پيشگفتار
درباره شخصيّت حضرت عبدالعظيم حسنى عليهالسلام و تاريخ رى در طول قرنهاى گذشته و عصر حاضر، صدها جلد كتاب و مقاله و جزوه و مطالب پراكنده و سودمند در كتابهاى علما ، دانشمندان و محققان به رشته تحرير درآمده است كه با وجود تكرارى بودن بعضى از آنها، هر كدام با نگرش خاص خود توانستهاند گوشهاى از جلوه ملكوتى و معنوى حضرت عبدالعظيم عليهالسلام را به نمايش بگذارد و جنبهاى از رمز و راز رى را بگشايد. با اين حال، تاكنون سال دقيق تولد و وفات حضرت عبدالعظيم عليهالسلام روشن نيست؛ چنان كه درباره شهر رى هم، ناگفتههاى فراوانى وجود دارد.
بارى، ستايشهاى امامان عليهمالسلام از حضرت عبدالعظيم عليهالسلام ، نشان دهنده شخصيت علمى و مورد اعتماد ايشان است ؛ به طورى كه در برخى روايات، براى زيارت قبر حضرت عبدالعظيم عليهالسلام ثوابى به مثابه زيارت قبر امام حسين عليهالسلام ياد شده است.
شناختنامه حضرت عبدالعظيم حسنى عليهالسلام و شهر رى با گردآورى و تأليف مجموعه رسالههاى خطى و كتابها و مقالاتِ منتشر شده، و نيز مجموعه جزوهها و گفتارهاى پراكنده درباره حضرت عبدالعظيم حسنى عليهالسلام و امامزادگان و تاريخ شهر رى، در صدد شناساندن و معرفى مقام علمى و معنوى اين كريم اهل بيت عليهمالسلام و ساير امامزادگان و معرفى تاريخ شهر رى است.
(5)
نتيجه طرح مأخذشناسى حضرت عبدالعظيم حسنى عليهالسلام و شهر رى، معرفى و شناسايى نزديك به هزار عنوان از كتابهاى خطى و چاپى و مجلات و نشريات و مقالات و دائرة المعارفها و سفرنامهها و پاياننامهها و اسناد و فرامين و وقفنامهها و... بود كه در يك جلد به زيور طبع آراسته شد.
نزديك به صد عنوان از ميان انبوه كتابها و اسناد و... كه درباره حضرت عبدالعظيم عليهالسلام و امامزادگان شهر رى از جنبههاى مختلف برخوردار بود انتخاب و برگزيده و به ترتيب سال وفات مؤلفين يا سال تأليف و چاپ كتابها و با تفكيك كتابهاى عربى و فارسى در اين مجموعه جمعآورى شد.
از آنجايى كه سعى بر اين بود كه تمام موضوعات پيرامون حضرت عبدالعظيم حسنى عليهالسلام و آستانه آن حضرت و امامزادگان رى در معرض ديد فضلا و دانشمندان و نويسندگان قرار گيرد، ابتدا مجموعه رسالههاى خطى در يك جلد به زيور طبع آراسته شد، سپس مجموعه رسالههاى خطى و سنگى پيرامون امامزادگان رى، و بعد مجموعه كتابها و رسائل و مقالات چاپ شده پيرامون حضرت عبدالعظيم حسنى عليهالسلام ، و اينك مجموعه گفتارهاى پراكنده پيرامون حضرت عبدالعظيم حسنى عليهالسلام و امامزادگان شهر رى، در اين جلد جمعآورى و مطالب گوناگونى از بيش از صد و پنجاه مأخذ ـ از قرن سوم تا عصر حاضر ـ استفاده شده است، كه هر كدام در نوع خود (با وجود تكرارى بودن بعضى مطالب) سودمند و مفيد است.
حتىالامكان سعى شده كه تصرفى در متن گفتارهاى پراكنده صورت نگيرد گرچه برخى از آنها ويرايش ابتدايى شده است.
در نقلِ مطالب از منابعِ مختلف، توضيحات و پاورقىهاى مصحّحين آن آثار را عينا درج كرديم و توضيحات خود را با علامت شماره در پايان گفتار هر عنوان مشخص نمودهايم.
(6)
فهرست اجمالى
كتابهاى عربى
1 ـ كتاب المعقبين من ولد الامام اميرالمؤمنين عليهالسلام ، يحيى بن حسن مدنى علوى عقيقى··· 11
2 ـ المحاسن، احمد بن محمد بن خالد برقى··· 12
3 ـ سرّ السلسلة العلوية، سهل بن عبداللّه بخاري··· 13
4 ـ رجال نجاشى، ابوالعباس احمد بن علي نجاشي··· 14
5 ـ من لا يحضره الفقيه، محمد بن علي بن بابويه قمى··· 16
6 ـ تهذيب الانساب و نهاية الاعقاب، محمدعبيدلى··· 16
7 ـ الفهرست، محمد بن حسن طوسي··· 17
8 ـ رجال طوسى، محمد بن حسن طوسى··· 17
9 ـ تاريخ بغداد، احمد بن علي خطيب بغدادي ··· 18
10 ـ المجدى، علي بن محمد علوي عمري··· 19
11 ـ لباب الانساب، علي بن أبيالقاسم بيهقى، ابن فندق··· 19
12 ـ الشجرة المباركة، امام فخر رازى··· 22
13 ـ الفخرى فى النسب، اسماعيلبن حسين مروزى ازورقانى··· 23
14 ـ رجال العلامة الحلى، حسن بن يوسف بن مطهّر حلّى··· 24
15 ـ رجال ابن داود، ابن داود··· 25
16 ـ عمدة الطالب فى انساب آل ابىطالب، احمد بن على ابنعنبه··· 25
17 ـ حاشية خلاصة الاقوال، زين الدين بن على عاملى··· 25
18 ـ حاشيه رجال ابنداود (نسخه خطى)، عبداللّه بن حسين تسترى··· 26
(7)
19 ـ منهج المقال، محمد بن على استرآبادى··· 26
20 ـ الرواشح السماوية، محمدباقر حسينى، ميرداماد··· 28
21 ـ شرعة التسمية، محمدباقر حسينى استرآبادى، ميرداماد··· 30
22 ـ نقد الرجال، مصطفى حسينى تفرشى··· 35
23 ـ روضة المتقين، محمدتقى مجلسى··· 37
24 ـ فائق المقال، احمد بن عبدالرضا البصرى··· 40
25 ـ مجمع الرجال، عنايت اللّه قهپايى··· 41
26 ـ جامع الرواة، محمد اردبيلى··· 42
27 ـ وسائل الشيعة، خاتمه، حسن بن محمد شيخ حر عاملى··· 44
28 ـ بحارالانوار، علامه محمدباقر مجلسى ··· 45
29 ـ منتهى المقال، ابوعلى محمد بن اسماعيل حائرى··· 46
30 ـ طرائف المقال فى معرفة طبقات الرجال، سيدعلىاصغر جاپلقى بروجردى··· 48
31 ـ روضات الجنات، محمدباقر خوانسارى··· 48
32 ـ بهجة الآمال فى شرح زبدة المقال، ملاعلى عليارى تبريزى··· 54
33 ـ شعب المقال فى درجات الرجال، ميرزا ابوالقاسم نراقى··· 61
34 ـ مستدرك الوسائل، ميرزا حسين نورى··· 61
35 ـ اتقان المقال فى احوال الرجال، محمد طه نجف··· 66
36 ـ تنقيح المقال، عبداللّه مامقانى··· 66
37 ـ سفينة البحار، شيخ عباس قمى··· 69
38 ـ مراقد المعارف، محمد حرزالدين··· 74
39 ـ قاموس الرجال، محمدتقى تسترى··· 77
40 ـ معجم رجال الحديث، سيد أبوالقاسم خويى··· 80
41 ـ مستدركات علم رجال الحديث، شيخ على نمازى شاهرودى··· 86
42 ـ دائرة المعارف الشيعية العامة، اعلمى··· 89
43 ـ مشاهد العترة الطاهرة، السيّد عبدالرزّاق كمونة الحسيني··· 91
44 ـ سُبُل الرّشاد الى اَصحابَ الاِمام الجواد، عبدالحسين الشبستري··· 96
45 ـ النّور الهادى الى اصحاب الامام الهادي، عبدالحسين الشبستري··· 97
(8)
46 ـ الجامع لرواة و اصحاب الامام الرضا عليهالسلام ، محمد مهدى نجف··· 100
47 ـ موسوعة طبقات الفقهاء، جعفر سبحانى··· 103
48 ـ الموسوعة الرجاليه الميسرة، جعفر سبحانى··· 105
49 ـ الكواكب المشرقة، سيد مهدى رجايى··· 105
50 ـ مزارات اهل البيت و تأريخها، سيد محمّد حسين جلالي··· 107
51 ـ أعلام الهداية··· 115
كتابهاى فارسى
52 ـ الفصول الفخرية، جمال الدين احمد بن على بن عنبه··· 117
53 ـ اختيارات و وقايع ايام··· 117
54 ـ رساله اسديه، محمدقاسم حسينى عبيدلى··· 118
55 ـ سراج الانساب، سيد احمد بن محمد كياء گيلانى··· 119
56 ـ لوامع صاحبقرانى (شرح فقيه)، محمدتقى مجلسى··· 121
57 ـ تحفة الزائر، علامه محمدباقر مجلسى··· 122
58 ـ مزار، آقا جمال خوانسارى··· 125
59 ـ ناسخ التواريخ، ميرزا محمدتقى سپهر لسان الملك··· 137
60 ـ منتخب التواريخ، حاج محمدهاشم بن محمدعلى خراسانى··· 139
61 ـ تحية الزائر، ميرزا حسين نورى و محدث قمى··· 152
62 ـ هدية الزائرين، محدث قمى··· 156
63 ـ تحفة الاحباب فى نوادر آثار الاصحاب، شيخ عباس محدث قمى··· 161
64 ـ منتهى الآمال، شيخ عباس قمى··· 161
65 ـ مفاتيح الجنان، شيخ عباس قمى··· 170
66 ـ قهرمانان اسلام، على اكبر تشيّد··· 176
67 ـ يادداشتهاى قزوينى، محمد قزوينى··· 185
68 ـ تاريخچه وقف در اسلام، دكتر على اكبر شهابى··· 187
69 ـ مجموعه زندگانى چهارده معصوم، حسين عمادزاده··· 210
70 ـ لغتنامه دهخدا، على اكبر دهخدا··· 220
(9)
71 ـ بدر فروزان، عباس فيض ··· 221
72 ـ امامزادگان معتبر ايران، سيد عزيزاللّه امامت كاشانى··· 246
73 ـ اختران تابناك، ذبيح اللّه محلاتى··· 260
74 ـ شاگردان مكتب ائمه، محمدعلى عالمى··· 264
75 ـ كرامات صالحين، محمدشريف رازى··· 275
76 ـ رى باستان، حسين كريمان··· 278
77 ـ جامعالانساب در تاريخچه امامزادهها، سيدابراهيماحمدىابهرى··· 288
78 ـ در وصف حضرت عبدالعظيم حسنى عليهالسلام و بىبى شهربانو، حيدر تهرانى··· 290
79 ـ راويان امام رضا عليهالسلام در مسند الرضا، عزيزاللّه عطاردى··· 306
80 ـ دائرةالمعارف بزرگ اسلامى، مؤلف مدخل صادق سجادى··· 321
81 ـ انجاز العدات فى احوال السّادات، محمد رحمتى··· 339
82 ـ دائرة المعارف تشيع، مؤلف مدخل عبدالحسين صالحى شهيدى··· 346
83 ـ زندگانى امام على الهادى عليهالسلام ، باقر شريفقرشى، ترجمه سيد حسن اسلامى··· 357
84 ـ با كتابخانه مركزى آستان حضرت عبدالعظيم عليهالسلام آشنا شويم، حسين مؤذنى··· 361
85 ـ نغمههاى ولايت، محمدعلى شهاب··· 373
86 ـ آينه يادها، هادى ربّانى··· 378
87 ـ صحيفه امام، حكم حضرت امام خمينى··· 382
(10)
بخش اول
كتابهاى عربى
88 ـ كتاب المعقبين من ولد الامام اميرالمؤمنين عليهالسلام ، يحيى بن حسن مدنى علوى عقيقى (277ق)
و العقب أيضا من ولد القاسم بن الحسن بن زيد بن الحسن بن علي بن أبيطالب عليهمالسلام من:
حمزة بن القاسم و أمه أم ولد. و العقب من ولد حمزة بن القاسم من الحسين و محمد ابني حمزة و هما لأم ولد.
و الحسين(1) بن القاسم بن الحسن بن زيد و أمه أم ولد.
و العقب من ولد علي بن الحسن بن زيد بن الحسن بن علي بن أبيطالب من عبداللّه بن علي و أمه أم ولد، و العقب من ولد عبداللّه بن على بن الحسن بن زيد بن الحسن بن علي بن أبيطالب من عبدالعظيم و أحمد و الحسن و هم لأم ولد.
و العقب من ولد ابراهيم بن الحسن بن زيد بن الحسن بن علي بن أبيطالب عليهماالسلام من إبراهيم بن إبراهيم و أمه أم القاسم، بنت جعفر بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبيطالب. و العقب من ولد إبراهيم بن إبراهيم من محمد بن إبراهيم بن إبراهيم بن الحسن بن زيد.
و العقب من محمد بن إبراهيم بن إبراهيم [بن الحسن] من الحسن بن محمد و أمه أم سلمة(2) بنت عبدالعظيم بن علي بن الحسن بن زيد بن الحسن بن علي بن أبيطالب.
1. و مثله في المجدي، و في لباب الأنساب، و الحسن.
2. و هي أيضا أم محمد بن عمر بن يحيى بن حسين بن زيد الشهيد كما سيأتي في محله.
(11)
و العقب من ولد زيد بن الحسن بن زيد بن الحسن بن علي بن أبيطالب من طاهر بن زيد، و أمه أسماء بنت إبراهيم بن موسى بن عبدالرحمان بن عبداللّه بن أبيربيعة بن المغيرة المخزومى.
و العقب من ولد طاهر بن زيد بن محمد بن طاهر، و أمه عبيدة بنت القاسم بن الحسن بن زيد بن الحسن بن علي بن أبيطالب، و علي بن طاهر و أمه أم ولد.
و العقب من ولد عبداللّه بن الحسن بن زيد بن الحسن بن علي زيد(1) بن عبداللّه و أمه أم ولد.
و العقب من ولد زيد بن عبداللّه من محمد و عبداللّه و علي بني زيد و أمهم أم الحسن(2) بنت عبدالعظيم بن علي بن الحسن بن زيد بن الحسن بن علي بن أبيطالب.
و العقب من ولد إسحاق بن الحسن بن زيد بن الحسن بن علي بن أبيطالب من هارون بن إسحاق بن الحسن بن زيد و أمه أم ولد.(3)
89 ـ المحاسن، احمد بن محمد بن خالد برقى، (274 يا 280ق)
[273] 56 ـ عنه، عن عبدالعظيم بن عبداللّه، وكان مرضيّا، عن محمّد بن عمر، عن حمّاد بن عثمان، عن عيسى بن السري أبي اليسع، قال: قلت لأبي عبداللّه عليهالسلام : قال(4) رسولاللّه صلىاللهعليهوآله : من مات لا يعرف إمامه مات ميتة جاهليّة؟ قال أبو عبداللّه عليهالسلام : أحوج ما يكون العبد إلى معرفته إذا بلغ نفسه هذه، و أشاره إلى صدره يقول: لقد كنت على أمر حسن.(5) (6)
1. و هو ممن قتل مع أبي السرايا فى السوس كما سيأتى في آخر الكتاب.
2. قد تقدم ذكر أختها أمسلمة قبل قليل، و قد نص البيهقي في اللباب ص 447 على أن عبدالعظيم لم يعقب. أي من المذكور، و أم الحسن هذه أيضا هي أم أحمد بن عمر بن يحيى الزيدي كما سيأتي.
3. كتاب المعقبين من ولد الامام اميرالمؤمنين عليهالسلام ، تصحيح: محمدكاظم، اول، قم، مكتبة آيةاللّه العظمى المرعشى النجفى، 1422ق، ص 73 و 74.
4. في أوس و ص و ض: أقال.
5. عنه البحار 23:85 ذيل ح 26. و رواه في عقاب الأعمال: 244 ـ 245، ح 1.
6. المحاسن، ج 1، ص 176، تحقيق سيد مهدى رجايى، المجمع العالمي لأهل البيت، اول، قم، 1413ق.
(12)
90 ـ سرّ السلسلة العلوية، سهل بن عبداللّه بخاري (بعد از 341ق)
(قال): الحسن بن القاسم بن الحسن بن على بن عبدالرحمان بن القاسم ابن الحسن بن زيد بن الحسن عليهالسلام هو الداعى الصغير، ورد الرى مع كياكى بن ماهان قتل بآمل سنة ست و عشر و ثلاثمائة فى رمضان.
(سر) قال: كان له أخ يلقب بزاده(1) و كان أبوه القاسم بن الحسن ينفيه و اللّه أعلم.
ذكر ذلك أبوالحسن ابن الحسن ابن الناصر الكبير، و له نسب و عقب كثير فى سائر البلاد، و من ولده(2) بهمدان أبوعبداللّه الحسين بن على بن الحسن بن الحسن بن القاسم بن محمد بن القاسم بن الحسن بن زيد بن الحسن بن على عليهالسلام ، و ابنعمه أبوالحسن ابن الصوفى بخراسان.
(قال): و زيد بن الحسن بن زيد بن الحسن عليهالسلام ، ولد طاهر ابن زيد، أمه اسماء بنت ابراهيم المخزومية.
(يقال): أنه أعقب و هو محمد بن طاهر بن زيد من أمولد. و بالحجاز منهم خلق و بالبصرة.
(سر) قال: لا يصح لطاهر بن زيد ولد ذكر.
و ذكر احمد بن عيسى بن الحسين بن على بن الحسن ـ و هو أحد العلماء العلوية بالنسب ـ أنه سمع طاهر بن زيد عند موته يقول لا عقب لى.
(قال): و على بن الحسن بن زيد بن الحسن بن على عليهالسلام ، ولد عبدالعظيم بن على، أمه أمينة بنت اسماعيل الثقفية لا عقب له. انما العقب لعبدالعظيم بن عبداللّه بن على (على ما يقال) و اللّه أعلم.
1. فى عمدة الطالب (ص 69) قال: يلقب (ثروان) بالثاء المثلثة ثم الراء بعدها الواو ثم الألف و النون.
2. لو رجع الضمير فى عبارة (و من ولده) الى الحسن بن القاسم بن الحسن ابن على بن عبدالرحمان بن القاسم بن الحسن بن زيد، المذكور قريبا (كما هو الظاهر) لا تستقيم العبارة إذ ليس أبوعبداللّه الحسين بن على الساكن بهمدان من ولد الحسن ابن القاسم بن الحسن المذكور فلابد أن يكون فى العبارة سقط و تحريف، أما لو رجع الضمير المذكور الى القاسم بن محمد بن القاسم بن الحسن بن زيد المذكور قبل أسطر لاستقامت العبارة، فلاحظ ذلك.
(13)
(قال): و عبداللّه بن على بن الحسن بن زيد أمه أمولد؛ و عبدالعظيم ابن عبداللّه بن على بن الحسن بن زيد أبوالقاسم الزاهد العالم المدفون بالرى فى مسجد الشجرة و الحسن بن عبداللّه بن على بن الحسن بن زيد.
(قال): العمرى النسابة أعقب، و قال أبواليقظان ما أعقب.
(سر) و بالحجاز من ولد احمد بن عبداللّه (إن صح) الحسن بن على ابن القاسم بن احمد بن عبداللّه بن على بن الحسن بن زيد.
(قال): أبوعلى محمد بن همام: حدثنى عقبة بن عبيداللّه بن على عن الحسن ابن على العسكرى عليهالسلام انه سأل عن عبدالعظيم بن عبداللّه الحسنى. فقال لولاه لقلنا ما أعقب على بن الحسن بن زيد بن الحسن السبط بن على عليهالسلام .
(سر) قال: ولد عبدالعظيم بن عبداللّه ـ محمد بن عبدالعظيم بن عبداللّه و كان زاهدا كبيرا.
(سر) يقال: ان عبداللّه بن على استلحقه الحسن بن زيد جده بعد موت أبيه على بالقافة و ذلك أن أباه عليا هلك فى حياة أبيه الحسن بن زيد و أم ابنه عبداللّه بن على بن الحسن جارية بيعت و لم يعلم أنها حامل، فلما توفى على ابن الحسن بن زيد ردها المشترى الى أبيه الحسن بن زيد فولدت عبداللّه أباعبدالعظيم فشك فيه فدعى بالقافة فالحقوه به، و أسم الجارية هيفاء، ذكر ذلك أبوالحسن الموسوى صاحب أبىالساج فى كتابه، و كان عالما بالانساب.(1)
91 ـ رجال نجاشى، ابوالعباس احمد بن علي نجاشي (450 ق)
عبدالعظيم بن عبداللّه
بن عليّ بن الحسن بن زيد بن الحسن بن علىّ بن أبيطالب عليهمالسلام ، أبوالقاسم.
له كتاب خطب أميرالمؤمنين عليهالسلام ، قال أبوعبداللّه الحسين بن عبيداللّه: حدّثنا
1. سر السلسلة العلوية، مقدمه و تحقيق: سيد محمدصادق بحرالعلوم، اول، نجف، منشورات مكتبة الحيدرية، 1382ق، صص 23 ـ 24.
(14)
جعفر بن محمّد أبوالقاسم قال: حدّثنا عليّ بن الحسين السعدآبادى قال: حدّثنا أحمد بن محمّد بن خالد البرقيّ قال: كان عبدالعظيم ورد الريّ هاربا من السلطان، وسكن سَرَبا في دار رجل من الشيعة في سكّة الموالي، و كان (فكان) يعبد اللّه في ذلك السَرَب، و يصوم نَهاره، و يقوم ليله، و كان (فكان) يخرج مستترا فيزور القبر المقابل قبره، و بينهما الطريق، و يقول: «هو قبر رجل من ولد موسى بن جعفر عليهالسلام ».
فلم يزل يأوى إلى ذلك السَرَب، و يقع خبره إلى الواحد بعد الواحد من شيعة آل محمّد عليهمالسلام حتّى عرفه أكثرهم. فرأى رجل من الشيعة في المنام رسولاللّه صلى اللّه عليه و آله قال له: «إنّ رجلاً من ولدى يحمل من سِكّة الموالي، و يدفن عند شجرة التفّاح، في باغ عبدالجبّار بن عبدالوهّاب» ـ و أشار الى المكان الذى دفن فيه ـ فذهب الرّجل ليشتري الشجرة و مكانها من صاحبها فقال له: لأيّ شيء تطلب الشجرة و مكانها. فأخبر بالرؤيا، فذكر صاحب الشجرة أنّه كان رأى مثل هذه الرؤيا، و أنّه قد جعل موضع الشجرة مع جميع الباغ وقفا على الشريف و الشِيَع يدفنون فيه.
فمرض عبدالعظيم و مات رحمه اللّه، فلمّا جُرِّد ليغسل وُجِدَ في جيبه رقعة، فيها ذكر نسبه، فإذا فيها: «أنا أبوالقاسم عبدالعظيم بن عبداللّه بن عليّ بن الحسن بن زيد بن الحسن بن عليّ بن أبىطالب عليهمالسلام ».
أخبرنا أحمد بن عليّ بن نوح قال: حدّثنا الحسن بن حمزة بن عليّ قال: حدّثنا علي بن الفضل قال: حدثنا عبيداللّه بن موسى الروياني أبوتراب قال: حدثنا عبدالعظيم بن عبداللّه بجميع رواياته.(1)
1. رجال نجاشى، تحقيق: سيد موسى شبيرى زنجانى، چهارم، قم، مؤسسة النشر الاسلامى التابعة لجماعة المدرسين بقم، 1413ق، صص 247 ـ 248؛ و ج 2، ص 65 ـ 67، دار الأضواء بيروت.
(15)
92 ـ من لا يحضره الفقيه، محمد بن علي بن بابويه قمى (381ق)
1929 ـ وروى عبدالعظيم بن عبداللّه الحسنى، عن سهل بن سعد قال: «سمعت الرّضا عليهالسلام يقول: الصوم للرّؤية، والفطر للرّؤية، و ليس منّا من صام قبل الرّؤية للرّؤية و أفطر قبل الرّؤية للرّؤية،(1) قال: قلت له: يا ابن رسولاللّه فماترى في صوم يوم الشكِّ؟ فقال: حدَّ ثني أبي عن جدِّي عن آبائه عليهمالسلام قال: قال أميرالمؤمنين عليهالسلام : لئن أصوم يوما من شهر شعبان أحبُّ إلىَّ من أن افطر يوما من شهر رمضان».
قال مصنّف هذا الكتاب رحمهالله : وهذا حديث غريب لا أعرفه إلاّ من طريق عبدالعظيم بن عبداللّه الحَسَنى المدفون بالرَّي في مقابر الشجرة و كان مرضيّا ـ رضىاللّه عنه ـ .(2)
وما كان فيه عن عبدالعظيم بن عبداللّه الحسنى فقد رويته عن محمّد بن موسى بن المتوكّل ـ رضى اللّه عنه ـ عن على بن الحسين السّعد آباديِّ، عن أحمد بن أبى عبداللّه البرقى، عن عبدالعظيم بن عبداللّه الحسنى و كان مرضيّا. ورويته عن علىِّ بن أحمد بن موسى رحمهالله ، عن محمّد بن أبى عبداللّه الكوفي، عن سهل بن زياد الآدمي، عن عبدالعظيم.(3) (4)
93 ـ تهذيب الانساب و نهاية الاعقاب، محمدعبيدلى (435 ق)
أولاد علي بن الحسن الأمير بن زيد بن الحسن عليهالسلام
و أما علي بن الحسن الأمير بن زيد بن الحسن السبط بن أمير المؤمنين (صلوات اللّه عليه) فله عقب، من ولده أبومحمد القاسم به الحسين بن القاسم بن احمد بن
1. أى لرؤية من لم يثبت الهلال برؤيته (مراد) و قوله: «للرؤية» فى الموضعين ليس فى بعض النسخ.
2. من لا يحضره الفقيه، تصحيح: على اكبر غفارى، دوم، قم، جامعة المدرسين فى الحوزة العلمية فى قم المقدسة، 1404ق، ج 2، ص 128.
3. عبدالعظيم بن عبداللّه الحسنى رضواناللّه تعالى عليه أشهر من أن يوصف، له كتاب خطب أميرالمؤمنين عليهالسلام والطريق اليه قوى فى الاول و ضيعف فى الثانى لمكان سهل.
4. من لا يحضره الفقيه، ج 4، ص 468.
(16)
عبداللّه بن علي بن الحسن بن زيد و يعرف بالسبيعي، كان يشهد بالكوفة مقبول القول، و له أولاد و عيال و نساء.
هذا ما ذكره صاحب الكتاب في هذا البيت.
و قال الحسين: علي بن الحسن بن زيد عقب جميعهم! من عبداللّه بن علي بن الحسن بن زيد.
و كان له عبدالعظيم بن عبداللّه بن علي بن الحسن بن زيد لا عقب له و قبره بالري له مشهد، يزار و يعظم [و الى يومنا هذا].(1)
94 ـ الفهرست، محمد بن حسن طوسي (460ق)
[548] 6ـ عبدالعظيم بن عبدالله العلوي الحسني.
له كتاب، اخبرنا به جماعة، عن ابي المفضل محمد بن عبدالله الشيباني، عن ابي جعفر ابنبطة، عن احمد بن ابي عبدالله البرقي، عنه.
وفات عبدالعظيم بالري، و قبره هناك.(2)
95 ـ رجال طوسى، محمد بن حسن طوسى (460ق)
باب العين
(عبدالعظيم) بن عبداللّه الحسني(3) رضىاللّه عنه.(4)
1. تهذيب الأنساب و نهاية الأعقاب، استدراك و تعليق: عبداللّه شريف حسين بن محمد ابن طباطبا حسينى (449ق)، تصحيح: محمدكاظم محمودى، اول، قم، مكتبة آيةاللّه المرعشى النجفى، 1413ق، ص 139.
2. الفهرست، تحقيق: جواد قيومى، اول، قم، نشر الفقاهة، 1417ق، ص 193.
3. هو عبدالعظيم بن عبداللّه بن على بن الحسن بن زيد بن الحسن بن على ابن أبيطالب عليهالسلام ، له قبر معروف في الري يقصده الزائرون، يأنى له ذكر في باب اصحاب العسكري عليهالسلام ، و ذكره ايضا فى الفهرست «ص 147 ـ رقم 549، و قال: له كتاب ثم رواه عنه طرقه و لعبدالعظيم هذا ترجمة مفصلة فى رجال النجاشي، فراجعها، و قد الف بعض الأعلام رسالة في حياته رحمهالله .
4. رجال طوسى، تحقيق: سيد محمدصادق بحرالعلوم، اول، نجف، المكتبة الحيدرية، 1381ق، ص 417.
(17)
«عبدالعظيم» بن عبداللّه الحسني(1) رضى اللّه عنه.(2)
96 ـ تاريخ بغداد، احمد بن علي خطيب بغدادي (463ق)
ذكر من اسمه محمد و اسم أبيه على
997 ـ محمد بن على الرضا احد الائمة الاثنى عشر
محمد بن على بن موسى بن جعفر بن محمد بن على بن الحسين بن على بن أبىطالب، أبوجعفر بن الرضا. قدم من مدينة رسول اللّه صلىاللهعليهوآله الى بغداد وافدا على أبىاسحاق المعتصم و معه امرأته أمالفضل بنت المأمون فتوفى فى بغداد و دفن فى مقابر قريش عند جده موسى بن جعفر، و حملت امرأته أمالفضل بنت المأمون الى قصر المعتصم فجعلت مع الحرم. و قد أسند محمد بن على الحديث عن أبيه. أخبرنا الحسن بن أبىطالب، حدثنا محمد بن عبداللّه الشيبانى، حدثنا محمد بن صالح بن الفيض بن فياض، حدثنا أبى، حدثنا عبدالعظيم بن عبداللّه الحسنى، حدثنا أبوجعفر محمد بن على بن موسى عن أبيه على عن أبيه موسى عن آبائه عن على. قال: بعثنى النبى صلىاللهعليهوآله الى اليمن فقال لى و هو يوصينى: «يا على ما خاب من استخار، و لا ندم من استشار، يا على عليك بالدُّلجة فإن الارض تطوى بالليل ما لا تطوى بالنهار، يا على اغد بسم اللّه فإن اللّه بارك لأمتى فى بكورها». أخبرنا أبونعيم الحافظ، حدثنا احمد بن اسحاق، حدثنا ابراهيم بن نايلة، حدثنا جعفر بن محمد بن يزيد. قال: كنت ببغداد فقال لى محمد بن منذر بن مهزر(3). هل لك أن أدخلك على ابن الرضا؟ قلت نعم. قال
1. هو ابوالقاسم عبدالعظيم بن عبدالله بن علي بن الحسن بن زيد بن الحسن ابن علي بن أبىطالب عليهالسلام . و قد مات رحمه الله بالري و قبره هناك حتى اليوم مزار معروف، و فى بعض النسخ لا يوجد هذا الاسم، و روى ابن بابويه في كتاب ثواب الأعمال «مطبوع» رواية تدل على أن عبدالعظيم هذا كان ميتا في زمان الامام الهادى عليهالسلام فضلاً عن زمان الامام العسكري عليهالسلام ، و لكن ذكره الشيخ رحمهالله فى الفهرست «147 ـ رقم 549» و انظر تعليقنا هناك، وانظر ايضا أخباره في رجال النجاشي و غيره من المعاجم.
2. رجال طوسى، ص 433 ـ 434، منشورات رضى.
3. كذا بالاصل مهملة من النقط غير الزاى.
(18)
فأدخلنى فسلمنا عليه و جلسنا. فقال له حديث النبى صلىاللهعليهوآله : «إن فاطمة أحصنت فرجها فحرم اللّه ذريتها على النار». قال: خاص للحسن و الحسين.(1)
97 ـ المجدى، علي بن محمد علوي عمري (قرن 5)
... أن عليا بن الحسن بن زيد بن الحسن السبط عليهالسلام الملقب بالسديد كان يتظاهر بالنصب، و يصلي واضعا يمينه على شماله، بنتا اسمها فاطمة، و ابنا اسمه عبداللّه.
فولد عبداللّه بن علي السديد جعفرا و قاسما، و حسنا و عبدالعظيم، و أحمد، فعقبه من رجلين أحمد و عبدالعظيم في قول ابن خداع المصري.
فأما عبدالعظيم، فكان رجلاً عظيما، قبره بالري يزار.
و أما أحمد، فمن ولده السبيعي، و هو أبومحمد القاسم و أمه أمولد يقال لها مونس، و أبوه الحسين نقيب الكوفة ابن القاسم بن أحمد بن عبداللّه بن على بن الحسن بن زيد بن الحسن بن علي بن أبيطالب عليهماالسلام . و لأحمد ذيل طويل.
و الابهريون منهم الشريف الفاضل أبوالفتح ناصر بن أميركا الظاهر باليمن اليوم.
آخر بنيزيد بن الحسن عليهالسلام .(2)
98 ـ لباب الانساب، علي بن أبيالقاسم بيهقى، ابن فندق (565ق)
... عبدالعظيم بن علي بن الحسن بن زيد، لا عقب له.(3) الحسن و الحسين و اسماعيل و ابراهيم و عيسى و أحمد بنو علي بن الحسن بن زيد، درجوا ... .(4)
1. تاريخ بغداد، اول، قاهره و بغداد، مكتبة الخانجى و مكتبة العربية، 1349ق، ج 3، ص 54.
2. المجدى، تحقيق: احمد مهدوى دامغانى، اول، قم، مكتبة آيةاللّه العظمى المرعشى النجفى العامة، 1409ق، ص 35.
3. هو عبدالعظيم بن عبداللّه بن علي بن الحسن بن زيد، كان رجلاً عظيما قبره بالري يزار. قال في الفخري:
157: و عبدالعظيم أبوالقاسم الزاهد المدفون بالري في مشهد الشجرة لا عقب له.
هذا و لكن في المجدي: 35 و الشجرة المباركة: 64 عده من المعقبين.
4. لباب الانساب، تحقيق: سيد مهدى رجائى، اول، قم، مكتبة آيةاللّه العظمى المرعشى النجفى العامة، 1410ق، ج 2، ص 447.
(19)
نسّابة الري
أبوالعبّاس أحمد بن مانكديم(1) بن علي بن محمّد ششديو بن الحسين بن عيسى بن محمّد البطحاني.
و أبوالحسين يحيى بن الحسين بن اسماعيل بن زيد بن الحسن بن جعفر بن الحسين بن محمّد بن جعفر بن عبدالرحمن الشجري.
و السيد القاضي الصابر الونكي أبوالقاسم علي بن محمّد بن نصر بن مهدي بن محمّد بن علي بن عبداللّه بن عيسى بن أحمد بن عيسى بن علي بن الحسين الاصغر بن علي بن الحسين بن علي بن أبيطالب عليهمالسلام .
و قد رأيته و كان جاري في الري، و استفدت منه هذا العلم.(2)
نسّابة الري
السيّد الامام مجدالدين أبوهاشم المجتبى بن حمزة بن زيد بن مهدي بن حمزة بن محمّد بن عبداللّه بن علي بن الحسن بن الحسين بن الحسن الأفطس بن علي بن علي بن الحسين بن علي بن أبيطالب عليهمالسلام .
و قد رأيته بالري، و حضرت مجلسه، و كان يدخل عليّ و يجري بيننا مذاكرة في علم الانساب في شهور سنة ستّ و عشرين و خمسمائة، و من منظومه:
يحقق انّا لا نسر اذا سرى
|
خيان و لايشكو اذا انحل أدبرا
|
و لكنّا بالسيف يحمى حريمنا
|
و يحدر ممّا كان ظلما و منكرا
|
و بيتي رواق العزّ و المجد و العلى
|
و يعقل للقبلى اذا الدم أهذرا
|
و ينظم بين النّاس علما و حكمة
|
و من أكثر الأقوال لا شك أهجرا
|
و هذه قصيدة طويلة مدح بها السيّد الاجلّ العالم شرفالدين محمّد بن المرتضى.(3)
1. ذكره المروزي في الفخري ص 139 و قال: منهم أبوالعبّاس يعرف بمانكديم بالري و عقبه بها.
2. لباب الانساب، ج 2، ص 631.
3. لباب الانساب، ج 2، ص 635.
(20)
يحيى(1) بن علي بن عبدالرحمن بن القاسم بن الحسن بن زيد، أمه بنت عبداللّه بن ابراهيم من أولاد جعفر(2)، قتله أصحاب عبداللّه بن عزيز، قتل بقرية من قرى الري و قبره بها(3)، و ما صلّى عليه أحد، و كان يوم قتل ابن خمس و أربعين سنة.(4)
محمّد(5) بن عبداللّه بن اسماعيل بن ابراهيم من أولاد جعفر، قتله عبداللّه بن العزيز الامير، قتل بالريّ و قبره بها، و كان يوم قتل ابن ثلاث و ستّين سنة.
عيسى(6) بن اسماعيل بن جعفر من أولاد جعفر الطيّار، أخذه عبدالرحمن خليفة أبيالساج، حبس في محبس الكوفة فمات في الحبس، و كان يوم قتل ابن أربع و خمسين سنة.
محمّد(7) بن عبداللّه بن اسماعيل بن موسى بن جعفر، قتله عبداللّه بن العزيز الامير، قبره بين الري و قزوين، و كان يوم قتل ابن خمس و خمسين سنة.(8)
جعفر(9) بن محمّد بن جعفر، من أولاد عمر بن علي(10) عليهالسلام ، قتله عبداللّه بن عمر
1. ذكره في مقاتل الطالبيين، ص 437، و المجدي ص 32.
2. و هي بنت عبداللّه بن ابراهيم بن محمّد بن عبداللّه بن محمّد بن علي بن عبداللّه بن جعفر بن أبيطالب.
3. قال الشريف العمري: و يحيى المقتول مع الكوكبي بقزوين أيام المهتدي و قبره بسواد الري.
4. لباب الانساب، ج 1، ص 418.
5. ذكره في مقاتل الطالبيين: 438، و هو محمّد بن عبداللّه بن اسماعيل بن ابراهيم بن محمّد بن عبداللّه بن محمّد بن علي بن عبداللّه بن جعفر عليهالسلام .
6. وقع تكرار في جميع النسخ.
7. وقع تكرار في جميع النسخ.
8. لباب الانساب، ج 1، ص 426.
9. ذكره في مقاتل الطالبيين، ص 434 و الرازي في الشجرة المباركة، ص 125. ذكر أن الخارج بالري هو والده محمّد بن جعفر قال: أما جعفر الديباجة ابن الحسن الشجري، فعقبه من رجل واحد و هو محمّد ابوجعفر الذي خرج بالري و غلب عليها. فأخذ أسيرا و حمل الى محمّد بن طاهر بنيسابور، فحبسه و قيده فمات في حبسه فدفن مقيدا بمقبرة الامراء، و كان خروجه في أيام المستعين. أقول: و لعل خرج ولده جعفر بعد قتل والده بالري.
10. بل هو من أولاد عمر بن علي زينالعابدين عليهالسلام و هو جعفر بن محمّد بن جعفر الديباجة بن الحسن الشجري ابن علي بن عمر بن علي بن الحسين بن علي بن أبيطالب عليهمالسلام .
(21)
عامل محمّد بن طاهر، قتل بالري بسربالاى سناردك و قبره بها، و صلى عليه القاضي بالري، و كان يوم قتل ابن سبع و أربعين سنة.(1)
99 ـ الشجرة المباركة، امام فخر رازى، (606ق)
... و أما الحسن بن محمد بن جعفر بن عبدالرحمن الشجري، فله ثلاثة معقبون: محمد أبوالحسن بسمرقند يلقب «الفرع» و عقبه بطبرستان، و جعفر عقبه بالري(2) و أحمد(3).
وأعقب(4) من رجلين: عبدالعظيم بطبرستان، و قتل بالري و مشهده بها معروف و مشهور. وأحمد له عقب كثير أجمع على صحتهم العلماء الا البخاري.(5)
أما عبدالعظيم فلا أعرف من عقبه الا ابنه محمد.
أما أحمد بن عبداللّه بن علي، فله ثلاثة معقبون: القاسم، و عبداللّه المعروف ب «دردار» و محمد أبوعبداللّه ساطورة، ولهم أعقاب كثيرة.
أما القاسم بن أحمد، فله ابنان معقبان: محمد أبوعبداللّه عقبه بالكوفة، والحسين أبوعبداللّه نقيب الحسنيين بالكوفة، وله أعقاب بها.
أما عبداللّه دردار ابن أحمد بن عبداللّه بن علي بن الحسن بن زيد بن الحسن، فله
1. لباب الانساب، ج 1، ص 417، چاپ مرعشى.
2. من عقبه أبوالحسن الملقب بالمرشد باللّه استاد صاحب المنتقلة المعروف ب «كيا» يحيى بن الموفق باللّه أبى عبداللّه الحسين الجرجانى المقيم بالرى الفقيه العفيف ابن أبى حرب اسماعيل الخوارزمى ابن أبى القاسم زيد العالم بشالوس ابن أبى محمد الحسن بن جعفر الدلسى. و كان عالما فاضلاً شاعرا عظيم الشأن، بويع له بالديلم سنة ست و أربعين و أربعمائة، و هو أحد الائمة الزيدية، و من نبلاء أهل البيت، المجود فى عدة من العلوم الاصول و الفروع و الحديث و الشعر، و كان معاصرى المرتضى المطهر النقيب بالرى.
3. الشجرة المباركة في انساب الطالبية، تحقيق: سيد مهدى رجائى، اول، قم، مكتبة آيةاللّه العظمى المرعشى النجفى العامة، 1409ق، ص 62.
4. أى: عبداللّه بن على بن الحسن بن زيد بن الحسن عليهالسلام .
5. سر السلسلة العلوية لابى نصر البخارى، ص 24.
(22)
ابن واحد معقب: محمد أبوعلي بأبهر، لم يذكر السيد أبوالعز الحسني الهمداني من ولد علي بن الحسن بن زيد غيره، وله أعقاب كثيرة منهم رؤساء أبهر.(1)
أما محمد ساطوره، فعقبه من رجل واحد: عبداللّه أبوعلي الساطوره، و عقبه من رجل واحد محمد أبوعبداللّه، له أعقاب كثيرة بأبهر و زنجان و طبرستان و همدان.
وهم الذين جعلهم السيد أبوالعز بني محمد بن عبداللّه دردار ابن أحمد بن عبداللّه بن علي بن الحسن بن زيد.
والاصح المعتمد أنهم من أولاد ساطورة، لا من أولاد دردار.(2)
100 ـ الفخرى فى النسب، اسماعيلبن حسين مروزى ازورقانى (بعداز 614ق)
[اعقاب زيد بن الحسن عليهالسلام ]
و أما علي بن الحسن بن زيد بن الحسن بن علي بن أبيطالب عليهماالسلام فانتهى عقبه الى القاسم الشبيه بالنبي صلىاللهعليهوآله بالكوفة و يقال له السبيعي.(3)
و عبداللّه المعروف بـ«دردار» أمه أشترية.
و أبوعبداللّه محمد ساطورة(4)، له أبوعلي عبداللّه الملقب بـ«ساطورة» و له ابنان و هم بنوأحمد بن عبداللّه بن علي بن الحسن الامير و عمهم عبدالعظيم أبوالقاسم الزاهد المدفون بالري في مشهد(5) الشجرة لا عقب له.
و للقاسم الشبيه خمسة بنين، أعقب منهم أربعة:
أبوالقاسم الحسين النقيب بالكوفة لبنيالحسن، له أولاد أحدهم: أبومحمد القاسم السبيعي الشاهد بالكوفة، و كان من أعيان السادة، له عقب بالكوفة و مصر.
1. راجع الكلام عن حول أعقابهم، الفخرى، ص 157.
2. الشجرة المباركة، ص 64.
3. نسبة الى محلة بالكوفة يقال لها السبيعية.
4. فى العمدة: شاطورة.
5. فى العمدة: مسجد.
(23)
و أبوعبداللّه محمد بن القاسم الشبيه، له عقب بالكوفة و بغداد، لا أعرف منهم غير أحمد الأسود ابن علي بن أحمد الازرق الاسود ابن أحمد بن محمد هذا.
و قال أبوعبداللّه بن طباطبا: و قيل محمد بن أحمد الازرق الاسود كان بالكوفة و ينسب الى النصب و شدة الفتن(1)، و له ابنأسود اليهم(2) في مقابر قريش.
و أما عبداللّه الدردار، فله أبوعلي محمد وحده بأبهر، أمه زيدية حسينية، و له ستة أولاد، منهم: زيد الزمن عند أبيعبداللّه بن طباطبا.
و قال أبوالغنائم: زيد الزمن هو ابن محمد بن عبداللّه بن محمد ساطورة ابن علي بن الحسن الامير و الاصح هو الاول و له ابن.
و علي بن أبيعلي محمد بن عبداللّه الدردار له عقب و أبوعلي عبداللّه هو أكثر اخوته عقبا و أبوزيد جد الابهريين عند أبيعبداللّه بن طباطبا.
و قال أبوالغنائم: ان الابهريين من ولد عيسى بن محمد بن عبداللّه بن محمد ابن عبداللّه بن الحسن الامير.(3)
101 ـ رجال العلامة الحلى، حسن بن يوسف بن مطهّر حلّى (726ق)
12 «عبدالعظيم» بن عبداللّه بن على بن الحسن بن زيد بن الحسن بن علي بن أبىطالب عليهالسلام أبوالاسقم؛ له كتاب خطب أميرالمؤمنين عليهالسلام ، كان عابدا ورعا، له حكاية تدل على حسن حاله؛ ذكر ناها في كتابنا الكبير.
قال محمد بن بابويه انه كان مرضيا.(4)
1. الكلمة غير مقروة و غير منقوطة في النسختين.
2. الكلمة غير منقوطة في النسختين.
3. الفخرى فى انساب الطالبيين، تصحيح: سيد مهدى رجائى، اول، قم، مكتبة آيةاللّه العظمى المرعشى النجفى العامة، 1409ق، ص 156 ـ 157.
4. رجال العلامة الحلّى، تصحيح: سيد محمدصادق بحرالعلوم، ويرايش دوم، چاپ دوم، قم، منشورات الرضى، 1402ق، ص 130.
(24)
102 ـ رجال ابن داود
963ـ عبدالعظيم بن عبداللّه بن على بن الحسن بن زيد بن الحسن بن على بن ابىطالب عليهالسلام ابوالقاسم [حش] عابد ورع كان مرضيّا.(1)
103 ـ عمدة الطالب فى انساب آل ابىطالب، احمد بن على ابنعنبه (828 ق)
و أما على بن اسماعيل بن الحسن بن زيد و يعرف بالنازوكى فله عقب كثير منهم بن طير خوار و هو أبوالعباس الحسن بن على بن أحمد الافقه بن على النازوكى، و منهم محمد المعروف(2) بابن علية النازوكى؛ من ولده على بن الحسين أميركا القمى الملقب بشكنبة بن على بن محمد المذكور، له عقب بالشام و طرابلس و دمشق، و أما على السديد بن الحسن بن زيد بن الحسن بن على بن ابىطالب عليهالسلام ويكنى أباالحسن و أمه أم ولد و عقبه من ابنه عبداللّه على. أمهام ولد، قال ابونصر سهل بن داود البخارى: يقال إن عبداللّه بن على استلحقه الحسن بن زيد وهو جده بعد موت ابنه على بالقيافة، ذلك أن أباه عليا هلك فى حياة أبيه الحسن بن زيد، و أم عبداللّه جارية بيعت و لم يعلم أنها حامل، فلما توفى على بن الحسن بن زيد ردها المشترى الى أبيه الحسن بن زيد فولدت عبداللّه فشك فيه فدعا بالقافة فألحقوه به، و اسم الجارية هيفاء. فولد عبداللّه بن على السديد عبدالعظيم السيد الزاهد المدفون فى مسجد الشجرة بالرى و قبره يزار، و أولد عبدالعظيم محمد بن عبدالعظيم، كان زاهدا كبيرا و انقرض محمد بن عبدالعظيم ولا عقب له.(3)
104 ـ حاشية خلاصة الاقوال، زين الدين بن على عاملى (965ق)
292 ـ عبدالعظيم بن عبداللّه بن عليّ
قوله رحمهالله : «عبدالعظيم بن عبداللّه بن عليّ بن الحسن بن زيد بن الحسن بن عليّ بن
1. رجال ابن داود، القسم الاول، ص 130.
2. قال البيهقى: و أبوشجاع من أولاد محمد بن علية بن على، ورد من الرى الى بيهق فى شهور سنة 488ه. وله أعقاب كثيرة ببيهق واللّه أعلم. (عن هامش المخطوطة)
3. عمدة الطالب في انساب آل أبىطالب، اول، نجف، مطبعه حيدريه، 1380ق، صص 93 ـ 94.
(25)
أبيطالب عليهالسلام ». [ص 130، باب الآحاد (25)، الرقم 12].
قلت: هذا هو عبدالعظيم المدفون في مسجد الشجرة في الري، و قبره يُزار، و قد نَصَّ على زيارته الإمام عليّ بن موسى الرضا عليهالسلام قال: «مَن زار قبره وَجَبَتْ له الجنّة»(1) ذكر ذلك بعض النسّابين(2).(3)
105 ـ حاشيه رجال ابنداود (نسخه خطى)، عبداللّه بن حسين تسترى (1021ق)
«فى عبدالعظيم بن عبداللّه، ابوالقاسم. لم أجد في «جش» شيئا، نعم ذكر حكاية تدلّ على حسن حاله و جلالته و اشتغاله بالعبادة، و الظاهر انّ هذا الرجل هو المشهور الآن في بلاد الري و حكى العلاّمة فى «صه» عن ابنبابويه انّه كان مرضيّا بعد ان قال هو انّه كان عابدا ورعا».(4)
106 ـ منهج المقال، محمد بن على استرآبادى (1028ق)
عبدالعظيم بن عبداللّه بن على بن الحسن بن زيد بن الحسن بن على بن ابىطالب عليهالسلام ابوالقاسم له كتاب خطب اميرالمؤمنين عليهالسلام ، كان عابدا ورعا له حكاية تدل على حسن حاله ذكرناها فى كتابنا الاكسير. قال محمد بن بابويه انه كان مرضيا.
1. لم نعثر عليه فيما لدينا من المصادر، و قد اشكل العلاّمة المامقاني على كون الإمام الرضا عليهالسلام قد نصّ على زيارته بقوله: «هو اشتباه غريب، ضرورة أنّ عبدالعظيم لم يكن متوفّى في زمان الرضا عليهالسلام حتّى ينصّ على زيارته، و ظنّي أنّ الراوي روى تنصيص أبيالحسن عليهالسلام على زيارته مريدا بأبيالحسن الثالث، و هو الهادي عليهالسلام فاشتبه على الشهيد و زعمه الرضا عليهالسلام فابدله به، فتدبّر جدّا». (تنقيح المقال»، ج 3، ص 157، الرقم 6651) و انظر «معجم رجال الحديث» ج 10، ص 49 ـ 50، الرقم 6580؛ «قاموس الرجال» ج 6، ص 193، الرقم 4136.
2. «المجدي» ص 35.
3. رسائل الشهيد الثانى، تصحيح: رضا مختارى، تحقيق و اعداد: مركز الابحاث و الدراسات الاسلامية قسم احياء التراث الاسلامى، اول، قم، انتشارات دفتر تبليغات اسلامى حوزه علميه قم، 1380ش، ج 2، صص 1045 ـ 1046.
4. نسخه عكسى كتابخانه مرعشى، ش 1054، به خط محمدعلى معلم حبيبآبادى (م 1396 ق).
(26)
و فى «جش» عبدالعظيم بن عبداللّه بن على بن الحسن بن زيد بن الحسن بن على بن ابىطالب عليهالسلام ابوالقاسم، له كتاب خطبة اميرالمؤمنين عليهالسلام ، قال ابوعبداللّه الحسين بن عبيداللّه، حدثنا جعفر بن محمد ابوالقاسم قال: حدثنا على بن الحسين السعدآبادى، قال: حدثنا احمد بن محمد بن خالد البرقى، قال: كان عبدالعظيم ورد الرىّ هاربا من السلطان و سكن سربا في دار الرجل من الشيعة في سكة الموالي و كان يعبداللّه في ذلك السرب و يصوم نهاره و يقوم ليله، و كان يخرج مستترا فيزور القبر المقابل قبره و بينهما الطريق و يقول هو قبر الرجل من ولد موسى عليهالسلام ، فلم يزل يأوي إلى ذلك السرب، و يقع خبره إلى واحد بعد الواحد من شيعة آلمحمد صلىاللهعليهوآله حتى عرفه أكثرهم فرأى رجل من الشيعة في المنام رسول اللّه صلىاللهعليهوآله قال له: أن رجلاً من ولدي يحمل من سكة الموالي و يدفن عند شجرة التفاح في باغ عبدالجبار بن عبدالوهاب، و أشار إلى المكان الذي دفن فيه فذهب الرجل ليشتري الشجرة و مكانها من صاحبها، فقال له لأي شيء تطلب الشجرة و مكانها؟ فأخبره بالرؤيا، فذكر صاحب الشجرة أنه كان رأى مثل هذا الرؤيا، و أنه قد جعل موضع الشجرة مع جميع الباغ وقفا على الشريف و الشيعة يدفنون فيه، فمرض عبدالعظيم و مات رحمهالله ، فلما جرد ليغسل وجد في جيبه رقعة فيها ذكر نسبه فإذا فيها: انا ابوالقاسم عبدالعظيم بن عبداللّه بن على بن الحسن بن زيد بن الحسن بن على بن ابىطالب عليهالسلام ، اخبرنا احمد بن على بن نوح، قال: حدثنا الحسن بن حمزة بن على، قال: حدثنا على بن الفضل، قال: حدثنا عبيداللّه بن موسى الرؤيانى ابوتراب، قال: حدثنا عبدالعظيم بن عبداللّه بجميع رواياته فى «ج»، فى بعض النسخ عبدالعظيم بن عبداللّه بن على بن الحسن بن زيد بن الحسن بن زيد بن الحسن بن على بن ابىطالب عليهالسلام .
و فى «دمى» عبدالعظيم بن عبداللّه بن على بن الحسن بن زيد بن الحسن بن على بن ابىطالب عليهالسلام يرويها عنهما، روى عنه سهل بن زيادالآدمى و ابوتراب عبيداللّه الحارثى و فى «ست»، عبدالعظيم بن عبداللّه الحسنى العلوى، له كتاب اخبرنا
(27)
جماعة عن ابىالمفضل محمد بن عبداللّه الشيبانى، عن ابىجعفر محمد بن جعفر بن بطه، عن احمد بن ابىعبداللّه البرقى، عن عبدالعظيم. و مات عبدالعظيم بالرى و قبره هناك، انتهى. و فى ثواب الاعمال لابنبابويه، حدثنى حمزة بن القاسم بن العلوى، قال حدثنى محمد بن يحيى العطار، عمن دخل على ابىالحسن على بن محمد الهادى من اهل الرى، قال: دخلت على ابىالحسن العسكرى عليهالسلام ، فقال لى: اين كنت؟ قلت: زرت الحسين عليهالسلام ، قال: اما انك لو زرت قبر عبدالعظيم عندكم لكنت كمن زار الحسين بن على عليهماالسلام .(1)
107 ـ الرواشح السماوية، ميرداماد
الراشحة الخامسة
[في صحّة أحاديث عبدالعظيم الحسني]
من الذّائع الشّائع انّ طريق الرّواية من جهة ابى القسم عبدالعظيم بن عبداللّه الحسني ـ المدفون بمشهد الشجرة بالرّى رضىاللّه تعالى عنه و ارضاه ـ من الحسن؛ لانه ممدوح غير منصوص على توثيقه.
و عندى ان الناقد البصير و المتبصر الخبير يستهجنان ذلك و يستقبحانه جدّاً، و لو لم يكن له الاّ حديث عرض الدّين(2)، و ما فيه من حقيقة المعرفة، و قول سيّدنا الهادى ابى الحسن الثالث عليهالسلام له: يا اباالقاسم انت وليّنا حقاً(3) ـ مع ماله من النسب الطاهر و الشّرف الباهر ـ لكفاه اذ ليس سلالة(4) النبوّة و الطّهارة كاحد من الناس(5)
1. منهج المقال، چاپ سنگى، تهران، 1306ق، ص 196.
2. وسائل الشيعة 16:240/21461، كتاب الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر، الباب 33، ح 9.
3. التوحيد للصدوق: 81، ح 37؛ و عنه في بحارالأنوار 3:268، ح 3.
4. في حاشية النسخ: «السليل: الولد، و سلالة الشيء: ما استلٌ منه، و النطفة: سلالة الإنسان، و انسلّ من بينهم أي خرج». راجع لسان العرب 11: 338ـ389، (س. ل. ل.).
5. في حاشية «أ» و «ج»: «روى الكشّي حديثاً عن مولانا أبيالحسن الرضا عليهالسلام في عليّ بن عبيداللّه بن عليّ بن الحسين الحسن الزوج الصالح فيما له من الحكاية المعروفة أنّه عليهالسلام قال: «إنّ وُلد عليّ و فاطمة إذا عرّفهم اللّه هذا الأمر لم يكونوا كالناس، (منه دام ظلّه)».
(28)
اذا ما آمن و اتّقى، و كان عند آبائه الطّاهرين مرضيّا مشكورا، فكيف و هو صاحب الحكاية المعروفة الّتي قد أوردها النجاشي في ترجمته(1)، و هى ناطقة بجلالة قدره و علوّ درجته.
و فى فضل زيارته روايات متظافرة و قد ورد «من زار قبره وجبت له الجنّة»(2).
و روى الصّدوق ابوجعفر بن بابويه في كتاب ثواب الاعمال مسنداً فقال حدّثنى علىّ بن احمد قال: حدّثنا حمزة بن القسم العلوى(ره)، قال حدّثنا محمّد بن يحيى العطّار عمن دخل على ابى الحسن علىّ بن محمّد الهادى عليهالسلام من اهل الرّى، قال دخل على ابى الحسن العسكرى عليهالسلام فقال «اين كنت؟» قلت: زرت الحسين عليهالسلام فقال: «اما انك لو زرت قبر عبدالعظيم عندكم، لكنت كمن زار قبرالحسين عليهالسلام .(3)
و لابى جعفر بن بابويه كتاب اخبار عبدالعظيم بن عبداللّه الحسنى ذكره النجاشى في عدّ كتبه.(4)
و بالجملة: قول ابن بابويه(5) و النجاشي(6) و غيرهما فيه: «كان عابداً ورعاً مرضيّاً»،(7) يكفي في استصحاح حديثه، فضلاً عمّا أوردناه، فاذن الاصحّ الارجح، و الاصواب الاقوم ان يعدّ الطّريق من جهته صحيحا، و في الدّرجه العُليا من الصحّة، و اللّه سبحانه اعلم.(8)
1. رجال النجاشي: 247 ـ 248/653.
2. حاشية خلاصة الأقوال: 161 ـ 162 (ضمن رسائل الشهيد الثاني) ج 2، حكاه عن بعض النسّابين، و لم نعثر عليه في غيره.
3. ثواب الأعمال: 124، باب ثواب زيارة قبر عبدالعظيم الحسني بالريّ، ح 1.
4. رجال النجاشي: 392/1049.
5. من لا يحضره الفقيه 4:66، في شرح المشيخة.
6. انظر رجال النجاشي: 247 ـ 248/653.
7. خلاصة الأقوال: 226/755.
8. الرواشح السماوية، ص 86 و 87 چاپ مؤسسه دارالحديث؛ و نيز ص 50 و 51 چاپ سنگى.
(29)
108 ـ شرعة التسمية، محمدباقر حسينى استرآبادى، ميرداماد (1040ق)
[الحديث الثانى]
و منها الحكاية المعروفة للسيّد الورع العالم الزاهد، الرفيع المرتبة، العظيم المنزلة، أبىالقاسم عبدالعظيم بن عبداللّه بن على بن الحسن بن زيد بن الحسن بن على بن ابىطالب عليهماالسلام ، المدفون(1) بمشهد الشجرة بالرّى، فى قبّته المعمورة المعروفة، المشهور أنّها محلّ استجابة الدعاء رضىاللّه تعالى عنه و أرضاه، و قد ورد فى زيارته ما ورد من الروايات المشهورة(2) و قد أدرك من الائمة الجواد و الهادى و العسكرى عليهمالسلام ، و استفادت الإماميّة من أحاديثه و رواياته إلى الآن.
1. قوله: المدفون بمشهد الشجرة و له فى ذلك حكاية حكاها الاصحاب رضوان اللّه تعالى عليهم فى كتبهم. قال شيخنا أبوالعباس النجاشى رحمه اللّه تعالى فى كتابه الرجال [ص 247] عبدالعظيم بن عبداللّه بن على بن حسن بن زيد بن الحسن بن على بن أبىطالب. أبوالقاسم له كتاب خطب اميرالمؤمنين عليهالسلام . قال أبوعبداللّه الحسين بن عبيداللّه حدثنا جعفر بن محمد أبوالقاسم قال حدثنا على بن الحسين السعد آبادى قال حدثنا أحمد بن محمد بن خالد البرقى قال: كان عبدالعظيم و رد الرّى هاربا من السلطان، و سكن سربا فى دار رجل من الشيعة فى سكّة الموالى و كان يعبداللّه فى ذلك السرب و يصوم نهاره و يقوم ليله و كان يخرج مستترا فيزور القبر المقابل لقبره و بينهما الطريق و يقول هو قبر رجل من ولد موسى بن جعفر عليهماالسلام . فلم يزل يأوى إلى ذلك السرب و يقع خبره إلى الواحد بعد الواحد من شيعة آل محمد عليهمالسلام حتّى عرفه أكثرهم فرأى رجل من الشيعة فى المنام رسول اللّه صلىاللهعليهوآله قال له انّ رجلاً من ولدى يحمل من سكّة الموالى و يدفن عند شجرة التفّاح فى باغ عبدالجبّار بن عبدالوهّاب و أشار إلى المكان الذى دفن فيه فيذهب الرجل ليشترى الشجرة و مكانها من صاحبها، فقال له: لأىّ شىءٍ تطلب الشجرة و مكانها فأخبره بالرؤيا فذكر صاحب الشجرة انّه كان رأى مثل هذه الرؤيا و انّه قد جعل موضع الشجرة مع جميع الباغ وقفا على الشريف و الشيعة يدفنون فيه. فمرض عبدالعظيم و مات رحمهاللّه فلما جرّد ليغسل و جد فى جيبه رقعة فيها ذكر نسبه فاذا فيها: أنا أبوالقاسم عبدالعظيم بن عبداللّه بن على بن الحسن بن زيد بن الحسن بن على بن أبىطالب عليهماالسلام . ثمّ قال شيخنا النجاشى رحمهالله : أخبرنا أحمد بن على بن نوح قال حدّثنا الحسن بن حمزة بن على قال: حدّثنا على بن الفضل قال: حدّثنا عبيداللّه بن موسى الرويانى أبوتراب قال: حدّثنا عبدالعظيم بن عبداللّه بجميع رواياته. منه ره.
2. راجع كامل الزيارات ص 324 و ثواب الاعمال للصدوق،ص 124، طبع الغفارى و مستدرك الوسائل 2/227.
(30)
ذكر شيخنا أبوالعبّاس النجاشى رحمه اللّه فى كتاب الرجال فيما ذكر من كتب الصدوق أبى جعفر بن بابويه، كتاب أخبار عبدالعظيم بن عبداللّه.(1)
و حكايته هذه(2) هى حديثه المعروف بحديث عرض الدين و حديث الاعتقاد المعروض و الحديث المعروض. و للاصحاب رضى اللّه تعالى عنهم فى روايته طرق و أسانيد(3)فلنروه بحقّ روايتنا إيّاه من طريق الصدوق عروة الاسلام أبى جعفر بن بابويه القمّى، فإنّه جليل القدر، عميق الغور، حافظ للاحاديث، بصير بالرجال، ناقد للاخبار، بالغ فى حفظه و ضبطه و نقده و كثرة علمه الامد الاقصى. و هو وجه الطائفة و رأسها و فقيه الاصحاب و شيخهم. قال رضوان اللّه تعالى عليه فى آخر الباب الثانى من كتاب التوحيد فى التوحيد و نفى التشبيه: حدّثنا على بن احمد بن محمد بن عمران الدقّاق رحمه اللّه تعالى و على بن عبداللّه الورّاق، قالا: حدّثنا محمّد بن هارون الصوفى،(4)
1. رجال النجاشى، ص 227، طبع جماعة المدرسين.
2. اشار بذلك الى انّ حكايته المعروفة هذه ليست التى عناها شيخنا العلاّمة فى الخلاصة بقوله: له حكاية تدل على حسن حاله ذكرناها فى كتابنا الكبير، بل انّه انّما عنى بها الحكاية التى نحن اوردناها فى الحاشية منه ره.
3. اذا كانت لحديث طرق كثيرة و أسانيد عديدة فسنّة الاصحاب انّهم لا يهتمون بتصحيح السند و التعمّق فى حال رجاله فانّ ذلك ملحق عندهم بالمتواترات، و لذلك كثيرا ما يقول شيخنا شيخ الطائفة فى مثل ذلك من الحديث المتعدّد الاسناد انّ ذلك قد أخرجه من الاحاد إلى التواتر. منه ره.
4. محمد [بن] هارون أبو عيسى الورّاق لم يروعن أحد من الأئمّة، و لا لقى أحدا منهم عليهمالسلام . ذكره الشيخ تقى الدين الحسن بن على بن داوود فى قسم الممدوحين من كتابه [رجال ابن داوود/185] كما ذكره شيخه السيّد ابن طاووس و هو صاحب الكتب و التصانيف، ذكر شيخنا النجاشى فى كتابه [رجال النجاشى/372]: من كتبه كتاب الإمامة و كتاب السقيفة و كتاب الحكم على سورة لم يكن و كتاب اختلاف الشيعة و المقالات. و محمد بن هارون من آل أبىطالب فى طرق الأخبار و أسانيد الأحاديث ثلاثة: حسينى و حسنى و علوى. فالأول هو ابو عيسى محمد بن هارون المحدّث الصالح الزاهد الصوفى من ولد عمر الأشرف بن سيد العابدين على بن الحسين عليهماالسلام ؛ و الثانى محمد بن هارون بن محمد البطحانى بالضم نسبة إلى بطحان موضع بالمدينة و بالفتح نسبة الى البطحاء من ولد زيد بن الحسن بن على بن ابىطالب عليهمالسلام . و الثالث من المعروفين ببنى الصوفى أولاد يحيى الصالح بن عبداللّه بن محمد بن عمر الاطرف بن أميرالمؤمنين على بن أبىطالب عليهالسلام . منه ره.
(31)
قال: حدّثنا أبوتراب عبداللّه(1) بن موسى الروايانى عن عبدالعظيم بن عبداللّه الحسنى(2).
قال: دخلت على سيّدى على بن محمّد بن على بن موسى بن جعفر بن محمّد بن على بن الحسين بن على بن أبىطالب عليهماالسلام فلما بصربى قال لى مرحبا بك يا اباالقاسم أنت وليّنا حقّا قال: فقلت له: يابن رسول اللّه إنّى اريد أن أعرض عليك دينى فان كان مرضيّا ثبّتّ عليه حتّى ألقى اللّه عزّ و جلّ، فقال: هات يا اباالقاسم فقلت:
إنّى أقول: إنّ اللّه تبارك و تعالى و احد ليس كمثله شيىء، خارج من الحدّين حدّ الابطال و حد التشبيه، و أنّه ليس بجسم و لا صورة و لا عرض و لا جوهر، بل هو مجسِّم الاجسام و مصوِّر الصور، و خالق الاعراض و الجواهر، و ربّ كلّ شيىء و مالكه و جاعله و محدثه، و أنّ محمدا عبده و رسوله خاتم النبييّن، فلا نبى بعده إلى يوم القيامة و أقول: إنّ الامام و الخليفة و ولى الامر بعده أميرالمؤمنين على بن أبىطالب عليهالسلام ، ثمّ من بعده ولده الحسن ثمّ الحسين ثمّ على بن الحسين ثمّ محمّد بن على ثمّ جعفر بن محمّد ثمّ موسى بن جعفر ثم على بن موسى ثم محمّد بن على ثم أنت يا مولاى، فقال عليهالسلام : و من بعدى الحسن ابنى، فكيف للناس بالخلف من بعده، قال: فقلت: و كيف ذاك يا مولاى؟ قال: لأنّه لا يرى شخصه، و لا يحلّ ذكره باسمه حتّى يخرج فيملأ الارض قسطا و عدلاً كما ملئت جورا و ظلما، قال: فقلت: أقررت، و أقول: انّ وليّهم ولىّاللّه و عدوّهم عدوّ اللّه، و طاعتهم طاعة اللّه و معصيتهم معصية اللّه عزّ و جلّ، و أقول: إنّ المعراج حقّ و المسألة فى القبر حقّ، و إنّ الجنّة حقّ و النار حقّ، و الصراط حقّ و الميزان حقّ و إنّ الساعة آتية لا ريب فيها، و إنّ اللّه يبعث من فى
1. هو عبداللّه و من الاصحاب من يضبطه عبيداللّه بالتصغير ـ بن موسى الثانى ـ الدراج بناحية زبّالة بالتشديد موضع من العراق مسموما ـ بن الشيخ الصالح عبداللّه ـ صاحب الرسالة المعروفة إلى المأمون و جوابها منه إليه ـ بن موسى الجون بن عبداللّه المحض بن الحسن المثنّى بن الحسن بن على بن أبىطالب عليهماالسلام منه ره.
2. الشايع عند الاصحاب عدّ طريق الحديث من جهة عبدالعظيم الحسنى حسنا ممدوحا و الصحيح عندى عدّه صحيحا عاليا فأمر عبدالعظيم أجل من ذلك و اعظم. منه ره.
و فى هامش النسخة هذا السند حسن ممدوح عال.
(32)
القبور، و أقول: إنّ الفرائض الواجبة بعد الولاية الصلاة و الزكاة و الصوم و الحج و الجهاد و الامر بالمعروف و النهى عن المنكر.
فقال على بن محمّد عليهالسلام : يا أباالقاسم هذا و اللّه دين اللّه الذى ارتضاه لعباده فاثبت عليه ثبّتك اللّه بالقول الثابت فى الحياة الدنيا و فى الآخرة.(1)
و قال رضوان اللّه تعالى عليه فى كتاب كمال الدين و تمام النعمة فى أول الباب السابع و الثلاثين منه، و هو باب ما روى عن أبى الحسن على بن محمّد العسكرىّ الهادى عليهالسلام فى القائم و غيبته، و أنّه الثانى عشر من الائمة صلى اللّه عليهم.
حدّثنا على بن احمد بن محمد الدقاق رضى اللّه تعالى عنه و على بن عبداللّه الورّاق قالاً: حدّثنا محمد بن هارون الصوفى(2)، قال: حدثنا أبوتراب عبداللّه بن موسى الروايانى، عن عبدالعظيم بن عبداللّه الحسنى(3)، قال: دخلت على سيّدى على بن
1. توحيد الصدوق 81 ـ 82.
2. محمد بن هارون الصوفى المحدّث هو من الشيوخ الذين لم يرووا عن أحد من الأئمة و لا لقوا أحدا منهم عليهمالسلام و ليس هو محمد بن هارون الكندى الكوفى الذى هو من رجال مولانا العسكرى عليهالسلام و روى عنه محمد بن أحمد بن يحيى و أورده الشيخ تقى الدين الحسن بن داوود فى قسم المحروجين من كتابه [رجال ابن داوود/276] و قال فيه: جخ [رجال الشيخ] ضعيف. و لا هو محمد بن هارون بن العمران الهمدانى الوكيل الذى روى عنه ابوجعفر الكلينى فى كتاب الحجة من كتابه الكافى [1/524 [بسنده: على بن محمد عن محمد بن هارون بن عمران الهمدانى، قال: كان للناحية على خمسائة دينار فضقت بها ذرعا ثم قلت فى نفسى لى حوانيت اشتريتها بخمسمائة و ثلاثين دينارا قد جعلتها للناحية بخمسمائة دينارٍ و لم أنطق بها فكتب إلى العلوى محمد بن جعفر: اقبض الحوانيت من محمد بن هارون بخمسمائة دينار التي لنا عليه.
و روى أبوجعفر الصدوق أيضا عنه فى كتاب كمال الدين و تمام النعمة فى باب ذكر التوقيعات [ج 2/492] بسنده: حدّثنى أبى رحمه اللّه قال حدثنى سعد بن عبداللّه عن محمد بن هارون قال كان للغريم على خمسمائة دينار فأنا ليلة ببغداد و قد كان لها ريح و ظلّة و قد فزعت فزعا شديدا و فكّرت فيما على ولى و قلت فى نفسى لى حوانيت اشتريتها بخمسمائة و ثلاثين دينارا فقد جعلتها للغريم عليهالسلام بخمسمائة دينار، قال فجاء نى من تسلم منى الحوانيت و ما كتبت إليه فى شىء من ذلك من قبل ان انطلق به لسانى و لا اخبرت به احدا. منه ره.
3. [سند هذا الحديث] حسن ممدوح عال.
(33)
محمّد عليهماالسلام ، فلما بصر بى قال لى: مرحبا بك يا أباالقاسم أنت وليّنا حقّا، قال: فقلت له: يابن رسول اللّه إنّى اُريد أن أعرض عليك دينى فإن كان مرضيا ثبتّ عليه حتّى ألقى اللّه عزّ و جلّ، فقال: هات يا أباالقاسم، فقلت: إنّى أقول: إنّ اللّه تبارك و تعالى و احد ليس كمثله شيىء، خارج عن الحدّين حدّ التشبيه و حدّ الابطال و إنّه ليس بجسم و لا صورة و لا عرض و لا جوهر، بل هو مجسِّم الاجسام و مصوِّر الصور، و خالق الاعراض و الجواهر، و ربّ كلّ شيىء و مالكه و جاعله و محدثه، و إنّ محمّدا عبده و رسوله خاتم النبييّن، و لا نبى بعده إلى يوم القيامة، و إنّ شريعته خاتمة الشرائع فلا شريعة بعدها إلى يوم القيامة، و إنّ الامام و الخليفة و ولى الامر بعده أميرالمؤمنين على بن أبىطالب، ثمّ الحسن، ثمّ الحسين، ثمّ على بن الحسين، ثمّ محمّد بن على، ثمّ جعفر بن محمّد، ثمّ موسى بن جعفر، ثمّ على بن موسى، ثمّ محمّد بن على، ثمّ أنت يا مولاى، فقال عليهالسلام : و من بعدى الحسن ابنى، فكيف للناس بالخلف من بعده؟ قال: فقلت: و كيف ذاك يا مولاى؟ قال: لأنّه لا يرى شخصه و لا يحلّ ذكره باسمه حتّى(1) يخرج فيملأ الارض قسطا و عدلاً كما ملئت جورا و ظلما، قال: فقلت: أقررت، و أقول إنّ وليّهم ولى اللّه و عدوّهم عدوّاللّه و طاعتهم طاعة اللّه و معصيتهم معصية اللّه عزّ و جلّ، و أقول: إنّ المعراج حقّ و إنّ المسألة فى القبر حقّ و إنّ الجنّة حقّ و إنّ النار حقّ و إنّ الصراط حقّ و الميزان حقّ و إنّ الساعة آتية لا ريب فيها و إنّ اللّه يبعث من فى القبور، و أقول: إنّ الفرائض الواجبة بعد الولاية: الصلاة و الزكاة و الصوم و الحجّ
1. قال الغزى [الشافعى المتوفى 822 راجع كشف الظنون 1879] فى شرح منهاج الاصول: و التحقيق فى ان تقييد العام بالغاية هل يقتضى ان يكون حكم ما بعدها خلاف ما قبلها ام لا يستدعى تفصيلاً و هو ان الغاية اما ان تكون منفصلة عن ذى الغاية حسّا كالليل فى قوله تعالى: «و اتموا الصيام الى الليل» فإنه غاية لزمان الصوم و هو منفصل عن ذلك الزمان حسّا أو لا يكون كذلك كالمرفق فى قوله تعالى: «فاغسلوا وجوهكم و ايديكم الى المرافق» فانه غاية لليد غير منفصل عنها حسّا. و القسم الاول يقتضى ان يكون حكم ما بعد الغاية خلاف ما قبلها، لأن انفصال احدهما عن الآخر معلوم حسا، و القسم الثانى لا يقتضى ذلك، لان المرفق لما لم يكن منفصلاً عن اليد حسّا لم يكن تعيينه لكونه غاية اولى من سائر مفاصل اليد فلا يجب خروجه عن ما قبله. منه ره.
(34)
و الجهاد و الامر بالمعروف و النهى عن المنكر.
فقال على بن محمد عليهالسلام : يا أبا القاسم هذا و اللّه دين اللّه الذى ارتضاه لعباده فاثبت عليه ثبّتك اللّه بالقول الثابت فى الحياة الدنيا و فى الآخرة.(1) (2)
109 ـ نقد الرجال، مصطفى حسينى تفرشى (1044ق)
2944/1 ـ عبدالعظيم بن عبداللّه بن على
ابن الحسن بن زيد بن الحسن بن علي بن أبيطالب عليهمالسلام أبوالقاسم، له كتاب خطب أميرالمؤمنين عليهالسلام ، قال أبوعبداللّه الحسين بن عبيداللّه: حدّثنا جعفر بن محمّد أبوالقاسم قال: حدّثنا علي بن الحسين السعد آبادي قال: حدّثنا أحمد بن محمّد بن خالد البرقي قال: كان عبدالعظيم ورد الري هاربا من السلطان، وسكن سَرْبا في دار رجل من الشيعة في سكّة الموالي، فكان يعبد اللّه في ذلك السرب، و يصوم نهاره و يقوم ليله، و كان يخرج مستترا فيزور القبر المقابل قبره ـ و بينهما الطريق ـ و يقول: هو قبر رجل من ولد موسى بن جعفر عليهالسلام .
فلم يزل يأوي إلى ذلك السرب، ويقع خبره إلى الواحد بعد الواحد من شيعة آل محمّد صلىاللهعليهوآله حتّى عرفه أكثرهم. فرأى رجل من الشيعة في المنام رسولاللّه صلىاللهعليهوآله قال له: إنّ رجلاً من ولدي يحمل من سكّة الموالي، و يدفن عنه شجرة التفّاح في باغ(3) عبدالجبّار بن عبدالوهاب ـ و أشاره إلى المكان الّذي دفن فيه ـ فذهب الرجل ليشتري الشجرة و مكانها من صاحبها، فقال: لأي شيء تطلب الشجرة و مكانها، فأخبره بالرؤيا، فذكر صاحب الشجرة أنّه كان رأى مثل هذه الرؤيا، و أنّه قد جعل موضع الشجرة مع جميع الباغ وقفا على الشريف، والشِيَع يدفنون فيه.
1. كمال الدين 2/379 ـ 380؛ أمالى الصدوق الطبع الحجرى 204 و طبع بيروت 278؛ صفات الشيعة للصدوق 48 ـ 50؛ كفاية الاثر 282؛ إعلام الورى للطبرسى 409 طبع الغفارى و 436 طبع النجف؛ المستدرك للنورى نقلاً عن كتاب فضل بن شاذان.
2. شرعة التسمية، ص 45 ـ 50.
3. باغ كلمة أعجميّة تعني بستان.
(35)
فمرض عبدالعظيم و مات رحمهالله ، فلمّا جُرّد ليغسّل وُجِدَ في جيبه رقعة فيها ذكر نسبه، فإذا بها: أنا أبوالقاسم عبدالعظيم بن عبداللّه بن علي بن الحسن بن زيد بن الحسن بن علي بن أبيطالب عليهمالسلام . روى عنه: عبيداللّه بن موسى الروياني أبوتراب، رجال النجاشي(1). عبدالعظيم بن عبداللّه الحسني العلوي، له كتاب،(2) روى عنه: أحمد بن أبيعبداللّه البرقي، ومات عبدالعظيم بالري، وقبره هناك، الفهرست.(3)
روى عنه: سهل بن زياد الآدمي و أبوتراب عبيداللّه الحارثي، من أصحاب الجواد(4) والهادي عليهماالسلام (5)، رجال الشيخ. و قال محمّد بن علي بن بابويه في مشيخة الفقيه(6): إنّه كان مرضيّا.(7) وقال العلاّمة في الخلاصة: كان عابدا ورعا.(8)
وقال محمّد بن علي بن بابويه في الفقيه: حدّثني علي بن أحمد، عن حمزة بن القاسم العلوي رحمهالله ، عن محمّد بن يحيى العطّار، عن من دخل على أبيالحسن الهادي عليهالسلام من أهل الري، قال:(9) فقال: أين كنت؟ قلت: زرت الحسين عليهالسلام ، قال: أما إنّك لو زرت قبر عبدالعظيم عندكم لكنت كمنزار الحسين بن علي عليهالسلام .(10) (11)
1. رجال النجاشي: 247/653.
2. أخبرنا به جماعة، عن أبي المفضّل، عن ابن بطّة، عن أحمد بن أبي عبداللّه، عنه، ست؛ (م ت).
3. الفهرست: 121/548.
4. لم يرد له ذكر في نسخنا من رجال الشيخ في أصحاب الإمام الجواد عليهالسلام ؛ و ورد في مجمع الرجال 4: 97 نقلاً عنه.
5. رجال الشيخ: 387/1. و ذكره الشيخ أيضا في أصحاب الإمام العسكري عليهالسلام : 401/20 قائلاً: عبدالعظيم بن عبداللّه الحسنى رضىاللهعنه .
6. سهو ليس فيها؛ بل هو مذكور في ثواب الأعمال والعيون، (م ت)، ثواب الأعمال: 124/1 ثواب زيارة قبر عبدالعظيم الحسني؛ عيون أخبار الرضا عليهالسلام 1: 285/33.
7. مشيخة الفقيه 4/66.
8. الخلاصة: 130/12.
9. في المصدر زيادة: دخلت على أبي الحسن العسكري عليهالسلام .
10. لم نعثر عليه في الفقيه؛ وورد نصّ هذا الحديث في كتاب ثواب الأعمال: 124/1 ثواب زيارة قبر عبدالعظيم الحسني بالري.
11. نقد الرجال، اول، قم، مؤسسة آل البيت عليهمالسلام لاحياء التراث، ج 3، صص 68 ـ 70.
(36)
110 ـ روضة المتقين، محمدتقى مجلسى (1070ق)
[الشيخ الصدوق رحمهالله ]: و ما كان فيه عن عبدالعظيم بن عبداللّه الحسنى فقد رويته عن محمد بن موسى بن المتوكل ـ رضى اللّه عنه ـ عن على بن الحسين السعدآبادى، عن احمد بن ابى عبداللّه البرقى، عن عبدالعظيم بن عبداللّه الحسنى.
[العلامه المجلسى الاول]: «و ما كان فيه، عن عبدالعظيم بن عبداللّه الحسنى» بن على بن الحسن بن زيد بن الحسن بن على بن ابيطالب عليهمالسلام ، عظيم الشأن جليل القدر، و يظهر جلالة قدره من رواياته.
و فى النجاشى بعد ذكر النسب، ابوالقاسم، له كتاب خطب امير المؤمنين عليهالسلام قال أبوعبداللّه الحسين بن عبيداللّه، قال: حدثنا جعفر بن محمد ابوالقاسم، قال: حدثنا على بن الحسين السعدآبادى، قال: حدثنا احمد بن محمد بن خالد البرقى، قال: كان عبدالعظيم ورد الرى هاربا من السلطان و سكن سربا فى دار رجل من الشيعة فى سكة الموالى و كان يعبداللّه فى ذلك السرب و يصوم نهاره و يقوم ليله و كان يخرج مستترا فيزور القبر المقابل قبره و بينهما الطريق و يقول هو قبر رجل من ولد موسى بن جعفر عليهماالسلام فلم يزل يأوى الى ذلك السرب و يقع خبره الى الواحد بعد الواحد من شيعة آل محمد عليهمالسلام حتى عرفه اكثرهم فرآى رجل من الشيعة فى المنام رسول اللّه صلىاللهعليهوآله قال له: ان رجلا من ولدى يحمل من سكة الموالى و يدفن عند شجرة التفاح فى باغ عبدالجبار بن عبدالواهاب و اشار الى المكان الذى دفن فيه فذهب الرجل ليشترى الشجرة ومكانها من صاحبها فقال: لاى شيىء تطلب الشجرة و مكانها؟ فأخبره بالرؤيا، فذكر صاحب الشجرة انّه كان رآى مثل هذه الرؤيا و انه قد جعل موضع الشجرة مع جميع الباغ وقفا على الشريف، و الشيعة يدفنون فيه.
فمرض عبدالعظيم و مات رحمه اللّه، فلما جرد ليغسل و جد فى جيبه رقعة فيها ذكر نسبه، فإذا بها انا ابوالقاسم عبدالعظيم بن عبداللّه بن على بن الحسن بن زيد بن الحسن بن على بن ابىطالب عليهماالسلام روى عنه عبداللّه بن موسى الرؤيانى
(37)
ابوتراب (النجاشى)(1).
