و كان أديبا شاعرا مصنفا، و هو مؤلّف كتاب نثر الدرّ و تاريخ الرّي و غير ذلك و أخوه و أبو منصور محمّد كان من عظماء الكُتّاب و جلّة الوزراء وزرلملك طبرستان».
و نيز تحت عنوان «ارز (بالفتح ثمّ السكون وزاء)» گفته:
«قال أبوسعدٍ منصور بن الحسين الآبي في تاريخه: الارز قلعة بطبرستان لا يوصف في الأرض حصن يشبهها أو يقاربها حصانةً و امتناعا و انفساحا و اتّساعا، و بها بساتين
(90)
و أرحية دائرة و ماء يزيد على الحاجة، ينصب الفضل منه الى أوديةٍ».
و نيز تحت عنوان «جناشك» (بالفتح و الألف و الشّين و المعجمة) گفته:
«قال الوزير أبوسعدٍ الآبى: و هي مستغنية بشهرتها عن الوصف و هى من القلاع الّتي يقف الغمام دونها و تمطر أفنيتها و لا تمطرذ روتها لفوتها شأو الغمام و علوّها عن مرتقى السّحاب».
و نيز تحت عنوان «الجوسق» گفته:
«و الجوسق من قرى الرّي: عن الآبي أبيسعد منصور الوزير، و الجوسق أيضا قلعة الفرخان بناحية الرّي، الى آخر ما قال».
و نيز تحت عنوان «روذبار» گفته:
«و قال أبوسعد الآبي في تاريخه: «روذبار قصبة بلا الديلم».
و نيز تحت عنوان «المحمّديّة» گفته:
«و قرأت فى تاريخ أبى سعد الآبي أنّ المهدي لمّا قدم الرّي بنى بها المسجد الجامع فذكر أنّه لمّا أخذ في حفر الأساس أتى الى أساس قديمٍ (الخ)».
و نيز ياقوت گفته (ليكن در معجم الادباء در ترجمه حال صاحب بن عبّاد العبّاس بن عبّاد الوزير ج 2، ص 304 چاپ اعلى):
«و ذكر الوزير أبوسعدٍ منصور بن الحسين الآبي في تاريخه من جلالة قدر الصّاحب و عظم قدره فى النّفوس و حشمته مالم يذكر لوزيرٍ قبله و لا بعده مثله و أنا ذاكر ما ذكر على ما نسقه قال: توفّيت اُم كافي الكُفاة باصبهان الخ (آنگاه ترجمه مبسوطى از آن كتاب نقل كرده است)»:
و نيز در معجم الادبا در ترجمه حال ابن العميد (أبي الفتح على بن محمد) ج 5؛ ص 355 چاپ دوم گفته:
«و قرأت في تاريخ ذي المعالي زين الكُفاة الوزير أبيسعدٍ منصور بن الحسين الآبى قال: كان عضدالدولة ينقم على أبى الفتح بن العميد أشياء الخ (آنگاه كلام مبسوطى ايراد كرده است)».
(91)
و نيز در معجم الادبا در ترجمه حال قابوس بن و شمگير گفته: (ج 6؛ ص 150، چاپ دوّم):
«قال أبوسعد الابى فى تاريخه: فى شهر ربيع الآخر سنة 403 كانت الأخبار تواترت بموت قابوس بن و شمگير ثمّ ورد الخبر بأنّه لم يمت و لكنّه نكب و اُزيل عن الملك؛ و ذلك (الى آخر كلامه؛ آنگاه بذكر قضيه مبسوطا نقلاً از آن كتاب پرداخته است)».
كمالالدين عبدالرزاق بن احمد شيبانى معروف بابن الفوطى در كتاب الكاف از تلخيص مجمع الآداب فى معجم الألقاب گفته (ص 19، نسخه مطبوعه به سال 1358):
«الكافي أبوالمعالي سعد بن عبدالعزيز الرّازي الأديب؛ ذكره الوزير أبوسعد الآبى في تاريخ الرّي الّذي صنّفه و قال: كان من بيت رياسة و أنشد له:
وافى قريض ممجّد
|
بادى العلى عين الأنام
|
فرتعت منه في محا
|
سن البست ثوب التّمام
|
و جلوته عذراء وا
|
ضعة القناع أو اللّثام
|
و دعوت لا ملَلَقا لِمُه
|
ديه بخيرٍ مستدام»
|
حافظ ابرو در اوايل جزء سوم از تاريخ موسوم به مجمع التّواريخ خود تحت عنوان «ذكر ابىنصر احمد بن اسماعيل بن احمد بن اسد بن سامان و هو الثّانى من الملوك السّامانيّة» ضمن بيان وقايع تاريخى در زمان او گفته(1):
«ابوسعد آبى در تاريخ رى آورده است كه احمد بن اسماعيل در سنه ستٍّ و تسعين و مائتين به رى آمد و سه ماه و بيست و پنج روز در رى بود و بعد از آن ابوعبداللّه بن مسلم را خليفه خود ساخت و از آنجا برفت ابن مسلم سه ماه حكومت كرد بعد از آن محمّد بن علىّ بن الحسين المرورودى از قبل احمد بن اسماعيل به رى آمد و او را صعلوك مىگفتند و او حكومت رى كرد تا زمانى كه احمد بن اسماعيل را بكشتند
1. از نسخه خطى متعلق به كتابخانه ملى از صفحه دوم ورق بيستم نقل شد، و نسخه تحت شماره 1925 صورت تحويلى، و شماره 1178 انتقالى از كتابخانه سلطنتى معرفى و ثبت شده است.
(92)
و صعلوك از حكومت رى معزول شد بعد از آن ديگر بار با حاجبان بيامد و اتباع بسيار بر او جمع شده بود عرضه داشتى به خليفه المقتدر باللّه كرد و التماس نمود كه حكومت رى به رى دهد و مالى سنگين قبول كرد و نصر حاجب معاونت او مىكرد اگر چه خليفه راضى نبود القصّه حكومت بستد و چون به رى آمد آن مال كه تقبّل كرده بود حاصل نمىشد بنياد ظلم نهاد و مصادره خلق مىكرد تا مال چند حاصل كرد و بفرستاد چون يوسف بن ابى السّاج با برادر صعلوك به رى آمد صعلوك به خراسان رفت (و تمام اخبار صعلوك گفته شود ان شاءاللّه تعالى)».
نثر الدر و بحث در پيرامون آن
امّا كتاب نثر الدر اين عالم بزرگ كه ثعالبى نام آن را نيز ضمن ترجمه وى از تصانيف او شمرد گويا نسخه كامل و تمام آن تا زمان حاجى خليفه مؤلّف كشف الظّنون موجود بوده است زيرا نصّ عبارت او در باب النّون از كتاب نامبرده اين است ¨ج 2؛ ص 1927 مطبوعه به سال 1362):
«نثر الدّر فى المحاضرات لأبيسعدٍ منصور بن الحسين الآبى الوزير المتوفّى سنة 422 فى سبع مجلّدات كلّها بخطبٍ بيلغة على عدّة ابواب لم يجمع مثله، اوّله «بحمداللّه نستفتح أقو النا و أعمالنا (الخ)» اختصره من كتابه نزهة الادب و رتّبه على اربعة فصول؛ الاوّل فيه خمسة أبواب؛ الاوّل ـ يشتمل على آياتٍ من كتاب اللّه تعالى متشابهه متشاكله يحتاج الكاتب اليها، الثاني ـ يشتمل على ألفاظ رسول اللّه ـ صلّى اللّه عليه [و آله] و سلّم، (و هي) موجزة فصيحة، الثالث ـ يشتمل على نكتٍ من كلام عليّ ـ كرّم اللّه وجهه ـ ؛ الرّابع ـ يشتمل على نكتٍ من كلام أولاده ـ رضى اللّه عنهم ـ، الخامس ـ يشتمل على نكتٍ من كلام سادة بنىهاشم، و الفصل الثانى على عشرة أبوابٍ من الجدّ و الهزل، و الثالث على ثلاثه عشر بابا، و الرّابع على أحد عشر بابا.
از اين عبارت به خوبى برمىآيد كه كتاب در دسترس چلبى بوده است و حتّى تصريح وى در كشف الظّنون به نام «نزهة الادب» چنانكه اندكى بعد از اين گفته است (ص 3919):
(93)
«نزهة الأدب لأبيسعيد منصور بن الحسين الآبى الوزير المتوفّى سنة اثنتين و عشرين و أربعمائة (422)».
مبتنى بر مطالعه مقدّمه كتاب نثر الدُّر بوده است زيرا در جاى ديگر از كتبى كه به نظر من رسيده است از موارد دسترس تصريحى به نام آن نه در ترجمه حال آبى و نه در فهارس كتب نشده است و اللّه أعلم.
اربلى (ره) در كشف الغمه ضمن ترجمه حال امام محمّد باقر عليهالسلام گفته: (ص 220 نسخه چاپى):
«و قال الآبى رحمه اللّه فى كتابه نثر الدّرّ: محمّد بن علىّ الباقر عليهالسلام قال يومأ لاصحابه: أيدخل أحدكم يده في كُمّ صاحبه فيأخذ حاجته من الدّنانير؟ قالوا: لا، قال: فلستم اذا باخوانٍ».
و قال لابنه جعفر عليهالسلام :
انّ اللّه خبأ ثلاثة أشياء في ثلاثة أشياء؛ خبأ رضاه في طاعته فلا تحقرنّ من الطّاعة شيئا فلعل رضاه فيه، و خبأ سخطه في معصيته فلا تحقرنّ من المعصيته شيئا فلعلّ سخطه فيه، و خبأ أولياءه في خلقه فلا تحقرنّ أحدا فلعلّه ذلك الوليّ (الى آخر ما نقله).
ابن صباغ نيز در الفصول المهمّة در ترجمه حضرت باقر عليهالسلام گفته (ص 229، نسخه مطبوعه در ايران به سال 1302):
«و روى أبوسعدٍ منصور بن الحسين الآبي أنّ محمّد بن علىّ الباقر عليهالسلام قال لابنه جعفر الصّادق: يا بُنىّ انّ اللّه خبأ ثلاثة أشياء (آنگاه حديث مذكور را تا آخر مطابق آنچه از كشف الغمّه نقل شد نقل كرده است).
علامه مجلسى (ره) در مقدّمه بحار در فصل دوم كه در بيان وثوق بر كتبى است كه مآخذ بحار بوده است (ج 1، ص 16 ـ 17 چاپ كمپانى) گفته:
«و النّرسى من أصحاب الاُصول روى عن الصّادق و الكاظم عليهماالسلام ، و ذكر النّجاشى سنده الى ابن أبيعمير عنه، و الشيخ في التهذيب و غيره يروي من كتابه، و روى الكليني أيضا من كتابه في مواضع؛ منها فى باب التقبيل: عن عليّ بن ابراهيم عن ابن
(94)
أبيعميرٍ عنه، و منها في كتاب الصّوم بسندٍ آخر عن ابن أبي عمير عنه، و كذا كتاب زيد الزّراد أخذ عنه اولوالعلم و الرّشاد و ذكر النّجاشى أيضا سنده الى ابن أبىعمير عنه، و قال الشيخ في الفهرست و الّرجال: لهما أصلان لم يروهما ابن بابويه و ابن الوليد و كان ابن الوليد يقول: هما موضوعان. و قال ابن الغضائري. غلط أبوجعفرٍ فى هذا القول فانّي رأيت كتبهما مسموعةً من محمّد بن أبيعمير (انتهى) و أقول: و ان لم يوثّقها أرباب الرّجال لكن أخذ اكابر المحدّثين من كتابيهما و اعتمادهم عليهما حتّى الصّدوق في معاني الاخبار و غيره، و رواية ابن أبي عمير عنهما و عدّ الشيخ كتابيهما لعلّها تكفى لجواز الاعتماد عليهما مع أنّا أخذناهما من نسخةٍ قديمةٍ مصححّةٍ بخطّ الشيخ منصور بن الحسين الآبى، و هو نقله من خطّ الشيخ الجليل محمّد بن الحسن القمّى و كان تاريخ كتابتها سنة أربعين و سبعين و ثلاثمائة و ذكر أنّه أخذهما و سائر الاصول المذكورة بعد ذلك من خطّ الشّيخ الأجل هارون بن موسى التلعكبرى رحمه اللّه (الى آخر ما ذكره)».
محدث نورى (ره) در خاتمه مستدرك در فايده ثانيه كه در شرح كتبى است كه مآخذ مستدرك بوده است گفته: (ج 3، ص 296):
«و كتاب درست و أخواته الى جزءٍ من نوادر عليّ بن أسباط وجدناها مجموعةٍ منقولةً كلّها من نسخةٍ عتيقةٍ صحيحةٍ بخطّ الشيخ منصور بن الحسن الآبي و هو نقلها من خطّ الشيخ الجليل محمّد بن الحسن القمّي، و كان تاريخ كتابتها سنة أربعٍ و سبعين و ثلاثمائة و ذكر أنّه أخذ الاصول المذكورة من خطّ الشيخ الأجل هارون بن موسى التلعكبري و هذه النّسخة كانت عند العلامة المجلسى (ره) كما صرّح به في أوّل البحار و منها انتشرت النّسخ و في أوّل جملةٍ منها و آخرها يذكر صورة النّقل المذكور» و اين مجموعه مشتمل بر چهارده أصل از اصول شيعه بوده كه همه آنها بنصّ اين عبارت و عبارت مجلسى (ره) بخطّ أبيسعد منصور بن الحسين آبى بوده است و طالب اسامى اصول مذكوره بنسخه مطبوعه آنها كه چند سال پيش (2 رمضان المبارك 1371 هجرى) بنفقه حاجى حسينآقا شالچيلار تبريزى و به اهتمام فاضل محترم
(95)
حاجى شيخ حسن مصطفوى ـ وفّقه اللّه و ايّانا لمرضاته ـ چاپ شده است يا به بحار يا مستدرك رجوع نمايد.
اشاره به دو امر در اينجا ضرور است و آنها بدين قرار است:
1 ـ اينكه حاجى خليفه در كشف الظنون نسبت به أبوسعد آبي گفته: «المتوفّى سنة اثنتين و عشرين و أربعمائة» چنانكه نقل آن گذشت (ص 760) درست نيست زيرا مفيد نيسابورى (ره) به سال چهارصد و سى و دو از ابوسعد مذكور نقل روايت كرده است اينك نصّ عبارتى را كه دالّ بر اين است نقل مىكنيم.
محدّث نورى (ره) در فايده سوم از خاتمه مستدرك ضمن ذكر مشايخ شيخ بزرگوار محمّد بن أحمد بن الحسين النيسابورى ملقّب به مفيد گفته (ص 488 ـ 489):
«و منهم الوزير السعيد ذوالمعالي زين الكفاة أبوسعد منصور بن الحسين الآبي فاضل عالم فقيه و له نظم حسن قرأ على شيخنا الموفّق أبي جعفر الطّوسى، و روى عنه الشيخ المفيد عبدالرحمن النيسابورى كذا فى المنتجب، و فى الأربعين: الثّاني و العشرون ـ أخبرنا الوزير أبوسعد منصور بن الحسين الآبي ـ رحمه اللّه رحمة واسعة ـ بقراءتي عليه في مسجدي في سنة اثنتين و ثلاثين و أربعمائة قال: حدّثنا الشيخ ابوجعفر محمّد بن علي بن بابويه رحمه اللّه املاءً يوم الجمعة لتسعٍ خلون من ربيع الاخر سنة ثمان و سبعين قال: حدّثنا أبى الخ، و هذا السند ممّا يغتنم فيما بين الطرق من جهة العلوّ و ربما يستغرب في بادى النّظر فانّ الذي يقرأ على أبيجعفر الطوسي كيف يروي عن الصّدوق المتقدّم عليه بطبقتين؟! و يرفع بأن بين التاريخين اربعا و خمسين سنة فلو كان عمر الوزير في تاريخ التحمّل الّذي هو قبل و فاة الصّدوق بثلاث سنين عشرون سنة مثلاً كان عمره في سنة السّماع اربعا و سبعين و هو عمر متعارف شايع».
چنانكه ملاحظه مىشود صريحا از عبارت حاضر بر مىآيد كه نقل روايت مشاراليها به سال چهارصد و سى و دو بوده است پس قدر مسلّم اين است كه ابوسعد مذكور در تاريخ مزبور زنده بوده است امّا اينكه در چه تاريخ وفات نموده است نصّى
(96)
در اين باب در نظر ندارم بلى ثقة الاسلام شيخآقا بزرگ طهرانى ـ رحمة اللّه عليه ـ در ذريعه تحت عنوان «تاريخ الرّي» تصريح كرده كه وفات او به سال 432 بوده است فراجع ان شئت.
2 ـ چنانكهاز نصّ عبارتى كه از اربعين مفيد نيسابورى (ره) نقل كرديم برمىآيد كه ابوسعد آبى (ره) به سال سيصد و هفتاد و هشت نقل روايت از صدوق (ره) مىكند يا از عبارت ثعالبى در تتمّة اليتيمه برآمد كه وى در دستگاه صاحب بن عبّاد متوفّى به سال سيصد و هشتاد و پنج بوده و صاحب او را با دو بيتى مدح كرده است همچنين از تاريخ كتابتِ نسخه عتيقه از اصول چهاردهگانه كه به خطّ همين وزير ابوسعد آبي بوده است برمىآيد كه وى به سال 374 نسخه اصول مذكوره را صحيحا استنساخ نموده است، اگر چه اين مطلب از كلمات علاّمه مجلسى (ره) و محدّث نورى (ره) كه نقل كرديم (ص 761 ـ 762) معلوم شد ليكن نظر به فايده مهمّى كه اشاره خواهيم كرد عبارت تاريخ كتابت نسخ اصول نامبرده را بعين تعبيرى كه كاتب مذكور يعنى ابوسعد آبى (ره) ضبط كرده است در اينجا نقل مىكنيم و آن بنابرآنچه در نسخه چاپى اصول چهاردهگانه مذكوره ذكر شده است اين است (رجوع شود به آخر اصل أبوسعيد عبّاد عصفرى؛ ص 19 نسخه مطبوعه در طهران به سال 1371 چنانكه سابقا آن را معرّفى كرديم).
«و كتبها منصور بن الحسن بن الحسين الآبي في يوم الخميس لليلتين بقيتامن شهر ذى القعدة من سنة 374 أربعٍ و سبعين و ثلاثمائة بالموصل من أصل أبى الحسن محمّد بن الحسن بن الحسين بن أيّوب القمّى (ره)».
و قريب به اين عبارت را نيز در آخر اصل زيد زرّاد نقل كرده است (رجوع شود بص 13 نسخه مشار اليها).
و در آخر أصل جعفر بن محمّد بن شريح الحضرمى گفته (ص 97، نسخه نامبرده):
«كتبه منصور بن الحسن بن الحسين الآبى في ذى الحجّة سنة 374 أربعٍ و سبعين و ثلاثمائةٍ من نسخة أبيالحسن محمّدبن الحسنبن الحسينبنأيّوب القمّيبالموصل».
(97)
و در آخر اصل عاصم بن سعيد الحنّاط از نسخه مشار اليها گفته (ص 41):
«كمل كتاب عاصم بن حميد الحنّاط، نسخه منصور بن الحسن الآبي من أصل أبى الحسن محمّد بن الحسن القمّى أيّده اللّه في ذي الحجّة لليلتين مضتامنه سنة 374 أربعٍ و سبعين و ثلاثمائةٍ يوم الأحد».
و در آخر أصل زيد نرسى (ص 58) و نوادر علىّ بن أسباط (ص 132) و أصل درست بن أبى منصور (ص 169) به نظاير عبارات گذشته تصريح كرده است.
پس معلوم شد كه نام پدر او حسن و نام جدّ او حسين بوده است بنابراين گاهى به پدر و گاهى به جدّ نسبت داده شده است اگرچه غالبا منسوب به جدّ است فراجع ان شئت».(1)
56 ـ تذكره هفت اقليم، امين احمد رازى (1002ق)
رى
ولايتى با نام است. در مسالك و ممالك آمده كه از خراسان و عراق به غير از بغداد هيچ شهرى بزرگتر و آبادانتر از رى نبوده مگر نيشابور كه عريضتر واقع شده. اصمعى آورده كه: الرى عروس الدنيا و در بناى شهر رى اختلاف است. بعضى بر ايناند كه رى را رازى بن ثقلان بن اصفهان بن فلوح بنا كرد و بعضى گويند راز بن خراسان ساخته و بعضى از هوشنگ نيز مىگويند، امّا حمداللّه مستوفى آورده كه شهر رى از ابنيه شيث پيغمبر است و در زمان المهدى باللّه عباسى عمارات شهر رى بدين منوال بوده. مدارس و خوانق شش هزار و چهارصد، حمّام هزار و سيصد و شصت مساجد چهل و شش هزار و چهارصد، طاحونه هزار و دويست، كاروانسرا دوازده هزار و هفتصد، مناره پانزده هزار و سى و پنج، يخچال هزار و چهارصد و پنجاه، عصّارخانه هزار و هفتصد، قنات جاريه، هژده هزار و نود و يك رودخانه نيز بسيار بوده و محلاّت نود و شش هزار و در هر محلّه چهل و شش كوچه و در هر كوچه چهل
1. تعليقات نقض، جلد 2، ص 755 ـ 765.
(98)
هزار خانه و هزار مسجد و در هر مسجدى هزار چراغدان از طلا و نقره و غيره بود كه هر شب روغن مىكردهاند و مجموع خانهها هشت بار هزار هزار و سيصد و نود و شش بوده كه مردم مىنشستهاند لا يعلَم الغِيب الاّ هو و در معجم البلدان آمده كه رىدر زمان بهرام چنان آبادان بوده كه باغستان رى و اصفهان پيوسته به يكديگر بوده و اصحاب تواريخ چنين نوشتهاند كه بر كرّات آن شهر به قتلعام و زلزله ويران شده و باز عمارت يافته تا آنكه در زمان خلافت ابوجعفر منصور دوانقى عمارت بر اصل يافت و روزبهروز بر تعمير و آبادانى آن مىافزود تا حادثه چنگيزخان به وقوع پيوست و كرّت ديگر به قتلعام ويران گشت. شيخ نجمالدين دايه قدّس سره العزيز در كتاب مرصاد العباد كه از تأليفات اوست آورده كه در اين فتنه از شهر رى كه مولد و منشاء اين فقير است هفتصد هزار از مردم صاحب اعتبار به درجه شهادت رسيدهاند اِنّا لِلّه و اِنّا اِليه راجِعُون و ولايت رى ابتدا نه بلوك بوده بدين موجب كه نوشته مىشود. غار فشابويه، بهنام، سيور قرج، خوار، زرند، اسفجان، شميران، شهريار، ساوج بلاغ، و در نزهت القلوب آمده كه رودبار غسران نيز از توابع رى بوده و در عهد غازانخان تعلّق به ولايت رستمدار گرفته و در اين ايّام چهار بلوك نخستين را رى اعتبار كردهاند و باقى را علاحده ساختهاند چنانچه به تقريبات احوال بعضى نوشته خواهد شد و حق سبحانه تعالى آن مقدار خير و بركت بدان ولايت ارزانى داشته كه عقول و اوهام در وادى آن سرگردان است چنانچه اكثر ضروريّات قزوين كه قرب چهل سال محلّ اقامت سلاطين صفوى بوده، از آن ولايت به حصول مىپيوست و ايضا غلّه و سامان علاوه مردم كاشان نيز از رى به حصول مىپيوندد واهل رستمدار و ساوه و قم نيز از آن شهر منفعتبخش بخشى تمام دارند و انواع ميوه در آن ديار خوب و فراوان مىشود خصوص خربزه و انگور كه هر قدر كه صفت كنند، گنجايش دارد و همچنين انار ملسى كه رگى از ترشى با اوست و انجير و زردآلو و امرودى كه آن را نظرى گويند و شفتالوها كه هلو خوانند در غايت نزاكت و شادابى و راست مزگى به حصول مىپيوندد اميد كه همه عزيزان را نصيب شود كه دست و دهنى بدان
(99)
بيالايند چون مولد صاحب تأليف از آن ديار است هر آينه زياده در تعريف آن نمىكوشد كه مبادا حمل بر حبّ وطن كرده غرض فهمان غرض پندارند چه خوبى آن ديار بر ساير اقطار چون خورشيد در نصف النّهار از واضحات است و اكثرى از فضلاى فضيلتآثار و فصحاى بلاغت شعار در توصيف آن جرسى جنبانيدهاند چنانچه امام خاقانى راست:
نظم
پشت عراق و روى خراسانى است رى
|
پشتى چه راست قامت و رويى چه نازنين
|
از سين سحر نكته بكو آفرين منم
|
چون حق تعالى از رى برّ(1)رحمت آفرين بر صانعى كه او بهشت آفريد و رى خاقانى آفرين خوان خاقانى آفرين
|
و ديگرى مىگويد:
معدن مردمى و كان سخا شاه بلاد
|
رى بود رى، كه چو رى در همه عالم نبود
|
چون فصلى چند در صفت رى گفته شد. بهرى در مذمّت وى نيز نوشته آيد چه در همه جا نيك و بد مىباشد. در فصل خريف كه ابتداى اختلاف آب و هوا و نوقان اطباست(2) مردم بنابر رسوخ در عادت چندان ملاحظه نمىنمايند و ناهار ميوه بسيار به كار مىبرند لهذا تب و لرزه به حصول مىپيوندد و اين تب و لرزه در شبانهروزى زياده از دو سه ساعت نيست بعد از آن برخاسته هر چه مىخواهند مىخورند و به هر جا كه اراده مىنمايند مىروند چه مشهور است كه جمعى از دوستان با يكديگر به راهى مىرفتهاند يكى را تب و لرزه آمده از همگنان التماس كرد كه شما ساعتى توقّف نماييد تا من رفته بلرزم و بيايم. غرض آن كه در وقتى چنين خاقانى بدان ديار رسيده و از افراط ميوه او را عارضه تب دست داده هر آينه اين چند بيت انشا نمود:
1. «ر»: ... از رى است ... «م»، «د» «چ»: ... از رى رى .... متن مطابق ديوان خاقانى.
2. «ر» و نوغان الحمى است ... متن مطابق ديگر نسخ.
(100)
خاك سياه بر سر آب و هواى رى
|
دور از مجاوران مكارم نماى رى
|
رى نيك و بد و ليك صدرش تمام نيك
|
من شاكر صدور شكايت فزاى(1) رى در خون نشستهام كه چرا خوش(2) نشستهاند اين خواندگان خلد به دوزخسراى رى
عقرب نهند طالع رى من ندانم آن دانم كه عقرب تن من شد لقاى رى
سرد است زهر عقرب و از بخت بد مرا تبهاى گرم زاد ز زهر جفاى رى
از خاص و عام رى همه انصاف ديدهام جور من است ز آب و گل جانگزاى رى
مير منند و صدر منند و پناه من سادات رى، موالى رى، اتقياى رى
هم لطف و هم قبول و هم اكرام يافتم ز احرار رى، افاضل رى، اصفياى رى
چون نيست رخصه سوى خراسان شدن مرا هم باز پس شوم نشوم مبتلاى رى
ديدم سحرگهى ملك الموت را كه پاى بى كفش مىگريخت ز دست وباى رى
گفتم تو نيز گفت چو رى تيغ بركشد بو يحيى ضعيف چه سنجد به پاى رى
|
در نزهت القلوب از روى طرفگى آورده كه اصفهانى و رازى را در باب خوبى شهر مناظرهاى افتاد، هر يك هنر شهر خويش عرض مىكردند. اصفهانى گفت: خاك اصفهان مرده را تا چهل سال نريزاند. رازى گفت: خاك رى مرده را چهل سال بر در دكّان در داد و ستد دارد! و در اكثرى از كتب معلوم شده كه اهل رى هميشه مخالف يكديگر باشند امّا به سخا و رادى شهره و منسوب بوده سخن ايشان راست و پسنديده باشد و به دوستدارى پيغمبر و خاندان او مبالغه تمام به كار برند و اصل شهر رى در حادثه چنگيزخان چنانچه گذشت، نوعى خراب گرديد، كه نقش آبادانى بالكلّيّه از وى محو گشت و امروز دارالملك رى يكى تهران است و ديگرى ورامين است كه ذكر آن كرده خواهد شد. ان شاءاللّه تعالى.(3)
1. نسخهها: ... نماى رى متن مطابق ديوان خاقانى.
2. «ر»: ... چرا چون ... متن مطابق ديگر نسخ.
3. تذكره هفت اقليم، تصحيح و تعليقات و حواشى: سيد محمدرضا طاهرى (حسرت)، اول، تهران، انتشارات سروش، 1378ش، ج 2، ص 1153 ـ 1156.
(101)
57 ـ مجالس المؤمنين، قاضى نوراللّه شوشترى (1019ق)
(رى)
صاحب معجم گويد: كه رى به فتح اول و تشديد ثانى مدينهاى است مشهور از امهات بلاد و اعلام مدينههاى عالم است و من به شهر رى رسيدهام و آنجا را ديدهام و آن شهرى است عظيم و لطيف و عجيب كه بناى آن به آجر محكم ملمع به كاشى كبود كردهاند و آن شهرى عظيم بزرگ بود كه الحال اكثر آن خراب است و من از سال ششصد و هفده از هجرت كه از خوف لشكر تتار مىگريختم چون به آنجا رسيدم و ديوارهاى عمارت آنجا را برپا ديدم و منابر به حال خود باقى بود و رونق ديوارها به واسطه قرب عهد به خرابى برطرف نشده بود و از يكى از عقلاى آنجا سؤال نمودم كه سبب خرابى اين شهر چه چيز بوده؟ گفت: سبب حقيقى اراده غالبه حضرت الهى بود و سبب ضعيف ظاهرى آن بود كه در شهر رى سه طايفه ساكن بودند: شافعيه كه اندك بودند و حنفيه كه از آنها بيشتر بودند و شيعه كه سواد اعظم بودند زيرا كه نصف اهل شهر شيعه بودند و اهل روستا اكثر شيعه بودند و قليلى از ايشان حنفى بودند و در ميان ايشان شافعى مذهب نبود، پس اول عصبية و نزاع ميان حنفيان و شيعيان واقع شده و حرب و قتال ميان ايشان امتداد يافت تا آخر شافعيه و حنفيه بر شيعه غالب آمدند و ايشان را برانداختند و بعد از افناى شيعه حرب و نزاع در ميان شافعيه و حنفيه قائم شد و در جميع حروب با وجود قلت شافعيه ظفر ايشان را بود تا آخر به حسب تقدير الهى حنفيه بالكليه فانى و تباهى شدند و اين خرابهها جاى شيعيان و حنفيان است و اين يك محله صغير كه آبادان مانده محله شافعيان است و از شيعه و حنفيه كسى باقى نمانده مگر آنكه مذهب خود را پنهان دارند.
و اصطخرى گفته: كه شهر رى بزرگتر از اصفهان است و نيز گفته كه در مشرق زمين بعد از بغداد شهرى معمورتر از شهر رى نيست و اگرچه عرصه نيشابور از آن بزرگتر است و گفته كه طول و عرض رى يك فرسخ و نيم است و در خارج آن قريهها است كه هر يك در بزرگى برابر شهرى است و فتح آنجا در زمان عمر بن الخطاب بر
(102)
دست عمار ياسر شد.
و از جعفر بن محمد رازى منقول است كه چون مهدى عباسى در ايام خلافت منصور به رى آمد، شهرى را كه الحال هست، بنا نهاد و بر گرد آن حفر خندقى بود و مسجد جامعى ساخت و به اهتمام يكى از گماشتگان او در سال يكصد و پنجاه و هشت صورت اتمام يافت و مال و خراج رى هميشه دوازده هزار هزار درهم بود تا وقتى كه مأمون از خراسان متوجه بغداد شد و چون به رى رسيد، اهالى آنجا از ثقل مال و خراج خود نزد او شكايت كردند، مأمون دو هزار هزار درهم از مال ايشان تخفيف داد و منقول است از بعضى علماء كه گفتهاند كه در تورات مكتوب است كه: الرى باب من ابواب الارض و اليها منجر الخلق.
و اصمعى در وصف رى گفته كه: الرى عروس الدنيا و اليه منجر الناس.
و در وقتى كه عبيداللّه بن زياد عليه اللعنة حكومت رى را نامزد عمر بن سعد وقاص نمود كه لشكر برداشته به قتال امام حسين عليهالسلام به كربلا رود، عمر در اول متردد بود در خروج و قعود و اين ابيات به زبان راند:
بالعربية
أأتركُ مُلك الرّيّ و الرّيّ رَغبَتي
|
أم ارجعُ مذموما بقتل حُسَيْن
|
و في قتله النار التي ليس دونَها
|
حجابٌ و ملكُ الرّيّ قُرّةُ عَيْني
|
و آخر حب دنيا و رياست بر او غالب شد و حكومت آنجا را بر قتل جگرگوشه مصطفى و مرتضى اختيار نمود.
و از حضرت امام جعفر صادق عليهالسلام روايت است كه آن حضرت فرمود: الرى و قزوين و ساوه ملعونات و مشئومات.
و اهل رى در اصل اهل سنت و جماعت بودند تا آنكه احمد بن الحسن ماورانى بر آنجا غالب شد و اظهار مذهب تشيع نمود و در مقام تربيت شيعه شد، پس مردم به تصنيف كتب در مذهب شيعه به او تقرب جستند و از آن جمله عبدالرحمن ابوحاتم در فضايل اهل بيت عليهمالسلام و غير آن كتابها تصنيف نمود و اين در زمان معتمد عباسى
(103)
بود و استيلاى احمد مذكور بر ولايت رى در سال دويست و هفتاد و پنج بود و او قبل از آن در خدمت صاحب خود كوتين بن ساتكين ترك بود و از آن وقت كه او بر رى استيلا يافت و مذهب شيعه را رواج داد تا الحال آن مذهب در آن ديار استمرار يافت. اين است آنچه از كتاب معجم نقل افتاد.(1)
مخفى نماند كه آنچه بعضى از عقلا در بيان سبب ظاهرى خرابى رى روايت نموده، خلاف ظاهر است و ظاهرا آن مرد عاقل به خوشآمد صاحب معجم كه شافعى مذهب بوده تقرير خرابى رى بر وجه مذكور نموده و الا بر وجهى كه از كتاب نقض مستفاد مىشود شافعى در ولايت رى از آن كمتر و ناچيزتر بودهاند كه طرف نزاع حنفيه واقع شوند و هميشه حنفيه در آنجا در انكار شافعيه با شيعه موافق بودهاند و شافعيه را بنا بر آنكه در اصول تابع اشعرى و مجبره بودهاند، هميشه خوار مىساختهاند و چند مرتبه ايشان را الزام كرده بر بالاى منبر فرستادند كه اقرار به بطلان آن مذهب نمايند و در كتاب نقض شرح شوكت شيعه رى و بيان مواضع و اماكن متعلقه به ايشان نموده و گفته كه اولاً از مواضع متبركه ايشان در آنجا مدرسه بزرگ سيد تاجالدين محمد كبكى «روح اللّه روحه» مشهور به كلاهدوزان كه قريب نود سال است كه در آنجا ختمات قرآن و نماز به جماعت هر شبانهروز پنج بار و مجلس وعظ هر يك هفته دو بار منعقد مىشود و هميشه مشحون به علماء و فقهاء و سادات و مترددين مىباشد و در عهد طغرل بزرگ بناى آن نمودهاند و ديگر مدرسه شمسالاسلام حكابابويه كه پير اين طايفه بود و به نزديك سراى ايالت است و در آنجا نماز جماعت و قرائت قرآن و مجلس وعظ و طريق فتوى و تقوى ظاهر و معين
1. وجدت بخط مولانا قطبالدين رازى رحمهالله انه كان ينبغى ان يكون النسبة الى الرى رئيا لكن سبب زيادة الالف و الزاء أنه كان رجلان بنيان الاقليم احدهما يسمى ريا و الاخر رازا فاتفقا فى بناء رى فلما كملت اختلفا فى تسمية المدينة رى او راز فاتفقا على اصطلاح و قاعدة و هى ان يسمى برى و براز و غاية لاسمهما فحصلت من الاختلاف هذه النتيجة كذا من خطه نقلت منه رحمهالله .
نقلته من خط المولى الفاضل خواجكى شيخ الشيرازى و هو نقله عن السيد معينالدين الصفورى الاتحى.
(104)
بوده است و هست و در عهد سلطان محمد و سلطان ملكشاه بنا كردند. ديگر مدرسه ميان اين دو مدرسه است كه تعلق به سادات كبكى دارد و آن را خانقاه زنان گويند و مصلحان در آن مقيم باشند و در عهد سلطان محمد بناى آن نهادند. ديگر مدرسه دروازه آهنين كه منسوب است به سيد زاهد ابوالفتوح هم در عهد دولت ملكشاهى ساختهاند و مدرسه على چاستى كه به كوى اصفهانيان خواجه ميرك در عهد سلطان سعيد ملكشاه ساختهاند و به آن تكلف در هيچ جا بقعهاى نيست و سادات دارند و در آنجا مجلس وعظ و ختم قرآن و نماز جماعت هميشه منتظم است و مدرسه عبدالجبار مفيد كه چهار صد مرد فقيه و متكلم از بلاد عالم در اين مدرسه به مطالعه و مباحثه اشتغال دارند و در عهد مبارك ملكشاهى و روزگار بركبارق بنا كردند و الحال معمور و مشهور است و مشحون به مدرسين و طلبه علوم و نماز جمعه و ختم قرآن و حضور فقها و اهل صلاح كه بانى آن شرفالدين مرتضى است كه مقدم سادات و شيعه است و مدرسه كوى فيروز كه در عهد سلاطين مذكور بنا كردند و خانقاه امير اقبال كه در عهد كريم غياثى بنا كردند و خانقاه على عثمان كه هميشه منزل سادات عالم زاهد متدين بوده و در آنجا نماز به جماعت و ختم قرآن مترادف و متواتر مىباشد و در عهد سلطان ملكشاه بناى آن شده و هنوز معمور و مشهور است و مدرسه خواجه امام رشيد رازى بدو زدهاند جاروببندان كه زياده از دويست دانشمند در آنجا به درس اصول دين و اصول فقه و ساير علوم شريعت اشتغال دارند و در عهد دولت سلطان سعيد محمد بنا كردند و كتبخانه دارد كه به انواع كتب مزين است و مدرسه شيخ جنيد مكى به در مصلاگاه كه هم در عهد سلطان محمد كردند و بيرون از اينكه شرح داده آمده در رى چندين مدرسه معمور هست كه در آنجا درس و بحث و تلاوت قرآن و نماز و طاعت مستمر است و از مشاهد متبركه رى سيد مشهد عبدالعظيم حسنى و مشهد سيد عبداللّه ابيض و مشهد سيد حمزه موسوى است كه شرف و نسب و جزالت فضل و كمال عفت ايشان ظاهر است و در كتاب فضايح الروافض و نقض آن تصريح واقع است بلكه شيعه رى بيشتر از سنيان آنجا بودهاند
(105)
چه صاحب فضايح در مقام تعريض شيعه رى گفته كه مذهب شهر نبايد داشتن بلكه مذهب حق بايد داشتن و بلكه در رى اغلب رافضىاند مغرور نبايد بودن كه به عدد اعتبار نيست و صاحب نقض در جواب گفته كه اين سخن از قائل محض مكابره است زيرا كه آنجا سلمان و بوذر و مقداد و عمار و جابر و ابوايوب و خزيمه و زيد بر امامت اميرالمؤمنين عليهالسلام اتفاق نمودند مىگويند كه آن قلت را قدرى نيست و اعتبار به كثرت مهاجر و انصار باشد و اينجا كه رازيان بيشتر شيعى باشند، گويد كه بر كثرت اعتمادى نيست و التفاتى نباشد تا بيچاره هر چه در اول مىگويد به آخر باطل مىكرده باشد و اين مذهب و اعتقاد شيعه است كه اعتماد نه بر كثرت و قلت است بر عقل و نظر و معرفت است محق محق باشد و اگر چه يكى باشد و مبطل مبطل و اگرچه صد هزار باشند. ان الحق لا يعرف بالرجال و انما الرجال يعرفون بالحق و الحمد للّه الذى هدانا الى طريق الحق و تحقيقه و جنبنا عن الباطل الذميم و تصديقه.
ورام ـ صاحب معجم گويد كه آن بلدهاى است نزديك شهر رى و اهالى آنجا شيعهاند.(1)
58 ـ خزائن، ملا احمد نراقى (1245ق)
وجه تسميه شهر رى
فائدة: بدانكه رى نام شهرى است از عراق و منسوب به آن را رازى مىگويند.
چنانكه گويند فخر رازى و مراد نسبت به رى است و سرّ اينكه شهر را رى و منسوب به آن را رازى گويند صاحب فرهنگ جهانگيرى بيان كرده و مىگويد ديدم به خط فخر رازى كه نوشته بود كه راز و رى نام دو برادر است كه به اتفاق يكديگر شهرى را بنا نمودند و در تسميه شهر بعد از اتمام شدن مابين ايشان گفتگو واقع شد كه هريك مىخواستند شهر را به نام خود بنامند آخر الأمر حكماء و عقلاء چنان قرار
1. مجالس المؤمنين، تصحيح: سيد احمد عبدمنافى، سوم، تهران، انتشارات كتابفروشى اسلاميه، 1365ش، ج 1، ص 90 ـ 94.
(106)
دادند كه شهر را به نام يكى از ايشان نامند و منسوب شهر را به نام ديگرى پس شهر را رى ناميدند و منسوب آن را رازى.(1)
59 ـ رياض السياحة، زين العابدين شيروانى (1253ق)
رى
آنجا را «راز» نيز گويند از بلاد قديمه و مداين عظيمه بوده و به سبب صدمات پىدرپى رو به خرابى نموده، حضرت شيث بن آدم آنجا را بنا نموده و هوشنگ پيشدادى در عمارت آن بيفزود. بعد از او منوچهر بن ايرج مرمت كرد، بار ديگر رو به خرابى آورد. مهدى عباسى در احياى عمارت او كوشيد و كسوت عظمت شأن بدو پوشيد. در زمان هجوم چنگيزخانى قتلعام رفت و ديگر صورت عمارت نگرفت. دلالت بر نحوست آنجا همان بس كه به شومى ايالت آن ديار عمر بن سعد بر قتل سيد شباب اهل جنت جرأت نمود و ابواب لعنت تا روز قيامت بر روى خود گشود. بيت:
يثرب به باد رفت به تعمير ملك شام
|
بطحا خراب شد به تمناى ملك رى
|
آبش ناگوار و هوايش ناسازگار به سبب آنكه شمالش بسته و جنوبش گشاده است. در اغلب اوقات هواى آنجا وبائى است. چنان كه گفتهاند. بيت:
ديدم سحرگهى ملكالموت را به خواب
|
بىكفش مىگريخت ز دست وباى رى
|
با وجود اين حمداللّه مستوفى از كثرت و ازدحام آن ولايت نقل غريب نوشته و گفته است هشت هزار هزار و ششصد و نود و شش خانوار در آنجا مسكن داشته و شيخ نجمالدين صاحب مرصاد العباد فرموده كه در فتنه چنگيزى از رى كه مسقط الرأس من است، هفتصد هزار نفر مردمان معروف و معتبر به قتل رسيدند.(2)
1. خزائن، تحقيق و تصحيح و تعليق: حسن زاده آملى، اول، قم، مؤسسه انتشارات قيام، 1380ش، صص 52 ـ 53.
2. رياض السياحة، تصحيح و مقابله و مقدمه: اصغر حامد (ربانى)، تهران، كتابفروشى سعدى، 1339ش، ص 669.
(107)
60 ـ حدائق السياحه، زين العابدين شروانى (1253ق)
ذكر راز ـ ولايتى است مشهور و دياريست معمور و محدودست از طرف مشرق به جبل دماوند و سمنان و از سمت مغرب به ولايت قزوين و از جانب شمال به دار المرز نور و كجور و از جهت جنوب به ارض قم محتويست بر بلاد قديمه و نواحى عظيمه همگى از اقليم چهارم، و دارالملك آن شهر رى بوده و ارباب فضل و علم از آن ديار بسيار ظهور نموده من جمله فخرالدين رازى صاحب تصانيف كثيره كه اهل سنت و جماعت وى را امام فخر گويند و علماء شيعه او را امام المشكّكين خوانند و سيد مرتضى مؤلّف تبصرة العوام وى در زمان خود مقدّم علماء اماميه بوده، و شيخ نجم الدين دايه مصنف مرصاد العباد از سلك عرفاء بوده و ابوالمفاخر فاضل شاعر و شيخ ابويحيى معاذ از طبقه اولى و از كبار اولياء بوده و شيخ يوسف بن الحسين از طبقه ثانيه از اكابر مشايخ از آنجا ظهور نموده، رئيس المحدّثين محمد بن يعقوب مشهور به كلينى و كلين از قراى رازست آن بزرگوار در روزگار خود مقدّم فضلاء اماميه بوده، و خواجه جعفر بن محمد الدورمستى و دورمست از قراى رازست و شيخ ابوالفتوح الحسين بن احمد صاحب تفسير مشتمل بر بيست مجلّد و امثال ايشان از آن ديار بسيار برخاستهاند.
ذكر رى ـ دارالملك راز بوده و بعضى رى را راز گويند و الاول هوالاصح از بلاد قديمه و از مداين عظيمه بوده طولش از جزاير خالدات فوك و عرضش از خط استواء لهها از اقليم چهارم است حضرت شيث بن آدم عليهالسلام آن را بنا فرمود و هوشنگ پيشدادى به عمارت آن بيفزود و بعد از اختلال عمارت او منوچهر بن ايرج مرمت كرد، بار ديگر روى به خرابى آورد و مهدى عباسى در تعمير آن كوشيد و كسوت و وسعت و عظمت بدو پوشيد، در زمان چنگيزخان به قتلعام رفت و ديگر صورت عمارت نگرفت آبش ناگوار و هوايش ناسازگار به سبب آنكه طرف شمالش كوه عظيم گرفته و جنوبش گشاده است اكثر اوقات هواى آنجا وبايى است چنانكه گفتهاند:
(108)
ديدم سحر گهى ملك الموت را به خواب
|
بى كفش مىگريخت زدست وباى رى
|
با وجود اين حمداللّه مستوفى از كثرت و ازدحام آن ولايت نقلى غريب نوشته است و گفته كه هشت هزار هزار و هشتصد هزار و ششصد و نود و شش خانه در شهر رى بوده طبع سليم از اين خبر بى پا و سر ابا و امتناع دارد، زيرا كه در هر خانه اقلّ ما فى الباب پنج نفر از اناث و ذكور سكونت داشتهاند عدد مردمش قريب به شصت كرور و هر كرور آن پانصد هزار كس مىشود قطع نظر از لباس و جامه ايشان نموده يوميه خوراك آنها پانزده كرور من تبريز مىشود، هذا كذب عظيم! و بهتان وخيم! بلى اگر چنين شهرى در كنار بحر واقع مىشد به صدق قريب مىبود و حال آنكه رى در زمين هموار واقع شده و سمت مشرق آن كوه متصل است و طرف شمالش جبال شامخه مسافت دو فرسخ كم و بيش دور و رود عظيم ندارد، باىّ حال قديم الزمان سواد اعظم عراق عجم بوده شيخ نجمالدين دايه در كتاب مرصادالعباد فرموده در فتنه چنگيزى از رى كه مسقط الرأس من است هفتصد هزار نفر مردمان معروف و معتبر به قتل رسيد، و قاضى نوراللّه شوشترى قدّس سرّه در كتاب مجالس از صاحب معجم نقل كرده كه مؤلف معجم گويد كه رى به فتح اول و تشديد ثانى مدينهايست مشهور از امّهات بلاد و اعلام شهرهاى عالم است و اصطخرى گفته كه طول و عرض وى يك فرسخ و نيم بوده و در خارج آن قراى بزرگ است كه هر يك در بزرگى برابر شهرى است، و اصمعى در وصف رى گفته الرى عروس الدنيا و اليه مُتجر الناس در وقتى كه عبيداللّه بن زياد حكومت رى را نامزد عمر بن سعد بن وقاص كه لشكر برداشته به قتال حضرت امام مظلوم حسين بن على عليهالسلام به كربلا رود و عمربدسير در اول امر متردد شد در خروج و قعود اين بيت را به زبان آورد:
ءَ أترك ملك الرّى و الرّى رغبتى
|
ام أرجع مذموما بقتل حسين
|
و فى قتله النار الّتى ليس دونها
|
حجاب و ملك الرّى قرة عينى
|
و آخر حبّ دنيا و رياست بر آن سرحلقه اهل شقاوت غالب شد و حكومت آن جا را بر قتل صاحب ولايت كليه اختيار نمود و براى دو روزه رياست ملك رى كه آن نيز
(109)
نصيب آن لعين نشد لعنت ابدى قبول كرد و دمار از روزگار خاندان گزيده حضرت كردگار برآورد:
يثرب به باد رفت به تعمير ملك شام
|
بطحا خراب شد به تمنّاى ملك رى
|
از حضرت امام جعفر صادق عليهالسلام روايت كردهاند كه آن حضرت فرمود كه الرّى و القزوين و السّاوه ملعونات و مشؤمات قديم الايام سكنه رى گبر بودند بعد از ظهور ملت بيضا اسلام قبول نمودند جمعى حنفى و بعضى شافعى و شيعه اماميه نيز بسيار بودند، اكنون اصل شهر ويرانست و شهر طهران كه از قصبات و در يك فرسخى آنجاست دارالملك ايران است و قديم قصبهاى بوده ذكر طهران در حرف طاء خواهد آمد و قريه شاه عبدالعظيم اكنون قصبهايست شهر مانند و طرف جنوب رى واقع است مزار فيض آثار سيد عبدالعظيم در آن ديار و مطاف طوايف اهل روزگارست، آن قصبه محتويست قرب دو هزار خانه معمور و مشتهيات در آنجا موفور و باغات دلگشا بسيار دارد و آبش فراوان است و مردمان نيك محضر و ستوده سير در آنجا مسكن دارند، از آن جمله آقا محمد باقر كدخداى آن قصبه شخصى عزيز و محترم و براهالى آن ديار مقدّم بود و در اكثر خصال حميده و افعال پسنديده بر سكنه آنجا تفوّق مىنمود و در مراسم خدمت و ارادت و اخلاص نسبت به فقراء و درويشان اهتمام تمام داشت و دقيقهاى از دقايق مروّت و فتوّت و جوانمردى مهمل و معطل نمىگذاشت و نقش ارادت سلسله عليه نعمةاللّهيه بر لوح ضمير مىنگاشت، فقير را با آن عزيز الفت و محبت بسيار بود و او نيز در استرضاى خاطر فقير مبالغه مىنمود بعد از آنكه عمر گراميش به شصت سال رسيد جمعى از اشقياء و اشرار آن ديار بر سر آب گفتگو نموده آن سر حلقه صدق و صفا را به سعادت ابدى رسانيدند رحمةاللّه عليه اين واقعه در سنه هزار و دويست و سى و نه هجرى روى نمود، فرزندى سعادتمند از آن مرحوم يادگار است اميد صادق و رجاء واثق است كه ايزد تعالى وى را به سعادت ابدى موفق گرداند و بر منتهاى آمال مقرّبان درگاه حضرت آله برساند.(1)
1. حدائق السياحة، تهران، سازمان چاپ دانشگاه، 1348ش، صص 254 ـ 255.
(110)
61 ـ تذكره جغرافياى تاريخىايران، و .بارتولد، ترجمه: حمزه سردادور (طالب زاده)
رى و همدان
سرحد غربى قومس را منزلگاه رأس الكلب مىدانستند كه در جبال كمارتفاع غرب لاسگرد واقع بود اين قطعه را يك صحراى نمكزارى كه قريه ديه نمك و يا ديز نمك (عربها قصر الملح خواندهاند) در آنجا واقع است از بلوك حاصلخيز خوار (بطليموس خوارا و ايزيدور خاراكسى خواره نه نام بردهاند) جدا كرده قريه عمده اين بلوك خوار است كه در اين زمان به اسم تركى قشلاق (يعنى محل سكونت زمستانى) معروف مىباشد. سياحان از برجهاى ديدهبانى صحرا اسم مىبرند كه تا دوره اخير براى محافظت از تاخت و تازهاى تراكمه داير بود از تعريفات ابنرسته (169) معلوم مىشود كه در قرن دهم از اين قبيل برجها در آنجا برقرار بوده بين بلوك خوار و رى معبر كوهستانى واقع شده كه اين دو قطعه را از هم جدا مىكند اين معبر كه از سلسله جبال با پيچ و خم كثيرى عبور كرده و در يك جا گشاد و جاى ديگر تنگ مىشود به عقيده اغلب علما همان باب الخزر قديم است كه اسكندر مقدونى در موقعى كه بس را تعقيب مىكرد از آنجا عبور كرده، به عقيده ابنرسته از منتها اليه اين معبر تا قريه آفريدون سه فرسخ و از قريه مزبور تا شهر رى نه فرسخ بوده.
رى كه در قديم راگا نام داشت يكى از بزرگترين بلاد ايران بود در قرن ششم قبل از ميلاد در كتيبههاى داريوش شهر راگا در مدى ذكر شده رى بهواسطه قدمت بناى خود به شيخ البلاد معروف گرديد چنانكه بلخ را امالبلاد مىگفتند. بعد سلوكىها نزديك معبر كوهستانى شهر خاراكس را بنا كردند و فرهاد اول از پادشاهان سلسله اشكانى در نيمه اول قرن دوم قبل از ميلاد ملت مرد را بدانجا كوچانيد (توماشك Persien, I, 221) رى در قرن هفتم به تصرف اعراب درآمد و گاهى مقر خداوندان عرب بود كه تمام قسمت شرقى ايران به انضمام خراسان را در تحت اطاعت خود داشتند. يكى از اين حكمرانان مهدى (پدر هارونالرشيد) بود كه بعدها به تخت خلافت نشست. وى در دوره خلافت پدرش منصور شهرى ساخته و به اسم خود
(111)
محمديه ناميد. اين اسم در روى سكههايى كه مهدى در دوره وليعهدى خود زده بود، غالبا ديده مىشود. در زمان جغرافيانويسان قرن دهم رى شهر معتبرى بود هرچند كه از حيث عظمت و دولت به پاى نيشابور نمىرسيد (مقدسى، 391) رى مثل سائر بلاد بزرگ به شهرستان و قهندر و ربض منقسم بود. مسجد جامعى كه مهدى بنا كرده بود مثل سمرقند و بخارا بين ارك و شهرستان واقع بود ابنرسته راجع به ارك مىنويسد (169) كه ارك بر روى قله «صعب المرتقى» واقع بود و از بالاى اين كوه منظره تمام شهر ديده مىشد طول و عرض شهر بنا به بعضى روايات (مقدسى، 391) 1 فرسخ و به قول برخى ديگر (اصطخرى، 207) 211 فرسخ بود.
در قرن دهم اهالى هم قلعه و هم شهرستان را ترك گفته بودند و مثل سائر مراكز تجارتى و صنعتى رونق زندگانى به قسمت ربض كه بازارهاى متعددى در آنجا واقع بود منتقل گشته بود بازار عمده را به مناسبت اسم رودى كه از آنجا مىگذشت، روده مىناميدند غير از آب دو رودخانه اهالى از آب چاهها هم استفاده مىكردند. ناحيه رى معروف به حاصلخيزى و آب و هواى گرم بود زيرا از بادهاى شمالى محفوظ بود. ليكن در آن زمان هم آب و هواى رى را مثل آب و هواى طهران امروزه مخصوصا در فصل تابستان براى مزاج مضر مىدانستند. كوه آتشفشان دماوند با ارتفاع 5900 مترى آن از همه جا و از مسافت بزرگى از سمت جنوب نمايان بود. از آتشفشانى كوه در قرن دهم ذكرى نمىكنند ليكن از قله كوه هميشه دودى نمودار بود (اصطخرى، 210) چنانكه معروف است دماوند را در افسانههاى ايران محل حبس ضحاك ظالم مىدانند كه به دست فريدون مغلوب و محبوس شد. شهر رى در قرن يازدهم دچار صدمات حمله غزها واقع گرديد ولى در دوره سلجوقيان مرمت يافت. طغرلبيك مؤسس اين سلسله در رى مدفون است. ضربت قاطعى كه به شهر وارد آمد در سال 1220 از حمله مغول بود، بهطورى كه ياقوت تعريف مىكند (ج 2، ص 893 ـ 894) شهر قبل از حمله مغول بهواسطه نقار و نفاق بين حنفىها و شافعىها خالى شده بود (مقدسى، 391) در قرن دهم از رقابت اين دو مذهب سخن مىراند. بنابه گفته مقدسى
(112)
امامت مسجد جامع يك روز با حنفىها و يك روز با شافعىها بود. در قرن سيزدهم اين اختلافات صورت جدال مسلحانه را به خود گرفته بود. از بيانات ياقوت مىتوان چنين استنباط كرد كه يكى از دو مذهب در بين شهرنشينان و ديگرى در بين اهالى دهات شيوع و غلبه داشته. بنابراين احتمال قوى مىرود كه سبب توليد اين خصومت نهتنها جهات مذهبى بوده بلكه علل اقتصادى هم دخالت داشته.
بعد از قتل و غارت مغول، شهر ديگر اهميت سابق خود را به دست نياورد. در دوره مغول يكى از نواحى نهگانه و يا تومانهايى كه عراق عجم يعنى مدى قديم منقسم شده بود رى با بلاد و قراء اطرافش بود (حمداللّه قزوينى، 52) و شهر عمده تومان مزبور رى نبود بلكه ورامين بود كه اكنون خرابههاى آن نمايان است. جغرافيانويسان قرن دهم ورامين را بهعنوان قريه ذكر مىكنند (اصطخرى، 209) حكومت رى درزمان مغولها با حكمران موروثى مخصوصى بود قسمتى از شهر رى در دوره سلطنت ايلخان غازان (1295 ـ 1304) ترميم گرديد. در سمت شمالى شهر در پاى كوه قلعه بنا شد (و يا به عبارت صحيحتر ترميم يافت) كه موسوم به طبرك بود و در قرن دوازدهم اين قلعه برقرار بود (ابناثير، ج 9، ص 268) قسمت عمده اهالى صفحه رى در آن زمان شيعه بودند و فقط چند قريه به مذهب حنفى باقى بودند. بعد از سقوط سلطنت آلهلاكو رى مثل قرن دهم در مقدرات قطعات مجاور بحر خزر شريك شده و در جزو قلمرو اميرعلى كه استرآباد و مازندران را در تصرف داشت، داخل گرديد. در سنه 1384 امير ولى در نزديكى استرآباد از تيمور شكست خورده و در همان سال عساكر تيمور بدون جنگ رى را متصرف شدند. بدينطريق رى در دوره تيمور از قتل و غارت مصون ماند. در شرح سفرهاى تيمور چند مرتبه از رى سخن مىرانند ولى ظاهرا مقصود از رى شهر معروف رى نيست بلكه صفحه رى منظور نظر مىباشد كلاوخيو (187) كه در سال 1404 از رى گذشته در محل رى سابق فقط خرابههايى مشاهده كرده است. علت ترجيح ورامين به رى تا يك اندازه بهواسطه كثرت آب ورامين بوده كه از جاجرود مهمترين رودخانه اين محل استفاده
(113)
مىكرده ولى گذشته از ورامين در قرن پانزدهم طهران نيز كه پايتخت كنونى ايران است، شهر مهمى بوده و ظاهرا اهالى رى و ورامين به تدريج به طهران نقل مكان مىكردند.
خرابههاى رى را چندين نفر تعريف كرده و شرح دادهاند و از جمله شرحى است كه كرپورتر(1) در اوائل قرن نوزدهم نوشته (ج 1، ص 358 ـ 364) نقشه خرابههاى رى كه وى تدوين و ترسيم نموده هرگز اهميت خود را از دست نخواهد داد زيرا حاليه بقاياى ديوارها و عمارات به روشنى سابق نمايان نيست. اهالى طهران در گذشته و تا يك اندازه هم تا به امروز براى ساختمانهاى خود از آجرهاى رى استفاده مىكنند. خرابههاى ارك قبل از مغول واقعه در روى تختهسنگ سراشيب بيش از سائر خرابهها نمايان است. بنابه گفته فريه (ج 1، ص 107) اهالى محل اين كوه را «البرج» مىنامند. در پاى كوه ارك ديگرى واقع مىباشد كه ظاهرا همان قلعه طبرك است كه در دوره غازانخان ترميم شد. تمام محوطه خرابههاى رى شكل مثلثى دارد كه كوه با ارك رأس آن را تشكيل مىدهند. از جمله عمارات جالب توجه دو برجى است كه داراى كتيبههايى به خط كوفى و يكى از آنها مثل عمارت واقعه در طوس به نقارهخانه موسوم است. بنابه قول كرزن برج مزبور را چند سال قبل از سياحت وى يعنى در اواخر عشر هشتم قرن نوزدهم مرمت كردند و صورت اصلى آن بهطورى تغيير يافت كه ديگر شناخته نمىشود ليكن تصوير شكل اوليه برج در كتاب دوبه (تصوير نمره 37) موجود است. سابقا در رى حجارى برجسته از دوره ساسانيان برقرار بود و آن صورت شاه بود كه سوار اسب و نيزه در دست داشت ولى در قرن نوزدهم در زمان فتحعلىشاه نقش آن را محو كرده و به جاى آن صورت فتحعلىشاه را در حالتىكه شيرى را با نيزه مىزند، نقش كردند. (كرزن، ج 1، ص 351).
1. R. Ker Porter.
(114)
در بين خرابههاى ورامين چند بناى قشنگ از آثار قرون وسطى ديده مىشود مخصوصا مسجدى كه از ابنيه قرن چهاردهم و بناى آن را به ايلخان ابوسعيد (1316 ـ 1335) نسبت مىدهند، زيبايى خاصى دارد تصوير و شرح اين بنا را در كتاب ديولافوا مىتوان يافت.
طهران پايتخت كنونى ايران به اندازه شهر جديدى است كه شرح و تعريف آن را نمىتوان در دوره جغرافياى تاريخى وارد نمود. شكل و تركيب اوليه شهر فرق مختصرى با ساير بلاد ايران داشت و عبارت از مربعى بود كه در وسط هر سمتى دروازه داشت و در شمال شهر كه قصر شاه تا به حال در آنجا واقع است، ارك و دو دروازه واقع بود طهران كنونى از بناهاى مرحوم ناصرالدين شاه است كه در حدود 1870 ـ 1872 شهر را وسعت داده و تجديد عمارت كرد و ضمنا تجديد عمارت پاريس را در دوره ناپلئون سوم سرمشق اين مهم قرار داد. شهر امروزه شكل مثمن دارد كه داراى دوازده دروازه و قطر دايره آن بيش از 15 ورست است. استحكامات شهر به شكل استحكامات پاريس قبل از جنگ فرانكو و پروس ساخته شده ولى مثل اين قبيل ابنيه پاريس مسلح به توپ نيست و براى حفظ شهر به كلى بىفايده است. بعضى از دروازهها خود ابنيه زيبا و عالى هستند. در داخل شهر چند خيابان و بلوار و چند ميدان و بعضى عمارات قشنگى بنا شده (كرزن، ج 1، ص 306 ـ 307) عقيده دارد كه آبادى شهر ديگر چندان كارى ندارد و كليتا ناصرالدين در حل مسئله تغيير و تبديل ساختمان شهر به شكل اروپائى موفق آمد، بدون اينكه به زيبايى مخصوص شرقى لطمه وارد شود.(1)
طهران مثل ساير شهرهاى بزرگ ايران داراى مكان مقدس مذهبى مىباشد و اين قبر شاه عبدالعظيم است كه از اولاد على و از دست متوكل خليفه به رى فرار كرده
1. در سنوات اخيره براى توسعه خيابانها و آرايش شهر و احداث ميدانها و ترويج تمدن شهرى اروپايى قدمهاى بزرگى برداشته شده و صورت شهر تغيير فوقالعاده يافته است.
(115)
و در سال 861 در آنجا وفات يافت. حمداللّه قزوينى (چاپ شفر 176) امامزاده عبدالعظيم را در جزو اشخاصى ذكر مىكند كه در رى مدفون هستند هرچند كه آن حضرت را در بين مدفونين در مقام اول قرار نمىدهد و نيز امامزاده حمزه از اولاد على فرزند امام موسى كاظم و برادر على الرضا در رى مدفون است. در زمان حمداللّه قزوينى (174) در رى غارى را نشان مىدادند كه يكى از امامزادهها از دست معاندين به آنجا پناه برده و غايب شده بود. بناى كنونى عمارت مقبره حضرت عبدالعظيم را (كرزن، ج 1، ص 346) بهطورى كه از خطوط عمارت آن معلوم مىشود، ناصرالدين شاه ساخته و داخل عمارت بست است كه غيرمسلمان بدانجا راه ندارد و پناهگاه مسلمين است. علامت ظاهرى التجا طنابى است كه در جلو صحن كشيدهاند. امامزاده عبدالعظيم در مسافت نه ورستى طهران واقع و به وسيله راهآهنى كه عجالتا يگانه راهآهن ايران است با طهران متصل مىباشد.
آرينها هنگامى كه به سمت غرب حركت مىكردند، در رى داخل ولايتى شده بودند كه سابقا عساكر آشورى وارد آنجا شده و بنابراين مملكت مزبور تا يك درجه ممكن بوده كه تحت نفوذ تمدن بينالنهرين واقع شود. آشورىها در دوره سلطنت آسارهادون (668 ـ 681) تا البرز و دماوند رسيده بودند ولى اين سفرها صورت تاخت و تاز را داشت و مانع از آن نگرديد كه مدىها در دوره سلطنت آسور بنىپال (668 ـ 626) خلف آسارهادون از موقعى كه آشورىها در جاهاى ديگر مخصوصا در خوزستان مشغول بودند، استفاده كرده و سلطنت مقتدر مدى را تشكيل بدهند. مدىها در ولايتى به تمركز قطعات كوچك جداگانه و تشكيل يك مملكت و دولت واحد موفق آمدند كه همدان كنونى در آنجا واقع است يعنى بلاواسطه در پاى سلسله جبالى كه ايران را از بينالنهرين جدا مىكنند، مملكت ديوكس يعنى سرزمين عمليات مؤسس واقعى و يا افسانه مملكت مدى در همينجا واقع بود.
مطابق تحقيقات توماشك (ج 1، ص 154، Persien) راه بين همدان و رى (و يا بين
(116)
اكباتان و راگا) در قديم مطابق راه كنونى و از طريق زرند واقع بود. جغرافيانويسان عرب راه ديگرى را تعريف مىكنند كه از طريق شهر ساوه و بيشتر قوسى بوده، نزديكترين راه بين همدان و رى را 49 فرسخ (21302 ورست) محسوب مىدارند. هرچند كه قسمتى از اين راه از طريق جبال واقع شده ولى هيچ گردنه به استثناى محوطه پنجاه ورستى كوشك مزدكان براى حركت چهارپايان و حتى عرابهها اشكالات عمده ندارد علاوه بر آن در فاصله بين كوشك و مزدكان گاهى عبور و مرور بهواسطه كثرت برف موقوف مىشود (تومانسكى، 29) بنابه تعريف جغرافيانويسان عرب راه قوسى 61 فرسخ بوده از نقاط جالب توجه اين راه قريه مشكويه بوده كه در 8 فرسخى ساوه و 15 فرسخى رى واقع قبل از اسلام باقى مانده بوده كه داراى اشكالى از چوب و بام مطلائى بوده در قلعه باغى و در آن باغ چشمه آبى جارى بوده كه مزارع مجاور را مشروب مىساخته از مشكويه به منزلگاه ديگر به راه رى از رودخانه مىگذشتند كه حاليه به آب شور معروف است و از روى پل آجرى رودخانه قلعه دماوند نمايان بود.
بنابراين علت ايجاد راه قوسى دراين محل نه بهواسطه موانع طبيعى و جغرافيايى بود بلكه علت آن اهميت شهر ساوه بود كه امروزه هم محال زرند كه بر سر شاهراه واقع است، در جزو ساوه مىباشد. از همينجاست كه يكى از راههاى جنوب ايران جدا مىشود. بلوك ساوه در جزو ولايت قم داخل مىباشد. ابنفقيه هم (265) در قرن دهم همينطور مىنويسد: ساوه از لحاظ سياسى در قديم مطيع رى بوده نه همدان از قرارى كه ابنرسته تعريف مىكند (ص 168) پست گمركى حكمران رى در سمت غربى محل انشعاب راهها از همدان به ساوه و زرند و قدرى در سمت شرقى قريه بوسته بوده كه در آن دوره هنوز برجا بود.(1)
1. تذكره جغرافياى تاريخى ايران، دوم، تهران، انتشارات توس، 1358ش، ص 178 ـ 186.
(117)
62 ـ قراء و قصبات رى، عبدالعزيز جواهر كلام(1)
اهميت تاريخ رى ـ قراء و قصبات مهمّه آن و رجال منسوب به آن نقاط تا حمله مغول ـ منسوبين بنواحى رى قبل از مغول و بعد از مغول تا قرن 12 هجرى ـ بقيّه قراء و قصبات رى.
اهميت تاريخ رى ـ رى از شهرهاى قديم معظم شرق است كه قبل از اسلام و بعد از آن تا مدتى با شهرهاى بزرگ دنيا برابرى مىكرد. در كتب جغرافى يونان به نام (ايرارانس) و در ميان جغرافى نويسان اسلام اسم رى معروف بوده است ابن حوقل(2) شهر رى را در قرن سوم هجرى بعد از بغداد زيباترين شهرهاى شرق مىداند.
جغرافى دانان اسلام از متقدّمين و متأخرين مثل ابواسحاق اصطخرى(3) ابن سهل بلخى(4) زكريا بن محمود قزوينى(5) مقدّسى(6) ابن رسته(7) ياقوت حموى(8) حمداللّه
1. فاضل محترم آقاى عبدالعزيز جواهرالكلام كه داراى تأليفات مهمّه از قبيل دائرة المعارف شيعه ـ تاريخ كتابخانههاى ايران ـ مستدرك و انتقاد بر كفاية الاصول ـ فهرست كتب خطى كتابخانه عمومى و غيره مىباشند اخيراً كتاب بسيار نفيسى در تاريخ رى و تهران تأليف كردهاند كه تأليف چنين كتابى تا به حال سابقه نداشته است و اميد مىرود بزودى از طبع خارج گردد بنا به خواهش ما يك قسمت مختصرى از آن كتاب را براى درج در مجله ارسال داشتهاند كه مرتباً به عرض خوانندگان مىرسانيم.
2. محمد بن حوقل بغدادى كتاب المسالك و الممالك خود را در 375 تأليف كرده و در 1870 در ليدن طبع شده است.
3. كتاب المسالك و الممالك اصطخرى در حدود سال 204 تأليف شده و در سال 1870 در ليدن طبع شده است.
4. ابوزيد احمد بن سهل بلخى در 322 وفات كرده كتاب او در جغرافى موسوم به صور الاقاليم خطى است شرح حالش در صفحه 141 جلد اول معجم الادباء و صفحه 138 فهرست ابن النديم ذكر شده است.
5. قزوينى در سال 682 وفات كرده است كتاب آثار البلاد و اخبار العباد به سال 1850 در گونتجن طبع شده است.
6. ابوعبد محمد مقدسى بعد از سال 374 وفات كرده است. كتاب احسن التقاسيم في معرفة الاقاليم تأليف مقدسى دو مرتبه در سال 1877 و 1906 در ليدن طبع شده است.
7. ابوعلى احمد بن عمر رسته كتاب الاعلاق النفيسه را در سال 290 تأليف كرده كه قسمتى از آن در ليدن چاپ شده است.
8. معجم البلدان ياقوت در سال 621 به اتمام رسيده است و در اروپا و مصر مكرر به طبع رسيده است.
(118)
مستوفى(1) امين احمد رازى(2) و ديگران تاريخ و جغرافى رى را به طور اجمال ذكر كردهاند و وسعت آن را در كتابهاى خود به يك فرسخ و نيم متعرّض شدهاند.
ابوالفضل محمّد بن الحسين معروف به ابن عميد وزير فخرالدوله ديلمى متوفى به سال 359 يا 361 كه از بزرگان منجّمين و دانشمندان بوده افق رى را در عصر خود رصد كرده است طول آن را 86 درجه و 20 دقيقه و عرض آن را 35 درجه و 35 دقيقه مىنگارد.(3)
بنا به گفته چلبى در كشف الظنون و ياقوت در معجم البلدان و عدّه بسيارى از علماء علم رجال كه شرح حال ابوسعيد منصور بن رحمن آبى وزير مجدالدوله ديلمى و معاصر صاحب بن عباد و ابن عميد را نوشتهاند. بهترين تاريخى كه در آن زمان براى رى تأليف شده بود همان تاريخ رى تأليف ابوسعيد منصور آبى مذكور مىباشد.(4) به طور يقين كتاب مزبور تا اوايل قرن 7 هجرى قبل از هجوم مغول و خرابى و سوزاندن كتابهاى مهم بخارا و مرو(5) ساوه(6) و دارالكتب رى(7) در يكى از كتابخانههاى مزبور
1. كتاب نزهة القلوب حمداللّه مستوفى قزوينى در نيمه قرن هشتم هجرى تأليف شده است و در اروپا و هند به طبع رسيده است.
2. تأليف تذكره هفت اقليم امين احمد رازى در سال 1002 به اتمام رسيده و قسمتى از آن در هند طبع شده است. چند نسخه خطى آن در كتابخانه سلطنتى تهران و كتابخانه مدرسه ناصرى تهران موجود است.
3. به نسخه خطى زيج قديمى كه در كتابخانه مجلس موجود است مراجعه شود (شماره 91 فهرست كتابخانه مجلس).
4. ابوسعيد آبى مذكور كتب مهمه بسيارى تأليف كرده است كه از آن جمله كتاب نثر الدرر در محاضرات در هفت مجلد مىباشد جلد اول آن كتاب كه محتوى فصل اول از چهار فصل تمام كتاب است در كتابخانه آقا شيخ هادى آل كاشف الغطاء در نجف موجود مىباشد و نگارنده آن را ملاحظه كرد جزء اول تا آخر فصل دويم و جزء دويم تا آخر فصل چهارم در كتابخانه سلطنتى مصر موجود است و تمام مجلدات آن كتاب در كتابخانه محمدپاشا در استانبول بوده است ـ رجوع شود به صفحه 53 جلد اول معجم البلدان چاپ مصر و صفحه 92 جلد چهارم آثار الشيعه و صفحه 226 جلد دهم كشف الظنون چلبى.
5. شهر مرو در آن زمان ده باب كتابخانه مهم بىنظير داشته است كه تمام آن را ياقوت در معجم البلدان ضمن شرح شهر مرو ذكر مىكند.
6. رجوع شود به معجم البلدان و تاريخ كتابخانههاى ايران.
7. دارالكتب رى از كتابخانههاى مهم و بىنظير دنيا بوده است و بعد از اين كه سلطان محمود سبكتكين از روى عناد دينى كتب مذهبى شيعه و معتزله را كه در آن كتابخانه بود خارج كرده و سوزانيد معذلك فقط فهرست آن دارالكتب ده مجلد بوده است رجوع شود به صفحه 314 جلد دويم معجم الادباء و صفحه 20 تاريخ كتابخانههاى ايران.
(119)
و بالاخص در دارالكتب رى موجود بوده است.
به هر حال مورّخين مذكور متفقند كه شهر معظم رى از اواخر قرن 4 هجرى رو به انحطاط و خرابى رفته و پس از حمله مغول بالكيّه ويران شد و اهالى آن به ورامين منتقل شدند.
قراء و قصبات رى ـ مطابق قواعد و اصول علم الاجتماع فزونى و كمى قراء و قصبات هر شهرى بالطبع تابع وسعت و يا ضيق سرزمين و ازدياد و يا نقصان نفوس و آبادى يا ويرانى آن شهر خواهد بود چنانكه معمولاً آبادى و پرجمعيت بودن شهرهاى بزرگ موجب بسط و توسعه قراء و قصبات مجاور آن خواهد بود و بالعكس در پارهاى موارد خرابى يك شهر بزرگ مورث آبادى و شهر شدن قراء مجاور آن شهر مىگردد همين قسم درباره رى مشاهده مىشود كه تا مدتى قراء و قصبات نزديك آن به واسطه آبادى و پرجمعيت بودن شهر رى رو به فزونى مىرفت بعد هم كه شهر رى خراب شد مهمترين قصبه نزديك آن ورامين به واسطه انتقال بقية السيف اهالى رى بدانجا ترقى و توسعه يافت و صورت شهرى به خود گرفت. تهران فعلى ما نيز در ايام آبادى ورامين همان نسبت ورامين به رى را داشته است و بعد از خرابى ورامين تهران حال ورامين بعد از رى را پيدا كرد به هر حال شرح حال علماء و بزرگان منسوب به قراء رى تا به حال در يك جا جمع آورى شده بود. نگارنده ضمن تأليف كتاب تاريخ رى و تهران آن را از كتب مختلفه خطى و چاپى جمعآورى كرده و اينك به طور نمونه قسمتى از آن را در اين مقاله مىنگاريم.
مهمترين قراء و قصبات رى و منسوبين به آن تا زمان مغول:
1. اُسفذن: ابوالعباس احمد بن على بن اسمعيل بن على بن ابى بكر الاسفذنى رازى از آنجاست كه به سال 298 در بغداد وفات كرده است. از مشاهير علماء و رواة
(120)
مىباشد از ابراهيم بن موسى و طبرانى روايت كرده است در صفحه 228 جلد اوّل معجم البلدان ياقوت به شرح حال او پرداخته و اشتباهاتى نيز كرده است.
2. اسفيذن يا اسفذن: على بن ابىبكر رازى اسفيذنى از مشاهير محدثين منسوب به آن قريه است و حديث ذيل را از حماد بن .... ابن قتاده از انس بن مالك از حضرت خاتم الانبياء صلىاللهعليهوآله نقل مىكند، من حوسب عذب.
3. اشنان: حسين بن محمّد اشنانى رازى از آنجاست. شيخ صدوق عليه الرحمه او را مدح كرده و در كتابهاى خود موسوم به العيون و التوحيد از حسين اشنانى روايت مىكند. (صفحه 341 تنقيح المقال).
4. بيست: ابوعبداللّه احمد بن مدرك بيستى از آنجاست و از عطاف بن قيس زاهد روايت مىكند (صفحه 333 جلد دويم معجم البلدان).
5. جراذين: كه عدهاى آن را خراذين با خاء منقوط تلفظ كردهاند ولى قول اصح همان جراذين با جيم است چنانكه علامه حلى در خلاصة الاقوال و ابن داود در رجال خود ضبط كردهاند: على بن عباس جراذينى از طبقه اوليّه متكلّمين و فقهاء منسوب به آن قريه است و كتب چندى در علم كلام تأليف كرده است علماى اماميّه كتابى به او نسبت مىدهند كه بر فساد عقيده و غلوّش در مذهب شيعه گواهى مىدهد. جراذينى مقيم رى بوده و در همانجا وفات كرده است (فهرست شيخ طوسى و صفحه 223 كتاب نضد الايضاح).
6. خُشاب: حجاج بن حمزه خشابى عجلى رازى منسوب به آنجاست حجاج از محدثين و رواة مشهور است عبدالرحمن بن ابىحاتم رازى از او روايت كرده است (صفحه 439 جلد سوّم معجم البلدان).
7. خرّم آباد: ابوحفص عمر بن حسين خرم آبادى از آنجاست ابوحفص خطيب جامع صاحبان از مشاهير محدثين است سلفى از او روايت مىكرده است و نقل مىكند كه تولّد عمر تقريباً در سال 443 بوده است (صفحه 23 جلد سوّم معجم البلدان).
8. خومين: ابوالطيب عبدالباقى بن احمد بن عبداللّه خومينى رازى منسوب به آن
(121)
محل است خومينى از مشاهير موثقين بوده و از ابى بكر خطيب روايت مىكرده است (صفحه 391 جلد سوم معجم البلدان).
9. خوار: از قراء مشهور تابعه رى بوده كه تاكنون باقى است و عدّهاى از علماء را به آنجا نسبت مىدهند: ابويحيى زكريا بن مسعود الاشقر خوارى از محدثين رواة (صفحه 473 جلد سوم معجم البلدان) ـ شيخ ابوالحسن احمد خوارى متوفى به سال 230 معاصر الواثق باللّه خليفه عباسى از مشاهير عرفاء و سالكين بوده است (صفحه 767 تاريخ گزيده چاپ ليدن).
10. دُوربَست: كه آن را طرشت گفتهاند و فعلاً درشت گويند از قراء قديمه رى مىباشد كه هنوز آباد است و علماى مهمّى به آنجا منسوب مىباشند: جعفر بن محمد بن جعفر ابوعبداللّه الدوربستى از مصنفين و مؤلفين مشهور شاگر شيخ مفيد و سيّد مرتضى علم الهدى بوده است. گويند خواجه نظام الملك وزير ملكشاه سلجوقى هفته دو مرتبه از رى به دوربست مىرفت تا مسائل و علوم دين را نزد ابوعبداللّه بياموزد. كتاب الرد على الزيديه ـ كتاب الكفايه ـ كتاب الاعتقادات از تأليفات اوست. (فهرست خطى منتجب الدّين و صفحه 514 جنّة النعيم و معالم العلماء ابن شهرآشوب). عبداللّه بن جعفر بن محمد بن موسى بن جعفر ابومحمد دوربستى از فقهاء نامى مذهب اماميه است. در سال 566 به بغداد آمد و بعد به دوربست مراجعت كرده بعد از سال 600 در همان جا فوت كرد. ياقوت در معجم البلدان مىنويسد عبداللّه دوربستى ادعا داشت كه از اولاد حذيفة بن اليمان صاحب رسول اللّه صلىاللهعليهوآلهوسلم بوده است. (صفحه 102 جلد چهارم معجم البلدان و صفحه 514 جنة النعيم و رياض العلماء افندى و روضات الجنات خوانسارى و مجالس المؤمنين و غيرها) ـ خواجه حسن بن جعفر بن محمد دوربستى: قاضى نوراللّه شوشترى در كتاب مجالس المؤمنين او را مدح كرده است و از فقهاء و شعراى عصر خود مىداند. خواجه حسن در محضر ركن الدّوله ديلمى احتجاجات شيخ صدوق و علماى اهل سنت را در رسالهاى جداگانه جمع آورى كرد. (صفحه 102 جلد چهارم معجم البلدان و صفحه 514 جنّة النعيم و مجالس المؤمنين قاضى
(122)
نوراللّه و رياض العلماء افندى).
11. دُولاب يا دَولاب: به فتح دال كه تا حال باقى است و نام چند محل ديگر در بغداد و مرو و نواحى اهواز بوده است. قاسم رازى از مشايخ و استادان شهر رى منسوب به دولاب است. قاسم رازى در آخر عمر به مكّه معظمه مهاجرت كرده و آنجا مرد (صفحه 102 جلد چهارم معجم البلدان و تاريخ خطيب بغدادى).
12. دَهك يا دِهك: به فتح و كسر دال هر دو ذكر شده است از قراء قديمه رى مىباشد: السندى بن عبدويه دهكى منسوب به آنجاست ابوعبد محمد بن حماد طهرانى كه به سال 361 در عسقلان شام وفات كرده از سندى روايت مىكرد و سندى از مردمان عراق و مدينه روايت مىكرد (صفحه 114 جلد چهارم معجم البلدان و صفحه 372 انساب سمعانى طبع اوقاف مرحوم گيپ).
13. سُرّ به ضم سين و تشديد راء كه منسوب به آن را سرّى مىگويند. زياد بن على بن محمد رازى سرّى از صلحاء و محدثين منسوب به آنجاست (صفحه 69 جلد پنجم معجم البلدان).
14. سنّ به كسر سين و تشديد نون و منسوب به آن را سنى گويند. ابراهيم بن عيسى سنّى رازى كه از نوح بن انس روايت مىكرده است و ابوبكر نقاشى از او روايت مىكرده است از اهل آن ناحيه مىباشد (صفحه 154 جلد پنجم معجم البلدان).(1)
15. طبرك يا تبرك قلعهاى است در شمال شهر رى و در دامنه كوه بنا شده تا قرن هفتم هجرى باقى بوده است. ابومعين حسين بن حسن طبركى رازى منسوب به آنجاست. ابومعين از هشام بن عمار در دمشق و در مصر از سعيد بن حكم و در شهرهاى ديگر از سايرين روايت مىكرد عده زيادى از محدثين از ابومعين روايت كردهاند از آن جمله ابوعبداللّه محمّد بن مسعود بزنطى و ابويعقوب يوسف بن ابراهيم همدانى و محمّد بن فضل محمدآبادى و محمد جوينى و ابومحمد شيرجى
1. مجله نامه رى، سال اول، شماره اوّل، اسفند 1313، ص 12 ـ 19. (قسمت اول)
(123)
و غيره رجوع شود به صفحه 23 ج 6 معجم البلدان و ص 52 ـ 55 نزهة القلوب.
16. قار يا غار از نواحى مهمه رى است در وجه تسميه آن چنين گويند كه يكى از فرزندان موسى بن جعفر عليهماالسلام در رى اقامت داشت. مخالفين قصد كشتن او كردند. مرد علوى از رى فرار كرده، در اطراف چال مولى غارى پديد آمده او بدانجا متوارى و پناهنده گشت. از آن تاريخ به بعد آن ناحيه به غار مشهور شد. مستوفى در نزهة القلوب مىگويد چهل پارچه ده در ناحيه غار بوده است كه طهران ـ فيروز بهرام ـ دولت آباد ـ مشهد امامزاده حسن از آن جمله مىباشد. غله و پنبه آنجا سخت نيكو آيد.
جاده شوسه تهران به قم از غار مىگذرد. ابوبكر صالح بن شعيب قارى رازى از مشاهير استادان علوم عربى منسوب به آنجاست. صالح بن شعيب در زمان ثعلب مىزيسته و نزد وى به بغداد رفته است و مناظراتى با هم داشتهاند. گويند صالح مىگفت كه در علم لغت عرب ثعلب بر من غالب مىآيد ولى من در علم نحو بر او غلبه خواهم كرد. رجوع شود به صفحه 10 ج 7 معجم البلدان و ص 52 نزهة القلوب و ص 359 ـ 358 جلد دوم جغرافى كيهان.
17. قصران ـ قصران الداخل و قصران الخارج از نواحى مهم طرف شمال رى بوده و در پشت كوهى كه قلعه طبرك در پاى آن واقع شده است بنا شده بود.
اذون از ديههاى تابع قصران مىباشد. ابوعباس احمد بن حسين بن ابوالقاسم بن باباى قصرانى اذونى رازى متولد به سال 495 از آنجاست. ابوعباس از بزرگان علماى فرقه زيديه و از صلحاى مشهور بوده است. گاه گاهى به شهر رى مىآمد و اهالى آنجا را نصيحت و موعظه مىكرد. سمعانى مؤلف كتاب الانساب از او روايت كرده است. رجوع شود به صفحه 96 ج 7 معجم البلدان و نزهة القلوب مستوفى.
ابويوسف يعقوب بن على القصرانى مؤلف كتاب احكام المسائل در علم نجوم از آنجاست. مؤلف در ابتداى كتاب چنين گويد:
فرايت تأليف كتاب جامع لعلم احكام المسائل اذ لم اجد فى كتب الاولين جامعاً لذلك... .
(124)
كتاب مزبور دو جزو است در يك مجلد رجوع شود به صفحه 425 ج 2 كشف الظنون و ص 160 فهرست كتب خطى كتابخانه معارف.
18. قسطانه بضم يا به كسر قاف از توابع رى بوده و بعضى آن را كستانه گويند. ابوبكر محمد بن فضل ابن موسى رازى قسطانى از آنجاست.
قسطانى از خانهزادهاى حضرت امير عليهالسلام و از جمله رواة مىباشد. رجوع شود به صفحه 86 و ص 20 ج 7 معجم البلدان.
19. قرج از قصبات مشهور رى بوده است. على بن حسين قرجى كه از ابراهيم بن موسى روايت كرده از آنجاست ص 48 ج 7 معجم البلدان.
20. قوهذ نام دو قريه بزرگ از قراى رى مىباشد. ياقوت در معجم البلدان ص 187 ج 7 شرحى از آن دو قريه مىنگارد. تاكنون كسى از اهل علم كه به قوهذ منسوب باشد نشناختهايم ولى به قسمى كه مرحوم صنيع الدوله در ج 4 مرآت البلدان ص 121 در ضمن ذكر تاريخ بناى مسجد جامع ورامين مىنگارد بانى جامع مذكور محمد بن محمد بن منصور قوهذى منسوب به آنجاست.
بايد دانست كه مسجد ورامين در زمان سلطان ابوسعيد بهادر خان مغول در 722 هجرى بنا شده و اسم بانى آن محمد بن محمد منصور قوهذى به خط ثلث به رنگ سفيد روشن در لوح بزرگى كه دو زرع و نيم طول و يك زرع و چارك عرض آن است روى كاشى آبى چنين نوشته شده است:
«ذكر القديم اولى بالتقديم ولى هذه العمارة الجامع و ساير المنازل الاعلى مولى السلطان المعظم و الخاقان الاعظم مالك رقاب الامم سلطان العرب و العجم ابوسعيد بهادرخان خلداللّه سلطانه العبد الضعيف محمد بن محمد بن منصور القوهذى تقبل اللّه لمرضاته بسعى ولده الخلف الصالح الحسن بن محمد سلمه اللّه تعالى و سعيه فى شهور سنه 722».
21. كلين مانند زبير يا كلين مثل امير ياكلين با تشديد در ضبط كلمه مزبور اختلاف است. علامه حلى در خلاصه آن را كلين مثل زبير ضبط كرده است. شهيد ثانى در طريق
(125)
اجازهاش و همچنين مجلسى كلين به تشديد خوانده فيروزآبادى مؤلف قاموس كلين مانند امير درج كرده است. خلاصه كلام آنكه كلين و كلين دو قريه از قراء مجاور رى بودهاند.