الحسنى العلوى له كتاب روى عنه احمد بن ابى عبداللّه البرقى و مات عبدالعظيم و قبره هناك (الفهرست) روى عنه سهل بن زياد و ابوتراب الحارثى من اصحاب الجواد و الهادى عليهماالسلام (رجال الشيخ) كان عابدا و رعا (الخلاصة).
و روى المصنف عن على بن احمد رضى اللّه عنه، عن حمزة بن القسم العلوى رحمه اللّه الثقة، عن محمد بن يحيى العطار الثقة عمن دخل على ابن الحسن الهادى عليهالسلام من اهل الرى، قال: فقال: اين كنت؟ قلت: زرت الحسين عليهالسلام قال: اما انك لو زرت قبر عبدالعظيم عندكم لكنت كمن زار الحسين بن على عليهماالسلام .
[الشيخ الصدوق رحمهالله ] و كان مرضيا، و رويته عن على بن احمد بن موسى ـ رحمه اللّه ـ عن محمد بن ابيعداللّه الكوفى، عن سهل بن زياد الادمى، عن عبدالعظيم.
[العلامة المجلسى الأول]: «و كان مرضيا» اى كان فى دينه صحيحا و الاصحاب يرضون حديثه و يعملون به، و الطريقان قويان كالصحيح و كان طرق المصنف الى كتابه كثيرة كما يظهر من كتبه.
ففى الامالى: حدثنا على بن احمد بن موسى رضى اللّه عنه قال: حدثنا محمد بن هـرون الصوفى قال: حدثنا ابوتراب عبيداللّه بن موسى الرؤيانى، عن عبدالعظيم بن عبداللّه الحسنى قال: قلت لأبى جعفر محمد بن على الرضا عليهماالسلام : يابن رسول اللّه حدثنى بحديث، عن آبائك عليهمالسلام فقال: حدثنى أبي عن جدى، عن آبائه صلوات اللّه عليهم، قال: قال اميرالمؤمنين عليهالسلام : لا يزال الناس بخير ما تفاوتوا فاذا استووا هلكوا.
قال: قلت له زدنى يابن رسول اللّه فقال: حدثنى ابى عن جدى، عن آبائه عليهمالسلام قال: قال اميرالمؤمنين عليهالسلام لو تكاشفتم ما تدافنتم.
قال: فقلت له: زدنى بابن رسول اللّه فقال: حدثنى أبى عن جدى عن آبائه عليهمالسلام قال:
1. رجال النجاشى قى باب العين، ص 173، طبع بمبئى.
(38)
قال اميرالمؤمنين عليهالسلام انكم لن تسعوا الناس بأموالكم، فسعوهم بطلاقة الوجه و حسن اللقاء، فإنى سمعت رسول اللّه صلىاللهعليهوآله يقول: انكم لن تسعوا الناس بأموالكم فسعوهم بأخلاقكم.
قال: فقلت له: زدنى يابن رسول اللّه فقال: حدثنى ابى، عن جدى، عن آبائه عليهمالسلام قال: قال اميرالمؤمنين عليهالسلام : من عتب على الزمان طال معتبته (اى شدته).
قال: فقلت له: زدنى يابن رسول اللّه فقال: حدثنى ابى عن جدى، عن آبائه عليهمالسلام قال: قال: اميرالمؤمنين عليهالسلام : مجالسة الاشرار تورث سوء الظن بالاخيار.
قال فقلت له: زدنى يابن رسول اللّه، فقال: حدثنى أبى، عن جدى، عن آبائه عليهمالسلام قال: قال اميرالمؤمنين عليهالسلام : بئس الزاد الى المعاد العدوان على العباد.
قال فقلت له: زدنى يابن رسول اللّه، فقال: حدثنى أبى، عن جدى، عن آبائه عليهمالسلام قال: قال اميرالمؤمنين؟ قيمة كل امرىء ما يحسنه (اى يعلمه).
قال فقلت له: زدنى يابن رسول اللّه فقال: حدثنى أبى، عن جدى، عن آبائه عليهمالسلام قال: قال اميرالمؤمنين عليهالسلام : المرء مخبوء (اى مستور) تحت لسانه.
قال فقلت له: زدنى يابن رسول اللّه فقال: حدثنى أبى، عن جدى، عن آبائه عليهمالسلام قال: قال اميرالمؤمنين عليهالسلام : ما هلك امرء عرف قدره.
قال فقلت له: زدنى يابن رسول اللّه فقال: حدثنى ابى، عن جدى، عن آبائه عليهمالسلام قال: قال اميرالمؤمنين عليهالسلام : التدبير قبل العمل يؤمنك من الندم.
قال فقلت له: زدنى يابن رسول اللّه فقال: حدثنى ابى، عن جدى، عن آبائه عليهمالسلام قال: قال اميرالمؤمنين عليهالسلام : من وثق بالزمان صرع، قال: فقلت له: زدنى يابن رسول اللّه فقال: حدثنى أبى، عن جدى، عن آبائه عليهمالسلام قال: قال اميرالمؤمنين عليهالسلام خاطر بنفسه من استغنى برأيه.
قال فقلت له: زدنى يابن رسول اللّه فقال: حدثنى أبى، عن جدى، عن آبائه عليهمالسلام قال: قال اميرالمؤمنين عليهالسلام : قلة العيال احد اليسارين.
قال فقلت له: زدنى يابن رسول اللّه فقال: حدثنى أبى، عن جدى، عن آبائه عليهمالسلام قال:
(39)
قال اميرالمؤمنين عليهالسلام من دخله العجب هلك.
قال: فقلت له: زدنى يابن رسول اللّه، فقال: حدثنى أبى، عن جدى، عن آبائه عليهمالسلام قال: قال اميرالمؤمنين عليهالسلام : من ايقن بالخلف جاد بالعطية.
قال: فقلت له: زدنى يابن رسول اللّه فقال: حدثنى أبى عن جدى، عن آبائه عليهمالسلام قال: قال اميرالمؤمنين عليهالسلام : من رضى بالعافية ممن دونه رزق السلامة ممن فوقه: قال: فقلت له: حسبى(1) فتفكر فى هذه الكلمات الوجيزة حتى ينكشف لك العلوم الالهية.(2)
[الشيخ الصدوق] رحمهاللّه: و هذا حديث غريب لا اعرفه إلا من طريق عبدالعظيم بن عبداللّه الحسنى المدفون بالرى فى مقابر الشجرة و كان مرضياً ـ رضى اللّه عنه ـ .
[قال العلامة المجلسى الاوّل] «و كان مرضيا» اى مقبولا عند الائمة الهداة عليهمالسلام او عند اصحابهم او الاعم كما يظهر من الاخبار و روى الصدوق، عن محمد بن يحيى العطار عمن دخل على ابى الحسن العسكرى عليهالسلام قال: دخلت على ابى الحسن العسكرى عليهالسلام فقال: اين كنت؟ فقلت: زرت الحسين عليهالسلام ، فقال عليهالسلام : اما انك لوزرت قبر عبدالعظيم لكنت كمن زار الحسين بن على صلوات اللّه عليه(3).(4)
111 ـ فائق المقال، احمد بن عبدالرضا البصرى (1020 ـ 1085ق)
[551] عبدالعظيم بن عبداللّه الحسني، و كان صالحا ورعا تقيّا عابدا زاهدا حتّى أنّه روى الفقيه: «أنّ زيارته تعدل زيارة الحسين عليهالسلام »(5).(6)
1. الامالى للصدوق ـ المجلس الثامن و الستون، خبر 8، ص 267، طبع قم.
2. روضة المتقين، تحقيق: سيد حسين موسوى كرمانى و على پناه اشتهاردى، قم، بنياد فرهنگ اسلامى حاج محمدحسين كوشان پور، 1399ق، ج 14، ص 163 ـ 167.
3. ثواب الاعمال باب زيارة قبر عبدالعظيم الحسنى بالرى خبر 1.
4. روضة المتقين، ج 3، ص 357.
5. لم أجده في الفقيه، و رواه المجلسي في بحار الأنوار 99:268 عن ثواب الأعمال.
6. فائق المقال، تصحيح: غلامحسين قيصريهها، اول، قم، دارالحديث، 1422ق، ص 122.
(40)
112 ـ مجمع الرجال، عنايت اللّه قهپايى، (قرن 11)
(د) عبدالعظيم بن عبداللّه بن على بن الحسن بن زيد بن الحسن بن علي بن أبيطالب عليهما السّلم.
دى ـ عبدالعظيم بن عبداللّه بن علي بن الحسن بن زيد بن الحسن بن علي بن أبىطالب عليهماالسّلام، يروى عنهما عليهماالسّلام، روى عنه سهل بن زياد الآدمى و أبوتراب عبيداللّه(1) الحارثى.
ست ـ عبدالعظيم بن عبداللّه الحسنى العلوى، له كتاب أخبرنا به جماعة عن أبى المفضّل محمّد بن عبداللّه الشيبانى عن أبى جعفر محمد بن جعفر بن بطّة عن أحمد بن أبىعبداللّه البرقى عن عبدالعظيم، و باب عبدالعظيم بالرّى و قبره هناك.
جش ـ عبدالعظيم(2) بن عبداللّه بن علي بن الحسن بن زيد بن الحسن بن على بن أبىطالب عليهماالسلم أبوالقاسم، له كتاب خطب أميرالمؤمنين عليه السّلام، قال أبوعبداللّه الحسين بن عبيداللّه قال حدّثنا جعفر بن محمّد أبوالقاسم، قال حدّثنا علي بن الحسين السّعد آبادى، قال حدّثنا أحمد بن محمد بن خالد البرقى، قال كان عبدالعظيم ورد الرّىّ ها ربا من السلطان و سكن سربا في دار رجل من الشيعة في سكّة الموالى و كان يعبد اللّه في ذلك السّرب و يصوم نهاره و يقوم ليله و كان يخرج مستترا فيزور القبر المقابل قبره و بينهما الطّريق و يقول هو قبر رجل من ولد موسى بن جعفر عليهما السّلم، فلم يزل يأوى الى ذلك السّرب، ويقع خبره إلى الواحد بعدالواحد من شيعة آل محمّد عليه و عليهم السلم حتّى عرفه أكثرهم، فرآى رجل من الشيعة في
1. موسى.
2. قال محمد بن بابويه انه كام مرضيا، حدثنى على بن احمد عن حمزة بن القاسم العلوى رحمهاللّه عن محمد بن يحيى العطار عمن دخل على أبىالحسن الهادى عليهالسلم من اهل الرى قال فقال: أين كنت؟ قلت: زرت الحسين عليهالسلم قال: أما انك لو زرت قبر عبدالعظيم عندكم لكنت كمنزار قبر الحسين بن على عليهما السلم و قال فى مشيخة الفقيه انه كان مرضيا ـ و كذا فى آخر باب الصوم من يوم الشك ـ من الفقيه انتهى ـ ع.
(41)
المنام رسولاللّه صلىاللهعليهوآله ، قال له: إنّ رجلاً من ولدى يحمل من سكّة الموالى و يدفن عند شجرة التفّاح في باغ عبدالجبار بن عبد الوهاب و أشار إلى المكان الذي دفن فيه، فذهب الرجل ليشترى الشجرة و مكانها من صاحبها فقال له لأى ّ شيىء تطلب الشّجرة و مكانها؟ فأخبره بالرّؤيا، فذكر صاحب الشّجرة أنه كان رأى مثل هذه الرؤيا و أنّه قد جعل موضع الشجرة مع جميع الباغ وقفا على الشّريف والشيعة(1) يدفنون فيه، فمرض عبدالعظيم و مات رحمهاللّه، فلمّا جرد ليغسّل و جد فى جيبه رقعة فيها ذكر نسبه فإذا فيها أنا أبوالقاسم عبدالعظيم بن عبداللّه بن على بن الحسن بن زيد بن الحسن بن على بن أبىطالب عليهما السّلم. أخبرنا أحمد بن على بن نوح، قال حدثنا الحسن بن حمزة بن علي، قال حدّثنا على بن الفضل، قال حدّثنا عبيداللّه بن موسى الرويانى أبوتراب، قال حدّثنا عبدالعظيم بن عبداللّه بجميع رواياته(2) و سيذكر انشاءاللّه تعالى في مشيخة الفقيه.(3)(4)
113 ـ جامع الرواة، محمد اردبيلى، (1101ق)
3793 عبدالعظيم بن عبدالله الحسنى العلوى [ست] بن عبداللّه بن على بن الحسن بن زيد بن الحسن بن على بن ابيطالب عليهمالسلام [ج. دى. جش. صه] كان عابدا ورعا له حكاية تدل على حسن حاله. قال محمد بن بابويه انه كان مرضيا [صه] حدثنى على بن احمد عن حمزة بن القاسم العلوى رحمهاللّه عن محمد بن يحيى العطار عمن دخلى على ابىالحسن الهادى عليهالسلام من اهل الرى قال: فقال: اين كنت؟ قلت زرت الحسين عليهالسلام . قال اما انك لوزرت قبر عبدالعظيم عند كم لكنت كمنزار الحسين بن على بن
1. والشيع ـ خ ل
2. (قال) فى باب الصوم من يوم الشك من (يب) هكذا: هذا حديث غريب لا أعرفه إلا من طريق عبدالعظيم بن عبداللّه الحسنى المدفون بالرى فى مقابر الشجرة و كان مرضيا رضىاللّه عنه ـ كذا نقل ـ ع
3. فيها انه كان مرضيا ـ ع
4. مجمع الرجال، تصحيح و تعليقه: سيد ضياءالدين علامه اصفهانى، اول، اصفهان، كتابفروشى ثقفى، 1387ق، ج 4، صص 97 ـ 98.
(42)
ابىطالب عليهمالسلام [يه] ابوالقاسم له كتاب خطب اميرالمؤمنين عليهالسلام [صه. جش [الحسين بن عبيداللّه عن حفص بن احمد (محمد خ) ابىالقاسم عن على بن الحسين السعدآبادى عن احمد بن ابىعبداللّه البرقى قال: كان عبدالعظيم ورد الرى هاربّا من السلطان و سكن سربا فى دار رجل من الشيعة فى سكة الموالى و كان يعبدالله فى ذلك السرب و يصوم نهاره و يقوم ليله و كان يخرج مستترا فيزور القبر المقابل قبره و بينهما الطريق و يقول هو قبر رجل من ولد موسى عليهالسلام . فلم يزل ياوى الى ذلك السرب و يقع خبره الى واحد بعد واحد (الواحد خ) من شيعة آلمحمد عليهمالسلام حتى عرفه اكثرهم فرأى رجل من الشيعة فى المنام رسولالله صلىاللّه عليه و آله قال له ان رجلاً من ولدى يحمل من سكة الموالى و يدفن عند شجرة التفاح فى باغ عبدالجبار بن عبد الوهاب و اشار الى المكان الذى دفن فيه فذهب الرجل ليشترى الشجرة والمكان من صاحبها فقال لأى شىء تطلب الشجرة و مكانها؟ فأخبره الرؤيا فذكر صاحب الشجرة انه كان رأى مثل هذه الرؤيا و انه قد جعل موضع الشجرة مع جميع الباغ و قفا على الشريف و الشيعة يدفنون فيه فمرض عبدالعظيم و مات رحمهاللّه فلما جرد ليغسل وجد فى جيبه رقعة فيها ذكر نسبه. عنه ابوتراب عبيداللّه بن موسى الرويانى بجميع رواياته [جش] احمد بن ابىعبداللّه بكتابه [ست] عنه سهل بن زياد الآدمى و ابوتراب عبيداللّه الحارثى [لم[ «مح».
عنه احمد بن مهران عشر مرات فى [فى] فى باب فيه نكت و نتف من التنزيل عنه احمد بن ابىعبداللّه البرقى فى مشيخة [يه] فى طريقه و فى [ست] فى ترجمته و فى [فى] فى باب الكبائر و فى باب من تحل له الزكوة فيمتنع من اخذها. عنه سهل بن جمهور فى باب صفة التيمم و فى باب من عرف امامه و فى باب بناء المساجد و مايؤخذ منها و فى [يب] فى باب التيمم. عنه ابن جمهور فى باب فضل المساجد. احمد بن محمد بن خالد عن النوفلى عنه فى [فى] فى باب الجلوس فى كتاب العشره.(1)
1. جامع الرواة، بيروت، دار الاضواء، 1403ق، ج 1، ص 460 ـ 461.
(43)
114 ـ وسائل الشيعة، خاتمه، حسن بن محمد (1104ق) شيخ حر عاملى
[174] وما كان فيه عن عَبد العَظيم بن عبداللّه؛ الحَسَني:
فقد رويته عن محمّد بن مُوسى بن المُتَوكِّل، عن علي بن الحُسين؛ السَعد آبادي؛ عن أَحمد بن أبي عبداللّه؛ البَرقى، عن عَبدالعَظيم بن عبدالله، الحَسَني.
و كان مرضيّا
و رويته عن علي بن أحمد بن مُوسى، رضي اللّه عنه، عن محمّد بن أبي عبداللّه، عن سهل بن زياد الآدمي، عن عبدالعظيم.(1)
عَبدالعظيم بن عبداللّه بن عليّ بن الحسن بن زَيد بن الحسن بن عليّ بن أَبي طالب؛ أبوالقاسم:
كان عابدا، ورعا، وله حكاية تدلّ على حُسن حاله، و قال ابن بابَوَيه: إِنّه كانَ مرضيّا؛ قاله العلاّمة، و نحوه النجاشيّ.
وروى الصدوق في (ثواب الأَعمال): أنَّ زيارته كزيارة الحسين عليهالسلام .(2)
651 ـ عبدالعظيم بن عبداللّه بن عليّ بن الحسن بن زيد بن الحسن بن عليّ ابن ابىطالب عليهمالسلام أبوالقاسم(3)، كان عابدا ورعا، و له حكاية تدلّ على حسن حاله و قال
1. خاتمة وسائل الشيعة، تحقيق: سيد محمدرضا حسينى جلالى، اول، قم، مؤسسة آل البيت عليهمالسلام لاحياء التراث، 1412ق، ج 30، ص 65 ـ 66.
2. همان، ص 403.
3. النجاشى، 173؛ خلاصة الرجال، 64؛ الفهرست، 147؛ الشيخ، 417 و 433؛ جامع الرواة، ج 1، ص 460.
أقول، قد عدّه الشيخ من أصحاب الهادى و العسكرى عليهماالسلام و لم يذكره فى أصحاب الجواد عليهالسلام مع أنه عليهالسلام كان من خواص أصحابه عليهالسلام و روى عنه كثيرا و كذا روى عليهالسلام عن الرضا عليهالسلام كما ذكره المفيد ره فى الاختصاص فى ص 247. قال: و روى عن عبدالعظيم عن أبىالحسن الرضا عليهالسلام قال: يا عبدالعظيم ابلغ عنى أوليائى السلام و قل لهم ان لا يجعلوا للشيطان على أنفسهم سبيلا و مرهم بالصدق فى الحديث و أداء الامانة و مرهم بالسكوت و ترك الجدال فيما لا يعنيهم و اقبال بعضهم على بعض و المزاورة فان ذلك قربة الى و لا يشتغلوا أنفسهم بتمزيق بعضهم بعضا فانى آليت على نفسى، أنه من فعل ذلك و اسخط وليا من أوليائى دعوت اللّه ليعذبه فى الدنيا أشد العذاب و كان فى الاخرة من الخاسرين، و عرفهم ان اللّه قد غفر لمحسنهم و تجاوز عن مسيئهم الا من اشرك أو آذى وليا من أوليائى أو اضمر له سوءا فان اللّه لا يغفر له حتى يرجع عنه فان رجع و الا نزع روح الايمان عن قلبه و خرج عن ولايتى و لم يكن له نصيبا فى ولايتنا، و أعوذ باللّه من ذلك.
و احتمل بعض أن يكون هذا الحديث من أبىالحسن الثالث على بن محمد بن الرضا الهادى عليهمالسلام لا على بن موسى الرضا عليهماالسلام و لا يبعد و قال الشهيد الثانى ره فى حاشيته على رجال العلامة، و قد نص الامام على بن موسى الرضا عليهماالسلام لزيارته و قال: من زاره وجبت له الجنة و نزل الامام أبوالحسن الهادى عليهالسلام زيارته منزلة زيارة الحسين عليهالسلام ، و شرح أحواله و رواياته عليهالسلام فى حد كتاب مستقل، و قد ألف بعض المتأخرين فى ذلك كتاب روح و ريحان و جنة النعيم و ألف صاحب بن عباد الوزير فى عصر ديالمة رسالة فيه، و ألفت أنا الراجى كتاب (زندگانى حضرت عبدالعظيم) فى سنة 1367 من الهجرة بالفارسى و آخر كتاب حياة عبدالعظيم و مسنده، و قد مر ذكره الشريف فى شرح مشيخة الفقيه.
(44)
ابنبابويه: إنّه كان مرضيّا. قاله العلاّمة و نحوه النّجاشى، و روى الصّدوق في ثواب الأعمال أنّ زيارته كزيارة الحسين عليهالسلام و قد تقدّم.(1)
115 ـ بحارالانوار، علامه محمدباقر مجلسى (1110ق)
*«(فضل زيارة عبدالعظيم بن عبداللّه)»* *«(الحسنى رضى الله عنه)»*
1ـ ثو: علي بن أحمد عن حمزة بن القاسم عن محمّد العطّار عن رجل عن أبي الحسن العسكري عليهالسلام ، قال: دخلت عليه فقال: أين كنت؟ فقلت: زرت الحسين عليهالسلام ، قال: أما لوأنك زرت قبر عبدالعظيم عندكم لكنت كمنزار الحسين بن علي صلواتاللّه عليهما.(2)
2ـ مل: علي بن بابويه عن محمّد العطّار عن بعض أهل الري عن أبي الحسن العسكرى عليهالسلام ، مثله.(3)
3ـ جش: الحسين بن عبداللّه عن جعفر بن محمّد عن علي بن الحسين السعد آبادي عن البرقى قال: كان عبدالعظيم ورد الري هاربا من السلطان و سكن سربا
1. وسائل الشيعه، ج 20، ص 228 و 229.
2. ثواب الاعمال، ص 89.
3. كامل الزيارات، ص 324.
(45)
في دار رجل من الشّيعة في سكة الموالي، و كان يعبداللّه في ذلك السّرب، و يصوم نهاره و يقوم ليله، و كان يخرج مستترا يزور القبر المقابل قبره، و بينهما الطّريق، و يقول: هو رجل من ولد موسى بن جعفر عليهالسلام ، فلم يزل يأوى إلى ذلك السرب و يقع خبره إلى الواحد بعد الواحد من شيعة آل محمّد عليه و عليهم السّلام، حتّى عرفه أكثرهم.
فرأى رجل من الشّيعة في المنام رسولاللّه صلىاللهعليهوآله ، قال له: إنَّ رجلاً من ولدي يحمل من سكّة الموالي و يدفن عند شجرة التفّاح فى باب(1) عبدالجبّار بن عبدالوهاب ـ و أشار إلى المكان الّذي دفن فيه ـ فذهب الرّجل ليشترى شجرة الرّجل و مكانها من صاحبها، فقال له: لأىّ شيء تطلب الشجرة و مكانها؟ فأخبره بالرؤيا، فذكر صاحب الشجرة أنه كان رأى مثل هذه الرّؤيا، و أنّه قد جعل موضع الشجرة مع جميع الباغ وقفا على الشّريف والشّيعة، يدفنون فيه، فمرض عبدالعظيم و مات رحمهاللّه. فلما جرّد ليغسّل و جد في جيبه رقعة فيها ذكر نسبه، فإذا فيها: أنا أبوالقاسم عبدالعظيم بن عبداللّه بن علي بن الحسن بن زيد بن الحسن بن علي بن أبيطالب عليهالسلام (2).(3)
116 ـ منتهى المقال، ابوعلى محمد بن اسماعيل حائرى (1216ق)
1643ـ عبدالعظيم بن عبداللّه بن علي:
ابن الحسن بن زيد بن الحسن بن علي بن أبيطالب عليهالسلام ، أبوالقاسم، له كتاب خطب أميرالمؤمنين عليهالسلام ، كان عابدا ورعا، له حكاية تدلّ على حسن حاله ذكرناها في كتابنا الكبير. قال محمّد بن بابويه: إنّه كان مرضيّا، صه.(4)
1. فى المصدر: باغ عبدالجبار.
2. رجال النجاشى، ص 173، طبع بمبئى.
3. بحارالأنوار، تصحيح: سيد ابراهيم ميانجى و محمّدباقر بهبودى، سوم، بيروت، دار احياء التراث العربى، 1403ق، ج 99، ص 268 ـ 269.
4. الخلاصة: 130/12.
(46)
«جش» إلى قوله: خطب أميرالمؤمنين عليهالسلام ، ثمّ ذكر الحكاية.(1)
وفي «ج» إلى علي بن أبيطالب عليهالسلام .(2) وكذا «دي»، وزاد: يروي عنهما.(3)
و في ثواب الأعمال: حدّثني علي بن أحمد قال: حدّثني حمزة بن القاسم العلوي رحمهاللّه قال: حدّثنا محمّد بن يحيى العطّار عمّن دخل على أبي الحسن علي بن محمّد الهادي عليهالسلام من أهل الري، قال: دخلت على أبي الحسن العسكرى عليهالسلام فقال: أين كنت؟ قلت: زرت الحسين عليهالسلام ، قال: أما إنّك لو زرت قبر عبدالعظيم عندكم كنت كمنزار الحسين بن علي عليهالسلام .(4)
وفي «تعق»: ذكره في كتاب الصوم من الفقيه و قال: كان مرضيا رضي اللّه عنه.(5) (6)
أقول: هذا ما سبق إليه الاشارة من العلاّمة رحمهاللّه، و ذكره في مشيخة الفقيه أيضا و قال: كان مرضيا،(7) و نبّه عليه في النقد أيضا،(8) (وكذا الفاضل عبدالنبي الجزائري)؛(9) والعجب من المقدّس التقي رحمهاللّه حيث قال: إنّه سهو ليس فيها بل هو مذكور في ثواب الأعمال والعيون، انتهى فلاحظ.(10)
1. رجال النجاشي: 247/653.
2. لم يرد في نسختنا المطبوعة من رجال الشيخ في أصحاب الإمام الجواد عليهالسلام ، وورد في مجمع الرجال: 4/97 نقلاً عنه.
3. رجال الشيخ: 417/1، و فيه: عبدالعظيم بن عبداللّه الحسني رضي اللّه عنه. و في مجمع الرجال نقلاً عنه: 4/97:... ابن علي بن أبيطالب عليهالسلام يروي عنهما عليهماالسلام . كما و ذكره أيضا في أصحاب الإمام العسكري عليهالسلام : 433/20 بقوله: عبدالعظيم بن عبداللّه الحسني رضي اللّه عنه.
4. ثواب الأعمال: 124/1.
5. الفقيه 2: 80/355.
6. تعليقة الوحيد البهبهاني: 196.
7. الفقيه ـ المشيخة ـ: 4/66.
8. نقد الرجال: 190/1.
9. حاوي الأقوال، لم نجده في نسختنا. وما بين القوسين لم يرد في نسخة «م».
10. منتهى المقال، اول، قم، مؤسسة آل البيت عليهمالسلام لاحياء التراث، 1406ق، ج 4، ص 140 ـ 142.
(47)
117 ـ طرائف المقال فى معرفة طبقات الرجال، سيدعلىاصغر جابلقى بروجردى، (1313 ق)
2289ـ عبدالعظيم بن عبداللّه بن علي بن الحسن بن زيد(1) بن الحسن بن علي بن ابيطالب عليهمالسلام و فضله و جلالته أشهر من أن يذكر، و قبره الآن مزار للشيعة و قد برز منه الكرامات الباهرة، عنه البرقي أحمد و سهل و ابوتراب، وقد روى عنه أحمد بن مهران.(2)
118 ـ روضات الجنات، محمدباقر خوانسارى (1313ق)
380
السيد الشاه عبدالعظيم بن السيد عبداللّه بن السيد على بن السيد حسن بن زيد بن الامام الهمام المجتبى أبى محمد الحسن بن على بن أبيطالب(3)
كنيته الشّريفة، أبوالقاسم، و كان من أصحاب أبىجعفر الجواد، و أبى الحسن الهادى عليهماالسلام ، و محترما عندهما فى الغاية؛ و كانا يحبّانه حبّا شديدا، و يبالغ هو أيضا فى تعظيمهما كثيرا، و قد عرض دينه الحقّ على سيّدنا أبى الحسن الثّالث، على بن محمّد النّقى الهادى عليهالسلام ، فيما نقله عنه شيخنا الصّدوق و غيره، بالاسناد المتصل انّه قال: دخلت على سيّدى على بن محمّد بن على بن موسى بن جعفر بن محمّد بن على بن الحسين بن على بن ابيطالب عليهمالسلام ، فلمّا بصربى قال لى: مرحبا بك يا أبوالقاسم أنت وليّنا حقّا، قال: فقلت له: يابن رسولاللّه إنّى أريد أن أعرض عليك دينى، فإن كان مرضيا اثبت عليه حتّى ألقىاللّه، فقال: هات يا أباالقاسم، فقلت: إنّى أقول: إناللّه تبارك
1. وقد نسب نسبه كذلك في رقعة في حبيبه بعد موته «منه».
2. طرائف المقال فى معرفة طبقات الرجال، تحقيق: سيد مهدى رجائى، اول، قم، مكتبة آيةاللّه العظمى المرعشى النجفى العامة، 1410ق، ج 1، ص 317.
3. له ترجمة فى: تنقيح المقال 2: 157؛ جامع الرواة 460؛ جنة النعيم فى احوال عبدالعظيم؛ خلاصة الاقوال 71، مستدرك الوسائل 3؛ منتقلة الطالبية 72؛ منتهى المقال 281.
(48)
و تعالى واحد، ليس كمثله شىء، خارج من الحدَّين، حدَّالإبطال و حدّ التشبيه، و إنّه ليس بجسم ولا صورة ولا عرض ولا جوهر بل مجسّم الأجسام، و مصوّر الصور، و خالق الأعراض والجواهر، و ربّ كلّ شىء و مالكه و جاعله و محدثه، و إنّ محمّدا صلىاللهعليهوآله عبده و رسوله خاتم النبيّين فلا نبى بعده إلى يوم القيامة و انّ شريعته خاتم الشّرايع فلا شريعة بعده إلى يوم القيامة و أقول: إن الامام والخليفة و ولىّ الأمر من بعده أميرالمؤمنين على بن أبيطالب عليهالسلام ثم الحسن، ثم الحسين، ثم على بن الحسين، ثم محمّد بن على، ثم جعفر بن محمّد، ثمّ موسى بن جعفر، ثم على بن موسى، ثمّ محمد بن علىّ، ثمّ أنت [يا مولاى [فقال عليهالسلام : و من بعدى الحسن ابنى فكيف للنّاس بالخلف من بعده؟ قال، فقلت: وكيف ذاك يا مولاى؟ قال لانّه لايرى شخصه، ولا يحلّ ذكره باسمه، حتّى يخرج، فيملأ الأرض قسطا وعدلاً، كما ملئت جورا و ظلما، قال: فقلت: أقررت، و أقول انّ وليّهم ولىّاللّه، و عدوّهم عدوّاللّه و طاعتهم طاعة اللّه، و معصيتهم معصيةاللّه، و أقول: انّ المعراج حقّ والمسألة فى القبر حقّ و ان الجنّة حقّ، و انّ النّار حقّ، والصّراط حقّ، و الميزان حق، و انّ الساعة آتية لاريبَ فِيها، و انَّ اللّه يبعَث من فى القبور، و أقول: انّ الفرائض الواجبة بعد الولاية، الصلاة، و الزكاة، و الصوم، و الحج، و الجهاد، و الأمر بالمعروف و النهى عن المنكر، فقال على بن محمّد عليهماالسلام : يا أباالقاسم هذاواللّه دين اللّه الّذى ارتضاه لعباده فاثبت عليه، ثبّتك اللّه بالقول الثّابت فى الحياة الدّنيا والآخرة.(1)
ثمّ انّ من جملة من ذكره بالتّفصيل، هوالصّاحب بن عبّاد الوزير العادل الكامل فى مقالة على حدّة، حيث يقول بعد ذكر اسمه و نسبه الشّريف: هو ذو ورعٍ و دين، عابد معروف بالأمانة، و صدق اللّهجة، عالم بامور الدّين، قائل بالتّوحيد والعدل، كثير الحديث والرّواية، و يروى عن أبى جعفر محمّد بن على بن موسى، و عن أبيه أبى الحسن صاحب العسكر عليهماالسلام ، ولهما إليه الرّسائل.
1. التوحيد 81 ـ 82.
(49)
إلى أن قال فى صفة علمه: روى أبوتراب الرّويانى: قال سمعت أباحمّاد الرّازى يقول: دخلت على علىّ بن محمد بسرّ من رأى، فسألته عن أشياء من الحلال والحرام، فأجابنى فيها، فلمّا ودّعته قال لى: يا حمّاد إذا أشكل عليك شىء من أمر دينك بناحيتك فسئل عنه عبدالعظيم بن عبداللّه الحسنى و اقرءه منّى السّلام. هذا، و فى كتب الرّجال رواية عبيداللّه بن موسى الرّوايانى، و سهل بن زياد الآدمى، و أبىتراب عبيداللّه بن الحارثى، و أحمد بن أبىعبداللّه البرقى، صاحب «المحاسن» رضىاللّه عنه و انّ له كتاب «خطب أميرالمؤمنين» و كتاب يسمّيه «كتاب يوم و ليلة» و كتب ترجمتها روايات عبدالعظيم بن عبداللّه الحسنى.
و قد ذكره أيضا السيّد العماد والأمير الدّاماد ـ قدّس سرّه العزيز ـ فى كتابه «الرّواشح السّماوية فى الفوائد الرّجالية» فقال فى جملة كلام له: من الذّايع الشّايع، انّ الطريق الرّواية من جهة أبىالقاسم عبدالعظيم بن عبداللّه الحسنى، المدفون بمشهد الشجرة بالرّى(1) رضىاللّه تعالى عنه و أرضاه ـ من الحسن، لانّه ممدوح غيرمنصوص على توثيقه. و عندى انّ الناقد البصير، والمتبصر الخبير، يتهجنان ذلك و يستقبحانه جدّا، ولو لم يكن له إلاّ حديث عرض الدّين، و مافيه من حقيقة المعرفة، و قول سيّدنا الهادى أبى الحسن الثّالث عليهالسلام : يا أباالقاسم أنت وليّنا حقاً، مع ماله من النسب الطاهر و الشرف
1. قال صاحب «عمدة الطالب» فى طى ذكره لعقب السيد أبى الحسين زيد بن الحسن المجتبى عليهالسلام بعدما نقل فى وصف زيد المذكور عن الموضح النسابة انه كان يتولى صدقات رسولاللّه صلىاللهعليهوآله و تخلف عن عمه الحسين، فلم يخرج معه الى العراق، و بايع بعد قتل عمه الحسين عليهالسلام عبداللّه بن الزبير، لان اخته لامه و أبيه كانت تحت عبداللّه بن الزبير. قاله ابونصر البخارى.
ثم انه ذكر عقبه من الحسن ابنه، و قال بعد ذلك و اما على الشهيد ابن الحسن بن زيد و يكنى ابى الحسن و امهام ولد؛ و عقبه من ابنه عبداللّه بن على و امه امولد، قال ابونصر سهل بن داود البخارى، يقال: ان عبداللّه بن على استخلصه الحسن بن زيد جده بعد فوت أبيه على بالقافة، و ذلك ان اباه عليا ملك فى حياة ابيه الحسن بن زيد و امابنه عبداللّه جارية بيعت و لم يعلم انها حامل، و لما توفى على بن الحسن بن زيد ردها المشترى الى ابيه الحسن بن زيد فو لدت عبداللّه فشك فيه فدعى بالقافة فالحقوه فولد عبداللّه بن على عبدالعظيم، السيد الزاهد المدفون فى مسجد الشجرة بالرى و قبره يزار و اولد عبدالعظيم محمد بن عبدالعظيم و كان زاهدا كبيرا، وانقرض عبدالعظيم فلا عقب «منه».
(50)
الباهر، لكفاه، إذ ليس سلالة النبوة والطّهارة، كأحد من النّاس إذا ما أمن واتّقى، و كان عند آبائه الطّاهرين مرضيا مشكورا.(1)
فكيف وهو صاحب الحكاية المعروفة التى أوردها النّجاشى فى ترجمته، وهى ناطقة بجلالة قدره، و علوّ درجته، و فى فضل زيارته روايات متظافرة.
فقد ورد: من زار قبره وجبت له الجنّة، و ثمّ ذكر ـ رحمهاللّه ـ حديث ثواب الأعمال الّتى يأتى ذكره، و قال: ولأبى جعفر بن بابويه كتاب «اخبار عبدالعظيم بن عبداللّه الحسنى» ذكره النّجاشي فى عدّ كتبه، و بالجملة قول ابنبابويه، والنّجاشى، و غيرهما فيه: كان عابدا، ورعا، مرضيّا، يكفى فى استصحاح حديثه فضلاً عمّا أوردناه، فإذن الأصح الأرجح، والأصوب الأقوم، أن يعد الطّريق من جهته صحيحا و فى الدرجة العليا من الصّحة، واللّه سبحانه أعلم «انتهى». و ذكره العلاّمة أيضا فى خلاصته، فقال: كان عالما، عابدا، ورعا، له حكاية تدلّ على حسن حاله، ذكرناها فى كتابنا الكبير، قال محمد بن بابويه انّه كان مرضيّا.
قلت: ولعلّ هذه الحكاية ما أسلفناه لك من عرضه الدّين على إمام زمانه ـ صلواتاللّه عليه، أوالمراد بها سنشير إليه من عاقبة أمره، و ظهور كراماته. و أمّا المراد بمحمد بن بابويه المذكور، فهو شيخنا الصّدوق القمى المبرور، حيث انّه قال فى باب صوم يوم الشكّ، بعد ذكر حديثه ما لفظه: و هذا حديث غريب لا أعرفه إلاّ من طريق عبدالعظيم بن عبداللّه الحسنى، المدفون بالرّى، فى مقابر الشّجرة، و كان مرضيّا.(2)
و قال شيخنا الشّهيد الثّانى، فى تعليقته على الخلاصة: عبدالعظيم هذا هو عبدالعظيم المدفون بمسجد الشّجرة، و قبره يزار، و قد نصّ على زيارته الإمام على بن موسى الرّضا عليهالسلام ، قال: من زار قبره و جبت له على اللّه الجنة، ذكر ذلك بعض النسّابين.
1. روى الكشى حديثا عن سيدنا و مولانا أبى الحسن الرضا عليهالسلام فى على بن عبيداللّه ابن على بن الحسين ... فيما له من الحكاية المعروفة انه عليهالسلام قال: ان ولد على و فاطمة اذا عرفهم اللّه هذا الامر لم يكونوا كالناس. «منه»
2. من لا يحضره الفقيه 2:80.
(51)
و فى «ثواب الأعمال» لشيخنا الصّدوق رحمهاللّه: حدثني على بن أحمد قال: حدثنى حمزة بن القاسم العلوى، قال حدّ ثنى محمد بن يحيى العطّار، عمّن دخل على أبى الحسن على بن محمد الهادى عليهالسلام ، من أهل الرّى، قال: دخلت على أبىالحسن العسكرى، فقال: أين كنت؟ قلت: زرت الحسين عليهالسلام ، قال: امّا انّك لوزرت قبر عبدالعظيم عندكم لكنت كمنزار قبر الحسين.(1)
و عن النّجاشى صاحب الرّجال انّه قال: قال أبوعبداللّه الحسين بن عبيداللّه قال: حدثنا جعفر بن محمد أبوالقاسم، قال: حدثنا على بن الحسين السّعد آبادى، قال: حدّثنا أحمد بن محمد بن خالد البرقى، قال: كان عبدالعظيم ورد الرّى هاربا من السّلطان، و سكن سربا فى دار رجلٍ من الشّيعة فى سكّة الموالى، و كان يعبداللّه فى ذلك السّرب، و يصوم نهاره و يقوم ليله، و كان يخرج مستترا، فيزور القبر المقابل قبره، و بينهما الطريق، و يقول: هو قبر رجلٍ من ولد موسى عليهالسلام ، فلم يزل يأوى إلى ذلك السرب، و يقع خبره إلى واحد بعدالواحد، من شيعة آل محمّد حتّى عرفه أكثرهم، فرأى رجل من الشيعة فى المنام رسولاللّه صلىاللهعليهوآله ؛ و قال له: انّ رجلاً من ولدى يحمل من سكّة الموالى، و يدفن عند شجرة التفّاح فى باغ عبدالجبّار، بن عبدالوهّاب و أشار إلى المكان الذّى دفن فيه، فذهب الرّجل ليشترى الشّجرة و مكانها من صاحبها، فقال له: لأى شىء تطلب الشّجرة و مكانها، فأخبره الرّؤيا، فذكر صاحب الشّجرة انّه كان رأى مثل هذه الرؤيا، و انّه قد جعل موضع الشّجرة مع جميع الباغ وقفا على الشّريف، والشيعة يدفنون فيه، فمرض عبدالعظيم و مات، فلمّا جرد ليغسل وجد فى جيبه رقعة فيها ذكر نسبه، فإذا فيها أنا أبوالقاسم عبدالعظيم بن عبداللّه بن على بن الحسن بن زيد بن الحسن بن على بن ابيطالب عليهالسلام ، أخبرنا أحمد بن على بن نوح قال: حدّثنا الحسن بن حمزة بن على قال: حدّثنا على بن الفضل، قال: حدثنا عبيداللّه بن موسى الرؤيانى أبوتراب قال: حدّثنا عبدالعظيم بن عبداللّه بجميع رواياته «انتهى».
1. ثواب الاعمال.
(52)
و كان ذلك القبر المقابل قبره المطهّر، هو قبر الإمامزاده حمزة بن موسى بن جعفر، المدفون بالرى، و هو أيضا هنالك مزار معروف إلى زماننا هذا.
و أمّا مرقد الشّاه عبدالعظيم المذكور، فهو الآن خارج عن محو طة طهران التى هى قاعدة بلاد الرى فى هذا الزّمان، و ذلك لان المدينة القديمة المسمّاة بالرى قد انهدمت بتمامها، ولم يبق منها إلاّ أثر من ذلك القبر المطهّر؛ وما تحوم حوله، فبقى هو بمنزلة قرية كبيرة، أو قصبة واقعة على رأس فرسخ من طهران المذكورة، و طهران المذكورة أيضا قد كانت فى قديم الزّمان قرية كبيرة من قرى الرّى، كثير الاشجار والبساتين، مونقة الثمّار، لهم بيوت تحت الأرض من خوف العدوّ، بها رمّان جيّدة، لايوجد مثلها فى جميع البلاد، و ضبط هذه التسمية بالتّاء المثنّاة الفوقانية كما فى «تلخيص الآثار».
ثمّ ان بأرض الرّى و جبالها العالية من مقابر أولاد الائمة عليهمالسلام جمّ غفير، يطلب خصوص مواضعها من كتب النّسب والتّواريخ، و كذا بقعة قم المعصومة المباركة، فإنّ فيها أيضا سوى مرقد فاطمة ابنة موسى المرضيّة المجللة الّتى ورد: أن من زارها وجبت له الجنّة، مرقد على بن جعفر الصّادق الّذى هو من أكابر أولاد الائمة و أجلاّئهم، صاحب كتاب «المسائل» إلى أخيه موسى الكاظم عليهالسلام .
و أما غير ذلك الموضعين من ديار العجم، فلم يثبت به قبر أحد من أولاد الائمّة والأنبياء، إلاّ قبر أحمد بن موسى المعروف بشاه چراغ فى شيراز المحروسة، كما تقدم فى ترجمته.
و كذلك قبر السيّد على بن محمّد الباقر الواقع فى حوالى بلدة كاشان المعروف بامامزاده مشهد باركرس، و قبر ولده الامامزاده أحمد بن علىّ المذكور باصبهان، فى محلّة باغاتها الّتى هى على جادّة محلّة خاجو، كما ذكره صاحب «رياض العلماء».
و كذلك قبر السيّد أبى الحسن الملقّب بزين العابدين، على بن نظام الدّين أحمد الابج ابن شمس الدّين عيسى الملقّب بالرّومى ابن جمال الدين محمّد بن على العريضى ابنجعفر بن محمّد الصادق عليهالسلام ، و هو جدّ سادات الامامية المعروفة باصبهان، و لمرقده المطهّر قبّة عالية، و صحن وسيع، فى مزارها العتيق، المعروف
(53)
بقبرستان چملان و أصله شنبلان.
و إلى هذاالسيّد المكرّم، ينتهى نسب السّيد الفاضل المعظّم، على بن السيد محمد بن السيد اسد اللّه الامامى الاصفهانى الّذى هو من تلامذة استاد الكلّ الخوانسارى.
وله من المؤلفات كتاب كبير فى الفقه سمّاه «التّراجيح» مجلّدات ضخام يقرب من ثلاثمأة ألف بيت، و ذكر فيه أقوال جميع الفقهاء، و عبارات كتبهم، و كتاب «ترجمة الشّفاء» للشّيخ الرئيس بالفارسيّة و كتاب «ترجمة الإشارات» أيضا كذلك، و كتاب «هشت بهشت» وهى ترجمة ثمانية كتب من كتب أخبار أصحابنا بالفارسيّة، ك «الخصال» و «إكمال الدّين» و «عيون أخبار الرّضا» و «الأمالى للصّدوق» و نحو ذلك، و كان من جملتها أيضا كتاب «مهج الدّعوات» للسيّد علىّ بن طاوس الحسنى الحلّى، و كتاب «المصباح» للفاضل الكفعمى، و سوف يأتى فى ترجمة على بن حسن الزّوارى المفسّر ان له أيضا ترجمة كثير من الحديث بالفارسية فليلاحظ.(1)
119 ـ بهجة الآمال فى شرح زبدة المقال، ملاعلى عليارى تبريزى (1317ق)
الفصل السادس عشر
فى: عبدالعظيم، وفيه: رجل.
عبدالعظيم الحسنى زاهد
|
طق ضف جليل ثقة و عابد
|
عبدالعظيم بن عبداللّه الحسنى العلوى، له كتاب اخبرنا به جماعة عن ابى المفضل عن محمد بن عبداللّه الشيبانى عن أبى جعفر بن بطة عن احمد بن ابىعبداللّه البرقى عن عبدالعظيم، مات عبدالعظيم بالرى و قبره هناك «ست».
وفى: «جش» عبدالعظيم بن عبداللّه بن على بن الحسن بن زيد بن الحسن بن على بن أبىطالب عليهالسلام أبوالقاسم، له كتاب خطب أميرالمؤمنين عليهالسلام ، قال ابوعبداللّه الحسين بن عبيداللّه:
1. روضات الجنات، تحقيق: اسداللّه اسماعيليان، قم، مكتبة اسماعيليان، 1391ق، ج 4، ص 207 ـ 213.
(54)
حدثنا جعفر بن محمد ابوالقاسم قال حدثنا على بن الحسين السعدآبادى قال حدثنا احمد بن محمد بن خالد البرقى قال كان عبدالعظيم ورد الرى هاربا من السلطان و سكن سربا فى دار رجل من الشيعة فى سكة الموالى، و كان يعبداللّه فى ذلك السرب و يصوم نهاره و يقوم ليله، و كان يخرج مستترا فيزور القبر المقابل قبره و بينهما الطريق و يقول هو قبر رجل من ولد موسى بن جعفر عليهماالسلام فلم يزل يأوى الى ذلك السرب حتى وصل خبره الى واحد بعد الواحد من شيعة آل محمد صلىاللهعليهوآله حتى عرفه اكثرهم.
فرأى رجل من الشيعة فى المنام رسول اللّه صلىاللهعليهوآله قال له ان رجلاً من ولدى يحمل من سكة الموالى، و يدفن عند شجرة التفاح فى باغ عبدالجبار بن عبدالوهاب، و اشار الى المكان الذى دفن فيه فذهب الرجل ليشترى الشجرة و مكانها من صاحبها فقال له لاى شىء تطلب الشجرة و مكانها فاخبره بالرؤيا فذكر صاحب الشجرة انه كان رأى مثل هذا الرؤيا و انه قد جعل موضع الشجرة مع جميع الباغ وقفا على الشريف، والشيعة يدفنون فيه.
فمرض عبدالعظيم مات، فلما جرد ليغسل و جد فى جيبه رقعة فيها ذكر نسبه فاذا فيها: أنا أبوالقاسم عبدالعظيم بن عبداللّه بن على بن الحسن بن زيد بن الحسن بن على بن ابيطالب عليهمالسلام .
اخبرنا احمد بن على بن نوح قال حدثنا الحسن بن حمزة بن على قال حدثنا على بن الفضل قال حدثنا عبيداللّه بن موسى الرويانى ابوتراب قال حدثنا عبدالعظيم بن عبداللّه بجميع رواياته، انتهى.
وفى: «ج» فى بعض النسخ عبدالعظيم بن عبداللّه بن على بن الحسن بن زيد بن الحسن بن زيد بن الحسن بن على بن أبىطالب عليهمالسلام .
وفى: «دى» عبدالعظيم بن عبداللّه بن على بن الحسن بن زيد بن الحسن بن على بن ابىطالب عليهمالسلام يرويها عنهما، روى عنه سهل بن زياد الآدمى و ابوتراب عبيداللّه الحارثى.
(55)
وفى ثواب الاعمال لابن بابويه: حدثنى على بن احمد قال حدثنى حمزة بن القاسم العلوى رحمهاللّه قال حدثنى محمد بن يحيى العطار عمن دخل على أبى الحسن على بن محمد الهادى من أهل الرى قال دخلت على أبىالحسن العسكرى عليهالسلام فقال: لى اين كنت؟ قلت: زرت الحسين عليهالسلام ، قال: اما انك لوزرت قبر عبدالعظيم عندكم لكنت كمنزار الحسين بن على عليهماالسلام .
وقال محمد بن على بن بابويه فى مشيخة الفقيه انه كان مرضيا، و ذكره فى كتاب الصوم من الفقيه مترضيا.
وفى: «صه» عبدالعظيم بن عبداللّه بن على بن الحسن بن زيد بن الحسن بن على بن ابىطالب عليهالسلام ، أبوالقاسم، له كتاب خطب اميرالمؤمنين عليهالسلام ، كان عابدا ورعا، له حكاية تدل على حسن حاله ذكر ناهافى كتابنا الكبير، قال محمد بن بابويه انه كان مرضيا، انتهى.
وفى: «د» عبدالعظيم بن عبداللّه بن على بن الحسن بن زيد بن الحسن بن على بن ابىطالب عليهالسلام ، أبوالقاسم (جش) عابد ورع كان مرضيا، انتهى.
وفى: «الوجيزة» عبدالعظيم بن عبداللّه الحسنى جليل الشأن معروف المزار.
و فى: «منتهى المقال» أقول: هذا ما سبق إليه الإشارة من العلامه رحمهاللّه و ذكره فى مشيخة الفقيه ايضا و قال كان مرضيا و نبه عليه فى النقد ايضاً و كذا (ع ـ ب) و العجب من المقدس التقى رحمهاللّه حيث قال: انه سهو ليس فيها بل مذكور فى ثواب الاعمال والعيون، انتهى فلاحظ.
وفى: «روضات الجنات» السيد عبدالعظيم بن السيد عبداللّه بن السيد على بن السيد حسن بن زيد بن الامام الهمام المجتبى أبى محمد الحسن بن على بن ابىطالب عليهماالسلام ، كنيته أبوالقاسم و كان من اصحاب ابىجعفر الجواد و ابى الحسن الهادى عليهماالسلام ، و محترما عند هما فى الغاية، و كانا يحبانه حبا شديدا، و يبالغ هو ايضا فى تعظيمهما كثيرا.
و قد عرض دينه الحق على سيدنا أبى الحسن الثالث على بن محمد النقى
(56)
الهادى عليهماالسلام فيما نقله عنه شيخنا الصدوق و غيره بالاسناد المتصل، انه قال: دخلت على سيدى على بن محمد بن على بن موسى بن جعفر بن محمد بن على بن الحسين بن على بن أبىطالب عليهمالسلام ، و لما بصر بى قال: مرحبا بك يا أباالقاسم، أنت ولينا حقا، قال: فقلت له يابن رسولاللّه صلىاللهعليهوآله انى اريد أن أعرض عليك دينى، فإن كان مرضيا ثبتّ عليه حتى القى اللّه عزوجل؟ فقال: هات يا أباالقاسم فقلت فإنى اقول:
ان اللّه تبارك و تعالى واحد ليس كمثله شىء، خارج من الحدين حد الابطال و حدالتشبيه، و انه ليس بجسم ولاصورة ولاعرض ولاجوهر، بل هو مجسم الاجسام و مصور الصور و خالق الاعراض والجواهر، و رب كل شىء و مالكه و جاعله و محدثه.
و ان محمدا عبده و رسوله خاتم النبيين، فلانبى بعده الى يوم القيمة، و ان شريعته خاتم الشرايع فلا شريعة بعده الى يوم القيمة.
واقول: ان الإمام والخليفة و ولى الامر بعده اميرالمؤمنين على بن ابىطالب عليهالسلام ثم الحسن عليهالسلام ثم الحسين عليهالسلام ثم على بن الحسين عليهماالسلام ثم محمد بن على عليهالسلام ثم جعفر بن محمد عليهماالسلام ثم موسى بن جعفر عليهماالسلام ثم على بن موسى عليهماالسلام ثم محمد بن على عليهماالسلام ثم انت، فقال: و من بعدى الحسن ابنى فكيف للناس بالخلف من بعده؟ قال فقلت: كيف ذاك يا مولاى؟ قال: لانه لايرى شخصه و لايحل ذكره باسمه حتى يخرج فيملاء الارض قسطا وعدلا كما ملئت جورا و ظلما.
قال فقلت: اقررت و اقول ان وليهم ولى اللّه وعدوهم عدواللّه و طاعتهم طاعة اللّه و معصيتهم معصية اللّه.
و اقول ان المعراج حق والمسائلة فى القبر حق، و ان الجنة حق، والنار حق، والصراط حق والميزان حق و ان الساعة آتية لاريب فيها، و ان اللّه يبعث من فى القبور.
واقول: ان الفرائض الواجبة بعد الولاية، الصلوة، والصوم، والحج والجهاد، والامر بالمعروف، والنهى عن المنكر.
فقال على بن محمد: يا أباالقاسم هذا واللّه دين اللّه الذى ارتضاه لعباده، فأثبت عليه ثبتك اللّه بالقول الثابت فى الحيوة الدنيا و فى الآخرة.
(57)
ثم ان من جملة من ذكره بالتفصيل هوالصاحب بن عباد الوزير العادل الكامل فى مقالة له عليحدة فقال بعد ذكر اسمه و نسبه الشريف، هوذو ورع و دين عابد معروف بالامانة و صدق اللهجة، عالم بامور الدين، قائل بالتوحيد والعدل، كثيرالحديث والروية يروى عن جعفر بن محمد بن على بن موسى و عن ابنه أبى الحسن صاحب العسكر، ولهما اليه الرسائل ـ الى ان قال فى صفة علمه: روى ابوتراب الرؤيا فى قال سمعت اباحماد الرازى يقول دخلت على على بن محمد عليهماالسلام بسر من رأى فسئلته عن اشياء من الحلال والحرام. فأجابنى فيها، فلما ودعته قال لى يا حماد اذا اشكل عليك شىء من أمر دينك بناحيتك فسل عنه عبدالعظيم بن عبداللّه الحسنى و اقرئه منى السلام، هذا.
وفى كتب الرجال رواية عبيداللّه بن موسى الرويانى، و سهل بن زياد الآدمى، و أبىتراب عبيداللّه الحارثى، و أحمد بن أبىعبداللّه البرقى صاحب كتاب المحاسن عنه رضىاللّه.
و ان له كتاب خطب اميرالمؤمنين عليهالسلام ، و كتاب يسميه كتاب يوم وليلة، و كتب ترجمتها روايات عبدالعظيم بن عبداللّه الحسنى.
وقد ذكره أيضا السيد العماد والامير الداماد قدس سره العزيز فى كتابه الرواشح السماوية فى الفوائد الرجالية، فقال فى جملة كلام له من الذايع الشايع، ان طريق الرواية من جهة أبىالقاسم عبدالعظيم بن عبيداللّه الحسنى المدفون به مشهد الشجرة بالرى رضىاللّه عنه و أرضاه من الحسن، لأنه ممدوح غير منصوص على توثيقه.
و عندى ان الناقد البصير و المتبصر الخبير يستهجنان ذلك و يستقبحانه جدا ولولم يكن له الاحديث عرض الدين و مافيه من حقيقة المعرفة، وقول سيدنا الهادى أبىالحسن الثالث عليهالسلام : يا أباالقاسم أنت ولينا حقا، مع ماله من النسب الطاهر والشرف الباهر لكفاه، اذليس سلالة النبوة والطهارة كأحد من الناس، اذا ما آمن واتقى و كان عند آبائه الطاهرين مرضيا مشكورا فكيف و هو صاحب الحكاية المعروفة التى قد أوردها النجاشى فى ترجمته، و هى ناطقة بجلالة قدره و علو درجته.
(58)
و فى فضل زيارته روايات متظافرة، و قد ورد: من زار قبره و جبت له الجنة، ثم ذكر رحمهاللّه حديث ثواب الاعمال الذى مر، وقال: و لأبى جعفر بن بابويه كتاب أخبار عبدالعظيم بن عبداللّه الحسنى رحمهاللّه ذكره النجاشى فى عد كتبه.
و بالجملة: قول ابن بابويه والنجاشى و غيرهما فيه، كان عابدا ورعا مرضياً يكفى فى استصحاح حديثه فضلاً عما اوردناه، فإذن الأصح الارجح والاصوب الاقوم أن يعد الطريق من جهته صحيحا و فى الدرجة العليا من الصحة، واللّه سبحانه اعلم.
أقول: وكان المراد من الحكاية فى قول العلامة رحمهاللّه فى الخلاصة له حكاية تدل على حسن حاله هى الحكاية التى أسلفنا من عرض الدين على امام زمانه صلواتاللّه و سلامه عليه أوالمراد بها ماسنشير اليه من عاقبة أمره و ظهور كراماته.
ثم المراد بمحمد بن بابويه فى قوله (أى العلامة) فيها (أى الخلاصة) هو شيخنا الصدوق القمى رضىاللّه عنه قال فى باب صوم يوم الشك بعد ذكر حديثه مالفظه:
وهذا حديث غريب لا أعرفه الا من طريق عبدالعظيم بن عبداللّه الحسنى المدفون بالرى فى مقابر الشجرة و كان مرضيا.
و قال شيخنا الشهيد الثانى رحمهاللّه فى تعليقه على الخلاصة: عبدالعظيم هذا هو عبدالعظيم المدفون بمسجد الشجرة، و قبره يزار، وقد نص على زيارته الامام على بن موسى الرضا عليهماالسلام ، قال، من زار قبره و جبت له على اللّه الجنة، ذكر ذلك بعض النسابين.
والمراد بالقبر فى قول النجاشى: وكان يخرج مستترا فيزور القبر المقابل قبره، هو: قبر حمزة بن موسى بن جعفر عليهماالسلام المدفون هناك، و هو أيضا مزار معروف فى زماننا هذا، والحقير قد تشرفت فى عامنا هذا سنة: 1311 به زيارتهما حين قصدت زيارة على بن موسى الرضا عليهماالسلام والحمدللّه على اتمام هذه النعمة علىّ.
ثم ان المدينة القديمة المسماة بالرى كأنها قد انهدمت، و لم يبق منها أثرالا ذلك القبر الشريف. و ما يحوى حوله من قصبة واقعة على رأس فرسخ من طهران (بالطاء المؤلفة المشالة) على ما هوالمشهور فى زماننا، ولكن ضبط صاحب تلخيص الآثار:
(59)
بالتاء المثناة الفوقانية، وهكذا ضبط أيضا صاحب مرءآت البلدان، و كأنه أخذ منه، ثم ان بأرض الرى وجبالها العالية من مقابر أولاد الائمة عليهمالسلام جم غفير يطلب خصوص مواضعها من كتب النسب والتواريخ.
وكذا فى بقعة قم المباركة، فإن فيها ايضا سوى مرقد فاطمة المعصومة ابنة موسى عليهماالسلام التى ورد فى خصوص ثواب زيارتها: من زارها وجبت له الجنة، مرقد على بن جعفرالصادق عليهالسلام الذى هو صاحب كتاب المسائل الى اخيه موسى الكاظم عليهالسلام ، و هو من أكابر أولاد الائمة عليهمالسلام و اجلائهم.
و اما غير ذينك الموضعين من ديار العجم فلم يثبت به قبر أحد من أولاد الائمة عليهمالسلام والانبياء (على نبينا و آله و عليهم السلام) الا قبر احمد بن موسى عليهالسلام المعروف بشاه چراغ فى شيراز المحروسة كما تقدم فى ترجمته رحمهاللّه.
و كذلك قبر السيد على بن محمد الباقر عليهالسلام الواقع فى حوالى بلدة قاسان المعروف به امامزاده مشهد باركرس، و قبر ولده الامامزاده أحمد بن على المذكور باصبهان فى محلة باغاتها هى على جادة محلة خاجو كما ذكره صاحب رياض العلماء.
و كذلك قبر السيد ابى الحسن الملقب بزين العابدين على بن نظام الدين احمد الابج بن شمسالدين عيسى الملقب بالرومى ابن جمال الدين محمد بن على العريضى ابن جعفر بن محمدالصادق عليهماالسلام و هو جد السادات الامامية المعروفة باصفهان، ولمرقده المطهر قبة عالية و صحن وسيع فى مزارها العتيق المعروف بقبرستان چمبلان، و اصله شنبلان.
و الى هذا السيد ينتهى نسب السيد الفاضل المعظم على بن السيد محمد بن السيد اسداللّه الامامى الاصبهانى الذى هو من تلامذة استاد الكل فى الكل آقا حسين الخوانسارى وله من المؤلفات كتاب كبير فى الفقه، سماه: التراجيح، له مجلدات ضخام يقرب من ثلثمأة ألف بيت، و ذكر فيه أقوال جميع الفقهاء و عبارات كتبهم، و كتاب ترجمة الشفا للشيخ الرئيس بالفارسية، و كتاب ترجمة الإشارات أيضا كذلك، و كتاب هشت بهشت و هى ترجمة ثمانية كتب من كتب أخبار أصحابنا بالفارسية
(60)
كالخصال، و كمال الدين، و عيون اخبار الرضا عليهالسلام ، والامالى للصدوق، و نحوها، و كأن، من جملتها أيضا كتاب مهج الدعوات للسيد على بن طاووس الحسنى الحلى، و كتاب المصباح للفاضل الكفعمى رحمهماللّه.(1)
120 ـ شعب المقال فى درجات الرجال، ميرزا ابوالقاسم نراقى (1319ق)
الشعبة الثانيه
392 ـ عبدالعظيم بن عبداللّه بن على بن الحسن بن زيد بن الحسن بن على بن ابىطالب عليهالسلام ابوالقاسم، ثقة جليل القدر، و رد الرى هاربا من السلطان و مات بها و دفن بها و قال الهادى عليهالسلام لبعض اصحابه: «اما انك لو رزت قبر عبدالعظيم كنت كمنزار الحسين بن على عليهمالسلام »(2) روى عن عبيداللّه بن موسى الرويانى و سهل بن زياد الآدمى و أحمد بن ابىعبداللّه البرقي.(3)
121 ـ مستدرك الوسائل، ميرزا حسين نورى (1320ق)
[173] قعج ـ و إلى عبدالعظيم بن عبداللّه الحسني: محمّد بن موسى ابن المتوكل، عن علي بن الحسين السعدآبادي، عن أحمد بن أبي عبداللّه البرقي، عن عبدالعظيم بن عبداللّه الحسني، وكان مرضيا.
و عن علي بن أحمد بن موسى، عن محمّة بن أبي عبداللّه، عن سهل بن زياد الآدمي، عنه.(4) تقدم رجال السند الاْءَول.
و علي بن أحمد هو: الدقاق الذي يروي عنه الصدوق كثيرا مترضيّا، وهو من
1. بهجة الآمال، تصحيح: سيد هداية اللّه مسترحمى جزقوئى اصبهانى، قم، بنياد فرهنگ اسلامى، حاج محمدحسين كوشانپور، 1406ق، ج 5، ص 176 ـ 182.
2. ثواب الأعمال، ص 124؛ كامل الزيارات، ص 324.
3. شعب المقال، ص 93، تصحيح: شيخ محسن احمدى، اول، قم، كنگره فاضلين نراقيين، 1380ش، و چاپ قديم، ص 70 ـ 71.
4. الفقيه 4: 66 من المشيخة.
(61)
مشايخ الإِجازة.(1)
وقد صرّح السيد المحقق الكاظمي في العدة: أن ترضّي الأجلاّء عن أحد و ترحمهم عليه ما كان ليكون إلاّ عن ثقة يرجع إليه الأَجلاّء.(2)
و محمّد بن أبي عبداللّه هو: محمّد بن جعفر الأسدي، و قد مرّ في (لو).(3)
وأما سهل بن زياد: فيأتي في (شه).(4)
وأمّا عبدالعظيم: فهو من أجلاّء السادات، و سادة الأجلاّء، نقتصر في ذكر حاله على نقل رسالة من الصاحب بن عبّاد وصلت إلينا بخطّ بعض بني بابويه، تاريخ الخطّ: سنة ستّ عشرة و خمسمائة، صورتها: قال الصاحب رحمةاللّه عليه: سألت عن نسبت عبدالعظيم الحسني ـ المدفون بالشجرة، صاحب المشهد قدّس اللّه روحه ـ و حاله و اعتقاده و قدر علمه و زهده، و أنا ذاكر ذلك على اختصار و باللّه التوفيق:
هو: أبوالقاسم عبدالعظيم بن عبداللّه بن علي بن الحسن بن زيد بن الحسن بن علي بن أبيطالب عليه و على آبائه السلام، ذو ورع و دين، عابد معروف بالأمانة، و صدق اللهجة، عالم باُمور الدين، قائل بالتوحيد والعدل، كثير الحديث والرواية.
يروي عن أبي جعفر محمّد بن علي بن موسى، و عن ابنه أبي الحسن صاحب العسكر عليهمالسلام و لهما إليه الرسائل.
و يروي عن جماعة من أصحاب موسى بن جعفر، و علي بن موسى عليهماالسلام .
وله كتاب يسمّيه كتاب يوم و ليلة، و كتب ترجمتها روايات عبدالعظيم بن عبداللّه الحسني.
وقد روى عنه من رجالات الشيعة خلق، كأحمد بن أبي عبداللّه البرقي،(5) و أحمد
1. امالي الصدوق 36/4 و 99/2.
2. عدة الكاظمي 1: 134 و 135.
3. تقدم برقم: 36.
4. ياتي برقم: 305.
5. اصول الكافى، 2: 38/3.
(62)
بن محمّد بن خالد،(1) و أبوتراب الروياني.(2)
و خاف من السلطان فطاف البلدان على أنه قيج،(3) ثم ورد الري، و سكن بساربانان، في دار رجل من الشيعة في سكة الموالي، و كان يعبداللّه عزّ و جل في ذلك السرب،(4) يصوم النهار و يقوم الليل، و يخرج مستترا فيزور القبر الذي يقابل الآن قبره، و بينهما الطريق، ويقول: هو قبر رجل من ولد موسى ابن جعفر عليهماالسلام و كان يقع خبره إلى الواحد بعد الواحد من الشيعة حتى عرفه أكثرهم.
فرأى رجل من الشيعة في المنام كأن رسولاللّه صلىاللهعليهوآله قال: إنّ رجلاً من ولدي يحمل غدا من سكة الموالي، فيدفن عند شجرة التفاح، في باغ(5) عبدالجبار بن عبدالوهاب، فذهب الرجل ليشتري الشجرة، وكان صاحب الباغ رأى أيضا رؤيا في ذلك، فجعل موضع الشجرة مع جميع الباغ وقفا على أهل الشرف والتشيع يدفنون فيه، فمرض عبدالعظيم رحمةاللّه عليه و مات،(6) فحمل في ذلك اليوم إلى حيث المشهد.
فضل زيارته: دخل بعض أهل الري على أبي الحسن صاحب العسكر عليهالسلام فقال: أين كنت؟ فقال: زرت الحسين صلواتاللّه عليه، فقال: أما انّك لوزرت قبر عبدالعظيم عندكم لكنت كمن زار الحسين صلواتاللّه عليه.
وصف علمه: روى أبوتراب الروياني، قال: سمعت أباحمّاد الرازي يقول: دخلت على علي بن محمّد عليهالسلام بسرّ من رأى فسألته عن أشياء من الحلال والحرام، فأجابني فيها، فلمّا ودّعته قال لي: يا أباحمّاد إذا أشكل عليك شيء من أمر دينك بناحيتك فسل عنه عبدالعظيم بن عبداللّه الحسني، و اقرأه منّي السلام.
ما روى عنه في التوحيد: روى علي بن الحسين السعد آبادي، عن أحمد ابن أبي
1. كذا في النسخة و هما واحد (هامش الحجرية).
2. رجال النجاشي، 248/653.
3. قيج: معرب بيك (منه قدسسره).
4. السرب: حفير تحت الارض و قيل: بيت تحت الارض، انظر: لسان العرب: سرب.
5. الباغ: كلمة فارسية معناها: البستان.
6. الى هنا ورد في رجال النجاشي مع بعض الاختلاف.
(63)
عبداللّه البرقي، قال: حدثني عبدالعظيم الحسني ـ في خبر طويل ـ يقول: إنّ اللّه تبارك و تعالى واحد، ليس كمثله شيء، و ليس بجسم ولا صورة، ولا عرض ولا جوهر، بل هو مجسّم الاْءَجسام و مصوّر الصور، خالق الأعراض والجواهر.(1)
عبيداللّه بن موسى الروياني، عن عبدالعظيم، عن إبراهيم بن أبي محمود، قال: قلت للرضا عليهالسلام : ما تقول في الحديث الذي يروي الناس [عن رسولاللّه (صلىاللّه عليه و آله و سلّم) انه قال:] بأن اللّه ينزل [كل ليلة] إلى السماء الدنيا؟(2) فقال: لعناللّه المحرفين الكلم عن مواضعه، واللّه ما قال رسولاللّه (صلىاللّه عليه و آله) ذلك، إنّما قال: إنّاللّه عزّوجلّ ينزّل ملكا إلى سماء الدنيا ليلة الجمعة، فينادي: هل من سائل فاُعطيه، و ذكر الحديث.(3)
و بهذا الإسناد عن الرضا عليهالسلام في قوله «وُجوهٌ يَوْمَئِذٍ ناضِرَةٌ * إلَى رَبِّها نَاظِرَةٌ»(4) قال: مشرقة، منتظرة ثواب ربّها عزّوجلّ.(5)
ما روي عنه في العدل: روى علي بن الحسين السعدآبادي، عن أحمد ابن أبي عبداللّه، عن عبدالعظيم بن عبداللّه الحسني، عن علي بن محمد، عن أبيه محمّد بن على، عن أبيه علي بن موسى الرضا عليهمالسلام قال: خرج أبوحنيفة من عند الصادق جعفر بن محمد عليهماالسلام فاستقبله موسى عليهالسلام فقال: يا غلام ممّن المعصيّة؟
فقال: لاتخلو من ثلاثٍ: إمّا أن تكون من اللّه عزّوحلّ وليست منه، فلا ينبغي للكريم أن يعذّب عبده بما لم يكتسبه، و إمّا أن تكون من اللّه و من العبد [وليس كذلك[ فلا ينبغي للشريك القوي أن يظلم الشريك الضعيف، و إمّا أن تكون من العبد وهي
1. انظر توحيد الصدوق 81/37.
2. اخرجه احمد في مسنده عن ابي هريرة 2: 264، 267، 419، 487، 504.
و البخارى في صحيحه، باب الدعاء من التهجد 2: 66، و مسلم فى صحيحه في كتاب صلاة المسافرين و قصرها 1/522 و 169 و كلاهما عن أبيهريرة ايضاً.
3. انظر توحيد الصدوق 176/7 باختلاف يسير، ومابين المعقوفين منه.
4. القيامة 75: 22 ـ 23.
5. انظر توحيد الصدوق 116/19 والاحتجاج 2:409.
(64)
منه، فإن عاقبه [اللّه] فبذنبه، و إن عفا عنه فبكرمه وجوده.(1)
وروى عبيداللّه بن موسى، عن عبدالعظيم، عن إبراهيم بن أبي محمود، قال: قال الرضا عليهالسلام : ثمانية(2) أشياء لاتكون إلاّ بقضاء اللّه و قدره: النوم، واليقظة، والقوّة، والضعف، والصحّة، والمرض، والموت، والحياة.(3)
ثبّتنا اللّه بالقول الثابت من موالاة محمّد و آله و صلّى اللّه على سيّدنا رسوله محمّد و آله أجمعين،(4) هذا آخر الرسالةأ
وقول الصدوق هنا و في كتاب الصوم من الفقيه: و كان مرضيّا،(5) أي كان دينه صحيحا، والاْءَصحاب يرضون حديثه و يعملون به، كذا في شرح المجلسي،(6) والظاهر أنّ هذا الوصف مأخوذ من الآية الشريفة و هي قوله: «مِمَّن تَرْضَوْنَ مِنَ الشُّهَداءِ»(7) ولذا استعمل في باب الشهادات. ففي الباقري المروي في التهذيب: شهادة الأَخ لأخيه تجوز إذا كان مرضيّا و معه شاهد آخر.(8)
و في تفسير الامام عليهالسلام : عن أميرالمؤمنين عليهالسلام في قوله تعالى: «مِمَّن تَرْضَونَ مِنَ الشُّهَداءِ» قال: ممّن ترضون دينه و أمانته و صلاحه و عفّته، و تيقّظه فيما يشهد به، و تحصيله و تمييزه، فما كل صالح مميّز ولا محصّلٍ، ولا كلّ محصّل مميّز صالح،(9) فانقدح أنّ هذه الكلمة تدل على الوثاقة الكاملة.(10)
1. انظر توحيد الصدوق 96/2 و مابين المعقوفين منه، و عيون اخبار الرضا عليهالسلام 1: 138/37.
2. في الأصل: ثلاثة، وهناك استظهار من الناسخ صورته: كذا ثمانية ظاهرا.
3. حكاه في بحارالانوار 5: 95/17.
4. رسالة الصاحب بن عباد.
5. الفقيه 2: 80/335 و4: 66 من المشيخة.
6. روضة المتقين، 14:165.
7. البقرة 2: 282.
8. تهذيب الاحكام 6: 286/790.
9. التفسير المنسوب الى الامام العسكرى عليهالسلام : 672/375.
10. مستدرك الوسائل، اول، قم، مؤسسة آل البيت عليهم السلام لاحياء التراث، 1416ق، ج 22 (خاتمة ج 4)، ص 403 ـ 408.
(65)
122 ـ اتقان المقال فى احوال الرجال، محمد طه نجف (1323ق)
(عبدالعظيم) بن عبداللّه بن على بن الحسن بن زيد بن الحسن بن على ابن ابىطالب «ج» «دى» «جخ» قلت هو قطعى الوثاقة عظيم و فى «صه» كان عابدا ورعا وله حكاية تدل على حسن حاله، قال محمد بن بابويه انه كان مرضيا قلت روى الصدوق فى كتاب ثواب الاعمال عن محمد بن احمد عن حمزة بن القاسم العلوى ره عن محمد بن يحيى العطار عمن دخل على ابى الحسن على بن محمد الهادى عليهالسلام من اهل الرى قال: فقال لى: اين كنت؟ قلت كنت زرت الحسين عليهالسلام ، فقال: اما انك لو زرت قبر عبدالعظيم عندكم لكنت كمنزار الحسين بن على ابن ابىطالب عليهالسلام . و فى «ست» ابنعبداللّه العلوى الحسنى (رض) له كتاب السند كما فى اسمعيل بن محمد عن البرقى احمد عنه.(1)
123 ـ تنقيح المقال، عبداللّه مامقانى (1355ق)
عبدالعظيم بن عبداللّه بن علىّ بن الحسن بن زيد بن الحسن بن علىّ بن ابىطالب عليهالسلام ، حكى عن الشيخ (ره) فى رجاله عدة آثاره من اصحاب الهادى عليهالسلام و اخرى من اصحاب العسكرى عليهالسلام مترضّيا عليه قائلاً فيهما عبدالعظيم بن عبداللّه الحسنى رضىاللهعنه انتهى و نسب اليه بعضهم عدّة من اصحاب الجواد عليهالسلام ايضا و لم اقف فى نسختين معتمدتين من رجال الشيخ (ره) عندى على شىء ممّا نسب اليه كما انّا لم نجد فى النسختين العبارة الّتى نسبها الميرزا الى باب اصحاب الهادى عليهالسلام ، من رجال الشيخ و هى قوله: عبدالعظيم بن عبداللّه بن على بن الحسن بن زيد بن الحسن بن علىّ بن ابىطالب عليهالسلام ، يروى عنهما، روى عنه سهل بن زياد الآدمى و ابوتراب عبيداللّه الحارثى، انتهى.
و نقل الميرزا، قوله فى باب اصحاب الجواد عليهالسلام : عبدالعظيم بن عبداللّه بن على بن
1. اتقان المقال فى احوال الرجال، ص 79، چاپ مطبعه علويه نجف (1340ق).
(66)
الحسن بن زيد بن الحسن بن على بن ابىطالب عليهالسلام ، انتهى. و عليه فيكون ضمير عنهما فى عبارة الرجال المزبورة راجعا الى الجواد و الهادى عليهماالسلام . و اللّه العالم.
و قال النجاشى (ره): عبدالعظيم بن عبداللّه بن على بن الحسن بن زيد بن الحسن بن على بن ابىطالب عليهالسلام ، ابوالقاسم، له كتاب خطب اميرالمؤمنين عليهالسلام ، قال ابوعبداللّه الحسين بن عبيداللّه حدثنا جعفر بن محمّد ابوالقاسم، قال: حدثنا علىّ بن الحسين السعدآبادى، قال: حدثنا احمد بن محمد بن خالد البرقى، قال: كان عبدالعظيم ورد الرىّ هاربا من السلطان سكن سربا في دار رجل من الشيعة في سكة الموالي، فكان يعبداللّه في ذلك السرب و يصوم نهاره و يقوم ليله، فكان يخرج مستترا، فيزور القبر المقابل قبره، و بينهما الطريق و يقول: هو قبر رجل من ولد موسى بن جعفر عليهالسلام ، فلم يزل يأوي إلى ذلك السرب، و يقع خبره إلى الواحد بعد الواحد من شيعة آلمحمد صلىاللهعليهوآله حتى عرفه أكثرهم، فرأى رجل من الشيعة في المنام رسول اللّه صلىاللهعليهوآله ، قال له: إن رجلاً من ولدي يحمل من سكة الموالي و يدفن عند شجرة التفاح في باغ عبدالجبار بن عبدالوهاب و أشار إلى المكان الذي دفن فيه، فذهب الرجل ليشتري الشجرة و مكانها من صاحبها، فقال له: لأي شيء تطلب الشجرة و مكانها؟ فأخبره بالرؤيا، فذكر صاحب الشجرة أنه كان رأى مثل هذا الرؤيا، و أنه قد جعل موضع الشجرة مع جميع الباغ وقفا على الشريف و الشيعة يدفنون فيه، فمرض عبدالعظيم و مات رحمة اللّه عليه، فلما جرد ليغسل وجد في جيبه رقعة فيها ذكر نسبه، فإذا فيها: انا ابوالقاسم عبدالعظيم بن عبداللّه بن على بن الحسن بن زيد بن الحسن بن على ابىطالب عليهالسلام . اخبرنا احمد بن على بن نوح، قال: حدثنا الحسن بن حمزة بن على، قال: حدثنا على بن فضل، قال: حدثنا عبدالعظيم بن عبداللّه بجميع رواياته، انتهى.
و قال فى الفهرست: عبدالعظيم بن عبداللّه الحسنى العلوى، له كتاب اخبرنا به جماعة، عن ابىالمفضّل محمد بن عبداللّه الشيبانى، عن ابىجعفر محمد بن جعفر بن بطّة، عن احمد بن ابىعبداللّه البرقى، عن عبدالعظيم، و مات عبدالعظيم رحمهالله بالرى و قبره هناك، انتهى.
(67)
و اقول لعلّ جلالته فى الغاية اغنته عن التصريح بوثاقته و الاكتفاء بقول و كان مرضيّا كما صدر من الصّدوق (ره) فى المشيخة، او بقول: كان عابدا ورعا كما صدر من العلاّمة (ره) فى الخلاصة. و لقد اجاد المحقّق الداماد (ره) حيث قال انّ قول ابنبابويه و النّجاشى و غيرهما انّه كان عابدا ورعا مرضيّا، يكفى فى استصحاح حديثه، فإذن الأصحّ الأرجح و الأصوب الأقوم ان يعدّ الطريق من جهته صحيحا فى الدرجة العليا من الصحّة، انتهى.
و كفاك فى ذلك انّ الفاضل الجزائرى مع كون عادته الجمود على لفظ الثقة و عدم عدّ من لم يرد فى حقّه هذه اللفظة فى الثّقات، عدّ عبدالعظيم هذا فى قسم الثّقات و عدّ بعضهم ايّاه حسنا ممّا يضحك الثكلى.
ثمّ انّه روى ابنبابويه فى ثواب الأعمال عن علىّ بن احمد، قال: حدّثنى حمزة بن القاسم العلوى، قال: حدثّنا محمد بن يحيى العطار، عمّن دخل على ابىالحسن علىّ بن محمد الهادى عليهالسلام ، من اهل الرّى، قال: دخلت على ابىالحسن العسكرى عليهالسلام ، فقال: اين كنت؟ قلت زرت الحسين عليهالسلام ،قال: اما أنّك لو زرت قبر عبدالعظيم عندكم لكنت كمن زار الحسين بن على عليهماالسلام . و فيه دلالة على فضل زيارته و على كونه فى زمان الهادى عليهالسلام ميتا، فعدّ الشيخ (ره) ايّاه من اصحاب ابىمحمّد الحسن العسكرى عليهالسلام ، لا معنى له كما لا معنى لما حكى عن ثانى الشهيدين، من نقله عن بعض النسّابين نسبته الى الرّضا عليهالسلام ، التنصيص على زيارته. و بيان ذلك: انّ الشهيد الثاني علّق فيما حكى عنه على عنوان الخلاصه ايّاه قوله هذا هو عبدالعظيم المدفون في مسجد الشجرة في الريّ و قبره يزار و قد نصّ على زيارته الامام علىّ بن موسى الرضا عليهالسلام . قال: من زار قبره وجبت له الجنّة. روى ذلك بعض النسّابين، انتهى.
و هو اشتباه غريب ضرورة انّ عبدالعظيم لم يكن متوفّيا فى زمان الرّضا عليهالسلام حتى ينصّ على زيارته، و ظنّى انّ الرّاوى روى تنصيص ابىالحسن عليهالسلام على زيارته مريدا بأبىالحسن عليهالسلام الثالث و هو الهادى عليهالسلام ، فاشتبه الشهيد الثانى و زعمه الرّضا عليهالسلام ، فابدله به فتدبّر جيّدا التميّز.
(68)
قد سمعت من الشّيخ فى الفهرست رواية احمد بن ابىعبداللّه البرقى. و سمعت من النّجاشى رواية ابىتراب عبيداللّه بن موسى الحارثى الرويانى عنه، و سمعت من عبارة رجال الشيخ المحكية رواية سهل بن زياد الآدمى عنه، و نقل فى جامع الرّواة رواية احمد بن مهران فى الكافى فى عشر مرّات عنه، و رواية سهل بن جمهور و النوفلى عنه.(1)
124 ـ سفينة البحار، شيخ عباس قمى (1359ق)
عبدالعظيم بن عبداللّه الحسنيّ، هو الذي عرض دينه على أبيالحسن الهادي عليهالسلام ؛ ب 2، ى 10: 84 [3/268] وط 9، مز 47: 169 [36/412] و يمن 15/1، كح 28: 212 [69/1].
روايته عنه عليهالسلام بعض خطابات اللّه مع موسى عليهالسلام في فضل بعض الأعمال؛ خلق 15/2، ا 1: 16 [69/383].
الاختصاص(2): عن عبدالعظيم الحسنيّ، عن أبيالحسن الرضا عليهالسلام قال: يا عبدالعظيم، أبلغ عنّي أوليائي السلام و قل لهم أن لا يجعلوا للشيطان على أنفسهم سبيلاً و مرهم بالصدق في الحديث و أداء الأمانة، و مرهم بالسكوت و ترك الجدال فيما لا يعنيهم، و إقبال بعضهم على بعض و المزاورة، فإنّ ذلك قربة إليّ، و لا يشغلوا أنفسهم بتمزيق بعضهم بعضا، فإنّي آليت على نفسي أنّه من فعل ذلك و أسخط وليّا من أوليائي، دعوت اللّه ليعذّبه في الدنيا أشدّ العذاب و كان في الآخرة من الخاسرين ... إلى آخره؛ عشر 16، يه 15: 63 [74/230].
أمالي الصدوق(3): عن عبدالعظيم الحسنيّ قال: قلت لأبيجعفر محمّد بن عليّ الرضا عليهالسلام : يابن رسول اللّه، حدّثني بحديثٍ عن آبائك، فقال: حدّثني أبي عن جدّي،
1. تنقيح المقال، سنگى، نجف، مطبعة المرتضوية، 1352 ـ 1350ق، ج 2، ص 157 ـ 158.
2. الاختصاص، 247.
3. أمالي الصدوق 362/9.
(69)
عن آبائه عليهمالسلام قال: قال أميرالمؤمنين عليهالسلام : لا يزال الناس بخيرٍ ما تفاوتوا، فإذا استوَوا هلكوا. قال، قلت له: زدني يابن رسول اللّه، فقال: حدّثني أبي عن جدّي، عن آبائه عليهمالسلام قال: قال أميرالمؤمنين عليهالسلام : لو تكاشفتم(1) ما تدافنتم. قال، فقلت له: زدني يابن رسول اللّه، فقال: حدّثني أبي عن جدّي، عن آبائه عليهمالسلام قال: قال أميرالمؤمنين عليهالسلام : إنّكم لن تسَعُوا الناس بأموالكم فسَعوهم بطلاقة الوجه و حُسن اللّقاء، فإنّي سمعتُ رسول اللّه صلىاللهعليهوآله يقول: إنّكم لن تسعوا الناس بأموالكم فسعوهم بأخلاقكم. قال، فقلت له: زدني يابن رسول اللّه، فلا يزال يستزيده و يحدّثه الإمام عليهالسلام إلى أن حدّثه بستّة عشر حديثا عن آبائه، عن أميرالمؤمنين عليهمالسلام ، فقال له عبدالعظيم عند ذلك: حسبي، ضه 17، يه 15: 101 [77/383].
أقول: كتب الصاحب بن عبّاد، رسالة مختصرة في أحوال عبدالعظيم، أوردها شيخنا المحدّث المتبحّر صاحب «المستدرك» في خاتمة المستدرك. قال رحمهالله : و أمّا عبدالعظيم، فهو من أجلاّء السادات و سادة الأجلاّء، نقتصر في ذكر حاله على نقل رسالةٍ من الصاحب بن عبّاد وصلت إلينا بخطِّ بعض بني بابويه، تأريخ الخطِّ سنة ستّ عشرة و خمسمائة، صورتها: قال الصاحب رحمة اللّه عليه: سألت عن نسب عبدالعظيم الحسنيّ، المدفون بالشجرة، صاحب المشهد قدّس اللّه روحه و حاله و اعتقاده و قدّر علمه و زهده، و أنا ذاكرٌ ذلك على اختصارٍ، و باللّه التوفيق:
هو أبوالقاسم عبدالعظيم بن عبداللّه بن عليّ بن الحسن بن زيد بن الحسن بن عليّ بن أبيطالب عليهالسلام ، ذو ورعٍ و دينٍ، عابدٌ معروف بالأمانة و صدق اللّهجة، عالمٌ بأمور الدين، قائلٌ بالتوحيد و العدل، كثير الحديث و الرواية. يروي عن أبيجعفر محمّد بن عليّ بن موسى، و عن ابنه أبيالحسن صاحب العسكر عليهماالسلام ، و لهما إليه الرسائل، و يروي عن جماعةٍ من أصحاب موسى بن جعفر و عليّ بن موسى عليهماالسلام . له
1. أي إذا انكشف عيب بعضكم لبعض، تكاشف: آشكارا شدن عيب بر يكديگر؛ [منتهى الأرب 2/1100]. (الهامش).
(70)
كتاب يسمّيه كتاب «يوم و ليلة» و كتب ترجمتها(1) روايات عبدالعظيم بن عبداللّه الحسنيّ، و قد روى عنه من رجالات الشيعة خلقٌ، كأحمد بن أبيعبداللّه البرقيّ و أبيتراب الرويانيّ.
ـ أقول: قد تقدّم عن «الاختصاص» رواية عبدالعظيم عن أبيالحسن الرضا عليهالسلام .(2) و في «أمالي الطوسيّ» بإسناده عن البرقيّ، عن عبدالعظيم بن عبداللّه الحسنيّ، عن أبيه، عن أبان مولى زيد بن عليّ، عن عاصم بن بَهدَلة، عن شُريح القاضي قال: قال أميرالمؤمنين عليهالسلام لأصحابه يوما و هو يَعِظُهم: ترصّدوا مواعيد الآجال ... الخطبة.(3)
فظهر من هذا السند أنّ عبدالعظيم يروي عن أبيه عبداللّه أيضا، و له كتاب «خطب أميرالمؤمنين».و لأبيجعفربن بابويه كتاب «أخبارعبدالعظيمبن عبداللّهالحسنيّ».
رجعنا إلى كلام الصاحب بن عبّاد رحمهالله في الرسالة قال:
و خاف(4) من السلطان فطاف البلدان على أنّه فَيج(5)، ثمّ ورد الريّ و سكن بساربانان في دار رجلٍ من الشيعة في سكّة الموالي، و كان يعبداللّه عزّ و جلّ في ذلك السَّرَب، يصوم النهار و يقوم اللّيل، و يخرج مستترا فيزور القبر الذي يقابل الآن قبره و بينهما الطريق، و يقول: هو قبر رجلٍ من ولد موسى بن جعفر عليهالسلام . و كان يقع خبره إلى الواحد بعد الواحد من الشيعة حتّى عرفه أكثرهم، فرأى رجلٌ من الشيعة في المنام كأنّ رسول اللّه صلىاللهعليهوآله قال: إنّ رجلاً من ولدي يُحمل غدا من سكّة الموالي فيُدفَن عند شجرة التفّاح في باغ(6) عبدالجبّار بن عبدالوهّاب. فذهب الرجل ليشتري الشجرة، و كان صاحب الباغ رأى أيضا رؤيا في ذلك، فجعل موضع الشجرة مع جميع الباغ وقفا على
1. كذا في الأصل و المصدر.
2. الاختصاص، 247.
3. أمالي الطوسيّ، 2/266.
4. أي عبدالعظيم (الهامش).
5. معرّب پيك (الهامش). في لسان العرب 2/350: الفَيْج رسول السلطان على رِجْله، فارسيّ معرّب. و قيل: هو الذي يسعى بالكتب.
6. باغ كلمة فارسيّة، بمعنى: بستان.
(71)
أهل الشرف و التشيّع(1) يدفنون فيه، فمرض عبدالعظيم رحمة اللّه عليه و مات، فحُمِل في ذلك اليوم إلى حيث المشهد.
ـ أقول: و ذكر مثله باختلافٍ النجاشيّ، و زاد بعد قوله «و مات رحمهالله » قوله: فلمّا جُرِّد ليُغسَّل وُجد في جيبه رقعة فيها ذكر نسبه، فإذا فيها: أنا أبوالقاسم عبدالعظيم ابن عبداللّه بن عليّ بن الحسن بن زيد بن الحسن بن عليّ بن أبيطالب عليهالسلام (2)؛ انتهى ـ
ثمّ قال الصاحب: فضل زيارته: دخل بعض أهل الريّ على أبيالحسن صاحب العسكر عليهالسلام ، فقال: أين كنت؟ فقال: زرتُ الحسين صلوات اللّه عليه، فقال: أما إنّك لو زرتَ قبر عبدالعظيم عندكم لكنتَ كمن زار الحسين عليهالسلام . وصف علمه: روى أبوتراب الرويانيّ قال: سمعتُ أباحمّاد الرازيّ يقول: دخلتُ على عليّ بن محمّد عليهالسلام بـ«سُرّمنرأى» فسألته عن أشياء من الحلال و الحرام فأجابني فيها. فلمّا ودّعته قال لي: يا حمّاد، إذا أشكل عليك شيء من أمر دينك بناحيتك، فسل عنه عبدالعظيم بن عبداللّه الحسنيّ و أقْرِئه منّي السلام. ثمّ ذكر الصاحب ما رُوي عنه في التوحيد و العدل(3)؛ انتهى.
و قال المحقّق الداماد في «الرواشح»، الراشحة الخامسة: من الذائع الشائع أنّ طريق الرواية من جهة أبيالقاسم عبدالعظيم بن عبداللّه الحسنيّ ـ المدفون بمسجد(4) الشجرة بالريّ رضي اللّه تعالى عنه و أرضاه ـ من الحَسَن، لأنّه ممدوح غير منصوص على توثيقه و عندي أنّ الناقد البصير و المتبصِّر الخبير يستهجنان ذلك و يستقبحانه جدّا ولو لم يكن له إلاّ حديث عرض الدِّين و ما فيه من حقيقة المعرفة، و قول سيّدنا الهادي أبيالحسن الثالث عليهالسلام له: يا أباالقاسم، أنت وليّنا حقّا، مع ما لَهُ من النسب الظاهر و الشرف الباهر لكفاه، إذ ليس سلالة النبوّة و الطهارة كأحدٍ من الناس إذا ما آمن و اتّقى،
1. الشريف و الشيعة: كذا في «رجال النجاشيّ»، الهامش، و في ص 248 تحقيق السيّد موسى الشبيريّ الزنجانيّ: الشريف و الشِّيَع.
2. رجال النجاشيّ، 248.
3. مستدرك الوسائل، 3/614.
4. في المصدر: بمشهد.
(72)
و كان عند آبائه الطاهرين مرضيّا مشكورا، فكيف و هو صاحب الحكاية المعروفة التي قد أوردها النجاشيّ(1) في ترجمته، و هي ناطقة بجلالة قدره و علوّ درجته؟! و في فضل زيارته روايات متظافرة، و قد ورد: من زار قبره وجبت له الجنّة ـ إلى أن قال ـ فإذن الأصحّ الأرجح، و الأصوب الأقوم، أن يُعدّ الطريق من جهته صحيحا، و في الدرجة العليا من الصحّة، و اللّه سبحانه أعلم(2)؛ انتهى. و عن بعض الكتب: إنّ لعبدالعظيم ولدا اسمه محمّد، كان جليلالقدر معروفا بالزهد و كثرة العبادة.(3)
و في كتاب «المجدي»: إنّ خديجة بنت القاسم الزاهد ابن الحسن بن زيد بن الحسن بن أميرالمؤمنين عليهالسلام كانت زوجة عبدالعظيم الحسنيّ رضي اللّه تعالى عنهما(4).(5)
ريي
معجم البلدان(6): قال: رُوي أنّه في التوراة مكتوب: الريّ باب من أبواب الأرض و إليها متّجر الخلق. و قال الأصمعيّ: الريّ عروس الدنيا، و إليها متّجر الناس، قال: و رُوي عن جعفر الصادق عليهالسلام أنّه قال: الريّ و قزوين و ساوة ملعونات مشؤومات؛ يد 14، لز 37: 343 [60/228].
ذمّ أهل مدينة الريّ؛ 336 [60/206] و مع 3، يا 11: 77 [5/276].
أقول: تقدَّم في (ثلث) أنَّ ممّن يحارب القائم عليهالسلام أهل الريّ، و تقدَّم في (روى) ذكر ريّان بن شبيب و ريّان بن الصلت.(7)
1. رجال النجاشيّ، 247/ رقم 653.
2. الرواشح السماويّة، 50 (الراشحة الخامسة).
3. كما في الشجرة المباركة في أنساب الطالبيّة، 64.
4. المجدي في أنساب الطالبيّين، 21.
5. سفينة البحار، تصحيح: مجمع البحوث الاسلامية، اول، مشهد، بنياد پژوهشهاى اسلامى آستان قدس رضوى، 1418ق، ج 3، ص 305 ـ 308.
6. معجم البلدان، 3/118.
7. سفينة البحار، ج 2، ص 428 و 429.
(73)
125 ـ مراقد المعارف، محمد حرزالدين (قرن 14)
161 ـ عبدالعظيم الحسني
أبوالقاسم عبدالعظيم [المعروف بشاه عبدالعظيم] ابن عبداللّه بن على بن الحسن بن زيد بن الحسن السبط بن علي بن أبيطالب أميرالمؤمنين عليهالسلام المتوفى في الري بين سنة 252 و 255 ه.
مرقده بالري(1) في ايران، و يعرّف موضع دفنه قديما انه دفن عند شجرة التفاح في بستان عبدالجبار بن عبدالوهاب، و اليوم مرقده غني عن التعريف بشىء، و له مشهد مجلل مشيّد بانواع العمارات و الزخرف، و صحن عامر فيه الغرف و الايوانات، تدفن الوجوه العلمية و الادبية و السياسية و بعض الشاهات موتاهم فيها.
يهوى مرقده الزائرون و الوفود من مختلف الأقطار الاسلامية، و يعدّ مشهده بالدرجة الثالثة من المشاهد المشرفة في ايران.
و السيد عبدالعظيم الحسنى هو الفقيه الورع الزاهد العابد، المرتضى عند أئمة الحق المعصومين عليهالسلام و كان من رواة الحديث و المحدّثين، و قد اشتهر بصدق اللهجة و حسن الأمانة و التثبت في الرواية و القول، و كان يقول بامامة أبيجعفر محمد بن علي الرضا عليهالسلام ، و يروى الحديث عنه و عن ابنه الامام ابي الحسن الهادى عليهالسلام و عن
1. في «منتقلة الطالبين» ص 135 من مخطوطات مكتبة الامام أميرالمؤمنين العامة في النجف الاشرف ورد الري من اولاد علي بن الحسن ابن زيد بن الحسن ثم قال: بالري أبوالقاسم عبدالعظيم بن عبداللّه بن علي ابن الحسن بن زيد بن الحسن من ناقلة طبرستان، و هو المحدث الزاهد صاحب المشهد في الشجرة بالري و قبره يزار و امه امّ ولد.
و عن أبي عبداللّه بن طباطبا ـ عبدالعظيم بن عبداللّه لا عقب له، و عن أبي القاسم الحسني اعقب عبدالعظيم بن عبداللّه محمدا، امه فاطمة بنت عقبة بن قيس الحميري، و رقية و خديجة.
و عن أبى الحسين محمد بن القاسم التميمي النسابة: و اما عبدالعظيم بن عبداللّه بن علي بن الحسن بن زيد بن الحسن ـ اعقب محمدا درج، و خديجة و رقية.
و قال: شيخى الكيا السيد الامام النسابة زين الشرف أبوالحسين يحيى بن الحسين ـ العقب منه من محمد وحده درج.
(74)
عدة من اصحاب الامام موسى بن جعفر و علي بن موسى عليهماالسلام و روى عنه من رواة الشيعة الامامية جماعة منهم احمد بن ابي عبداللّه البرقي و ابوتراب الروياني و غيرهم و له كتب منها كتاب «يوم و ليلة».
فمن رواياته عن ابيجعفر الجواد عليهالسلام ما اورده الشيخ الصدوق في «الأمالي» قائلاً: قال عبدالعظيم الحسني: قلت لأبي جعفر محمد بن علي الرضا عليهالسلام يابن رسول اللّه حدثنى بحديث عن آبائك فقال:
حدثني أبي عن جدي عن آبائه عليهمالسلام قال: قال أميرالمؤمنين عليهالسلام : «لا يزال الناس بخير ما تفاوتوا فإذا استووا هلكوا».
قلت له زدني يابن رسول اللّه صلىاللهعليهوآله فقال:
حدثني أبي عن جدي عن آبائه عليهمالسلام قال قال أميرالمؤمنين عليهالسلام : «لو تكاشفتم ما تدافنتم».
فقلت له زدني يابن رسول اللّه صلىاللهعليهوآله فقال:
حدثني أبي عن جدّي عن آبائه عليهمالسلام قال قال أميرالمؤمنين عليهالسلام : «انكم لن تسعوا الناس باموالكم فسعوهم بطلاقة الوجه و حسن اللقاء، سمعت رسول اللّه صلىاللهعليهوآله يقول: انكم لن تسعوا الناس بأموالكم فسعوهم بأخلاقكم».
فلا يزال يستزيده و يحدثه الى ان حدثه بستة عشر حديثا عن آبائه عن أميرالمؤمنين عليهالسلام فقال: له عبدالعظيم عند ذلك حسبى» و رواه ابوعلى محمد بن الحسن الفتال النيسابورى في «روضة الواعظين».
عرض دينه على الامام أبي الحسن الهادى عليهالسلام و قول الامام الهادي له «انت و لينا حقا» كما عن كتاب «جنة النعيم» انه روى الشيخ الصدوق محمد بن بابويه القمى عن الدقّاق و الورّاق معا عن الصوفي عن الروياني عن عبدالعظيم بن عبداللّه الحسني، قال: دخلت على علي بن محمد بن علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبيطالب عليهمالسلام فلما بَصَرني قال: مرحبا بك يا أباالقاسم أنت ولينا حقا قال: فقلت له: يابن رسول اللّه اني اريد ان اعرض عليك ديني فإن كان مرضيا اثبت
(75)
عليه حتى القى اللّه تعالى عزّ و جلّ، فقال عليهالسلام : هات يا أباالقاسم، الحديث.
هاجر من المدينة إلى العراق، و ذهب إلى سر من رأى قاصد المثول عند الامام علي بن محمد الهادي عليهالسلام ، و كان دخوله عليه حدود سنة 250 ه .
«شهادة الامام الهادى عليهالسلام بعلمه و تفقهه في الدين».
روى أبو تراب عبيداللّه بن موسى الروياني قال: سمعت أبا حماد الرازي يقول دخلت على علي بن محمد عليهالسلام بسر من رأى فسألته عن اشياء عن الحلال و الحرام فأجابنى عنها فلما ودّ عته قال لي: «يا حماد إذا اشكل عليك شىء من امر دينك بناحتيك فسئل عنه عبدالعظيم بن عبداللّه الحسنى و اقرأه مني السلام» كذا في «جنة النعيم».
«فضل زيارة مرقده».
روى الشيخ الصدوق في «ثواب الاعمال» مسندا قال: حدثني علي بن احمد قال: حدثنا حمزة بن القاسم العلوي قال: حدثنا محمد بن يحيى العطار عمن دخل على أبي الحسن علي بن محمد الهادي عليهالسلام من بعض الشيعة من اهل الري، فقال عليهالسلام له: «اين كنت؟» قال: زرت الحسين عليهالسلام ، فقال: «أما أنك لو زرت قبر عبدالعظيم عندكم لكنت كمن زار الحسين عليهالسلام ».
اقول: و هذا الحديث يدل بصراحة على علوّ درجته و منزلته و جلالته و علمه و تبحّره في الدين، حيث ان الامام عليهالسلام نزّل زيارة قبره بمنزلة زيارة قبر الحسين عليهالسلام فى الفضل، مضافا إلى نسبه الوضاح المشرق من سيد شباب اهل الجنة الحسن بن علي عليهماالسلام ، و قد الف الصاحب بن عبّاد ـ اسماعيل بن ابيالحسن عباد بن عباس الطالقاني وزير مؤيد الدولة البويهي ـ رسالة و جيزة في ترجمة ابيالقاسم عبدالعظيم الحسني، و قد رأيتها في النجف الاشرف مخطوطة بخط جيد قديم.
و جاء في «الاختصاص» ان له الرواية عن الامام ابيالحسن الرضا عليهالسلام قال له الامام: «يا عبدالعظيم ابلغ عني اوليائي السلام و قل لهم ان لا يجعلوا للشيطان على انفسهم سبيلا، و مرهم بالصدق في الحديث و أداء الامانة، و مُرهم بالسكوت و ترك الجدال
(76)
فيما لا يعنيهم، و اقبال بعضهم على بعض و المزاورة فإن ذلك قربة الىّ، و لا يشغلوا انفسهم بتمزيق بعضهم بعضا، فإني آليت على نفسي أنه من فعل ذلك و اسخط وليا من اوليائي دعوت اللّه ليعذبه في الدنيا اشد العذاب» و كان في الآخرة من الخاسرين».
و في كتاب «المجدي في النسب» ان السيد عبدالعظيم تزوج ببنت عم أبيه خديجة بنت القاسم الزاهد بن الحسن بن زيد بن الحسن السبط بن أميرالمؤمنين عليهالسلام .
و كان عبدالعظيم خائفا مطاردا من خلفاء بني العباس، و خصوصا من المعتز باللّه و اصبح مختفيا عن السلطات الجائرة ينتقل من بلد الى بلد فارا بدينه و عمره حتى وصل إلى الري، و اقام عند بعض الشيعة هناك في سكة الموالي بخفاء من الناس و السلطان، و قد عرفه بعض رجال الشيعة تدريجا، و كان يشغل نفسه بعبادة اللّه تعالى في الخفاء، إلى ان مرض و توفي هناك و اقبر.
و مما يزيد الأسى و الحزن ان غصنا من شجرة النبوة و معدن الرسالة يموت خائفا غريبا عن أوطانه لا تعرفه الناس الا الخواص من الشيعة و لذا انه لما جرّد عن ثيابه على المغتسل و جدت رقعة في ثيابه مكتوب فيها: «انا ابوالقاسم عبدالعظيم بن عبداللّه بن علي بن الحسن بن زيد بن الحسن ابن علي بن ابيطالب عليهالسلام »، كل ذلك خوفا من ان يغتال بالقتل أو يموت فجأة في اختفائه فلا يعرفه الناس، فيعرّف نفسه بهذه الرقعة من نسبه الوضاح.(1)
126 ـ قاموس الرجال، محمدتقى تسترى (معاصر)
[4136] عبدالعظيم بن عبداللّه
قال: عنونه الشيخ في الفهرست، قائلاً: الحسني العلوي (إلى أن قال) عن أحمد بن أبيعبداللّه البرقي، عن عبدالعظيم؛ ومات عبدالعظيم ـ رحمهاللّه ـ بالريّ و قبره هناك.
والنجاشي، قائلاً: بن عليّ بن الحسن بن زيد بن الحسن بن عليّ بن أبيطالب،
1. مراقد المعارف، تعليقه و تحقيق: محمدحسين حرزالدين، اول، قم، منشورات سعيد بن جبير، 1371ش، ج 2، ص 52 ـ 57.
(77)
أبوالقاسم، له كتاب خطب أميرالمؤمنين عليهالسلام (إلى أن قال) أحمد بن محمّد بن خالد البرقي، قال: كان عبدالعظيم ورد الريّ هاربا من السلطان و سكن سربا في دار رجل من الشيعة في سكّة الموالي، فكان يعبداللّه في ذلك السرب و يصوم نهاره و يقوم ليله، فكان يخرج مستترا فيزور القبر المقابل قبره، و بينهما الطريق، و يقول: هو قبر رجل من ولد موسى بن جعفر عليهماالسلام ، فلم يزل يأوي إلى ذلك السرب و يقع خبره إلى الواحد بعد الواحد من شيعة آل محمّد عليهمالسلام حتّى عرفه أكثرهم؛ فرأى رجل من الشيعة في المنام رسولاللّه صلىاللهعليهوآله قال له: إنّ رجلاً من ولدي يحمل من سكّة الموالي و يدفن عند شجرة التفّاح في باغ عبدالجبّار بن عبدالوهّاب ـ و أشار إلى المكان الّذي دفن فيه ـ فذهب الرجل ليشتري الشجرة و مكانها من صاحبها، فقال له: لأيّ شيء تطلب الشجرة و مكانها؟ فأخبره بالرؤيا؛ فذكر صاحب الشجرة أنّه كان رأى مثل هذه الرؤيا و أنّه قد جعل موضع الشجرة مع جميع الباغ وقفا على الشريف والشيعة، يدفنون فيه. فمرض عبدالعظيم و مات ـ رحمةاللّه عليه ـ فلمّا جُرّد ليغسّل وجد في جيبه رقعة فيها ذكر نسبه، فإذا فيها «أنا أبوالقاسم عبدالعظيم بن عبداللّه بن عليّ بن الحسن بن زيد بن على بن الحسن بن عليّ بن أبيطالب» إلى أن قال: حدّثنا عبيداللّه بن موسى الروياني أبوتراب، قال: حدّثنا عبدالعظيم بن عبداللّه بجميع رواياته.
و روى ثواب الأعمال: عن عليّ بن أحمد، عن حمزة بن القاسم العلوي، عن محمّد بن يحيى العطّار، عمّن دخل على أبي الحسن عليّ بن محمّد الهادي عليهالسلام من أهل الريّ، قال: دخلت على أبي الحسن العسكري عليهالسلام فقال: أين كنت؟ قلت: زرت الحسين عليهالسلام قال: أما إنّك لوزرت قبر عبدالعظيم عندكم كنت كمنزار الحسين بن عليّ عليهالسلام .(1) أقول: ورواه ابن قولويه في كامله.(2)
و روى الإكمال بإسناده، عنه، عن جدّه، عن عبداللّه بن محمّد بن جعفر عليهالسلام ، عن
1. ثواب الأعمال: 124.
2. كامل الزيارة: 324.
(78)
أبيه، عن جدّه، حديث لوح فاطمة عليهاالسلام المتضمّن لأسماء الائمّة الإثني عشر عليهمالسلام ، ثمّ قال: قال عبدالعظيم: العجب كلّ العجب لمحمّد بن جعفر و خروجه! وقد سمع أباه عليهالسلام يقول هذا و يحكيه.(1)
وفي عمدة الطالب: وأمّا عليّ الشديد(2) بن الحسن بن زيد بن الحسن عليهالسلام و يكنّى أباالحسن، و امّه امّ ولد؛ و عقبه من ابنه عبداللّه بن عليّ، امّه امّ ولد. قال: أبونصر سهل بن داود البخاري: يقال: إنّ عبداللّه بن عليّ استلحقه الحسن بن زيد ـ و هو جدّه ـ بعد موت أبيه عليّ بالقيافة، و ذلك أنّ أباه عليّا هلك في حياة أبيه، و امّ عبداللّه جارية بيعت ولم يعلم أنّها حامل؛ فلمّا توفّي عليّ بن الحسن بن زيد ردّها المشتري إلى أبيه الحسن، فولدت عبداللّه، فشكّ فيه فدعا بالقافة فألحقوه به؛ فولد عبداللّه عبدالعظيم السيّد الزاهد المدفون في مسجد الشجرة بالريّ و قبره يزار؛ و أولد عبدالعظيم محمّد بن عبدالعظيم، كان زاهدا كبيرا، وانقرض ولا عقب له.(3)
وفي المشيخة: وما كان فيه عن عبدالعظيم (إلى أن قال) عن أحمد بن أبي عبداللّه البرقي عن عبدالعظيم بن عبداللّه الحسني؛ وكان مرضيا.(4)
قال: نسب الوسيط إلى رجال الشيخ عدّه في أصحاب الجواد والهادي عليهماالسلام وليس في نسخته.
قلت: وكذا نسب إليه عدّه في من لم يروعن الائمة عليهمالسلام وليس، إلاّ أنّه كان عليه عنوانه.
قال: حكي عن الزين قال: قال الرضا عليهالسلام : «من زار قبره وجبت له الجنّة» روى ذلك بعض النسّابين.(5) و هو اشتباه، لأنّه لم يكن متوفّيا في زمانه، و ظنّي أنّ الخبر كان بلفظ
1. إكمال الدين: 312.
2. في المصدر: السديد.
3. عمدة الطالب: 93.
4. الفقيه: 4/468.
5. الشهيد الثاني في تعليقته على الخلاصة.
(79)
«عن أبي الحسن عليهالسلام » مريدا به الهادي عليهالسلام فزعمه الرضا عليهالسلام .
قلت: بل الظاهر أنّه رأى رواية عن الرضا عليهالسلام في وجوب الجنّة لزائر فاطمة بنت موسى عليهالسلام في قمّ، فخلط، و إلاّ فالرواية بوجوب الجنّة إنّما هي في فاطمة عن الرضا عليهالسلام .(1)
هذا، وما نقله عن النجاشي(2) في نسبه «بن زيد بن عليّ بن الحسن» وجدناه كما نقل، لكن «عليّ» من زيادة النسّاخ، والصحيح عنوانه بدونه.
هذا، وفي الاختصاص: روي عن عبدالعظيم عن أبي الحسن الرضا عليهالسلام قال: يا عبدالعظيم أبلغ عنّي أوليائي السلام؛ الخبر.(3)
لكنّ الظاهر كون «الرضا» عليهالسلام فيه من زيادات النسّاخ.(4)
127 ـ معجم رجال الحديث، سيد أبوالقاسم خويى (معاصر)
6591ـ عبدالعظيم بن عبداللّه بن علي:
قال النجاشى: «عبدالعظيم بن عبداللّه بن علي بن الحسن بن زيد بن الحسن بن علي بن أبيطالب أبوالقاسم. له كتاب خطب أميرالمؤمنين عليهالسلام ، قال أبوعبداللّه الحسين بن عبيداللّه، حدّثنا جعفر بن محمد أبوالقاسم، قال: حدّثنا علي بن الحسين السعدآبادي، قال: حدّثنا أحمد بن محمد ابن خالد البرقي، قال: كان عبدالعظيم ورد الريّ هاربا من السلطان، و سكن سربا في دار رجل من الشيعة في سكّة الموالي، فكان يعبد اللّه في ذلك السرب، و يصوم نهاره، و يقوم ليله، فكان يخرج مستترا فيزور القبر المقابل قبره و بينهما الطريق، و يقول: هو قبر رجل من ولد موسى بن جعفر عليهالسلام . فلم
1. رواها الصدوق ـ قدّس سره ـ في عيون أخبار الرضا عليهالسلام : 2/267.
2. في آخر كلامه بعد قوله: فلمّا جرّد ليغسّل وجد في جيبه رقعة فيها ذكر نسبه الخ.
3. اختصاص المفيد: 247.
4. قاموس الرجال، دوم، قم، مؤسسة النشر الاسلامى التابعة لجماعة المدرسين بقم، 1415ق، ج 6، ص 190 ـ 193.
(80)
يزل يأوي إلى ذلك السرب و يقع خبره إلى الواحد بعد الواحد من شيعة آلمحمد صلىاللهعليهوآله حتى عرفه أكثرهم. فرأى رجل من الشيعة فيالمنام رسول اللّه صلىاللهعليهوآله . قال له: إنّ رجلاً من ولدي يحمل من سكّة الموالي و يدفن عند شجرة التفّاح في باغ عبدالجبّار بن عبدالوهّاب، و أشار إلى المكان الذي دفن فيه، فذهب الرجل ليشتري الشجرة و مكانها من صاحبها، فقال له: لأيّ شيء تطلب الشجرة و مكانها؟ فأخبره بالرؤيا، فذكر صاحب الشجرة أنه كان رأى مثل هذه الرؤيا، و أنّه قد جعل موضع الشجرة مع جميع الباغ وقفا على الشريف والشيعة يدفنون فيه، فمرض عبدالعظيم و مات رحمةاللّه عليه، فلما جرّد ليغسل وجد في جيبه رقعة فيها ذكر نسبه، فإذا فيها: أنا أبوالقاسم عبدالعظيم بن عبداللّه بن علي بن الحسن بن زيد (ابن علي) بن الحسن بن علي ابن أبيطالب عليهالسلام . أخبرنا أحمد بن علي بن نوح، قال: حدّثنا الحسن ابن حمزة بن علي، قال: حدثنا علي بن فضل، قال: حدثنا عبيداللّه بن موسى الرويانى أبوتراب، قال: حدّثنا عبدالعظيم بن عبداللّه بجميع رواياته».
أقول: كذا في جملة من نسخ النجاشي، ولكن في نسخة السيد التفريشي، والميرزا، والمولى القهبائي في ذكر نسبه: سقوط كلمة (بن علي) بين كلمة (زيد) و كلمة (بن الحسن)، و هو الصحيح، كما في العنوان.
و قال الشيخ (549): «عبدالعظيم بن عبداللّه العلوي الحسني، له كتاب أخبرنا به جماعة، عن أبي المفضّل محمد بن عبداللّه الشيباني، عن أبيجعفر ابن بطّة، عن أحمد بن أبيعبداللّه البرقي، عنه. و مات عبدالعظيم بالريّ و قبره هناك».
وعدّه في رجاله في أصحاب الهادي(1) والعسكري(20) عليهماالسلام ، قائلاً: «عبدالعظيم بن عبداللّه الحسني رضي اللّه عنه».
كذا في الرجال المطبوع، وأما رجال السيد التفريشي والميرزا والمولى القهبائي فهي متفقة على عدّه في أصحاب الجواد والهادي عليهماالسلام .
لكنّ الميرزا نسب عدّه في أصحاب الجواد عليهالسلام إلى نسخة، وقال الميرزا والمولى القهبائي عند عدّه في أصحاب الجواد عليهالسلام : «عبدالعظيم ابن عبداللّه بن علي بن الحسن
(81)
بن زيد بن الحسن بن علي بن أبيطالب عليهمالسلام »، و عند عدّه في أصحاب الهادي عليهالسلام : «عبدالعظيم بن عبداللّه ابن علي بن الحسن بن زيد بن الحسن بن علي بن أبيطالب عليهماالسلام ، يروي عنهما عليهماالسلام ، وروى عنه سهل بن زياد الآدمي و أبوتراب عبيد اللّه الحارثي».
وقال السيد التفريشي: «روى عنه سهل بن زياد الآدمي، و أبوتراب عبيد اللّه الحارثي(د) (دي)، (جخ)».
قال الصدوق: الفقيه: الجزء 2، باب صوم يوم الشكّ، في ذيل الحديث 355، و هذا حديث غريب لا اعرفه إلاّ من طريق عبدالعظيم بن عبداللّه الحسني المدفون بالرّي في مقابر الشجرة و كان مرضيا ـ رضي اللّه عنه ـ .
وسيجيء مثل ذلك عن المشيخة.
روى (عبدالعظيم الحسني) عن الحسن بن الحسين العمري، و روى عنه محمد بن خالد البرقي. كامل الزيارات: الباب 25، في ما جاء في قاتل الحسين و قاتل يحيى بن زكريا عليهماالسلام ، الحديث 10.
روى عن عمر بن رشيد، وروى عنه عبيداللّه بن موسى. تفسير القمّي: سورة الجاثية، في تفسير قوله تعالى: (قل للّذين آمنوا يغفروا للّذين لا يرجون أيّام اللّه).
ثمّ إنّ الصدوق روى عن علي بن أحمد، قال: حدّثنا حمزة بن القاسم العلوي ـ رحمهاللّه ـ، قال: حدّثنا محمد بن يحيى العطّار، عمّن دخل على أبيالحسن علي بن محمد الهادي عليهالسلام ، من أهل الريّ، قال: دخلت على أبي الحسن العسكري عليهالسلام ، فقال: أين كنت؟ قلت: زرت الحسين عليهالسلام ، قال: أما إنّك لو زرت قبر عبدالعظيم عندكم لكنت كمنزار الحسين عليهالسلام .
ثواب الأعمال: في ثواب زيارة قبر عبدالعظيم الحسني بالريّ.
ورواه جعفر بن قولويه، عن علي بن الحسين بن موسى بن بابويه، عن محمد بن يحيى العطّار، عن بعض أهل الريّ. كامل الزيارات: الباب 107، في فضل زيارة قبر عبدالعظيم بن عبداللّه الحسني، الحديث 1.
(82)
أقول: هذه الرواية تنافي ما تقدّم عن الشيخ في رجاله، من عدّ عبدالعظيم، من أصحاب أبي محمد عليهالسلام ، لكن الرواية ضعيفة لجهالة الراوي عن الامام عليهالسلام ، وقد تقدّم عدم ثبوت ذلك عن الشيخ.
ثمّ إنّ المحدّث النوري ـ قدّس سرّه ـ ذكر في شرح المشيخة، في الفائدة الخامسة من الخاتمة، في ترجمة عبدالعظيم من طريق الصدوق، من مستدركه، رسالة عن الصاحب بن عبّاد في ترجمة عبدالعظيم، وفيها: روى أبوتراب الروياني، قال: سمعت أباحمّاد الرازي، يقول: دخلت على علي بن محمد عليهماالسلام ، بسرّ من رأى فسألته عن أشياء من الحلال والحرام فأجابني فيها فلما ودّعته قال لي: يا حمّاد إذا أشكل عليك شيء من أمر دينك بناحيتك فسل عنه عبدالعظيم بن عبداللّه الحسني و اقرأه مني السلام (وانتهى).
أقول: هذه الرواية أيضا ضعيفة ولا أقلّ من جهة الارسال.
ثمّ إنه حكي عن الشهيد الثاني ـ قدّس سرّه ـ أنه قال في تعليقته على الخلاصة: هذا هو عبدالعظيم المدفون في مسجد الشجرة في الريّ و قبره يزار، وقد نصّ على زيارته الامام علي بن موسى الرضا عليهالسلام ، قال: من زار قبره وجبت له الجنّة، روى ذلك بعض النسّابين.
أقول: المتحصّل من كلمات أصحابنا أنّ عبدالعظيم لم يدرك الرضا عليهالسلام ، فضلاً عن أن يكون متوفّى في حياته، فما ذكره بعض النسّابين وهم جزما، فهذه المرسلات غير قابلة للتصديق.
نعم في كتاب الاختصاص، في موعظة نافعة رواها عن عبدالعظيم، قال: وروى عن عبدالعظيم، عن أبي الحسن الرضا عليهالسلام ، قال: يا عبدالعظيم أبلغ عني أوليائي السلام ... الحديث.
فإن مقتضى هذه الرواية ادراك عبدالعظيم الرضا عليهالسلام ، إلاّ أنه لا اعتماد عليها، ولا أقلّ من جهة الارسال. والذي يهوّن الخطب أنّ جلالة مقام عبدالعظيم و إيمانه و ورعه غنية عن التشبّث في إثباتها بأمثال هذه الروايات الضعاف.
(83)
و طريق الصدوق إليه: محمد بن موسى بن المتوكّل ـ رضي اللّه عنه ـ ، عن علي بن الحسين السعدآبادي، عن أحمد بن أبي عبداللّه البرقي، عن عبدالعظيم ابن عبداللّه الحسني و كان مرضيا.
و أيضا: علي بن أحمد بن موسى ـ رحمهاللّه ـ ، عن محمد بن أبي عبداللّه الكوفي، عن سهل بن زياد الآدمي، عن عبدالعظيم.
والطريق الأوّل صحيح و إن كان فيه علي بن الحسين السعدآبادي، لأنّه ثقة على الأظهر، ولكن طريق الشيخ ضعيف بأبي المفضّل و بابن بطّة.
طبقته في الحديث
روى بعنوان عبدالعظيم بن عبداللّه، عن أبي الحسن عليهالسلام ، وروى عنه أحمد بن محمد بن خالد. الكافي: الجزء 5، كتاب النكاح 3، باب خطب النكاح 44، الحديث 6.
و روى عن محمد بن الفضيل، و روى عنه أحمد بن مهران. الكافي: الجزء 1، كتاب الحجة 4، باب فيه نكت ونتف من التنزيل في الولاية 108، الحديث 58.
و روى عن يحيى بن سالم، وروى عنه أحمد بن مهران، الحديث 57، من الباب المتقدّم. و وقع بعنوان عبدالعظيم بن عبداللّه الحسني في إسناد جملة من الروايات تبلغ اثنين و عشرين موردا.
فقد روى عن أبي جعفر، و أبي جعفر الثاني، و أبي جعفر محمد بن علي الرضا عليهالسلام ، و عن ابن أبي عمير، و إبراهيم بن أبي محمود، والحسن بن الحسين العرني، والحسن بن محبوب، و سهل بن سعد، و علي بن أسباط، و مالك بن عامر، و محمد بن الفضيل، و موسى بن محمد، و موسى بن محمد العجلي.
و روى عنه أحمد بن محمد، و أحمد بن محمد بن خالد، و أحمد بن مهران، و سهل بن جمهور، و سهل بن زياد.
و روى بعنوان عبدالعظيم بن عبداللّه بن الحسن العلوي، مرفوعا عن النّبيّ صلّىاللّه عليه و آله، وروى عنه النوفلي. الكافي: الجزء 2، كتاب العشرة 4، باب
(84)
الجلوس 21، الحديث 1.
و روى بعنوان عبدالعظيم بن عبداللّه العلوي، عن الحسن بن الحسين العرني، وروى عنه سهل بن جمهور. الكافي: الجزء 3، كتاب الصلاة 4، باب بناء المساجد 48، الحديث 6، والتهذيب: الجزء 3، باب فضل المساجد والصلاة فيها، الحديث 726.
و روى عن الحسين بن علي، وروى عنه أحمد بن أبي عبداللّه. الكافي: الجزء 3، كتاب الزكاة 5، باب من تحلّ له الزكاة فيمتنع من أخذها 44، الحديث 2.
وروى بعنوان عبدالعظيم الحسني، عن علي بن أسباط، وروى عنه أحمد ابنمهران، الكافي: الجزء 1، كتاب الحجّة 4، باب التسليم و فضل المسلمين 95، الحديث 8 .(1)
عبدالعظيم بن عبداللّه الحسني
* روى عن أبيجعفر عليهالسلام و روى عنه أحمد بن محمد بن خالد. الكافي: ج 2، ك 1، ب 112، ح 24.
* و روى عن أبيجعفر الثاني عليهالسلام ، وروى عن أحمد بن محمد. الكافي: ج 2، ك 1، ب 22، ح 3.
* و روى عن أبيجعفر محمد بن علي الرضا عليهالسلام . الفقيه: ج 3، ح 1007 و 1746.
و روى عنه سهل بن زياد. الفقيه: ج 3، ذيل ح 1007. والتهذيب: ج 9، ح 354.
* و روى عن ابن أبيعمير، وروى عنه أحمد بن مهران. الكافي: ج 1، ك 4، ب 28، ح 1.
* و روى عن إبراهيم بن أبيمحمود. الفقيه: ج 1، ح 1238.
* و روى عن الحسن بن الحسين العرني، وروى عنه سهل بن جمهور. الكافي: ج 1، ك 4، ب 83، ح 6، و ج 3، ك 1، ب 40، ح 6. والتهذيب: ج 1، ح 538.
1. معجم رجال الحديث، سوم، بيروت، دارالزهراء، 1403ق، ج 11، ص 50 ـ 55.
(85)
* و روى عن الحسن بن محبوب، وروى عنه أحمد بن مهران. الكافي: ج 1، ك 4، ب 13، ح 4.
* و روى عن سهل بن سعد. الفقيه: ج 2، ح 355.
* و روى عن علي بن أسباط، وروى عنه أحمد بن مهران. الكافي: ج 1، ك 3، ب 16، ح 11، و ب 24، ح 5، و ك 4، ب 13، ح 4، و ب 107، ح 56.
* و روى عن مالك بن عامر، وروى عنه بعض أصحابنا. الكافي: ج 1، ك 4، ب 86، ح 4.
* و روى عن محمد بن الفضيل، وروى عنه أحمد بن مهران. الكافي: ج 1، ك 4، ب 107، ح 59.
* و روى عن موسى بن محمد. الكافي: ج 1، ك 4، ب 30، ح 1، و ب 107، ح 39.
* و روى عن موسى بن محمد العجلي، وروى عنه أحمد بن مهران. الكافي: ج 1، ك 4، ب 18، ح 2.(1)
128 ـ مستدركات علم رجال الحديث، على نمازى شاهرودى (معاصر)
7927 ـ عبدالعظيم بن عبداللّه بن علي بن الحسن بن زيد بن الحسن المجتبى بن أميرالمؤمنين عليهماالسلام :
عدّه الشيخ في رجاله من أصحاب الهادي و العسكري صلوات اللّه عليهما. و هو ذو ورع و دين، عابد معروف بالأمانة و الوثاقة و الجلالة و له كتاب خطب أميرالمؤمنين عليهالسلام .
روى المفيد في ختص ص 247 عن عبدالعظيم، عن أبيالحسن الرّضا عليهالسلام ، قال: يا عبدالعظيم أبلغ عنّى أوليائي السلام و قل لهم أن لا يجعلوا للشيطان على أنفسهم سبيلاً، و مرهم بالصدق في الحديث و أداء الامانة، و مرهم بالسكوت و ترك الجدال
1. معجم رجال الحديث، ج 11، ص 430 و 431.
(86)
فيما لا يعنيهم، و إقبال بعضهم على بعض و المزاورة، فإنّ ذلك قربة إليّ، و لا يشتغلوا أنفسهم بتمزيق بعضهم بعضا، فإنّي آليت على نفسي أنّه من فعل ذلك و اسخط وليّا من أوليائي دعوت اللّه ليعذّبه في الدنيا أشدّ العذاب، و كان في الآخرة من الخاسرين ـ الخبر، و كتاب العشرة، ص 63، و جد، ج 74/230.
الكراجكي عن ابنبابويه بإسناده أنّ عبدالعظيم بن عبداللّه العلوي كان مريضا، فكتب إلى أبيالحسن الرضا عليهالسلام : عرّفني يا ابنرسول اللّه ـ الخ. كمبا، ج 9/23، و جد، ج 35/111.
أخواه أحمد و إبراهيم و جدّه الحسن تقدّموا، و ذكره مع نسبه في التوحيد، ص 70، و تفسير العيّاشي، ج 1/190 مثل ما عنونّا.
و أمّا رواياته عن مولانا الجواد عليهالسلام . روى الصدوق في العيون، ج 1/285 بإسناده عن أحمد البرقي، عن عبدالعظيم بن عبداللّه الحسني، قال: حدّثني أبوجعفر محمّد بن علي الرّضا عليهالسلام ـ الخ. و هذا حديث شريف مفصّل في شرح الكبائر.
و فيه، ص 292 عن أحمد البرقي، عنه، عن محمّد بن علي بن موسى عليهمالسلام .
ني: عن سهل بن زياد، عنه، عن أبيجعفر محمّد بن علي الرضا عليهالسلام . كمبا، ج 13/39، و جد، ج 51/157 و ك، باب 26، ح 14، ص 303.
و سائر رواياته عن مولانا الجواد عليهالسلام في أمالي الشيخ، ج 2/95 و 108 و 202 و 215 و كمبا، ج 17/101 و جد، ج 77/383.
و امّا روايات عبدالعظيم عن مولانا علي الهادي عليهالسلام . منها في العيون، ج 1/288 بإسناده عن سهل بن زياد، عنه، قال: حدّثني علي بن محمّد العسكري عليهالسلام .
و فيه ج 2/260 عن سهل، عنه، قال: سمعت علي بن محمّد العسكري عليهالسلام يقول: أهل قم و أهلآبة مغفورلهم،لزيارتهم لجدّي عليبن موسىالرضا عليهالسلام بطوس ـ الخبر.
ك، لي: عن عبدالعظيم الحسني قال: دخلت على سيّدي علي بن محمّد عليهالسلام . فلمّا بصر بي قال لي: مرحبا بك يا أباالقاسم، أنت وليّنا حقّا. قال: فقلت له: يا ابن رسول اللّه إنّي أريد أن أعرض عليك ديني. فإن كان مرضيّا ثبتّ عليه حتى ألقى اللّه عزّ و جلّ ـ إلى
(87)
أن قال: ـ فقال عليهالسلام : يا أباالقاسم، هذا و اللّه دين اللّه الذي ارتضاه لعباده، فاثبت عليه، ثبّتك اللّه بالقول الثابت في الحياة الدنيا و في الآخرة. كتاب الايمان، ص 213 و كمبا، ج 9/169 و ج 2/84 و جد، ج 3/268 و ج 36/412 و ج 69/1 و المستدرك، ج 3/189.
أحواله في المنتهى، ص 179.
ولد في 4 ع2 سنة 173 على ما قيل. و قيل: ولد سنة 200 تقريبا. و هذا غلط واضح لمنافاته مع رواياته و مكاتبته لمولانا الرّضا عليهالسلام .
و للصدوق كتاب أخبار عبدالعظيم بن عبداللّه الحسني.
جملة من أحواله في كتاب «إمامزادگان معتبر» تأليف كاشاني، ص 13.
باب فضل زيارة عبدالعظيم بن عبداللّه الحسني في كمبا ج 22/297 و جد ج 102/268، و فيه: من زاره كمن زار الحسين عليهالسلام .
أمّا روايات عبدالعظيم عن أبيه في أمالي الشيخ، ج 2/265 و أمالي الصدوق، ص 187. رواياته عن جدّه تقدّم في جدّه علي.
و توفّي 15 شوّال سنة 252 أو 255 أو 250.
جملة من أحواله و قضاياه في سفينة البحار و ابنه محمّد جليلالقدر معروف بالزهد و كثرة العبادة.
و عن كتاب المجدي أنّ خديجة بنت القاسم الزاهد بن الحسن بن زيد بن الحسن بن أميرالمؤمنين عليهالسلام كانت زوجة عبدالعظيم الحسني.
و في المستدرك ج 3/189 من رسالة الصاحب بخطّه قال: في وصف علمه: روى أبوتراب الروياني قال: سمعت أباحمّاد الرازي يقول: دخلت على علي بن محمّد الهادي عليهالسلام بسرّ من رأى فسألته عن أشياء من الحلال و الحرام فأجابني فيها. فلمّا ودّعته قال لي: يا حمّاد إذا أشكل عليك شيء من أمر دينك فسل عنه عبدالعظيم بن عبداللّه الحسني. و أقرئه منّي السلام.(1)
1. مستدركات علم رجال الحديث، اول، تهران، نشر الادب، 1414ق، ج 4، ص 449 ـ 451.
(88)
129 ـ دائرة المعارف الشيعية العامة، اعلمى (معاصر)
عبدالعظيم: الحسني بن عبداللّه بن علي بن الحسن بن زيد بن الحسن بن علي عليهالسلام : أبوالقاسم قال: الخونساري رحمهالله في الروضات، ط 1، ص 356 كان من أصحاب أبيجعفر الجواد و أبيالحسن الهادي عليهماالسلام و محترما عندهما في الغاية و كانا يحبانه حبا شديدا و يبالغ هو أيضا في تعظيمهما كثيرا و قد عرض دينه الحق على أبيالحسن الهادي علي بن محمد عليهالسلام فيما نقله عنه الصدوق رحمهالله في كمالالدين، ص 214.
و قال: الصاحب بن عباد في مقالته بعد ذكر إسمه و نسبه الشريف: هو ذو ورع و دين، عابد معروف بالأمانة و صدق اللهجة عالم بأمور الدين قائل بالتوحيد و العدل كثير الحديث و الرواية يروي عن أبيجعفر الجواد و إبنه أبيالحسن الهادي عليهماالسلام و قال عليهالسلام لحماد الرازي إذا أشكل عليك شيء في أمر دينك بناحيتك فسل عنه عبدالعظيم الحسني و أقرأه مني السلام و له كتاب خطب علي عليهالسلام و كتاب اليوم و الليلة. روى أحمد البرقي كان عبدالعظيم ورد الري هاربا من السلطان سكن سربا في دار رجل من الشيعة في سكة الموالي فكان يعبداللّه في ذلك السرب و يصوم نهاره و يقوم ليله، فكان يخرج مستترا فيزار القبر المقابل قبره و بينهما طريق و يقول هو قبر رجل من ولد موسى الكاظم عليهالسلام فلم يزل يأوي إلى ذلك السرب، و يقع خبره إلى الواحد بعد واحد من شيعة آلمحمد صلىاللهعليهوآله حتى عرفه أكثرهم فرأى رجل من الشيعة في المنام رسول اللّه صلىاللهعليهوآله قال له أن رجلاً من ولدي يحمل من سكة الموالي و يدفن عند شجرة التفاح في باغ عبدالجبار بن عبدالوهاب و أشار إلى المكان الذي دفن فيه فذهب الرجل ليشتري الشجرة، و مكانها من صاحبها فقال له لأي شيء تطلب الشجرة و مكانها فأخبره بالرؤيا فذكر صاحب الشجرة أنه كان رأى مثل هذه الرؤيا، و أنه قد جعل موضع الشجرة مع جميع الباغ وقفا على الشريف و الشيعة يدفنون فيه فمرض عبدالعظيم و مات (ره) فلما جرد ليغسل وجد في جيبه
(89)
رقعة فيها ذكر نسبه (الخ)(1)،
و نقله المجلسي في البحار، ج 22، بعينه،
و قال إبن المهنّا في عمدة الطالب، نجف ص 80، فولد عبداللّه بن علي السديد عبدالعظيم السيد الزاهد المدفون في مسجد الشجرة بالري و قبره يزار، و أولد عبدالعظيم محمدا الذي كان زاهدا كبيرا و أنقرض محمد بن عبدالعظيم و لا عقب له.
أقول و لم أظفر إلى الآن على سنة وفاته في أي سنة كانت. نعم يظهر من رواية أبيالحسن الهادي عليهالسلام أنه قال لرجل من أهل الري الذي زار قبر الحسين عليهالسلام ، أما انك لو زرت قبر عبدالعظيم الحسنى عندكم لكنت كمن زار الحسين عليهالسلام كانت وفاته قبل وفاة الهادي عليهالسلام و اشتبه على من نسب الرواية إلى أبيالحسن الرضا عليهالسلام الذي قال من زار قبر فاطمة بقم فله الجنة فتخيّل بأنها وردت في زيارة عبدالعظيم، هذا كما نقله بعض الأصحاب و أشار بذلك العلامة المامقاني ( رحمهالله ) في رجاله، ج 2، ص 157.
و أشكل على من نسب رواية الرضا عليهالسلام من زار عبدالعظيم و له الجنة و صرّح الصدوق ( رحمهالله ) في ثواب الاعمال ط جديد، ص 95 بأنها وردت رواية الرضا عليهالسلام في زيارة فاطمة بقم و ما ورد في زيارة عبدالعظيم عن أبيالحسن الهادي عليهالسلام ، قال: من زاره كمن زار الحسين عليهالسلام ، كما مرّ هنا و ليست عن الرضا عليهالسلام رواية في زيارة عبدالعظيم. ثم أقول على فرض كون عبدالعظيم عليهالسلام توفي قبل وفاة أبيالحسن الهادي عليهالسلام ، لا معنى لمن عنونه في أصحاب أبيمحمد العسكري عليهالسلام ، فلا تغفل. نعم يمكن أن يقال لا منافاة بأنه كان يدرك العسكريين و توفي قبلهما و كان من أصحابهما و أصحاب الجواد عليهمالسلام .(2)
1. النجاشي في فهرسه، ط 1، ص 173 و في ط 2، ص 186.
2. دائرةالمعارف الشيعية العامة، دوم، بيروت، مؤسسة الاعلمى، 1413ق، ج 12، ص 219 ـ 221.
(90)
130 ـ مشاهد العترة الطاهرة، السيّد عبدالرزّاق كمونة الحسيني
(الرى)
بفتح أوّله و تشديد ثانيه، و هي مدينة مشهورة من أمهات المدن قاله الحموي(1) دفن بها جماعة من آل أبىطالب، منهم أحمد بن القاسم بن محمد بن الإمام جعفر الصادق عليهالسلام ، قال: أبو الفرج الأصبهاني في المقاتل قتله الصعاليك على ثلاثة مراحل من الري، و كان متوجها الى فساوا بيورد، و كان أهلها دعوه إلى أنفسهم فصار اليهم، و قال أبوطالب المروزي كان أميرا بخراسان.
و مات في الري و دفن بها العالم الورع السيد عبدالعظيم بن عبداللّه بن علي بن الحسن بن زيد بن الامام الحسن بن علي بن أبىطالب عليهماالسلام ، قال أبو نصر البخارى في سر الأنساب أبو القاسم الزاهد العالم المدفون بالري في مسجد الشجرة، و قاله أبوالحسن العمري، و ابن عنبة، و ذكر الخنساري في روضات الجنات، مرقده الآن خارج عن محوطة التي هي قاعة بلاد الري لأن المدينة القديمة المسماة بالري قد انهدمت بتمامها و لم يبق منها إلا أثر من ذلك القبر المطهر و ما يحوم حوله، فبقي هو بمنزلة قرية كبيرة أو قصبة واقعة على رأس فرسخ من طهران، و ذكر السيد جعفر بحر العلوم(2)، وصفه و قال: و له مشهد عظيم من آثار مجد الملك، أبوالفضل أسعد بن محمد بن موسى البراوستانى، قرية من قرى مدينة قم، و كان من وزراء السلطان بركيا رق بن السلطان ملك شاه، و في سنة 1270 أمر السلطان ناصرالدينشاه القاجاري بتذهيب قبته و تبليط إيوانه بالقوارير، و كان السيد عبدالعظيم الحسني عالما عابدا و رعا ورد الري هاربا من السلطان، و سكن سربا في دار رجل من الشيعة في سكة الموالي و كان يعبد اللّه في ذلك السرب و يصوم نهاره و يقوم ليله و كان يخرج مستترا فيزور القبر المقابل قبره و بينهما الطريق و يقول هو قبر رجل من ولد موسى عليهالسلام فمرض بها
1. معجم البلدان 4: 355.
2. تحفة العالم 1: 298.
(91)
و مات و دفن عند شجرة التفاح في ضيعة عبدالجبار بن عبدالوهاب، ثم اشتريت الضيعة و أوقفها أحد الموالي من الشيعة يدفنون بها موتاهم.
و بالري مشهد حمزة بن الامام موسى الكاظم عليهما السلام، قاله السيد مهدي القزويني في فلك النجاة و الخنساري في روضات الجنات، قال: و قبره بقرب السيد عبدالعظيم الحسني و هو مزار معروف إلى زماننا كان حمزة بن الكاظم عالما فاضلاً دينا سافر مع أخيه الرضا إلى خراسان، و كان مطيعا له طالبا لرضائه ممنثلاً لأمره.
و في الري ضريح الحسين بن الإمام علي الرضا بن موسى الكاظم عليهمالسلام ، ذكره المستوفي في تاريخه عند وصفه للسيد عبدالعظيم الحسني و مرقده، قال: و فيه ضريح الحسين المذكور قلت ان لعلي بن موسى الرضا عليهما السلام من جملة أولاده الحسين، قاله أبوطالب اسمعيل المروزي في أنساب الطالبيّة.
و فيها قبر عبداللّه الأبيض بن العباس بن عبداللّه بن الحسن الأفطس بن علي الاصغر بن الامام علي زين العابدين عليهالسلام ، ذكر قاضي نور اللّه المرعشي في مجالس المؤمنين، إنه من مشاهد الري، و قال الشيخ هاشم الخراسانى(1) قبره بالري و له أولاد لهم الرياسة بها.
و فيها قبر طاهر بن محمد بن حسن و حسين بن عيسى بن يحيى بن الحسين بن زيد بن الامام علي زين العابدين عليهالسلام ، و قبره ظاهر بقرب السيد عبدالعظيم الحسنى، قاله الشيخ محمد هاشم الخراسانى(2).
و في الري كان محمد بن الحسين بن زيد بن الامام علي بن الحسين بن علي بن أبىطالب، قال: أبوالحسن العمري في المجدي فروى الحديث. و كان بالري و أولد بها الحسين و محمد و عليا و خديجة.
و فيها قبر علي بن محمد بن الحسين بن زيد الشهيد قال العمرى فولد عليا زيدا.
1. منتخب التواريخ، ص 735.
2. منتخب التواريخ، ص 735.
(92)
و فيها قبر زيد بن علي بن محمد بن الحسين بن زيد بن الامام علي زين العابدين عليهالسلام ، قال: أبوالحسن العمرى، كان من أصحاب الحديث، قلت: ان هذا البيت كان في الري و لهم قبور ظاهرة، و قال الشيخ هاشم في منتخب التواريخ، و قبر زيد في طهران من الري.
و في الري في شمرانات: قبر القاسم بن الحسين بن زيد بن الامام علي بن الحسين عليهمالسلام ، ذكره أبوالحسن العمري في المجدي، هو و أولاده و احفاده في الرى، و هذا القبر ظاهر يزار.
و قتل بالرى، علي بن محمد بن عيسى بن زيد بن الامام علي زين العابدين عليهالسلام ، قال أبو الفرج في مقاتل الطالبية عن محمد بن علي بن حمزة ذكر ان عمرو بن منيع قتل علي بن محمد بن عيسى بن زيد في الواقعة التي كانت بين محمد بن ميكال، و محمد بن جعفر هذا بالرى، و كان آل أبيطالب مجتمعين بسر من رأى في أيامه يدور الأرزاق عليهم حتى تفرقوا في أيام المتوكل، و قال: أبو نصر البخاري في سر الأنساب قتله مرةبن عطفان في أيام المعتصم.
و في الري قبر أبو عبداللّه الحسين بن عبداللّه الأبيض بن العباس بن عبداللّه بن الحسن الافطس بن علي الأصغر بن الامام علي زين العابدين بن الحسين بن علي بن أبيطالب، قال: أبو نصر البخاري في سر الانساب مات بالري سنة تسع عشرة و ثلثمائة، و مشهده ظاهر يزار، و قاله الشيخ هاشم الخراسانى(1).
و بها قتل: جعفر بن محمد بن جعفر بن الحسن بن علي بن عمر الأشرف بن الامام علي زين العابدين عليهالسلام ، قال: أبوالفرج الأصبهاني في المقاتل، إنه قتل بالري في وقعة كانت بين أحمد بن عيسى بن علي بن الحسين بن الإمام علي بن الحسين بن علي بن أبيطالب عليهمالسلام ، و بين عبداللّه بن عزيز عامل محمد بن طاهر بالري.
و توفي بها: عبيداللّه بن محمد بن يحيى الصالح بن عبداللّه بن عمر الاطرف
1. منتخب التواريخ، ص 735.
(93)
بن علي بن أبيطالب، قال أبو الحسن العمري في المجدي توفي بالري و خلف بنتا تدعى فاطمة.
و قتل بالري. محمد بن القاسم المصرى بن الحسين بن محمد بن الحسن بن يحيى بن عبداللّه بن محمد بن عمر الأطراف بن علي بن أبيطالب، قال: أبو الحسن العمري في المجدي استولى على الري هو و الحسين بن زيد بن الحسين بن عيسى بن زيد بن على بن الحسين بن علي بن أبيطالب فقتلاً بالري.
و مات بها أبو علي محمد بن هاشم بن جعفر الملك بن محمد بن عبداللّه بن محمد ابن عمر الاطراف بن علي بن أبيطالب، قال: أبوالحسن العمري في المجدي، مات بالري.
و قتل بها محمد الجور بن الحسين بن علي الخارصي بن محمد الديباج بن الامام جعفر الصادق عليهالسلام ، قال: ابن عنبة في العمدة قتله المعتضد بالري، و قاله أبو الحسن العبيدلي في التهذيب و قال أبو نصر البخاري في سر الانساب قتل في بعض الوقائع بجرجان، و انما سمي بالجور لأنه كان يسكن البراري و يطوف في الصحاري خوفا من السلطان فشبه لأجل سكناه في البرية بالوحش و حمار الوحش، و يقال له بالفارسية كور فعرّب جور فسمي بذلك فجأة لما ظهر اولاده بعد استخفائه، و قالت الجارية امهم ان هذا ابن هذا الكور تعني القبر و أشارت الى قبره.
و قتل بها. جعفر الملقب بالوحش بن محمد الجمال بن جعفر بن الحسين بن علي الخارصي بن محمد الديباج بن جعفر الصادق، ذكر في بحر الانساب المشجر قتله المعتصم بالري، و قال: أبو الحسن العبيدلي في التهذيب يعرف بالوحشي، له ببغداد جماعة أولاد و أخوة بمقابر قريش.
و في الري قبر محمد بن داود بن موسى بن ابراهيم المرتضى بن موسى ابن جعفر عليهمالسلام ، قال أبو نصر البخاري في سرالانساب هو نزيل الري مضى و لا عقب له، و أما المشهد المعروف بامامزاده داود هو قبر داود بن موسى بن ابراهيم المرتضى الذي يبعد عن طهران فرسخين.
(94)
و في الري قبر علي بن أبي جعفر محمد بن أحمد الأبح بن عيسى بن محمد بن علي العريضي بن جعفر الصادق عليهالسلام ، و هو المعروف بقبر علي العريضى، و قال أبوطالب المروزي أن أبي جعفر محمد بن أحمد الأبح عقبه بالري.
و في الري أبوالقاسم الحسين بن علي بن محمد المذكور انتقل الى بعض قرى الري و بقي هناك و عاش مائة سنة قاله أبوطالب اسمعيل المروزي في أنساب الطالبية.
و في الري أبو عبداللّه الحسين بن الحسن البصري بن القاسم بن محمد البطحاني بن القاسم بن الحسن بن زيد بن الامام الحسن بن علي بن أبيطالب، قال أبوطالب المروزي مات بالري.
و توفى بها أبو الحسين زيد بن الحسن بن محمد الصدري بن حمزة بن اسحق بن علي الزينبي بن عبداللّه بن جعفر بن أبيطالب، قال أبوطالب المروزى توفى بالري.
و في الري قبر يحيى بن علي بن عبدالرحمن الشجري بن القاسم بن الحسن بن زيد بن الحسن بن علي بن أبيطالب ذكر في بحر الأنساب المشجر ان قبره بالري يزار.
و قتل بها محمد المأمون بن علي بن الحسين بن محمد الديباج بن جعفر الصادق، قال: السيد ضامن بن شدقم المدنى في تحفة الأزهار كان بقزوين ثمّ انتقل منها إلى الري فقتل بها.
و توفي بها أبو زيد عيسى بن محمد بن أحمد بن عيسى بن يحيى بن الحسين ذي الدمعة بن زيد بن الامام علي زين العابدين، ذكر في بحر الانساب المشجر إنه توفي بالري سنة ست و عشرين و ثلثمائة.
و قتل في الري أبو عبداللّه الحسين بن ابراهيم بن محمد اليمامي بن عبيداللّه بن الامام موسى الكاظم عليهالسلام ، قال: أبوالحسن العمري في المجدي، قال شيخنا أبوالحسن في كتاب المبسوط قتل الحسين في الري و اعقب بها.
و فى الري قبر النسابة القاضي السيد صابر هو علي بن محمد بن نصر بن مهدي بن محمد بن علي بن عبداللّه بن عيسى بن علي بن الحسين الأصغر بن الامام علي زين
(95)
العابدين عليهالسلام ، ذكره الشيخ هاشم الخراساني(1).
و في الري أيضا قبور جماعة من الطالبيين لم اعرف عنهم شىء.
و في الري قبر الشيخ الصدوق المعروف بابن بابويه و هو محمد بن علي بن الحسين بن موسى بن بابويه القمي توفى سنة الثلثمائة واحدى و ثلاثين و مرقده ظاهر مزار(2).
131 ـ سُبُل الرّشاد الى اَصحابَ الاِمام الجواد، عبدالحسين الشبستري (معاصر)
91ـ عبدالعظيم الحسني
عبدالعظيم بن عبداللّه بن علي بن الحسن بن زيد ابن الامام الحسن المجتبى الهاشمي، الحسني، العلوي، المعروف بالشاه عبدالعظيم، أبوالقاسم.
من مشاهير علماء، و مجتهدي الشيعة الامامية، و من ثقات و فضلاء المحدثين، و من أجلاء السادة من بنيهاشم، عرف بالعبادة والزهد والورع والتقى.
روى عن الامامين الجواد والهادى عليهماالسلام .
دخل الري مستترا، و أقام بها بساربانان في دار رجل من الشيعة، ولم يزل متخفيا بها من السلطة العباسية حتى توفي بها في النصف من شهر شوال سنة 252ه . و دفن فيها، فأصبح قبره من المشاهد المتبركه و المزارات المقدسة لدى المسلمين.
روى عنه عبيداللّه بن موسى الروياني، و سهل بن زياد الآدمي، و أحمد ابن أبيعبداللّه البرقي و غيرهم.
من آثاره كتاب «خطب أميرالمؤمنين عليهالسلام »، و كتاب «اليوم والليلة».
المراجع:
الكافي، ج 1، ص 92 و ص 114 و ص 151 و ص 161 و ص 169 و ص 171 و
1. منتخب التواريخ، ص 357.
2. مشاهده العترة الطاهرة و اعيان الصحابة و التابعين، [اول]، نجف، مطبعة العلوية، 1387ق، ص 102 ـ 108.
(96)
ص 303 و 308 و ص 347 و ص 350 و ص 351، و ج 2، ص 38 و فيه يروي عن الامام الجواد عليهالسلام ، و ص 217، و ج 3، ص 62. تنقيح المقال، ج 2، ص 157. كنز الفوائد، ص 80. رجال النجاشي، ص 173. التوحيد، ص 81 و ص 96 و ص 116 و ص 176 و ص 312. معالم العلماء، ص 81. جامع الرواة، ج 1، ص 460. كامل الزيارات، ص 79. الاختصاص، ص 96 و ص 247. وسائل الشيعة، ج 20، ص 228. مجمع الرجال، ج 4، ص 97 و ص 98. منتقلة الطالبية ص 72. رجال الطوسي في أصحاب الهادي عليهالسلام ص 417، و في أصحاب العسكري عليهالسلام ، ص 433. معجم الثقات، ص 307. من لا يحضره الفقيه، ج 1، ص 271، و ج 2، ص 80، و ج 3، ص 216 و ص 367 و فيه حديث له مع الامام الجواد عليهالسلام . الذريعة، ج 7، ص 190، و ج 25، ص 304. نقد الرجال، ص 190. ثواب الأعمال، ص 99. روضات الجنات، ج 4، ص 207. بهجة الآمال، ج 5، ص 176. خلاصة الأقوال، ص 71. فهرست الطوسي، ص 121. رجال الحلي (قسم الثقات) ص 130. رجال ابنداود (قسم الثقات) ص 130. الكنى والألقاب، ج 3، ص 120. خاتمة المستدرك، ص 614. التهذيب، ج 1، ص 187، و ج 9، ص 83. معجم رجال الحديث، ج 10، ص 46 ـ ص 51. منتهى المقال، ص 281. طرائف المقال، ج 1، ص 317. رجال الأنصاري، ص 102. الوجيزة، ص 29. اتقان المقال، ص 79. منهج المقال، ص 196. ثقات الرواة للشهرستاني، ص 45.(1)
132 ـ النّور الهادى الى اصحاب الامام الهادي، عبدالحسين الشبستري (معاصر)
85 ـ عبدالعظيم الحسني
عبدالعظيم بن عبداللّه بن علي بن الحسن بن زيد ابن الامام الحسن المجتبى ابن الامام أميرالمؤمنين علي بن أبيطالب القرشي، الهاشمي، الحسني، أبوالقاسم، المعروف بالشاه عبدالعظيم.
1. سبل الرشاد إلى اصحاب الإمام الجواد، اول، قم، المكتبة التاريخية المختصة، 1421ق، ص 157 و 158.
(97)
من كبار علماء الشيعة الامامية، و من فضلاء، مجتهديهم، و أحد ثقات المحدثين، و من أجلاء السادة من بنيهاشم، وكان مؤمنا، عابدا، زاهدا، تقيا، ورعا.
صحب الامامين الجواد والهادي عليهماالسلام ، وروى عنهما.
هرب من ظلم و جور السلطة العباسية الى بلاد فارس، فدخل الري مستترا، و أقام بها في دار أحد الشيعة بساربانان، ولم يزل بها مدة طويلة من دون أن يعرّف الناس بنفسه و سلالته الشريفة حتى توفي بها في النصف من شهر شوال سنة 252 ه و دفن بها، و أصبح ضريحه من المشاهد المتبركة و من المزارات المقدسة لدى المسلمين عامة والشيعة خاصة.
روى عنه سهل بن زياد الآدمي، و أحمد بن أبيعبداللّه البرقي، و عبيداللّه بن موسى الروياني و غيرهم.
من آثاره كتاب «خطب أميرالمؤمنين عليهالسلام »، و كتاب «اليوم والليلة».
المراجع
رجال الطوسي في أصحاب الهادي عليهالسلام ص 417، و في أصحاب العسكري عليهالسلام ص 433. نقد الرجال ص 190. عمدة الطالب ص 97. فهرست الطوسي ص 121 و فيه: و مات عبدالعظيم بالري و قبره هناك. كامل الزيارات ص 79.اكمال الدين ج 1، ص 312، خلاصة الأقوال ص 71. المجدي في أنساب الطالبيين ص 35. كنز الفوائد ص 80. الكافي ج 1، ص 92 و ص 114 و ص 151 و ص 161 و ص 169 و ص 171 و ص 303 و ص 308 و ص 347 و ص 350 و ص 351، و ج 2، ص 38، و ص 217، و ج 3، ص 62. مجمع الرجال ج 4، ص 97 و ص 98. الفخري في أنساب الطالبيين ص 157. من لا يحضره الفقيه، ج 1، ص 271، و ج 2، ص 80، و ج 3، ص 216 و ص 367. منتهى المقال ص 281. سراج الأنساب (فارسي) ص 42. معالم العلماء ص 81 و فيه: عبدالعظيم الحسني نزيل الري له كتاب. رجال الحلي (قسم الثقات) ص 130 و فيه: له كتاب خطب أميرالمؤمنين عليهالسلام ، كان عابدا ورعا، له حكاية تدل على
(98)
حسن حاله ذكرناها في كتابنا الكبير، قال محمد بن بابويه: انه كان مرضيا. منتقلة الطالبية ص 72. رجال النجاشي ص 173 و فيه ينقل عن أحمد بن محمد بن خالد البرقي قوله: كان عبدالعظيم ورد الري هاربا من السلطان و سكن سربا في دار رجل من الشيعة في سكة الموالي، فكان يعبداللّه في ذلك السرب و يصوم نهاره و يقوم ليله، فكان يخرج مستترا فيزور القبر المقابل قبره و بينهما الطريق و يقول: هو قبر رجل من ولد موسى بن جعفر عليهماالسلام ، فلم يزل يأوي الى ذلك السرب و يقع خبره الى الواحد بعد الواحد من شيعة آلمحمد صلىاللهعليهوآله حتى عرفه اكثرهم. فرأى رجل من الشيعة في المنام رسولاللّه صلىاللهعليهوآله قال له: ان رجلاً من ولدي يحمل من سكة الموالي و يدفن عند شجرة التفاح في باغ عبد الجبار بن عبدالوهاب ـ و أشار الى المكان الذي دفن فيه ـ فذهب الرجل ليشتري الشجرة و مكانها من صاحبها، فقال له: لأي شيء تطلب الشجرة و مكانها؟ فأخبره بالرؤيا، فذكر صاحب الشجرة انه كان رأى مثل هذه الرؤيا، و انه قد جعل موضع الشجرة مع جميع الباغ وقفا على الشريف والشيعة يدفنون فيه. فمرض عبدالعظيم و مات رحمةاللّه عليه، فلما جرد ليغسل و جد في جيبه رقعة فيها ذكر نسبه فإذا فيها: أنا أبوالقاسم عبدالعظيم بن عبداللّه بن علي بن الحسن بن زيد بن الحسن بن علي بن أبيطالب عليهمالسلام . تهذيب الأنساب ص 139. اتقان المقال، ص 79. الذريعة، ج 7، ص 190، و ج 25، ص 304. وسائل الشيعة، ج 20، ص 228. التوحيد ص 81 و ص 96 و ص 116 و ص 176 و ص 312. لباب الأنساب، ج 2، ص 447. رجال ابنداود (قسم الثقات) ص 130 و فيه: عابد ورع كان مرضيا. تنقيح المقال، ج 2، ص 157. معجم الثقات، ص 307. ثواب الأعمال، ص 99 و فيه: عن محمد بن يحيى العطار عمن دخل على أبيالحسن علي بن محمد الهادي عليهماالسلام من أهل الري قال: دخلت على أبيالحسن العسكري (الهادي عليهالسلام ) فقال عليهالسلام : اين كنت؟ فقلت: زرت الحسين عليهالسلام ، فقال عليهالسلام : أما انك لو زرت قبر عبدالعظيم عندكم لكنت كما زار الحسين بن علي عليهماالسلام . الوجيزة ص 29. روضات الجنات، ج 4، ص 207. جامع الرواة، ج 1، ص 460. بهجة الآمال،
(99)
ج 5، ص 176. قاموس الرجال، ج 6، ص 190 ـ 193. خاتمة المستدرك ص 614. الكنى والألقاب، ج 3، ص 120. التهذيب، ج 1، ص 187، و ج 9، ص 83. طرائف المقال، ج 1، ص 317. منهج المقال ص 196. الاختصاص ص 96 و ص 247. معجم رجال الحديث، ج 10، ص 46، ص 51. رجال الأنصاري، ص 102. ثقات الرواة للشهرستاني، ص 45.(1)
133 ـ الجامع لرواة و اصحاب الامام الرضا عليهالسلام ، محمد مهدى نجف (معاصر)
365
عبدالعظيم الحسني
أبوالقاسم، عبدالعظيم بن عبداللّه بن علي بن الحسن بن زيد بن الامام الحسن بن الامام علي بن ابيطالب عليهمالسلام .
من أكابر المحدثين و أعاظم العلماء والزهاد والعبّاد و ذوي الورع والتقوى. صنّف كتاب خطب أميرالمؤمنين عليهالسلام و كتاب اليوم والليلة.
ترجم له النجاشي و قال: قال أبوعبداللّه الحسين بن عبيداللّه، حدثنا جعفر بن محمد أبوالقاسم، قال: حدثنا علي بن الحسين السعدآبادي قال: حدثنا أحمد بن محمد بن خالد البرقي قال: كان عبدالعظيم وردالري هاربا من السلطان، و سكن سربا في دار رجل من الشيعة في سكة الموالي، فكان يعبداللّه في ذلك السرب و يصوم نهاره و يقوم ليله، فكان يخرج مستترا فيزور القبر المقابل قبره و بينهما الطريق و يقول: هو قبر رجل من ولد موسى بن جعفر عليهالسلام ، فلم يزل يأوى الى ذلك السرب و يقع خبره الى الواحد بعدالواحد من شيعة آلمحمد عليهالسلام حتى عرفه أكثرهم.
فرأى رجل من الشيعة في المنام رسولاللّه صلىاللهعليهوآله قال له: ان رجلاً من ولدي يحمل من سكة الموالي و يدفن عن شجرة التفاح في باغ عبدالجبّار بن عبدالوهاب و أشار الى
1. النور الهادي الى اصحاب الإمام الهادى، اول، قم، المكتبة التاريخية المختصة، 1421ق، ص 154 ـ 157.
(100)
المكان الذي دفن فيه، فذهب الرجل ليشتري الشجرة و مكانها من صاحبها فقال له: لأي شيء تطلب الشجرة و مكانها، فأخبره بالرؤيا، فذكر صاحب الشجرة انه كان رأى مثل هذه الرؤيا و انّه قد جعل موضع الشجرة مع جميع الباغ وقفا على الشريف والشيعة يدفنون فيه.
فمرض عبدالعظيم و مات رحمةاللّه عليه، فلمّا جرّد ليغسّل و جد في جيبه رقعة فيها ذكر نسبه، فإذا فيها: أنا أبوالقاسم عبدالعظيم بن عبداللّه بن علي بن الحسن بن زيد بن الحسن بن علي بن أبيطالب عليهالسلام .
وعدّه الشيخ الطوسي في أصحاب الامام الهادي والعسكري عليهماالسلام .
والذي يظهر من الروايات أنّه أدرك الامام الرضا و الجواد و الهادي عليهمالسلام و روى عنهم.
و ذكر العلامة البحاثة السيد عبدالعزيز الطباطبائى انّه توفى سنة 245 ه.
أقول: كيف يمكن الجمع بين ما ذكره الشيخ الطوسي انه من أصحاب الامام العسكري والسيد الطباطبائي انه توفى رحمهاللّه سنة 245 ه ، و بين الحديث الذي رواه الشيخ الصدوق في ثواب الاعمال حيث قال:
علي بن أحمد قال: حدثني حمزة بن القاسم العلوي قال: حدثنا محمد بن يحيى العطّار عمّن دخل على أبي الحسن علي بن محمد الهادي عليهالسلام من أهل الري قال: دخلت على أبيالحسن العسكري عليهالسلام فقال: أين كنت؟ قلت: زرت الحسين عليهالسلام ، قال: أما إنّك لوزرت قبر عبدالعظيم عندكم لكنت كمنزار الحسين بن علي عليهالسلام .
و رواه ابن قوليه، عن ابنبابويه، عن محمد بن يحيى العطار عن بعض أهل الري.
فدلّ هذا الحديث على انّه مات في حياة الامام العسكري عليهالسلام و انّه دفن بالري، وليس من قبيل الأخبار بالمغيبات كما هوالحال فى إخبار النبي والأئمة عليهمالسلام عن فضل زيارة الحسين عليهالسلام أو غيره من الأئمة عليهمالسلام (1).
1. رجال الشيخ الطوسي: 417 و 433، الفهرست: 121، رجال النجاشي، 173، معالم العلماء: 81، الخلاصة: 130، رجال ابنداود: 130، نقد الرجال، 190، تنقيح المقال 2:157، مجمع الرجال 4:97، معجم رجال الحديث 10:49، نشرة تراثنا تصدرها مؤسسة آلالبيت عليهالسلام في قم، السنة الأولى، العدد الخامس: 31.
(101)
وقد وردت بعض الاحاديث مرسلة و مسندة عن السيد عبدالعظيم الحسني العلوي عن الرضا عليهالسلام مباشرة منها:
مارواه الكراجكي عن عبدالحميد بن عبداللّه، عن عمر بن الحسين بن عبداللّه بن محمد، عن محمد بن علي بن بابويه باسناد له ان عبدالعظيم بن عبداللّه العلوي كان مريضا، فكتب الى أبي الحسن الرضا عليهالسلام : عرّفني يا ابن رسول اللّه عن الخبر المروي انّ أباطالب في ضحضاح من نار يغلي منه دماغه، فكتب اليه الرضا عليهالسلام :
«بسماللّه الرحمن الرحيم، أمّا بعد: فإنّك إن شككت في ايمان أبيطالب، كان مصيرك الى النار»(1). و مارواه الشيخ المفيد في الاختصاص مرسلاً قال:
وروي عبدالعظيم الحسني عن أبيالحسن الرضا عليهالسلام قال: يا عبدالعظيم أبلغ عنّي أوليائي السلام و قل لهم: أن لايجعلوا للشيطان على أنفسهم سبيلاً، و مرهم بالصدق فيالحديث و أداء الامانة و مرهم بالسكوت و ترك الجدال فيما لا يعنيهم و إقبال بعضهم على بعض والمزاورة فانّ ذلك قربه إليَّ.
ولايشغلوا أنفسهم بتمزيق بعضهم بعضا فإنّي آليت على نفسي أنه من فعل ذلك و اسخط وليّا من أوليائى دعوتاللّه ليعذّبه في الدينا أشدّ العذاب و كان في الآخرة من الخاسرين و عرّفهم أنّ اللّه قد غفر لمحسنهم و تجاوز عن مسيئهم إلاّ من أشرك بي أو آذى وليّا من أوليائي أو أضمر له سوءا فانّ اللّه لايغفر له حتى يرجع عنه فإن رجع و إلاّ نزع روح الإيمان عن قلبه و خرج عن ولايتى ولم يكن له تصيبا في ولايتنا و أعوذ باللّه من ذلك.(2) (3)
1. كنز الفوائد: 80، و حكاه العلامة المجلسي في البحار، 35: 110، حديث 41.
2. الاختصاص: 247.
3. الجامع الرواة و اصحاب الإمام الرضا عليهالسلام ، ج 1، ص 383 ـ 386، المؤتمر العالمي الثاني للإمام الرضا عليهالسلام ، مشهد، 1407ق.
(102)
134 ـ موسوعة طبقات الفقهاء، جعفر سبحانى (معاصر)
969
عبدالعظيم الحسني(1) (... ـ 252 ه)
عبدالعظيم بن عبداللّه بن علي بن الحسن بن زيد بن الحسن المجتبى بن علي أميرالمؤمنين، العالم الربّاني السيد أبوالقاسم العلوي الحسني.
اختص بالإمام أبيجعفر الجواد عليهالسلام ، و أخذ عنه الفقه و الحديث، كما صحب الإمام أباالحسن الهادي عليهالسلام و روى عنه يسيرا.
و روى أيضا عن: إبراهيم بن أبيمحمود الخراساني، و الحسن بن محبوب السرّاد، و علي بن أسباط بن سالم الكندي، و محمد بن الفضيل، و موسى بن محمد العجلي، و آخرين.
روى عنه: أحمد بن محمد بن خالد البرقي، و أحمد بن مهران شيخ الكليني، و سهل بن زياد الآدمي، و أبوتراب عبيداللّه بن موسى الروياني، و غيرهم.
و كان محدثا، فقيها، صوّاما قوّاما، زاهدا، جليل القدر، ذا منزلة رفيعة عند الإمامين عليهماالسلام .
روى له الكليني في «الكافي» و الصدوق في «من لا يحضره الفقيه» و الطوسي في «تهذيب الأحكام» جملة من الروايات بلغت خمسة و ثلاثين موردا.(2)
و قد عرض عبدالعظيم الحسني أُصول عقيدته و ما يدين به على الإمام الهادي عليهالسلام ، فبارك له الإمام عليهالسلام عقيدته، قائلاً:
«يا أباالقاسم هذا و اللّه دين اللّه الذي ارتضاه لعباده، فاثبت عليه، ثبّتك اللّه بالقول
1. رجال النجاشي 2/65 برقم 651، فهرست الطوسي 147 برقم 549، رجال الطوسي 417 برقم 1 و 433 برقم 20، رجال ابنداود 226، رجال العلامة الحلي 130 برقم 12، نقد الرجال 190، مجمع الرجال 4/97، جامع الرواة 1/460، روضات الجنات 4/207، بهجة الآمال 5/176، تنقيح المقال 2/157 برقم 6651، طبقات أعلام الشيعة 3/159، معجم رجال الحديث 10/46 برقم 6580.
2. معجم رجال الحديث.
(103)
الثابت في الحياة الدنيا و في الآخرة».