اول كلين مانند زبير در نزديكى فشافويه يك فرسخ دورتر از كنار گرد مىباشد. قبر شيخ يعقوب بن اسحق پدر شيخ ابوجعفر مؤلف كتاب الكافى در آنجاست و موقع رفتن از طهران به قم آن قبر در دست چپ واقع شده است مؤلف قاموس و پيروان او در نقل خود دچار اشتباهاتى شدهاند.
دويم كلين مانند امير از قراء مجاور ورامين است و قبر شيخ يعقوب در آنجا نيست.
به هر حال جمعى از بزرگان علماء و محدثين به اين دو قريه منسوبند.
1. يعقوب بن اسحاق كلينى رازى پدر محمد بن يعقوب مؤلف كتاب الكافى درباره محل قبر او اقوال مختلف ذكر شده كه ناشى از اشتباه ميان دو قريه كلين و كلين است و قول صحيح همان بود كه در بالا گفتيم. قبر مذكور در قريه كلين از قراى فشافويه در جوار حضرت عبدالعظيم واقع شده به فاصله كه امروز هم ديده مىشود و مطابق تحقيقات كاملى كه به عمل آوردهايم شهر رى در اطراف مزار حضرت عبدالعظيم بوده است. رجوع شود به خلاصه الاقوال علامه حلى و قاموس فيروزآبادى و جنة النعيم و غيرها.
ب) ابوجعفر محمد بن يعقوب بن اسحاق رازى كلينى متوفى به سال 328 تا 329 كه در بغداد وفات كرده و در مقبره طالبى كه اكنون به باب الجسر معروف است دفن شده بر مزار ابوجعفر قبه و بارگاهى ساخته شده بود معروف است كه يكى از فرماندهان متعصب بغداد به عناد مذهبى در صدد خرابى قبر كلينى بر آمد ولى در اثناء حال پيش آمدى روى داد كه فرمانفرما از خيال خود برگشته براى كلينى قبه و بارگاه معتبرى بنا كرد.(1)
1. مجله نامه رى، سال اول، شماره دوم، فروردين 1314، ص 11 ـ 15. (قسمت دوم)
(126)
د) احمد ابن ابراهيم معرف به علان به تشديد لام يا علان به تخفيف لام از معاريف رواة و محدثين اماميه است علامه حلى و ابن داود و شيخ طوسى او را از موثقين در روايت دانستهاند. ص 48 تنقيح المقال، ص 516، جنة النعيم و فهرست طوسى، و خلاصه علامه.
ه) ابوالحسن على بن محمّد بن ابراهيم بن ابان رازى كلينى معروف به علان دائى محمد بن يعقوب رازى مؤلف كتاب اخبار القائم از موثقين در روايت است. ص 226 نضد الايضاح و ص 524 جنّة النّعيم.
و ) احمد بن مهران كلينى
از جمله كسانى است كه از حضرت عبدالعظيم روايت كرده است شيخ ابو جعفر در كتاب الكافى اخبار زيادى از او نقل كرده است ابن غضايرى در رجال خود او را از ضعفا در روايت محسوب مىدارد. ص 399 جنّة النعيم.
ز) محمّد بن ابراهيم بن ابان كلينى رازى از رواة و محدثين بوده. ص 524، جنّة النعيم.
احمد بن ابراهيم معروف به كلينى، ص 516 جنّة النعيم.
ط) ابان كلينى نيز از رواة و موثقين بوده است. ص 516 جنّة النعيم.
كيلين ـ از دهات رى است كه پانزده فرسخ از آن دور بوده و نزديكى قوهك عليا واقع شده است و در آن بازارى بود كه به آن كيلين مىگفتند از جمله كسانى كه به آن منسوب شدهاند ابو صالح عباد بن احمد كيلينى رازى است كه از منصور بن العباس روايت كرده. ص 306، ج 7، معجم البلدان.
مهرقان ـ از دهات رى بوده از جمله كسانى كه به آن منسوب شدهاند ابو عمر خضر المهرقانى رازى است كه از عبدالرحمن بن مهدى و يحيى بن سعيد قطان و ابى داود طبالسى روايت نمود و ابو حاتم رازى از آن روايت كرد. ص 210، ج 8 ، معجم البلدان.
نرمق ـ و اهالى آنجا آن را نرمه مىگويند از دهات رى بوده و به آن منسوب شده احمد بن ابراهيم نرمقى رازى كه از سهل بن عبدربّه سندى روايت كرد و محمد بن مرزبان ارمى شيرازى استاد ابوالقاسم طبرانى از او روايت نمود. ص 280، ج 8 ، معجم البلدان.
(127)
ورامين ـ از دهات قديمى رى بود مستوفى در صفحه 52 ـ 55 نزهة القلوب گويد ورامين در ماقبل ديهى بوده است و اكنون قصبه شده و دار الملك آن تومان گشته طولش از جزاير خالدات عزكد و عرض از خط استواء لدكسط در آب و هوا خوشتر از رى است و در محصول پنبه و غله و ميوهها مانند آن اهل آنجا اثناء عشرىاند و تكبر بر طبعشان غالب بوده. در ورامين قديمى دهات متعددى داشته و آثار خرابههاى آنها امروزه ديده مىشود از جمله بناهائى كه در خود ورامين ديده مىشود مرقد امامزاده يحيى و مسجد ورامين و برج سلطان علاءالدين و قلعه ايرج و غيرهاست در داخل مسجد ورامين كاشىهائى به كار رفته كه داراى جلاى فلزى است از قرار تخمين بناى اصلى مسجد از دوره سلجوقيان و قرن ششم هجرى و قسمتى كه داراى گنبد مخروطى است مربوط به دوره غزنويان مىباشد ورامين چنانكه در باب خود از تاريخ رى مشروحاً ذكر كرديم بعد از خرابى رى و استيلاى مغول آباد و معمور شده سياحان فرنگى ورامين قديمى را در سياحت نامههاى خود ذكر نمودند و پاره از آنها در كتاب تاريخ ممالك خلفاء الشرق به عربى ترجمه شده است.
از جمله كسانى كه به ورامين منسوب شدهاند:
1. الحسين بن ابى الحسين هموسه ورامينى شيخ منتجب الدين در فهرست خود وى را از علماء و ادباى عصر خويش دانسته. فهرس منتجب الدين خطى و ص 316 تنقيح المقال.
2. عتاب بن محمد بن احمد بن عتاب ابوالقاسم رازى ورامينى متوفى بعد از سال (310) از بزرگان حفاظ و موثقين بود و از وى محمد بن محمد بن سليمان باغندى و عبدالرحمن بن ابى حاتم و ابوالقاسم بغوى و ابوالعباس سراج و ديگران روايت كردهاند. ص 412، ج 8 معجم البلدان.
3. الحسن بن ابى الحسن بن ابى محمد ورامينى معروف به قهرمان منتجب الدين در فهرست در وصف وى گويد (مناظر صالح)
4. الحسن بن الحسين بن علويه ورامينى منتجب الدين وى را (با سيد ضياء الدين
(128)
العالم الواعظ الصالح متصف نمود) فهرس منتجب الدين و ص 293 تنقيح المقال ـ وسقند از دهات رى است و به آن منسوب شده.
1. ابو حاتم محمد بن سعيد الوسقندى الرازى متوفى بعد از 341 ياقوت نام وى را در معجم البلدان ثبت نموده و گفته كه او از عبدالرحمن بن ابى حاتم روايت نمود و ابو على منصور بن عبداللّه دهلى و ابوالهيثم الكشميهنى از او روايت نمودند.
2. ابوالقاسم الوسقندى كه در سال 318 وفات كرد. ص 421، ج 8 معجم البلدان.
ونك ـ از دهات قديمى رى است.
و به آن منسوب شده قاضى صابر ونكى رازى نسابه معروف جنّة النعيم، ص 524.
وهبن ـ از نواحى قرچ در رى بود و قرچ از اعمال رى بود و به آن منسوب شده مغيرة بن يحيى بن المغيرة السدّى رازى وهبنى پدر يحيى بن المغيره كه دوست جرير بود ابو زرعه رازى و ابو حاتم رازى به سوى او رهسپار شدهاند و از او روايت نمودند. ص 435، ج 8 و ص 48، ج 7 معجم البلدان.
هسنجان ـ از دهات رى بود كسانى كه به آن منسوب شدهاند.
1. ابو اسحاق ابراهيم بن يوسف بن خالد هسنجانى رازى متوفى (301) از بزرگان و نامداران علماى عصر خويش بود به سوى عراق و شام و مصرمسافرتكرد و از بسيارى از علماى آن اهالى روايت نمود از استادان ايشان محمود بن خالد و احمد بن ابى الحوارى و العباس بن الوليد خلال و المعسيب بن واضح و عثمان بن ابى ثسيبه و عبداللّه بن معاذ عنبرى و عبدا الاعلى بن حماد و هشام بن عمار و غيرهم بودهاند. ص465،ج 8 معجمالبلدان و ص686،ج 1 قاموسالاعلام و ص787،ج 1دائرةالمعارف بستانى.
2. عبداللّه بن حسن رازى هسنجانى رازى.
از پايان صفحه 465، ج 8 معجم البلدان ياقوت چنين ظاهر مىشود كه از علماى عصر او بود.
3. على بن حسن رازى هسنجانى برادر عبداللّه بن حسن مزبور متوفى بعد از (375) كه از هشام بن عمار و ابى الجماهر و سعد بن ابى مريم و يحيى بن بكير و نعيم
(129)
بن حماد و احمد بن حنبل و ديگران روايت نمود. ص 466، ج 8 معجم البلدان و دائرة المعارف بستانى.(1)
63 ـ لرد كرزن در رى، كتاب ايران، لرد كرزن
لرد كرزن نايب السلطنه هندوستان وزير امور خارجه انگلستان و مرد سياسى مشهور دنيا در پائيز 1889 به عنوان مخبر روزنامه تايمس براى كسب اطلاعات لازمه مسافرتى به داخله ايران كرده است و دو مجلد كتاب بسيار نفيس متضمن مطالب تاريخى و جغرافيائى و سياسى راجع به اين مملكت تأليف كرده است كه به نام «ايران» شهرت دارد. اين دو مجلد در سال 1892 در لندن طبع شده و فعلاً نسخه آن كمياب مىباشد. لرد كرزن موقع اقامت در تهران مطالعاتى راجع به رى كرده و در سفرنامه خود درج نموده است اينك ما خلاصه آن را ذيلاً مىنگاريم.
«مهمتر از زاويه مقدسه (حضرت عبدالعظيم) خرابههاى مشهور رى است كه رو به خرابى كامل مىرود من نمىخواهم وارد اين مبحث شوم كه اين خرابىها بازمانده همان رى قديم است كه آن را راجس مىگفتند يا اين خرابهها از شهر ديگر باقى مانده است آنچه مسلم مىباشد آن است كه اين خرابهها از بقاياى رى عربى «نه راجس قبل از اسلام» برپا مانده است حال سؤال ديگر پيش مىآيد كه آيا رى عربى كاملاً جانشين راجس هخامنشى و اشكانى بوده يا نه اين موضوع قابل تحقيق و مطالعه دقيق است سررالينسن معتقد بوده كه خرابههاى راجس كهنه را بايد نزديك ورامين جستجو كرد اين نظر با سرگذشتهاى مربوط به شهرهاى مشهور شرقى بىارتباط نيست كه هر شهرى در اعصار مختلفه با همان نام سابق در امكنه مختلف تجديد و احداث شده است. به هر حال اين موضوع را به علماى محقق واگذار كرده مختصرى از اوضاع رى و راجس و شباهت اين دو نام با يكديگر صحبت مىداريم.
حكايات افسانه مانند در خصوص شهر رى ذكر شده كه بناى آن را به بعضى از
1. مجله نامه رى، سال اول، شماره 5 و 6، تير ـ مرداد 1314، ص 39 ـ 43 (قسمت سوم و آخر مقاله)
(130)
سلاطين خيالى نسبت مىدهند باز از تحقيق و ذكر دليل در اين باب فعلاً صرفنظر مىكنيم در كتاب ونديداد همين كه صحبت از مهاجرت و كوچيدن آريانها به ميان مىآيد ضمن ذكر منزلهائى كه در آنجا آريانها توقف كردند از دو منزل نام برده مىشود كه يكى را «وارنا» و ديگرى را «راكا» ضبط كردهاند و اين دو كلمه شباهت نام به نام رى و ورامين دارد سپس به مطالب و گفت و گوهاى زيادى درباره راجس برمىخوريم كه گرچه علائم و آثارى براى محقق ساختن آن حرفها در دست نيست ولى مع ذلك چيزى از درجه اشتهار آن نمىكاهد در اين دوره دوم راجس با نينوا و بابل همسرى مىكرده است و جمعيت آن را در آن موقع يك ميليون نوشتهاند درباره آمدن بنوكد نصر به اين شهر و غلبه بر دشمنان خود افسانهها مىگويند در كتيبههاى بيستون مىخوانيم كه داريوش پسر هيستاسب در شهر راجس شورشيان مد را مقهور كرد گويند اسكندر مقدونى بعد از آنكه يازده روزه از اكباتان به رى تاخت در شهر راجس داراى هخامنشى آخرين پادشاه آن سلسله را تعقيب كرد و در هر حال تجديد بناى شهر راجس را به سلوكوس مؤسس سلسله سلوكيدها نسبت مىدهند و يك قرن بعد از آن يعنى تقريباً در 250 سال قبل از ميلاد اشك اول بانى سلسله اشكانيان شهر راجس را پايتخت قرار داد اينها ادوار احتمالى شهر راجس بوده كه دليلى براى تحقيق و اثبات آن موجود نيست اما دوره تاريخى واقعى اين شهر از زمان استيلاى اعراب شروع مىگردد و هر گاه ماده يك آنچه را كه نويسندگان ايرانى و عرب درباره رى اسلامى نوشتهاند باور كنيم رى اسلامى از بلاد معظم دنيا به شمار مىآمده است يكى از نويسندگانى كه خود اهل آن شهر بوده در نتيجه شور و تعصب ملى ارقام مبالغهآميزى درباره رى ذكر مىكند او مىگويد شهر رى 96 قسمت داشته و هر قسمت داراى 46 كوى بوده است و در هر كوى چهل هزار خانه و هزار مسجد بنا كرده بودند ساير نويسندگان آن را اول شهر دنيا ـ بازار عمومى عالم ـ عروس جهان لقب داده بودند.(1)
1. مجلهنامه رى، سال اوّل، شماره اوّل، اسفند 1313، ص 22 ـ 24 (قسمت اول مقاله)
(131)
آنچه راجع به رى مسلم است آن است كه هارون الرشيد خليفه مشهور عباسى در اين شهر متولد شده و آنجا را بسيار دوست مىداشت ديگر آنكه سلطان محمود غزنوى رى را تصرف كرده سلسله آل بويه را منقرض نمود طغرل بيك و آلب ارسلان دو پادشاه نامى سلجوقى علاقه مخصوصى به رى داشته و شهر رى در زمان آنان دويم شهر شرق به شمار مىآمد. همين كه آلب ارسلان و رومانوس امپراتور روم مشغول پيكار شدند قيصر هواى تصرف و تسخير رى را در سر گرفت. آلب ارسلان با يك حمله مردانه اين خيال را از سر او به در كرده امپراطور بيچاره را از پاى در آورد. اصطخرى رى را بعد از بغداد اول شهر عالم مىداند و شرحى از مهمان نوازى و خون گرمى اهالى رى بيان مىكند كه بايد قسمتى از آن توصيفات را حمل بر تعصب ملى كرد.
به هر حال آن دو بلاى خانمانسوز شرق ـ حمله چنگيز و تيمور ـ كار رى را ساخت. مخصوصاً در موقع حمله قشون چنگيز اهالى رى مقاومت به خرج داده و لشكر جرار مغول به قهر و غلبه شهر را تصرف كردند گويند در آن روز فقط هفتصد هزار نفر مردان نامى رى به قتل رسيدند. آنچه هم كه بازمانده لشكر چنگيز بود به دست تيمور منهدم گرديد.
دن روى دى كلاويجو Don Ruy di Clavijo اولين سفير اروپائى كه از طرف حكومت اسپانيول مأمور دربار تيمور شده بود شهر رى را ديده درباره آن مىگويد كه شهر بزرگ خراب خالى از سكنهاى است از عمارات و ابنيه فقط منارههاى مساجد باقى مانده است.
اما به زودى شاهرخ شاه پسر كوچك تيمور شهر رى را مقرّ حكومت خود قرار داد و تا حدى آبادى آن را تجديد كرد و پس از شاهرخ پسر بىرگ او خليل سلطان به عشق شاد الملك پشت پا به همه چيز زده در شهر رى مشغول خوشگذرانى شد و همانجا هم عمرش به سر آمد گر چه بعد از مرگ شاهرخ چند سال ديگرى هم شهر رى پا بر جا ماند و خليل سلطان در آن اقامت داشت اما آبادى واقعى شهر از همان روز مرگ شاهرخ به انتها رسيد و كم كم خرابى آن روز به فزونى نهاد تا به حال امروز افتاد.
(132)
اگر كسى بخواهد از نقشه حقيقى شهر رى و خرابههاى آن كاملاً آگاه گردد بايد به سفرنامه كرپورتر Ker Porter مراجعه كند. اما در حال حاضر ترسيم و تجديد نقشه پورتر اشكال دارد و نمىتوان گفتهها و نوشتههاى او را بالتمام در خرابههاى رى پيدا كرد چه كه اولاً حوادث روزگار قسمتى از آثار باقيمانده را منهدم كرده است بعد هم اهالى طمع كار تهران محتاج مصالح تازه براى ساختمان شدهاند و ناچار خرابهاى رى را ويران كردهاند و هر چه توانستهاند از آنجا كاشى و سنگ و آجر آوردهاند ساختن راه آهن تهران به حضرت عبدالعظيم هم كمك بزرگى به محو آن آثار كرده است. پورتر از قلعه محكمى صحبت مىدارد كه روى صخره مرتفعى مشرف بر دشت بنا شده بود و در زير آن قلعه محكم ديگرى ساخته بودند و در اطراف قلعهها ديوارهاى عريض و طويلى بنا كرده بودند كه به وسيله سه برج عظيم از داخل پيش آمده بود اين حصار و برج و باروى مثلث استحكامات شهر رى را تشكيل مىداد. اكنون ديوارها خراب شده و كلوخ و آجر بسيارى به جا مانده است. عدهاى از اهل طهران معمولاً هر روز بعد از ظهر با بيل و كلنگ به عنوان حفارى به طرف رى مىروند و كمترين چيزى كه علاوه بر سنگ و آجر به دست مىآورند بعضى كاشىهاى ظريف و سكههاى طلا و نقره است غير از اين ترتيب تا به حال شنيده نشده است كه هيئت مخصوصى با اصول علمى جديده در اطراف رى حفارى كرده باشند من در نظر دارم كه اين اقدام را به متخصصين و اهل فن ياد آور شوم.
از آثار مهمه شهر رى كه تاكنون باقى مانده برج بلندى است كه اهل تهران آن را نقاره خانه يزيد مىنامند و از طرفى هم غالب مورخين بدون دليل و مدرك علمى آن را مقبره طغرل سلجوقى يا مزار خليل سلطان و شادالملك گفتهاند در هر صورت اين برج قريب شصت هفتاد قدم ارتفاع دارد. محيط داخلى آن متجاوز از يك صد و بيست قدم مىباشد و به برجهاى جرجان و بسطام بىشباهت نيست در بالاى برج كتيبههايى به خط كوفى بوده كه به زحمت چيزى از آن ديده مىشد. جاى تأسف است كه چندى قبل اين برج را از صورت قديمى خود خارج كرده و به شكل تازه در
(133)
آوردهاند و زمين اطراف آن را به باغ و مزرعه تبديل كردهاند. در دامنه كوه به مسافت كمى از برج نقاره خانه طرف مشرق برج خرابه ديگرى واقع شده كه تا به حال آن را تغيير ندادهاند و به همان قدمت خود باقى مىباشد. بالاى اين برج قدرى طرف مشرق، آثار قلعه خرابه ديده مىشود. ديگر از آثار نفيسه شهر رى نقش برجستهاى از زمان ساسانيان باقى بوده است كه شكل سوار نيزهدارى را به طور برجسته روى يكپارچه سنگ صاف بالاى قلعه بزرگ شهر رى حجارى كرده بودند. از طرز كلاهخود و لباس و غيره به خوبى مدلل مىشد كه از شاهكارهاى دوره ساسانيان مىباشد. اما تشخيص اينكه سواره نيزهدار چه كسى است يا مربوط به دوره كدام يك از پادشاهان ساسانى مىباشد امكان نداشت به هر حال در اواخر سلطنت فتحعلىشاه اين اثر نفيس را محو كرده و به جاى آن شكل فتحعلى شاه را حجارى كردهاند كه با نيزه شيرى را شكار مىكند و شايد كمتر كسى از آن نقش اصلى و تبديل به شكل فعلى خبردار باشد قدرى پائينتر در محل موسوم به چشمه على مجلس حجارى از فتحعلى شاه ديده مىشود. در دره كنار افتاده نزديك دامنه كوه برج خاموشان يا برج خاموشى مرئى است كه اجساد پارسيان را در آن مىافكنند.
به مسافت سى چهل ميل در جنوب شرقى تهران پايتخت خرابه ديگرى واقع شده كه آن را ورامين مىنامند و اطراف آن ديوارها و برج و باروى محكم گلى ساختهاند و خرابه مسجد مشهور ورامين همانجاست. اين مسجد در زمان سلطان ابوسعيد فرزند سلطان خدابنده بنا شده و حال ويران مىباشد در ورامين و نواحى مجاور آن قلعهها و برجهاى بلند و محكمى پا بر جا مانده كه گر چه از گل بنا شده است ولى از سمنت و سنگ سختتر مىباشد. نزديك آسياآباد (عيسى آباد) قلعهاى است كه قريب دويست قدم ارتفاع و سيصد و پنجاه قدم طول دارد و ظاهراً يكى از آتشكدههاى دوره ساسانيان مىباشد. ديگر قلعه ايرج (يا راجس) نزديك جعفرآباد كه يك ميل مربع مساحت آن است هر چند تاريخ محقق بناى اين آثار را نمىتوان تعيين كرد ولى به طور كلى نمونه كاملى از روزهاى عظمت و اقتدار ايران مىباشد. آن موقعى كه جمعيت و همه چيز اين مملكت بيش از حالا بوده است.
(134)
تهران
گويند در الواح تئودوس محلى به نام تازورا Tazora نزديك راجس (رى) ذكر شده كه شايد كلمه تهران هم از آن ماده مشتق گرديده است. ولى بايد دانست كه در آن الواح از راجس مد ذكرى نشده بلكه مقصود محلى به اسم راجس در نزديكى شهر يزد مىباشد. در هر صورت نمىتوان تا قرن دهم ميلادى راجع به تهران اثر صحيح تاريخى به دست آورد و با آنكه اصطخرى و مسعودى قرى و قصبات رى را به تفصيل شرح مىدهند از طهران چيزى نمىگويند فقط در قرن دوازدهم ميلادى ابوعبداللّه ياقوت شرحى از اهالى تهران ذكر كرده كه به حال توحش در مغارهها زندگى مىكنند(1) و هميشه با همسايگان خود در جنگ مىباشند.
حمداللّه مستوفى در قرن چهاردهم ميلادى تهران را شهر زيبايى مىنگارد. دى كلاويچو سفير اسپانى مأمور دربار تيمور مىگويد تهران شهر قشنگ باصفائى است اما برج و بارو ندارد به گفته اهالى آب و هواى اين شهر ناسازگار و تبخيز مىباشد.
شاه طهماسب دوم صفوى نخستين پادشاهى است كه به تهران توجهى ابراز داشت اما شاه عباس بزرگ به واسطه كثرت ميل ميوه در تهران مريض شده و عهد كرد هيچگاه به تهران برنگردد در زمان او شهر تهران جزء توابع كاشان مقرر گرديد و از آن به بعد چندين مسافر اروپائى به تهران آمده و مطالبى راجع به آن نوشتهاند كه از آن جمله پترو دولاوال ايطاليائى و سر توماس هربرت انگليسى است. اولى درباره تهران چنين مىنويسد:
«تهران از كاشان بزرگتر و پرجمعيتتر است باغهاى دلكش پر ميوه در اين شهر بسيار است كه ميوههاى آن از حيث لطافت و مزه در تمام مملكت شهرت دارد خان (حاكم) معمولاً در تهران اقامت دارد. جويهاى مارپيچ در خيابانها و كوچهها روان است كه باغها را مشروب مىكند و به زيبائى شهر مىافزايد درختهاى كهن و تنومند
1. از آقاى ياقوت گلهمنديم كه به همشهريهاى محترم ما اينگونه نسبتها داده است.
(135)
چنار خيابانهاى شهر را آراسته است بعضى از اين چنارها به قدرى كلفت است كه دو يا سه مرد نمىتوانند آن را بغل بگيرند. غير از اين باغها و درختان چنار طهران هيچ چيز ندارد. حتى يك بنائى كه بتوان از آن اسمى برد، در شهر تهران ديده نمىشود».
آن نويسنده ديگر سر توماس هربرت انگليسى بيشتر فريفته خانمهاى تهران شده درباره آن شهر مىگويد:
«تهران در دشت مسطحى واقع شده خانهها را از آجر ساختهاند. عده آنها به سه هزار مىرسد. زيباترين خانهها منزل حاكم است كه آن هم تعريفى ندارد. بازارهاى تهران دو قسمت سرپوشيده و سر باز مىباشد. در كوچهها و خيابانها جوىهاى آب روان است كه باغها را مشروب مىكند. اهالى تهران خوش اندام و نيكو منظرند. مخصوصاً زنان اين شهر بسيار دلفريب و دوست داشتنى مىباشند و براى فهميدن چيزهاى تازه كنجكاوى دارند. گر چه غيرت و رشك مردان اين جنس لطيف را كاملاً محدود و مقيد كرده اما باز هم فرصتهايى براى تماشاى اين گوهرهاى درخشان به دست مىآيد».
در ايام سلاطين صفويه گاه گاهى شهر تهران اقامتگاه موقت پادشاهان مىشد شاه سليمان در تهران قصرى بنا كرد و شاه سلطان حسين سفير تركيه را در تهران پذيرفت تاورينه گر چه اسمى از تهران مىبرد اما ظاهراً آن را نديده است. شاردن آن را شهر كوچكى ذكر مىكند. در فتنه افغان تهران دچار قتل و غارت گرديد. پس از آن موقعى كه نادر از سفر هند برگشت در تهران علماى دينى مهم ايران را جمع كرده و از آنان درخواست كرد كه اختلافات سنى و شيعى را بر هم زنند. در همين شهر نادر پسر خود رضاقلى را كور كرده و همين جا هم رضاقلى مزبور به قتل رسيد. كريم خان زند گر چه ارك فعلى را بنا كرده اما كمتر در آن اقامت كرد و بالاخره اين شهر در اوايل حكومت قاجاريه به صورت پايتختى در آمد و در آن موقع مساحت شهر قريب دو ميل و جمعيت آن كمتر از پانزده هزار نفر بوده است. و بعد كم كم ترقى كرد به قسمى كه ژنرال گاردان فرانسوى مأمور فوق العاده ناپلئون در ايران جمعيت تهران را در
(136)
زمستانهاى آن سنوات قريب پنجاه هزار نفر مىنويسد كه در تابستان به واسطه بدى آب و هوا غالب اهالى شهر را ترك كرده به ييلاقها مىرفتند.(1)
محاسن و معايب طهران(2) ـ شهر تهران تقريباً 3800 قدم بالاى سطح دريا قرار گرفته و از اين رو در ايام بهار و پائيز و زمستان آب و هواى آن دلكش و مطبوع است و همين كه گرماى سوزان تابستان آغاز مىگردد اهل شهر مىتوانند به ييلاقهاى كوهستانى كه در نزديكى واقع شده پناهنده گردند و اين خود يكى از مزاياى شهر تهران است. در ساير شهرها ييلاقى كه به اين آسانى در دسترس عموم باشد كمتر اتفاق مىافتد چيزى كه ممكن است براى تهران عيب گرفته شود بىآبى آن مىباشد از جويهاى بزرگ اطراف طهران در غالب اوقات سال دود بلند مىشود و تا حدى نمىتوان اين نقص مهم را پوشيده داشت. حاج ميرزا آقاسى وزير محمدشاه سعى داشت كه آب رود كرج و جاجرود را به شهر طهران برساند ولى در نتيجه شكايت اهالى ورامين از قسمت جاجرود صرف نظر شد و قبل از اين كه آب كرج به شهر برسد حاجى وفات كرده و كار ناتمام ماند. اين است كه مردم بيشتر به حفر قنوات پرداختند چون شهر تهران بالنسبه در چاله افتاد رطوبت قنوات اطراف توليد پشه مالاريائى كرده و هواى شهر را ناسالم مىسازد و در بعضى مواقع تب تيفوئيد نيز شدت پيدا مىكند. در شهر طهران مثل كليه شهرهاى شرقى براى ازاله كثافات و غيره وسائل صحى علمى وجود ندارد فقط در خانهها يكى دو چاه عميق كنده و پس از پر شدن آنان به پاك كردن يا تجديد ديگرى مىپردازند اگر چه اين طريقه دور از حفظ الصحه و نامناسب به نظر مىرسد اما نسبت به ساير شهرهاى شرق وسيله بسيار ماهرانهايست.
تهران از نظر مركزيت و استيلاء بر ساير شهرهاى ايران يگانه نقطه مطلوب به شمار مىآيد و البته براى هر پايتختى اين موضوع كمال اهميت را دارد. تهران تقريباً
1. مجله نامه رى، سال اوّل، شماره دوم، فروردين 1314، ص 19 ـ 26 (قسمت دوم)
2. مطالب اين مقاله به طور خلاصه از كتاب ايران تأليف لرد كرزن ترجمه و اقتباس شده است. نامه رى.
(137)
در ميان مشهد و تبريز (مشرق و مغرب مملكت) واقع گرديده و نسبت به ساير شهرهاى بزرگ همچنين موقع مناسب را داراست از طرفى به واسطه نزديكى و قرب جوار با درياى خزر و ايالات حاصل خيز شمالى تهران دسترس به هر گونه محصولات طبيعى داخلى خواهد شد از طرف ديگر سلسله جبال البرز و كوههاى صعب العبور شمال و شمال غربى شهر تهران را مثل حصار منيعى احاطه كرده است و در هر حال نمىتوان بر پايتخت بودن تهران خردهگيرى كرد.
در تهران مثل ساير شهرهاى ايران احصائيه منظمى موجود نيست كه بتوان جمعيت آن را به طور دقيق تعيين كرد منابع احصائيه در اين شهر عبارت از ميزان مصرف غله و گوشت و تخمين متوفيات و مواليد و غيره مىباشد. از روى همين مدارك جمعيت تهران را قريب دويست هزار تا دويست و بيست هزار تخمين مىزنند و بعضىها كمتر از اين گفتهاند بيست سال قبل كه هنوز شهر تهران خيابان و عمارات عالى پيدا نكرده بود خيلى خلوت به نظر مىرسيد و كليه سكنه آن را قريب يكصد و بيست هزار نفر حدس مىزند به هر حال فعلاً قريب چهار هزار نفر يهودى در پايتخت مسكن دارند و غالب آنها به تجارت و دلالى و شراب فروشى مشغولند ارامنه تهران در حدود هزار نفر مىشوند. فرنگيان مقيم تهران روى هم رفته قريب پانصد نفر هستند در صورتى كه چهل سال قبل عده آنان از پنجاه نفر هم كمتر بود. فرنگيان فعلى تهران عبارتند از اعضاء سفارتخانهها ـ تجار ـ مستخدمين دولت ايران و عدهاى ولگرد هستند كه به اميد و خيال تحصيل امتيازات و غيره خيابانهاى تهران را زير پا در مىكنند تصور مىرود عده اين لاشخوران در تهران بعدها افزوده گردد. يهوديان ده كنشت در شهر تهران بنا كردهاند و ارامنه فقط دو كليسا دارند. مسلمانان تهران نسبت به جمعيت خود كمتر از سايرين مسجد و مدرسه ساختهاند.
معابد اسلامى مشهور تهران عبارت از مسجد شاه ـ مسجد و مدرسه خان مروى و زيباتر از هر دو مدرسه سپهسالار است كه بانى آن ميرزا حسين خان سپه سالار قبل از اتمام بنا در گذشت و فعلاً برادرش يحيى خان مشيرالدوله مشغول انجام اين عمل
(138)
خير مىباشد من شخصاً به تماشاى اين عمارت عالى (مسجد سپه سالار) رفتم بعد از عبور از دالان عريض و طولانى به صحن مربع مستطيلى مىرسيم كه وسط آن حوض بزرگى ساختهاند. در طرف راست ايوان بزرگ با چهار مناره ديده مىشود و گنبد عظيمى روى معبد در شرف ساختمان مىباشد روبروى مدخل عمارت ايوان قشنگى است كه از آنجا به شبستان مسجد داخل مىشوند شبستان عبارت از اطاق وسيعى است كه با پنجاه ستون محكم بر پا شده و در انتهاء آن محراب يا محل عبادت امام مزين با كاشىهاى درخشان قدرى پستتر از كف معبد قرار دارد در يكى از زواياى عمارت كتابخانه مناسبى با قفسههاى چوبى بسيار زيبا ديده مىشود و به طور كلى اين عمارت جالب توجه و قابل ديدن است. فقط از مشاهده كاشىهاى مسجد سپهسالار و مقايسه آن با كاشىهاى ايام سابق اين مملكت مىتوان فهميد كه صنعت ظريف كاشى سازى از حيث رنگ آميزى و نقشه و درخشندگى و غيره در ايران تنزل كرده است و آن آثار گرانبهاى پيشين به كلى ناپديد مىباشد.
تخت طاوس ـ در يكى از عمارات سلطنتى تهران تختى مشاهده مىشود كه به نام تخت طاوس شهرت دارد و به قول مشهور نادر شاه افشار اين تخت را در اوايل قرن هيجدهم ميلادى جزء ساير غنايم از هندوستان به ايران آورده است ولى در صحت اين ادعا صحبتهاست زيرا كه:
اولاً تاورينه سياح و جواهرفروش مشهور فرانسه در سال 1665 زمان سلطنت اورنگ زيب به دهلى رفته و تخت طاوس اصلى را در عمارات سلطنتى ديده و ضمن سفرنامه خود كاملاً تشريح مىكند حال كه ما آن توصيفات را با تخت طاوس تهران مقايسه مىكنيم مطابق در نمىآيد. (لرد كرزن در كتاب خود عين توصيفات تاورينه را ذكر كرده با اوصاف تخت طاوس تهران مقايسه مىكند و عدم تطبق آن را مدلل مىدارد ولى ما فقط خلاصه آن را ترجمه كردهايم ـ نامه رى) تخت طاوس تهران مثل كليه تختهاى سلاطين مشرق به شكل يك سكو يا تخت خواب سفرى ساخته شده است.
(139)
تمام تخت با صفحات طلا پوشيده شده و روى آن را با جواهر قيمتى مرصع كردهاند بيشتر از همه ياقوتها و زمردهاى تخت جالب توجه است اين تخت هفت پايه مرصع به جواهر دارد و دو پله براى آن ساختهاند كه با شكل سمندر تزيين يافته و به وسيله آن پلهها بالاى تخت مىروند دور تخت طارمى قشنگى كشيده شده و روى آن طارمى كلماتى نقر كردهاند و پشتى تخت از يك قطعه جواهرات گرانبها ترتيب داده شده است در وسط پشتى ستاره درخشانى از الماس ساختهاند اشعه نورانى با جرقههاى تابناك از ستاره الماس به شكل دايره با كمال مهارت و استادى درست كردهاند اين ستاره الماس و اشعه آن به وسيله پيچ و مهره متحرك است و چرخ مىخورد در دو طرف ستاره دو پرنده كوچك است كه روبروى هم بالاى طارمى قرار گرفتهاند و با جواهرات ترصيع شدهاند.
ثانياً روى اين تخت فقط دو پرنده كوچك ديده مىشود و طاوسى كه تاورينه آن را در تخت دهلى ديده و تخت به نام آن موسوم بوده در تخت تهران وجود ندارد.
ثالثاً در كتاب خراسان تأليف فريزر Fraser & Khorasan مذكور است كه مؤلف در سال 1822 با پيرمردى از رؤساى ايلات كرد ملاقات كرده، پيرمرد براى او نقل نموده بود كه پس از قتل نادر چادر مرواريد دوزى و تخت طاوس به دست رؤساى عشاير افتاد و در همان هنگامه آن غنايم گرانبها را تجزيه و تقسيم كردند سهم مهمى نيز نصيب آن كرد شده بود.
رابعاً ـ مطابق تحقيقاتى كه در تهران از رجال دربارى و اشخاص مطلع به عمل آمد آغا محمدشاه در مشهد شاهرخ نواده نادر را شكنجه كرده بود و ذخاير و گنجينههاى نادرشاه را از وى باز گرفت كه از آن جمله بقاياى تخت طاوس در هم شكسته دهلى بوده است كه بعدها به شكل جديد تخت فعلى در آوردهاند.
خامساً ـ به گفته عدهاى از رجال دربارى تهران محمدحسين خان صدر اصفهانى وزير فتحعلى شاه در موقعى كه شاه با طاووس خانم اصفهانى ازدواج كرد اين تخت را براى زفاف ساخته و پرداخته كرد و تخت مزبور به واسطه آن پرى پيكر تخت
(140)
طاووس ناميده شد به هر حال تاورينه تخت طاووس دهلى را يكصد و شصت ميليون و پانصد هزار ليور فرانسه قيمت گذارده است و مىگويد از زمان تيمور لنگ ساختمان آن شروع شده و ايام شاه جهان تمام شد در نادر نامه (تاريخ نادرى) قيمت تخت طاووس دو ميليون ليره تعيين شده و اسكوت آن را يك ميليون ليره تقويم مىكند. مورير كه در زمان فتحعلى شاه تخت طاووس تهران را ديده آن را يكصد هزار تومان آن زمان قيمت كرده بوده است و به نظر من تخت طاووس تهران دويست هزار ليره ارزش دارد.
موزه شاهى تهران ـ اين عمارت در سال 1873 ميلادى بنا شده و محتوى همه نوع اشياء نفيسه متنوعه است زره شاه عباس شمشيرهاى امير تيمور و شاه اسمعيل و آقامحمدخان ـ اسلحههاى مرصع سلاطين صفوى و غيره در اينجا ديده مىشود در يك جعبه آينه مربع خرمنى از مرواريدهاى غلطان توده شده است يك طرف ديگر كره زمين مرصع به جواهرات قيمتى را روى پايه قرار دادهاند اين كره هفتاد و پنج پوند(1) (گيروانكه) طلاى خالص دارد و 51366 تيكه جواهر در آن به كار رفته كه وزن آن جواهرات 6564 گرم است و روى هم رفته 948000 ليره مىارزد. برق جواهرات چشم را خيره مىكند به قسمى كه نمىتوان ممالك مختلفه را درست تشخيص داد. به علاوه سازنده كره به قدرى كه در صنعت كره سازى ماهر بوده از جغرافيا اطلاع نداشته است.
در اين كره درياها را از زمرد ـ انگلستان و فرانسه را از الماس افريقا را از ياقوت ـ هند را از ياقوت كبود و ايران را از سنكهاى وطن ـ فيروزه ـ ترتيب دادهاند مسيو ارسل فرانسوى در كتاب خود موسوم به قفقاز و ايران مىنويسد ياقوتى كه در روى آن كره كوه دماوند را نشان مىدهد از جمله جواهراتى است كه آقامحمدخان از شاهرخ نواده نادر به شكنجه باز پس گرفت همينطور الماس بزرگى كه نماينده شهر تهران
1. هر پوند يا گيروانكه قريب پانصد گرم مىشود.
(141)
است زيب سينه اشرف افغان بوده و همينكه او كشته شد يك نفر بلوچى آن الماس را به خدمت شاه طهماسب دوم هديه آورد.(1)
تخت مرمر ـ در دو طرف اطاقى كه تخت مرمر در آن جايگزين شده اطاقهاى وسيع و طويلى ساختهاند كه ديوارهاى آن با نقاشيهاى روغنى مزين مىباشد وزراء و مهمانان محترم در روزهاى سلام در اين اطاقها پذيرائى مىشوند و قليان و قهوه از تشريفات عادى در مقابل آنان مىگذارند. تالار مرمر كه اين اطاقها در مجاورت آن واقعند عبارت از سالون زيباى وسيعى است كه سقف آن را با قطعات مرمر تراشيده آراستهاند و ديوارهايش به طرز بسيار ماهرانه و جالب توجه آينه كارى شده است. آينه كارى يعنى كارگذاردن قطعات خرد آينه با كچ و آهك به طرز متناسب و بديع كه از ظرايف كارىهاى مخصوص ايرانيان عصر جديد است. علاوه بر آينه كارى قسمتى از ديوارهاى تالار را با نقاشيهاى روغنى زينت دادهاند در پائين اطاق قسمتى از ديوار با يك قطعه سنگ (يشم) بنا شده روى سنگ را به طور برجسته حجارى كردهاند و با گلها و مرغان خوش منظر نقاشى شده است. در وسط تالار تخت مرمر قرار گرفته كه از مرمر خالص يزد ساخته و پرداخته گرديده و از شيراز به تهران آوردهاند. پارهاى از نويسندگان آن را اشتباهاً جزء غنائم نادر و مختصات سلاطين هند دانستهاند و عده سنگ مرمر آن را از مراغه پنداشتهاند اما حقيقت همان است كه گفتيم تخت مرمر از سنگ مرمر يزد ساخته شده و در قصر سلطنتى كريم خان در شيراز كه مدتى هم عمارت تلگرافخانه هند و اروپا بوده قرار داشت.
بعد آغامحمدشاه آن را از شيراز به تهران آورد. بارى اين تخت با تختهاى سلطنتى معمول اروپا شباهت ندارد و مانند سكوى مرتفعى است كه روى پايه كوتاه در هم پيچيده بنا شده باشد و پايهها را هم روى شانههاى ديوان يا جنيان عظيم الجثه گذاردهاند. تخت مرمر دو پله دارد و پلهها روى تنه دو شير ساخته شده و بالاخره در
1. مجله نامه رى، سال اوّل، شماره سوم، ارديبهشت 1314، ص 12 ـ 18 (قسمت سوم مقاله).
(142)
بالاى تخت پشتى مرواريد دوزى محل جلوس پادشاهان ايران مىباشد. در جلوى تخت محلى براى فواره آب است كه اين قسمت هم از قديم الايام يكى از علائم تجمل و شكوه در ممالك كم آب مثل ايران شمرده مىشود. در جلوى تالار تخت مرمر دو ستون عالى از سنگ مرمر بنا شده كه دو ستون هم مثل خود تخت به امر كريمخان از سنگهاى يزد براى قصر شيراز ترتيب داده شده بود.
شمس العماره ـ در ميان عمارات سلطنتى تهران نبايد نارنجستان را فراموش كرد. اين عمارت خوش نما با جوىهاى كاشى كارى تزيين شده كه دائماً آب از آن مىگذرد و كنار جوى از دو طرف درخت كاشتهاند و از اين نارنجستان راهى به عمارت اندرون دارد. گويند در عمارتهاى اندرون چنارى است كه آن را چنار عباس على مىگويند و نسبت به آن درخت احترامات بسيارى منظور مىشود حقيقت موضوع راجع به چنار مقدس برمن معلوم نشد بارى در طرف مشرق عمارت گلستان قصر شمس العماره يا آفتاب كاخها بر پا مىباشد.
اشخاصى كه از بيرون قصر و نزديك بازار عبور مىكنند اطاقهاى مرتفع اين بنا را به خوبى مىبينند. اين عمارت به شكل دو برج ساخته شده و در وسط آن ساعت بزرگى نصب كردهاند و از طرف تو و بيرون با كاشىهاى خوش نما آراسته است و از طرف داخلى عمارت داراى درگاهها و ايوانهاى مناسب مىباشد. اگر پلههاى متعدد قصر را گرفته پائين بيائيم لب درياچه پر آب با صفائى خواهيم رسيد روى هم رفته قصر شمس العماره نمونه از ذوق صنعتى ايران جديد مىباشد و در حدود خود بسيار باشكوه و خوش ساخت به نظر مىآيد من از محيط آرام و اوضاع بىسر و صداى قصر تصور كردم كه قسمتى از حرمخانه در اينجا تشكيل مىشود بعد معلوم شد كه اشتباه بوده و شمس العماره خارج از آن قسمت است. حتى بعضى از مسافرين محترم اروپائى در شمس العماره پذيرائى مىشوند. يكى از مزاياى اين قصر آن است كه هدايا و تحف نفيسه سلاطين و بزرگان فرنگستان كه به دولت ايران دادهاند در اين قصر جمعآورى شده است از آن جمله ساعت بزرگى مىباشد كه داراى طاوس
(143)
متحركى است و ملكه انگلستان ابتداء آن را به امپراطور چين هديه داده بود و به جهاتى براى شاه ايران ارسال گرديد و همين قسم پردههاى ونوس و فان از شاهكارهاى گوبلين كه به توسط لوئى فيليپ براى محمدشاه فرستاده شده است.
نقاره خانه و توپ مرواريد(1) ـ در جلوى عمارت سلطنتى ميدان كوچكى است كه آن را ميدان شاه مىنامند. حوض بزرگى در وسط ميدان قرار گرفته و در قسمت پائين آن توپ مرواريد را گذاردهاند. اين توپ هم يكى از بست گاههاى مهم شهر محسوب مىشود و مجرمينى كه در پناه آن مىآيند محفوظ از تعقيب مىباشند.
درباره اساس ساختمان اين توپ مقدس گفتهها به ميان آمده بعضى آن را از غنائم هند مىشمارند و گويند نادر آن را به ايران آورد و رشته هائى از مرواريد سفيد در دهانه توپ آويخته بودند. ديگران توپ مرواريد را ساخت ايران و از يادگارهاى دوره نادرى دانستهاند. كرپورتر سياح و نويسنده مشهور انگليسى مىگويد اين همان توپى است كه شاردن فرانسوى در ميدان شاه اصفهان ديده بود. ولى چنين موضوعى را در آثار شاردن نديدم و در صحت اين خبر مرددم. از منابع ديگر شنيدم كه توپ مرواريد در شيراز به امر كريم خان زند ساخته شده بود و مدتى هم در صحن امامزادهاى جاى داشت و از بركت آن مكان شريف جنبه تقدسى به خود گرفت و با همان عنوان عالى به پايتخت تازه ورود كرد. جهانگيرخان وزير صنايع به من گفت كه بر طبق تحقيقات مورخين ايرانى توپ مرواريد اصلاً متعلق به پرتقالىهاى مقيم بندر هرمز بوده و در سال 1622 قشون متحد انگليس و ايران پرتقاليها را از هرمز رانده توپ را جزء اموال جنگى به دست آوردند.
ديگر از مناظر مهم اين ميدان كوچك برج يا عمارت نقاره خانه است. در شهر تهران و ساير شهرهاى بزرگ ايران موقع غروب آفتاب يك نوع موزيك مخصوصى مىنوازند. اين موزيك به وسيله سرناهاى بلند ـ طبلهاى كوچك ـ نى لبكهاى كوتاه با
1. ضبط و يادداشت اين قسمتها كه فعلاً از بين رفته است از نظر تاريخى بسيار مفيد و مهم است. نامه رى.
(144)
آهنگ غريب و عجيبى نواخته مىشود. دو قرن قبل در شهر اصفهان، موقع نصف شب غلغله همين نقاره كوبى چرت شاردن و تاورينه فرانسوى را پاره كرده بود.(1) و به عقيده آنان كه من هم پيروى ايشان را مىكنم هيچ گاه صداى نقاره مطبوع و پسنديده نيست. مشهور است كه اين عادت نقاره كوبى در موقع غروب يا طلوع آفتاب از عادات ايرانيان قديم مىباشد. ولى من در تصديق اين مطلب قطع ندارم آنچه مسلم است اين رسم نقاره كوبى مخصوص به ايرانيان نبوده و يكى از مظاهر شكوه و عظمت سلاطين مشرق مىباشد. دليل اين مطلب آن است كه برنيه سياح مشهور فرانسوى كه در سال 1663 ميلادى به هندوستان رفته و ضمن شرح و توصيف دربار پادشاه مغول در دهلى موضوع نقاره خانه را بيان مىكند و چنانكه مىدانيم در هندوستان مذهب زرتشت رواج و رسميت نداشته است. بارى آنچه سياح مذكور درباره نقاره خانه گفته و نوشته من به گوش خود در تهران شنيدم و با چشمانم ديدم. عجب آن است كه در ابتدا صداى نقاره به گوش برنيه نامطبوع بوده ولى كم كم به آن صدا آشنا شده و اظهار مىدارد كه در ميان سكوت و آرامش يكنواخت شب غلغله و غوغاى نقاره داراى عظمت و اهميت مخصوص مىباشد. به هر حال تا زمان حاضر هم عدهاى از راجههاى هند در دربار خود نقاره خانه دارند.(2)
شرح زندگانى علمى لرد كرزن
در شمارههاى پيش مقالاتى به عنوان «لرد كرزن در رى» انتشار داديم و اشاره نموديم كه مقالات مزبوره از كتاب جامع سودمند موسوم به ايران Persia تأليف لرد كرزن تلخيص و اقتباس شده است.
1. تصور مىكنيم چنانكه حال هم معمول است آن وقتها هم در ماه رمضان نيمه شب براى سحر خيزى نقاره مىزدند از آن رو آقايان پاريسى را بدخواب كرده بودند. نامه رى.
2. مجله نامه رى، سال اول، شماره چهارم، خرداد 1314، ص 27 ـ 31 (قسمت چهارم مقاله در اين جا به پايان مىرسد.)
(145)
كتاب مزبور كه متأسفاً بسيار نادر و كمياب مىباشد در دو مجلد بزرگ با گراورهاى متناسب و مهم زيبا تقريباً نيم قرن قبل انتشار يافته است.
اى كاش به جاى نشر و ترجمه كتب و رسالات بىمعنى زيانآور وسايل ترجمه و نشر اين گنجينه پر بها فراهم مىشد چه مسلم است كه از ميان دانشمندان و محققين فرنگى كمتر كسى مثل لرد كرزن درباره مملكت ما تحقيقات وافى به عمل آورده است آنچه ارباب اطلاع و اهل فن مىگويند در زبانهاى فرنگى بيشتر از همه به زبان انگليسى راجع به ايران كتاب نوشتهاند و سرآمد تمام كتب انگليسى مربوط به ايران همين كتاب لرد كرزن مىباشد گرچه اين عرض بنده مثل ساير عرايضم قدى زننده است ولى چه بايد كرد شايد من بىخبرم آنچه كه من مىدانم در زبان فارسى خودمان چنين كتاب جامعى راجع به اوضاع مملكت ايران وجود ندارد البته كتب مفصله قطور و ضخيمى درباره ايران به فارسى نگاشتهاند اما چه فايده كه از روى اصول رياضى علمى به چيزى نمىارزد بارى يكى از خوانندگان محترم ـ در عين حال منصف نامه رى مىگفت كه تا به حال از بودن كره جواهر و ساير مفاخر و آثار مهمه و صنايع ظريفه شهر خودمان ـ تهران بىخبر بودم و به واسطه مقالات لرد كرزن راجع به شهر رى مستحضر شدم حسن كار در اين جاست كه كتاب لرد كرزن سياحت نامه فلان سياح يا شرح مسافرتهاى مردمان عادى نيست بلكه جمله به جمله با مطالعات علمى و ذكر اسناد و مدارك جمعآورى شده است چه مؤلف آن يكى از بزرگترين علماى تاريخ و جغرافياى زمان خود مىباشد اينك براى مزيد اطلاع خوانندگان مختصرى از زندگانى علمى لرد كرزن را بيان مىنمائيم. ضمناً متأسفيم كه به واسطه نبودن وسايل لازمه از انتشار گراور لرد كرزن معذوريم.
اداره كردن مجله مرغوب مناسب در مملكت ما جهاد اكبر است زيرا مردمان اين كشور هنوز ده درصدشان سواد حسابى ندارند آنها هم كه سوادكى دارند مجلهخوان نيستند آنها هم كه مجلهخوان باشند از مجلات فرنگى استفاده مىكنند فرضاً هم كه مجله ايرانى بخوانند از دادن وجه اشتراك معذورند!!
(146)
يك چند نفر اعضاء ادارات هم كه خواه ناخواه مجله مربوط به اداره خود را مشتركند و مجله ديگر نمىخواهند در هر حال برويم سر مطلب لرد كرزن كه در اواخر عمر به درجه ماركيز ارتقاء يافت به تاريخ يازدهم ژانويه 1859 متولد گرديد پدرش لرد سكارسديل Scarsdale از رجال نامى انگلستان بوده است كرزن تحصيلات خود را در مدرسه اتن و دانشگاه اكسفورد به پايان رسانيد سپس براى استقصا و تتبع به اطراف عالم مسافرت كرده و دور كره را گردش كرد و در خلال سالهاى 1886 و 1894 چهار مرتبه ممالك وسيعه هند را پيمود و قسمت آسيائى مستعمرات روس را گردش كرد و كتابى به آن عنوان تأليف و منتشر ساخت. سپس به سمت مخبرى روزنامه تايمز عازم ايران شد و يك هزار و ششصد ميل مسافت را سواره طى كرد و بهترين كتاب خود را موسوم به ايران انتشار داد در سال 1894 به سياحت افغانستان پرداخت و تا جبال پامير سياحت خود را ادامه داد و كتاب ديگرى به نام مشكلات شرق اقصى انتشار داد و در آن كتاب بيشتر از اوضاع ممالك واقعه ميان هند و اقيانوس كبير صحبت مىدارد لرد كرزن موقعى كه نايب السلطنه هند بود اداره مخصوصى براى حفظ آثار علمى باستانى آن كشور وسيع داير كرد و كتابخانهها و موزهها و مخزنهاى بسيارى جهت حفظ و جمعآورى نفايس علمى احداث نمود و انجمنهاى متعددى از دانشمندان شرق و غرب تأسيس كرد در ازاء اين خدمات جمعيت جغرافيائى او را به اعطاء نشان علمى درجه اول مفتخر ساخت و در سال 1907 به رياست دانشگاه گلاسگو نايل گرديد و از سال 1911 تا 1914 به رياست هيئت علميه جغرافيائى انگلستان انتخاب شد و دانشگاههاى اكسفورد ـ كمبريج ـ منچستر هر يك عالىترين نشانهاى علمى خود را اهداء كردند وفات كرزن در بيستم ماه مارس 1925 به سن شصت و شش سالگى اتفاق افتاد.(1)
1. مجلهنامه رى، سال اول، شماره 5 و 6، تير و مرداد 1314، ص 24 ـ 27.
(147)
64 ـ رى در دست مسلمانان، مجله نامه رى
همين كه اعراب در جنگ نهاوند ايرانيان را شكست دادند به تصرف شهرهاى داخلى دست گذاشته و براى هر نقطه بسته به اهميت آن سركرده و سپاهيانى روانه كردند از آن جمله عروة بن زيد طائى مأمور تسخير رى شد شهر رى چنان كه معلوم است از نظر موقع نظامى داراى استحكامات طبيعى نبود و بالعكس به واسطه واقع شدن در جلگه صاف و هموار تصرف آن اشكالى نداشت ولى از طرفى چون آتشكدههاى مهم در اين شهر بود ايرانيان توجه خاصى به شهر رى داشتند و از اين رو بعد از نزديك شدن قشون اسلام اهالى كوهستان (ديلمى و تابوريان) به كمك اهل رى شتافتند و جنگ در گرفت چيزى نپائيد كه رى به دست مسلمانان فتح شد (سال 19 يا 20 هجرى) بنا به گفته بعضى از مورخين عمار ياسر صحابى مشهور هم از نهاوند به مساعدت لشكر اسلام آمد و موقع فتح رى حضور داشته است به هر حال پس از زد و خوردهاى معمولى كه ميان طوايف غالب و مغلوب روى مىدهد و بالنتيجه خرابىهائى پيدا مىشود دو سه سال بعد يعنى در سنه 22 هجرى نعيم بن مقرن از سر كردگان عرب به آبادى و ترميم رى پرداخت تا حدى كه به عقيده پاره از مورخين عرب شهر رى يا الرّى را او بنا كرد از نظر تحقيقات علمى و مخصوصاً حفريات اخير چنين برمىآيد كه رى بعد از اسلام غير از راجس قبل از عرب بوده است اما تاريخ تحقيقى بناى شهر رى اسلامى تاكنون معلوم نگريده است.
بعد از هلاك يزيد در سال 64 هجرى اوضاع غالب بلاد اسلامى منقلب بود و مردمان رى هم فرصتى به دست آورده بر ضد حكومت عرب قيام كردند فرّخان سركرده ايرانى شهر رى را مركز قرار داده با فرماندهان عرب جنگيد بالاخره مصعب بن زبير عتاب بن ورقاء حاكم اصفهان را مأمور رفع شورش ساخت عتاب اين كار را انجام داد و دوباره رى به دست مسلمانان افتاد اگر چه اهالى رى بيش از يك بار (نخستين مرتبه بعد از مرگ يزيد) بر بنى اميه شوريدهاند مع ذلك در قاموس شيعه نام و نشان خوبى ندارند و بزرگان آن فرقه رى و اهل آن را (مثل اصفهان ـ قزوين و ساوه)
(148)
به بدى ياد كردهاند.(1) بعد از سقوط حكومت بنىاميه خلفاء عباسى و اولاد آنان در شهرهاى داخل ايران آمد و شد كردند و محمد المهدى پسر منصور خليفه عباسى در شهر رى اقامت گزيد مسلمانهاى آن ايام قبل از هر چيز به ساختن جامع مىپرداختند مهدى هم همين نظر را تعقيب كرد و جامع مهمى در شهر رى بنا نمود و اطراف جامع خانهها و عماراتى ساخت و برج و باروى مناسبى نيز برپا داشت اين آبادىهاى جديد را به نام او محمديه مىگفتند كه تدريجاً تمام شهر رى هم به همان اسم محمديه مشهور شد هارون الرشيد فرزند محمد مهدى در همين محمديه رى متولد گرديد و در واقع مىتوان گفت كه شهر رى مقر وليعهد منصور عباسى بود همين كه محمد المهدى به خلافت رسيد و همچنين پسرش در ايام پادشاهى خود علاقه مخصوصى به وى اظهار مىداشتند اين علاقه و توجه تا به مأمون هم سرايت كرد چنان كه موقع عبور مأمون از رى به طرف خراسان اهالى رى نزد او آمده محبتهاى پدر و جدش را يادآور شدند و از سنگينى ماليات كه قريب دوازده ميليون درهم مىشد شكايت كردند مأمون هم به پاس خاطر پدر و جد خود اهالى رى را نوازش كرد و مبلغى از ماليات آنان را تخفيف داد و هم در آن مواقع شهر رى يا محمديه يكى از ضرابخانههاى معتبر اسلامى گرديد و سكههائى كه از زمان عباسيان به دست مىآيد اين اصل را ثابت مىدارد بيشتر آبادانى محمديه يا رى اسلامى به دست دو نفر از سركردههاى نامى اسلام عمار بن خصيب و رافع بن هرثمه انجام يافت و نام اين دو شخص در غالب كتيبههاى ابنيه رى نقش شده بود.
از گفتههاى ابن حوقل ـ مقدسى ـ ابن رسته ـ ياقوت و ساير جغرافىنويسان و سياحان اسلامى چنين برمىآيد كه شهر رى اسلامى به دو قسمت درونى و بيرونى تقسيم مىگرديده كه اولى را المدينه مىناميدند و مشتمل بر ارك و عمارات حكومتى و غيره بوده است و دومى را محمديه مىگفتند و هر دو قسمت برج و بارو و خندق مخصوصى داشته است عمارات محمديه مشرف بر بناهاى المدينه (قسمت داخلى
1. در عوض تهران خودمان از شهرهائى است كه پايه آن را شيعيان ريختهاند و مردمانش از هر شيعه خالصترند.
(149)
رى) بوده است مهدى عباسى موقع اقامت در رى قصر زيبائى براى خود ساخته بود كه آن را زبيديه مىگفتند در نزديكى همين قصر روى تپه قلعه ديگرى به نام الجوسق (كوشك) از بناهاى فرخان رئيس شورشيان شهر رى قرار داشت اين دو عمارت تا قرن چهارم هجرى دوام يافت و آن موقع به امر فخر الدوله ديلمى خراب شد جاى آنها عمارت و باغ فخرآباد احداث گرديد آنچه مسلم است در ساختمانهاى شهر رى (برعكس ساير شهرهاى اسلامى ايران كه از گل بالا مىرفت) آجر پخته و كاشىهاى عالى به كار مىرفته است ياقوت كه قسمتهاى خراب آن را ديده اظهار مىدارد كاشىهاى ديوار مثل كاسه چينى برق مىزد شهر رى پنج دروازه داشته است كه مشهورترين آن باب هشام در طرف مشرق شهر رى مخصوص جاده خراسان و ديگر باب كوهك در طرف شمال شرقى براى جاده مازندران بوده است همين كه آبادى شهر رى رو به فزونى نهاد محلات و بازارها و عماراتى در بيرون شهر ساخته شد كه از آن جمله محله الروضه خارج شهر رى مىباشد ابن حوقل مىنويسد كه در دو طرف اين محله دكانها و تجارتخانههاى مهم با امتعه و اجناس متنوع ديده مىشد و نهر بزرگى از وسط اين محله عبور مىكرد ياقوت نهر ديگرى به نام نهر موسى يا نهر جيلانى (گيلانى) براى رى ذكر مىكند و مىگويد نهر گيلانى از كوههاى ديلمستان سرچشمه مىگرفت مقدسى دو عمارت زيبا يكى به اسم دارالبطيخه (خربوزه خانه) و ديگر به نام دارالكتب (كتابخانه) براى رى شرح مىدهد مستوفى نهر كرج را هم جزء نهرهاى شهر رى ذكر مىكند مشهور است كه زبيده زن هارون الرشيد نزديك شهر رى روى رود كرج پلى ساخته بود كه آن را جسر خاتون مىگفتند و تا مدتى قبل آثار خرابه آن پل در اطراف رى ديده مىشد جاجرود كه از دامنه كوه دماوند سرچشمه مىگيرد به رى مىرسيد و به چهل مجرى تقسيم مىشد بنا به گفته قزوينى نهر ديگرى به نام سورين از رى عبور مىكرد و چون جسد يحيى بن زيد بن على بن الحسين عليهالسلام را در آن انداخته بودند شيعيان رى از نوشيدن آن آب خوددارى داشتند.(1)
1. مجلهنامه رى، سال اول، شماره سوم، ارديبهشت 1314، ص 27 ـ 31.
(150)
65 ـ چه شد كه نامه رى پيدا شد؟(1) على جواهر الكلام (معاصر)
يك قرن كم و بيش است كه نوشتن مجله و روزنامه در ايران به طرز فرنگستان معمول معمول شده است ولى تا آغاز مشروطيت اين كار رواجى نداشت از آن به بعد چاپخانهها راه افتاد و در هر شهر و قصبه عده مشغول نامهنگارى شدند و بازار رواج گرفت اين تجارت پرسود هر كس را به هوس انداخت كه سرمايه خود را در اين راه به كار بيندازد. روزنامهنويسى يا مجلهنويسى سبب شهرت بود و به دست آوردن شهرت كليد هر گنجى به شمار مىرفت عجب آنكه با وجود معدود بودن عده باسوادان و روزنامه خوانان مشتريان فراوان براى اين متاع مرغوب پديد آمد سر هر رهگذرى يك نفر باسواد تنى چند را جمع كرده براى آنها روزنامه مىخواند خلاصه مطلب زمين و آسمان پر از نامهنگار و نامهخوان بود اما به زودى شور و هوس مردم افتاد توده از جوش و خروش سابق سرد شد خواص مردم كه اهل روزنامه و مجله بودند به واسطه آشنائى با زبانهاى خارجه دنبال مطبوعات خارجى رفتند و نشريات محلى را قابل اعتناء ندانستند روزنامه و مجله كه با آن حسن استقبال به ميدان آمد يك مرتبه بىقدر و قيمت شده از ميدان در رفت چه شد كه چنان بود و چنين شد شرحش از موضوع گفت و گوى ما خارج است همين قدر مىدانيم اگر اعلانات ثبت معمول نشده بود نام و نشانى از اين چند روزنامه قديمى هم نبود كار مجلهنويسى كه از اول هم آن قدرها رونق نداشت و بالتبع با كسادى بازار روزنامه آن هم از پا درآمد در اين ضمن ترتيب جديدى براى نوشتن مجله پديد شد مؤسسات رسمى شروع به نشر و صدور مجلات كردند البته چون مخارج اين كار از بودجه معين تأديه مىگردد هيچ وقت ضرر و زيانى متوجه نويسندگان آن نخواهد بود بلكه چون اشخاص رسمى
1. نامه رى مجله ماهانه علمى، ادبى و اخلاقى بود كه در طىّ سالهاى 1313 ـ 1314ش، 6 شماره از آن در شهر رى منتشر شد. (به مديريت و صاحب امتيازى على جواهر الكلام). برخى از مقالات اين مجله از جمله لرد كرزن در رى، قراء و قصبات رى و رى در دست مسلمانان در همين مجموعه آورده شده است.
(151)
رسماً خريدار از اين مطبوعات هستند در آخر سال شايد خرج و دخل اين مجلات موازنه كند بارى اين پيش آمد اخير هم سبب عمده شد كه كمتر كسى توانست به نشر مجله غير رسمى اقدام كند زيرا عامه مردم از اول هم اگر مىخواستند و مىخواندند روزنامه بود و به مجله اقبالى نداشتند آن طبقه معين هم كه با مجله سر و كار داشتند يا بايد مجله رسمى بخوانند يا طبعاً سرگرم مجلات خارجى شدهاند و در هر صورت مجلات ملى فارسى تقريباً از بين رفت.
خانواده دانشمند متمولى را مىشناسيم كه سالانه قريب دو هزار ريال وجه اشتراك مطبوعات خارجه را با ميل و منت مىپردازد و به مطبوعات فارسى بىاعتنا است لابد در نظر شما اين خطاى بزرگ قابل بخشش نيست من هم در ناپسند بودن اين امر شكى ندارم ولى بايد علتش را كشف كرد و در صدد اصلاح آن برآمد به نظر نگارنده اشتراك مجلات جزء ضرورات اوليه حياتى نيست و از تجملات زندگانى به شمار مىآيد بشر هم فطرت در اين مسائل حد اعلاى ظرافت و زيبائى را طالب است پس نامرغوبى جنس ما از ناجورى است.
اتفاقاً اگر به نامهنگارى اين اعتراض بشود خواهد گفت شما خواننده و خريدار بدهيد تا من ذوق و سليقه را نمايش بدهم مشترى هم كه هيچ گاه به بهاى جنس نسيه وجه نمىدهد و بالاخره در ميان اين دور و تسلسل مجلهنويسى و مجلهخوانى در محيط زبان فارسى كاسد مانده است.
ما چه مىگوئيم؟ ما مىگوئيم هم خواننده و هم نويسنده مجله هر دو حرف حسابى مىگويند و بايد راهحل پيدا كرد بهترين طريقه حل اين مشكل آن است كه قدرى خوانندگان تعصب ملى به خرج داده به مطبوعات داخلى (اعم از مجله يا روزنامه) توجهى بكند نامهنگاران هم آنچه مىتوانند از فداكارى دريغ ندارند تا كمكم پلى براى اتصال اين خليج ژرف بسته شود و اين نقيصه از ميان برخيزد.
بارى در چنين موقع نامناسبى كه ظاهراً از هيچ جا بوى اميدى به پيشرفت مجلهنويسى نيست ما با كمال دل گرمى و اميدوارى به نشر نامه رى قيام كردهايم و يقين
(152)
داريم كه دير يا زود مردمان فارسى دوست اين حقيقت را درك مىكنند كه خواندن اخبار مربوطه به امور داخلى قراء و قصبات ممالك ماوراء بحار در مجلات خارجى و نفهميدن قسمت عمده از مطالب آن و در عين حال بىخبر ماندن از عادات و رسوم و زبان ملى خود خبط و سفاهت است ـ ما قطع داريم كه خواه ناخواه اوضاع محيط مردم را مجبور مىكند كه بيشتر به مطبوعات فارسى علاقهمند شوند اين كار شدنى است و با همين نظر نامه رى پيدا شد.(1)
66 ـ تاريخ تهران، عبدالعزيز جواهر الكلام (معاصر).
مقدمه
گردآورى تاريخ طهران بر اين روش كه از نظر خوانندگان مىگذرد از شاهكارهاى فرهنگى بىسابقه و پرزحمت مىباشد و كمتر از تدوين دو كتاب تاريخ كتابخانههاى ايران يا مجلد نخست از دائرةالمعارف اسلامى ايران كه در سال 1311 و 1322 به چاپ رسيدهاند، بهشمار نمىرود. در سال 1325 دو مجلد تاريخ رى و طهران از نظر فقيد علامه قزوينى گذرانيده كه پيش از چاپ بيشتر مورد آزمايش و كنجكاوى واقع شوند فقيد نامى پس از مطالعه هر دو مجلد شرحى مبسوط از تقريظ و تمجيد كه ابدا مطلوب اينجانب نبود، بر آنها نگاشتند و بسا براى چاپ و انتشار آنها تحريض مىنمودند تا اينكه پيش از وفات او به اندك زمانى چند صفحه از هر دو مجلد با عين نامهاى كه در اين خصوص مرقوم داشتند، به چاپ رسيده و ملاحظه نمودند و بسا جاى تأسف است كه اكنون هزار صفحه تاريخ طهران به تدريج منتشر مىگردد و از استقراء و تنقيد آن مرحوم محروم و بىبهره مانده است.
تاريخ مزبور در پنج مجلد گردآورى شده و شامل همگى اوضاع جغرافى و سياسى و دينى و فرهنگى و سرگذشت طبقات رجال نامى آن مىباشد ـ اعم از اينكه
1. مجلهنامه رى، سال اول، شماره اول، اسفند 1313، ص 19 ـ 22.
(153)
رجال نامى مزبور در نژاد و مولد و موطن طهرانى باشند يا اينكه در يك نسبت با دو نسبت از آنها طهرانى بهشمار روند و در بقيه به شهرهاى ديگر كشور ايران يا بيگانه نسبت داده شوند.
مجلد (1) از پيدايش نام تاريخى طهران سال (261 ـ 1313) هجرى و پايان عصر ناصرالدين شاه قاجار به اضافه مقدمات تحقيقى در تاريخ اجمالى رى اسلامى و دهات نامى آن.
2 ـ از اين تاريخ تا سال (1344) هجرى موافق (1305) شمسى و انقراض قاجاريه.
3 ـ از اين تاريخ تا عصر حاضر.
4 ـ از آغاز سياستهاى متنوعه بيگانه در طهران تا پايان جنگ بينالمللى دوم سال (1323).
5 ـ ملحقات و مستدركات بر مطالب مجلدات چهارگانه است.
گفتگو در اين پنج مجلد و چهار بخش جغرافى و سياسى و دينى و ادبى آنها بهطور تحقيق و اختصار و مانند فلسفه تاريخ شده است.(1)
تاريخ تهران
طهران رى و طهران اصفهان
در قرن سوم هجرى دو قريه به نام طهران (با طاء مؤلف) معروف بودند (1) طهران اصفهان (2) طهران رى است. طهران رى اگرچه بر وفق گفتار سمعانى در صفحه 374 از كتاب الانساب خود مشهورتر از طهران رى مىباشد ولى منسوبين نامى به طهران اصفهان از لحاظ تعداد و تاريخ وفات بيشتر و زيادتر بوده است زيرا كه سمعانى
1. انتقادات و نگارشات متفرقه نويسندگانى كه با دليل و مدرك و بر وفق موضوع و روش تاريخ طهران مىنگارند و براى مؤلف آن مىفرستند، پذيرفته مىشود و در شمارههاى آينده يا در مجلد پنجم به نام فرستندگان منتشر خواهد شد.
(154)
و ياقوت و ديگران از علماى قرن ششم و هفتم هجرى تنها ابوعبداللّه محمد بن حماد طهرانى رازى را متوفى به سال 261 از ناميان قديمى طهران رى معرفى كردند ولى از رجال مشهور طهران اصفهان ده نفر ذكر نمودند كه يك نفر از آنها به نام ابوصالح عقيل بن يحيى الطهرانى محدث متوفى به سال 248 مىباشد و تاريخ وفات او بر تاريخ وفات ابنحماد طهرانى رازى سيزده سال جلوتر بوده است براى روشن كردن مقصود مختصر تاريخچه طهران اصفهان را نيز به نقل از ياقوت و سمعانى و ديگران مانند مقدمه در اين كتاب مىنگاريم.
طهران اصفهان و منسوبين به آن
ياقوت در صفحه 74، ج 6 معجم البلدان مىنگارد طهران نيز از قراى اصفهان است و جمعى از محدثين منسوب به اين قريه هستند.
حمداللّه بن ابىبكرين احمد مستوفى قزوينى مورخ اوايل قرن هشتم هجرى در كتاب نزهة القلوب (طبع اوقاف كيپ) صفحه 50 در باب ولايت عراق عجم كه در ضمن توابع اصفهان از ناحيت جى است از طهران اصفهان اسم مىبرد سمعانى متوفى به سال 562 در صفحه 373 از كتاب الانساب خود از طهران اصفهان و منسوبين به آن به تفصيل مىنويسد و چنين مىگويد طهران ديهى بزرگى است نزديك دروازه اصفهان است و از جمله كسانى كه به آن از قديمالايام منسوب شدهاند:
(1) ابوالعباس احمد بن محمد بن احمد بن القاسم بن سهلويه الطهرانى الجواد كه از ابىعبداللّه محمد بن اسحاق بن مندة الحافظ چند مجلس از امالى او روايت نموده اين مطلب را برايم عده به اصفهان نقل نمودند مانند ابونصر احمد بن عمر قاضى و ابوسعد احمد بن محمد بغدادى ابوالعباس در ماه رمضان سال 469 وفات كرده ـ خودم شخصا به اين ده رفته و در آن از شيخى كه به او ابوعبداللّه محمد بن حماد
(155)
طهرانى مىگفتند روايت كردهام ـ .(1)
(2) ابوصالح عقيل بن يحيى الطهرانى از ثقات بوده و از سفيان بن عينيه و يحيى بن سعيد قطان روايت نموده و در سال 248 وفات كرده.
(3) ابوبكر ابراهيم بن سليمان طهرانى كه از ابراهيم بن نصر و غيره روايت كرده.
(4) سعيد بن مهران بن محمد الطهرانى از عبداللّه بن عبد وهاب خوارزمى روايت نموده.
(5) على بن رستم طيار طهرانى عموى ابوعلى احمد بن محمد بن رستم كه به ابوالحسن كنيه مىكردند از محمد بن سليمان بن حبيب روايت كرده.
(6) على بن يحيى طهرانى از صحر بن مهران اصفهانى روايت كرده.
(7) محمد بن محمد بن محمود بن سدوس طهرانى تميمى از ابوجعفر كه از موثقين و پرهيزكاران بوده و از ابوعبداللّه الرحمن مفرين و ابوعاصم بن النبيل و خالد بن يحيى و ديگران روايت كرده.
(8) ناجية بن سدوس ابوالقاسم طهرانى ـ ياد ندارم كه از او احدى روايت كرده بهجز محمد بن احمد بن تميم از مردمان اين شهر است چنانكه تمام آن را ابوبكر احمد بن موسى بن مردويه حافظ در تاريخ اصفهان ذكر كرده.
(9) ابوصالح عقيل بن يحيى بن الاسود طهرانى از مردمان اصفهان و از موثقين بوده كه از ابنعينيه و يحيى بن سعيد قطان و عبدالرحمن بن مهدى و ابوداود روايت نموده و در ماه رمضان سال 248 وفات نموده.
(10) ابونصر محمود بن عمران ابراهيم بن احمد طهرانى از متأخرين كه از ابوبكر احمد بن موسى بن مردويه حافظ روايت كرده و از او ابوالفضل محمد بن طاهر مقدسى و ابوالحسن على بن رستم طيار طهرانى روايت كردهاند و از موثقين درست بوده در سال 303 وفات كرده (به كلمه الطهرانى از انساب سمعانى رجوع شود).
1. مقصود سمعانى روايت بالواسطه است زيرا كه بن حماد مزبور از طهران رى است و در سال 361 وفات كرده است.
(156)
طهران رى
نام قريه طهران رى تا پيش از سال 261 كه تاريخ وفات ابوعبداللّه محمد بن حماد طهرانى رازى محدث باشد در كتب مورخين معروف نبوده است و بيش از يك قريه كوچك گمنام براى يك استان مهم كه به نام امالبلاد و شيخالبلاد و دارالضرب و رى اسلامى مىناميدند، ارزش تاريخى نداشته ولى تحولات و انقلابات سياسى و مذهبى محيط رى آن را نگاهبانى نموده و بر آبادانى آن افزوده بهطورى كه پس از اندك مدتى از حمله پرشور و شر چنگيز و سپاهيان زورمند مغول همگى مفاخر تاريخى (رى اسلامى) كه بيگانگان به تاراج ربودند از نو به ارث براى آن رسيده و دوباره مركز برافراشتن پرچم شاهى و استوار بودن تخت سلطنتى گرديده و در حقيقت قريه گمنام طهران با چندين دسته از دهات و قصبات تاريخى و نامى رى مانند محمديه، خوار، ورامين، قصران، كرج، طبرك، دماوند، دولاب و غيرها نبردهاى سختى در كارزار اجتماع نموده ولى بر وفق جريان نواميس تنازع البقاء و بقاء اصلح در عمران و آبادانى درنتيجه بردبارى و توانايى كه داشته گوى سبقت را ربوده و از طوفان انقلابات جنگى سياسى و دينى كه در رى مدت 6 قرن متوالى برپا بوده است رهايى يافته تا اينكه در قرن دهم هجرى لباس شهريت و آبادانى در بر كرده و مورد عنايت شاه طهماسب صفوى گرديده است.
و برايش باروى محكمى ساخت كه آن را به چهارده برج به شماره سورههاى كريمه قرآن مصون داشت و زير هر برجى سوره از سور شريفه دفن فرمود. شهر تاريخى طهران تنها به توقف شاه طهماسب و شاه عباس كبير و بقيه شهرياران صفويه و زنديه و افشاريه در آن قناعت ننموده بلكه در تاريخ 1200 پايتخت سلطنت پرعظمت سران قاجاريه گرديد و پرچم شاهى را بر محيط خود برافراشت و از نو شيخالبلاد و دارالضرب دوم گرديد و نام نامى رى و مادر قديمى پرافتخارش را زنده نمود (به صفحات بعد رجوع شود).
(157)
تهران يا طهران
صنيعالدوله در صفحه 509 و 510، ج 2، مرآت البلدان راجع به تلفظ تهران با تاء منقوط يا طهران با طاء مؤلف و ديگران در مجله كاوه و غيرها تحقيقاتى كردهاند و رأى بيشترين مخصوصا صنيعالدوله و اعتضادالسلطنه و معتمدالدوله بر آن است كه درست با تاء منقوط خوانده شود زيرا كه ضبط آن با تاء منقوط در كتاب آثار البلاد زكريا بن محمود قزوينى آمد و اينكه آن را بعد از بيهق كه در رديف باء است تبريز را نوشته و بعد از تبريز طهران را با تاء منقوط نگاشته باز هم معتمدالدوله نگاشته در معجم البلدان نيز به تاء منقوط متوجه شده و وجه تسميه آن را به اين نحو معين كرده است.
كه چون اهل آنجا در وقتى كه دشمن براى آنها به هم مىرسيد زيرزمين پنهان مىشدند ازاين جهت به اين اسم موسوم شده است كه تهران يعنى زيرزمين مىرفتند چون كتابى از معجم البلدان و آثار البلاد معتبرترند نه مىباشد ديگر لازم نيست به خود (صنيعالدوله) زحمت بدهيد و به ساير كتب رجوع كنيد به خصوص كتاب شما فارسى است و تاء منقوط هم در فارسى استعمال شده است.
تلفظ درست طهران با طاء مؤلف نه با تاء منقوط است
به نظر نگارنده تحقيقات دانشمندان نامى مذكور نسبت به تلفظ طهران با تاء منقوط با دلائلى كه بيان نمودهاند، درست نمىباشد.
(1) ضبط كلمه با طاء يا تاء يا ذال و مانند آنها به زبان عربى كه در زبان فارسى آن را با ت يا س يا ز خوانده مىشود و از مخرج اصلى عربى ادا نمىشود بنابر قواعدى كه لغتشناسان عرب براى ضبط لغات مىنگارند دليل بر درستى آن در زبان ادبى فارسى نخواهد شد زيرا كه قواعد معنوى ضبط كلمات ولو اينكه اعجمى باشند اجازه در تصرف به ضبط اصلى آنها در نگارشات فارسى و لغت بيگانه نمىدهد و تنها در تلفظ روا مىداند كه موافق مخرج حروف آن لغات تلفظ شود بنابراين كلمه طهران
(158)
كه ضبط قديمى آن در عربى با طاء مؤلف و صحيح ضبط شود اگرچه در تلفظ ناگزير با تاء منقوط تأديه مىگردد با اين وصف پاسخ مزبور مرحوم فرهاد ميرزا معتمدالدوله به صنيعالدوله درخصوص نگاشتن كلمه طهران با تاء منقوط يا طهران با طاء مؤلف (ديگر لازم نيست به خود زحمت بدهيد الخ) كاملاً بىمورد خواهد بود و دليل علمى بر مقصود نمىتوان شمرد.
(2) ضبط صحيح و قديمى اين كلمه اعم است از اينكه طهران اصفهان يا طهران رى باشد و كليه منسوبان به آن با طاء مؤلف آمده است نه با طاء منقوط زيرا كه سمعانى در كتاب الانساب كه در حدود سال 555 به اتمام رسيده مىنويسد (طهرانى نسبت به طهران است) (طهران قرية فى الرى) و آن معروفتر از طهران اصفهان است و از آنجا ابوعبد محمد بن حماد طهرانى رازى بيرون آمده است و مرگ او در زمين شام به سال 261 بوده است و همچنين ابوزيد احمد بن سهل بلخى در فارسنامه خود كه در اواخر قرن 5 يا اوايل 6 هجرى به اتمام رسيده در فصل كورتهاى فارس مىنگارد (همه حبوبهاى آنجا به غايت نيكوست خاصه اناركى مانند انار طهرانى، و نيز ابوبكر محمد بن على بن سليمان راوندى در ص 292، راحة الصدور نام طهران را با طاء مؤلف آورده است. محمد بن حسن بن اسفنديار در تاريخ طبرستان كه در حدود سال 613 تأليف شده است درضمن جنگهاى افراسياب و منوچهر مىنويسد: افراسياب در آنجا كه طهران و دولاب است رخت افكند. ياقوت نيز طهران را با طاء مولف ضبط كرده است ولى گفتار وى (لفظ اعجمى است و عجم آن را به تاء منقوطه تلفظ مىنمايند) به اشتباه انداخته و گمان بردهاند كه ضبط ادبى آن هم رواست كه با تاء منقوطه باشد.
(3) ضبط زكريا بن محمود قزوينى مؤلف آثار البلاد طهران را با تاء منقوط دليل بر سخن ايشان نمىشود زيرا كه قزوينى كتاب خود را در سال 664 يا 674 تأليف كرده و مؤلفين مذكور بسيارى بر او سبقت دارند و گفتار آنان بيشتر سنديت دارد.
(4) گذشته از ضبط كلمه طهران رى با طاء مؤلف در كتابهاى مزبور طهران
(159)
اصفهان و همگى منسوبين به طهران رى و اصفهان با طاء مؤلف نيز آمده است و از نسبت صحيح محمد بن حماد طهرانى متوفى به سال 261 در عسقلان شام بهطور يقين مىدانيم كه تلفظ و ضبط درست كلمه طهران از قرن سوم هجرى تا اواخر قرن هفتم هجرى كه پايه و اساس شناسايى ضبط و تلفظ اين كلمه در قرون بعد خواهد شد با طاء مؤلف است نه با طاء منقوطه است.
(5) در تأليفات علماى متأخرين و بعد از قرن ششم هجرى هم تا قرن 13 هجرى كلمه طهران با طاء مؤلف نه با تاء منقوطه آمده است. چنانكه در تاريخ رشيدالدين فضلاللّه (جامع التواريخ) در ضمن حوادث سال 683 طهران را با طاء مؤلف ذكر كرده است و نيز مجدالدين محمدحسين اصفهانى در كتاب زينتالمجالس و حاج زينالعابدين تمكين شيروانى در كتاب رياض السياحه نام طهران را با طاء مؤلف ثبت نمودهاند با اين وصف ضبط كلمه طهران با طاء منقوطه در كتاب آثار البلاد قزوينى و نزهة القلوب مستوفى و تذكره هفت اقليم رازى با مدارك قديمه سمعانى و بلخى و راوندى و ابناسفنديار و ياقوت و ضبط علماى متأخرين كه با طاء مؤلف نگاشتهاند برابرى نخواهد نمود و درست آن است كه با طاء مؤلف تلفظ و تحرير گردد.
تحقيقات لازمه
(1) گفتگو در آغاز تاريخ طهران و پيدايش آن فرع آگاهى از تاريخ رى باستانى و اسلامى مىباشد براى همين نكته مىبايد نخست به چاپ تاريخ مبسوط رى پرداخت ولى متأسفانه چون برخى از مصادر سودمند كتاب مزبور آماده نبوده است ناگزير چاپ تاريخ طهران سبقت جست و فرع بر اصل مقدم گرديد.
(ب) مطالب زير به تفصيل در تاريخ رى نگاشته شده و از تكرار آنها در تاريخ طهران خوددارى شده است.
(1) گمنامى تاريخ رى باستانى و اسلامى.
(2)نام رى در اوستا و سفرالتكوين و كتيبههاىداريوش كبير و نزد مورخيناسلامى.
(160)
(3) رى از بلاد جبل و منظم به ديلم يا جداگانه است.
(4) تاريخ و جغرافى رى باستانى.
(5) تاريخ و جغرافى رى اسلامى.
(6) مدت آبادانى و ويرانى رى اسلامى.
(7) راه از رى به دهات رى و شهرهاى ديگر.
(8) فهرستاسامى دهات و قصبات رى و منسوبين بهآنها بهترتيب حروف تهجى.
(ج) چگونگى اجمالى اوضاع سياسى رى و طهران از سال 20 و فتح رى تا سال 261 و پيدايش نام قريه طهران.
رى در زمان عمر بن الخطاب پس از فتح نهاوند و فرماندهى عمر بن زيد الخيل طائى با لشكر هشت هزار عده و جنگ سختى ميان تازيان و اهالى رى در سال 20 يا 19 به موفقيت اعراب فتح گرديد و شاعر عرب در آن وقت ابوعبيده نامى كه در جنگ حاضر بوده اشعارى در اين خصوص گفته (ص 89، ج 2، معجم البلدان چاپ اروپا) سرزمين رى از اين تاريخ تا سال 130 كه آغاز دعوت براى عباسيان به يارى ابومسلم خراسانى مىباشد هميشه فرمانبردار سرداران و سپاهيان خلفاى سهگانه در مدينه و كوفه (عمر، عثمان و على عليهالسلام ) و شهرياران بنىاميه در شام بوده است چنانكه حوادث تاريخى آن را درمورد خود از كتاب تاريخ رى نگاشتيم ولى از سال 130 تا سال 261 و پيدايش نام طهران تا حمله مغول به سال 616 مركز انقلابات سياسى و مذهبى و آبادانى و ويرانى بسيارى واقع گرديد و تاريخ نشان مىدهد كه پيش از اينكه به تاخت و تاز سپاهيان مغول نابود و ريشهكن شود، ويران و مخروبه بوده است.
(د) اوضاع اجمالى سياسى رى و طهران ازسال 130 ـ 261 و پيدايش نام طهران.
ابومسلم خراسانى كه دعوت خويش را در سال 130 براى ابراهيم امام در سمرقند و طخارستان و شهرهاى ديگر فاش نموده بود (صفحه 5، ج 5، كامل ابنالاثير) در رى و طبرستان چون زمينه براى آن نديده خوددارى نموده براى همين نكته هم رى در
(161)
زمان بنىاميه و ظهور دعوت براى عباسيان پناهگاه فرمانداران بنىاميه بوده است و نصر بن سيار در اين سال به خوار رى فرار كرده (ص 148، ج 5، كامل ابنالاثير) و پس از كارزار با حسن بن قحطبه بن شبيب سردار ابومسلم و ابراهيم امام بهسوى رى حركت كرد ولى داخل رى نگشت و بيابانى كه ميان رى و همدان فاصله داشت به تصرف خود درآورد (ص 48، ج 5، كامل ابنالاثير) در سال 136 و زمان خلافت منصور ابومسلم خراسانى از بيم منصور خزينههاى خود را در رى پنهان نمود و در همين سال پس از كشتن ابومسلم به دستور منصور سنباد گبر نيشابور كه نام خود را فيروز اصبهبد نهاده بود و با ابومسلم دوستى تامى داشته به مطالبه خون ابومسلم قيام كرد و بر قزوين و نيشابور و رى غلبه يافت و خزينههاى ابومسلم را به تصرف خود درآوردو زنان راسبى كرد و اموال را به غارت ربود و چنين اظهار مىداشت كه سوى كعبه مىرود و آن را ويران مىسازد ولى مدتى نكشيد و جمهور بن مروان عجلى به فرمان منصور بر او در مفازهاى ميان رى و همدان غلبه نمود و نيروى او را به اسارت درآورد و زنان و كودكان او را سبى نمود و خود سنباد هم ميان طبرستان و قومس به قتل رسيد (ص 180، ج 8 ، كامل ابنالاثير).