و لمّا جهدت الحكومة العباسية في ظلم العلويين و مطاردتهم، هرب عبدالعظيم إلى الري، و سكن في دار رجل من الشيعة في سكة الموالي، منصرفا إلى العبادة و التهجد.
و كان يخرج مستترا فيزور قبرا كان قريبا منه، و يقول: هو قبر رجل من ولد موسى بن جعفر عليهالسلام ، فلما توفّي المترجَم دُفن في موضع مقابل لذلك القبر.
رُوي أنّ أباحماد الرازي قصد الإمام الهادي عليهالسلام إلى سامراء مستفتيا، فلما أجابه عليهالسلام ، أشار عليه بالرجوع إلى عبدالعظيم الحسني إن أشكل عليه شيء و هو بالري.
صنّف المترجم كتاب خطب أميرالمؤمنين عليهالسلام .
و له عدّة روايات في «أمالي» الصدوق، و «عيون أخبار الرضا» و «أمالي» الطوسي.
روى عبدالعظيم الحسني عن أبيجعفر الجواد عن أبيه علي الرضا عن أبيه موسى الكاظم عليهمالسلام أنّه دخل عمرو بن عبيد البصري على أبيعبداللّه (الصادق) عليهالسلام ، فسأله أن يعرفه بالكبائر من كتاب اللّه عزّ و جلّ، فقال عليهالسلام : نعم يا عمرو، أكبر الكبائر الشرك باللّه، يقول اللّه تبارك و تعالى: «إنّ اللّه لا يَغْفِرُ أنْ يُشْرَكَ بِهِ»(1) و بعده اليأس من رَوْح اللّه لأنّ اللّه عزّ و جلّ يقول: «إنّه لا يَيْأَسُ مِنْ رَوْحِ اللّه إلاّ القومُ الكافرون»(2)، ثم الأمن من مكر اللّه ... الحديث.(3)
قال: فخرج عمرو بن عبيد، و له صراخ من بكائه، و هو يقول: هلك من قال برأيه، و نازعكم في الفضل و العلم.
و مِن حِكَم أميرالمؤمنين عليهالسلام التي رواها المترجَم عن الجواد عليهالسلام :
بئس الزاد إلى المعاد العدوان على العباد.
قيمة كلِّ امرىءٍ ما يحسنه.
1. النساء: 48 و 116.
2. يوسف: 87.
3. من لا يحضره الفقيه: ج 3، باب معرفة الكبائر (179)، الحديث 1746.
(104)
مَن أيقن بالخَلف جاد بالعطية.
مَن دخله العُجبُ هلك.
توفي عبدالعظيم الحسني ـ كما ذكر بعضهم ـ في سنة اثنتين و خمسين و مائتين، و قيل في وفاته غير ذلك، و قبره بالري مشهور يزار.
و قال الفخر الرازي: قُتل بالري.(1) و للشيخ الصدوق (المتوفى 381 ه) كتاب في أخبار عبدالعظيم بن عبداللّه الحسني.(2)
135 ـ الموسوعة الرجاليه الميسرة
[3111] عبدالعظيم بن عبداللّه بن علي الحسني:
قال النجاشي: أبوالقاسم، له كتاب خطب أميرالمؤمنين عليهالسلام .
و قال الطوسي: العلوي الحسني، له كتاب، و مات بالري و قبره هناك، و ذكره في رجال الهادي و العسكري عليهماالسلام مترضّيا.
و قال الصدوق: كان مرضيا، و روى عنه في كامل الزيارات و تفسير القمي، له أكثر من 33 رواية في الكتب الأربعة.(3)
136 ـ الكواكب المشرقة، سيد مهدى رجايى (معاصر)
2307 ـ عبدالعظيم أبوالقاسم بن عبداللّه بن علي بن الحسن الأمير بن زيد ابن الحسن بن علي بن أبيطالب.
قال النجاشي: له كتب خطب أميرالمؤمنين عليهالسلام ، قال أبوعبداللّه الحسين بن عبيداللّه: حدّثنا جعفر بن محمّد أبوالقاسم، قال: حدّثنا علي بن الحسين السعدآبادي، قال: حدّثنا أحمد بن محمد بن خالد البرقي، قال: كان عبدالعظيم ورد الري هاربا من
1. الشجرة المباركة.
2. موسوعة طبقات الفقهاء، اول، قم، مؤسسة الامام الصادق عليهالسلام ، 1418ق، ج 3، ص 319 ـ 321.
3. الموسوعة الرجالية الميسرة، چاپ مؤسسة الإمام الصادق عليهالسلام ، اول، قم، 1419ق، ج 1، ص 484.
(105)
السلطان، و سكن سربا في دار رجل من الشيعة في سكّة الموالي، و كان يعبداللّه في ذلك السرب، و يصوم نهاره، و يقوم ليله، و كان يخرج مستترا فيزور القبر المقابل قبره و بينهما الطريق، و يقول: هو قبر رجل من ولد موسى بن جعفر عليهالسلام . فلم يزل يأوي إلى ذلك السرب، و يقع خبره إلى الواحد بعد الواحد من شيعة آلمحمد عليهمالسلام حتّى عرفه أكثرهم.
فرأى رجل من الشيعة في المنام رسول اللّه صلىاللهعليهوآله قال له: إنّ رجلاً من ولدي يحمل من سكّة الموالي، و يدفن عند شجرة التفّاح، في باغ عبدالجبّار بن عبدالوهّاب، و أشار إلى المكان الذي دفن فيه، فذهب الرجل ليشتري الشجرة و مكانها من صاحبها، فقال له: لأيّ شيء تطلب الشجرة و مكانها، فأخبر بالرؤيا، فذكر صاحب الشجرة أنّه كان رأى مثل هذه الرؤيا، و أنّه قد جعل موضع الشجرة مع جميع الباغ وقفا على الشريف و الشيعة يدفنون فيه.
فمرض عبدالعظيم رحمهالله ، فلمّا جرّد ليغسل وجد في جيبه رقعة فيها ذكر نسبه، فإذا فيها: أنا أبوالقاسم عبدالعظيم بن عبداللّه بن علي بن الحسن بن زيد بن الحسن بن علي بن أبيطالب.
أخبرنا أحمد بن علي بن نوح، قال: حدّثنا الحسن بن حمزة بن علي، قال: حدّثنا علي بن الفضل، قال: حدّثنا عبيداللّه بن موسى الروياني أبوتراب، قال: حدّثنا عبدالعظيم بن عبداللّه بجميع رواياته.(1)
و قال الطوسي: له كتاب. أخبرنا به جماعة عن أبيالمفضّل محمّد بن عبداللّه الشيباني، عن أبيجعفر ابن بطّة، عن أحمد بن أبيعبداللّه البرقي عنه. و مات عبدالعظيم بالري و قبره هناك.(2)
و ذكره أيضا في أصحاب الإمام الحسن العسكري عليهالسلام .(3)
1. رجال النجاشي ص 247 ـ 248 برقم: 653.
2. الفهرست ص 121 برقم: 537.
3. رجال الشيخ الطوسي ص 401 برقم: 5875.
(106)
و ذكره أبوإسماعيل طباطبا ممّن ورد الري من ناقلة طبرستان، و قال: و هو المحدّث الزاهد، صاحب المشهد في الشجرة بالري و قبره يزار، و اُمّه اُمّولد. و عن أبيعبداللّه ابن طباطبا: عبدالعظيم بن عبداللّه لا عقب له، و عن أبيالغنائم: فولد عبدالعظيم بن عبداللّه محمّدا، اُمّه فاطمة بنت عقبة بن قيس الحميري، و رقيّة، و خديجة.
و عن أبيالحسين محمّد بن القاسم التميمي النسّابة: و أمّا عبدالعظيم بن عبداللّه بن علي بن الحسن بن زيد بن الحسن أعقب محمّدا درج، و خديجة، و رقيّة.
و قال شيخي الكيا الأجلّ الإمام النسّابة المرشد باللّه زينالشرف أبوالحسين يحيى بن الحسين أدام اللّه نعمته: العقب منه من محمّد وحده درج.(1)
و قال البيهقي: لا عقب له.(2)
و قال ابنشهر آشوب: نزيل الري، له كتاب.(3)(4)
137 ـ مزارات اهل البيت و تأريخها، سيد محمّد حسين جلالي (معاصر)
الريّ
صاحب المزار:
الري هي المدينة التاريخية التي استولى عليها المسلمون في 23 ه. و كان لسعد بن أبيوقاص دور بارز في أحداثها و كانت مطمحا لأنظار الولاة من بعده و لهذا السبب أقدم عمر بن سعد المذكور على قتل الامام الحسين عليهالسلام ، و قال قولته المحكية:
أأترك ملك الري و الري منيتي
|
أم أرجع مذموما بقتل حسين
|
و قد نزل السيد عبدالعظيم الحسني المكنى ـ قافة ـ هذه المدينة عام 200 ه. لغرض
1. منتقلة الطالبيّة ص 156 ـ 157.
2. لباب الأنساب 2:447.
3. معالم العلماء ص 81 برقم: 551.
4. الكواكب المشرقة، اول، قم، مكتبة آيةاللّه العظمى المرعشى النجفى العامة، 1380ش، ج 2، ص 250ـ252.
(107)
نشر الفكر الإسلامي و استمر في دعوته بكل صلابة، حتى وافته المنية و لم يعرف تاريخ وفاته بالضبط، و يمكننا أن نستنتج من مهاجرته في خلافة المعتز باللّه المتوفى 255 ه. ان وفاته في هذه الحدود.
السيد حمزة بن الإمام الكاظم عليهالسلام
كان من الأسباب الداعية لأن ينزل السيد عبدالعظيم مدينة ري زيارة قبر حمزة بن الإمام موسى بن جعفر الكاظم عليهالسلام .
و هذا المعنى موجود في زيارة السيد عبدالعظيم بما لفظه:
(يا زائرا قبر خير رجل من ولد موسى بن جعفر) و على بعض الروايات كان السيد حمزة (ره) قد سافر مع أخيه الإمام الرضا عليهالسلام إلى خراسان و كان قائما بخدمته في الطريق ساعيا في ماربه طالبا الرضا و ممتثلاً لأوامره، خرج عليه قوم من أتباع المأمون فقتلوه و قبره في بستان و في مرقده خلاف بين الري و سبزوار و تستر و يظهر أن الذي أوجب اللبس أن حمزة له ولد اسمه أيضا حمزة و احدهما في الري و الآخر في اصطخر شيراز و الاختلاف في محل دفنهما، قال في عمدة الطالب (حمزة بن الإمام موسى المكنى بأبي القاسم مدفون في اصطخر شيراز و له ثلاثة أولاد: علي و هو بلاد عقب و القاسم و حمزة) و جاء في تاريخ قم ما نصه:
إن حمزة بن موسى مدفون في قم في محلة (شاهزاده حمزة) و بقعته واسعة و عليه قبة أمام مرقده صحن ... و في سنة 1316 ه. جاء الميرزا على أصغرخان أتابك أعظم و عمر صحنه بأحسن عمارة كما عمر في شكل عالٍ مرتفع.
و في المراقد 1/262 (مرقده في الري بارز معنون متصل برواق مرقد السيد عبدالعظيم الحسني جنوبا، عليه قبة شاهقة البناء سميكة الدعائم و له ضريح و شباك ثمين). و قال: (و لا يخفى أنه يؤثر لحمزة بن الإمام موسى بن جعفر مراقد في مدن متعددة منها ما مر عليك في الري و هو أشهرها ورودا، و منها في قم عامر مشيد قديم البناء عليه قبة بديعة الصنع، و منها في ميدان شيراز أيضا عامر مجلل و منها في كرمان
(108)
و هو أضعف الأقوال).
و قال في ص 267 (كان من العلماء و الأجلاء و الفقهاء الورعين و كان يقول بإمامة أخيه علي بن موسى الرضا و في خدمته ملبيا لامتثال أوامره و من أصحابه عليهالسلام كان يتولى خدمة أخيه في السفر و الحضر).
و في بعض الأحاديث أن عبدالعظيم كان يخرج عند إقامته بالري متسترا يزور قبرا يقول: إنه قبر رجل من ولد موسى بن جعفر.
قال المحدث القمي: (و نجد هناك في عصرنا قبرا ينسب إلى حمزة بن الإمام موسى و الظاهر انه القبر الذي كان يزوره عبدالعظيم و ينبغي زيارته أيضا).
و يكفي في عظمة عبدالعظيم عليهالسلام ما ورد عن الأئمة عليهمالسلام فيه:
قالالإمامالهادي لحماد:(يا حماد إذا أشكل عليك شيء منامور دينك بناحيتك «أي في بلدة الري» فسل عنه عبدالعظيم بن عبداللّه الحسنى و اقرأه مني السلام).
قال المحقق الداماد (إن الروايات في فضل زيارة عبدالعظيم متضافرة).
و روي أن من زار قبره وجبت له الجنة، و هذا الخبر رواه أيضا الشهيد في حواشي الخلاصة.
قال المحدث القمي: (علو مقامه و جلالة شأنه أظهر من الشمس فإنه من سلالة خاتم النبيين و هو من أكابر المحدثين و أعاظم العلماء و الزهاد و العباد و ذوي الورع و التقوى و هو من أصحاب الجواد و الهادي و كان متوسلاً بهما أقصى درجات التوسل و منقطعا إليهما غاية الانقطاع).
و كان من شدة ورعه أن عرض دينه على الإمام علي بن محمد الهادي عليهالسلام قائلاً: (إنّى أقول أن اللّه واحد ـ إلى أن قال ـ إن الفرائض بعد الولاية الصلاة و الزكاة و الصوم و الحج و الجهاد و الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر، فقال عليهالسلام : «هذا و اللّه ذين اللّه الذي ارتضاه لعباده فاثبت عليه ثبتك اللّه بالقول الثابت في الحياة الدنيا و الآخرة»).
رواه الصدوق مفصلاً في صفات الشيعة و التوحيد، ص 46 و المجالس، 204 و الإكمال، 214 و من وصايا الإمام الرضا عليهالسلام له:
(109)
(يا عبدالعظيم أبلغ عنّى أوليائي السلام و قل لهم أن لا يجعلوا للشيطان على أنفسهم سبيلاً و مرهم بالصدق في الحديث و أداء الامانة و مرهم بالسكوت و ترك الجدال فيما لا يعنيهم و إقبال بعضهم على بعض و المزاورة. فإنّ ذلك قربة إليّ و لا يشغلوا أنفسهم بتمزيق بعضهم بعضا، فإنّي آليت على نفسي أنّه من فعل ذلك و أسخط وليّا من أوليائي دعوت اللّه ليعذّبه في الدنيا أشدّ العذاب و كان في الآخرة من الخاسرين).
و كان قائما بالدعوة إلى الحق في البلاد الإسلامية و لما خاف السلطان طاف بالبلدان على أنه فيج أي رسول.
ثم ورد الري و سكن برستاق دار رجل من الشيعة في سكة الموالى و كان يعبد اللّه في ذلك السرب يصوم نهاره و يقيم ليله و كان يخرج مستترا يزور قبرا و يقول: هو رجل من ولد موسى بن جعفر عليهالسلام فلم يزل يأوي إلى ذلك السرب و يقع خبره إلى أفراد الشيعة حتى عرفه أكثرهم، فرأى رجل من الشيعة في المنام رسول اللّه صلىاللهعليهوآله قال له: إن رجلاً من ولدي يحمل في سكة الموالي و يدفن عند شجرة التفاح في بستان عبدالجبار بن عبدالوهاب، و أشار إلى المكان فذهب الرجل ليشتري الشجرة و مكانها من صاحبها فقال: لأي شيء يطلب الشجرة و مكانها فأخبره بالرؤيا فذكر صاحب الشجرة أنه رأى مثل هذه الرؤيا، و أنه جعل البستان وقفا على الشريف و الشيعة يدفنون فيه فمرض عبدالعظيم و مات (ره) فلما جرد عن ثيابه على المغتسل وجدت ورقة في ثيابه مكتوب فيها ما نصه: أبوالقاسم عبدالعظيم بن عبداللّه بن علي بن الحسن بن زيد بن الحسن بن علي بن أبيطالب.
و الإمام عليهالسلام كان يوصي بزيارته إذ دخل عليه بعض الشيعة من أهل الري فقال عليهالسلام : أين كنت؟ قال: زرت الحسين عليهالسلام فقال: أما إنك لو زرت قبر عبدالعظيم عندكم لكنت كمن زار الحسين عليهالسلام لذلك تعظم الشيعة حتى اليوم مزاره لأنه رمز التضحية و العمل الإسلامي الهادف.
و للصاحب بن عباد المتوفى 385 ه. رسالة في أحوال عبدالعظيم الحسني أوردها
(110)
المحدث النوري نقلاً عن نسخة بخط بعضٍ بنيبويه بتاريخ سنة 516 ه في كتابه خاتمة المستدرك 3/614 ننقلها هنا تتميما للفائدة:
بسم اللّه الرحمن الرحيم
سألت عن نسب عبدالعظيم الحسني المدفون بالشجرة، صاحب المشهد ـ قدس اللّه روحه ـ و حاله و اعتقاده، و قدر علمه و زهده و أنا ذاكر ذلك على اختصار و باللّه التوفيق:
هو أبوالقاسم عبدالعظيم بن عبداللّه بن علي بن الحسن بن زيد بن الحسن بن علي بن أبيطالب عليه و على آبائه السلام ذوورع و دين عابد معروف بالأمانة و صدق اللهجة عالم بأمور الدين قائل بالتوحيد و العدل كثير الحديث و الرواية.
يروي عن أبيجعفر محمد بن علي بن موسى و عن ابنه أبيالحسن صاحب العسكر عليهمالسلام ، و لهما إليه رسائل و يروى عن جماعة من أصحاب موسى بن جعفر و علي بن موسى عليهماالسلام ، و له كتاب يسميه: «كتاب يوم و ليلة» و كتب ترجمتها روايات عبدالعظيم بن عبداللّه الحسني.
و قد روى عنه من رجالات الشيعة خلق: كأحمد بن أبيعبداللّه البرقي ـ أحمد بن محمد بن خالد ـ و أبوتراب الروياني، و خاف من السلطان فطاف البلدان على أنه فيج، ثم ورد الري و سكن بسربان في دار رجل من الشيعة في سكة الموالي، و كان يعبداللّه عزّ و جلّ في ذلك السربان يصوم النهار و يقوم الليل، و يخرج مستترا فيزور القبر الذي يقابل الآن قبره و بينهما الطريق و يقول: هو قبر رجل من ولد موسى بن جعفر عليهماالسلام و كان يقع خبره إلى الواحد بعد الواحد من الشيعة حتى عرفه أكثرهم فرأى رجل من الشيعة في المنام رسول اللّه صلىاللهعليهوآله قال: إن رجلاً من ولدي يحمل غدا من سكة الموالى ليدفن عند شجرة التفاح في بستان عبدالجبار بن عبدالوهاب فذهب الرجل يشتري الشجرة، و كان صاحب البستان رأى أيضا رؤيا في ذلك، فجعل موضع الشجرة و البستان وقفا على أهل الشرف و التشيع يدفنون فيه، فمرض عبدالعظيم ـ رحمة اللّه عليه ـ و مات، فحمل في ذلك اليوم إلى حيث المشهد.
(111)
فضل زيارته
دخل بعض أهل الري على أبيالحسن صاحب العسكر عليهالسلام فقال: أين كنت؟ فقال: زرت الحسين صلوات اللّه عليه فقال: أما إنك لو زرت قبر عبدالعظيم عندكم لكنت كمن زار الحسين صلوات اللّه عليه.
روى أبوتراب الروياني قال: سمعت أباحماد الرازي يقول: دخلت على علي بن محمد عليهالسلام بسر من رأى فسألته عن أشياء من الحلال و الحرام فأجابني فيها، فلمّا ودّعته قال لي: يا حمّاد إذا أشكل عليك شيء من أمر دينك بناحيتك فسل عنه عبدالعظيم بن عبداللّه الحسني، و أقرأه منّي السلام.
روى علي بن الحسين السعدآبادي عن أحمد بن أبيعبداللّه البرقي قال: حدثني عبدالعظيم الحسني في خبر طويل يقول: إن اللّه تبارك و تعالى واحد ليس كمثله شيء، و ليس بجسم و لا صورة، خالق الأعراض و الجواهر.
عبيداللّه بن موسى الروياني، عن عبدالعظيم، عن ابراهيم بن أبيمحمود، قال: قلت للرضا عليهالسلام : ما تقول في الحديث الذي يروي الناس بأن اللّه ينزل إلى السماء الدنيا؟ فقال: لعن اللّه المحرفين الكلم عن مواضعه، و اللّه ما قال رسول اللّه صلىاللهعليهوآله ذلك إنما قال إن اللّه عزّ و جلّ ينزل ملكا إلى السماء الدنيا ليلة الجمعة فينادي هل من سائل فأُعطيه؟ و ذكر الحديث و بهذا الإسناد عن الرضا عليهالسلام في قوله وجوه يومئذٍ ناضرة إلى ربها ناظرة قال: مشرقة منتظرة ثواب ربها عزّ و جلّ.
روى علي بن الحسين السعدآبادي، عن أحمد بن أبيعبداللّه، عن عبدالعظيم بن عبداللّه الحسني، عن علي بن محمد، عن أبيه محمد بن علي، عن أبيه علي بن موسى الرضا عليهمالسلام قال: خرج أبوحنيفة من عند الصادق جعفر بن محمد عليهماالسلام فاستقبله موسى عليهالسلام فقال: يا غلام ممن المعصية؟ فقال: لا تخلو من ثلاثة:
إما أن تكون من اللّه عزّ و جلّ و ليس منه، فلا ينبغي للكريم أن يعذب عبده بما لم يكتسبه. و إما أن تكون من اللّه و من العبد، فلا ينبغي للشريك القوي أن يظلم الشريك الضعيف.
(112)
و إما أن تكون من العبد و هي منه، فإن عاقبه فبذنبه، و إن عفا عنه فبكرمه و جوده.
و روى عبداللّه بن موسى، عن عبدالعظيم، عن إبراهيم بن أبيمحمود، قال: قال الرضا عليهالسلام ثمانية أشياء لا تكون إلا بقضاء اللّه و قدره: النوم و اليقظة، و القوة و الضعف، و الصحة و المرض، و الموت و الحياة.
ثبتنا اللّه بالقول الثابت من موالاة محمد و آله، و صلّى اللّه على سيدنا رسوله محمد و آله أجمعين، انتهت الرسالة.
من تاريخ المزار
يعتبر تاريخ تجديد مزاره في العهد السلجوقي على ما يقوله القاضي نور اللّه الشوشتري: أول من جدد هو مسجد الملك أبوالفضل أسعد بن محمد بن موسى الرادستاني القمي وزير السلطان السلجوقي بركيارق بن ملكشاه بن الب أرسلان فقد كان هذا الوزير قد جدد عدة مزارات أهل البيت راجع (مجالس المؤمنين، 2/460).
و توالت العناية من مختلف الزوار حتى العهد الصفوي فقام الشاه طهماسب في سنة 944 ه. بتوسعة البناء و التعمير. و يوجد على القبر صندوق عتيق مؤرخ سنة 725 ه عليه آيات قرآنية و منها هذا النص:
(بسم اللّه الرحمن الرحيم أمر بترتيب هذه التربة الشريفة و الروضة المنيفة، و المشهد المقدس و المرقد المنور السيد الأعظم الأجل المعظم جلال آلطه و يس حبل اللّه في الأرضين، سراج الملة و الدين عبدالعظيم بن عبداللّه بن علي بن حسن بن زيد بن الحسن بن علي بن أبيطالب عليهمالسلام ، بإشارة المولى الصاحب الأعظم و مفتخر الحاج الحرمين دستور العهد خواجة نجم الحق و الدين محمد بن المولى الصاحب الأعظم سلطان منصور الفومدي أعز اللّه أنصاره و طاب مثوى آياته العظام و أجداده الكرام، تحريرا في سنة خمس و عشرين و سبعمائة) و الخواجة المذكور كان وزير المغول في (716 ـ 736ه .).
و يوجد باب عتيق كتب عليه ما نصه:
(بسم اللّه الرحمن الرحيم: و به نستعين سلام عليكم طبتم فادخلوها خالدين ...
(113)
تمت (كذا) هذا الباب لمشهد الإمام المقدس سيد عبدالعظيم عليهالسلام سنة ثمان و أربعين و ثمان مائة، و العام سنة 848ه . يعتبر في حكومة السلطان شاهرخ الذي حكم (807 ـ 850ه .).
أما الضريح الفضي الذي يقوم فوق القبر فقد قدمه الشاه القاجاري فتح علي كهدية للحرم، كما أهدى أيضا في عام 1219ه . المرايا المنصوبة في أعلى الإيوان و جوانب الأروقة. و أما التذهيب فقد تم سنة 1270ه . بأمر المرك ناصرالدين شاه و ظهر في بعض الحفريات حول المرقد كتابة كوفية يقرأ منها ما يأتي:
(بسم اللّه الرحمن الرحيم أمر بناء هذه القبة المطهرة على ساكنها السلام صاحب ... سيد شمسالدين مجدالملك مشيد الدولة أبوالفضل أسعد بن محمد بن موسى، ثقة أميرالمؤمنين أطال اللّه بقاءه وكيل مظالم على يدي عبدا ... إلى رحمة اللّه زرينكفش إلى الفوا ...).
و هذا السيد هو مجدالملك أسعد براوستاني القمي و يعرف بالسيد شمسالدين مشيدالدولة أبوالفضل أسعد بن محمد بن موسى، ثقة أميرالمؤمنين وكيل المظالم و كان من سادات قم المدينة المعروفة بالتشيع في العصر السلجوقي، و له آثار كثيرة منها هذه و قد أدرج في البناء اليوم كتابة مفادها (إن جهود المتخصصين أسفرت عن أن العمارة الأولى لهذه الروضة المطهرة كانت في النصف الثاني من القرن الثالث بواسطة محمد بن زيد الداعي العلوي، و البوابة صنعت بأمر الملوك البويهيين ثم باهتمام مجدالملك القمي وزير بركيارق فيما بين 480 ـ 490 هجرية).
و في هذه البلدة من مشاهد العلماء و السادات كثير منها:
1 ـ مقبرة الشيخ جمالالدين أبيالفتوح الخزاعي في صحن حمزة عليهالسلام .
2 ـ مقبرة الصدوق المتوفى 380 ه على بعد ميلين.
3 ـ مقبرة الشيخ يعقوب بن إسحق الكليني ـ والد الشيخ الكليني ـ بعد 7 كم في قرية فشافويه.(1)
1. مزارات اهل البيت و تاريخها، سوم، بيروت، مؤسسة الاعلمى، 1415ق، ص 203 ـ 210.
(114)
138 ـ أعلام الهداية
12 ـ عبدالعظيم الحسني:
هو السيد الشريف الحسيب النسيب من مفاخر الاُسرة النبوية علما و تقى و تحرجا في الدين و نلمح إلى بعض شؤونه.
أ ـ نسبه الوضاح: يرجع نسبه الشريف إلى الإمام الزكي أبيمحمد الحسن بن علي سيد شباب أهل الجنة و ريحانة رسول اللّه صلىاللهعليهوآله فهو ابن عبداللّه بن علي بن الحسن بن زيد بن الحسن بن علي بن أبيطالب عليهالسلام .
ب ـ وثاقته و علمه: كان ثقة عدلاً، متحرجا في دينه كأشد ما يكون التحرج، كما كان عالما و فاضلاً و فقيها فقد روى أبوتراب الروياني، قال: سمعت أباحماد الرازي، يقول: دخلت على علي بن محمد عليهالسلام بـ(سرمنرأى) فسألته عن اشياء من الحلال و الحرام فأجابني عنها، فلما ودعته قال لي: يا حماد إذا اشكل عليك شيء من امر دينك بناحيتك فسل عنه عبدالعظيم الحسني و اقرئه مني السلام.(1)
و دلّت هذه الرواية على فقهه و علمه.
ج ـ عرض عقيدته على الهادي عليهالسلام : و تشرف السيد الجليل عبدالعظيم بمقابلة الإمام الهادي عليهالسلام فعرض على الإمام اصول عقيدته و ما يدين به قائلاً: «يابن رسول اللّه اني أريد ان اعرض عليك ديني فإن كان مرضيا ثبتُّ عليه ...».
فقابله الإمام مبتسما و قال له: «هات يا أباالقاسم».
و انبرى عبدالعظيم يعرض على الإمام المبادىء التي آمن بها قائلاً: «إني أقول: ان اللّه تبارك و تعالى ليس كمثله شيء، خارج عن الحدين، حد الإبطال و حد التشبيه، و انه ليس بجسم و لا صورة و لا عرض و لا جوهر بل هو مجسم الاجسام و مصور الصور و خالق الاعراض و الجواهر و رب كل شيء و مالكه و جاعله و محدثه.
و ان محمدا عبده و رسوله خاتم النبيين، فلا نبي بعده إلى يوم القيامة، و إن شريعته
1. معجم الرجال الحديث، 11/53.
(115)
خاتمة الشرايع فلا شريعة بعدها إلى يوم القيامة، و اقول: ان الإمام و الخليفة، و ولي الامر بعده أميرالمؤمنين علي بن أبيطالب عليهالسلام ثم الحسن ثم الحسين ثم علي بن الحسين ثم محمد بن علي ثم جعفر بن محمد ثم موسى بن جعفر ثم علي بن موسى ثم محمد بن علي ثم انت يا مولاي».
و التفت إليه الإمام فقال: «و من بعدي الحسن ابني، فكيف للناس بالخلف من بعده؟»
و استفسر عبدالعظيم عن الحجة من بعده قائلاً: و كيف ذاك يا مولاي؟
قال الإمام عليهالسلام :«لأنه لا يرى شخصه، و لا يحل ذكره باسمه، حتى يخرج فيملأ الارض قسطا و عدلاً، كما ملئت ظلما و جورا».
و انبرى عبدالعظيم يعلن ايمانه بما قال الإمام عليهالسلام قائلاً:«اقررت، و اقول: ان وليهم ولي اللّه، و عدوهم عدو اللّه، و طاعتهم طاعة اللّه، و معصيتهم معصية اللّه ... و اقول: ان المعراج حق و المساءلة في القبر حق و ان الجنة حق و النار حق و الصراط حق و الميزان حق و ان الساعة آتية لا ريب فيها و ان اللّه يبعث من في القبور.
و أقول: ان الفرائض الواجبة بعد الولاية ـ اي الولاية لأئمة أهل البيت عليهمالسلام ـ الصلاة و الزكاة و الصوم و الحج و الجهاد و الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر ...».
و بارك له الإمام عقيدته قائلاً: «يا أباالقاسم هذا و اللّه دين اللّه الذي ارتضاه لعباده، فاثبت عليه ثبتك اللّه بالقول الثابت في الحياة الدنيا و الآخرة»(1).(2)
1. كمال الدين، 379، ح 1 و عنه في اعلام الورى، 2/244، 245.
2. اعلام الهداية، ص 210 ـ 212.
(116)
بخش دوم
كتابهاى فارسى
139 ـ الفصول الفخرية، جمال الدين احمد بن على ابن عنبه (828ق)
و نسل على الشديد بن الحسن بن زيد بن الحسن بن على بن أبيطالب عليهالسلام از عبداللّه بن على است، و نسل عبداللّه از احمد بن عبداللّه و عبدالعظيم و الحسن.
از نسل احمد: عبداللّه دردار پسر احمد، و نسل او در أبهر و غير آناند و عبدالعظيم زاهدى بزرگ بود و پسر او محمد نيز، و نسل الحسن بن عبداللّه فى «صحّ».
و اين لفظ چنانچه نصّ شيخ الشرف العُبيدلى و ابن طباطبا و ابوالحسن العمرى و غيرهم است عبارت از آنكه دعوى نسب كه ممكن الصحّه باشد كردند و گواه بر آن نگذرانيدند. و بعضى از متأخّران نسّابان كه نمىدانند گفتند كه «عبارت از عدم امكان صحّت است» و نصّ مشايخ مكذّب ايشان است.(1)
140 ـ اختيارات و وقايع ايام (قرن 10)
... باب شانزدهم در شب و روز شانزدهم از ماه:
در كتاب دروع الواقعيه ... و آوردهاند كه در رى پيش از دفن امامزاده واجبالتعظيم سيد عبدالعظيم الحسينى زلزله بسيار مىشد و چون مكان مدفن آن
1. الفصول الفخريه، چاپ اول، تهران، چاپخانه دانشگاه تهران، 1346ش، ص 107.
(117)
حضرت شد، زلزله تخفيف يافت.
و يحيى معاذ رازى قدسسره همين معنى را ذكر فرموده در خطبهاى كه وعظ مىفرموده كه در ولايت رى چند سال پىدرپى زلزله مىشد تا آنكه وقت سحرگاه در شب يكشنبه شانزدهم ذىالحجه در سال دويست و چهل از هجرت زلزلهاى حادث شد كه شصت هزار آدم مرده از زير خاك بيرون آوردند و دفن كردند. و آن شصت هزار آدم سواى مردهاى بودند كه در زير خاك مانده بودند كه بيرون آوردن ايشان ممكن نبود.
اميد به كرم الهى آن است كه جميع مؤمنان از مثل اين حادثه عظمى و واقعه كبرى محفوظ دارد. انشاءاللّه تعالى.(1)
141 ـ رساله اسديه، محمدقاسم حسينى عبيدلى (قرن 10)
... و نسل على الشديد بن حسن بن زيد بن امام حسن عليهالسلام از اولاد او عبداللّه تنها.
و نسل عبداللّه از سه پسرند، السيد العابد الزّاهد عبدالعظيم عليه التعظيم كه در رى مدفون است، و نسل آن حضرت منقرض شده.
و احمد و حسن اولاد علىّ الشديد را نسل است، از ايشان سيّد قاضى سمنان شمسالدين محمد المتخلّص به امير ضياء ابن زين العابدين بن باقر بن زين العابدين بن محمد بن جعفر بن اسمعيل بن حسن بن ابىمحمّد حسن بن محمد الأبهرى و ساير سادات حسنيه ابهر به احمد بن عبداللّه بن على الشديد المذكور(2).
1. اختيارات و وقايع ايام، مؤلف ناشناخته، نسخه خطى كتابخانه حضرت آيتاللّه مرعشى نجفى (ره) به شماره 11529، رجوع شود به فهرست نسخ خطى كتابخانه حضرت آيتاللّه مرعشى نجفى (ره)، ج 29/186 و 187، برگ بيستم آن نسخه خطى. و نيز نسخه ديگر از اين كتاب مجهولالمؤلف در همان كتابخانه ضمن مجموعه خطى به شماره 8/9021 موجود است. اين رساله در 30 باب در اختيارات ايام است از لحاظ سعد و نحس و برپايه روايات، همچنين ذكر وقايع مهمّ تاريخى از قبيل مواليد و وفيات ائمه عليهمالسلام و رخدادهاى مهم ديگر از تاريخ صدر اسلام.
درباره يحيى معاذ نگاه كنيد به تعليقات محدّث ارموى بر ديوان قوامى رازى.
2. رساله اسديه، سنگى، تبريز، كتابفروشى صابرى، 1352ش، ص 29.
(118)
142 ـ سراج الانساب، سيد احمد بن محمد كياء گيلانى (قرن 10)
امامزاده حضرت عبدالعظيم حسنى عليهالسلام
... و نسل على الشديد بن حسن بن زيد بن امام حسن عليهالسلام از ولد او عبداللّه تنها.
و نسل عبداللّه از سه پسرند: عبدالعظيم كه در رى مدفون است، و مزار بزرگوارش حاجترواى خلق است، و فضائل و كمالات او بسيار است، و نسل او منقرض شده. و أحمد، و حسن. و نسب معزالدين عزيزاللّه ابهرى و ساير سادات حسنيه(1) ابهر به أحمد مذكور منتهى مىشود.
و از ايشان سيد الفاضل المرحوم القاضي به سمنان شمسالدين محمد المتخلص نصابى [ابن(2)] زين العابدين بن باقر بن يحيى بن السيد الفاضل باقر بن زين العابدين ابن محمد بن تاج الدين بن حسين بن علي بن مرتضى بن سراهنك بن علي بن اسماعيل ابن محمد بن اسماعيل بن حسن بن محمد الابهرى [بن أحمد(3)] بن عبداللّه الدردار المذكور.
و نسل حسن بن عبداللّه بن علي الشديد المذكور في «صح» و اين لفظ به قول شيخ الشرف العبيدلى عليه الرحمة و ابن طباطبا و أبوالحسن العمري و بعضى از متقدمان عبارت از آن است كه دعوى نسب ممكن الصحه كنند و گواه بر آن نتوانند ... .(4)
امامزاده عبداللّه
... نسب شريف مزارى كه در شهر كهنه رى عمارت كردهاند و مشهور است به عبداللّه أبيض: أبوالحسين عبداللّه الابيض الشاعر ابن عبداللّه بن العباس بن عبداللّه
1. در نسخه «م» حسينيه.
2. اين زياده در حاشيه نسخه «ن» است.
3. زياده از عمده است.
4. سراج الأنساب، تصحيح: سيد مهدى رجائى، اول، قم، كتابخانه آيةاللّه العظمى مرعشى نجفى، 1409ق، ص 42.
(119)
الشهيد بن حسن الافطس بن علي الاصغر بن امام زين العابدين عليهالسلام .
نسب شريف امامزادهاى كه در خسروجرد مدفون است: حسن بن علي بن محمد بن محمد بن يحيى بن محمد بن أحمد بن محمد زبارة بن عبداللّه المفقود بن حسن المكفوف بن حسن الافطس بن علي الاصغر بن امام زين العابدين عليهالسلام .
نسب شريف أمير عربشاه مشهدى عليه الرحمة: عربشاه بن حسن بن عمادالدين محمود بن غياثالدين محمد بن عمادالدين مسعود بن جلالالدين عربشاه ابن فخرالدين أبوالقاسم علي بن محمد بن أبوالمعالي حسين بن أبوالعلاء زيد ابن فخرالدين أبوالقاسم علي بن أبوالعلاء زيد بن أبوالقاسم علي بن أبوالحسين محمد بن أبيجعفر أحمد بن سيد العالم المحدث محمد زبارة بن عبداللّه المفقود ابن حسن المكفوف بن حسن الافطس بن علي الاصغر بن امام زينالعابدين عليهالسلام (1).
نسب سادات شميران رى
... نسب شريف سادات شميران رى: عزيزاللّه بن نوراللّه بن حسن بن علي ابن حسين بن محمد بن اسماعيل بن يعقوب بن سليمان بن عبداللّه بن أحمد بن معالي بن أحمد بن علي بن ابراهيم بن عبداللّه بن جعفر بن محمد بن ابراهيم ابن محمد بن موسى بن علي الخوارى بن اسحاق بن جعفر بن امام موسى الكاظم عليهالسلام .
نسب شريف سادات بنيمعاد: قاسم بن ولي بن عمادالدين حسين بن شمسالدين محمد بن ركنالدين بن غياثالدين علي بن طاهر بن حسين بن عزالدين طاهر بن يحيى بن علي بن معاد بن أبوعلي محمد الدلال بن أبوطالب بن حمزة ابن محمد بن طاهر بن جعفر بن امام على النقي عليهالسلام .
نسب شريفشاه مير بن مظفر بن جمشيد بن روحاللّه بن سيد مير علي بن عبدالعباد بن عبدالحي بن علي بن روحاللّه بن مرتضى بن نعمتاللّه بن هبةاللّه ابن
1. سراج الانساب، ص 169.
(120)
محمودشاه بن روحاللّه بن أمير كا بن عزالدين محمد المشهور ب «أبي حرب» ابن هبةاللّه بن حسن بن رضا ابن عيسى دورانداج بن علي بن زيد بن علي بن عبدالرحمن الشجري بن شمس بن امام موسى الكاظم عليهالسلام .
نسب شريف سادات فيروزكوه: أبوطالب بن سليم بن مطهر بن عليكيا ابن محمد بن علي بن نورالدين عليكيا ابن سابقالدين محمد بن شمسالدين ابن عليكيا ابن أبيطالب بن سليم بن أردشير بن يحيى بن شمسالدين بن أمير حمزة بن محمد بن أبيطالب بن مطهر بن أبينعمت بن أبيطالب بن عبداللّه بن الامام الكاظم عليهالسلام .
نسب شريف مير شريف نزلابادى سبزوارى: شريف بن مير بزرگ بن حسين بن علي بن محمد بن يحيى بن أميرشاه بن شمسالدين محمد بن زيد بن ...(1).
143 ـ لوامع صاحبقرانى (شرح فقيه)، محمدتقى مجلسى (1070ق)
و رَوى عبدالعظيم بن عبداللّه الحسنىُّ عن سهلِ بن سعدٍ قال: سمعت الرضا صلوات اللّه عليه يقولُ الصّوم للرُّؤية و الفطر للرؤية و ليس منّا من صام قبل الرّؤية للرّؤية و افطر قبل الرّؤية للرؤية، قال: قلت له: يابن رسول اللّه فماترى فى صوم يوم الشّك؟ فقال: حدّثنى ابى عن جدّى عن ابائه صلوات اللّه عليهم، قال: قال اميرالمؤمنين صلوات اللّه عليه: لان اصوم يوما من شعبان احبُّ الىَّ من ان افطر يوما من شهر رمضان، قال مصنّف هذا الكتاب رضى اللّه عنه: و هذا حديثٌ غريبٌ لا اعرفهُ الاّ من طريق عبدالعظيم بن عبداللّه الحسنىّ المدفون بالرّى فى مقابر الشّجرة و كان مرضيّا رضى اللّه عنه.
و كالصحيح منقول است از عبدالعظيم بن عبداللّه بن على بن الحسن بن زيد بن الحسن بن على بن ابيطالب صلوات اللّه عليهم از سهل بن سعد ثقه كه گفت: شنيدم از حضرت امام رضا صلوات اللّه عليه كه مىفرمودند كه روزهگرفتن در وقت ديدن ماه است و افطار كردن در وقت ديدن ماه است و نيست از ما كسى كه روزه گيرد پيش از
1. سراج الانساب، ص 90.
(121)
ديدن خودش يا ديدن جمعى كه شرعا ثابت شود بلكه از جهت ديدن دو سه مجهولى و همچنين افطار كند پيش از ديدن شايعه از جهت ديدن جمعى كه ثابت نشود از ديدن ايشان، يا آنكه نديده باشد و گويد ديدم يا نديده باشد و به قراين عمل كند يا قراين را به منزله رؤيت داند و اين احتمالات بنا بر نسخه للرؤية است و از اين جهت غرابت دارد. سهل مىگويد كه عرض نمودم كه يابن رسول اللّه چه مىفرماييد در روزه يوم الشك؟ حضرت فرمودند كه خبر داد مرا پدرم از جدم از پدرانش صلوات اللّه عليهم كه حضرت اميرالمؤمنين صلوات اللّه عليهم مىفرمودند كه و اللّه كه اگر يك روز شعبان را روزه دارم محبوبتر است نزد من از آنكه افطار كنم روزى از ماه رمضان را. چنين گويد مصنف اين كتاب رضى اللّه عنه كه اين حديث غريبى است كه از قبيل اين حديث ديگرى نقل نكرده است، خواه للرؤيه داشته باشد و خواه نداشته باشد. چون احاديث بسيار در اين باب منقول است و به اين عبارت وارده نشده است و يا آنكه به اين عبارت غير سهل روايت نكرده است و از سهل غير عبدالعظيم حسنى روايت نكرده است و او مدفون است در جايى كه مشهور است به مقابر شجره در رى و ائمه هدى صلوات اللّه عليهم از او خوشنود بودند و به خدمت حضرت امام محمد تقى و حضرت امام على نقى صلوات اللّه عليهما رسيده بود و از ايشان بسيار روايت كرده است. و كالصحيح منقولست از حضرت امام على تقى صلوات اللّه عليه كه زيارت او ثواب زيارت حضرت امام حسين صلوات اللّه عليه دارد.(1)
144 ـ تحفة الزائر، علامه محمدباقر مجلسى (1110ق)
فصل سيّم در بيان زيارت ساير اولاد ائمّه عليهمالسلام و انبياء صلوات اللّه عليهم و اصحاب بنىمرضيه و ائمّه عليهمالسلام است.
بدانكه از مزارات مشهوره معلومه، مرقد منوّر امامزاده واجبالتعظيم عبدالعظيم
1. لوامع صاحبقرانى، ج 6، ص 451 و 452.
(122)
بن عبداللّه بن على بن الحسن بن زيد بن الحسن بن علىّ بن ابىطالب عليهمالسلام است و نسب آن حضرت به چهار پشت به حضرت امام حسن مجتبى عليهالسلام منتهى مىشود و از اكابر محدّثين و اعاظم علما و عبّاد و زهّاد بوده است و از اصحاب امام محمد تقى و امام على نقى عليهماالسلام و نهايت توسّل و انقطاع به خدمت ايشان داشته باشد و احاديث بسيار از ايشان روايت كرده است. و قبر شريف او در رى معلوم و مشهور است و شيخ نجاشى به سند معتبر از احمد بن محمد ابن خالد برقى روايت كرده است كه حضرت عبدالعظيم از خليفه گريخت و به رى آمد و مخفى شد در سردابى در خانه مردى از شيعيان در سكّة الموالى و در آنجا عبادت مىكرد و روزها روزه مىداشت و شبها به نماز مىايستاد و پنهان بيرون مىآمد و زيارت مىكرد قبرى را كه در مقابل قبر اوست و راه در ميان است و مىگفت اين قبر مردى از فرزندان حضرت امام موسى عليهالسلام است و پيوسته در آنجا مىبود و يك و دو از شيعه خبر مىشدند از احوال او تا آنكه اكثر مردم رى او را شناختند، پس شخصى از شيعه حضرت رسالتپناه صلىاللهعليهوآله را در خواب ديد كه آن حضرت فرمود كه مردى از فرزندان مرا از سكّة الموالى برخواهند داشت و مدفون خواهند كرد در نزد درخت سيب در باغ عبدالجبّار بن عبدالوهّاب و اشاره فرمود به همان مكان كه در آنجا مدفون شد. پس آن شخص رفت كه آن درخت و مكان آن را از صاحب باغ بخرد، صاحب باغ گفت كه از براى چه مىخرى اين درخت و جاى درخت را؟ آن شخص خواب خود را نقل كرد. صاحب باغ گفت كه من نيز چنين خواب ديدهام و موضع اين درخت را با جميع باغ وقف كردهام بر آن سيد و ساير شيعيان كه در آنجا مردههاى خود را دفن كنند. پس عبدالعظيم بيمار شد و به رحمت ايزدى واصل شد. چون او را برهنه كردند كه غسل بدهند، در جيبش رقعهاى يافتند كه در آنجا نسب شريف خود را نوشته بود كه من ابوالقاسم عبدالعظيم پسر عبداللّه پسر على پسر حسن پسر زيد پسر امام حسن پسر على بن ابىطالب عليهمالسلام . و ابنبابويه و ابنقولويه رضى اللّه عنهما روايت كردهاند كه مردى از اهل رى به خدمت حضرت امام على نقى عليهالسلام رفت. حضرت از او پرسيد كه
(123)
كجا بودى؟ گفت به زيارت امام حسين عليهالسلام رفته بودم. فرمود كه اگر زيارت مىكردى عبدالعظيم را كه نزد شماست قبر او، هر آينه مثل كسى بودى كه زيارت حضرت امام حسين عليهالسلام كرده باشد.
مؤلّف گويد كه قبر شريف امامزاده حمزه فرزند حضرت امام موسى عليهالسلام نزديك قبر حضرت عبدالعظيم هست و ظاهرا همان امامزاده باشد كه عبدالعظيم زيارت او مىكرده است آن مرقد منوّر را هم زيارت بايد كرد. و از جمله امامزادههاى مشهور امامزاده قاسم فرزند امام موسى عليهالسلام است كه در حوالى نجف اشرف مدفون است وقبرش معروف است، و سيّد بن طاوس ره ترغيب زيارت او نموده است. و در هر بلدى از بلادْ قبور منسوبه به اولاد ائمّه عليهمالسلام بسيار است. اما ايشان مدفون بودنشان در آن مكان معلوم نيست، و بعضى حالشان معلوم نيست، و زيارت هر يك از ايشان كه بدى ايشان معلوم نباشد، خوب است، و تعظيم ايشان متضمّن تعظيم ائمّه عليهمالسلام است، و از براى ايشان زيارتى بخصوص منقول نيست، اگر به كيفيّت زيارت ساير مؤمنان ايشان را زيارت كنند خوب است، و اگر ايشان را امتياز دهند به مخاطبه به سلام مثل ائمّه عليهمالسلام به هر لفظى كه بر زبان جارى شود و متضمّن تعظيم ايشان باشد، خوب است. و اگر آنچه علما تأليف كردهاند و در كتب زيارات مذكور است بخوانند، خوب است. و همچنين مستحب است زيارت مراقدى كه منسوب است به انبياء عليهمالسلام ، و همچنين هر يك از اصحاب نبى و ائمّه عليهمالسلام كه خوبى ايشان معلوم باشد، مثل سلمان، و ابوذر، و مقداد، و عمّار، و حذيفه، و جابر انصارى، رضى اللّه عنهم، و ميثم تمار، و رشيد هجرى، و قنبر، و حجر بن عدى، و ساير أفاضل محدّثين اصحاب أئمّه عليهمالسلام ،هر يك كه قبرشان معلوم باشد.
و همچنين اكابر علماى شيعه مثل شيخ مفيد، و سيّد مرتضى، و سيّد رضى، و شيخ طوسى، و علاّمه حلّى، و هر كه از افاضل علماى شيعه كه قبرش معلوم باشد، زيارت ايشان مرغوب است. و سيّد ابن طاوس رضىاللهعنه ذكر كرده است زيارت نواب حضرت صاحب الامر عليهالسلام را و نسبت داده است اين زيارت را به شيخ ابوالقاسم حسين بن
(124)
روح كه يكى از سفراى آن حضرت است.
گفته است سلام مىكنى بر رسول خدا صلىاللهعليهوآله و اميرالمؤمنين و خديجه كبرى و فاطمه زهرا و حسن و حسين و ساير ائمّه طاهرين، تا حضرت صاحب الزمان صلوات اللّه عليهم اجمعين، پس مىگويى:
السَّلامُ عَلَيكَ يا فُلانُ بنُ فُلانٍ اَشْهَدُ اَنَّكَ بابُ الوَلِىِّ اَدَّيْتَ عَنْهُ و اَدَّيْتَ اِلَيْهِ ما خالَفْتَهُ و لا خالَفْتَ عَلَيْهِ قُمْتَ خاصّا و انْصَرَفْتَ سابِقا جِئْتُكَ عارِفا بِالحَقِّ الّذي اَنتَ عَلَيْهِ وَ اَنَّكَ ما خُنْتَ فِى التَّأدِيَةِ و السَّفارَةِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ مِنْ بابٍ ما اَوْسَعَكَ و مِنْ سَفيرٍ ما اَمَنَكَ، اَشْهَدُ انَّ اللّهَ اخْتَصَّكَ بِنُورِهِ حَتّى عايَنْتَ الشَّخْصَ فَاَدَّيْتَ عَنْهُ و اَدَّيْتَ اِلَيْهِ.
پس مىگردى و باز سلام مىكنى بر حضرت رسول و ائمّه عليهمالسلام تا صاحب الامر صلوات اللّه عليهم و مىگويى:
جِئْتُكَ مُخْلِصا بِتَوحيدِ اللّهِ وَ مُوالاةِ اَولِيائِهِ و البَراءَةِ مِنْ اَعْدائِهِم و مِنَ الَّذينَ خالَفُوكَ، يا حُجَّةَ الْمَوْلى و بِكَ اِلَيْهِمْ تَوَجُّهى اِلَى اللّهِ و تَوَسُّلى.
پس دعا مىكنى و هر حاجت كه خواهى از خدا مىطلبى.(1)
145 ـ مزار، آقا جمال خوانسارى (1125ق)
خاتمة در بيان زيارت امامزادهها
بدانكه سنّت است زيارت قبور مؤمنين و مؤمنات مطلقا خصوصا جمعى كه منسوب به حضرت سيّد المرسلين و ائمّه طاهرين صلوات اللّه عليهم اجمعين بوده باشند كه تعظيم و تكريم ايشان، تعظيم و تكريم آباء طاهرين ايشان است و على الخصوص جمعى از ايشان كه به شرف فضل و صلاح آراستگى داشتهاند و از ائمّه عليهمالسلام در حق ايشان مدايح نقل نمودهاند و مدفنهاى ايشان معلوم است، مانند
1. تحفة الزائر، چاپ سنگى، بدون شماره صفحه (4 برگ مانده به آخر كتاب).
(125)
معصومه دارالمؤمنين قم كه نام او فاطمه و دختر امام موسى كاظم عليهالسلام است، و احاديث در ثواب زيارت او وارد شده، و عبدالعظيم بن عبدالله الحسنى مدفون در رى، كه نسب شريف او به چهار واسطه به سبط جليل حضرت خيرالورى امام حسن مجتبى عليهالسلام مىرسد و فضيلت زيارت او نيز در احاديث وارد شده.
و كلام خاصّى در باب زيارت امامزادهها كه از معصومين منقول باشد، به نظر نرسيده، مگر بعضى زيارات متعلقه به شهداء كربلا كه در كتابهاى مزار مذكور و بعضى از آنها منقول و بيشتر عباراتش مشتمل بر فضائل مختصّه به ايشان است.
و زيارت متعلقه به حضرت معصومه قم كه احتمال دارد كه منقول باشد و اكثر عبارات آن زيارت در همه روضات خوانده مىتواند شد.
پس هرگاه در زيارت بعضى ديگر از امامزادهها، بعضى فقرات كه اختصاص به آن حضرت دارد بيندازد و فقرهاى چند كه مناسب بوده باشد اضافه نمايند فضيلت زيارت به عمل مىآيد.
و چون در اين سفر خير اثر انشاءاللّه تعالى آن معصومه مطهّره و امامزاده جليلالشأن زيارت مىشود، مناسبت دانسته كه: اولاً احاديث دالّه بر فضيلت زيارت آن سيّده طاهره سلامالله عليها و على آبائها الطاهرين، و كيفيّت زيارت او را بر وجهى كه نقل نمودهاند. و بعد از آن فضل زيارت آن سيّد عالى نسب و زيارت آن را نيز به نحوى كه مذكور شد به جهت آسانى قرائت على حده ايراد نمايد.
بدانكه احاديث منقوله در باب زيارت معصومه، يكى آن است كه به سند معتبر روايت شده، كه سعد بن سعد كه راوى حديث است از حضرت امام رضا عليهالسلام سؤال نمود از فاطمه دختر موسى بن جعفر عليهمالسلام ، فرمود كه: هركه او را زيارت كند از براى اوست بهشت.(1)
1. ثواب الاعمال، ص 95، چاپ مصطفوى.
(126)
و به سند معتبر ديگر از حضرت امام محمّدتقى عليهالسلام منقول است كه هر كه عمّه مرا در قم زيارت كند پس از براى او است بهشت.(1)
و در روايت معتبر ديگر نقل نمودهاند كه حضرت امام رضا عليهالسلام به سعد اشعرى فرمود كه: اى سعد، نزد شما قبرى از ما هست. سعد گفت: فداى تو شوم، قبر فاطمه دختر امام موسى را مىفرمائى؟ فرمود كه: بلى، هر كه او را زيارت كند و حق او را شناسد از براى اوست بهشت.(2)
پس چون نزد قبر آن حضرت برسى، نزد سرش رو به قبله بايست و سى و چهار مرتبه اللّهاكبر و سى و سه مرتبه سبحاناللّه و سى و سه مرتبه الحمدللّه بگو، پس بگو:
السَّلامُ عَلى آدَمَ صِفْوَةِ اللّهِ السَّلامُ عَلى نُوحٍ نَبِّىِ اللّهِ السَّلامُ عَلى اِبْراهيمَ خَليلِ اللّهِ السَّلاُم عَلى مُوسى كَليمِ اللّهِ السَّلامُ عَلى عيسى رُوحِ اللّهِ السَّلامُ عَلَيْك يا رَسُولَ اللّه السَّلامُ عَلَيْك يا خَيْر خَلْقِ اللّهِ السَّلامُ عَلَيْك يا صَفِىَّ اللّهِ السَّلامُ عَلَيْك يا مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِاللّهِ خاتَمَ النَبِيَّينَ السَّلامُ عَلَيْك يا اَميرَالْمُؤْمِنينَ عَلِىَّ بْنَ اَبىطالِبٍ وَصِىَّ رُسُولِ اللّهِ السَّلامُ عَلَيْك يا فاطِمَةُ سَيِدَةُ نِساءِ العالَمينَ السَّلامُ عَلَيْكُما يا سِبْطَىِ الرحمة(3) وَ سَيِدَىْ شَبابِ أَهْلِ الجَنَّةِ السَّلامُ عَلَيْكَ يا عَلَىَّ بْنَ الحُسَيْنِ سَيِّدَ العابِدينَ وَ قُرَّةَ عَيْنِ الناظِرينَ(4) السَّلامُ عَلَيْكَ يا مُحَمَّدَ بْنَ عَلِىٍّ باقِرَ الْعِلْمِ بَعْدَ النَبِىِّ السَّلامُ عَلَيْكَ يا جَعْفَرَ بْنَ مُحَمَّدٍ الصّادِقَ البارَّ الاَمينَ السَّلامُ عَلَيْكَ يا مُوسَى بْنَ جَعْفَرٍ الطّاهِرَ الطُّهْرَ السَّلامُ عَلَيْكَ يا عَلِىَّ بْنَ مُوسَى الرِّضا(5)
1. كامل الزيارات، ص 324.
2. بحارالانوار، 99/265.
3. ظاهر آن است كه مراد به رحمت حضرت سيدالمرسلين باشد كه رحمةً للعالمين است و از آن حضرت تعبير به نبى الرحمة مىنمايند و ممكن است كه معنى چنين باشد كه اى دو سبط يعنى اى دو نبيره پيغمبر كه خود عين رحمتيد. منه رحمهالله.
4. يعنى باعث سرور ايشان و خوشحالى. منه رحمهالله.
5. لقب رضا به معنى پسنديدگى يا رضامندى او به قضاى الهى يا رضامندى خدا و خلق از او همه مىتواند بود. منه رحمهالله.
(127)
المُرْتَضى السَّلامُ عَلَيْكَ يا مُحَمَّدَ بْنَ عَلِىٍّ التَقِىَّ السَّلامُ عَلَيْكَ يا عَلِىَّ بْنَ مُحَمَّدٍ النَقِىَّ النّاصِحَ الاَْمينَ السَّلامُ عَلَيْكَ يا حَسَنَ بْنَ عَلِىٍّ السَّلامُ عَلَى الوَصِىِّ مِنْ بَعْدِه اللّهُمَّ صَلِّ عَلى نُورِكَ وَ سِراجِكَ وَ وَلِىِّ(1) وَلِيِّكَ وَ وَصِىِّ وَصِيّك وَ حُجَّتِكَ عَلى خَلْقِكَ. السَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ رَسُولِ اللّهِ السَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ فاطِمَةَ وَ خَديجَةَ(2) السَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ أَميرَ المُؤمِنينَ السَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ الحَسَنِ(3) وَ الحُسَيْنِ السَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ وَلِيِّاللّهِ(4) السَّلامُ عَلَيْكِ يا اُخْتَ وَلِيِّ اللّه السَّلامُ عَلَيْكِ يا عَمَّةَ وَلِيِّاللّهِ السَّلامُ عَلَيْكِ يا بَنْتَ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ وَ رَحْمَةُاللّهِ وَ بَرَكاتُه السَّلامُ عَلَيْكِ عَرَّف اللّهُ بَيْنَنا وَ بَيْنَكُم فِي الجَنَّةِ وَ حَشَرَنا في زُمْرَتِكُمْ وَ أَوْرَدَنا حَوْضَ نَبِيِّكُمْ وَ سَقانا بِكَأْسِ جَدِّكُمْ(5) مِنْ يَدِ عَلِىِّ بْن أَبيطالِبٍ صَلَواتُاللّهِ عَلَيْكُمْ أَسْأَلُ اللّهَ أَنْ يُريَنا فيكُمُ السُّرُورَ وَ الفَرَجَ(6) وَ أَنْ يَجْمَعَنا وَ إِيّاكُمْ في زُمْرَةِ(7) جَدِّكُمْ مُحَمَّدٍ صَلى اللّه عليه و آله و أَنْ لا يَسْلُبَنا مَعْرِفَتَكُمْ(8) إِنَّهُ وَلِىٌّ قَديرٌ أَتَقَرَّبُ إِلَى اللّهِ بِحُبِّكُمْ وَ البَراءَةِ مِنْ أَعْدائِكُمْ وَ
1. مراد حضرت صاحب الامر است. منه رحمهالله.
2. يعنى خديجه كبرى كه مادر حضرت فاطمه زهرا است. عليهماالسلام. منه رحمهاللّه.
3. هر كه منسوب به حضرت امام محمّدباقر است نسب او به حضرت امام حسن عليهالسلام مىرسد از طرف مادر، زيرا كه مادر آن حضرت دختر امام حسن عليهالسلام بود. و ممكن است كه نسب مادر حضرت معصومه نيز به حضرت امام حسن منتهى شود به اين جهت نيز از اولاد حضرت امام حسن عليهالسلام بوده باشد. منه رحمهاللّه.
4. مخفى نيست كه در اين زيارت نامه السلام عليك يا اخت ولىاللّه نيز مناسب است و در چند نسخه ملاحظه شد موجود بود و بعيد نيست كه از قلم ناسخين افتاده باشد. منه رحمهاللّه
5. يعنى پيغمبر كه از سلسله شماست. منه رحمهاللّه
6. يعنى گشايش عقده كار يا گشايش دل و اين كنايه از رفع غم و اندوه است و مىتواند بود كه فرح به حاء بىنقطه باشد به معنى خوشحالى. منه رحمهاللّه
7. يعنى گروهى كه اختصاص به آن حضرت دارند. منه رحمهاللّه
8. يعنى چنان نكند كه دلهاى ما از مذهب حق ميل نمايد به باطل و معرفت كه به حال شما يا به امامت شما داريم زايل شود نعوذ باللّه منه. يا معرفت بمعنى آشنائى ما با شما يا آشنائى شما با ما بسبب تغيير اعتقاد يا بدى اعمال ما برطرف شود. منه رحمهاللّه
(128)
التَّسْليمِ إِلى اللّه راضِياً بِه غَيْرَ مُنْكِرٍ وَ لا مُسْتَكْبِرٍ وَ عَلى يَقينِ ما أَتى بِه مُحَمَّدٌ نَطْلُبُ(1) بِذلِكَ وَجْهَكَ يا سَيِّدي اللّهُمَّ وَ رِضاكَ وَ الدارَ الآخِرَةَ يا فاطِمَةُ اِشْفَعي لي فِى الجَنَّةِ فَإِنَّ لَكِ عِنْدَ اللّهِ شَأْنٌ(2) مِنَ الشَّأْنِ اَللّهُمَّ إِنّي أَسْأَلُكَ أَنْ تَخْتِمَ لي بِالسَّعادَةِ فَلا تَسْلُبْ(3) مِنّي ما أَنَا فيهِ وَ لا حَوْلَ وَ لا قُوَّةَ إِلاّ بِاللّهِ العَلِيِّ العَظيمِ اَللّهُمَّ اسْتَجِبْ لَنا وَ تَقَبَّلْهُ بِكَرَمِكَ وَ عِزَّتِكَ وَ بِرَحْمَتِكَ وَ عافِيَتِكَ وَ صَلَّى اللّهُ عَلى مُحَمَّدٍ وَ آلِه أَجْمَعينَ وَ سَلَّمْ تَسْليماً يا أَرْحَمَ الرّاحمين.(4)
[ترجمه:] سلام بر حضرت آدم برگزيده خدا سلام بر حضرت نوح پيغمبر خدا سلام بر حضرت ابراهيم دوست خدا سلام بر حضرت موسى هم سخن خدا سلام بر حضرت عيسى روح منسوب به خدا سلام بر تو اى رسول خدا سلام بر تو اى بهترين آفريدگان خدا سلام بر تو اى انتخاب كرده شده خدا، سلام بر تو اى محمّد بن عبداللّه آخر پيغمبران. سلام بر تو اى امير مؤمنان على بن ابىطالب وصى رسول خدا سلام بر تو اى فاطمه زهرا بزرگترين زنان عالميان سلام بر شما اى دو نبيره رحمت و دو سيّد جوانان اهل بهشت سلام بر تو اى على بن الحسين سيّد عبادت كنندگان و خنك كننده ديده بينندگان، سلام بر تو اى محمّد بن على شكافنده علم بعد از پيغمبر، سلام بر تو اى جعفر بن محمّد راستگوى نكوكار، امانت دار، سلام بر تو اى موسى بن جعفر پاك محض پاكى، سلام بر تو اى على بن موسى ملقّب به رضاى پسنديده شده سلام بر تو اى محمّد بن على پرهيزكار سلام بر تو اى على بن محمّد پاكيزه سرشت خيرخواه معتمد سلام بر تو اى حسن بن على سلام بر وصى
1. در هنگاميكه «نطلب بذلك وجهك تا و الدار الاخرة» مىگويد بايد روى سخن و خطاب كلام را با خداى تعالى داشته باشد و همچنين هر كلامى كه مشتمل بر خطاب الهى است هر چند به حسب معنى امتياز از خطاب مخلوق ظاهر است امّا اگر در ظاهر حال نيز به اشاره و ايماء يا توجّه باطنى فصلى و امتيازى ظاهر شود دليل فهم معنى و به ادب اقرب است. منه رحمهاللّه
2. يعنى تو را قدر و منزلتى هست كه مىتوانى شفاعت كرد. منه رحمهاللّه
3. يعنى اعتقاد حقى كه دارم يا نعمت و عافيتى كه به من كرامت نموده. منه رحمهاللّه
4. بحارالانوار: 99/266.
(129)
بعد از او.(1) خداوندا رحمت بفرست بر آنكه نور تو و چراغ تو و ولىّ ولىّ تو و وصىّ وصىّ تو و حجّت توست بر خلق تو. سلام بر تو اى دختر رسول خدا، سلام بر تو اى دختر فاطمه زهرا و خديجه سلام بر تو اى دختر اميرالمؤمنين سلام بر تو اى دختر حسن و حسين سلام بر تو اى دختر ولى خدا، سلام بر تو اى خواهر ولى خدا سلام بر تو اى عمه ولى خدا سلام بر تو اى دختر موسى بن جعفر و رحمت خدا و بركتهاى او. سلام بر تو آشنائى دهد خدا ميانه ما و ميانه شما در بهشت و محشور گرداند ما را در گروه شما و وارد سازد ما را بر حوض پيغمبر شما و آب دهد ما را به جام جدّ شما از دست على بن ابىطالب. رحمتهاى خدا بر شما باد سؤال مىكنم از خدا اينكه بنمايد به ما درباره شما خوشحالى و گشايش را و اينكه جمع كند ما را با شما در گروه جدّ شما محمّد ـ رحمت كند خدا بر او و آل او ـ و اينكه برطرف نكند از ما شناخت شما را به درستى كه خدا كارگزار به غايت تواناست. تقرّب مىجويم به سوى خدا به دوستى شما و بيزارى از دشمنان شما و واگذاشتن كار به سوى خدا در حالتى كه خشنود باشم به او نه انكار كننده. و نه گردن كشى كننده و در حالتى كه بر يقينم به آنچه آورده آن را محمّد طلب مىكنيم به آنچه مذكور شد ذات تو را اى مولاى من اى خداوند من و خوشنودى تو را و سراى آخرت را.
اى فاطمه شفاعت كن از براى من در بهشت به درستى كه مر تو را نزد خدا شأنى است از شأنها. خداوندا بدرستى كه من سؤال مىكنم از تو اينكه ختم نمائى براى من به نيك بختى پس زائل مكن از من آنچه را من در آنم و نيست قدرتى و نه قوّتى مگر به يارى خداى بلند مرتبه بزرگوار. خداوندا مستجاب كن از براى ما و قبول فرما به كرم خود و عزّت خود و رحمت خود و عافيت خود. و رحمت فرستد خدا بر محمّد و آل او همگى و سلام فرستد سلام فرستادنى اى رحم كنندهترين رحم كنندگان.
1. مراد حضرت صاحب الامر است. منه رحمهاللّه
(130)
و در باب زيارت امام زاده عبدالعظيم سلام اللّه عليه روايت شده از شخصى كه اهل رى كه او نقل نموده كه به خدمت حضرت امام حسن عسكرى عليهالسلام رسيدم آن حضرت فرمود كه كجا بودى؟ گفتم كه به زيارت حضرت امام حسين عليهالسلام رفته بودم فرمود كه آگاه باش به درستى كه اگر زيارت كرده بودى عبدالعظيم را كه نزد شما است هر آينه بودى مثل كسى كه زيارت نموده باشد حسين بن على را صلوات اللّه عليهما. تمام شد روايت مذكوره.(1)
و زيارت آن حضرت چنانكه مذكور شد به اين نحو مناسب است:
السَّلامُ عَلى آدَمَ صِفْوَةِاللّهِ السَّلامُ عَلى نُوحٍ نَبِىِّ اللّهِ السَّلامُ عَلى إِبْراهيمَ خَليلِ اللّهِ السَّلامُ عَلى مُوسى كَليمِ اللّهِ السَّلامُ عَلى عيسى رُوحِ اللّهِ السَّلامُ عَلَيْك يا رَسُولَ اللّه السَّلامُ عَلَيْك يا خَيْر خَلْقِ اللّهِ السَّلامُ عَلَيْك يا صَفِىَّ اللّهِ السَّلامُ عَلَيْك يا مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِاللّهِ خاتَمَ النَّبِيّينَ السَّلامُ عَلَيْك يا أَميرَالْمُؤْمِنينَ عَلِىَّ بْنَ أَبيطالِبٍ وَصِىَّ رَسُولِ اللّهِ السَّلامُ عَلَيْك يا فاطِمَةُ سَيِّدَةُ نِساءِ العالَمينَ السَّلامُ عَلَيْكُما يا سِبْطَىِ الرّحمَة وَ سَيِّدَىْ شَبابِ أَهْلِ الجَنَّةِ السَّلامُ عَلَيْك يا عَلَىَّ بْنَ الحُسَيْنِ سَيِّدَ العابِدينَ وَ قُرَّةَ عَيْنِ الناظِرينَ السَّلامُ عَلَيْك يا مُحَمَّدَ بْنَ عَلِيٍّ باقِرَ الْعِلْمِ بَعْدَ النَّبِىِّ السَّلامُ عَلَيْكَ يا جَعْفَرَ بْنَ مُحَمَّدٍ البارَّ الأَمينَ السَّلامُ عَلَيْكَ يا مُوسَى بْنَ جَعْفَرٍ الطّاهِرَ الطُّهْرَ السَّلامُ عَلَيْكَ يا عَلِىَّ بْنَ مُوسَى الرِّضا المُرْتَضى السَّلامُ عَلَيْك يا مُحَمَّدَ بْنَ عَلِىٍّ التَّقِىَّ السَّلامُ عَلَيْك يا عَلِىَّ بْنَ مُحَمَّدٍ النَّقِىَّ النّاصِحَ الأَمينَ السَّلامُ عَلَيْك يا حَسَنَ بْنَ عَلِىٍّ السَّلامُ عَلَى الوَصِىِّ مِنْ بَعْدِه اللّهُمَّ صَلِّ عَلى نُورِكَ وَ سِراجِكَ وَ وَلِىِّ وَلِيِّكَ وَ وَصِىِّ وَصِيّك وَ حُجَّتِكَ عَلى خَلْقِكَ السَّلامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا السَّيِّدُ الزَكِىُّ وَ الطاهِرُ الصَّفِىُّ السَّلامُ عَلَيْكَ يَابْنَ السادَةِ الأطْهارِ السَّلامُ عَلَيْكَ يابْنَ المُصْطَفَيْنَ الأخْيارِ السَّلامُ عَلى رَسُولِ اللّهِ وَ عَلى ذُرِّيَّةِ رَسُولِ اللّه وَ رَحْمَةُ اللّهِ وَ بَرَكاتُهُ السَّلامُ عَلَى العَبْدِ الصالِحِ
1. ثواب الاعمال، ص 95.
(131)
المُطيعِ لِلّهِ رَبِّ العالَمينَ وَ لِرَسُولِهِ وَ لاِءَميرِ المُؤْمِنينَ السَّلامُ عَلَيْكَ يا أَبَاالقاسِمِ(1) بنَ السِبْطِ(2) المُنْتَجَبِ المُجْتَبى السَّلامُ عَلَيْك يا مَنْ بِزِيارَتِه ثَوابُ زِيارَةِ سَيِّدِ الشُّهَداءِ يُرتَجى السَّلامُ عَلَيْكَ عَرَّفَ اللّهُ بَيْنَنا وَ بَيْنَكُمْ فِى الجَنَّةِ وَ حَشَرْنا في زُمْرَتِكُمْ وَ أَوْرَدَنا حَوْضَ نَبِيِّكُمْ(3) وَ سَقَانا بِكَأس جَدِّكُمْ مِنْ يَدِ عَلِىَ بْنَ أَبيطالِبٍ صَلَواتُ اللّهِ عَلَيْكُمْ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللّهُ عَلَيْهِ وَ آلِه وَ أَنْ لا يَسْلُبَنا مَعْرِفَتَكُمْ إِنَّهُ وَلِىٌّ قَديرٌ أَتَقَرَّبُ إِلَى اللّه بِحُبِّكُمْ وَ البَراءَةِ مِنْ أَعْدائِكُمْ وَ التَّسْليمِ إِلَى اللّهِ راضِياً بِه غَيْرَ مُنْكِرٍ وَ لا مُسْتَكْبِرٍ وَ عَلى يَقينِ ما أَتى بِهِ مُحَمَّدٌ صَلّى اللّه عليه و آله نَطْلُبُ بِذلِكَ وَجْهَكَ يا سَيِّدي اللّهُمَّ وَ رِضاكَ وَ الدَّارَ الآخِرَةَ يا سَيِّدي وَابْنَ سَيِّدي إِشْفَعْ لي فِى الجَنَّةِ فَإِنَّ لَكَ عِنْدَاللّهَ شَأْناً(4) مِنَ الشَأْنِ اَللّهُمَّ إِنّي أَسْأَلُكَ أَنْ تَخْتِمَ لي بِالسَّعادَةِ فَلا تَسْلُبْ مِنّي ما أَنَا فيهِ وَ لا حَوْلَ وَ لا قُوَّةَ إلاّ بِاللّهِ العَلِىِّ العَظيمِ. اللّهمَّ اسْتَجِبْ لَنا وَ تَقَبَّلْهُ بِكَرَمِكَ وَ عِزَّتِكَ وَ بِرَحْمَتِكَ وَ عافِيَتِكَ وَ صَلَّى اللّهُ عَلى مُحَمَّدٍ وَ آلِه أَجْمَعينَ وَ سَلَّم تَسْليماً يا أَرْحَمَ الرّاحِمين.
[ترجمه:] سلام بر حضرت آدم برگزيده خدا سلام بر حضرت نوح پيغمبر خدا سلام بر حضرت ابراهيم دوست خدا سلام بر حضرت موسى هم سخن خدا سلام بر حضرت عيسى روح منسوب به خدا سلام بر تو اى رسول خدا سلام بر تو اى بهترين آفريدگان خدا سلام بر تو اى انتخاب كرده شده خدا، سلام بر تو اى محمّد بن عبداللّه آخر پيغمبران سلام بر تو اى امير مؤمنان على بن ابىطالب وصى رسول خدا سلام بر تو اى فاطمه زهرا بزرگترين زنان عالميان سلام بر شما اى دو نبيره رحمت و دو سيّد جوانان اهل بهشت سلام بر تو اى على بن الحسين سيّد عبادت كنندگان و خنك
1. كنيت عبدالعظيم است. منه رحمهاللّه
2. يعنى حضرت امام حسن عليهالسلام . منه رحمهاللّه
3. يعنى نَبِيّى كه در سلسله شماست. منه رحمهاللّه
4. يعنى با وجود آن شفاعت كردن تو دشوار نيست. منه رحمهاللّه
(132)
كننده(1) ديده بينندگان، سلام بر تو اى محمّد بن على شكافنده علم بعد از پيغمبر، سلام بر تو اى جعفر بن محمّد راستگوى نكوكار امانت دار، سلام بر تو اى موسى بن جعفر پاك محض پاكى، سلام بر تو اى على بن موسى ملقّب رضاى پسنديده، سلام بر تو اى محمّد بن على پرهيزكار سلام بر تو اى على بن محمّد پاكيزه خيرخواه معتمد، سلام بر تو اى حسن بن على سلام بر وصى بعد از آن. خداوندا رحمت بفرست بر نور تو و چراغ تو و ولىّ ولىّ تو و وصىّ وصىّ تو و حجّت تو بر آفريدگان تو. سلام بر تو اى سيّد پاكيزه سرشت و پاك برگزيده سلام بر تو اى پسر بزرگان پاكان، سلام بر تو اى پسر برگزيدگان نيكان سلام بر رسول خدا و بر فرزندان رسول خدا و رحمت خدا و بركتهاى او سلام بر بنده شايسته فرمانبردار خداوند پروردگار عالميان و فرمان بردار رسول او و امير مؤمنان سلام بر تو اى اباالقاسم فرزند نبيره پسنديده برگزيده، سلام بر تو اى آن كسى كه به زيارت او ثواب زيارت سيدالشهداء اميد داشته شده سلام بر تو آشنائى دهد خداى تعالى ميان ما و ميان شما در بهشت و محشور گرداند در گروه شما و وارد سازد ما را بر حوض پيغمبر شما و آب دهد ما را به جام جدّ شما از دست على بن ابىطالب ـ رحمتهاى خدا بر شما باد ـ سؤال مىكنم از خدا اينكه بنمايد بما درباره شما خوشحالى و گشايش را و اينكه جمع كند ما را با شما در گروه جدّ شما حضرت محمّد رحمت كند خدا بر او و بر آل او و اينكه برطرف نكند خدا از ما شناخت شما را به درستى كه خدا كارگزار بغايت تواناست تقرّب مىجويم به سوى خدا به دوستى شما و بىزارى از دشمنان شما و واگذاشتن كار به سوى خدا در حالتى كه خوشنودم به او نه انكار كننده و نه گردن كشى نماينده. و در حالتى كه بر يقينم به آنچه آورده آن را محمّد طلب مىكنم به آنچه مذكور شد ذات تو را اى مولاى من اى خداوند و خوشنودى تو را و سراى آخرت را اى آقاى من و پسر آقاى من شفاعت كن
1. يعنى باعث سرور ايشان و خوشحالى. منه رحمهاللّه
(133)
از براى من در بهشت پس بدرستى كه من سؤال مىكنم از تو اينكه ختم نمائى از براى من به نيك بختى پس زائل مكن از من آنچه را من در آنم و نيست قدرتى و توانائى مگر به يارى خداى بلند مرتبه بزرگوار. خداوندا مستجاب كن از براى ما و قبول فرما آن را به كرم خود و عزّت خود و به رحمت خود و عافيت خود. و رحمت فرستد خدا بر محمّد و آل او همگى و سلام فرستد سلام فرستادنى اى رحم كنندهترين رحمكنندگان.
و در بعضى اخبار(1) مذكور است كه امام زاده عبدالعظيم در اوقات توقّف در رى از منزل خود پنهان بيرون مىآيد و قبرى كه در مقابل اوست و راه در ميان است زيارت مىكرد و مىفرمود كه اين قبر مردى از اولاد موسى بن جعفر عليهماالسلام است و الحال قبرى در آنجا هست كه به امامزاده حمزه فرزند حضرت امام موسى عليهالسلام منسوب است و ظاهر آن است كه همان قبرى باشد كه امامزاده عبدالعظيم زيارت آن مىنموده ان شاءاللّه آن را نيز زيارت مىتوان نمود و همين زيارت را مىتوان خواند و فقره «السَّلامُ عَلَيْكَ يا أَباالقاسِم» و فقره بعد از آن را نبايد خواند.
و خواندن آنچه در زيارت مؤمنين وارد شده در هنگام زيارت امامزادهها نيز مناسب است از آن جمله خواندن سوره قدر است هفت مرتبه كه در حديث معتبر(2) منقول است از حضرت امام رضا عليهالسلام كه هر كه بيايد نزد قبر برادر مؤمن خود و رو به قبله كند و دست بر قبر گذارد و هفت مرتبه سوره انّا انزلنا بخواند ايمن گردد از فزع اكبر يعنى ترسناكى كه بزرگترين ترسناكىها است كه ترس روز قيامت باشد و اين ايمن بودن كه حديث دلالت بر آن دارد ممكن است كه از براى خواننده باشد يا از
1. بحارالانوار، ج 99/268 به نقل از رجال نجاشي.
2. كامل الزيارات، ص 319.
(134)
براى صاحب قبر و اگر چه معنى اوّل ظاهرتر است(1) امّا مؤيّد معنى دوّم است آنچه در حديث وارد شده كه هر كه هفت بار سوره انّا انزلناه نزد قبر مؤمنى بخواند برانگيزد خداى تعالى ملكى را به سوى او كه عبادت خداى تعالى نمايد نزد قبر او و بنويسد از براى ميّت ثواب عمل آن ملك را پس چون مبعوث نمايد آن را از قبرش يعنى در قيامت نگذرد به هيچ هولى از اهوال قيامت مگر اينكه خداى تعالى دور كند آن هول را از او به آن ملك يعنى به سبب آن و به وساطت او تا آنكه خداى تعالى او را به آن سبب داخل بهشت كند.
و يا هفت مرتبه سوره انّا انزلناه، و سوره حمد و سوره قل اعوذ بربّ الفلق و قل اعوذ بربّ الناس و آيةالكرسىّ هر يك را سه مرتبه بخواند(2) و اين حديث نيز اگر چه آن دو احتمال را دارد، امّا احتمال دوم در اينجا ظاهرتر است.
و در حديث صحيح منقول است كه راوى حديث به خدمت امام جعفر صادق عليهالسلام عرض كرد كه چگونه سلام كنيم بر اهل قبور آن حضرت فرمود كه مىگوئى: السّلام عَلى أَهْلِ الدِيارِ(3) مِنَ المُؤمِنينَ وَ المُسْلِمينَ أَنْتُمْ لَنا فَرَطٌ وَ نَحْنُ إِنْ شاءَ اللّهِ(4) بِكُمْ لاحِقُونَ.(5)
[ترجمه:] سلام بر اهل سراها از مؤمنان و مسلمانان. شما از براى ما پيش روانيد و ما اگر خدا خواهد به شما خواهيم پيوست.
1. در حديث معتبر ديگر روايت شده از حضرت امام رضا عليهالسلام كه هر كه زيارت كند قبر مؤمنى را پس بخواند نزد او انا انزلناه هفت مرتبه مىآمرزد خداى تعالى او را و صاحب قبر را. منه رحمهاللّه
2. كامل الزيارات، ص 322.
3. ممكن است كه مراد به سراها قبرهاى ايشان باشد يا سراهاى دنيا يعنى اى جماعتى كه در دار دنيا صاحب سراها و منزلها بوديد اكنون بىخان و مان شده در اين قبرهائيد. منه رحمهاللّه
4. يعنى اگر خدا خواسته باشد كه ختم كارها به خير شود و به شما ملحق شويم ادراك اين مرتبه خواهيم نمود و رفيق شما خواهيم شد و ممكن است كه ان شاءاللّه براى تيمّن و تبرّك و مراعات ادب باشد و معنى چنين باشد كه ما نيز به آن عالم خواهيم آمد و بعضى گفتهاند كه ان شاءاللّه در اين مقام به معنى وقتى كه خدا خواهد، است. منه رحمهاللّه
5. كامل الزيارات، ص 322.
(135)
و خواندن اين دعا نيز در بعضى روايات واقع شده است:
اللّهُمَّ جافِ الأَرْضَ عَنْ جُنُوبِهِمْ وَ صاعِدْ إِلَيْكَ(1) أَرْواحَهُمْ وَ لَقِّهِمْ مِنْكَ رِضْواناً وَ أَسْكِنْ إِلَيْهِمْ مِنْ رَحْمَتِكَ ما تَصِلُ بِه وَحْدَتَهُمْ وَ تُونِسُ(2) وَحْشَتَهُمْ إِنَّكَ عَلى كُلِّ شَيءٍ قَديرٌ.(3)
[ترجمه:] خداوندا دور كن زمين را از پهلوى ايشان و بالا بر به سوى خود ارواح ايشان را و به استقبال ايشان فرست از جانب خود خوشنودى را و ساكن گردان به سوى ايشان از رحمت خودت آن قدرى(4) كه بپيوندى به او تنهائى ايشان را و انس دهى به آن وحشت ايشان را به درستى كه تو بر همه چيز بغايت توانائى.
و در بعضى كتب مزار زيارتى از براى امامزادهها نوشته شده اگر چه ظاهر است كه تأليف علماء بوده باشد امّا چون زيارتى است جامع و مختصر، آن نيز نوشته مىشود.
السَّلامُ عَلى جَدِّكَ المُصْطَفى السَّلامُ عَلى أَبيكَ المُرْتَضى السَّلامُ عَلى السَّيِّدَيْنِ الحَسَنِ وَ الحُسَيْنِ السَّلامُ عَلى خَديجَةَ سَيِّدَةِ نِساءِ العالَمينَ السَّلامُ عَلى فاطِمَةَ اُمِّ الأَئّمَّةِ الطاهِرِينَ السَّلامُ عَلى النُفُوسِ الفاخِرَةِ بُحُورِ العُلُومِ الذاخِرَةِ شُفَعائي فِى الآخِرَةِ وَ أَوْلِيائي عِنْدَ عَوْدِ الرُوحِ إِلَى العِظامِ الناخِرَةِ أَئِمَّةِ الخَلْقِ وَ وُلاةِ الحَقِّ السَّلامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا الشَخْصُ الشَريفُ الطاهِرُ الكَريمُ أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلاَّ اللّهُ وَحْدَهُ لا شَريكَ لَهُ وَ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ مُصْطَفاهُ وَ أَنَّ عَلَيّاً وَلِيُّهُ وَ مُجْتَباهُ وَ أَنَّ الأَئِمَّةَ في وُلْدِه إِلى يَوْمِ الدّينِ نَعْلَمُ ذلِكَ عِلْمَ اليَقينِ وَ نَحْنُ لِذلِكَ مُعْتَقِدُونَ وَ في نَصْرِهِمْ مجتهدون.(5)
1. يعنى به مقام قرب خود. منه رحمهاللّه
2. يعنى تنهائى و وحشت را از ايشان زائل كن و رحمت خود را قرين و مونس ايشان گردان. منه
3. بحارالانوار، ج 99/300 به نقل از مصباح الزائر (ط) ص 264.
4. يا آن رحمت را و ممكن است كه معنى چنين باشد كه ساكن گردان به ايشان به سبب رحمت خودت آن چيزى را كه ايشان را به سبب آن از تنهائى بر آرى و وحشت ايشان را به انس بدل كنى و مراد به آن چيز ملائكه يا ارواح مقدسه يا امثال آنها بوده باشد. منه رحمهاللّه
5. بحارالانوار: ج 99/272 به نقل از مصباح الزائر، ص 261.
(136)
[ترجمه:] سلام بر جدّ تو حضرت محمّد مصطفى سلام بر پدر تو على مرتضى سلام بر دو بزرگوار حسن و حسين سلام بر خديجه بزرگ زنان عالميان سلام بر فاطمه مادر امامان پاكان سلام بر نفسهاى نفيس درياهاى علمهاى بىپايان شفيعان من در آخرت و دوستان(1) من نزد بازگشت روح به سوى استخوانهاى پوسيده كه ايشان پيشوايان خلقند و واليان(2) حقاند، سلام بر تو اى شخص شريف پاك ارجمند گواهى مىدهم كه نيست معبودى به جز خدا و اينكه محمّد بنده او و برگزيده اوست و اينكه على ولى او و پسنديده اوست و اينكه امامان در ميان اولاد اويند تا روز جزا. مىدانم اين را به علم اليقين و ما به آن اعتقاد داريم و در يارى ايشان سعى مىنمائيم.
اكنون هنگام آن است كه رساله را به دعاى دوام دولت روز افزون اعلام حضرت شاهنشاهى ظلّ اللّهى ختم نمايد اميد كه همواره جنود حفظ كردگار اين خسرو گيتى نگهبان را از حوادث زمان نگهدارد و سايه مرحمتش كه چون ابر نوبهار نضارت بخش رياض روزگار است بر مفارق عالميان پاينده و برقرار بوده مهجه رايت ظفر آيتش به اقتباس انوار قاهره آفتاب مشرق (شرق) خراسان يعنى قبّه پر نور امام انس و جان غيرت ماه آسمان، و اصابع يد طولاى همّتش از رياض مثوبات زيارت آن روضه فردوس نشان گل چين سعادت جاودان باد. بالنبِىّ و آله الامجاد.(3)
146 ـ ناسخ التواريخ، ميرزا محمدتقى سپهر لسان الملك
ذكر اولاد على الشديد بن حسن بن زيد بن حسن بن على بن ابيطالب عليهالسلام
على الشديد پسر حسن بن زيد را دخترى بود بنام فاطمه و او را كنيزكى بود كه هيفاء نام داشت، از وى حامل گشت و از آن پيش كه حمل فرو گذارد، على شديد
1. يا مددكاران من يا كارگزاران من و امامان من. منه رحمهاللّه
2. يعنى واليان حق تعالى يا واليانى كه ولايت ايشان حق است. منه رحمهاللّه
3. مزار آقا جمال خوانسارى، ص 103 ـ 116، چاپ كنگره محقق خوانسارى(ره).
(137)
وفات كرد، حسن بن زيد بعد از فوت پسر، هيفاء را بفروخت، خريدار چون او را به خانه برد معلوم داشت كه حامل است، لاجرم او را بسراى حسن باز فرستاد، چون مدت حمل بكران رفت، پسرى آورد، حسن بن زيد او را عبداللّه نام نهاد و فرزندزاده را عظيم دوست همى داشت و خليفه خويش همى خواند.
و چون بحد رشد رسيد، از دخترزاده اسمـعيل بن ابراهيم بن محمد بن طلحه از جانب دختر پسرى آورد بنام عبدالعظيم مكنى به ابوالقاسم المدفون بالرى، بدينگونه ابوالحسن موسى [موسوى] صاحب بن ابىالساج كه عالم بانساب است در كتاب خود رقم كرده.
اما عبداللّه بن على الشديد فرزندان آورد: اول احمد، دوم قاسم، سيم حسن، چهارم عبدالعظيم، كه مرقوم شد، و به روايتى پنجم محمد، ششم ابراهيم، هفتم على الاكبر، هشتم على الاصغر، نهم زيد، اما احمد بن عبداللّه بن على الشديد به روايت عمرى فرزند آورد و نامش قاسم ملقب به ابومحمد، در كوفه منصب نقابت داشت، و او معروف است به سبيعى و آن نام محلهايست در كوفه و اولاد او را سبيعيه گويند.
و هم از اولاد احمد است الشريف الفاضل ابوالفتح ناصر بن اميركا، و او ساكن يمن گشت، و ابونصر بخارى گويد: از فرزند زادگان احمد است در حجاز، هو احمد بن عبداللّه بن حسن بن على بن قاسم بن احمد بن عبداللّه بن على الشديد.
اما عبدالعظيم بن عبداللّه بن على الشديد بن حسن بن زيد بن حسن بن على بن ابيطالب عليهمالسلام المكنى به ابوالقاسم، مناعت مقام و جلالت قدر او از آن افزون است كه كسى در طى تحرير آرد. مضجع مباركش در ارض رى در مسجد شجره است. و قبرش زيارتگاه قاصى و دانى است و در ثواب زيارت او از ائمه معصومين حديث كردهاند.
أبوعلى محمد بن همام سند به حسن بن على العسكرى عليهمالسلام مىرساند، كه
(138)
از جلالت قدر عبدالعظيم از وى سؤال كردند «فقال لولاه لقلنا ما اعقب على بن الحسن ابن زيد» فرمود: اگر عبدالعظيم نبود مىگفتيم على الشديد بن حسن بن زيد فرزند نياورد.
أما عبدالعظيم را پسرى بود بنام محمد، او نيز مردى بزرگ و به زهادت و كثرت عبادت معروف بود، اما محمد بن عبداللّه بن على الشديد معروف بود به مهفهف، و از براى او فرزندى رقم نكردهاند. اما حسن بن عبداللّه بن على الشديد صاحب فرزند بود. اين جمله فرزندان على الشديد بودند كه نگارش يافت.(1)
147 ـ منتخب التواريخ، حاج محمدهاشم بن محمدعلى خراسانى (1352ق)
امر پنجم ـ در ذكر قبور بعضى از امامزادگان مدفون در طهران
اول ـ السيد الجليل ابوالقاسم عبدالعظيم ابن سيد عبداللّه بن سيد على بن السيد حسن الامير ابن زيد بن الحسن المجتبى عليهالسلام و ايشان از اصحاب حضرت جواد و حضرت هادى سلاماللّه عليهما بودند و خيلى محترم بودند خدمت اين دو بزرگوار و او را خيلى دوست مىداشتند، و دينش را به حضرت هادى عرضه داشت، چنانچه شيخ صدوق به اسانيد معتبره نقل فرموده كه حضرت عبدالعظيم عليهالسلام فرمود: داخل شدم بر حضرت هادى عليهالسلام ، چون چشم حضرت هادى به من افتاد فرمود: «مرحباً بك يا اباالقاسم، انت ولينا حقا» بعد من گفتم: يابن رسولاللّه مىخواهم دينم را عرضه دارم به شما، اگر خوب است ثابت بمانم تا وقتى كه ملاقات نمايم خداوند عزوجل را.
حضرت فرمود: بگو يا اباالقاسم، عرض كردم: من اعتقادم اين است «ان اللّه تبارك و تعالى واحد ليس كمثله شيىء، خارج من الحدين، حدالابطال و حد التشبيه و انه
1. ناسخ التواريخ، تصحيح و حواشى: محمدباقر بهبودى، سوم، تهران، كتابفروشى اسلاميه، 1366ق، ج 2، ص 308 و 309.
(139)
ليس بجسم ولاصورة ولاعرض ولا جوهر، بل هو مجسم الاجسام و مصور الصور و خالق الاعراض و الجواهر و رب كل شيىء و مالكه و جاعله و محدثه، و ان محمدا عبده و رسوله خاتم النبيين فلا نبى بعده الى يوم القيمة، و ان شريعته خاتم الشرايع، فلا شريعة بعده الى يوم القيمة، و اقول ان الامام والخليفة و ولى الامر بعده اميرالمؤمنين على بن ابيطالب عليهالسلام ، ثم الحسن ثم الحسين ثم على بن الحسين ثم محمد بن على ثم جعفر بن محمد ثم على بن موسى ثم محمد بن على ثم انت» فقال عليهالسلام : و من بعدى الحسن ابنى فكيف للناس بالخلف من بعده؟ «قال: فقلت: فكيف ذاك يا مولاى؟» قال عليهالسلام :لانه لايرى شخصه ولا يحل ذكره باسمه حتى يخرج و يملاء الارض قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا «قال: فقلت: اقررت و اقول ان وليهم ولىاللّه وعدوهم عدواللّه و طاعتهم طاعةاللّه و معصيتهم معصية اللّه، و أقول ان المعراج حق والمسئلة فى القبر حق و ان الجنة حق و النار حق والصراط حق والميزان حق و ان الساعة آتية لاريب فيها و ان اللّه يبعث من فى القبور، و اقول الفرائض الواجبة بعد الولاية: الصلوة والزكوة والصوم والحج والجهاد والامر بالمعروف والنهى عن المنكر».
فقال على بن محمد عليهالسلام : يا اباالقاسم هذا واللّه دين اللّه الذى ارتضيه لعباده، فاثبت عليه ثبتك اللّه بالقول الثابت فى الحيوة الدنيا و فى الآخرة، انتهى.
يعنى خداوند تبارك و تعالى واحد و يگانه است ذاتا و صفاتا و مثل و شبيهى ندارد و خداوند خارج است از حد ابطال و حد تشبيه، چون گويا جماعتى صفاتى را كه لايق است از براى حضرت احديث از او نفى كردند و جماعتى صفاتى را كه لايق امكان است از براى خداوند اثبات نمودند، و خداوند جسم نيست و صورت هم نيست و عرض و جوهر نيست، بلكه خداوند خالق اجسام و صور و اعراض و جواهر است، و مربى و مالك و جاعل و خالق و احداث كننده هرچيزى هست، و محمد صلىاللهعليهوآله بنده و رسول خدا و خاتم پيغمبران است و پيغمبرى بعد از او نيست تا روز قيامت، و
(140)
شريعتش خاتم شرايع است و شريعتى بعد شريعت او نيست تا روز قيامت، و امام و خليفه و ولىامر بعد از خاتم النبيين صلىاللهعليهوآله حضرت اميرالمؤمنين عليهالسلام است، و بعد از آن حضرت امام حسن و بعد آن حضرت امام حسين و بعد آن حضرت امام زين العابدين و بعد آن حضرت باقر و بعد آن حضرت صادق و بعد آن حضرت موسى بن جعفر و بعد آن حضرت على بن موسى و بعد آن حضرت امام محمدتقى و بعد آن بزرگوار شما كه حضرت هادى هستيد امام و خليفه پيغمبر صلىاللهعليهوآله مىباشيد.
بعد حضرت هادى عليهالسلام فرمودند: امام و خليفه بعد از من حضرت امام حسن عسكرى عليهالسلام فرزند من است و اما مردم چه خواهند گفت از براى خليفه بعد او؟
عرض كردم چگونه است اين مطلب اى مولاى من؟ فرمود چون شخص او ديده نمىشود و جايز نيست كه كسى اسم او را ببرد تا وقتى كه خارج شود و زمين را پر از عدل و داد بنمايد بعد از اينكه پر از جور و ظلم شده باشد.
حضرت عبدالعظيم عرض كرد: اقرار دارم به تمام اينها و مىگويم دوست اينها دوست خدا و دشمن اينها دشمن خدا و طاعت اينها طاعت خدا و معصيت اينها معصيت خداست. و مىگويم معراج حق است و سؤال در قبر حق است و بهشت و جهنم و صراط و ميزان بر حق است، و خداوند بر مىانگيزاند تمام اموات را از قبورشان در روز قيامت، و مىگويم فرائض واجبه بعد از دوستى اهل البيت: نماز و زكوة و صوم و حج و جهاد و امر به معروف و نهى از منكر است. پس حضرت هادى عليهالسلام فرمودند: يا اباالقاسم اين است واللّه دين خداوند كه پسنديده است از براى بندگانش، پس ثابت بمان به اين دين، خداوند ترا ثابت بدارد به اين اعتقادات در حيوة دنيا و آخرت، انتهى.
در منتخب شيخ طريحى است: قيل ممن دفن من الطالبيين حيا، عبدالعظيم الحسنى بالرى و محمد بن عبداللّه بن الحسن المجتبى عليهالسلام .
(141)
از روح و ريحان چنين استفاده مىشود كه ايشان در حدود سنه دويست و پنجاه از دنيا رحلت فرمودند.
پس اين روايت كه شيخ شهيد از حضرت رضا عليهالسلام روايت كرده كه فرمودند: من زار قبره و جبت له علىاللّه الجنة. اخبار از مستقبل مىباشد، چون حضرت عبدالعظيم بنابر اين تقريبا چهل و هفت سال بعد از رحلت حضرت رضا بوده. جهت ورود حضرت عبدالعظيم به رى و فضيلت زيارت و بعضى از فضائلشان و معلوميت محل دفنشان اجمالاً در خاتمه باب چهارم گفته شد، فراجع.
بدانكه بنيان حرم مطهر و مشهد مقدس حضرت عبدالعظيم از مرحوم مجدالملك قمى است، چنانچه در مجالس المؤمنين فرموده كه از آثار مجدالملك است مشهد مقدس حضرت عبدالعظيم حسنى در شهر رى، انتهى.
از جمله آثار خيريه مجدالملك: بقعه مباركه ائمه بقيع سلاماللّه عليهم است.
ايضا از آثار خيريه اوست رواق و مشهد مطهر امامين همامين حضرت موسى بن جعفر و حضرت جواد الأئمه سلاماللّه عليهما، پس معلوم شد كه ايشان حق عظيمى بر قاطبه مسلمين دارند، و او مستولى بر مملكت سلطان بر كيارق بن ملكشاه بن الب ارسلان بن طغرل بيك بن ميكائيل سلجوقى بوده، و مجدالملك را در سنه چهارصد و نود و دو لشكريان به عداوت مذهبى از نزد سلطان كشيدند و اعضايش را قطعهقطعه نمودند و اعضاى قطعه قطعه را ميان تابوت گذارده بودند در جوار حضرت سيدالشهداء عليهالسلام دفن كردند، و اين رباعى را شخص ملعونى از دشمنان گفته:
روزى دو سه سر دفتر تزوير شدى
|
جوينده ملك و مال و توفير شدى
|
اعضاء تو هريكى گرفت اقليمى
|
فى الجمله به يك هفته جهانگير شدى
|
بنيان ايوان و رواق حضرت عبدالعظيم از شاه طهماسب بن شاه اسمعيل صفوى است در سنه نهصد و چهل و چهار و ضريح نقره آن بزرگوار از آثار خيريه مرحوم
(142)
فتحعلى شاه قاجار است در سنه هزار و دويست و بيست و دو، و طلاكارى گنبد مبارك از آثار خيريه مرحوم ناصرالدين شاه قاجار است، و آئينهبندى و نقاشى ايوان مطهر حضرت عبدالعظيم از آثار خيريه ميرزا آقاخان نورى صدراعظم است.
دوم ـ جناب حمزة بن موسى الكاظم عليهالسلام است كه بسيار محترم بود و از احفاد آن بزرگوارند سلاطين صفويه، و ايضا از احفاد اوست خاتم الفقهاء والمجتهدين جناب حاج سيد محمدباقر حجة الاسلام الرشتى الاصفهانى ـ علامه مجلسى در تحفة الزائرين فرموده: قبر شريف امامزاده حمزه فرزند حضرت موسى بن جعفر عليهالسلام نزديك قبر حضرت عبدالعظيم است، ظاهرا همان باشد كه حضرت عبدالعظيم به زيارت او مىرفت، چنانچه در خاتمه باب چهارم از مزار بحار نقل شده كه حضرت عبدالعظيم در سردابى منزل فرمود و در آنجا عبادت مىكرد، روزها روزه مىگرفت و شبها مشغول عبادت بود و گاهى مستترا مىرفت به زيارت قبرى كه مقابل قبر شريفش هست، و مىفرمود: اين قبر يكى از اولادهاى حضرت موسى بن جعفر عليهالسلام است.
ايضا در خاتمه باب چهارم گفته شد كه قبر جناب حمزه در چهار موضع محتمل است، لكن اصح چنانچه علامه مجلسى در تحفه و ثقة الاسلام نورى در تحية الزائرين فرموده آن است كه قبر جناب حمزة بن موسى بن جعفر عليهالسلام همان است كه در رى هست، انتهى.
حرم حضرت حمزه وصل است به حرم حضرت عبدالعظيم عليهالسلام .
سوم ـ جناب امامزاده عبدالله ابيض ابن عباس بن محمد بن عبداللّه الشهيد بن حسن الافطس ابن على بن الامام على بن الحسين زين العابدين عليهالسلام . و جهت ناميدن جناب ايشان را به عبداللّه ابيض آن است كه: هريك از امامزادههائى كه اسمشان عبداللّه است ملقب به لقب خاصى شدند كه از يكديگر ممتاز شوند، ايشان را عبداللّه
(143)
ابيض ناميدند، چون بدن و رخسارش سفيد بود. و پدر حضرت عبدالعظيم را عبداللّه قانه ناميدند، چون حاكم قانه بود. و پسر جناب حسن ابن حسن المجتبى عليهالسلام را عبداللّه محض ناميدند، چون از طرفين منتسب بود به صديقه طاهره سلاماللّه عليها، چون والده ماجدهاش فاطمه دختر حضرت سيدالشهداء عليهالسلام بود. و عبداللّه بن على بن الحسين را عبداللّه الباهر ناميدند، به جهت حسن جمالش، چنانچه عمر بن على بن ابيطالب عليهالسلام را عمر الاطرف ناميدند، چون از يك طرف نسبش شرافت داشت. و عمر بن على بن الحسين را عمر الاشرف ناميدند، چون والدهاش دختر حضرت مجتبى عليهالسلام بوده و از دو طرف شرافت داشته.
الحاصل مرقد شريف جناب عبداللّه ابيض نزديك قبر حضرت عبدالعظيم است.
چهارم ـ جناب حسين بن عبداللّه الابيض است كه از بخارى نسابه نقل شده كه در رى هست مزار كثيرالانوار جناب حسين بن عبداللّه ابيض، كه در سال سيصد و نوزده به رحمت ايزدى پيوست.
پنجم ـ جناب طاهر بن محمد بن حسن بن حسين بن عيسى بن يحيى بن حسين بن زيد بن على بن الحسين عليهالسلام ، و مزار شريفش در يك طرف صحن مقدس حضرت عبدالعظيم معلوم است.
ششم ـ جناب امامزاده قاضى صابر على بن محمد بن نصر بن مهدى بن محمد بن على بن عبداللّه بن عيسى بن على بن حسين الأصغر بن على بن الحسين عليهالسلام . و اين بزرگوار در علم نسب كمال امتياز داشته و نسابه رى بوده، و ايشان در حدود سنه پانصد و پنجاه و پنج هجرى از دنيا رحلت فرموده و قبر شريفشان در ونك است و ونك از قراى رى است.
هفتم ـ جناب امامزاده زيد كه قبر شريفش در وسط شهر تهران است در بازار بزازها، و بر احقر معلوم نيست كه نسب شريف ايشان منتهى به كدام يك از ائمه اطهار
(144)
مىشود، و اين بزرگوار بقعه و حرم و صحن بسيار قابلى دارد، و در جوار ايشان مقبرهاى است مشهور به سيد ولى، و احوالات ايشان را هم حقير در جائى نديدم.
الحاصل در طهران و اطراف و دهات آن مقبرههائى منسوب به اولاد ائمه اطهار عليهمالسلام زياد است لكن چون حقير مدرك صحيحى از براى آنها نديدهام ذكر نكردم.
امر ششم در ذكر قبور بعضى از علماء و بزرگانى كه در طهران و اطراف آن مدفونند.
اول ـ رئيس المحدثين جناب ابوجعفر محمد بن على بن حسين بن موسى بن بابويه القمى المشهور بالشيخ الصدوق.
از نجاشى نقل شده كه جناب على بن حسين پدر شيخ صدوق به توسط جناب حسين بن روح رضوان اللّه عليه كه از نواب اربعه حضرت امام عصر ارواحنا له الفداء بود، عريضه به حضرت بقية اللّه نوشت و استدعا نمود كه خداوند به وى فرزندى عطا فرمايد، پس حضرت در جواب مرقوم فرمودند: دعانا اللّه لك بذلك و سترزق ولدين ذكرين خيرين، لهذا غالبا شيخ صدوق فخريه مىفرمود كه من به دعاء امام عصر عليهالسلام تولد يافتهام، و جناب على بن حسين پدر شيخ صدوق رئيس فقهاء و علماء قم بود، و در سنه تناثر نجوم سيصد و بيست و نه از دنيا رحلت فرمود. جمعى خدمت جناب على بن محمد السيمرى كه نايب چهارم حضرت بقية اللّه بود مشرف بودند، فرمود: رحماللّه على بن بابويه، كسى عرض كرد: على بن بابويه زنده است، فرمود: امروز وفات يافت، بعد خبر رسيد كه در همان روز مرحوم شده بود در قم و قبر او در قم معروف است.
شيخ صدوق در اوائل سفارت جناب حسين بن روح متولد شد، و كافى است در فضيلت جناب شيخ صدوق و برادرش جناب حسين بن على بابويه، كه ايندو به دعاى حضرت حجةاللّه متولد شدند، و حضرت درباره ايشان فرمود ولدين خيرين.
شيخ صدوق سيصد كتاب تصنيف فرمودند از قبيل: كتاب من لا يحضره الفقيه كه
(145)
از كتب اربعه شيعه است، و كتب خصال و عيون و غير اينها، و رحلت ايشان در سنه سيصد و هشتاد و يك بوده در رى، و قبرشان در نيم فرسخى طهران نزديك حضرت عبدالعظيم است.
در روضات است، ما ملخصه كه از جمله كرامات مرحوم شيخ صدوق آن است كه: در حدود هزار و دويست و سى و هشت در مقبره مرحوم شيخ صدوق رخنه يافت شد، خواستند اصلاح كنند، رسيدند به سرداب قبر مقدس ايشان، وارد سرداب شدند ديدند جثه شريفش ميان قبر صحيح و سالم خوابيده، در حالتى كه خيلى جسيم و وسيم بود و در اظفار و ناخنهايش اثر خضاب بود، و اين خبر در طهران منتشر شد و به سمع مرحوم فتحعلى شاه رسيد، خود سلطان با جمعى از علماء و اركان دولت رفتند به جهت تحقيق و به عين قضيه را همان قسم كه شنيده بودند ديدند.
پس سلطان امر فرمود به سد آن ثلمه و رخنه و تجديد مرقد مطهر و تزيين او را با حسن تزيين، و من بعضى از اشخاصى كه برأى العين خود قضيه را ديده بودند ملاقات كردم و به همين قسم براى من نقل كردند، انتهى.
نظير اين حكايت را ايضا نقل فرموده از كتاب روضة الواعظين سيد هاشم بحرانى، كه يكى از حكّام بغداد بناء قبر مرحوم كلينى را ديد، سؤال كرد كه اين قبر كيست؟ گفتند: قبر يك نفر از علماء شيعه است، از عداوتى كه آن حاكم داشت با شيعه، امر كرد قبر مطهر را نبش كنند، چون نبش كردند ديدند بدن مطهر با كفن صحيح و سالم است، نه بدن مبارك تغيير كرده و نه كفن، يك طفل صغيرى هم پهلوى ايشان مدفون است كه گويا پسر خود ايشان باشد ايضا با بدن و كفن سالم، پس امر كرد به پوشيدن قبر شريف و بقعه هم بر روى قبر مقدس نصب كردند، انتهى.
دوم مرحوم شيخ يعقوب بن اسحق الكلينى والد ماجد ثقة الاسلام ابوجعفر محمد بن يعقوب الكلينى، و ايشان در حدود سنه سيصد از دنيا رحلت فرمود. قبر شريف
(146)
ايشان در كلين است، على وزن زبير و آن قريهاى است موجود در وادى كرج بين طهران و قم. و قبر مرحوم شيخ يعقوب در دست چپ است وقت رفتن اهل طهران به بلده طيبه قم. و على بن محمد رازى المعروف بعلان كلينى، كه از مشايخ حديث و ثقات اهل علم بوده، خالوى جناب ثقة الاسلام محمد بن يعقوب بود. كذا نقل عن النجاشى، و مرحوم ثقة الاسلام در كافى از ايشان روايت مىكند و كمال اعتماد به اخبار مرويه از ايشان داشته.
و اما كلين بر وزن امير از دهات و رامين است، و مدفن مرحوم شيخ يعقوب در آنجا نيست، و در قاموس كه نوشته كلين بر وزن امير مرقد شيخ يعقوب است، نسبت به اشتباه داده شده چنانچه بعضى از معتمدين تصريح به اين فرمودهاند.
سوم الشيخ جمال الملة والحق والدين حسين بن على الخزاعى النيشابورى الاصل المعروف بالشيخ ابى الفتوح الرازى، المفسر بالفارسى المسمى بروض الجنان. و ايشان از اعاظم علماء تفسير بودند، و بعضى نقل فرمودند كه ايشان تفسير عربى و مفصلى هم دارند كه در بيست مجلد است. در روضات است ما حاصله كه، از تفسيرشان ظاهر مىشود كه ايشان معاصر بودند با محمود بن عمر زمخشرى، صاحب كشاف، بنابراين گويا ايشان در حدود پانصد بودهاند، و مىفرمايد تفسير فارسى ايشان در وثاقه تحرير و تقرير و دقت نظر نظير ندارد. و تفسير امام فخر رازى مقتبس از تفسير ايشان است.
در مستدرك الوسائل است كه: تفسير مجمع البيان مختصرى است از او. و قبر شريفشان در حضرت عبدالعظيم در يكى از حجرات صحن حضرت حمزة بن موسى الكاظم است. و بعضى مرقد ايشان را در اصفهان نوشتهاند، و اين اشتباه است به قبر شيخ ابوالفتوح اسعد بن ابىالفضائل العجلى.
چهارم الفقيه ابوعلى محمد بن احمد بن جنيد البغدادى الملقب بالكاتب المشتهر بالاسكافى، صاحب كتاب تهذيب الشيعه لاحكام الشريعه، كه مشتمل است بر عده از
(147)
كتب فقهيه. و اسكاف از نواحى نهروان است، و بين نهروان و بصره واقع است. و او اول كسى است كه اساس اجتهاد را تأسيس نمود در احكام شرعيه، و جناب حسن بن ابىعقيل العمانى هم متابعت كرد ايشان را. و از اسكافى و عمانى، فقهاء تعبير مىكنند به قديمين.
در روضات از شيخ طوسى نقل كرد: قال عند ذكره انه كان جيد التصنيف: الا انه كان يرى القول بالقياس، فترك لذلك كتبه ولم يعول عليها، بعد مىفرمايد: اختلاف الفقهاء فى مبانى الاحكام لا يوجب عدم الاعتبار بقولهم، لأنهم قديما و حديثا كانوا مختلفين فى الاصول التى تبنى عليها الفروع، مثل اختلافهم فى خبر الواحد والاستصحاب فى المفاهيم و غيرها من مسائل اصول الفقه. و مىفرمايد: گويا ابنجنيد از علماء زمان غيبت صغرى بوده، و از صاحب فوائد نقل كرده و نسبت به قيل داده، كه وفات ابنجنيد در رى بوده در سنه سيصد و هشتاد و يك، سنه رحلت شيخ صدوق. انتهى، لكن محل دفنشان معين نيست.
پنجم ابومحمد عبداللّه بن جعفر بن محمد بن موسى بن جعفر بن محمد الدوربستى، در مجالس است كه او از فقهاء شيعه اماميه است، و در سال پانصد و شصت و شش به بغداد آمد و مدتى در آنجا به ذكر احاديث مشغول بود، و بعد به وطن خود مراجعت نمود، و بعد از سنه ششصد از دنيا رحلت فرمود. و نسب خود را منتهى مىكرد به جناب حذيفة بن يمان كه از اصحاب خاص حضرت پيغمبر صلىاللهعليهوآله بود، انتهى.
قبر ايشان در دوربست است، و جناب حسن بن جعفر دوربستى برادر عبداللّه بن جعفر به فنون فضل و كمال متحلى بود، و اين اشعار از او است:
بغض الوصى علامة معروفة
|
كتبت على جبهات اولاد الزنا
|
من لم يوال من الانام وصيه
|
سيان عنداللّه صلىام زنا
|
دوربست يك فرسخى طهران است، و حال آن قريه را طرشت مىنامند، بالشين
(148)
المعجمه. مخفى نماناد كه بيت ايشان بيت با شرافت و فضلى است، و جد اعلاى ايشان جعفر بن محمد از اجله علماء بوده و تصنيفات زيادى دارد، و معاصر بوده با مرحوم شيخ طوسى. و حالاتش را در روضات مفصلاً ذكر كرده.
ششم ـ ابوالحسن على بن حمزة بن عبداللّه الاسدى الكوفى المقرى النحوى المشهور بالكسائى. و ايشان را كسائى گفتند چون وقتى كه به مجلس درس حمزة بن زيات مىرفت خود را به عبا مىپيچيد، و او معلم محمد امين و عبداللّه مأمون پسران هرون الرشيد بود. از حمداللّه مستوفى نقل شده كه كسائى آمد نزد مأمون تا او را درس نحو بدهد، مأمون مشغول شرب خمر بود، پس ببرك گل مأمون اين شعر را نوشت و براى او فرستاد:
للنحو وقت و هذا الوقت للكاسى
|
و ان لى رغبة فى الورد والاس
|
يعنى از براى تعليم نحو وقتى است و اين وقت براى شراب خوردن است و من ميل دارم به بوئيدن گل و آس. پس كسائى در پشت آن در جواب نوشت:
لوكنت تعلم ما فى النحو من حسن
|
الهتك لذته من لذت الكاس
|
لوكنت تعلم من فى الباب قمت له
|
سحبا على الوجه بل مشيا على الرأس
|
يعنى اگر بدانى لذتى را كه در علم نحو است، مانع مىشود تو را از لذت شرب خمر. و اگر بدانى كه كيست درِ خانه تو، صورت به زمين مىكشيدى بلكه با سر به سوى وى مىرفتى. ايشان با هـرون الرشيد آمد به رى و در رى وفات كرد در سنه صد و هفتاد و نه. در همان روز فوت كسائى، محمد بن حسن شيبانى قاضى هم در رى وفات نمود، كه رشيد گفت دفنت الفقه والنحو بر سنوية، و او قريهاى است از قراء رى، و فعلاً معلوم نيست كه آن قريه كجا هست، يا اسمش را تغيير دادند يا خراب و ويران شده. بدان كه كسائى يكى از قراء سبعه است كه اجماع است بر حجيت قرائتشان و صحت روايتشان، و اتفاق اهل اين صناعت است كه از آن هفت نفر
(149)
اصوب رأيا و احسن استنباطا و اكثر استيناسا به جواهر كلمات الهى، جناب ابوبكر عاصم بن بهدلة الكوفى است. و او اول است شأنا و جلالة، و لذا رسم جميع مصاحف به قرائت عاصم كوفى است، و عاصم در سنه صد و بيست و هشت در كوفه از دنيا رفت ـ دوم از قراء سبعه كسائى است كه گفته شد.
سوم از قراء سبعه ابوعمارة حمزة بن حبيب كوفى است، و او در سنه صد و پنجاه و شش در حلوان از دنيا رفت ـ چهارم نافع بن عبدالرحمن المدنى است، و در مدينه از دنيا رفت در سنه صد و شصت و نه.
پنجم عبداللّه بن كثير المكى است، و او در مكه معظمه از دنيا رفت سنه صد و بيست.
ششم ريان المكنى بابى عمرو بن علاء النحوى البصرى است، و او در كوفه از دنيا رفت سنه صد و پنجاه و چهار.
هفتم عبداللّه بن عامر الشامى است، و او در شام از دنيا رفت سنه صد و هيجده، و بعضى ائمه قراءات را ده نفر شمردند و اضافه نمودند به اين هفت نفر ابوجعفر مدنى و يعقوب بصرى و خلف را.
هفتم العالم العلام جناب حاجى ملاعلى كنى مصنف توضيح المقال فى علم الرجال و غير آن. ولادتش سنه هزار و دويست و بيست بود در قريه كن كه دو فرسخى طهران است، و ايشان مدتى در نجف اشرف، خدمت صاحب جواهر تلمذ فرمودند، بعد آمدند به طهران و رياست روحانى عامه مملكت ايران با ايشان شد، و در صبح پنجشنبه بيست و هفتم ماه صفر سنه هزار و سيصد و شش از دنيا رحلت فرمود در سن هشتاد و شش تقريبا، و جنازهشان را در كمال احترام و اجلال بردند به زاويه مقدسه حضرت عبدالعظيم دفن نمودند.
نقل كردند وقتى نائب السلطنه پسر مرحوم ناصرالدينشاه وارد شد به منزل
(150)
حاجى كنى، مرحوم حاجى چون درد پائى داشتند، بعد از عذرخواهى نمودن پايشان را دراز كردند، به نايب السلطنه برخورد، عرض كرد: آقا من هم پايم درد مىكند، اذن بدهيد دراز كنم. فرمود: نايب السلطنه، من كه پايم را دراز كردم دستم را جمع كردم توهم دستت را جمع كن و پايت را دراز كن.
هشتم ابوالحسن جلوه ابن محمد الطباطبائى الاصفهانى الحكيم المتأله. و ايشان از احفاد آقاميرزا رفيعالدين نائينى، استاد علامه مجلسى هستند و در سنه هزار و دويست و سى و هشت در احمدآباد كجرات متولد شد، و در اصفهان تحصيل كرد، پس از تكميل در معقول به تهران انتقال فرمود و در دارالشفاء توقف نمود و مشغول به تعليم علوم حكميه شد، و در آنجا از دنيا رحلت فرمود و در جوار ابنبابويه به خاك رفت و قبرش در ميان يكى از حجرات باغ آنجا معروف است.
نهم نظامالدين ساوجى محمد بن حسين القرشى پدرش دوست شيخ بهائى بود، چون وفات كرد شيخ بهائى او را تربيت نمود، چون شيخ بهائى وفات نمود شاه عباس او را معظم داشت، و به امر شاهعباس كتاب جامع عباسى را تمام كرد. و به اين بزرگوار بعد از عزل ملاخليل قزوينى از تدريس در حضرت عبدالعظيم منصب مدرسى دادند و در همانجا رحلت فرمود و ظاهرا قبرش هم همانجا باشد.
دهم مرحوم آقاسيد صادق طباطبائى تهرانى وفاتشان روز شانزدهم ربيع الثانى سنه هزار و سيصد بود، و قبرشان ظاهرا در حضرت عبدالعظيم است.
يازدهم مرحوم آقاميرزا ابوالفضل صاحب كتاب شفاء الصدور روز هشتم صفر سنه هزار و سيصد و شانزده در طهران فوت شد و شايد مدفون در حضرت عبدالعظيم باشند.
دوازدهم در طهران فوت كرد اول عاشق حضرت سيدالشهداء عليهالسلام جناب آخوند ملا آقا ابن عابدين رمضان الدربندى صاحب كتاب خزائن و كتاب اسرار الشهاده و غير
(151)
اين دو، اخلاصش به حدى بود كه بالاى منبر هنگام مصيبت خواندن بىاختيار عمامهاش را به زمين مىزد و لباسش را پاره مىكرد. و روز عاشوراء لباسهايش را از بدن خود مىكند و لنگ به كمر مىبست و گل به صورت و محاسن مىماليد و خاك به سر مىريخت، به همين هيئت ميان كوچه و بازار و بالاى منبر مىرفت و از كتب احاديث خيلى احترام مىكرد و مانند كلاماللّه مىبوسيد و بالاى سر خود مىگذاشت، و بسيار تندخو و شديد الغضب بود، كسى از آن مرحوم سؤال كرد آيا فضله امام پاك است يا نجس؟ جناب آخوند سكوت كرد. ثانيا سؤال كرد، به غضب فرمود: چه سؤالى است، فضله امام به ريش من، فضله من به ريش تو. و در سنه هزار و دويست و هشتاد و شش در طهران از دنيا رفت. جنازهاش را حمل نمودند و به كربلاى معلى دفن كردند.
مخفى نماناد كه در طهران و رى قبور خيلى اعلام از علماء و روات است، و خيلى از بزرگان هم از خاك رى بودند و در غير رى مدفونند و ما اختصارا ذكر نكرديم.
بدان كه در طهران فوت كرد حسن بن بويه ديلمى المقلب به ركن الدوله، والد عضدالدوله و مؤيد الدوله و فخرالدوله و برادر وسطى على عمادالدوله و احمد معزالدوله.و در تاريخ ابنخلكان است كه ايشان در دوازدهم محرم الحرام سنه سيصد و شصت و شش، در سن هشتاد سالگى در رى از دنيا رفتند، و مدفن ايشان معلوم نيست. و در حضرت عبدالعظيم است قبر مرحوم ناصرالدين شاه قاجار كه در سنه هزار و سيصد و سيزده از دنيا رحلت فرمود.(1)
148 ـ تحية الزائر، ميرزا حسين نورى و محدث قمى(ره)
و مثل امامزاده لازم التعظيم جناب عبدالعظيم، كه نسب شريفش به چهار واسطه منتهى مىشود به امام حسن مجتبى عليهالسلام . و قبر شريفش در رى معلوم و مشهور است
1. منتخب التواريخ، ص 771 ـ 778، انتشارات علميه اسلاميه تهران، بازار شيرازيها، 1352ش.
(152)
و به علو مقام و جلالت شأن معروف، و از اكابر محدّثين و اعاظم علماء و زهاد و عباد و صاحب ورع و تقوى و قائل به توحيد و عدل بوده، و از اصحاب حضرت جواد و حضرت هادى عليهالسلام است، و نهايت توسل و انقطاع به خدمت ايشان داشته، و احاديث بسيار از ايشان روايت كرده، و او است صاحب كتاب خطب اميرالمؤمنين عليهالسلام . و فقير يافتم نسخه از نهايه شيخ طوسى(ره) به خط بعضى علماء، كه تاريخ كتابت او روز سهشنبه پانزدهم ربيعالاول از سنه پانصد و هفده هجرى بود، در آخر جزء اوّل آن نوشته بود بسيارى از فضايل و علو مقام و رتبه علم و زهد و نسب جناب عبدالعظيم را. از آن جمله در وصف علم او نوشته بود كه روايت كرد ابوتراب رويانى، گفت: شنيدم از ابوحماد رازى، كه مىگفت: وارد شدم بر حضرت امام على نقى عليهالسلام در سرّمنرأى، پس سؤال كردم از آن حضرت پاره جملهاى از مسائل حلال و حرام، پس جواب داد مسائل مرا تا آنكه زمانى كه خواستم بيرون آيم به وداع آن حضرت رفتم، همين كه وداع كردم، آن حضرت را فرمودند: اى حماد وقتى كه مشكل شد چيزى از امور دينت در ناحيه خود، پس سؤال كن آنها را از عبدالعظيم بن عبداللّه حسنى و سلام مرا به او برسان، الخ.
و محقق داماد در رواشح گفته كه: احاديث بسيار در فضيلت و زيارت عبدالعظيم روايت شده و وارد شده، هركه زيارت كند قبر او را بهشت بر او واجب شود. و شيخ شهيد ثانى(ره) در حواشى خلاصه، همين روايت را از بعض نسابين نقل فرموده.
و ابنبابويه و ابنقولويه به سند معتبر روايت كردهاند كه مردى از اهل رى به خدمت حضرت امام على نقى عليهالسلام رفت، حضرت از او پرسيد كه كجا بودى؟ عرض كرد: به زيارت امام حسين عليهالسلام رفته بودم، فرمود: اگر زيارت مىكردى قبر عبدالعظيم را كه نزد شما است هر آينه مثل كسى بودى كه زيارت امام حسين عليهالسلام كرده باشد.
و شيخ نجاشى در رجال به سند معتبر از احمدبن محمد بن خالد برقى روايت
(153)
كرده، كه جناب عبدالعظيم از خليفه گريخت و به شهر رى آمد در خانه مردى از شيعيان در سكة الموالى، و در آنجا عبادت خدا مىكرد و پيوسته روزها روزه مىداشت و شبها به نماز مىايستاد، و پنهان مىآمد و زيارت مىكرد قبرى را كه در مقابل قبر او است، و راه كمى در بين است و مىگفت اين قبر مردى از فرزندان امام موسى عليهالسلام است، و پيوسته در آنجا مىبود و يك و دو از شيعه خبر مىشدند از احوال او تا آنكه اكثر مردم رى او را شناختند، پس شخصى از شيعه حضرت رسالت صلىاللهعليهوآله را در خواب ديد، كه آن حضرت فرمود: مردى از فرزندان مرا از سكة الموالى برخواهند داشت و مدفون خواهند كرد نزد درخت سيب در باغ عبدالجبّار بن عبدالوهّاب، و اشاره فرمود به همان مكان كه در آنجا مدفون است، پس آن شخص رفت كه آن درخت و مكان را از صاحب باغ بخرد، صاحب باغ گفت: از براى چه مىخرى اين درخت و جاى آن را؟ آن شخص خواب خود را نقل كرد، صاحب باغ گفت: كه من نيز چنين خواب ديدهام و موضع اين درخت را با جميع باغ وقف كردهام بر آن سيد و ساير شيعيان كه در آنجا مردههاى خود را دفن كنند، پس عبدالعظيم بيمار شد و به رحمت ايزدى واصل گشت، چون او را برهنه كردند كه غسل دهند در جيبش رقعه يافتند كه در آنجا نسب شريف خود را نوشته بود كه: منم ابوالقاسم عبدالعظيم بن عبداللّه بن على بن حسن بن زيد بن حسن بن على بن ابىطالب عليهالسلام .
مؤلف گويد در زاويه كه طرف شمالى صحن جناب عبدالعظيم است، مزار ديگرى است صاحب بقعه و قبه رفيعه، و پيوسته محل زيارت مردم است و معروف است به امامزاده طاهر، و از براى او زيارتى تأليف كردهاند كه بعض فقراتش مشعر است به آنكه اين امامزاده در سابق معلوم نبوده و تازه ظاهر شده.
و اما الفاظى كه امامزادگان به آن زيارت كرده مىشوند، پس چنان است كه سيد اجلّ على بن طاوس رضىاللهعنه در مصباح الزائر ذكر نموده، فرموده: وقتى كه قصد كردى زيارت كنى يكى از اولاد ائمه را مثل قاسم فرزند حضرت كاظم عليهالسلام يا عباس فرزند
(154)
اميرالمؤمنين يا على بن الحسين عليهالسلام كه مقتول به طف است، و هركدام كه جارى مجرى ايشان هستند در حكم پس بايست نزد قبر ايشان و بگو:
اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا السَّيِّدُ الزَّكِىُّ الطّاهِرُ الْوَلِىُّ وَ الدّاعِىَ الْخفِىُّ اَشْهَدُ اَنَّكَ قُلْتَ حَقّا وَ نَطَقْتَ حَقّا وَ صِدْقا وَ دَعَوْتَ اِلى مَوْلاىَ وَ مَوْلاكَ عَلانِيَةً و سراً فازَ مُصْعِدُكَ مُتبِعُكَ وَ نَجا مُصَدِّقُكَ وَ خابَ وَ خَسِرَ مُكَذِّبُكَ وَ المُتَخَلِّفُ عَنْكَ اشْهِدُ لى بِهذِهِ الشَّهادَةِ عندك لاِءَكُونَ مِنَ الْفائِزينَ بِمَعْرِفَتِكَ وَ طاعَتِكَ وَ تَصْديقِكَ وَ اتَّباعِكَ وَ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا سَيِّدى وَ ابْنَ سَيِّدى اَنْتَ بابِ اللّهِ الْمُؤتى مِنْهُ وَ الْمَأخُوذ عَنْهُ اَتَيْتُكَ زائِرا وَ حاجاتى لَكَ مُسْتَوْدِعا وَ ها اَنَا اَسْتَوْدِعُكَ دينى و أَمانَتى وَ خَواتيمَ عَمَلى وَ جَوامِعِ اَمَلى اِلى مُنْتَهى اَجَلى وَ السَّلامُ عَلَيْكَ وَ رَحْمَةُ اللّهِ وَ بَرَكاتُهُ.
مؤلف گويد كه قاسم بن كاظم عليهالسلام كه سيد بن طاوس ذكر نموده همان سيّد جليلالقدر كه مذكور شد، و اين عبارت سيّد نيز دلالت تامّ دارد بر بزرگى شأن آن جناب. و نيز سيّد رضىاللهعنه فرموده: زيارت ديگر است كه زيارت كرده مىشوند اولاد ائمه عليهمالسلام به آن و آن چنان است كه مىگويى:
اَلسَّلامُ عَلى جَدِّكَ الْمُصْطَفى اَلسَّلامُ عَلى اَبيكَ الْمُرْتَضى الرِّضا اَلسَّلامُ عَلَى السَّيِّدَيْنِ الْحَسَنِ وَ الْحُسَيْنِ السَّلامُ عَلى خَديجَةَ اُمِّ سَيِّدَةِ نِساءِ العالَمينَ السَّلامُ عَلى فاطِمَةَ أمّ الأئِمَّة الطاهِرينَ اَلسَّلامُ عَلَى النُّفُوسِ الْفاخِرَةِ و بُحُورِ العُلُوم الزاخِرَةِ شُفَعائى في الآخِرَةِ وَ اَوْلِيائى عِنْدَ عَوْدِ الرُّوحِ اِلَى الْعِظامِ النّاخِرَةِ اَئِمَّةِ الْخَلْقِ وَ وُلاةِ الْحَقِّ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ ايُّهَا الشَّخْصُ الشَّريفُ الطّاهِرُ الْكَريمُ اَشْهَدُ اَنْ لا اِلهَ اِلاَّ اللّهُ وَ اَنَّ مُحَمَّدا عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ وَ مُصْطَفاهُ وَ اَنَّ عَلِيّا وَلِيُّهُ وَ مُجْتَباهُ وَ اَنَّ الاِْمامَةَ فى وُلْدِهِ اِلى يَوْمِ الدِّينِ نَعْلَمُ ذلِكَ عِلْمَ الْيَقينِ وَ نَحْنُ لِذلِكَ مُعْتَقِدُونَ وَ فى نَصْرِهِمْ مُجْتَهِدُونَ.(1)
1. تحية الزائر، ص 213 ـ 215، چاپ سنگى.
(155)
149 ـ هدية الزائرين، محدث قمى (1359ق)
امامزاده لازم التعظيم جناب شاهزاده عبدالعظيم، كه نسب شريفش به چهار واسطه به سبط جليل حضرت خيرالورى امام حسن مجتبى عليهالسلام منتهى مىشود، و قبر شريفش در رى معلوم و مشهور و ملاذ و معاذ عامه مخلوق است، و علوّ مقام و جلالت شأن آن حضرت اظهر من الشمس است، چه آن جناب به علاوه آنكه از دودمان حضرت خاتم النبييّن صلىاللهعليهوآله است، از اكابر محدّثين و اعاظم علما و زهّاد و عبّاد و صاحب ورع و تقوى است، و از اصحاب حضرت جواد و حضرت هادى عليهماالسلام است، و نهايت توسّل و انقطاع به خدمت ايشان داشته و احاديث بسيار از ايشان روايت كرده. و او است صاحب كتاب خطب اميرالمؤمنين عليهالسلام . و او است كه دين خود را بر امام زمانش حضرت هادى عليهالسلام عرض كرد، و حضرت تصديق او نمود و فرمود: يا اباالقاسم هذا و اللّه دين اللّه الّذى ارتضاه لعباده فاثبت عليه ثبّتك اللّه بالقول الثابت فى الحيوة الدّنيا و الآخرة.
و بالجمله فضايل و مناقب آن جناب بسيار است، و شيخ نجاشى در رجال حكايت آمدن او به رى و مدفون شدن او را در آنجا نقل فرموده و قضيه مشهور است.
و علامه مجلسى در تحفه نيز ذكر فرموده، و لكن فقير يافتم نسخهاى از نهايه شيخ طوسى رحمهالله به خط شيخ ابىالمحاسن ابراهيم بن الحسين بن بابويه، كه به زياده از هشتصد سال قبل نوشته شده بود. در آخر جزء اوّل آن نوشته بود، بسيارى از فضايل و علوّ مقام و رتبه و علم و زهد و ورع و نسب جناب عبدالعظيم را، از آن جمله در وصف علم او نوشته بود كه: روايت كرده ابوتراب رويانى كه گفت: شنيدم از ابوحمّاد رازى، كه مىگفت: وارد شدم بر حضرت امام على نقى عليهالسلام در سرّمنرأى، پس سؤال كردم از آن حضرت جملهاى از مسائل حلال و حرام، خود پس جواب فرمود مسائل مرا تا آنكه زمانى كه خواستم بيرون آيم به وداع آن حضرت رفتم، همين كه آن
(156)
حضرت را وداع كردم فرمود به من: اى حمّاد، وقتى كه مشكل شد چيزى از امور دينت در ناحيه خود، يعنى در بلد رى، پس سؤال كن آنها را از عبدالعظيم بن عبداللّه حسنى و سلام مرا به او برسان، الخ.
و محقّق داماد در كتاب رواشح گفته: كه احاديث بسيار در فضيلت و زيارت عبدالعظيم روايت شده و وارد شده، كه هر كه زيارت كند قبر او را بهشت بر او واجب شود. و شيخ شهيد ثانى رحمهالله در حواشى خلاصه همين روايت را از بعض نسّابين نقل فرموده.
و ابنبابويه و ابنقولويه به سند معتبر روايت كردهاند كه: مردى از اهل رى به خدمت حضرت امام على نقى عليهالسلام رفت، حضرت از او پرسيد كه كجا بودى؟ عرض كرد كه: به زيارت امام حسين عليهالسلام رفته بودم، فرمود كه: اگر زيارت مىكردى قبر عبدالعظيم را كه نزد شما است، هر آينه مثل كسى بودى كه زيارت امام حسين عليهالسلام كرده باشد.
فقير گويد كه علما از براى آن بزرگوار زيارتى نقل نكردند، مگر آنكه فخر المحقّقين آقا جمالالدين در مزار خود فرموده كه: زيارت آن حضرت به اين نحو مناسب است:
اَلسَّلامُ عَلى ادَمَ صِفْوَةِ اللّهِ اَلسَّلامُ عَلى نُوحٍ نَبِىِّ اللّهِ اَلسَّلامُ عَلى اِبْراهيمَ خَليلِ اللّهِ اَلسَّلامُ عَلى مُوسى كَليمِ اللّهِ اَلسَّلامُ عَلى عيسى رُوحِ اللّهِ اَلسَّلامُ عَلَيْك يا رَسوُلَ اللّهِ اَلسَّلامُ عَلَيْك يا خَيْرَ خَلْقِ اللّهِ اَلسَّلامُ عَلَيْك يا صَفِىَّ اللّهِ اَلسَّلامُ عَلَيْك يا مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ اللّهِ خاتَمِ النَّبِيّينَ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا اَميرِالْمُؤْمِنينَ عَلِيِّ بْنَ اَبيطالِبِ وَصِىَّ رَسُولِ اللّهِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا فاطِمَةُ سَيِّدَةِ نِساءَ الْعالَمينَ اَلسَّلامُ عَلَيْكُما يا سِبْطَىِ الرَّحْمَةِ وَ سَيِّدَىْ شَبابِ اَهْلِ الْجَنَّةِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا عَلِىَّ بْنِ الْحُسَيْنَ سَيِّدَ الْعابِدينَ وَ قُرَّةَ عَيْنِ النّاظِرينَ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا مُحَمَّدِ بْنِ عَلِىٍّ باقِرَ الْعِلْمِ بَعدَ النَّبِىِّ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا جَعْفَرَ بْنَ مُحَمَّدٍ الصّادِقِ الْبارِّ الاَْمينِ
(157)
اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ الطّاهِرَ الطُّهْرَ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا عَلِىِّ بْنِ مُوسَى الرِّضَا المُرْتَضى اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا مُحَمَّدِ بْنَ عَلِىٍّ التَّقِىِّ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا عَلِىِّ بْنِ مُحَمَّدٍ النَّقِىّ النّاصِحَ الاَْمينَ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا حَسَنَ بْنَ عَلِىٍّ اَلسَّلامُ عَلَى الوَصِىِّ مِنْ بَعْدِهِ اَللّهُمَّ صَلِّ عَلى نُورِكَ وَ سِراجِكَ وَ وَلِىِّ وَلِيِّكَ وَ وَصِىِّ وَصِيِّكَ وَ حُجَّتِكَ عَلى خَلْقِكَ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا السَّيِّدُ الزَّكِىُّ و الطّاهِرُ الصَّفِىُّ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَابْنَ السّادَةِ الاْءَطهارِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ المُصْطَفَيْنَ الاْءخيارِ اَلسَّلامُ عَلى رَسُولِ اللّهِ وَ عَلى ذُرِّيَةِ رَسُولِ اللّهِ وَ رَحْمَةُ اللّهِ وَ بَرَكاتُهُ اَلسَّلامُ عَلَى الْعَبْدِ الصّالِحِ المُطيعُ لِلّهِ رَبِّ العالَمينَ وَ لِرَسُولِهِ وَ لاَِْميرِالمُؤمِنينَ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا اَبَاالقاسِمِ ابْنَ السِّبْطِ المُنتَجَبِ المُجْتَبى اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا مَنْ بِزِيارَتِهِ ثَوابُ زِيارَةِ سَيِّدِالشُّهَداءِ يُرْتَجى اَلسَّلامُ عَلَيْكَ عَرَّفَ اللّهُ بَيْنَنا و بَْينَكُم فِى الجَنَّةِ وَ حَشَرَنَا فى زُمْرَتِكُم وَ اَوْرَدَنا حَوْضَ نَبِيِّكُمْ و سَقانا بِكَأسِ جَدِّكُمْ مِنْ يَدِ عَلِىِّ بْنِ اَبيطالِبٍ صَلَواتُ اللّهِ عَلَيكُم اَسْئَلُ اللّهَ اَنْ يُرِيَنا فيكُمُ السُّرُورَ وَ الْفَرَجَ وَ اَنْ يَجْمَعَنا وَ اِيّاكُمْ فى زُمْرَةِ جَدِّكُمْ مُحَمَّدٍ صَلّى اللّهُ عَلَيْهِ و الِهِ وَ اَنْ لا يَسْلُبَنا مَعْرِفَتَكُمْ اِنَّهُ وَلَىٌّ قَديرٌ اَتَقَرَّبُ اِلَى اللّهِ بِحُبِّكُمْ و الْبَرائَةِ مِنْ اَعْدائِكُمْ وَ التَّسْليمِ اِلَى اللّهِ راضِيا بِهِ غَيْرَ مُنْكِرٍ وَ لا مُسْتَكْبِرٍ وَ على يَقينِ ما اَتى بِهِ مُحَمَّدٌ نَطْلُبُ بِذلِكَ وَجْهَكَ يا سَيِّدى اَللّهُمَّ وَ رِضاكَ و الدّارَ الاْخِرَةَ يا سَيِّدى وَ ابْنَ سَيِّدى اِشْفَعْ لى فِى الجَنَّةِ فَاِنَّ لَكَ عِنْدَ اللّهِ شَأنا مِنَ الشَّأن اَللّهُمَّ اِنّى اَسْئَلُكَ اَنْ تَخْتِمَ لى بِالسَّعادَةِ فَلا تَسْلُبْ مِنّى ما اَنَا فيهِ وَ لا حَوْلَ وَ لا قُوَّةَ اِلاّ بِاللّهِ الْعَلِىِّ الْعَظيمِ اَللّهُمَّ اسْتَجِبْ لَنا و تَقَبَّلْهُ بِرَحْمَتِكَ و عافِيَتِكَ وَ صَلَّى اللّهُ عَلى مُحَمَّدٍ وَ الِهِ اَجْمَعينَ وَ سَلَّمَ تَسْليما يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ.
پس سيّد مذكور فرموده كه: در بعضى اخبار مذكور است كه امامزاده عبدالعظيم در اوقات توقّف در رى از منزل پنهان بيرون مىآمد و قبرى كه در مقابل قبر او است و راه در ميان است زيارت مىكرد و مىفرمود كه: اين قبر مردى از اولاد موسى بن جعفر عليهالسلام است، و الحال قبرى در آنجا است كه به امامزاده حمزه فرزند حضرت امام
(158)
موسى عليهالسلام منسوب است، و ظاهر آن است كه همان قبرى باشد كه امامزاده عبدالعظيم زيارت آن مىنموده، انشاء اللّه او را نيز زيارت بايد نمود و همين زيارت را مىتوان خواند و فقره اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا اَبَاالقاسِمِ و فقره بعد از آن را نبايد خواند. انتهى.
مخفى نماند كه در صحن امامزاده حمزه قبر شيخ جليل سعيد، قدوة المفسّرين جمال الدّين ابوالفتوح حسين بن على خزاعى صاحب تفسير معروف است، و بر روى قبر آن جناب اسم و نسب او به خط قديم نوشته شده، و فرمايش قاضى نوراللّه در مجالس كه قبرش در اصفهان است بعيد است. بايد آن جناب را زيارت نمود. و همچنين از زيارت جناب شيخ صدوق، رئيس المحدثين كه معروف به ابنبابويه در نزديكى بلد شاهزاده عبدالعظيم است غفلت نبايد نمود.
بدانكه سيد جليل و عالم نبيل سيد عبداللطيف بن ابوطالب الموسوى الشوشترى كه از دودمان جليله است، سيد نعمت اللّه جزايرى رحمهالله است. در كتاب تحفة العالم كه از مؤلّفات او است، در تاريخ شوشتر و ذكر حال مرحوم سيّد نعمت اللّه و اولاد و احفاد و اقارب او و غيره است، در فصل فرستادن خليفه ثانى لشكر اسلام را به جهت تسخير ملك عجم و تسلّط ايشان بر شوشتر و محاربه ايشان با هرمزان گفته كه: در محاربه شوشتر محمّد بن جعفرالطيّار نيز زخمهاى منكر برداشته، در مراجعت به دزفول داعى حق را لبيك اجابت گفته، در آنجا در خارج شهر مدفون شد، رضى اللّه عنه. و الحال بارگاه آن شهيد مجاهد در دزفول مطاف انام و زيارتگاه خاصّ و عام است. عمارتى عالى و باغچه با فضايى دارد كه در آن شهر نزهتگاهى از آن بهتر نيست، و اكثر مردم در فصل بهار به سير و تفرّج به آن بقعه شريفه روند، و خالى از كيفيّتى نيست. و امّا ارباب سير مدفن محمد بن جعفر را در شوشتر نوشتهاند، و محتمل است كه چون شوشتر اعظم بلاد خوزستان و دزفول از توابع آن است، به اين سبب مورّخين شوشتر نوشته باشند. و هم در آن كتاب مسطور است كه از جمله بقاع مشهوره، بقعه
(159)
امامزاده عبداللّه است كه در قبلى شهر يعنى شهر شوشتر واقع است. و نسب آن جناب به سه واسطه به سيّد الساجدين عليهالسلام مىپيوندد، بدين وجه عبداللّه بن الحسن الدكّة بن الحسين الاصغر بن زينالعابدين عليهالسلام ، روزهاى پنجشنبه و جمعه عموما و روز بيست و يكم ماه رمضان خصوصا كه روز وفات اميرالمؤمنين عليهالسلام است، مردم به زيارت آن حضرت روند و ازدحامى عظيم شود. و گفته كه بانى عمارت امامزاده عبداللّه، المستنصر باللّه خليفه عبّاسى است. و سادات كرام مرعشى شوشتر كه در نسب برادرزادگان آن جناباند بر عمارت آن افزودند، و توليت آن بقعه مباركه الى الآن با آن سلسله عليّه است. و گويند پسر آن حضرت است كه در شوشتر مدفون است. انتهى.
و قاضى نوراللّه شوشترى نيز در مجالس المؤمنين، احوال اين امامزاده را ذكر فرموده مجملاً و گفته كه: او از اكابر ذريّه سيّد المرسلين، و در فضل و طهارت مشابه جدّ خود امام زينالعابدين عليهالسلام بود، لهذا در دست اعادى دين شهيد گرديده.
مؤلف گويد كه چون بناى ما بر اختصار است، لهذا در مقام ذكر امامزادگان به همين قدر قناعت مىكنيم، چه آنكه استقصاء آنها منافى با قصد ما است.
و امّا در باب زيارت آنها، پس مخفى نماند كه كلام خاصّى كه از معصومين عليهمالسلام نقل شده باشد به جهت زيارت آنها به نظر نرسيده، مگر بعضى از زيارات متعلّقه به شهداء كربلا كه در كتابهاى مزار مذكور و بعضى از آنها منقول و بيشتر عباراتش مشتمل بر فضايل مختصّه به ايشان است. و مثل زيارت متعلّقه به حضرت معصومه قم كه ظاهرش آن است كه منقول از معصوم عليهالسلام است، پس اگر كسى همان زيارت را در زيارت ساير امامزادگان بخواند به اين طريق كه بعضى فقرات كه اختصاص به آن حضرت دارد بيندازد و فقره چند كه مناسب بوده باشد اضافه نمايد، فضيلت زيارت به عمل مىآيد، چنانچه سيد اجل آقا جمالالدين فرموده و خود در باب زيارت حضرت عبدالعظيم عليهالسلام چنين نموده، چنانكه دانستى و ... .(1)
1. هدية الزائرين، ص 347 ـ 352، چاپ سنگى، تبريز، مطبعه علميه، 1343ق.
(160)
150 ـ تحفة الاحباب فى نوادر آثار الاصحاب، شيخ عباس قمى (1359ق)
(336) عبدالعظيمبن عبداللّهبن علىبن الحسنبن زيدبن الحسنبن على بن ابيطالب
مكنى به ابوالقاسم است و قبر شريفش در رى معروف و مشهور است، و بعلو مقام و جلالت شأن معروف و از أكابر محدثين و اعاظم علماء و زهاد و عباد و صاحب كتاب خطب اميرالمؤمنين عليهالسلام بوده، و از اصحاب جواد و حضرت هادى عليهماالسلام است. و بس است در فضيلت او كه هركه زيارت او كند بهشت بر او واجب شود، و مثل آن باشد كه زيارت كرده باشد امام حسين عليهالسلام را. و من به برخى از جلالت او در كتاب مزار اشاره كردم. و جناب عبدالعظيم را پسرى بوده بنام محمّد، او نيز مردى بزرگ قدر و به زهادت و كثرت عبادت معروف بوده.(1) (2)
151 ـ منتهى الآمال، شيخ عباس قمى (1359ق)
[شرح حال حضرت عبدالعظيم حسنى]
عبدالعظيم مُكَنّى به ابوالقاسم است، و قبر شريفش در رى معروف و مشهور است، و به عُلّو مقام و جلالت شأن معروف و از اكابر محدّثين و اعاظم عُلما و زُهّاد و عُبّاد بوده و از اصحاب حضرت جواد و هادى عليهماالسلام است. و محقّق داماد در «رواشح» فرموده كه: احاديث بسيار در فضيلت و زيارت حضرت عبدالعظيم روايت شده و وارد شده كه: هركه زيارت كند قبر او را بهشت بر او واجب مىشود(3).
ابن بابويه و ابن قولويه روايت كردهاند كه مردى از اهل رى به خدمت حضرت على نقى عليهالسلام رفت، حضرت از او پرسيد كه كجا بودى؟ عرض كرد كه به زيارت امام حسين عليهالسلام رفته بودم، فرمود كه اگر زيارت مىكردى قبر عبدالعظيم را كه نزد شما
1. رجال النجاشى، ص 247ـ 248 شماره (653) و تنقيح المقال، ج 2، ص 157، شماره (6651).
2. تحفة الأحباب في نوادر آثار الأصحاب، ص 251، چاپ دارالكتب الاسلاميه تهران، 1370ش.
3. «الرواشح السماويّة» ص 51.
(161)
است هر آينه مثل كسى بودى كه زيارت امام حسين عليهالسلام كرده باشد(1).
بالجمله؛احاديث در فضيلت او بسياراست و حقير در «تحيّة الزّائر» و «هديّة الزّائرين» به برخى از آن اشاره كردم و صاحب بن عبّاد رساله مختصره در احوال آن حضرت نوشته و شيخ مرحوم محدّث متبحّر نورى ـ نَوَّرَاللّهُ مَرْقَدَه ـ آن رساله را در خاتمه «مستدرك» نقل فرموده، و من حاصل آن را در «مفاتيح» ذكر كردم. و جناب عبدالعظيم را پسرى بود به نام محمّد، او نيز مردى بزرگ قدر و به زهادت و كثرت عبادت معروف بود(2).
مكشوف باد كه احقر در ايّام مجاورت ارض اقدس غرىّ و اوان استفاده از شيخ جليل علاّمة عصره و فريد دهره جناب آقاميرزا فتحاللّه مشهور به شريعت اصفهانى ـ دام ظله العالى ـ از جناب ايشان شنيدم كه فرمودند: يكى از علماى نسّابه كتابى تأليف نموده موسوم به «منتقله» و در آن كتاب شرح داده احوال هر يك از سادات را كه از جايى به جايى منتقل شدند. از جمله نوشته كه: محمّد بن عبدالعظيم منتقل شد به جانب سامره و در اراضى بلد و دُجَيل وفات يافت، و چون درست عبارت كلام ايشان را مستحضر نيستم به حاصل آن پرداختم. و بالجمله؛ جناب ايشان از نقل اين قضيّه در «منتقله» استظهار فرمودند كه اين قبر معروف به امامزاده سيّد محمّد كه در نزديكى «بلد» يك منزلى سامره واقع است، و به جلالت شأن و بروز كرامات معروف است، همان قبر محمّد بن عبدالعظيم حسنى باشد. لكن مشهور آن است كه آن قبر محمّد بن على الهادى عليهالسلام است كه به جلالت شأن ممتاز است، و اوست كه حضرت امام حسن عسكرى عليهالسلام به جهت مرگ او گريبان چاك زد، و همين بود معتقد شيخ مرحوم علاّمه نورى ـ طابَ ثَراه ـ و عامّه علما بلكه علماء عصر سابق چنانكه حَمَوى در «معجم
1. «ثواب الاعمال» ص 209، «كامل الزيارات» ص 338، باب 107.
2. «تحيّة الزّائر» ص 331، «هدية الزّائرين» ص 347، «مفاتيح الجنان» باب سوم، خاتمه.
(162)
البلدان» در «بلد» گفته: وَ قال عبدالكريم بن طاوس: بها قبر ابى جعفر محمّد بن على الهادى عليهالسلام باتّفاق(1).
سوم: از پسران حسن بن زيد بن الحسن عليهالسلام ، ابوطاهر زيد است، و زيد را سه فرزند است: 1 ـ طاهر، مادرش اسماء دختر ابراهيم مخزوميّه است، و او را دو فرزند است به نام محمّد و على، و محمّد را سه دختر بود: خديجه و نفيسه و حسناء و اولاد ذكور نداشت، و مادر اين سه دختر از اهل صنعاء بوده و ايشان در صنعاء ساكن شدند. 2 ـ على بن زيد، 3 ـ امّ عبداللّه.
چهارم: از اولاد حسن بن زيد بن الحسن عليهالسلام ، اسحاق است و اسحاق معروف بود به كوكبى، و او را سه پسر بوده: حسن و حسين و هارون، و هارون را پسرى بود جعفر نام، و جعفر را پسرى بود محمّد نام داشت، و او را در شهر آمل مازندران رافع بن ليث شهيد كرد، و قبرش گويند زيارتگاه است.
پنجم: از اولاد حسن بن زيد بن الحسن عليهالسلام ، ابراهيم است، ابراهيم زنى از سادات حسينى گرفت و از وى پسرى آورد مسمّى به نام خود ابراهيم و پسرى ديگر آورد مسمّى به على، و از امة الحميد كه امّ ولدى بود و نسبش به عمر منتهى... .(2)
همسر حضرت عبدالعظيم عليهالسلام
... سوم حمزه، چهارم حسن و بعضى حسن نامى را از اولاد قاسم شمار نكردهاند بلكه از براى او سه پسر قائل شدهاند، و امّا دو دختر او يكى خديجه است و آن زوجه ابن عم خود جناب عبدالعظيم حسنى مدفون به رى است و ديگر عبيده زوجه پسر عم خود طاهر بن زيد بن حسن بن زيد بن حسن است.(3)
1. «معجم البلدان» 1/481، ذيل كلمه «بَلَد».
2. منتهى الآمال، ج 1، ص 522 ـ 523.
3. منتهى الآمال، ج 1، ص 521.
(163)
ذِكر عبداللّه بن حسن بن علىّ اصغر بن الإمام زين العابدين عليهالسلام و بعض اعقاب او كه از جمله «ابيض» است كه در رى مدفون است:
صاحب «عمدة الطالب» گفته كه عبداللّه الشّهيد بن افطس در واقعه فَخّ حضور داشت و دو شمشير حمايل كرده و كوششى بهسزا نموده، و بعضى گفتهاند كه حسين صاحب فَخّ او را وصىّ خود قرار داده و گفت كه: اگر من كشته گشتم اين امر بعد از من براى تو است(1).
فقير گويد: كه من در احوال بنى الحسن در مجلّد اوّل در قصّه فخّ نقل كردم كه در ابتداء خروج صاحب فخ كه علوّيين اجتماع كردند، چون وقت نماز صبح مؤذّن بالاى مناره رفت كه اذان گويد، عبداللّه افطس با شمشير كشيده بالاى مناره رفت و مؤذّن را گفت در اذان حَىَّ عَلى خَير العَمَل بگويد، مؤذّن از ترس شمشير حَىَّ عَلى خَيْر الْعَمَل گفت، عبدالعزيز عمرى كه نايب الأياله مدينه معظّمه بود، از شنيدن «حَيَّعَله» اِحساس شرّ كرد و دهشتزده فرياد برداشت كه استر مرا در خانه حاضر كنيد و مرا به دو حبّه آب طعام دهيد، اين بگفت و فرار كرد و از ترس ضرطه مىداد تا خود را از ترس علوّيين نجات داد.
و بالجمله: عبداللّه همان است، هارون الرّشيد او را بگرفت و نزد جعفر بن يحيى حبس كرد، عبداللّه از زحمت زندان سينهاش تنگى گرفت، رقعهاى به سوى رشيد نوشت و در آن نوشته دشنامهاى زشت براى او نوشت. رشيد به آن رقعه اعتنايى نكرد و فرمان داد تا بر وى وسعت گشايش دهند، و گفته بود روزى به حضور جعفر كه: خدايا كفايت كن امر او را بر دست دوستى از دوستان من و دوستان خودت. جعفر پس از شنيدن اين سخن امر كرد در شب نوروزى او را بكشتند و سرش را از تن برگرفتند، پس آن سر را در جمله هداياى نوروزى به نزد رشيد فرستاد، چون سرپوش
1. «عمدة الطالب» ص 348.
(164)
از روى سر برگرفتند و نظر رشيد بر آن سر افتاد و آن شقاوت را از جعفر نگران شد، اين امر بر وى عظيم و گران آمد، جعفر گفت هرچه بينديشيدم هيچ چيزى را براى هديه پيشگاه تو در اين جشن نوروز و روز دلفروز بهتر از اين نيافتم كه سر دشمن تو و دشمن پدران تو را به حضور تو بفرستم، و اين بود تا وقتى كه هارون الرشيد اراده كشتن جعفر كرد. جعفر با مسرور كبير گفت كه اميرالمؤمنين به كدام جرم خون مرا روا شمرده؟ گفت: به كشتن پسر عمّش عبداللّه بن حسن بن على بدون اذن او.
عمرى نسّابه گفته كه قبر عبداللّه در بغداد در سوق الطّعام است و مشهدى [= مزارى [دارد(1). و اعقاب او در مدائن جماعت بسيارند، و او را عقب از دو فرزند است: عبّاس و محمّد امير جليل شهيد كه معتصم خليفه او را به زهر كشته، اما عبّاس بن عبداللّه شهيد عقبش قليل است، و در «تاريخ قم» است كه پسرش عبداللّه بن عبّاس با على بن محمّد علوى صاحب زَنْج در بصره بوده، چون على بن محمّد را بكشتند عبداللّه و برادرش حسن بن عبّاس گريختند و به قم آمدند و در قم متوطّن شدند. و از عبداللّه بن عبّاس در قم ابوالفضل العبّاس و ابوعبداللّه الحسين مُلقّب به «ابيض» و سه دختر به وجود آمدند، و از عبّاس، ابوعلى احمد متولّد شد و ابوعبداللّه الأبيض به رى رفت و اعقاب او در رىاند. انتهى.
ابونصر بخارى گفته كه حسين بن عبداللّه بن عبّاس ابيض در سنه سيصد و نوزده در رى وفات كرد و قبرش ظاهر است و در قُرب مزار حضرت عبدالعظيم عليهالسلام ، و زيارت كرده مىشود، و عقبش منقرض شد و نسل محمّد بن عبداللّه به جاى ماند(2).
مؤلف گويد: كه از نسل محمّد بن عبداللّه است ابومحمد يحيى بن محمّد بن احمد بن محمّد بن عبداللّه بن الحسن بن علىّ بن علىّ بن الحسين بن علىّ بن ابىطالب عليهمالسلام
1. «المجدي» ص 220.
2. «سرّ السلسلة العلويّه» ص 80.
(165)
كه از عباداللّه الصّالحين و از فقها و علما و متكلّمين است. ساكن نيشابور بوده و كتبى تصنيف كرده در امامت و فرائض و غيره، و شيخ نجاشى و علاّمه و ديگران در كتب خود او را ذكر كردهاند(1).
امامزاده يحيى
و بالجمله؛ معلوم گشت كه اولاد و اعقاب حمزة القمّى نقباء و اشراف مىباشند، و نيز از جمله ايشان است ابوالحسن على الزّكى نقيب رى، و او پسر ابوالفضل محمد شريف است كه اينك به او اشاره مىرود:
ذِكْر امامزاده جليل سلطان محمّد شريف كه قبرش در قم است
بدان كه اين بزرگوار سيّدى است جليلالقدر و رفيع المنزلة و فاضل مُكَنّى به ابوالفضل، ابن سيّد جليل ابوالقاسم على نقيب قم، ابن ابى جعفر محمّد بن حمزة القمّى ابن احمد بن محمّد بن اسماعيل بن محمّد بن عبداللّه الباهر بن امام زينالعابدين عليهالسلام و اين سيّد شريف در قم بقعه و مزارى دارد معروف در محلّه سلطان محمّد شريف كه به نام او مشهور گشته كه پدر و دو جدّش على و محمّد و حمزة نيز در قبرستان بابلان كه حضرت معصومه عليهاالسلام در آن مدفون است به خاك رفتهاند.
و اين سيّد جليل را اعقاب است كه جملهاى از ايشان نقباء و ملوك رى بودند، از آن جمله سيّد اجلّ عزّالدّين ابوالقاسم يحيى بن شرف الدين ابوالفضل محمّد بن ابوالقاسم على بن عزّ الإسلام و المسلمين محمّد بن السيّد الأجلّ نقيب النّقباء اَعْلَم اَزْهَد ابوالحسن المطهّر ابن ذى الحَسَبَيْن على الزّكىّ ابن السلطان محمّد شريف مذكور است كه نقيب رى و قم و جاى ديگر بود. و او را خوارزمشاه به قتل رسانيد و اولاد او به جانب بغداد منتقل شدند، و اين سيّد شريف بسيار جليل الشّأن و بزرگ
1. «رجال النجاشى» ص 443، شماره 1194.
(166)
مرتبه بوده. و كافى است در اين باب آنكه عالم جليل و محدّث نبيل و فقيه نبيه و ثقه ثبت معتمد حافظ صدوق شيخ منتجب الدين كه شيخ اصحاب و يگانه عصر خود بوده و وفاتش در سنه پانصد و هشتاد و پنج واقع شده، «كتاب فهرست» خود را با «كتاب الاربعين عن الاربعين من الأربعين فى فضائل امير المؤمنين عليهالسلام » به جهت آن جناب تصنيف كرده و در «فهرست» در باب ياء فرموده: سيّد اجلّ مرتضى عزّالدين يحيى بن محمّد بن على بن المطهّر ابوالقاسم نقيب طالبييّن است و در عراق عالم فاضل كبير است، رحاى تشيّع براى او دور مىزند مَتَّعَ اللّهُ المُسْلِمينَ وَ الإسلامَ بِطولِ بَقائِهِ روايت مىكند احاديث را از ولد سعيدش شرف الدين محمّد و از مشايخش قَدَّسَ اللّهُ اَرواحَهُمْ؛(1) و در اوّل «فهرست»، مدح بسيار از آن جناب نموده از جمله... .(2)
امامزاده عبداللّه و عبيداللّه
و امّا عبداللّه و عبيداللّه پسران حضرت امام موسى عليهالسلام ، پس هر دو صاحب اَعقاب مىباشند و چنانكه از بعضى كتب انساب نقل شده جماعتى از اولادهاى او در رى بودند كه از جمله مجدالدّولة و الدين ذو الطّرفين ابوالفتح محمّد بن حسين بن محمّد بن علىّ بن قاسم بن عبداللّه بن الإمام موسى الكاظم عليهالسلام بوده كه خواهرش ستى سكينه بنت حسين بن محمّد مادر سيّد اجلّ مرتضى ذو الفخرين ابوالحسن المطهّر ابن ابىالقاسم علىّ بن ابى الفضل محمّد است كه شيخ منتجب الدين در وصف او فرموده از بزرگان سادات عراق و صدور اشراف است و منتهى شده منصب نقابت و رياست در زمان او به سوى او، و عَلَم و نشانه بوده در فنون از علم، از براى او است خُطَب و رسائلى قرائت كرده بر شيخ ابوجعفر طوسى در سفر حج، روايت نموده از
1. «الفهرست منتجبالدين» تحقيق: علاّمه محدّث اُرْموى، ص 131.
2. منتهى الآمال، ج 2، ص 97 ـ 98.
(167)
براى ما از او سيّد نجيب ابومحمّد حسن موسوى،(1) انتهى(2).
و از بعضى كتب انساب نقل است كه در حقّ او گفته كه سيّد مطهّر يگانه دنيا بوده در فضل و بزرگوارى و كرامت نفس، كثير المحاسن و حسن الأخلاق بوده و سفرهاش پيوسته پهن و مبذول بوده و متكلّم و اهل نظر و مترسّل و شاعر بوده و نقابت طالبيّين در رى با او بوده و پدرش ابوالحسن علىّ الزّكى نقيب رى پسر سلطان محمّد شريف ... .(3)
امامزاده قاضى صابر
و از جمله ايشان است سيّد شريف نسّابه امامزاده قاضى صابر كه در «وَنك» كه يكى از قُراء طهران است، مدفون است و نسب شريفش چنانچه در «روح و ريحان» است چنين است: ابوالقاسم على بن محمّد بن نصر بن مهدى بن محمّد بن على بن عبداللّه بن عيسى بن على بن حسين الأصغر بن على بن الحسين بن على بن ابىطالب عليهالسلام . و نقل كرده از «نهاية الأعقاب» كه تولّد اين امامزاده در همان قريه بوده و در علم نسب كمال امتياز داشته و در زمانهاى گذشته هر بلدى را نسّابهاى بوده و نسّابه رى او بوده و نسّابين به خدمتش مىرسيدند و از او استفاده مىنمودند.
و از مجدالدّين كه يكى از نسّابين رى بوده نقل كرده كه گفته:
وَقَدْ رَأَيتُهُ بِالرَّى وَ حَضَرْتُ مَجْلِسَهُ وَ كانَ يَدْخُلُ عَلَىَّ وَ يَجْرى بَيْنَنا مُذاكَرَةٌ فى عِلْمِ الاَْنسابِ فى شُهُورِ سَنَةِ سِتَّ وَ عِشْرينَ وَ خَمْسَمأَةِ.(4)
1. اين سيّد جليل نجيب الدّين ابومحمّد حسن بن محمّد بن حسن بن على بن محمّد بن علىّ بن قاسم بن موسى بن عبداللّه بن الإمام موسى الكاظم عليهالسلام است كه شيخ منتجبالدّين از او روايت مىكند در حقّ او گفته الخ، ابن مطهّر قرائت كرده بر سيّد اجلّ ذو الفخرين سيّد مطهّر رفع اللّه تعالى درجاته.
2. «الفهرست» شيخ طوسى، ص 100.
3. منتهى الآمال، ج 2، ص 443.
4. «روح و ريحان» ص 493 ـ 495.
(168)
و از جمله ايشان است محمّد السّليق و علىّ المرعش پسران عبيداللّه بن محمّد بن حسن بن حسين الأصغر، امّا اين كلمه مأخوذ است از قوله تعالى: «سَلَقُوكُمْ بِاَلْسِنَةٍ حِدادٍ».(1)و (2)
شهر رى در آخر الزمان
هفتم ـ در اخبار آن حضرت است از مَلاحِم
فِى «البِحارِ» عَن «مَجالِسِ المُفيد» مُسنَدا عن سُدَيرِ الصَّيرَفى قالَ: كُنتُ عِنْدَ ابىعَبداللّه عليهالسلام وَ عِنْدَهُ جَماعةٌ مِن اَهْلِ الكُوفَةِ فَاَقْبَلَ عَلَيْهِم وَ قالَ لَهُم حَجُّوا قَبلَ اَنْ لا تَحُجُّوا؛
يعنى در «بحار» از «مجالس» شيخ مفيد رحمهالله با سند از سُدير صيرفى منقول است كه گفت: بودم نزد حضرت صادق عليهالسلام و نزد آن جناب بود جماعتى از اهل كوفه پس رو كرد به ايشان و فرمود: حج برويد پيش از آنكه حج نتوانيد برويد، قَبْلَ اَنْ يَمْنَعَ الْبَرجانِيَّةُ؛ علاّمه مجلسى در بيان اين كلمه فرموده: يعنى حجّ كنيد پيش از آنكه بيابان مخوف شود و ممكن نشود سير كردن در آن و گويا «البرجانيه» كه آخرش ياء با دو نقطه است غلط دانستهاند و صحيحش را با باء يك نقطه دانستهاند و آن را دو كلمه دانسته «اَلْبَرّ» يعنى بيابان و «جانبه» و لكن از بعضى از اهل تحقيق نقل شده كه «بِرْجانيه» مُعَرَّب بريطانيه است كه بريطانيا باشد، يعنى حجّ كنيد پيش از آنكه دولت بريطانيا مردم را منع كند. بعد از آن، حضرت فرمود: حج كنيد پيش از آنكه خراب شود مسجدى در عراق مابين درخت خرما و نهرها، حجّ كنيد پيش از آنكه بريده شود درخت سدرى در زوراء كه واقع است بر ريشههاى نخلهاى كه حضرت مريم چيده
1. سوره احزاب (33)، آيه 19.
2. منتهى الآمال، ج 2، ص 142.