قحطبه بن شبيب فرماندار ابومسلم در رى براى اينكه مردمان رى پيروان بنىاميه و سفيانى مذهب هستند از دسيسه آنها پرهيزكارى مىنمود و معابر را دستور نگاهبانى داد بهطورى كه احدى بدون جواز شبانه عبور نمىكرد. (ص 48، ج 5، كامل).
المهدى باللّه خليفه عباسى در رى
در سال 142 چون عبدالجبار بن عبدالرحمن فرماندار منصور بر خراسان بيعت منصور را خلع نمود به تفصيلى كه ابنالاثير در ص 188، ج 5 كامل نگاشته منصور المهدى باللّه را مأمور به توقف در رى فرمود المهدى باللّه به رى آمد و در آن توقف كرد سپس به نيشابور رفت و عبدالجبار را اسير نمود و بهسوى منصور فرستاد (به صفحه 188، ج 5، كامل و تاريخ رى رجوع شود) منصور مجددا المهدى باللّه را
(162)
فرمان داد كه در رى توقف كند و به فتح طبرستان همت گمارد المهدى باللّه در سال 143 به پيروزى و فتح طبرستان موفق گشت و بعدا به خراسان رفت و در سال 144 از خراسان به عراق بازگشت نمود. (ص 190، ج 5، كامل).
مدت توقف المهدى باللّه و بناى شهر محمديه در رى
بهطور مسلم مجموع مدت توقف المهدى باللّه در رى از سال 142 ـ 144 بوده است و در اثناء اين مدت به خراسان و طبرستان هم رهسپار شده و به رى مجددا بازگشته است شالوده آبادانى و پيشرفت عمران رى جديد اسلامى بهطور تحقيق در ايام همين ولى عهد و خليفهزاده عباسى بوده است زيرا كه به ساختن شهر رى جديد فرمان داد و عمربن الخصيب را كه از سرداران نامى او بوده بربناى آن مأمور كرد ابن ابىالخصيب چنانكه بعدا به تفضيل مىنگاريم به ساختن شهر مزبور آغاز نمود و نام آن را المحمديه به نام محمد المهدى خليفهزاده مذكور در آن وقت نهاده و بر وفق دستور مهدى كرد اين شهر فندقى بساخت و مسجد جامعى در آن برپانمود كه نام خويش را نيز در ديوار جامع نگاشته (ص 368، ج 7، معجم البلدان) (به كلمه المحمديه از اين كتاب رجوع شود)
هارون الرشيد و دو فرزندش قاسم و مأمون در رى
در سال 189 هارون الرشيد براى اينكه فرماندار او بر خراسان على بن عيسى بن ماهان متهم به خلاف نمودند به رى آمد و دو فرزندش عبداللّه مأمون و قاسم در ركاب او بودند و قاسم را ولىعهد خود پس از مأمون قرار داد و اختيار خلع قاسم به مأمون واگذار كرد و همگى قضاة و شهود را احضار نمود و گواهى دادند بر اينكه كليه اسلحه و معدات جنگى و خزاين و ذخاير هارون به مأمون تعلق دارد هارون چهار ماه در رى اقامت گزيد و در آخر ماه ذى حجه از رى به بغداد بازگشت و موقعىكه از پل بغداد گذر مىنمود بسوزانيدن جثه جعفر برمكى فرمان داد (به صفحه 63، ج 6، كامل و تاريخ رى رجوع شود)
(163)
طاهر بن حسين در رى
در سال 194 يا 195 آتش مخالفت امين با مأمون روشن گرديد و امين پيمان خلافت مأمون را بشكست و علم سلطنت براى خود برافراشت (ص 75 ـ 78، ج 6، كامل) مأمون طاهر بن الحسين را با نيروى مهمى و معدات جنگى بسيارى گسيل داد و رى را مركز كارزار با نيروى امين معين كرد امين نيز در سال 195 قشون بسيارى به فرماندگى على بن عيسى بن ماهان براى جنگ با طاهر به همدان فرستاد (ص 8، ج 6 كامل) طاهر در پنج فرسخى رى اردوى خود را قرار داد و با نيروى على بن عيسى مصاف بست تا اينكه پس از كارزارهاى بسيارى ميان ارتش طرفين به تفصيلى كه ابن الاثير در ص 80 ـ 81، ج 6، نگاشته طاهر پيروزى يافت و قشون على بن عيسى را متلاشى نمود و خود على بن عيسى را نيز به قتل رسانيد و سر او را براى مأمون به خراسان حمل كرد.
آمدن مأمون به رى
مأمون در سال 204 از خراسان به رى آمد چند روزى در آن توقف فرمود و نسبت به مردمان آن ابراز علاقه داشت و دستور تخفيف خراج داد سپس به بغداد رفت (ص 131، ج 6 كامل).
حسن بن زيد علوى و دعوت براى علويان در رى
در سال 250 حسن بن زيد بن محمد بن اسماعيل بن زيد بن حسن بن حسين بن على بن ابىطالب عليهالسلام كه در رى اقامت داشت در طبرستان ادعاى خلافت نمود و از ديلميان و مردمان كلار و شالوس و رويان براى خود بيعت گرفت اهالى آن نواحى نيز به او پيوست شدند و پس از اينكه طبرستان را تماما به تصرف خود درآورد نيرويى به سركردگى مردى از خاندان خويش كه نامش حسن بن زيد نيز بود براى تسخير رى فرستاد. حسن بن زيد مزبور رى را تسخير نمود و فرماندار طاهريه (بنوطاهر) از آن
(164)
بيرون كرد و محمد بن جعفر علوى بهجاى او گزيد و از رى بيرون آمد (ص 42، ج 7، كامل) خبر به المستعين باللّه خليفه عباسى در بغداد رسيد. المستعين اسماعيل بن فراشه را براى همدان گسيل داد كه در آنجا توقف كند و بقيه امور دفاعى را به محمد بن عبداللّه بن طاهر موكول نمود محمد بن طاهر براى سركوبى نماينده حسن بن زيد در رى كه محمد بن جعفر طالبى بوده است محمد بن ميكال فرستاد و ميان طرفين كارزار سختى درگرفت و درنتيجه محمد بن جعفر اسير گشت و محمد بن ميكال داخل رى گرديد. حسن بن زيد علوى داعيه طبرستان به سركردگى واجن نامى نيرويى براى ابن مكيال مجهز نمود و در نزديكى رى با ابنميكال مصاف بست، ابنميكال را كشتند و رى را از نو متصرف شدند و در روز عرفه همين سال احمد بن عيسى بن حسين الاصغر بن على بن الحسين بن على بن ابىطالب عليهالسلام و ادريس بن عبداللّه بن موسى بن عبداللّه بن الحسن بن على بن ابىطالب عليهالسلام در رى ظاهر شدند و احمد بن عيسى براى مردمان رى نماز عيد بخواند و براى حضرت رضا عليهالسلام از آلمحمد دعوت نمود. محمد بن على بن طاهر با او جنگ كرد، محمد بن على را مغلوب نمود و به قزوين فرارى گشت در سال 252 جستان صاحب ديلم با عيسى بن احمد علوى و حسن بن احمد كوكبى بر رى هجوم آوردند و آسيب كشتن و سبى كردند به مردمان آن رسانيدند (به صفحه 42 ـ 57 كامل رجوع شود) اين بود خلاصه چگونگى اوضاع سياسى رى و قراى آن پيش از پيدايش نام قريه طهران در سال 261.
(د) پيدايش نام قريه طهران در سال 261 و آغاز عمر تاريخى آن بهطور تخمين
نخستين شخصى كه نام طهران را در كتب مورخين و جغرافىشناسان اسلام معرفى نموده است ابوعبداللّه محمد بن حماد طهرانى رازى محدث معروف متوفى به سال 261 هجرى در عسقلان و سرزمين شام بوده است از كلمات علماى مزبور برمىآيد كه طهران در قرن سوم هجرى تا آغاز قرن هفتم هجرى و پايان حمله مغول آباد بوده است ولى بهطور تحقيق نمىتوان آغاز عمر تاريخى واقعى طهران همان سال 261 قرار داد بلكه مىتوان يقين حاصل كرد كه پيش از سال مذكور و بروز
(165)
ابنحماد مزبور وجود داشته و آن هم مانند قريههاى بيست و دستبى و دولاب و محمديه و كلين و ورامين از قراى رى مذكور در بخش اول آباد و داير بوده است ولى نامى از آن در تاريخ نگاشته نشده است. بهر حال از جمله علمايى كه در كتب خويش نام طهران و ابنحماد منسوب به آن معرفى نمودند:
(1) ياقوت حموى در كتاب معجم الادباست و نيز در معجم البلدان از طهران هم نامى برده و از كلمات ايشان در اين كتاب معلوم مىشود كه طهران تا پايان قرن هفتم هجرى آباد بوده است و انقلابات مغول آن را نابود ننموده است چنانكه بعدا مىنگاريم.
(2) سمعانى در كتاب الانساب چنين گفته است: طهرانى نسبت به طهران است و طهران قريهاى است در رى و آن مشهورتر از طهران اصفهان است و از آنجا ابوعبداللّه محمد بن حماد طهرانى رازى بيرون آمده است و مرگ او در عسقلان در زمين شام به سال 261 بوده است.
ابنحماد طهرانى
ابوعبداللّه محمد بن حماد طهرانى از علماى نامى ميانه قرن سوم هجرى است، علماى رجال نام او را به اجمال و برخى به تفصيل در كتب خويش ذكر كردند ياقوت در معجم الادباء نسبت او را به طهران اجمالاً ذكر كرده است و سمعانى در كتاب الانساب صفحه 374 شرح حال او را چنين مىنگارد.
سمعانى گويد اما جماعتى كه به طهران رى منسوب شدهاند در حالتى كه طهران رى مشهورتر از طهران اصفهان مىباشد از اينقرار است:
(1) ابوعبداللّه محمد بن حماد طهرانى رازى است از عبدالرزاق بن حمام و غيره روايت كرده و از او ائمه علماى حديث روايت كردهاند و از موثقين اسلام بوده و همچنان از عبيد بن موسى و ابوعاصم نبيل و حفص بن عمر عدنى شنيده و براى تحصيل حديث به شهرهاى دوردست رفته و در شهر رى و بغداد و شام نقل حديث
(166)
كرده و از او ابوبكر بن ابىالدنيا و احمد بن عبداللّه بن نصر بن بحير قاضى روايت كردهاند. عبدالرحمن بن ابىحاتم رازى گفته از او من با پدرم در رى و بغداد و اسكندريه شنيدهايم و از راستگويان و موثقين بوده است. از منصور بن النقيه نقل نمودند كه گفته من نديدم از اساتيد احدى كه آرزوى برابرى با او در فضل داشتم به جز سه نفر و از ايشان اول محمد بن حماد طهرانى را ذكر نموده است محمد بن حماد به مصر رفته و در آن حديث خوانده و در عسقلان از شام اقامت مىنموده تا اينكه در شب جمعه 27 ربيعالاول سال 261 در آن هم وفات كرده. نگارنده اين كتاب گويد تعجب اين است با اينكه سمعانى خود اقرار نمود كه طهران رى مشهورتر و آبادتر از طهران اصفهان است تنها يك نفر توانسته از منسوبين به طهران رى به دست بياورد و ذكر كند ولى از منسوبين به طهران اصفهان ده نفر ذكر نموده است از صفحه 374 انساب سمعانى نقل شده است.
(ه) تاريخ دهات نامى رى مىتوان در سه بخش محصور كرد:
(بخش اول) دهات رى كه پيش از پيدايش نام قريه طهران در سال 261 برپا و آبادان بوده است.
(1 ـ قريه بيست) كه به آن ابوعبداللّه احمد بن مدرك بيستى محدث نامى منسوب شده است. وى از فضل بن شاذان و محمد بن عبداللّه روايت كرده است (به صفحه 333، ج 2، معجم البلدان چاپ مصر و قراى قديمه و جديده رى و طهران از اين كتاب رجوع شود).
(2 ـ قريه خوار) معروف كه امروز نيز از قراى نامدار طهران بهشمار مىرود از منسوبين به اين قريه در آن تاريخ ابوالحسن احمد خوارى است متوفى به سال 230 (به صفحه 473، ج 3، معجم البلدان چاپ مصر و قراى قديمه و جديده رى و طهران از اين كتاب رجوع شود).
(3 ـ قريه دستبى) نام اين قريه در صفحه 148، ج 5، كامل ابنالاثير آمده است و اينكه در سال 131 هنگامى كه قحطبه از طرف ابومسلم خراسانى بر رى استيلاء
(167)
يافت و براى عباسيان دعوت مىنمود گروهى از ياغىگران در دستبى پرچم ياغىگرى را برافراشتند و قحطبه ابوعون را براى سركوبى ايشان با نيروى مهمى گسيل داد ابوعون با آنان كارزار نمود و براى پيروى از قرآن و سنت و حضرت رضا عليهالسلام از آلمحمد دعوت كرد، ايشان سر فرود نياوردند تا اينكه ابوعون بر آنها پيروزى يافت و متفرق ساخت سپس با آنها امان داد از كامل ابنالاثير و صفحه 89، معجم البلدان، ج 2 معلوم مىشود كه دستبى هنگام فتح رى اهميت شايانى داشته و آن را در اهميت نمره دوم شهر رى به شمار مىرفت زيرا كه عمر بن الخطاب عمر بن زيد طائى را براى تسخير رى و دستبى فرمان داده است (به تاريخ فتح رى و كلمه دستبى رجوع شود).
(4 ـ دماوند يا دنباوند) كوهى است مشهور واقع در طرف شرقى رى و در دامنه آن قريهاى است معروف به قريه دماوند مىباشد (تاريخچه قديم و جديد آن در فصل قرا و اماكن رى قديم و طهران از اين كتاب نگاشته شده است بدانجا مراجعه شود) ابومحمد سليمان بن مهران دنباوندى معروف به اعمش محدث به آن منسوب شده و در سال 138 در سن 87 سالگى وفات نموده است.
(5 ـ دولاب) اين قريه از قراى نامى رى اسلامى بوده و جمعى از علماى حديث به آن منسوب شدهاند از آن جمله قاسم رازى دولابى است كه چهل سال در مكه اقامت گزيده و پيش از حمله قرمطى برمكه به يك سال وفات كرده است و نيز ابوبكر محمد بن اسماعيل بن زياد دولابى محدث متوفى به سال 275 به اين قريه منسوب شده است. (به فصل قراى قديمه رى و طهران امروز از اين كتاب رجوع شود).
(6 ـ رنبويه) مسعودى در مروج الذهب و ديگران نوشتند در سال 189 هنگامى كه هارونالرشيد از رى بهسوى خراسان مىرفت، على بن حمزه كسائى نحوى معروف كه در ركاب هارون بوده است، وفات مىكند و در اين قريه دفن مىشود چنانكه در همين روز هم محمد بن حسن شيبانى قاضى وفات مىكند و در اين قريه نيز دفن مىشود، هارون از اين اتفاق آگاهى يافت و گفت (دفن الفقه و النحو فى رنبويه) (به
(168)
كلمه رنبويه از دهات رى در تاريخ رى رجوع شود).
(7 ـ زويق) اين قريه در نواحى رى بوده است و بنابه گفته مسعودى در صفحه 228، مروج الذهب در حاشيه ج 2، كامل ابنالاثير على بن احمد صاحب الزنج معروف كه در سال 255 و زمان خلافت المهدى باللّه عباسى در بصره خروج نموده و مذهب ازارقه را منتشر ساخته از اهالى اين قريه مىباشد (به كلمه زويق از تاريخ دهات رى رجوع شود).
(8 ـ قار يا غار) ابوبكر بن صالح بن شعيب رازى به آن منسوب شده است (به صفحه 10، ج 7 معجم البلدان و بخش دهات رى قديم و طهران رجوع شود).
(9 ـ قسطانه يا كستانه) قريهاى است كه فاصله آن از رى يك مرحله بوده است، ابوبكر محمد بن الفضل بن موسى رازى قسطانى به آن منسوب شده است. ابوبكر شافعى و ابن ابىحاتم رازى محدث در قرن سوم از او روايت كردهاند (ص 86 و ص 200، ج 7، معجم البلدان).
(10 ـ كلين) به ضم كاف و تخفيف يا تشديد لام و گاهى كلين به فتح لام گويند و در آن قبر شيخ يعقوب والد شيخ ابىجعفر معروف به كلينى مؤلف كتاب الكافى در حديث از كتب چهارگانه حديث شيعه است (به كلمه كلين و كلينى از اسامى دهات و رجال در تاريخ رى مراجعه شود).
(11 ـ محمديه) نام شهر جديد رى است كه مهدى عباسى در خلافت منصور به رى آمده و آن را ساخته و به نام خود (محمد المهدى) ناميده (به فصل اسامى دهات و اماكن قديمه رى و طهران مراجعه شود).
(12 ـ مشكاوين) از دهات رى است كه در آن كارزارى ميان ياران حسن بن زيد علوى و عبداللّه بن عزيز صاحب الطاهريه در سال 251 رخ داد و علويان فرارى گشتند. (به صفحه 66، ج 8، معجم البلدان رجوع شود).
(13 ـ مهرقان) ابوعمر حفص مهرقانى رازى به آن منسوب شده است. ابوحاتم رازى از او روايت كرده است (ص 221، ج 8، معجم البلدان).
(169)
(14 ـ ورامين) از دهات نامى بلكه از شهرهاى كوچك و مهم رى قديم بوده و امروز نيز از دهات نامى طهران بهشمار مىرود و تاريخچه مبسوطى در تاريخ رى و طهران دارد (به دهات قديمى رى و طهران امروز از اين كتاب رجوع شود).
(15 ـ وسقند) ابوحاتم محمد بن سعيد وسقندى رازى متوفى بعد از 241 به آن منسوب شده است. (به صفحه 241، ج 8، معجم البلدان و دهات قديمه رى اسلامى رجوع شود).
(16 ـ وهين) از نواحى قرج كه از قصبات رى بوده است. (به صفحه 435، ج 8، معجم البلدان رجوع شود).
اين بود مختصرى از نام و تاريخ دهات رى اسلامى قديم كه بهطور تحقيق مىتوان گفت آبادانى آنها پيش از پيدايش نام قريه طهران در تاريخ رى بوده است و برخى از آنها تا زمان ممتدى هم بعد از پيدايش آن نيز برقرار بودند و متلاشى نگرديدند تا اينكه به واسطه انقلابات سياسى كه در سرزمين رى رخ مىداده به تدريج ويران مىشدند سپس به مرور زمان از نو آبادان مىگرديدند چنانكه در تاريخ ورامين و دولاب و دماوند و كرج و غيرها از قراى قديمه رى يا رى و طهران ذكر خواهيم نمود.
(بخش دوم) دهات نامى رىكه هنگام پيدايش نام قريه طهران آباد و داير بوده است.
(1 ـ أذون) قصران داخل و قصران خارج از نواحى بزرگ رى بودند (به كلمه قصران در تاريخ رى و طهران رجوع شود) و اذون از دهات قصران بوده است. ابوالعباس احمد بن حسين بن ابىقاسم بن على بن بابا قصرانى اذونى متولد به سال 495 در اذون از مردمان نامى آن بوده است (به صفحه 96، ج 8، معجم البلدان چاپ مصر و تاريخ رى از اين كتاب رجوع شود).
(2 ـ اسفنذون) ابوالعباس احمد بن على اسفنذونى متوفى به سال 298 در بغداد به آن منسوب شده است (به صفحه 228، ج 1، معجم البلدان و تاريخ رى رجوع شود).
(3 ـ اشنان) به ضم الف ابوالحسين اشنانى قاضى بغداد در سال 316 بعد از قضاوت احمد بن اسحاق بن بهلول در آن منسوب به اين قريه مىباشد. (به صفحه
(170)
92، ج 1، معجم الادباء چاپ مصرو تاريخ رى رجوع شود).
(4 ـ بهزان) ابواسحاق اصطخرى فارسى در كتاب خود كه در حدود سال 304 تأليف نمود در صفحه 39 چاپ ليدن مىنگارد كه بهزان از رساتيق رى بوده است. (به كلمه بهزان و طهران از اين كتاب (تاريخ طهران) رجوع شود).
(5 ـ جراذين) با جيم و برخى با خاء خواندند. على بن عباس جراذينى متكلم و فقيه به آن منسوب شده (صفحه 223 فهرست طوسى) محتمل است كه تاريخ پيدايش اين قريه بر پيدايش قريه طهران مقدم باشد. (به تاريخ رى رجوع شود).
(6 ـ خرماباد) (چنين ضبط شده است) ابوحفص عمر بن الحسين خرمابادى محدث متولد به سال 443 تقريبا به آن منسوب شده است (ص 423، ج 4، معجم البلدان و تاريخ رى رجوع شود).
(7 ـ خومين) به ضم خاء، ابوالطيب عبدالباقى بن احمد بن عبداللّه خومينى رازى محدث متوفى بعد از سال 420 به آن منسوب شده است (ص 491، ج 3، معجم البلدان).
(8 ـ دزاه) و گاهى آن را به ديزاى عليا يا ديزاى سفلى مىنامند. ابنحوقل كه كتاب خود را در حدود سال 366 تأليف نموده مىنويسد كه دو قصبه مهم بودند و هر يكى دو هزار سكنه داشتند. (به تاريخ رى و كلمه دز آشوب از اين كتاب رجوع شود.)
(9 ـ دهك) با فتح دال يا كسر دال. سعدى بن عبداللّه دهكى و على بن ابراهيم بن محمد دهكى كه در سال 359 حيات داشته به آن منسوب شده است. (به صفحه 78 ـ 79، ج 5، معجم الادباء و تاريخ رى رجوع شود).
(10 ـ دوربست يا درشت يا طرشت) اين قريه از قراى قديمه رى است و در اين زمان آن را درشت يا طرشت مىخوانند. ابوعبداللّه بن جعفر بن محمد بن محمد بن موسى بن جعفر دوربستى فقيه محدث متوفى بعد از سال 600 منسوب به اين قريه بوده است به كلمه مزبور در معجم البلدان و ص 524، جنة النعيم و دهات قديمه رى و طهران رجوع شود).
(171)
(11 ـ سن) به كسر سين. هشام بن عبداللّه سنى رازى محدث كه از مالك و ابن ابىيوسف روايت نموده منسوب به اين قريه مىباشد. (ص 44، ج 4، معجم البلدان و تاريخ رى).
(12 ـ طبرك) يا فخرآباد در سال 450 الملك الرحيم خاتمه پادشاهان بويهى در اين قلعه وفات نموده قلعه مزبور تاريخچه مبسوطى در تاريخ رى دارد. (ص 229، ج 10، كامل).
(13 ـ قصران) قصران داخل و قصران خارج دو ناحيه بزرگى است در رى كه جمعى از علما به آن منسوب شدهاند. ابنالاثير در حوادث سال 306 و صفحه 27، ج 8 كامل از آن نامى برده است. (به دهات رى قديم و طهران رجوع شود).
(14 ـ كرج) در حوادث دولت آلبويه در رى و تاريخ كامل ابنالاثير راجع به مسعود بن محمود بن سبكتكين سال 425، صفحه 150، ج 9 و كتابهاى ديگر كه در قرن سوم هجرى تقريبا تأليف شده نامى از كرج آمده است. (به دهات رى قديم و طهران مراجعه شود).
(15 ـ نرمق) و مردمان اين محل آن را نرمه گويند. احمد بن ابراهيم نرمقى رازى به آن منسوب شده است و ابوالقاسم طهرانى از او روايت كرده (ص 250، ج 8، معجم البلدان) محتمل است كه پيدايش نام اين قريه پيش از تاريخ بروز نام طهران باشد.
(16 ـ هسنجان) ابواسحاق ابراهيم بن يوسف بن خالد هسنجانى رازى متوفى 301 از اين قريه است. (به صفحه 465، ج 8، معجم البلدان رجوع شود).
(17 ـ يزدآباد) ابوالعباس يزدىآبادى از معاصرين ناصرالدوله ديلمى از مردمان اين قريه است. (ص 158، ج 4، مرآت البلدان).
بخش سوم دهات نامى رى را در صفحات بعد بخوانيد.
(و) طهران در نگارشات مورخين از سال 261 تا سال 617 از پيدايش نام آن تا آغاز حمله مغول 617.
از نگارشات مورخين استنباط مىشود كه قريه طهران مانند قريههاى دولاب
(172)
و خوار و ورامين و غيرها در اين مدت آباد و معمور بوده است بلكه آبادانى آن بسا محكم و قوى است كه انقلابات ريشهكن مغول هم نتوانسته آن را نابود سازد. از جمله مورخين كه نام طهران را در اين تاريخ نگاشتند:
(1) ابوزيد احمد بن سهل بلخى معروف به ابنبلخى است كه تاريخ تأليف آن معلوم نيست ولى تا اوايل قرن هفتم به اتمام رسيده است. در فصل كورتهاى فارس چنين مىنويسد: همه ميوههاى آنجا به غايت نيكو است خاصه اناركى مانند انار طهران است.
(2) ابوبكر محمد بن على بن سليمان راوندى مىنويسد كه والده سلطان و امير سپاه سالار كبير مظفرالدوله و الدين قزل ارسلان از لشكرگاه حركت فرمودند، عزيمت به نخجوان و به بالاى طهران فرود آمدند و پيش از اين ذكر كرده كه لشكرگاه سلطان در رى بوده.
(3) محمد بن حسن بن اسفنديار در تاريخ طبرستان كه در حدود سال 613 تأليف شده است. در ضمن جنگهاى افراسياب و منوچهر مىنگارد: افراسياب در آنجا كه طهران و دولاب است، رخت افكند. (به تاريخ طبرستان باب دوم از كتاب اول در فصل بناى رويان رجوع شود).
(4) ياقوت مىنويسد: طهران لفظ عجمى است و عجم آن را به تاء منقوطه تلفظ نمايند براى اينكه طاء در لغت عجم نيامده است طهران از قراى رى است و ميان اين قريه و رى دو فرسخ است از مرد راستگويى از مردان رى شنيدم كه مىگفت طهران قريه بزرگىست كه بيوتات آن را زيرزمين ساختهاند و احدى را راهى براى اين قريه نه مىباشد بجز اينكه خود اهل اين قريه بخواهند او را راه دهند و بارها بر سلطان وقت ياغى شدند و سلطان جز مدارات با ايشان چاره نداشته و اين آبادى منقسم به دوازده محله مىشود اهل هر محله با محله ديگر منازعه مىنمايند و مردم اين محله به محله ديگر نمىروند و باغات و بساتين زياد دارد و همين نكته اسباب حراست اهالى و دفع دشمن از ايشان است و با وجود محروس بودند با گاو زراعت نمىكنند
(173)
و زراعت ايشان دستى و به مرور است زيرا كه مىترسند بعضى از آنها دواب بعض ديگر به غارت بربايند جماعتى از اهل علم منسوب به تهران مىباشند؛ نيز طهران از قراء اصفهان است و بعضى از محدثين به اين قريه است.
(ز) چگونگى اجمالى اوضاع سياسى رى و طهران از سال 261 ـ 616 از آغاز پيدايش قريه طهران تا آغاز حمله مغول
اوضاع سياسى رى در اين سه قرن بسا منقلب و توأم با تبليغات دينى و تغييرات دربارى و تعصبات نژادى بوده است گاهى به سود و گاهى به زيان توده و جامعه رى مىگرديد به اين معنى رى همانطورى كه از تشكيلات المهدى باللّه خليفه عباسى و ساختن شهر جديد آن المحمديه به آبادانى و پايتختى آن در زمان ركن الدوله بويهى و فرزندانش بهرهمند شده و رو به تعالى و فزونى رفته بوده است به همان نسبت نيز دوره آبادانى و آسايش آن سپرى گشته و در زمان سلطنت سامانيه و حملات غزها و حكومت ابن سبكتكين و سلجوقيان و خوارزمشاهيان و اختلافات مذهبى و نژادى كه با مردمان رى ابراز مىنمودند آسيبهاى گوناگون متحمل شده و رو به قهقرى كرده است و بهطورى كه بعدا بيان مىكنيم و در كتاب تاريخ رى به تفصيل نگاشتيم سر زمين رى پيش از حمله مغول دچار خرابى و ويرانى بوده است ولى مغول آن را ريشهكن و نابود ساختند به هرحال فهرست اجمالى وقايع تاريخى رى در اين دوره از اين قرار است.
در سال 262 فرماندار رى صلانى به مرگ رسيد و كيغلغ بر آن استيلاء يافت و در سال 272 از كوتكين پس از كارزارى كه ميان او و محمد بن زيد علوى صاحب طبرستان در گرفته بود به رى آمد و از اين سال تا سال 289 جنگهاى متوالى در رى ميان احمد بن عبدالعزيز و احمد بن رافع فرمانداران المعتضد باللّه عباسى و ميان محمد بن هارون و محمد بن زيد علوى رخ داد (ص 170، ج 7 كامل) در سال 304 ابن ابى الساج و الى آذربايجان به رى آمد و تا سال 307 پس از جنگهاى متمادى بيرون رفت (ص 22، ج 8 كامل) و در سال 311 باز هم به رى آمد (ص 45، ج 8 كامل) و در
(174)
سال 314 سامانيه بر رى استيلاء يافتند (ص 52، ج 8 كامل و در سال 316 اسفار بن شيروم بر رى و كرج غلبه نموده (ص 60، ج 8) و پس از او مرداويج تا سال 318 در آن اقامت داشت و جنگهاى متوالى برپا نمود.
در سال 321 دولت بنى بويه در رى بروز نمود و با على بن محتاج و خراسانىها و ديگران تا سال369 جنگهاى مختلف داشتند (به تاريخ رى و ج 8 كامل رجوع شود)
سلطنت بنى بويه در رى
مؤلف احسن التقاسيم مىنگارد اعظم بلاد جبل ديلم و رى است و اول كسى كه بر رى و ديلم غالب شد و اين دو ولايت را از چنك خلفاى آل سامان بيرون آورد حسن بن بويه بود كه خود را ملقب به ركن الدوله كرد و پدرش مؤيد الدوله و برادرش على فخر الدوله و سپهسالار ايشان در دامغان بود ـ اين سلسله براى سلطنت با صلاحيتتراند و سياستهاى عجيب و غريب و رسوم بد دارند اما متعرض متروكات و ميراث نمىشوند و جايزه و انعامى كه دارند تا حال حيات مجرى مىدادند الخ (ص 165، ج 4، مرآت البدان به نقل از احسن التقاسيم).
پايتختى رى در زمان بنى بويه
(ابن حوقل) در كتاب مسالك الممالك مىنويسد: اما ديوان و صقر حكمرانى همدان در زمان ما در رى است و به جهت اينكه سلطان اين اقليم ابوعلى الحسن بن بويه است كه در رى توطن و اقامت نمود و جبال به تمام در تصرف اوست و باج و خراج اين مملكت به او مرتفع مىشود از جبال تا اصفهان تا زمين فارس دوهزار دينار مرتفع مىشود (از ص 151، ج 4، مرآت البلدان منقل از مسالك الممالك).
ترديدى نيست با اينكه رى در زمان پادشاهان مهم بنى بويه آبادان و معمور بوده و اوضاع سياسى و دينى و فرهنگى آن بسيارى رضايت بخش و سودمند گرديده است و در زمان وزارت ابن العميد و صاحب بن عباد مورد ستايش شعرا و نويسندگان دور
(175)
دست مانند ابوالطيب متنبى و ابن مسكويه و ديگران شده است و شالوده و اساس كتابخانه مهم رى كه فهرست آن تنها در ده مجلد تدوين گرديده و تا آمدن مغول به رى هم داير بوده است در زمان شهرياران سترك آل بويه و دو وزير مزبور ريخته شده است (به تاريخ كتابخانههاى ايران چاپ 1311 نگارش مؤلف اين كتاب و معجم البلدان ياقوت رجوع شود).
(ح) تتمه فهرستاجمالىاوضاع دولت بنىبويه، سلجوقيان و خوارزمشاهيان در رى
در سال 369 عضدالدوله بر همگى مستملكات فخر الدوله مستولى گشت و در سال 387 در قلعه طبرك وفات نمود و در آن وقت كليد خزينهاى اين در رى و نزد مادرش مجدالدوله بوده بهطوريكه كفن براى او خواستند نيافتند چون ديلميان شورش كرده بودند نتوانستند به رى بروند ناگزير پيراهن براى او خريدند و در آن كفن كردند و فرزندش مجدالدوله كه چهار سال عمرش بوده براى سلطنت برگزيدند (ص 45، ج 1 كامل) چون اوضاع سلطنت بنى بويه از اين تاريخ تا سال (420) رو به قهقرى مىرفت و سپرى مىگرديد محمود بن سبكتكين در اين سال بر مجدالدوله بن فخرالدوله غلبه نمود و او را دستگير كرد و سلطنت بنى بويه را منقرض ساخت (ص 108، ج 9 كامل) و در اين سال 420 غزها بر رى حمله بردند و تا سال 430 حملات آنها بر رى ادامه داشته و همواره با نيروى بن سبكتكين كارزار مىنمودند. در سال 431 پس از مرگ محمود بن سبكتكين قناخسرو بن مجدالدوله بويهى در گرفتن رى طمع كرد و به قصران كه بسيارى محكم بوده آمد و بر رى حمله نمود ولى شكست خورد و به قصران بازگشت (ص 14، ج 9 كامل) در سال 432 دولت سلجوقيان ظهور يافت و در سال 434 طغرلبيك به رى آمد و حوادث بسيارى در زمان او در رى رخ داد تا اينكه در سال 455 در رى وفات نمود (صفحه 9، ج 10، كامل) در سال 492 سلطان محمد بن ملكشاه سلجوقى در رى توقف نمود و حوادثى براى او با برادرش اتفاق داد در سال 493 بركياروق نيروى برادر خود محمد در رى شكست داد و مؤيدالملك وزير را بكشت. سلطان بركياروق در حدود يكصد هزار
(176)
سوار در رى گردآورى نمود ولى درنتيجه نداشتن آذوقه متفرق گرديدند در سال 496 ينال ابن انوشتكين بر رى استيلاء يافت و در اين سال ابوالمظفر خجندى واعظ نامى به دست يك نفر علوى به قتل رسيد در سال 522 سلطان سنجر با نيروى مهمى از خراسان به رى آمد در سال 513 جنگ سختى ميان سنجر و سلطان محمود در رى درگرفت. در سال 541 عباس والى رى به ستور سلطان مسعود به قتل رسيد. (به صفحه 44، ج 11، كامل رجوع شود). در سال 555 ايتاخ كه از بندگان سلطان سنجر بوده بر رى استيلاء يافت و در سال 564 ايلدگز بر رى و مستملكات ينال مستولى گرديد ابنالاثير در صفحه 79، ج 11، كامل اين اسم را به تاء ثبت نموده ولى در صفحه 79، ج 11 و چندين موضع ديگر (ايناخ را با حرف نون ثبت كرده است) در سال 588 خوارزمشاه به رى آمد و بر آن مستولى گشت و قلعه طبرك را دو روز محاصره نمود و فتح كرد. در سال 590 طغرل به رى آمد و ياران خوارزمشاه را متفرق نمود. در سال 590 خوارزمشاه تكش بر رى و بقيه بلاد جبل استيلاء يافت. در سال 608 منكلى بر رى و بلاد جبل غلبه نمود و در سال 612 كشته گرديد و اغلمش بر رى استيلاء يافت. (صفحه 118، ج 12، كامل).
(ط) مختصر دورنمايى قريه طهران ميان دو بخش مذكور از قريههاى رى هنگام حمله مغول به سال 618
تاريخ سياسى رى نشان مىدهد كه دورههاى آبادانى و ويرانى آن مد و جزر يا فزونى و كمى داشته است و اينكه پيش از تاخت و تاز سپاهان مغول بهواسطه انقلابات داخلى و تعصبات مذهبى و اختلافات نژادى كه در رى و حومهاش متواليا رخ مىداده بسيار مخروبه و ويران بوده است و هنگام حمله مغول نيز استعداد خرابى داشته است ولى پس از حمله ناهنجار چنگيز و يارانش ريشهكن و نابود گرديده است. ياقوت در معجم البلدان راجع به ويرانى رى در سال 618 زمانى كه از بازديد كتابخانههاى مرو از بيم مغول فرار نموده و بر رى عبور نموده شرحى نگاشته است كه درمورد خود نقل مىشود. (به فهرست اجمالى چگونگى اوضاع رى كه در
(177)
صفحات پيش نگاشته شده است و تاريخ مبسوط رى رجوع شود).
بهر حال مختصر تابلو تمامنمايى اوضاع سياسى رى و طهران و دو بخش مذكور از قرا و قصبات رى هنگام حمله مغول چنانكه ابنالاثير در ص 144 ـ 147، ج 12 كامل مىنگارد از اين قرار است: در سال 617 تتر مغربه(1) به رى رسيدند براى اينكه خوارزمشاه بهسوى رى فرار كرده بوده است و تاتار مردمان آن را چنان غافلگير كرده بودند كه هيچگونه تاب مقاومتى نداشتند در اين اثنا سپاهيان چنگيز به آنها پيوست شدند و در اندك زمانى بر رى استيلاء يافتند و اهالى آن را نابود ساختند و زنان و كودكان و اموالشان را به غارت بردند. ابنالاثير مىنويسد: تاتر در رى آسيبهاى بهكار آوردند كه مانند آنها گوشزد احدى نشده است زيرا كه به محض اينكه رى را ويران ساختند، مكث در آن نكردند و دنباله خوارزمشاه شتاب نمودند و بر هر شهرى كه استيلاء مىيافتند، مخروبه مىكردند و مردان و زنان و كودكان را مىكشتند همينكه به همدان رسيدند، خوارزمشاه آن را ترك نمود، تاتار حملات خود را در سال 621 و 624 بر رى تكرار كردند و بر ويرانى آن افزودند چنانكهدر تاريخ سياسى رى از كتاب تاريخ رى ذكر شده است. از حوادث سياسى و كارزارهاى خونين كه در سرزمين رى در زمان خلفاى بنىاميه و بنىعباس و دعوتهاى متوالى كه براى آنان در آنجا مىشد و وقايع تاريخى سامانيه و آلبويه و غزها و سلجوقيان و خوارزمشاهيان تا آمدن تاتار رخ مىداد مسلم مىدانيم كه صفحات تاريخ سياسى رى پيش از حمله سخت مغول نيز به خون فرزندان نياكان خود رنگين و آلوده بوده است و طهران با همگى قرا و قصبات نامدار بخش اول و دوم مزبور آن نيز به موجب قانون پيروى جزء از كل و فرع از اصل هم طبعا در حالت انقلابات و تزلزل و گذرگاه سوقالجيشى و سپاهيان دولتهاى انقلابى بوده است (براى آگاهى از تفصيل اين حوادث به تاريخ سياسى رى از تاريخ رى مراجعه شود) با اين وصف مىتوان گفت
1. تتر مغربه بيست هزار سوار كه در غرب خراسان مىرفتند و مأموريت دستگيرى خوارزمشاه را داشتند، ايشان را مغربه ناميدند تا اينكه فرق ميان آنها و نيروهاى ديگر چنگيز معلوم گرديد.
(178)
كه براى پيشرفت شهرت نام طهران از آغاز قرن سوم تا پايان قرن هفتم يا آغاز حمله مغول موانعى از ويرانى و آشوب داخلى رخ داده بوده كه مورخين و جغرافىشناسان اين عصر مانند اصطخرى متوفى به سال 304 تقريبا و مقدسى كه كتاب خود را در حدود سال 375 تأليف خود را به پايان رسانيده و ابنحوقل كه كتاب خود را در سال 366 گردآورى نموده نتوانستند بهطور مرغوب از چگونگى و سرگذشت علماى نامى آن آگاه شوند، مؤيد اين مطلب آن است كه سمعانى متوفى به سال 562 با اينكه در كتاب الانساب خود در وصف طهران رى مىنگارد طهران رى معروفتر از طهران اصفهان است و تنها يك نفر از علماى منسوب به آن معرفى نموده است. چنانكه قبلاً هم به اين مطلب اشاره شده است. ياقوت نيز كه معجم البلدان از طهران رى و منسوبين به آن بيش از سمعانى ذكر نكرده است.
بهر حال شهرت نام طهران رى ميان دو بخش از قرا و قصبات مذكوره در اين چهار قرن (3 ـ 7) بيش از اين مقدار نبوده است، ولى مىتوان باور كرد كه آبادانى و عمران آن بسا قوى و محكم و پايدار بوده است كه انقلابات داخلى دولتهاى كشور خود يا دولتهاى كشورهاى همسايه و بيگانگان حتى مغول و سپاهيان تاتار نتوانستند آن را مانند بسيارى از قريههاى نامى ديگر از بخش اول و دوم ريشهكن سازد بلكه چنانكه بعدا مىنگاريم پس از پايان حملات مغول و در قرن هشتم هجرى از نو دو مرتبه رو به آبادانى رفتند.(1)
فهرست اجمالى تحقيقات و مطالب مذكوره پيش از اين قرار است:
كه طهران رى مشهورتر از طهران اصفهان بوده است اگرچه علماى نامى طهران اصفهان بيشترند و اينكه با طاء مؤلف نه با تاء منقوط تلفظ مىشود و از هنگام فتح رى به سال 20 يا 19 هجرى تا سال 261 و پيش از ثبت نام ابنحماد طهرانى محدث در تاريخ معروف نبوده است ولى با برخى از بخش نخست دهات نامى رى كه پيش از
1. تاريخ تهران، اول، تهران، بىنا، 1325ش، ص 1 ـ 23.
(179)
پيدايش نام طهران در تاريخ داير بودند مانند خوار، گلين، محمديه، ورامين و غيرها همعصر بوده و در انقلابات سياسى و دينى آنها چنانكه ذكر شده شركت داشته است و شهرت و آبادانى آن بر غالب دهات و قراى بخش دوم رى كه هنگام پيدايش نام طهران آباد و داير بودند مانند اذون، اسفندون، بهزان، سن، قصران، كرج و غيرها غلبه يافته است و از نگارشات مورخين چنين استنباط شده است كه طهران تا آغاز حمله مغول 617 مانند قريههاى دولاب، خوار، ورامين، در اين مدت معمور و آباد بوده است و در قرن هفتم هجرى مردمان تهران ياغىگر و سلحشور بودند و بر دولت وقت هميشه شورش مىكردند و از دادن باج و خراج امتناع مىورزيدند و به خانههاى سردابمانند خويش كه زيرزمين مىساختند، پنهان مىگشتند و در صورتى كه هم راضى به پرداخت ماليات مىشدند زر مسكوك نمىپرداختند بلكه بهجاى آن وجوه رايجه نقره و مرغ و خروس و مانند آنها مىدادند و در صفحه 26 ـ 70 تقريبا ثابت شده است كه همگى بخش سوم دهات نامى قديمه و جديده (رى از بعد از حمله مغول تا آغاز شهريت طهران به سال 900 بعدا در قلمرو نقشه شهرستان طهران از سال 1000 تا امروز ثبت گرديده است و به رى قديم نسبت داده نمىشود) و براى روشن كردن موضوع و نگاشتن تاريخ طهران و آغاز شهريت آن مىبايد مقدمة به تاريخ اجمالى انقراض رى اشاره شود.
انقراض نام رى
رى بعد از ويرانى به حمله مغول آباد نگرديده بلكه به واسطه نزاع مذهبى شافعيه و حنفيه و شيعه كه ميان مردمان دوازده محله رى همواره برپا بوده است چنانكه ياقوت در معجم البلدان و ديگران مىنگارند مخروبهتر گرديده است شهرياران مغول كه بر رى و ممالك ديگرى فرمانفرمايى كردهاند، سيزده تن بودند و مدت حكومت ايشان از سال 599 تا سال 730 بوده است كه جمعا 131 سال مىشود و در
(180)
اين مدت در رى آبادانى برپا نكردند. مستوفى در نزهة القلوب مىنگارد: رى در فترت مغول به كلى خراب شد و در عهد غازان خان ملك فخرالدين ريى به حكم برليغ در او اندك عمارتى افزود و جمعيرا ساكن گردانيد. نام تاريخى رى تا زمان شاه عباس صفوى و پايان قرن يازدهم هجرى برپا بوده است و باز هم گروهى از علماى نامى در اين زمان به آن منسوب شدهاند از آن جمله:
(1) محمد سليم رازى شاگرد سلطان العلماء و مؤلف كتاب الملتقطات و شرح لغز القانون و كتاب شرح صحيفه كامله سجاديه و غيرها نگارنده نسخههاى مزبور را در كتابخانه مرحوم سيد حسن صدرالدين در كاظمين ملاحظه نموده.
(2) امين احمد رازى نويسنده تذكره هفت اقليم كه در سال 1010 تأليف نموده است و نسخه نفيس از اين كتاب در كتابخانه سلطنتى و كتابخانه مدرسه سپهسالار در طهران يافت مىشود.
(3) قاضى احمد بن محمد غفارى رازى كه در سال 972 هجرى كتاب نسخ جهان آرا در سه مجلد نگاشته و در مجلد سوم به تاريخ صفويه پرداخته (به مجلد چهارم مجله مهر صفحه 77 شماره 1 رجوع نماييد).
(4) نظامالدين محمد بن الحسين قرشى ساوجى ساكن شهر عبدالعظيم شاگرد شيخ بهائى و مدرس در مدرسه عبدالعظيم در رى، شاه عباس صفوى تدريس مدرسه مزبور را به وى واگذار كرده و در سن چهل سالگى وفات نموده در فقه و علوم رياضى و رجال مهارت داشته از تأليفاتش تتمه كتاب جامع عباسى از مبحث تجارت، شرح رساله فخريه در اصول دين تأليف فخرالدين فرزند علامه محلى است، نظام الاقوال فى علم الرجال و كتاب الصحيح العباسى كه اخبار صحيحه كتب چهارگانه را در آن گردآورى نموده و با شرح و تحقيق در سال 1022 از تأليفش فراغت يافته اولش، الحمد للّه بجيمع المحامد الخ.
انقراض نام تاريخى رى بعد از قرن يازدهم هجرى شده و به جاى آن نام تاريخى طهران آمده است و ظاهرا نخستين شخص نامى از علما و مؤلفين كه به طهران بعد از
(181)
انقراض رى منسوب شده است محمد يوسف بن حسين طهرانى مؤلف كتاب نقد الاصول در علم منطق مىباشد كه تأليف خود را در سال 1104 انجام داده است چنانچه بعدا مىنگاريم. (به منسوبين به طهران در عصر صفويه رجوع نماييد.)(1)
67 ـ لغتنامه دهخدا (معاصر)
رى. [رَ] (اِخ) اسم پادشاهزادهاى بود. (فرهنگ جهانگيرى). نام پادشاهزادهاى بود گويند او را برادرى بود راز نام هر دو به اتفاق شهرى بنا كردند و در تسميه آن نزاع داشتند چه هر يك مىخواستند به نام خود كنند. بزرگان آن زمان براى دفع نزاع شهر را به نام رى و مردم آن را به نام راز (رازى) خواندند. (از برهان).
رى. [رَ] (اِخ) ناحيهاى است قديم كه در عهد هخامنشى بين دربند (دروازه بحر خزر) و درياى خزر و ماد قرار داشت ولى جزء ماد بزرگ بهشمار مىآمد. داريوش در كتيبه بيستون از آن ياد كرده است. (فرهنگ فارسى دكتر معين). رقا. رگا. رگها. راك. راگ. صورتهاى پهلوى و پارسى باستان كلمه است. رجوع به حواشى برهان قاطع مصحح آقاى دكتر معين در ذيل رى شود.
2 ـ مركز ناحيه رى، و آن شهرى بزرگ بود و مركز «جبال» محسوب مىشد و بين آن تا نيشابور 160 فرسنگ و تا قزوين 27 فرسنگ بود. ياقوت اين شهر را ديدار كرد و شاهد خرابى آن به سال 617 ق در حالى كه از پيش مغول فرار مىكرد، بود. (از فرهنگ فارسى دكتر معين). نام شهرى قديم نزديك تهران پايتخت و كرسى جبال و نسبت بدان رازى باشد و به روايت شاهنامه نام قديم آن پيروز رام است نام اين شهر در اوستا و در كتيبه بيستون (راگا) و در تورات (راگزر) يا (راجس) است و بهواسطه قديم بودن به شيخالبلاد مشهور بوده و رى اردشير و محمديه نيز گفتهاند. در قرن سوم هجرى مثل نيشابور شهرى عظيم بود آنگاه خراب شد و از آن موقع رو به
1. تاريخ تهران، ص 62 ـ 64.
(182)
انحطاط گذاشت و تمام خرابههاى شهر رى به شكل مثلثى است. بانى آن راز بن فارس بن لواسان و به قولى شيث بن آدم است. در قرن چهارم هجرى فهرست كتابهاى يك كتابخانه عمومى رى در ده مجلد بزرگ مضبوط بود. (از يادداشت مؤلف). شهرى است عظيم [از جبال] و آبادان وباخواسته و مردم و بازرگانان بسيار و مستقر پادشاه جبال ... و محمد زكريا بجشك از آنجا بود و تربت محمد بن الحسن الفقيه و كسايى مقرى و فراخرى هم از آنجا است. (از حدود العالم). يكى از پنج ناحيت پهله است. (ابنالمقفع از ابنالنديم).
شهر رى در سال 23 هجرى در زمان خلافت عمر بن الخطاب به دست قرظة بن كعب انصارى به تصرف مسلمين درآمد و شورش بزرگ آن شهر در سال 25 هجرى به دست سعد وقاص فرو نشست. در ادوار تاريخ اسلام شهر رى كه در گذشته از شهرهاى بزرگ عالم بهشمار مىرفت، آبادانى خود را دوباره از سر گرفت و تدريجا بر اعتبار و عمران آن افزوده گشت. المقدسى مىنويسد كه عمر بن سعد به طمع حكومت رى در زمان يزيد اموى به كربلا به جنگ حضرت امام حسين عليهالسلام رفت و اين دو بيت را از او مىداند:
أأترك ملك الرى و الرى رغبة
|
أم ارجع مذموما بقتل حسين
|
و في قتله النار ليس دونها
|
حجاب و ملك الرى قرة عين
|
اسماعيل بن احمد سامانى در سال 289 ق رى را گرفت و خليفه عباسى آن زمان المكتفى به ناچار حكومت اسماعيل را در آن سامان شناخت. از آن پس رى دوباره به دست سلاطين مستقل ايران درآمد و پادشاهان آلزيار و آلبويه و سلجوقيان مدتها بدانجا حكومت راندند. (از ايرانشهر، ج 2، ص 1330 ـ 1328).
اى قبله خوبان من اى طرفه رى(1)
|
لب را به سپيدرك(2) كن پاك از مى
|
رودكى
1. ن ل: شهره رى.
2. ن ل: بسردرك. (صحيح: به سردزك، و دزيا دوز آستين است و در تداول مردم قزوين هنوز هست).
(183)
بياورد لشكر سوى خوار رى
|
بدان مرغزارى كه بُد آب و نى
|
فردوسى
چون قصد به رى كرد و به قزوين و به ساوه
|
شد بوى و بها از همه بويى و بهايى
|
منوچهرى
اى سپاهت را سپاهيان رايتت را رى مكان
|
اى ز ايران تا به توران بندگاننت را وشاق
|
منوچهرى
پس از آنكه امير محمود ... از رى بازگشت. (تاريخ بيهقى، چاپ اديب، ص 103).
چو سيستان ز خلف رى ز رازيان بستد
|
و ز اوج كيوان سربرفراشت ايوان را
|
ناصر خسرو
لشكر كوفه قهستان و ... رى تا دامغان و طبرستان بگشادند. (فارسنامه ابنبلخى، ص 120).
تا رى از راى او چو بغداد است
|
از عزيزى به كرخ ماند خوار
|
خاقانى
كنم از حمد و مدح اين دو امام
|
رى و خوى را ز محمدت دو ازار
|
خاقانى
آفتاب كرم كجاست به رى
|
اهل همت كه راست ز اهل عجم
|
خاقانى
خاك سياه بر سر آب و هواى رى
|
دور از مجاوران مكارمنماى رى
|
خاقانى
در آن محنت فرو ماند و بدانست كه به رى رأى خطا كرد در مخالفت قابوس و رد نصيحت او راه صواب گم شد. (ترجمه تاريخ يمينى، ص 183). رجوع به رى باستان تأليف دكتر كريمان شود.
3 ـ شهرستان رى: شهرستانى است تابع استان مركزى در جنوب تهران، سر راه تهران و قم، جلگه، معتدل، كارخانه گليسيرين و كارخانه سيمان در آن است. مزار
(184)
عبدالعظيم، امامزاده حمزه، امامزاده ابراهيم، بىبىشهربانو، ابنبابويه، امامزاده عبداللّه، امامزاده طاهر، برج طغرل، نقش برجسته اردشير اول (در چشمه على كه فتحعلىشاه آن را حك كرد و دستور داد كه نقش خود او را در آن حكاكى كنند) و آرامگاه ناصرالدين شاه قاجار و رضاشاه در آنجاست. (از فرهنگ فراسى دكتر معين). برمبناى سرشمارى سال 1345 ش در شهرستان رى، 36465 خانوار معمولى شامل 170411 تن جمعيت و 67 خانوار دستهجمعى شامل 3655 تن بود كه مجموع خانوار 36532 و مجموع جمعيت 174066 تن مىباشد. (از كتاب سرشمارى عمومى نفوس و مسكن، ج 3، ص ژ). رجوع به شهر رى شود.(1)
68 ـ رى و جغرافيا و تحولات آن، خليل كمرهاى (معاصر)
ياقوت حموى در معجم البلدان در لغت «رى» گويد:
شهرى است مشهور، از شهرهاى بزرگ و بلاد معروف، ميوههاى بسيار، محصول و بركات فراوانى دارد، حاجيان كه از راه خشكى به زيارت خانه خدا مىروند در شهر رى توقف مىكنند. مركز بلاد جبال است. بين آن تا نيشابور 160 فرسنگ و تا قزوين 27 فرسنگ است. بطلميوس گويد: طول شهر رى 85 درجه و عرض آن 37 درجه و 36 دقيقه است. ارتفاع آن 77 درجه زير 18 درجه از سرطان است. خارج از اقليم چهارم و داخل در اقليم پنجم است.
اين «رى» كه من ديدهام شهرى است در زيبايى شگفت كه با آجر مخطط رنگارنگ و محكم و با كاشىكارى ساخته شده و از بس شسته و روفته است، گويى زلف نيكوان است كه روغن زده باشند.
در فضاى وسيعى واقع است و كوهى بر آن مشرف است كه چيزى بر آن نمىرويد. شهرى بزرگ بوده كه اكثر آن خراب شده است. در سال 617 كه از جلوى
1. لغتنامه دهخدا، ويرايش جديد، اول، تهران، مؤسسه انتشارات و چاپ دانشگاه تهران، بهار 1373، ج 8 ، ص 10970 و 10971.
(185)
هجوم تاتار مىگريختم مرا بر خرابه آن اتفاق گذار افتاد. ديوارهاى خراب آن را برپا ديدم. منبرهاى آن باقى است. رنگآميزى ديوارها به حال خود باقى بود چونكه تازه خراب شده بود ليكن بهرحال خراب بود. از يكى از خردمندان علت خرابى آن را جويا شدم، گفت: «علت آن جزئى بوده ولى گويا خدا خرابى آن را خواسته بود. اهل اين شهر سه طايفه بودند: شافعى كه در اقليت بودند، حنفى كه عده آنها از شافعى زيادتر بود و شيعى كه عامه مردم و سواد اعظم بودند زيرا كه اهل شهر نصف شيعه بودند و اهالى روستاها تماما شيعه بودند، در روستاها بهجز شيعه و اندكى حنفى كس ديگر نبود، هيچ شافعى در ميان آنها نبود. عصبيت بين شيعى و سنى درگرفت، بين آنها جنگ شد. حنفى و شافعى كه با هم متحد بودند، پيروز شدند، به حدى كه از شيعه آدم سرشناس باقى نگذاشتند. همين كه شيعيان فانى شدند، ديگر بار عصبيت بين شافعى و حنفىها درگرفت، جنگها بين آنان رخ داد كه در تمام آنها پيروزى با وجود قلت عده شافعى با شافعىها بود. شافعىها در محاصره حنفىها بودند، حنفىها با اسلحه از روستاها مىآمدند، به همكيشان خود كمك مىكردند، معهذا مغلوب شدند، اين محلهها كه مىبينى خراب شده همه محلات حنفى و شيعه بوده، فقط محله شافعىها باقى مانده، اكنون كسى از شيعى و حنفى باقى نمانده و اگر مانده كيش خود را مخفى مىدارند.
خانهها را ديدم كه همه زيرزمين واقع بود، كوچهها كه به خانهها مىرفت همه تاريك بود. اين كار را به علت كثرت غارتگرانى كه بر «رى» ايلغار مىزدند كرده بودند.
اصطخرى گويد: «رى» بزرگتر از اصفهان بوده زيرا مىنويسد:
«بعد از رى در جبال شهرى بزرگتر از اصفهان نيست اگرچه شهر نيشابور از حيث وسعت بزرگتر از رى است ولى «رى» از حيث زيبايى ابنيه، ثروت خلق، وفور نعمت و عمران آبادتر و معمورتر بوده.»
«رى» شهرى است كه وسعت آن يك فرسنگ و نيم در يك فرسنگ و نيم. غالب بناهاى آن با چوب و گل ساخته شده. «رى» داراى قراء بزرگى است كه هر يك
(186)
بزرگتر از شهرى است. از جمله قراء بزرگ آن يكى «قوهد» و يكى «سد» و ديگرى «مرجبى» و غيرآنهاست. بهطورى كه شنيدهام از قراء آنجا زائد بر ده هزار مرد خارج مىشود. از دهستانهاى آن، قصران داخل و خارج، بهزان (يا بهنان) و السن، فشابويه و دنباوند است.
ورود اسلام به رى
عمر بن خطاب به عمار بن ياسر كه فرماندار كوفه بود دو ماه پس از فتح نهاوند امر داد كه براى فتح «رى و دستبى» (دشتابى بلوك بزرگى است در قزوين) هشت هزار سپاهى به فرماندهى عروه پسر زيد الخيل طائى برانگيزد. وى نيز اين سپاه را حاضر كرد، به قصد «رى» به راه افتاد ليكن دربرابر او سپاه ديلم جمع آمدند، اهل رى را دربرابر او امداد كردند و با او جنگيدند ليكن خدا او را بر آنان غلبه داد و وى آنها را كشتار كرد، شهر رى به تصرف آنها درآمد. اين در سنه 20 بوده و سنه 19 هم گفتهاند.
شاعر عرب ابونجيد كه در اين وقايع همراه سپاه مسلمين بوده مىگويد:
«فرمانده سپاه ما را بهسوى گرگان دعوت كرد و حال آنكه رى در پيش روى آن سواد اعظم است و عشايرى را كه در بدانجا آمدهاند، خرسند ساخته است.
ما به سرزمين خرم و گلگشت رى دل دادهايم و رى شهرى است كه دائما در سراسر زندگانى خود درخشان بوده است.
اهل شهر در آخر هر شب جشن و سرور دارند از خانه به گردش و تفريح پراكنده مىشوند، چونانكه انسان را به ياد عروسىهاى شهرياران بزرگ مىاندازد.
جعفر بن محمد رازى گويد: «همين كه در خلافت منصور ـ وليعهد عباسى ـ «مهدى» وارد رى شد اين شهر رى را كه اكنون مردم در آنند بنا كرد، دور آن را خندق قرار داد، در آن مسجد جامعى بنا نهاد، اينكه به دست عمار بن خصيب اجرا شد، نام او بر ديوارها نوشته بود، عمل آن به سال 158 به اتمام رسيد، وصل به آن شهرچهاى در خارج قرار داد كه شهر بيرونى نام گرفت، خندقى آجرين در گرد آن بود. نام اين
(187)
شهرچه را محمديه گذاشت لكن اهل رى آنچه را كه در حصار قديم واقع بوده است بهطور مطلق «شهر» مىگويند و اين «شهرچه» را شهر بيرونى مىنامند.
قلعه و باروى معروف زيبندى (اين لغت در جاى ديگر زيبندن و زينبى و زينبيه هم ضبط شده) در داخل شهر محمديه است. مهدى امر كرد كه آن را مرمت كنند، در هنگام اقامت در «رى» در آنجا فرود آمد، اين قلعه مشرف است بر مسجد جامع و دارالاماره. مىگويند: مرمت و اصلاحات اين قلعه به دست ميسره تغليبى از افسران آبرومند مهدى انجام گرفت. سپس اين قلعه زندان شد. پس آنگاه خراب گرديد تا دگر بار به سال 278 به دست رافع بن هرثمه تعمير شد. بعد از رافع اهل «رى» خود آن را ويران كردند. رى را در دوره جاهليت (ارازى) مىخواندند. مىگويند: اين شهر بهواسطه زلزله به زمين فرو رفته و در 12 فرسنگى از موضع رى امروزى در راه خوار بين محمديه و هاشميه رى واقع است. در آنجا ابنيهاى برپاست كه دلالت مىكند شهر عظيمى بوده، در آنجا در دهستانى از دهستانهاى «رى» خرابههايى است كه بهزان ناميده مىشود. بين آن تا رى شش فرسنگ است. مىگويند: رى آنجا بوده، مردم به آنجا مىروند و قطعات طلا مىيابند و چه بسا كه جواهر و ياقوت هم بهدست آورند.
خراج «رى» دوازده هزار هزار درهم بوده است تا زمان مأمون عباسى كه هنگام بازگشت از خراسان به قصد بغداد بر آنجا گذر كرد، اهل رى او را ملاقات و از سنگينى ماليات خود به وى شكايت كردند. مأمون دو هزار هزار درهم از آن اسقاط و فرمانى در اين باب صادر كرده به اهل «رى» سپرد.
ابنفقيه از بعضى علما گويد كه در «تورات» از رى بحث شده و تجارتگاه خلق است.
اسمعى گويد: رى عروس دنياست. تجارتگاه مردم بهسوى اوست و يكى از اهم بلدان روى زمين است.
رى 17 دهستان دارد كه از جمله آنها دنباوند، ويمه و شلمبه است.
رى مجمع علما و فضلا و اهل حديث بوده، از بزرگان منسوب به رى: ابوبكر
(188)
زكرياى رازى صاحب تأليفات متعدد است. وى در رى هنگام مراجعت از بغداد وفات يافت. از معاصرين اين امامزاده است.
و محمد عمر بن هشام ابوبكر رازى حافظ كه تصانيف و روايات دارد.
و عبدالرحمن بن محمد بن ادريس ابومحمد پسر ابىحاتم رازى كه مصنف كتاب جرح و تعديل است، از حفاظ معروف بوده، كتاب جرح و تعديل يكى از كتب سودمند است. وى براى طلب علم و دانش و حديث مسافرتها كرده، در عراق و مصر و شام سياحتها كرده است. از يونس بن عبداللّه و محمد بن عبداللّه بن حكم و ربيع بن سليمان و حسن بن عرفه و پدر خودش ابىحاتم و ابىزرعه رازى و عبداللّه و صالح پسران احمد بن حنبل و جماعتى ديگر استماع حديث كرد. جماعت بسيارى از او روايت كردهاند. بعضى در انتساب كتاب «جرح و تعديل» به او ترديد كردهاند، چنانكه از «ابىعبداللّه حاكم» نقل شده كه گفته است شنيدم ابواحمد محمد بن محمد بن احمد بن اسحاق حاكم مىگفت در رى بودم، روزى ديدم جماعتى كتاب جرح و تعديل را مىخوانند و به محمد بن ابىحاتم نسبتش مىدادند. چون فارغ شدند به «ابنعبدويه» كتابفروش گفتم: «اين چه مسخرهبازى است كه مىبينم شما كتاب تاريخ محمد بن اسماعيل بخارى را مىخوانيد و آن را به «ابىزرعه و ابىحاتم» نسبت مىدهيد؟» پاسخ داد: «اى ابامحمد بدان چون اين كتاب را نزد ابازرعه و اباحاتم آوردند و آن دو گفتند: اين علم نيكويى است، كسى از آن بىنياز نيست و سزاوار نباشد كه آن را به شخص ديگرى غير از خودمان نسبت دهيم. بعد نشستند و آن را كم و زياد كردند.»
خليل قزوينى كه خود حافظ است، گويد: عبدالرحمن بن ابىحاتم علم پدر خود را و علم ابازرعه را فرا گرفته و مصنفات مشهور خود را در فقه و تاريخ و اختلافات بين صحابه و تابعين و علماى شهرهاى بزرگ به يادگار گذاشته است. وى از سرسپردگان مهم فرقه ابدال بود. در سال 240 متولد شد و به سال 327 وفات يافت. (بنابراين يكى از معاصرين بزرگ اين امامزاده بزرگوار ما، اين شخص يعنى
(189)
عبدالرحمن پسر ابوحاتم رازى است زيرا كه فاصله بين تاريخ وفات اين دو بيش از هشت سال نيست).
و محمد معروف به ابوالرستاقى پدر حمام بن محمد رازى كه هر دو تن حافظ بودهاند، وى تحصيلات خود را در شهر خود و ديگر شهرها انجام داد، در شهر دمشق اقامت گزيد و تصنيفات كرد. وى حافظ، مجتهد و ثقه بوده و روايات بسيارى اندوخته داشت. در سال 347 رحلت كرد. (بنابراين اين شخص نيز با امامزاده واجبالتعظيم معاصر بوده زيرا كه فاصله وفات اين دو بيش از 27 سال نيست).
و ابوزرعه احمد بن حسين مجتهد رازى معروف از مشايخ بسيار استفاده كرده و بهواسطه مقام شامخ علمى و كثرت عدد شاگردانش شهرت يافته است. در دمشق از اباالحسين والد تمام، در نيشابور از اباحامد، در بلخ از اباالحسن فارسى، در بغداد از اباعبداللّه بن مخلد، در مصر از ابوالفوارس احمد بن محمد بن حسين صابونى، در تنيس از عمر بن حداد و از اباعبداللّه مجاملى و از ابوالعباس اصم علم فرا گرفت. شاگردان مشهورش عبارتند از تمام، عبدالرحمن بن نصر، ابوعبداللّه فلاكى زنجانى قاضى، ابوقاسم تنوخى قاضى، ابوالفضل جارودى حافظ، حمزة بن يوسف خاقانى، ابومحمد ابراهيم زنجانى همدانى، عبدالغنى بن سعيد، حاكم ابوعبداللّه، ابوعلا عمر واسطى، ابوزرعه روح بن محمد رازى و رضوان دينورى.
ويدر سال 375 در راه مكه وفات يافت.
(اگرچه فاصله وفات او با تاريخ وفات اين امامزاده قريب 56 سال است ليكن از مذاكره كتاب الجرح و التعديل كه در «رى» شده و شرح آن در بالا ذكر گرديد، معلوم مىشود كه در سالهاى پيش از توقف خود در دمشق، در شهر رى صاحب مسند تدريس بوده است.)
اهل رى اهل سنت و جماعت بودند تا آنكه در سال 275 احمد بن حسن مادرانى (يا ماردانى) بر «رى) غلبه يافت. وى تشيع را اظهار كرد، شيعيان را گرامى داشت و آنها را مقرب كرد. پس مردم به وى تقرب جستند. او سابقا در خدمت كوتكين
(190)
تكش پسر ساتكين ترك بود، از نفوذى كه در رى داشت، استفاده كرده تشيع را در آنجا آشكار ساخت كه تاكنون هم استمرار دارد. احمد مادرانى علما و دانشمندان را استمالت كرد و از آنها خواست كه در باب تشيع تأليفات كنند. بدينطريق عبدالرحمن پسر ابوحاتم كتابى براى او در فضايل اهل بيت تصنيف كرد. و اين در زمان خلافت المعتمد عباسى بود. يكى از فرماندهان سپاه احمد بن اسماعيل سامانى به نام احمد بن هارون بر او نافرمانى كرد. وى همان است كه محمد بن زيد راعى را به قتل رسانده بود. احمد بن اسماعيل سامانى او را تا «قزوين» تعقيب كرد و او از آنجا به كوههاى ديلم متوارى شد و احمد سامانى از تعقيب او صرفنظر و مراجعت كرد و در خارج شهر رى فرود آمد و داخل شهر نشد. اهل رى از شهر بيرون آمده، نزد او رفتند و تقاضا كردند كه ولايت رى را قبول و با خليفه بغداد در اين باب مكاتبه كند و خطبه ولايت رى را بخواند. وى امتناع ورزيد و گفت: طالب رى نيستم زيرا كه حسين بن على عليهالسلام را به هواى حكومت رى كشتهاند. (از اين كلمه پايه علاقمندى ملوك سامانى و عموم شهرياران ايرنى به حسين بن على عليهالسلام بهخوبى هويدا است كه از حكومت رى گريزان بودهاند و از كشورى كه نام آن در قضيه فاجعه حسين بن على عليهالسلام برده مىشده و شهرت داشته كه عبيداللّه بن زياد حكومت رى را به عمر بن سعد وعده كرده بود، مشروط به اينكه عمر بن سعد فرماندهى سپاهى را كه عبيداللّه عليه حسين بن على عليهالسلام تجهيزكرده بود عهدهدار شود، چشم مىپوشيدند وگرنه گناهى بر رى نيست.)
احمد بن اسماعيل سامانى در سنه 289 به خراسان بازگشت. در خراسان فرمان حكومت از خليفه المكتفى باللّه به نام وى رسيد و او برادرزاده خود «منصور بن اسحاق بن احمد بن اسد» را به حكومت رى فرستاد و او شش سال در آنجا حكومت كرد و اين منصور همان است كه ابوبكر زكرياى رازى كتاب منصورى را به نام او نوشت. منصور سامانى در سال 290 به رى آمده بود. (بنابراين دوره حكومت او در رى از 290 تا 296 يعنى 23 سال قبل از تاريخ وفات امامزاده بزرگوار بوده و طبيعتا امامزاده مقدارى از عمر خود را در حكومت سامانى گذرانده است و نيز احتمال داده
(191)
مىشود در زمان غلبه «مادرانى» بر رى كه 35 سال قبل از وفات اين امامزاده است، امامزاده عاليقدر كه در رى بوده، زمان او را هم درك كرده باشد.)
در دائرةالمعارف اسلامى چاپ پاريس در لغت (رى) نوشته شده:
تاريخ فتح ايران به دست عرب را به تفاوت از سنه 18 تا 24 هجرى ثبت كردهاند و احتمال مىرود كه استيلا و نفوذ عرب بر اين كشور متدرجا در ظرف اين سنوات صورت گرفته باشد چرا كه حتى در سال 25 شورشى در رى وقوع يافت كه «سعد بن ابىوقاص» مأمور فرو نشاندن آن شد.
هنگامى كه خلافت از «بنىاميه به بنىعباس» انتقال يافت، در رى موجب حوادثى نگرديد ولى در سال 136 سنباد خرمدين كه از اتباع ابومسلم بود، شهر رى را تصرف كرد و مدت قليلى در تصرف خود نگاهداشت.
دوره جديد عمران رى از زمانى شروع مىشود كه محمد مهدى ولىعهد عباسى به حكومت شرق منصوب گشت. وى شهر رى را از نو به نام خود (محمديه) ساخت و خندقى بر آن قرار داد و براى آن عده از مردم شهر كه بهواسطه اصلاحات و تغييرات ساختمانى بىمنزل مانده بودند محله جديدى وصل به شهر موسوم به مهديه (مهدىآباد) ايجاد كرد. هارون الرشيد پسر «مهدى» در رى تولد يافت و همواره از مسقط الرأس خود و خيابان عمده آن به خوشى ياد مىكرد. در سال 195 طاهر بن حسين كه از سرداران مأمون بود، در نزديكى رى لشكر امين را شكست داد. در حدود سال 250 بين علويان زيدى طبرستان ابتدا با طاهريان و بعد با سرداران ترك خليفه مبارزه شروع شد و بالاخره در سال 272 ادغوسكتين سردار مقيم قزوين شهر رى را از علويان منتزع ساخت.
در سال 261 معتمد خليفه بهمنظور استحكام وضع اين سامان پسر خود را به ولايت رى منصوب كرد و اين پسر همان است كه بعد از مكتفى خليفه شد. چندى نگذشت كه دخالت سامانيان در رى شروع گرديد، «اسماعيل بن احمد» در سال 289 شهر رى را گرفت و المكتفى اين امر واقع شده را تأييد كرد. همچنين در سال 296
(192)
احمد بن اسماعيل فرمان حكومت رى را از المقتدر دريافت داشت.
در قرن سوم هجرى علماى جغرافياى عرب شرح و وضع رى را در كتب خود به تفصيل نوشتهاند ولى با وجودى كه بغداد ابراز كمال توجه به رى مىكرد، عده اعراب مقيم رى بسيار ناچيز بود و اهل شهر مركب از ايرانيان از هر قبيل بود.
ابنالفقيه از جمله محصولات رى پارچههاى ابريشمى و غيره و بعضى مصنوعات چوبى و ظروف لعابى را اسم مىبرد.
اصطخرى گويد: شهر رى 5 دروازه و هشت بازار بزرگ داشت.
«مقدسى» رى را يكى از افتخارات اسلام مىخواند و مخصوصا از كتابخانه آن واقع در محله روضه كه از نهر سورخانى مشروب مىشده، اسم مىبرد.
دوره ديالمه
در سال 304 يوسف بن على الساج فرمانرواى آذربايجان شهر رى را متصرف شد و محمد بن صعلوك ديلمى را كه از طرف نصر سامانى در آنجا حكومت مىكرد، از شهر براند. آثار اشغال شهر به دست يوسف در مسكوكاتى كه يوسف در محمديه ضرب كرده باقى است. درنتيجه اين اشغال يك رشته اغتشاشات در رى وقوع يافت و اين شهر متواليا بين على بن وهسودان ديلمى و وصيف بكتيمورى و احمد بن على ديلمى و مفلح غلام يوسف دست به دست گشت، عاقبت سامانيان به تشويق خليفه موفق شدند رى را مجددا در منطقه نفوذ خود داخل كنند ولى سردار آنها موسوم به اسفار كه ديلمى بود در رى خودمختار شد. اسفار به دست مرداويج معاون خود به قتل رسيد. مرداويج اهل گيلان و يكى از مؤسسين سلسله آلزيار است، بدينطريق مرداويج فرمانرواى رى گرديد.
پس از قتل مرداويج (323 سال) آلبويه در رى مستقر شدند و ملك رى قلمرو حكومت خاندان ركنالدوله گرديد و حكومت اين خاندان قريب صد سال در آنجا دوام يافت. در سال 390 «المنتصر» آخرين پادشاه دودمان سامانى سعى كرد شهر رى
(193)
را تصرف كند ولى موفق نشد. در سال 420 مجدالدوله آلبويه براى مقابله با ديلميان از سلطان محمود غزنوى مدد خواست و اين كار به ضرر او تمام شد زيرا سلطان محمود از اين فرصت استفاده كرد ملك رى را متصرف گرديد. غزنويان در دوره تسلط كوتاه خود در ملك رى دست به اختناق علمى اين شهر زدند، كتب فلسفى و هيئت را نابود ساختند و قرمطىها و معتزله را به وضع فجيعى به قتل رساندند.
دوره سلجوقيان
غزان در سال 427 رى را غارت كردند. در سال 434 شهر رى كه هنوز مجدالدوله در قلعه طبرك آن پايدارى مىكرد، به دست سلجوقيان افتاد. سلجوقيان اين شهر را يكى از پايتختهاى خود قرار دادند. آخرين پادشاه آلبويه يعنى الملك الرحمن در سال 450 در قلعه طبرك در اسيرى مرد و فرمانده جديد رى طغرل نيز در سال 455 در شهر رى وفات يافت. از آن تاريخ به بعد در وقايع مربوط به سلجوقيان و آن سلسله از خاندان آنها كه بر عراق عجم سلطنت مىكردند همواره نام اين شهر ديده مىشود.
از دوره پادشاهى غياثالدين مسعود حكومت «رى» با «اينانج» بود. اين شخص همان است كه دخترش اينانج خاتون زن پهلوان پسر ايلدگز اتابك معروف آذربايجان گرديد. هنگامى كه ايلدگز مادر ارسلان شاه را خطبه كرد و ارسلان شاه را بر تخت سلطنت نشاند، اينانج با سلطنت ارسلان مخالفت ورزيد ولى در سال 555 شكست يافت و به بسطام گريخت و از آنجا با كمك ايل ارسلان خوارزمشاه دوباره رى را تصرف كرد و عاقبت به تحريك ايلدگز به قتل رسيد و ايلدگز حكومت رى را به پهلوان داد. بعد از او حكومت رى به قتلق اينانج پسر پهلوان رسيد، او نيز مانند جد مادرى خود، تكش خوارزمشاه را در امور ايران مداخله داد (سال 588) دو سال بعد در جنگى كه در نزديكى رى وى داد، آخرين پادشاه سلجوقى طغرل سوم به دست قتلق اينانج به قتل رسيد ولى ملك رى در تصرف خوارزميان باقى ماند. در سال 614 اتابك فارسى سعد بن زنگى «رى» را متصرف شد ولى بلافاصله جلالالدين خوارزمشاه او را از «رى» بيرون راند.
(194)
جنگهاى خانگى
«مقدسى» در كتاب خود در سال 395 اشاره به اختلافات مذهبى موجوده بين مردم رى مىكند. ابنالاثير در سال 582 خسارات و خرابىهايى را كه بر اثر جنگ بين سنى و شيعى در رى حادث شده، شرح مىدهد. وى مىگويد كه مردم شهر يا به قتل رسيدند و يا متوارى شدند و شهر مبدل به خرابه گشت.
ياقوت در سال 617 كه از مقابل هجوم مغولان مىگريخت به شهر رى وارد شد و شرح مشاهدات او از خرابى رى و تحقيقات وى راجع به جنگهاى بين شيعه و حنفى و شافعى در بالا ذكر گرديد.
مغولان
مغولان بعد از ياقوت به رى وارد شدند و خرابى رى بالا گرفت. ابنالاثير مىگويد كه مغولان مردم شهر را در سال 617 قتلعام كردند و كسانى را هم كه از اين قتلعام جان بهدر برده بودند، بعدا در سال 621 از دم تيغ گذراندند ولى ممكن است ابنالاثير در اين بيان خود تحت تأثير وحشت عمومى كه در آن موقع دنياى اسلام را فرا گرفته بود، واقع شده و در ميزان انهدام و خرابى رى مبالغه كرده باشد. جوينى مىگويد: سرداران مغول در خوار رى عده كثيرى را كشتند ولى دررى قاضى شافعى به استقبال مغول رفت، تسليم گرديد مغولان پس از تسليم او از رى گذشتند و به جاى ديگر رفتند. رشيدالدين قبول دارد كه مغولان در رى قتل و غارت كردند ولى مثل اين است كه بين اعمال آنها در رى و رفتار آنها در «قم» فرقى قائل است زيرا مىگويد: ساكنين قم را (كه شيعى بودند) به كلى قتلعام كردند.
اينكه «رى» بر اثر هجوم مغولان به كلى نابود نگرديده از بعضى ظروف لعابى كه تاريخ دارد و مثلاً كاسهاى داراى تاريخ 640 بهدست آمده است، ثابت مىشود اين آثار نشان مىدهد كه بعد از عبور مغولان هنوز در رى صنعتگران مشغول كار بودهاند.
غازان خان در سالهاى 692 ـ 701 باروى طبرك را از نو ساخت ولى ظاهرا به
(195)
عللى كه اگر علل سياسى يا مذهبى نبوده لامحاله علل اقتصادى بوده (شايد مشكلات آبيارى) احياى شهر رى ميسر نگرديد و مركز حكومتى مغول در اين ناحيه (به اصطلاح ادارى مغولى: تومان رى) به شهر ورامين انتقال يافته است.
پس از پايان سلطنت سلسله هلاكو رى در قلمرو نفوذ طغا تيمور كه در استرآباد حكومت مىكرد، قرار گرفت.
در سال 781 سپاه امير تيمور، رى را بىجنگ متصرف شدند ولى نظر مورخين در اين مورد قطعا ناحيه رى بود نه شهر رى، زيرا «كلاويو» جهانگرد اسپانيولى كه در سال 801 از اين ناحيه عبور كرده مىنويسد كه شهر رى غيرمسكون بوده. در زمان شاهرخ (مطلع السعد بن سال 841) و همچنين در زمان شاه اسماعيل (حبيب السير) كه نام رى بهميان مىآيد نيز اين شهر به هيچوجه قابل اعتنا نبوده است.
* * *
«رى» را ديديد در اين تحولات در سر چهارراه حوادث ويران شد، همه چيز آن از دست رفت، آرى همه چيزش رفت غير از تاريخ آن كه در خبر (كان) آمده است.
غير از مبانى معنوى آن كه آنها ماندند بارگاه امامزاده عبداللّه واجبالتعظيم و بارگاه حضرت عبدالعظيم بهپا ماندند تا مجددا (رى) را از نو ساختند و مركزيت دادند. آرى مبانى معنوى مىماند، حق مىماند، اين گنبد و رواق نشان حقى است پايدار، همه حكومتهاى متنوع و دولتهاى گوناگون در (رى) مانند موجى در درياى حوادث محو شدند و رفتند ولى در آخر طايقه حقشناس و حقپرست اماميه اثنىعشريه نگهداران پرچم استقلال كشور شدند و طهران عاصمه ايران پايتخت اختصاصى مذهب شيعه ارجمند شد. مبانى مذهبى صحيح آنها سراسر اقطار اين منطقه و اين كشور را گرفته و حكمفرمايى مىكند.
اينها از آثار صدق امام جعفر صادق عليهالسلام هستند كه فرمود: و دولتنا فى آخر الدهر يظهر. وگرنه طوفان حوادث چگونه رواق و گنبد اين امامزاده واجب التعظيم را گذارده كه تا شعاع نامحدودى و گنبد و بارگاه حضرت عبدالعظيم تا شعاع
(196)
غيرمحدودى نورافشانى كنند. اينها گواه صدق سخنى است كه نهجالبلاغه از امام عليهالسلام بازگو كرده كه فرمود: يموت الميت منا و ليس بميت و بيلى البالى منا و ليس ببال ... مگر با طوفانهاى جوى و عوامل تعريه كوهها از هم نمىريزند مگر با طوفانهاى انقلابات سياسى رژيمها درهم نمىريزند مگر استحكامات خط زيگفريد و ماژينو از هم نپاشيد لكن بس كاخها خراب شد و بيستون بهجا است.
بنيان عشق بين كه چسان محكم اوفتد اى مردم ايران و اى طهران جمعآورى كار ما با اين بارگاهها است كه عوامل تفرقه را جواب مىگويند، با اين بارگاههاست كه در مقابل حوادث نمىلرزند، با اين بارگاهها است كه فرو نمىريزند، آشيانههاى جاسوسى در آنها رخنه نمىكنند و حظيرههاى سياسى منطق آنها را مشوش نمىكنند. خدايا مرا بازويى ده كه پرچم كلمه دعوت ترا تا ابد برافرازم.(1)
خليل كمرهاى نزيل طهران فى شوال خرداد 1334ش ـ 1374ق.
69 ـ نظرى به مقاله «رى» در دائرةالمعارف الاسلامى،حسين كريمان (معاصر)
شهر باستانى رى صرف نظر از عظمت و اعتبارى كه در دوره اسلامى داشته، و جنبه قدمت آن كه با نينوا و آشور همعهد بود، به سبب اينكه نام آن در كتب دينى تورات و اوستا مذكور افتاده، و اينكه پيش از اسلام مركز دينى مغان و پايگاه بزرگ زرتشتيان بوده و شهرى مقدس به شمار مىآمده، همواره مورد توجه ايران شناسان و مستشرقان قرار داشته است؛ و سياحان معروف مغرب زمين از آن ديدن كرده و مطلبى در باب مشهودات خويش به رشته تحرير درآوردهاند مانند: مورير به سال 1809، پريس به سال 1811، سراوزلى به سال 12 ـ 1811، كرپرتر به سال 1818، جاكسن و ديولافوا و اشميد و گدار در سالهاى اخير؛ و نيز برخى ديگر از محققان خارجى بيش و كم هر يك در جهتى اطلاعات ارزندهاى در باب رى بدست دادهاند
1. اين گفتار در جزوهاى همراه با «بارگاه امامزاده عبداللّه در رى» ص 15 ـ 39 در تهران، چاپخانه اختر شمال، 1334ش به طبع رسيده است.
(197)
مانند: ريتر، كرزن، سار، ويسباخ، هرنسفلد، لسترنج، ويلبر، پوپ، جرج مايلز و غيرهم كه مطالعه آثارشان خواننده را كمابيش به كليات اخبار اين شهر كهن آشنايى مىبخشد؛
لكن مقالتى كه ايرانشناس معروف پرفسور فقيد ولاديمير مينورسكى در اين باب فراهم آورده و در دائرة المعارف اسلامى درج افتاده (به زبان انگليسى ج 3، ص 1105 ـ 1108، و به زبان فرانسوى، ج 3، ص 1182 ـ 1185) به مناسبت توجه به جهات مختلف اخبار رى ارزش و اهميتى مخصوص دارد.
وى در اين مقالت مختصر اشاراتى مفيد به همه مباحث جغرافيايى و تاريخى شهر كرده است؛ و مسائلى همچون حوادث تاريخى رى و مكان و موقعيت آن و چگونگى بناها و تجارت و اختلاف مذهبى مردم و آثار مكشوفه آن پهنه و خرابى شهر را موجزاً موضوع سخن قرار داده است. مطالب بروشى كاملاً منظم و منطقى ترتيب يافته و اصابت نظر در اسناد و استناد و قوت استنباط و استنتاج همه از تسلط و تبحر كامل و وقوف فراوان مأسوف عليه حكايت مىكند.
آن فقيد در تعليقه خويش بر الرسالة الثانية ابو دلف و حواشى حدود العالم نيز اطلاعات ارزندهاى در باب رى ذكر كرده است (سفرنامه ابو دلف، ترجمه فارسى، ص 132 ـ 134؛ حدود العالم، طبع كابل، ص 234 ـ 235). با اين حال در مواردى معدود (گويا به سبب دست نيافتن به برخى از منابع معتمد و يا بدان جهت كه برخى از مطالب براى وى بديهى مىنموده) آثارى از مساهله و مسامحه مشهود است، و گاه نكاتى با واقع مطابق نمىنمايد بدين قرار:
الف) در مختصر كتاب البلدان تأليف ابن فقيه همدانى (طبع ليدن، ص 270)، و عجايبنامه كه جهت طغرل بن ارسلان در حدود سال 560 هجرى تأليف يافته (نسخه عكسى متعلق به كتابخانه مركزى دانشگاه، ورق 39، ص 2)، و معجم البلدان ياقوت (طبع ليپزيگ، ج 2، ص 896 به نقل از ابن فقيه)، و مجالس المؤمنين شوشترى (طبع سال 1268 قمرى، مجلس 1، ص 38) و پارهاى منابع ديگر ذكر گرديده كه نام رى
(198)
بدين صورت در تورات مذكور افتاده: «الرى باب من أبواب الارضين و اليه متجر الخلق» لكن محل آن را در اسفار پنجگانه و ضمائم آن ذكر نكردهاند. سند اين گفته بنا به قول صاحب تاريخ جرجان، حمزة بن يوسف السهمى، متوفى به سال 427، با پنج واسطه به عبدالواسع بن ابى طيبة جرجانى از معاصران مأمون خليفه مىرسد (تاريخ جرجان، طبع هند، ص 199).
مينورسكى در مقالت خويش اشارت كرده كه نام رى به صورت «راگس» (راجس) و «راگو» در ضمائم غير رسمى (مجعول) تورات، در دو كتاب «توبى» و «ژوديت» ثبت افتاده (دائرة المعارف اسلامى به زبان فرانسوى، ج 3، ص 1182).
خواننده خالى الذهن چنين خواهد پنداشت كه آنچه ابن فقيه و ديگران بر طبق شرح مذكور در فوق نوشتهاند همان است كه مينورسكى گفته و حال آنكه مطلب چنين نيست و مفاد جمله «الرى باب... الخ» مطلقاً در اسفار پنجگانه و ضمائم آن به چشم نمىخورد و نادرست به نظر مىرسد و مقام ذكر رى در دو كتاب «توبى» و «ژوديت» نيز مشابهتى با جمله بالا ندارد. علاوه بر اين، اين دو كتاب را يهوديان و فرقه پرتستان قبول ندارند و آن را مجعول و غير رسمى (Apocryphe) مىپندارند، و تنها كاتوليكها آن را معتبر و رسمى مىشناسند.
سبب اين اختلاف تشتت در نسخ موجود تورات از عهد باستان است.
از دير زمان از تورات دو نسخه كهنه به دست است يكى عبرى و ديگرى يونانى. نسخه عبرى به يهوديان تعلق دارد و شامل سى و نه كتاب، و نسخه دوم از آن مسيحيان و شامل چهل و شش كتاب است و هفت كتاب اضافه دارد كه از آن جمله است «توبى» و «ژوديت» اين نسخه در قرن سوم پيش از ميلاد به فرمان بطليموس فيليدلفوس در اسكندريه به وسيله هفتاد و دو تن از عالمان يهود به زبان يونانى برگردانده شده، و به سبب شماره اين مترجمان ابو ريحان آن را «تورية السبعين» (الاثار الباقيه، طبع ليپزيگ، ص 20) ناميده و به زبان فرانسوى «روايت سپتانت» (Version de Septante) و به انگليسى «سپتواجنت» (Septuagint) گفتهاند.