(169)
است از آن رُطب تازه. پس وقتى كه اينها واقع شد از حج كردن ممنوع مىشويد و ميوهها كم مىشود و خشكسالى در شهرها پديد آيد و مبتلا مىشويد به گرانى نرخها و ستم كردن سلطان، و فاش شود در ميان شما ظلم و ستم يا بلا و وَبا و گرسنگى و رو آورد به شما فتنهها از جميع آفاق، پس واى بر شما! اى اهل عراق! هنگامى كه بيايد بهسوى شما رايتها و علَمها از خراسان و واى بر اهل رى از ترك و واى بر اهل عراق از اهل رى و واى بر ايشان از ثط! سدير گفت: گفتم اى مولاى من «ثط» كيست؟ فرمود: قومى هستند كه گوشهاى ايشان مانند گوشهاى موش است از كوچكى، لباس ايشان آهن است، كلام ايشان مانند كلام شياطين است، كوچك حدقه هستند، اَمْرَد و بىمو هستند. پناه ببريد به خدا از شرّ ايشان، ايشانند كه گشوده مىشود بر دستشان دين و مىباشند سبب امر ما، به اين معنى كه ايشان مقدّمه ظهور مىباشند.(1) (2)
152 ـ مفاتيح الجنان، شيخ عباس قمى (1359ق)
دويّم امامزاده لازمالتّعظيم جناب شاهزاده عبدالعظيم كه نسب شريفش به چهار واسطه به سبط جليل حضرت خير الورى امام حسن مجتبى عليهالسلام منتهى مىشود بدين طريق: عبدالعظيم بن عبداللّه بن على بن الحسن بن زيد بن الحسن بن عليّ بن ابىطالب عليهمالسلام ، و قبر شريفش در رى معلوم و مشهور و ملاذ و معاذ عامه مخلوق است و علوّ مقام و جلالت شأن آن حضرت اظهر من الشّمس است، چه آن جناب به علاوه آنكه از دودمان حضرت خاتم النّبيّين صلىاللهعليهوآله است از اكابر محدّثين و اعاظم علماء و زهّاد و عبّاد و صاحب ورع و تقوى است و از اصحاب حضرت جواد و حضرت هادى عليهماالسلام است و نهايت توسّل و انقطاع به خدمت ايشان داشته و أحاديث بسيار از
1. «بحار الانوار» 47/122.
2. منتهى الآمال، ج 2، ص 273 ـ 274، چاپ انتشارات مؤمنين، تصحيح صادق حسن زاده مراغهاى.
(170)
ايشان روايت كرده و اوست صاحب كتاب «خطب أميرالمؤمنين عليهالسلام » و كتاب «يوم و ليله» و اوست كه دين خود را بر امام زمانش حضرت هادى عليهالسلام عرض كرد و حضرت تصديق او نمود و فرمود:
يا أبَاالقاسِم، هذا وَ اللّهِ دينُ اللّهَ الَّذي ارْتَضاهُ لِعِبادِهِ. فَاَثْبِتْ عَلَيهِ، ثَبَّتَكَ اللّهُ بِالْقَولِ الثّابِتِ فِي الدُّنْيا وَ الاْآخِرَةِ. اى اباالقاسم، اين به خدا قسم دين خدا است كه براى بندگانش پسنديده، پس بر آن ثابت باش. خدا تو را ثابت بدارد به گفتار ثابت در دنيا و آخرت.
و صاحب بن عبّاد رساله مختصر در احوال آن جناب نوشته كه شيخ ما مرحوم ثقةالاسلام نورى در خاتمه مستدرك آن را نقل فرموده و در آنجا و در رجال شيخ نجاشى است كه حضرت عبدالعظيم از سلطان زمان خويش ترسيد و گريخت و در شهرها گردش مىكرد بهعنوان آنكه قاصد و پيك است تا به رى آمد و مخفى شد در ساربانان. و به روايت نجاشى در سردابى در خانه مردى از شيعيان در سكّة الموالى و در آنجا عبادت خدا مىكرد و روزها رُوزه مىداشت و شبها به نماز مىايستاد و پنهان بيرون مىآمد و زيارت مىكرد قبرى را كه در مقابل قبر اوست و راه در ميان است و مىگفت اين قبر مردى از فرزندان حضرت امام موسى عليهالسلام است و پيوسته در آنجا مىبود و يك و دو از شيعه خبر مىشدند از احوال او تا آنكه اكثر مردم رى او را شناختند، پس شخصى از شيعه حضرت رسالت پناه را در خواب ديد كه فرمود مردى از فرزندان مرا از سكّة الموالى برخواهند داشت و مدفون خواهند كرد نزد درخت سيب در باغ عبدالجبّار بن عبدالوهّاب و اشاره فرمود به همان مكان كه در آنجا مدفون شد، پس آن شخص رفت كه آن درخت و مكان را از صاحب باغ بخرد، صاحب باغ گفت كه از براى چه مىخرى اين درخت و جاى آن را؟ آن شخص خواب خود را نقل كرد. صاحب باغ گفت من نيز چنين خواب ديدهام و موضع اين درخت را با جميع باغ
(171)
وقف كردهام بر آن سيّد و ساير شيعيان كه در آنجا مردههاى خود را دفن كنند. پس عبدالعظيم بيمار شد و به رحمت ايزدى واصل گشت چون او را برهنه كردند كه غسل بدهند در جيبش رقعهاى يافتند كه در آنجا نسب شريف خود را نوشته بود كه: منم ابوالقاسم عبدالعظيم پسر عبداللّه پسر على پسر حسن پسر زيد پسر امام حسن پسر على بن ابىطالب عليهمالسلام . و نيز صاحب بن عبّاد در وصف علم عبدالعظيم گفته كه روايت كرده ابوتراب رويانى كه گفت: شنيدم از ابوحمّاد رازى كه مىگفت: وارد شدم بر حضرت امام على نقى عليهالسلام در سرّ من رأى، پس سؤال كردم از آن حضرت جمله از مسائل حلال و حرام خود، و جواب فرمود مسائل مرا پس زمانى كه وداع كردم با آن حضرت براى بيرون آمدن از آنجا حضرت با من فرمود: اى حمّاد، هرگاه مشكل شد بر تو چيزى از امور دينت در ناحيه خود يعنى در بَلَد رى، پس سؤال كن آن را از عبدالعظيم بن عبداللّه حسنى و سلام مرا به او برسان.
و محقّق داماد در كتاب رواشح گفته كه احاديث بسيار در فضيلت زيارت عبدالعظيم روايت شده و وارد شده، كه هر كه زيارت كند قبر او را بهشت بر او واجب شود.
و شيخ شهيد ثانى(ره) در حواشى خلاصه همين روايت را از بعض نسّابين نقل فرموده.
و ابنبابويه و ابنقولويه به سند معتبر روايت كردهاند كه مردى از اهل رى به خدمت حضرت امام علىّ نقى عليهالسلام رفت. حضرت از او پرسيد كه كجا بودى؟ عرض كرد كه به زيارت امام حسين عليهالسلام رفته بودم. فرمود كه اگر زيارت مىكردى قبر عبدالعظيم را كه نزد شما است هر آينه مثل كسى بودى كه زيارت امام حسين عليهالسلام كرده باشد.
فقير گويد كه علماء از براى آن بزرگوار زيارتى نقل نكردهاند مگر آنكه
(172)
فخرالمحققين آقا جمالالدّين در مزار خود فرموده كه زيارت آن حضرت به اين نحو مناسب است:
اَلسَّلامُ عَلى ادَمَ صِفْوَةِ اللّهِ اَلسَّلامُ عَلى نُوحٍ نَبِىِّ اللّهِ اَلسَّلامُ عَلى اِبْراهيمَ خَليلِ اللّهِ اَلسَّلامُ عَلى مُوسى كَليمِ اللّهِ اَلسَّلامُ عَلى عيسى رُوحِ اللّهِ اَلسَّلامُ عَلَيْك يا رَسوُلَ اللّهِ اَلسَّلامُ عَلَيْك يا خَيْرَ خَلْقِ اللّهِ اَلسَّلامُ عَلَيْك يا صَفِىَّ اللّهِ اَلسَّلامُ عَلَيْك يا مُحَمَّدِ بْنَ عَبْدِ اللّهِ خاتَمِ النَّبِيّينَ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا اَميرِالْمُؤْمِنينَ عَلِيِّ بْنَ اَبيطالِبِ وَصِىَّ رَسُولِ اللّهِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا فاطِمَةُ سَيِّدَةِ نِساءِ الْعالَمينَ اَلسَّلامُ عَلَيْكُما يا سِبْطَىِ الرَّحْمَةِ وَ سَيِّدَىْ شَبابِ اَهْلِ الْجَنَّةِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا عَلِىَّ بْنَ الْحُسَيْنِ سَيِّدَ الْعابِدينَ وَ قُرَّةَ عَيْنِ النّاظِرينَ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا مُحَمَّدَ بْنِ عَلِىٍّ باقِرَ الْعِلْمِ بَعدَ النَّبِىِّ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا جَعْفَرَ بْنَ مُحَمَّدٍ الصّادِقِ الْبارَّ الاَْمينِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ الطّاهِرَ الطُّهْرَ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا عَلِىِّ بْنِ مُوسَى الرِّضَا المُرْتَضى اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا مُحَمَّدَ بْنَ عَلِىٍّ التَّقِىِّ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا عَلِىِّ بْنِ مُحَمَّدٍ النَّقِىّ النّاصِحَ الاَْمينَ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا حَسَنَ بْنَ عَلِىٍّ اَلسَّلامُ عَلَى الوَصِىِّ مِنْ بَعْدِهِ اَللّهُمَّ صَلِّ عَلى نُورِكَ وَ سِراجِكَ وَ وَلِىِّ وَلِيِّكَ وَ وَصِىِّ وَصِيِّكَ وَ حُجَّتِكَ عَلى خَلْقِكَ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا السَّيِّدُ الزَّكِىُّ و الطّاهِرُ الصَّفِىُّ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَابْنَ السّادَةِ الاْءَطهارِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ المُصْطَفَيْنَ الاْءخيارِ اَلسَّلامُ عَلى رَسُولِ اللّهِ وَ عَلى ذُرِّيَةِ رَسُولِ اللّهِ وَ رَحْمَةُ اللّهِ وَ بَرَكاتُهُ اَلسَّلامُ عَلَى الْعَبْدِ الصّالِحِ المُطيعُ لِلّهِ رَبِّ العالَمينَ وَ لِرَسُولِهِ وَ لاِءَميرِالمُؤمِنينَ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا اَبَاالقاسِمِ ابْنَ السِّبْطِ المُنتَجَبِ المُجْتَبى اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا مَنْ بِزِيارَتِهِ ثَوابُ زِيارَةِ سَيِّدِالشُّهَداءِ يُرْتَجى اَلسَّلامُ عَلَيْكَ عَرَّفَ اللّهُ بَيْنَنا و بَْينَكُم فِى الجَنَّةِ وَ حَشَرَنَا فى زُمْرَتِكُم وَ اَوْرَدَنا حَوْضَ نَبِيِّكُمْ و سَقانا بِكَأسِ جَدِّكُمْ مِنْ يَدِ عَلِىِّ بْنِ اَبيطالِبٍ صَلَواتُ اللّهِ عَلَيكُم اَسْئَلُ اللّهَ اَنْ يُرِيَنا فيكُمُ السُّرُورَ وَ الْفَرَجَ وَ اَنْ يَجْمَعَنا وَ اِيّاكُمْ فى زُمْرَةِ جَدِّكُمْ مُحَمَّدٍ صَلّى اللّهُ عَلَيْهِ و الِهِ وَ اَنْ لا يَسْلُبَنا مَعْرِفَتَكُمْ اِنَّهُ وَلَىٌّ قَديرٌ اَتَقَرَّبُ اِلَى اللّهِ بِحُبِّكُمْ و الْبَرائَةِ مِنْ
(173)
اَعْدائِكُمْ وَ التَّسْليمِ اِلَى اللّهِ راضِيا بِهِ غَيْرَ مُنْكِرٍ وَ لا مُسْتَكْبِرٍ وَ على يَقينِ ما اَتى بِهِ مُحَمَّدٌ نَطْلُبُ بِذلِكَ وَجْهَكَ يا سَيِّدى اَللّهُمَّ وَ رِضاكَ و الدّارَ الاْخِرَةَ يا سَيِّدى وَ ابْنَ سَيِّدى اِشْفَعْ لى فِى الجَنَّةِ فَاِنَّ لَكَ عِنْدَ اللّهِ شَأنا مِنَ الشَّأن اَللّهُمَّ اِنّى اَسْئَلُكَ اَنْ تَخْتِمَ لى بِالسَّعادَةِ فَلا تَسْلُبْ مِنّى ما اَنَا فيهِ وَ لا حَوْلَ وَ لا قُوَّةَ اِلاّ بِاللّهِ الْعَلِىِّ الْعَظيمِ اَللّهُمَّ اسْتَجِبْ لَنا و تَقَبَّلْهُ بِكَرَمِكَ وَ عِزَّتِكَ وَ بِرَحْمَتِكَ و عافِيَتِكَ وَ صَلَّى اللّهُ عَلى مُحَمَّدٍ وَ الِهِ اَجْمَعينَ وَ سَلَّمَ تَسْليما يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ.
سلام بر آدم برگزيده خدا، سلام بر نوح پيغمبر خدا، سلام بر ابراهيم خليل خدا، سلام بر موسى سخنگوى با خدا، سلام بر عيسى روح خدا، سلام بر تو اى فرستاده خدا، سلام بر تو اى بهترين خلق خدا، سلام بر تو اى برگزيده خدا، سلام بر تو اى محمّد بن عبداللّه صلىاللهعليهوآله خاتم پيغمبران، سلام بر تو اى اميرمؤمنان علىّ بن ابىطالب عليهالسلام وصىّ و جانشين رسول خدا، سلام بر تو اى فاطمه زهراء عليهاالسلام سيّده زنان اهل عالم، سلام بر شما (حضرت حسن و حسين عليهماالسلام ) دو سبط پيغمبر رحمت و دو آقاى جوانان اهل بهشت، سلام بر تو اى علىّ بن الحسين عليهالسلام سيّد عبادتكنندگان و روشنى چشم بينندگان، سلام بر تو اى محمّد بن على عليهالسلام باقر (شكافنده) علم بعد از پيغمبر، سلام بر تو اى جعفر بن محمّد الصادق عليهالسلام اى نيكوكار باامانت، سلام بر تو اى موسى بن جعفر عليهالسلام اى پاك و پاكيزه، سلام بر تو اى علىّ بن موسى الرضا عليهالسلام اى پسنديده، سلام بر تو اى محمّد بن على عليهالسلام التقى، سلام بر تو اى علىّ بن محمّد النقى عليهالسلام اى خيرخواه و امين خدا، سلام بر تو اى حسن بن على عليهالسلام (اى امام عسكرى)، سلام بر وصىّ بعد از آن حضرت. خدايا درود فرست بر نور و چراغ فروزان خود و ولىّ ولىّ خود و وصىّ وصىّ خود و حجّت تو بر خلق تو، سلام بر تو اى آقاى صاحب نفس پاكيزه و پاك و باصفا، سلام بر تو اى فرزند بزرگان پاك، سلام بر تو اى فرزند برگزيدگان حق و نيكويان، سلام بر رسول خدا و بر ذريّه رسول خدا
(174)
و رحمت و بركات حق بر آنان باد، سلام بر بنده صالح مطيع خداى پروردگار عالميان و رسول او و اميرمؤمنان، سلام بر تو اى اباالقاسم (حضرت عبدالعظيم عليهالسلام ) فرزند سبط برگزيده امام حسن مجتبى عليهالسلام ، سلام بر تو اى كسى كه به زيارت او ثواب زيارت سيدالشهداء عليهالسلام اميد مىرود، سلام بر تو، خدا ميان ما و ميان شما در بهشت (خلد) شناسايى برقرار سازد و ما را در زمره شما محشور و بر حوض (كوثر) پيغمبر شما وارد سازد و به كاسه جدّ شما از دست علىّ بن ابىطالب عليهالسلام سيراب فرمايد. درودهاى خدا بر شما. از خدا درخواست مىكنم كه درباره شما سرور و فرج را به ما بنماياند و ما و شما را در زمره جدّ شما حضرت محمّد صلىاللهعليهوآله جمع نمايد و معرفت شما را از ما سلب نكند زيرا او باسلطنت و اقتدار است. به دوستى شما و بيزارى از دشمنان شما به سوى خدا تقرّب مىجويم و تسليم امر خدا هستم و به آن راضى و خوشنودم بدون انكار و تكبّر و بر يقين هستم به آنچه كه آن را محمّد صلىاللهعليهوآله آورد و به اين ديدار تو را مشتاقم اى سيّد و مولاى من، خدايا رضايت و خوشنودى تو و سراى آخرت را مىطلبم. اى سيّد من و فرزند سيّد من برايم در دخول بهشت شفاعت كن زيرا براى تو نزد خدا شأن و مقامى بزرگ است. خدايا از تو درخواست دارم كه كار مرا به سعادت ختم كنى و آنچه را كه من در آن هستم از من مگيرى و هيچ قوه و نيرويى نيست مگر به خداى بلندمرتبه و بزرگ. خدايا دعاى ما را مستجاب فرما و به كرم و عزّت و به رحمت و عافيت خود قبول فرما و درود فرستد خدا بر محمّد صلىاللهعليهوآله و آل او جميعا و تحيّت فراوان فرستد. اى مهربانترين مهربانان.
پس محقّق مذكور فرموده كه در بعضى اخبار مذكور است كه امامزاده عبدالعظيم در اوقات توقّف در رى از منزل پنهان بيرون مىآمد و قبرى كه در مقابل قبر اوست و راه در ميان است، زيارت مىكرد و مىفرمود كه اين قبر مردى از اولاد موسى بن جعفر عليهماالسلام است و الحال قبرى در آنجا است كه به امامزاده حمزه فرزند امام
(175)
موسى عليهالسلام منسوب است و ظاهر آن است كه همان قبرى باشد كه امامزاده عبدالعظيم زيارت آن مىنمود، انشاء اللّه او را نيز زيارت بايد نمود و همين زيارت را مىتوان خواند و فقره اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا اَبَاالقاسِم و فقره بعد از آن را نبايد خواند. انتهى.
مخفى نماند كه در صحن امامزاده حمزه، قبر شيخ جليل سعيد قدوة المفسّرين جمالالدّين ابوالفتوح حسين بن على خزاعى(ره) صاحب تفسير معروف است، بايد آن جناب را زيارت نمود و همچنين از زيارت شيخ صدوق رئيس المحدّثين معروف به ابنبابويه كه در نزديكى بلد شاهزاده عبدالعظيم است، غفلت نبايد نمود.(1)
153 ـ قهرمانان اسلام، على اكبر تشيّد (معاصر)
104 ـ حضرت عبدالعظيم بن عبداللّه حسنى
حضرت عبدالعظيم مكنى به ابوالقاسم حسنى كه نسبش بدينشرح است: عبدالعظيم بن عبداللّه بن حسن بن زيد بن حسن بن على بن ابىطالب عليهمالسلام ، از بزرگان محدثين و اجله علماء شيعه اماميه بهشمار مىرود و براى ترويج آثار شيعه اهل بيت طهارت زحمات طاقتفرسايى كشيده و به يك روايت با طرز جانفرسايى هم شهيد شده است كه بنده از بيان آن شرم دارم.
حضرت عبدالعظيم و محمد بن جعفر كه معاصر چند امام بودهاند در هدايت فرقه اماميه به امامت حضرت امام محمد تقى عليهالسلام كوشش فراوان به كار بردهاند چه در ميان ائمه اسلام تا آن زمان سابقه نداشت كه جوانى نه ساله امام عصر معرفى شده باشد، و بدينجهت مردم در بدو امر به امامت آن حضرت تسليم نبودند و شايد رجال بزرگ بنىفاطمه نيز قدرى مردد بودند ولى چون آنان بيشتر از مردم عادى به علايم امامت آشنا بودند (اهل البيت ادرى بما فى البيت) زودتر سر به خط فرمان لازم الاذعان
1. مفاتيح الجنان، ص 965 ـ 970.
(176)
امامت و پيشوايى آن قدوه انام گذاردهاند و با وسائل تبليغى فوقالعاده عامه مردم را به حقيقت آشنا نمودند.
چنانكه محمد بن جعفر و برادرش على بن جعفر در تشريففرمايى حضرت جواد عليهالسلام به مسجد حضرت رسول صلىاللهعليهوآله در كفشدارى آن حضرت بر يكديگر سبقت مىجستند و مردم در زمانى كه هنوز امر روشن نشده بود بر آنان اعتراض مىكردند كه شما مشايخ بزرگ بنىهاشم چگونه خود را در مقابل اين طفل خردسال كوچك مىنماييد؟ جواب مىدادند كه اعتراض شما بر خداوند قادر متعال است كه اين طفل را امام لازم الاطاعه قرار داده و ما و همه امت اسلام را مكلّف به متابعت او نموده است و اين اعمال به تدريج مردم را به سرچشمه هدايت سوق داد و حق در مركز خود قرار گرفت.
حضرت عبدالعظيم معاصر با چهار امام بوده كه نقل رواياتش از حضرت امام رضا عليهالسلام بهطور مستقيم و بلافاصله به نظر نگارنده نرسيده و اخبار زياد و مفصلى از امامين همامين امام محمد تقى و امام على النقى عليهماالسلام روايت نموده كه تماما مورد استناد و قبول علماى اماميه است و مخصوصا متابعتش از ائمه اسلام فوقالعاده مستحسن و موجب تجليل و تعظيم او شده است.
سابقه امر چنين بوده كه سادات حسنى بهعنوان اينكه اولاد بزرگترين فرزند حضرت اميرالمؤمنين و حضرت صديقه طاهره عليهاالسلام هستند كاملاً متابعت از ائمه اسلام كه فرزندان پسرى حضرت امام حسين و دخترى حضرت امام حسن عليهماالسلام بودند در حكم تقيه نمىنمودند و هميشه داعيه خلافت و خروج بر خلفاء غاصب را داشتند و مدعى بودند كه امام كسى است كه با شمشير براى قلع و قمع ظلم قيام نمايد و او هم زيد بن على بن الحسين عليهمالسلام بوده و بعد از يحيى فرزند خود، محمد نفس زكيه و ابراهيم پسران عبداللّه المحض بن حسن المثنى بن حسن بن على بن
(177)
ابىطالب عليهمالسلام را به جانشينى خود تعيين نموده است و در اثر اين عقيده خود را صاحبان امر دانسته و هر يك از هر گوشه و كنار كشورهاى اسلامى طلوع و كر و فرى كرده و بالأخره جان شيرين خود را از دست مىدادند و به امر امام عصر كه آنان را امر به صبر و تقيه مىفرمودند توجهى نداشتند و درنتيجه رويه آنان موجب قتل و اسارت و حبس و زجر ساير سادات مىشد، زيرا بنىعباس كه كاملاً مسلط بر اوضاع و قوى شده بودند براى فرار از مخالفت احتمالى تمام فاطميين را مورد غضب خود قرار مىدادند و مختصر نتيجهاى از خروج و شهادت آنان كه به نام امر به معروف و نهى از منكر قيام كرده بودند حاصل نمىشد و هرچه بهطور مخفى و علنى ائمه عصر به آنان مىفرمودند كه خود پيغمبر اسلام از تسلط اين جباران خبر داده و اولاد خود را امر به صبر و شكيبايى فرموده و تصريح نموده كه تا زمان ظهور قائم آلمحمد صلىاللهعليهوآله اهل بيت طهارت به خلافت ظاهرى نخواهند رسيد و رؤياى حضرت رسول اكرم صلىاللهعليهوآله را بر صعود(1) و نزول بوزينهگان به منبر خود حكايت مىكردند در آنان مؤثر واقع نمىشد.
اما حضرت عبدالعظيم با اينكه از شعبه حسنى بود ازائمه عصرخود كاملاً اطاعت مىكرد و به تقيه متمسك بود و به همين جهت از زبان آنان مورد مدح و تجليل زياد واقع شده است تا حدى كه توقف آن سيد جليل را در رى برحسب مأموريت از طرف امام حسن عسكرى عليهالسلام مىدانند و باز حضرت عبدالعظيم كسى است كه دين خود را بر امام زمان خود عرضه داشته و مورد تأييد واقع شده است، چنانكه نه نفر ديگر از بزرگان محدثين و روات به نقل كتاب جنت النعيم همين عمل را چه قبل و چه بعد پيروى كرده و مفتخر به گرفتن گواهى از امام زمان خود بر صحت معتقدات خود شدهاند.
1. پيغمبر اسلام را روزى در منبر به قدر چند ثانيه خواب گرفت و در عالم رؤيا ديد كه 85 سال بوزينهگان بر منبر او صعود و نزول مىنمايند و جبرئيل وحى آورد كه تعبير اين خواب 85 سال حكومت بنىاميه است. (تنقيح المقال،روضة الاحباب)
(178)
اللهم اجعلنا منهم و من اتباعهم رحمهم اللّه تعالى.
به روايتى حضرت عبدالعظيم در شهر رى به هدايت و بيان حلال و حرام مردم اشتغال داشته و در محله سكة الشافعيه مرجعيت تام داشته است.
و به روايت ديگر آن بزرگوار مخفى زندگانى مىكرده و در شبهاى تاريك از مخفىگاه خود كه مىگويند سردابى بوده خارج مىشده و قبر امامزاده حمزه را زيارت مىكرده است. در خبر مذكور نام امامزاده حمزه ذكر نشده و مقيد به يكى از اولاد حضرت امام موسى كاظم عليهالسلام است ولى در قضيه تشرف مرحوم سيد مهدى قزوينى در شهر حله كه معاصر و نزديك به دوره علامه بحرالعلوم زندگانى مىكرده در مذاكره و عرايض سيد مهدى با امام عصر عجل اللّه تعالى فرجه، نام امامزاده ذكر شده و امام ترديد نفرمودهاند.
بدين ترتيب كه قبر امامزاده حمزه بن قاسم كه از اولاد حضرت ابوالفضل العباس است در نواحى حله واقع شده و سيد مهدى براى تبليغ مذهب شيعه اماميه به عشاير رفته و مردم صحرانشين به او گفتهاند كه قبر حمزة بن كاظم عليهالسلام در اين قريه است و از سيد مهدى خواستهاند كه امامزاده را زيارت نمايد ولى سيد مىگويد كه قبر امامزاده حمزة بن كاظم در شهر رى است و من از زيارت اين قبر كه نمىدانم متعلق به كى است خوددارى دارم، و همان شب بعد از فراغ از تهجد كه انتظار طلوع صبح صادق را داشته تا نماز صبح را بخواند سيدى كه تصور شده از زارعين و ملاكين آنجاست وارد و بعد از سلام مؤاخذه مىكند كه چرا قبر امامزاده را زيارت نكردى.
سيد مهدى مىگويد براى اينكه به من گفتند اين قبر مرقد امامزاده حمزة بن كاظم است و من مىدانم كه قبر امامزاده مزبور در شهر رى است.
سيد ناشناس كه غير از امام عصر كس ديگرى نبوده مىفرمايد: اين قبر مرقد حمزة بن قاسم است كه از محدثين بنام و فرزند چهارم حضرت ابوالفضل بن اميرالمؤمنين عليهالسلام است كه شما در همين سفر كتب او را همراه داريد.
سيد مهدى متوجه نشده كه به چه دليل اين سيد ملاك و زارع از محفظه كتب
(179)
او خبر مىدهد و متوجه آسمان مىشود كه وقت را تشخيص دهد كه سيد مزبور از نظر او غائب مىشود، و سيد مهدى بعد از نماز فكر مىكند كه اين سيد عوام است و بايد تحقيق بيشترى در موضوع نمايد و از طرفى فكر مىكند كه چگونه از غيب خبر داده است.
در همين اوان جمعى از عشاير به ديدن او مىآيند كه همان سيد هم همراه آنان بوده است، مرحوم سيد مهدى از او سؤال مىكند كه اطلاعات نيمهشب شما از چه مأخذ است آيا كتابى دارد و يا از كسى شنيده است؟
سيد تعجب كرده و مىگويد سيدنا من الساعه از باغ خود كه در خارج قريه است فقط براى زيارت شما آمدهام و از جريان شب اطلاعى ندارم. براى سيد مهدى قطع حاصل مىشود كه امام عصر او را به حقايق شناسايى امامزادهها هدايت فرموده است و فورا با تمام مردم عشاير براى زيارت قبر فرزند گرامى حضرت ابوالفضل عزيمت مىنمايد.
از اين جريان مىتوان استفاده كرد كه امام عصر وجود قبر امامزاده حمزه را در شهر رى با سكوت تصديق كرده است.
حضرت عبدالعظيم حسنى طبق حكايت صاحب كتاب جنة النعيم، اولين شخصى است كه دين خود را بر امام زمان خود حضرت امام على النقى عليهالسلام عرض كرده و مورد تأييد و ابرام واقع شده است.
بايد توجه نمود كه در عمل آن سيد جليل دستور كافى و شافى به مسلمانان داده كه از ابراز و اظهار دين خود حيا نكرده و به ائمه اسلامى و فقهاء مذهب اماميه رجوع و بهطور صريح معتقدات خود را معروض دارند تا مورد امضاء و يا اصلاح واقع گردد چه اگر فرض شود كه حضرت عبدالعظيم در دوره امامت حضرت على بن موسى الرضا عليهالسلام دوره شباب خود را مىگذرانيده و در دوره حضرت امام على النقى عليهالسلام با معاشرت قبلى هفده ساله با حضرت امام محمد تقى عليهالسلام خود مرد كامل و محدث متبحر و طرف حل و عقد اشكالات و مراجعات شيعيان آلمحمد عليهمالسلام بوده است، با
(180)
اين حال مانند يك نفر متعلم مبتدى به امام زمان خود حضرت امام على النقى عليهالسلام رجوع و عرض مىكند كه اى مقتداى اسلام، دين من آن است كه خدا را يگانه و مستحق منحصر پرستش دانسته و احدى را در معبوديت شريك خدا نمىدانم و رسول خداوند محمد بن عبداللّه صلىاللهعليهوآله مىباشد و گواهى دارم كه مأموريت و سفارت الهى خود را به حد كامل انجام داده و آنچه از كتب و اخبار و سنت به مسلمانان آموخته حق و حقيقت دين اسلام است و بعد از خودش براى نگهبانى دين خدا امام و خليفه برگزيده او حضرت على بن ابىطالب عليهالسلام است كه او نيز فرزند ارشد خود امام حسن عليهالسلام و او حضرت امام حسين عليهالسلام و سپس اولاد آن حضرت نسلاً بعد نسل امام مفترض الطاعة و امروز پيشواى لازم الاتباع مسلمانان تو خواهى بود، و نيز مُقِرَّم كه معاد و سؤال ملكين در قبر و نشور و حساب معاصى و حسنات بر حق بوده و قطعا واقع خواهد شد.
بر مفكرين از مسلمين پوشيده نيست كه اينگونه مطالب بدوى است كه هر مسلمان قطعا آنها را مىداند و از طرف مرد عالم و محدث هاشمى عظيمالشأنى مانند حضرت عبدالعظيم به نام عرض دين بر امام عصر شايد تعجبآور باشد ولى تعجبى ندارد زيرا عرض و استماع آن دستور به عموم مسلمين است نه اينكه واقعا آن حضرت در قسمت دين خود ترديد داشته و مىخواسته بهوسيله امام زمان خود اصلاح نمايد و اين عرض و استماع عينا مثل امر به معروف حضرات حسنين عليهماالسلام است كه بر مردى مهمان شده و ديدند كه ميزبان آنان در اعمال وضو بىاطلاع و آن را ناقص انجام مىدهد.
بدون اينكه به روى او بياورند خطاب به او مىگويند ما هر يك مدعى هستيم كه بهتر از ديگرى وضو مىسازيم و مىخواهيم شما در بين ما قضاوت كنيد، و هر يك با كمال دقت وضوى خود را در منظر آن پيرمرد جاهل انجام مىدهند.
ميزبان متوجه شده و عرض مىكند كه خدا مىداند كه رسالت خود را در كجا قرار دهد، مرا ارشاد كرديد و الا در وضوى شما فرقى مشاهده نمىشود.
(181)
نسب حضرت عبدالعظيم به اين طريق است: عبدالعظيم بن عبداللّه بن على الشديد بن حسن الامير بن زيد بن حسن السبط بن على بن ابىطالب اميرالمؤمنين عليهماالسلام .
مرحوم اعتضادالسلطنه قاجار در وجيزه خود قيد كرده كه زيد پسر حضرت امام حسن عليهالسلام به واسطه فرزند چهارم خود عبدالعظيم در تاريخ بزرگ شد چنانكه عدنان پدر هيجدهم حضرت رسول اكرم صلىاللهعليهوآله به واسطه آن حضرت در تواريخ فرق مختلفه موقعيت و مقامى يافت كه نظير نداشت و حال آنكه قبل از تولد آن حضرت مردى عادى از قريش بود.
و نيز على شديد كه پيشانى او از كثرت سجده پينه بسته و به همين جهت ذوالثفناتش مىگفتند و معروفيت به شديد بهواسطه شدت تمسك او به دين بوده است و همچنين معروفيت حسن الامير هم به سبب قبول عامليت منصور دوانقى در مدينه بوده است كه بعد از قتل سادات حسنى در واقعه باخمرى در زندان منصور و يا با حال انزواء دار فانى را وداع گفته است و عبداللّه پدرش نيز معروف به قافه بوده زيرا از مادرى كنيز بعد از فوت على پدرش به دنيا آمده و بعضى از معاندين سخنان نامتناسب درباره او مىگفتند بدينجهت جدش حسن او را نزد قيافه شناسان فرستاد و اقوال علماء قيافهشناس كه در بين عرب متبع بود متفقا بر شباهت تام عبداللّه به على مشهور گرديد بدينجهت او را قافه ناميدند.
حضرت عبدالعظيم در سال 200 هجرى در مدينه طيبه قدم به عرصه وجود گذارده و در بين اولاد و احفاد ائمه اسلام افضل و اعلم از تمام آنان كه با او معاصر بودند معرفى گرديد و شيخ بزرگوار صدوق و ساير دانشمندان و بزرگان شيعه اماميه مانند صاحب بن عباد و سيد شريف صاحب عمدة الطالب و سيد مرتضى و شيخ حر عاملى و ميرداماد در كتب تأليفه خود او را توصيف و تجليل كردهاند و دعبل خزاعى درقصيده ميميه خود كه شهرت جهانى دارد خطاب به حضرت صديقه طاهره عليهاالسلام
(182)
اشاره به سادات شهداء(1) در ايران هم كرده است كه فرد كامل آن همين حضرت و حضرت معصومه در قم و امامزاده احمد در شيراز است، و عده ديگر از بزرگان كه روش عرض دين بر امام را براى دستور به ما معمول داشتهاند، خالد بن جرير بجلى و حسن بن زياد و نصر بن حريث و اعين و عمران و زرارة پسران اعين و اباجارود و اسماعيل بن جابر جعفى و صفوان بودهاند.
جهت مسافرت به ايران گويند خلفاء عباسى كه دائما ائمه اسلامى را در زندانها مقيد و يا در پايتخت خود تحتنظر نگاه مىداشتند و يا شهيد مىنمودند از معاشرين مشهور و باشخصيت آنان نيز خائف بوده و در موقع فرصت به حبس و تبعيد و قتل آنان مىكوشيدند و به همين جهت معتز عباسى ملعون در مقام تعقيب حضرت عبدالعظيم حسنى برآمد و آن حضرت خائفا يترقب در سال 250 هجرى از بلاد عرب به ايران آمده و هويت خود را اظهار نمىفرمود تا در شهر رى نزول اجلال كرده و متوقف گرديد. احتمال دادهاند كه قاصد زيارت قبر پسر عم خود حضرت امام رضا عليهالسلام بوده كه بعيد بهنظر نمىرسد و يا وكيل حضرت امام على النقى بوده و براى تبليغ مذهب شيعه و رسانيدن پيام آن حضرت به شيعيان و وكلاء و نواب آن حضرت بدين مرز و بوم قدم گذارده كه به عقيده نگارنده مانعى ندارد كه مجموع اين امور موردنظر آن حضرت بوده باشد.
نسبت به احاديث و اخبار منقوله از آن حضرت چون از حوصله اين ذريعه كه فهرستوار نوشته شده خارج است و نگارنده نيز صلاحيت تشخيص صحيح از سقيم اخبار را ندارد عذر خواسته و اساسا وارد نمىشوم.
ولى نسبت به رحلت و يا شهادت آن حضرت در سال 252 هجرى حكايت شده
1. بعد از ولايتعهد حضرت على بن موسى الرضا عليهماالسلام سادات نقاط مختلفه عربستان و يمن و عراق به ايران مهاجرت كردند و غالبا بهوسيله مأمورين دولت عباسى كشته شدند تا مجددا نزديك شدن حضرت جواد عليهالسلام به دربار عباسى اين فشار و شكنجه را رفع كرد. (مؤلف)
(183)
كه به موت خدايى رحلت نموده است و قول ديگر كه از طرف صاحب مجمع البحرين و طريحى نجفى و شيخ محمد كوفى و بعضى ديگر نقل و جگر شيعه آلعلى را تا روز قيامت مىسوزاند آن است كه فرقه حنفى و شافعى رى همدست شده و با كثرت عده خود بر شيعه شهر رى حمله نمود و عدهاى را مقتول و مجروح نموده و منجمله آن حضرت را زنده زنده دفن نمودند و محمد رازى كه زندگانى آن حضرت را با استفاده از حضرت آيت اللّه مرعشى نوشته تقريبا اين قول را ضعيف دانسته است و طريق سوم آن است كه آن حضرت را با زهر شهيد كردهاند كه با نقل كتاب اخير، غير از ابنمعيه ديگرى اين قول را نقل ننموده است. ولى او با رويه دائمى مخالفين اهل بيت مانند خلفاء غاصبه عباسى اين قول را نزديكتر به واقع تشخيص داده و گفته است كه دور نيست كه امراء عباسى به تبعيت از خلفاء مرتكب اين امر فجيع شده باشند.
بههرحال بهطور قطع نمىتوان آن حضرت را شهيد دانست و قطعا فوت در غربت و حال تقيه كمتر از شهادت نيست. و در اين باب احاديثى رسيده كه فضل چنين مرگى را مىرساند كه از سياق بحث ما خارج است، و آنچه معروف است يك روز جمعى از دوستان براى زيارت آن حضرت رفتند و مشاهده كردند كه مقابل قبله خوابيده و از دنيا رفته و ورقهاى به خط شريف خودش در لباس او يافتند كه نام و نسب خود را معرفى فرموده بود: انا ابوالقاسم عبدالعظيم بن عبداللّه بن حسن بن زيد بن الحسن بن على بن ابىطالب عليهماالسلام . و شايد تا آن روز مردم رى عموما او را نشناخته بوده و فقط خواص شيعه با آن حضرت سر و سرّى داشتند، و در همين روز يكى از شيعيان در خواب ديده بود كه حضرت رسول اكرم صلىاللهعليهوآله به او فرموده كه يكى از فرزندان او را فردا در باغ عبدالجبار رازى در پاى درخت سيب دفن مىكنند، او فورا نزد صاحب باغ رفته و طالب خريد آن محل گرديد. صاحب باغ جواب داد كه من
(184)
خودم اين خواب را كه تو ديدهاى ديدهام و باغ را بر آن حضرت و مواليان اهل بيت وقف كردم.
عقيده نگارنده ـ بهطورى كه در تواريخ مشاهده مىشود با كمتر از فسق و فجورى كه در اين سرزمين شيوع دارد مكرر در مكرر عذاب نازل شده و حتى در قرون اخيره زلزله و صواعق و طوفان بعضى نقاط را زير و زبر كرده است و در طهران امروزى كه معاصى ما حد نصاب و فوق آن را درهم شكسته تا به حال اين بلده در امان باقى مانده است، لذا بهطور قطع نگارنده عقيده دارد كه طهران امروزى در پناه اين سيد جليل و امامزاده واجب التعظيم از مصاعب مترتبه بر اعمال مردم مصون و محفوظ مانده و الى الابد خواهند ماند. و اللّه اعلم بحقايق الامور.(1)
154 ـ يادداشتهاى قزوينى، محمد قزوينى (معاصر)
عبدالعظيم [شاهزاده]:
مقبره او در عهد سلطنت حسامالدوله شاه اردشير بن علاءالدوله حسن بن رستم ابن علاءالدوله على بن حسام الدوله شهريار اولين ملوك اين طبقه از ملوك طبقه دوم آل باوند مازندران (سنه 567ـ 601 يا 602) مزار بوده است و پادشاه مزبور هر ساله دويست دينار براى مزار او به رى مىفرستاد (ترجمه ابن اسفنديار 70).
روايات از او، اصول كافى 96b, 65a, 64b, 60a, 57b, 56b, 31b, 31a, 30a, 28a,f 21a: Ar. 717، (بلاواسطه از امام محمدتقى نقل مىكند). معاصر امام محمدتقى بوده است و از او بلاواسطه روايت مىكند و نسبت او اين طور است: عبدالعظيم بن عبداللّه بن على بن الحسين بن زيد بن الحسن بن على بن ابىطالب (كمالالدين Ar, 1231, 105b).(2)
1. قهرمانان اسلام، اول، تهران، مجله تاريخ اسلام، 1342ش، ج 2، ص 134 ـ 142.
2. يادداشتهاى قزوينى، به كوشش ايرج افشار، سوم، تهران، انتشارات علمى، 1363ش، ج 6، ص 26.
(185)
حمزه [امامزاده ـ]
مزار او در جنب رى قديمى است و در حدود 550 به نحو قدر متيقن موجود بوده است، چه شيخ عبدالجليل رازى كه در سنه مذكور در حيات بوده است (رجوع به وريقه عبدالجليل) در كتاب نقض (يعنى بعض مثالب النواصب فى نقض بعض فضائح الروافض) به نقل صاحب مجالس المؤمنين ازو در عنوان رى گويد (ص a23): «و از مشاهد متبركه رى مشهد سيدعبدالعظيم حسنى و مشهد سيدابوعبداللّه ابيض و مشهد سيد حمزه موسوى است كه شرف و نسب و جزالت فضل و كمال عفت ايشان ظاهر است».(1)
جنة النعيم فى احوال عبدالعظيم(2)
معروف به كتاب روح و ريحان زيرا كه كتاب به بيست و چهار «روح و ريحان» (به جاى باب يا فصل) مرتب است. تأليف مرحوم حاجى ملاباقر واعظ بن ملامحمد اسمعيل بن عبدالعظيم بن محمدباقر المازندرانى الكجورى اصلاً و الطهرانى مولدا و مسكنا (ص 2). تولد مؤلف در 9 صفر سنه هزار و دويست و پنجاه و پنج بوده است در طهران ص 520، و وفات او در بيست و يكم ربيع الاول سنه هزار و سيصد و سيزده هجرى قمرى در مشهد مقدس،(3) و تاريخ اتمام تأليف كتاب سنه 1295 است
1. يادداشتهاى قزوينى، ج 4، ص 163.
2. ص 10، ولى در ص 3 مسطور است كه «سميتها بجنةالنعيم والعيش السليم فى احوال مولينا عبدالعظيم؛ و مراد از عبدالعظيم شاهزاده عبدالعظيم حسنى از اعقاب حضرت امام حسن و يكى از امامزادگان بسيار معروف حوالى طهران است و مزار او بر يك فرسخى جنوب آن شهر واقع و روزهاى جمعه و در اعياد متبركه جمعيّت فوق العاده زيادى از طهران بدانجا جمع مىشود.
3. رجوع كنيد به تاريخ بيدارى ايرانيان از مرحوم ناظم الاسلام كرمانى، ج 1، ص 156 ـ 248 كه ترجمه حال آن مرحوم در ضمن ترجمه احوال برادرش حاج شيخ محمد واعظ ملقب به سلطان المحققين كه هنوز (1349) در حيات است به قلم شيخ محمدعلى پسر اين اخير مبسوطا و مفصلاً مرقوم است و ترجمه حال مرحوم حاج ملاباقر صاحب ترجمه در ص 161ـ162 از جلد اول از آن كتاب واقع است، و نيز رجوع به دفتر وفيات معاصرين، ج 1، باب باء.
(186)
(ص 547).(1) طبع طهران، 1296 ـ 1298.(2)
باقر واعظ (حاجى ملا)
[صاحب كتاب روح و ريحان] مطابق تحقيق از آقاى حاجى شيخ محمد سلطان المحققين اخوى آن مرحوم طلوع فجر روز جمعه بيست [و] يكم ربيع المولد و هزار و سيصد و سيزده هجرى، (نقل از خط آقاى حاجى نصراللّه اخوى در جواب سؤال من وارده در 14 رجب 1349) در مشهد مقدس (رجوع به تاريخ بيدارى ايرانيان ص 161 ـ 162 از جزو 28).(3)
155 ـ تاريخچه وقف در اسلام، دكتر على اكبر شهابى (معاصر)
3 ـ آستانه شاه عبدالعظيم عليهالسلام (4)
بنابر نوشته يعقوبى در كتاب «البلدان 2» شهر رى در سال 23 هجرى در زمان خلافت عمر بن الخطاب به دست قرظة بن كعب انصارى به تصرف مسلمين درآمد و شورش بزرگ آن شهر در سال 25 هجرى به دست سعد وقاص فرو نشست. در ادوار تاريخ اسلام شهر رى كه در گذشته از شهرهاى بزرگ عالم بهشمار مىرفت، آبادانى خود را دوباره از سر گرفت و تدريجا بر اعتبار و عمران آن افزوده گشت.
1. ولى در ص 98 از سنه 1296 به لفظ «درين اوقات» تعبير نموده است، و در هر صورت تأليف كتاب گويا تا سنه 1298 [كه] بعضى اصلاحات در آن به عمل مىآمده [به طول انجاميده] است، كما يظهر من ص 548.
2. يادداشتهاى قزوينى، ج 8، ص 44.
3. يادداشتهاى قزوينى، ج 8، ص 157.
4. اين فصل به قلم آقاى دكتر محمدعلى هدايتى متولى كنونى آستانه حضرت عبدالعظيم نگارش يافته است.
(187)
المقدسى مىنويسد كه عمر بن سعد به طمع حكومت رى در زمان يزيد اموى به كربلا به مقابله با امام سوم حضرت امام حسين عليهالسلام رفت و اين دو بيت را از او مىداند:
أأتركُ مُلك الرّيّ و الرّيّ رَغبَةً
|
أم ارجعُ مذموما بقتل حُسَيْن
|
و فيقتله النار ليس دونَها
|
حجابٌ و ملكُ الرّيّ قُرّةُ عَيْن
|
اسماعيل بن احمد سامانى در 17 رجب سال 289 هجرى رى را بگرفت و خليفه عباسى آن زمان المكتفى به ناچار حكومت اسماعيل را در آن سامان شناخته و براى او عهد و لواء فرستاد.(1) از اين تاريخ به بعد رى دوباره به دست سلاطين مستقل ايران درآمد و پادشاهان آلزيار و آلبويه و بعد از آن سلجوقيان مدتها بر آن سرزمين حكومت كردند.
بنابر آنچه از نوشتجات تذكرهنويسان اسلامى برمىآيد حضرت عبدالعظيم حسنى عليهالسلام در حدود سنه 250 هجرى برحسب امر مبارك امام على النقى الهادى عليهالسلام براى ترويج و تبليغ احكام دين مبين اسلام و پيشوايى جماعت شيعيان از عراق مأمور رى گرديد. صاحب كتاب «منتقلة الطالبيين» مىنويسد: «ذكر من ورد الرى من اولاد على بن الحسن بن زيد بن الحسن بالرى، ابوالقاسم عبداللّه بن على بن الحسن بن زيد من ناقله طبرستان ...».
از جمله پانزده نفر اولاد حضرت امام حسن مجتبى، زيد بن الحسن است كه اسن از همه بوده و در حدود نود سال عمر كرده و معروف به شريف بنىهاشم بود و بنابر مشهور ستى نفيسه كه از بانوان مشهوره و اعاظم هاشميات بوده و بقعه و بارگاه او در مصر مزار عامه و خاصه است، دختر زيد بن الحسن بوده است.
پسر زيد، حسن الامير جد دوم حضرت عبدالعظيم عليهالسلام است كه در حدود سنه 168 در حوالى مدينه وفات كرده و هشتاد و پنج سال عمر كرده است و زمان خلافت
1. كرديزى: زين الاخبار، صفحه 21، چاپ برلن، 1928.
(188)
منصور و مهدى و هادى عباسى را درك نموده است.
حسن الامير اولاد متعدد داشته كه از آن جمله است على معروف به شديد كه ظاهرا در زمان حيات پدر فوت كرده و دو پسر براى او ذكر كردهاند: يكى عبدالعظيم كه بلاعقب بوده و عموى حضرت عبدالعظيم مدفون در رى بهشمار مىرود و ديگرى عبداللّه قافه.
عبداللّه بن على شديد پدر حضرت عبدالعظيم عليهالسلام مىباشد. وقتى پدرش فوت شد او هنوز متولد نشده بود و بعد از تولد تحت كفالت جدش حسن الامير به عرصه رسيد.
عبدالعظيم بن عبداللّه قافه مكنى به «ابوالقاسم» است و درك خدمت سه امام يعنى امام محمد تقى (الجواد) و امام على النقى (الهادى) و امام حسن العسكرى را فرموده.
حضرت عبدالعظيم گذشته از قرابتى كه با حضرت جواد و حضرت هادى داشت، دائما اوقات خود را صرف خدمت آنان و استفاده علم و معرفت از محضر آن دو بزرگوار مىكرد، در مسافرتهايى كه به بغداد و سامره مىنمودند ملتزم خدمت و محرم اسرار ايشان بوده تا آنجا كه در زمان خلافت المعتز باللّه عباسى بنابر امر حضرت على النقى الهادى خانواده خود را در مدينه گذارده و به شهر رى مهاجرت فرمود تا در آنجا به تعليم مسائل دين و ارشاد و تبليغ مسلمين اشتغال ورزد.
مؤلف كتاب «جنة النعيم» مىنويسد با تجسس در تواريخ، تاريخ فوت آن حضرت را به دست نياوردم ولى چون از اخبار به دست مىآيد كه در زمان المعتز باللّه عباسى مهاجرت فرموده و شهادت حضرت امام على النقى (الهادى) 254 و فوت المعتز باللّه در سال 255 و توقف آن بزرگوار در رى زياد طولانى نبوده، لذا مىتوان نتيجه گرفت كه وفات حضرت عبدالعظيم عليهالسلام در حدود سنه 254 و 255 هجرى واقع شده است.
(189)
بقعه مباركه
مجدالملك ابوالفضل اسعد بن محمد بن موسى رادستانى قمى وزير سلطان بركيارق بن ملكشاه بن الب ارسلان سلجوقى بوده و اولين كسى است كه به امر سلطان بقعهاى بر فراز قبر حضرت عبدالعظيم حسنى در رى بنا كرده است.
قاضى نوراللّه شوشترى در حالات مجدالملك مىنويسد(1): «و از آثار مجدالملك قبه حسن بن على عليهالسلام است در بقيع كه على زينالعابدين و محمد باقر و جعفر صادق و عباس بن عبدالمطلب عليهمالسلام در آنجا آسودهاند و چهار طاق عثمان بن مظعون كه اهل سنت چنان مىپندارند كه مقام عثمان بن عفان است او بنا كرده و مشهد امام موسى كاظم و امام محمد تقى در مقابر قريش در بغداد هم او فرموده است و مشهد سيد عبدالعظيم حسنى در شهر رى و غير آن از مشاهد سادات علوى و اشراف فاطمى عليهمالسلام از آثار اوست.»
به نظر صاحب «جنة النعيم» بنيان گنبد حضرت عبدالعظيم از مجدالملك رادستانى است ولى بنيان رواق و ايوان را شاه طهماسب فرزند شماه اسماعيل صفوى در سال 944 هجرى گذارده است و ضريح نقره از فتحعليشاه قاجار و آيينه كارى و نقاشى ايوان جنوبى از آثار حسنه و ابنيه خيريه ميرزا آقاخان نورى صدر اعظم ايران ملقب به (اعتماد الدوله) مىباشد.
آثار مهمه تاريخى
از تاريخ ساختمان بقعه و بنيان گنبد به بعد تدريجا به همّت اشخاص خيّر مسلمان آثار ديگرى در آستانه بنا شده و مهمترين آنها كه تاكنون بجا مانده، آثار ذيل است كه تاريخچه آستانه را روشن مىسازد:
1. مجالس المؤمنين، جلد دوم، صفحه 460.
(190)
1 ـ صندوق عتيق:
اين صندوق يكى از باارزشترين و نفيسترين آثار تاريخى و صنعتى ايران است. چوب آن از عود و فوفل و گردو است و كتيبههايى به خط نسخ و ثلث بهطور برجسته در آن بكار رفته كه همگى مربوط به سال ساختمان آن يعنى 725 هجرى است.
بر روى حاشيه چهار طرف سطح فوقانى زيارتنامهاى به خط ثلث به اين شرح مرقوم گرديده است: «السلام عليك يا نبى اللّه، السلام عليك يا ولى اللّه، السلام عليك يا خليفة رسول اللّه، السلام عليك يافلذة كبد رسول اللّه، السلام عليك با حجّة اللّه على خير خلقه، السلام عليك يا امام المتقين، السلام عليك يا امام المسلمين، السلام عليك ايها الغايب الحاضر، السلام عليك ايها الشاب المعمر ـ ادركنى و خذ بيد ولاى».
بر حاشيه باريكترى آيات 26 و 27 و 28 «سوره آل عمران» از قرآن كريم از «قل اللهم مالك الملك.... تا و الى اللّه المصير» به خط ثلث برجسته و در قسمت آخر آن هم دو آيه ديگر نوشته شده است.
بر بدنههاى چهار طرف صندوق روى حاشيه دو كتيبه به خط عالى نسخ كه مخصوص زمان مغول است نوشته شده و بر يكى از آنها اين عبارت خوانده مىشود:
«بسم اللّه الرحمن الرحيم ـ امر به ترتيب هذا التربة الشريفه و الروضة المنيفة و المشهد المقدس و المرقد المنور لسيد الاعظم الاجل المعظم جلال آل طه و يس حبل اللّه فى الارضين سراج الملة و الدين عبدالعظيم بن عبداللّه بن على بن حسن بن زيد بن الحسن بن على بن ابيطالب عليهم الصلوة و السلام باشارة المولى الصاحب الاعظم و مفخر الحاج الحرمين دستور العهد خواجه نجم الحق و الدين محمد بن المولى الصاحب الاعظم سلطان الوزراء كهف الحرمين دستور الخافقين خواجه عز الحق و الدنيا و الدين محمد بن منصور الفومدى اعزاللّه انصاره و طاب مثوى آبائه العظام و اجداده الكرام و رزقه ايانا شفاعة اميرالمؤمنين و اولاده المعصومين الطيبين.»
(191)
كتيبه ديگر تمام شامل آيةالكرسى يعنى آيات 255 و 256 و 257 «سوره البقره» مىباشد و پس از كلمات «هم فيها خالدون» كه آخر آيه شريفه است اين عبارت مرقوم گرديده: تحريرا فى شهور سنة خمس و عشرين و سبعمائة، عمل يحيى بن محمد اصفهانى و از اين عبارات معلوم مىشود كه خواجه نجمالدين محمد كه از وزراء عهد خود بهشمار مىرفته است در سال 725 هجرى مقارن پادشاهى سلطان ابوسعيد بهادر (716 ـ 736) پادشاه سلسله ايلخانيان مغول بانى صندوق مطهر بوده است.
اين صندوق كه فعلاً قديمىترين اثر آستانه حضرت است مدتها تعمير نيافته بود و بهطورى كه خود نويسنده مشاهده كرده بود قسمتهاى پايين آن به كلى پوسيده و خاك شده بود تا اينكه در سال 1329 هجرى شمسى از طرف مرحوم احمد هدايتى توليت وقت آستانه به دست استاد خاتمساز معاصر حاج محمد صنيع خاتم كه صندوق بعضى ديگر از بقاع متبركه را نيز از خاتم ساخته و يا مرمت كرده است، مرمت يافت.
2 ـ ضريح:
ضريح قديمى آستانه مقدسه به مرور ايام قفلهاى شبكه آن ساييده شده و بر اثر فشار دست زايرين به كلى لق گرديده بود تا اينكه در سال 1330 برحسب تصميم و دستور توليت آستانه آن هم به دست استاد هنرمند اين زمان حاج صنيع خاتم تجديد و تعويض گرديد. طبق كتيبهاى كه بر بالاى ضريح نوشته شده، بانى اولى آن فتحعلىشاه قاجار بوده و بعد از آن اولين مرتبه در عهد ناصرالدين شاه صورت تعمير يافته است.
3 ـ درب عتيقه آهنى و كتيبه كوفى آن:
قديمىترين اثر موجود در آستانه دو قطعه كتيبه كوفى آهنى است كه بر روى يكى جمله «امر العبد الضعيف المذنب المرجى الى» و بر روى ديگر جمله «رحمة اللّه
(192)
تعالى، عبدالصمد بن فخر آود» نوشته شده. اين دو كتيبه متعلق به يك درب آهنى است كه ظاهرا متعلق به قرن دهم هجرى مىباشد و تاريخ آن به شرح عبارت زير كه متعلق به سر در مىباشد، 945 هجرى معاصر سلطنت شاه طهماسب صفوى است:
«خلافة معموره ما تقى الضواء و الغمام و خلع زمان اقباله ببقاء الانام و ايد ميامن جلاله على صفحات الايام فى شعبان 945 و سعى فى اتمامها القاضى مسعود الحسنى ـ كتبه نظامالدين ابراهيم عبدالعظيمى.»
و بهطورى كه در فرمان شاه طهماسب اول متعلق به سنه 961 هجرى كه موجود است، ملاحظه مىشود نظامالدين ابراهيم از متوليان آستانه بوده، اينك عبارت فرمان:
«لاجرم در اين زمان كه مجددا خاطر خيريت مآثر به ازدياد ضبط و ربط آن سركار تعلق گرفته بود در دارالقضاء معسكر ظفر اثر ثابت شد كه توليت شعرى موقوفات قديمى آن سركار حسب الشرع الاقدس به سيادتپناهى امير خليلاللّه و امير عنايتاللّه رسيده و اكثر رقبات مزبور به سعى و اهتمام اجداد كرام سادات آستانه منوره صورت تعمير يافته و به عرض رسيد سيد خليلاللّه و سيد عنايتاللّه متوفى شدهاند و نوبت توليت شرعى به خلف صدق ايشان امير نظامالدين علىشاه و امير حسامالدين ابراهيم رسيده، بنابر ظهور رشد و صلاح مشاراليهما منصب عالى توليت و رتق و فتق مهمات سركار آستانه مذكور را به دستورى كه به والد هر يك متعلق بود به سيادتپناهان مشاراليهما شفقت فرموديم.»
4 ـ درب مسجد هلاكو:
در محل فعلى مقبره ناصرالدين شاه سابقا مسجدى وجود داشت كه آن را مسجد هلاكو مىخواندهاند و دربى در آن بهكار رفته بود كه بعدها آن را برداشته و در گوشه جنوبشرقى «مسجد بالاسر» نصب نمودند و فعلاً اين درب كه منبتكارى بسيار زيبايى دارد در شمال ايوان شرقى جنب امامزاده حمزه عليهالسلام منصوب است.
(193)
بر روى اين درب منبت دو كتيبه به خط ثلث وجود دارد كه ظاهرا در قديم الايام بر روى درب ديگرى نصب بوده.
بر روى يكى از درها اين عبارت خوانده مىشود: «بسم اللّه الرحمن الرحيم و به نستعين، سلام عليكم طبتم فادخلوها خالدين.» و بر روى لنگه ديگر عبارت زير: «تمت هذا الباب المشهد الامام المقدس سيد عبدالعظيم عليهالسلام سنة ثمان و اربعين و ثمانمائة.» سال 848 مقارن است با سلطنت شاهرخ (807 ـ 850) پسر امير تيمور.
5 ـ دربهاى عتيقه منبت عصر صفوى:
در خزانه آستانه دو جفت درب عتيقه منبت بسيار عالى وجود دارد كه بر روى يكى از آنها كتيبهاى به خط ثلث به شرح زير مرقوم يافته:
گر نه باب الجنه است اين در چرا
|
گشت تاريخش در جنت سرا
|
ز در درآ و شبستان ما منور كن
|
دماغ مجلس روحانيان معطر كن
|
بهطورى كه از مصرع دوم بيت اول معلوم مىگردد تاريخ آن 918 هجرى يعنى به هنگام سلطنت شاه اسماعيل اول بوده است. بر روى در ديگر اين اشعار نوشته شده:
بر در دولتسراى تو بزر بنوشتهاند
|
هذه جنات عدن فادخلوها خالدين
|
هيچ نگشايد ز درهاى دگر ور زان تست
|
ربنا افتح بيننا اذ انت خير الفاتحين
|
اين دو درب سابقا در رواق منصوب بوده ولى بعد از تعميرات به لحاظ نفاست و جلوگيرى از فرسودگى بيشتر فعلاً در خزانه آستانه نگاهدارى مىشود.
6 ـ قرآنهاى خطى:
در آستانه قرآنهاى خطى بسيار نفيسى وجود دارد كه يكى از آنها در موقع ترتيب گنجينه قرآن در موزه ايران باستان بدانجا ارسال و در فهرست راهنماى گنجينه مزبور به شماره 82 ثبت گرديده و مشخصات قرآن مذكور را چنين نوشتهاند:
خط متن نسخ كتابت و سه سطر اول و وسط و آخر هر صفحه ثلث خيلى عالى
(194)
بدون رقم و تاريخ تحرير 940، به كاغذ سمرقندى جدول زريندار، جلد سوخته معرق طلاپوش لولادار عالى (قرن يازدهم) شماره صفحهها 1004، هر صفحه 11 سطر، قطع وزيرى بزرگ به اندازه 20×31 سانتيمتر.
تاريخ تحرير اين قرآن سال 940 مصادف است با يازدهمين سال سلطنت شاه طهماسب اول صفوى.
مجموعه اسناد و فرامين
مرحوم احمد هدايتى والد نويسنده اين فصل در حدود ده سال پيش مجموعهاى از اسناد و فرامين مختلفه قديمى راجع به آستانه مباركه را جمعآورى و در دفتر آستانه مضبوط نمودند كه محتوى در حدود بيست فقره فرامين سلطنتى و وقفنامهها مىباشد.
قديمترين اين فرامين به امضاء شاه طهماسب اول صفوى است كه در آن صورت موقوفات آستانه در آن عصر با مشخصات كامل ذكر شده و بهطور اجمال عبارتند از:
1 ـ مزرعه ايرين واقع در بلوك غار (رى) كه يك ربع آن را سيد شرفالدين حسين وقف نموده و توليت آن را براى خود قرار داده و سه ربع ديگر آن را كيا ابوالقاسم بن كيا جمالالدين تهرانى وقف بر آستانه كرده و توليت آن را به سيد شرفالدين مرقوم داده است.
2 ـ مزرعه سيد عبداللّه ابيض (كه ظاهرا محل امامزاده عبداللّه فعلى واقع در قسمت جنوبى زاويه مقدسه است كه نصف آن را مير غياثالدين محمود نور كمال وقف نموده و توليت آن را به امير سيد خليلاللّه و امير سيد عنايتاللّه داده است.
3 ـ مزرعه عينآباد (رى) كه پيرعلى نامى وقف كرده و توليت آن را به سيد علىشاه بن سيد شرفالدين حسين داده است.
4 ـ مزرعه سينك و ده «واريز» از توابع شهريار.
(195)
5 ـ مزرعه مافتان بلوك غار (رى) كه نصف آن را ولد امير قباد وقف بر آستانه نموده و نصف ديگر را امير فولاد قبا بيك و هر دو نفر توليت آن را به سيد علىشاه فرزند سيد شرفالدين حسين واگذار كردهاند.
6 ـ مزرعه استروحه از بلوك «سيور قرج» كه نواب خليفه شاه قلى (مهردار) وقف بر آستانه نموده و توليت آن را به سيد خليلاللّه و سيد عنايتاللّه داده است.
7 ـ يك قطعه باغچه در قريه «وسفنارد» از بلوك غار رى كه نواب حسينخان سلطان روملو وقف كرده و توليت آن را به دو سيد سابقالذكر سپرده است.
8 ـ چهار هرز (چاله هرز امروزى) و بالغآباد واقعه در شميران.
9 ـ مزرعه «آبه غار» مشهور به «ده خير» كه ايضا سيد شرفالدين حسين وقف آستانه كرده و توليت آن را به اولاد ذكور خود سپرده است.
10 ـ مزرعه «بند گردان» شهريار كه فولاد قبا وقف بر آستانه نموده و توليت آن را به سيد شرفالدين واگذار كرده است.
11 ـ مزرعه شرقى مشهور به مزرعه «شاهى» كه ايضا سيد شرفالدين حسين وقف نموده است.
12 ـ مزرعه «هوسنه بهنام» كه آن نيز از موقوفات سيد مذكور است.
13 ـ مزرعه «مباركآباد» معروف به «خيرآباد» بلوك غار كه طغرل نامى وقف آستانه نموده است.
14 ـ مزرعه «ايلمان» (اليمان امروزى) و «جلالآباد» غار رى كه غازىخان تكلو وقف نموده و توليت آن را به سيد عنايتاللّه و سيد خليلاللّه داده.
15 ـ مزرعه «دز» واقعه در بلوك غار رى كه خود سيد شرفالدين حسين داير نموده و وقف آستانه كرده و توليت آن را بعد از خود براى اولاد ذكور گذارده است.
البته بعد از سنه 960 هجرى كه تاريخ اين فرمان است تا امروز قراء و رقبات
(196)
و مستغلات ديگرى وقف آستانه گرديده است ولى از موقوفات مذكور در فوق امروز فقط پنج رقبه در دست آستانه باقى است كه عبارت مىباشند از مافتون، علائين، ده خير، هوسنه و سينك كه معمورترين آنها مزرعه علائين واقع در حومه شهر رى امروزى است و از آب چشمهعلى(1) معروف مشروب مىشود و بيش از سه كيلومتر تا صحن فاصله ندارد.
مطلب ديگرى كه موضوع فرمان سنه 960 شاه طهماسب صفوى است، امر توليت موقوفات آستانه مىباشد. تا آنجا كه نويسنده استنباط مىكند امر توليت چون بر وفق مقررات شرع بسته به نظر واقف است و خود او متولى وقف را تعيين مىنمايد، اساسا احتياج به صدور فرمان و تأييد ندارد ولى چون پارهاى اوقات رقبات موقوفه مورد تجاوزات واقع مىشده و هم از آن جهت كه بايستى متوليان روابط معنوى سلاطين شيعه ايران را با آستانههاى مقدسه حفظ نمايند بر طبق وقفنامهها درخواست صدور فرمان از سلاطين مىكردهاند و اين سيره هميشه جارى بوده است و مخصوصا اين امر در تمام دوران حكومت صفويه بسيار رايج بوده ولى بعد از انقراض صفويه و تسلط افاغنه و بعد افشاريه و ضمن انقلابات ديگر متوليان كمتر درصدد مراجعه به دربار و گرفتن فرمان بودهاند، فقط از زمان فتحعلىشاه به بعد ارتباطات آستانههاى مقدسه با سلاطين وقت تجديد شده است.
در فرمان مرقوم شاه طهماسب هم علاوه بر تعيين و تشريح رقبات موقوفه اين عبارت درمورد تأييد متولى وقت ديده مىشود: «و چون به ثبوت مضمون صدق
1. چشمه على: چشمه بزرگى است كه از زير يك تل سنگى چند سنگ آب بيرون مىآيد و تا آستانه افزون از سه ميل فاصله دارد و در شمالشرقى آستانه واقع است. در دوره آبادى شهر رى قديم قلعه ارگ شهر را در آنجا بنا كرده بودند. آثار خرابههاى قديم حتى از ادوار باستانى قبل از اسلام در آنجا يافت شده است، اكنون بر آن تل روى يك صفحه سنگى مرتفعى تصوير صف سلام فتحعلىشاه و مجلس او را با وزراء و شاهزادگان به امر او حجارى كردهاند. اين محل از آثار تاريخى است.
(197)
مشحون اين مجله جليله به سبق ايادى و تصرف و تصدى سادات مشار اليهم و تلقى ايشان به وقفيت و تعيين مصارف و استفاضه معينه به عرض بعضى مجلات مسجلات قديم مؤكد و مؤيد گرديد، وقفيت و تصدى و توليت مذكوره به تنفيذ و امضاء مقرون شد.»
علاوه بر اين فرمان فرامين ديگرى درمورد موقوفات آستانه و متوليان وقت از طرف سلاطين ديگر از قبيل: شاه عباس كبير، شاه طهماسب دوم، شاه سليمان، شاه صفى، كريمخان زند، فتحعلىشاه قاجار، محمد شاه و ناصرالدين شاه و غيره صادر شده است كه ذكر آنها در اين مقاله موجب طول كلام خواهد شد.
توليت آستانه
راجع به متوليان آستانه آنچه مربوط به قبل از زمان صفويه مىباشد غير از شجرهنامه موجود مدركى در دست نيست ولى اسامى متوليان از زمان شاه طهماسب به بعد هر يك بهطور جداگانه در فرامين سلطنتى و وقفنامهها و ساير اسناد و تذكرهها غالبا ذكر شده كه يكى بعد از ديگرى نسلاً بعد نسل مباشر امر توليت بوده و به طورى كه از جمع اين اسناد استنباط مىگردد بعضى از رقبات و مستغلات موقوفه را خود آنها از مايملك شخصى وقف كردهاند چنانچه درمورد سيد شرفالدين حسين در فرمان شاه طهماسب به تفصيل توضيح داده شده است.
بهطور خلاصه توضيحاتى كه ضمن مطالعه به آنها برخورد شده به شرح زير مىباشد:
1 ـ در كتاب «انجم فروزان» در صفحه 143 در باب متوليان قم اينطور نوشته شده است:
«جد اعلاى اين دودمان جليل مير سيد حسين «خاتم المجتهدين» از اماجد و اعاظم علماى جبل عامل بوده كه در زمان سلطنت شاه اسماعيل صفوى بهمنظور
(198)
زيارت حضرت ثامنالائمه به طرف ايران مسافرت نموده، پادشاه در اعزاز و اكرام وى كوشيده او را به توقف در ايران الزام و متصدى امور شرعى «اردوى شاهانه» گردانيد و در زمان سلطنت شاه طهماسب صبيه علامه ربانى محقق ثانى (شيخ على كركى) را كه در آن عصر پيشواى مسلمين و مفتى اعظم شيعه و مرجع تقليد ايران بوده است به حباله نكاح خويش درآورده و از او پنج پسر و يك دختر به دنيا مىآيند.
ارشد اولاد او ميرزا حبيباللّه شخصى است كه از طرف شاه طهماسب صفوى به توليت اين آستانه منصوب و اين منصب خطير همچنان در احفاد ايشان باقى و از طرف پادشاهان هر عصر هم تأييد و تحكيم مىيابد.
فرزند دوم خاتم المجتهدين، مير سيد محمد پس از درگذشت پدر به قضاوت عسكر و تصدى امور شرعيه اردوى شاهانه منصوب و در اصفهان متوطن مىشود و او را سه پسر بود يكى مير سيد مرتضى كه به توليت مزار شاه نعمتاللّه در ماهان (كرمان) منصوب و اين توليت را تا به امروز در سلسله او باقى است و ديگرى ميرزا آقا كه او را پسرى نبوده ولى دخترزادگانش در شيراز متولى مزار شاه چراغ بودهاند و آخرى ميرزا نظامالدين على است كه او را چهار پسر بوده و از جمله آنها ميرزا ابراهيم شيخالاسلام رى و متولى بقعه منوره حضرت عبدالعظيم است كه تاكنون هم توليت در سلسله آنها باقى مىباشد.
فرزند ديگر خاتم المجتهدين، مير سيد احمد است كه به توليت مزار شيخ صفىالدين در اردبيل منصوب و اعقاب ايشان هم تا به امروز متولى آن محل مىباشند.
2 ـ «ريحانة الادب فى تراجم المعروفين بالكنية او اللقب» در صفحه 44 رديف 708 مىنويسد: سيد حسين بن حسن بن محمد كركى عاملى معروف به مجتهد كركى (مير سيد حسين مجتهد) از متبحرين علماى اماميه عهد شاه طهماسب و شاه عباس
(199)
صفوى و خالهزاده ميرداماد و نوه دخترى محقق كركى است. وى بعد از وفات محقق در نزد تمامى علما و سلاطين وقت داراى اعتبار تمام بوده و چندى در اردبيل سكونت داشته سپس به امر شاه عباس اول به سمت شيخالاسلامى به اردبيل رفته و تأليفات زير از او است:
1 ـ الاشراف على سيادة الاشراف. 2 ـ الاقتصاد فى ايضاح الاعتقاد. 3 ـ التبصرة فى العقايد الحقه. 4 ـ تذكرة المؤمنين فى تبصرة الموقنين. 5 ـ تفسير «احل لكم الطيبات». 6 ـ شرح روضه كافى. 7 ـ النفخات الصمديه و غير اينها. وفات او در يك هزار و يك هجرى است.
3 ـ اسكندربيك تركمان در كتاب «عالمآراى عباسى» صفحه 157 اينطور مىنويسد:
حسين حسينى جبل عاملى دخترزاده خاتمالمجتهدين شيخ عبدالعال در زمان حضرت شاه جنت مكان مدتى در دارالانشاء اردبيل به تدريس و شيخالاسلامى و قطع و فصل مهام شرعيه قيام داشت. بعد از آن به درگاه معلى آمده منظور نظر حضرت شاه جنت مكان گرديده صاحب نفس و فطرت عالى و طبع كامل و حافظه عظيم بوده و اساتيد شرعيه و كتابنويسان عنوان او را سيد المحققين و سند المدققين وارث علوم الانبياء و المرسلين خاتم المجتهدين مرقوم مىساختند.
4 ـ سام ميرزا فرزند بلافصل شاه اسماعيل صفوى كه ذوق شاعرى داشته در تذكره خود كه به نام «تحفه سامى» شهرت دارد و در تهران هم به طبع رسيده صفحه 41 مىنويسد: امير عنايتاللّه متولى مزار امامزاده عالىقدر سيد عبدالعظيم است كه در شهر رى است و پيش از توليت شعر مىگفت، اين اشعار از اوست:
اى دل طلب وصال جانان نكنى
|
تا محنت هجر بر خود آسان نكنى
|
تا پا ننهى ز ورطه عقل برون
|
سرمنزل خويش كوى جانان نكنى
|
(200)
5 ـ در سال 1330 هجرى قمرى شش سال بعد از تأسيس مشروطيت و ابتداى تشكيلات جديد وزارت معارف و اوقاف و تصويب قانون اساسى معارف كه آن وزارت را ناظر قانونى كليه موقوفات كشور قرار مىداد، از طرف آن وزارت در باب موقوفات آستانه مثل ساير موقوفات قرار شد رسيدگى و نظارت به عمل آيد و بالنتيجه مقرر گرديد، تصدى اين كار به سه نفر از آقايان علما و مجتهدين درجه اول تهران واگذار گردد. براى اين كار مرحومان حاج امام جمعه خوئى و حاج شيخ محمد تقى گرگانى و ميرزا سيد حسن مدرس اصفهانى انتخاب شدند. اين آقايان بعد از رسيدگىهاى مفصل نظريه خود را به اين شرح نوشتند:
اسناد و وقفنامهجات علماى ربانيين رضوان اللّه عليهم و فرامين صادر از سلاطين ماضين انار اللّه براهينهم را ... ملاحظه كرده خلاصه چنين است:
«سلطان خلد مقام شاه طهماسب صفوى رفع اللّه درجته در فرمان همايون خود مورخ ذيحجه 960 هجرى مرقوم داشتهاند: «لاجرم در اين زمان كه مجددا اراده ما به ازدياد ضبط و ربط آن سركار تعلق گرفته بود در دارالقضاء معسكر ظفر اثر ثابت شده كه توليت شرعى موقوفات قديمى آن سركار به سيادتپناهين امير خليلاللّه و امير عنايتاللّه رسيده و اكثر رقبات مذكوره به حسن سعى و اهتمام اجداد كرام سادات آستانه منوره صورت تعمير يافته و به عرض رسيد كه سيد خليلاللّه و سيد عنايتاللّه متوفى شدهاند و نوبت توليت شرعى به خلف صدق ايشان امير نظامالدين علىشاه و امير ابراهيم رسيده به دستورى كه به والد هر يك متعلق بود به سيادتپناهين مشاراليهم شفقت فرموديم ... انتهى.»
و نواب عاليه متعاليه جليله زينت بيگم طيب اللّه مضجعها صبيه مرضيه سلطان جنت مكان شاه طهماسب انار اللّه برهانه در وقفنامه خود كه مورخ به تاريخ ذيقعدةالحرام سنه 997 هجرى است و توشيح و خاتم مبارك مجتهدين آن عصر
(201)
و خود آن سيده جليله است مرقوم داشته: «... و بعد وقف نمود نواب مستطاب خورشيد احتجاب الخ ... زينت بيگم خلد اللّه ظلال سيادتها تمامت همگى سه دانگ و ربع مشاع از مزرعه موسومه به «خوار ذيل» واقعه در بلوك غار الخ ... به مشهد منور و مرقد مطهر امامزاده واجب التعظيم و التكريم عبدالعظيم عليهالسلام و شرط نمود نواب واقف حين الوقف توليت مزرعه مذكوره به عالىحضرت سيادت مرتبت امير مجدالدين بن امير ابراهيم الحسينى و بعد از او بر اولاد و امجاد او نسلاً بعد نسل و عقبا بعد عقب ... انتهى».
«سلطان خلد مقام شاه طهماسب صفوى در فرمان ديگر خود مروخ شهر ربيعالثانى 1130 مرقوم داشتهاند: «چون جناب سيادتپناه ميرزا على الحسينى متولى شرعى آستانه مقدسه امامزاده واجبالتعظيم امامزاده عبدالعظيم به عرض رسانيد كه به موجب مجله معتبره و مسجله به سجلات علماء اعلام كه شرح وقفنامهجات و محال موقوفات در آن قلمى شده و مكرر به امضاء سلاطين جنت مكين رسيده توليت شرعى قديمى موقوفات سركار آستانه بطنا بعد بطن مختص اولاد ذكور اجداد سيادتپناه مشاراليه است و اولاد اناث را در آن مدخليتى نيست و در اين وقت نوبت توليت شرعيه با مشاراليه است و استدعا نمود كه در باب توليت مزبوره رقم مطاع صادر گردد و حسبالفرمان قضا جريان علامى فهامى مجتهد العصر و الزمانى مير سيد محمد ملاحظه ارقام و احكام و سجلات مزبوره تصديق بر توليت شرعى مومىاليه نموده لذا توليت شرعى موقوفات قديمى سركار مزبور را به سيادت و فضيلتپناه مكرمت فرمود ...
«و سلطان جنت مكان شاه عباس صفوى در فرمان همايون مورخه شهر صفر 1133 خود مرقوم داشته است: در اين وقت كه جناب ميرزا محمد على الحسينى متولى شرعى آستانه مقدسه امامزاده عبدالعظيم به عرض رسانيد توليت قديمى
(202)
موقوفات سركار آستانه مزبور به آباء و اجداد امير علىشاه و امير نوراللّه كه از اولاد ذكور واقفيناند متعلق بوده و اكنون به همان دستور به سيادتپناه مومىاليه مقرر فرموديم ... انتهى.»
«اشرف افغان در فرمان مورخه ذيقعده 1140 هجرى خود مرقوم داشته است در اين وقت كه سيادتپناه ميرزا محمد الحسينى متولى سركار فيض آثار امامزاده عبدالعظيم به درگاه آمده رقم امضاء توليت شرعى قديمى آستانه منوره به دستور اجداد به مشاراليه مرحمت و عنايت گرديد ... انتهى.
«امير سليمانخان قاجار طاب ثراه در وقفنامه شهر ذيقعدة الحرام 1214 خود مرقوم داشتهاند كه وقف صحيح شرعى فرمودند امير سليمانخان قوانلو همگى و تمامت يك بنگاه آب از جمله چهارده بنگاه آب قنات «مقصودآباد» مشهور به «فيروزآباد» به سركار فيض آثار و توليت آن را مفوض فرمودند به عالىجناب آقا سيد ابوالحسن متولى ... انتهى.
نظر به مداليل اين اسناد شرعيه معتبره محفوفه به قرائن صدق و فرامين سلاطين جنت مكين صفويه انار اللّه براهينهم و وقفنامهجات مرقومه و مداليل فرامين و نوشتهجات سايره كه ذكر آنها را در اين مقام لزومى نديد و به ملاحظه استفاضه تامه و شياعى كه در بين اهالى و محترمين از سكنه زاويه مقدسه ثابت و محقق گرديد كه توليت كليه و جل موقوفه آستانه مقدسه حضرت عبدالعظيم از طرف واقفين به اجداد جناب مستطاب حاج ميرزا هدايتاللّه متولى فعلى و اولاد آن مرحومين نسلاً بعد نسل تفويض شده ... الخ.
مقابر بزرگان در جوار حضرت عبدالعظيم
1 ـ در دو ميلى شمال شرقى حرم حضرت عبدالعظيم مقبره شيخ صدوق معروف به ابنبابويه واقع است. حضرت صدوق نام مباركش محمد و پدر بزرگوارش على بن
(203)
حسين بن موسى بن بابويه القمى مىباشد، كنيه وى «ابوجعفر» است، ولادتش در شهر قم و به سال 380 ه . در شهر رى وفات نموده و او را «ثقة المحدثين» مىخوانند چه آنچه در كتب و تصنيفات خود از ائمه اطهار نقل و روايت نموده به صدق و صواب مقرون است.
شيخ صدوق از محدثين ثلاث و ارباب كتب اربعه(1) كه مدار شيعه در اعصار بر آنها است، مىباشد. وى استاد شيخ مفيد و والد نجاشى و ابنغضايرى است كه همه از اجله علماء شيعه اماميهاند. صيت مآثر و فضل و اجتهاد اين عالم نحرير مشهور است و به التماس شيعه رى در آن شهر اقامت فرموده و چون شيعه خراسان را نيز به فتاوى خود مستفيد مىفرمود علماى رجال او را «وجه شيعه رى» ذكر نمودهاند.
شيخ نجاشى در رجال خود مىنويسد كه ابوجعفر در سال 355 در عنفوان جوانى به بغداد رفت و شيوخ طايفه از او استماع حديث مىنمودند و توقيعى از طرف حضرت امام حسن عسكرى عليهالسلام براى وى صادر گرديده كه امام دربارهاش فرمودهاند: «شيخ و معتمدى و فقيهى».
شيخ صدوق را تأليفات عديده و مهمه بوده كه قريب سيصد تصنيف احصاء كردهاند و ما براى نمونه از دو كتاب: «من لا يحضره الفقيه» كه قرون متواليه منظور نظر اساتيد و علماى اسلام بوده و يكى از كتب اربعه تشيع مىباشد كه در احاديث و روايات اهلبيت رسول اللّه صلىاللهعليهوآله تأليف گرديده و كتاب «اكمال الدين و اتمام النعمة» در امر غيبت، نام مىبريم.
بقعه شيخ صدوق كه در اثر باران و قدمت ساختمان منهدم شده بود (بنابر نقل صاحب روضات الجنات) در سنه 1238 به عهد فتحعلىشاه قاجار تعمير و مرمت يافته است.
1. رجوع شود به فصل مذهب (تشيع) در جلد اول همين كتاب.
(204)
اين چهار بيت در سر در ورود به محوطه ابنبابويه كه قبرستان عظيمى است و مدفن گروهى بىشمار از رجال و اعيان و علماى تهران مىباشد، كتيبه شده و اثر طبع فتوحى يكى از شعراى معاصر مىباشد:
اين بقعه شريف كه با غرفه بهشت
|
اندر مقام و رتبه سزاوار همسرى است
|
بيت محمد بن على بن بابويه
|
كز مرتبت به خلد برينش برابرى است
|
با اين علو مرتبه شيخ صدوق را
|
تنها مفاخرت به تولاى حيدرى است
|
باقى است زانكه ناشر شرع محمد است
|
زنده است زانكه محيى آئين جعفرى است
|
2 ـ مقبره شيخ يعقوب بن اسحاق الكلينى كه از اجله علماى شيعه است در حدود شهر رى (هفت كيلومترى شرقى حسنآباد فشافويه) واقع شده است و ايشان پدر محمد بن يعقوب كلينى از اجله علماى حديث در قرن سوم هجرى و صاحب كتاب «الكافى فى الاصول و الفروع» و ملقب به «ثقةالاسلام» است كه اصلاً اهل قريه كلين (ورامين) بوده و در سال 328 در بغداد وفات يافته است. كتاب كافى از موثقترين كتب احاديث و آثار شيعه اماميه و يكى از كتب اربعه است.
3 ـ در جوار شرقى حرم جنب مقبره امامزاده حمزة بن موسى در زاويه مقبره خاص شيخ جمالالدين ابوالفتوح رازى قرار دارد كه از اجله علماى شيعه در قرن ششم هجرى مىباشد (متوفى 538 ه). وى مؤلف كتاب تفسير عظيمى است كه از منابع موثق و معتبر شيعه اثنىعشريه مىباشد و اين تفسير به نام «روض الجنان و دوح الجنان» معروف به تفسير ابوالفتوح در تهران به سال 1315 شمسى طبع شده. مقبره شيخ نيز در همان تاريخ به همت وزارت معارف از محل موقوفات عامه مرمت و تعمير يافت و در جوار آن كتابخانه مخصوصى به نام حضرت عبدالعظيم تأسيس شده است كه هم اكنون داير و شامل مقدار كثيرى كتب فارسى و عربى است.
ميرزا ابوالقاسم قائم مقام صاحب «منشآت» و اشعار معروف كه از رجال بزرگ
(205)
دولت قاجاريه و وزير اعظم عباس ميرزا وليعهد و محمد شاه بوده است در اين حجره مدفون است. قبر دو نفر ديگر از احفاد او نيز ميرزا على و حاجى ميرزا علىاكبر خان قائم مقام در همان حجره قرار دارد.