(199)
اين متن قديمىتر از متن عبرى مذكور است. نسخه «وولگات» يا ترجمه تورات به زبان لاتين به وسيله «سن ژرم» (Saint Jérôme) در قرن چهارم ميلادى نيز تقريباً با متن يونانى منطبق و شامل همان كتب است.
مينورسكى مطلقاً اشارتى به روايت منقول از ابن فقيه و ديگران و صحت و سقم آن نكرده؛ و نيز مقام دو كتاب «توپى» و «ژوديت» را در تورات باز نشناسانده است تا براى مردم غير يهودى و مسيحى روشن باشد (براى وقوف بيشتر در اين باب و سند آن به كتاب رى باستان تأليف نگارنده، ج 1، ص 49 ـ 62 رجوع شود).
ب) مينورسكى آنجا كه از كتابخانه رى واقع در بازار روده ياد كرده، از رودى كه در اين بازار جارى بوده نام برده و آن را «سورقنى» (Surqani) ناميده است. نام درست اين رود «سورينى» است (كه ظاهراً به خاندان بزرگ سورن به عهد اشكانيان نسبت دارد؛ و با چشمه على فعلى منطبق مىنمايد (به كتاب رى باستان، ج 1، ص 130ـ143 رجوع شود).
اين نام در نسخ مختلف موجود از المسالك و الممالك اصطخرى به صورتهاى «سورقنى» و «سورين» و «سورينى» درج گرديده، لكن در صورة الارض ابنحوقل، طبع بيروت، ص 321، «سورينى»، و در الرسالة الثانيه تأليف ابى دلف، طبع مسكو، ص 32، كه مينورسكى خود آن را تصحيح كرده و بر آن تعليقهاى سودمند نوشته «السورين» ثبت افتاده است؛ و تا آنجا كه تتبع نگارنده اجازه داده «سورقنى» نادرست و محرف «سورينى» است، و ياقوت نيز در معجم البلدان (طبع ليپزيگ، ج 3، ص 186) صورت موجود در الرسالة الثانيه را نقل كرده و «سورقنى» در آن كتاب مطلقاً به چشم نمىخورد.
ج) مينورسكى به اتكاء سفرنامه كلاويخو، سفير اسپانيا به دربار تيمور، رى را در سال 1404 ميلادى مطابق 807 هجرى به كلى خراب و از سكنه خالى دانسته است (دائرة المعارف اسلامى به زبان فرانسوى، ج 3، ص 1184)؛ و معتقد است كه ديگر به اخبار شاهرخ تيمورى در رى مذكور در مطلع سعدين سمرقندى، و اخبار شاه اسماعيل در همين شهر مذكور در حبيب السير نبايد اهميت داد.
(200)
كلاويخو در اين باب چنين گفته:
«سهشنبه [هشتم ژوئيه سال 1404م]... بناهاى شهرى عظيم را ديديم كه متروك مانده و ويران گشته بود. اما بسيارى از برجهاى ديگر اين شهر به كلى خالى از سكنه است». (سفرنامه كلاويخو، ترجمه مسعود رجب نياص، 175). دعوى كلاويخو به حكم شواهد فراوان تاريخى و قرائت با حقيقت سازگار نتواند بود؛ و چون مقام مقتضى بسط مقال در اين باب نيست با اشارتى بدين تلخيص بسنده مىشود:
1. رى به سال 814 هجرى يعنى هفت سال پس از عبور كلاويخو از آنجا آباد بود و صورت شهر داشت. در لب التواريخ، نسخه خطى متعلق به كتابخانه ملى تحت شماره، 2010، ص 191، در مرگ خليل سلطان نواده تيمور چنين درج افتاده: «چون ميرزا خليل سلطان به عراق آمد بعد از مدتى در شب چهارشنبه شانزدهم رجب سنه اربع عشر و ثمانمائه (814) در شهر رى وفات يافت». كه ذكر «شهر رى» بسيار حائز اهميت و دليل مسكون بودن آن است. اين تفصيل در منابع ديگر نيز از جمله حبيب السير (طبع 1271، جزء سوم از مجلد ثالث، ص 189) بدون قيد كلمه شهر مذكور است.
2. شاهرخ تيمورى به سال 850 در شهر رى درگذشت، و اين خبر جز در مطلع سعدين (طبع 8 ـ 1365، جلد 2، جزء 2، ص 874) كه مينورسكى آن را معتمد نپنداشته در منابع ديگر نيز مانند تاريخ كردستان (طبع پطرز بورغ، ج 2، ص 98)، و روضات الجنات فى اوصاف مدينة هرات (طبع سال 1339، بخش 2، ص 95)، و كتاب ديار بكريه از مؤلفات سال 875 (طبع آنقره، ج 2، ص 290) آمده و در كتاب اخير كه مؤلف خود در آنجا حضور داشته بدين صورت نقل گرديده: «در روز نوروز سلطانى [سال 850[ حضرت خاقانى را داعيه زيارت آستانه مقدسه مشهد عبدالعظيم در شهر رى پيدا شد. از فشابويه رى عند طلوع الصبح سوار گشته در وقت سوار شدن اين بنده حقير محرر اين مسوده بر درگاه حاضر بود...» در اينجا نيز قيد «شهر» براى رى داراى كمال اهميت است.
(201)
3. ذكر رى در اخبار شاه اسماعيل صفوى جز در حبيب السير (جلد سوم، جزء چهارم) كه مينورسكى آن را نيز معتبر تلقى نكرده، در بسيارى از منابع ديگر، از جمله لب التواريخ، (نسخه خطى كتابخانه ملى، ص 236) فراوان به چشم مىخورد.
4. سام ميرزا در تحفه سامى (طبع 1314، ص 41) در احوال امير عنايت اللّه از رى به وصف شهر، و در احوال فضل سارانى و همدمى رازى (ص 162 و 164) از طهران به صفت قصبه ياد كرده؛ و نيز نام بيست و چهار تن از بزرگان و شاعران را كه در اوائل عهد صفويان از رى برخاستهاند در اين كتاب آورده است (بدان كتاب رجوع شود).
5. در فرمانهايى كه از شاه طهماسب صفوى به جاى مانده از رى به صورتى ياد گرديده كه از آبادانى آن شهر حاكى است؛ از آن جمله در فرمانى كه در باب توليت بقعه ابراهيم خواص در سال 943 صدور يافته چنين ثبت آمده: «سادات اعظام و قضاة اسلام و موالى و مشايخ و زاويهداران و عمال كلانتران و كتخدايان ولايت رى بدانند...» (مجله راهنماى كتاب، جلد هفتم، 1343، ص 145)؛ و همچنين در فرمانى ديگر از وى كه تاريخ آن 950 هجرى است چنين مشهود مىافتد: «جميع زوارى كه توطن در آستانه مقدسه نمايند به غير از مردم و رعاياى رى اصلاً احدى مانع نشود...» (كتاب آستانه رى، طبع 1344، ص 79).
اما وجه جمع اين دو خبر و رفع تناقض اين دو قول به ظاهر بدين صورت تواند بود كه كلاويخو صرفاً به شرح و ذكر آنچه در مسير و معبر خود بدان برخورد كرده اشارت نموده و از كيفيت آبادانى قسمتهايى كه از شارع اصلى (ظاهراً شارع ساربانان) فاصله داشته و به دور افتاده غفلت كرده بوده است. ذكر اين نكته در ذيل اين مقام گفتنى مىنمايد كه به موجب اخبار موجود، رى هيچگاه از سكنه خالى نمانده، بلكه به تدريج در طى سه چهار قرن از صورت شهرى بزرگ به شكل ديهى خرد درآمده است.
د) در مقالت مينورسكى مسجدى كه دكتر اشميد در ضمن حفارى در جنب كارخانه گليسيرين در كنار باروى باستانى و دامن كوه سرسره (دژ رشكان قديم: رى
(202)
باستان، ج 1، ص 283 ـ 303) يافته و طرح آن در تصوير 33 كتاب پرواز بر فراز شهرهاى قديمى ايران به انگليسى نموده آمده، مسجد مهدى عباسى شناخته شده است (دائرة المعارف اسلامى به زبان فرانسوى، ج 3، ص 1184). اين امر نيز با واقع مطابق نتواند بود بدين دلائل:
1. جامع مهدى در درون مدينه يا شارستان رى بنا گرديده و اين شارستان را خندقى در ميان داشته كه از باروى باستانى رى دور بوده است. در مختصر كتاب البلدان ابن فقيه (ص 269) مذكور است: «بنى مسجدها المهدى فى خلافة المنصور و بنى مدينتها ايضاً و خندق حولها». در المسالك اصطخرى طبع قاهره، ص 122، و صورة الارض ابن حوقل طبع بيروت، ص 321 آمده: «لها [رى] مدينة عليها حصن و فيها المسجد الجامع» در ترجمه فارسى مسالك اصطخرى، طبع 1340، ص 170 درج افتاده: «و در شارستان رى مسجد أذينه است.» مسجدى كه اشميد يافته هم در خارج شارستان و هم ببارو نزديك و هم از خندق قديم دور است.
2. مسجد مهدى به نزديكى قلعه طبرك قرار داشته (كتاب رى باستان، ص 454 و 490). مقدسى در احسن التقاسيم (طبع ليدن، ص 391) گفته: «و الجامع على طرف المدينة الداخلة عند القلعة». ابن رسته در الاعلاق النفيسه (طبع ليدن، ج 7، ص 168) ذكر كرده: «قدام المسجد الجامع قلعة للرى على قلة جبل...» طبرك بنا به نقل ياقوت در معجم البلدان (طبع ليپزيگ، ج 3، ص 507) در دست راست مسافر عازم خراسان و كوه بزرگ رى در دست چپ وى قرار مىگرفته، و اين نشانى چنانكه در محل مشهود است با كوه نقاره خانه فعلى قابل انطباق است نه كوه سرسره كه از گذرگاه قوافل بر كنار بوده است. (براى وقوف بيشتر به كتاب رى باستان، ج 1، ص 487 ـ 498 رجوع شود).
3. مسجد مهدى در محلى سيلگير بنيان يافته بوده، و بنا به نقل ياقوت (معجم البلدان، ج 4، ص 431) بدان هنگام كه آغاز به كندن پى جهت ساختن مسجد كردند به ديوار بناهايى برخوردند كه سيل آنها را خراب كرده و در هم فرو ريخته بوده. محل
(203)
مسجد مكشوف به وسيله دكتر اشميد از مسيل بر كنار و از خطر سيل كاملاً در امان است. به موجب اين نشانىها و نشانىهاى ديگر كه مقام مقتضى بسط مقال در آن باب نيست محل مسجد مهدى را در فاصله ميان تقىآباد فعلى و كوه نقاره خانه به نزديكى مسيل حسين آباد كنونى كه با همه شواهد و قرائن سازگارى دارد بايد دانست (به كتاب رى باستان، ج 1، ص 321 ـ 326 رجوع شود).(1)
70 ـ دو فرمان مربوط به شهر رى، محمدتقى دانشپژوه (معاصر)
در جزو اسنادى كه نزد جناب آقاى دكتر محمد على هدايتى ديدهام و با اجازه ايشان براى كتابخانه مركزى دانشگاه مورخ 997 عكسبردارى شده است وقف نامهايست از زينب بيگم دختر شاه طهماسب كه نگارنده در نشريه كتابخانه مركزى دانشگاه (3:63) در ديباچه فهرست كتابخانه آستانه امامزاده عبدالعظيم حسنى در شهر رى از اين سندها يادى كردهام. از جناب آقاى دكتر هدايتى كه نشر اين سند را مجاز دانستهاند بسى سپاسگذارم.
وقفنامه زينب بيگم دختر شاه طهاسب مورخ 997
هوالواقف على السراير الحمداللّه الذى وفق الانام بالخيرات سببا للفوز بالثواب الجزيل و قرّبهم بالطاعات للقرب الى الملك الجليل لا اله الا هو الواقف على السراير و المطلع على الضمائر و الصلوة و السلام على من اصطفى من المصطفين الاخيار و المرسلين الابرار محمد سيد الكونين و الثقلين و الفريقين من العرب و العجم و آله الاتقياء سيما امير المؤمنين و امام المتقين اسداللّه الغالب على ابن ابيطالب قسيم الجنة و النار.
1. يادنامه مينورسكى، به كوشش: مجتبى مينوى و ايرج افشار، اول، تهران، انتشارات دانشگاه تهران، 1348ش، ص 119 ـ 127. لازم به تذكر است كه اصل مقاله مينورسكى (ترجمه عربى آن) در شناخت نامه حضرت عبدالعظيم حسنى عليهالسلام و شهر رى (ضمن مجموعه مقالات چاپ شده) به چاپ رسيده است.
(204)
و بعد وقف نمود نواب مستطاب خورشيد احتجاب فلك جناب عليا حضرت بلقيس مكانى خديجة الزمانى ناموس العالمين مهد عليائى شمسه ايوان سيادت و اجلال شمس فلك عظمت و اقبال مركز دايره خدارت و جهانبانى بلقيس تخت طهارت و گيتى ستانى زينب بيگم مخدره كه مهر و ماه با غايت عصمت و نهايت عظمت در حريم حرمش بار نمىيابند و نسيم صبا و شمال در سراپرده عصمتش راه ندارند خلداللّه تعال ظلالى سيادتها و سلطنتها و عظمتها على مفارق المسلمين الى يوم القيام، تمامت و همهگى سه دانگ ربع شايع از مزرعه موسومه خورازيل(1) واقعه در بلوك غاررى حميت من الآفات و الفىء محدود به اراضى احمدآباد و خشكرود و تپه عرب قبلة و به اراضى عبدلآباد و كندىآباد و شارع شمالاً و به اراضى قريه يورت شرقا و به خشكرود و اراضى مرتضى كرد غربيا مع اراضى معمور داير و مغمور باير و قنوات جاريه و منطمسه و جداول و انهار و طواحين آبادان و خراب و باغات و محوطات و محاصرات و تلال و وهاد و معالف و مراكض و ساير المضافات و المنسوبات بهذه المزرعة من اى شىء كان سمىام لم يسم ذكر اولم يذكر بر مشهد منور و مرقد مطهر امامزاده واجب التبجيل و التعظيم لازم التكريم عبدالعظيم عليه و آبائه التحية و التسليم كه زيارت آن را به زيارت عالى شانى برابر كردهاند كه جبرئيل امين با وجود رفعت شأن و سمومكان افتخار به خادمى آن آستان ملايك پاسپان نموده سر مباهات به اوج برين سوده كه «من زار عبدالعظيم الحسنى بالرى كمن زار جدى اباعبداللّه الحسين» وقفى صحيح شرعى مخلد مستمر مشتمل بر جميع شرايط و اركان خالى از نواقص و بطلان قربة الى اللّه تعالى و طلبا لمرضاته و شرط نمود نواب واقف حين الوقف توليت مزرعه مذكوره را به عالى حضرت سيادت مرتبت نقابت منقبت افادت و افاضت دستگاه نجابت و معالى انتباه عمدة السادات العظام و النقباء الكرام امير مجد الدين المتولى ابن سيادت و مغفرت پناه المستريح
1. همان خلازير (خلازيل) مقصودست (ايرج افشار).
(205)
برحمة الملك البارى ظهيرا اللسيادة و الدين امير ابراهيم الحسينى و بعد از او بر اولاد امجاد او نسلاً بعد نسل و عقبا بعد عقب مشروط بر اينكه عالى حضرت متولى مشار اليه محصول وقف مذكور را بعد از وضع بذر و نفقة القنات و مصالع ضرورى زراعت صرف روشنايى و صادر و وارد و عمارت و فرش مشهد مقدس منور و مواجب خدام و حفاظ سر كار فيض آثار نموده و ثلث كل محصول به علت حق التولية و حق السعى به خود متعلق داند و ايضا شرط نمود كه: موقف مذكور را به اجاره طويله به متقلبه ندهد و به غير متقلبه نيز به اجاره ندهد و به هيچ وجه من الوجوه حكامطلبى از آن مزرعه ننمايند و مدخل نكنند و چنانچه در ساير موقوفات آن آستانه سدره مرتبه شرط شده ناظر تعيين ننمايند و به علت حق النظاره و حق الاشرافطلبى نكند و چون مصرف معين جهت موقوف مذكور مقرر شده ارباب وظايف مطلقا طلب و توقعى ننمايند فمن بدله بعد ماسمعه فانما اثمه على الذين يبدلونه و كان ذلك فى شهر ذى العقدة الحرام سنة سبع و تسعين و تسعماية الهجرية النبوية عليهالسلام و التحية.
سجلات
1 ـ هو الواقف الحمدللّه الواقف الموفق للخيرات الذى جعل الوقف واسطة لادراك السعادات و الصلوة و السلام على محمد و آله اشرف البريات و بعد در مجلس عالى سيد المحققين و سند المدققين وارث علوم الانبياء و المرسلين خاتم المجتهدين ابده آله على مسند الاجتهاد الى يوم الدين .... (دو كلمهاى خوانده نشده) مازبر و برزفى هذا الكتاب من المبدء الى المآب حسب ما سطر فى هذا الخطاب معروض شد فى سلخ عام ثمان و تسعين و تسعمائة.
2 ـ بصحة مقدماته اشهدت نمقه الفقير الى اللّه الغنى سلطان ابراهيم بن حيدر شريف الشريفى الحسنى و الحسينى عفى عنهما و آله فى شهور سنه 997: سلطان ابراهيم.
3 ـ ما نسب الى فيه صحيح حرره زينب بنت طهماسب صفوى الحسينى الموسوى ـ مهر: «بنت شاه دين طهماسب»
(206)
4 ـ اين وقفنامه صحيح است در دفترخانه مباركه جزو املاك موقوفات حضرت شاهزاده عبدالعظيم است بايد حدود آن را منظور داشت و خلاف واقع نشود ـ مهر: لا اله الا الملك الحق المبين عبده احمد.
5 ـ موافق اين وقفنامه كيفيت اين است كه عالىجاه ميرزا موسى مستوفى نوشته است.
6 ـ چون موافق اين وقفنامچه كه صحت آن ظاهر است يك حد اين مزرعه خشكرود است و تجاوز غير از خشكرود به اين مزرعه جايز نيست.
7 ـ شهد بما فيه الاقل عبدالوهاب ـ: «يا وهاب الكريم»
8 ـ بشهادة العبد الاقل سعدالدين محمد بن افضل ـ مهر: «اللّه ولى التوفيق»
9 ـ بشهادت اقل الخلايق لطف اللّه الشريف الموسوى (با مهر)
10 ـ انا من الشاهدين (با مهرى خوانده نشده است)
11 ـ (نمره 474 ثبت) (نمره كتاب 4305) به تاريخ هفدهم شهر شعبان العظم تنگوزئيل سنه 1329 در دفترشرعيات اداره جليله كل اوقاف ثبت شد. مفاخرالممالك.
فرمان شاه طهماسب درباره زاويه شيخ ابراهيم خواص در 943
ابو اسحاق ابراهيم بن احمد بن اسماعيل الخواص(1) از عارفان به نام ايران است كه در شهر رى به سال 291 درگذشته است و در جامع آن شهر به خاك سپرده شده است. سرگذشت او در طبقات الصوفية سلمى به عربى ص 284 و انصارى به فارسى ص 286 و منابع ديگر كه در حواشى اين دو كتاب برشمرده شده و همچنين در الاعلام زركلى (1:22) آمده است در نزهة القلوب حمد مستوفى (ص 52 ـ 55) و جغرافياى كيهان (2:46) تنها نام او هست.
جامع رى را كه خاكجاى و مزار او است مهدى برادر منصور عباسى در زمان
1. خواص به تشديد و او از خوص بضم خاء است كه برگ درخت خرما باشد و به معناى فروشنده اين برگ است.
(207)
خلافت او در زمان فرمانروايى خويش در جبل و كوهستان به سال 158 با معمارى عمار بن ابى الخصيب ساخت و بر ديوار آنجا نام خود را نوشت. اكنون در غار رى در جلگه در دو كيلو مترى ديهى است به نام اندرمان كه در آن بقعتى كهن است به نام امامزاده ابوالحسن و در پهلوى آن مزارى است به نام امامزاده ابراهيم كه شايد خوابگاه همين خواص عارف باشد و مردم ناآگاه از تاريخ آن را سيدى بدين نام پنداشتهاند.(1)
از جناب آقاى دكتر محمد على هدايتى و آقاى دكتر عنايت اللّه هدايتى كه اجازه فرمودند از روى اين سند فيلمى براى كتابخانه مركزى دانشگاه برداشته شود و عكس آن در اينجا به چاپ برسد بسيار سپاسگذارم.
مهر شاهطهماسب ـ عنوان ابوالمظفر طهماسب
سادات عظام و قضاة اسلام و موالى و مشايخ و زاويهداران و عمال كلانتران و كتخدايان ولايت رى بدانند كه درين وقت بنابر وفور استحقاق و استعداد سيادت ايابى و تقوى شعارى سيد سراج الدين ابوالقاسم موسوى و افادت و شريعت ايابى مولانا كمال الدين عبدالخالق المشهور به مولا احسان خطبت توليت و رتق و فتق زاويه شيخ ابراهيم خواصّ را بديشان مفوض و مرجوع گردانيديم تا به واجبى بدان امر قيام و اقدام نمايند و در تعمير و آبادانى رقبات زاويه مزبوره كوشيده كمال سعى و اهتمام به جاى آورند و منافع و محصولات آن را به موجب شرع شريف به مصرف وجوب برسانند بايد كه دست تصدى مشار اليها را در امر مذكور قوى و مطلق دارند و آنچه از محصولات سنه پيچىئيل هر كس تصرف نموده باشد تسليم متوليان مومى اليهما نمايد. و به علت اخراجات خلاف حكم از علفه و قنلغات و الاغ و الام و طرح و ساورى و پيشكش و رسوم داروغگى و عيدى و نوروزى و عوامل بيگار و مزد و وجوه كاه و هيمه و ساير تكاليف ديوانى بهراسم و رسم كه باشدطلبى نكنند
1. ياقوت 2: 295 ـ مرآت البلدان ناصرى 4: 105 ـ فرهنگ جغرافياى 1:24 ـ اسامى دهات كشور ص 86.
(208)
و چيزى حواله ندارند تا در آبادانى قنات مذكوره سعى موفور نموده جارى گردانند. اين حوالت برين جمله رفته هر ساله بسان و هر فصحه محدود بطلى .... (خوانده نمىشود).
مقرر است كه چون توليت زاويه مزبوره سابقا بمشار اليهما متعلق بوده و درين و لا مجددا استحقاق ايشان به ظهور پيوسته مشار اليهما را متولى زاويه مذكوره دانسته بسند بقبض مستند ... سيادت ماب معالى نصابى امير سليمان حسب ـ المسطور مقرر دانسته درآمد و دخل و لاروسون رقبات زاويه مذكوره از مقر(؟) است حاصل تيول نبوده الكاء مزبور مالوجهات ادعا و طلبى ننمايد و به سبب مزرعه مواس (؟) مزاحم خواص نشوند عهده شناسد. سلخ شهر ربيعالاولى 943، ختم(1).
71 ـ جغرافياى تاريخى رى ـ تهران، ميرحسين يكرنگيان (معاصر)
تاريخ چيست، جغرافيا كدام است؟
تاريخ عبارت است از گزارش احوال كائنات و تغييرات و انقلابات آن، اين تاريخ را تاريخ عمومى گويند و گفتهاند آنچه از آغاز آفرينش تاكنون واقع شده تاريخ گذشته است و نتايج آن تاريخ آينده.
تاريخ اساسا بر دو نوع است: تاريخ طبيعى، تاريخ اجتماعى. تاريخ طبيعى عبارت است از گزارش انقلابات و تغييرات طبيعت مانند پيدايش جماد، نبات، حيوان، انسان و انواع آنها بهويژه نژادهاى متنوعه انسان و حيوان.
اما تاريخ اجتماعى يا مدنى عبارت است از حوادثى كه ملازم پيدايش اجتماع و تمدن بشر بوده يا حوادثى كه بعد از حصول اجتماع حادث گشته است، مثلاً مهد تمدن اوليه بشر در كدام نقطه بوده، تمدن فلان قوم از كى آغاز شده، فلان قطعه از چه زمانى آباد و مركز اجتماع گشته، حالات اوليه مردم آن چه بوده، يا سلطنت فلان خاندان از كى تشكيل شده و چه زمانى منقرض گرديده و چه آثارى از خود باقى
1. مجلّه راهنماى كتاب، سال هفتم، شماره اول، پائيز 1343ش، ص 140 ـ 145.
(209)
گذاشته است. فلان شهر در كدام قرن بنا شده، يا فلان بنا در چه تاريخ ويران گرديده، فلان قبيله و ملت به چه وسيله ترقى كرده است يا رو به انحطاط آورده، خلاصه آنكه هر چه متعلق به حالات بشر و حوزههاى اجتماعى اوست، همچنين آنچه را كه حاكى بر اتفاقات غيرمنتظره است (قحط، غلا، طاعون، وبا و امثال آن) و اين تواريخ بر دو نوعند: تاريخ عمومى، تاريخ خصوصى.
آنچه عموميت دارد و راجع به همه نژادهاى بشر است، تاريخ عمومى نام نهادهاند، ولى آنچه را كه مربوط به قوم، ملت، نژاد و كشور معين باشد، تاريخ خصوصى مىنامند، باز آنها بخش مىشوند به تاريخ، تاريخ نظامى، تاريخ جغرافيايى و نيز جغرافيا بخش مىشود به جغرافياى طبيعى، سياسى، اقتصادى، انسانى، نظامى و جغرافياى تاريخى كه بحث ما بيشتر در اين قسمت است.
تاريخ تهران ـ رى
كتبى كه درباره رى و تهران نوشته شده باشد يعنى تمام مطالبش اختصاص به اين شهرستان داشته باشد، وجود ندارد. در نزهة القلوب، مرآت البلدان، ناسخ التواريخ و غيره به مقتضاى بيان چند سطرى در اطراف اين دو مكان نوشته شده است.
كتاب تاريخ رى و اصفهان تأليف آقاى شيخ جابر انصارى و تاريخ تهران تأليف آقاى جواهرالكلام هم مطالب مربوط به اين دو محل را از ساير تواريخ و اسناد گلچين و اقتباس نمودهاند و الحق خدمتى بهسزا براى روشن شدن پيشينه تاريخى نمودهاند كه در اين كتاب هم از مطالب آنان استفاده شده است.
ولى براى تشريح وضع جغرافيا و شرح اوضاع تهران در يك قرن و نيم اخير بيشتر از مشاهدات و اطلاعات شخصى و معلومات معمرين بصير و پيرمردان مطلع تهران و پروندههاى ادارات استفاده شده است.
اينك به شرح تاريخ شهر كهن رى كه مدفن حضرت عبدالعظيم عليهالسلام مىباشد، مىپردازيم:
(210)
بخش يكم ـ رى
از گفته امين احمد رازى: رى ولايتى با نام است، در مسالك و ممالك آمده كه از خراسان و عراق بجز بغداد هيچ شهرى بزرگتر و آبادانتر از رى نبوده، مگر نيشابور كه پهناورتر واقع شده.
اصمعى آورده «الرى عروس الدنيا» و در بناى رى اختلاف بسيار كردهاند بعضى برآنند: رى را، رازى بن ثقلان بن اصبها بن ملوج بنا كرده، برخى گويند: راز بن خراسان ساخته و از هوشنگ نيز نقل مىكنند.
و اما حمداللّه مستوفى آورده كه شهر رى، شهر شيث پيغمبر است و در زمان المهدى باللّه عباسى عمارات شهر رى بدينمنوال بوده، مدارس و خوانق 6400، حمام 1360، مساجد 46400، طاهونه 1200، كاروانسرا 12700، مناره 15035، يخچال 1450، عصارخانه 1700، قنات جاريه 18091، و رودخانه نيز بسيار بوده، محلات 96 و در هر محل 46 كوچه و در هر كوچه 40000 خانه و 1000 مسجد و در هر مسجدى 1000 چراغدان از طلا و نقره و غيره بوده كه هر شب روشن مىكردهاند و مجموع خانهها هشت بار هزار هزار و سيصد و نود و شش بوده كه مردم مىنشستهاند، لا يعلم الغيب الا اللّه «بهنظر نگارنده اغراق و مبالغه است».
در معجم البلدان آمده كه رى زمان بهرام چنان آباد بوده، باغستان رى و اسبهان پيوسته به يكديگر بوده «مقصود تهران و كرون اصفهان بوده ـ نگارنده».
و اصحاب تواريخ نوشتهاند: به كرات آن شهر به قتل عام و زلزله ويران شده و باز عمارت يافته، تا زمان خلافت ابوجعفر منصور دوانقى عمارت بر اصل يافت و روزبهروز در تعمير و آبادانى مىافزودند تا حادثه چنگيز بهوقوع پيوست و كرت ديگر به قتل عام ويران گشت.
شيخ نجمالدين دام قدس سره در كتاب مرصاد العباد كه از تأليفات اوست نوشته: در اين فتنه از شهر رى كه مولد و منشأ اين فقير است، هفتصد هزار مردم صاحب اعتبار به درجه شهادت رسيدند، ولايت رى ابتدا نه بلوك بوده بدين موجب «غار»،
(211)
«فشاپويه»، «بهنام»، «سببورفرج»، «خوار» «زرند»، «اسفجان»، «شميران»، «شهريار» و «ساوجبلاغ».
و در نزهة القلوب آمده كه رودبار قصران از توابع رى بوده و در عهد غازانخان تعلق به ولايت رستمدار گرفته و در اين ايام چهار بلوك است: نخستين را رى اعتبار كردهاند، باقى را علىحده ساختهاند. چنانچه به تقريبات احوال نوشته خواهد شد و حقتعالى آن مقدار خير و بركت بدان ولايت ارزانى داشته كه عقول و اوهام در وادى آن سرگردان است چنانچه اكثر ضروريات قزوين كه قرب چهل سال محل اقامت سلاطين صفويه بوده از آن ولايت به حصول مىپيوست و ايضا غله و سامان مردم كاشان از رى به حصول مىپيوندد و اهل رستمدار و ساوه و قم نيز از آن شهر منفعت بخش دارند و انواع ميوه در آن ديار خوب و فراوان مىشود، خصوص خربزه و انگور كه هرقدر صفت كنند، گنجايش دارد و همچنان انار مليسى كه رگى از ترشى با اوست و انجير، زردآلو و امرود كه آن را نطنزى نامند و شفتالو و هلو خوانند در غايت نزاكت و شادابى و راستمزگى به حصول مىپيوندد كه همه عزيزان را نصيب شود كه دست و دهنى بيالايند ... و خوبى آن زياده بر اقطار چون روشنى خورشيد در نصفالنهار از واضحات است و اكثرى از فضلا و فصحا در توصيف آن جرسى جنبانيده، چنانچه امام خاقانى را است: پست عراق و رى و خراسان رى است و رى ...
و چون سطرى چند در صفت رى گفته شد بهرى از مذمت نيز نوشته آيد، چو در همه جا نيك و بد مىباشد، در فصل خزان كه آغاز اختلاف آب و هوا و نوغان اطبا است، مردم بنابر رسوم عادت چندان ملاحظه نمىنمايند و ناهار ميوه بسيار بهكار مىبرند لذا تب و لرز مىنمايند و اين تب و لرز شبانهروزى از دو سه ساعت زياده نيست، بعد از آن برخاسته هر چه خواهند مىخورند و به هر جا مىروند، چو مشهور است: جمعى از دوستان با يكديگر به راهى مىرفتند يكى را تب آمده از همگنان التماس كرد كه شما ساعتى توقف نماييد تا من رفته بلرزم و بيايم، در وقتى چنين
(212)
خاقانى بدان ديار رسيده و از افراط ميوه او را عارضه دست داده و هر آينه اين چند بيت انشاء نموده:
خاك سياه بر سر آب و هواى رى
|
دور از مجاوران مكارم نماى رى
|
عقرب نهند طالع آن من ندانم آن
|
دانم كه عقرب تن من شد لقاى رى
|
از خاص و عام رى همه انصاف ديدهام
|
جور من است ز آب و گل جانگزاى رى
|
رى در قفاى جان من افتاده من بجهد
|
جان مىبرم چو سست اجل در قفاى رى
|
ديدم سحرگهى ملكالموت را كه پاى
|
بىكفش مىگريخت ز دست وباى رى
|
گفتم تو نيز، گفت چو رى دست كين گشاد
|
بويحيى ضعيف چه باشد به پاى رى
|
در نزهة القلوب از روى طرفگى آورده كه اصفهانى و رازى را در باب خوبى شهر با هم مناظره افتاد هر يك هنر شهر خويش عرضه مىكردند. اصفهانى گفت خاك اصفهان مرده را تا چهل سال نريزاند، رازى گفت خاك رى مرده را چهل سال بر در دكان در داد و ستد بازدارد و در بيشتر كتب معلوم شد كه اهل رى هميشه مخالف يكديگر باشند اما به سخا و رادى شهره و منسوب بوده، سخن ايشان راست و پسنديده باشد، به دوستدارى پيغمبر و خاندانش مبالغه تمام بهكار برند.
و اصل شهر رى در حادثه چنگيزخان چنانچه گذشت نوعى خراب گرديد كه نقش آبادانى بالكليه محو گشت و امروز در آن مملكت يكى تهران و ديگرى ورامين است كه ذكرى خواهد شد:
طهران در زمان فرمانروايى شاه طهماسب صفوى به زينت باره و زيور بازار آرايش يافت و سمت شهريت پذيرفت و الحال بهحسب جداول و انهار و اشجار سايهدار و باغات جنتآثار مستثنى از يكديگر شهر و ديار است و بر شمال رؤيهاش كوهستانى است موسوم به شميران كه قطعهاى است از قطعات جنان و هيچ مستشهدى در خوبى زياده بر آن نيست كه در ايام سابق اين كوهستان را شمع ايران مىگفتهاند و در مضافاتش اقسام ميوه نيك مىشود، خصوصا گيلاس كه با نهايت خوبى و آفر و بىقياس مىباشد و همچنين كوهستانى است در دو فرسخى مشهور به
(213)
كن و سولقان كه آن نيز از بسيارى آب روان و كثرت درختان با ميوههاى الوان غيرت بوستان جنان تواند بود، و از فواكهش امرود، شفتالو نوعى خوب مىشود كه هر كس را آرزوى آن مىشود كه چون زبان هميشه در دهان داشته باشد: از اين قبيل خصوصيات بسيار دارد.
و باز هفت اقليم جزو حالات عمادى شهريارى مىنويسد: شهريار بلوكى است از بلوكات رى متضمن قراء معموره و آبادان و به حسب مرغزار و بساتين و باغات رجحان بر باقى بلوكات دارد و در افواه پارهاى مردم اين عهد تهران را گاهى نكوهش مىكنند:
تهران و آب سنگلج و باد شهريار
|
مدحش مگو كه خال رخ هفت دوزخ است
|
و جزو گزارش قاضى محمد مىنگارد: از سادات ورامين است قاضى عطاءاللّه برادر قاضى محمد و قاضى عبداللّه و قاضى سديد پسرانش و (امير ركنالدين) و (مير محمد قاسم) و (قاضى عهدى) و (امير عنايتاللّه) از متوليان حضرت عبدالعظيم بن عبداللّه بن على بن حسن بن زيد بن حسن بن على اميرالمؤمنين عليهالسلام بوده و (امير علىشاه) پسرش و (امير نوراى) متولى و (امير ظهيرالدين ابراهيم) متولى و (امير مجدالدين اسماعيل) متولى و (شيخ شهابالدين) متولى امامزاده ابوالحسن و (شيخ ابوالقاسم) پسرش و (آغا غياث) حضرت بزرگوار عبدالعظيم عليهالسلام در مقبره مشهد شجره در رى مدفون شده و در آن مشهد حضرت امامزاده حمزه بن موسى الكاظم مدفون بوده كه آن حضرت به زيارت و خواندن فاتحه تشريف مىبرده و بعد در ضلع غربى متصل به شمال زمين را مىشكافند جسد صحيحى در آن محل يافتند و آن را امروز قبه امامزاده طاهر بن طاهر مىخوانند و اطراف امامزاده و صحن بزرگ پنج صحن ديگر ساختمان شده قبور بسيارى از بزرگان دين و دولت است كه تذكرة القبورش مجلدى بزرگ مىشود از آن جمله قبر ابوالفتوح رازى و مرحوم حاج ملا على كنى و علماى بزرگ ديگر و مشايخ نامى از سلاطين ناصرالدين شاه و از شعرا قاآنى «استخوانهاى كريمخان زند را رضا شاه پهلوى كبير به اين مكان مقدس انتقال
(214)
داد، مقبره مجلل او نيز در همان مكان است. عبدالعسين هژير و سپهبد حاجىعلى رزمآرا از نخست وزيرانى كه به دست افراد متعصب وابسته به فدائيان اسلام كشته شدند نيز در ايوان باخترى حضرت عبدالعظيم مدفونند. نگارنده».
و ورامين زمان پيشين حاكمنشين بوده و قلعه در غايت حصانت داشته الحال بعد از تهران محلى در رى از آن شگرفتر نيست و از ميوهجات انگورش بر تمام رى رجحان دارد و مضافات نيك چنانچه يكى از آن مواضع خاره است كه حاصلش قريب سه هزار تومان است و بيشتر ارتفاعات يك من صد من مىشود.
و ايضا حسنآباد است كه حاصل آن از دو هزار متجاوز است و همچنين چند موضع دارد كه حاصل آن پانصد تومان است تا سيصد تومان.
و دولاب را نوشته قريهاى است از اعمال رى متصل به تهران كه الحال شهر رى عبارت از آن است و از مشاهير مردمش ابوبشر محمد بن احمد بن حماد انصارى و ...
صاحب هفت اقليم پس از اين گزارشها نام مردانى هنرپيشه و بزرگانديشه شهر رى را قريب پنجاه نفر اسم برده كه برگزيدگان آنها عبارتند از:
صوفيه و عرفا (ابوذكريا يحيى بن معاذ) از محدثين (عبدالرحمن ابىحاتم حنظلى) از متبحرين علوم و نوابغ (امام المتكلمين فخر رازى) از اساتيد اطبا (محمد بن زكريا) و از قضات (قاضى مسعود) و از علما (امير تاجالدين حسن) و ازعرفاى ترانهسنج (شاه صفىالدين) از شعرا (غزايرى و كمالالدين بندار) (آشوب تهرانى) (خموش تهرانى) (صفاى لواسانى) و ... كه جمع اسامى و شرح خلاصه احوال آنها مجلدى جداگانه مىشود.
در دايرةالمعارف بستانى مىنويسد: رى شهرى از بلاد ديلم و جزو عراق عجم و پنج كيلومترى تهران طرف جنوب شرقى است. ولادت ابوبكر محمد بن زكريا رازى طبيب و هارونالرشيد در آن سرزمين بوده. شهرى مشهور از بزرگترين بلاد عجم كه مورخين عرب نامش را بردهاند و گفتهاند مركز بلاد جبل، از آنجا تا نيشابور يكصد و شصت فرسنگ و تا قزوين بيست و هفت، و فرودگاه حاج خراسان و ترك
(215)
و آن شهر را از بناهاى كيخسرو پسر سياوش گفتهاند و سبب آن دانسته: كيكاوس تخت روان هوايى درست كرد و سوار آن شده كه در هوا بالا رفته به آسمان رود خداوند باد را به حكم او گذارد تا او را به فراز ابر رسانيد، بعد او را در درياى مازندران فرود انداخت و چون كيخسرو پادشاه شد آن تخت را آورد كه با او به بابل رود همانا به جايگاه رى كه رسيد در آن سرزمين شهر ساخت و نامش رى نهاد.
و عمرانى گويد بانى رى فيروز بن يزدجرد بود و نامش را فيروز گذارد و پس از آن رى را ساخت و رام فيروز و رى بگفته او دو شهر است.
ياقوت گويد: رام فيروز را نشناسم ولى رى را ديدم شهر نيكو شگرف با آجر و كاشى كبود ساخته در فضايى گشاده و پهلوى آن كوهى است كه هيچ گياهى در آن نرويد و رى شهرى بزرگ است، بيشترش ويران شده، اتفاقا من به ويرانهها گذشتم سال 617 كه از هجوم تاتار گريزان بودم ديوارها ويرانهها را به پا ديدم و منبرها باقىمانده و نقش و نگار ديوارها پديدار، زيرا تازه ويران شده، از دانايى پرسيدم گفت: سبب ويرانى بس ضعيف بود ولى چون خداوند چيزى را بخواهد به انجام مىرسد، مردم شهر سه گروه بودند: شافعيان كمتر و حنفيان بيشتر و شيعه و آنان سواد اعظم، زيرا نيمى از مردم شيعه بودند و جنگها ميان سنى و شيعه و دشمنى به درازا كشيد و سنيان از ناموران كس باقى نگذاردند، همانا كه شيعه را برانداختند. دشمنى بين حنفيان و شافعيان افتا و جنگها شد و با كمى مردم شافعيان چيره شدند تا حنفيان را كشتند و خانههايشان را ويران كردند و جز محله شافعيان باقى نمانده و آن كوچكترين محلات رى است. چنانچه مىبينى و از شيعه و حنفى كس نيست مگر مذهب خود را پنهان دارد.
ياقوت گويد: همه خانهها ديدم زير زمين ساخته و دالان خانهها تاريك و باريك و به سختى آمد و شد مىشد و اين نظر به آمد و شد لشگريان تاراجكن و يغمايى بود و اگر جز اينگونه خانهها داشتند جنبنده به رى نمىگذاشتند.
و اسطخرى گفته رى از اسپهان بزرگتر و جز بغداد در مشرق شهرى بزرگتر از رى
(216)
نيست و آن شهرى مشبك ساختمان و با آبرو و گرامند و پرنعمت، و يك فرسخ و نيم درازاى آن و ساختمانها با چوب و گل، و رى را دهات بزرگ است هر يك بزرگتر از شهرى از آن جمله (كوهذ) و (سد) و (مرجبى) و از رستاقهاى نامى آن هفده روستاست (قصر آن بيرون و درون) و (بهزان) و (سن) و (پشويه) و (دنياوند) و (ويمه) و (شلمبه).
و ابنكلينى گفته رى به نام مردى از بنىشيلان بن اسبهان بن فلوج ساخته شده و در شهر بوستانى بوده دختر وى به بستان آمده دراجى انجير مىخورد، دختر گفت «بور انجير» يعنى دراج انجير مىخورد، از اينرو اسم شهر كهنه بورانجير شد و مردم رى «بهورند» گويند به تغييرش از اصل.
و رى سال بيست هجرى يا 19 به دست عروة بن زيد الخيل طائى گشوده شد كه عمار ياسر به فرمان عمر او را فرستاد. پس از دو ماه فتح نهاوند عروه آمده و مردم ديلم به مدد اهل رى آمده و جنگيدند و مسلمين ظفر يافتند و آنان را كشتند.
و گويند در خلافت منصور كه مهدى به رى آمد، رى تازه را ساخت و گردان خندقى كند و در آن مسجدى بنا نمود به دست عمار بن ابىالخصيب و نام او را بر ديوار مسجد نگاشت 158 و بار وى فصيلى از آجر كرد رى كشيد كه گرد بارو خندق بود و نام آن را محمديه گذارد و مردم رى شهر درون را به نام رى خوانده و فصيل را شهر بيرون گفته و قلعه معروف به «زيبندى» در درون رى بمحمديه است و مهدى گفت آن را تعمير و ترميم كردند و زمان وليعهديش در محمديه فرود آمده و آن بر مسجد و دارالاماره مشرف بود بعد محمديه زندان شد و پس از رفتن رافع ويرانش كردند و رى را در زمان جاهليه رازى مىگفتند و گويند او به زمين فرو رفته و دوازده فرسنگى رى تازه بوده به راه خوار ميان محمديه و هاشميه رى و در آن ساختمانهاى استوارى بهپا بوده كه گواهى بر بزرگى شهر مىداده و آنجا نيز ويرانهاى است و در رى قريه «فرخان» است و آن قلعه بزرگ و استوارى است و مال المقاطعه رى دوازده هزار هزار درم بوده تا مأمون به آن گذشته مردم رى شكايت برده و هزار
(217)
هزار درمش را بخشيد.
و اصمعى گفته رى عروس جهان است و بازارگانى مردمان و يكى از شهرهاى نامى زمان عبيداللّه زياد براى عمر بن سعد ابىوقاص حكومت آنجا را واگذارد به شرطى كه با لشكر آماده برود به جنگ حضرت سيدالشهداء امام حسين عليهالسلام عمر ترديد رأى داشت ولى بالاخره حب دنيا و رياست بر او چيره شد تا با لشكر به جنگ امام رفت.
و از امام جعفر صادق عليهالسلام روايت است كه فرموده رى و قزوين و ساوه ملعونه و شوم هستند.
و اسحاق بن سليمان گويد شهرى را نديدم كه پستفطرتان را مانند رى بزرگ بنمايد. در اخبار پارسيانست هوشنگ كه مهلاليل بن قينان باشد و نخست سازنده شهرها، از آن جمله رى را بساخت و رى اولين شهرى است كه پس از شهر بلخ كيومرث در دماوند ساخته شده و در رى به گفتارى منوچهر زائيده شده و اشك بن اشكان كه با انينوخوس جنگيد در اين شهر نشو و نما يافت و مردى از ديلم به شاهى بهرام بن يزدجرد اثيم بر آنجا تاخت، مردمش را اسير و شهر را ويران ساخت و به تاراجش پرداخت و قباد پادشاه پارس در آنجا از برابر شمر ذالجناح گريخت و شمر او را دريافت و خونش بريخت ولى بيشتر برآنند كه قباد خود مرده.
سال 22 نعيم بن مقرن به فرمان عمر «در واجرد» به جنگ مردم رى رفته و جنگيدند و لشكريان را شكسته رو به شهر رى گذاردند، زينبى پدر فرخان از رى بيرون آمده و با نعيم ديدار كرده و طالب صلح و مسالمت شده و با سياوخش بن مهران بهرام چوبين پادشاه رى اظهار مخالفت نموده. سياوخش از مردم دماوند و تبرستان و قومس و جرجان مدد خواسته و آنان از ترس تجاوز مسلمين به كمك او آمدند و در بالاى كوهستان رى پهلوى شهر سپاه آراسته بناى جنگ گذاردند، زينبى به نعيم گفت شمار ايشان بسيار و شمار شما كم است. يك دسته سوار با من بفرست تا من به شهر رى روم و از ستمى كه ملتفت نشوند و تو با آنها شروع به جنگ كن. آنگاه ما
(218)
از آن طرف برابر ايشان برويم، ايشان برابر تو پايدارى نكرده مىگريزند، نعيم چنين كرد و دستهاى سوار به سردارى برادرزادهاش منذر بن عمرو فرستاد، زينبى سواران را به شهر برده و سياوخشان ملتفت نشده، نعيم به آن شبيخونزد، آنان را از حفظ شهرستان بازداشت و آنها جنگ مىكردند و با دار به جنگ بودند تا آنگاه كه آواز تكبير مسلمين را از پشت سر خود شنيدند، ناچار گريختند و اعراب كشتار زيادى كرده كه مقتولين را با چوب نى مىشمردند و در رى به اندازه مداين غنايم بهره مسلمين شد، و زينبى مصالحه نمود كه مرزبانى رى با او باشد و همى شرف رى در خانواده زينبى بود و نعيم شهر را خراب كرد و آن رى كهنه است و زينبى بناى رى تازه گذارد، نعيم بهوسيله مضارب عجلى فتحنامه با خمس اموال نزد عمر فرستاد و با مصمغان مصالحه كرد به چيزى كه فديه بدهد براى مردم دماوند، نعيم پذيرفت.
و گفتهاند در سال 21 فتح رى به دست قرطنه بن كعب هجرى شد و در خلافت حضرت امير توليت رى با يزيد بن بحيه تميمى شد و او سىهزار از خراج رى بشكست و حضرت به حبس تأديبش فرمود و يزيد از محبس گريخته نزد معاويه رفته و به سلطنت او باز حاكم رى شد و بعد در حوزه امارت زياد آمد.
و در سال 64 مردم رى پس از مرگ يزيد خروج كرده و سردارشان فرخخان رازى بود و امير العراقين كوفه عامر بن مسعود محمد بن عمر بن عطار ديلمى را به جنگ فرخخان فرستاد، مردم رى او راگريزاندند. سپس عتاب بن ورقا رياحى را نامزد جنگ رى كرده و كشتار فزون گشته و فرخخان كشته و يارانش گريختند و در سنه 68 مصعب بن زبير فرمان به عتاب بن ورقا والى اصفهان داده كه به رى رود و با مردم رى بجنگد به گناه مساعدتشان با خوارج بر يزيد بن الحارث و جا دادن خوارج را در رى و عتاب رفته و آنان را به حصار سخت گرفته تا قلعه را گشوده و غنيمت فزون آورده و ديگر قلاع اطراف را نيز فتح نموده.
خلاصه آنكه پس از يزيد فرخخان رازى آغاز خلافت نهاد و عامر والى از كوفه نخست محمد تميمى را با لشكرى فرستاد و او بشكست و بعد عتاب بن ورقا روانه
(219)
شد و فرخخان را بكشت و در امان مصعب خوارج به رى گريختند مردم رى يارى آنها نموده يزيد شيبانى والى خود را بكشتند و مصعب حاكم اصفهان را مأمور فتح رى نمود تا رى را بگشود، و عبدالملك اموى عبدالرحمن اشعثى را توليت داد و حجاج كه اميرالعراقين شد عدى بن زياد را به حكومت فرستاد و در فتنه عبدالرحمن اشعثى عمر بن ابىصلت به رى غالب شد و قبته از جانب حجاج او را هزيمت داد و بعد از حجاج در امارت يزيد بن مهلب آمد.
و در سال 241 زلزله سختى به رى رسيد كه خانهها ويران شد و گروهى بىشمار به زير خاك مرده و چهل روز مردم بر آنها گذشتند.
در سال 249 زلزله ديگر برگشته و ساختمانهاى باقىمانده ويران گشته، مردم فزون هلاك گشته و بقيه برون شهر گريختند و سال 280 آب زمين چنان فرو رفت كه هيچ آبى نمايان نبود و يك رطل آب به سه درم بهاء رسيد و خواربار بسى گران شد و پس از آن زلزله آمد.
و در 314 رى جزو فرمانگذارى آلسامان آمد و ديالمه از آنها گرفتند و به آلبويه سرانجام رسيد و ابوعلى محتاج بر آن چيره شد و وشمگير بن زياد از او گرفت بعد ركنالدوله بويهى در 330 از او بستد. سپس در 333 ابوعلى بدان تسلط يافت و همى دست به دست سرداران ترك و ديلم چند سالى مىگشت و در 335 گروهى خراسانيان ريختند و خانه جرجيف و ابنالعميد وزير ركنالدوله را به تاراج بردند و ركنالدوله آمده و خراسانيان او را گريزاندند. سپس جنگ تازه شد و لشكريان ركنالدوله حمله مردانه كرده خراسانيان را شكسته و بسيارى از آنان را كشته و اسير گرفته و پراكنده شدند و در 420 محمود غزنوى سبكتگين آمد آنجا را گرفت و هزار هزار دينار زر و به بهاى پانصد هزار دينار گوهر و ششصد هزار تخت جامه و اسباب فزون گرانمايه بستد. و اين گواهى بر توانگرى بسيار مردم آن شهر مىدهد و آنچه ديدم دولت و سلطنتى نبوده از دول سامانى و بويهى و تركمانى و ديلمانى و ديگران جز آنكه چشم داشت مهمشان به رى بوده و مورد جنگهاى بزرگ ميان سرداران و شاهان
(220)
شده و در آن حال مجدالدوله بويهى(1) شاه رى بود، سبكتگين محمود او را بيرون كرد و ملك بستد، و از شيعيان بسيارى را بكشت و معتز له را از خراسان براند و كتب فلسفه و مذهب اعتزال و نجوم را بسوخت و از ديگر كتب يكصد بار شتر ببرد و تركمان غز پس از او آمدند به رى و طغرل سلجوقى سال 434 بر آنجا فرمانگذار شد و همى به دست سلجوقيان بود. در سال 571 باز هم زلزله شديدى رخ داد و بسيارى
1. ملك تركان حرم فخرالدوله ديلمى و مادر مجدالدوله زنى كاردان و سياستمدار بود. چون شوهرش ابوالحسن فخرالدوله درگذشت پسرش مجدالدوله هنوز خردسال بود از اينرو خود ملك تركان زمام حكومت را به دست گرفته با نهايت اقتدار به رتق و فتق امور پرداخت. همين كه خبر وفات فخرالدوله به سلطان محمود غزنوى رسيد، ايلچى نزد ملك تركان فرستاد خزائن و ذخاير او را بازطلبيد، ملك تركان نامهاى به سلطان محمود نوشت بدين مضمون:
«اگر فخرالدوله مرده بازماندگانش هستند و مايملك او متعلق است به اطفال صغير او و البته شهريارى چون شما در مال يتيم تصرف نخواهيد كرد مادام كه شوهر من زنده بود از سطوت شما انديشه داشتم. ولى امروز انديشه ندارم زيرا اگر خداى ناخواسته هواى تصرف در مال صغار او كنيد من برحسب اداى تكليف مقاومت خواهم كرد، هرگاه مغلوب شدم ننگ شماست و فخر من، اگر هم غالب شدم باز هم فخر من و ننگ شما، چه در صورت اول همه گويند سلطان محمود با زنى پنجه زده و او را مغلوب كرده و در صورت ثانى گويند: از زنى شكست خورده و گرد اين ننگ تا رستخيز بر دامن شما خواهد ماند و السلام. خواهى بسرم تاز، خواهى بنواز».
چون نامه سلطان محمود رسيد بىاندازه درشگفت شد و به دانش و كياست و حسن سياست آن زن آفرين گفت و سالهاى فراوان كه سلطان محمود به فتح هندوستان و ساير بلاد اشتغال داشت ملك تركان فارغبال به تمشيت امور مشغول بود، شمسالدوله را به حكومت همدان فرستاد، اصفهان و رى زير نظر خودش بود، تا مجدالدوله به سن رشد رسيد، آن وقت زمام امور سلطنت را به دستش داد و تاجگذارى مفصلى نمود، ولى توقف داشت مجدالدوله در امور سلطنتى با مادر مشورت كند و او چنين نكرد و بوعلى را كه با فخرالدوله مخالفت مىنمود به وزارت تعيين نمود لذا ملكه تركان رنجيده خاطر به قلعه طبرك اصفهان رفت و از آنجا به كردستان شتافت و بدر بن حسنويه از او استقبال كرد و لشكرى به ملك تركان داده جنگ مادر و پسر آغاز و ملك تركان بر پسر چيره شد و مجدالدوله را در بند نهاد و زمان امور را به دست خود گرفت ولى مهر مادرى موجب شد كه مجددا فرزند خود را بر تخت سلطنت نشاند و تا او زنده بود، سلطنت مجدالدوله آبرويى داشت. پس از مرگ آن شيرزن هرج و مرج در عراق پديد شد و بهانه به دست سلطان محمود آمد لشكر به عراق كشيد مجدالدوله و پسرش را دستگير و به غزنين فرستاد زندانى ساخت و اقتدار ديالمه به پايان رسيد و فرزند شيرخوارى را از مجدالدوله در اصفهان باقى ماند (ابىجعفر علاءالدوله) كه او هم بعدها به حكومت رسيد و اولاد نواده او نيز هميشه در مقام فرماندهى و استاندارى بودهاند.
(221)
ساختمانها ويران و مردم هلاك شدند و در سال 588 جزو سلطنت خوارزمشاهيان گشت كه علاءالدين تكش از طغرل بن ارسلان بن طغرل بن محمدبن ملكشاه سلجوقى بگرفت، او را بكشت و لشكرى به پاسدارى آنجا گذاشت. پس از آنكه تاتار به كشتار و تاراج بلاد اسلامى آمدند، در آغاز قرن هفتم هجرى از همه شهرها بيشتر دچار قتلعام و ويرانى و تاراج شد كه در هجوم مغول نوشته شده و آن روز همى به پستى پيش آمد تاكنون كه شهرى بىاهميت است از شهرهاى ديلم، از آن پنبه بسيار به عراق مىآوردند و منسوب به رى را رازى گويند، از آن شهر گروه بسيارى از اعيان بيرون آمدند، قبر كسائى نحوى و قبر محمد بن الحسن از ائمه فقه و ديگر مشاهير در آنجاست نام اين شهر راجيس بوده.
آقاى جابرى انصارى در كتاب اصفهان و رى نيز نوشتهاند: از آثار باستانى شهر پرجمعيت رى هيچ بر جا نمانده، جز چند بقعه متبركه و مقبره على بن بابويه قمى كه محوطه و ساختمان آن به همت صفويه و شاهان بعد شده وگرنه از ديالمه و سلاجقه آثار مهمى پديد نيست و برج طغرل سلجوقى آن هم نظر به دشمنى مغول با خوارزمشاهيان اين برج را نگذارند در دولت خود ويران شود كه دشمن دشمن را دوست داشتند چه تكش خوارزمشاه طغرل را كشته بود.
لرد كرزن در كتاب خود به نام جهانگردى درايران رى را اينطور تعريف مىكند: ميان تهران و شاه عبدالعظيم خرابههاى رى ديده مىشود، آيا اين خرابهها باقيمانده شهر رى عربها و راجيس هخامنشىها و اشكانيان است؟ من نمىدانم در «ونديدا» نام دو محل به نام «راجيس» و «دازنا» ذكر شده كه شايد همان رى و ورامين كنونى باشد. شهر راجيس كه با نينوا و بابل آن روز همسرى داشته و معاصر هم بوده بيش از يك ميليون جمعيت داشته است. در كتيبههاى بيستون مىخوانيم داريوش هخامنشى ياغيان ماد را در شهر راجيس دستگير نمود و از همين شهر اسكندر كبير، داراى كدمان را تعقيب كرد.
سلوكوس مؤسس سلسله سلوكيدها راجيس را از نو ساخت و در سال 2500 قبل
(222)
از ميلاد پايتخت اشك اول گرديد. اما آن شهرى رى كه منسوب به عربها است در زمان مغول ويران گرديد. مورخين ايران و عرب راجع به آبادى و عظمت اين شهر چيزهايى نوشتهاند كه قابل ترديد مىباشد، مثلاً يك نويسنده ايرانى كه خود هم اهل رى بوده در اثر تعصب وطنخواهى چنين مىگويد:
«در رى 96 برزن بوده و هر برزن 46 كوى و هر كوى 40 هزار خانه، هزار مسجد و هر مسجد هزار چراغ و قنديل طلا و نقره داشته است و مجموع نفوس شهر رى و توابع آن 8000396 نفر مىرسد.»
هارونالرشيد در شهر رى به دنيا آمده و محمود غزنوى در سال 1027 ميلادى برابر 418 هجرى آخرين فرمانرواى آلبويه را در شهر رى منقرض نمود. سلجوقيان مدتى در رى اقامت داشتند، طغرل سلجوقى در رى به خاك رفت، در سال 618 هجرى بنابه قول مشهور لشكريان چنگيز هفتصد هزار نفر از اهالى نامدار رى را كشتند و چندى بعد از او امير تيمور بازماندهها را از دم تيغ بىدريغ گذراند. عجب آنكه شاهرخ و نواده او خليل سلطان از اولاد تيمور مدتى در رى اقامت نمودند. خليل سلطان آخرين پادشاه تيمورى در همين شهر به خاك رفته و براى عشق و علاقه به «دلشادالملك» يك امپراطورى پهناورى را بر باد داد.
سر پرتر اركر S. Perter Arker در زمان فتحعلىشاه خرابههاى رى را ديده نقشه جامعى از آن ترسيم نموده بود ولى اكنون آن نقشه با خرابهها تطبيق نمىكند، زيرا بيشتر ديوارها و بناهاى پابرجا فرو ريخته است، مردم تهران هر وقت كه محتاج مصالح بنايى مىشوند با كمال بىانصافى بيل و كلنگ برداشته سر وقت اين بناهاى تاريخى مىروند و گذشته از آجر و سنگ جهت پيدا كردن سكهها و ظرفهاى سفالين هم كندهكارى مىكنند. البته تاكنون حفارى علمى در شهر رى اجرا نگرديده و اگر بشود ممكن است آثار نفيس مهمى پيدا شود.
اما در خرابههاى شهر رى يك برج بلند تو خالى به ارتفاع 70 و به حجم 120 پا مانند منار بسطام و گرگان موجود است. بالاى برج چيزهايى به خط كوفى نوشته
(223)
بودند كه اكنون خوانده نمىشود، در مشرق اين برج در كنار كوه برج خرابه ديگرى است كه آن هم فرو ريخته و كتيبههاى خط كوفى آن به زحمت خوانده مىشود.
برج اولى را آرامگاه طغرل يا مقبره سلطان خليل مىدانند و ميان تهرانىها به نقارهخانه يزيد يا برج يزيد شهرت دارد.
در نزديكى چشمهعلى(1) مجاور خرابههاى رى روى كوه شكل يك اسب سوارى را با نيزه حجارى كردهاند و ممكن است مربوط ساسانى باشد، ولى چون پهلوى آن شكل فتحعلىشاه را حجارى نمودهاند شكل آن اسب سوار به خوبى معلوم نيست.
فتحعلىشاه در اينجا نيزه به دست گرفته و بر سينه شيرى فرو مىكند، قدرى دورتر باز هم فتحعلىشاه را روى تخت حجارى كردهاند و مطابق معمول پسراش اطرافش ايستاده و بالاى سرش شكارچيان و چترداران قرار دارند.
برج گبرها يا قلعه خاموشان مانند برج بمبى در نزديكى چشمهعلى و خرابههاى رى واقع است، گبرهاى ايران مردههاى خود را در اين برج افكنده، بازان و لاشخورها ميهمانى مىكنند.
1. مرآت البلدان در صفحه 239، جلد 4 مىنويسد: «چشمهعلى رى، آب اين چشمه از زير سنگ صلب خارائى كه در طرف شمال شهر قديم رى واقع بود، خارج شده به جانب جنوب جارى مىگردد. بنابر تحقيقات و اطلاعات نگارنده قلعه رى بندى كه خليفه مهدى عباسى بنا نمود بالاى همين چشمه و روى تخته سنگ بوده چنانكه حالا آثار آن باقى و نمودار است. نيز احتمال مىرود قلعه طبرك (پاورقى صفحه 9 را نگاه كنيد ـ نگارنده) همين قلعه رى بندى بوده باشد و سايرين آن را به اين اسم موسوم ساخته باشند. و چون در لغت فرس طبر به معنى كوه است چنانكه طبرستان به معنى كوهستان است و طبرك با كاف كه در فارسى علامت تصغير است به معنى كوه كوچك است و اين قلعه بر روى كوه كوچك واقع شده ... بعضى گويند منوچهر اين قلعه را بنا كرده و برخى قلعه طبرك را زبيده نوشتهاند ... خاقان خلد آشيان فتحعلىشاه طاب ثراه كه اغلب به چشمهعلى به تفرج مىرفتند در سال 1248 حكم فرمودند در بالاى چشمهعلى صفحه را هموار كرده و بر روى سنگ تمثال اين پادشاه ذيجاه با بعضى از شاهزادگان منقور سازند ... ابنحوقل اسم چشمهعلى را سور نبى نوشته بقعه ابنبابويه در نزديكى چشمهعلى مىباشد همچنين مقبره صفائيه كه سه سال قبل به جهت مضجع مرحوم حاج ميرزا صفا كه از اجله مشايخ عرفا و ارباب دانش بوده در تهران به رحمت ايزدى پيوست جناب اشرف امجد مشيرالدوله بنا نمودهاند در حوالى چشمهعلى است.»
(224)
«فعلاً زرتشتىها مردمان خود را در قصر فيروزه به خاك مىسپارند ـ نگارنده» در پنجاه ميلى جنوب شرقى پايتخت قصبه ورامين واقع است، موقعى ورامين پايتخت و مركز ايران بوده و هم اكنون مسجد سلطان ابوسعيد فرزند سلطان محمد خدابنده در ورامين است.
قلعه ايرج به مساحت 1800 متر در 1500 متر به ارتفاع 20 مترى آتشكده واقع در آسياباد به ارتفاع 200 پا و به درازاى 350 پا و پهنى 300 پا از آثار قديمى ورامين مىباشد.
كتاب دهات كشور منتشره از طرف اداره كل آمار رى را اينطور تعريف مىكند: اسم شهر در قرن ششم پيش از ميلاد در كتيبههاى داريوش كبير ذكر شده و به مناسبت قدمت بناى آن معروف به شيخ البلاد بوده و چنانكه بلخ را امالبلاد مىگفتند. رى در قرن اول هجرى به تصرف مسلمين درآمد و در قرن سوم هجرى هنوز شهر بزرگى بوده است و به سه قسمت تقسيم مىشده: يكى شهرستان ديگرى بازار سومى قلعه.
بين اراك و شهرستان مسجد جامع شهر كه به مسجد جامع مهدى مشهور بوده است، ساخته شده و ارك را در بالاى كوهى بهطور جداگانه بنا نموده بودند، به قسمى كه تمام شهر از محل ارك ديده مىشده است. طول و عرض شهر رى را در آن تاريخ يك فرسخ و نيم نوشتهاند، ولى بعدا به تدريج اهالى قسمت شهرستان و قلعه را ترك و به اطراف بازار كه محل داد و ستد بوده روى آوردهاند و چون رودى از بازار مىگذشته، بازار را روده نيز مىناميدند. در قرن چهارم شهر رى مورد هجوم طوايف غز واقع و خرابى يافت ولى در دوره سلجوقيان مرمت گرديد. طغرل سلجوقى در رى مدفون است و مدفن او در وسط باغى در ابن و ابيه در برجى كه به نام برج طغرل است مىباشد، ولى بعضى مورخين آن را مقبره فخرالدوله ديلمى هم دانستهاند. «گويا فخرالدوله را هم پهلوى گور طغرل سلجوقى به خاك سپرده باشند ـ نگارنده» برج طغرل كه اخيرا تعمير شده تا اندازهاى تغيير شكل يافته.
خرابى عمده شهر رى در سال 617 هجرى و در اثر حمله مغول بوده كه بيشتر
(225)
اهالى را قتلعام و ساختمانها را خراب نمودند.
و قبل از حمله مغول هم بهواسطه اختلافات مذهبى و نزاعهاى اهالى قسمتى از شهر خراب شده بود و به عقيده استاد بارتولد جغرافيادان معروف بين اهالى شهر رى نه تنها از لحاظ مذهبى بلكه از جهات مادى و اقتصادى اغلب اختلاف بوده و مخصوصا اختلاف بين اهالى شهر و سكنه اطراف اغلب منجر به كشتارهاى زياد و خرابى شهر شده و حمله مغول هم مزيد بر علت گرديده است. بعد از مغول اين شهر ديگر به اهميت سابق خود نرسيده و حكومت رى ارثى يكى از خانهاى مغول بوده و در زمان غازانخان قسمتى از خرابىهاى آن ترميم شده و در شمال شهر در دامنه كوه قلعهاى ساخته شده كه آن را طبرك مىناميدند و تا قرن هفتم اين قلعه باقى بود.
پس از مغول رى ضميمه ايالات شمالى گرديد و در زمان حمله امير تيمور گوركانى چون از طرف اهالى رى مقاومتى ابراز نشد ناحيه رى نسبتا از خرابى مصون ماند.
آثار خرابههاى ارك شهر كه بر روى تخته سنگى بهطور سراشيب ساخته شده بود و در زمان مغول خراب گرديد هنوز باقى است و در پاى كوه آثار خرابههاى ديگرى است كه ظاهرا همان قلعه طبرك باشد كه سابقا در كوه معروف به سرسره تصوير يكى از پادشاهان ساسانى در حاليكه سوار بر اسب بوده و نيزه در دست داشته ولى متأسفانه در زمان فتحعلىشاه آن تصوير را محو كردهاند و صورت فتحعلىشاه را كه شيرى را با نيزه مىزند با طرز زنندهاى نقش كردهاند.
علت عمده از بين رفتن خرابههاى شهر رى بناهاى جديد است زيرا مصالح ابنيه مخروبه سابق را به مصرف ساختمانهاى جديد رسانيدهاند، در خرابههاى رى در سنوات اخير از نظر به دست آوردن اشياء عتيقه و ظروف نفيس از طرف يهودىها حفرياتى شده و اغلب آثار موجوده را نيز خراب كردهاند. بديهى است چنانچه به طريق علمى حفرياتى در اين محل بشود ترديدى نيست كه آثارى به دست خواهند آورد كه از لحاظ روشن نمودن قسمتهاى تاريك تاريخ اين سرزمين اهميت
(226)
بهسزايى خواهد داشت.
فرهنگ جغرافيايى ايران درباره رى مىنويسد: رى نام قديم شاهزاده عبدالعظيم مركز بخش رى تابع شهرستان تهران، 8 كيلومتر جنوب تهران سر راه تهران قم، موقعيت طبيعى: جلگه، هوا معتدل، سكنه 12219 شيعه، فارسى، آب از چند رشته قنات ... نه فقط در كشور ايران بلكه در اقطار گيتى غير از مقبره ناپلئون نظيرى ندارد.
آثار قديمه شهر رى مطابق خلاصه اطلاعات باستانشناسى به شرح زير است:
1 ـ برج طغرل، تاريخ بنا 534 هجرى و تاريخ در چوبى و قفل آهنى 534 هجرى است، در زمان ناصرالدين شاه كه رو به ويرانى بود، تعمير شده است.
2 ـ مركز شهر سلجوقيان (حدود حسين آباد ـ منصورآباد ـ حاجىآباد فعلى شهر رى) عهد سلجوقيان كه در فتنه مغول ويران شده است. مستر اشميت باستانشناس مشهور به نمايندگى موزه هنرهاى شهر بوستون در سالهاى 1313 ـ 1314 در اين نقاط كاوشهاى علمى نموده است.
3 ـ مزار بىبىشهربانو روى قله نقارخانه.
4 ـ مقابرى از زمان سلجوقيان در روى كوه نقارخانه كه در كاوشها بهدست آمده.
5 ـ تپه چشمهعلى و قلعه از آثار ابنيه قديمى از قديمىترين آثار تاريخى است، بدست مغولها منهدم شده.
بهطور خلاصه شهرستان رى در زمان خلافت عمر در سنه 19 به دست عمر بن زيد الخبل طائى كه به سركردگى هشت نفر مردانى كه شهادت را سعادت مىدانستند، فتح شد و تا سقوط بنىاميه يعنى آغاز قيام ابومسلم خراسانى تابع خلفاى راشدين يا سلاطين بنىاميه بوده است (130 هجرى) و از آن تاريخ به بعد به علت اهميت موقعيت و استعداد آبادى و مركزيت تمدن ايرانيان بعد از اسلام، هميشه دستخوش قتل و غارت و ويرانى امرا و كسانى كه داعيه سلطنت داشتهاند بوده و دو مرتبه هم بر اثر زلزله به شدت خراب و ويران شده است.
المهدى باللّه، هارونالرشيد و مأمون خلفاى عباسى چندى در اين شهر متوقف
(227)
و بر آبادى بعد ويرانى آن همت گماشتند.
جنگ طاهر بن حسين با على بن عيسى ماهان سركرده ارتش امين برادر مأمون در اطراف اين شهر به وقوع پيوست.
همچنين جنگ بين محمد بن جعفر علوى نماينده حسن بن زيد و محمد بن طاهر نيز در اين شهر به وقوع پيوست، و مجددا سران زيديه به رى هجوم آورده ابنميكائيل نماينده خليفه را كشتند و روز عيد فطر نماز خوانده و مردم را براى بيعت با حضرت رضا عليهالسلام دعوت نمودند.
آبادىهاى مهم شهر رى بدينشرح بوده است:
1 ـ خوار؛ 2 ـ قار (غار)؛ 3 ـ دماوند (دنباوند)؛ 4 ـ دولاب؛ 5 ـ ورامين؛ 6 ـ بيست؛ 7 ـ دسبى؛ 8 ـ رنبويه؛ 9 ـ زويق؛ 10 ـ كلين؛ 11 ـ مشكاوين؛ 12 ـ مهرقان؛ 13 ـ وهبن؛ 14 ـ محمديه (نام جديد رى بوده).
از اين چهارده قريه فقط قراء از 1 تا 5 در سال 261 كه پيدايش نام تهران بوده وجود داشتهاند.
و آبادىهايى كه هنگام پيدايش قريه تهران جزو شهرستان رى و آباد و معمور بودهاند:
1 ـ اذون كه جزو قصران بوده؛ 2 ـ اسفندون؛ 3 ـ اشنان؛ 4 ـ بهزان؛ 5 ـ جراذين؛ 6 ـ خرماباد؛ 7 ـ خومين؛ 8 ـ دزاه؛ 9 ـ دهك؛ 10 ـ دوربست (درشت يا طرشت)؛ 11 ـ سن؛ 12 ـ طبرك؛ 13 ـ قصران؛ 14 ـ كرج؛ 15 ـ نرمق؛ 16 ـ هسنجان؛ 17 ـ يزدآباد؛ 18 ـ ورامين.
ولى تدريجا كليه آنها بر اثر حوادث و قحط و غلا و بيمارىهاى سارى و ناامنى و مهاجرت مردم آن بجز خومين، دوربست، كرج و ورامين از بين رفته يا اهميتى نداشتهاند.
ولى پس از حمله مغول و استقرار حكومت اولاد چنگيز در ايران قراء ديگرى در اطراف رى از نو ايجاد شد مانند جائج، جاجرود، حبلورد، شكراب، ساوجبلاغ،
(228)
طالقان، فيروزكوه، سولقان، كن، لورا، شهرستانك، لار، لواسان و ونك. بنابراين تهران از سال 261 تا 617 (حمله مغول) همدوش آبادىهاى مهم مانند دولاب، خوار و ورامين طورى آباد و مركزيت داشته كه حمله مغول هم نتوانسته آن را نابود سازد ولى ترقى و تنزل شهر رى در او مؤثر بوده.
اما حمله چنگيز كه رى را ريشهكن و از بيخ و بن برانداخت تدريجا تهران رو به ترقى رفت.(1)
72 ـ تاريخچه اوقاف اصفهان، عبدالحسين سپنتا (معاصر)
هو الواقف على نيات العباد
اللّه الآه الآهى
بسم اللّه الرحمن الرحيم
محمد مصطفى على بن ابىطالب ابوابراهيم موسى بن جعفر
امامزاده حمزه امامزاده عبدالعظيم
حمد بىحد و قياس و سپاس افزون از حيطه ادراك احساس خداوند واقف راز كريم واجبالتعظيم كارساز را رواست كه روضات قلوب اهل ايمان و محافل دلهاى ارباب ايقان را به نور چراغ فهم و دانايى و فروغ سمع معرفت و بينايى روشن و تابان و منور و درخشان گردانيد و در قطعات بسيط زمين و حدود معموره ارضين از بركات انفاس حافظان دين مبين نوايح عطرآميز و روش و نظام و تزيين به مشام صادرين و واردين رسانيد و درود نامعدود و تسليمات غيرمعدود بر جناب مستطاب مخاطب به خطاب انك على الحق مبين نصّ خاتم و لكن رسول و خاتم النبيين مشكوة ضياءفزاى مجامل رسل و مقربين مصباح نوربخش گنبد آسمان و بساط زمين اكرم انبياء و ائمه راشدين و اهلبيت طاهرين او كه هر يك حاصل عمر عزيز را صرف
1. جغرافياى تاريخى رى ـ تهران، تهران، چاپخانه درخشان، 1332ش، ص 2 ـ 14.
(229)
اجراى مياه اوامر و نواهى و نقد حيات را خرج ترويج روضات شرايع حضرت رسالت پناهى نمودند، خصوصا واقف اسرار لو كشف الغطاء ما ازددت يقينا صاحب اطوار انت منى بمنزلة هارون من موسى اسد(1) الغالب مظهر العجايب و الغرايب اميرالمؤمنين و يعسوب الدين كه مال خود را در تحصيل قراى مرضيات ايزد بىمثال حلال و در دل شبها روضه بال صفا مآل را روشن از چراغ عبادت ذىالجلال مىفرمود و صلوات و سلامه عليهم اجمعين الى يوم الدين و بعد شمع شبافروز خامه مشكاندود و مصباح فروغاندوز قلم عنبرآموز در ساحت بيان و فضاى وسيع الارجاى تبيان به نور اداى اين مدعا صدق نما و بخور تسطير اين سطور خلوص اشما روشنىفزا و عطرسا مىگردد كه چون پيوسته همت والانهمت فلكفرسا و نيّت صافى طويت سپهرپيماى بندگان نواب كامياب كروبى جناب عالم و عالميان مآب مقدس القاب شاهنشاه جهانيان پناه خديو فلك قدر ملايك سپاه شهريار ديندار رعيتپرور پادشاه مملكتستان عدلگستر ضيابخشاى چراغ سلطنت روى زمين فروغافزاى مصباح فرمانفرمايى بساط ارضين سر تاجداران عرصه عالم سرو بلند افسران اصناف بنىآدم افخم خواقين گيتى مدار اعظم سلاطين صاحب اقتدار مدبر امور ملك و پادشاهى ممهد مصالح رعيت و سپاهى عامر مزارع دلهاى خلايق فرازنده عَلَم طاعت فروزنده شمع عبادت شاهنشاهى كه حاصل رقبات انام دعاى دوام دولت اوست پادشاهى كه قراى قلوب و السنه خواص و عوام وقف ذكر جميل جلالت و عدالت اوست حافظ امر رسول امين كمر بسته خدمت امامان دين بنده خاكسار درگاه سيّد انبياء تراب باب سرور اولياء و اصفياء خادم عتبات ائمه هدى چاكر روضات پيشوايان راهنما كلب آستان اميرالمؤمنين غلام با اخلاص ائمه معصومين مالك رقاب الامم القاهره على الترك و الديلم المظفر على الاعداء بعون خالق الارض و السماء المنصور فى الدين و الدنيا بعناية الذى يؤتى ملكه من يشاء
1. اللّه.
(230)
السلطان المؤيد الجليل و الخاقان المسدد النبيل السلطان بن السلطان بن السلطان و الخاقان بن الخاقان بن الخاقان ابوالمظفر شاه سلطان حسين الصفوى الموسوى الحسينى بهادرخان اشرق تعالى مشارق الارض و مغاربها من ضياء مصباح دولته و جعله حافظا لروضة الدين ابد الدهر برأفته و رحمته متوجه و مصروف و متغلق و معطوف بر آن است كه مراقد شريفه برگزيدگان كردگار مبين در كمال رواج و تزيين و روضات منوره پيشوايان دين و اولاد امجاد آن مقربان درگاه رب العالمين از وفور زينت و نهايت رونق رشك روضه بهشت برين باشد و در حينى كه رايات جاه و جلال و اعلام نصرت و فيروزى و اجلال آن شاهنشاه سكندر گروه سليمان شكوه به دولت و اقبال متوجه مشهد مقدس معلىزاده تعالى شرفا بودند در عرض راه از زيارت آستانه مقدسه منسوبه به امامزاده لازم الاحترام سيد بزرگوار عالىمقام كوكب تابان ابراج ائمه معصومين دُرّ درخشان درياى مواج و ما ارسلناك الا رحمة للعالمين سليل جليل دودمان ولايت خلف نبيل خاندان خلافت فرزند سعادتمند امام به حق هادى مطلق پيشواى كون و مكان مقتداى كافه اهل زمين و زمان خازن اسرار نور ديده حضرت رسالت پناهى وصى خير البشر فرزند اميرالمؤمنين حيدر زينتبخش مسند امامت زيبفزاى سرير وصايت بضعة الرسول و قرة عين البتول الامام الحليم العالم صلوات و سلامه عليه و على آبائه و اولاده الطاهرين كه خدع برومند سلسله عليه صفيه صفويه جعل تعالى ظل دولتهم ظليلاً على كافة البرية از اصل اصيل آن امامزاده لازم التكريم و التجبيل منشعب و معتلى و نسب فاخر اين دوده ستوده نبيل به وساطت آن برگزيده درگاه رب جليل به خانواده اصطفا و ارتضا متصل و مرتقى مىشود شرفياب گشتند و به جهت آن آستانه ارم مماثل تعيين موقوفات و مداخل و روشنايى و خادم و ساير لوازم مناسب و لازم مىنمود لهذا بهخاطر انور و ضمير مهرگستر آن خاقان عدالتپرور رسيد كه تحصيل قدرى املاك از ممر حلال و وقف بر آن آستانه فردوس مثال فرمايند كه در ضروريات آن سركار فيضمدار صرف شود و از آن كه مال حلال قليل و كمياب مىباشد، على الحساب قطعات مفصله ذيل از
(231)
جمله اراضى قريه دولاب بلده طهران را كه مجموع آنها به حسب مساحت موازى يكصد و هشتاد جريب است با مجارى.
قطعه
محدود به مقبره مسلمين و بملك نادعلى و بشارع از طرفين 13 جريب(1)
قطعه
محدود بملك ورثه آقا مقصود على و باراضى كربلائى صفى و باراضى حاجى جعفر و باراضى محمّد قاسم 18 جريب
قطعه
محدود بقطعات حاجى جعفر و شركاء و بملك حيدر قليخان از دو طرف و بملك ابن على 6 جريب
قطعه
معينه مشهوره بنه جريب محدود باراضى كربلائى بند على و باراضى ميرزا خان و باراضى آقا عليرضا و باراضى محمّدباقر
حصه مقرره 9 جريب 6 جريب
قطعه
محدود بملك نادعلى و بملك حاجى جعفر و بشارع از دو طرف 16 جريب
قطعه
دوازده جريب شهرة محدود بملك محمّدزمان از طرفين و بملك محمّد زمان و بملك محمّدتقى 12 جريب جريبان
قطعه
از جمله اراضى شهرة محدود بملك ورثه آقا زمان و بشش جريب حاجى شاه حسين و زمين ناصرالدين و بشارع 12 جريب
1. در اصل بسياق نوشته شده است.
(232)
قطعه
محدود باراضى رئيس خواجه احمد و بشارع خراسان و بدوازده جريب حاجى شاه حسين و به لوار مباركاباد 13 جريب
قطعه
از اراضى غازان مكاشهرة محدود باراضى حيدر قليخان و باراضى ابن على از طرفين و بشارع عام 12 جريب
قطعه
از چهل جريب نوروز على محدوده باراضى او و بملك كربلائى قاسم از طرفين و بشارع 12 جريب
قطعه
محدود بزمين ورثه حاجى باقر و باراضى و بنهر و باراضى مير شريف مشهور بعلمدار 26 جريب
قطعه
محدوده بشارع و بملك حاجى جعفر و باراضى بايره و بنهر آب 20 جريب
قطعه
محدوده بسى جريبه محمدتقى و بشارع و باراضى بايره و بقافوشهرة 14 جريب
شرب تابعه آن كه عبارت از سى دره از كل هشتاد دره مجموع قناة قريه مزبوره است و كاركنان دولت ابدى اعتصام در اين ايام خجسته فرجام بجهة سركار خاصه شريفه خريدارى نموده بودند با جمع توابع شرعيه و لواحق مليه و مضافات و منسوبات و متعلقات وقف صحيح شرعى لازم مؤبد و حبس صريح ملى جازم مخلد نمودند قربة الى تعالى و طلباً لمرضاته بر آستانه مقدسه منسوبه بان امام زاده واجب الاحترام كه در جنب روضه منوره متبركه لازم الاكرام امام زاده بزرگوار سيّد رفيع نسب عاليمقدار لؤلؤ شاهوار صدف گرانمايه اصطفا و ارتضا گوهر با اعتبار درج درج بلندپايه كرامت و اهتداء فرع ارجمند دولت مباركه رسالت و وصايت غرض
(233)
شرف پيوند شجره طيبه امامت و ولايت سزاوار تعظيم و تكريم عليه التحية و التسليم در الكاى رى واقع است به اين نهج كه هر ساله از جمله حاصل و منافع آنها اولا آنچه به جهت نفقة القنوة و بذر و ساير امورى كه دخل در آبادى املاك مزبوره و توفير و تنميه و منافع و حاصل آنها داشته باشد و تعمير عمارات آستانه مقدسه مزبوره ضرور باشد كه امناى دولت و ارباب خيرت مصارف مذكوره را هر ساله بر سر هم مبلغ چهار تومان تبريزى بر آورد و تخمين نمودهاند وضع و صرف مصارف مزبوره نمايند و چون معتمدان در گاه فلك پيشگاه خاقانى در اين وقف حاصل قطعات مزبوره را به مبلغ بيست و شش تومان تبريزى مشخص و قرار نمودهاند بنابراين هر ساله حاصل آنها را بعد از وضع چهار تومان مذكور فوق يك عشر را به علت حق التوليه وضع و نه عشر ديگر را در مصارف مذكور ذيل بدين موجب صرف نمايند روشنائى و بخور و غيره نه تومان و شش ريال.
روشنائى نه عدد شمعدان چهار عدد پيه سوز كه در ايام سال در آن روضه مقدسه روشن شود هفت تومان.
قيمت بخور بدستور يك تومان و سه ريال
حق السعى شخصى كه مباشر امور املاك مزبوره بوده باشد و سر رشته داد و ستد و مداخله و مخارج املاك موقوفه را نگاهدارد يك تومان و سه ريال.
مقررى حافظ و غيره نه تومان
حافظ كه در طرفين هر روز در آن روضه مقدسه بتلاوت كلام حميد اشتغال نمايد سه نفر از قرار نفرى يك تومان و پنج هزار دينار چهار تومان و پنج ريال
خادم يكنفر 15 ريال ـ فراش يك نفر 15 ريال ـ كفشدار يك نفر 15 ريال
و آنچه از مصارف مزبوره زياد آيد در هر يك از ليالى ثلث احياى ماه مبارك رمضان هر سال كه عبارت از شب نوزدهم و شب بيست و يكم و شب بيست و سوم است سى نفر از صلحا و طالب علمان را در آن آستانه مقدسه حاضر ساخته و در هر شب يك ختم يا بيشتر بعمل آورند و ثواب آن تلاوت را بروح مطهران امام زاده
(234)
واجب الاحترام هديه نمايند و افطار و اطعام سى نفر مزبور را به نحو لايق از آن وجه سرانجام نموده آنچه از وجه مزبور باقى بماند نقداً در ليالى ثلث مذكور بر سى نفر مزبور قسمت نمايند و اعليحضرت واقف آمنه تعالى من مخاوف يوم المواقف توليت وقف مزبور را در متن صيغه وقف تفويض نمودند بنفس انفس و وجود مقدس خود مادامت الارض معمورة من فيض عدالته ابقاه تعالى ببقاء الدهور بفضله و كرامته و بعد از عمر طويل بهر كس كه پادشاه آن زمان و فرمانفرماى ممالك ايران باشد و آن خاقان زمان شرط لازم شرعى فرمودند كه مادام كه خود متولى باشند مقرر دارند كه عشرى كه به جهة حق التوليه وضع شده آن را نيز در سه شب احياى مذكور فوق صرف تاليان كلام مجيد نمايند به اين نحو كه سى نفر ديگر از ارباب صلاج و طلبه علوم علاوه سى نفر مذكور سابق نموده بدستور از هر يك از سه شب مزبور اقلا يك ختم مجيد ربانى و ثواب آن را هديه آن بر گزيده در گاه سبحانى نموده افطار و اطعام ايشان را به طريق شايسته از وجه حق التوليه بعمل آورده آنچه بماند بدستور فوق در هر سه شب بر جماعت مذكوره تقسيم نمايند و بر نهج مذكور صيغه وقف مسطور موافق شريعت غرا و ملت بيضا جريان يافت.
وقفاً صحيحاً صريحاً شرعياً لازماً جازماً مخلداً مؤبداً بحيث لا يباع و لا يوهب و لا يرهن و لا يورث الى ان يرث الارض و من عليها و هو خير الوارثين.
و آن شاهنشاه عالميان پناه قطعات مذكوره را از ملكيت اخراج نموده به تصرف وقف دادند و الحال يد ايشان يد توليت است و به عنوان ملكيت احدى را بر آنها حقى و تسلطى نيست و ثواب اين وقف را قربة الى تعالى و طلباً لمرضاته بروح مقدس آن امامزاده لازم الاحترام هديه نمودند تغيير دهنده وقف مزبور بغضب و نفرين حضرت رسالت پناهى و ائمه اطهار عليهم السلام الملك الجبار گرفتار گردد.
و چون اعليحضرت دين پناه ظل مالوجهات و خارج المال و ساير جهات ملاك مزبوره را بهر اسم رسم كه بوده باشد بسيور غال ابدى سر كار آستانه منوره مزبوره مقرر فرمودهاند توقف از سلاطين عظيم الشأن هر عصر دارند كه به هيچ وجه من
(235)
الوجوه توقعى از رعايا و حاصل املاك موقوفه مذكوره ننمايند و گذارند كه بالتمام بمصارف مقرره صرف شود و در تنسيق و آبادانى موقوفات مزبوره و رواج و رونق آستانه مقدسه مسطوره كمال اهتمام فرمايند تا ايشان نيز از ثواب آن بهرهمند و صاحب نصيب باشند هذا ما عهدنا اليهم و العهدة فى الدارين و عليهم و كان بتوفيق البارى ذلك الوقف و الخير الجارى و الاتيان بالصيغه و تحقق التخليه و تحرير تلك الوثيقه فى شهر الاصم رجب المرجب من شهور سنه عشرين و مائه بعد الالف 1120 من الهجرة المقدسه النبويه على مهاجرها آلاف صلوة و سلام و تحية.