نظر به اينكه زاويه مقبره شيخ ابوالفتوح از ديرزمان آرامگاه بعضى از دانشمندان بوده كه داراى آثار جليل مىبودند براى جلوگيرى از نسيان تاريخ برحسب دستور آقاى علىاصغر حكمت وزير معارف وقت لوحه سنگى بهعنوان تذكار تهيه و در آن حجره نصب شده است و نام آن دانشمندان به شرح زير در آن سنگ نوشته مضبوط است:
1 ـ مرحوم حاج ميرزا ابوالقاسم نورى رازى صاحب كتاب «مطارح الانظار»، متولد 1236 قمرى و متوفى به سال 1292.
2 ـ مرحوم حاج ميرزا ابوالفضل تهرانى صاحب كتاب «شفاء الصدور»، متولد 1273 و متوفى به سال 1316 قمرى.
3 ـ مرحوم ميرزا محمدعلى شوشترى متوفى به سال 1306 قمرى.
4 ـ مرحوم شيخ محمد آقا بوذرى طالقانى، متولد 1248 و متوفى 1313 شمسى.
5 ـ مرحوم آقا سيد على آقا يزدى طباطبائى، متوفى به سال 1350، از تأليفات به طبع رسيده آن مرحوم كتاب «وسائل مظفرى» است.
6 ـ مرحوم ميرزا محمد على شاهآبادى، متوفى به سال 1369.
ديگر از قبور بزرگان كه در اين حجره واقع است، قبر ميرزا حبيباللّه قاآنى شيرازى شاعر قصيدهسرا و استاد شعر در قرن سيزدهم هجرى است كه در سال 1322 ه . در شيراز متولد گرديد و چون مداح اكتاى قاآن فرزند حسنعلى ميرزا (شجاعالسلطنه) والى خراسان بود، «قاآنى» تخلص كرد. وى در آخر عمر در تهران اقامت نموده و در دربار ناصرالدين شاه منزلت و مقام حاصل نمود، در سال 1270 ه .
(206)
وفات يافت و در اينجا مدفون گرديد.
ديگر از بزرگان و اساتيد ادب، علامه محمد بن عبدالوهاب قزوينى صاحب آثار ادبى مشهور است كه در (1368 ه.ق / 1328 ش) در تهران بدرود زندگى نمود و در اين حجره مدفون گرديد. و نيز قبر مرحوم عباس اقبال آشتيانى استاد دانشگاه متوفى در 1334 شمسى در اينجا است.
قبور سلاطين
1 ـ از آثار قبور سلاطين كه در جوار حضرت عبدالعظيم واقع است، قديمىتر از همه مقبره سلطان طغرل سلجوقى است كه درشهر رى در قرن پنجم هجرى مدفون گرديده است، مقبره قديم او كه در زمان ناصرالدين شاه مرمت يافته هماكنون موجود و به نام «برج طغرل» معروف است.
2 ـ قبر ناصرالدين شاه چهارمين پادشاه از سلاله قاجار مقتول در ذىالقعدة الحرام سال 1313 ه.ق كه چون خود منشأ تعميرات و ساختن صحن و ايوان حرم مطهر حضرت عبدالعظيم بود، در همانجا در زاويه غربى در محلى كه معروف به «مسجد هلاكو» بود، مدفون گرديد و آثار قبر او باقى است، در حاشيه سنگ قبر او اشعارى مرقوم و مسطور است از آن جمله اين ابيات ذكر مىشود:
ناصرالدين شاه ذوالقرنين كاو را آفريد
|
بيهمال از جمله شاهان كردگار بيهمال
|
هفدهم روز از مه ذىالقعده با آدينه جفت
|
يافت هنگام زوال شمس، شمس شه زوال
|
بود سال عمرشاه اندر شمار شصت و هفت
|
برده در شاهى بپايان زين شمر پنجاه سال
|
الغرض كلك بقا تاريخ شه را زد رقم
|
آفتابى چهره پنهان كرد در گاه زوال
|
مقبره عليرضاخان قاجار (عضدالملك) كه در 1327 نايبالسلطنه ايران شد و در 1328 وفات يافت در جوار قبر ناصرالدين شاه واقع است.
(207)
3 ـ آرامگاه رضا شاه پهلوى. چون آباء آن در جوار حضرت عبدالعظيم مدفون هستند، جسد ايشان را نيز برحسب امر شاهنشاهى در همان مكان به خاك سپردند و در تاريخ ارديبهشت 1329 شمسى بعد از آنكه جنازه شاه از «مسجد قاهره» به مدينه طيبه و سپس به ايران نقل شد و در آرامگاهى در جنوب غربى حرم مطهر مدفون گرديد.
قبور علماى بزرگ كه در مقبره ناصرالدين شاه مدفون هستند:
1 ـ مرحوم حاج ملا على كنى متوفى سنه 1306 از اجله فقهاء زمان خود در شهر تهران.
2 ـ مرحوم حاج شيخ محمد حسين تنكابنى، وفات 24 مرداد 1327.
3 ـ مرحوم حاج شيخ على مدرس تهرانى، وفات 3 دى ماه 1333.
4 ـ مرحوم شيخ ابوالحسن مرندى، وفات محرم الحرام 1349.
5 ـ مرحوح حاج سيد ابوالقاسم كاشانى، وفات 1340 شمسى.
6 ـ مرحوم حاج شيخ عبدالنبى نورى، وفات 20 محرم الحرام 1344 قمرى.
7 ـ مرحوم شاهزاده ابوالحسن ميرزا قاجار (شيخ الرئيس خراسانى) كه از مشاهير ادبا و فصحا و علماى قرن اخير ايران است، متوفى در 1337 شمسى در تهران، صاحب كتاب «منتخب نفيس».
مقابر امامزادگان
آثار مقابر و مدافن امامزادگان و بزرگان در اطراف و نواحى مقبره شاه عبدالعظيم تا مسافتى بعيد فراوان است كه بايد به تفصيل مورد بحث و مطالعه و تحقيق اهل فن
(208)
و مورخان قرار گيرد. از آن جمله سه قبر شريف معروفيت بسيار دارند كه در پيرامون آنها قبور مسلمانان و مدفن اموات اهالى تهران زياد مىباشد.
1 ـ امامزاده حمزة بن موسى عليهالسلام :
در ضلع جنوب شرقى حرم شاه عبدالعظيم قرار دارد، نسب اين بزرگوار در كتب انساب به اختلاف ذكر شده و سلاطين صفويه نسب خود را به اين امامزاده متصل كردهاند.(1)
گويند شاه عبدالعظيم خود به قصد زيارت حمزة بن موسى از عراق به رى مهاجرت كرد و مورخان و علماى شيعه زيارت قبر او را كه در جوار عبدالعظيم است لازم دانستهاند(2) و در زيارتنامه عبدالعظيم اين عبارت مذكور است: يا زائر قبر «خير رجل من ولد موسى بن جعفر» و اين عبارت بر جلالت قدر او دلالت مىكند.
شاه طهماسب صفوى غالبا براى زيارت صاحب اين قبر كه جد او بوده است، از تختگاه قزوين به رى مسافرت مىكرده و در اثناء همين مسافرتها بوده است كه قريه تهران كه شكارگاه خوبى در شمال رى بوده است، مورد توجه او شده و حصار و باروئى بر آن ساخته كه بعدها بهصورت شهر بزرگ فعلى درآمده است.
مدفن امامزاده على بن حمزه فرزند اين بزرگوار در شيراز است.
2 ـ امامزاده طاهر و امامزاده مطهر:
در جوار مرقد عبدالعظيم قرار دارد. نسب او را به زيد بن على بن حسين عليهالسلام مىرسانند. «مطهر» نام فرزند اوست.(3)
3 ـ امامزاده عبداللّه:
1. نظر كنيد به تاريخ «عالمآرا» تأليف اسكندربيك منشى.
2. رجوع شود به «تحفة الزائر» تأليف مرحوم مجلسى و «مجالس المؤمنين» تأليف قاضى نوراللّه شوشترى.
3. رجوع شود به كتاب «الروح و الريحان و جنة النعيم» طبع تهران.
(209)
اين قبر شريف نزديك مزار حضرت عبدالعظيم است و در كتب انساب نسب او را به پنج پشت به على بن حسين عليهالسلام مىرسانند و او را ابوعبداللّه حسين بن عبداللّه الابيض مىگويند و منقول است كه در سال 319 ه . وفات يافته است.
4 ـ بقعه منسوب به بىبى شهربانو:
در دامنه كوه شرقى رى كه به نام همان بانو موسوم است آثار بقعهاى موجود مىباشد كه برحسب روايات موجوده محل اختفاء شهربانو دختر يزدگرد ساسانى مادر امام همام على زينالعابدين بوده و زيارتگاه عظيم است و زنان و بانوان شيعه از قديمالايام به آن مكان اعتقاد دارند و به زيارت مىآيند و نذور و هدايا مىگذارند.
در اطراف شهر قديم رى و در جلگه دامنه «كوه بىبىشهربانو» آثار قديمه دهات و قلاع قبل از اسلام هنوز يافت مىشود.(1)
156 ـ مجموعه زندگانى چهارده معصوم عليهمالسلام ، حسين عمادزاده (معاصر)
تاريخ جغرافيايى آرامگاه حضرت حمزة بن موسى بن جعفر و حضرت عبدالعظيم الحسنى
يكى از اولاد حضرت موسى بن جعفر عليهالسلام حمزه مىباشد كه به اتفاق علماى انساب قبرش در رى واقع شده و حضرت عبدالعظيم حسنى براى زيارت او آمده و آنجا مقام گرفته و درگذشته و صاحب قبه و بارگاهى مىباشد و در قرب جوار آن حضرت عبداللّه طاهر بن محمد كه به هفت واسطه به حضرت زينالعابدين مىرسد، مدفون است ـ و چون نگارنده در اين موضوع كتابى جداگانه دارد، اينجا مىكوشد كه يك كتاب مفصل را در يك صفحه كوچك كرده و خوانندگان را بىاطلاع نگذارد.
عبدالعظيم حسنى ابن عبداللّه قافه است و مادرش دختر اسماعيل بن ابراهيم
1. تاريخچه وقف در اسلام، اول، تهران، چاپخانه دانشگاه تهران، 1343ش، ص 65 ـ 80.
(210)
و شهرتش ابوالقاسم و ابوالفتح بود. تولدش در مدينه اوايل سال 200 هجرى و صدوق درباره او نوشته:
كان عبدالعظيم الحسنى عابدا ورعا مرضيا. اين سيد بزرگوار پس از تربيت در مهد سيادت و علم داراى فضايل نفسانى شده و شخصيتى ممتاز يافت. مردى عابد، پرهيزگار و پارسا و مورد رضايت خلق و خالق گرديد.
حضرت عبدالعظيم از مدينه به بغداد و سامرا مهاجرت كرد و با روش تقيه به تعليم و تعلم مكتب جعفرى همت گماشت و بذل سعى كافى در اين راه نشان داد و در مقام علمى به جايى رسيد كه حضرت هادى عليهالسلام مسائل حلال و حرام را به او مراجعه مىداد و او سه شخصيت بزرگ ولايت را درك كرد: حضرت امام محمد تقى، امام على النقى و امام حسن عسكرى عليهمالسلام و عقايد خود را به عرض رسانيد و آنها تأييد فرمودند. حضرت عبدالعظيم در سال 250 هجرى از سامرا به ايران مهاجرت و سبب هجرت او بيم از خلفاى عباسى بود كه بهعنوان زيارت مزار امام رضا عليهالسلام حركت كرد و به شهر رى اقامت گرفت. در اين شهر روزها روزه و شبها به نماز اشتغال داشت و به تعليم و تعلم فقه جعفرى مىپرداخت و براى اولين بار قبرى كه در جوار منزل مسكونى او بود، زيارت مىكرد و مىگفت من براى زيارت او به اينجا آمدهام و چون علماء به محضرش آمدند، فرمود قبر پاك حضرت حمزه فرزند موسى بن جعفر عليهالسلام اينجا مىباشند و لذا در زيارتش مىخوانيم يا من زاره سيدنا عبدالعظيم، و اين سيد بزرگوار جد سادات صفويه است و حمزه و عبدالعظيم به عقيده شيخ صدوق در اين محل شهيد شدهاند سال 252 و عبدالعظيم در كاغذى به خط خود نوشته بود:
انا ابوالقاسم عبدالعظيم بن عبداللّه بن على بن الحسن بن زيد بن الحسن بن على بن ابىطالب، و او را در همان مسجد شجره رى كه اكنون آستانه مقدسه اوست، دفن كردند و از حضرت هادى روايت مىكند كه فرمود: لو زرت عبدالعظيم برى كنت
(211)
كمن زار الحسين بكربلاء و اكنون مزار او مطاف ميليونها مردم ايران است ـ اولاد و اعقاب عبدالعظيم در رى و قم و مازندران بسيار بودهاند.(1)
اين حمزة بن موسى بن جعفر غير از حمزة بن جعفر مدفون به خراسان است و غير از حمزه اطروش است كه نسبش به حضرت سجاد عليهالسلام مىرسد و غير از حمزة بن موسى مضئى است كه در شيراز مدفون است و اين حمزه داراى سه پسر بود به نام على و قاسم و حمزه و تحقيقا سلاطين صفويه نسب به او مىرسانند و آبادى قصبه رى به بركت وجود حمزه بوده است و پس از ويرانى رى بزرگ باز هم رى بوجود اين امامزادگان آباد و مزار عمومى مردم ايران بوده است.
و از برادران مسلم و امامزاده احمد شاهچراغ مدفون در شيراز است كه با برادر ديگرش به نام سيد ميرمحمد و چند نفر ديگر به نام علاءالدين حسين ـ سيد عبداللّه ـ سيد ابراهيم از قريه زمان آباد نرمى سه فرسنگى اصفهان و سيد حاجى غريب هم در بقعه شاهچراغ مدفون هستند و مزار عمومى مردم فارس و مورد احترام و تكريم و مركز تجمع عبادتكنندگان و محل تشكيل مجالس وعظ و مجد و عظمت و داراى قبه و بارگاه و رواق و ابنيه مهمى مىباشد كه در محل خود از آن بحث كردهايم.(2)
عقايد حضرت عبدالعظيم
حضرت عبدالعظيم از اصحاب خاص حضرت امام محمد تقى و امام على النقى عليهماالسلام بود و در خدمت آنها مىزيست و چنانچه در ضمن زيارت او مىخوانيم:
اشهد انك قد عرضت دينك على امام زمانك فصدقك و دعا لك. عقايد خود را به عرض دو امام همام رسانيد و او را تصديق كرده دعا فرمودند و اين عقايد ملاك عمل
1. به نقل تاريخ زندگانى حضرت عبدالعظيم عليهالسلام و گفتار علامه نجفى مرعشى قمى معاصر ص 114.
2. رجال بزرگ اسلام، ص 159، ج 1، تأليف نگارنده كه شامل شرح حال بيش از سى هزار نفر از علماى اسلام است در سى جلد نوشته شده است.
(212)
شيعه و معتقدات فرقيه اماميه است و اكنون متن آن را براى اطلاع خوانندگان نقل مىكنيم. شيخ صدوق در اكمال الدين روايت مىكند(1):
حدّثنا علىّ بن موسى الدقاق رضىاللهعنه و على بن عبداللّه ورّاق، قالا حدثنا محمّد بن هارون الصوفى قال: حدّثنا ابوتراب الرّويانى عن عبدالعظيم عبداللّه الحسنى، قال: دخلت على سيّدى علىّ بن محمّد عليهالسلام فلمّا بصّرنى قال: مرحبا بك يا اباالقاسم انت وليّنا حقّا قال: فقلت: له يابنرسول اللّه انّى اريد ان اعرض عليك دينى فإن كان مرضيّا اثبت عليه حتّى القى اللّه عزّ و جلّ فقال: هات يااباالقاسم. فقلت: انّى اقول انّ اللّه تبارك و تعالى واحد ليسَ كمثلِهِ شىء خارج من الحدّين حدّ الابطال و حدّ التشبيه و انّه ليس بجسم و لا صُورة و لا عرض و لا جوهر بل هو مجسّم الأجسام و مصوّر الصوّر و خالق الاعراض و الجواهر و ربّ كلّ شىء و مالكه و جاعله و مُحدثه و انّ محمّدا صلىاللهعليهوآله عبده و رسوله و خاتم النّبيين و لا نبىّ بعده الى يوم القيمة و ان شريعته خاتمة الشرايع فلا شريعة بعده الى يوم القيمة و اقول انّ الامام و الخليفة و ولىّ الامر بعده اميرالمؤمنين علىّ بن ابىطالب عليهالسلام ثمّ الحسن ثمّ الحسين ثمّ على بن الحسين ثمّ محمد بن على ثمّ جعفر بن محمد ثمّ موسى بن جعفر ثمّ علىّ بن موسى ثمّ محمّد بن على عليهمالسلام ثمّ انت يا مولاى فقال عليهالسلام : و من بعدى الحسن ابنى فكيف الناس بالخلف من بعده؟ قال: فقلت: فكيف ذلك يا مولاى؟ قال: لأنه لا يرى شخصه و لا يحلّ ذكره باسمه حتى يخرج و يملاء الارض قسطا و عدلاً كما ملئت جورا و ظلما، فقلت: اقررت و اقول انّ وليّهم ولىّ اللّه و عدوّهم عدوّ اللّه و طاعتهم طاعة اللّه و معصيتهم معصية اللّه. اقول ان المعراج حقّ و المسئلة فى القبر حقّ و انّ الجنّة حقّ و النار حقّ و الصراط حقّ و الميزان حقّ و انّ السّاعة آتية لا ريب فيها و انّ اللّه يبعث من فى القبور و اقول ان الفرايض الواجبة بعد الولاية: الصّلوة و الزّكوة و الصّوم و الحجّ و الجهاد و الامر بالمعروف و النهّى عن المنكر.
1. اكمال الدين، نسخه خطى تحرير 1037 متعلق به كتابخانه نگارنده رجال اسلام، ص 156 ـ فهرست شيخ صدوق، ص 184.
(213)
فقال علىّ بن محمّد عليهالسلام : يا ابالقاسم هذا و اللّه دينى و دين [اللّه]الذى ارتضاه بعباده فاثبت عليه ثبّتك اللّه بالقول الثابت فى الحيوة الدّنيا و الاخرة.
پس از بيان طرق روايت و مذاكرات عرض كرد: من اينطور عقيده دارم كه پروردگار تبارك و تعالى يكى است بىنظير و از حدود ابطال و تشبيه خارج است او جوهر و جسم و صورت و عرض نيست بلكه آفريننده جواهر و اعراض و ايجادكننده اجسام و صور، پديدآورنده هر موجود و مربى هر مخلوقى است، او است مالك و جاعل و آفريننده و خلقكننده. محمد صلىاللهعليهوآله بنده برگزيده اوست كه نبوت به او ختم شد و تا روز قيامت پيغمبرى ديگر نخواهد آمد، شريعت احمدى خاتم تمام شرايع آسمانى است. امام و خليفه و اولى به تصرف پس از او على بن ابىطالب عليهالسلام است و پس از او حسن و پس از حسن، حسين، على بن الحسين، سجاد، محمد بن على الباقر، جعفر بن محمد الصادق، موسى بن جعفر الكاظم، على بن موسى الرضا، محمد على التقى الجواد، پس از او شما اى على بن محمد التقى، امام پرسيد: پس از من كيست؟ گفتم: شما بفرماييد. فرمود: پس از من حسن العسكرى پسرم و پس از او شخصى است كه از ميان مردم غايب مىشود و روزى خروج مىكند كه زمين را از عدل و داد پر كند پس از آنكه از ظلم و جور پر شده باشد.
عرض كردم بدانهم اقرار مىكنم و اعتراف مىنمايم و معتقدم كسى كه دوست اينها باشد دوست خدا و دشمن ايشان، دشمن خداست اطاعت و پيروى آنها، اطاعت پروردگار و دورى و معصيت آنها، معصيت پروردگار است. من عقيده دارم معراج حق است، سؤال قبر حق است، بهشت و جهنم حق است، صراط و ميزان حق است، روز قيامت، روز ابدى است و شكى در آن نيست، پروردگار بندگان را از قبور برمىانگيزد تا به حساب آنها رسيدگى كند، من عقيده دارم واجبات و فرايض پس از ولايت، نماز، روزه، حج، جهاد، امر به معروف و نهى از منكر است.
آنگاه امام عليهالسلام فرمود: يا اباالقاسم سوگند به خداى يگانه دين تو و عقيده تو موجب رضاى خداى و سرمشق بندگان است. خداوند ترا بدين عقيده پايدار و در دنيا
(214)
و آخرت رستگار بنمايد. اين بود عقيده حضرت عبدالعظيم حسنى عليهالسلام كه ملاك عمل شيعه است.
زهى سعادت كز لطف كردگار عظيم
|
در اين مقام رسيدم رسم به فيض عظيم
|
هزار بار به توفيق حى لم يزلى
|
يگانهاى كه بود قادر و سميع و عليم
|
سزا بود كه به سر تاج افتخار نهم
|
من از ثناگرى شاهزاده عبدالعظيم
|
تو آن شهى كه شهان بر در تو رخ سايند
|
ز افتخار بر اين آستان شوند مقيم
|
دهم امام به حق حضرت على نقى
|
به عصر خويش به ترويج دين و شرع قويم
|
نيابتا بهسوى رى روانه كرد تو را
|
كه بر هدايت مخلوق رو نهى ز صميم
|
نسب تو را بود از مجتبى حسب ز على
|
سليل ختم رسل سيد الكريم حليم
|
به جسم مرده ببخشد شميم كوى تو روح
|
چنان مسيح به دم زنده كرد عظم رميم
|
بر آستان تو آيند فوج فوج ملك
|
ز چرخ بهر طواف درِ تو با تكريم
|
تو را مفاخرت اين بس كه انبياى عظام
|
خليل و آدم و نوح و مسيح و همچو كليم
|
پى زيارتت اى مظهر جمال و جلال
|
در اين رواق مشرف شوند از تسليم
|
بطرف كوى تو آيد اگر مَلَك چه عجب
|
در آستان تو جُسته مقام ابراهيم
|
سليل سيد لولاك اى سپهر جلال
|
شهنشهى به تو داده است كردگار كريم
|
سلام ما به تو اى سيد شريف نسب
|
تويى پناه به درماندگان ز لطف عميم
|
اثر طبع مرحوم ميرزا عبداللّه شكوهى، نقل از تاريخ زندگانى حضرت عبدالعظيم
بناء و ساختمان رى
بناء مشهد مقدس حضرت عبدالعظيم عليهالسلام در مسجد شجره رى از تاريخ 252 آغاز شده و بقعه و بارگاهى داشته تا سال 480 هجرى مجدالملك ابوالفضل اسعد بن محمد بن موسى رادستانى قمى مستوفى مملكت بركيارق شاه فرزند ملكشاه سلجوقى اين گنبد و بارگاه را بنا مىكند و از آن تاريخ تاكنون هر يك از سلاطين و وزراء ايران بر آن افزايش كرده و هديهاى داده و آبادانى نمودهاند تا دوره صفويه شاه
(215)
اسماعيل در سال 944 كه به زيارت جد خود و عبدالعظيم مىآمد، ايوان و رواق بنا كرد و فتحعلى شاه ضريح نقره داد و ناصرالدين شاه ضريح عالىترى داد و گنبد را طلا گرفت و تاريخش را چنين دور كتيبه نوشتهاند:
تبارك اللّه در عهد دولت سلطان
|
فراشته است سر و بن به گنبد گردان
|
قويم دولت اسلام ناصرالدين شاه
|
ابوالمظفر خورشيد خسروان جهان
|
عظيم همت خسرو به زر ناب اندود
|
خجسته قبه شهزاده عظيمالشأن
|
به خشتهاى زراندود او چو تابد مهر
|
هزار چشمه خور اندر او شود تابان
|
در اين حريم خداوند اين حريم بود
|
ملك ستايشگوى و فلك ستارهفشان
|
نگاشت كلك سروش از براى تاريخش
|
به حكم شاه كه حكمش هميشه باد روان
|
هزار و دو صد و هفتاد رفته از هجرت
|
فزوده گشته از اين قبه قيمت زر و كان
|
پس از او ميرزا آقاخان نورى صدراعظم دولت ايران ايوان را آئينهبندى كرده و صحن را كاشىكارى نمود و از دوران قاجاريه اين بارگاه با عظمت رو به اهميت عمرانى و تزيين نهاد و بالاخص كه قبر ناصرالدين شاه در جوار او قرار گرفت و اخيرا هم كه آرامگاه رضا شاه در آن نزديك واقع شده عمران و آبادى شهر روزافزون گشته است.
بقعه امامزاده عبداللّه طاهر الحسينى نيز در طرف شرقى صحن كه در قرن چهارم در گذشته نيز آباد و تزيين گرديده و ظلالسلطان مسعود ميرزا قاجار بناى گنبد و بارگاه آنها را نهاده است و اكنون اين آستانه مباركه مزار عمومى مردم ايران و مسافرينى هستند كه به ايران مىآيند و شرح مفصل تاريخ و جغرافيايى آن را با تزيين رواق و صحن و روضه و گنبد و بارگاه در كتاب مستقلى نگاشتهام كه اكنون محل شرح آن نيست.(1)
1. زندگانى حضرت عبدالعظيم و شخصيت دو امامزاده مجاور آن به تأليف محمد رازى و كتاب روح و ريحان مراجعه شود.
(216)
روضه حضرت عبدالعظيم عليهالسلام
روضه حضرت عبدالعظيم عليهالسلام در محور مسجد و طرفين و رواقين واقع است. بالاى سر و پايين پا دو مسجد مردانه و زنانه است و پشت سر رواق و ايوان بسيار مجلل آينه و در پيش رو رواقى كه به روضه حضرت حمزه متصل مىگردد و در اين رواق به آرامگاه ناصرالدين شاه مىرود ـ گنبد طلا و منارههاى طلا مانند خورشيد افق پايتخت را روشن كرده و داخل آن روضه رضوان است. قبر در سرداب و زيرزمين است. روى آن صندوق خاتمى كه از قديمترين صندوقهاى خاتم بقاع متبركه و از شاهكار صنايع ايرانى است و اخيرا به دست هنرمند معروف صنيع خاتم تعمير و روغنكارى شده در آينه و شيشه قرار دادهاند كه با برق تمام ريزهكارىهاى آن صنعت نمودار است. اين صندوق در ميان ضريحى است از نقره بسيار مجلل كه 4 دهنه شبكه دارد و هر شبكه ده حلقه دارد به عرض سه دهنه و دو حاشيه نقره زمينه مينائى كه حاشيههاى گلكارى از نقره و مينا به خطوط مختلف احاديث نبوى و آيات كريمه را نقش بسته ـ قناديل و شمعدانهاى طلا و نقره و برنج روى سقف ضريح است كه از آهن پوشيده شده و روپوشى پارچهاى دارد. داخل سقف خاتم منبتكارى است و پاى مرمر و كف روضه مرمر سفيد است و إزار آن تا دو متر سنگ مرمر بسيار عالى در همين سال گذشته نصب كردند. از بالاى سنگ تمام سقف درونى آينهكارى زيبايى بخشود و يك كتيبه به رنگ طلا و زمينه مينائى گلى داخل گنبد را از ديوارها جدا مىسازد، در كتيبههاى داخلى گنبد قصيده سروش اصفهانى را به خط نستعليق نوشتهاند كه مطلعش اين است:
سروش گفت به تاريخ اين خجسته حرم
|
ز بهر مزد گرفتن ز ايزد متعال
|
(217)
چو اين حريم شه از ابر آمد سه بود
|
هزار و دو صد و هفتاد و سه ز اول سال (1273)
|
عرض و طول روضه 8×8 متر تقريبى است و چهار درب خاتم دارد كه به طرفين مسجدين و رواقين مىرود، درب پيش رو را فتحعلىشاه داد و از خاتمهاى بسيار عالى است و اشعارى در مدح حضرت عبدالعظيم در آن نوشته شده.
و درب پائين پا از آثار ناصرالدين شاه است كه خاتم بسيار مرغوبى مىباشد و درب ورودى پشت سر از مآثر محمد شاه قاجار و كاتب آن محمد حسين تهرانى كه در سال 1260 نوشته و منبتكارى كرده.
درب بالاى سر مسجد مال صدراعظم است و كاتب آن ميرزا محمد شيرازى بوده كه تاريخ آن سال 1271 مىباشد، دالان بينالحرمين نقاشى و گچبرى است به طول 15 متر و درب آن از چوب قاقم است و درب خاتم نقاشى بسيار قديمى است كه تاريخ آن حك شده يا نداشته. اين روضه به انواع چراغهاى برق و جارهاى بسيار زيبا و قيمتى مزين شده است.
روضه حضرت حمزه
روضه حضرت حمزه 6×6 متر كوچكتر از روضه حضرت عبدالعظيم است كه درب ورودى آن مورخه 1273 به امر قائممقام مىباشد و ضريح نقره در رو و ضريح فولاد در زير دارد به عرض 3 متر و طول 4 متر و صندوق چوبى روى قبر است و مسجدى بالاى سر دارد كه درب خاتم عالى آن قديمترين آثار صنعت و هنر است. كف روضه از مرمر و إزاره آن به ارتفاع 5/1 متر و بقيه تا بالاى گنبد همه آينهكارى است. دو كتيبه طلاى بسيار عالى با خط نستعليق مشكى روى آينه نوشته و ايوان آينه و سنگ مرمر و از شاهكارهاى هندسى است و گنبد آن سبز و از بناهاى عصر اول صفويه مىباشد و هر يك از وزراء و سلاطين هدايا و تحفى تقديم آنجا كردهاند. طبق
(218)
تحقيقات و تبليغاتى كه نويسنده نموده است به ظن قوى اين حضرت حمزه فرزند عبيداللّه بن عباس بن على بن ابىطالب عليهمالسلام و داراى مقام علمى و سيادت و روحانيت بوده و حمزه فرزند حضرت موسى بن جعفر عليهالسلام در حوالى جوين و بيهق و سبزوار مدفون است، و اللّه اعلم.
روضه امامزاده عبداللّه طاهرى عليهالسلام
گنبد و بارگاه حضرت عبداللّه طاهر در مشرق صحن كاشى و ضريح فولادى روى قبر است و از گچكارى و آينهبندى زينت بخشوده و درب روضه از كاشى ايوان است و كتيبههاى عالى به خط نستعليق نوشته و مسجد مفصلى روبهروى حضرت عبدالعظيم است كه جامع رى مىگفتند يا مسجد شجره و در مقابل ايوان آينه سقاخانهاى است كه پشت آن حوض آب واقع شده و از طرف غرب به شرق مجراى آبى هست ـ اطراف اين صحن اكثر باغ بوده كه فعلاً آرامگاهها قرار گرفته و بقعه شيخ ابوالفتوح رازى و بسيارى از علماء آنجا مىباشد و در قسمت جنوب غربى بارگاه حضرت حمزه آرامگاه رضا شاه فقيد است كه بر آبادى و عمران آنجا افزوده است و در اين تاريخ 1371 قمرى عمران و آبادى بسيار در اين آستانه به وقوع پيوسته است كه در كتاب مفصلى بايد نوشت.(1)
شرح حال علماء و رجال دانشمند در تمام طبقات علوم و فنون اسلامى را كه در رى و حوالى قبر حضرت عبدالعظيم حسنى عليهالسلام در ده قرن اخير دفن شدهاند در كتاب دائرةالمعارف رجال اسلام كه مشحون بر سى هزار ترجمه و شرح حال مىباشد و قريب پنج هزار عكس از علماى دوره اخير جمعآورى نموده و نگاشتهام و بدينجهت در اين كتب از رجال جز به ضرورت نامى برده نشده است.(2)
1. شرح حال حضرت امام موسى الكاظم عليهالسلام را در دو جلد مفصل نگاشتهايم كه زير چاپ است.
2. مجموعه زندگانى چهارده معصوم عليهمالسلام ، هفتم، تهران، نشر طلوع، بهار 1373، ج 2، ص 1043 ـ 1050.
(219)
157 ـ لغتنامه دهخدا
عبدالعظيم. [عَ دُ لْ عَ] (اِخ) ابن عبداللّه بن حسن بن زيد بن الامام حسن مكنى به ابوالقاسم از اصحاب امام جواد و ابوالحسن الهادى عليهالسلام بود. وى مردى متقى و پرهيزگار و از راويان و ثقات مورد اعتماد على بن محمد النقى بود. اخبار و رواياتى درباره اعتماد به دو از ائمه روايت شده است. مرقد او در يك فرسنگى تهران به شهر رى (معروف به شاهزاده عبدالعظيم) واقع است و زيارتگاه مسلمانان شيعى است.(1)
شهربانو. [شَ] (اِخ) شهربانويه. مشهور آن است كه وى دختر يزدگرد پادشاه ايران بوده است و در خلافت عمر اسير شد و به نكاح امام حسين عليهالسلام درآمد و امام زينالعابدين عليهالسلام از او متولد شد. نامهايى ديگر نيز بدو دادهاند از جمله شاه زنان. رجوع شود به بحثى درباره شهربانو (فصلى از كتاب چراغ روشن در دنياى تاريك):
نالش بكر خاطرم ز قضاست
|
گله شهربانو از عمر است.
|
خاقانى
يعنى كه نقاب شهربانو
|
فاروق عجمستان گشايد
|
خاقانى
ليكن تتبعات اخير نشان داده است كه اين شهرت را اصلى نيست و يزدگرد را دخترى به نام شهربانو نبوده است. براى اطلاع بر مآخذ داستان شهربانو رجوع به ربيع الابرار زمخشرى و قابوسنامه و مجمل التواريخ شود.
شهربانو ارم. [شَ اِ رَ] (اِخ) خواهر گيو دختر گودرز زن رستم. (ناظم الاطباء):
سپردم برستم همى خواهرم
|
شه بانوان شهربانو ارم
|
فردوسى
شهربانويه.] شَ ىَ [(اِخ) نامى از نامهاى زنان ايرانى. (يادداشت مؤلف). دختر
1. لغتنامه دهخدا، اول، تهران، مؤسسه انتشارات و چاپ دانشگاه تهران، 1373ش، ج 9، ص 13858.
(220)
يزدگرد و مادر حضرت زينالعابدين عليهالسلام . (انجمنآرا) (آنندراج): و مادرش [زينالعابدين عليهالسلام ] شهربانويه بنت يزدجرد الفارسى و فخر حسينيان بر حسنيان از اين است كه جده ايشان شهربانويه بوده است. (فارسنامه ابنالبلخى، ص 4). و مادر او [زينالعابدين عليهالسلام ] شهربانويه بنت يزدجرد بن ملك. (تاريخ قم، ص 196). رجوع به شهربانو و مزديسنا، ص 294 شود.(1)
158 ـ بدر فروزان، آقا عباس فيض (معاصر)
حالات امامزاده عبداللّه
بخش نهم: در ذكر حالات امامزاده جليل عبداللّه و عبيداللّه و اسحاق فرزندان حضرت امام موسى الكاظم عليهالسلام
حالات عبداللّه بن امام موسى عليهالسلام
اما عبداللّه بن امام موسى الكاظم عليهالسلام سيدى شريف و جليل شمرده شده، براى او اعقاب بسيارى ذكر كردهاند كه جماعتى از آنها هم در شهر رى سكونت داشتهاند و از آن جمله مىباشد: مجدالدوله و الدين ابوالفتح محمد بن الحسين بن محمد بن على بن قاسم بن عبداللّه مزبور كه در سلطنت سلاطين سلجوقى در رى داراى مرتبه وزارت بوده است.
و خواهر ابىالفتح محمد مذكور هم (ستى سكينه بنت الحسين) عروس سلطان محمد شريف است كه در محله سلطان محمد شريف يكى از محلات شهر قم مدفون و به جلالت قدر و عظمت شأن موصوف و بر سر تربتش قبه و بارگاهى مجلل است و در جلد اول اين كتاب حالاتش مذكور افتاد.
و ستى سكينه نامبرده عروس سلطان محمد شريف يعنى زوجه فرزند او ابىالقاسم على و مادر سيد اجل ابوالحسن مطهر است كه شيخ جليل منتجبالدين بن
1. لغتنامه دهخدا، ج 9، ص 12876.
(221)
بابويه او را بسيار ستايش نمود است. در وصف او فرموده است كه او داراى علوم و فنون بوده نشانه و عَلَم خوانده شده، از بزرگان سادات عراق و صدور اشراف و عهدهدارمنصب رفيع نقابت و سمت رياست در شهر رى بوده است و از براى او خطبهها و رسالههايى ذكر كرده است.
حالات اولاد سيد جليل مطهر
و سيد مطهر را از بطن اين مكرمه دو پسر به نام محمد و على و محمد را فرزندى است به نام فخرالدين على كه نقيب طالبيين در قم بوده و او را هم پسرى است محمد نام كه از اهل علم و فضل شمرده شده داراى رياست و جلالت بوده است، و اين محمد بن على را هم فرزند ارجمندى است به نام امامزاده يحيى كه بسيار عظيمالشأن و جليلالقدر بوده است و شمه از حالات او را در مجلد اول اين كتاب نگاشتهايم، شمهاى هم ذيلاً مىنگاريم.
و امامزاده يحيى را هم دو فرزند جليلالقدرى بوده است يكى به نام شرفالدين ابوالفضل محمد بن يحيى كه در خلافت الناصر لدين اللّه خليفه بنىعباس به سال 600 نقيب النقباء طالبيين در عراق عرب و عجم (بغداد و رى) گرديد و ديگرى علاءالدين ابوالقاسم على بن يحيى كه او هم داراى رياست و شخصيت بوده است و اين على را هم فرزندى به نام ابوالفضل محمد است كه بسيار جليلالقدر و عظيمالشأن بوده، شيخ جليل منتجبالدين قمى او را بسيار مدح و توصيف نموده درباره وى مىنويسد:
حالات محمد بن على بن امامزاده يحيى
حاضر شدم عالى مجلس سيدنا و مولانا الكبير الامير الامام السيد الاجل الرئيس الانور الاطهر الاشرف المرتضى المعظم، عز الدولة و الدين، شرف الاسلام و المسلمين، رضى الملوك و السلاطين، ملك النقباء فى العالمين، اختيار الايام،
(222)
افتخار الانام، قطب الدوله، ركن المله، عماد الامه، عمدة الملك، سلطان العترة الطاهرة، عمدة الشريعه، رئيس الرؤساء الشيعه و صدر علماء العراق، قدوة الاكابر، معين الحق، حجة اللّه على الخلق، ذىالشرفين، كريم الطرفين، نظام الحضرتين ابىالفضل محمد:
ابن الصدر السعيد، المرتضى الكبير، شرف الدولة و الدين، عز الاسلام و المسلمين، جل الاشراف، سيد الامراء السادات شرقا و غربا، قوام آل رسولاللّه ابىالقاسم يحيى (امامزاده يحيى مدفون در رى منظور است):
ابن الصدر السعيد، المرتضى الكبير، شرف الدولة و الدين، عز الاسلام و المسلمين، سيد الاجل، الامام المرتضى، الكبير الاعلم الازهد ذىالفخرين، نقيب النقباء، سيد السادات، مطهر ابن السيد الاجل الزكى، ذى الحسبين ابىالقاسم على بن ابىالفضل محمد الى آخره.
و موقعى كه شيخ منتجبالدين از ابوالفضل محمد و پدر او ابوالقاسم على و جدش امامزاده يحيى و جد اعلايش سيد مطهر بدينپايه تمجيد و تجليل نمايد، موقعيت و عظمت او در آن عصر بهدست مىآيد.
شرح حالات امامزاده يحيى
و ناگفته نماند كه محمد بن على بن السلطان محمد شريف يعنى والد ماجد امامزاده يحيى(1) داماد نظامالملك وزير شهير سلطان ملكشاه گرديد، كريمه او را به عقد خويش درآورد و او را از بطن وى فرزندى بهوجود آمد كه او را يحيى ناميدند.
و در جهت ناميدن او به اين نام در كتاب انوار المشعشعين چنين مسطور است كه شرفالدين محمد را دخترانى چند بود و پسرى نداشت، موقعى كه زوجه او حمل
1. انوار المشعشعين، خط مؤلف، ص 86.
(223)
برداشت شبى در عالم رؤيا پيغمبر اكرم صلىاللهعليهوآله را زيارت نموده عرض كرد: يا رسول اللّه زوجهام حمل دارد نام جنين او را چه بگذارم. آن حضرت فرمودند: اسم او يحيى است و چون بيدار شد، دانست كه نوزاد او پسر خواهد بود، از اينرو بسيار خرسند گشت و پس از وضع حمل آن فرزند را يحيى ناميد و پس از آنكه امامزاده يحيى را به قتل رسانيدند سرّ ناميدن آن حضرت اين فرزند را به يحيى ظاهر شد و دانستند كه منظور حضرت رسالت پناهى از اين تسميه اشاره به اين بوده است كه اين مولود چون يحيى پيغمبر شهيد خواهد شد.
ولى اين رؤيا و سر تسميه و جهت اشاره به شهادت هيچيك را ارزش تاريخى نخواهد بود چنانچه بر هيچ دانشمند بصيرى پوشيده نيست.
بالجمله اين مولود سعيد چون به حد رشد و كمال رسيد به نقابت سادات رى برگزيده گشت و تدريجا نقابت سادات قم و آمل (مازندران) هم بر آن مزيد گشت و كار او روز به روز رونق مىيافت تا آنگاه كه نوه دخترى سلطان الب ارسلان يعنى دختر خواهر سلطان ملكشاه سلجوقى و عمهزاده سلطان سنجر بن ملكشاه را هم به حباله نكاح درآورد و در حريم پادشاهان سلجوقى درآمده جزء ملوك رى گشت.
بالجمله امامزاده يحيى در رى با مقام نقابتى كه دارا بود، به رياست و عزت مىگذرانيد و به واسطه ازدواج با شاهزادگان سلجوقى از يك طرف و انتساب با فاميل نظامالملك و فرزندان او كه هركدام داراى موقعيت بزرگى بودند، از طرف ديگر و به جهت مراتب علم و فضل و سياستى كه دارا بود و هم مقام نقابتى كه برعهده داشت، روز به روز عظمتش افزوده مىگشت تا آنگاه كه سلطان تكش خان خوارزمشاه به عراق آمده با سلطان طغرل سلجوقى در محرم 590 بجنگيد و بر سپاه خوارزمشاه غلبه جست ولى ديگرباره خوارزمشاه به حدود عراق آمده، در ربيع الآخر 590 با سلطان طغرل به جنگ پرداخت و طغرل از روى مستى با گرز گرانى كه در دست
(224)
داشت بر دست اسب خويش كوفت و آن حيوان به روى درآمد و طغرل را بر زمين افكند و قتلق اينانج كه تخم كين طغرل را در دل كشته سالها آبيارى كرده بود در اين حال بر وى گذشته سر او را از تن جدا ساخت و تن او را بر شترى افكنده به نزديك خوارزمشاه برد و خوارزمشاه هم سر او را كه با خليفه وقت الناصر لديناللّه سر يكدلى نداشت به بغداد نزد وى فرستاده، تن او را در بازار رى بردار بياويخت و نسبت به امامزاده يحيى هم از لحاظ همان قرابت با سلجوقيان بدبين شده آن سيد جليل را هم احضار نموده به قتل رسانيد و در همانجا به خاك سپرده شد كه تربتش مزار مردم و محل نذورات است.
حالات سيد جليل نعمت اللّه جزائرى
بارى و از جمله احفاد عبداللّه بن امام موسى عليهالسلام است، عالم جليل و محدث نبيل سيد سنو و ركن معتمد سيد نعمتاللّه جزائرى فرزند سيد عبداللّه كه با دوازده واسطه نسبش به امام منتهى مىگردد و او از تلامذه بزرگ علامه مجلسى عليه الرحمه و آقا سيد هاشم احسايى و محقق سبزوارى و محقق خونسارى و عارف ربانى و حكيم صمدانى مولانا محسن فيض كاشانى بوده، كتب بسيارى هم تأليف نموده است و در ليله جمعه 23 شوال 1112 در قريه جايدر وفات نموده است.
حالات سيد نورالدين بن سيد نعمت اللّه
و فرزند جليل او سيد نورالدين نيز از اهل علم و فضل و صلاح شمرده شده رسائل متعددى هم دارا بوده است و در ذىالحجه 1148 وفات كرده است. و فرزند سيد نورالدين هم سيد اجل آقا سيد عبداللّه از اجلاء اين سلسله خوانده شده بجودت فهم و ذكاء و حسن سليقه و كثرت اطلاع و استقامت طريقه متصف بوده است چنانچه تأليفات گرانبهاى او كه از آن جمله است: شرح نخبه و شرح مفاتيح الاحكام
(225)
و ذخيره، بر مراتب نامبرده گواه است.
و نامبرده از عدهاى از مشايخ روايت كرده است كه از آنها است سيد اجل السيد صدرالدين الرضوى القمى(1).
حالات عبيداللّه بن امام موسى عليهالسلام
و اما عبيداللّه بن امام موسى الكاظم عليهالسلام چنانچه در كتب اسباب نقل گرديده داراى جلالت قدر و اعقابى را داراست كه اكثر آنها در قم مىباشند:
و از جمله اعقاب ايشان است سيد شريف صالح و پرهيزكار ابوالقاسم جعفر علوى موسوى مصرى فرزند محمد بن ابراهيم بن محمد بن عبيداللّه المذكور كه از محدّثين بزرگ شمرده شده، از مشايخ شيخ اجل تلعكبرى مىباشد و شيخ مزبور از آن سيد شريف احاديثى اخذ و روايت كرده است و در سال 340 در مصر از آنجناب اجازه گرفته است:
حالات اسحق بن امام موسى
و اما اسحق بن امام موسى الكاظم عليهالسلام : در كتب انساب مسطور است كه وى ملقب به امين و داراى جلالت قدر بوده است و در سال 240 هم در مدينه طيبه رحلت كرده است.
و صبيه مرضيه او ستى رقيه بنت اسحق از جمله زنانى است كه زندگانى طبيعى را
1. عالم جليل سيد صدرالدين رضوى قمى فرزند آقا سيد محمد باقر و از دانشمندان بزرگ جامع معقول و منقول و شيوخ علماء و اكابر محدثين شمرده شده در سال 1160 وفات نموده است و از تأليفات اوست شرح وافيه، و اين سيد جليل از منسوبين مير محمد مهدى بن سيد محسن رضوى قمى است كه در بقعه محمديه واقعه در شمال شرقى تكيه كوچه حرم متصل به خيابان ارم قم مدفون است و محقق ثانى شيخ على كركى موقعى كه از قم به طرف كاشان عبور مىكرد به سال 916 به او اجازه داده است و ناگفته نماند كه بقعه نامبرده را هم موقوفات چندى است.
(226)
به سر حد كمال رسانيد و طويل العمر گرديد و در سال 316 در بغداد وفات يافت و در همانجا (مقابر قريش) هم به خاك سپرده شد. و اعقاب اسحق از سه فرزندش عباس و محمد و حسين مىباشند.
و اعقاب عباس بن اسحق است شيخ زاهد صالح ابوطالب محمد ملهوس بن على بن اسحق بن عباس مزبور كه در بغداد مىزيست و داراى قدر و منزلت، حشمت و جلالت بود.
و از اعقاب حسين بن اسحق است، او جعفر محمد صورانى كه در شيراز به قتل رسيد تربتش به باب اسطخر واقع و مزار مردم است.
و ابوالفرج در مقاتل الطالبيين مىنگارد كه سعيد حاجب خليفه در خلافت المهتدى باللّه عباسى، جعفر بن اسحق بن موسى الكاظم عليهالسلام را به قتل رسانيد(1).
و چون بين فرزندان اسحق بن موسى الكاظم فرزندى به نام جعفر سراغ نداريم، تصور مىرود كه منظور وى همان جعفر صورانى بوده باشد.
در پايان ناگفته نماند كه سلطان سيد اسحق مدفون در ساوه از فرزندان مع الواسطه حضرت موسى بن جعفر عليهالسلام است و كسانىكه عقيده دارند بر اينكه او همين اسحق و فرزند بلاواسطه آن حضرت است به خطا رفتهاند زيرا به اتفاق علماى نسابه آنجناب به سال 240 در مدينه رحلت كرده است و همانجا هم مدفون گشته و نوه او جعفر بن حسين بن اسحق هم به سال 255 و يا 256 به دست سعيد حاجب مقتول گرديده است.
در صورتىكه سلطان سيد اسحق در حدود سال 350 يا اندكى جلوتر در حدود ساوه وفات نموده است و فرزند زاده او ابو عبداللّه حسين بن احمد بن اسحق
1. المهتدى باللّه فقط از ماه شعبان سال 255 تا ماه رجب سال 256 (يك سال و اندى) خلافت كرد و بنابراين قتل جعفر در ظرف همين مدت واقع شده است.
(227)
با مؤلف تاريخ قم حسن بن محمد قمى معاصر بوده است و حتى در تاريخ خود كه به سال 378 تأليف شده حالات اسحق را از او نقل كرده است كه با اختلاف در تاريخ رحلت و تفاوت محل وفات، به عقيده نگارنده ترديدى در اين موضوع باقى نمىماند.(1)
حالات امامزاده حمزة بن امام موسى عليهالسلام
بخش سيزدهم: در ذكر حالات شاهزاده حمزة بن امام موسى الكاظم عليهالسلام و اعقاب آنجناب از پادشاهان صفويه و غير آنها
و اين بخش مشتمل بر سه قسمت است
قسمت نخست حالات شاهزاده حمزه و تعيين مدفن آنجناب
شاهزاده حمزة بن امام موسى الكاظم عليهالسلام به جلالت قدر و منزلت و عظمت شأن موصوف و احدى را در اين باب ترديد نيست. اما نسبت به مدفن آن جناب آراء و عقايد گوناگونى را ابراز و علماى انساب در تبيين مزار آن امامزاده بين شيراز و ترشيز و رى و قم و سيرجان اختلافاتى اظهار داشتهاند كه ذيلاً نقل و در پايان امر عقيده خود را هم مىنگارد.
تعيين مدفن حمزة بن امام موسى عليهالسلام
مدفون بودن حمزة بن موسى عليهالسلام در رى اما كسانى كه مدفن حمزه را در شهر رى مىدانند از جمله يكى مؤلف جنة النعيم است كه بدوا قول اسكندربيك منشى را در جلد اول كتاب عالم آراء عباسى در ذيل نسب پادشاهان صفوى كه مىنگارد (نسب اين سلسله جليله به جناب حمزة بن موسى عليهالسلام منتهى و مدفن وى در قريهاى از قراء شيراز است و سلاطين صفويه بر روى تربت او بقعه رفيعى بنا نهاده، موقوفات
1. بدر فروزان، اول، قم، انتشارات بنگاه، 1324ش، ص 47 ـ 52.
(228)
بسيارى هم براى آن قرار دادهاند) نقل مىنمايد و سپس مىنويسد در ترشيز هم مقبرهاى است كه جمعى معتقدند بر اينكه از حمزة بن امام موسى عليهالسلام است و در آخر اظهار عقيده نموده، مىنگارد (ولى آنچه معروف و مشهور بوده، جمعى از اهل فضل و اطلاع طهران هم بدان معتقدند و جز آن عقيده ديگرى هم ندارند اين است كه حمزة بن موسى عليهالسلام در رى مدفون و او همان كسى است كه حضرت عبدالعظيم حسنى به زيارتش مىرفته است و از جمله (خير رجل) كه در زيارتنامه آنحضرت خوانده مىشود «يا نور المشرق المضيئ الانور يا زائرا قبر خير رجل من ولد موسى بن جعفر» منظور همان امامزاده حمزة بن موسى بن جعفر عليهالسلام است، زيرا بهترين فرزندان حضرت موسى بن جعفر عليهالسلام همان فرزندان بلاواسطه او هستند كه (خير رجل من ولد موسى عليهالسلام بر آنها اطلاق و منطبق مىگردد.
و دلائل داعى بر طبق اين مدعى يكى كتاب تحفة الزائر علامه مجلسى عليهالرحمه است كه در آنجا مسطور است: قبر شريف امامزاده حمزه فرزند حضرت موسى بن جعفر عليهالسلام نزديك قبر حضرت عبدالعظيم در رى واقع و اين امامزاده ظاهرا همان كسى است كه حضرت عبدالعظيم هم به زيارت او مىرفته است.
و ديگرى كتاب مجالس المؤمنين قاضى نوراللّه ششترى است كه در آنجا هم مىنگارد كه شهر رى مدفن سيد حمزه موسوى و سيد عبداللّه ابيض و امامزاده عبدالعظيم حسنى است.
و ظاهر اين عبارت بر آن دلالت مىكند كه واسطهاى در ميان حمزه با امام نباشد.(1)
و جمعى گمان كردهاند كه آن امامزادهاى كه در رى مدفون است حمزة بن حمزة بن امام موسى عليهالسلام است كه در طى حالاتش نوشتهاند كه او به خراسان رفت ولى باوجود علماى انساب و محدثينى كه در زمان ايشان بودهاند نمىتوان گفت حال اين بزرگوار
1. در صورتىكه كلمه موسوى مؤيد وجود واسطه است و مخصوصا باقرين افتادن او با كلمه حسنى پس از نام حضرت عبدالعظيمى كه به طور مسلم تا حضرت امام حسن مجتبى چندين واسطه دارد ترديدى در وجود واسطه بين حمزه با امام باقى نمىماند.
(229)
مشتبه باشد و يكى از علماى آن زمان قاضى نوراللّه شوشترى است كه از نسب آن سيد جليل و احتراماتى كه حضرت عبدالعظيم نسبت به مزار شريفش مرعى مىداشته خبر مىدهد و همين معنى بر صحت مراد دلالت مىكند زيرا كه جلالت قدر امامزاده حمزه از اعقاب و احفاد او بيشتر بوده است و البته كسى كه بدون واسطه به امام منتسب باشد با قدس و زهد فطرى از طبقه لاحقين محترمتر است و زيارتنامه حضرت عبدالعظيم هم كه از قدماء علماء نقل شده و در آنجا خوانده مىشود «يا زائرا قبر خير رجل من ولد موسى بن جعفر عليهالسلام هم نيز دلالت مىكند بر اينكه منظور از (خير رجل من ولد موسى) فرزند بلاواسطه آن حضرت مىباشد چه كه فرزندان مع الواسطه را نمىتوان بهتر از فرزندان بلاواسطه دانست الى آخر ما قال.
مدفون بودن حمزة بن موسى عليهالسلام در شيراز
اما كسانى كه به مدفون بودن حمزه در شيراز تصريح كردهاند يكى اسكندربيك منشى در كتاب عالم آراء عباسى در ذيل نسب سلاطين صفويه است كه سابقا مذكور افتاد.
و ديگرى صاحب كتاب بدايع الانوار است كه به مدفونبودن حمزة بن امام موسى عليهالسلام در شيراز تصريح نموده و بر طبق مدعاى خود هم دليلى ذكر كرده است و مىنگارد كه در مدفن حمزة بن موسى خلاف است. صاحب كتاب مجدى كه سيد ابوالحسن على بن محمد علوى است در كتاب خود آورده است كه حمزة بن امام موسى عليهالسلام مكنى به ابى القاسم قبرش در اسطخر شيراز معروف و مشهور و زيارتگاه مردم نزديك و دور است و آنجناب را سه پسر و هشت دختر مىباشد اما پسران او يكى حمزة ثانى است كه به خراسان رفت و وفات نمود و اعقاب او اندك بودهاند كه در بلخ مىباشند و ديگرى قاسم مكنى به ابى محمد است كه از او اعقاب بسيارى در رى و طبرستان و دامغان هستند و پادشاهان صفويه هم از اولاد او مىباشند و همين قاسم را دو فرزند به نام احمد و محمد بوده كه احمد جد پادشاهان مزبور است
(230)
و فرزند سوم هم حمزه على است كه در اسطخر به خارج شيراز مدفون است.
مؤلف گويد كه در كتاب مجدى به هيچوجه از مدفون بودن حمزه در شيراز حكايتى ندارد و انتساب اين قول از طرف صاحب بدايع به مؤلف كتاب مجدى بر خلاف حقيقت مىباشد چه كه اين نگارنده به چندين نسخه از كتاب مجدى مراجعه نموده چنين موضوعى را نيافتم و از جمله در معتبرترين كتاب مجدى كه با بهترين خط در زمان صفويه نوشته شده و تصحيح هم گرديده است و در كتابخانه علامه نسابه آقاى سيد شهابالدين نجفى مرعشى نزيل قم موجود است، در اين مقام عبارات آن را عينا در ذيل نقل مىنمايد:
«و ولد حمزة بن موسى الكاظم و كان كوفيا و ينجل و هو لأم ولد ثلثة ذكور و ثمانى اناث، فالذكور على درج و قبره بباب اسطخر من شيراز و حمزة بن حمزه كان متقدما مات بخراسان و له عقب قليل بعضهم ببلخ و القاسم بن حمزه منه عقب يدعى القاسم بالاعرابى الى آخره».
و با نقل عين عبارت از مجدى به خوبى عدم صحت انتساب اين امر به صاحب مجدى روشن و چون مؤلف كتاب بدايع الانوار را هم نمىتوان تا اين حد تخطئه نمود كه موضوعى را برخلاف حقيقت به شخصى نسبت دهد و نقل هم نمايد، ناچار بايد گفت نسخه كتاب مجدى كه در دسترس صاحب بدايع بوده يا مغلوط و يا اسقاطى داشته است چنانچه بر هيچ نقاد بصيرى پوشيده نخواهد بود.
مدفونبودن حمزة بن موسى عليهالسلام در ترشيز
و نسبت به مدفونبودن حمزة بن امام موسى الكاظم عليهالسلام در ترشيز سند و مدرك و حتى قول صريحى هم از علماى انساب و رجال ديده نمىشود جز آنكه در طى حالات حمزه و تعيين مدفن آن جناب ضمن نقل اختلافاتى كه در محل دفن آن امامزاده بين علماى انساب راه يافته بدين قول هم اشاره گرديده مىنويسند و برخى
(231)
هم مدفن آنجناب را در ترشيز دانستهاند، ولى اين عده كيانند و مدركشان چيست؟ معلوم نيست و ما منكر نيستيم كه در ترشيز هم امامزادهاى به نام حمزه وجود دارد ولى اين حمزه كيست و نسبش چيست جاى تأمل است و به گفته و عقيده عوام هم كه ناشى از وجود يك بقعه منتسب به حمزه در ترشيز باشد و يا مثلاً مولود از اظهارات خدام آن بقعه دائر بر اينكه اين حمزه همان حمزة بن امام موسى الكاظم عليهالسلام است گردد نمىتوان اعتماد و اتكاء نمود و على هذا اين عقيدت به كلى بى اصل و اصولاً بدان توجهى نشايد.
و اما مدفن حمزه در سيرجان
و اما نسبت به مدفون بودن حمزة بن امام موسى الكاظم عليهالسلام در سيرجان كرمان در كتاب انوار المشعشعين از كتاب لب الانساب نقل نموده است كه حمزة بن موسى عليهالسلام مادرش امولد و مدفنش در سيرجان كرمان و او را سه پسر به نام حمزه و على و قاسم بوده كه هر سه تن هم اعقابى را دارا مىباشند.
و سپس بيانات اسكندربيك منشى را از كتاب عالم آراى عباسى دائر به مدفون بودن حمزه در قريهاى از قراء شيراز و حاكى از توجه پادشاهان صفويه به مزار او و تعميراتى كه كردهاند و موقوفاتى كه براى آن قرار دادهاند نقل و بعدا مىنويسد كه بعضى هم گمان كردهاند كه حمزة بن امام موسى عليهالسلام در ترشيز مدفون است ولى اين بنده در هر مقام و موردى آنچه لازمه دقت است به عمل مىآورد و اينكه اهل طهران گفتهاند كه امامزاده حمزة بن امام موسى عليهالسلام در رى مدفون و قبر او به قبر امامزاده عبدالعظيم بن عبداللّه بن حسن بن زيد بن امام حسن عليهالسلام متصل و داراى گنبد و حرم هم مىباشد كه مردم به زيارت او مىروند، مدرك درستى براى آن پيدا نكردهام و معلوم نيست كه مدفون در آن بقعه كيست و نام مباركش چيست، زيرا مأخذ
(232)
اينگونه موضوعات كتب انساب است و در كتب نامبرده تصريح نشده است بر اينكه امامزاده حمزة بن امام موسى عليهالسلام در رى مدفون است.
ولى بعضى از ارباب تاريخ و خبر از معاصرين و غير معاصرين از كثرت شهرت جرئت نكردهاند كه مدفون بودن حمزة بن امام موسى عليهالسلام را در رى رد كنند، علاوه براى تأييد مدفون بودن او در رى دستآويزى هم تحصيل كردهاند و به آنچه در مدفون بودن حمزه در رى تمسك جستهاند دو چيز است: يكى آنكه شيخ نجاشى به سند معتبر از احمد بن خالد برقى قمى روايت كرده است كه حضرت عبدالعظيم از خليفه وقت گريخت و به رى درآمد و در خانه يكى از شيعيان پنهان گشت و گاهى زيارت مىكرد قبرى را كه نزديك عمارت او بود و مىفرمود اين قبر يكى از فرزندان امام موسى عليهالسلام مىباشد.
و محدث مجلسى عليه الرحمه در كتاب تحفة الزائر مىفرمايد قبرى كه حضرت عبدالعظيم زيارت مىكرده است، محتمل است كه از امامزاده حمزة بن امام موسى عليهالسلام بوده باشد.
با اينكه اولاً شيخ نجاشى نام مدفون در آن قبر را نبرده و خود حضرت عبدالعظيم هم اسم او را ذكر نكرده است و اگر با ذكر احتمالات كار درست مىشود، احتمال مىرود كه آن قبر از امامزاده اسماعيل بن امام موسى عليهالسلام بوده باشد، چه كه اگر حمزه را ننوشتهاند كه در كجا مدفون است اسماعيل را هم تعيين نكردهاند بلكه اين احتمال درباره اسماعيل بيشتر نزديك به قبول است، زيرا نسبت به مدفن حمزه در چند مورد ديگر اقوالى ذكر گرديده است ولى نسبت به مدفن اسماعيل هيچگونه مكانى تعيين نشده، هيچ قول مخالفى هم ديده نمىشود.
و دوم چيزى كه مورد تمسك قرار دادهاند: گفته زبدة الحكماء و المتكلمين قاضى نوراللّه شوشترى در كتاب مجالس المؤمنين است كه در آنجا مىنويسد: در رى مدفن
(233)
عبدالعظيم حسنى و سيد عبداللّه ابيض و سيد حمزه موسوى است. به تقريب و توجيه به اينكه ظاهر عبارت (سيد حمزه موسوى) دلالت دارد بر اينكه بين او و امام واسطهاى نباشد.
در صورتى كه اين عبارت هيچگونه ظهور و دلالتى بر مدفون بودن حمزة بن امام موسى عليهالسلام در رى ندارد و نمىرساند كه آن حمزه فرزند بلاواسطه امام باشد، و جاى تعجب است كه امثال اين محدثين در چنين مواردى انديشه نمىفرمايند و اين عبارت را بر مدعاى خود سند مىدانند با اينكه عبارت موسوى و حسنى كاملاً دلالت دارد بر اينكه بين آنها با امام واسطه وجود دارد چنانچه مسلم است بين عبدالعظيم با حضرت امام حسن مجتبى چهار واسطه موجود است و همچنين بهطور قطع بين عبداللّه ابيض با حضرت امام زينالعابدين وسائطى است كه عبداللّه بن محمد بن عبداللّه بن حسن افطس بن على بن امام زينالعابدين بوده باشد و چه عيب دارد كه اين حمزه هم فرزند محمد بن على بن عبيداللّه بن امام موسى عليهالسلام بوده باشد و يا حمزة بن حمزة بن امام موسى عليهالسلام باشد، و اگر به عبارت كتاب مجالس المؤمنين توجه بشود وجود فاصله و واسطه را اثبات مىكند چه كه لفظ حسنى و موسوى را با يكديگر ذكر كرده است و همانطورى كه عبدالعظيم با امام واسطه دارد، حمزه هم بايد داراى واسطه باشد چنانچه در عرف هم لفظ حسينى و رضوى و موسوى وجود واسطه را مىرساند و در السنه و افواه مردم هم معمول و ملفوظ است. و ديگر آنكه چگونه مىتوان ادعا كرد كه سلاطين صفويه پادشاهانى كه قريب سيصد سال در اين مملكت باعظمت هر چه بيشتر سلطنت كردهاند و با جمعى از محققين اخباريين و محدثين هم معاصر بوده با آنها خلطه و آميزش هم داشتهاند بهدست نياورده باشند كه جد ايشان (حمزه) در شيراز مدفون نيست بلكه در رى مدفون است و يا بىجهت آن بقعه و گنبد را در شيراز ساخته موقوفات بسيارى هم براى آن قرار دادهاند.
(234)
علاوه بر اينكه مدرك علما در تعيين صاحبان اين قبور فقط كتب انساب است و در هيچيك از كتب نامبرده ديده نمىشود كه مدفن حمزة بن امام موسى عليهالسلام در رى بوده باشد.
پس بايد گفت آن بزرگوارى كه در نزديكى بقعه حضرت عبدالعظيم عليهالسلام (1) مدفون است، يكى از اولاد حضرت امام موسى عليهالسلام است كه ما اسم و نسب مباركش را نمىدانيم.
و يا فرضا آنكه بگوييم نام او حمزه است ولى حمزة بن حمزة بن امام موسى عليهالسلام است كه در رفتن به طرف خراسان در آنجا وفات كرده است.
و چگونه مىتوان مدفن حمزة بن امام موسى عليهالسلام را در شيراز با اينكه بيش از پانصد سال است كه مزار تمام علما و دانشمندان است و در كتب متعددى هم تصريح دارد انكار كرد و مدفن او را در رى با فقد دليل تصديق و تأييد نمود چنانچه در قريه تجريش شميران هم بقعهاى است كه آن را مدفن امامزاده صالح فرزند حضرت موسى بن جعفر عليهالسلام مىدانند و جناب آقاى ميرزا سعيد خان مؤتمنالملك وزير امور
1. حضرت عبدالعظيم حسنى از اكابر محدثين و اعاظم علماء شيعه اماميه و از امامزادگان جليلالقدر و اجلاء صحابه حضرت امام محمد تقى عليهالسلام و حضرت امام على النقى عليهالسلام بوده، احاديث بسيارى از آنان روايت نموده در كتاب عمدة الطالب او را به سيد زاهد ستوده مىنگارد كه در مسجد شجره در شهر رى مدفون و قبر او زيارتگاه مردم است و او را فرزندى است به نام محمد كه او هم زاهد و بزرگ بوده است و از براى او عقبى ذكر نكرده مىنويسد كه اعقابشان منقرض شد.
و در ناسخ التواريخ مسطور است كه مناعت مقام و جلالت قدر حضرت عبدالعظيم زياده بر آن است كه كسى به تحرير درآورد و مضجع مباركش در مسجد شجره به شهر رى واقع و قبرش زيارتگاه عالى و دالى و در ثواب زيارت او از ائمه معصومين عليهمالسلام رواياتى نقل شده است مانند آنكه زيارت قبر او در رى مانند زيارت قبر حضرت امام حسين عليهالسلام است و يا هر كس زيارت كند، عبدالعظيم را در رى، بهشت مر او را واجب مىشود.
بالجمله مشهدش داراى بقعه رفيع و گنبدى مجلل از طلا و گلدستههايى مرتفع و صحنهايى متعدد و زيبا و موسع و باشكوه و عظمت هرچه بيشتر مىباشد. (مؤلف)
(235)
خارجه هم آن بقعه عاليه را تعمير نموده مقدارى از ضريح او را هم نقره كرده است با اينكه در بين فرزندان آن حضرت اصولاً صالح نامى وجود ندارد مگر آنكه بگوييم او يكى از فرزندان آن حضرت است كه به صالح ملقب بوده و به همان لقب هم مشهور شده است و يا يكى از اعقاب باواسطه آن حضرت بوده باشد و اين هر دو تقدير نيز فرضى و بلادليل مىباشد.
مدفن شاهزاده حمزه در قم
و نسبت به مدفون بودن آن امامزاده در قم هم دلايلى اقامه گشته، شهرت هم اين قول را تأييد مىكند، و از مؤلفين اخير فاضل خبير آقاى آقا شيخ محمد على ارجستانى قمى مؤلف كتاب انوار المشعشعين هم بر اين عقيدت استوار بوده در كتاب مزبور پس از نقل اختلافاتى كه نسبت به مدفن حمزة بن امام موسى عليهالسلام جريان دارد، شخصا عقيده خود را هم اظهار نموده مىنويسد: كه از تاريخ قم چنين مستفاد مىشود كه حمزه مزبور در قم مدفون است زيرا در آنجايى كه از ورود يحيى صوفى به قم براى اخذ ميراث خود از تركه خواهر خويش بريهه زوجه محمد بن موسى المبرقع حكايت كرده مىنگارد كه يحيى صوفى به قم اقامت گزيد و در ميدان زكريا بن آدم نزديك مشهد حمزة بن امام موسى عليهالسلام مقام و منزلت گرفت.(1)
و اين بيان مؤلف تاريخ قم كاملاً دلالت مىكند بر اينكه حمزة بن موسى عليهالسلام همان حمزهاى است كه در قم مدفون است و در صحت و اتقان تاريخ مزبور هم بين علما و محدثين هيچگونه ترديدى نيست.
1. يحيى صوفى فرزند جعفر كذاب ابن امام على النقى عليهالسلام است كه براى بردن ميراث خود از تركه خواهرش بريهه بنت جعفر و زوجه محمد بن موسى المبرقع كه بلاعقب وفات كرده بود به اتفاق برادر خود ابراهيم به قم آمد و در ميدان زكريا بن آدم كه اكنون به ميدان كهنه مشهور است، منزل گرفت.
(236)
عقيده مؤلف روضة الصفا در اين مقام
و مؤلف كتاب روضة الصفا هم بر مدفون بودن حمزه مزبور در قم عقيدهمند بوده، در تاريخ خود آنجايى كه از وفات خواهر شاه طهماسب صفوى در قزوين سخن مىراند مىنگارد كه: جسد آن مجلله را از قزوين به قم حمل نموده در جوار معصومه عظمى و محجوبه كبرى و سيد حمزه موسوى كه از آباء و اجداد سادات امجاد صفويه است، به خاك سپردند.(1)
و بيان روضة الصفا هم از آنجا مؤيد اين موضوع است كه ظاهرا عموم مورخين مسلم مىدانند كه در بين سلسله نسب سلاطين صفويه تا امام، جز يك حمزه نام وجود ندارد و آن هم حمزة بن امام موسى الكاظم عليهالسلام است.
تحقيق در مقام و تعيين مدفن شاهزاده حمزه
و به عقيده مؤلف اولاً در كتاب روضة الصفا بر مدفون بودن حمزة بن امام موسى عليهالسلام در قم تصريح ندارد بلكه كلمه موسوى پس از نام حمزه چنانچه بعدا ذكر خواهد شد مشعر بر آن است كه حمزه از اولاد معالواسطه امام موسى عليهالسلام است و معلوم هم نيست كه عقيده مؤلف كتاب مزبور چنان باشد كه در بين سلسله نسب پادشاهان صفويه تا امام جز يك حمزه وجود ندارد.
در ثانى على فرض كه در روضة الصفا هم به مدفون بودن حمزه مزبور در قم تصريح كرده باشد ولى چون مؤلف آن آقاى رضا قلىخان هدايت در علم انساب و رجال بصيرتى نداشته و از اهل اين فن شمرده نشده، بيان او در اين قسمت حجيت نخواهد داشت.
1. مشهد فاطمه معصومه در مقبره بابلان و با مدفن شاهزاده حمزه (قرب ميدان كهنه) فاصله زيادى دارد و مدفن خواهر شاه طهماسب اگر در جوار اين مشهد است دور از مشهد ديگرى است و ظاهر عبارت هم نمىرساند كه در جوار بىبى است يا در جوار شاهزاده حمزه.
(237)
در ثالث چون خود سلاطين صفويه هم به مدفون بودن جد خود شاهزاده حمزه در شيراز معتقد بودهاند و بدينجهت بر روى تربت او هم بقعه مجلل و قبه مرتفع بنا نهاده موقوفات چندى هم براى آن قرار دادهاند.
در رابع اسكندربيك منشى هم در كتاب تاريخ عالمآراى عباسى كه در عصر صفويه و براى آنها تأليف كرده است بر مدفون بودن حمزة بن امام موسى عليهالسلام در شيراز تصريح نموده است، بنابراين به گفته روضة الصفا در اين باب نمىتوان ترتيب اثر داد.
و از طرفى بيان مؤلف تاريخ قم هم با اعتراف نگارنده بر اينكه آن تاريخ در كمال اتقان و اعتبار است و در سنديت آن هم ترديدى راه ندارد بر مراد و مقصود ايشان دلالتى نداشته نسبت به مدفون بودن حمزة بن امام موسى عليهالسلام در قم صراحتى ندارد و اگر حقيقتا حمزة بن امام موسى عليهالسلام به قم آمده بود و در اين شهر هم وفات كرده بود با تمام جلالت قدر و منزلتى كه دارا بوده و با اينكه فرزند بلاواسطه امام هم مىباشد چگونه ممكن است كه در تاريخ قم از ورود و وفات او اثرى نباشد و با اينكه مؤلف تاريخ مزبور (مولانا حسن بن محمد بن الحسن الشيبانى القمى) از قدماء علماء اصحاب شمرده شده بر حالات سلسله جليله طالبيه مخصوصا كسانى كه بدين شهر درآمده، توقف نموده يا هجرت كردهاند كاملاً احاطه داشته و تا سال 378 قمرى هم كه مشغول تأليف آن كتاب بوده است از تمام سادات حتى آنهايى كه تا امام چندين واسطه هم دارند از ممدوحين و يا كسانى كه درباره آنها قدح شده از مدفونين به قم و يا غير آنها بهطور كلى و بدون استثناء نام برده حالات هر يك را جدا جدا ذكر كرده است چگونه تصور مىشود كه از حمزة بن امام موسى عليهالسلام با آن موقعيت و با اتصال به امام اسم نبرده باشد و از ورود و توقف و وفات او در باب سوم از كتاب تاريخ خود كه مخصوص حالات طالبيه است، خبر نداده باشد ولى در موقعى كه منزل يحيى صوفى
(238)
را مىخواهد، تعيين كند از مشهد او بدون هيچگونه سابقه اسم ببرد.
و با توجه به مراتب بالا محرز مىشود كه اولاً حمزة بن امام موسى عليهالسلام به قم نيامده است و از اين جهت در تاريخ قم هم از او اسمى برده نشده است. در ثانى شاهزاده حمزه هم كه در قم مدفون است و از مشهد او هم در تاريخ قم اسم برده شده است بهطور قطع فرزند معالواسطه امام است و بهطور مسلم در طى حالات سادات هم از ورود و وفات او خبر داده شده است.
و اگر سؤال بشود كه حالات اين شاهزاده حمزه در كجاى تاريخ مزبور ذكر شده، از ورود و وفات او در كجا خبر داده است و بالاخره او كيست؟
نسب شاهزاده حمزه مدفون به قم
جواب مىدهيم كه در همان باب سوم از كتاب تاريخ مزبور در طى حالات ابراهيم بن موسى الكاظم عليهالسلام و احفاد او و اسحاق و فرزندان او مىنويسد كه ابوعبداللّه حسين بن احمد بن اسحاق بن ابراهيم از دختر ابوالقاسم حمزة بن على او را چهار پسر به نام حمزه و ابوالحسن على و ابوالفضل محمد و ابومحمد حسين و چهار دختر بوجود آمدند چنانچه در قسمت دوم از بخش سوم همين فصل هم حالات او نگارش يافت و مسطور افتاد كه حمزة بن حسين نيز در اين شهر داراى موقعيت بزرگى بوده در همين شهر هم وفات يافته، در مجاورت جد خود احمد بن اسحاق به خاك سپرده شده، داراى بقعه مجلل و گنبدى نوظهور و رواقى مسقف و صحنى موسع بوده به شاهزاده حمزه معروف و مشهور است و مردم قم هم درباره او اخلاصى تام و عقيدتى تمام ابراز داشته متداعيين و اصحاب ترافع نام شريف وى را در حلف و احتلاف قاطع دعاوى دانسته چنين عقيده دارند كه هر كس به نام او قسمى برخلاف واقع و سوگندى دروغ ياد كند، طولى نخواهدكشيد كه به كيفر آن مىرسد.
(239)
و برخى از معاصرين علماى انساب معتقدند كه پدر بزرگوار شاهزاده حمزه يعنى حسين بن احمد بن اسحاق هم در جوار پدر و فرزند خود كه در همان بقعه مدفون است، علاوه در نزديكى تربت آنها عدهاى از سادات موسويه كه از احفاد ابراهيم بن امام موسى عليهالسلام مىباشند نيز به خاك سپرده شدهاند.
بالجمله معلوم شد كه شاهزاده حمزه مدفون در اين بقعه كيست و نسب او چيست ولى چون براى عبارت تاريخ قم در اين مقام كه مىنويسد (و يحيى صوفى به ميدان زكريا بن آدم به نزديك مشهد حمزة بن امام موسى عليهالسلام وطن و مقام گرفت) باتوجه به اينكه حمزه را فرزند امام موسى عليهالسلام قرار داده است، محملى تعيين و راهحلى به عمل نيايد تا با حمزة بن حسين منطبق گردد. علىهذا براى توجيه اين عبارت و اثبات اين حقيقت و روشن شدن اينكه مؤلف تاريخ مزبور هم مرادش از حمزة بن امام موسى عليهالسلام همين حمزة بن حسين است، مىنگارد كه بديهى است اين معنى از روى مسامحه و موافق با بيانات عرفى علماى انساب و رجال و مطابق با مكالمات معمولى مردم است كه براى معرفى اشخاص نام طرف را با اسم جد اعلاى او كه واجد مقام و موقعيت بزرگ بوده يا داراى شهرت و شاخصيت و امتياز بسزاء و يا مثلاً خود اسم ممتاز و منحصر به فرد و غير مشترك با ديگرى است قرين ساخته و توأما ذكر نموده نام پدر و جد او را اسقاط مىنمايند.
چنانچه شيخ صدوق يعنى حسين بن على بن حسين بن موسى بن بابويه را حسين بن بابويه و يا پدر بزرگوار او را على بن بابويه و يا هر دو را ابنبابويه مىخوانند و همچنين على بن الحسين العلوى ابن عيسى بن محمد بن على بن جعفر عريضى را كه در قم مدفون است با اسقاط وسائط على بن جعفر العلوى العريضى مىنامند چنانچه در جلد اول مرقوم افتاد و يا مثلاً تمام ائمه هداة پس از حضرت على بن موسى الرضا عليهالسلام و همچنين كليه احفاد و اعقاب آنها را ابنالرضا مىگويند و از اين قبيل اطلاقات و مسامحات در عرف بسيار است.
و بنابر مقدمات مسلم شد كه امامزاده حمزة بن امام موسى الكاظم عليهالسلام در قم
(240)
مدفون نيست.
اكنون بايد دانست كه شاهزاده حمزه مدفون در قم كيست و نسب مباركش چيست و به عقيده نگارنده مدفون در قم هم همان حمزة بن حسين بن احمد بن اسحاق است كه با اندك تأمل و تفكرى اين معنى نيز روشن مىگردد زيرا حمزة بن حمزة بن امام موسى عليهالسلام چنانچه در عمدة الطالب(1) و سايركتب انساب مسطور است به طرف خراسان رفته است و از فرزندش على بن حمزه اعقاب اندكى هم باقى است كه بعضى از آنها در بلخ مىباشند و بعضى از متأخرين چنين معتقدند كه مدفون در رى همين حمزة بن حمزه است و او همان امامزاده جليلى است كه حضرت عبدالعظيم تربتش را زيارت مىكرده است و (يا زائرا قبر خير رجل من ولد موسى عليهالسلام ) اشاره به همين حمزة بن حمزه است.
داستان قتل حمزة بن على
و در هر حال مسلم است كه او در قم مدفون نيست مضافا بر اينكه حمزه نام ديگرى هم كه از احفاد حضرت موسى بن جعفر عليهالسلام در قم آمده باشد، سراغ نداريم جز حمزة بن على بن حمزه كه در كتاب انوار المشعشعين از بعض كتب انساب نقل كرده است كه حمزة بن على بن حمزة بن امام موسى عليهالسلام با عم خود قاسم بن حمزه درعصر خلافت المستعين باللّه عباسى از عراق خارج شده به ايران آمدند و مىخواستند كه به اصفهان بروند و در يكى از منازل بين راه در زير سايه درختى استراحت نموده به خواب رفتند و در نزديكى آنجا قريهاى بود به نام اشترجان(2) و قومى از خوارج كه در آن قريه مىزيستند، بر سر آن دو بزرگوار هجوم آورده آنها را به قتل رسانيدند و اين واقعه در سال 255 و روز شنبه اتفاق افتاد. انتهى.
1. در عمدة الطالب مسطور است: و اما حمزة بن حمزه كان متقدما بخراسان و له عقب قليل بعضهم ببلخ الى آخره.
2. اشترجان همان اشتجان است كه يكى از مزارع حومه شهر قم مىباشد.
(241)
كه اولاً براى اين نقل سندى به دست نداده و جهل به سند بىاعتبارى موضوع را مىرساند. در ثانى خلافت المستعين باللّه از سال 248 شروع و در سال 252 كه به دست سعيد حاجب به قتل رسيد، خاتمه يافت و در سال 255 المهتدى باللّه خليفه بود. و در ثالث اشترجان معلوم نيست كه از توابع كجاست. بالجمله به هيچوجه قابل اعتماد نمىباشد.
طرد قول لب الانساب
و نسبت به مدفون بودن حمزة بن امام موسى عليهالسلام در سيرجان كرمان هم با اعتراف به اين كه در آنجا بقعهاى به نام حمزه وجود دارد، منتها مىگوييم كه نسبت به مدفون بودن حمزة بن امام موسى عليهالسلام در آنجا كسى اظهار عقيده نكرده است جز مؤلف.
كتاب لب الانساب كه مىنويسد: حمزة بن موسى بن جعفر عليهالسلام در سيرجان كرمان مدفون است و بيان ايشان را هم در اين مورد نمىتوان مورد اعتماد و اتكا دانست، زيرا بيانش غير مستند به دليل و غير متكى به برهان است و از اين جهت قهرا مطرود و غير قابل بحث است، مخصوصا با توجه به اينكه اصولاً هيچيك از علماى انساب و رجال در كتب متداوله خود بر اين موضوع تفوه نكردهاند. علاوه بر خلاف آن هم اقوالى ديده مىشود.
مدفون بودن حمزه در ترشيز
و نسبت به مدفون بودن حمزه در ترشيز هم علاوه بر اينكه هيچگونه سند و دليلى اقامه نشده، اصولاً معلوم نيست قائل به آن قول كيست و همينقدر در شمار اقوال گوناگونى كه در باب معرفى حمزه ديده مىشود بعضى از مؤلفين و مورخين اين قول را هم نقل و بلافاصله هم طرد مىكنند. حال گوينده آن كيست و مدرك او چيست؟ هيچكدام معلوم نيست و بنابراين به هيچوجه شايان توجه و بحث هم نخواهد بود.
(242)
مدفن حمزه در شيراز است
و بنابر مقدمات چون: اولاً، نسبت به مدفون بودن حمزة بن امام موسى عليهالسلام در قم و رى و سيرجان و ترشيز به شرح سابق دليل صحيح و قانعكنندهاى كه قابل اعتماد باشد اقامه نشده. در ثانى نسبت به مدفون بودن او هم در شيراز دلايل و مدارك متقنى وجود دارد كه ذيلاً ذكر خواهد شد، به عقيده نگارنده بهطور مسلم اين امامزاده جليل در شيراز مدفون است.
زيرا اولاً، توجه پادشاهان صفويه به مشهد شريف او و تعميراتى كه از بقعه عاليه او به عمل آورده، رقباتى كه براى آن وقف كردهاند. و ثانيا، تصريح اسكندربيك منشى در تاريخ عالمآرا بر اينكه او جد پادشاهان صفوى است مخصوصا در عصر علماى بزرگى كه خود دليل محكمى بر مراد است. و ثالثا، تصريح مؤلف كتاب سراج الانساب بر مدفون بودن او در شيراز. و رابعا، تصريح علامه نسابه ميرمحمد قاسم سبزوارى در حواشى خود بر كتاب سر النسب تأليف ابىنصر بخارى به مدفون بودن حمزه در خارج شيراز. و خامسا، تصريح مؤلف كتاب بدايع الانوار مبنى بر مدفون بودن حمزه در خارج شيراز مخصوصا با كمال دقتى كه ادعا كرده است، منتها استناد او به اظهارات مجدى چنانچه سابقا نقل شد، منطق ندارد زيرا در آن كتاب اصولاً از مدفن حمزه خبر نداده است. و سادسا، وجود قبور بسيارى از احفاد و اعقاب حمزة بن امام موسى عليهالسلام در مجاور مشهد او در شيراز و از جمله فرزندش على بن حمزه و ديگران و عدم وجود يكى از اين قبور در قم و رى و ترشيز و سيرجان. و سابعا، وجود سفرنامههاى بسيار از قديم و جديد كه بر مدفون بودن حمزه در شيراز تصريح دارد، مجموعا يك سلسله مدارك و شواهدى است كه نمىتوان طرد نمود.