بسم اللّه الرحمن الرحيم
بموجبى كه در متن قلمى شده صيغه وقف جارى ساختم بتصرف وقف دادم بنده شاه ولايت سلطان حسين(محل مهر)
الحمدللّه الواقف على السرور النجوى العالم بما هو اخفى و الصلوة و السلام على عباده الذين اصطفى و الولى المرتضى و من اليهما انتهى من سادة الورى و بعد فقد الوقف على ما رقم فى هذا الكتاب و سجل عليه بهذا الرقم الاشرف الارفع الاعلى المطاع و كتب الداعى لدوام الدولة القاهرة الباهرة
جمال الدين محمد بن حسين الخوانسارى
(محل مهر)
بسم اللّه الرحمن الرحيم
الحمد للّه الواقف على الضمائر و النيات المطلع على السرائر و الخفيات و الصلوة و السلام على سيّد المرسلين و اشرف المخلوقات محمّد و آله سيّما ابن عمه و وصيّه على المرتضى مادامت الارضون و السموات و من انتسب اليهما من السادات و القادات اما بعد فقد صرت واقفاً على ما سطر و رقم فى هذا الكتاب الصواب و سجل بالرقم الاشرف الاقدس الاجل الاعلى المستطاب و كتبت الداعى لخلود الدوله القاهره الباهره و المستدعى لابود السلطنه البهيه الحسنيه الحسينيه.
(محل مهر صدر خاصه)
(236)
بسم اللّه نحمدك يا من جعل روضات قلوب المؤمنين منوره من ضياء مشكوة اليقين و ذرع فى صدور العارفين حب جنة للامن من سنين يوم الدين و نسلى و نسلم على سيد النبين الذى تعطرت من شميم خلقه الكريم فباب السموات و فرش الارضين و على آله الحفظة المعصومين سيما اميرالمؤمنين الجارى مجرى الرسول الامين فى الوقوف على مرضات رب العالمين و بعد فقد لمع نير الاقبال و تلالاء درى الجلال من صدور امر بلغ اعلى مدارج الكمال لا زال نافذاً فى الافاق بعون الملك المتعال بآن اوقع صيغة الوقف المسطور بوكالة اعليحضرت سلطان السلاطين و خاقان الخواقين جعل اللّه تعالى مزارع السلطنة مخضرة من مياه اوامره الجاريه و روضات الدهر مستنيرة من انوار دولته الدائمة الباقيه فلما شرفنى الامتثال و الاتبار فزت بذلك الافتخار و اجريت الصيغه و تحققت التخليه كتبت هذه الكلمات بامره الاشرف الاعلى اعلاه تعالى ابداً و انا الداعى لا بُود دولته القاهرة الباهرة و المستدعى لخلود سلطنته البهيه الزاهره محمدباقر بن اسمعيل الحسينى الخاتون آبادى وفقه اللّه تعالى على الصواب و وفقه بحسن المآب.(محل مهر)
الحمدللّه الذى وقف دون الوصول الى كنه ابنيه العقول و الافهام و لم يقف على حقيقة ابنيه الفحول و الاعلام و الصلوة و السلام على سيد الرسل و خير الانام و اهل بيته الغر الميامين الكرام و بعد فقد تبلح و لاح و تنسم و فاع ما تضمنه فحاوى هذا الكتاب المستطاب و مطاوى ذا الخطاب المرقوم على نهج الصواب فاحطت بما زبر فيه خيراً و شهدت بما سطر فيه طرا و كتب المستدعى لابود ايام الدولة الكبرى و خلود اعوام السلطنة العظمى محمد صالح الحسيني ختم اللّه له باالحسنى و انا له الفوز بالاخر الاسنى(محل مهر شيخ الاسلام)
هو اللّه الهى
چون بعد از صدور وقف مذكور كاركنان دولت ابد قرار آن شاهنشاه خير مدار عدالت آثار از ممرّ حلال و وجوه مباحه بىشبهه همگى و تمامى موازى هيجده جريب ديگر از جمله اراضى مزروعى قريه دولاب مزبوره متن بر اين موجب با
(237)
مجراى سه دره آب از كل مجراى هشتاد
كه در مجارى باغ هشت بهشت واقع است كه سمت جنوب در باغ مزبور است 15 جريب(1). از بابت اراضى مشهوره به تنجك 3 جريب(2).
درّه آب دولاب مذكوره جهت سركار خاصه شريفه ابتياع و حاصل آن را به مبلغ 3 تومان تبريزى مشخص در آورد نموده بودند اعليحضرت شاهى ظل اوصل تعالى دولته بدولة صاحب العصر و الزمان صلوات الملك المنان ثانى الحال اراضى و آب مذكور فوق را بدستور متن قربة الى تعالى و طلباً لمرضاته وقف صحيح شرعى مؤبد لازم نمودند بر آستانه مقدسه منوره مزبوره متن به اين نهج كه هر ساله حاصل آن را بعد از وضع آنچه بجهت آبادى ملك و توفير و تنميه حاصل ضرور است يك عشر را به علت حق التوليه ضبط و نه عشر باقى را كه از قرار برآورد مذكور مبلغ دو تومان و هفت هزار دينار است در وجه حق التدريس مدرسى كه متولى شرعى به جهت سركار آستانه منوره مزبوره تعيين نمايد و در اوقات معهوده مقرره در آن آستانه منوره بتدريس و ترويج علوم شرعيه مشغول گردد مقرر دانسته و اصل مدرس مزبور نمايند و اگر حاصل موازى هيجده جريب و سه دره آب مذكوره زياده بر مبلغ سه تومان مذكور بعمل آيد وجه اضافه نيز بايد صرف مصالح آن آستانه مقدسه شود و تعيين مصرف وجه اضافه باختيار متولى شرعى است و آن خاقان واقف كسرى غلام مدّ ظلال علالته على رؤس كافة الانام مدى الليالى و الايام توليت وقف مزبور را بدستور متن بنفس انفس اعلى و بعد از عُمر ممتد طويل به هر كس كه پادشاه زمان و فرمانفرما باشد تفويص و ضمن العقد شرط لازم شرعى فرمودند كه مادام كه خود متولى باشند مقرر دارند كه عشر حق التوليه بدستور متن در ليالى احيا صرف تاليان كلام حميد شود و بر نهج مسطور صيغه وقف مزبور موافق شرع انور جارى شد و اراضى مذكور را از ملكيت اخراج نموده بتصرف وقف دادند و مالوجهات و خارج
1. در متن بسياق نوشته شده است.
2. در متن بسياق نوشته شده است.
(238)
المال و ساير جهات وقف مزبور را بدستور متن بسيورغال ابدى سركار آستانه مقدسه مزبور مقرر و ثواب اين وقف را نيز قربة الى تعالى بروح مطهر آن امامزاده لازم الاحترام هديه نمودند تغيير دهنده به لعنت ابدى و سخط سرمدى گرفتار گردد و كان ذلك فى شهر ربيع المولود من شهور سنه ثلث و عشرين و مائه بعد الالف 1123.(1)
73 ـ گنجينه دانشمندان، محمّدشريف رازى (معاصر)
تهران رى
شهر رى كه در جنوب تهران واقع و اكنون متّصل به يكديگر است از امهات بلاد و شهرهاى باستانى ايران و بناء آن در عهد كيومرث و يا عصر حضرت شيث هبة اللّه فرزند حضرت آدم ابوالبشر على نبيّنا و آله و عليهالسلام بوده، و آن را دو برادر به نام رى و راز بنا كرده و پس از پايان در اسم آن اختلاف كردند كه به نام كدام باشد.
بزرگان آن زمان بدين كيفيّت رفع نزاع نمودند كه شهر به نام يكى (رى) و منسوبين به شهر به نام ديگرى (رازى) باشد و با اين طريق بين آنان اصلاح كردند و از همان زمان موسوم به رى و رازى گرديد.
نگارنده كه زادگاهم آنجاست تاريخ آن را مبسوطا نوشته و در اينجا براى عدم مجال اجمالى از آن را مىنگارم.
شهر رى يكى از شهرهاى بزرگ تاريخى و باستانى خاورميانه است و قرنها پايتخت كشور و مقرّ سلطنت ملوك ديالمه و آل بويه و سلاجقه و ملوك ديگر و از پرجمعيتترين شهرهاى ايران بوده كه به گفته نجمالدين كبرى صاحب مرصاد العباد كه خود حاضر حادثه بوده در يك حمله مغول پانصدهزار نفر مردم از آن كشته شده غير از زنها و كودكها.
يكى از شعراء قديم درباره عظمت و موقعيت شهر رى گفته است:
1. تاريخچه اوقاف اصفهان، اول، اصفهان، انتشارات اداره كل اوقاف استان اصفهان، 1346ش، صص 266 ـ 276.
(239)
معدن مردمى و كان كرم شيخ بلاد
|
رى بود رى كه چو رى در همه عمالم نبود
|
كافىست در موقعيت رى اينكه عمر بن سعد وقاص لعنةاللّه دين و آخرت خود را به طمع حكومت كردن چند صباحى در آن از دست داد و صريحا گفت:
ءأترك ملك الرّى و الرّى منيتى
|
ام ارجع مأثوما بقتل حسينى
|
آيا واگذارم حكومت رى را و حال آنكه آن منتهاى آرزوى من است. يا برگردم گنهكار بكشتن ابى عبداللّه الحسين عليهالسلام .
اين شهر چندين بار و ويران و مردمش هلاك و يا فرار و مهاجرت به نقاط ديگر نمودهاند تا جايى كه وقتى جز آستان مقدس حضرت عبدالعظيم عليهالسلام ديگر هيچ چيز باقى نماند ولى به بركت اين وجود مبارك كمكم ويرانىها روبه عمران گذارد و پراكندگىها با اجتماع گراييد تا امروز كه مىبينيد متصل به تهران شده و عمارتها و منازل عالى و رفيع و بناهاى محكم در آن تأسيس گرديده و اكنون بالغ بر دويستهزار جمعيت دارد.
مساجد رى
در تاريخ رى نگاشتم كه وقتى رقم مساجد و آسيابها و سراهاى رى از هزار متجاوز بوده است ولى امروز مساجد معمور رى از اين قرار است.
1 ـ مسجد جامع آستانه فوقانى و تحتانى 2 ـ مسجد (خاتم النبيين) واقع در خيابان مظفرى تأسيس آيتاللّه لالهزارى 3 ـ مسجد لاله زارى جنب مدرسه لاله زارى 4 ـ مسجد متولى جنب مسجد مزبور. 5 ـ مسجد مرحوم حاج شيخ محمّد 6 ـ مسجد سرتخت 7 ـ مسجد حجت (توتونچى) 8 ـ مسجد صاحب الزمان عليهالسلام 9 ـ مسجد جامع فيروزآبادى واقع در خيابان جنب بيمارستان 10 ـ مسجد اميرالمؤمنين واقع در 24 مترى 11 ـ مسجد حضرت ابوالفضل 12 ـ مسجد موسى بن جعفر عليهماالسلام 13 ـ مسجد ظهيرآباد 14 ـ مسجد خيابان آرد ايران 15 ـ مسجد سپهبد اميراحمدى 16 ـ مسجد ولى عصر كوى جهان 17 ـ مسجد حسينآباد 18 ـ مسجد ابراهيم خليل 19 ـ مسجد
(240)
ولىآباد 20 ـ مسجد نفرآباد 21 ـ مسجد كوى سيمان 22 ـ مسجد خيابان سيمان 23 ـ مسجد سرپل سيمان 24 ـ مسجد ماشاءاللّه 25 ـ مسجد جاده قم جنب ژاندارمرى 26 ـ مسجد خيابان شير خورشيد 27 ـ مسجد هاشمآباد 28 ـ مسجد نو بنياد 29 ـ مسجد جنب بيمارستان 30 ـ مسجد عظيمآباد 31 ـ مسجد دولتآباد 32 ـ مسجد رشيدى 33 ـ مسجد مقابل ابن بابويه.
مسجد آدمكش شهر رى
علامه نهاوندى در كتاب راحة الروح داستان مسجد آدمكش را نقل مىفرمايد و اشاره فرموده به گفتار مثنوى كه گويد:
يك حكايت گوش كن اى نيك پى
|
مسجدى بود در كنار شهر رى
|
هر كه در وى بىخبر چون گور رفت
|
صبحدم چون اختران در گور رفت
|
و مجمل قصه آن مسجد اين است كه در ميان تهران و شهر رى (نزديكى ابنبابويه كه امروز معروف به مسجد ماشاءاللّه است) مسجدى بود كه معروف شده بود به مسجد آدمكش زيرا كه هر كس چه غريب و چه شهرى كه شب در آن مسجد مىماند فردا جنازه او را بيرون مىآوردند و به اين سبب شهرىها شب در آن مسجد نمىرفتند ولى غربا چون مطلع از كيفيّت نبودند مىرفتند و مىمردند.
بالاخره جماعتى جمع شدند خواستند كه آن مسجد را خراب كنند ديگران نگذاشتند و گفتند خانه خداست و محل عبادت و مورد آسايش مسافرين است نبايد آن را خراب كرد. بلكه بهتر اين است كه شب درش را بسته و قفل كنيد و يك تخته هم تراشيده و رويش بنويسيد كه اگر كسى غريب است و خبر ندارد شب در اين مسجد نخوابد و توقف نكند زيرا هر كس شب در اين جا خوابيده صبح جنازهاش را بيرون آوردهاند و اين چيزيست كه مكرّر به تجربه رسيده و از پدران و نياكان خود هم شنيده و بلكه به چشم خود ديدهايم.
پس تخته را نوشته به درب مسجد آويختند قضا را دو نفر غريب گذارشان به در آن
(241)
مسجد افتاد و آن تخته آويخته را ديدند چون خط آن را خواندند و از كيفيّت مطلّع شدند يكى از آنها گفت من امشب ميان اين مسجد مىخوابم تا ببينم چه خبر است مسجد آدمكش يعنى چه رفيقش او را ممانعت نمود و گفت با وجود اينكه اين آگهى را ديده كه نوشتهاند پيرمردان ما ياد ندارند كه كسى شب در اين مسجد مانده باشد و به سلامت فردايش بيرون آمده باشد باز در اين مسجد مىروى و خودكشى مىكنى.
آن مرد قبول نكرد و گفت حتما من شب را در اين مسجد مىمانم اگر مردم كه تو خبر مرا به خانواده من برسان و اگر زنده ماندم كه نعمالمطلوب سرّى را كشف كردهام.
پس قفل را باز كرد و داخل مسجد شد و تا نزديك نصف شب توقف نمود خبرى ظاهر نشد چون نصف شد ناگاه صدايى بلند شد آى آمدم آهاى آمدم گوش داد تا ببيند آن صدا از كدام طرف است باز همان صدا بلند شد آمدم آمدم و هر دفعه آن صدا بلندتر مىشد.
پس آن مرد برخاسته ايستاد باز صدا بلند شد بايست كه آمدم در جواب گفت اگر مردى و راست ميگويى ناگاه ديد يك طرف ديوار آن مسجد شكافته شد و زر و طلاى زيادى به زمين ريخت معلوم شد آنجا را طلسم كرده بودند كه اين صدا بلند مىشد و آن طلسم به واسطه پرجرأتى آن مرد شكست پس زرها را جمع نموده و صبح از آن مسجد صحيح و سالم بيرون آمد و از آن زرها املاك خريد و از ثروتمندان گرديد.
مدارس رى
چون شهر رى از سال 300 قمرى مركز علم و دانش و بزرگانى مانند شيخ بزرگوار صدوق الطائفه محمّد بن على بابويه قمى و قطبالدين رازى و سيد مرتضى علم الهدى رازى صاحب تبصرة العوام و برادر او سيد مجتبى و ديگران در آن سكونت و حوزههاى تدريس داشتند و همواره مجمع طلاب و محصلين بلاد بوده لذا براى سكونت آسايش آنان مدارسى تأسيس شده بود كه اكنون از اكثر آنها اثرى نيست و نامهاى آنها كه در كتب ضبط شده از اين قرار است.
(242)
1 ـ مدرسه ابوالفتوح رازى كه شايد همين صحن مقبره او باشد كه اكنون معروف به صحن امامزاده حمزه مىباشد.
2 ـ مدرسه سيد مرتضى علم الهدى رازى مذكور.
3 ـ مدرسه سيد مجتبى برادر او.
4 ـ مدرسه درب آهنين كه شايد همين صحن امامزاده حمزه باشد كه تا چندى قبل درب آهنين آن موجود بود.
5 ـ مدرسه عتيق كه ويران شده بود و به همّت مرحوم آيت اللّه برهان و مساعدت نگارنده به نام مدرسه برهانيه از نو بنياد گرديد و اكنون مدرسه معموره اين شهر است.
6 ـ مدرسه امينيه (امين السلطان) كه در دوران كودكى و ابتداى طلبگى نگارنده دائر و طلبهنشين و خود حقير هم در آن حجره داشتهام و اكنون به صورت قبرستان عمومى و حجرات هم به صورت مقابر خصوصى درآمده است و موقوفات آن كه بازار امينيه و دكاكين بسيار است مصرف غير ما وقف عليه مىگردد.
7 ـ مدرسه علميه آيت اللّه لالهزارى واقع در جنب صحن شريف و اول محله هاشمآباد كه اكنون معمور و حدود سى طلبه و محصّل جدّى دارد كه آيت اللّه لالهزارى آنها را تأمين و اداره مىكند.
مزارات رى
در دوران خلفاء جور و ستم بنىعباس كه براى قلع و قمع آل على (علويين) عليهمالسلام از هيچ طريقى در افناء و هلاك آنها را قتل و ضرب و حبس و تبعيد و غيره كوتاهى نمىكردند علويين براى حفظ جان خويش از نقاط و مراكزى كه مورد تسلّط آنان بود فرار و به شهرهاى ايران كه نوعا علاقمند به خاندان پيغمبر صلىاللهعليهوآله و علويين بودند پناهنده مىشدند. و هر شهرى كه شيعيان و محبين آنان مانند قم و كاشان و رى بيشتر بودند بدانجا زيادتر مىآمدند. و چون رى بعد از انقراض حنفىها و شافعىها مركز
(243)
و مجمع شيعه گرديد بسيارى از سادات و امامزادگان بدان مهاجرت نموده و رحل اقامت افكندند تا به مرگ طبيعى از دنيا رفته و يا به دست دشمنان شربت شهادت چشيدند و آنها بسيارند بنا بر بر نقل (منتقله الطالبيه) ولى از اكثر و اغلب آنان اثرى در رى و حومه آن نيست و يا اگر باشد اسامى آنها تغيير كرده است.
امامزادهگانى كه از آنها اثر يعنى قبر و بارگاه در رى موجود است از اين قرار است:
1 ـ امامزاده ابوالحسن اندرمان كه داراى باغ و گنبد و بارگاه است از امامزادگان معتبر و مسلم و مجرّب رى مىباشد و از مرحوم علامه كنى منقولست كه مىفرمود من به رياست و ثروت در تهران نرسيدم مگر به مداومت به زيارت آن بزرگوار و خود اين نگارنده هم كرامتى از آن حضرت ديدهام نسب شريفش چنين است.
ابوالحسن على بن الحسين بن عيسى الاحول بن محمد بن على العريضى بن الامام الهام ابى عبداللّه جعفر بن محمّد الصادق عليهماالسلام . اين بزرگوار تا حضرت صادق عليهالسلام هشت واسطه دارد.
2 ـ امامزاده حمزة بن موسى الكاظم عليهالسلام كه در جنب حرم عبدالعظيم عليهالسلام داراى حرم مجلّل و ضريح و گنبد و صندوق منبت كارى عالى مىباشد. و بنا بر نقل علامه سيد مهدى بحر العلوم قزوينى حتما فرزند بلا فصل امام هفتم عليهالسلام زيرا علامه مزبور كه در اطراف حلّه خدمت حضرت ولىّ عصر عجل اللّه فرجه الشريف موفق مىشود و مىگويد امامزاده حمزه موسوى در رى در جنب حضرت عبدالعظيم حسنى است. و اين مزارى كه در اين قريه به نام امامزاده حمزه موسوى است اصلى ندارد و من مىدانم كيست و او را نمىشناسم حضرت مىفرمايد ربّ شهرة لا اصل لها نفى نمىكند بودن حمزه را در رى بلكه نفى بودن او را در آنجا مىكند و مىفرمايد اين مزار جناب ابويعلى حمزة بن الحسن بن عبيداللّه بن عباس بن على بن ابىطالب است.
در حالات حضرت عبدالعظيم عليهالسلام هم مشهور است كه در مدّت اقامتش در رى همه روزه از منزل خود مىآمد در كنار قبر آن حضرت فاتحه و دعا مىخواند. وقتى
(244)
مىپرسيدند اين قبر كيست مىفرمود مردى از فرزندان موسى بن جعفر عليهماالسلام و در زيارتنامه آن حضرت مذكور است يا من كان اقامتك بالرى لزيارة ابن عمك حمزة بن موسى الكاظم الكظيم عليهالسلام .
3 ـ حضرت ابوالقاسم عبدالعظيم بن عبداللّه بن على بن الحسن بن زيد بن امام حسن مجتبى عليهالسلام شرح احوال اين بزرگوار را نگارنده در كتابى مستقل به نام: زندگانى حضرت عبدالعظيم عليهالسلام تأليف و در سال 1365 ق منتشر نمودم و بعضى ديگر قبل و بعد از حقير درباره آن حضرت كتابها و رسالهها نوشتهاند.
عبدالعظيم مظهر حق نور مصطفى
|
نوباوه بتول و على سبط مجتبى
|
بس در زيارتش كه بگفتا دهم امام
|
(لوزرته فزرت حسينا بكربلا
|
مزار الكثيرالبركات حضرت عبدالعظيم حسنى عليهالسلام
عبدالعظيم ملجاء ايرانيان تمام
|
هم سيد الكريم بود بهر خاص و عام
|
هر كس كند زيارت وى با خلوص قلب
|
آتش بروز حشر ورا مىشود حرام
|
اجمالاً آن بزرگوار از اصحاب حضرت جواد الائمه و حضرت امام على الهادى عليهماالسلام بوده و بسيار مورد لطف و عنايت آنان و حضرت امام دهم عليهالسلام در حيات و ممات مقام علمى و ثواب زيارت او را بيان كرده درباره علم او بابى حماد رازى كه براى دريافت مسائل در سامره خدمت آن حضرت رسيده بود فرمود: اى ابا حماد اذا اشكل عليك بشىء من امر دينك فاسئل عنه عن عبدالعظيم الحسنى و اقرأه منّى السلام وقتى بر تو مشكل شد چيزى از امر دينت از عبدالعظيم حسنى سؤال كن و سلام مرا به وى ابلاغ نما.
و براى ثواب زيارتش به آن مرد رازى كه كربلا رفته بود فرمود: (اما لوزرت قبر عبدالعظيم عندكم كنت كمن زار الحسين بكربلا) اما اگر زيارت كرده بودى قبر عبدالعظيم كه نزد شما است مانند كسى بود كه حضرت حسين عليهالسلام را زيارت كرده باشى.
(245)
پيام حضرت رضا عليهالسلام به شيعيان توسط حضرت عبدالعظيم عليهالسلام
مؤلف گويد: اكثر علماء رجال و حديث گفتهاند كه حضرت عبدالعظيم حسنى عليهالسلام حضرت رضا عليهالسلام درك نكرده و حال آنكه جناب شيخنا المفيد عليه الرحمه در كتاب اختصاص اين پيام را از آن حضرت وسيله وى ذكر كرده است كه ما متن و ترجمه آن را كه مفيد و آموزنده است مىنگاريم:
محمّد بن نعمان المفيد قال: روى عن عبدالعظيم عن ابى الحسن الرضا عليهالسلام قال: يا عبدالعظيم: ابلغ عنى اوليائى السلام و قل لهم ان لايجعلوا للشيطان على انفسهم سبيلا و مرهم بصدق فى الحديث و اداء الامانة و مرهم بالسكوت و ترك الجدال فيما لا يعنيهم و اقبال بعضهم على بعض و المزاوره فانّ ذلك قربه الى و لا يشتغلوا انفسهم بتمزيق بعضهم بعضا فانّى آليت علي نفسى أنه من فعل ذلك و اسخط وليّا من اوليايى دعوت اللّه ليعذبه فى الدّنيا اشدّ العذاب و كان فى الآخرة من الخاسرين و عرفهم انّ اللّه قد غفر لمحسنهم و تجاوز عن مسيئهم الاّ من اشرك بى او آذى وليا من اوليايى او اضمر له سوء فانّ اللّه لا يغفر له حتى يرجع عنه فان رجع و الاّ نزع روح الايمان عن قلبه و خرج عن ولايتى و لم يكن له نصيبا فى ولايتنا و اعوذ باللّه من ذلك (الاختصاص 247)
حضرت عبدالعظيم حسنى عليهالسلام از حضرت رضا صلوات اللّه عليه روايت كرده كه آن جناب فرمود: دوستان مرا از من سلام برسان و به آنان بگو در دلهاى خود از براى شيطان راهى باز نكنند و آنها را امر كن و به راستگويى در گفتار و اداء امانت و سكونت و ترك منازعه و جدال در كارهاى بيهوده و آنان را امر نما كه با يكديگر آميزش و آمد و شد نمايند و اين عمل آنها موجب نزديكى به من مىشود.
دوستان من نبايد اوقات خود را به مخالفت و دشمنى با يكديگر مشغول سازند.
من با خويشتن پيمان بستهام كه هر كس مرتكب اين گونه كارها شود و يا يكى از دوستانم را مورد خشم و غضب قرار دهد از خداوند بخواهم تا وى را در دنيا به سختترين عذاب گرفتار سازد، اين نوع اشخاص در آخرت از زيانكاران خواهد بود.
(246)
دوستان مرا متوجه كن كه خداوند نيكوكاران آنها آمرزيده و از بدكاران آنان در گذشته مگر كسانى كه شرك آوردهاند و يا يكى از دوستان مرا رنجانيده و يا در دل خود نسبت به وى كينه و عداوت دارند، پروردگار از اينگونه اشخاص نخواهد گذشت و آنها را نمىبخشد، مگر اينكه از نيّت خود برگردد، اگر از اينكار زشت خود برگشت مورد آمرزش خداوند قرار خواهد گرفت. و اگر در اين عمل باقى ماند خداوند روح ايمان را از دل او خارج خواهد ساخت، و از ولايت من نيز بيرون مىرود، و در دوستى ما اهلبيت هم بهرهاى نخواهد داشت و من به خدا از اين زلالت مردم پناه مىبرم.
و از احاديث متواتره از آن حضرت حديث عرض دين اوست محضر امام زمانش حضرت امام على النقى عليهالسلام كه درامالى صدوق در مجلس 54 و در كمال الدين هم از امام دهم عليهالسلام مذكور است و در آخرش حضرت فرموده يا اباالقاسم هذاواللّه دين اللّه الّذى ارتضاه لعباده فاثبت عليه ثبتك اللّه بالقول الثابت فى الحيوة الدّنيا و الاخرة.
اى ابوالقاسم حسنى: به خدا سوگند اين معتقدات شما دين خداست كه براى بندگانش برگزيدهاى بر اين عقيدت ثابت باش خداوند تو را به همين طريق در زندگى دنيا و آخرت پايدار بدارد.
امامزاده عبداللّه
4 ـ اين بزرگوار مزارش در سه راه ورامين شهر رى واقع و داراى باغ وسيع و حرم گنبد و بارگاه با شكوهيست و اطراف بقعهاش قبور و مقابر بسيارى از علماء و رجال و مؤمنين مىباشد. نسب شريفش به پنج واسطه به حضرت امام على بن الحسين زين العابدين عليهماالسلام مىرسد بدين كيفيت، ابو عبداللّه حسين بن عبداللّه الابيض (معروف به امامزاده عبداللّه) بن عباس بن عبداللّه شهيد بن الحسن الافطس بن على الاصغر بن الامام على بن الحسين عليهماالسلام و بسيار جليل القدر و عظيم المنزله است.
ترجمه وى را علامه كمرهاى حاج ميرزا مرقوم و منتشر ساخته و نگارنده هم در تاريخ رى و تذكرة المقابر نوشتهام.
(247)
امامزاده طاهر
5 ـ مزار اين بزرگوار در قسمت شرقى صحن مطهر حضرت عبدالعظيم عليهالسلام داراى گنبد و بارگاه زيبايى مىباشد و نسب شريفش بنابر نقل صاحب منتقلة الطالبيه به هشت واسطه به حضرت امام زين العابدين عليهالسلام مىرسد به اين كيفيت، طاهر بن ابى طاهر محمّد المبرقع ابن محمّد بن الحسن بن الحسين بن عيسى بن يحيى بن الحسين بن زيد الشهيد ابن الامام على بن الحسين عليهمالسلام فرزندى به نام مطهر داشته داراى كرامات باهره است. و كافيست براى كراماتش كه پس از چندين قرن جسد شريفش در موقع تعمير و بناى حرمش ظاهر شد در حالى كه صحيح و سالم بود و در زيارتش بعضى از علماء گفتهاند (لقد اظهر اللّه جسدك الطيّب و بدنك الطاهر بعد مضى قرون متواترة و سنين متكاثرة من حين ارتحالك الى جواراللّه).
6 ـ امامزاده سه دختران در قبرستان شرقى شهر رى.
7 ـ امامزاده هادى و مهدى در قبرستان شرقى شهر رى.
8 ـ امامزاده مسجد ماشاءاللّه شهر رى.
9 ـ امامزاده ابراهيم در نزديكى اندرمان و مزار امامزاده ابوالحسن عريضى.
امامزادههاى رى بنابرنقل منتقله
10 ـ جناب ابوالحسن محمّد بن الحسين بن الحسن الاعور بن محمّد الكابلى بن عبداللّه الاشتر بن محمّد النفس الزّكيه بن عبداللّه بن الحسن بن الحسن بن على بن ابيطالب عليهالسلام .
11 ـ جناب ابومحمّد عبداللّه الحجارى بن يحيى بن عبدالعالم بن الحسين بن القاسم الرسى بن ابراهيم طباطبا بن اسماعيل بن ابراهيم بن الحسن بن الحسن عليهالسلام .
12 ـ جناب ابوالحسن على بن الحسين بن ابيعبداللّه محمّد بن عبيداللّه الامير بن عبداللّه بن الحسن بن جعفر بن الحسن بن الحسن بن على بن ابيطالب عليهالسلام .
13 ـ جناب ابراهيم الوردى بن ابيعبداللّه محمّد بن عبيداللّه الامير بن عبداللّه بن
(248)
الحسن بن جعفر بن الحسن بن الحسن عليهالسلام .
14 ـ جناب ابوالقاسم الاحول... بن ابى عبداللّه محمّد بن عبيداللّه الامير بن عبداللّه بن الحسن بن جعفر ابن الحسن بن الحسن عليهالسلام .
15 ـ جناب ابوالقاسم عيسى بن الحسن السيلق بن على بن محمّد بن الحسن بن جعفر بن الحسن بن الحسن عليهالسلام .
16 ـ جناب ابوالحسن على الاصغر بن محمّد ششديو بن الحسين بن عيسى بن محمّد البطحانى.
17 ـ جناب محمّد سراهنك المهدى بن الحسن بن محمّد بن سليمان بن محمّد ششديو بن الحسن بن عيسى بن محمّد البطحانى.
18 ـ جناب ابوالحسين هرون الاقطع بن الحسين بن محمّد بن هرون بن محمّد البطحانى.
19 ـ جناب طاهر بن القاسم بن احمد كركوره ابن ابى جعفر محمّد بن جعفر بن عبدالرحمن الشجرى.
20 ـ جناب الحسين بن اسماعيل بن زيد بن الحسن بن جعفر بن الحسن بن محمّد بن جعفر بن عبدالرحمن الشجرى.
21 ـ جناب ابوالقاسم احمد الافقم بن ابى القاسم على الزانكى بن اسماعيل جالب الحجاره بن الحسن الامير بن زيد بن امام حسن عليهالسلام .
22 ـ جناب قاسم بن ابى القاسم على الزانكى بن اسماعيل جالب الحجاره بن الحسن بن زيد عليهالسلام .
23 ـ جناب حسين اميرى بن ابى عبداللّه محمّد عزيزى بن احمد الخطيبى بن الحسين بن جعفربن هرونبن اسحاق كوكبىبن الحسنالاميربن زيد بنامام حسن عليهالسلام .
24 ـ جناب على بن القاسم بن موسى بن القاسم بن عبيداللّه بن موسى بن جعفر الصادق عليهالسلام .
25 ـ جناب ابوطالب محمّد الداعى بن ناصر بن محمّد بن احمد بن محمّد بن
(249)
القاسم بن حمزة موسى عليهالسلام .
26 ـ جنابان عيسى و على پسران ابراهيم بن محمّد الازرق بن عيسى الاكبر بن محمّد الاكبر بن علي العريضى عليهالسلام .
27 ـ جناب سراهنك بن الحسن بن حمزة بن على بن الحسين بن عيسى الاكبر بن محمّد الاكبر بن على العريضى عليهالسلام .
28 ـ جناب ابوالحسن العريضى بن الحسين بن عيسى الاحول بن محمّد بن الحسين بن عيسى الاكبر النقيب بن محمّد الاكبر بن على العريضى عليهالسلام .
29 ـ جناب محمّد بن احمد النقاط بن عيسى بن محمّد الاكبر بن على العريضى.
30 ـ جناب ابواسماعيل بن عيسى بن محمّد الاكبر بن على العريضى عليهالسلام .
31 ـ جناب حمزة بن الحسن بن محمّد بن الحسن بن محمّد بن على العريضى بن جعفر الصادق عليهالسلام .
32 ـ جناب على بن الحسن بن محمّد بن الحسن بن محمّد الاكبر بن على العريضى عليهالسلام .
33 ـ جناب ابوالقاسم حمزة الاطروش بن عبداللّه بن الحسين بن اسماعيل بن محمّد الارقط ابن عبداللّه الباهر بن على بن الحسين عليهالسلام .
34 ـ جناب امامزاده احمد بن محمّد بن جعفر بن الحسن بن على بن عمر الاشرف كه او را شهيد كردند در رى.
35 ـ جناب امامزده جعفر شهيد بن محمّد بن جعفر بن الحسن بن على بن عمر الاشرف بن امام زين العابدين عليهالسلام .
36 ـ جناب ابوجعفر محمّد سوسه بن القاسم بن محمّد بن عمر بن يحيى بن الحسين بن زيد الشهيد عليهالسلام .
37 ـ جناب ابوالحسين زيدبن علىبن عيسىبن يحيىبن الحسينبن زيد شهيد عليهالسلام .
38 ـ جناب قاسم بن الحسين بن زيد بن على بن الحسين بن زيد الشهيد عليهالسلام .
39 ـ جناب ابوهاشم محمّد الجوانى البيع بن ابى احمد طاهر بن على بن محمّد بن
(250)
الحسن بن عبيداللّه بن الحسن بن محمّد الجوانى بن الحسن بن محمّد بن عبيداللّه بن محمّد الاعرج بن الحسين الاصغر.
40 ـ جناب ابومحمّد الحسن بن محمّد بن عبيداللّه بن محمّد بن الحسن بن ابى على عبيداللّه بن الحسن بن محمّد الجوانى بن الحسن بن محمّد بن عبيداللّه الاعرج در محرم 450 قمرى از دنيا رفته است.
41 ـ جناب ابوالحسن احمد الشيخ العقيقى بن عيسى بن على بن الحسين الاصغر بن امام زين العابدين عليهالسلام .
42 ـ ابو عبداللّه جعفر بن محمّد السيلق بن عبداللّه بن محمّد بن الحسن بن الحسين الاصغر بن امام زين العابدين عليهالسلام .
43 ـ جناب ابو الحسين احمد بن على بن جعفر بن عبداللّه رأس المدرى بن جعفر بن عبداللّه ابن عبداللّه بن جعفر بن محمّد بن الحنفيه عليهالسلام .
44 ـ جناب ابو زيد محمّد بن احمد الزاهد بن محمّد العويد بن على بن عبداللّه رأس المدرى بن جعفر بن عبداللّه بن جعفر بن محمّد الحنفيه عليهالسلام .
45 ـ جناب ابو محمّد قاسم بن محمّد اللحيانى بن عبداللّه بن عبيداللّه بن حسن بن عبيداللّه بن ابى الفضل العباس عليهالسلام .
46 ـ جناب ابوعقيل محمّد بن على بن محمّد بن الحسن بن اسماعيل بن عبداللّه بن عبيداللّه بن لحسن بن عبيداللّه بن ابىالفضل العباس عليهالسلام .
47 ـ جنابان جعفر و حسين پسران حمزة بن حسن بن محمّد حسن بن اسحاق الاشرف بن على الزينبى بن عبداللّه الجواد بن جعفر الطيار عليهالسلام .
48 ـ جناب ابوالفوارس بن محمّد الاصغر بن الحسن الصدرى بن محمّد بن حمزة بن اسحاق الاشرف بن على الزينبى بن عبداللّه الجواد بن جعفر الطيار عليهالسلام .
در رى و حومه آن مزارات بسياريست كه اسامى آنان غالبا با نامبردگان توافق ندارد و مسلما آن مزارات متعلق به اين بزرگواران و يا اولاد و احفاد آنها مىباشد كه در تغيير بلاد و مردم آن تغيير و تبديل يافته است.
(251)
مقابر شهر رى
در شهر باستانى رى مقابر بسيارى وجود دارد كه در آنها قبور جماعتى از بزرگان دانشمندان و رجال علم و فقاهت و تفسير و حكمت مدفون مىباشد كه شرح آن كتاب بزرگى خواهد بود و ما در اين زمينه كتابى به نام تذكرة المقابر نوشته و مدفونين آنها را ترجمه و آماده طبع نمودهايم و در اينجا هم پس از ذكر امامزادگان مناسب ديديم فهرست آنان را بنگاريم.
(1) مقبره ابوالفتوح رازى
اين مقبره در قمست شمالى صحن امامزاده حمزه واقع است و درب ورودى آن در صحن كوچك (زنانه) قرار دارد و در آن رجال با فضيلتى مدفون مىباشند.
1 ـ جنابابوالفتوح رازى صاحب تفسيرروحالجنان كه بهكرات به طبع رسيدهاست.
2 ـ جناب آيةاللّه ميرزا ابوالقاسم كلانتر نورى صاحب تقريرات شيخنا الانصارى.
3 ـ جناب آية اللّه ميرزا ابوالفضل كلانتر نورى صاحب شفاء الصدور فى زيارة العاشور.
4 ـ جناب ميرزا ابوالقاسم فراهانى قائم مقام الملك صدر اعظم عصر فتحعلى شاه قاجار.
5 ـ جناب آيةاللّه ميرزا محمّد على شاه آبادى فيلسوف فقيه معاصر.
6 ـ جناب آيةاللّه ملامحمّد اباذر طالقانى محرر مخصوص شيخ فضل اللّه شهيد نورى.
7 ـ جناب حجةالاسلام آقاى شيخ محمّد جواد شاهآبادى.
(2) مقبره ناصرالدين شاه
1 ـ آيةاللّه العظمى علامه كبرى حاج ملا على كنى صاحب كتاب قضاء و شهادات و كتب ديگر.
2 ـ آيةاللّه العظمى حاج شيخ عبدالنبى نورى.
(252)
3 ـ آيةاللّه العظمى آقاى آقا محمّد كفايى بن العلاّمه الخراسانى ملا محمّد كاظم صاحب كفايه.
4 ـ آيةاللّه العظمى حاج سيد ابوالقاسم كاشانى صاحب وقايع و حوادث مهمه.
5 ـ آيةاللّه العظمى حاج سيد محمّد رضا افجه.
6 ـ آيةاللّه العظمى حاج شيخ ابوالحسن مرندى صاحب كتاب نور الانوار و مجمع الانوار و غيره.
7 ـ آيةاللّه العظمى حاج شيخ على مدرس تهرانى.
8 ـ آيةاللّه العظمى شيخ على مدرس زنوزى صدر المتألهين عصر.
9 ـ آيةاللّه العظمى سيد حسن جزايرى شوشترى.
10 ـ آيةالعظمى شيخ محمّد حسين تنكابنى تهرانى.
11 ـ آيةالعظمى شيخ ابوالحسن ميرزا معروف به شيخ الرئيس قاجار.
(3) مقبره حاج افتخار آشتيانى
اين مقبره در جنب كفشكن زنانه حرم مطهر قرار دارد و در آن مرحوم آيةاللّه آقاميرزا مصطفى افتخار آشتيانى شهيد فرزند علاّمه آشتيانى و مرحوم ميرزا غلامحسين تهرانى والد مرحوم آيةاللّه حاج ميرزا عبدالعلى تهرانى مدفون مىباشد.
(4) مقبره علائى
اين مقبره در قسمت شرقى صحن مطهر كنار راهرو باغچه عليجان قرار دارد و در آن جماعتى از مؤمنين و دانشمندان من جمله مرحوم حجةالاسلام حاج شيخ جواد فومنى حايرى وثقة المحدثين حاج سيد جواد سدهى مدفون مىباشد.
(5) مقابر مدرسه امينيه
مدرسه امين السلطان در قسمت غربى صحن مطهر قرار دارد و مدتها محل سكونت طلاّب و محصّلين شهر رى بوده و قريب يك سال هم مجاهد بزرگ شرق
(253)
جناب علاّمه سيد جمالالدين اسدآبادى در آنجا اجبارا اقامت داشته است ولى فعلاً به صورت قبرستان عمومى درآمده و حجرات آن هم مقبره رجال علم و ثروت گرديده است.
(6) مقبره خانىآبادى
اين مقبره در قسمت غربى مدرسه امين السلطان قرار دارد و در آن جماعتى از مؤمنين و دانشمندان مدفونند كه از آنهاست:
1 ـ مرحوم آيةاللّه حاج سيد ابوالقاسم ملايرى مشهدى كه در سفر عتبات عالياتش در تهران به مرگ مفاجات از دنيا رفته و در اينجا مدفون گرديده است.
2 ـ مرحوم نظام دشتى كه از منبرىهاى مخلص و با حال تهران بوده است.
(7) مقبره خليلى
در اين مقبره مرحوم آيتاللّه حاج شيخ رمضانعلى خليلى اراكى كه از دانشمندان تهران بود مدفون است و در مقابر ديگر اين مدرسه هر كدام يك يا دو و يا بيشتر از علماء به نام تهران مانند مرحوم حجةالاسلام و المسلمين حاج شيخ محمّد ابراهيم كلباسى و ديگران مدفون مىباشند.
(8) مقبره تفريشى
اين مقبره در اوّل كوچه زنگنه در خيابان مظفرى رى واقع و مرحوم آيت اللّه العظمى حاج سيد على اكبر تفريشى كه از رؤساء علماء تهران در عصر خود بوده مدفون مىباشد.
(9) مقبره طباطبايى
اين مقبره در اول جاده قم جنب ميدان مجسّمه و ايستگاه شهر رى واقع و در آن مرحوم آيتاللّه العظمى حاج سيد محمّد طباطبايى سنگلجى و خاندان وى مدفون مىباشد.
(254)
(10) مقبره فيروزآبادى
در جنب بيمارستان شهر رى قرار دارد و فعلاً يكى از گورستانهاى خصوصى تهران و رى و در آن مرحوم آيتاللّه حاج سيد رضا فيروزآبادى صاحب بيمارستان و مسجد و پرورشگاه و غيره مدفون مىباشد.
(11) امامزاده عبداللّه
در باغ اين امامزاده كه به آن اشاره شد مقابر زياديست كه رجال با فضيلت علم مانند مرحوم سيدالعلماء و المفسرين حاج سيد على مفسّر و حاج شيخ آغابزرگ ساوجى و دهها نفر ديگر مدفون مىباشد.
(12) مقبره ابنبابويه
در باغ اين مقبره مقابر چنديست كه مدفن دانشمندان بزرگ است.
(13) مقبره ميرزاى جلوه
اين مقبره در قسمت شمالى باغ مقابل غسالخانه سابق قرار دارد و در آن مرحوم ميرزا ابوالحسن جلوه و ميرزا طاهر تنكابنى و ميرزا مسيح طالقانى و حجةالاسلام حاج شيخ محمّد آملى مدفون مىباشد و مقابر ديگرى مانند آيتاللّه حاج شيخ على مدرس نورى و غيره وجود دارد كه به واسطه اختصار از ذكر آن خوددارى و محوّل به تذكرة المقابر نموديم.
دانشمندان گذشته و معاصر شهر رى
در اول تاريخ رى گفته شد كه اين شهر باستانى از امهات بلاد و بزرگترين و پرجمعيتترين شهرهاى ايران و قرنها مركز علم و دانش بوده رجال دانشمندان و نوابغ آن مانند محمّد بن زكرياى رازى صاحب من لا يحضره الطبيب و جناب ابوالفتوح رازى صاحب تفسير و فخر رازى صاحب تفسير كبير و علامه سيد مرتضى
(255)
رازى صاحب تبصرة العوام و قطب الدين الرازى بسيار و استقصاء آنان در يك جلد و دو جلد بزرگ نگنجد بلكه در خور چندين كتاب خواهد بود و ما براى اقتصار عدهاى از گذشتگان نزديك را ياد كرده و به ذكر معاصرين پايان مىدهيم...(1)
74 ـ تاريخ دانشگاههاى بزرگ اسلامى، عبدالرحيم غنيمه، ترجمه: نوراللّه كسائى (معاصر).
شهر رى در مركز ايران كه در بين سالهاى 18 تا 24 ه .ق به تصرف اعراب مسلمان درآمد از عهد آلبويه تا حمله مغول در تاريخ علمى و اجتماعى ايران و اسلام شهرت و اعتبار زياد دارد. علاوه بر نخستين مسجد كه پس از فتح اين شهر و در زمان خليفه سوم بنياد گرديد، مهدى عباسى نيز جامع معروف عتيق را در آن بنا كرد(2). در باب كثرت مساجد رى ارقام مبالغهآميز نوشتهاند(3).
در زمان آلبويه شهر رى مدتها مركز حكومت امراى اين سلسله و وزراى دانشمندى چون ابنعميد و صاحب عبّاد بود كه وزيران خود در شهر رى مجالس درس و بحث علمى داشتند و از علما و ادبا به گرمى استقبال و حمايت مىكردند. ابن عميد كتابخانهاى معادل يكصد بار كتاب در انواع علوم داشت و دانشمند و مورخ معروف ابن مسكويه رازى متصدى آن بود(4). و صاحب عبّاد جانشين ابن عميد در منصب صدرات كه در علم دوستى و ادب پرورى گوى سبقت را از وزير سلف ربود، علاوه بر تشكيل مدارس درس و مباحثات علمى با علما و بزرگداشت ادبا و نويسندگان خود كتابخانهاى ترتيب داد كه بالغ بر چهارصد شتر بار كتاب و فهرستى مشتمل بر ده مجلد داشت. تعداد اين كتابها به گفته خود صاحب بالغ بر
1. گنجينه دانشمندان، اول، تهران، كتابفروشى اسلاميه، 1353ش، ج 4، صص 598 ـ 617.
2. رى باستان: ج 1، ص 321.
3. نزهت القلوب: ص 56، مقدمه كتاب نقض، ص 40.
4. الحضارة الاسلامية فى القرن الرابع الهجرى: ج 1، ص 203 ـ 326.
(256)
يكصد و هفده هزار مجلد بوده است كه در حمله سلطان محمود غزنوى به رى كتابهاى كلامى و فلسفى و معتزلى از اين كتابخانه خارج و به دستور وى به آتش كشيده شد(1).
ميزان كتابهاى موجود در كتابخانه صاحب عباد در رى را كه با قرن دهم ميلادى مقارن بوده است به اندازه مجموع كتابهاى موجود در كتابخانههاى سراسر اروپا برآورد كردهاند(2).
در اخبار روزگار وزارت صاحب در رى (و يا گرگان) نوشتهاند كه باطيلسان و تحت الحنك كه لباس اهل علم بود عزم املاء حديث كرد و خلق بسيار از جمله گروهى از دانشمندان در مجلس درس او حضور يافتند. جمع حاضر در اين درس به قدرى زياد بوده است كه شش معيد ايستاده سخنان صاحب را با صداى رسا به گوش حضار مىرساندند(3). صاحب علاوه بر تدريس ادب و حمايت از دانشمندان در مقر وزارت خود در شهرهاى رى و اصفهان از رسيدگى به احوال اهل علم در ساير بلاد اسلامى غافل نبود و بنا به نوشته تجارب السلف سالانه پنجاه هزار درهم به بغداد مىفرستاد تا بر علما و فقها و سادات و قرّاء و شعرا و صلحا قسمت كنند(4).
شهر رى زادگاه و مهد پرورش دانشمندان بزرگ چون محمد بن زكرياى رازى پزشك و شيمىدان معروف، امام فخر رازى مفسّر و متكلم و شيخ ابوالفتوح رازى مفسّر بزرگ شيعى، محمد بن موسى رازى و فرزندش احمد بن رازى از مورخان اسلامى مهاجر به اندلس، ابوحاتم رازى از دانشمندان و ادعيان اسماعيلى مذهب و ابن مسكويه رازى طبيب و فيلسوف و مورخ معروف بوده است.
1. الحضارة الاسلامية فى القرن الرابع الهجرى: ج 1، ص 203 ـ 326.
2. رى باستان: ج 1، ص 548.
3. صاحب عباد: ص 120.
4. تجارب السلف: ص 246.
(257)
رازى (251 ـ 313 ه .ق) از دانشمندان بهنام ايرانى اسلام شيمىدان، فيلسوف و بزرگترين پزشك بالينى اسلام در قرون وسطى بود كه مدتها رياست بيمارستانها رى و بغداد را برعهده داشت و ضرورى مىنمايد در تاريخ دانشگاههاى اسلامى آنجا كه از علوم پزشكى و مراكز آموزشى آن سخن مىرود خدمات ارزنده اين عالم شهير چنانكه در خور مقام علمى او است مورد بررسى و ارزيابى قرار گيرد.
شهر رى در زمان حكومت طغرل بيك سلجوقى (م = 455 ه .ق) و چند سال سلطنت بركيارق مركز حكومت سلاطين اين سلسله بود. نوشتهاند كه در مجلس وعظ جامع طغرل در اين شهر بيست هزار تن از حنفيان موعظه مىشدند(1). و در مدرسه امام رشيد رازى كه از مدارس معتبر شيعه در عهد سلطان محمد سلجوقى بود افزون بر دويست دانشمند معروف درس دين و اصول و فقه و علم شريعت مىخواندند و نيز مدرسه شيعى خواجه عبدالجبّار در زمان ملكشاه و بركيارق در شهرت و آبادانى به پايهاى رسيد كه چهارصد طالب از اقطار جهان در آنجا درس دين مىآموختند(2).
از ذكر ديگر كتابخانهها و مساجد و مدارس رى كه فعاليت علمى و آموزشى داشته خوددارى مىشود و توجه خوانندگان را به كتاب نقض كه پيش از اين معرفى شد و كتاب رى باستان از منابع جديد معطوف مىداريم.(3)
75 ـ فرهنگ القاب و عناوين شهرها، جعفر ثامنى (معاصر)
3ـ رى: «رى ـ از اقليم چهارم است و امالبلاد ايران و به جهت قدمت آن را شيخ البلاد خوانند. طولش از جزاير خالدات (عوك) و عرض از خط استوا (له ل) شهرى
1. رى باستان: ج 1، ص 327 ـ 536 ـ 537.
2. رى باستان: ج 1، ص 327 ـ 536 ـ 537.
3. تاريخ دانشگاههاى بزرگ اسلامى، سوم، تهران، انتشارات دانشگاه تهران، 1377ش، ص 21 ـ 23.
(258)
گرمسيرى است و شمالش بسته و هوايش متعفّن و آبش ناگوارنده و در او وبا(1) بسيار بود. و درين معنى گفتهاند:
ديدم سحرگهى ملك الموت را بخواب ـ بىكفش مىگريخت زدست و پاى رى. گفتم تو نيز؟ گفت چو رى دست بر گشاد ـ بويحيى ضعيف چه سنجد به پاى رى و در مضحكات آمده كه اصفهانى و رازى را در باب خوشى شهر با هم مناظره شد، هريك هنر شهر خود عرض مىكرد. اصفهانى گفت: خاك اصفهان مرده را تا سى چهل سال نريزاند. رازى گفت: خاك رى مرده سى چهل ساله را بر در دكان به داد و ستد دارد و نمىراند و بدين مضحكه اصفهانى را ملزم گردانيد. شهر رى را شيث بن دم پيغمبر(عم) ساخت. هوشنگ پيشدادى در عمارت آن افزود و شهرى بزرگ شد. بعد از خرابى، منوچهر بن ايرج بن فريدون، تجديد عمارتش كرد، باز در زمان اسلام خرابى يافت،... المهدى باللّه محمّد بن ابودوانيق عبّاسى احياى عمارت آن كرد و شهر عظيم شد، چنانكه گويند سى هزار مسجد و دو هزار و هفتصد و پنجاه مناره در آن بود. دور با روش دوازده هزار گام است. طالع عمارتش برج عقرب. اهل شهر را بر سر سنگى مخاصمت افتاد، زيادت از صدهزار آدمى به قتل آمدند و خرابى تمام به حال شهر راه يافت و در فترت مغول به كلّى خراب شد، و در عهد غازانخان ملك فخرالدين ريى به حكم يرليغ درو اندك عمارتى افزود و جمعى را ساكن گردانيد.
1. خاقانى شروانى سخن سراى نامدار ايران در قرن ششم، در قصيدهآى 29 بيتى ضمن اظهار اشتياق به خراسان كه با اين بيت آغاز مىشود:
به خراسان شوم انشاءاللّه
|
آن ره آسان شوم انشاءاللّه
|
گويد:
(چه نشينم به وبا خانه رى
|
به خراسان شوم انشاءاللّه
|
و يا در قصيدهاى كه در مذمت آب و هواى رى سروده و با اين مطلع شروع مىشود:
خاك سياه بر سر آب و هواى رى
|
دور از مجاوران مكارم نماى رى
|
گويد: ديدم سحر گهى ملك الموت را كه پاى ـ بىكفس مىگريخت زدست و پاى رى.
گفتم تو نيز؟ گفت چورى دست برگشاد ـ بويحيى ضعيف چه باشد به پاى رى. ر.ك: (خاقانى شروانى، به كوشش دكتر ضياءالدين سجادى، تهران، كتابفروشى زوار، ص 405ـ443ـ444).
(259)
قلعه طبرك به جانب شمال در پاى كوه افتاده است. ولايت قصران در پس آن كوه افتاده است و ديگر نواحى چون مرجنى و قها كه در صحراست و تمامت ولايت سيصد و شصت پاره ديه است و ديه دولاب و قوسين و قصران و ورزنين و فيروز رام كه فيروز ساسانى ساخت و اكنون فيروز بدان مىخوانند، ورامين و خاوه، قراى بهنام و سبور قرج است و قوهه و شندر و طهران و فيروزان از معظم ناحيت غار است. اين ولايت به چهار قسم است: ناحيت اوّل بهنام و درو شصت پاره ديه است، ورامين و خاوه از معظم قراى آن ناحيه است. دوم ناحيت سبور قرج و درو نود پاره ديه است. قوهه و شندر و ايوان كيف از معظم قراى آنجاست. سيوم ناحيت فشابويه است و درو سى پاره ديه است، كوشك و علياباد و كيلين و جرم و قوج آغاز معظم قراى آنجاست. چهارم ناحيت غار است و سبب تسميه غار آن است كه امامزادهاى از فرزندان امام موسى كاظم عليهالسلام را در رى قصد كشتن او كردند و او از آن ظالمان فرار نموده در نواحى جال كولى، غارى پديد آمد امامزاده پناه بدان غار برده، غايب شد و الحال آن ناحيت جهت غايب شدن آن بزرگوار به ناحيت غار ناميده شد و درو چهل پاره ديه است. طهران و مشهد امامزاده حسن بن الحسن عليهالسلام كه به جيان مشهور است و فيروز بهرام و دولت آباد از معظم قراى آن ناحيت است و غلّه و پنبه آنجا سخت نيكو آيد و بسيار بود و اكثر اوقات آنجا فراخى و ارزانى باشد و قحط و غلا از روى ندرت اتّفاق افتد، و از آن ولايت غلّه و ديگر ارزاق به بسيار ولايات برند و از ميوههاش انار و امرود و عباسى و شفتالو و انگور نيكوست، اما خورنده ميوههاى آنجا از تب ايمن نبود. و اهل شهر و اكثر ولايات شيعه اثنى عشرىاند الاّ ديه قوهه و چند موضع ديگر كه حنفى باشند و اهل آن ولايت آن موضع را بدين سبب قوهه خران مىخوانند. و در رى اهل بيت بسيار مدفونند، و از اكابر اولياء بسيار آسودهاند چون ابراهيم خواص و كسائى سابع قرّاء السّبعه و محمد بن الحسن الفقيه و هشام و شيخ جمالالدين ابوالفتوح و جوانمرد قصّاب و حقوق ديوانى آن ولايت با آنچه داخل آن تومانست، پانزده تومان
(260)
و يكهزار و پانصد دينار است».(1)
شاردن در سياحتنامه خود آورده است: «در چهار فرسنگى ساوه، روبروى آن در جانب غربى زيارتگاه مشهورى وجود دارد كه مورد توجه ايرانيان پرهيزگار مىباشد. مردم اين مزار را متعلّق به شموعيل يعنى ساموئل پيغمبر مىدانند. و عقيده دارند كه رسول مزبور در آن مدفون است. مزار مذكور ضريح بسيار عالى دارد و در وسط مسجدى واقع شده است. در طرف شرقى ساوه، يعنى درست در نقطه مقابل اين مقبره به فاصله نه فرسخى شهر، موازى با آن، در گوشه و كنار اطلال و آثار باقيه شهر معروف رى، بزرگترين بلاد آسيا مشاهده مىشود.
تعريفات فوق العاده حيرتآورى كه از رى مىكنند، باور كردنى نمىباشد، ولى با وجود اين، مورد تصديق تمام تاريخ نويسان است، به علاوه عدّهاى نيز با مشاهدات عينى خود آنها را تأييد مىكنند. در علم معرفة البلدان ايرانى آمده است كه در دوره خلافت مهدى باللّه ابومحمّد دوانيقى كه در سده نهم ميلادى (قرن سوم هجرى) مىزيسته، بلده رى به نود و شش بخش و ناحيه قسمت مىشده است، و در هريك از اين بخشها چهل و شش خيابان و در هر خيابانى چهارصد باب خانه، باغچه و ده باب مسجد وجود داشته است. شش هزار و چهارصد باب مدرسه، شانزده هزار و سيصد باب گرمابه، پانزده هزار مناره مسجد، دوازده هزار آسياب، هزار و هفتصد رشته آب چشمه، سيزده هزار باب كاروانسرا آبادى اين سواد اعظم را تشكيل مىداده است. من جرأت نمىورزيدم كه شماره منازل و خانههاى مسكونى شهر را ذكر كنم زيرا تعداد نفوس اين بلده را فقط بالغ بر نيمه اين شماره مىتوان باور كنم، با وجود اين علماى جغرافى اروپائى در اين مورد به دعاوى نويسندگان شرقى اعتماد مىكنند. مورّخين عرب نيز تأييد مىكنند كه در سده سوم هجرى، يعنى درست در دوره مورد بحث، رى پرجمعيتترين بلده آسيا بوده است، و مدّعى هستند كه در روى زمين غير
1. حمداللّه مستوفى: نزهة القلوب، دبيرسياقى، ص 57ـ59.
(261)
از بابل هيچ شهرى از لحاظ كثرت نفوس و از از جهت ثروت و مكنت اين قدر معظم و معتبر نبوده است، به همين جهات در كتب تاريخ القاب و عناوين عاليه براى بلده رى مشاهده مىشود: امالبلاد، باب الابواب الارض، سوق العالم، بلدة البلاد. داستان بناى رى نيز شايان توجّه مىباشد. مورّخين مجوس مدّعى هستند كه شيث نبيره نوح عليهالسلام آن را بنا كرده است و نخستين سنگ بنا را به طالع عقرب نهاده است(1)...».
رى به روايتى ديگر
«... شهر رى (در جنوب تهران كنونى) و آن شهرى بزرگ و مركز (جبال) محسوب مىشد، و بين آن تا نيشابور 160 فرسنگ و تا قزوين 27 فرسنگ بود. ياقوب اين شهر را ديدار كرد و شاهد خرابى آن به سال 617 ه.ق در حالى كه از پيش مغول فرار مىكرد بود.
بخشى است تابع شهرستان تهران (استان مركزى) در جنوب تهران، سر راه تهران و قم، جلگه، معتدل، سكنه آن 20000 تن است. كارخانه گليسيرين و كارخانه سيمان در آن است. مزار عبدالعظيم، امامزاده حمزه، امامزاده ابراهيم، بىبىشهربانو، ابنبابويه، امامزاده عبداللّه، امامزاده طاهر، برج طغرل، نقش برجسته اردشير اول (در چشمه على كه فتحعلى شاه آن را حكّ كرد و دستور داد كه نقش خود او را در آن حكّاكى كنند) و آرامگاه ناصرالدين شاه قاجار و آرامگاه رضا شاه پهلوى در آن است. شهر رى مركز بخش مذكور در 8 كيلومترى جنوب تهران، 12219 تن سكنه ... اين شهر سابقا حضرت عبدالعظيم ناميده مىشد، فرهنگستان به مناسبت نام قديم، آن را شهر رى ناميد».(2) (3)
1. شواليه ژان شاردن: سياحت نامه، ترجمه محمد عباسى، مؤسسه انتشارات اميركبير، تهران، 1350، ج 3، ص 54، 55.
2. معين: فرهنگ فارسى، ج 5، ص 636.
3. فرهنگ القاب و عناوين شهرها، اول، مشهد، جهان انديشه كودكان، 1372ش، ص 18 ـ 22.
(262)
شيخ البلد: رى
«اسم شهر رى در قرن ششم قبل از ميلاد، در كتيبههاى داريوش كبير ذكر شده، به واسطه قديم بودن بناى اين شهر، معروف به شيخ البلد شد، چنانكه بلخ را امالبلاد مىگفتند ...»(1).(2)
76 ـ تاريخ اجتماعى ايران، مرتضى راوندى (معاصر)
فرهنگ در عهد عضدالدوله
در تاريخ ابناسفنديار، رواج علم و فضيلت به عهد عضدالدوله بدينگونه وصف شده است: «روز بازار اهل فضل و بلاغت عهد او (عضدالدوله پسر ركنالدوله و برادر فخرالدوله) بود، گويى جهان به جمه علوم آبستن ماند ... از فقه و كلام و حكمت و بلاغت و طب و نجوم و شعر و ساير علوم كه بازجويى مبرّزان را، همه در روزگار او بودند.»(3) استاد فقيد احمد بهمنيار در كتاب شرح احوال و آثار صاحب بن عباد در اين معنى چنين نقل كرده است: «ملوك اين سلسله (ديالمه) كه مرامشان تجديد استقلال و احياء رسوم و آداب و عادات ايران باستان بود، در نشر و ترويج علوم و آداب عربى بيش از ساير سلسلهها مىكوشيدند، و بعضى آنها از قبيل عضدالدوله و پسرش، تاجالدوله و پسرش، بختيار بر گفتن اشعار عربى ... قدرت تمام داشتند ... در چنين دورهاى درخشان بود كه رى به پايتختى جبال برگزيدهشد و خانه صاحب بن عباد وزير فخرالدوله در رى، مَحَطّ رجال و مركز خاندان ادب و ارباب فضل جهان بود. گفتهاند در رى كتابخانه صاحب بن عباد به تنهايى به شرحى كه بيايد، به اندازه تمام كتابخانههاى آن زمان اروپا كتاب داشت ... به عهد سلجوقيان، طغرل نخستين و بركيارق رى را در دارالملك قرار دادند و علم و فرهنگ در اين شهر سخت
1. شاردن: كتاب پيشين، ج 3، ص 396 (ضمايم و تبليغات).
2. فرهنگ القاب و عناوين شهرها، ص 269.
3. محمد بن حسن بن اسفنديار، تاريخ طبرستان، ص 140.
(263)
به رونق بود ... تنها شيخ عبدالجبار بن عبداللّه بن على المقرى رازى در مدرس خود در اين شهر به چهارصد شاگرد درس مىگفت. شاهان آلسلجوق به اشاعه مدارس و نشر معارف و ترويج هنر اهتمامى كافى داشتند. به قول آرتور پوپ «شهر رى خصوصا يكى از پايتختهاى فرهنگ جهان شد».(1) ... طى مراحل تحصيل، بدان ترتيب كه شهيد ثانى مقتول به سال 966 در منية المريد نقل كرده، برحسب استعداد و قابليت دانشجو از 16 تا 25 سال زمان مىگرفت و چنان معمول بود كه تأهل و تزويج را تا پايان تحصيل به تعويق انداختند، چه گفتهاند: «ذُبِح العلم في فروج النّساء».(2)
... سلطان محمود پس از تصرف هندوستان و مناطق وسيع ديگر با دادن تلفات سنگين سرزمين غور رادر افغانستان به تصرف خود درآورد و سپس خوارزم و بلخ را تسخير كرد، بعد بسيارى از نواحى ماوراءالنهر را متصرف شد و در سال 420 به قصد فتح رى و اصفهان حركت كرد.
فجايع محمود در رى
محمود پس از تصرف رى، بر خزاين و كتابخانه گرانبها و ذيقيمت مجدالدوله دست يافت و پس از تصرف يك ميليون دينار وجه نقد و پانصدهزار دينار جواهر او، بسيارى از كتب گرانبها و كمنظير مجدالدوله را به اين عنوان كه حاوى مطالب فلسفى و حكمتى و نجومى است، سوخت و از بين برد و حكومت ديالمه را برانداخت و عده زيادى را به جرم بددينى كشت.
انقراض دولت آلبويه در رى
در كتاب مجمل التواريخ و القصص كه در سال 520 هجرى در عهد سلطان سنجر تأليف شده و نويسنده آن معلوم نيست، لشكركشى محمود بن سبكتگين را به شهر رى بيان كرده مىنويسد: «سلطان پس از آنكه از رى خواسته و اموال فراوان گرد آورد
1. دكتر حسين كريمان، رى باستان، ص 527 به بعد.
2. تاريخ اجتماعى ايران، سوم، تهران، موسسه انتشارات اميركبير، 2536شاهنشاهى، ج 2، ص 241.
(264)
و نزد خلفه القادر باللّه فرستاد، دستور داد تا بزرگان ديلم را به دار آويختند. عدهاى را در پوست گاو دوخت و به غزنين فرستاد.» سپس مىگويد: «مقدار پنجاه خروار از دفتر روافض و باطنيان و فلاسفه از سراهاى ايشان بيرون آورد و زير درختهاى آويختگان بفرمود سوختن ... و اين معامله سلطان محمود آن وقت كرد كه همه علما و ائمه شهر حاضر كردند و بدمذهبى و بدسيرتى ايشان درست گشت و به زبان خود معترف شدند، و دولت از خاندان بوئيان نقل كرد ...».
به گفته بيهقى، محمود همين كه در مذهب كسى مشكوك مىشد، «... اگر بوحنيفه به علم بودى او نگاه نكردى و بر دار كشيدى و بيش از صد هزار كس را از بددينان بدين علت از جهان برداشته بود.» بهطورى كه بيهقى نوشته است، محمود به تسخير رى قانع نبود و در سالهاى آخر عمر آرزو مىكرد كه به مغرب و شام حمله كند و در آنجا «... مبتدعان، فلاسفه، زنادقه و ملاحده و قرامطه ...» را كه در مناطق شام و مصر علم كفر و ضلالت برافراشته بودند به شدت سركوبى كند و اين مناطق را بار ديگر به خلفاى عباسى سپارد.
در تاريخ گرديزى فاجعه رى چنين ياد شده است: «... خبر آوردند امير محمود را كه اندر شهر رى و نواحى آن، مردمان باطنىمذهب و قرامطه بسيارند؛ بفرمود تا كسانى را كه بدان مذهب متهم بودند حاضر كردند و سنگريز كردند و بسيار كس را از اهل آن مذهب بكشت و بعضى را ببست و سوى خراسان بفرستاد، تا مردند اندر قلعهها و حبسهاى او بودند.»
فرخى از اين بيدادگرىها چنين ياد كرده است:
اين ملك گيتى، گيتى تراست
|
حكم تو بر هر چه تو گويى رواست
|
ملك رى از قرمطيان بستدى
|
ميل تو اكنون به منا و صفاست
|
آنچه به رى كردى هرگز كه كرد
|
يا به تمنا كه توانست خواست
|
آنكه سقط گفت همى برملا
|
اكنون از خون جگر او ملاست
|
هر كه ازيشان به هوى كار كرد
|
بر سر چوبى خشك اندر هواست
|
(265)
بس كه ببينند و بگويند كاين
|
دار فلان مهتر و بهمان كياست
|
خانه بىدينانگيرى همه
|
راست خوى تو چو خوى انبياست
|
فرخى در مرگ محمود نيز از رفتار ظالمانه او با قرمطيان ياد مىكند:
آه و دردا كه كنون قرمطيان شاد شوند
|
ايمنى يابند از سنگ پراكنده و دار
|
محمود در نامهاى كه به سال 420 به خليفه القادر باللّه مىنويسد، مظالم و بيدادگرىهاى خود را منسوب به نظر و عقيده فقهاى عصر خود مىخواند و مىگويد طبق نظر علماى دين، اين قوم به خدا و ملائكه و كتب آسمانى و پيغمبران در روز قيامت معتقد نيستند و با اينكه به ظاهر دعوى مسلمانى مىكنند، در باطن نماز نمىگزارند، روزه نمىگيرند، زكات نمىدهند و در اموال و زنان چون مزدكيانند و با ايراد اين اتهامات به خود اجازه مىدهد كه به غارت خزاين و سوزاندن كتب و كشتار و به دار آويختن آنان اقدام كند.
دامنه اين اعمال خشونتآميز پس از محمود نيز ادامه يافت؛ به طورى كه بيهقى متذكر شده، نمايندگان خليفه نزد مسعود مىآيند و اعلام مىكنند كه «حسنك قرمطى را بردار بايد كرد و به سنگ ببايد كشت تا بار ديگر بهرغم خلفا هيچكس خلعت مصرى نپوشد و حاجيان را در آن ديار نبرد ...» و بهطورى كه خواهيم ديد، مسعود طبق نظر خليفه عمل مىكند.(1)
منشور ايالت رى
«... و اموال ديوانى از وجوه وجوب طلبد كه جملگى آن به قلم روشن كند و آنچه از آن به اسم بندگان ماست و از جهات مصلحت ملك بديشان بايد داد مقرر كند و بدهد و حق ايشان مرعى مىگرداند، و آنچه ديوان را بماند نگاه دارد تا حكم آن فرموده آيد، و ظلم و تطاول اقويا از ضعفا دفع كند و به احترام ... از سادات و ائمه و علما و صلحا و مشايخ و اهل بيوتات متوفر باشد، و در ديوان عمل نايبى شهم،
1. تاريخ اجتماعى ايران، ج 2، ص 249 و 250.
(266)
سديد متدين كه رعايا از وى آسوده توانند بود و معاملات ديوانى را مضبوط تواند داشتن ... از جهت خويش نصب كند تا شغل ديوانى مىگذارد ... و هيچ چيز از خفاياى اسرار ملك از وى نپوشانند و او را برغث و سمين آن اطلاع دهند و در هر مهم كه حادث گردد و به موجب تدبير و صوابديد او مىروند ... سادات و قضات و مشايخ و علما و اعيان به انقياد و متابعت تلقى كنند و قومالدين را نايب مجلس ما، و نايب او را عامل و متصرف اموال ديوانى دانند ... و مىفرماييم تا ديوان شحنگى همچون ديوان عمل و اسباب حاضر براى او دارند ... و آنچه مصلحت مىبيند تجاوز نكند و آنچه به صلاح حال حشم و رعايا و فراغ دل و تخفيف و ترفيه ايشان پيوندد بهجاى مىآورد و در توليت و عزل هر كس ... اجازت حاصل است و بدين جملت خاتم خاص به وى سپرده شد تا آنچه به مصالح رعايا بازگردد ممهد كند.»(1) (2)
«در تاريخ طبرستان، مطلب ارزندهاى راجع به تهران نيست؛ همينقدر مىرساند كه تهران و دولاب در آغاز قرن هفتم، نام و نشانى داشته است. حمداللّه مستوفى نيز در نزهة القلوب، كه در اواسط قرن هشتم نوشته شده است، از تهران به نام «تيران» نام مىبرد و آن را شهر نسبتا مهمى مىخواند، و آب و هواى آن را بر رى ترجيح مىدهد. كلاويخو، سفير اسپانيا در دربار تيمور، نيز از تهران سخن مىگويد و مىنويسد كه تهران شهر بزرگى است ولى قلعه و بارو ندارد. دلگشا و خرم و پرنعمت است؛ و از قول مردم محل مىنويسد كه در تهران تب زياد است.»(3)
راجع به مختصات اجتماعى و اقتصادى تهران در قرون اخير، مخصوصا در دوره قاجاريه، در صفحات بعد، سخن خواهيم گفت. بايد يادآور شويم كه در جوار تهران، شهر قديمى رى قرار داشت كه درباره ارزش اقتصادى و سياسى و فرهنگى آن، در منابع تاريخى، مطالبى آمده است.
1. عتبة الكتبه، پيشين، ص 32 به بعد.
2. تاريخ اجتماعى ايران، ج 4، ص 794.
3. مجله كاوه، دوره جديد، شماره 2 (به اختصار).
(267)
بازارهاى رى
رى در دوران بعد از اسلام، داراى بازارهاى آباد و وسيع بود، چنانكه مقدسى در احسن التقاسيم گفته: «الرى ... فسيح الاسواق» [ص 390] ... بازارها جملگى در بخش سوم شهر يعنى ربض قرار داشت؛ و شهرستان و كهندژ را بازارى نبود ... بازارها را گويا بيشتر مكشوف و بدون سقف مىساختند و به موجب تصريح منابع، پارهاى از اين بازارها مشجر و برخى ديگر را شارعى عريض بوده است(1).(2)
وضع خانهها در رى
لسترنج با استناد به گفته ياقوت حموى مىنويسد: «بيشتر ساختمانهاى اين شهر با آجرهاى براق و زيبايى شبيه كاسههاى لعابى ساخته شده بود.»(3)
ظاهرا عدهاى از مردم رى، بعلت اختلاف شديد مذهبى كه با هم داشتند و به حكم مقتضيات عصر، و جنگهاى فئودالى، براى حفظ جان و اموال خويش «خانههاى خود را در زيرزمين بنا مىكردهاند، و راه ورود را دشوار و سخت و ظلمانى مىساختهاند؛ چون سپاه دشمنان به زور و گاه دوستان به غصب، خانههاى ايشان را در تصرف مىگرفتهاند. مؤلف آثار البلاد نيز به اين معنى اشاره مىكند و مىنويسد: «لهم تحت الارض بيوت [ص 340]. مولانا در ديوان شمس تبريزى، در بعضى از غزليات، به اين معنى اشاره كرده است:
عمارتى است خراباتيان شهر مرا
|
كه خانهاش نهان در زمين چو «رى» باشد
|
عاشقان سازيدهاند از چشم بد
|
خانهها زير زمين چون شهر رى
|
مردم رى را از ديرباز در احداث راهروهاى زيرزمينى و ايجاد و حفر نقب تخصصى بهسزا بوده است.(4)
1. رك: حسين كريمان، رى باستان، ج 1، ص 214 (به اختصار).
2. تاريج اجتماعى ايران، ج 5، ص 268.
3. جغرافياى تاريخى سرزمينهاى خلافت شرقى، پيشين، ص 233.
4. تاريخ اجتماعى ايران، ج 5، ص 293.
(268)
زلزله
به حكايت روضة الصفا در دوران خلافت متوكل، «در سنه اثنين و اربعين و مأتين (242) زلزله در دامغان واقع شد كه نصف عمارات آن مملكت سر به خرابى نهاد و ثلث بسطام نيز به زلزله افتاد؛ و در رى و جرجان و نيشابور و اصفهان همين حادثه روى نمود. در دهى از ديههاى قومس زلزله آغاز شد.»(1) همچنين در عهد متقى، در بلاد شام، زلزله عظيمى رخ داد «چنانكهاز اهل حما، بيست هزار كس هلاك شدند و ديگر آنكه آب دجله زياد شد. به مثابهاى كه بسيارى از محلات بغداد غرق شده از عمارت آن اثرى نماند.»(2) (3)
77 ـ فهرست بناهاى تاريخى و اماكن باستانى ايران، نصرتاللّه مشكاتى (معاصر)
تهران ـ رى؛ رى قديم
ويرانههاى باستانى رى كه در حوالى شهر كنونى رى باقيمانده است، شامل آثارى از دوران هخامنشى و اشكانى و ساسانى و ادوار اسلامى نيز ميباشد چنانكه در كتيبه بيستون و نقوش داريوش بزرگ نام باستانى رى (راكا) نقر شده در ازمنه اسلامى به نام امالبلاد و شيخالبلاد خوانده مىشده است.
كاوشهاى علمى باستانشناسان خارجى از صد و پنجاه سال قبل در اراضى باستانى رى آغاز گرديد تا اينكه در سال 1313 خورشيدى هيأت علمى امريكايى با اجازه دولت شروع به يك رشته گمانهزنى و حفارى و مطالعات تاريخى در حدود زمينهاى قلعه طَبَرَك، نقاط مجاور چشمهعلى، برج نقارهخانه، چال تَرخان، مرتضى گرد، تپه چشمهعلى، منصورآباد، حسينآباد، حاجىآباد، قلعه و باروى رى نمودند. در خلال اين كاوشهاى علمى ابنيه و آثار و اشياء سفالى و لعابى و مسكوكات زرين
1. روضة الصفا، ج 3، ص 478.
2. همان، ص 534.
3. تاريخ اجتماعى ايران، ج 5، ص 419.
(269)
و سيمين از دوره اشكانيان و ساسانيان و اسلام بالاخص عصر سلجوقيان و قرن ششم و هفتم هجرى بهدست آمد.
كشف ويرانه كاخ اشكانى بر روى تپه چشمه على و نقش برجسته سنگى ساسانى كوه سُرسُرِه از نتايج خاكبردارى و حفريات اين هيأت علمى مىباشد.
با پيدايش ويرانههاى مسجدى از قرن دوم هجرى و دخمه آجرى و قطعات گچبرى دوران سلجوقى در شهر رى آثار عظمت و مركزيت و آبادى اين اراضى در اوائل اسلام و قرن پنجم و ششم هجرى ثابت و آشكار گرديده است.
تپه ميل نزديك ده خِير كنار جاده ورامين داراى آثارى از دوره ساسانيان مىباشد. در اراضى اين تپه ضمن كاوشهاى علمى بقايايى از بناهاى ساسانى كشف شده است.
مهمترين آثار دوره اسلامى رى قديم شامل يك رشته ديوارهاى خشتى و سنگى است كه به منزله بارو و حصار شهر و ارگ قديمى دوران خلفاى عباسى بوده (132 ـ 656 هجرى) قسمتى از حصار درونى در پيرامون دهكده و مسجد محمديه از زير خاك بيرون آورده شده است. در داخل حصار قلعه طَبَرَك بر بالاى كوهى به همين نام ساخته شده است.
اين قلعه از جمله آثار عظيم رى به شمار مىرفته است و تا اواسط قرن ششم هجرى برجاى مانده بود تا اينكه در زمان طغرل سلجوقى (نيمه اول قرن پنجم هجرى) به امر وى ويران گرديد.
در صفحه اين كوه نقشى از بهرام گور شهريار ساسانى بوده است كه بعدا در سال 1246 قمرى تصوير ساسانى را حكّ نموده و صورتى از فتحعلىشاه قاجار به جاى آن تراشيدهاند.
بقاياى برج آجرى نقارهخانه كه داراى هشت ترك آجرى است، از بناهاى دوره سلجوقى است كه برفراز كوهى به همين نام آثار آن باقى مانده است. در اطراف اين برج كاوشهاى علمى به عمل آمده و در نتيجه روشن شده است كه اين محل دخمه و آرامگاهى از زمان سلجوقيان مىباشد.
(270)
بقعه بىبىشهربانو برفراز صخرهاى ساخته شده، اين بنا با ديوار سنگى قديمى محصور گرديده است. ساختمان آن شامل دو صحن و حجرات مسكونى و رواق و متعلقات ديگرى مىباشد.
حرم اين بقعه داراى گنبدى نيز مىباشد و از دقت در گوشوارهاى طاق حرم قدمت بنا روشن است، ساختمان گنبد با روكش كاشى و مسجد شمال حرم از بناهاى دوران قاجار به شمار مىرود، اين محل را مدفن بىبىشهربانو دختر يزدگرد ساسانى مىدانند. در قسمتهاى قديمى بنا كه بايد متعلق به دوران آل بويه و قرن چهارم هجرى باشد تاريخ و نوشتهاى بهدست نيامده است. قديمترين اثر تاريخى اين مزار صندوق روى مرقد است كه داراى كتيبههايى به خط ثلث برجسته مىباشد. تاريخ اين صندوق سال 888 هجرى است. همچنين درِ منبت زيبايى كه در واقع درِ ورودى بقعه است از آثار زمان شاهطهماسب اول صفوى مىباشد. 962 هجرى
برج طغرل (مقابل بقعه ابن بابويه) شهر رى بناى آجرى عظيمى است كه بلندى آن در حدود 20 متر مىباشد. بدنه اين برج تركترك است. اين برج كه در وسط محوطهاى قرار گرفته بايد مدفن طغرل اول پادشاه سلجوقى باشد.
ضمن تعميرى كه در سال 1300 هجرى قمرى در اين برج به عمل آمده است كليه آثار و علائم تاريخى و معمارى سلجوقى آن را (از قبيل كتيبه كوفى و نقش و نگار آجرى سبك سلجوقى) از بين بردهاند و اكنون اين برج تاريخى كه در عداد بناهاى نيمه اول قرن پنجم هجرى به شمار مىرود به صورت بناى تازهاى درآمده است.
لوح سنگ مرمرى به يادگار بنا بر سردر برج نصب مىباشد.
بناى تاريخى زندان هارون كه در 12 كيلومترى جاده تهران به خراسان در دامنه كوههاى مسگرآباد واقع شده شامل ساختمانى به شكل مكعب مستطيل مىباشد كه از سنگهاى نامنظم تيرهرنگ با ملاط گچ و طاق آجرى ساخته شده است، ارتفاع اصلى بنا در حدود 9 متر بوده. ارتباط خارج به داخل بنا منحصرا از روزنهاى است كه در ضلع جنوبى بالاى ديوار تعبيه شده. اين بنا مشتمل بر دو طبقه است كه هر طبقه داراى
(271)
چهار صفه مىباشد. ساختمان اين بناى عظيم و عجيب را به دوران آلبويه (قرن چهارم هجرى) نسبت مىدهند. در يك كيلومترى شمال اين بنا ساختمان محقر ديگرى است كه آنهم بر طبق مشخصات ساختمانى بايد زندان ديگرى باشد كه همزمان با زندان هارون بنا شده است.
مدفن مقدس حضرت عبدالعظيم (زاويه مقدسه) در شهر رى واقعست. حضرت عبدالعظيم از فرزندان امام حسن عليهالسلام است كه در قرن سوم هجرى در رى شهيد شده و در محل كنونى مدفون گرديد. بقعه امامزاده حمزه برادر حضرت امام رضا عليهالسلام و امامزاده طاهر از فرزندان حضرت سجاد عليهالسلام در جوار آستانه مقدسه مىباشند.
مجموعه اين مكان مقدس داراى سردر و ايوان آيينه رفيع و چندين صحن و گنبد طلا و دو مناره كاشيكارى و رواق و ضريح و مسجد است.
قديمترين اثر منقول تاريخى اين آستانه صندوق نفيس چوب فوفل آن مىباشد. در چهار طرف اين صندوق گرانبهاى كتيبهاى به خط نسخ و ثلث برجسته حكاكى شده و در پايان كتيبه تاريخ سال 725 هجرى و نام سازنده آن يحيى بن محمد الاصفهانى خوانده مىشود.
ديگر از اجزاء تاريخى بنا درِ منبت سمت مقبره ناصرالدين شاه است (اين محل قبل از اينكه به صورت آرامگاه درآيد به نام مسجد هلاكو خوانده مىشده) كه داراى تاريخ سال 848 هجرى دوران سلطنت شاهرخ بهادر تيمورى است.
دو در عتيقه آهنى با خطوط كوفى در خزانه اين آستانه است كه به نظر مىرسد قديمترين اثر اين بنا و متعلق به دوره سلجوقيان باشد، ليكن در حال حاضر در روى اين دو در و پايان كتيبه آن تاريخ سال 945 هجرى ثبت شده است.
ديگر درِ منبتى است كه سابقا در شمال ايوان حضرت امامزاده حمزه نصب شده بود اين در داراى كتيبهاى به خط ثلث و تاريخ سال 918 هجرى است.
گنبد مطهر اين بنا به دستور مجدالملك رادستانى قمى ساخته شده بعدا با روكش طلا پوشش گرديده است. ايوان و رواق و سر در اين بنا از آثار شاه طهماسب اول
(272)
صفوى است. روپوش زرين صندوق مرقد از زريهاى گرانبهاى دوران صفوى مىباشد. ضريح نقره بنا به دستور فتحعلىشاه قاجار تهيه و نصب شده است. آيينهكارى و نقاشى و طلاكارى گنبد اين بنا متعلق به دوران قرن سيزدهم هجرى است. تعميرات مجموعه اين مكان مقدس در حال حاضر نيز ادامه دارد. در مجاورت مرقد مطهر مقابرى متعلق به سلاطين قاجاريه و علماء و رجال مىباشد.(1)
78 ـ دايرة المعارف تشيع، مؤلف مدخل: مهوش صفايى (معاصر)
رى، شهرى است كهن و باستانى كه در قدمت با بابل و نينوا پهلو مىزند. رى، با قدمتى چند هزار ساله كه بناى آن را به قرن هستم (ق.م) نسبت مىدهند و با نامهاى راكس، راگو و در اوستا رغه و در كتيبه بيستون، رگا و در متون يونانى، راگو، راگا، راكيا و در سريانى رى، دورا، و در زبان ارمنى رى و در پهلوى رى ـ ر گ ـ راگا، ضبط شده است. در ونديداد از كتب مقدسه زردشتيان آمده است: «دوازدهمين كشور باشكوه كه من «اهورا مزدا» آفريدم «رغه» است با سه نژاد. اهريمن پسر مرگ بر ضد آن آفت بىاعتمادى پديد آورد». در مجمل التواريخ چنين مىخوانيم: «منوچهر بدين جايگاه شهرى از نو بنا نهاد ... و آن را ماه جهان نام نهاد ... رى در تقسيمات پيش از اسلام جزو سرزمين ماد بزرگ بوده و ماد راگيان يا ماد رازى ناميده مىشده است. به هنگام سلطنت شاهان اشكانى اقامتگاه بهارى آنان بوده و بدان ارشگيه مىگفتهاند. مادها شهر قديم «رگ» يا «رى» را «اورپس» مىناميدند، چون به عهد سلوكيان زلزله شديدى شهر رى را ويران كرد و سلوكوس اول معروف به نيكاتر (280 ـ 312 پ. م) خرابىها را مرمت و شهر را بار ديگر آباد گردانيد و نام موطن خويش «اورپس» را بر آن نهاد. اين نام بعدها به ارشكيه يا ارساكيه تبديل گرديد. (21و 22)
رى عروس جهان و شاهراه دنيا و ميانجى خراسان و گرگان و عراق بوده است.
1. فهرست بناهاى تاريخى و اماكن باستانى ايران، اول، تهران، سازمان ملى حفاظت آثار باستانى ايران، 1345ش، ص 163 ـ 168.
(273)
ابنفقيه آن را ام البلاد ايران و به سبب قدمتش شيخ البلادش ناميده (مختصر البلدان). در قرون اوّليه اسلامى، پس از بغداد، از مهمترين بلاد بهشمار مىآمد. محل اصلى آن، نواحى اطراف تپههاى جنوبى چشمه على در شش كيلومترى جنوب شرقى تهران بود كه به تدريج در امتداد نهر چشمه على به سمت جنوب و جنوب شرقى گسترش يافت. در 1935 م، ضمن كاوشهايى كه در دامنه جنوبى كوه چشمه على و اراضى مشرف به باغ صفائيه در رى به عمل آمد، ظرفهايى سفالين و مربوط به حدود شش تا چهار هزار سال قبل از ميلاد كشف شده و روشن گرديده كه در كنار و امتداد اين چشمه كهن، مردمى داراى تمدن مىزيستهاند و از خود يادگارهايى باقى گذاردهاند (رى باستانى، 1/9). مستوفى در نزهة القلوب نيز آورده: در اواسط قرن دهم هجرى مهدى عباسى آن بخش از رى را كه در نيمه شرقى شهر و در جنوب كوه بىبىشهربانو واقع بود، پى افكند و بر گرد آن خندقى حفر كرد و مسجد جامعى در آنجا به دست عمار بن الخصيب بنا نهاد و قلعتى جهت شهر احداث كرد كه خندقى ديگر آن را در ميان داشت، اين مجموعه را محمديه ناميد و مردم رى آن بخش از شهر مدينه يا شهرستان و قلعت را، كهندژ خواندند.(22)
اين شهر در طول تاريخ با گسترش به سمت جنوب و جنوب شرقى بدانجا رسيد كه در عهد اسلامى، معظم شهر در جنوب كوه بزرگ رى (= كوه بىبى شهربانو) قرار داشت، و اين كوه، شمال آن را مىبست. چنانكه حمداللّه مستوفى در تعريف از اين شهر گفته است: «رى شهرى گرمسير است و شمالش بسته و هوايش متعفّن». (نزهة القلوب، 52). منابع قديمى، ابعاد شهر را در منتهاى گسترش آن، يك فرسخ و نيم در يك فرسخ و نيم نوشتهاند. بنابراين منابع، حدود اين شهر به قياس آباديهاى كنونى به تقريب چنين بوده است: از جانب شمال غرب، از اراضى منصورآباد و جوانمرد قصاب آغاز مىشده، و از جهت شمال، اراضى حسينآباد و تقىآباد و امينآباد را در ميان مىگرفته، و از امينآباد به سوى جنوب تا حدود اراضى فيروزآباد پيش مىرفته، از آنجا به سمت مغرب از حدود حاجىآباد مىگذشته، و تازمينهاى كوه حصار امتداد
(274)
داشته، آنگاه به سمت شمال غرب، و از مشرق مرقد حضرت عبدالعظيم مىگذشته است، چنانكه مزار آن حضرت از طرف مغرب در خارج شهر و نزديك به آن قرار مىگرفته است، حدّ شهر رى، آنگاه از جنوب امامزاده عبداللّه به سوى شمال غرب ممتد مىشده، و به اراضى جوانمرد قصاب اتصال مىيافته است (رى باستان، 1/21).
ذكر رى در كتب مقدس و منابع باستانى، از جمله مهمترين منابع كهنى كه در آنجا از رى ياد شده است، به تورات، اوستا و كتيبه بيستون مىتوان اشاره كرد: 1) تورات، نام رى در ضمائم غير رسمى منسوب به تورات در دو كتاب «توبيت» (Tobit) و «ژوديت» (Judith) آمده است. در نخستين كتاب (= توبيت) به صورت «راگس» (Rages) چند بار از آن ياد شده است، از جمله در بند چهاردهم از باب اوّل كه در آن از قول توبيت آمده است: «و من به كشور مد (= ماد) رفتم و تا ده تالان نقره به نزد گابائل (Gobael) برادر گابرياس (Gobrias) در شهر راگس (Rages) به امانت گذاشتم». البته در دوّمين كتاب (= ژوديت) نام رى به صورت «راگو» (Ragau) ذكر شده است؛ 2) در اوستا كتاب دينى زرتشتيان، نام رى به صورت «رغه» (Raghe) در دو جا آمده است. نخست در بند 18 يسناى 19؛ و دوم در بند 16 از فرگرد اول ونديداد كه موضوعش آفرينش زمين و كشورها مىباشد؛ 3) كتيبه بيستون، در اين كتيبه، نام رى به صورت رگا (raga) در دو جا، به عنوان يكى از نواحى مادى ذكر شده است (فرمانهاى شاهنشاهان هخامنشى، 45).
نام ديگر رى در عهد باستان، در عهد منصور دوانيقى بر نيمه شرقى رى نام محمديه، برآمده از نام محمد مهدى پسر منصور اطلاق مىشده است. محمديه در جنوب كوه بىبىشهر بانو واقع بوده است (فتوح البلدان، بلاذرى، 319).
آب و هواى رى، مراجعه به منابع قديمى آشكار مىكند كه شهر رى، آبى فراوان، امّا آلوده داشته است. چنانكه زكريا بن محمد قزوينى، صاحب آثار البلاد و اخبار العباد (375) نوشته است: «آب اين شهر در داخل شهر جارى است، اما از آلودهترين آبها است، چرا كه مردم شهر، هرگونه نجاسات را در آن مىشويند، و آبهاى حمامها بدان
(275)
مىريزد، و مردم شهر، جز نيمه شب كه آب از كثافتهايى كه در آن مىريزند پاك و صاف مىشود، از آن برنمىدارند». هواى رى در فصل بهار خوش و مطبوع و در تابستان گرم، و در پاييز تبخيز، و در زمستان برف بار بوده است. در متون كهن، خوشى هواى رى در بهار، در كنار زمستان بغداد، و پاييز همدان، و تابستان اصفهان مثل بوده است (مختصر كتاب البلدان، 227؛ آثار البلاد و اخبار العباد، 376).
خانهسازى زيرزمينى در شهر رى، در روزگار كهن، مردم رى خانههاى خود را در زير زمين بنا مىكردهاند و راه ورود آن را دشوار و سخت و تاريك مىساختهاند. زكرياى قزوينى در اينباره نوشته است: «خانههاى اين شهر به تمامى در زير زمين ساخته شده، و خانهها در نهايت تاريكى و سختى عبور است. اين كار را به جهت كثرت ورود عساكر به خانههاى خويش مىكنند. چرا كه اين عساكر اگر از مخالفان باشند، خانهها را غارت مىكنند، و اگر از موافقان باشند، به غصب به خانهها فرود مىآيند (آثار البلاد و اخبار العباد، 375).
قلاع رى، رى از دير باز قلاعى رفيع و حصين داشته است كه نام آنها را به هنگام توجه منابع كهن به وقايع تاريخى آن سامان مىتوان يافت. از جمله اين قلاع مىتوان بدين نامها اشاره داشت: دزاشكان، قلعه طبرك، حصن زينبدى، قلعه فرخان، قلعه كنده كوه، قلعه سر چاهان (رى باستان، 481).
اقتصاد رى، شهر رى در روزگار كهن در سر راه تجارى بزرگ ابريشم قرار داشته و كاروانهاى تجارى از هر سو به آنجا فرود مىآمدند. برخوردراى از اين موقعيت، سبب شده بود كه رى كه از انواع كالاهاى گوناگون و مخصوصا صنايع مختلفى در اين شهر رواج يابد، صنايعى مانند ساختن ظروف سفالين و فلزى ممتاز، و همچنين بافتن پارچههاى نفيس و ساختن ظروف و افزارهاى چوبى.
تشيع در رى، تاريخ راهيابى تشيع به رى را مىتوان در همان اوان قرن اول هجرى باز جست. البته برخى نويسندگان قديم مانند ياقوت حموى در معجم البلدان، (2/901)، ظهور تشيع در اين شهر را از 275 ق دانسته اما قول ياقوت در اينباره با توجه به
(276)
دلايل تاريخى، باطل و ناصواب مىنمايد: از هنگام حيات حضرت امام محمدباقر عليهالسلام به بعد، ائمه شيعه تا هنگام حضرت امام عسگرى و بعد از ايشان شيعيان رى غالبا از اصحاب ائمه اطهار محسوب مىگرديدند. و نيز اخبار مربوط به مدت سكونت حضرت عبدالعظيم (م 250 ق) در رى، به روشنى نشان مىدهد كه شيعيان مدتها پيش از تفوق و استيلاى احمد بن حسن ماردانى در 275 ق در رى حضور داشتهاند. به هرحال، شيعيان رى به تدريج زياد شده و بر قدرتشان افزوده مىشد تا آنكه هنگام پادشاهى آل بويه فرا رسيد. با به قدرت رسيدن بويهيان اهميت و عظمت شيعيان رى فزونى يافت و در طول زمانى نه چندان كوتاه، دانشمندان و فقيهان و عالمان و شاعران شيعى مذهب مشهورى از اين شهر برخاستند.
رجال و معاريف رى، شهر رى در گذار اعصار و قرون، رجال بزرگ دينى و سياسى و علمى فراوان، و نام آورانى از حكمتدانان و فيلسوفان و حافظان حديث و فقيهان و اقطاب و مشايخ و اديبان را به جهان بشريت عرضه كرده است؛ چنانكه بيست و چند تن از عالمان شيعى اين شهر از حواريان امامان عليهالسلام از حضرت امام باقر عليهالسلام به بعد بودهاند. دكتر حسين كريمان در رى باستان (2/264)، احوال نزديك به 450 تن از مشاهير رجال اين شهر را آورده است. از جمله اين مشاهير: 1) احمد بن اسحاق رازى كه نويسندگان رجال شيعه او را از اصحاب امام الهادى عليهالسلام و شخصى ثقه و عادل دانستهاند؛ 2) حسين بن على الخزائى، مشهور به ابوالفتوح رازى كه از مشاهير و بزرگان و از مفسران نامدار شيعه است (دايرة المعارف تشيع، 1/429)؛ 3) قوامى شرف الشعرا بدرالدين رازى، كه از سرايندگان مشهور رى در نيمه اول قرن ششم هجرى بوده و در بلاد عراق، سخت مورد احترام مىبوده است. قوامى رازى بيشتر اشعارش را در مدح اهل بيت عليهمالسلام خاندان نبوت و سادات سروده است. از او در توحيد و منقبت و موعظت و حكمت و زهد و مرثيت سخنانى جالب مانده است كه به اشعار سنائى مىماند و گويا با توجه به همين نكته بوده كه درباره خويش سروده است:
شاد باش اى قوامى هنرى
|
كاهل رى را سنائى دگرى
|
(277)
4) محمد بن زكريا ابوبكر رازى، پزشك و فيلسوف نامدار جهان اسلام؛ 5) محمد بن عمر فخرالدين خطيب رازى، مشهور به امام فخر رازى كه در اصول اشعرى مسلك و در فروع شافعى مذهب بوده است. تفسير كبير او كه براساس تفسير ابوالفتوح رازى به نگارش درآمده است، اثرى است جامع و بىنياز از تعريف؛ 6) محمد بن قيس شمسالدين رازى، مؤلف كتاب گرانقدر المعجم فى معابير اشعار العجم؛ 7) منصور بن على استاد منطقى رازى، آوردهاند كه منطقى شاعر، و بُندار و غضايرى از رى برخاستهاند و هر سه تن با امراى آلبويه همزمان و از جمله مداحان آن خاندان بودهاند؛ 8) شيخ نجمالدين رازى، معروف به نجمالدين دايه، كه از اصحاب شيخ نجمالدين كبرى و از تربيت يافتگان مكتب شيخ مجدالدين بوده است؛ 9) يحيى بن معاذ ابوزكرياى رازى (م 258 ق در نيشابور) كه از زهّاد و صوفيان معروف و از طبقه اولاى اهل طريقت است.
ماجراى خرابى رى، علّت خرابى رى را گروهى فاجعه مغول و برخى يورش تيمورى ذكر كردهاند. با اين حال، چنانكه دكتر حسين كريمان به درستى ذكر كرده. رى به تدريج خراب شده و در يك حادثه معين و در زمانى خاص منهدم نگرديده است. در واقع، رفتار مغول با شمارى از شهرها بسيار بدتر از رفتارشان با شهر رى بود. ولى بايد گفت كه علّت نابودى تدريجى رى باز مىگردد به مصيبتى عظيمتر از فاجعه چنگيز و تيمور، اين مصيبت، همانا نفاق و پراكندگىاى بوده است كه در اثر عصبيّتهاى فرقهاى و نزاعهاى مداوم مذهبى از قرن سوم هجرى به بعد در آن شهر به وجود مىآيد و روز به روز فزونى مىيابد. در واقع، در شهر رى، قريب دوازده فرقه مذهبى مىزيستهاند، و آنها را در مسائل عقلى و اصول دينى مانند صفات خداوند و مسئله رؤيت وى، و خلق افعال، و عدل، و حدوث و قدم قرآن، و معرفت به سمع و عقل، و حسن و قبح، و معارف عقلى ديگر، و عصمت انبياء و مسئله امامت، و حبّ و بغض نسبت به خاندان نبوّت، و امثال اينها با يكديگر منازعاتى شديد بوده است. نتيجه اين نزاعهاى پىگير و خانه بر انداز آن شد كه در فرجام، شهر رى پس از
(278)
قرنها آبادى و بزرگى، چنان كه گاه آن را عروس دنيا مىدانستند و ديگر گاه ام البلادش مىخواندند، به جايى كشانيده شد كه پس از دست دادن آن همه آبادى و عظمت، اندك اندك به صورت ديهى كوچك درآمد چنانكه در متون پسينتر آن را قصبه شاهزاده عبدالعظيم مىخواندند. به هرحال، مردم اين شهر نيز به تدريج در تهران و ورامين و ديگر نقاط پراكنده شدند (رى باستان، 2/423).
اين شهر مركز شهرستان رى، از شهرستانهاى استان تهران است كه در 14 كيلومترى جنوب خاورى (شرقى) تهران در مسير بزرگراه تهران ورامين قرار دارد. از سوى جنوب باخترى (غربى) از كنار درياچه قم مىگذرد و فاصله آن تا شهر 125 كيلومتر است. همچنين با بزرگراه تهران ـ قم و اتوبان تهران ـ كرج نيز مرتبط است. در تقسيمات شهرى، جزو منطقه 20 تهران محسوب مىشود. رى از نظر جغرافيايى، دشتى ابرفتى است كه از سيلابهاى دامنه جنوبى ارتفاعات توچال (در شمال تهران) و آبرفتهاى اطراف كوه آراد (بين كهريزك و حسنآباد) تشكيل يافته است. اين شهرستان به سه بخش تقسيم شده است:
1) بخش مركزى (غار)، كه در دشت و نزديك كوه بىبى شهربانو قرار دارد و درگذشته به آن قصبه حضرت عبدالعظيم مىگفتهاند، و اكنون به نام «شهر رى» شهرت دارد. اين بخش از قرن سوم هجرى تاكنون پذيراى زائران شيعى بوده است كه به زيات آستانه حضرت عبدالعظيم عليهالسلام مىشتافتند كه از فرزندان امام حسن عليهالسلام بوده و در قرن سوم به شهادت رسيده است (آستانه حضرت عبدالعظيم، دايرة المعارف تشيع، 1/78).
افزون بر اين، آرامگاه مبارك حضرت امامزاده حمزة بن موسى الكاظم عليهالسلام فرزند حضرت موسى بن جعفر عليهماالسلام (امامزاده حمزه، دايرةالمعارف تشيع، 2/423) و آرامگاه امامزاده عبداللّه عليهالسلام (امامزاده عبداللّه (ابوعبداللّه) دايرة المعارف تشيع، 2/455) و آرامگاه امامزاده طاهر عليهالسلام از نسل امام حسن مجتبى عليهالسلام (امامزاده طيب و طاهر، دايرة المعارف تشيع، 2/449) و آرامگاه ابنبابويه رحمةاللّه عليه (دايرة المعارف تشيع، 1/308) و بىبى زبيده عليه الرحمة فرزند بىبى شهربانو دختر امام حسين عليهالسلام (بقعه بىبى زبيده،
(279)
دايرة المعارف تشيع، 3/326) و آرامگاه بىبى شهربانو دختر يزدگرد و همسر امام حسين عليهالسلام (بىبى شهربانو، دايرة المعارف تشيع، 3/548) و پناهى براى زنان زائر. افزون بر اين ابنيه، در اين شهر آثار تاريخى با ارزشى وجود دارد چون: تپه ميل، كه قدمت آن به دوره ساسانيان مىرسد و در كنار جاده ورامين نزديك روستاى خير است؛ قلعه طبرك و باروى قديم آن كه يادآور حكومت خلفاى عباسى (132 ق) است؛ برج طغرل، با بلندى 20 متر، بنايى آجرى كه پيكره طغرل اول سلجوقى را در خود جاى داده است (برج طغرل، دايرة المعارف تشيع، 3/168)؛ زندان هارون، ساختمانى مكعب مستطيل كه با سنگهاى نامنظم تيره و ملاط گچ و طاق آجرى ساخته شده كه ارتفاع اصلى آن 9 متر است و قدمت آن به قرن چهارم هجرى مىرسد.
برخى از اهالى حاشيهنشين اين شهرستان كشاورز هستند و آب كشاورزى آنها از طريق چاههاى عميق و نيمه عميق و كاريز فراهم مىشود. و محصول عمده آنان گندم، جو، ذرت، ترهبار، گياهان علوفهاى و چغندرقند و انواع ميوه مىباشد. آب آشاميدنى شهرستان از طريق سرو رود كرج، سدّ لتيان و جاجرود و سدّ لار تأمين و از طريق شبكه لولهكشى وارد شهر مىگردد. برقرسانى آن نيز از طريق برق شبكه منطقهاى تهران تأمين مىشود. بافت معمارى شهر رى در حال حاضر همچون تهران از ويژگى خاصى برخوردار نيست. زيرا با توسعه بىرويه شهر تهران و مهاجرت روستائيان به شهرها بيشتر زمينهاى كشاورزى اين منطقه تبديل به مناطق مسكونى با كوچههاى باريك و خيابانهاى كمعرض و كارگاههاى صنعتى شده كه از جمله مىتوان از كارگاههاى سنگبرى، كارخانههاى توليد مصالح ساختمانى، تعميرگاهها و واحدهاى كوچك صنايع مصرفى و انبارهاى كالا را نام برد و افزون بر اينها مجتمعهاى بزرگ صنعتى چون پالايشگاه نفت تهران و كارخانه سيمان نيز در محل مزارع داير شدهاند كه اين مجموعه عوامل سبب آفت كشاورزى منطقه شدهاند؛
2) بخش كهريزك، در جنوب بخش مركزى و شمال فشاپويه قرار دارد و شامل روستاهايى است كه در حاشيه جنوبى دشت تهران تا دامنههاى شمالى كوه آراد قرار
(280)
گرفتهاند. مركز آن كهريزك در جنوب بهشت زهرا است. اين بخش به واسطه قرار گرفتن بين رودخانه كرج و جاجرود داراى خاكهاى حاصلخيز و مناسب زراعت است. محصولات عمده آن عبارتند از: غلات به ويژه گندم و جو، حبوبات، سبزيجات و سيفىجات؛
3) فشاپويه، اين بخش درهاى وسيع است. بين كوه آراد (حسن آباد) در شمال و كوه مره در جنوب و كوههاى كورابلاغ در جنوب غربى، قسمت شمالى دره به وسيله پايين دست رودخانه كرج و قسمت جنوبى آن توسط رودخانه شور مشروب مىگردد. به همين دليل زمينهاى بخش جنوبى فاقد آبادى و تنها زمينهاى قسمت شمالى قابل زراعت است. محصولات اين بخش: غلات، حبوبات، پنبه، چغندر قند، سيبزمينى، انار، و انجير است.
آب و هواى شهرستان رى، در كل معتدل و خشك و حداكثر دما در تابستان 42 درجه سانتيگراد بالاى صفر و در زمستان حداقل 4 درجه سانتيگراد زيرصفر است. ميزان بارندگى آن 200 ميليمتر در سال است.
نژاد و زبان، ساكنين رى، آريائىنژاد و فارسى زبان هستند. اما مهاجران، ترك، كرد، افغانى و پاكستانى و هندى زبان نيز در اين شهر سكونت دارند. جمعيت شهرستان رى، در سرشمارى سال 1366 ش تعداد 420 هزار نفر بوده اما در 1375 ش جمعيت اين شهرستان جزء آمار تهران به حساب آمده است.
منابع: جز آنچه در متن مقاله آمده است، احوال و آثار و افكار رازى، محقق؛ مقدمه السيرة الفلسفية، تأليف محمد بن زكرياى رازى؛ جنة النعيم، 402؛ ديوان شمس، مولانا جلال الدين محمد بلخى، 184؛ رجال نجاشى، صفحات متعدد؛ رجال شيخ طوسى، صفحات متعدد؛ سياستنامه، نظامالملك، 279؛ فتوح البلدان، بلاذرى، 319؛ الفهرست، ابننديم، 344؛ الفهرست،شيخ طوسى؛جغرافياى كامل ايران،1/512؛ شهرهاى ايران، عبدالحسين سعيديان.(1)
1. دايرة المعارف تشيع، زير نظر: احمد صدر حاج سيد جوادى، كامران فانى، بهاءالدين خرمشاهى، اول، قم، نشر شهيد سعيد محبى، 1379ش، ج 8، ص 416 ـ 420.
(281)
79 ـ دائرةالمعارف بزرگ اسلامى، مؤلف مدخل: مهبانو عليزاده (معاصر).
بُرجِ طُغرُل، از مشهورترين برج آرامگاههاى ايران، مدفن طغرل اول سلجوقى (د 455، ق /1063 م) و برخى ديگر از افراد اين خاندان كه در رى واقع شده است. به نوشته قزوينى رازى، طغرل در رى درگذشت و در «گورخانهاى پرزينت و آلت»، مدفون شد (ص 631؛ نيز نك: ظهرالدين، 22؛ راوندى، 112؛ بندارى، 31 ـ 32؛ براى اختلاف در محل دفن طغرل، نك: ابن خلكان، 5/67). در برخى متون از دفن افراد ديگر آل سلجوق، همچون تتش الب ارسلان (د 488، ق /1095 م) و طغرل سوم (د 590 ق /1194 م) نيز در آرامگاه طغرل اول ياد شده است. از اينرو، مىتوان از آن بهعنوان آرامگاه خانوادگى سلجوقيان ياد كرد (نك: مجمل...، 465؛ كريمان، 2/182؛ نيز «شرف»، 6 ـ 7؛ بنجامين، 53).
برج طغرل از ديرباز، جهانگردان و پژوهشگران را به خود جلب كرده است. از اينرو، به ويژه در سفرنامهها به نام برج طغرل يا برج رى اشاره شده است (پرتر، I/360؛ ديولافوا،133,136 ؛ موريه، 232,233). برج طغرل نمونه شاخص آنگونه برج آرامگاههايى است كه همچون گنبد قابوس با ميل آغاز مىشود (شرودر، 1022). نقشه برج از گونهاى است كه در سدههاى 4 ـ 8 ق /10 ـ 14 م رايج بوده است (نك: هيلنبراند، «برج...(1)»، 237؛ شيبانى، 9). تناسبات درست و تزيينات كاملاً دقيق آن، باعث شده است كه اين برج از جمله جذابترين و بىعيبترين برج آرامگاهها بهشمار آيد (هيلنبراند، رى....، 82). در ساختمان برج از آجر استفاده شده است و نقشه داخلى آن مدور، و شكل خارجى آن ستارهاى به ترتيب به قطر 11 و 16 متر با 24 ترك (تحقيقات ميدانى؛ قس: ذكاء، 433؛ هيلنبراند، همانجا) و ارتفاع آن حدود 20 متر است (ذكاء، 438). برج برپى و بنيادى از قلوه سنگ و آجر برپا شده كه از ديده پنهان است. در حال حاضر پيرامون بنا به شعاع بيش از يك متر محوطهسازى شده كه
1. »The Flanged ...«.
(282)
به نظر مىرسد در تعميرات سالهاى اخير ايجاد شده باشد (هيلنبراند، همانجا؛ تحقيقات ميدانى). نماى خارجى برج فاقد ازاره است، پرهها از پايين برج آغاز، و در بالا در زير تزيينات طاسهاى بزرگ و كوچك رُخبام برج محو مىشود (مشكوتى، 215؛ تحقيقات ميدانى).
برج در حال حاضر داراى دو ورودى جنوب شرقى و شمال غربى است. سردر ورودى جنوب شرقى يا سردر اصلى پرنقش و نگار، و تا اندازهاى از بدنه برج بيرون آمده است. سعى معمار برآن بوده كه به تناسب و تقارن نقشه پرهاى برج صدمهاى وارد نيايد. از اينرو، ورودى را در فضاى ميان دو پره ايجاد كرده است، اما در كل نقشه از هماهنگى و توازن گنبد قابوس برخوردار نيست. اين ورودى طاقى ضربى دارد كه از داخل، نوع چيدن آجرها به شكل جناغى است. بر پيشانى سردر، تزيينات زيبايى وجود داشته كه پس از تعمير، اثرى از آن باقى نمانده است. جاى آنها لوحى مرمرى با تاريخ 1301 ق در قاببندى مستطيل نصب شده است. به نوشته لوحه تعمير اين بنا به فرمان ناصرالدين شاه و زير نظر امين السلطان، با اجراى ابوالحسن معمارباشى صورت گرفته است (شرف»، 8؛ اورسل، 223؛ كمال الدوله، «هفتم»؛ پرتر، همانجا، تحقيقات ميدانى). در همان زمان به دستور همو باغى نيز پيرامون برج احداث گرديد (اعتمادالسلطنه، 85؛ كرزن، 1/464؛ جكسن، 491).
اين ورودى با تركيبى ماهرانه و طاقچهسازىها و نمايشگر شيوه كاملاً معمارانه است، قاببندىهاى تو در تو نمونه سادهترى از تزيينات مشابه آن در يادمان سميران (طارم) است. در گذشته رديفى از طاسهاى تقريبا با سطح صاف در قاب بالاى سردر قرار داشته است، شكلى كه اين برج را به يادمانهاى ديگر سلجوقى در شمال غرب ايران، مانند جامع دماوند، بناى پير تاكستان و برج نقارهخانه در رى پيوند مىدهد (هيلنبراند، رى، 83).
در نقشهاى كه پاسكال كست (1256 ـ 1257 ق، /1840 ـ 1841 م) از برج ارائه داده، پلكان در دل يكى از پردهها مقابل ورودى نشان داده شده است؛ در همين محل
(283)
است (نك: ذكاء، 433) كه در گزارش كارلاسرنا كه در فاصله سالهاى 1294 ـ 1295 ق، 1877 ـ 1878 م در ايران به سر برده، ورودى دومى ايجاد شده بوده كه در زمان اقامت او در تهران تنها خميدگى طاق آن ديده مىشده است (ص 205). اين ورودى ظاهرا به هنگام تعميرات سال 1301 ق به در ديگرى براى برج تبديل شده است. در قسمت بالاى ورودى شمالى غربى بنا، پلكانى ديده مىشود كه اكنون حدود 7 متر از سطح زمين فاصله دارد، زيرا با ايجاد در دوم، ورودى پلكان از پايين قطع شده است. با توجه به ارتفاع زياد، ورود به آن، تنها با نردبان امكانپذير است (تحقيقات ميدانى).
تزيين بالاى بدنه خارجى شامل 3 رديف طاسهاى بزرگ و كوچك است كه در واقع بايد آنها را مقرنس ابتدايى دانست. گودى كم درون اين تزيينات در مقايسه با عمق مقرنس بسيار كمتر و تقريبا مسطح است (نك: هيلنبراند، همانجا). اينگونه تزيين نخستينبار در گنبد قابوس بهكار رفته است، اما در بناهاى ديگر دوره سلجوقى هم كمياب نيست. نمونههاى ديگر را در نماى خارجى زير گنبد، مانند گنبد على ابرقو (488 ق، 1095 م)، بالاى سردر ورودى برج سه گنبدِ اروميه، (580 ق، 1184 م)، مؤمنه خاتون در نخجوان (582 ق)، و روى ساقه گنبد در مسجد جمعه اردبيل (سده 6 ق، 12 م) مىتوان ديد؛ همچنين در گوشهسازى گنبد، به گنبد شمالى مسجد جامع اصفهان، مسجد جامع گلپايگان (سده 6 ق) و جامع اردستان (سده 6 ق)، مىتوان اشاره كرد (گدار، I(1)/139, 155, 159, I(2). 195؛ پوپ، VIII/345، نيز 259).
در بالاى تزيينات طاسى دو رديف آجرچين از مثلثهاى بيرون آمده و بالاى آنها، تزييناتى ساده به چشم مىخورد كه قرنيز را كامل كردهاند. اين بخش در تعميرات دوره ناصرى جاىگزين كتيبهاى ارزشمند شده كه به خط كوفى برگرداگرد برج در بالاى تزيينات طاسى وجود داشته است. بخشهايى از كتيبه از ميان رفته در تصاويرى كه پيش از تعمير برج كشيدهاند، مشخص است و سياحانى مانند موريه (ص 233) و پرتر (I/360) و ديگر كسانى كه برج را ديدهاند، از آن ياد كردهاند (نيز نك:
(284)
ديولافوا، 133، تصوير).
برخى از پژوهشگران تاريخ ساخت برج طغرل را رجب 534/ مارس 1140 مىدانند. اين نظريه به پايه لوح آهنى با نوشته كوفى (متعلق به موزه هنر دانشگاه ميشيگان) و با رقم عبدالوهاب قزوينى است (موزه...(1)، npn) كه ادعا شده روى در برج طغرل نصب بوده است (مايلز، 45-46؛ گرابار، 37)؛ در حالى كه صاحب النقض به هنگام تأليف كتاب خود در حدود سال 560 ق گورخانه طغرل را بنايى صدساله مىداند (قزوينى، 631)، بر اين اساس بنياد بنا به دهه آغازين سده 5 ق باز مىگردد. هيلنبراند تزيينات طاسى قرنيز را بهترين سند تاريخگذارى فرض كرده كه بىترديد سلجوقى است (همان، 85)، و پيرنيانيز آن را در شمار شاهكارهاى معمارى سبك رازى مىداند كه تا نيم سده پيش از تاخت و تاز مغولان رايج بوده است (ص 80).
اين بنا با شماره 147 به ثبت رسيده است (مشكوتى، 215).
مآخذ: ابن خلكان، وفيات،؛ اعتمادالسلطنه، محمد حسن، چهل سال تاريخ ايران، به كوشش ايرج افشار، تهران، 1363 ش؛ اورسل، ارنست، سفرنامه، ترجمه على اصغر سعيدى، تهران، 1353 ش؛ بنجامين، ساموئل گريل ويلز، ايران و ايرانيان، ترجمه محمد حسين كردبچه، تهران، 1363 ش ؛ بندارى اصفهانى، فتح، زبدة النصرة، قاهره، 1974 م؛ پوپ، آرتور، معمارى ايران، ترجمه غلامحسين صدرى افشار، تهران، 1370 ش؛ پيرنيا، كريم، مجموعه مقالات و مصاحبهها، يزد، 1377 ش؛ جكسن، ا. و . و .، سفرنامه، ترجمه منوچهر اميرى و فريدون بدرهاى، تهران، 1357ش؛ ذكاء، يحيى و محمد حسن سمسار، تهران در تصوير، تهران، 1369 ش؛ راوندى، محمد، راحة الصدور و آية السرور، به كوشش محمد اقبال، تهران، 1333 ش؛ سرنا، كارلا، سفرنامه، آدمها و آيينها در ايران، ترجمه على اصغر سعيدى،
1. University....
(285)
تهران، 1362 ش؛ «شرف»، س 1302 ق، شم 29، دوره روزنامههاى شرف و شرافت، تهران، 1355 ش؛ شيبانى، زرينتاج، «بررسى و تحقيقى پيرامون برج علاءالدوله»، اثر، تهران 1367 ش، شم 15 و 16؛ ظهرالدين نيشابورى، سلجوقنامه، تهران، 1332 ش؛ قزوينى رازى، عبدالجليل، النقض به كوشش جلالالدين محدث ارموى، تهران، 1331 ش؛ كرزن، جرج، ايران و قضيه ايران، ترجمه غلامعلى وحيد مازندرانى، تهران، 1362 ش؛ كريمان، حسين، رى باستان، تهران، 1354 ش؛ كمال الدوله قاجار، محمدحسن، جهان نماى مظفرى، تهران، چ سنگى؛ مجمل التواريخ و القصص، به كوشش محمد تقى بهار، 1318 ش؛ مشكوتى، نصرتاللّه، تهران، 1349 ش؛ تحقيقات ميدانى مؤلف؛ نيز
Dieulafoy, J., La Perse la Chaldee et la Susiane, Paris, 1887; Godard, A., Athar-e Iran, Haarlem, 1936; Grabar, O., "The Earliest Islamic Commemorative Structures", Ars Orientalis, Berlin, 1966, vol. VI; Hillenbrade, R., "The Flanged Tomb Tower at Bastam", Art et societe dans le monde iranien Paris, 1982; id,Rayy, the Tomb Towers of Iran to 1550, Unpublished; Miles, C. G., "Appendix", Ars Orientals, Berlin, 1966, vol. VI; Morier, J., A Journey Through Persia, Armenia and Asia Minor to Constantinople, London, 1812; Pope, A. U., A Survey of Persian Art, Tehran etc., 1967; Porter, K.R., travels in Georgia, Persia, Armenia, Ancient Babylonia, London, 1821; Schroeder, E., "The Seljuq Period", A Survey of Persian Art, Tehran etc., 1967, vol. III; University of Michiganm Museum of Art, images, umdl, umich. edu / cgi / i / image / image - idex? lasttype = simple & view = el... .(1)
1. دائرة المعارف بزرگ اسلامى، زير نظر:كاظم موسوى بجنوردى، اول، تهران، مركز دائرة المعارف بزرگ اسلامى، 1381ش، ج 11، ص 674 ـ 676.
(286)
80 ـ تاريخ خانقاه در ايران، محسن كيانى (معاصر)
خانقاههاى شهر رى و تهران
شهر رى به سبب سابقه تاريخى و فرهنگى خود، يكى از مراكز علمى و عرفانى دوره اسلامى بوده و عارفانى چون: يحيى معاذ رازى 258 ه . و يوسف بن الحسين رازى 304 ه . و ابومحمد عبداللّه بن محمد خرّاز رازى 310 ه . و نجمالدين رازى 654 ه . مؤلّفِ كتابِ مرصاد العباد و ديگران از آنجا برخاسته و در مسلك عرفان اسلامى مؤثر بودهاند ولى از كانونهاى تربيتى و خانقاهى اين شهر فقط چند مورد مختصر ياد شده است. از جمله درباره ابوعلى دقاق 405 ه . آمده است كه او در رى به خانقاهِ عبداللّه عمر فرود آمد.(1) عبدالجليل رازى هم از سه خانقاه نام مىبرد كه به شيعيان مربوط بوده و در آنجا به مريدان آموزش داده مىشده است.(2) پس از آن، تقريبا از دو قرن پيش هم، شهر تهران به پايتختى برگزيده شده و داراى موقعيّت مركزى و علمى و فرهنگى مىگردد. و به مناسبت جامعيّت خود، موضوع تصوّف هم مورد توجّه قرار گرفته و تعدادى كانون خانقاهى در آن بهوجود مىآيد كه عبارتند از:
1 ـ خانقاه و تربت صفى عليشاهاصفهانى 1316 ه .ق واقع در خيابانِ صفى عليشاه(3).
2 ـ خانقاه و مزار حاج ملاّ شيرعلى 1284 ه . در دروازه شميران(4).
3 ـ خانقاه شمس العرفا 1353 ه .ق واقع در جنب سقاخانه نوروزخان، بازار(5).
4 ـ باغچه و خانقاه فتحاللّهخان شيبانى 1308 ه .ق نزديك دروازه قزوين(6).
5 ـ خانقاه نامهنگار، از بناهاى عليقلىخان مخبر الدوله 1315 ه .ق وزير علوم، در بيرون دروازه دولت(7).
1. نك. تذكرة الاولياء عطاء، ج 2، صفحه 159.
2. النقص، عبدالجليل قزوينى، به اهتمام سيد جلال الدين محدّث، چاپ تهران، 1331، ص 48 ـ 47.
3. طرائق، ج 3، ص 446.
4. همان، ص 458.
5. مجله وحيد، اردى بهشت 54، ص 153.
6. طرائق، ج 3، ص 426.
7. طرائق، ج 3، ص 593.
(287)
6 ـ خانقاه معصوميّه در تهران(1).
7 ـ زاويه نايب الصدر در شاهآباد جنب نگارستان(2).
همچنين خانقاه نعمتاللهى در خيابان مولوى و انجمن اخوّت واقع در خيابان فردوسى و خانقاه مشير السلطنه واقع در خيابان ارديبهشت، جنوب پارك شهر و مراكزى ديگر كه فعلاً داير و اعضاى وابسته آن در اوقات معينى در آنها گردآمده و برنامههايى اجرا مىكنند.
علاوه بر شهرها و مناطقى كه ذكر آنها گذشت، درباره مراكز خانقاهى شهرهاى: قم(3) و طبس(4) و نطنز(5) و ابهر(6) و دزفول(7) و ساوه(8) و لنگرود(9) و تويسركان(10) و بروجرد(11) و منطقه گيلان هم(12) مطالبى وجود دارد كه به دوره و زمان رُشد و رونق مسلك تصوّف مربوط مىشود.(13)
1. طرائق، ج 3، ص 633.
2. طرائق، ج 3، ص 748.
3. احسن التواريخ، تأليف حسن روملو، به اهتمام دكتر عبدالحسين نوايى، بنگاه ترجمه و نشر كتاب، 1349، ص 88. خانقاه عشقعلى 914 و خانقاه جمالالدين على صفى 760 و خانقاه سلطان نظامالدين، از جمله خانقاههاى شهرستان قم مىباشند. گنجينه آثار قم، ج 2، چاپ اول، 1350، ص 598/602/605.
4. آثار درويش محمد طبسى، به اهتمام ايرج افشار و محمد تقى دانشپژوه، انتشارات خانقاه نعمتاللّهى، چاپ اوّل، 1351، ص 231.
5. مقدمه مصباح الهدايه، ص 14.
6. آثار البلاد، ص 288.
7. نفحات، ص 421.
8. جغرافياى سرزمينهاى خلافت شرقى، ص 229.
9. طرائق، ج 3، ص 617.
10. خانقاه سيد محمد رضى ارتيمانى 1037 در سه كيلومترى تويسركان؛ ديوان رضى الدين ارتيمانى به كوشش محمد على امامى، كتابفروشى خيام، تهران، 1346.
11. خانقاه بروجرد يا باغ صوفيان در قسمت غرب شهر بروجرد؛ دورنمايى از شهرستان بروجرد، تأليف حسين بروجردى، ص 13، چاپ خرمآباد، 1351، ص 141.
12. طرائق، ج 3، ص 605.
13. تاريخ خانقاه در ايران، اول، تهران، كتابخانه طهورى، 1369ش، صص 243 ـ 245.
(288)
81 ـ جوانمرد قصاب، اكبر پيشگاهى (معاصر)
ساختمان برخى از مقابر و امامزادهها چهارطاقهاى اوليه را تداعى مىكنند،(1) اساس بنا بر ساخت روى چهار پايه و ستون استوار است. سطحى كه زير آن جاى مىگيرد مربع است و ستونها بر گوشههاى آن قرار دارد و هر ستون از بالا با طاق هلالى به يكديگر متصل است و پس از آن گنبد احداث شده است. اين سبك از ساخت ريشه در معمارى عصرساسانيان و ماقبل آن دارد.
بقعه جوانمرد قصاب نيز از اين سبك معمارى تبعيت كرده است. بنا بهصورت چهار طاق و سطح زيرين در نماى بيرونى مربع و از درون پلان صليبى دارد و دقيقا از طرح و نقشه دوره ساسانى اقتباس گرديده اما سه جهت آن مسدود و تنها ورودى غربى قابل تردد است. در وسط اين بنا آرامگاه جوانمرد قصاب واقع است. بر روى سنگ قبر وى دو بيت شعر با اين مضمون آمده است:
جوانمرد قصاب اين شيردل
|
كمر بسته شير يزدان بود
|
مزارش كه باشد بهشت نوين
|
زيارتگه اهل ايمان بود
|
در باب احوال جوانمرد قصاب و شجرهنامه وى متأسفانه هيچگونه مدركى در دست نيست تا بتوان براساس آن تاريخ و قدمت عصرى را كه مىزيسته معين كرد. مرحوم علامه قزوينى در اينباره تحقيقاتى به عمل آورده و نامهاى را به علامه مجتبوى مينوى نوشته كه ايشان نيز در پاسخ به آن دو روايت را كه در ميان عوام مشهور است براى وى فرستاده است كه عينا نقل مىگردد:
روايت اول
«چنين گفته كه روزى سه نفر از قبرستانى كه امروزه معروف به «جوانمرد قصاب»
1. چهار طاقى اصطلاحى است كه به بناى آتشكدههاى دوره ساسانى و ماقبل آن اطلاق مىشود. بنا بهصورت مربع است و در هر ضلع آن در چهار جهت جغرافيايى اصلى يا فرعى، يك ورودى با قوس نيمدايره بر فراز آن تعبيه گرديد، بر فراز قوسها و با تبديل مربع به هشت ضلعى توسط گوشواره يا فيلگوش گنبد مىزنند. در وسط بنا آتش مقدس در آتشدان شعلهور بوده و براى ديدن آتش و انجام مراسم خاص آن از چهار سو اين امكان ميسر بود.
(289)
است مىگذشتند. يك نفرشان به خيال بيعارى افتاده سنگى را برداشت و سنگ قبرى را كوبيد، ناگاه صدايى شنيد كه مىپرسد كيست؟ گفت باز كن. در جواب شنيد كه مىگويند عصر دوشنبه بيا. رفقاى اين شخص كه پيش رفته و چند قدمى از او دور بودند پرسيدند چه مىكنى؟ گفت من روز دوشنبه مىميرم. گفت براى چه؟ گفت ديگر مىميرم و براى چه ندارد! هر چه رفقايش اصرار كردند كه علت اين حرف را بدانند فايده نبخشيد. مآلاً به منزل رفت و اهل و عيال خود را خواسته از چهارشنبه تا دوشنبه تمام را به وداع و عبادت و وصيت مشغول بود. روز موعود به محل و ميعادگاه رفته در قبر را كوبيد. صدا گفت: كيستى؟ جواب داد كسى كه روز دوشنبه وعده ملاقاتش دادهايد. غفلة قبر باز شده به دخول دعوتش كردند. چون داخل شد و قدرى رفت به باغى رسيد بس مصفا كه جوىهاى شير و عسل در آن جارى بود، به عوض سنگ جواهرات در كف جوىها و خيابانها ريخته و قصرهاى عالى از ياقوت و زمرد و فيروزه ساخته بودند، حور و غلمان فراوانى در آنجا وجود داشت. داخل يكى از قصرها شده شخصى را ديد كه بر روى تختى از الماس قرار گرفته است. سلام كرد، جواب شنيد. از نام و كار او و نام اين محل سؤال كرد، جواب داد اگر اسم جوانمرد قصاب را شنيده باشى من همانم و اين محل قسمتى از بهشت است كه خدا براى مسكن من معين كرده است. شخص وارد پرسيد در ازاء چه عبادتى داراى چنين مقامى شدى گفت در دنيا دو كار مىكردم كه مستوجب چنين مقامى شدهام: اول آنكه مشغول هر كارى بودم اذان نماز جماعت را كه مىشنيدم از كار خود دست كشيده براى نماز حاضر مىشدم، دوم آنكه در تمام مدت قصابى هر وقت گوشت مىفروختم گوشت را قدرى زيادتر از مقدارى كه مىخريدند مىكشيدم و مىدادم، همين بود و بس. شخص وارد تقاضا كرد كه پيش او بماند و براى اين مقصود اصرار زياد كرد ولى سودى نبخشيد. قصاب به او اطلاع داد كه بيست سال ديگر بايد در دنيا زندگى كنى. آن شخص از قبر خارج شد و پس از بيست سال زندگى كه هيچوقت نماز جماعتش ترك نشد و كمترين معصيتى هم از او سر نزد دعوت حق را اجابت نموده به ديدار باقى شتافت.»
(290)
روايت دوم
«روزى خاتونى كنيز خود را براى خريد گوشت فرستاد. كنيز گوشت را از جوانمرد قصاب خريدارى كرده به منزل برد. چون گوشت بد بود خاتون آن را نپسنديد، امر به عوض كردن آن كرد. كنيز نزد قصاب رفته گوشت را عوض نموده مراجعت كرد ولى باز خاتون نپسنديده كنيزك را امر به عوض كردن گوشت نمود. مجددا كنيز گوشت را نزد قصاب برد و به همين طريق مرتبه سوم هم چون گوشت را خاتون نپسنديد كنيز از قصاب تقاضاى معاوضه كرد. ولى در اين مرتبه قصاب قسم خورد كه اگر گوشت را بياورى ترا خواهم كشت. از طرف ديگر خاتون گوشت را پسند نكرد. به كنيز گفت اگر اين مرتبه گوشت بد بياورى ترا خواهم كشت. كنيزك مانند چوب هر دو سر طلايى در كوچه ايستاده مىگريست كه ناگاه به مولاى متقيان وحى نازل شد كه در رى چنين قضيهاى رخ داده، خود را براى خلاص كنيزك از خشم خاتون و قصاب برسان. حضرت به طى الارض خود را به رى رسانده قصاب را ملاقات و تقاضاى عوض كردن گوشت كنيز را نموده قصاب قبول نكرده حضرت را تهديد كرد كه اگر ديگر بيايى آزارت مىكنم. حضرت كنيز را به منزل خاتونش برده از او تقاضاى عفوش را نمود. خاتون قبول نكرده حضرت را در صورت اعاده مطلب تهديد به قتل نمود. حضرت ناگزير مجددا نزد قصاب رفت تا از او تقاضا را تجديد كند كه قصاب برخاسته مشتى بر سينهاش زده حضرت مراجعت كرد. در اين حين شخصى قصاب را گفت آيا شناختى كسى را كه مشت زدى؟ جواب داد خير. گفت آن شخص شوهر بيوهزنان، پدر يتيمان، مولاى متقيان، امير مؤمنان بود.
گفت از كجا دانستى؟ جواب داد من خود جبرئيلم و از آسمان براى آگاهى تو نازل شدهام. قصاب از حركت خود نادم شد و دست راست خود را با ساطور انداخته خدمت حضرت شتافت و تقاضاى عفو كرد. تمام اموال خود را به كنيز بخشيد. حضرت از گناه او درگذشته نيمه دستش را به جاى خود گذارده با آب دهان مبارك روى زخم را تر نمودند، بلافاصله از روز اول بهتر شد.»
(291)
متأسفانه اطلاعات محكم و مستندى راجع به جوانمرد قصاب در دست نيست و هر آنچه كه هست بيشتر جنبه داستان دارد تا واقعيت، و نمىتوان بدان اعتمادى كرد و از اعتبارى برخوردار نيست.
اما ساختمان بقعه خود يادگارى است نفيس به عهد سلطنت فتحعلى شاه كه زنده نگهدارنده معمارى ساسانى و احياء آن در عصر قاجار است. متأسفانه امروزه شاهد اضمحلال و تخريب اين بناى ارزشمند هستيم، ديگر رنگ و رويى به ساختمان آن نيست و هر سال ملبس به رنگى است (ديوارهاى آن را رنگآميزى مىكنند) به اميد آنكه مسؤولين ذيربط كمر همت بسته، آستين بالا زده و نسبت به محوطهسازى، ايجاد فضاى سبز و نماكارى فضاهاى بيرونى و درونى آرامگاه تحت نظر سازمان ميراث فرهنگى گام بردارند.
منابع
1ـ افشار، ايرج. يادداشتهاى قزوينى، ج 1 و 2، انتشارات علمى، 1363.
2 ـ كريمان، دكتر حسين. رى باستان، ج 1، انجمن آثار ملى، 1345.
3 ـ اطلاعات ماهانه شماره 56، آبان ماه 1331.(1)
82 ـ موقعيت سياسى رى از ورود اسلام تا حكومت مختار بن ابىعبيده ثقفى بر كوفه، صادق آيينهوند (معاصر)
گسترش دامنه فتوح اسلامى و به دنبال آن توسعه قلمرو اسلام بر اثر پيوستن سرزمين ساسانيان و متصرفات شام بزرگ روميان، شهرهاى جديدى را در تخطيطِ(2) نوين اسلامى وارد صحنه سياسى و نظامى كرد و شهرهاى ديگر را از حوزه اعمال
1. هفتهنامه رى، سال سوم، شماره 102، 20 شهريور 1374، ص 7.
2. «تخطيط» از «خطه» به معناى زمينى است كه انسان در آن فرود مىآيد؛ ولى در فرهنگ اسلامى اين اصطلاح به معناى محلهاى است كه به قبيله يا صاحبان مشاغل خاص اختصاص مىيابد. اصطلاحا شهرهاى جديدى كه پس از فتوحات اسلامى توسط مسلمانان همگام با نيازهاى جديد اسلامى بنياد نهاده شد و نيز شهرهاى ديگرى كه مناسب با شأن تمدن اسلامى تعمير شد «تخطيط» مىگويند.
(292)
مديريت و تصميمگيرى خارج كرد.
عراق و شام به مثابه دو پايگاه جديد نظامى ـ سياسى در جهان اسلام پديد آمدند و مديريت اسلامى را در حوزههاى عقيدتى، نظامى، سياسى و اجتماعى در مثلث عزاق، شام و حجاز با سه مركزيت مدينه، كوفه و دمشق در پىآوردند.
متعاقب اين تخطيط، سرزمينهاى ايران اسلامى كه تحت مديريت كوفه، اداره مىشد، با سه مركزيت عمده و بنيادى پا به عرصه ظهور نهاد: خراسان، طبرستان و ديلم، رى و جبال. روشن است كه طبرستان و ديلم جداى از حوزه مديريت خلافت اموى و عصر اول عباسيان، استقلال خويش را حفظ كرد؛ ولى رى و خراسان، با عنايت به اهميت سياسى و نظامى و نيز استقرارشان در مسير فتوح شرق به قلمرو خلافت درآمدند.
رى كه موضوع مورد بحث اين مقاله است، راه اصلى ورود به خراسان بود و در صدر اسلام داراى جايگاهى ويژه بود.
دكتر احمد صالح على در كتاب امتداد العرب فى صدر الاسلام دراينباره نقل كرده است: كانت لرى اهمية خاصة من حيث كونها احد الثغور الرئيسة في شمالى الهضبة الايرانية و يلاحظ ان التقدم العربي وقف عندها ... و بذلك اصبح الطريق الرئيس الى خراسان يسير من الرى الى جرجان(1).
رى از جهت اين كه يكى از مرزهاى عمده در شمال فلات ايران بود، قابل اهميت مىنمود. در خور ذكر است كه پيش رفت فتوح اسلامى در آن باز ايستاد. بدين صورت راه اصلى خراسان از طريق رى و جرجان مىگذشت.
بنابر نقل بلاذُرى در انساب الاشراف، رى داراى ديوان خاص بوده است(2).
طبرى در حادثه سال 77 قمرى آورده است كه حجّاج سه چهارم اعراب ساكن در رى را براى نبرد با خوارج آماده كرد و اينان بالغ بر سه هزار نفر مىشدند. با اين
1. صالح احمد على، امتداد العرب في صدرالاسلام، بيروت، مؤسسة الرسالة، 1403 قمرى، ص 36.
2. بلاذرى، انساب الاشراف، ج 5، ص 42.
(293)
حساب بايد اعراب ساكن در رى چهار هزار نفر باشند(1).
در نبرد صفّين عبداللّه بن مسعود و عبيده سلمانى و ربيع بن خُثيم (خواجه ربيع) همراه با چهارصد تن از قُرّاء از اميرالمؤمنين عليهالسلام تقاضاى معافيت از شركت در جنگ كردند.
براساس نقل صاحب الاخبار الطّوال امام عليهالسلام با اين تقاضا موافقت فرمودند:
فولاّهم ثغر قزوين و الري و ولى عليهم الربيعُ بن خُثَيم و عقد له لواء و كان اوّل لواء عُقد في الكوفه(2)؛
امام عليهالسلام آنها را بر مرز قزوين و رى ولايت داد و ربيع بن خُثَيمرا والى آنان گمارد و براى او پرچم بست. اين پرچم نخستين پرچمى بود كه در كوفه بسته شد.
نيز در وقعة صفين تأليف نصر بن مزاحم مِنقَرى چنين آمده است:
اتاه آخرون من أصحاب عبداللّه بن مسعود، فيهم ربيع بن خثين و هم يومئذ أربعمائة رجل. فقالوا: يا أميرالمؤمنين! إنّا شككنا في هذا القتال على معرفتنا بفضلك و لا غناء بنا ولا بك و لا المسلمين عمّن يقاتل العدو فوّلنا بعض الثغور نكونُ به ثم نقاتل عن أهله. فوجّهه على عليهالسلام ثغر الري فكان أول لواء عقده بالكوفة لواء ربيع بن خثيم؛(3)
ديگران از ياران عبداللّه بن مسعود ـ كه چهارصد تن بودند ـ آمدند و ربيع بن خثيم نيز در ميانشان بود. گفتند: اى اميرمؤمنان! ما در عين شناخت مراتب فضل تو، در اين نبرد به شك افتادهايم. ما و شما و مسلمانان از نبرد با دشمن بىنياز نيستيم. پارهاى از مرزها را به ما واگذار تا در آن مستقر شويم و از مسلمين ساكن در آن دفاع كنيم.
1. ابن جرير الطبرى، تاريخ الطبرىّ، تحقيق: محمد ابوالفضل ابراهيم، قاهره، دارالمعارف، 1971 ميلادى، ج 6، ص 296.
2. ابوحنيفه دينورى، الاخبار الطوال، تحقيق: عبدالمنعم عامر، قاهره، داراحياء الكتب العربيّه، 1960 ميلادى، ص 165.
3. نصربن مزاحم منقرى، وقعة صفين، تحقيق و شرح: عبدالسّلام محمد هارون، قاهره، المؤسسة العربية الحديثة، 1401 قمرى، ص 115.
(294)
امام عليهالسلام او را به مرز رى فرستاد. اولين پرچمى كه امام عليهالسلام در كوفه بست، پرچم ربيع بن خثيم بود.
در فتوح البلدان بدون اشاره به درخواست معافيت از سوى ربيع و يارانش، از قول اميرالمؤمنين عليهالسلام آورده است: هر كه از همراهى با ما در نبرد با معاويه اكراه دارد، عطاى خود برگيرد و به ديلم رود و با آنان جنگ كند. آنگاه در ادامه، چنين نقل مىكند:
أغزى على عليهالسلام الربيع بن خثيم الثوري الديلم و عقد له أربعة آلاف من المسلمين؛(1) على عليهالسلام ربيع بن خثيم را براى جهاد به ديلم فرستاد و براى فرماندهى بر چهار هزار تن پرچم بست.
در ترجمه فتوح تأليف ابن اعثم كوفى، داستان به شكل ديگرى آمده است. صاحب فتوح در پىنامههاى امام عليهالسلام به سوى فرماندهان و فرمانداران خويش براى پيوستن به او براى عزيمت به شام، ذكر مىكند:
آخر كس از عُمّال كه رسيد ربيع بن خثيم بود كه از ولايت رى به خدمت وى آمد؛ با چهار هزار مرد مسلّح و مكمّل(2).
از خلال نوشته فتوح البلدان بلاذرى و ترجمه الفتوح، برمىآيد كه فرستادن ربيع به رى براى مأموريتى كوتاه بوده است كه در اثناى تمهيدات نبرد صفين رخ داده است و شايد بتوان آن را امرى تخييرى شمرد و فرماندهان و ياران امام عليهالسلام مىتوانستهاند بين مقابله با شورش ديلميان و يا نبرد با قاسطان يكى را برگزينند و لفظ «اكراه» ناشى از لحاظ محيط جغرافيايى يا مسائل ديگرى بوده است كه اينان براى آن اهميت قائل بودهاند و چون هر دو نبرد، كفايت از دفع شر و اطاعت امر امام عليهالسلام مىكرده و در نهايت، جهاد برآن اطلاق مىشده است، اينان با علاقه خود و با اجازه امام عليهالسلام جهاد در
1. احمد بن يحيى بن جابر البلاذرى، فتوح البلدان، تحقيق، شرح، تعليق و تقديم: عبداللّه انيس الطباع، عمرانيس طبّاع، بيروت، مؤسسة المعارف للطّباعة و النشر، 1407 قمرى، ص 45 و 451.
2. ابن اعثم كوفى، الفتوح، ترجمه محمد بن احمد مستوفى هروى، تصحيح، غلامرضا طباطبايى مجد، تهران، انتشارات آموزش انقلاب اسلامى، 1372 شمسى، ص 499.
(295)
ديلم را انتخاب كردهاند.
به سبب آن كه نبرد صفين هيجده ماه طول كشيده است، اينان بعد از پايان نبرد در ديلم، شايد توانسته باشند، در محل نبرد صفين به امام پيوسته باشند.
اما براساس آنچه در وقعه صفين آمده است: اينان از مرتابون بودهاند. دأب امام عليهالسلام براين بود كه چون همه نبردهاى ايشان نبرد با اهل قبله بود و اين امر بر انسانهاى ظاهربين كه معناى ولايت را به نيكى در نيافته بودند و شمشيرشان نمىتوانست از سر بصيرت و يقين، كشيده شود، دشوار مىنمود. ظاهرا قاريان را كه به ظاهر قرآن بسنده كرده و عمق و محتواى آن را درنيافته بودند، از صف مجاهده خارج مىكرد. قاريان بسان اعراب در عصر رسول خدا صلىاللهعليهوآله عمل مىكردند و معمولاً به علت سطحىنگرى و بىبصيرتى، بيش از ديگران طعمه فريب دشمن شدهاند. عمده جمعيت خوارج از اينان بودند و نيز طيف گستردهاى از مخالفان سيره اميرالمؤمنين عليهالسلام ـ نه مخالفان خلافت آن بزرگوار ـ در پوشش قاعدون با جناحهاى مُرتابون و مُراوغون و متربّصون و مفتونون كه جامعه اسلامى آن عصر را به خذلان و تواكُل دعوت مىكردند، از ميان اينان برخاستهاند. با اين همه و بنابر نقل نصرين مزاحم، امام عليهالسلام بين اينان و كينهتوزان باهله فرق مىنهاد. آنان را در هيچ جنگى دخالت نمىداد؛ ولى اينان را بنابه پيشنهاد خودشان به مرزها مىفرستاد و برايشان پرچم مىبست.
احتمال ديگرى كه مىتواند مبناى نظر ديگر باشد، اين است كه چون در خلال نبرد صفّين و خصوصا پس از شهادت عمار ياسر پارهاى از مرتابون كه پيشتر تحاشى مىكردند و در عمل از ورود به جنگ خوددارى مىكردند، به يقين رسيده باشند و به امام عليهالسلام پيوسته باشند و ربيع هم چنين كرده باشد.
حاكم رى در عصر امويان از سوى ثقفيان حاكم بر عراق انتخاب مىشد و زياد بن ابيه تا سال 51 قمرى، رى و خراسان را در تصرف خود داشت. بعد از نُعمان بن بُشَير انصارى آخرين دولت مرد اموى از ميان انصار، عبيداللّه بن زياد بر عراق حاكم شد.
(296)
امويان، كُثَير بن شهاب بن حُصَين حارثى را كه از مفتريان و از معاندان نسبت به اميرالمؤمنين على عليهالسلام بود، به حكومت رى و دستبى نشاندند. اين كُثير همان بود كه مختار پس از تصرف كوفه و حكومت بر آن، او را نبش قبر كرد.(1)
عبيداللّه زياد، براى آنكه عمر بن سعد ابىوقاص را نسبت به مأموريت كربلا فريب دهد، اين اشرافزاده ضعيف النفس آل زهره را ـ كه تنها خاطره و سابقه پدر فاتحش را به ارث برده بود و با عنايت به شناختى كه از روحيه جاهطلبانه او داشت ـ به حكومت رى و دستبى وعده داد.
نامزد دوم امويان و رقيب پسر سعد، شمر بن ذى الجوشن بود كه بىنصيب از حَسَب و نسب سابق بود و تنها با تندخويىهاى جاهلانه، خود را ناشيانه در معرض ابتلا افكنده بود. او نيز نهانى وعده حكومت رى و دستبى را از پسر زياد دريافت كرده بود.
بنابر نقل صاحب الأخبار الطوال، مختار بن ابىعبيده ثقفى امير كوفه، در سال 66 قمرى يزيد بن ابىنَجَبه فَزارى را به حكومت رى و دستبى نشاند. از اين سال رسما رى خارج از قلمرو زُبيريان و مروانيان، مباشرتا از كوفه فرمان مىبرد و حاكم آن فردى شيعى و بركشيده مختار ثقفى بود.
خراج رى و جبال و اصفهان و آذربايجان و فارس و جزيره از اين تاريخ به مدت هيجده ماه تا قتل مختار در كوفه به سال 67 قمرى، به عراق فرستاده مىشد.(2) (3)
1. فتوح البلدان، ص 431 ـ 432.
سخن مختار درباره وى و سوگندخوردن بر نبش قبر او، بنا به نقل بلاذرى در فتوح البلدان اينگونه است: «أمّا و رب السّجاب، شديد العقاب، سريع الحساب، منزل الكتاب، لأنبشن قبر كُثير بن شهاب، المُفترى الكذّاب.»
2. حسين كريمان، رى باستان، تهران، انتشارات دانشگاه شهيد بهشتى، 1371 شمسى، ج 2، ص 123 ـ 124.
3. زبان گوياى اسلام: يادنامه حجةالاسلام والمسلمين فلسفى (قدس سره)، اول، قم، تهيه و نشر: مركز انتشارات دفتر تبليغات اسلامى حوزه علميه قم، 1378ش، صص 159 ـ 163.
(297)
83 ـ حوزههاى علميه شيعه درگستره جهان، سيّد علىرضا سيّد كبارى (معاصر)
حوزه علميه رى
تا پيش از روى كارآمدن عباسيان، «رى» از مكتب اهل بيت عليهمالسلام دور بود و مذهب تشيع نمىتوانست مذهب اكثر مردم آن ديار باشد. پس از سقوط امويان ـ كه نخستين حاكمان شهر رى پس از گسترش اسلام بودند ـ ممانعت از نقل رواياتى كه در فضايل اهل بيت عليهمالسلام بود، كاهش يافت و جوّ سياسى حكومت بر وفق «آل محمد صلىاللهعليهوآله » درآمد چنانكه ابومسلم خراسانى و بنى عباس شعار خود را «الرضا من آل محمد» قرار دادند، هر چند اين سخن از گفتارهاى منافقانه آنان بود و در اصل حكومت را براى «آل عباس» مىخواستند.
دوره اوّل
نخستين دوره از حوزه شيعه در رى را بايد در عصر امامان عليهمالسلام جست كه برخى از مردم رى از اصحاب آن بزرگ مردان علم و تقوى بودند و از آنان روايت نمودهاند.
از اصحاب امام كاظم عليهالسلام
1 ـ حسين محمد رازى
2 ـ على بن عثمان رازى
3 ـ عمرو بن عثمان رازى
4 ـ بكر بن صالح رازى(1)
از اصحاب امام رضا عليهالسلام
1 ـ ابوالحسن رازى
2 ـ حسن بن عبداللّه رازى
3 ـ عبداللّه محمد رازى(2)
1. رجال النجاشى، ص 109، تحقيق حضرت آيت اللّه شبيرى زنجانى.
2. مسند الرضا عليهالسلام ، ج 2، ص 515، 525 و 573، «راويان امام رضا عليهالسلام ».
(298)
از اصحاب امام جواد عليهالسلام
1 ـ محمد بن اسماعيل رازى
2 ـ منصور بن عباس رازى(1)
از اصحاب امام هادى عليهالسلام
1 ـ حسين بن محمد رازى
2 ـ ابوبكر رازى
3 ـ ابومحمد رازى
4 ـ احمد بن اسحاق رازى
5 ـ سهل بن زياد آدمى
6 ـ حضرت عبدالعظيم حسنى ـ از اصحاب امام رضا و جواد ( عليهماالسلام )
اصحاب ائمه عليهمالسلام كه نامشان در كتب اربعه بهعنوان راوى نقل گرديده است:
1 ـ الجاموزانى الرازى
2 ـ محمد بن اسماعيل رازى
3 ـ ابوالقاسم بن مخلد رازى
4 ـ ابوعبداللّه رازى
5 ـ ابواسحاق ابراهيم بن محمد بن عبداللّه رازى
6 ـ محمد بن عبداللّه رازى
7 ـ موسى بن حسين رازى
8 ـ موسى بن حسن رازى
9 ـ على بن سليمان رازى
10 ـ على بن نعمان رازى
11 ـ على بن عثمان رازى
1. مسند الامام الجواد عليهالسلام ، ص 330.
(299)
12 ـ ابويحيى رازى
13 ـ ابن ابى يحيى رازى
14 ـ يحيى بن ابى العلاء رازى
15 ـ عبداللّه بن احمد رازى
16 ـ قاسم بن محمد رازى
17 ـ حسين بن محمد رازى
18 ـ ابومحمد رازى
19 ـ جعفر بن محمد بن ابىزيد رازى
20 ـ محمد بن ابىزيد رازى
21 ـ احمد بن اسحاق رازى
22 ـ ابواسماعيل صيقل رازى
23 ـ ابوهلال رازى
24 ـ محمد بن حسان رازى(1)
نفوذ تشيع در اواخر قرن دوم هجرى در رى چنان بود كه حاكم شيعهاى چون «على بن يقطين» در دستگاه عباسيان راه يافت و والى آن سامان شد. ولى پوشش تقيه در آن سرزمين چنان گسترده بود كه راوى وقتى به نقل ماجرايى از حاكم آنجا مىپردازد، از ذكر نامش خوددارى مىكند و مىگويد:
«يكى از مردم رى نقل مىكند كه زمانى يكى از منشيان يحيى بن خالد برمكى در رى حاكم شد، من به حكومت بدهىهايى داشتم، ترسم از آن بود كه به پرداخت آنها ملزم شده و نعمتى كه در اختيار دارم از دستم بيرون رود. به من گفته شد: «حاكم به مذاهب شيعه است». اما من ترسيدم نزد او بروم و مطلبى را اظهار كنم چه بسا او بر اين مذهب نباشد. مصمم شدم تا به حج بروم. در آنجا مولايم صابر عليهالسلام ـ از القاب امام
1. تاريخ گسترش تشيع در رى، رسول جعفريان، ص 22، به نقل از «مركز تحقيقات كامپيوترى علوم اسلامى».
(300)
كاظم ـ را زيارت كردم و نزد وى از وضعيت خود شكوه نمودم. آن حضرت نامهاى نوشت تا من به دست حاكم بسپرم.
نامه چنين بود: «بدان كه زير عرش خداوند سايهاى وجود دارد كه كسى را توان آسايش در زير آن نيست مگر آنكه در حق برادر خود خدمتى بكند يا مشكلى را از او بردارد يا سُرورى در قلب او وارد كند. اين شخص برادر توست. والسلام»
آن شخص مىگويد: من به شهرم بازگشتم، شبانگاه نزد آن حاكم رفته و اجازه ورود خواسته و خود را فرستاده صابر عليهالسلام معرفى كردم. پاى برهنه به نزد من آمد و در را گشود، مرا در بغل گرفته و مرتب چشم مرا مىبوسيد و از من درباره ديدارم با آن حضرت پرسش مىكرد.
من نيز سلامتى امام را به او گفته و وى شاد مىگشت.
بعد مرا به درون منزل برد، در صدر مجلس نشاند و پيش رويم نشست. نامه را به دست او دادم، آن را بوسيد و خواند. آنگاه دستور داد تا اموال و البسه آورده و دينارها و لباسها را تكتك به دست من مىداد و هربار مىگفت: اى برادر، خشنود شدى؟ من نيز مىگفتم: آرى به خدا.
آنگاه دفاتر را خواست و آنچه به نام من بود از آن دفاتر حذف كرد. من خبر برخورد وى را به صابر عليهالسلام رساندم.»(1)
دوره دوم
از حاكميت ابوالحسن مادرانى (مادرايى) تشيع در رى گسترش يافت.(2) حاكميت وى در اين شهر در قرن سوم هجرى روى داده است. رى و طبرستان، دو مركز عمده استقرار علويان در ايران بوده و مقبره «حضرت حمزة بن موسى بن جعفر عليهماالسلام » نشان
1. كتاب قضاء حقوق المؤمنين، در مجله تراثنا، شماره 3، ص 187؛ اعلام الدين، ص 92، عدةالداعى، ص 179؛ بحار الانوار، ج 48، ص 176، حديث 16 و ج 74، ص 213؛ تشيع در رى، ص 16 و 17.
2. معجم البلدان، ج 3 ص 121.
(301)
از اين دوره دارد كه با شهادت امام رضا عليهالسلام سادات در كوهستان و ديلمستان و طبرستان پراكنده شدهاند(1) و با حكومت هشتاد ساله «آل بويه» گرايشهاى شيعى در اين شهر فزونى گرفت.
وجود خاندانهاى اصيل شيعى چون «آل بويه» در رى يكى ديگر از علل گسترش تشيع در اين شهر است. «على بن حسين بن موسى بن بابويه»، پدر شيخ صدوق و بزرگ اين خاندان است.
صدوق و برادرش «حسين بن على» هر يك به ترتيب كتابهاى «عيون اخبار امام رضا عليهالسلام و «كتاب نفى شبيه» را به «صاحب بن عباد» وزير دانشمند و قدرتمند آل بويه تقديم داشتهاند كه بىنهايت به خاندان نبوت علاقهمند بوده و در اشعارش به ستايش آنان برخاسته است.
آخرين شخص از خاندان آل بويه، «شيخ منتجب الدين» صاحب «الفهرست» است. اين خاندان تا قرن ششم هجرى خاندانى شناخته شدهاند.
«ابوجعفر ابن قبه رازى» مؤلف «الانصاف فى الامامة و المستثبت فى الامامة» از ديگر دانشمندان شيعى شهر رى مىباشد كه در نشر تفكر شيعى فعاليتى چشمگير داشتهاند.
دوره سوم
با روى كار آمدن «غزنويان» شيعيان تحت فشار قرار گرفتند و حوزههاى شيعه نيز به سختى به حيات خويش ادامه دادند. چنانكه هم مورخان و هم خود سلطان، انگيزه حمله به «رى» را سركوبى تشيع و اعتزال معرفى كردهاند.(2) شيعه در عهد سلجوقى نيز همانند عهد غزنويان به حيات خويش ادامه داد زيرا آنان جانبدار مذهب حنفى و خلافت عباسى بودند و نمىتوانستند تفكر شيعى را تحمل كنند. ولى حكومت
1. تاريخ طبرستان و رويان و مازندران، ص 277.
2. سياستنامه، انتشارات علمى و فرهنگى، ص 87 و 88.
(302)
شيعى آل بويه توانسته بود جوانانى تربيت كند كه از لحاظ علمى و فرهنگى فرزانگان عصر خويش باشند. لذا به آسانى دولتهاى بعد نمىتوانستند آنان را كنار نهند و به وجودشان احتياج داشتند. همين امر باعث شده بود تا تشيع در ساختار ادارى دولت سلجوقى نفوذ كند و از مذهب شيعه و شيعيان رى حمايت نمايد.
تسامح شيعه در برخورد با پيروان مذهب تسنن، در بقاى شيعه رى و حوزه علميه آن تا حدودى مؤثر بود و مىتوانست نوعى همزيستى مسالمتآميز بين دو مذهب ايجاد كند.(1)
مدارس شناخته شده حوزه علميه رى
نصيرالدين ابىالرشيد عبدالجليل رازى در كتاب «النقص» نام تعدادى از مدارس شيعه را در رى بدينگونه ذكر كرده است:
1 ـ مدرسه سيد تاجالدين محمد كيكى
2 ـ مدرسه شمسالاسلام حسكا بابويه
3 ـ مدرسه خانقاه ريان
4 ـ مدرسه سيّد زاهد ابوالفتوح
5 ـ مدرسه فقيه على جاستى
6 ـ مدرسه محله در زان مهران ـ زاد مهران
7 ـ مدرسه خواجه عبدالجبار
8 ـ مدرسه كوى فيروزه
9 ـ مدرسه خواجه امام رشيد رازى
10 ـ مدرسه شيخ حيدر مكى
11 ـ مدرسه ابى الوفا رازى
1. رك. كتاب النقض، ج 1، ص 83 ـ 86 و 264؛ تشيع در رى، رسول جعفريان، فصل هشتم.
(303)
12 ـ مدرسه مشاط رازى
13 ـ خواجه شرف مرادى
14 ـ مدرسه عبدالجليل رازى
15 ـ مدرسه قطبالدين راوندى(1)
با يورش مغول و قتلعام وحشيانه آنان بسيارى از شهرها و روستاهاى ايران اسلامى روبه ويرانى نهاد و برخى از اين شهرها ديگر هيچگاه مقام و موقعيت پيش را به دست نياورد.
شهر «رى» كه به سبب قدمت به «شيخ البلاد» و از نظر اعتبار به «ام البلاد» ايران مشهور بود،(2) پس از آن كه در عهد مغول ويران شد ديگر در هيچ زمان موقعيت سابق را كسب نكرد.(3) هماكنون شهر رى به سبب وجود آرامگاه حضرت حمزة بن موسى بن جعفر عليهماالسلام و حضرت عبدالعظيم، زيارتگاه شيفتگان اهل بيت عصمت و طهارت عليهالسلام است و همين امر باعث رونق شهر شده و حوزه علميه آن ديگر بار به فعاليت فرهنگى مشغول است.
حوزه علميّه تهران
با يورش مغول شهر رى روبه ويرانى نهاد و پيشينه فرهنگى ـ علمى آن فراموش گشت. در دوره قاجار تهران بهعنوان پايتخت شناخته شد؛ شهرى كه در زمان عظمت فرهنگى و رونق علمى شهر رى جز روستايى كوچك نبود.
پس از انتخاب تهران بهعنوان مركز، رشد فعاليتهاى فرهنگى ـ اجتماعى آن سير
1. النقض، ص 47 و 48؛ تاريخ مدارس ايران، حسين سلطانزاده، ص 133 ـ 136.
2. نزهة القلوب، حمداللّه مستوفى، ص 52.
3. كلاويخو كه در زمان تيمور (دهه اوّل قرن پانزدهم ميلادى) اين شهر را ديده است، بسيارى از بناهاى رى را به صورت ويرانه و مخروبه و شهر را خالى از سكنه ذكر كرده است. سفرنامه كلاويخو، ترجمه مسعود رجبنيا، ص 176.
(304)
صعودى پيدا كرد. «چنانكه تأسيس مدارسى به سبك جديد معمول شد و دارالفنون در ربيعالاول 1268 ق. ـ يعنى مدت كمى پس از عزل اميركبير و اندكى پس از قتل وى ـ با هفت نفر معلم اتريشى و عدهاى از دانشمندان فرانسوى و لهستانى كه از قبل در ايران بودند، افتتاح شد.
تأسيس اين مدارس را بايد نخستين اقدام دولتى به شيوهاى جديد در ايجاد آموزشگاهى زير نظر حكومت و به عبارتى پذيرفتن مسؤوليت تعليم و تربيت به وسيله دولت در تاريخ اين مرز و بوم دانست.»(1)
ليكن مدارس علوم دينى و حوزه علميه تهران همچنان به فعاليت ادامه دادند و در تربيت دانشپژوهان و مروّجان فرهنگ قرآن كوشيدند... .(2)
84 ـ عزادارى سنتى شيعيان در بيوت علما و حوزههاى علميه و كشورهاى جهان، سيد حسين معتمدى كاشانى (معاصر)
شهر رى يا شاه عبدالعظيم عليهالسلام
شهر رى يا شاه عبدالعظيم كه قرنها قبل از تهران پايهگذارى گرديده و وجود داشته است از شهرهاى قديمى ايران است كه اكنون متصل به تهران شده و جزء آن گرديده است.
ضمنا نام قديم آن شهر رى بوده، امّا بعد از مدفون گرديدن حضرت عبدالعظيم الحسنى عليهالسلام در آن به نام آن امامزاده محترم معروف و مشهور گرديده كه تاكنون به نام شاه عبدالعظيم معرّفى و نام برده مىشود. و اهالى آن مسلمان و شيعه دوازده امامى مذهب بوده و مىباشند.
1. مقدمهاى بر تاريخ شهر و شهرنشينى، ص 143؛ تهران در گذشته و حال. دكتر حسين كريمان، ص 191.
2. حوزههاى علميه شيعه در گستره جهان، اول، تهران، مؤسسه انتشارات اميركبير، 1378ش، ص 430 ـ 436.
(305)
اماكن مذهبى يا مساجد و مقابر و مزارات شهر رى
در شهر رى يا شاه عبدالعظيم، علاوه بر مساجدى كه براى اقامه جماعت و عبادت مردم ساخته شده، امامزادههاى متعدّد و علماى بسيارى مدفون گرديدهاند و مقابر و مزارات زيادى كه مربوط به آنان است در آن مىباشد كه اين كتاب را گنجايش درج نام و معرّفى شرح حال آنان نيست.
لذا لازم است براى اطلاع از سابقه تاريخى اين شهر و امامزادهها و علما و محدّثين و بزرگان آن به كتب مربوطه خاصه كتاب «سيماى رى» تأليف سيد حميد ميرخندان و كتاب «اختران فروزان رى و تهران» احوال علما و امامزادههاى تهران و شهر رى و به جلد چهارم كتاب گنجينه دانشمندان صفحه 352 تا 355 تأليف جناب حاج شيخ محمد شريف رازى و كتاب منتخب التواريخ مرحوم ملاّ هاشم خراسانى و كتاب تاريخ رى مراجعه شود.
حسينيههاى قديمى و معروف شهر رى
شهر رى حدود يكصد و بيست هيئت دارد، ضمنا حسينيههايى در قرون گذشته و جارى در آن احداث گرديده كه حسينيههاى قديمى و معروف آن تا به حال در آنها اقامه مجلس و مراسم عزادارى مىنمايند كه از اين قرارند:
1 ـ حسينيه يا تكيه ميدان بزرگ محله ميدان بزرگ 2 ـ حسينيه نفرآباد محله نفرآباد 3 ـ حسينيه هاشمآباد محله هاشمآباد 4 ـ حسينيه قتلگاه محله جوانمرد قصّاب 5 ـ حسينيه محله يخچال يا 24 مترى 6 ـ حسينيه حاج علىآقا كه جنوب صحن امامزاده حمزه بوده 7 ـ حسينيه موسى بن جعفر عليهماالسلام محله ميدان كوچك 8 ـ حسينيه قرائت قرآن يا بيت محترم علماى اثنى عشرى محله هاشمآباد 9 ـ حسينيه حضرت على اكبر مركز هيئت زنجيرزنى هيئت على اكبر هاشمآباد و حسينيه كربلايىها كوچه پاچنار.
در حسينيههاى نامبرده همه ساله شبهاى دهه عاشورا مجلس روضهخوانى
(306)
مفصّل اقامه گرديده و چند شب خاصّه از شب نهم تا يازدهم براى عزادارى به طرف صحن مطهّر حركت نموده و به عزادارى و عرض تسليت مىپردازند و در پايان اطعام مىنمايند.
مجالس روضهخوانى اهالى شهر رى در ماه محرّم
اهالى محترم شاه عبدالعظيم يا شهر رى كه همگى از شيعيان آل محمد عليهم الصلاة و السلام بوده و مىباشند و به اقامه شعائر مذهبى خاصه عزادارى حضرت ابا عبداللّه الحسين عليهالسلام علاقه فراوان دارند با فرارسيدن ماه محرمحسينيهها و تكايا و مساجد اين شهر و بسيارى از منازل شخصى را براى تجديد اقامه عزادارى امام حسين عليهالسلام سياهپوش و تكيهبندى نموده و با نصب كتيبه اشعار محتشم و لعن و سلامهاى زيارت عاشورا زينت مىنمايند و مردم شهر را به شركت در مجالس و مراسم عزادارى حضرت سيدالشهدا عليهالسلام دعوت و تبليغ و تشويق مىكنند.
اكثر مجالس روضهخوانى اهالى شهر رى در ماه محرم شبها منعقد مىگردد و از شب اول و دوم آغاز گرديده بعضى از آنها تا ده شب يا پانزده شب و بعضى هم تا بيست شب يا بيشتر ادامه دارد گرچه در بعضى از حسينيهها و تكايا و مساجد و منازل در روزهاى دهه عاشورا خاصه نهم تا يازدهم نيز اقامه مجلس روضهخوانى نموده و به عزادارى مىپردازند.
آغاز و خاتمه حركت دستهجات حسينى شهر رى در ماه محرّم
بعضى از دستهجات شهر رى از شب پنجم و بقيّه از شب هفتم و روز هفتم باشكوه هر چه تمامتر براى عزادارى حركت مىنمايند و تا روز عاشورا حركت آنها ادامه دارد. ضمنا در شب يازدهم كه مخصوص عزادارى شام غريبان است با شمعهاى روشنى كه در دست دارند و با نوحهسرايى حزين و سنگين به طرف صحن مطهر حركت نموده به عزادارى و عرض تسليت مىپردازند و با گذشت شب و روز يازدهم حركت عمومى آنان پايان مىپذيرد.
(307)
تعداد دستهجات حسينى شهر رى
آنگونه كه بعضى از خدمه محترم آستانه حضرت عبدالعظيم و يكى از مسئولين محترم دستهجات حسينى در نيروهاى انتظامى شهر رى (شهربانى سابق) براى اينجانب نقل نمودند شهر رى تا محرّم سال 1376 شمسى متجاوز از يكصد هيئت عزادارى داشته كه تعدادى از آنها زنجيرزنى و بقيه سينهزنى مىباشد و با دستهجاتى كه از اطراف وارد مىشوند به حدود يكصد و پنجاه هيئت مىرسد كه در ايام وليالى عاشورا با شكوه و عظمت تمامتر به طرف صحن مطهّر حركت نموده به عزادارى و عرض تسليت مىپردازند.
دستهجات نامبرده علاوه بر ماه محرّم و صفر در اكثر ليالى وفيات معصومين خاصّه در شهادت اميرمؤمنان عليهالسلام از شب نوزدهم تا بيست و يكم اقامه مجلس روضهخوانى نمود و در ايّام شهادت معصومين خاصه روز بيست و يكم ماه رمضان براى عزادارى حركت مىنمايند ضمنا در روز بيست و يكم حركت آنها تا مقارن اذان ظهر ادامه دارد.
عزادارى علماى اثنىعشرى شهر رى در ماه محرّم و غيره
در بيت محترم علماى اثنىعشرى كه چند قرن است سابقه دارد، همهساله مجلس روضهخوانى مفصلّى در ايّام دهه عاشورا اقامه مىگردد و مردم از طبقات مختلف خاصه اهل علم و فضيلت و خطباى محترم در آن شركت مىنمايند. ضمنا روزهاى تاسوعا و عاشورا به صورت هيئت عزا با پاى برهنه و گِل به سر ماليده در حالى كه جمعى از آقايان اهل علم خاصّه از بيت محترم اثنى عشرى قرار دارند به طرف صحن مطهر حركت نموده به عزادارى و عرض تسليت مىپردازند و مردم شهر با پاشيدن گلاب بر آنان از آنها احترام نموده و آنها را بدرقه مىنمايند. يادآور مىشويم كه در ايّام جمعه طول سال نيز مجلس روضهخوانى در اين بيت محترم منعقد مىگردد. ضمنا سابقا در شبهاى وفيات معصومين نيز منعقد مىگرديده و به سوگوارى مىپرداخته و اطعام مىنمودند.
(308)
عزادارى حوزه علميه حضرت عبدالعظيم در ماه محرّم و غيره
بعد از روى كارآمدن حكومت جمهورى اسلامى مدرسه علميه مجلّلى را نزديك حرم حضرت عبدالعظيم بنا نموده و حوزه علميهاى را تأسيس كردند كه آقايان طلاّب و علماى محترم در آن تحصيل و تدريس مىنمايند. ضمنا در ايام وفيات معصومين خاصه ماه محرّم اقامه مجلس روضهخوانى نموده در پايان براى عزادارى به صورت هيئت عزا به طرف صحن مطهر حركت نموده به عزادارى و عرض تسليت مىپردازند.
عزادارى خدمه آستانه حضرت عبدالعظيم در ماه محرم و غيره
خدمه محترم حضرت عبدالعظيم عليهالسلام را سنّت بر اين است كه همه ساله به منظور تعظيم و ترويج شعائر مذهبى و تجديد اقامه عزادارى سنتى حضرت اباعبداللّه الحسين عليهالسلام مجلس روضهخوانى مفصل و مجللى را در ايام عاشورا به مدت ده روز و در ماه صفر به مدت بيست روز منعقد مىنمايند كه مردم شهر از طبقات مختلف خاصه آقايان اهل علم و فضيلت در آن شركت مىنمايند و عدهاى از خطبا و مداحان محترم و معروف نيز در اين مجلس منبر مىروند و افاضه مىفرمايند.
ضمنا در شب يازدهم در حالىكه همگى سياهپوشيدهاند و هر يك شمع روشنى را در دست دارند بهعنوان عزادارى شام غريبان امام حسين عليهالسلام در اول بازار حضرت عبدالعظيم اجتماع نموده و از آنجا نوحهكنان براى عزادارى و عرض تسليت به طرف صحن مطهر حركت مىنمايند و به سينهزنى و نوحهخوانى مىپردازند.
در بعضى از ايام وفيات ائمه طاهرين عليهمالسلام نيز بعد از اقامه مجلس روضهخوانى و خاتمه آن براى عزادارى سنّتى و عرض تسليت تا صحن مطهر حركت نموده و به عزادارى مىپردازند.
(309)
شعائر مذهبى در شهر رى
آقاى سيد حميد ميرخندان در كتابچه سيماى رى به نقل از هفتهنامه رى مورخ 14 تيرماه 1372 در صفحه پنجم مىنويسد: يكى از سنتهاى ديرينه و يادگار مانده از هفتصد سال پيش مراسم تسليتى است كه خادمين حرم مطهر حضرت عبدالعظيم عليهالسلام هر ساله در شب شام غريبان پس از اقامه نماز مغرب برگزار مىكنند آنها سياه مىپوشند و شالى به نشانه عزا به گردن مىاندازند و با پاى برهنه با يك حركت نمايشى راه مىروند و چراغهاى لاله را روشن مىكنند خطيب آستانه با حزن و اندوه اشعارى را با آواز بلند مىخواند و خادمين بر سرزنان با او همصدا و همآواز مىشوند پرچمدار حرم به سوى بازار به حركت درمىآيد و عزداران به دنبال او راهى بازار مىشوند.
در آنجا كسبه بازار به پاس احترام با آنها همراه و همنوا مىشوند سپس عزاداران با عبور از بازار وارد بازارچه حضرتى مىشوند و از آنجا به صحن مطهر وارد مىشوند وپروانهوار به دور ضريح مىچرخند پس از عرض ادب شهادت مظلومانه سالار شهيدان حضرت اباعبداللّه الحسين عليهالسلام را به مولايشان تسليت مىگويند و در جوار ضريح مقدس مصيبت شام غريبان را مىخوانند.
در پايان پس از دعاى خير براى همه خدمتگزاران اسلام و مسلمين و بيعت خدمتگذارى با حضرت عبدالعظيم عليهالسلام خادمين حرم چراغها را خاموش مىكنند و به كشيك خانه باز مىگردند.
يكى ديگر از سنتهاى ديرينه در بزرگداشت و عزادارى امام حسين عليهالسلام تعزيه است، اين سنت بالغ بر نيم قرن است كه در اين شهر پابرجاست قيمت وسايل و ادواتى از قبيل لباسها كلاهخودها نيزهها كه در تعزيه به كار مىروند و به مرور زمان تهيه شده بيش از ده ميليون ريال است در حال حاضر براى اجراى تعزيه حدود شصت نفر فعاليت مىكنند.
(310)
تعزيه يا شبيهخوانى مردم شهر رى در قرون گذشته
چند نفر از معمّرين و مطّلعين محترم شهر رى براى اينجانب نقل نمودند كه: قبلاً تا زمان ممانعت پهلوى خائن از عزادارى مراسم شبيهخوانى مفصل و مجلّلى در شهر رى اجرا مىگرديده كه تعزيههاى ثابت آن در بعضى از مناسبتهاى مذهبى طول سال خاصه ماه محرّم و صفر در اماكن مناسب بخصوص تكيه نفرآباد و هاشمآباد و حاج على آقا برپا مىشده و در ماه محرم و صفر ده شب يا ده روز ادامه داشته و مردم شهر از طبقات مختلف حتى اهل علم و فضيلت در آن شركت مىنمودند.
ضمنا شبيهخوانى حسينيه نفرآباد و هاشمآباد بيش از ساير مجالس شهرت و جاذبه داشته است كه مردم علاوه بر شهر رى از تهران نيز در آن شركت مىكردند.
امّا تعزيههاى سيّار آن در ايّام عاشورا و اربعين و ايّام آخر ماه صفر به دنبال دستهجات عزا به طرف صحن مطهر حركت مىنموده و صحنههاى جالب توجه و حزنآورى را نمايش مىداده و توجه عامه مردم را به خود جلب مىكردند. اين مراسم در زمان پهلوى اول منع و سپس متروك گرديد، اكنون چند سالى است كه عصر ايام جمعه در جلو حوزه علميه حضرت عبدالعظيم مجلس تعزيهخوانى برگزار مىگردد، اما افسوس كه ديگر آن تعزيههاى مجلّل گذشته و تعزيهخوانها و تعزيهگردانهاى بامهارت و تجربه گذشته ديده نمىشود و باز نخواهند گشت.
قمهزنى اهالى شهر رى در قرون گذشته
چند نفر معمّرين و مطّلعين محترم شهر رى براى اينجانب (مؤلف) نقل نمودند كه شهر رى سابقا دستهجات قمهزنى متعدّد و مفصّلى داشت كه همه ساله علاوه بر مشق قمهزنى در شب عاشورا، صبح روز عاشورا كفن پوشيده و شمشير يا قمه به دست گرفته از تكايا و محلات مختلف خاصه تكيه نفرآباد و هاشمآباد به طرف قتلگاه (قبرآقا) مىرفتند و در آنجا با نام خدا و سلام بر امام حسين عليهالسلام قمهزنى را آغاز نموده و سپس هر دستهاى پشت سر دسته ديگر و به صورت يك هيئت بسيار سنگين
(311)
و باشكوه به طرف صحن مطهر حضرت عبدالعظيم عليهالسلام حركت مىكردند و به عزادارى و عرض تسليت مىپرداختند و چنان جلوه و جذابيتى داشتند كه توجه عامه مردم را به خود جلب مىكردند. اين مراسم با ممانعت پهلوى اول از عزادارى منع گرديد. اما گفته مىشود كه فعلاً چند سالى است كه در اطراف شاه عبدالعظيم و دور از شهر قمهزنها اجتماع نموده و به تيغزنى و عزادارى مىپردازند.
در پايان شرح عزادارى شهر رى از همه عزيزانى كه مشاهدات و اطلاعات خود را براى اين جانب (مؤلّف) نقل و معرفى نمودند، خاصه جناب حاج آقا مجتبى امينى از معمّرين و محترمين خدمه آستان حضرت عبدالعظيم تشكّر مىنمايم.(1)
85 ـ تاريخ بيمارستانهاىايران از آغاز تا عصرحاضر، حسن تاجبخش (معاصر)
فصل ششم: بيمارستانهاى ايران پيش از حمله مغول
بيمارستان رى
در سده سوم هجرى قمرى در زمان محمد بن زكرياى رازى، شهر رى بيمارستانى داشت كه وى مدتى رئيس آن بود. سليمان بن حسان معروف به ابن جُلجُل اندلسى در طبقات الاطباء گويد:
محمد بن زكرياى رازى: پيرو دين حنيف اسلام بوده، اديب و پزشك بيمارستانى است، ديرگاهى سرپرست بيمارستان شهر رى و پس از آن چندگاهى رئيس بيمارستان بغداد بود.(2)
ابن خلكان از قول ابن جُلجُل گويد:
انّه دبّرَ مارستان الرّى ثمّ مارَستان بغداد فى ايّام المُكتفى(3) [او مديريت بيمارستان
1. عزادارى سنّتى شيعيان در بيوت علما و حوزههاى علميه و كشورهاى جهان، اول، قم، مؤلف، [1379ش]، ج 2، ص 301 ـ 310.
2. طبقات الاطباء و الحكماء، ص 153.
3. وفيات الاعيان، خلاصه، ص 106.
(312)
(مارستان) رى و پس از آن مديريت مارستان بغداد را در زمان مكتفى به عهده داشت.]
ابن ابى اُصيبعه نيز، از قول ابن جلجل، رازى را بهعنوان رييس بيمارستان رى ذكر كرده است.
و قال سليمان بن حسان، ان الرازى كان متوليا لتدبير مارستان الرّى زمانا قبل مزاولته و تصرفه فى البيمارستان العضدى(1) [سليمان بن حسان گفته است كه رازى قبل از آنكه در بيمارستان عضدى فعاليت كند و متولى آن باشد، در مقام مديريت بيمارستان رى اشتغال داشت.]
قفطى نيز در تاريخ الحكماء همان مطلب بالا را ذكر كرده است:
بالجمله چندى از زمان مدبّر بيمارستان رى بود. بعد از آن مدّبر بيمارستان بغداد و در آخر عمر نابينا گرديد.(2)
ابن نديم، در وصف مجلس تدريس پزشكى رازى بيان مىدارد كه شاگردانش بسته به درجه علمى در خدمت او بودند و اگر نيازمندى سؤال پزشكى داشت ابتدا شاگردان پايين و سپس شاگردان بالامرتبه به پاسخگويى مىپرداختند و اگر درمىماندند، خود استاد به روشنگرى مطلب مبادرت مىورزيد(3). قاعدتا اين نوع تدريس در مدرسه و يا احتمالاً در بيمارستان انجام مىگرفت.
چنانكه در شرح حال رازى اشاره خواهدچ وى در زمان حكومت منصور بن اسحاق سامانى بر رى، در اين شهر بود و وقتى حاكم به نيشابور منتقل شد مدتى براى درمان او به نيشابور رفت.
نظامى عروضى سمرقندى در چهار مقاله (تأليف حدود 550 ه.ق) داستان مسافرت رازى به بخارا و معالجه منصور بن نوح سامانى را ذكر مىكند كه گرچه با
1. عيون الانباء، ج 1، ص 310، چنان كه قبلاً گفته شد، رازى سالها پيش از تأسيس بيمارستان عضدى بغداد فوت كرده بود، بنابراين وى رياست يكى ديگر از بيمارستان بغداد را به عهده داشته است.
2. تاريخ الحكماء، ص 373.
3. الفهرست، ص 531.
(313)
واقعيات تاريخى تطابق چندانى ندارد، ولى مانند داستان درمان حاكم نيشابور اين نكته را مىرساند كه چون رازى طبيب بيمارستانى بود و قبلاً رياست بيمارستان رى را به عهده داشت در آن زمان نيز به همان كار مشغول بوده است.
هم از ملوك آلسامان امير منصور بن نوح بن نصر را عارضهاى افتاد كه مزمن گشت و بر جاى بماند و اطبا در معالجت عاجز ماندند. امير منصور كس فرستاد و محمد بن زكريا رازى را بخواند بدين معالجت. او بيامد تا به «آموى» و چون به كنار جيحون رسيد و جيحون بديد گفت من در كشتى ننشينم. قال اللّه تعالى: «وَ لا تُلْقُوا بِاَيدِيكُمْ اِلَى التَّهلُكَةِ»؛ خداى تعالى مىگويد كه خويشتن را به دست خويشتن در تهلكه ميندازيد و نيز همانا كه از حكمت نباشد به اختيار در چنين مهلكه نشستن و تا كسِ امير بخارا رفت و باز آمد او كتاب منصورى تصنيف كرد و به دست آن كس فرستاد و گفت من اين كتابم و از اين كتاب مقصود تو به حاصل است، به من حاجتى نيست ...(1).
رازى در كتاب حاوى، 34 مشاهده پزشكى دارد كه تحت عنوان قصص و حكايات المرضى در قاهره به چاپ رسيده و دكتر محمود نجمآبادى آن را به صورت چاپ اُفست همراه با ترجمه فارسى در 1343 ش در تهران منتشر كرده است. در اين رساله كه برخى از قسمتهاى آن مسلما مشاهدات بيمارستانى است تنها در تاريخچه هيجدهم صريحا از بيمارستان بغداد ياد شده(2) و در تاريخچه سىام نام بغداد آمده است.(3)
رازى كتابى به نام صفات البيمارستان نوشته كه در آن از بيمارستان و چگونگى آن ياد كرده است. ابن ابىاصيبعه نيز به اين رساله اشاره نموده است. ولى در حال حاضر نشانى از آن باقى نيست.(4)
1. چهار مقاله، ص 74.
2. قصص و حكايات المرضى، ص 8 متن مطابق ص 57 ترجمه فارسى.
3. همان جا، ص 13 متن مطابق ص 86 ترجمه فارسى.
4. مؤلفات و مصنفات رازى، ص 170، 342.
(314)
ابن ابىاصيبعه گويد: صاحب بن عباد (متوفى 385 ه.ق) بيمار شد و از عضدالدوله طبيبى خواست. امير، جبرئيل بن عبيداللّه بن بختيشوع را براى درمان صاحب به شهر رى فرستاد. وقتى طبيب به رى رسيد، صاحب بن عباد او را مورد تكريم قرار داد، در درمانگاهى برايش محل سكونت معين كرد و خادمينى را به خدمتش گمارد:
فلما وصل الرى تلقاء الصاحب لقاء جميلا و أنزله فى دار مزاحة العلل بفرّاش و طباخ و خازن و وكيل و بوّاب و غيره ...(1). چون جبرئيل به شهر رى رسيد، دستگاه صاحب بن عباد و شخص وى برخورد بسيار خوبى با او نمودند. صاحب وى را در درمانگاهى (مزاحة العلل) جا داد و فراش و خدمتگذار و آشپز و ناظر و دربان و صندوقدار برايش معين كرد.(2)
از اين نكته چنين برمىآيد كه در زمان وزارت صاحب بن عباد، درمانگاه يا بيمارستان آبرومندى در شهر رى وجود داشت كه در عين حال شامل خانههاى مناسبى براى سكونت طبيبان بزرگ بود.
به جز آنچه كه گفته شد ديگر اطلاعى از بيمارستان رى نداريم. تنها ملا عبدالجليل قزوينى در كتاب نقض (نوشته حدود 560 ه.ق در رى) داستان پيرزنى خرفت را كه دخترش بيمار بود ذكر مىكند؛ به وى گفته بودند ادرار بيمار را نزد طبيب شهر ببر ... و در اثناى اين داستان از بيمارستان رى نيز ياد شده است كه مىتواند دليلى بر وجود آن در زمان مورد بحث باشد:
حكايتى خوش گفت كه عجوزهاى روستايى را دختركى بناليد. او را گفتند تو را آبِ دختر(3) به طبيب شهر بايد نمود و شكلِ حال با عجوزه تكرار افتاد. عجوزه از جهل و خُرافت دبّهاى از پوستِ خر برداشت و پارهاى از غايط دختر در او كرد به شهر آمد و به جامع برد بر پيرى عرض كرد ... به فراست بدانست كه چه افتاده است، مىگويد،
1. عيون الأنباء، ج 1، ص 145.
2. عيون الأنباء، ترجمه فارسى ص 369.
3. مقصود ادرار است.
(315)
خاله را از چهارگونه سهو افتاده است اول آنكه به بيمارستانه بايد رفتن، دوم آنكه به طبيب يهودى بايست نمود، سيوم آنكه بول عادت باشد نه غايط، چهارم آنكه در شيشه كند نه در دبّه.(1)
نتيجه آنكه، به نظر مىرسد بيمارستان رى در زمان ساسانيان تأسيس شده، در دوران اسلامى فعاليت داشته و در قرن سوم هجرى قمرى به اوج اهميت خود رسيده باشد. از آن پس تا حمله مغولان رونقى داشت و پس از هجوم تاتاران همراه با خودِ شهر رى نابود شد.
رى در گذر زمان
رى(2) كه در پارسى باستان «راگا»(3)، در زبان اوستايى «راگها»(4) و در منابع يونانى «راگس»(5) ناميده مىشود، شهرى قديمى است كه ويرانههاى آن در حدود هشت كيلومترى جنوب و جنوب شرقى تهران(6)، در كرانه شمالى حضرت عبدالعظيم قرار دارد. ناحيهاى است حاصلخيز كه بين كوههاى البرز و بيابان قرار گرفته و از قديم مركز ارتباط شرق و غرب ايران بوده است. رى در زمان هخامنشيان بين دروازه بحر خزر (دربند) و ناحيه «ماد» قرار داشت و جزء ماد بزرگ بود. داريوش در كتيبه بيستون از اين شهر ياد كرده است، در «چشمه على» كه از كانونهاى اوليه سكونت مردم در شهر رى بوده است، نقش برجسته اردشير اول هخامنشى (حك. 464 ـ 424 ق.م) وجود دارد كه فتحعلى شاه قاجار دستور داد نقش خود را در آن حك كنند. به قول
1. نقض، ص 254.
2. Rey.
3. Raga.
4. Ragha.
5. Rages.
6. در حال حاضر شهر رى و شهر تهران به هم وصل شدهاند و اين مرزبندى را كه نمايانگر رى و تهران سى سال پيش است براى روشن شدن مطلب ذكر نموديم.
(316)
مورخين يونانى، اسكندر مقدونى در تعقيب داريوش سوم خود را به «راگا» رسانيد و سلوكوس اول آن را تجديد بنا كرد. رى را در دوران اشكانيان «آرساكيا»(1) ناميدند.(2)
رى در سنت زرتشتى اهميت زيادى داشته و يكى از مراكز اصلى دين زرتشتى بوده است. بنابر مندرجات يسنا، هر ناحيهاى پنج رئيس (رَد) دارد به استثناى رى كه تنها چهار رئيس دارد و در اين شهر رئيس مملكت و رئيس روحانى يكى است كه همان زرتشت است.(3) مركز مُغان يعنى روحانيان و خادمان اصلىِ كيش زرتشتى و قبيله آنان شهر رى بود. مَسمُغان، يعنى بزرگان مغان، در دماوند يعنى در منطقه بزرگ رى، مسكن داشت.(4) به نظر نگارنده دلايلى وجود دارد كه احتمالاً زادگاه زرتشت در كناره جنوبى رويان (لواسان كوچك) در منطقه رى بوده است.(5)
رى در سالهاى 22 ـ 25 ه.ق به تدريج به دست اعراب فتح شد. مهمترين حمله مسلمين به رى در 22 ه.ق اتفاق افتاد. در اين سال نُعَيم بن مُقَرِّن سردار عرب رهسپار رى گرديد و با سياوخش بن مهران، مرزبان رى، كه از خاندان بهرام چوبين بود به جنگ پرداخت. در اين وقت زينبدى (زينى، زينبى) پسر فرخان، يكى از دهقانان و سرداران كه با سياوخش دشمنى داشت، در نهانى به اعراب پيوست و رى به دست مسلمين فتح شد. در تاريخ بلعمى آمده است كه:
نُعيم، شهرستان رى، آن شهرستان كهن ويران كرد و هنوز ويران است.
پس از اين شكست، مرزبانىِ رى به زينبدى واگذار شد. نعيم دستور داد رى باستان را خراب كنند و هم او به زينبدى فرمان داد تا رىِ نو را در مشرق رى باستان
1. Arsakia.
2. دايرة المعارف فارسى، ص 1143؛ فرهنگ معين، اعلام، ص 636؛ يادداشتهاى چاپ نشده حسن تاجبخش.
3. يسنا، ج 1، ص 212.
4. مزديسنا و ادب پارسى، ج 1، ص 81؛ تاريخ دامپزشكى و پزشكى ايران، ج 1، ص 191 ـ 192.
5. تاريخ دامپزشكى و پزشكى ايران، ج 1، ص 192 ـ 196.
(317)
بسازند. رى كهن در زمان آلبويه از نو آباد شد.(1)
رى، مخصوصا در سده چهارم هجرى قمرى شهرى آباد، پرنعمت، پرآب و پركشت و زرع بود. در اين شهر، چند كتابخانه و همچنين مساجد و مدارس زيادى وجود داشت. در حدود العالم (تأليف 372 ه.ق) آمده:
رى شهرى است عظيم و آبادان و با خواسته و مردم و بازرگانان بسيار ... و محمد زكريا بِچِشْك از آنجا بود.(2)
اصطخرى (متوفى 346 ه.ق) گويد:
و اما رى و گذشت از بغداد هيچ شهر در مشرق بزرگتر و آبادانتر از رى نيست.(3)
مقدسى (قرن چهارم هجرى قمرى) ضمن تعريف از خوبىهاى شهر رى، از دشمنى و جنگ و ستيزى كه بين حنفيان و شافعيانِ اين شهر وجود داشت، ياد مىكند:
رى شهرى ارجمند، دلگشا، باستانى فخرآور، پرميوه، داراى بازارهاى گشاده، آبش فراوان، زيانش اندك، بازرگانيش سودمند، دانشمندانش گرانمايه ... اندرزگرانش هنرمند، روستاهايش ارجمندند، كتابخانهاى پرآوازه دارد ... هيزم كم دارند و آشوب بسيار و دلها سنگين. گروهها پرخاشگر، پيشنمازان جامع در ستيز با يكديگرند. روزى از آنِ حنفيان و روز دگر از آنِ شافعيان مىباشد ...(4).
رى تا پيش از حمله مغول همچنان آبادان بود ولى از كشمكشهاى مذهبى آسيب فراوان ديد. در 617 ه.ق مغولان به اين شهر حمله كردند. ياقوت حموى كه در اين سال، هنگام فرار از هجوم تاتاران، از رى گذشته بود گويد: پيش از حمله مغول، شافعيان و حنفيان با شيعيان كه نيمى از جمعيت شهر را تشكيل مىدادند، ستيز كردند و آنها را نابود نمودند. سپس شافعيان با حنفيان جنگيدند و بر آنها غالب شدند.
1. فتوح البلدان، ص 445 ـ 450؛ تاريخ بلعمى (تاريخنامه طبرى)، ج 2، ص 524 ـ 526؛ رى باستان، ج 1، ص 152 ـ 153.
2. حدود العالم، ص 142.
3.
4.
(318)
سرانجام تنها كوچكترين محله رى يعنى كوى شافعيان باقى ماند.(1)
به نوشته ابناثير، تاتاران در 617 ه.ق ناگهان به رى حمله كردند و در آنجا كشتار و غارت عظيمى نمودند:
بر روى هم چند برابر آنچه در رى كرده بودند ويرانگرى و آتشسوزى كردند و مردان و زنان و كودكان را از دم شمشير گذراندند و هيچ كس و هيچ چيز را سالم نگذاشتند.(2)
پس از رفتن تاتاران، باقيمانده مردم رى كه گريخته بودند به شهر بازگشتند و به آبادان ساختن آن شهر پرداختند اما در 621 ه.ق دوباره تاتاران به رى بازگشتند:
مغولان شمشير بر روى ايشان كشيدند و به هرگونه كه دلشان خواست، خون آنها را ريختند و شهر را تاراج كردند و ويران ساختند.(3)
ديگرى رى نابود و قرنها ويرانه باقى ماند تا تهران سر برآورد، بزرگ شد و آخر رى را نيز به كام خود فرو برد.
محمد بن زكرياى رازى
ابوبكر محمد بن زكرياى رازى، طبيب، فيلسوف و دانشمند بزرگ ايرانى، در حدود 251 ه.ق / 865 م در رى متولد شد و در حدود 313 ه. ق / 925 م در همان شهر فوت نمود. رازى يكى از بزرگترين طبيبان و دانشمندان جهان در تمام دورانهاى تاريخ است و براى ايرانيان و مسلمانان همچون بقراط براى يونانيان و اروپاييان است و او را بايد پدر طب تجربى محسوب داشت. رازى علاوه بر پزشكى، در كيميا (شيمى)، فلسفه، رياضيات و نجوم و ادب شهره عالم بود.
زندگى رازى در هالهاى از ابهام قرار گرفته و در مجموع چنين گفته شده است كه
1. به نقل از دايرةالمعارف فارسى، ص 1143.
2. كامل ابناثير، ج 26، ص 158.
3. همان، ص 259.
(319)
در جوانى به زرگرى، عودنوازى و علم كيميا مشغول بود. سرانجام به پزشكى تمايل پيدا كرد و در همان شهر رى به تحصيل آن پرداخت. استادِ رازى را در طب على بن ربّن طبرى (متوفى 247 ه.ق) ذكر كردهاند كه با توجه به سال ولادت رازى صحيح به نظر نمىرسد. رازى در طب چنان سرآمد شد كه او را به رياست بيمارستان رى برگزيدند.
رازى در زمان خلافت مكتفى (حك 289 ـ 295 ه.ق) براى كسب علوم و پژوهش در پزشكى و فلسفه به بغداد رفت و از آن كانون دانش كه در آن روزگار قرارگاه مترجمان و اديبان و جايگزين و پيرو دانشگاه جنديشاپور بود بهره برد. رازى در بغداد به رياست بيمارستان مقتدرى يا معتضدى انتخاب شد و پس از چند سال به زادگاه خود رى بازگشت. وى پس از آنكه به اوج شكوفايى علمى رسيد مورد تكريم امرا و حكما قرار گرفت و براى برخى از آنها رسالههاى نگاشت ولى هيچگاه به جز خدمت دانش، خدمتِ كسى را به عهده نگرفت. رازى طبيب فقرا و در خدمت نيازمندان اجتماع بود. ابننديم از قول يكى از همشهريان وى گويد:
هيچ وقت از خواندن كتاب و نوشتن و نسخهبردارى جدايى نداشت و نشد كه بر وى درآيم و او را مشغول به نوشتن و پاكنويسى نبينم.
رازى در زمانى كه ابوصالح منصور بن اسحاق بن احمد سامانى از طرف امير اسماعيل سامانى حكومت رى را داشت (حدود 290 ه.ق) به رياست بيمارستان آن شهر برگزيده شد و بعدا كه منصور به حكومت خراسان رسيد، او نيز براى درمان وى به نيشابور رفت و چنانكه اشاره شد، سرانجام در حوالى 313 ه.ق، و به احتمال قوى در شهر رى، گيتى را وداع گفت.
رازى يكى از نويسندگان پركار جهان است و تعداد تأليفات او به بيش از دويست كتاب و رساله مىرسد. مهمترين آثار وى، الحاوى(1) يا الجامع الكبير، يكى از
1. Continent.
(320)
پرارزشترين كتابهاى پزشكى جهان است (شكل 2). اين اثر در قرن سيزدهم ميلادى به زبان لاتينى ترجمه و بعدها چندين بار به چاپ رسيد.
حاوى، به مدت چندين قرن معتبرترين و مهمترين مرجع طبى جهان پزشكى بهشمار مىآمد. متن عربى آن در 22 جلد، در بين سالهاى 1377 ـ 1390 ه.ق، در حيدرآباد دكن به چاپ رسيده است. از ديگر آثار رازى، المنصورى است كه او اين كتاب مختصر را به نام منصور بن اسحاق سامانى نگاشت. اين تأليف ارزنده پس از حاوى، پراهميتترين كتاب اين دانشمند است كه بارها به زبانهاى لاتينى و زبانهاى ديگر اروپايى ترجمه و چاپ شده و قرنها از جمله مآخذ اصلى درسى پزشكى جهان بوده است. وى، الطب الملوكى را براى حاكم طبرستان نگاشت. اما در ميان آثار رازى، كتاب الجدرى و الحصبه (آبله و سرخك) قديمىترين و مهمترين كتابى است كه درباره آبله و سرخك نوشته است و در حدود هزار سال پيش از پاستور نظريه تخميرى يا به عبارتى ميكربى عوامل بيمارىهاى واگير بيان شده است. نگارنده افتخار دارد كه اين موضوع را با دليل و برهان، طى مقالاتى، به فرهنگ جهانى عرضه كرده است و در همين زمينهها از سوى دانشگاه وينِ اتريش از وى دعوت شد و در 18 مهر 1374 / 10 اكتبر 1995، در انستيتوى تاريخ پزشكى آن شهر سخنرانى نمود. بار ديگر آقاى پروفسور ورنر لوبيتس(1)، دبير كنگره جهانى «ديدگاههاى جديد درمورد تكوين واكسن»(2)، از نگارنده دعوت نمود تا با هزينه آن مجمع جهانى بهعنوان استاد مدعو در ششم دسامبر 1997 / 15 آذر 1376، تحت عنوان «تكوين واكسن در تاريخ مشرق زمين»(3) سخنرانى نمايم. اين امر انجام گرفت و مقاله اينجانب در «مجموعه مقالات كنگره» به چاپ رسيد. در اين سخنرانى با اتكا به دلايل و دستيازى به متون كهن
1. Prof. Werner Lubitz.
2. New Approaches to Vaccine Development (NAVD).
3. "Vaccine Development in Oriental History", NAVD, 12_13.
(321)
پزشكى ايران، بيان شد كه دانشمندان ايرانى بهويژه شيخ الرئيس ابوعلى سينا و ابوريحان بيرونى پايهگذارانِ اصلى ايمنىشناسى و كشف واكسن هستند و اولين مقاله مربوط به آلرژى(1) (ازدياد حساسيت) را محمد بن زكرياى رازى به رشته تحرير آورده است. اين گفتار مورد توجه، تحسين، اعجاب و قبول دانشمندان برجسته دانش ايمنىشناسى و واكسنسازى قرار گرفت. در همين جلسه آقاى پروفسور ادوارد كورستاك(2) استاد دانشكده پزشكى دانشگاه مونترال(3) كانادا كه در ضمن، دبير كل «اولين كنگره جهانى واكسن و ايمن كردن»(4) مىباشند حضور داشتند. پروفسور كورستاك رسما از نگارنده دعوت نمودند تا بهعنوان استاد مدعو در آن مجمع جهانى در زمينه مورد بحث سخنرانى نمايم و تعهد كردند كه مخارج مسافرت را هم بپردازند. باعث افتخار اين بنده ناچيز است كه به لطف حضرت حق توانستم در عرض چند سال طى چند مقاله به زبان انگليسى و چند سخنرانى در مجامع تخصصى جهانى ديدگاهها و كشفيات بزرگ طبيبان والا مرتبه ايرانى را مطرح نمايم و گوشهاى از تمدن سترگ علمى ايرانى ـ اسلامى را عرضه كنم بهطورى كه مورد قبول بسيارى از دانشمندان نيز قرار گيرد و در چندين مقاله علمىِ ارائه شده به مجامع بينالمللى، بهعنوان مأخذ مورد استفاده قرار داده شود. در ادامه يكى از دانشجويان دوره دكترىِ اختصاصى ايمنىشناسى وين نيز رساله پاياننامه خود را با عنوان «تاريخ واكسن» تحت نظر اينجانب تهيه مىنمايد. همه اينها به بركت نام رازى گفته شد و اكنون به ادامه مطلب كه برشمردن آثار اين پزشك نامى است، بازمىگرديم.
از جمله كتابهاى ديگر پزشكى رازى، مفيد الخواص فى محنة الطبيب (آزمايشكردن
1. Allergy.
2. Prof. Edvard Kurstak.
3. Montreal.
4. First World Cogress on Vaccines and Immunization.
(322)
پزشكان)، من لا يحضره الطبيب (كسى كه به پزشك دسترسى ندارد)، قرابادين كبير و قرابادين صغير، بُرء الساعه (درمان سريع؛ فوريتهاى پزشكى) را مىتوان ذكر كرد. رازى درمورد شيوه درمان گويد:
اگر بتوانى به غذا درمان كنى به دارو مپرداز و اگر بتوانى با داروى مفرده درمان كنى به داروى تركيبى روى مياور.(1) (2)
86 ـ خاطرات آيت اللّه خلخالى (معاصر)
تخريب مقبره رضاخان ميرپنج
ما به دفتر امام رفتيم و طبق معمول، از هر درى سخن به ميان آمد و گفته شد: زمان آن فرا رسيده است كه مقبره پهلوى خراب شود. اين ايّام مصادف بود با ورود مجدّد شاه به مصر، سادات با پناه دادن به شاه، مىخواست او را در بازگشت به ايران كمك كند؛ ولى ما مىخواستيم به او و ياران او نشان دهيم كه ديگر در ايران، هيچگونه ريشه و پايه و خانهاى ندارد. يكى از انگيزههاى ما در خراب كردن مقبره پهلوى همين بود و نيز مىخواستيم، طرفداران او در ايران كه همچون ستون پنجم عمل مىكردند، به كلّى مأيوس شوند.
ما آن روز به سپاه رفتيم و فرزند رشيد اسلام، آقاى عباس دوزدوزانى، سرپرست سپاه، امكانات لازم را در اختيار ما گذاشت. ما حدود دويست نفر با هم جمع شديم و با بيل و كلنگ، به طرف حضرت عبدالعظيم به راه افتاديم.
من در صحن مطهر حضرت عبدالعظيم، سخنرانى پرشورى ايراد كردم و گفتم: دوره قرار گرفتن بناهاى زشت و زيبا در كنار هم، پس از انقلاب اسلامى ايران، ديگر
1. منابع بحث درمورد رازى عبارت است از:الجُدرى و الحصبه، ص 3 ـ 5؛ فيلسوف رى، ص 3 ـ 5؛ الفهرست، ص 531 ـ 535؛ وَفيات الاعيان، ص 106 ـ 112؛ الحاوى، 22 جلد، چاپ هند؛ تاريخ دامپزشكى و پزشكى ايران، ج 2، ص 284 ـ 288؛ يادداشتهاى چاپ نشده حسن تاجبخش.
2. تاريخ بيمارستانهاى ايران، از آغاز تا عصر حاضر، اول، تهران، پژوهشگاه علوم انسانى و مطالعات فرهنگى، 1379ش، صص 65 ـ 75.
(323)
به پايان رسيده و مردم مسلمان ايران نمىتوانند در كنار مزار شهيدان به خون خفته و چهرههاى درخشان تاريخ اسلام، مانند حضرت عبدالعظيم، مقبره جنايتكارانى مانند رضاخان و ناصرالدين خان و منصور و دودمان پهلوى را تحمّل نمايند. بايد به هر وسيلهاى كه شده، مقبرههاى سردمداران كفر و الحاد تخريب شود.
مردم، لحظه به لحظه تكبير مىگفتند و ابراز شادى مىكردند. من حدود سه ربع ساعت براى مردم صحبت كردم و صحن حرم مملوّ از جمعيّت شد. با صدور فرمان حركت بهسوى مقبره پهلوى، مردم بسيج شدند. آنها در همان دقايق اوليّه خيلى تلاش كردند، ولى در عمل مشاهده شد كه مقبره به قدرى محكم ساخته شده كه هيچ بيل و كلنگى به آن كارگر نيست. البته مواد منفجره و ساير لوازم را هم تهيه كرده بوديم. از طرف سازمان راديو و تلويزيون هم آمده بودند تا فيلمبردارى كنند. مردم ستمكشيده از دست اين دودمان، بهويژه سالخوردگان حضرت عبدالعظيم، بىاندازه فعاليّت مىكردند، يكى سنگها را مىشكست و ديگرى پلهها را مىكند و سومى به در و پنجره حمله مىكرد و خلاصه، هر كس كارى مىكرد. سرانجام، كار به گريدر و بلدوزر و جرثقيل و وسايل قوى مكانيكى كشيد.
ساعت، حدود 30/4 بعد از ظهر بود كه از طرف بنىصدر پيام آوردند، مبنى بر اينكه از تخريب مقبره دست برداريد. من اعتنا نكردم، ولى كمكم، كار جدّى شدو جناب آقاى ميرسليم سرپرست وزارت كشور، نامه رسمى مرقوم و اعلام نمود كه دستور از طرف شوراى انقلاب و شخص آقاى بنىصدر است و شما بايد به هر نحو كه شده، دست از تخريب برداريد، وگرنه مجبوريم طبق مقررات با شما عمل كنيم، يعنى شما را توقيف مىكنيم. من ديدم كه ديگر جاى تأمل نيست. لذا، گفتم كه به آقاى بنىصدر بگوييد، هر چه مىخواهد، طبق مقررات انجام دهد و ما هم اينجا هستيم و تا مقبره را با خاك يكسان نكنيم، از اينجا خارج نخواهيم شد.
اطراف مقبره را گروه مسلّح فداييان اسلام در محاصره داشتند و پاسداران هم مواظب اوضاع بودند. سرانجام، شب فرا رسيد، ولى ما نتوانستيم مقبره را بخوابانيم،
(324)
اگرچه خسارت زيادى به آن زديم و به صورت مخروبه درآورديم. ساعت حدود ده شب، براى استراحت، محل مقبره را ترك كردم. كمى بعد، جناب آقاى حاج احمد آقاخمينى، براى ديدن مقبره و در واقع، براى تقويت روحيّه اينجانب به آنجا آمد و افراد مستقرّ در آن محل را تشويق كرد و با اين عمل خود، فهماند كه امام با تخريب مقبره، مخالفتى ندارند و اين امر، بىاندازه موجب تقويت ما شد.
حاج احمد آقا خمينى، كوچكترين فرزند امام و پسر دوّم ايشان است. شهيد آيتاللّه حاج آقا مصطفى، فرزند بزرگ امام، به دست عمّال رژيمهاى عراق و ايران، در نجف به شهادت رسيد و مقبره ايشان در كنار مزار حضرت اميرالمؤمنين و جنب مقبره علاّمه حلّى قرار دارد. حاج احمد آقا در كوران مبارزات ملت و امام امّت، بزرگ شد و زندگى پرفراز و نشيبى را پشت سرگذاشته است. ايشان در همه زمينهها، لياقت و كاردانى خود را نشان داد و ثابت كرد كه مىتواند در بحرانها، كامياب و در آشوبها، بر خود مسلّط شود. ايشان مدّتى در نزد اينجانب درس طلبگى خواند و جوان با استعدادى بود. حاج احمد آقا، عاقل و باهوش و كنجكاو است و به راحتى نمىتوانند ايشان را گول بزنند و يا آلت دست قرار دهند. ايشان در همه زمينهها تابع امام امّت بود و اگر مطلبى را مىگفت، بىكم و كاست و بدون دخل و تصرف، از ناحيه امام بود. بعضىها به ايشان ايراد مىگرفتند كه چرا موضع خويش را مشخّص نمىكند. ايشان در قبال امام، موضعى نداشت. موضع حاج احمد آقا در همه زمينهها، همان موضع امام امّت بود. ما قبلاً، چون حاج آقا مصطفى را در كنار امام داشتيم، خيالمان راحت بود و بعدا هم كه حاج احمد آقا را در كنار امام و ياور ايشان مىديديم، خاطرمان آسوده بود.
فرداى آن روز، روزنامهها، بيانات به اصطلاح شيواى ابوالحسن بنىصدر را درج كردند. او در اجتماع خبرنگاران داخلى و خارجى و ايل و تبار خود، مصاحبهاى ترتيب داده و ما را به خودكامگى متّهم كرده بود، حال آنكه، ما رضايت خدا و رسول و ائمه اطهار و امام امّت و بالاخره، رضايت ملّت ايران را در اين كار در نظر داشتيم.
(325)
مردم اصيل و آزاده ايران، جنايات پهلوى را به خاطر مىآورند. آنها ديده و يا شنيده بودند كه دژخيمان، به دستور پهلوى، در كنار حرمهاى شريف حضرت رضا و حضرت معصومه و حضرت عبدالعظيم و نيز، حرم حضرت شاهچراغ، در شيراز، به زنهاى عفيف حمله كرده و چادر و روسرى را از سر آنها برمىداشتند و مردم را به دستور پهلوى و به جرم طرفدارى از حجاب، در مسجد گوهرشاد محاصره كردند و كشتند و به داخل گارىها ريخته و در اطراف چاههاى متروكه محمّدآباد، واقع در جنوب مشهد دفن نمودند. پهلوى مقادير زيادى از سرزمينهاى حاصلخيز گيلان و مازندران و تهران و ورامين، قزوين و جاهاى ديگر ايران را با ترفند، به تملّك مطلقه خود درآورده بود كه بهعنوان موقوفات پهلوى، درآمد حاصله از آنها، بودجه عيّاشان اين كشور و خارجيان همكيش آنها را تأمين مىكرد. مردم ديده و يا شنيده بودند كه چگونه پهلوى، پدران و عزيزانشان را در سياهچالهاى زندانها، به دست درگاهىها و پيرمها سپرده و از ميان برده بود و آنها ديده بودند كه چه توهينهايى به مقدّسات دينى و مذهبى مىشد. مگر مردم فراموش كرده بودند زمانى را كه رضاشاه با دستگاه عزادارى حضرت سيدالشهداء، در ايران، درافتاد و عزادارى را قدغن كرد؟ مردم سالخورده و ميانسال ما به ياد داشتند كه چگونه رضاخان به حوزههاى علميه دينى سراسر ايران حمله كرد و تمام روحانيون را تهديد و آنها را وادار به خلع لباس مقدّس روحانيّت نمود. مردم هنوز فراموش نكرده بودند كه چگونه پهلوى به بهانه اتّحاد شكل، مىخواست به نفع غرب، صورت اصلى و اسلامى ايران را مسخ و به جاى آن فرنگى مآبى را جايگزين نمايد. مردم مىدانستند كه او براى خوشخدمتى به غرب، سعى مىكرد مراكز دينى و مذهبى و فرهنگى را از بين ببرد. او درس قرآن را در مدارس قدغن كرد و براى سرگرمكردن مردم، موسيقى را جايگزين آن نمود. اين پهلوى بود كه بساط مشروبات الكلى را در سراسر ايران گسترش داد و حتّى باندرول رسمى به آن زد و به بازار مسلمانان عرضه كرد. پهلوى با در دست داشتن امكانات، براى اين كه به راحتى مردم را سركوب نمايد، بىبند و بارى را در ايران رواج
(326)
و فاحشهخانهها را در شهرها گسترش داد. او فيلمهاى مبتذل را در سينماها به نمايش گذاشت تا هرچه بيشتر، مردم را به سوى فساد سوق دهد. لاتها و چاقوكشها در زير سايه اين دودمان، به جايى رسيدند كه مالكالرقاب مردم شدند. مردم با چشم خود ديده بودند كه او چگونه به جان مردم افتاد و اموال آنها را به غارت برد و حتّى كار را به جايى رساند كه ديگر كسى از نظر جان و مال درامان نبود.
پهلوى در اواخر حيات خود، به طرفدارى از هيتلر، آلمانىها را به ايران آورد و به آنها امكانات فعاليّت در همه زمينهها را داد و مردم سادهلوح را طرفدار هيتلر نمود و حتّى مىخواست به نفع هيتلر و موسولينى با روسيه و آمريكا وارد جنگ شود. جنايات پهلوى بىشمار است و ما در اين مختصر نمىتوانيم، حتّى به نحو اجمال به آنها اشاره كنيم. به همين دليل و به خاطر اين همه جنايات، مردم نمىخواستند مقبره پهلوى در كنار مزار شيعيان، در حضرت عبدالعظيم قرار گيرد. اين مقبره، مايه دلخوشى و دلگرمى سلطنتطلبان و طرفداران حزب جمهورى خلق مسلمان بود. جنايات پهلوى از عدد و شماره خارج است. او با چكمه وارد حرم حضرت معصومه شد و آقاى حاج شيخ محمّد تقى يزدى را كه از اوتاد زمان بود با چوب كتك زد و او را به جرم امر به معروف و نهى از منكر به شهر رى تبعيد نمود. او دختران پهلوى را در صحن مطهر از ولنگارى نهى كرده بود.
چرا بنىصدر اصرار داشت كه اين مقبره در جاى خود باقى بماند، با اين كه مىديد مردم اين را نمىخواهند؟ او به چه مناسبت اصرار داشت كه ما از تخريب آن دست برداريم؟ البته، او ظاهرا مىگفت كه بايد اين مقبره بماند تا به موزه جنايات رضاخان و محمّدرضاخان تبديل شود. آنها تظاهر مىكردند كه مىخواهند از تمام دنيا، مدارك و شواهدى جمع كنند، حتّى آثارى از جنايات ژنرال پينوشه در شيلى، عليه سالوادور آلنده و ژنرال موبوتو در زئير و ژنرال امين در اوگاندا، و وانتيو در ويتنام و لوننول در كامبوج را در اين موزه جمعآورى و به نمايش بگذارند و اين موزه، كتابى گويا از جنايات جنايتكاران باشد؛ ولى ما مىگفتيم كه اين كارها عملى نخواهد
(327)
شد و همه اينها بهانه است. اگر آنها مىخواستند آثار جنايات پهلوى را در موزهاى جمعآورى كنند، موزه ايران باستان مىتوانست جاى بهتر و بزرگترى براى اين امر باشد؛ امّا، آقاى بنىصدر، نه تنها آثار جنايات پهلوى را جمعآورى نكرد؛ بلكه، حتّى آن را ننوشت. او جانيان درجه يك اين دودمان را از ايران خارج كرد و وجوه نقدى آنها را به وسيله آقاى نوبرى، دستنشانده خود، براى آنها به خارج حواله نمود. بنىصدر نمىخواست اين كار عظيم به دست روحانيون مبارز انجام شود او نمىخواست حتّى قبور زاهدى و منصور و ساير سردمداران فساد از ميان برود. او مىخواست در آينده، قبر خود او هم بهعنوان قبر يك سردار، در كنار آنها قرار گيرد، و گرنه اين مقبره با آن ساختمانى كه داشت، نه به درد موزه مىخورد و نه به درد چيز ديگرى، فقط دكور شيطانى بود!
ما از فرداى آن روز نيز، مشغول كار شديم. البته، اينبار با دلگرمى بيشترى كار مىكرديم. در بعضى از جرايد درج شده بود كه تخريب مقبره پهلوى به تأخير افتاد و اين مطلب را از قول بعضى از كميتهها نوشته بودند؛ امّا ما با جدّيت مشغول تخريب شديم و مردمى كه براى زيارت حضرت عبدالعظيم مىآمدند، با شعارهاى خود ما را تأييد مىكردند. تعداد بىشمارى از مردم نيز از تهران براى كمك آمده و فرياد مىزدند: بايد مقبره هرچه زودتر خراب شود.
شايد شما ندانيد كه اين مقبره را تا چه حدّ محكم ساخته بودند. ما آن را مثقال مثقال مىكنديم و بلدوزر و گريدر و وسايل تخريب عادّى، بدان كارگر نبود. سرانجام ما مجبور شديم كه با ديناميت، مقبره را به تدريج خراب كنيم. هر روز، مهندسين و كارشناسان درجه يك، بهعنوانمتخصص تخريب، از كارخانه سيمان رى مىآمدند و چه بگويم، متجاوز از بيست روز طول كشيد تا آن دكور شيطانى فرو ريخت و به طور كامل تخريب شد. پس از تخريب، صداى هلهله و شادى از مردم بلند شد و شور و شعف به قدرى بود كه غير قابل وصف است.
ما در جواب آقاى بنىصدر، در روزنامهها نوشتيم كه اين خودكامگى نيست، بلكه
(328)
تبعيّت از آراى ملّت است و ملّت ما را در اين راه تأييد مىكنند. بعدا هم، امام امّت در بيانات خود، تخريب مقبره را تأييد كرد و فرمود: كار آقاى خلخالى درست است.
بعضى ايراد مىگرفتند و مىگفتند كه ساختمان، هر چه كه باشد، ممكن است مورد استفاده واقع شود و به دردكارى بخورد.
در جواب بايد گفت: هر ساختمانى نبايد مورد استفاده قرار گيرد. پيامبر گرامى با توجه به كمبود خانه در مدينه و علىرغم اين كه مهاجرين به آنجا آمده و احتياج مبرمى به خانه و مسكن داشتند، وقتى كه ملاحظه مىكند، مسجد ضرار از طرف يك عده منافق، سنگر الحاد و شرك و محاربه با مسلمين و نفاق شده است، به عمّار مىگويد كه برخيزد «و در تفسير طبرسى آمده است كه وقتى همه نشسته بودند، فرمود: وحشى (قاتل حمزه) نيز برخيزد» سپس مىفرمايد: «مسجد ضرار را خراب كنيد و آن را به مزبله تبديل نماييد!» تخريب مسجد و تبديل آن به مزبله و جاى مرده سگ و گربه و نجاست، به دستور پيامبر، بدون شك مورد ايراد آقاى بنىصدر و ليبرالها قرار مىگيرد. آنها اعتراض مىكردند كه اين همه مردم بىخانه و بىمسكن وجود دارند و اين مقبره از بيتالمال ساخته شده است، چرا از آن بهعنوان خانه و يا حتّى طويله استفاده نشود؟ جواب آنها اين است كه اصلاً، حفظ و نگهدارى آثار طاغوتى، به معنى زنده نگهداشتن علائم و شعارهاى باطل است، در حالى كه باطل بايد از بين برود و نابود شود. ما اين طريقه را در تخريب مقبرههاى بنىاميه، به دست سديف، در تاريخ مىبينيم. او حتّى يكى از مقبرههاى بنىاميه را هم در شامات باقى نگذاشت و همه آنها را بيرون آورد و سوزاند.
آرى! ريشه فساد را بايد كند.
«كلمة طيبة كشجرة اصلها ثابت و فرعها فى السماء توتى اكلها كل حين باذن ربها و مثل كلمة خبيثة كشجرة خبيثة اجتثت من فوق الارض مالها من قرار»؛
«نمونه سخن پاك، مانند درخت پاك است كه اصل آن محكم و شاخ و برگ آن به آسمان كشيده شده است و در هر زمان به فرمان خدايى ميوه و ثمره خويش را
(329)
مىدهد. نمونه سخن خبيث، مانند درخت خبيث است كه از روى زمين كنده مىشود و براى آن، قرار و ثبات و دوامى در كار نخواهد بود.»
مقبره مفسدين و شياطين بايد تخريب شوند تا مردم با فكر باز، راه صحيح را پيدا كنند و در مسير آنها موانع انگلى و گولزننده وجود نداشته باشد. مقبره شيطانى رضاخان، قطع نظر از اين كه جلوى ديدگاه بارگاه پرجلالت حضرت عبدالعظيم بن عبداللّه حسنى را گرفته بود و مردم نمىتوانستند از راه دور آن را مشاهده و سلام عرض نمايند و صرف نظر از اين كه جلوى خيابانكشى از طرف غرب شهر رى به طرف شرق و شمال شهر را گرفته بود، تخريب آن يك فايده روانى مهم داشت و آن اين بود كه دل طرفداران دين و اهل بيت عصمت و طهارت را شاد و لبريز از سرور كرد. شكر به درگاه خداوند كه مردم با چشم خود ديدند، مقبره سرسلسله دودمان پهلوى، در حكومت اسلامى درهم مىريزد. من با چشم خود ديدم كه در شب حمله به مقبره پهلوى، در ميان امواج خروشان مردم اصيل شهر رى و تهران، فقط دو نفر گريه مىكردند و به ما مىگفتند كه چرا اين مقبره را خراب مىكنيد! و بعدا معلوم شد كه آنها جزء صد نفر پرسنلى بودند كه به عناوين جاروكش و رفتگر و دربان و قارى قرآن و مأمور تشريفات و مفتش و جاسوس در آنجا كار مىكردند و هر يك، حقوق كلانى از بيتالمال مسلمين دريافت مىداشتند. با تخريب اين مقبره، روحيه خدايى در مردم زنده شد و برعكس، در بين طرفداران سلطنت و دودمان پهلوى، ايجاد يأس و نوميدى كرد. ايران، سرزمين آل اللّه عليهمالسلام و آل محمّد صلىاللهعليهوآله است و كسى كه با آل اللّه عليهمالسلام از در ستيز وارد شود، نه خود احترام دارد و نه مقبره او و نه خانه و كاشانه او. ما شنيديم كه شاه در قاهره، پس از باخبرشدن از تخريب مقبره، ديگر نتوانست روى پاى خود بايستد و ناچار شدند او را يكسره به بيمارستان ببرند و سرطان او شروع به فعاليت كرد و سرانجام، به همين مرض از دنيا رفت. شاه وقتى مرد، من خدمت حضرت امام رفتم، جريان را عرض كردم و گفتم: من دلم مىخواست كه شاه در نبرد كشته شود، نه در ذلت. امام هم قبول كرد.
(330)
اين احتمال نيز وجود داشت كه اگر مقبره برجاى خود باقى بماند، در طول ساليان دراز و در آينده به مزار تبديل شود. ما به چشم خود ديده بوديم كه مردم سادهلوح، پس از زيارت حضرت عبدالعظيم، بر مقبره ناصرالدين شاه هم فاتحه مىخواندند. البته، ما دست به كار شديم و دستور داديم كه سنگ قبر ناصرالدين شاه را بكنند تا اثرى از مقبره او در كنار حضرت عبدالعظيم نمانده باشد. ما نه تنها قبر رضاخان را با خاك يكسان كرديم، بلكه قبر عليرضا پهلوى و فضلاللّهخان زاهدى، عامل كودتاى 28 مرداد و منصور، امضاكننده قرارداد كاپيتولاسيون و مصونيّت مستشاران نظامى آمريكا و دهها نفر ديگر از سردمداران فساد را نيز نابود كرديم. آنها با نزديككردن خود و خانواده خود به دربار، طى ساليان دراز، مردم را به انحطاط كشانده بودند.
موضوعى كه لازم است گفته شود، اين است كه هر چه قبر رضاخان را كندند، حتى استخوانهاى او هم به دست نيامد. بعدا معلوم شد كه شاه به هنگام فرار، استخوانهاى پدرش را برداشته و با خود به قاهره برده است و حالا هم در يك جاى امن، در لوسآنجلس، نگهدارى مىشود. اين استخوانها را در كنار جنازه فرزند اشرف، آقاى شفيق، به امانت نگاهدارى مىكنند تا به اصطلاح، در يك فرصت مناسب، در ايران، دفن كنند.
بنىصدر دستبردار نبود و در هر فرصتى، اينجا و آنجا، پشت سر ما حرف مىزد. او از همان اول مىگفت كه: خلخالى قاتل است، نه قاطع! اما، امام امت، خمينى كبير، بيان داشت كه كارهاى خلخالى در رابطه با تخريب مقبره پهلوى، خيلى خوب و به جا بوده است. همين بيانات امام، موجب شد كه دهنها بسته شود و ديگر، كسى دراينباره پشت سر ما حرف نزند؛ و گرنه، آنها به اين آسانى دست از سر ما برنمىداشتند.
تخريب مقبره، در همان ايامى صورت گرفت كه ما از طرف بنىصدر براى كنترل مواد مخدّر، انتخاب شده بوديم و لذا بنىصدر در مصاحبه خود گفته بود: آقاى خلخالى صرفا مأمور بازداشت قاچاقچيان است و حق ندارد كه آنها را محاكمه كند.
(331)
من با خود گفتم: اگر اين شرايط او پذيرفته شود، ديگر، آنطور كه شايد و بايد، نمىتوانم عمل مؤثرى داشته باشم و لذا استعفاى خود را نوشته و به راديو دادم و آنها هم آن را از طريق راديو پخش كردند. همين كه خبر استعفاى من به گوش مردم رسيد، آنها ناراحت شدند و به سازمان راديو و تلويزيون رفتند و جلوى دفتر آقاى بنىصدر اجتماع كردند و گفتند: خلخالى بايد برگردد.
اين موج و حركت، بنىصدر را تحت تأثير قرارداد و از طرفى، آقاى حاج احمد آقا نيز با بنىصدر ملاقات كرد و سرانجام، تصميم گرفته شد كه بنىصدر استعفاى اينجانب را قبول نكند. ما هم با قدرت تمام مشغول كار شديم و به محاكمه قاچاقچيان درجه يك پرداختيم و دمار از روزگار آنها درآورديم كه شرح مفصّل آن را خواهيم نوشت.(1)
87 ـ كتابخانه صاحب بن عباد(2)، شهلا بابازاده(3) (معاصر)
مقدمه
ابوالقاسم اسماعيل بن عباد، از مورخان و سخنوران مشهور در قرن چهارم هجرى قمرى است كه در سال 236ق. در طالقان متولد شد. گرچه شهرت وى بيشتر در عرصههاى حكومتى، سياسى و مذهبى است، امّا نقش مهم و ارزندهاى نيز در تاريخ فرهنگ كشورمان داشته است. پس از مرگ ركن الدوله؛ پسرش مؤيد الدوله
1. خاطرات آيتاللّه خلخالى، دوم، تهران، نشر سايه، 1379ش، صص 341 ـ 351.
2. چكيده: صاحب بن عباد، اديب، دانشمند و سياستمدار بزرگ قرن چهارم هجرى بود. كتابخانه صاحب يكى از معتبرترين كتابخانههاى ايران و جهان اسلام به شمار مىرفت. كتابخانهاى كه براى حمل كتابهاى مذهبى آن به چهارصد شتر نياز بود و فهرست آن به ده جلد مىرسيد. به قول آرتورپوپ منابع آن معادل مجموع كتابخانههاى سراسر اروپا در قرن دهم ميلادى بود. صاحب، كتابخانه خود را وقف عام كرده بود و بسيارى از محققان بزرگ از آن بهرهها گرفتند. سلطان محمود غزنوى پس از تصرف شهر رى، دستور سوزاندن كتابهاى آن كتابخانه را داد.
كليد واژهها: صاحب بن عباد، كتابخانه
3. عضو هيئت علمى كتابخانه ملى جمهورى اسلامى ايران.
(332)
ديلمى همراه با كاتب و دوست نزديك خود يعنى اسماعيل بن عباد وارد اصفهان شد. به سبب همين مصاحبت او را لقت صاحب دادند. وى نخستين وزيرى بود كه به او «صاحب» مىگفتند. به ديگر وزرا پيش از آن، خواجه مىگفتند. امام محمد غزالى در كتاب نصيحه الملوك آورده: «به كايت آمده است كه شاهنشاه را (منظور مؤيد الدوله و با برادرش فخر الدوله ديلمى است زيرا به هر دو شاهنشاه مىگفتند) دوازده وزير بوده است و از جمله ايشان يكى صاحب رى بود «اسماعيل بن عباد»، پس آن همه وزيران يكى شدند و بر وى تضريبها كردند و زشت گفتندش نزد شاهنشاه، چون وزير آگاه شد ايشان جمله گرد كرد و گفت: شما را چه هنر است كه مرا نيست؟ تا بدان مرا پيش پادشاه بدى توانيد گفت و كمترين هنر من قلم تراشيدن است و كيست از شما كه قلم بتراشد و آن قلم يك بار بر دوات زند و از آن يك سطر تمام بنويسد؟ همه عاجز شدند، شاهنشاه گفت: تو بتراش، بتراشيد و بنوشت. پس همه به فضل وى مقر آمدند...» (4: 103 ـ 104). عضد الدوله (پادشاه دانشمند ديلمى) چون خود اهل كتاب و مطالعه بود، همواره براى صاحب احترام زيادى قائل مىشد. هنگامى كه صاحب در همدان بود هداياى بسيارى همراه با يك اسب با ساخت طلا به وى عطا نمود و دستور داد املاك وسيعى را در فارس به نام او به ثبت برسانند. درباره مقام علمى و ادبى صاحب بن عباد و كتابهايى كه تأليف كرده، مطالب زيادى نوشته شده است. در مجلس درس او دانشمندان زيادى، با وجودى كه خود از نظر علمى مطرح بودند، حضور مىيافتند و از اطلاعات و دانش او استفاده مىكردند. ابن الجوزى مىگويد كه وى در بيشتر علوم صاحب نظر بود و از اين حيث هيچ وزيرى با او همپايه نبود. با علما و ادبا معاشرت داشت و به آنان مىگفت ما (يعنى من) در روز سلطان و در شب هم چون برادرانيم. چنين شخص فرهيخته و عالمى پايهگذار كتابخانهاى در شهر رى شد كه بعدها از معتبرترين كتابخانههاى ايران و عالم اسلامى به شمار آمد.
(333)
كتابخانه صاحب و سرنوشت آن
چنانچه گفته شد صاحب بن عباد دانشمند و نويسندهاى ارجمند و اهل مطالعه بود و به گردآورى كتاب علاقه وافرى داشت. هر گاه از تأليف جديدى آگاهى مىيافت، با سعى تمام نسخهاى از آن به دست مىآورد و براى مطالعه در كتابخانهاش قرار مىداد و اگر آن را نمىپسنديد به صاحبش برمىگرداند. چنانكه در توصيف كتاب الاغانى ابوالفرج اصفهانى دانشمند مشهور ايرانى مىنويسد: «در كتابخانهام 000/117 جلد كتاب نفيس دارم ليكن آن گاه كه كتاب الاغانى را به دست آوردم از خواندن كتابهاى ديگر بازماندم» (1: 182 ـ 183). كتابخانه صاحب بن عباد بسيار بزرگ بود و بيشتر آثار زمانه را دربرداشت. كتابهاى آن در عصرى گردآورى و فراهم آمده بود كه هنوز چاپ، اين رويداد بزرگ تمدن بشرى اختراع نشده بود. براى تكثير نوشتهاى بايد از آن نسخهبردارى مىشد؛ كه كارى بس دشوار و مستلزم صرف وقت و هزينه زيادى بود. در معجم الادبا ج 6، روضات الجنات، ج 2 و بسيارى از منابع ديگر شكوه و عظمت اين كتابخانه را ذكر كردهاند. آمار مختلفى براى تعداد كتابهاى آن چون 206 هزار، 140 هزار، 117 هزار، 114 هزار است و 100 هزار گفتهاند. همگى آمار فوق مىتواند صحيح باشد و اين به علت دورههاى مختلف زندگانى صاحب است كه با گذشت زمان بر تعداد كتابهاى آن افزوده شده است، امّا همگى منابع، فهرست كتابهاى آن را مشتمل بر 10 جلد دانستهاند كه براى حمل كتابهاى مذهبى آن به 400 شتر و به گفتهاى 700 شتر نياز بوده است. ثعالبى مىگويد كه ابوالحسن محمد بن الحسين الفارسى النحوى از صاحب نقل كرده است كه «از طرف ابو العباس تاش نامهاى از نوح بن منصور پادشاه خراسان، كه به خط خود آن را نگاشته بود، به من رسانيد نوح در آن نامه مرا به خراسان فرا خواند و گفت، اگر به خراسان روم مرا وزارت داده و در اداره كشور بر من اعتماد نموده، گنجينه اموال را در اختيارم نهاده و دست مرا در تمام امور كشور و تصميمات باز مىگذارد. من در پاسخ او عذرهاى گوناگون آوردم از جمله گفتم: دستگاه وزارت من بزرگى و عظمت بسيار دارد و تنها براى انتقال كتابخانهام چهارصد شتر لازم است تا چه رسد به اسباب و ادوات ديگر». صاحب بن
(334)
عباد كتابخانه نفيس خود را وقف عام كرده بود. يعنى آن را كتابخانه عمومى اعلام كرد و بسيارى از دانش پژوهان و محققان بزرگ از اين گنجينه باارزش استفاده مىكردند. مقدسى جغرافىدان مشهور در قرن چهارم هجرى قمرى براى تكميل يافتههاى خود بارها به كتابخانه صاحب مراجعه كرده و از آن بهرهها گرفته است. مؤلف تاريخ قم مىنويسد: «پيش از صاحب، رسم پادشاهان و وزراء آن بود كه كتب خود را همانند جواهرات و زر و سيم در گنجينهاى نهان مىكردند و دانشطلبان و شيفتگان كتابخانه را از مطالعه و خواندن محروم مىنمودند و سرانجام آن كتب ارزشمند طعمه خاك گشته، از بين مىرفت. امّا صاحب بن عباد دفاتر و دواوين و كتابهاى گوناگون مربوط به دانشهاى مختلف و فنون متفاوت را در اختيار مشتاقان قرار داد و وقف آنان نمود تا مورد استفاده قرار دهند و از آنها بهره فراوان بردند» (1: 183). بعدها همين كتابخانه پايه و اساس كتابخانه عمومى شهر رى شد و نام دارالكتب رى گرفت. كتابخانه صاحب مقارن قرن دهم ميلادى يعنى قرون وسطى تأسيس شد، دورانى كه در اروپا و دنياى غرب عصر تاريك خوانده مىشد و اختناق فكرى در اين جوامع حاكم بود. كتابخانهها محدود به مجموعههاى كوچك در صومعهها و ديرها مىشدند كه تنها در اختيار جماعت كوچك كشيشان و راهبان بود. كتابهاى اين كتابخانهها به سه بخش تقسيم مىشدند: دو بخش كفرآميز كه به وسيله زبان جدا مىشدند و يك بخش مسيحى كه استفاده از آن اشكالى نداشت (7: 95). امّا در اين دوره در ايران و جهان اسلام عصر شكوفايى كتابخانهها بود. با نظرى كوتاه و دقيق به فهرستهاى موجود چون الفهرست ابن نديم، طبقات الاطبا ابن ابى اصيبعه، الذريعه آقا بزرگ تهرانى، كشف الظنون حاجى خليفه و صدها كتابشناسى ديگر كفايت مىكند كه به اوج عظمت كتابها و كتابخانههاى ايرانى و اسلامى پى برد. كتابخانه عضد الدوله ديلمى در شيراز از چنان عظمت و تنوعى برخوردار بود كه مقدسى مىنويسد: «هيچ كتابى در انواع علوم تأليف نشده، مگر اينكه نسخهاى از آن در اين كتابخانه موجود باشد». هنگامى كه ابن سينا از طرف نوح بن منصور به سمت كتابدار دربار انتخاب شد، با ديدن كتابخانه شگفتزده شد و نوشت: «كتابها با موضوعهاى مختلف در
(335)
چندين اتاق بود. در يك اتاق مجموعه شعر و در اتاق ديگر كتابهاى مذهبى و الى آخر. در اين مجموعه كتابهايى ديدم كه كمتر كسى از آنها نامى شنيده بود و من خود نيز پيش از آن، آنها را نديده بودم». بسيارى از كتابخانههاى عمومى چون كتابخانه شيخ رشيد الدين فضل اللّه در تبريز و كتابخانه خواجه نصير الدين طوسى در مراغه و بسيارى از اين نوع را مىتوان نام برد كه در ايران و عالم اسلامى بودهاند كه ويژگى بيشتر اين كتابخانهها باز بودن آنها به روى عموم مردم و امانت دادن كتابها بود. محيطى كه در آن تعصب فكرى وجود نداشت و مهمتر از همه بسط و گسترش علوم و افكار گوناگون به سود جامعه محسوب مىشد.
ياقوت حموى، جغرافىدان معروف كه اندكى پيش از هجوم مغولان در مرو مىزيست، از اينكه كتابخانههاى اين شهر كه تعدادشان بيش از 10 كتابخانه بود و بىهيچ قيد و مانعى به او كتاب امانت مىدادند، هيجان زده شده بود و با تعجب نوشت: «در خانهام هميشه بيش از 200 جلد كتاب بود كه از كتابخانهها به امانت گرفته بودم و گرچه گرانبها بودند امّا براى آنها وديعهاى نسپرده بودم» (10). امّا امروزه از آن همه شكوه و عظمت چيزى باقى نمانده است. پيشرفت و گسترش كتابخانهها از آن دنياى غرب شده است. اگر مقايسهاى بين كتابخانههاى ايران و كشورهاى اسلامى با كشورهاى اروپايى و غربى صورت گيرد، اختلاف فاحشى از نظر كمى و كيفى به چشم مىخورد كه بسيار دردناك است. اين تفاوت ناشى از مصيبتهاى مختلفى است كه در طول تاريخ بر سر اين كشورها و مردم آن آمده است. جنگها و حملات وحشيانهاى توسط اقوام دور از تمدن صورت گرفت و ماحصل آن از بين رفتن كتابها و كتابخانهها شد. در حمله مغول و تاتارها به ايران كتابهاى كتابخانهها هيزمى براى سوخت و گرم كردن حمامهاى آنها شد. در حمله به بغداد از كتابها و تأليفات مسلمانان كه در كتابخانهها و مدارس و مساجد بود، پلى بر روى دجله ايجاد كردند تا سپاهيان مغول از روى آن عبور كنند. آب دجله به سبب مركب كتابها كاملاً سياهرنگ شده بود. زلزله، سيل، آتشسوزىها، حيوانات و حشرات موذى
(336)
و مهمتر از همه سهلانگارى زمامداران وقت در حفظ ميران فرهنگى و ملى كشور و دلالان كتاب و سودجويان و استعمار سهم مهمى در از بين بردن كتابها و تخليه كتابخانههاى ايرانى و اسلامى داشتهاند. آرتورپوپ ايرانشناس معروف در كتاب «شاهكارهاى هنر ايران» مىنويسد: «شايد كتابخانه شخصى مانند صاحب به عباد در قرن دهم ميلادى معادل مجموع كتابخانههاى سراسر اروپا بوده باشد و بديهى است كتابهاى خوش خط مذّهب اعلا در ميان آنها كم نبود» (2: 156). كتابخانه صاحب تا حمله سلطان محمود غزنوى سالها بهترين مرجع محققان و دانشپژوهان ايران بود. از آنجايى كه سلطان محمود غزنوى، مردى متعصب و قشرى بود، به سبب وجود كتابهاى شيعى، معتزلى و رافضى در اين كتابخانه پس از تصرف، دستور سوزاندن آنها را داد. مابقى كتابها (غير مذهبى) تا زمان ابوالحسن على بن زيد بيهقى نيز قابل توجه بوده است، زيرا بيهقى مىنويسد: محمود را ديدم و مىتوانم صعوبت حمل و نقل آن را از رى به بخارا و صحت نظر صاحب بن عباد را گواهى بدهم اين كتاب چنان عظيم بود كه فهرست آن شامل 10 مجلد كتاب مىشد». به گفته ركن الدين همايونفرخ در كتاب «تاريخچه كتابهاى ايران و كتابخانههاى عمومى» بقاياى اين كتابخانه تا هجوم مغول نيز در كتابخانه رى بوده است. (9: ج 2، 10). ابن اثير مىگويد: «محمود غزنوى از كتب اين كتابخانه آنچه در فلسفه اعتزال و نجوم بود سوزانيد و به جز آنها صد بار از كتب را برداشت (5: ج 1، 546). در روضة الصفا ذكر شده است: «فخر الدوله پس از درگذشت صاحب،، خزائن و نفايس او را به جملگى در اختيار خويش گرفت (8: 160). حافظ ابرو در مجمع التواريخ مىگويد: «پس از وفات صاحب بن عباد، فخر الدوله مجموع هر چه از او مانده بود به ديوان گرفت پس از آن نواب و اتباع او را مصادره كرد و مال بسيار از ايشان حاصل شد» (5: ج 1، 547). در دستور الوزرا ذكر شده: «بعد از فوت جناب صاحبى متملكات او را [فخر الدوله [تصرف نموده اولادش را محروم ساخت و متعلقات و منسبان را مصادره كرد، اموال از ايشان حاصل گردانيد». (3: 120)
(337)
محل كتابخانه
كتابخانه صاحب همان طور كه اشاره شد در شهر رى قرار داشت. اين كتابخانه داراى 2 خازندار و كتابدار به نامهاى ابوبكر محمد بن ابراهيم بن علوى مقرى و ابو محمد عبداللّه بن حسن خازن اصفهانى بود. منابع اوليه اين كتابخانه متعلق به ابوالفضل محمد بن ابى عبداللّه معروف به ابن عميد (متوفى به سال 360ق.) وزير ركن الدوله ديلمى بوده است. بعد از مرگ فرزند ابن عميد در زندان عضد الدوله، همه منابع كتابخانه او را به صاحب بن عباد دادند. درباره محل كتابخانه تحقيقات با ارزشى انجام گرفته است. در كتاب الاحسن التقاسيم آمده كه محل كتابخانه در ناحيه سفلاى روده بوده است. مقدسى مىگويد: «كتابخانه در آخر بازار روده قرار داشته كه اين محل بازارى طولانى و در رى برين واقع بوده است» و اين محل در پهنه فعلى رى و بر طبق نشانىهاى موجود در كنار مسير چشمه على و ظاهراً نرسيده به حدود خيابان آسفالته ورامين در نزديكىهاى كوچه شش مترى قرار داشته است. (6، ج 2: 584).
مرگ صاحب بن عباد
مرگ صاحب بن عباد بعد از يك بيمارى كوتاه در شب 24 صفر 385ق. رخ داد. تابوتش را با زنجيرى از سقف كتابخانهاش آويزان كردند تا مردم رى كه در سوگ وى بر سر و روى خود مىزدند، آخرين ديدار را با دانشمند فرزانه و كمنظير ديارشان انجام دهند. در كتابهاى تاريخى، اين بخش از كتابخانه به «روضه صاحب» شهرت دارد. در روضات الجنات آمده: «همه به لباسهاى عزا درآمده بودند و در كنار كاخ وى منتظر ايستاده به مجرد كه جنازه از در قصر بيرون آمد، مردم يكباره فرياد برآورده و صدا به ناله بلند كردند و در برابر جنازه او به خاك افتادند» (3: 200). پس از تشييع، پيكر پاك صاحب از رى به اصفهان انتقال يافت و براى هميشه در محله
(338)
«دريّه» به خاك سپرده شد.(1)
مآخذ
1. بابايى، سعيد. صاحب بن عباد وزير دينپرو. [تهران]: سازمان تبليغات اسلامى، مركز چاپ و نشر، 1373.
2. پوپ، آرتور اپهام. شاهكارهاى هنر ايران. اقتباس و نگارش پرويز ناتل خانلرى. تهران: صفيعلى شاه: فرانكلين، 1338.
3. خواندمير، غياث الدين بن همام الدين. دستور الوزراء: شامل احوال وزراى اسلام تا انقراض تيموريان. تصحيح و مقدمه سعيد نفيسى. تهران: اقبال، 1317.
4. غزالى، محمد بن محمد. نصيحه الملوك. با مقدمه و تصحيح جلال همايى، تهران: همان، 1317.
5. كريمان، حسين. رى باستان، ج 1، تهران: دانشگاه ملى ايران، 1354.
6. مقدسى، محمد بن احمد، احسن التقاسيم فى معرفه الاقاليم، ج 2، ترجمه علينقى منزوى، تهران: شركت مؤلفان و مترجمان ايران، [بىتا].
7. موكهرچى، ا.ك. تاريخ و فلسفه كتابدارى، ترجمه اسداللّه آزاد، تهران: آستان قدس رضوى، معاونت فرهنگى، 1368.
8. ميرخواند، محمد بن خاوندشاه، روضة الصفا، تهذيب و تلخيص عباس زرياب، تهران، علمى، 1373.
9. همايونفرخ، ركن الدين، كتابخانههاى ايران و كتابخانههاى عمومى، ج 2، تهران: وزارت فرهنگ و هنر اداره كل نگارش، 1347.
10. Pinto, O. The Libraries of The Arabs dur-ing The time of the Abbassid. Islamic Culture, Vol.3, No.215 (1929).
1. فصلنامه كتاب: نشريه كتابخانه ملى جمهورى اسلامى ايران، شماره پياپى 51، دوره سيزدهم، شماره سوم، پائيز 1381، ص 110 ـ 115.
(339)
88 ـ كتابشناسى تهران، ناصر تكميل همايون (معاصر)
شناخت پژوهشهاى جديد درباره تهران
الف ـ به زبان فارسى
مدخل
شهر تهران، دنباله تاريخى و فرهنگى شهر كهن بنياد شش هزار ساله «رى» است كه روزگارى با بابل و نينوا و در عهد اسلامى با بغداد و دمشق و نيشابور همسانى داشته و در كتابهاى مقدس اوستا و تورات و آثار يونانى و همه كتابهاى تاريخى و جغرافيايى مسلمانان از آن به تفصيل ياد شده است. اين شهر زادگاه مردان بزرگ، فرهنگوران نامدار و اقطاب و دانشمندان و فقهاى مشهورى است كه هر يك به نوبه خود، از اين خطه ايرانزمين، سراسر كشور را ارشاد و راهبرى كردهاند.
شاپور و بهرام چوبين و دهها تن ديگر در روزگار باستان، محمد زكريا، امام فخر، ابوالفتوح و جز اينها كه هر يك با نسبت «رازى» نام خود را در تاريخ ايران و اسلام مخلد ساختهاند، همه از اين شهر برخاسته و غالباً در همين شهر سر به خاك نهادهاند. معابد كهن (عبادتگاه ناهيد و آتشكده)، مساجد، مزارات و بقاع متبركه (امامزادهها و مقابر فقها و دانشمندان و شاعران و عارفان) و آرامگاه شاهان و اميران و وزيران نيكنام گذشته، كه در اين شهرك موجودند، قرنها زائران خستهدل و علاقهمندان به ولايت و عرفان و دانش و سياست را به خود جلب كردند به طورى كه از همه جاى ايران، همه وقت، مشتاقان و دردمندان زمانه، به قصد زيارت و هموار كردن راه «سفر آخرت» و نيز «عبرت» آموزى، بدين منطقه روى آوردهاند.
***
جغرافىدانان و مورخان مسلمان، خاصه در ايران، يكى از مهمترين كوششهاى پژوهشى خود را در نگارش تاريخ و جغرافياى منطقهها و شهرها به كار بستهاند به گونهاى كه ادب تاريخىِ «مسالك و ممالك» نگارى، «بلدان» نويسى و «شهرنامه»پردازى يكى از مهمترين بخشهاى علوم انسانى ايرانيان مسلمان بوده است.
(340)
***
درباره تاريخ رى چند اثر از ميان رفته شهرت دارند: نخستين اثر از منصور بن حسين آبى، وزير ابوسعد آبى (متوفى 421ق) و اثر دوم از ابوالحسن على بن عبيداللّه بن حسن بن حسين منتجب الدين (متوفى 585ق) است، از آن پس احوال و آثارى را مىتوان در كتابهاى مختلف جستجو كرد.
خوشبختانه در زمان ما، چند تحقيق و بررسى چشمگير درباره تهران و گذشته اين منطقه (= رى) و روستاها و سرزمينهاى اطراف آن (= تهران بزرگ) و آثار باستانى و تاريخى موجود به زبان فارسى انتشار يافته است كه معرفى اهم آنها به صورت تشريحى هدف اين نوشتار است. در اين جلد، به شناخت و بيان آثار استاد بزرگوار و دانشمند آقاى دكتر حسين كريمان پرداخته مىشود.
***
اين محقق فرزانه، 50 سال از عمر خود را صرف تحقيق و تتبع درباره «رى بزرگ» كرده است، آثارى از خود باقى گذاشته كه نه تنها زنده كننده تاريخ و جغرافياى تاريخى منطقه به شمار مىرود بلكه نشان دهنده اين است كه فرهنگ گرانبار ايران اسلامى، هنوز هم توان آن دارد كه دانشمندان بلند منزلتى را در پهنه فرهنگ و دانش بپروراند.(1)
بر صانعى كه روى بهشت آفريد و رى
|
خاقانى آفرين خوان، خاقانى آفرين
|
«خاقانى»
1. استاد حسين كريمان در سال 1292ش در يكى از حومههاى تهران تولد يافت و در سال 1322ش تحصيلات خود را در دوره ليسانس ادبيات فارسى در دانشسراى عالى تهران به پايان رساند و چونان آموزندهاى ممتاز راهى شهر مقدس قم گرديد تا ضمن تدريس در دبيرستانها به آموختن علوم دينى و معارف اسلامى نيز بهپردازد.
استاد كريمان در سال 1335ش به اخذ درجه دكترا در ادبيات فارسى از دانشگاه تهران نايل شد و از آن زمان در دانشگاه تهران و دانشگاه شهيد بهشتى (ملى) به تدريس اشتغال يافت.
وى داراى تأليفات بسيار چون جغرافياى شهرستان قم، طبرسى و مجمع البيان، سيره و قيام زيد و بيش از هشتاد مقاله و رساله ديگر است كه تمامى آنها براى محققان ذيقيمت و ارجمند مىباشد.
(341)
1ـ رى باستان، جلد اوّل
يكى از مهمترين آثار استاد كريمان كتاب ارزنده رى باستان است كه در دو مجلد از سوى انجمن آثار ملى در سالهاى 1345 ـ 1349ش انتشار يافته است.
مجلد اول، مباحث جغرافيايى شهر رى به عهد آبادى (سى و دو + 758ص. مصور) شامل يك مقدمه و هفده فصل است به شرح زير:
موضوعصفحه
پيش گفتار ··· يك
سرآغاز ··· پنج
مقدمه:
تعريف ··· 1
تاريخهاى از ميان رفته رى ··· 2
تاريخ ابوسعد آبى در باب رى ··· 3
تاريخ شيخ منتجب الدين در باب رى ··· 5
باب اول
فصل اول
محل شهر رى در جلگه رى ··· 8
بناى نخستين شهر چگونه و با چه نقشهاى بود ··· 16
پهناورى و بزرگى رى ··· 17
1 ـ پيش از اسلام ··· 21
2 ـ پس از اسلام ··· 21
حدود رى بقياس آباديهاى كنونى ··· 23
نقشه شهر ··· 23
اختلاف اقوال در باب مكان رى ··· 23
رى در زمانهاى تاريخى بكدامين بخش ايران وابسته بوده است ··· 31
(342)
منابع ذكر رى جزء اعمال ماد و جبال ··· 33
ماد همان سرزمين جبال است ··· 34
سرزمين جبال را قهستان و عراق نيز مىناميدهاند ··· 34
آنچه در سبب تسميه اين نامها گفتهاند:
الف ـ ماد ··· 36
ب ـ جبال ··· 37
ج ـ قهستان ··· 37
د ـ عراق ··· 37
ه ـ عراق عجم ··· 38
قديمترين جاى كه از ماد ذكرى رفته است ··· 39
ماد اصلى و تقسيمات بعدى آن ··· 43
حدود سرزمين ماد ··· 44
تطوّر لفظ ماد در اعصار مختلف از ديرباز تاكنون ··· 45
آباديهايى كه نام آنها را از لفظ ماد مشتق دانستهاند ··· 47
فصل دوم
ذكر رى در كتب مقدس و منابع باستانى:
الف ـ تورات ··· 49
توبيت ··· 55
ژوديت ··· 57
ب ـ اوستا ··· 62
ج ـ بيستون ··· 65
نامهايى كه از ديرباز بر رى اطلاق گرديده است:
1 ـ پيش از اسلام ··· 67
2 ـ دوران اسلامى ··· 68
سبب تسميه اين نامها ··· 69
(343)
1 ـ رى و راز ··· 72
2 ـ اورپا (اروپا) يا اورپس ··· 75
3 ـ ارشكيه ··· 76
4 ـ رى ··· 78
5 و 6 و 7 ـ رى اردشير، رام اردشير، رى شهر ··· 78
8 ـ رام فيروز ··· 79
9 ـ محمّديه ··· 80
نسبت رى ··· 83
فصل سوم
موقع جغرافيايى رى ··· 85
طول جغرافيايى رى ··· 86
عرض جغرافيايى رى ··· 88
مسافت ميان رى و پارهاى از شهرهاى بزرگ بزعم پيشينيان ··· 89
طالع رى ··· 90
رى از اقليم چهارم است ··· 91
آب و هواى رى ··· 94
فصل چهارم
مردم رى:
الف ـ نژاد و قبائل ··· 101
ب ـ شماره جمعيت ··· 104
فصل پنجم
پايه ارجمندى مقام و احترام و اعتبار رى:
پيش از اسلام:
1 ـ نزد مغان و زردشتيان ··· 109
2 ـ نزد يهوديان و مسيحيان ··· 109
(344)
در عهد اسلامى:
الف ـ حديث در مدح رى ··· 110
ب ـ حديث در ذمّ رى ··· 111
عللى كه ذمّ رى را سبب آمده ··· 112
سخنان ارباب تصانيف:
الف ـ در مدح رى ··· 115
رى عروس دنيا بوده است ··· 117
رى از امهات بلدان بوده است ··· 118
سنجش عظمت رى با پارهاى از شهرهاى بزرگ:
1 ـ رى و همدان در قرون قبل از اسلام و پس از آن ··· 119
2 ـ رى و بغداد و نيشابور ··· 119
3 ـ رى و اصفهان ··· 120
سخن هارون الرشيد در باب رى ··· 121
رى و شاعران بزرگ ··· 122
ب ـ در ذمّ رى ··· 126
قول شاعران ··· 127
فصل ششم
نهرها و كاريزهاى رى:
1 ـ نهر سورين يا روده (= چشمه على فعلى) ··· 130
كراهت شيعه از رود سورين بنا بقول ابودلف ··· 130
اين كراهت سبب شستن تيغى در اين نهر بوده كه يحيى بن زيد(ع) را با آن كشتند··· 133
وجه تسميه سورين ··· 137
تصوير فتحعلى شاه بر بالاى صخره سورين ··· 142
2 ـ رود جيلانى يا گيلانى ··· 143
وجه تسميه ··· 144
(345)
جيلانى همان نهر موسى است ··· 145
3 ـ قناة شهى يا شاهى ··· 147
4 ـ قناة نصرآباد ··· 148
5 ـ قناة عبدالوهاب ··· 150
6 ـ قناة قرشى ··· 150
فصل هفتم
فتح رى به دست مسلمانان ··· 152
صورت امان نامه نعيم بن مقرن ··· 154
خراب كردن نعيم رى قديم را و احداث رى جديد ··· 155
اختلاف قول در باب فاتح رى ··· 156
حكم فقهى فتح رى در باب مقام پيروان اوستا ··· 161
فصل هشتم
پهنه شهر رى بهنگام آبادى:
الف ـ تحوّل مكان رى در طول زمان ··· 167
ب ـ توسعه رى، و بخشهاى سهگانه آن بعهد اسلامى ··· 172
1 ـ مدينه داخله يا شارستان ··· 173
2 ـ مدينه خارجه يا فصيل يا كهندژ ··· 177
محلّ فصيل ··· 179
3 ـ ربض يا بازار ··· 182
فصل نهم
اماكن عمده رى:
قصيده ابن كربويه ··· 184
الف ـ محلّههاى رى ··· 188
1 ـ محلّه باطان ··· 190
2 ـ محلّه پالانگران ··· 191
(346)
3 ـ محله جيلاباد يا گيلاباد ··· 191
4 ـ محلّه در رشقان ··· 192
5 ـ محلّه در شهرستان ··· 193
6 ـ محلّه در عابس ··· 194
7 ـ محلّه در كنده ··· 194
8 ـ محلّه در مصلحگاه ··· 194
9 ـ محلّه دروازه آهنين ··· 195
10 ـ محلّه دروازه جاروب بندان ··· 196
11 ـ محلّه ديرينه قُبّه ··· 196
12 ـ محلّه روده ··· 196
13 ـ محلّه رويان ··· 197
14 ـ محلّه زامهران ··· 197
15 ـ محلّه زعفران جاى ··· 198
16 ـ محلّه ساربانان ··· 198
17 ـ محلّه سراى ايالت ··· 199
18 ـ محلّه سينرين ··· 206
19 ـ محلّه شافعيه ··· 206
20 ـ محلّه فخرآباد ··· 208
21 ـ محلّه فليسان يا بليسان ··· 208
22 ـ محلّه كلاهدوزان ··· 208
23 ـ كوى اصفهانيان ··· 209
24 ـ كوى فيروزه ··· 209
25 ـ محلّه مهدىآباد ··· 209
26 ـ محلّه ناهك ··· 211
27 ـ محلّه نصرآباد ··· 212
(347)
برخى اماكن ديگر:
1 ـ مشهد اميرالمؤمنين ··· 213
2 ـ سرداب ··· 213
ب ـ بازارها ··· 214
1 ـ بازار باب الجبل ··· 215
2 ـ بازار باب سين ··· 216
3 ـ بازار باب هشام ··· 216
4 ـ بازار بليسان ··· 216
5 ـ چهارسوق يا چهاربازار رى ··· 217
6 ـ بازار دهك نو ··· 219
7 ـ بازار روده ··· 219
8 ـ بازار ساربانان ··· 222
9 ـ بازار نرمه (نارمك) ··· 226
10 ـ بازار نصرآباد ··· 226
ج ـ كوچهها و شوارع ··· 227
1 ـ كوچه حنظله ··· 228
2 ـ كوچه دينار ··· 228
3 ـ كوچه ساسان ··· 228
4 ـ سكّة الموالى ··· 229
5 ـ كوچه صوفى ··· 230
شوارع ··· 231
شارع سُرّ ··· 231
د ـ دروازههاى رى ··· 236
1 ـ دروازه آهنين ··· 237
2 ـ دروازه باطان ··· 237
(348)
3 ـ دروازه بليسان ··· 238
4 ـ دروازه جاروببندان ··· 238
5 ـ باب الحرب ··· 239
6 ـ دروازه حنظله ··· 239
7 ـ دروازه خراسان ··· 239
8 ـ دروازه دولاب ··· 240
9 ـ در رأس الروده ··· 241
10 ـ در رشقان يا در رشكان ··· 241
11 ـ در زامهران ··· 241
12 ـ باب سين يا باب الصين (دروازه چين) ··· 241
13 ـ باب الطبريين ··· 243
14 ـ درعابس ··· 243
15 ـ درعثاب ··· 247
16 ـ دركنده ··· 247
17 ـ دروازه كوهكين ··· 248
18 ـ باب المدينه يا در شهرستان ··· 248
19 ـ در مصلحگاه ··· 249
رى از روزگار باستان تا پايان عهد آبادى قرارگاه سپاه بود ··· 255
20 ـ دروازه هشام ··· 261
شرح باطان، و وجه تسميه، و محل آن ··· 264
شرح بليسان، و اينكه منسوب به بلاش است، و محل آن ··· 272
شرح دز رشكان و اشارتى باينكه در اصل دز ارشكان منسوب باشكانيان بوده است، و نيز دز رشكان در روى كوه واقع ميان دو كارخانه گليسيرين و سيمان قرار داشته و باشتباه آنجا را طبرك گويند؛ و اين محل اقامتگاه اشكانيان بوده ··· 283
اشارتى باينكه كتيبه ساسانى محتملاً از بهرام چوبينه و تصوير ويست، و چون چند ماهى بيش
(349)
پادشاهى نكرد تصويرش ناتمام ماند ··· 301
شرح دروازه مهران، و ذكر اينكه دروازه مهران منسوب بخاندان مهران بوده است، و بهرام چوبينه از آن خاندانست يا ··· 303
شاپور رازى از خاندان مهران ··· 308
بهرام چوبينه از خاندان مهران ··· 310
بازگشت بذكر نقش ناتمام رى (كه گويا از بهرام چوبينه است) ··· 313
سامانيان از نسل بهرام چوبينهاند ··· 316
محل دروازه مهران ··· 317
محل اقامت خاندان مهران در رى ··· 317
ه ـ مساجد و مصلّى ··· 319
1 ـ نخستين مسجد رى ··· 321
2 ـ جامع مهدى يا جامع عتيق ··· 321
محلّ مسجد جامع مهدى در پهنه فعلى رى ··· 323
3 ـ جامع روده ··· 326
4 ـ جامع سرهنگ ساوتكين يا جامع جديد ··· 326
5 ـ جامع طغرل سلجوقى ··· 327
6 ـ مسجد عبدالرحمن نيشابورى ··· 328
7 ـ مسجد حنظله ··· 328
8 ـ مسجد الشجرَه ··· 328
9 ـ مسجد الغرى ··· 329
10 ـ مصلاى رى ··· 329
فصل دهم
خانهها و پارهاى اماكن ديگر رى:
1 ـ خانهها ··· 332
خانهها را با گِل و خشت مىساختهاند ··· 332
خانهها را زير زمين مىساختهاند ··· 333
(350)
2 ـ حمامها ··· 336
3 ـ كاروانسراها ··· 337
4 ـ كتابخانه ··· 338
5 ـ ميدان ميوهفروشان ··· 338
6 ـ مقام مكتفى ··· 339
7 ـ طاق تاجكى ··· 339
8 ـ دارالخراج ··· 339
9 و 10 ـ باغهاى داخل و خارج شهر ··· 340
باغ شوربا و سراى اينانج ··· 340
ضياع اسحق بن يحيى بن معاذ، و ضياع ابى عبّاد ثابت بن يحيى كاتب مأمون ··· 340
جوسق عمر بن العلاء ··· 341
فصل يازدهم
برخى از بناهاى تاريخى و خانههاى رجال:
1 ـ بقاياى آتشكده رى ··· 342
بناى آتشكده ··· 345
2 ـ كاخ اشكانيان ··· 347
3 ـ باروى عظيمى كه رى برين را در ميان داشت ··· 350
4 ـ دارالامارة ركن الدوله و فخرالدوله ··· 352
5 ـ قصر سيّدآباد ··· 354
6 ـ آخر [آخور] رستم ··· 354
7 ـ سراى صاحب عبّاد ··· 355
8 ـ خانه على كامه ··· 360
9 ـ قصر آل سلجوق در رى ··· 362
10 ـ خانه حسن صبّاح ··· 362
فصل دوازدهم
مضاجع و مقابر:
(351)
الف ـ گورستان رى و دستور ونديداد در باب اموات ··· 366
گور شاهان در رى ··· 378
اشتباهى بزرگ در تاريخ طبرى و بلعمى در باب قباد ··· 379
ب ـ مزار رجال و شخصيتهاى مذهبى:
1 ـ زيارتگاههاى رى ··· 383
2 ـ مدفن حضرت عبدالعظيم ··· 384
آرامگاه رضا شاه كبير در جنب حرم (كذا) ··· 395
3 ـ امامزاده حمزه ··· 395
4 ـ امامزاده طاهر ··· 397
5 ـ امامزاده عبداللّه ··· 398
6 ـ بىبى شهربانو و اشارتى بمجعول بودن آن بقعت ··· 403
7 ـ بىبى زبيده و بيان اينكه وى دختر امام نيست، و ظاهراً زبيده زن ملكشاه سلجوقى و مادر بركيارق است كه در رى مدفون است ··· 416
8 ـ ابن بابويه ··· 424
9 ـ بقعه جوانمرد قصّاب ··· 426
10 ـ بقعه ابوالفتوح رازى ··· 429
11 ـ بقعه ابراهيم خوّاص ··· 430
12 و 13 ـ گورخانه محمد بن حسن شيبانى و هشام بن عبداللّه رازى ··· 434
14 ـ مدفن كسائى ··· 438
15 ـ بقعه فزارى منجّم ··· 443
16 ـ تربت ابوالمظفر خجندى ··· 444
ج ـ گورخانه رجال تاريخى و دخمه گبرها ··· 445
1 ـ گنبد مرداويج زيارى و ركن الدوله ··· 445
ذكر گورخانههاى آل بويه ··· 447
2 ـ گنبد فخرالدوله ··· 451
گور مجدالدوله و پايان كار وى ··· 455
(352)
3 ـ برج طغرل ··· 459
4 ـ گنبد اينانج ··· 467
آثار نقارهخانه به شاهان آل بويه تعلق ندارد ··· 475
5 ـ استودان بزرجوميد بر فراز نقارهخانه ··· 477
6 ـ دخمه گبرها يا قلعه گبرها ··· 479
فصل سيزدهم
قلعه طبرك ··· 481
آيا طبر بمعنى كوه است، و ذكر شواهدى در اين باب ··· 481
محلّ قلعه طبرك ··· 487
طبرك تنها نام قلعه معروف و تپه آن نبوده است ··· 498
بنيانگذار قلعه طبرك كيست؟ ··· 503
طبرك و حوادث رى ··· 509
خرابى طبرك ··· 513
فصل چهاردهم
دزهاى ديگر رى:
1 ـ باطان ··· 517
2 ـ بليسان ··· 517
3 ـ رشكان ··· 517
4 ـ عابس ··· 517
5 ـ حصن زينبدى ··· 517
6 ـ قلعه فرخان بن زينبدى ··· 521
7 و 8 ـ قلعه كنده كوه و سرچاهان ··· 524
فصل پانزدهم
فرهنگ و مدارس و كتابخانهها:
الف ـ فرهنگ رى ··· 526
ب ـ مدارس ··· 530
(353)
1 ـ مدرسه ابوالفتوح ··· 531
2 ـ مدرسه سيد تاجالدين ··· 531
3 ـ مدرسه حسكا بابويه ··· 531
4 ـ مدرسه شيخ حيدر مكّى ··· 532
5 ـ خانقاه امير اقبالى ··· 533
6 ـ خانقاه ريان ··· 533
7 ـ خانقاه خواجه شرف مرادى ··· 533
8 ـ خانقاه على عصّار ··· 534
9 ـ مدرسه رشيد رازى ··· 534
10 ـ مدرسه شاه غازى ··· 534
11 ـ مدرسه خواجه شرف مرادى ··· 536
12 ـ مدرسه خواجه عبدالجبّار مفيد ··· 536
13 ـ مدرسه عبدالجليل رازى، صاحب النقض ··· 537
14 ـ مدرسه فقيه على جاستى ··· 539
15 ـ مدرسه كوى فيروزه ··· 539
16 ـ مدرسه سلطان محمّد ··· 540
17 ـ مدرسه محمد بن قطب الدين راوندى ··· 540
18 ـ مدرسه وزّانيان ··· 541
19 ـ مدارس زيديان ··· 542
20 ـ مدرسههاى ديگر ··· 543
ج ـ كتابخانههاى رى ··· 543
1 ـ كتابخانه صاحب عبّاد ··· 543
محل كتابخانه ··· 548
2 ـ كتابخانه شرف الدين محمّد ··· 549
3 ـ كتابخانه مدرسه رشيد رازى ··· 550
(354)
4 ـ كتابخانه مدرسه شاه غازى ··· 550
فصل شانزدهم
اقتصاد رى:
الف ـ ··· 551
ب ـ معادن رى ··· 555
ج ـ صنعت و هنر ··· 556
1 ـ سفال سازى ··· 556
2 ـ مصنوعات فلزى و شيشهاى ··· 570
3 ـ پارچه بافى ··· 571
4 ـ ساختن ظروف و افزارهاى چوبى ··· 574
5 ـ معمارى ··· 575
6 ـ موسيقى ··· 581
د ـ محصولات رى ··· 582
1 ـ غلات ··· 582
2 ـ پنبه ··· 583
3 ـ ميوه ··· 584
4 ـ نوشابه ··· 588
5 ـ زعفران ··· 589
6 ـ لبنيات ··· 589
ه ـ گل ··· 591
و ـ خراج و حقوق ديوانى رى ··· 592
ز ـ نقود و مسكوكات و اوزان ··· 594
نقود ··· 594
سكه مضروب بفرمان حضرت امام رضا(ع) در رى ··· 595
اوزان ··· 598
(355)
فصل هفدهم
برخى از اوصاف و خصال و خصايص مردم رى:
1 ـ فضيلت مردم رى ··· 600
2 ـ رذيلت مردم رى ··· 601
3 ـ زىّ مردم رى ··· 603
4 ـ رنگ پوست مردم رى ··· 603
5 ـ زبان مردم رى ··· 603
لهجه اصلى مردم طهران ··· 611
6 ـ لباس باستانى مردم رى ··· 612
7 ـ مقام زن در اجتماع عهد اشكانيان (كه رى را بدانان نسبتى خاص بوده)··· 617
فهرست عام كتاب ··· 622
1 ـ فهرست آيات قرآن كريم ··· 623
2 ـ فهرست احاديث ··· 624
3 ـ فهرست پارهاى از مصطلحات و تعبيرات و كلمات مربوط به اديان، كه در اين كتاب تعريفى از آنها شده است ··· 625
4 ـ فهرست صدور ابيات عربى ··· 626
5 ـ فهرست صدور ابيات فارسى ··· 630
6 ـ فهرست مذاهب و فرق دينى ··· 637
7 ـ فهرست اعلام رجال و طوايف ··· 640
8 ـ فهرست بلدان و اماكن ··· 685
9 ـ فهرست اسامى كتب ··· 728
استدراكات و اضافات و تصحيحات ··· 750
اين كتاب داراى نقشهها و عكسهاى هوايى و تصاويرى است كه خواننده را با بطن جريانهاى تاريخى آشنا مىسازد، كه فهرست آنها از اين قرار است:
بقطع بزرگ:
(356)
نقشه كرپرتر ··· مقابل ص 15
نقشه تطبيقى (مقايسه نقشه رى با نقشه كرپرتر و عكس هوايى) ··· مقابل ص 17
عكس هوايى محل فعلى نيمه شمال غربى رى باستان ··· مقابل ص 21
نقشه رى باستان ··· مقابل ص 23
نقشه پيدايى و گسترش رى باستان ··· همراه نقشه رى باستان
بقطع كوچك:
ظرف قرمز منقش و سفال اكتشافى چشمه على (قبل از تاريخ) ··· 10
حفارى چشمه ··· 11
عكس هوايى چشمه على ··· 12
صخره چشمه على ··· 12
نقشه طهران در سال 1275 قمرى ··· 20
تصوير فتحعلى شاه در صخره چشمه على ··· 141
عكس هوايى محل فعلى قسمت علياى بستر نهر جيلانى يا شارع ساربانان ··· 145
عكس هوايى محل فعلى چهاربازار رى ··· 218
نقشه راه ابريشم ··· 270
عكس هوايى محل فعلى باطان و نقشه آن ترسيم كرپرتر ··· 271
موقع محلّه و باب بليسان و نقشه آن ترسيم كرپرتر ··· 282
نقشه دز رشكان ترسيم كرپرتر ··· 291
عكس هوايى محل فعلى دز رشكان ··· 292
بقاياى آثار دز رشكان ··· 293
نقش عهد ساسانى ··· 302
تصوير فتحعلى شاه در كوه رشكان يا سُرسُره ··· 302
عكس هوايى محل كنونى دروازه و كوى زامهران ··· 318
آتشكده رى ··· 343
قسمتى از بناى آتشكده ··· 344
(357)
عكس هوايى خرابه خانه صاحب عباد ··· 358
دخمه يا استودانهاى عهد ساسانى ··· 368
مقبره يك تن اشكانى ··· 370
مقبره عمومى اشكانى ··· 370
بناهاى سنگ و گچ مقابر قرون اول اسلامى در رى ··· 375
عكس هوايى كوهستان رى يا گورستان باستانى آن ··· 382
نقشه مدفن شخصيتهاى بزرگ اسلامى در رى ··· 383
آرامگاه حضرت عبدالعظيم و امامزاده حمزه ··· 393
صندوق خاتم مرقد حضرت عبدالعظيم ··· 393
آرامگاه رضاشاه كبير (كذا) ··· 394
بقعه امامزاده عبداللّه ··· 400
ميرزا آقاخان نورى صدر اعظم و فرزندش ميرزا كاظم خان ··· 402
بقعه بىبى شهربانو ··· 404
ضلع شمالى صندوق مرقد بىبى شهربانو ··· 415
بقعه شيخ صدوق ··· 424
بقعه جوانمرد قصاب ··· 427
آثار و بقاياى بنايى كه ظاهراً گور ابراهيم خوّاص است ··· 432
آثار تپه گبرى يا آرامگاه مرداويج ··· 449
باروى شرقى رى برين ··· 453
برج از ميان رفته رى (ظ: گنبد فخرالدوله) ··· 458
صفحهاى از روزنامه شرف ··· 462
برج طغرل پيش از تعمير و پس از آن ··· 463
آثار گور اينانج در نقاره خانه ··· 469
استودان بزرجوميد بر فراز طبرك ··· 478
دخمه گبرها ··· 479
(358)
عكس هوايى كوه طبرك ··· 489
پاره آجرهاى كهنه و كلوخهاى گچ و خاك قلعه طبرك ··· 492
بقاياى بنايى قديمى كه داراى چند چاهست و ظاهراً به قلعه سرچاهان مىماند ··· 525
كاسه رنگين با امضاى عبداللطيف ··· 559
كوزه گرد نيلى با نقش برجسته طلايى ··· 562
كاسه منقّش مينايى ··· 563
خمره نيلى با نقش سياه ··· 564
كوزه نيلى طاوسى منقّش رنگارنگ ··· 565
كوزه نقش برجسته نيلى ··· 566
مجسمه گاوميش ··· 568
پيه سوز سفالين ··· 568
شيشه با نقش افزوده ··· 570
نقش برجسته از قوچ گچى در عهد ساسانى ··· 576
گچبرى عهد ساسانى (نيمه ستون ـ پايين طاقچه) ··· 577
گچبرى عهد اسلامى (اوائل دوره اسلامى ـ ازاره مدرسه) ··· 578
قديمترين تصوير شكار بهرام ··· 579
همان تصوير با تصرف ··· 579
محراب ··· 580
سكه حضرت امام رضا(ع) مضروب در رى ··· 595
سكّه مضروب در رى از نوع سكّههاى خسرو پرويز بسال 60 هجرى ··· 596
لباس يك تن مادى ··· 614
سر سنگى ملكه موزا ··· 616
سكّه فرهاد پنجم و موزا ··· 616
مير منند و صدر منند و پناه من
|
سادات رى، ائمه رى، اتقياى رى
|
«خاقانى»
(359)
رى باستان، جلد دوم
مجلد دوم، مذهب و تاريخ و رجال و نواحى رى باستان (هيجده + 932ص، مصور، نقشهاى جغرافيايى) شامل سه باب (هفت فصل) و يك خاتمه است به شرح زير:
باب دوم
مذهب رى در دو فصل
فصل اول
پيش از اسلام
موضوعصفحه
الف ـ آيين مغان ··· 1
اصول مذهب مغان ··· 4
ب ـ ظهور زردشت و اهميت رى در كيش وى ··· 8
نام ··· 9
زادگاه زردشت ··· 10
زمان ظهور زردشت ··· 11
اوستا ··· 15
توحيد در آيين زردشتى ··· 18
آيين زردشتى از نظر اسلام ··· 20
مقام آتش در آيين زردشت، و آتشكده رى ··· 24
ج ـ يهوديان رى و احترام اين شهر به نزد پيروان كتاب مقدس تورات ··· 39
د ـ مذهب خرمدينان در رى ··· 40
فصل دوم
دوره اسلامى
موضوعصفحه
رواج دين اسلام در رى ··· 42
(360)
فرقههاى سه شعبه اصلى حنفى و شافعى و شيعه ـ الف حنفيان ··· 44
ب ـ شافعيان ··· 46
ج ـ شيعيان ··· 46
زيديان ··· 57
اسماعيليان ··· 58
عصبيتهاى دينى و جنگهاى مذهبى در رى ··· 59
مسائل هفتگانهاى كه نزاعهاى مذهبى را در رى سبب مىشده ··· 63
بخشهاى سهگانه مذهبى در رى ··· 80
1 ـ بخش شيعهنشين ··· 81
2 ـ بخش مخصوص شافعيان ··· 84
3 ـ بخش مخصوص حنفيان ··· 85
محلتهاى هر يك از دو طائفه شيعه و سنى ··· 88
باب سوم
تاريخ عمومى رى در شش فصل
فصل اول
رى در مسير تاريخ در دو بخش
مقدمه ··· 90
بخش اول بيش از اسلام:
1 ـ در تاريخ افسانهاى ايران باستان ··· 91
2 ـ بعهد آشوريان ··· 93
3 ـ بزمان استقلال مادها ··· 94
4 ـ در دوره هخامنشيان ··· 96
5 ـ در حمله اسكندر ··· 98
6 ـ در حكومت سلوكيان ··· 101
7 ـ بروزگار اشكانيان ··· 102
(361)
8 ـ بزمان ساسانيان ··· 111
منابعى كه اشارتى بورود يزدگرد سوم به رى دارند ··· 115
منابعى كه ورود يزدگرد را به رى ذكر نكردهاند ··· 117
بخش دوم در دوره اسلامى:
1 ـ بعهد خلفاى نخستين و امويان ··· 118
2 ـ بزمان عباسيان ··· 127
خروج سنباد خرمى و تسخير رى ··· 128
3 ـ سستى گرفتن نفوذ خلفا در رى و آغاز كارگزارى مجدد ايرانيان در آن ديار، و طاهريان و علويان ··· 136
گذر يعقوب ليث و عمروليث صفارى به رى ··· 138
4 ـ بيرون آمدن رى از دست خلفا، و تسلط سامانيان بر آنجا ··· 142
اسفار و مرداويج ··· 148
وصف مجسمه شير سنگى همدان در يازده قرن پيش ··· 149 (ذيل)
5 ـ رى و اعتبار و عظمت آن بهنگام سلطنت بوئيان ··· 156
6 ـ دست يافتن غزنويان بر رى ··· 172
7 ـ سلاجقه بزرگ و رى ··· 179
8 ـ رى و شاه غازى اصفهبد مازندران و سلاجقه عراق و كردستان، و اتابكان و خوارزمشاهيان ··· 199
9 ـ رى از فاجعه مغول تا اوائل عهد صفويان (دوره ايلخانان و چوپانيان و آل بادوسپان و آل جلاير و آل مظفر و تيموريان و قراقوينلوها و آق قوينلوها)، و اشارتى بتاريخ طهران تا آغاز پايتختى آن ··· 210
چوپانيان و آل بادوسپان طبرستان و آل جلاير و آل مظفر ··· 218
تيموريان ··· 221
ميرزا جهانشاه قراقوينلو ··· 229
آق قوينلوها ··· 230
(362)
صفويان ··· 233
شاه طهماسب و طهران ··· 235
دنباله تاريخ پهنه رى تا آغاز پاىتختى طهران ··· 236
فصل دوم
حوادث طبيعى مهم رى در طول تاريخ ··· 243
فصل سوم
تمثيلات و ضرب المثلها و نمونه طرائف كه بر مبناى رى مبتنى است ··· 248
فصل چهارم
رجال و معاريف
مقدمه ··· 264
بخش نخستين ـ پيش از اسلام ··· 266
بخش دوم ـ بعهد اسلامى ··· 270
ابراهيم ـ امين احمد ··· 270 ـ 290
بدركيا ـ بندار ··· 291 ـ 292
تقى ـ تمام ··· 292
جرير ـ جعفر ··· 293 ـ 294
حارث ـ حمداللّه ··· 295 ـ 302
خضر ـ خموشى ··· 302
دقاق ـ دهقانى ··· 302 ـ 303
ذوالمناقب ··· 304
رحيمى ـ روحى ··· 304 ـ 305
زراتشت ـ زين الدين ··· 305 ـ 306
سائل ـ سهل ··· 306 ـ 309
شاپور ـ شهاب ··· 310 ـ 311
صابر ـ صيدى ··· 311 ـ 312
(363)
طاهر ـ طلحه ··· 312 ـ 313
عارفى ـ عين القضات ··· 313 ـ 339
غالب ـ غفورى ··· 339
فخرالدين ـ فهمى ··· 340 ـ 341
قاسم ـ قوامى ··· 341 ـ 342
لطفى ـ لهراسب ··· 343
مبشر ـ موسى ··· 344 ـ 395
ناصر ـ نيستى ··· 395 ـ 400
وصلى ـ وليد ··· 400
هبةاللّه ـ همدمى ··· 400 ـ 401
يارعلى ـ يوسف ··· 402 ـ 406
فاطمة بنت محمد رازى ··· 406
فصل پنجم
درگذشتگان و مدفونان در رى از رجال ديگر بلاد
الف ـ پيش از اسلام ··· 407
ب ـ دوره اسلامى ··· 408 ـ 423
فصل ششم
خرابى رى و علل آن
مقدمه ··· 423
اقوال منابع در اين باب ··· 424
استنباط نگارنده ··· 430
بخش اول ـ اوضاع رى پس از حمله مغول تا زمان عبور كلاويخو از رى ··· 431
بخش دوم ـ شهر رى از اين تاريخ تا سلطنت شاه طهماسب ··· 439
علت اصلى خرابى رى ··· 445
باب چهارم
(364)
نواحى رى در دو فصل
فصل اول
كلياتى در باب روستاها و ديهها
تعريف ··· 453
آب و هواى نواحى رى ··· 456
معادن نواحى رى ··· 457
محصولات نواحى رى ··· 457
كيش و آيين مردم نواحى رى ··· 458
مهاجرت سادات بدين نواحى ··· 467
روستاها و ديههاى نواحى رى ··· 470
نام آباديها
آپامه ـ أية ··· 477 ـ 505
بالغآباد ـ بيل ··· 505 ـ 517
تجريش ـ تهران ··· 517 ـ 518
جائج ـ جيلان ··· 518 ـ 525
چال گاويان ـ چهارهرز ··· 525 ـ 532
خاراكس ـ خيل ··· 526 ـ 532
داشيلوا ـ دير الجص ··· 533 ـ 550
راشدة ـ روده ··· 555 ـ 556
زامين ··· 557
ساوجبلاغ ـ سينك ··· 557 ـ 568
شاش ـ شيروان ··· 568 ـ 577
قلعه صيد ··· 577
طالقان ـ طيبه ··· 577 ـ 592
عباس آباد ـ عين آباد ··· 592 ـ 894
(365)
غار ··· 594
فرزاد ـ فيروزكوه ··· 595 ـ 598
قار ··· 598
قرج ـ قها ··· 599 ـ 611
كاسب ـ كيلين ··· 612 ـ 619
لواسان ··· 619
مافتان ـ مهرقان ··· 620 ـ 627
نامنهد ـ نوبهار ··· 627 ـ 628
وارنا ـ ويمه ··· 629 ـ 636
هاشميه ـ هوسنه ··· 637 ـ 641
يزدآباد ··· 641
خاتمه
در باب كوه البرز و قاف642
تعريف كوه دماوند ··· 642
نامهاى كوه واقع ميان رى و طبرستان ··· 652
تعريف داستانهاى وابسته به كوه البرز ··· 654
مميزات و خصايص البرز ··· 660
بموجب اوستا البرز نخستين كوه زمين است ··· 660
البرز درخشان و كثيرالسلسله است ··· 660
كوههاى ديگر روى زمين از البرز منشعب است ··· 660
كوه البرز همان كوه قاف است ··· 660
ريشه اصلى كوه البرز يا قاف در قفقاز است ··· 666
الف: منابعى كه اين مطلب را روشن بيان مىكنند ··· 666
ب: اوستا و شاهنامه ··· 668
اطلاق نام البرز و قاف بر فروع البرز و قاف اصلى ··· 677
(366)
فهرست عام كتاب ··· 679
فهرست آيات قرآن كريم ··· 680
فهرست احاديث ··· 681
فهرست پارهاى از مصطلحات و كلمات كه شرحى در باب آنها داده شد ··· 682
فهرست امثال و لطائف و ظرائف ··· 683
فهرست صدور ابيات عربى ··· 687
فهرست صدور ابيات فارسى ··· 688
فهرست مذاهب و فرق دينى ··· 692
فهرست اعلام رجال و طوايف ··· 697
فهرست بلدان و اماكن ··· 757
فهرست اسامى كتب ··· 790
فهرست مآخذ و مشخصات آنها ··· 812
فهرست مآخذ خارجى ··· 852
استدراكات و اضافات و تصحيحات ··· 857
فائت استدراكات مجلد اول ··· 857
استدراكات مجلد دوم ··· 863
تكمله
در ترجمه عربيهاى كتاب ··· 871
ترجمه عربيهاى مجلد اول ··· 871
ترجمه عربيهاى مجلد دوم ··· 907
فائت استدراكات مجلد دوم ··· 933
اين كتاب نيز داراى نقشهها و عكسها و تصاوير پر ارزش از اين قرار است:
بقطع بزرگ
نقشه مذهبى شهر رى ··· 88
نقشه آباديها و نواحى رى باستان ··· 453
(367)
نقشه قلعه طهران با برج و باروى شاه طهماسبى ··· 589
نقشه توسعه تدريجى طهران از ديرباز تا زمان حاضر ··· 591
بقطع كوچك
مغ بزغالهاى را براى قربانى مىبرد ··· 5
زى مغان از پهلو و از مقابل ··· 6
بزرگان ماد (كه رى از آن پهنه است) ··· 94
پوشاك ساكنان ماد ··· 95
فرورتيش كه در رى دستگير شد ··· 97
جنگ داريوش و اسكندر ··· 100
سكه بلاش اول، كه ظاهراً در رى اماكنى بنام او بوده است ··· 107
پيروزى اردشير اول بر اردوان پنجم ··· 108
نقش منبت اردوان پنجم ··· 110
سكه اردشير اول، كه بجاى اردوان نشست ··· 112
سكه يزدگرد سوم ··· 118
سكه محمدمهدى، كه رى را بنام وى محمديه گفتهاند ··· 131
سكه هارون، كه در رى ضرب شد ··· 134
سكه مأمون، كه در رى ضرب شد ··· 136
سكه المكتفى، مضروب در رى ··· 143
سكه نصر بن احمد سامانى، مضروب در رى ··· 147
سكه ركن الدوله ديلمى، مضروب در رى ··· 160
سكه مؤيد الدوله ديلمى، مضروب در رى ··· 162
سكه فخرالدوله ديلمى، مضروب در رى ··· 164
سكه مجدالدوله ديلمى، مضروب در رى ··· 171
سكه مسعود و محمود غزنوى، مضروب در رى ··· 177
سكه طغرل اول سلجوقى، مضروب در رى ··· 180
(368)
سكه الپ ارسلان سلجوقى، مضروب در رى ··· 184
سكه ملكشاه سلجوقى، مضروب در رى ··· 186
سكه بركيارق سلجوقى، مضروب در رى ··· 190
طهران با برج و باروهاى شاه طهماسبى ··· 238
زردشت ··· 266
گودبردارى از چال ترخان ··· 366
انتهاى كتيبه حضرت عبدالعظيم ··· 416
لچكى جناغ سر در گوشه راست ··· 417
لچكى جناغ سر در گوشه چپ ··· 417
قسمتى از كتيبه سر در ··· 418
نمونهاى از منبت كارى در قديمى ··· 418
ظرف مكشوف از دروس ··· 455
آبخورى مكشوف از قيطريه ··· 459
دورنماى آتشگاه شهرستانك و آهار ··· 460
مدخل اطاق جنوبى ··· 461
نقشه قلعه امامه ··· 497
كاسه نقش رنگارنگ ساوه ··· 560
گوشهاى از بقاياى آبادى قديمى شكراب ··· 570
نقشه هسته اصلى البرز و كوههاى فرعى آن طبق اعتقاد قدما ··· 669
استاد كريمان، در روزگارى كه علم و هنر خوشنويسى را با هم، به مردم مشتاق وطنش عرضه مىكرد(1). در چگونگى تهيه اين كتاب نفيس نوشته است:
1. دكتر كريمان، داراى خطى خوش است كه در محضر خوشنويسان نامى ايران با برخوردارى از خطوط و راهنمايىهاى صائب مير عماد قزوينى و درويش عبدالمجيد آموخته است اما روزگار وضعى پيش آورده كه اكنون با كمال تأسف نمىتواند بنويسد و حتى نمىتواند امضاء كند كيهان فرهنگى، سال دوم، (1364ش) ش 8 ص 4.
(369)
«از همان زمان با اشتياقى تمام ميان طلب دربست و دست در كار اين مهم زد و آنچه از مؤلفات مورخان و جغرافىنويسان قديم و جديد ايران و عرب و يونان و نيز شرق شناسان، كه نام و مشخصات كامل آثارشان در پايان مجلد دوم اين كتاب خواهد آمد، مىشناخت جزء به جزء در مطالعه آورد و ساليانى چند از عمر خويش بر سر آن نهاد... به مدد عكسهاى متنوع هوايى و نقشههاى متعدد در حوزه تهران و جست و جو و تفحص در آثار برجاى مانده و بازديد مكرر در مكرر اين آثار در محل و تطبيق نصوص تاريخى و جغرافيايى با آنها، نرم نرمك جغرافياى تاريخى اين سرزمين كهن را گرد آورد».(1)
گرانمايه دستور با شهريار
|
چنين گفت كى از كيان يادگار
|
نگه كن كه شهرى بزرگست رى
|
نشايد كه كوبند پيلان به پى
|
«فردوسى»
1. رى باستان مجلد 1 سرآغاز صص 6 و 7.
(370)
2 ـ قصران
كتاب قصران يا كوهسران يكى ديگر از آثار ارزشمند استاد حسين كريمان است كه در نوع خود بىنظير مىباشد. اين كتاب شامل «مباحث تاريخى، جغرافيايى و اجتماعى و مذهبى و آتشگاه منطقه كوهستانى رى باستان و طهران كنونى» است كه به بهترين صورت در دو مجلد از طرف انجمن آثار ملى در سال 1356ش (1172ص، مصور، با نقشه جغرافيايى) انتشار يافته است.
موضوع اين كتاب به كوهستانهاى اطراف رى قديم و آباديها و مردم و مذهب و گويش و آداب و رسوم و ضرب المثلها و واژههاى آنان مربوط مىشود. حدود منطقه مزبور از جنوب كوه بىبى شهربانو (شمال غربى ورامين) و از شمال نور مازندران و از شرق دماوند و از غرب دره كرج است.
استاد كريمان درباره واژه قصران و وسعت و چگونگى آن و تقسيم نواحى رى به دو بخش مىنويسد:
1 ـ منطقه كوهستانى، كه اراضى شمال و پارهاى از شرق و غرب حوزه رى را شامل مىشده و تا مرز مازندران ادامه مىيافته و به سبب خنكى و اعتدال هوا جنبه ييلاقى براى رى داشته.
2 ـ منطقه جلگهاى، كه بخشى عمده از اراضى جنوبى و جنوب شرقى و جنوب غربى اين حوزه را در بر داشته و تا حد قم مىرسيده و گرمسير بوده است.
منطقه نخستين موضوع سخن در كتاب حاضر است و به تفصيلى كه بيايد ظاهراً به مناسبت كوهستانى بودن محل آنجا را «قصران» معرّب «كوهسران» يا «كوهساران» مىخواندند.
اين منطقه خود به «قصران داخل» و «قصران خارج» انقسام مىيافته و «قصران داخل» آباديهاى داخل درههاى متفرع از سلسله كوه دماوند و توچال تا نور و لاريجان مازندران و «قصران خارج» آباديهاى واقع در جنوب سلسله كوه تا شهر بزرگ رى را فرا مىگرفته است و خود اعتدال هواى آباديهاى «قصران داخل» بيش از «قصران
(371)
خارج» است.
طهران پاى تخت كشور كه اكنون بدين پايه از وسعت و شهرت رسيده است در ازمنه پيشين يكى از ديههاى كم اهميت قصران خارج بوده است.(1)
نام قصران بر پايه پژوهشهاى مؤلف كتاب نخستين بار در منابع مورد استفاده و در احوال محمد بن ابان قصرانى معاصر با هارون الرشيد و مأمون (نيمه دوم قرن دوم هجرى) آمده است و ظاهراً آخرين منبع هم سفرنامه سانسون در عهد شاه سليمان صفوى است كه در آن به جاى «ايالت رى»، عنوان «ايالت قصران» ديده مىشود و اندك اندك با توسعه شهر تهران (در قصران خارج)، كاربرد اين نام از ميان مىرود.(2)
دو جلد كتاب قصران كه برخى از مورخان و جغرافيدانان معاصر ايران آن را بحثانگيز و حتى قابل تجديد نظر دانستهاند، بىهيچ ترديد يكى از منابع ارزشمند تحقيقات درباره تهران بزرگ خاصه در بخش كوهستانى آن است و با در نظر گرفتن دو جلد كتاب ديگر مؤلف، به نام رى باستان، پژوهشگران امروز مىتوانند به بسيارى از مسائل و مشكلات پژوهشى گذشته اين منطقه ايران زمين، آگاهى يابند.
فهرست مطالب اين كتاب دو جلدى نشانگر اهميت و تنوع موضوعهاى پژوهشى است كه استاد كريمان يك تنه به انجام آن كوشيده و يادگارى گرانبها از خود به يادگار گذاشته است.
فهرست مندرجات كتاب
باب اول
فصل اول
موضوعصفحه
تعريف ··· 1
پايه اعتبار و ارجمندى ناحيه قصران ··· 2
1. قصران، بخش نخستين، پيش گفتار صص 5 و 6.
2. همان كتاب صص 7 و 8.
(372)
نخست پيش از اسلام ··· 2
دوم به عهد اسلامى ··· 3
قصران و شاعران بزرگ ··· 10
اماكنى از ديگر بلاد كه نيز نام قصران داشتهاند ··· 12
حدود قصران ··· 14
الف ـ حد جنوبى ··· 15
ب ـ حد شرقى ··· 15
ج ـ حد شمالى ··· 18
د ـ حد غربى ··· 22
ناحيه قصران و تقسيمات كشورى كنونى آن ··· 27
الف ـ قصران داخل ··· 27
پهنه رودبار ··· 27
پهنه لواسان و سياهرود ··· 34
پهنه دهستان شهرستانك ··· 41
ب ـ قصران خارج ··· 43
پهنه طهران ··· 43
پهنه كن ··· 43
پهنه سولقان ··· 51
پهنه طرشت. پهنه شميران ··· 52
پهنه بهنام و غار ··· 57
طول و عرض جغرافيايى قصران ··· 59
نامهايى كه از ديرباز به تناوب بر ناحيه كوهستانى قصران اطلاق يافته و وجه آنها ··· 59
الف ـ پيش از اسلام ··· 59
ب ـ به عهد اسلامى ··· 71
وجه تسميه قصران ··· 73
زمينشناسى قصران ··· 80
(373)
تقسيم قصران به دو قسمت قصران داخل و قصران خارج ··· 92
نسبت قصران ··· 95
قدمت آبادى و معمورى قصران ··· 95
ذكر ناحيه قصران در تورات ··· 101
كوههاى قصران ··· 108
كوههاى دماوند و شميران را تا دو سه قرن پيش البرز نمىگفتند و البرز همان كوه قاف است ··· 108
كوههاى قصران داخل ··· 115
الف ـ حوزه رود لار ··· 116
ب ـ حوزه رود شهرستانك ··· 116
ج ـ حوزه رود جاجرود ··· 116
كوههاى قصران خارج ··· 118
رودهاى قصران: الف ـ رودهاى قصران داخل ··· 120
1 ـ حوزه رود لار ··· 120
2 ـ حوزه رود شهرستانك ··· 122
3 ـ حوزه رود جاجرود ··· 123
عمارت فتحعلى شاه و ناصرالدين شاه در جاجرود و بناهاى بزرگان در آنجا ··· 126
پلهاى جاجرود ··· 127
ب ـ رودهاى قصران خارج ··· 128
هواى قصران: الف ـ هواى قصران داخل ··· 133
1 ـ كاخ على كامه در قصران داخل ··· 134
2 ـ كاخ خليفه عباسى در قصران داخل و بناهاى ييلاقى بزرگان در آنجا در گذشته ··· 134
اشاره به بناهاى قديمى لار كه جنبه مذهبى زردشتى داشته ··· 138
3 ـ كوشك ارغون خان در لار ··· 141
4 ـ كاخ ناصرالدين شاه در شهرستانك ··· 143
5 ـ كاخ مظفرالدين شاه در اوشان ··· 144
6 ـ عمارت صدر اعظم نورى در لواسان ··· 144
(374)
7 ـ عمارت حيدرآباد لشكرك ··· 145
ب ـ هواى قصران خارج ··· 146
بخش اول. ··· 147
بخش دوم و بناهاى ييلاقى آن ··· 147
1 ـ ديه مهران، (و ديه سلوقان در ذيل صفحه) ··· 148
2 ـ كاخ طغرل اول سلجوقى در تجريش ··· 151
3 ـ كريم خان زند در تابستان 1172 به ييلاق شميران رفت ··· 152
4 ـ قصر قاجار ··· 153
5 ـ قصر محمديه متعلق به محمدشاه غازى در تجريش ··· 154
6 ـ قصر عباسيه حاج ميرزا آقاسى ··· 155
بخش سوم (تعريف اعتدال بهار رى) ··· 156
راهها و طرق ارتباطى قصران ··· 157
الف ـ قصران داخل ··· 158
ب ـ قصران خارج ··· 166
مردم قصران: الف ـ نژاد و قبايل ··· 170
ب ـ شماره جمعيت ··· 179
اقتصاد قصران ··· 180
معادن قصران ··· 181
پارچه بافى، سفال سازى ··· 182
معمارى، محصولات كشاورزى ··· 183
لبنيات، عسل، گل ··· 185
ماهى، اوزان ··· 186
وحوش، شغل مردم، مشكلات كشاورزى ··· 187
خبرى شگفت انگيز ··· 187
بقاياى آثار باستانى در پهنه قصران و اماكن مذهبى زردشتى ··· 189
الف ـ آثار باستانى قصران داخل ··· 191
(375)
ب ـ آثار باستانى قصران خارج ··· 200
بناى امامزادهها در قصران ··· 204
مسجد لواسان نخستين مسجد قصران داخل ··· 209
نسب امامزادهها اكثر معلوم نيست و تحقيق درباره بيشتر آنها امكان ندارد ··· 214
فصل دوم ـ تاريخ قصران
در يك مقدمه و دو بخش ··· 217
بخش نخست پيش از اسلام ··· 220
1 ـ به عهد آشوريان ··· 221
2 ـ به زمان دولت ماد ··· 228
3 ـ به عهد هخامنش ··· 232
4 ـ در حمله اسكندر ··· 236
5 ـ به زمان جانشينان اسكندر ··· 237
6 ـ در پادشاهى اشكانيان ··· 238
7 ـ در دوره ساسانيان ··· 247
8 ـ آل قارن يا سوخرانيان ··· 251
9 ـ آل باوند ··· 252
10 ـ مصمغان دماوند ··· 254
بخش دوم به عهد اسلامى
1 ـ فتح طبرستان ··· 256
2 ـ فتح رى و قصران خارج ··· 257
اعتقاد مسلميه در باب مخفى بودن ابومسلم در قصران ··· 261
3 ـ قصران داخل و نواب خلفا ··· 266
4 ـ عمر بن العلاء ··· 267
بحثى موجز در تعريف رويان ··· 268
وجه تسميه رويان ··· 273
نامهاى مختلف رويان ··· 274
(376)
دنباله سخن در باب عمر بن العلا ··· 277
كاخ عمر بن العلا در رى ··· 280
جانشينان عمر بن العلا ··· 282
5 ـ مازيار ··· 283
6 ـ طاهريان ··· 287
7 ـ دنباله اخبار قصران خارج ··· 288
8 ـ ظهور علويان ··· 290
حكومت حسن بن زيد ··· 291
فرمان مذهبى حسن بن زيد ··· 295
تعريف كوه زوراء رى ··· 299 (ذيل صفحه)
نام امراء حسن در قصران داخل ··· 304
محمد بن زيد ··· 307
قصران خارج و رى ··· 309
9 ـ سامانيان ··· 310
10 ـ اسفار و مرداويج ··· 312
11 ـ آل بويه ··· 317
12 ـ غزنويان ··· 334
13 ـ سلجوقيان ··· 341
14 ـ شاه غازى رستم بن على اصفهبد مازندران ··· 359
15 ـ سلاجقه عراق و كردستان و اتابكان و آل باوند و خوارزمشاهيان ··· 360
16 ـ مغول و ايلخانان ··· 372
17 ـ آل بادوسپان و ايلكانيان ··· 379
جلاويان در قصران داخل ··· 384
18 ـ سادات مرعشى در قصران داخل ··· 387
19 ـ تيموريان ··· 388
20 ـ بنى كياى گيلان (حسينيان) در قصران داخل ··· 393
(377)
21 ـ قراقوينلوها ··· 398
22 ـ آق قوينلوها ··· 401
23 ـ صفويان ··· 404
24 ـ افغان، افشاريه، زنديه ··· 411
25 ـ قاجاريان ··· 413
26 ـ خاندان پهلوى ··· 421
فصل سوم ـ آباديهاى قصران
الف ـ در شهرستان طهران ··· 422
ب ـ در رى ··· 423
ج ـ در شميران ··· 423
د ـ در شهرستان كرج ··· 424
بخش نخست ـ قصران داخل ··· 426
آب نيك ـ ايگل ··· 426 ـ 441
باستى ـ بورزند ··· 442 ـ 443
پشت لاريجان ـ پل جاجرود ··· 444
تكيه سپهسالار ـ تيمورآباد ··· 444 ـ 446
جائيج ـ جيرود ··· 446 ـ 449
چهارباغ ··· 450
حاجى آباد ـ حيدرآباد ··· 450
دربند سر ـ دستگرد ··· 451
راحت آباد ـ رهط آباد ··· 452 ـ 455
زايگان ـ زردبند ··· 455
سبوبزرگ ـ سينك ··· 456 ـ 458
شكراب ـ شهرستانك ··· 459 ـ 466
علايين ـ فردآباد ··· 467
فشم ـ قاسم آباد ··· 468 ـ 469
(378)
كرديان ـ كياسر ··· 469 ـ 473
گرمابدر ـ گلندوك ··· 473 ـ 474
لار ـ لواسان بزرگ ··· 475 ـ 479
مزرعه سادات ـ ميگون ··· 480 ـ 481
ناران ـ نيك نام ده ··· 482 ـ 484
واصف ـ جان ··· 485
همه جا ـ هنزك ··· 485
بخش دوم ـ قصران خارج ··· 486
احتسابيه ـ ايلمان ··· 487 ـ 497
بادامك ـ بهجت آباد ··· 497 ـ 500
پس قلعه ـ پونك ··· 500 ـ 501
تپه سيف ـ تهران ··· 502 ـ 503
جعفرآباد ـ جى ··· 503 ـ 504
چال هرز ـ چيزر ··· 504
حديقه ـ حكيميه ··· 505 ـ 507
خاك لارى ـ خوردين ··· 507 ـ 508
دارآباد ـ دولت آباد ··· 508 ـ 512
رستم آباد ـ رندان ··· 512
زرگنده ··· 513
سرخ حصار ـ سيرا ··· 513 ـ 517
شادآباد ـ شيزر ··· 517 ـ 519
صيد ـ ضرابخانه ··· 519
طالون ـ طهران ··· 519 ـ 520
عباس آباد ـ على آباد ··· 520 ـ 521
فرح آباد ـ فيروز بهرام ··· 521 ـ 524
قاسم آباد ـ قيطريه ··· 525 ـ 528
(379)
كاشانك ـ كيگا ··· 528 ـ 532
لارك ـ لويزان ··· 532
مبارك آباد ـ مهران ··· 533 ـ 536
نارمك ـ نياوران ··· 536 ـ 538
ورامنه ـ ونك ··· 539 ـ 540
همهسين ··· 540
ياخچىآباد ـ يوسف آباد ··· 541
وصف بناهاى باستانى در قصران از ديرباز تا آخر عهد قاجاريان ··· 542
فصل چهارم ـ رجال قصران
الف ـ قصران داخل ··· 556
ايزيدور خاراكسى ··· 556 (ذيل صفحه)
ابراهيم ـ فضل اللّه ··· 557 ـ 562
محمد ـ يوسف ··· 562 ـ 567
ب ـ قصران خارج ··· 567
پيش از اسلام ··· 568
در دوره اسلامى ··· 570
حواريان و صحابه ائمه(ع) كه اهل رى بودهاند ··· 570 ـ 571 (ذيل صفحه)
آل سامان ـ خموشى ··· 572 ـ 578
رحيمى ـ لهراسپ ··· 578 ـ 585
محمد ـ يوسف ··· 585 ـ 591
باب دوم
فصل اول
مذهب صران پيش از اسلام ··· 592
آيين مغان ··· 594
كيش مردم قصران به عهد دولت ماد و هخامنشيان ··· 600
به عهد اسكندر و سلوكيان و پارتها ··· 604
(380)
به روزگار ساسانيان ··· 610
تاريخ ظهور زردشت ··· 610
اوستا ··· 615
توحيد در ماوراء ثنويت زردشتى ··· 621
قول محققان خارجى ··· 622
در آيين مقدس اسلام ··· 624
دنباله بحث در باب قصران و آيين زردشت و پرستش ناهيد در قصران ··· 631
ستايش ناهيد در قصران ··· 633
ناهيد در قديمترين زمان و پيش از ورود به آيين زردشت ··· 633
مهر در قديم ··· 638
ناهيد و مهر در آيين زردشتى ··· 640
خصوصيات ناهيد ··· 644
قربانى براى ناهيد ··· 650
ظهور ناهيد به صورت دخترى شانزدهساله ··· 656
وظائفى كه ناهيد به عهده دارد ··· 660
معابد ناهيد ··· 664
قصرها و خانهها يا زيارتگاهها و حرمهاى ناهيد ··· 669
آتشگاه قصران ··· 675
موقع جغرافيائى اين آتشگاه ··· 676
دلائل آتشگاه بودن اين بنا ··· 678
آتشگاهها را اكثر در بلندى مىساختند ··· 694
آتشگاه قصران به نام ايزد ناهيد بوده است ··· 697
تعريف بنا و وضع كنونى آن و نقشه قزل ما يا آتشگاه قصران ··· 700
تاريخچه بناى آتشگاه قصران و مدت دائر بودن آن ··· 710
آيين نمايش در آتشگاه ··· 715
آتشگاه در حكم مدرسه و مركز تعليم دانش بوده است ··· 719
(381)
زيارتگاهها و حرمهاى ناهيد در قصران ··· 721
زيارتگاههاى ناهيد در قصران خارج ··· 722
بقعه بىبى شهربانو حرم ناهيد است ··· 722
زيارتگاه ناهيد در دامن قله توچال ··· 731
زيارتگاههاى ناهيد در قصران داخل ··· 738
خاتون بارگاه ··· 738
آثار زيارتگاه ناهيد در ديه اوشان ··· 740
بوته انار مقدس اوشان ··· 742
بقاياى زيارتگاهى در شهرستانك ··· 746
زيارتگاهها و حرمهاى ناهيد در لار قصران داخل ··· 746
فصل دوم
مذهب قصران بعد از اسلام ··· 748
الف ـ در قصران خارج ··· 748
ب ـ در قصران داخل ··· 751
آغاز رواج اسلام در قصران داخل ··· 752
باب سوم
فصل اول
كلياتى در گويش مردم قصران و انتخاب گويش ديه آهار ··· 756
فصل دوم
پارهاى از آداب و رسوم و ضرب المثلهاى رايج در ديه آهار و نكات و قواعد دستورى گويش آنجا ··· 764
الف ـ آداب و رسوم ··· 764
ب ـ ضرب المثلها ··· 770
ج ـ نكات و قواعد دستورى ··· 775
(382)
فصل سوم
واژهها ··· 782
الف ··· 783
ب ··· 795
پ ··· 813
ت ··· 826
ث ··· 839
ج ··· 839
چ ··· 847
ح ··· 855
خ ··· 859
د ··· 871
ذ ··· 891
ر ··· 891
ز ··· 901
س ··· 908
ش ··· 927
ص ··· 938
ض ··· 940
ط ··· 941
ظ ··· 944
ع ··· 944
غ ··· 949
ف ··· 952
ق ··· 955
ك ··· 963
(383)
گ ··· 977
ل ··· 987
م ··· 994
ن ··· 1006
و ··· 1017
ه ··· 1023
ى ··· 1029
فهرست اعلام رجال و طوايف ··· 1032
فهرست بلدان و اماكن ··· 1075
فهرست اسامى كتب ··· 1126
فهرست مآخذ و مشخصات آنها ··· 1143
استدراكات و اضافات و تصحيحات ··· 1166
مؤلف محترم براى تبيين بيشتر چندين عكس و تصوير و نقشه بر كتاب قصران به شرح زير اضافه كرده است:
موضوعصفحه
فسيلهاى بدست آمده از كوههاى گاجره ··· 84
نمونه اشيائى كه از تپههاى قيطريه بدست آمده ··· 98
اشياء بدست آمده از ده تنگه آهار ··· 100
نقشه قصران، جهات گسترش كوهها و امتداد راهها ··· مقابل صفحه 120
عمارت ناصرالدين شاهى شهرستانك ··· 143
لنگه در نفيس مسجد لواسان بزرگ ··· 211
عكس هوايى ديه آهار ··· 430
قلعه امامه ··· 437
عكس هوائى اوشان ··· 440
عكس هوائى ايگل و باغ كل ··· 442
(384)
شكراب ··· 459
عكس هوائى شكراب ··· 460
عكس هوائى دره شمشك و دربند سر ··· 465
عكس هوائى فشم ··· 468
عكس هوائى ميگون ··· 481
نقشه قصران، بخشها و آباديها و رودهاى آن ··· مقابل صفحه 486
تصوير فتحعلى شاه و دوازده پسر ارشد وى ··· 549
قصر ياقوت ··· 552
تصوير ناهيد در حجاريهاى نقش رستم ··· 658
*
در پايان پيشگفتار استاد كريمان با سعه صدر و تسامح فراوان بيان داشتهاند:
«در خاتمت اين مقاله بدين حقيقت از بن دندان و صميم دل اقرار مىدهد كه با آنكه به قدر وُسع بل به سرحد طاقت در تنقيح مطالب و تنظيم مندرجات و ترتيب ابواب و فصول مجاهدت و دقت بكار بست، باز بىشبهه از خطا و سهو مصون نمانده است. بدين مناسبت از كرم عميم دانشمندان بصير و خبرگان نكتهگير انتظار دارد در برخورد به خطا و اشتباه، آنها را به ذيل عفو بپوشند و با تذكار آن موارد من بنده را ممنون الطاف و عنايات خويش سازند».(1)
زان زلزله كه بود گه يحيى بن معاذ [م 258ق
|
]رى شد خراب، اگر چه ترا اعتبار نيست
|
بيجان شدند سيصد و پنجه هزار خلق
|
معلوم كن چو قول منت استوار نيست
|
··· «قوامى رازى»
1. همان كتاب صص 13 و 14.
(385)
3ـ برخى از آثار بازمانده از رى قديم
كتاب برخى از آثار بازمانده از رى قديم (از انتشارات دانشگاه ملى ايران، «2/37 ـ 1356ش»، 246ص، مصور، نقشه جغرافيايى) يكى ديگر از آثار استاد حسين كريمان است كه پس از انتشار كتابهاى رى باستان و قصران به زيور طبع آراسته شده و در آن از «بقاياى بناهاى رى كهن كه بر فراز كوهها و تپههاى آن حدود از شاهان و امرا و بزرگان پيشين به جا مانده» گفتگو شده است. مؤلف محترم اين كتاب اعتقاد دارد كه:
«اين بناها در چند قرن اخير به عللى كه تفصيل آن فراخور اين مقام نيست، گذشته از متروك ماندن و گزندى كه از باد و باران و تابش آفتاب ديده، به كلنگ جمعى سودپرستِ غارتگر، براى استفاده از آجرهاى سوخته و آفتاب خورده آنها خراب و ويران گرديده است و علاوه بر آنها در سالهاى اخير گروهى آزمند ديگر جهت به دست آوردن اشياء عتيقه و نفيس حفاريهاى غير علمى در خرابههاى رى به عمل آوردند و تتمه بيشتر آثار موجود را بدين ترتيب از ميان بردند».(1)
در بيان ادوار اين ويرانگريها، استاد اضافه كرده است: «در اين باب توان گفت گزندى كه در مدت سى و اند سال اخير [= از جنگ جهانگير دوم تا انقلاب اسلامى] به تيشه آز اين جمع سودجويان بر آثار بازمانده از رى قديم، وارد آمده، برابر است با ويرانيهايى كه در طى صد سال پيش از آن [= به تقريب از تحميل قرارداد تركمانجاى تا جنگ جهانگير دوم] بر اين پهنه كهن سال روى آورده، و خود آنچه در اين صد سال از خرابى و نابودى بر سر رى آمده، با اعصار و قرون پيش از آن پهلو مىزند، از اين روست كه امروز از بيشتر اين آثار جز پيها و تلهاى برخى از بناها و مقاديرى كلوخ پاره چيزى بر جاى نمانده است»(2).
در اين كتاب نام و نشان اماكن از ميان رفته يا آنچه باقى مانده به دقت تبويب گرديده است و البته در شناسايى و تبيين آنها «از استناد به مآخذ نامعتمد و تكيه بر استنباط غير مستند خوددارى» شده است. نقل «فهرست مطالب» تصورى از محتواى كتاب و نيز اسامى آثار بازمانده از رى به دست مىدهد.
1. برخى از آثار بازمانده از رى قديم، پيشگفتار ص 2.
2. همان كتاب ص 3.
(386)
فهرست مطالب
موضوعصفحه
مقدمه ··· 1
بخش نخستين
آتشكده رى ··· 7
بناى آتشكده رى بعهد مهاجرت قوم آريا مىرسد ··· 10
انتقال آتشكده رى از محل قديم به محل بركه (تپه ميل) بوسيله انوشيروان ··· 11
وجه بركه خواندن اين محل ··· 13
طرز بناى آتشكده ··· 16
صحراى آتشكده صحراى ازدان نام داشت ··· 18
اهميت آتشكده رى بنزد زردشتيان ··· 20
كلياتى در باب تاريخچه آتشكده رى ··· 23
به عهد مادها ··· 25
به عهد هخامنشيان ··· 25
به زمان اسكندر ··· 27
به عهد جانشينان اسكندر ··· 29
به زمان اشكانيان ··· 30
به زمان ساسانيان ··· 32
به عهد اسلامى ··· 42
محل آتشكده بعهد ساسانيان صورت شهر داشت ··· 46
مدرس رى باستان ··· 58
بناء بيمارستان رى باستان به امر انوشيروان ··· 60
محل احتمالى مدفن محمد زكرياى رازى ··· 63
بخش دوم
زاويه ابراهيم خواص ··· 66
شمهاى از احوال ابراهيم خواص ··· 74
(387)
بخش سوم
گنبد مرداويج زيارى ··· 79
اشارتى مختصر به احوال مرداويج ··· 88
بخش چهارم
سراى صاحب عباد (و تعريف رى برين و زيرين) ··· 91
داريات ··· 101
خلاصه ترجمه احوال صاحب ··· 104
بخش پنجم
آثار تپه نقارهخانه (طبرك) ··· 116
شرح آثار طبرك. اول قلعه طبرك ··· 117
بنا نهنده قلعه طبرك كيست؟ ··· 124
اشارتى به حوادث مهم رى كه نام طبرك در آن آمده ··· 127
كهندژ رى را قلعه طبرك مىگفتند ··· 129
دوم از آثار موجود در طبرك استودان بزرجوميد ··· 124
سوم از آثار موجود در طبرك بقاياى گنبد اينانج ··· 141
اشارتى موجز به احوال اينانج ··· 144
بخش ششم
گنبد فخرالدوله و طغرل 1 ـ گنبد فخرالدوله ··· 152
احوال فخرالدوله به اختصار ··· 162
2 ـ برج طغرل ··· 170
بخش هفتم
آثار كوه سرسره (در زشكان) ··· 172
بخش هشتم
بناهاى سنگ و گچ قديمى در كوه رى، در مشرق كارخانه سيمان (استودان) ··· 173
بخش نهم
آثار ديگر كوه بزرگ رى (كوه بىبى شهربانو) ··· 178
(388)
بخش دهم
تپه قلعه گبرى و تپههاى ديگر مشابه آن ··· 185
در اين تأليف نيز شمار قابل توجهى نقشه، تصوير و عكس هوايى به شرح زير سبب شناخت بهتر و آسانتر آثار موجود بحث و سودمندى بيشتر كتاب شده است:
فهرست نقشهها و عكسهاى هوائى و تصاوير
موضوعصفحه
كارگران دكتر اشميت در حفارى رى ··· 2
كاسه سفالى منقش، و قطعههاى سفال قبل از تاريخ ··· 3
نمونه اشياء مقابر قيطريه ··· 4
منظره بناى تاريخى تپه ميل (آتشكده) ··· 15
منظره فعلى آتشكده رى در تپه ميل ··· 15
آتشكده تعمير يافته رى ··· 17
بقاياى آتشكده آهار و شهرستانك ··· 33
گوشه شمال شرقى آتشكده ··· 34
نقشه محل رى برين و رى زيرين و آتشكده رى ··· 47
نمونه گچ برى عهد ساسانى در چاله طرخان رى ··· 53
قديمترين تصوير شكار بهرام با كنيزك ··· 55
عكس هوايى قسمتى از محل فعلى شارستان و كهندژ قديم رى و كوه بزرگ آن ··· 72
بقاياى گور ابراهيم خواص ··· 73
بقاياى آرامگاه مرداويج ··· 87
طرح آرامگاه مرداويج ··· 88
نقشه كرپرتر از رى ··· 96
نقشه توسعه تدريجى رى ··· 97
نقشه رى باستان ··· مقابل صفحه 97
عكس هوايى تل خانه صاحب عباد ··· 98
(389)
عكس هوايى محل رى برين و قسمتى از رى زيرين ··· 99
عكس هوائى كوه نقارهخانه و آثار آن ··· مقابل صفحه 118
بقاياى آثار قلعه طبرك ··· 127
استودان بزرجوميد قبل از تعمير ··· 139
استودان بزرجوميد بعد از تعمير ··· 140
طرح اصلى گنبد اينانج ··· 144
قسمتى از رى كه مقابل گنبد فخرالدوله واقع بوده ··· 153
قسمتى از نقشه كرپرتر شامل محل گنبد فخرالدوله ··· 155
تصوير گنبد فخرالدوله ··· 156
بناهاى سنگ و گچ قديمى كوه رى (استودان) ··· 173
قلعه گبرها ··· 180
بقعه منسوب به بىبى شهربانو ··· 183
آثارى كه مؤلف كتاب درباره آنها سخن گفته، گهگاه از نظر باستان شناسان نيز پنهان مانده، يا به تخمين و تقريب از آنها گفتگو شده است، خاصه اينكه اين گروه غالباً از احوال بانيان بناها غافل بودهاند. به همين اعتبار كتاب حاضر مىتواند يكى از كليدهاى پژوهشى باستان شناسان كشورمان هم به شمار آيد.
در اين رساله گرانبها استاد حسين كريمان همچنين با آوردن انواع فهرستها و منابع و مآخذ، خوانندگان را مدد فراوان رسانده و در همان پيش گفتار يكبار ديگر هم همت و بلندنظرى خود را نشان داده و آورده است كه:
«از خوانندگان دانشمند اميد و انتظار دارد اگر در مطاوى كتاب به خطا و اشتباهى برخورند ذيل عفو پوشند و با تذكار آن مؤلف را منت عظيم نهند».(1)
معدن مردمى و كان كرم شاه بلاد
|
رى بود رى، كه چورى در همه عالم نبود
|
نزهة القلوب
1. همانجا.
(390)
4 ـ تهران در گذشته و حال
آخرين كتاب استاد، در اين باره، تهران در گذشته و حال، از انتشارات دانشگاه ملى ايران «78»، دوازده، 558ص، مصور، نقشه جغرافيايى است كه به سال 1355ش انتشار يافته است استاد كريمان به دنبال پژوهشهاى تاريخى و باستانى درباره مسائل ياد شده، مطالعات خود را درباره ديه و به مرور شهر تهران تنظيم كرده و به گونه كتابى تاريخى، اجتماعى و فرهنگى انتشار دادند. در مقدمه اين كتاب كه بىترديد بسيارى از پژوهندگان مسائل تاريخى تهران را فايدت فراوان مىرساند، آمده است:
«طهران در گذشته يكى از ديههاى كم اهميت شهر بزرگ رى به حساب مىآمده است كه در شش كيلومترى شمالى آن شهر افتاده بود و ، از قرن ششم هجرى به بعد كه شهر رى در اثر تهاجم بىرحمانه مغول و جنگهاى پىگير داخلى و نزاعهاى دينى و مذهبى و پراكندگيها و نفاقهاى فرقهاى به تدريج روى به ويرانى نهاد و آن همه عظمت و عزت را از دست بداد، طهران، اين فرزند ما در رى، خردك خردك بزرگ و بزرگتر شد و اندك اندك صورت شهر پيدا كرد تا به پاى تختى برگزيده شد و صاحب نام و آوازه گرديد و در شهرت جاى رى را بگرفت».(1)
كتاب تهران در گذشته و حال، داراى يك مقدمه و چهار بخش و چند فهرست است به شرح زير:
اى نام تو بهترين سرآغاز ··· 1
مقدمه
موضوع ··· 5
تعريف ··· 7
ذكر طهران در منابع باستانى ··· 8
بخش نخستين
بهره نخستين: كلياتى در باب پهنه طهران به روزگاران پيش از اسلام
1. تهران در گذشته و حال، ص 1.
(391)
الف ـ پهنه طهران از آغاز آبادى رى معمور بوده است ··· 17
ب ـ پهنه طهران در تمام اعصار پيش از اسلام از مناطق مذهبى كشور بوده و آيين مغان و زردشتى در آنجا سخت رونق داشته است ··· 19
آيين مغان ··· 22
در پهنه طهران ناهيد پرستى رواج داشته است ··· 22
تعريف ناهيد ··· 23
گنبد بىبى شهربانو معبد ناهيد است ··· 25
ج ـ پهنه طهران در تمام جريانهاى سياسى به عهد باستان، تابع رى بوده است ··· 46
به عهد آشوريان و پيش از به وجود آمدن شاهنشاهى ايران ··· 46
نام رى و كوه شميران در جنوب و شمال پهنه طهران در تورات آمده است ··· 47
به روزگار پادشاهى مادها ··· 47
به عهد دولت هخامنشيان ··· 47
به روزگار اسكندر و جانشينان او ··· 48
در دوره اشكانيان ··· 50
به روزگار ساسانيان ··· 51
خاندان مهران (شاپور رازى و بهرام چوبينه و ديگران) از پهنه طهران برخاستند ··· 51
مذهب زردشتى در پهنه طهران بدين عهد ··· 54
بهره دوم: اشاراتى به اخبار پهنه طهران در قرون اسلامى تا عهد شاه طهماسب صفوى ··· 57
الف ـ اوضاع دينى ··· 57
ب ـ جريانهاى سياسى در پهنه طهران:
به عهد خلفا ··· 61
در دوره علويان زيدى طبرستان ··· 65
به زمان سامانيان ··· 69
سامانيان از نسل بهرام چوبينه و منتسب به پهنه طهران بودهاند ··· 69
در پادشاهى آل بويه ··· 71
(392)
به زمان غزنويان ··· 73
در دوره سلجوقيان ··· 77
شعبههاى دولت سلجوقى ··· 85
پهنه طهران و شاه غازى رستم بن على اصفهبد مازندران ··· 86
به روزگار سلجوقيان عراق و كردستان و اتابكان آذربايجان ··· 88
پهنه طهران و اصفهبد شرف المملوك حسن بن رستم و خاندان وى ··· 91
در پادشاهى خوارزمشاهيان ··· 94
امراء پهلوانيه آذربايجان ··· 95
در تهاجم مغولها ··· 96
قول ياقوت در اين عهد در باب ديه طهران و خانههاى زيرزمينى آن ··· 99
به عهد ايلخانان ··· 100
قول زكرياى قزوينى در اين عهد در باب ديه طهران و خانههاى زيرزمينى آن ··· 101
طغاتيمور ··· 105
در پادشاهى آل بادوسپان يا رستمداريان ··· 106
قول حمداللّه مستوفى در اين عهد در باب طهران ··· 107
ايلكانيان يا آل جلاير ··· 108
در هجوم تيمور و پادشاهى خاندان وى ··· 109
وصف طهران در سفرنامه كلاويخو در اين عهد ··· 110
ملك شاهرخ فرزند تيمور ··· 112
وقايع ملك كيومرث از آل بادوسپان با شاهرخ ··· 113
در پادشاهى قراقوينلوها و آق قوينلوها ··· 116
به عهد صفويان ··· 118
بهره سوم از بخش نخستين:
اخبار طهران از عهد شاه طهماسب تا آغاز پادشاهى قاجاريان ··· 120
احداث خندق و بارو و برج به گرد طهران به فرمان شاه طهماسب ··· 122
(393)
چهار دروازه آن روز طهران ··· 123
نقشه دارالخلافه ··· 126، 127
هسته اصلى طهران ··· 129
چال حصار در محل اصلى ديه طهران ··· 132
شمال طهران اقامتگاه بزرگان بوده است ··· 135
محله بازار يا هسته اصلى طهران ··· 136
محلهها و وجه تسميه آنها ··· 136
امامزادههاى مدفون در ناحيه طهران قديم ··· 140
بقعه سيد اسماعيل ··· 140
بقعه امامزاده يحيى ··· 144
بقعه امامزاده زيد ··· 147
بقعه سيد نصرالدين ··· 154
بقاع امامزادههاى ديگر (سيد ولى، امامزاده ابراهيم، سيد اسحق، امامزاده روح اللّه، بقعه هفت تن، بقعه چهل تن، پير عطار، هفت دختران، سقاخانه نوروزخان) ··· 157ـ161
قديمترين لوحه تاريخ دار طهران ··· 161
وصف برج و باروى شاه طهماسبى و ارك طهران و تطور آن در طى زمان ··· 163
عالى قاپوى طهران ··· 167
توپ مرواريد از زمان فتحعلى شاه است ··· 169
سر در خيابان باب همايون ··· 170
دنباله اخبار طهران پس از شاه طهماسب ··· 175
چهارباغ شاه عباسى در محل ارك ··· 176
فتنه افغانها ··· 177
افغانها دروازه ارك (دروازه مدخل باب همايون) و پارهاى بناها در ارك ساختند ··· 179
به زمان افشاريه ··· 179
به عهد زنديه ··· 180
(394)
جلوس كريم خان و بناهاى او در ارك طهران ··· 181
خلوت كريمخانى ··· 183
بخش دوم
بهره نخستين: كليات اخبار طهران به عهد قاجاريان تا پايان
توسعه آن به سال 1284 قمرى ··· 186
جلوس آقامحمدخان قاجار به تخت شاهى و به پايتختى برگزيدن وى طهران را ··· 186
بناهاى آقا محمدخانى در طهران و احوال وى ··· 187
جمعيت طهران به عهد آقامحمدخان ··· 191
فتحعلىشاه ··· 191
قول ژوبر در باب طهران در اين عهد ··· 191
قول ژاك موريه در باب طهران در اين عهد ··· 192
ذكر پارهاى وقايع ··· 193
قول كرپرتر در باب طهران در اين عهد ··· 194
استفاده از قول كرپرتر در تعيين هسته اصلى طهران ··· 197
قول زين العابدين شيروانى در باب طهران در اين عهد ··· 198
بناها و آثار فتحعلى شاه در طهران: مسجد شاه ··· 201
باغ شاه ـ برج نوش ··· 203
عمارت نگارستان ـ قصر قاجار ··· 204
قصر لالهزار ··· 205
كاخ نياوران ··· 206
تخت مرمر ··· 206
محمدشاه ··· 208
بناهاى محمدشاهى ··· 210
محله دروازه محمديه و عباسآباد ··· 210
قصر محمديه در تجريش ··· 212
(395)
قصر عباسيه در تجريش ··· 212
ناصرالدين شاه ··· 212
قول فلوغون رفائيل در باب طهران در اين عهد ··· 214
كارهاى عمده ناصرالدين شاه در طهران، ايجاد دارالفنون ··· 215
تجديد بناى كاخ نياوران ··· 217
عمارت دوشان تپه و قصر فيروزه ··· 217
جمعيت طهران در اين عهد ··· 218
تهيه نقشه براى دارالخلافه طهران ··· 218
توسعه بناى تكيه دولت ··· 219
بناى شمس العماره ··· 222
توسعه دارالخلافه طهران ··· 222
دروازههاى جديد طهران ··· 225
بهره دوم: طهران پس از توسعه يافتن آن تا پايان عهد قاجاريان
قصر عشرت آباد ··· 237
قصر ياقوت ـ عمارت سلطنت آباد ··· 238
باغ عيشآباد ـ قصر اميريه ··· 239
مدرسه و مسجد سپهسالار و باغ بهارستان ··· 240
راهآهن حضرت عبدالعظيم و ترامواى اسبى طهران ··· 242
قول ديولافوا در باب طهران در اين عهد ··· 243
ارك و كاخ گلستان به عهد ناصرالدين شاه ··· 245
اطاق و موزه يا تالار سلام ··· 246
تخت طاووس ـ تخت نادرى ··· 247
صندلى محمدشاهى ··· 248
تالار آينه، تالار عاج، تالار برليان ··· 249
اندرون يا عمارت فرح آباد ··· 249
(396)
عمارت بادگير ··· 250
تالار الماس، كاخ ابيض، عمارت گالرى ··· 251
ميدان توپخانه جديد ··· 253
سبزه ميدان ··· 254
جمعيت طهران بدين زمان، و آمار ابنيه ··· 256
كليساى طاطاوس ··· 257
سبك خانههاى طهران بدين عهد ··· 260
مظفرالدين شاه ··· 266
قول جاكسن در باب طهران بدين عهد ··· 266
بانك شاهنشاهى ايران ··· 272
مشروطيت و طهران ··· 275
فوت مظفرالدين شاه و پادشاهى محمدعلى شاه ··· 275
قول مادام و ولفسن در باب طهران در اين عهد ··· 276
خلع محمدعلى شاه و سلطنت احمدشاه ··· 283
بخش سوم
بهره نخستين
وضع طهران در آغاز پادشاهى رضاشاه كبير و آغاز توسعه اساسى آن (كذا) ··· 285
كودتاى سوم حوت 1299 ··· 285
به سلطنت رسيدن رضاشاه كبير ··· 286
قول هردوان فرانسوى در باب طهران در اين عهد ··· 287
شرح تاجگذارى رضاشاه كبير از قول هردوان (كذا) ··· 292
آغاز توسعه طهران ··· 297
احداث راهآهن سرتاسرى ··· 298
حدود شهر طهران ··· 300
ساختمانها ··· 302
(397)
كاخ مرمر ـ كاخ اختصاصى ··· 302
كاخ سعدآباد ـ كاخ دادگسترى ··· 303
خريدارى اراضى پارك شهر ··· 303
مقدمات ايجاد دانشگاه طهران ··· 305
روش تحصيل پيش از مدارس جديد ··· 305
مدارس قديمه طهران ··· 306
مدارس خارجيان ··· 308
ادامه كار دارالفنون و احداث مدارس عالى تا ايجاد دانشگاه طهران ··· 309
تأسيس دانشگاه طهران ··· 309
ميدانها ··· 314
خيابانها ··· 316
بازارها ··· 319
چهارسوق ··· 321
بازارچهها و گذرهاى آن عهد ··· 321
جمعيت طهران: در اين زمان ··· 323
طهران در عهد سلطنت آريامهر (كذا) ··· 324
جنگ جهانى دوم و اثرات آن در طهران ··· 324
رشد بىنقشه طهران ··· 324
كنفرانس رؤساى سه كشور و اعلاميه طهران ··· 326
تعميم و توسعه فرهنگ در طهران ··· 328
دانشگاه تهران ـ دانشگاه ملى ايران ··· 329
دانشگاه صنعتى آريامهر ··· 333
آموزشگاههاى عالى ··· 335
كتابخانههاى مهم طهران ··· 340
بهداشت و درمان در طهران ··· 341
(398)
آب طهران ··· 341
برق طهران ··· 343
موزههاى طهران ··· 346
خيابانها و ميدانهاى طهران ··· 350
پاركها و فضاى سبز ··· 353
بزرگ راههاى طهران ··· 355
تاجگذارى آريامهر و شهبانو فرح پهلوى (كذا) ··· 357
آمار اماكن و مؤسسات عمده طهران در اين سال ··· 358
تلفن و راديو و تلويزيون، استاديومهاى ورزشى، مهمانخانهها ··· 359
مسافرخانهها ··· 362
فرودگاههاى طهران ··· 362
اتوبوسرانى ··· 363
ضرورت احداث مترو يا قطار زيرزمينى، و مجارى فاضلآب ··· 363
مشكل ترافيك ··· 365
آمار وسائط نقليه طهران ··· 366
نخستين پل هوايى فلزى طهران ··· 367
تحول طرح ساختمانى در طهران ··· 368
بهره دوم: شرح توسعه طهران بزرگ و جمعيت آن، و تعريف آباديهايى كه مضاف به شهر شدهاند ··· 373
جمعيت طهران ··· 374
رشد جمعيت طهران ··· 375
طرح جامع يا محدوده بيست و پنج ساله ··· 376
محدوده پنج ساله ··· 376
وضع منطقه بندى شهر ··· 377
شميران و شهر رى ضميمه طهران شد ··· 378
(399)
مشكلاتى كه اجراى طرح بيست و پنج ساله در بر دارد ··· 378
اجازه آپارتمان سازى در محدوده بيست و پنج ساله ـ اعلاميه شهردارى ··· 379
حد نهايى شهر ··· 380
شرح ديهها و اماكنى كه طهران بزرگ آنها را در ميان گرفته به ترتيب حروف تهجى ··· 381
اكبرآباد... امامزاده حسن ··· 383 ـ 387
امامزاده قاسم... اوين ··· 387 ـ 394
امامزادههاى اوين ··· 394
ايلمان ··· 396
باغ صبا... بهجت آباد ··· 396 ـ 398
تجريش ··· 399
بقعه امامزاده صالح، چنار تجريش ··· 400 ـ 402
جعفرآباد... جوانمرد قصاب ··· 402 ـ 405
جى و بقعه امامزاده عبداللّه ··· 408 ـ 410
چال هرز ـ چيزر ··· 410 ـ 412
امامزاده على اكبر و امامزاده اسماعيل در چيزر ··· 412 ـ 413
حسن آباد... حكيميه ··· 413 ـ 415
داوديه... درشت و بقعه شيخ عبداللّه ··· 415 ـ 418
دروس... دولاب ··· 419 ـ 422
سيد ملك خاتون، امامزاده اهل بن على، بقعه چهل تن ··· 422 ـ 425
دولت آباد ··· 426
رستم آباد ··· 426
زرگنده ··· 427
سعدآباد... سليمانيه ··· 427 ـ 428
شيان ـ شيزر ··· 429
ضرابخانه ··· 429
(400)
طرشت ··· 430
عباس آباد... على آباد ··· 430 ـ 431
فرح آباد... فرمانيه ··· 432
قاسم آباد... قيطريه ··· 432 ـ 438
كاشانك... كن ··· 438 ـ 439
لويزان، و امامزاده لويزان ··· 440
مبارك آباد... مهرآباد ··· 441 ـ 443
نارمك ـ نياوران ··· 443 ـ 445
وسفنارد ـ ونك ··· 446
بقعه قاضى صابر ··· 447
يوسف آباد ··· 449
بخش چهارم رجال طهران
بهره اول: پيش از اسلام ··· 450
بهره دوم: در دوره اسلامى ··· 455
آل سامان ـ ايرج ميرزا ··· 455 ـ 462
بهمن ميرزا ··· 462
پروين اعتصامى ··· 462
جعفر بن محمد... جعفر بن محمد ··· 463 ـ 464
حسن بن جعفر... حسن بيك ··· 464
حاج ميرزا حسين ··· 464
حاج ميرزا خليل... خموشى ··· 464 ـ 465
رحيمى ··· 465
ميرزا زين العابدين ··· 465
سائلى... سليما ··· 466
شاپور... شريف محمد ··· 467
(401)
صادق سرمد... صيدى ··· 467 ـ 468
ضياء طهرانى ··· 468
طرزى... طهرانى رازى ··· 468 ـ 469
عبدالحسين... ملا على كنى ··· 469 ـ 472
فرهاد ميرزا ـ فهمى ··· 473
شاه قاسم... قاسم طهرانى ··· 473 ـ 474
لطفعلى... لهراسب ··· 474
ميرزا محمد... مهدى قلى ··· 474 ـ 481
نصر بن مهدى... نويدى ··· 481 ـ 482
وصلى طهرانى ··· 482
مولى هادى... همدمى ··· 482 ـ 483
يار على ـ يوسف ··· 483
فهرستهاى كتاب ··· 485
استاد كريمان بر اين كتاب نيز تصويرها و نقشههايى را اضافه كردهاند كه به دقت و اعتبار ان افزوده و فهرست آن از اين قرار است:
فهرست، تصويرها و نقشهها
نمونه سفال چشمه على ··· 17
نمونه ظروف سفالين به دست آمده از آهار ··· 18
بناهاى مكعب شكل استودان زردشتى رى ··· 25
چهار منظره و نقشه بقعه بىبى شهربانو ··· 26
زير گنبد عهد ديلمى بقعه بىبى شهربانو ··· 31
پرده نقاشى زيارت بانوان در بقعه بىبى شهربانو ··· 37
مدخل، در ورودى بقعه بىبى شهربانو ··· 42
قزل ماما يا آتشگاه قصران در آهار ··· 44
دو منظره از آتشگاه رى در تپه ميل ··· 55
(402)
سكه سلطان ابوسعيد ··· 105
دروازه قديم حضرت عبدالعظيم و دورنماى طهران در سال 1261قمرى ··· 124
محل دروازه قديم حضرت عبدالعظيم يا بازار دروازه فعلى ··· 125
نقشه دارالخلافه طهران در 1275 قمرى ··· 126، 127
دروازه شميران قديم در پامنار ··· 128
منظره طهران ترسيم كرپرتر ··· 128
سكه شاه طهماسبى ··· 129
نقشه دارالخلافه و هسته اصلى ديه طهران ··· 134
ايوان بزرگ بقعه سيد اسماعيل ··· 141
در منبت كارى بقعه سيد اسماعيل ··· 142
ضريح سيد اسماعيل ··· 143
تصوير عيسى خان بانى بقعه سيد اسماعيل ··· 144
صندوق عتيقه امامزاده يحيى ··· 145
در منبت كارى بقعه امامزاده يحيى ··· 146
قسمتى از كتيبه صندوق امامزاده يحيى ··· 147
بقعه امامزاده يحيى ··· 148
بقعه امامزاده زيد ··· 149
صندوق عتيقه امامزاده زيد ··· 150
كتيبه نام امامزاده زيد ··· 151
كتيبه نام سازندگان صندوق امامزاده زيد ··· 151
لطفعلى خان زند، مدفون در امامزاده زيد ··· 153
لوحه مرمرى مدفن لطفعلى خان زند ··· 154
نماى گنبد، در ورودى سيد نصرالدين ··· 155
ضريح و صندوق بقعه سيد نصرالدين ··· 156
بقعه امامزاده ابراهيم ··· 158
(403)
سر در كاشى امامزاده روحاللّه ··· 159
دورنماى مقبره پير عطار ··· 160
لوحه كاشى فيروزه از سال 628هجرى ··· 162
برج و باروى ارك در 1264 قمرى در ميدان سپه فعلى ··· 164
محل كنونى برج و باروى مذكور ··· 165
باغ گلشن و ملحقات آن ··· 166
خيابان باب همايون و سر در آن ··· 167
سر در عالى قاپوى طهران، كاشى سر در آن، سر در فعلى آن ··· 168
توپ مرواريد ··· 170
سر در الماسيه ··· 171
گوشهاى از حصار طهران در 1840م. ··· 172
عمارت تخت مرمر ··· 189
كنار خندق و مدخل بازار و مسجد شاه، و محل فعلى آن ··· 200
ايوان شمالى مسجد شاه ··· 201
ايوان جنوبى مسجد شاه ··· 202
منظره باغ شاه ··· 204
عمارت باغ لالهزار ··· 205
تخت مرمر ··· 207
حاجى ميرزا آقاسى ··· 209
دروازه نو يا محمديه در عباس آباد، و كاشى رستم و ديوآن ··· 211
قسمتى از طهران در 1264 قمرى، و قسمت ديگرى از طهران ··· 213
قصر دوشان تپه ··· 218
تكيه دولت از داخل ··· 220
ناصرالدين شاه در غرفه خود در تكيه دولت ··· 221
تكيه دولت از بيرون ··· 221
(404)
شمس العماره ··· 222
مختصر نقشه طهران در سال 1316 قمرى ··· 224
دروازه يوسف آباد از داخل ··· 225
دروازه دولت از خارج، و سر در آن با نقش رستم و سهراب ··· 226
دروازه دولت از داخل، و منظره خرابى آن ··· 227
دروازه شميران از خارج، و از داخل ··· 228
دروازه دوشان تپه، و دروازه دولاب ··· 229
دروازه خراسان از خارج، و دروازه راهآهن ··· 230
دروازه حضرت عبدالعظيم از خارج، و از داخل ··· 231
دروازه غار، و دروازه خانى آباد ··· 232
دروازه گمرك از خارج، و از داخل ··· 233
دروازه قزوين از خارج، و پل دروازه قزوين ··· 234
دروازه باغ شاه از داخل ··· 235
دروازه طهران در شهر قزوين ··· 236
عمارت عشرت آباد ··· 237
سر در ورودى باغ عشرت آباد ··· 238
سر در ورودى كاخ سلطنت آباد ··· 239
قصر اميريه ··· 240
مدرسه و مسجد سپهسالار، و باغ و عمارت بهارستان ··· 241
ماشين دودى، و واگن اسبى ··· 242
نماى كاخ سلطنتى ارك ··· 246
قسمتى از تالار موزه ··· 247
تخت دو پله نادرى ··· 248
گوشهاى از كاخ بادگير و كاخ شمس العماره ··· 250
منظره فعلى كاخ گلستان ··· 252
(405)
ميدان توپخانه جديد ··· 253
دروازه مدخل خيابان اميركبير ··· 254
دروازه مقابل سبزهميدان ··· 255
سبزه ميدان در عاشورا ··· 256
كليساى طاطاوس ··· 257
نمازخانه كليساى طاطاوس ··· 258
لوحه قبر گريگوريان ··· 259
سنگ آرامگاه چارلز آليسون ··· 260
جبهه شمالى خانه قوام الدوله ··· 261
جبهه جنوبى خانه قوام الدوله ··· 262
جنازه ناصرالدين شاه ··· 265
سر در ميدان مشق ··· 271
بانك شاهنشاهى ايران، و نمونه اسكناس آن ··· 273
توزيع نان در سال قحطى ··· 284
كابينه قوام در سال قحطى ··· 284
ميدان ايستگاه راهآهن، منظره هوائى از طهران ··· 299
منظره هوايى ديگر از طهران ··· 300
ميدان 24 اسفند، و ميدان سابق شهناز ··· 301
سر در برج باستيون ··· 304
باشگاه دانشگاه طهران، و ساختمان محوطه دانشگاه ··· 311
لوحه تاريخ دانشگاه تهران ··· 312
منارههاى مسجد سپهسالار و منظره طهران ··· 314
ميدان بهارستان، و سر در مجلس شورا ··· 315
ميدان دروازه خراسان ··· 316
ميدان شوش، و ميدان دروازه غار ··· 317
(406)
ميدان دروازه خانى آباد، و ميدان دروازه گمرك ··· 318
آرامگاه رضاشاه كبير (كذا) ··· 323
بناى يادبود قيام 28 مرداد (كذا) ··· 327
منظرهاى از دانشگاه ملى ايران ··· 330
گوشهاى از منظره دانشگاه ملى ايران ··· 332
نماى دانشگاه صنعتى آريامهر (كذا) ··· 333
نماى محوطه دانشگاه صنعتى آريامهر ··· 334
سد كرج ··· 343
منحنى تغييرات ماكزيمم بار ماهيانه برق طهران ··· 345
تاج پهلوى ··· 347
تاج شهبانو ··· 348
درياى نور ··· 349
نمايى از نازى آباد ··· 351
ميدان شهياد ··· 352
بناى ميدان شهياد ··· 353
نقشه راهنماى پاركهاى عمده طهران ··· 354
نقشه مسير پارك وى و شاهراهها ··· 356
كاروانسرايى در طهران در 80 سال قبل ··· 360
فرودگاه مهرآباد ··· 363
مسير مترو در طهران ··· 364
مشكل ترافيك ··· 366
نخستين پل هوايى در بزرگراه شاهنشاهى (مُدرس) ··· 367
كاخ مجلس سنا، و هتل هيلتون ··· 369
هتل آريا شرايتون ··· 370
آپارتمانهاى بهجت آباد، و بانك كار ··· 371
(407)
محدوده 5 ساله و حدود آن ··· 377
محدوده 25 ساله و مقايسه آن با محدوده 5 ساله ··· 380
طهران تاريخى و ديههاى منضم به آن ··· 382
داخل حرم امامزاده حسن ··· 384
بقعه امامزاده حسن ··· 385
بقعه امامزاده عزيز قبل از تعمير، و بعد از تعمير، و آرامگاه سالور ··· 395
چنار تجريش در يك قرن پيش ··· 401
پنجره آهنى مرقد جوانمرد قصاب ··· 408
بقعه امامزاده عبداللّه در جى عليا ··· 410
بقعه شيخ عبداللّه در طرشت ··· 418
منظره هوايى دولت آباد ··· 426
منظره قصر قاجار از خارج، و از داخل ··· 434
نقش عهد ساسانى در كوه سرسره ··· 451
نقش فتحعلى شاه و محل حجارى ساسانى در كوه سرسره ··· 452
نقشه بزرگ توسعه تدريجى طهران مقابل ··· 448
*
در پايان، به عنوان احترام به استادانى كه پيشتر، به كار تحقيق درباره رى و تهران پرداختهاند و آثار آنان در زمره منابع پژوهشى در آمده، بر همه پژوهندگان است كه چونان طالبان حق شناس و امانتدار بزرگوارى و ارجمندى مقام مؤلف دانشمند استاد حسين كريمان را سپاس دارند. در جلدهاى قريب الانتشار، آثار ارزشمند ديگرى از محققان و مورخان ايرانى مورد شناسايى قرار خواهد گرفت كه هر يك به نوعى گذشته اين سرزمين را روشن كردهاند و به عنوان پيشگامان پژوهش درباره تهران، مورد تكريم و قدردانى هستند.
لازم به يادآورى است كه هدف از آوردن فهرست كامل مندرجات كتابهاى استاد حسين كريمان علاوه بر نشان دادن وسعت كار معظم له مىتواند در زمينههاى
(408)
تاريخى و اجتماعى، جغرافياى تاريخى و فرهنگى و پژوهشهاى زمينشناسى، آب و هوا و اقليمشناسى، و جز اينها نمونهاى به شمار آيد و پژوهندگان اين مقولات را ـ كه بس اندك بدانها پرداخته شده ـ انگيزهاى باشد براى كارهاى سترگ، استوار و ماندنى كه اميد است «گروه پژوهش درباره تهران» به نشر آنها توفيق يابد.(1)
1. كتابشناسى تهران، اول، تهران، مؤسسه مطالعات و تحقيقات فرهنگى، 1369ش، ج 1، صص 15 ـ 84.
(409)
فهرست تفصيلى
بخش اوّل: كتابهاى عربى
89 ـ كتاب البلدان، ابى عبداللّه أحمد بن محمّد بن اسحاق همذانى المعروف بابن فقيه ··· 11
القول في الري و الدنباوند··· 11
90 ـ آكام المرجان فى ذكر المدائن المشهورة فى كلّ مكان، اسحاق بن حسين المنجّم ··· 25
مدينة الرى··· 25
91 ـ منتقلة الطالبية، ابراهيم بن ناصر، ابن طباطبا··· 26
92 ـ معجم البلدان، ياقوت حموى، ··· 39
93 ـ بلدان الخلافة الشرقية، لسترنج··· 47
الفصل الخامس عشر، الجبال «تتمة»··· 47
94 ـ دائرة المعارف بطرس البستانى··· 52
رَيّ (راجيس) Rei, Razi, (Rages)··· 52
بخش دوم: عناوين فارسى
95 ـ حدود العالم من المشرق الى المغرب، ناشناس ··· 59
96 ـ مهاجران آل ابوطالب، ابواسماعيل ابراهيم بن ناصر ابن طباطبا، محمدرضا عطائى··· 59
(410)
رى··· 59
97 ـ ديوان بدرالدين قوامىرازى، تصحيح و تعليق: محدّث ارموي··· 74
98 ـ كتاب نقض، عبدالجليل قزوينى رازى ··· 79
99 ـ تعليقات نقض، محدّث ارموى ··· 82
100 ـ تذكره هفت اقليم، امين احمد رازى··· 98
101 ـ مجالس المؤمنين، قاضى نوراللّه شوشترى··· 102
102 ـ خزائن، ملا احمد نراقى··· 106
103 ـ رياض السياحة، زين العابدين شيروانى··· 107
104 ـ حدائق السياحه، زين العابدين شيروانى··· 108
105 ـ تذكره جغرافياى تاريخىايران، و .بارتولد، ترجمه: حمزه سردادور··· 111
106 ـ قراء و قصبات رى، عبدالعزيز جواهر كلام··· 118
107 ـ لرد كرزن در رى، كتاب ايران، لرد كرزن··· 130
تهران··· 135
شرح زندگانى علمى لرد كرزن··· 145
108 ـ رى در دست مسلمانان، مجله نامه رى··· 148
109 ـ چه شد كه نامه رى پيدا شد؟ على جواهر الكلام··· 151
110 ـ تاريخ تهران، عبدالعزيز جواهر الكلام··· 153
تاريخ تهران··· 154
طهران رى و طهران اصفهان··· 154
طهران اصفهان و منسوبين به آن··· 155
طهران رى··· 157
تهران يا طهران··· 158
(411)
تلفظ درست طهران با طاء مؤلف نه با تاء منقوط است··· 158
تحقيقات لازمه··· 160
المهدى باللّه خليفه عباسى در رى··· 162
مدت توقف المهدى باللّه و بناى شهر محمديه در رى··· 163
هارون الرشيد و دو فرزندش قاسم و مأمون در رى··· 163
طاهر بن حسين در رى··· 164
آمدن مأمون به رى··· 164
حسن بن زيد علوى و دعوت براى علويان در رى··· 164
ابنحماد طهرانى··· 166
سلطنت بنى بويه در رى··· 175
پايتختى رى در زمان بنى بويه··· 175
انقراض نام رى··· 180
111 ـ لغتنامه دهخدا··· 182
112 ـ رى و جغرافيا و تحولات آن، خليل كمرهاى··· 185
ورود اسلام به رى··· 187
دوره ديالمه··· 193
دوره سلجوقيان··· 194
جنگهاى خانگى··· 195
مغولان··· 195
113 ـ نظرى به مقاله «رى» در دائرةالمعارف الاسلامى،حسين كريمان ··· 197
114 ـ دو فرمان مربوط به شهر رى، محمدتقى دانشپژوه··· 204
سجلات··· 206
(412)
فرمان شاه طهماسب درباره زاويه شيخ ابراهيم خواص در 943··· 207
مهر شاهطهماسب ـ عنوان ابوالمظفر طهماسب··· 208
115 ـ جغرافياى تاريخى رى ـ تهران، ميرحسين يكرنگيان··· 209
تاريخ چيست، جغرافيا كدام است؟··· 209
تاريخ تهران ـ رى··· 210
بخش يكم ـ رى··· 211
116 ـ تاريخچه اوقاف اصفهان، عبدالحسين سپنتا··· 229
117 ـ گنجينه دانشمندان، محمّدشريف رازى··· 239
تهران رى··· 239
مساجد رى··· 240
مسجد آدمكش شهر رى··· 241
مدارس رى··· 242
مزارات رى··· 243
مزار الكثيرالبركات حضرت عبدالعظيم حسنى عليهالسلام ··· 245
پيام حضرت رضا عليهالسلام به شيعيان توسط حضرت عبدالعظيم عليهالسلام ··· 246
امامزاده عبداللّه··· 247
امامزاده طاهر··· 248
امامزادههاى رى بنابرنقل منتقله··· 248
مقابر شهر رى··· 252
(1) مقبره ابوالفتوح رازى··· 252
(2) مقبره ناصرالدين شاه··· 252
(3) مقبره حاج افتخار آشتيانى··· 253
(4) مقبره علائى··· 253
(5) مقابر مدرسه امينيه··· 253
(6) مقبره خانىآبادى··· 254
(7) مقبره خليلى··· 254
(413)
(8) مقبره تفريشى··· 254
(9) مقبره طباطبايى··· 254
(10) مقبره فيروزآبادى··· 255
(11) امامزاده عبداللّه··· 255
(12) مقبره ابنبابويه··· 255
(13) مقبره ميرزاى جلوه··· 255
دانشمندان گذشته و معاصر شهر رى··· 255
118 ـ تاريخ دانشگاههاى بزرگ اسلامى، عبدالرحيم غنيمه، ترجمه: نوراللّه كسائى··· 256
119 ـ فرهنگ القاب و عناوين شهرها، جعفر ثامنى ··· 258
رى به روايتى ديگر··· 262
شيخ البلد: رى··· 263
120 ـ تاريخ اجتماعى ايران، مرتضى راوندى··· 263
فرهنگ در عهد عضدالدوله··· 263
فجايع محمود در رى··· 264
انقراض دولت آلبويه در رى··· 264
منشور ايالت رى··· 266
بازارهاى رى··· 268
وضع خانهها در رى··· 268
زلزله··· 269
121 ـ فهرست بناهاى تاريخى و اماكن باستانى ايران··· 269
تهران ـ رى؛ رى قديم··· 269
122 ـ دايرة المعارف تشيع، مؤلف مدخل: مهوش صفايى··· 273
123 ـ دائرةالمعارف بزرگ اسلامى، مؤلف مدخل: مهبانو عليزاده··· 282
124 ـ تاريخ خانقاه در ايران، محسن كيانى··· 287
خانقاههاى شهر رى و تهران··· 287
125 ـ جوانمرد قصاب، اكبر پيشگاهى··· 289
(414)
126 ـ موقعيت سياسى رى از ورود اسلام تا حكومت مختار بن ابىعبيده ثقفى بر كوفه··· 292
127 ـ حوزههاى علميه شيعه درگستره جهان، سيّد علىرضا سيّد كبارى ··· 298
حوزه علميه رى··· 298
مدارس شناخته شده حوزه علميه رى··· 303
حوزه علميّه تهران··· 304
128 ـ عزادارى سنتى شيعيان در بيوت علما و...، سيد حسين معتمدى كاشانى··· 305
شهر رى يا شاه عبدالعظيم عليهالسلام ··· 305
اماكن مذهبى يا مساجد و مقابر و مزارات شهر رى··· 306
حسينيههاى قديمى و معروف شهر رى··· 306
مجالس روضهخوانى اهالى شهر رى در ماه محرّم··· 307
آغاز و خاتمه حركت دستهجات حسينى شهر رى در ماه محرّم··· 307
تعداد دستهجات حسينى شهر رى··· 308
عزادارى علماى اثنىعشرى شهر رى در ماه محرّم و غيره··· 308
عزادارى حوزه علميه حضرت عبدالعظيم در ماه محرّم و غيره··· 309
عزادارى خدمه آستانه حضرت عبدالعظيم در ماه محرم و غيره··· 309
شعائر مذهبى در شهر رى··· 310
تعزيه يا شبيهخوانى مردم شهر رى در قرون گذشته··· 311
قمهزنى اهالى شهر رى در قرون گذشته··· 311
129 ـ تاريخ بيمارستانهاىايران از آغاز تا عصرحاضر، حسن تاجبخش··· 312
بيمارستان رى··· 312
رى در گذر زمان··· 316
محمد بن زكرياى رازى··· 319
130 ـ خاطرات آيت اللّه خلخالى ··· 323
تخريب مقبره رضاخان ميرپنج··· 323
131 ـ كتابخانه صاحب بن عباد، شهلا بابازاده··· 332
كتابخانه صاحب و سرنوشت آن··· 334
(415)
محل كتابخانه··· 338
مرگ صاحب بن عباد··· 338
132 ـ كتابشناسى تهران، ناصر تكميل همايون··· 340
(416)