و حضرت حجةالاسلام آقاى آقا سيد شهابالدين مرعشى نجفى(1) نزيل قم كه
1. حجةالاسلام آقاى آقا نجفى از مراجع و پيشوايان بزرگ قم مورد اعتقاد و اعتماد عامه بوده در فقه و اصول و درايه و حديث و نحو و منطق و معانى بيان و تجويد و انساب و رجال و شرح حديث كسا، تأليفات جامع و مفيدى كه تا سى جلد بالغ است و كتابى در مشجرات سادات و غيرسادات دارد مضافا در عدم تحريف قرآن و در عدم حرمت عكس و مرجحات وجود آن نيز رسالههايى نگاشته است، و ولادتش در پنجشنبه 20 صفر 1318 در نجف اشرف اتفاق افتاده قرب بيست سال است كه در اين شهر اقامت گزيده، داراى مرجعيت عامه و شاخصيت تامه است.
(243)
امروزه سرور علماى انساب عصر شمرده مىشود همين عقيده را تأييد و بر صحت آن هم شواهد و دلايلى اقامه مىنمايند.
در پايان ناگفته نماند كه در قم چند حمزه نام مدفون مىباشد كه برخى از احفاد همين حمزه و بعضى از اعقاب امامزادگان ديگرند كه برخى قبرشان معلوم و برخى هم مجهول است، از جمله يكى حمزة بن عبداللّه بن حسين بن محمد بن عبداللّه بن امام زينالعابدين عليهالسلام . و ديگر حمزة بن احمد بن محمد بن اسماعيل بن محمد بن عبداللّه بن امام زينالعابدين عليهالسلام كه با پسرش محمد بن حمزه و نوهاش على بن محمد بن حمزه در قبرستان بابلان مدفونند و به حمزه قمى مشهور و ضمن مدفونين در بابلان نامبرده شدند. و سومى حمزة الاصم ابن عبداللّه بن حسين بن اسماعيل بن محمد بن عبداللّه بن امام زينالعابدين عليهالسلام (1). و حمزة بن على بن حمزة بن امام موسى عليهالسلام بنابر قولى كه در اشتهجان به قتل رسيد، چنانچه نگاشته شد.
اعقاب حمزة بن امام موسى عليهالسلام
و حمزة بن حسين بن احمد بن اسحاق بن ابراهيم بن موسى بن ابراهيم بن امام موسى عليهالسلام كه منظور همين شاهزاده حمزه مشهور است.
قسمت دوم در حالات اعقاب حمزة بن امام موسى عليهالسلام
حمزة بن امام موسى عليهالسلام را سه پسر است(2): حمزة بن حمزه و قاسم بن حمزه و على بن حمزه كه على بن حمزه بلاعقب درگذشت و در شيراز به باب اسطخر
1. نقل از بدايع الانساب فى مدفن الاطياب.
2. عمدة الطالب.
(244)
مدفون گرديد و قبرش مزار مردم است و بنابراين اعقاب حمزه كه در بلاد عجم بسيارند از نسل قاسم و حمزه مىباشد.
و اعقاب حمزة بن امام موسى عليهالسلام فقط از دو فرزندش حمزه و قاسم مىباشد. اما حمزة بن حمزه مادرش امولد و در خراسان پيشوا و مقدم بوده، اعقاب كمى را داراست كه بعضى از آنها در بلخ مىباشند و اعقاب او از يك فرزندش على بن حمزة بن حمزه است.
و اما قاسم بن حمزة بن امام موسى عليهالسلام مادرش نيز امولد و او را قاسم اعرابى مىنامند و اعقابش از سه فرزندش محمد و على و احمد مىباشد.
و از جمله پسران محمد بن قاسم اعرابى فرزند حمزه است، ابوجعفر محمد بن موسى بن محمد بن القاسم بن حمزة بن امام موسى عليهالسلام كه در خدمت پادشاهان آلساسان بهسر مىبرده و با كتّاب و وزراى آنها معاشرت مىنمود و اشعارى هم داراست.
و از آن جمله است احمد مجدور بن محمد بن قاسم بن حمزه كه اولادى دارد و از آنها است اسماعيل و محمد مجدور كه نيز اعقابى دارند كه نقباء طوس و سادات آنجا از آنها مىباشد.
و هم از ايشان است سيد جليل شاعر ممدوح ابوجعفر محمد بن موسى بن احمد المجدور كه نقيب طبس بوده اعقابى هم دارد.
و از جمله فرزندان محمد بن قاسم اعرابى ابن حمزة بن امام موسى الكاظم عليهالسلام است احمد بن زيد ملقب به سياه ابن جعفر بن عباس بن محمد بن قاسم اعرابى كه در بغداد اقامت داشته در آنجا اعقابى دارد كه از آنهاست محمد زنجار.(1)
1. بدر فروزان، اول، قم، انتشارات بنگاه، 1324ش، ص 59 ـ 74.
(245)
159 ـ امامزادگان معتبر ايران، سيد عزيزاللّه امامت كاشانى (معاصر)
در بيان حالات امامزاده لازم التعظيم شاهزاده عبدالعظيم عليهالسلام
يكى از ستارگان درخشان خاندان رسالت و ولايت كه علوّ مقام و جلالت شأنش (اظهر من الشّمس است) حضرت شاهزاده ابوالقاسم عبدالعظيم كه نسب شريفش به چهارده واسطه به سبط اكبر حضرت سيّدالمرسلين صلىاللهعليهوآله حضرت امام حسن مجتبى عليهالسلام منتهى مىشود به طورى كه فرمودهاند آن جناب در مدينه طيّبه اوائل سنه دويست هجرى تقريبا متولد شده و در ميان فرزندان ائمه هدى از چند تن گذشته از همه افضل و اعلا بلكه از اجلاّء السّادات و ساده الأجلاّء بوده و شيخ بزرگوار صدوق او را چنين ستوده: كانَ عَبدالعظيم الحسنى عابدا ورعا مرضيّا. مىگويد حضرت عبدالعظيم شخصى خداپرست و زاهد و پسنديده خدا و رسول و مردم بوده است. و اكثر علماء و بزرگان دين او را ستايش فرمودهاند و زمانى كه در مدينه طيّبه وطن اصلى خود بسر مىبرد و همچنين در بغداد و سامره و محضر حضرات ائمه هدى مشرّف مىشد به مضمون فرمايش حضرت صادق عليهالسلام : «التّقيّة دينى و دين آبائى» تقيّه كردن دين من و دين پدران من است و همچنين: «من لا تقيّة له لا دينَ له» كسى كه تقيّه نداشته باشد دين ندارد، از تقيّه كردن عقائد خود ذرّهئى كوتاهى نمىفرمود و اين خود يكى از علائم جلالت و بزرگوارى آن سيّد عالى مقام است و از عبادت و سخاوت آنجناب نقل شده كه در مدّت عمر شريفش اغلب روزها را به روزه و شبها را به عبادت و مناجات با حضرت قاضى الحاجات مىگذرانيد و چندين مرتبه تمامى اموال خود را انفاق در راه خدا و چند مرتبه هم با ضعفاء و بيچارگان نصف نمود و از مقامات علم و دانش آن بزرگوار همين اندازه كافى است كه حضرت هادى عليهالسلام (امام على النّقى) امر به سؤال كردن از آن جناب مىفرمايد.
در كتاب جنّة النّعيم است: روى ابوتراب الرّويانى قال سمعت اَبا حمّاد الرّازى يقول: دَخَلتُ عَلى علىَّ بن محمّد بسر بن رأى فَسَأَلْتهُ عَنْ اَشياء عَنِ الحَلالِ وَالحَرامِ فَاَجاَبنى فلمّا وَدَّعتُهُ قالَ لى: يا
(246)
حَمّادَ اِذا اَشكَلَ عَلَيكَ شىء مِن اَمرِ دينِكَ بِناحِيَتِكَ فاسئَل عَنهُ عَن عَبدالعظيم بن عبداللّه الحسنى وَاقرأهُ مِنّى السّلام. يعنى ابوتراب عبيداللّه بن موسى رويانى گفت اباحمّاد رازى مىگفت در سامره بر حضرت امام علىّ النقى عليهالسلام وارد شدم و بعضى از مسائل حلال و حرام سؤال كردم و جواب شنيدم، چون خواستم وداع نمايم، آن بزرگوار فرمود: اى اباحمّاد، اگر بر تو چيزى مشكل شود از امر دين تو در آن حدود سؤال كن از عبدالعظيم بن عبداللّه الحسنى و سلام مرا به او برسان.
اين روايت كاملاً مقام علمى و دانش آن بزرگوار را مىرساند و برهانى قاطع است بر اينكه اقوالش لازم الاتباع است و در دوران زندگى خود خدمت و صحبت سه نفر از ائمه هدى ادراك فرمود، اول ـ حضرت ابوجعفر ثانى امام محمّدتقى عليهالسلام ، دوّم ـ حضرت ابوالحسن الثّالث امام على النقى عليهالسلام ، سوم ـ حضرت ابامحمّد امام حسن عسگرى عليهالسلام و از اين منابع فيض قدسى در مدينه منوّره و سامره استفاده بىپايان فرموده و خدمت اين نفر سيّما حضرت جواد و حضرت هادى نهايت توسّل و تمسّك را دارا بوده و عادتش چنان بوده كه هرگاه وارد مجلس امام عليهالسلام مىشد با نهايت ادب و كمال خضوع و تواضع پائين مجلس ايستاده، دستها از عبا بيرون آورده مىگفت: اَلسَّلامُ عَلَيك يَابْنَ رَسولُ اللّه وَرَحمة اللّه و بركاته: امام دهم عليهالسلام او را بدين طريق جواب مىفرمود: وعليك السّلام يا اباالقاسم وَرَحمة اللّه و بركاته مرحبا بك الىّ الىّ: يعنى آفرين بر تو باد پيش من آى، پيش من آى. امام عليهالسلام او را نزديك خود خوانده و در كنار و پهلوى خود مىنشانده و از احوال او استفسار مىفرموده و مورد نوازش و لطف خود قرار مىداده تا آنجا كه محلّ غبطه و حسد ديگران مىشده.
در بيان كيفيت عرض دين آن حضرت محضر امام دهم در سامره
يكى از بزرگترين چيزهايى كه باعث بزرگوارى و جلالت قدر حضرت عبدالعظيم عليهالسلام شده، حديث عرض دين آن حضرت است نزد امام دهم حضرت
(247)
هادى عليهالسلام به طورى كه بزرگان فرمودهاند: لولا له فضلٌ الاّ حديث عرض دينه لكفى بِهِ فضلاً؛ و اين حديث عرض دين آن حضرت است و در بسيارى از كتب معتبره مسندا مذكور و ما محض تيمّن و تبرّك آن را نقل مىنمائيم.
در كتاب جنّة النعيم ـ عَنِ الصّدوق طاب ثراه عن الدّقاق والورّاق معا عن الصّوفى عن الرويانى عن عبدالعظيم بن عبداللّه الحسنى ـ قال دخلت على علىّ بن محمّد بن علىّ بن موسى بن جعفر بن محمّد بن علىّ بن الحسين بن علىّ بن ابيطالب عليهمالسلام فَلَمّا بَصَرنى، قال: مرحَبا بِكَ يا ابَاالقاسم اَنتَ وَلِيُّنا حقّا، قالَ: فقلتُ له يَابنَ رَسولِ اللّهِ اِنّى اريدُ اَن اَعرِضَ عَلَيكَ دينى فَاِن كانَ مرضيّا اَثبِتُ عليه حَتّى القى اللّهَ تَعالى عَزَّوَجلّ فقالَ: هاتَ يا ابَاالقاسم اِلى آخر الحديث:
شيخ جليل محمّد بن بابويه قمى معروف به صدوق با چند واسطه روايت مىكند از حضرت عبدالعظيم كه فرمود وارد شدم بر آقاى خودم حضرت امام على النقى عليهالسلام چون آن حضرت مرا ديد، فرمود: (مرحبا بك) آفرين بر تو باد اى ابوالقاسم ـ اَنتَ وليُّنا حقّا ـ تو ولى و دوست حقيقى ما هستى، پس عرض كردم خدمت آن حضرت كه اى فرزند رسول خدا من مىخواهم كه دين خود را بر شما عرضه دارم، پس هرگاه مرضى و پسنديده است بر آن ثابت بمانم تا خداوند عزّوجلّ را ملاقات كنم، فرمود بياور اى ابوالقاسم يعنى عرض نما دينت را، گفتم مىگويم كه خداوند تبارك و تعالى يكى است بىنظير و مثلى براى او نيست و از حدود ابطال و تشبيه خارج است و جسم و صورت و عرض و جوهر نيست بلكه پديد آورنده اجسام و صورتها و خلق كننده عرضها و جوهرهاست و پروردگار و مالك هرچيزى است و هر چيزى را جعل و احداث كرده، و مىگويم من كه: محمّد صلىاللهعليهوآله بنده و رسول او و خاتم پيغمبران است و بعد از وى پيغمبرى نخواهد بود تا روز قيامت و شريعت آن حضرت آخر همه شرايع است و شريعتى نيست بعد از آن تا روز قيامت و مىگويم من كه امام و خليفه و ولىّ امر بعد از پيغمبر صلىاللهعليهوآله اميرللمؤمنين علىّ بن ابيطالب عليهالسلام است و بعد از آن
(248)
حضرت حسن، بعد از آن حسين، بعد علىّ بن الحسين، بعد محمّد بن على، بعد جعفر بن محمّد، بعد موسى بن جعفر، بعد علىّ بن موسى، بعد محمّد بن على، بعد از اين بزرگواران توئى اى مولاى من، پس امام علىّ النقى عليهالسلام به جناب عبدالعظيم فرمود: بعد از من حسن پسر من است، پس چگونه باشند مردم در زمان خلف بعد از او؟ گفتم و چگونه است اين اى مولاى من؟ فرمود: براى اينكه ديده نمىشود شخص او و حلال نباشد بر زبان آوردن نام او تا آنكه خروج كند و پر كند زمين را از عدل و داد همچنانكه پر شده باشد از ظلم و جور، گفتم اقرار كردم يعنى به امامت حضرت حسن عسگرى، و خلف آن حضرت قائل شدم، پس گفتم و مىگويم كه دوست اين بزرگواران دوست خدا است، و دشمن ايشان دشمن خدا است و اطاعت ايشان اطاعت خدا است و معصيت ايشان معصيت خدا است و مىگويم كه معراج حقّ است و سؤال در قبر حق و بهشت و دوزخ وصراط و ميزان حقّ است و آنكه قيامت آمدنيست شكّى نيست و خداوند زنده مىكند و برمىانگيزاند كسانى را كه در قبرها جا دارند و مىگويم كه فرائض واجبه بعد از ولايت يعنى دوستى رسول و ائمه عليهمالسلام نماز است و زكوة و روزه و حج و جهاد و امر به معروف و نهى از منكر: پس حضرت امام على النّقى فرمود اى ابوالقاسم اين است به خدا سوگند دين خدا كه پسنديده است آن را براى بندگانش ثابت بمان بر همين اعتقاد خداوند ثابت دارد بقول ثابت در حيات دنيا و آخرت.
هجرت حضرت عبدالعظيم از حجاز به عراق و از عراق تا به ايران
حضرت عبدالعظيم در حدود سنه 250، از مدينه طيّبه به سامره خدمت حضرت هادى مشرف شده پس از مدّتى از آنجا نهضت و هجرت نموده به جانب ايران و به خطّه رى نزول اجلال فرمودند.
علاّمه مجلسى در تحفة الزوائد فرمايد از مزارات مشهوره معلومه مرقد منوّر
(249)
امامزاده واجب التّعظيم عبدالعظيم بن عبداللّه بن على بن الحسين بن زيد بن الحسن بن على بن ابيطالب است و نسب آن حضرت به چهار پشت به حضرت امام حسن مجتبى منتهى مىشود و از اكابر محدثين و اعاظم علماء و زهّاد و عبّاد بوده است و از اصحاب امام محمّدتقى و امام على النقى بوده است و نهايت توسّل و انقطاع به خدمت ايشان داشته است و احاديث بسيار از ايشان روايت كرده است. قبر شريف او در رى معلوم و مشهور است و شيخ نجاشى به سند معتبر از احمد بن محمّد بن خالد برقى روايت كرده است كه حضرت عبدالعظيم از خليفه گريخت و به رى آمد و مخفى شد در سردابى در خانه مردى از شيعيان در سكّة الموالى و در آنجا عبادت خدا مىكرد و روزها روزه مىداشت و شبها به نماز مىايستاد و پنهان بيرون مىآمد و زيارت مىكرد قبرى را كه در مقابل قبر اوست و راه در ميان است و مىگفت اين قبر مردى از فرزندان حضرت امام موسى كاظم است و پيوسته در آنجا مىبود، يك و دو شيعه خبردار مىشدند از احوال او تا آنكه اكثر مردم رى او را شناختند، پس شخصى از شيعه حضرت رسالت پناه را در خواب ديد كه آن حضرت فرمود مردى از فرزندان مرا از سكة الموالى بر خواهند داشت و مدفون خواهند كرد نزد درخت سيب در باغ عبدالجبّار بن عبدالوهّاب و اشاره فرمود به همان مكان كه در آنجا مدفون شده، پس آن شخص رفت كه آن درخت و آن مكان را از صاحب باغ بخرد، صاحب باغ گفت براى چه مىخواهى اين درخت و اين جاى درخت را؟ آن شخص خواب خود را نقل كرد صاحب باغ گفت كه من نيز چنين خواب ديدهام و موضع اين درخت را با جميع باغ وقف كردهام بر آن سيّد و ساير شيعيان كه در آنجا مردههاى خود را دفن كنند، پس عبدالعظيم بيمار شد و به رحمت ايزدى واصل گشت. چون او را برهنه كردند كه غسل بدهند در جيبش رقعهئى يافتند كه در آنجا نسب شريف خود را نوشته بود كه: منم ابوالقاسم عبدالعظيم پسر عبداللّه پسر على پسر حسن بن زيد بن امام حسن بن
(250)
علىّ بن ابيطالب. (مؤلف گويد) بدانكه مورّخين را در سبب حركت و مهاجرت شاهزاده عبدالعظيم اختلاف است: بعضى: كه چون از خواصّ اصحاب و كبار محبّين و متقرّبين امام عليهالسلام بوده. لذا خليفه وقت (معتز باللّه عبّاسى) نهايت خوف از آن بزرگوار داشته درصدد قتل آن حضرت برآمد و او را تعقيب نمود ناچار به اجازه امام عليهالسلام به صوب ايران حركت فرمود به طورى كه هركس از آن حضرت سؤال مىكرد كيستى و از كجا مىآئى؟ اظهار مىداشت نامه رسانم. بعضى ديگر گويند: كه به عزم زيارت مرقد منوّر حضرت رضا عليهالسلام از سامره بيرون آمده و متوجّه بلاد خراسان گرديد چون به شهر رى وارد شد مدتى به جهت زيارت مرقد مطهّر حضرت شاهزاده حمزة بن موسى بن جعفر عليهماالسلام توقّف فرمود، در اوّل امر آنجناب مخفى بود و كسى او را نمىشناخت تا آنكه دوستان و شيعيان در خفاء به محضرش مشرّف شده از مقامات آن بزرگوار اطّلاع يافتند. مسائل حرام و حلال را از او سؤال كردند سپس درصدد نگاهدارى آن حضرت برآمدند پس نگذاردند حركت نمايد. جماعتى ديگر گويند: حضرت عبدالعظيم عليهالسلام از طرف امام عليهالسلام عنوان نيابت وكالت را داشته در تبليغ احكام دين و قوانين سيّدالمرسلين صلىاللهعليهوآله و شايد كه هر سه امر سبب و داعى شده باشد به حركت و مهاجرت آن حضرت به ايران.
در بيان وفات حضرت عبدالعظيم عليهالسلام و سبب آن
وفات حضرت شاهزاده عبدالعظيم عليهالسلام تقريبا بين سنوات (252) الى (255) در رى واقع گرديد و سبب وفات آن حضرت مورد خلاف است، مشهور آنكه مريض شده و از دنيا رحلت فرمود و از شيخ فخرالدّين بن شيخ محمّد على طريحى نجفى صاحب مجمع البحرين نقل شده كه گفته: وَقيلَ ممَّن دفنَ حيّا منَ الطّالبيين عبدالعظيم الحسنى بالرّى و محمّد بن عبداللّه بن الحسن.
و بعضى ديگر برآنند كه آن حضرت را زهر خورانيده و شهيد نمودهاند.
(251)
در بيان ثواب آن حضرت عليهالسلام
در كتاب جنة النعيم: روى الصّدوق طاب ثراه فى ثواب الاعمال مسنداً حدثنى فقال: حدثنى على بن احمد قال حدّثنا حمزة بن القاسم العلوى رحمةالله عليه قال: حدثنا محمّد بن يحيى العطار عمن دخل على ابى الحسن علىّ بن محمّد الهادى من اهل الرّى قال: دخلت على ابى الحسن العسكرى - فَقال اَينَ كُنتَ؟ قلتُ زُرتُ الحسين فقال: اَما انك لو زرت قبر عبدالعظيم عندكم لكنت كمنزار قبر الحسين عليهالسلام . يعنى ابوجعفر محمد بن على بن بابويه معروف به صدوق در كتاب ثواب الاعمال مسنداً روايت كرده است كه مرا علىّ بن احمد خبر داد كه او گفت حمزة بن قاسم علوى خبر داد كه او گفت محمد بن يحيى عطّار خبر داد از كسى كه بر حضرت امام على النقى عليهالسلام وارد شد از اهل رى، پس آن شخص گفت وارد شدم بر آن جناب فرمودند كجا بودى؟ عرض كردم به زيارت جناب سيّد الشهداء مشرّف شدم، فرمود اما تو اگر زيارت مىكردى قبر حضرت عبدالعظيم را كه نزد شماست هر آينه بودى مثل كسى كه زيارت كرده است قبر حسين عليهالسلام را. وَفى لئالى الاخبار عن تعليقة الشهيد الثانى(ره) على خلاصة للعلاّمة(ره) قال و قد نص على زيارته يعنى عبدالعظيم، الامام علىّ بن موسى الرضا عليهالسلام ، قال: من زار قبره و جبت له على اللّه الجنة: حضرت رضا فرمود كسى كه زيارت كند قبر عبدالعظيم را واجب مىشود بر خداى متعال كه او را بهشت برد: ايضا قال الرضا ـ من زارنى بعد موتى ضمنت له الجنّة و من لم يقدر على زيارتى فليزر اخى عبدالعظيم الحسنى بالرّى: يعنى فرمود حضرت امام رضا عليهالسلام كسى كه زيارت كند مرا بعد از وفات من ضامن مىشوم براى او بهشت را و كسى نمىتواند زيارت كند مرا، پس زيارت كند برادرم عبدالعظيم الحسنى را به رى عنه عليهالسلام ايضا فى لئالى الأخبار قال: اذا عَجَزتَ عن زيارة جدّى الحسين فزر السيّد الزاهد العابد عبدالعظيم بالرّى فإنّه اجزئَكَ وكفاك اى اعمالك فى زيارته من عظم الثواب الوارد فيه
(252)
ـ و فيه عنه ايضا قال من زار عبدالعظيم الحسنى بالرى كمنزار اباعبداللّه الحسين بكربلا: و اين إخبار وارد از حضرت رضا صلواتاللّه عليه درباره زيارت حضرت عبدالعظيم اخبار از آينده است زيرا كه زندگانى و وفات شاهزاده عبدالعظيم عليهالسلام بعد از حضرت امام رضا عليهالسلام بوده، و اين خود از خصوصيّاتى است كه بر جلالت و منزلت آن جناب مىفزايد.
(فصل) بدانكه حضرت شاهزاده عبدالعظيم از اجلاّء علماء و اكابر محدّثين بلكه سيد محدّثين اماميّه بهشمار مىرود و او را روايات و احاديثى است كه علماء اعلام در كتب خود نقل فرمودهاند و ما از باب تيمّن و تبرّك به ذكر دو حديث از آنها مىپردازيم ـ در كتاب جنّةالنعيم فى الامالى بحذف الاسناد عن عبدالعظيم بن عبداللّه الحسنى، قال: سمعت محمّد بن على الرضا يقول ـ ما زار ابى احدٌ فأصابه اَذىً من مطَرٍ او بردٍ او حرٍّ الاّ حرم اللّهُ جسدهُ على النّار. يعنى حضرت عبدالعظيم فرمودند، من شنيدم از حضرت امام محمّدتقى عليهالسلام كه مىفرمود زيارت نمىكند پدرم را احدى، پس بوى اذيّتى از باران يا سرما و گرما برسد مگر آنكه خداوند جسد او را به آتش حرام مىكند. ايضا فى الكتاب المذكور ـ و عن المجلسى از حضرت عبدالعظيم روايت است فرمودند كه حضرت جواد عليهالسلام از آباء مكرّمين خودش روايت كرده كه حضرت امير فرمودند بافاطمه زهرا بر رسول خدا صلىاللهعليهوآله وارد شديم، يافتيم جناب ختمى مآب را كه گريه مىكند، عرض كردم پدر و مادرم فداى شما باد يا رسول اللّه چه چيز شما را گريانيد؟ فرمود يا على در شبى كه به معراج رفتم، زنهاى چند از امّت خود ديدم كه به عذاب سخت معذّب بودند و اكنون تفكّر از حال ايشان كردم گريستم بهواسطه آنچه را كه ديدم از عذابهاى ايشان. از آن جمله زنى را ديدم كه به موى سرش آويخته بود دماغش مىجوشيد، و زنى را ديدم كه به پستانهاى خودش آويخته بود: و زنى را ديدم گوشت بدن خود را مىخورد و آتش از زيرش مشتعل بود و ديدم زنى را كه به زبانش
(253)
آويخته بود و حميم جهنّم به حلق وى مىريختند، و ديدم زنى را كه پاهايش به دستهايش بسته بودند و مارها و عقربها بر وى مسلّط بودند، و زنى را ديدم كور و كر و لال در تابوتى از آتش دماغ سرش از منخر آن بيرون مىآيد و بدن آن از جذام و برص قطعه قطعه شده بود، و زنى را ديدم به پايش آويخته بود در تنورى از آتش، و زنى را ديدم كه گوشت بدنش را از جلو و عقب به مقراضهاى آتشين جدا مىكردند، و زنى را ديدم كه صورت و دست او را به آتش مىسوزانيدند و امعاء خودش را مىخورد، و زنى را ديدم كه سرش مانند سر خوك و بدنش مانند بدن خر و بروى هزار هزار قسم از عذاب ديده مىشد، و زنى را ديدم به صورت سگ كه آتش از دُبرش وارد مىشد و از دهانش بيرون مىآمد و ملائكه به گرزهاى از آتش بر سر و بدنش مىزدند. پس فاطمه زهرا عليهاالسلام عرض كرد: اى حبيب من و نور چشم من خبر بدهيد كه اعمال آن زنها در دنيا چه بوده است تا اينكه مستحقّ اين عذاب شدند، فرمودند: اى دختر من، اما آن زنى كه به موى سرش آويخته بود در دنيا موى سرش را از مردها نمىپوشانيد، امّا آنكه به زبانش آويخته بود شوهرش را اذيّت مىكرد، امّا: آنكه به پستانهايش آويخته بود شوهرش را از بستر خود منع مىنمود، امّا: آنكه به پاهايش آويخته بود از خانهاش بدون اذن شوهرش بيرون مىرفت، امّا: آنكه گوشت بدنش را مىخورد بدنش را از براى مردم زينت مىنمود، امّا: آنكه دستهايش به پاهايش بسته بود ومارها و عقربها بر وى مسلّط بود از نجاست جامه و غير آن پرهيز نداشت و غسل جنابت و حيض و نظافت و به نمازها اهانت مىنمود، امّا: آنكه كور و كر و لال بود از زنا مىزائيد و نسبت به شوهرش مىداد، امّا: آنكه گوشت بدنش را به مقراضها مىچيدند خودش را به مردهاى ديگر عرضه مىداشت، امّا: آنكه امعاء و رودههاى خودش را مىخورد و صورت و بدنش از آتش مىسوخت زنها براى مردها مىبرد، امّا: آنكه سرش مانند سرخوك بود و بدنش مانند بدن خر، سخنچين و دروغگو بود، و امّا: آنكه به صورت
(254)
سگ بود و آتش از دبرش داخل مىشد و از دهانش بيرون مىآيد جاريه نوحهگر بود و اظهار حسد مىكرد. پس فرمود: اى واى بر آن زنى كه به غضب آورد شوهرش را و خوشا به حال زنى كه شوهرش از وى راضى باشد.
بدانكه در جوار حضرت عبدالعظيم جمعى از امامزادگان مدفونند از آن جمله حضرت شاهزاده حمزة بن موسى الكاظم است كه راهش از ميان حرم مطهّر حضرت عبدالعظيم است. و از احفاد اوست حضرت خاتم المجتهدين آيتاللّه العظمى فى الأرضين جناب حاج سيد محمّدباقر حجةالاسلام رشتى اصفهانى.
علاّمه مجلسى فرموده قبر شريف امامزاده حمزه فرزند حضرت موسى بن جعفر عليهالسلام نزديك قبر حضرت عبدالعظيم است، ظاهرا همان باشد كه حضرت عبدالعظيم به زيارت او مىرفت ـ آن مرقد منوّر را هم بايد زيارت كرد.
فاضل معاصر آقاى عمادزاده گويد: اين حمزة بن موسى بن جعفر عليهالسلام غير از حمزة بن جعفر مدفون به خراسان است و غير از حمزه اطروش است كه نسبش به حضرت سجّاد عليهالسلام مىرسد و غير از حمزة بن موسى مضيئ است كه در شيراز مدفون است و اين حمزه داراى سه پسر بوده على و قاسم و حمزه. و تحقيقا سلاطين صفويه نسب به او مىرسانند و آبادى قصبه به بركت وجود حمزه بوده است و پس از ويرانى رى بزرگ باز هم رى به وجود اين امامزادگان آباد و مزار عمومى مردم ايران بوده است. از جمله امامزادگان كه در جوار حضرت عبدالعظيم است جناب امامزاده طاهر عليهالسلام است كه در جانب شرقى صحن واقع است و به طورى كه از شيخ ابونصر بخارى نقل شده، اين بزرگوار از كسانى است كه در شهر رى وارد شد و او را پسرى مطهّر نام بود و نسب را به حضرت علىّ بن الحسين مىرساند بدينگونه: طاهر بن محمّد بن محمّد بن حسن بن حسين بن زيد بن علىّ بن الحسين عليهالسلام .
(255)
حضرت امامزاده عبداللّه ابيض
از جمله امامزادگان مجاور حضرت عبدالعظيم جناب امامزاده عبداللّه ابيض است كه نسب شريفش را چنين فرمودهاند: عبداللّه ابيض بن عبّاس بن محمّد بن عبداللّه شهيد بن حسن افطس بن على بن على بن حسين بن على بن ابيطالب. از بخارى نسّابه كه در رى مزار كثيرالأنوار ابوعبداللّه حسين بن عبداللّه ابيض است كه در سال سيصد و نوزده به رحمت ايزدى پيوست و پسرى نيز از حسين بن عبداللّه ابيض در كتب انساب مذكور است موسوم به عبداللّه. در حوالى قبّه و بارگاه حضرت شاهزاده عبدالعظيم عليهالسلام مىباشد: قبور بعضى از علماء و دانشمندان نامى از آن جمله: حضرت قدوة المفسرين جمال الملّة والحق والدين ـ ابوالفتوح حسين بن على الخزاعى الرّازى صاحب تفسير فارسى المسّمى بروض الجنان و بعضى نقل فرمودهاند كه ايشان تفسير عربى مفصّلى هم دارند در بيست مجلّد، مقبره آنجناب در صحن شاهزاده حمزه واقع است از آن جمله: رئيس المحدّثين جناب ابوجعفر محمّد بن على بن حسين بن موسى بن بابويه القمى مشهور به شيخ صدوق صاحب كتاب: من لا يحضره الفقيه: و كتب كثيره، ديگر مقبره آن جناب در نزديكى شهر رى فعلى واقع است.
در منتخب التواريخ از نجاشى نقل شده كه جناب على بن حسين پدر شيخ صدوق به توسّط جناب حسين بن روح رضوان اللّه عليه كه از نواب اربعه حضرت امام عصر ازواحنا له الفداء بود، عريضه به حضرت بقيّة اللّه نوشت و استدعا نمود كه خداوند فرزندى بوى عطا فرمايد، پس حضرت در جواب مرقوم فرمودند: دعانا اللّه لك بذالك و سترزق ولدين ذكرين خيّرين: ولهذا غالبا شيخ صدوق فخريّه مىفرمود كه من به دعاى ولى عصر عليهالسلام تولّد يافتهام، و جناب علىّ بن الحسين پدر شيخ صدوق رئيس فقهاء و علماء قم بود و در سنه تناثر نجوم سيصد و بيست و نه از دنيا رحلت
(256)
فرمود، جمعى خدمت جناب علىّ بن محمد السّيمرى كه نايب چهارم حضرت بقيّةاللّه بود مشرّف بودند فرمود: رحم اللّه على بن بابويه: كسى عرض كرد علىّ بن بابويه زنده است، فرمود امروز وفات يافت، بعد خبر رسيد كه در همان روز مرحوم شده بود در قم و قبر او در قم معروف است.
از آن جمله مرحوم علاّمه جليل جناب حاج ملاّعلى كنى طهرانى: قال جدّى الامجد فى لباب الألقاب، كانَ عالما فاضلا فقيها مسلّما مشهورا رئيسا معروفا باالفضل والثروة و قد لقيته فى سالف الأيام وكان من تلامذة صاحب الضّوابط و صاحب الجواهر ومِن مصنّفاتِه كتاب توضيح المقال فى علم الرجال، الخ. در سنه هزار و سيصد و شش هجرى قمرى تقريبا در سن هشتاد و شش سالگى از دنيا رحلت فرمود، جنازهاش را در كمال اجلال و احترام بردند در زاويه مقدّسه حضرت عبدالعظيم در مقبرهئى كه منسوب به مرحوم ناصرالدّين شاه قاجار است دفن كردند. از آن جمله: علاّمه جليل القدر مجاهد آيتاللّه العظمى مرحوم حاج سيد ابوالقاسم معروف به آيتاللّه كاشانى نجل جليل آيتاللّه آقاى حاج سيدمصطفى كاشانى ابن آيتاللّه على الانام ـ الحاج السيّد حسين بن الحاج ميرمحمدعلى بن الحاج السيّد رضا الكاشانى رحمةاللّه عليهم. مرحوم آيتاللّه آقاى حاج سيد ابوالقاسم كاشانى طاب ثراه پيشواى مسلمين جهان و از نوابغ روزگار در عصر خود بهشمار مىآيد. در حدود سال يكهزار و سيصد هجرى قمرى متولّد و نزد والد بزرگوارش مرحوم آيتاللّه حاج سيدمصطفى كاشانى كه از جمله مراجع تقليد شيعه اثناعشرى و مجاهدين حقيقى اسلام و همچنين نزد مرحوم آيتاللّه آخوند ملاّكاظم خراسانى و مرحوم آيتاللّه آقاى حاج ميرزاحسين حاج ميرزا خليل و جمعى ديگر از فحول علماء تلمذّ فرموده و در دوران زندگى خود از مجاهده با اجانب و دشمنان دين فروگذار نفرمود تا در شوال المكرم سنه يكهزار و سيصد و هشتاد و يك هجرى قمرى در محلّ اقامت
(257)
خود تهران بدرود حيات فرمود، جنازه او را با تشكيلات بسيار و تشييعى كه بىنظير بود حمل به شهر رى در جوار حضرت شاهزاده عبدالعظيم عليهالسلام در مقبرهئى كه ناصرالدّين شاه قاجار مدفون است به خاك سپردند. مخفى نماند: كه در تهران و رى و حوالى آن قبور بسيارى از امامزادگان و علماء و روات ديده مىشود كه اين مختصر گنجايش ذكر آنها را ندارد.
از جمله امامزادگان در تهران، امامزاده زيد است كه مرقد منوّر آن جناب وسط تهران در بازار بزّازها است و داراى بقعه و حرم و صحن قديمى است كه مورد توجّه است.
از آن جمله حضرت امامزاده يحيى عليهالسلام است كه نزديك خيابان رى در محلّى كه به نام نامى خود امامزاده است واقع است داراى بقعه و ساختمانى زيبا و متولى و خدمه و نذورات فراوان و مورد توجّه عامّه خلق و ارباب حاجت و نياز و اين امامزاده عالى مقام از اجداد حقير و بسيارى از سادات حسينى است به طورى كه در شجرهنامه ثبت است و حضرت آيتاللّه العظمى آقاى آقا سيّد شهابالدين مرعشى نجفى اداماللّه ظلّهالعالى على رؤس المسلمين كه از مراجع تقليد و در انساب آل رسول مىتوان گفت كه منحصر به فرد هستند رسالهئى به درخواست متولّى آن بقعه مباركه بنام رساله العزّيه فى ترجمة الجليل عزّالدين يحيى الشهيد قدس سرّه مرقوم فرمودهاند و جناب حجةالاسلام آقاى شيخ زين العابدين سرخهئى كه از علماء مجاورين آن حدود است مطالبى راجعبه امامزاده در ذيل رساله مذكوره مرقوم فرمودهاند.
حضرت آيتاللّه مرعشى نجفى در رساله مزبوره چنين مىفرمايد كه بس است در مقام شامخ او عباراتى كه شيخ جليل منتجب الدّين على بن عبيداللّه بن حسن بن حسين بن بابويه قمى در اول كتاب فهرس خود فرموده به اين نسق حضرت عالى مجلس سيّدنا و مولانا الكبير الامير الامام السيّد الاجل الرّئيس الأنور الأطهر الأشرف
(258)
المرتضى المعظّم عزّالدّولة والدّين شرف الاسلام والمسلمين رضى الملوك والسّلاطين ملك النقبآء فى العالمين اختيار الامام، افتخار الأنام قطب الدّولة ركن الملّة عماد الامّة عمدة الملك سلطان العترة الطاهره عمدة الشّريعة رئيس رؤساء الشيعه و صدر علماء العراق قدوة الاكابر معين الحق حجّة الله على الخلق ذوالشرفين كريم الطرفين نظام الحضرتين اجل الأشراف سيّدالامراء السّادات شرقا و غربا قوام آل رسول اللّه ابوالقاسم يحيى: الخ. و ايضا در آخر فهرست در وصف او گويد: السيد الاجلّ المرتضى عزّالدّين يحيى بن محمّد بن علىّ بن المطهّر ابوالقاسم نقيب الطالبيّة بالعراق عالم علم فاضل كبير عليه تدور وحى الشّيعه متّع اللّه الاسلام والمسلمين بطول بقائه ـ له رواية الاحاديث عن والده المرتضى السيّد شرف الدّين محمّد و عن مشايخه قدس اللّه ارواحهم.
(حليله آن بزرگوار)
در انساب بيهقى مذكور است كه زوجه آن بزرگوار دختر عمّه سلطان سنجر بن ملكشاه بوده مىفرمايد و شنيدم كه سلطان سنجر وارد شد بر عمّه خود و از او خواهش نمود كه حاجتى از من بخواه، گفت حاجتم آن است كه فرزندان دختر من كه از عزّالدّين علوى است احترام نمائيد و تعظيم ايشان كنيد، از اين جهت سلطان سنجر اولاد عزّالدّين يحيى را مقدّم مىداشت بر بزرگترين اولاد سلجوقيّه.
شهادت امامزاده يحيى (جدّ مؤلفّ)
در انساب بيهقى نسخه مخطوطه چنين مسطور است كه شنيدم از ثقات كه شرفالدّين پدر عزّالدّين يحيى... (1)
1. امامزادگان معتبر ايران و رجال مدفونين كاشان، سنگى، كتابخانه گلزار، 1344ش، ص 13 ـ 25.
(259)
160 ـ اختران تابناك، ذبيح اللّه محلاتى (معاصر)
بسم اللّه الرحمن الرحيم
183ـ شاه عبدالعظيم حسنى عليهالسلام
حسب و نسب حضرت عبدالعظيم حسنى عليهالسلام به چهار واسطه به حضرت امام حسن مجتبى عليهالسلام منتهى مىشود بدين طريق:
عبدالعظيم بن عبداللّه بن حسن بن زيد بن امام حسن مجتبى بن على بن ابىطالب عليهمالسلام .
كنيه حضرت عبدالعظيم ابوالقاسم و ابوالفتح است. وى داراى لقبهاى بسيارى است از قبيل: المحدث العليم والسيد الكريم والشخص الشريف كه در زيارتنامه آن بزرگوار مرقوم است. اهل ايران از آن حضرت به شاه عبدالعظيم تعبير مىنمايند.
جد حضرت عبدالعظيم نامش: على و لقبش شديد و كنيهاش: ابوالحسن بود. جد حضرت عبدالعظيم در زندان منصور از دنيا رفت. وى مرد بزرگوار و شريفى بود.
شرح حال پدر حضرت عبدالعظيم را كه عبداللّه نام داشت قبل از اين در حرف عين خوانديم. مادر اين بزرگوار امولد بوده.
زوجه حضرت عبدالعظيم خديجه دختر همان امامزاده قاسمى است كه قبرش در تجريش تهران است.
حضرت عبدالعظيم عليهالسلام مردى عالم، فاضل، جليل القدر، پرهيزگار و عابد بود. حضرت عبدالعظيم زمان حضرت رضا و حضرت جواد و حضرت امام على النقى عليهمالسلام را درك كرد و روايات زيادى از اين سه نفر امام نقل نموده. كتاب جنة النعيم كه در شرح حال حضرت عبدالعظيم حسنى نگاشته شده داراى پانصد و چهل و هفت صفحه است.
حضرت عبدالعظيم در زمان حضرت امام على النقى در شهر رى از دنيا رفت و در
(260)
همين مكانى كه فعلاً مزار او مىباشد دفن گرديد. حضرت امام على النقى مردم را براى زيارت حضرت عبدالعظيم ترغيب و تحريص مىفرمود.
صدوق در كتاب ثواب الاعمال روايت مىكند كه مردى از اهل رى نزد حضرت امام على النقى عليهالسلام مشرف شد. حضرت از او پرسيد كجا بودى؟ وى گفت: به زيارت جدت حضرت امام حسين عليهالسلام رفته بودم.
حضرت امام على النقى به او فرمود: اگر حضرت عبدالعظيم حسنى را در شهر رى زيارت مىكردى مثل اين بود كه جدم امام حسين را زيارت كرده باشى.(1)
محدث نورى در خاتمه كتاب مستدرك، صفحه (614) از رساله صاحب بن عباد از عبيداللّه بن موسى رويانى از ابوحماد رازى نقل مىكند كه گفت: من به حضور حضرت امام على النقى عليهالسلام مشرف شدم و بعضى از مسائل حلال و حرام را از آن حضرت پرسش نمودم و جواب گرفتم.
موقعى كه خواستم از حضور آن حضرت مرخص شوم آن بزرگوار به من فرمود: اى ابوحماد! هرگاه درباره امور مذهبى كار بر تو مشكل شود از حضرت عبدالعظيم حسنى پرسش كن و سلام مرا هم به او برسان.
نجاشى مىنگارد: حضرت عبدالعظيم كتابى دارد كه حاوى خطبههاى حضرت
1. علماء و نويسندگان درباره اينكه ثواب زيارت حضرت عبدالعظيم حسنى مثل ثواب زيارت امام حسين عليهالسلام باشد قيل و قالهائى دارند. مىتوان گفت: جواب آن افرادى كه درباره اين موضوع ترديد دارند اين است كه علامه مجلسى در جلد دهم بحار از پيامبر اسلام صلىاللهعليهوآله روايت مىكند كه فرمود: كسى كه بعد از وفات من مرا زيارت كند مثل اين است كه مرا در حال حيات زيارت كرده باشد. كسى كه دخترم (فاطمه) را زيارت كند نظير اين است كه مرا زيارت كرده باشد. كسى كه على بن ابيطالب را زيارت كند مثل اين است كه فاطمه را زيارت كرده باشد.
كسى كه حسن و حسين عليهماالسلام را زيارت نمايد نظير اين است كه على را زيارت كرده باشد. كسى كه ذريه و فرزندان ايشان را زيارت كند مثل اين است كه خود آنان را زيادت كرده باشد.
پس از اين روايت اين طور بهدست مىآيد كه هر شخص مؤمنى امام زادگان مخصوصا حضرت عبدالعظيم را زيارت كند مثل اين است كه امامان عليهمالسلام را زيارت كرده باشد. نجفى.
(261)
على ابن ابيطالب عليهالسلام است و كتاب ديگرى دارد به نام: يوم و ليله.
شيخ در كتاب فهرست، علامه در كتاب خلاصه، ميرزا در رجال كبير، محقق داماد در كتاب رواشح، مامقاناى در كتاب رجال و ديگران عموما روايات حضرت عبدالعظيم را در درجه اعلاى صحت و اعتبار مىدانند.
سبب هجرت حضرت عبدالعظيم به سوى شهر رى
در كتاب جنةالنعيم مىنگارد: حضرت عبدالعظيم حسنى عليهالسلام در زمان خلافت معتز باللّه عباسى كه با حضرت امام على النقى عليهالسلام معاصر بوده از سامراء وارد سرزمين شهر رى گرديد.
حركت حضرت عبدالعظيم به سوى شهر رى به دستور حضرت امام على النقى عليهالسلام بوده. چون حضرت عبدالعظيم از اصحاب خصوصى حضرت جواد و حضرت هادى بود لذا معتز باللّه عباسى كه خليفه بود در صدد اذيّت و آزار آن بزرگوار برآمد و تصميم به قتل وى گرفت. حضرت عبدالعظيم به دستور حضرت هادى از اهل و عيال خود مفارقت و به سوى شهر رى هجرت نمود.
شيخ نجاشى مىنگارد: حضرت عبدالعظيم از پادشاه فرار كرد و داخل شهر رى گرديد و در خانه يكى از شيعيان كه در سكة الموالى بود در ميان سردابى منزل گزيد.(1)
حضرت عبدالعظيم روزها را روزه مىگرفت و شبها را مشغول عبادت و اطاعت پروردگار خود بود. فقط گاهگاهى براى زيارت آن قبرى كه از فرزندان موسى بن جعفر نزديك او بود خارج مىشد.
چندى نگذشت كه شيعيان از حال حضرت عبدالعظيم آگاه شدند و به حضور آن
1. سكه بضم سين و فتح كاف مشدد يعنى كوچه. موالى جمع مولى به معناى دوست است. چون شهر رى در آن زمان سنىنشين بوده و فقط همان كوچهاى كه حضرت عبدالعظيم سكنا گرفت مسكن و محل شيعيان و دوستان آلمحمد صلىاللهعليهوآله بوده لذا آن را سكة الموالى يعنى كوچه دوستان گفتهاند. نجفى.
(262)
حضرت اياب و ذهاب مىكردند و احكام حلال و حرام را از آن بزرگوار مىپرسيدند. بدين كيفيت بود كه شيعيان آن حضرت را شناختند.
شخصى حضرت رسول صلىاللهعليهوآله را در عالم خواب ديد كه به وى فرمود: جنازه يكى از فرزندان من از سكة الموالى حمل مىشود و نزد آن درخت سيبى كه در خانه عبدالجبار بن عبدالوهاب است دفن خواهد شد، آنگاه بهدست مبارك خود به آن مكان اشاره فرمود.
همين كه آن شخص از خواب بيدار شد نزد صاحب آن باغ رفت تا شايد آن باغ را خريدارى نمايد. صاحب باغ گفت: منظور تو از خريدن اين باغ چيست؟ وى آن خوابى را كه ديده بود نقل كرد. صاحب باغ گفت: من نيز يك چنين خوابى ديدهام.
پس از اين جريان بود كه صاحب آن باغ زمين آن باغ را براى مدفن حضرت عبدالعظيم حسنى عليهالسلام و عموم شيعيان وقف نمود.
موقعى كه حضرت عبدالعظيم از دنيا رفت و بدن مباركش را براى غسل دادن برهنه كردند رقعهاى بهدست آوردند كه آن بزرگوار حسب و نسب خود را بدين شرح در آن نوشته بود:
عبدالعظيم بن عبداللّه بن على بن حسن بن زيد بن حسن بن على بن ابيطالب عليهالسلام .
اين موضوعى كه در كتاب منتخب طريحى مىگويد: حضرت عبدالعظيم حسنى را زنده به گور كردند دليلى ندارد زيرا آن خبرى كه اين موضوع را مىگويد مجهول است و خبر مجهول با روايات صحيحه قابل معارضه نيست.
موضوع ديگر اينكه مىگويند: حضرت عبدالعظيم به حضور حضرت على بن موسى الرضا عليهالسلام مشرف شده و زمان آن بزرگوار را درك كرده معلوم نيست صحيح باشد، اولاً اينكه در كتاب جنة النعيم مىنگارد: حضرت عبدالعظيم به حضور حضرت جواد و حضرت هادى و حضرت عسكرى عليهمالسلام مشرف شده و نامى از حضرت رضا نمىبرد.
(263)
پس بنابراين آنچه را كه شهيد مىفرمايد: على بن موسى الرضا راجعبه زيارت حضرت عبدالعظيم دستور داده شايد منظور على بن محمد يعنى امام على النقى باشد و راوى اشتباها گفته باشد: على بن موسى الرضا. يا اينكه اگر حضرت رضا يك چنين دستورى را براى زيارت حضرت عبدالعظيم داده باشد منظور آن حضرت زمان آيندهاى بوده كه حضرت عبدالعظيم به دنيا بيايد و در شهر رى دفن گردد. نه اينكه حضرت عبدالعظيم در زمان حضرت رضا در دنيا آمده باشد ـ العلم عنداللّه، لانه اعلم بحقايق الامور.
بعضى از رواياتى كه حضرت عبدالعظيم از حضرت رضا نقل نموده با واسطه بوده و آن دستورى كه امام رضا درباره زيارت حضرت عبدالعظيم فرموده براى زمان آينده بوده، نه زمان خود حضرت رضا.
آن رواياتى كه حضرت عبدالعظيم بدون واسطه نقل نموده از حضرت جواد و حضرت هادى عليهماالسلام است. تاكنون حديثى را نديدهام كه آن بزرگوار بلاواسطه از حضرت رضا نقل كرده باشد و ... .(1) (2)
161 ـ شاگردان مكتب ائمه عليهمالسلام ، محمدعلى عالمى (معاصر)
218 ـ عبدالعظيم حسنى
عبدالعظيم بن عبداللّه بن على بن حسن بن زيد بن حسن بن على عليهمالسلام مكنى به ابوالقاسم و معروف به عبدالعظيم حسنى كه با چهار واسطه نسب شريفش به امام
1. ما شرح حال حضرت عبدالعظيم حسنى را به صورت كتابى ضميمه جلد چهارم ستارگان درخشان كه حاوى شرح حال امام حسن است نوشتهايم. اميد است كه مطالعه آن براى خوانندگان بىنتيجه نباشد. نجفى.
2. اختران تابناك، تحرير و تصحيح: محمدجواد نجفى، تهران، كتابفروشى اسلاميه، 1349ش، ص 311ـ316.
(264)
حسن مجتبى عليهالسلام مىرسد، يكى از اعاظم علماء و زهاد و عباد و از اكابر محدثين است كه به عظمت مقام و بزرگى و جلالت قدر مشهود است.
وى به نقل شيخ در رجال از اصحاب امام هادى و امام عسكرى عليهماالسلام بوده اما از برخى روايات برمىآيد كه حضرت رضا و امام جواد عليهماالسلام را درك كرده است.
تاريخ وفات حضرت عبدالعظيم به درستى معلوم نيست، در شهرى مزارش معروف و مشهور و مورد احترام مؤمنين است.
حضرت عبدالعظيم داراى كتابى است كه خطبات و سخنرانيهاى امير مؤمنان عليهالسلام را در آن گرد آورده است.(1)
عبدالعظيم و عرضه اعتقادات
در ميان اصحاب ائمه عليهمالسلام رسم بود كه عقايد خود را خدمت امام عرضه مىداشتند تا اگر خللى داشته باشد اصلاح نمايند، ليكن تاكنون به موردى برخورد نكردهايم كه در بيان اعتقادات، همچون اظهارات حضرت عبدالعظيم عميق باشد لذا هرچند مفصل است به همين دليل آن را ذكر مىكنيم:
مىگويد: بر حضرت امام هادى عليهالسلام وارد شدم، فرمود: مَرْحَبا بِكَ يا اَباالقاسِم اَنْتَ وَلِيُّنا حقّاً. خوش آمدى كه تو حقا ولىّ و دوستدار مائى.
گفتم: يا ابن رسول اللّه مىخواهم دينم را بر شما عرضه كنم تا اگر صحيح است بر آن استوار بمانم تا خدا را ملاقات كنم. فرمود: ابوالقاسم، بيان كن.
فقلتُ انّى اَقولُ انّ اللّه تَعالى واحدٌ ليس كمثله شىء، خارجٌ عَن الحدَّينِ: حدّ الابطال وحدِّ التّشبيه، و انَّهُ ليس بجِسْمِ وَلا صورَه ولا عَرَضٍ ولا جوهر، بَل هُوَ مُجَسِّم الاَجسامِ و
1. عمدة الطالب 94؛ معجم رجال الحديث 10/49؛ سفينه (عبد؛ قاموس الرجال 5/345؛ رجال شيخ 417 و 433؛ جامع الرواة 1/460.
(265)
مصوِّر الصُّوَرِ وخالقُ الاعراضِ والجواهر وَ ربُّ كلّ شىء و مالكه و جاعله و مُحْدِثُهُ و اِنّ مُحمّدا عبدُهُ و رسولُهُ خاتمُ النّبيّينَ فلا نَبىَّ بَعدُهُ الى يَوم القيامةِ، و اقول اِن الامام والخليفةَ و ولىَّ الاَمرِ بعده اميرالمُؤمنين على بن أبىطالبٍ ثمّ الحسن ثمّ الحسين ثمّ على بن الحسين ثمّ محمد بن على ثمّ جعفر بن محمد ثمّ موسى بن جعفر ثمّ علىّ بن موسى ثمّ محمد بن علىّ ثمّ انت يا مولاى.
گفتم من معتقدم كه خداى متعال فردى است يگانه كه مثل و مانند ندارد، وجود دارد ليكن از مرحله تشبيه خارج است، جسم نيست، صورت نيست، نه عرض است و نه جوهر بلكه او است كه به اجسام جسميت مىبخشد و به صورتها شكل، او است خالق اعراض و جواهر و او است پرورش دهنده و مالك و ايجاد كننده و پديد آورنده هرچيز كه هست.
و معتقدم كه محمد بنده و فرستاده او است، و پايان دهنده پيامبران كه پس از او تا روز قيامت پيامبرى نخواهد آمد.
و معتقدم كه امام و خليفه و ولىامر پس از رسول خدا صلىاللهعليهوآله اميرمؤمنان على بن ابىطالب است و پس از او حسن سپس حسين سپس على بن حسين سپس محمد بن على سپس جعفر بن محمد سپس موسى بن جعفر سپس على بن موسى سپس محمد بن على سپس شما آقا و مولايم.
آنگاه امام فرمود: بعد از من فرزندم حسن امام است، اما چگونه خواهد بود وضع مردم پس از او؟ عرض كردم: مگر چگونه خواهد بود؟
فرمود: زيرا شخص او ديده نمىشود و نامش را نمىتوان بر زبان راند تا آنكه خروج كند فَيَمْلأ الارْضَ قِسطا وَعَدُلاً كما مُلِئَت ظُلما وَجورا. و زمين را از عدل و داد پر كند چنانكه از ظلم و جور پر شده باشد.
سپس گفتم: كه معتقدم و اقرار دارم كه ولى امامان ولى خدا، و دشمنانشان دشمنان
(266)
خدايند، اطاعتشان اطاعت خدا و نافرمانى آنها معصيت خدا است.
و مىگويم: معراج حق است، و سؤال در قبر حق، بهشت و جهنم حق، صراط و ميزان حق است، قيامت برپا خواهد شد و در آن شكى نيست و خداوند همه مردگان را زنده خواهد كرد.
و معتقدم كه واجبات پس از ولايت: نماز و زكاة و روزه و حج و جهاد و امر به معروف و نهى از منكر مىباشد.
در اين موقع حضرت هادى عليهالسلام فرمود: يا اباالقاسم هذا واللّه دين اللّه الذى ارتضاهُ لعباده فأثبت عليه ثبّتك اللّه بالقول الثّابت فى الحياة الدنيا و الاخرة.
ابوالقاسم، به خدا قسم اين است دينى كه خدا براى بندگانش پسنديده، پس بر آن استوار باش كه خدا تو را بر گفتار و اعتقاد حق ثابت و استوار بدارد.(1)
علم و دانش عبدالعظيم
چنانكه اشاره شد حضرت عبدالعظيم از علماء و عباد و زهاد است چنانكه ابوحماد رازى گويد: در سرّ من راى خدمت حضرت هادى عليهالسلام رسيدم. مسائلى از حرام و حلال پرسيدم و حضرت پاسخ فرمود، چون خواستم خداحافظى كنم فرمود: حماد هرگاه مشكلى برايت پيش آمد و مسائل دينى داشتى در همانجا كه هستيد از عبدالعظيم حسنى سؤال كن، و سلام مرا به او برسان.
و اين بزرگوار به اين درجه از دانش نرسيد مگر با كوشش و جديت در تحصيل دانش از سرچشمه صاف و زلال آن كه ائمه اطهار هستند. چنانكه مىگويد: به حضرت جواد عليهالسلام عرض كردم: پسر پيامبر حديثى از پدران طاهرينت برايم نقل كنيد؟
1. بحار، 3/268 و 36/412.
(267)
امام جواد فرمود: حديث كرد پدرم از جدم از پدرانش از اميرالمؤمنين كه فرمود:
لايزالُ النّاس بخير ما تفاوتوا فاذااستووا هلكوا. يعنى مردم در خير و خوشى هستند تا وقتى كه با هم متفاوتند، اگر روزى همه همطراز شوند هلاك مىشوند.
گفتم: بيشتر بفرمائيد؟
فرمود: روايت كرد پدرم از جدم از پدرانش از اميرالمؤمنين عليهالسلام كه فرمود: انّكم لن تسعوا الناس بأموالكم فسعوهم بطلاقة الوجه و حسن اللّقاء. فإنّى سمعت رسولاللّه صلىاللهعليهوآله يقول: انكم لن تسعوا النّاس بأموالكم فسعوهم باَخْلاقِكُم، يعنى شما آن قدرت را نداريد كه بتوانيد مردم را با اموالتان راضى كنيد، پس آنها را با خوشروئى و برخورد خوب راضى كنيد كه از پيامبر صلىاللهعليهوآله شنيدم مىفرمود: اموالتان وسعت ندارد تا مردم را بهوسيله آن خوشنود نمائيد پس با اخلاق خوب آنها را خوشنود سازيد.
گفتم: بيشتر بفرمائيد. و مرتب تقاضا كرد تا در يك جلسه شانزده حديث از امام جواد عليهالسلام و او از پدرانش روايت كرد.(1)
پيام مهم به شيعيان به وسيله عبدالعظيم
امام هشتم عليهالسلام بوسيله حضرت عبدالعظيم پيامى مهم به شيعيانش مىفرستد كه از آن وثوق و اعتماد ائمه عليهمالسلام به جناب عبدالعظيم روشن مىشود.
عبدالعظيم حسنى گويد: كه حضرت رضا عليهالسلام فرمود: يا عبدالعظيم ابلغ عنّى أوليائى السّلام و قل لهم ان لا تجعلوا للشّيطان على انفُسهم سبيلا و مُرهُم بالصّدق فى الحديث و اداء الامانة و مرهم بالسّكوت و ترك الجدال فيما لا يعنيهم و اقبال بعضهم على بعض والمراودة فان ذلك قربة الى ولا يشغلوا انفسهم بتمزيق بعضم بعضا فإنّى آليتُ على نفسى انّه من فعل ذلك و اسخط وليّا من اوليائى دعوتَ اللّه ليعذّبه فى الدّنيا اشد العذاب و كان فى
1. سفينه (عبد)
(268)
الآخرة من الخاسرين.
يعنى عبدالعظيم، سلام مرا به دوستانم ابلاغ كن، و به آنان بگو شيطان را بر خودشان مسلط نكنند، آنان را به راستگوئى و اداء امانت فرمان ده، و آنها را بگو: با يكديگر جدال نكنند و اختلافات بىثمر را كنار گذارند، با يكديگر نزديك شوند و با هم مهربان باشند كه اين كار آنان را به ما نزديك مىكند، يكديگر را طرد نكنند و جمعيت را متلاشى نسازند كه من قسم خوردهام هركه چنين كند و يكى از دوستانم را برنجاند، از خدا بخواهم تا او را در دنيا سخت عذاب كند و در آخرت از زيانكاران باشد.(1)
چرا عبدالعظيم به رى منتقل شد؟
عبدالعظيم حسنى از ترس خليفه وقت ناگزير به ترك مُوطن خود گشته و از شهر و ديار خود فرار كرده و وارد رى شد و در خانه يكى از شيعيان واقع در سكّة الموالى(2) به طور پنهانى مىزيست و در زيرزمينى به عبادت خدا مشغول بود و پيوسته روزها را روزه مىداشت و شبها به عبادت مشغول بود، گاهى به طور مخفيانه از خانه خارج مىشد و به زيارت قبر حمزه بن موسى بن جعفر عليهماالسلام مىرفت و به دوستان مىگفت اين قبر يكى از فرزندان امام كاظم عليهالسلام است.
خبر ورود عبدالعظيم به رى به تدريج به گوش شيعيان رسيد تا آنكه اكثر شيعيان او را شناختند و مقدمش را گرامى شمردند و از وجود شريفش استفاده و استفاضه مىنمودند.(3)
1. سفينه البحار (عبد).
2. سكة = كوچه، موالى = دوستان، يعنى كوچه و محلهاى كه شيعيان و دوستان در آن زندگى مىكردند.
3. سفينه (عبد)؛ قاموس الرجال 5/345؛ معجم 10/50؛ فهرست شيخ 121؛ جامع الرواه 1/461.
(269)
رسول خدا صلىاللهعليهوآله مدفن عبدالعظيم را تعيين فرمودند
يكى از شيعيان، پيامبر خدا را در خواب ديد كه به وى فرمود: يكى از فرزندانم از سكة الموالى به باغ عبدالجبار فرزند عبدالوهاب حمل مىشود و در كنار درخت سيب دفن مىگردد و اشاره فرمود به محلى كه هماكنون مرقد آنجناب است. آن مرد به صاحب باغ مراجعه كرد و تقاضاى خريد باغ را نمود، صاحب باغ گفت: براى چه مىخواهى باغ را بخرى؟ آن شخص خواب خود را براى عبدالجبار تعريف كرد، عبدالجبار گفت اتفاقا من هم چنين خوابى ديدهام و لذا تمامى باغ را براى دفن آنجناب و شيعيان وقف كرد و چون عبدالعظيم در گذشت هنگام غسل دادن نامهاى از جيبش بيرون آوردند كه هويت و نسب خود را در آن بيان كرده بود.(1)
ثواب زيارت حضرت عبدالعظيم
محمد بن يحيى عطار از مردى از اهل رى روايت مىكند: خدمت ابى الحسن على بن محمد الهادى عليهماالسلام رسيدم، امام فرمود: كجا بودى؟ عرض كردم: زيارت امام حسين عليهالسلام رفته بودم. امام عليهالسلام فرمود: اَما انَّكَ لَو زُرتَ قبر عبدِالعظيمِ عندكم لكنتَ كمَن زار الحُسينَ بن على عليهماالسلام . يعنى اگر قبر عبدالعظيم را كه نزد شما است زيارت مىكردى چنان بود كه امام حسين عليهالسلام را زيارت كردهاى.
و همچنين از حاشيه شهيد ثانى رضواناللّه تعالى عليه بر خلاصه نقل شده كه حضرت ابىالحسن الرضا عليهالسلام درباره عبدالعظيم مدفون در مسجد شجره رى فرموده: مَنْ زارَ قَبرَهُ وَجَبَ لهُ الجنّة هركه قبر او را زيارت كند بهشت بر او واجب مىشود.(2)
توضيح: حضرت عبدالعظيم در زمان حضرت رضا عليهالسلام در حياة بوده، ظاهرا مراد از ابىالحسن امام هادى عليهالسلام است نه حضرت رضا عليهالسلام و سهو قلم شده است.
1. معجم رجال الحديث 10/50؛ قاموس الرجال 5/345.
2. معجم رجال الحديث 10/52؛ قاموس الرجال 5/346؛ جامع الرواة 1/460.
(270)
عبدالعظيم و نقل روايت (گناهان كبيره)
چنانكه متذكر شديم حضرت عبدالعظيم در نقل و حفظ روايات كوشا بود و ما يك روايت از آنها را هرچند مفصل است نقل مىكنيم چون براى اهل فضل جالب است كه گناهان كبيره را با استناد به آيات قرآنى بيان مىكند.
لازم به تذكر است كه چون در روايت آيات كامل ذكر نشده لذا قسمتى از آيات را كه زائد بر روايت آوردهايم با ترجمه همان قسمت داخل پرانتز قرار داديم تا مشخص باشد.
عبدالعظيم حسنى گويد: ابوجعفر دوم حضرت جواد برايم حديث كرد كه پدرم گفت از پدرم موسى بن جعفر عليهالسلام شنيدم فرمود: عَمروبْن عُبيد بر امام صادق وارد شد و اين آيه را خواند و سكوت كرد: «وَالَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الاْءِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ»(شورى 37) و آنها كه از گناهان كبيره و گناهان زشت اجتناب مىكنند.
امام صادق عليهالسلام فرمود: چرا سكوت كردى؟ گفت: مىخواهم گناهان كبيره را از قرآن برايم بيان كنى.
فرمود: بلى، اكبر الكبائر الإشراك باللّه، يقول اللّه«إِنَّهُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللّهَُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ»(مائده 72) آرى بزرگترين گناهان كبيره شريك قرار دادن براى خداست كه خدا مىفرمايد: هركه به خدا مشرك شود خدا بهشت را بر او حرام مىكند و جايگاهش آتش است.
و بعدُ الأياس من روح اللّه لأن اللّه عزوجل يقول: «يَا بَنِىَّ اذْهَبُوا فَتَحَسَّسُوا مِنْ يُوسُفَ وَأَخِيهِ وَلاَ تَيْئَسُوا مِنْ رَوْحِ اللّهِ إِنَّهُ لاَ يَيْئَسُ مِنْ رَوْحِ اللّهِ إِلاَّ الْقَوْمُ الكَافِرُونَ» (يوسف 87) (فرزندانم برويد از يوسف و برادرش تحقيق كنيد و از رحمت خدا مأيوس نشويد) همانا از روح و رحمت خدا مأيوس نمىشود مگر كافران.
ثُمّ الامن من مكْراللّهِ لأن اللّه عَزّوجلّ يقولُ: «أَفَأَمِنُوا مَكْرَ اللّهِ فَلاَ يَأْمَنُ مَكْرَ اللّهِ إِلاَّ الْقَوْمُ
(271)
الْخَاسِرُونَ» (اعراف 99) سپس از مكر خدا ايمن بودن كه خداى عزوجل مىفرمايد: (آيا از مكر خدا ايمن شدند؟) كه هيچكس خود را از مكر خدا ايمن نمىداند مگر زيانكاران.
ومِنها عُقُوقُ الوالِدَينِ لاَِنَ اللّهَ سُبحانَهُ جَعَلَ العاقَّ جَبّاراً شَقِيّا «وَبَرّا بِوَالِدَتِي وَلَمْ يَجْعَلْنِي جَبَّارا شَقِيّا» (مريم 32) و از گناهان كبيره است عاق والدين كه خداوند سبحان عاق والدين را جبار و شقى خوانده است (خدا مرا به نيكى به مادرم سفارش كرده و مرا ستمكار و بد عاقبت قرار نداده است).
وَقَتْلُ النَّفس الّتى حرّم اللّهُ الاّ بِالحَق لانَّ اللّه عزّوجلّ يقولُ «وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنا مُتَعَمِّدا فَجَزَاوءُهُ جَهَنَّمُ خَالِدا فِيهَا وَغَضِبَ اللّهَُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابا عَظِيما»(نساء 93).
و كشتن انسانى كه خداوند كشتن او را جز به حق تحريم كرده زيرا مىفرمايد: (هركه مومنى را عمدا بكشد) كيفر او جهنم است كه هميشه در آن بايد باشد (و خدا بر او خشم كرده و او را لعنت نموده و براى او عذاب بزرگى آماده كرده است).
وقَذْفُ المُحصناتِ لاَنَّ اللّه يقولُ: «إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ الْغَافِلاَتِ الْمُؤْمِنَاتِ لُعِنُوا فِي الدُّنْيَا وَالاْآخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ» (نور 23) از گناهان كبيره زنان مؤمنه را نسبت دادن به زنا است كه خدا مىفرمايد: (كسانى كه زنان مؤمنه را در حالى كه غافلند نسبت به زنا مىدهند) در دنيا و آخرت لعنت شدهاند و براى آنها است عذابى بزرگ.
وَاكلُ مالِ اليتيمِ لانَّ اللّهَ عزّوجلّ يقولُ: «إِنَّ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ أَمْوَالَ الْيَتَامَى ظُلْما إِنَّمَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ نَارا وَسَيَصْلَوْنَ سَعِيرا» (نساء 10) و خوردن مال يتيم كه خداوند مىفرمايد: (آنها كه اموال يتيم را به ظلم مىخورند) همانا درون خود را از آتش پر مىكنند و به زودى در آتش جهنم قرار مىگيرند.
وَالفَرار من الزحف لاَنَّ اللّه عزّوجلّ يقولُ: «وَمَنْ يُوَلِّهِمْ يَوْمَئِذٍ دُبُرَهُ إِلاَّ مُتَحَرِّفا لِقِتَالٍ أَوْ مُتَحَيِّزا إِلَى فِئَةٍ فَقَدْ بَاءَ بِغَضَبٍ مِنْ اللّهِ وَمَأْوَاهُ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ»(انفال 16) فرار از
(272)
جنگ كه خداى عزوجل مىفرمايد: هركه در آن روز پشت به جنگ كند مگر به منظور تغيير موضع يا به جهت ملحق شدن به ياران، با غضب و خشم خدا روبرو گشته و جايگاهش جهنم است و بد جايگاهى است.
واَكلُ الرّبا لاَنَّ اللّه عزّوجلّ يقولُ: «الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبَا لاَ يَقُومُونَ إِلاَّ كَمَا يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنْ الْمَسِّ» (بقره 275) خوردن ربا كه خداوند مىفرمايد: آنها كه ربا مىخورند از جاى خود برنمىخيزند مگر مانند كسى كه در اثر تماس شيطان با آنها ديوانه شدهاند.
والسّحر لاَِنّ اللّه عزّوجلّ يَقولُ: «ولقد عَلِموا لَمَن اشتَراهُ مالَه فى الاخرة من خَلاقٍ» (بقره 102) به تحقيق دانستند كسى كه مرتكب سحر شده در آخرت بهرهاى ندارد.
والزّنا لاِنّ اللّه عزوجل يقولُ: «(... وَلاَ يَزْنُونَ) وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَاما * يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانا» (فرقان 68) زنا از گناهان كبيره است كه خدا مىفرمايد: (عِبادُ الرّحمان ... زنا نمىكنند) و هركه چنين كند با گناه بزرگى برخورد كرده و در روز قيامت عذابش دو چندان مىشود و با خوارى در جهنم جاودان خواهد بود.
وَاليَمينُ الغَمُوسُ الفاجرة لاَِنَّ اللّهَ عزّوجلّ يقولُ: «الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللّهِ وَأَيْمَانِهِمْ ثَمَنا قَلِيلاً أُوْلَئِكَ لاَ خَلاَقَ لَهُمْ فِي الاْآخِرَةِ وَلاَ يُكَلِّمُهُمْ اللّهَُ وَلاَ يَنْظُرُ إِلَيْهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلاَ يُزَكِّيهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ» (آلعمران 77) قسم دروغ عمدى كه خدا مىفرمايد: آنها كه در برابر عهد خدا و قسمهايشان بهاء اندكى مىگيرند آنها در آخرت بهرهاى ندارند (و خدا با آنان سخن نمىگويد و با نظر رحمت بر آنها نمىنگرد و آنان را از گناهان پاك نمىسازد و براى آنها است عذابى دردناك).
وَالغَلولَ لاِنّ اللّهَ عزّوجلّ يقول: «وَمَنْ يَغْلُلْ يَأْتِ بِمَا غَلَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ» (آلعمران 161) خيانت يكى از گناهان كبيره است كه خدا فرموده: هركه خيانت كند
(273)
در روز قيامت با خيانتش وارد محشر مىشود.
وَمَنْعُ الزّكاةِ المفروضة لانَّ اللّه عزّوجلّ يقول: «فَتُكْوَى بِهَا جِبَاهُهُمْ وَجُنُوبُهُمْ وَظُهُورُهُمْ»(توبه 35) ندادن زكات واجب كه خدا فرموده: پس بهوسيله آن نقدينهها پشت و پهلو و چهرههاشان را مىگدازند.
شَهادَةُ الزُور وَكتْمانُ الشَهادةِ لاَِنّ اللّه عزوجل يقولُ: «وَلاَ تَكْتُمُوا الشَّهَادَةَ) وَمَنْ يَكْتُمْهَا فَإِنَّهُ آثِمٌ قَلْبُهُ» (بقره 283) شهادت نادرست و كتمان شهادت زيرا خداى متعال فرموده: (شهادت را كتمان نكنيد) و هركه آن را كتمان كند و نديده انگارد دل او گناهكار است.
وشَرْبَ الخَمْرِ لانّ اللّه عزّوجلّ نَهى عَنها كَما نهى عَن عِبادةُ الاَوثانِ «إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالاْءَنصَابُ وَالاْءَزْلاَمُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ» (مائده 90) شرب خمر زيرا خداوند از آن در رديف بتپرستى نهى فرموده است (همانا شراب و قمار و بت پليدند و از اعمال شيطانى است از آنها پرهيز كنيد).
وَتَرْكُ الصّلوةِ متعَمِّداً أَوْ شيئا مِمّا فَرضَ اللّه عزّوجلّ لانَّ رسُول اللّهِ صلىاللهعليهوآله قالَ: مَنْ تَرَكَ الصَّلوةَ متَعمّدا فَقَدْ بَرى مِنْ ذمّة اللّهِ و ذِمّةِ رَسَوله.
و ترك عمدى نماز يا ترك چيزى از آنچه كه خداى عزوجل واجب گردانيده از كبائر است زيرا رسول خدا صلىاللهعليهوآله فرمود: هركه نماز را عمدا ترك كند از پيمان خود و پيمان رسول خدا خارج شده است.
وَقَقْضُ الْعَهْدِ وَ قَطيعَةِ الرّحم لاَنَّ اللّهَ عزّوجلّ يقولُ: «وَالَّذِينَ يَنقُضُونَ عَهْدَ اللّهِ مِنْ بَعْدِ مِيثَاقِهِ وَيَقْطَعُونَ مَا أَمَرَ اللّهَُ بِهِ أَنْ يُوصَلَ وَيُفْسِدُونَ فِي الاْءَرْضِ أُوْلَئِكَ لَهُمُ اللَّعْنَةُ وَلَهُمْ سُوءُ الدَّارِ» (رعد 25) نقض عهد و قطع رحم از گناهان كبيرهاند زيرا خدا فرموده (آنها كه عهد خدا را پس از استحكام مىشكنند، و آنچه را كه خدا امر به وصل آن نموده قطع مىكنند و فساد در زمين مىنمايند) لعنت خدا بر آنها است و آخرت براى ايشان خانه بدى است.
(274)
امام موسى عليهالسلام فرمود: عَمْرُوبن عُبَيْد از خانه امام صادق عليهالسلام خارج شد در حالى كه فريادش به گريه بلند بود و مىگفت: هَلَك مَنْ قالَ برايه وَنازَعكُمْ فى الفَضْلِ وَالعِلْمِ. هلاك شد كسى كه در احكام خدا به نظر خود عمل مىكند و با شما در علم و فضل به نزاع مىپردازد.(1) (2)
162 ـ كرامات صالحين، محمدشريف رازى (معاصر)
1 ـ كرامت حضرت عبدالعظيم عليهالسلام
پنج بهار از عمر خويش را پشت سر نهاده بودم كه يك بار به همراه برادر بزرگم به بام خانه رفتم و خواستم از گذرگاه باريك و تند ميان حياطخلوت و حياط بزرگ، بگذرم كه در ميانه راه دچار سرگيجه شدم و با از دست دادن تعادل خويش بىاختيار از ارتفاع هفت مترى سقوط نموده و با صورت به كف حياط آمدم و بخشى از آجرها و مصالح ساختمانى نيز پس از سقوط من به رويم ريخت.
بر اثر سقوط از ديوار و ريختن مصالح ساختمانى بر روى من، صداى مهيبى در خانه طنين مىافكند به گونهاى كه همه خانواده سراسيمه از درون منزل بيرون ريخته و به ناگاه با پيكر درهم شكسته و بىروح و آغشته به خون من روبرو مىگردند.
از ديدن آن منظره وحشتناك فرياد سردادند و بر اثر شيون و فرياد آنان همسايگان آگاه مىگردند و منزل مملوّ از زن و مرد و پير و جوان مىشود و در اين ميان گريه مادر و بستگانم صحنه غمبار و رقّتانگيزى پديد مىآورد.
برخى از بستگان به سرعت خود را به حرم مطهر امامزاده حمزه، فرزند گرامى امام كاظم عليهالسلام مىرسانند و مرحوم پدرم را از آنجا به منزل آورده و از جريان آگاهش
1. وسائل الشيعه، 11/252.
2. شاگردان مكتب أئمة عليهمالسلام ، اول، قم، چاپ مؤلف، 1371ش، ج 2، ص 4 ـ 13.
(275)
مىسازند و برخى به سراغ پزشك مىروند.
بهطورى كه به من گفتهاند پيكر بىحسّ و حركت مرا در ملافهاى قرار داده و چند نفرى آن را به مطبّ مرحوم دكتر تقىخان سالارى پزشك معروف شهر رى مىبرند و ايشان پس از معاينه دقيق و كنترل علايم حياتى اظهار مىدارد كه: «متأسفانه اين كودك مرده است، او را ببريد و پس از تيمّمدادن، به خاك بسپاريد.»
و اين بدان دليل بود كه گويى شكستگى پيشانى و صورت و گردن و ديگر قسمتهاى بدن و خونريزى شديد و بسيار زياد، جايى براى غسلدادن نگذاشته بود.
بستگان و آشنايان پس از شنيدن اظهار نظر پزشك سرشناس شهر، از حيات و زندگى من نااميد گشته و با شيون و گريه بسيار، پيكر مرا به دوش مىكشند و براى مراسم دفن و كفن آماده مىشوند اما مرحوم پدرم كه خداى او را غريق رحمت و احسان خويش سازد و در جوار اولياى خود او را جاى دهد، خطاب به بستگان و همسايگان مىگويد: «در اين مورد شتاب نكنيد، شمار او را به خانه انتقال دهيد، اجازه و فرصت دهيد تا من به حرم مطهر «سيد الكريم حضرت عبدالعظيم حسنى» عليهالسلام شرفياب گردم شايد بتوانم زندگى مجدّد و شفاى فرزندم را بگيرم در غير اين صورت به خانه باز نخواهم گشت.»
با اين بيان، بستگانم پيكر درهم شكسته و بىجان مرا به خانه مىآورند و در درون پلاسى در گوشه اطاق قرار داده و برگرد آن حلقه عزا و سوگوارىزده و مردم نيز براى عرض تسليت و دلدارى به مادر و خانواده و بستگانم شروع به رفت و آمد مىكنند.
از آن سو پدرم بىدرنگ به حرم مطهر تشرّف يافته و به حضرت سيد الكريم توسّل جسته و شفا و زندگى و حيات من و بينايى چشم خود را تقاضا مىكند و با همه وجود به عرض مىرساند كه: «مولاى من! سرورم! آقايم! تا زندگى و شفاى پسرم را برايم از خدا نگيريد من به خانه باز نمىگردم».
(276)
شرايط عجيب
شرايط عجيب و رقّتبارى پديد مىآيد، از يك سو پدرم در حرم به دعا نشسته و زندگى مرا مىطلبيده است و از دگر سو بستگانم در كنار پيكرم سوگوار و بلا تكليف و از طرف سوّم پيكر بىجان من در پلاسى در كنار اطاق.
كمكم مردم شهر رى زبان به نكوهش و ملامت پدر و بستگانم گشوده و مىگويند: «آخر اين چه اصرار بىجايى است كه شما داريد؟ شما مرده را روى زمين نهاده و انتظار زندهشدن او را مىكشيد؟ بجاست كه او را برداريد و به خاك بسپاريد و آنگاه از خداى بندهنواز فرزند ديگرى به جاى او بخواهيد.»
اما پدرم بهطورى كه به من نقل شده است به نظرات مردم توجه نكرده و به توسّل خالصانه و جدّى خويش ادامه داده و تا شب سوّم همچنان مصرّانه خواسته خويش را مىخواهد.
شب سوم بوده است كه در عالم خواب متوجه مىگردد كه شخصيت گرانقدر و فرزانهاى به او مىگويد: «.... اما بينايى چشم خودت ديگر باز نمىگردد چرا كه مقدّرات اين است و اما فرزندت را به اذن آفريدگار توانا و مهر و لطف او شفا بخشيديم، بپاخيز و به خانهات بازگرد!»
پدرم به ناگاه از خواب بيدار مىشود و بىاختيار از شادمانى فرياد مىكشد و خدمتگزاران حرم مطهّر حضرت عبدالعظيم را بيدار مىنمايد كه: «پسرم بهطور قطع زنده شده است، چرا كه الآن در خواب ديدم كه حضرت او را شفا بخشيده است.»
او در همان ساعت از شب از حرم مطهّر به خانه باز مىگردد و هنگامى كه پشت دروازه خانه مىرسد صداى شادمانى مادرم را مىشنود كه مىگويد: «يكى به حرم برود و به پدرش اطّلاع دهد كه فرزندت به لطف خدا زنده شده است.»
پدرم درب منزل را مىكوبد و مىگويد: «باز كنيد خودم آدم و خود خوب مىدانم كه حضرت عبدالعظيم عليهالسلام پسرم را به من بازگردانيده و او را شفا بخشيده است.»
(277)
معاينه مجدّد
سه روز پس از اعلان مرگ من از سوى پزشك، بار ديگر مرا به مطبّ او مىبرند و از او تقاضا مىكنند كه مرا معاينه نموده و زخمهاى پيكرم را پانسمان و شكستگىهاى مرا درمان كند.
پزشك ياد شده نخست عصبانى مىشود كه: «شما مرده را سه روز نگاه داشتهايد؟ چرا دفن نكردهايد؟ و براى چه باز نزد من آوردهايد؟»
امّا پس از اصرار بستگانم مرا مىپذيرد و پس از معاينه شگفتزده مىبيند كه بدن گرم است و قلب كار مىكند و ساير علايم حياتى موجود و وضعيّت رو به بهبود است. با ديدن اين شرايط بىاختيار فرياد مىكشد كه: «اين معجزه حضرت مسيح عليهالسلام است.»
امّا پدرم ضمن اداى احترام به عيسى بن مريم عليهماالسلام مىگويد: «نه! اين كرامت و عنايت حضرت عبدالعظيم حسنى عليهالسلام است.»
سرانجام پزشك ياد شده، زخمها را پانسمان مىكند و شكستگىها را مىبندد و داروى لازم را براى بهبودى و بازيافتن صحّت كامل مىدهد و بدينسان من به زندگى ديگرى باز مىگردم.
خداى به حضرت سيّدالكريم عليهالسلام و پدرم پاداش نيكو دهد.(1)
163 ـ رى باستان، حسين كريمان (معاصر)
2 ـ حضرت عبدالعظيم (هـ3): حضرت عبدالعظيم فرزند عبداللّه بن على بن حسن بن زيد بن حسن بن على بن ابىطالب است؛(2) و ظاهرا به فرمان حضرت امام على
1. كرامات صالحين، صص 16 ـ 19، قم، انتشارات حاذق، 1374ش.
2. جنة النعيم، ص 399، س 18، به نقل از خود آن حضرت.
(278)
النقى در دوره خلافت المعتز باللّه از سامره از راه طبرستان(1) به رى هجرت كردند،(2) و در حدود سال دويست و پنجاه، چند سالى پيش از شهادت حضرت امام على النقى، روى در نقاب خاك كشيدند، شهادت آن امام به سال دويست و پنجاه و چهار بوده است.(3) گويا درستترين ترجمه احوالى كه از وى بهدست است همان است كه به صاحب ابنعباد منسوب است. وى در رسالتى مختصر نبذى از احوال آن حضرت را به رشته كتابت درآورده، و تتميم فايدت را به تمامى در ذيل نقل مىافتد كه:
سرگذشت عهد گل را از نظيرى بشنويد
|
عندليب آشفتهتر مىگويد اين افسانه را
|
«قال الصاحب رحمةاللّه عليه سألت عن نسب عبدالعظيم الحسنى المدفون بالشجرة صاحب المشهد قدساللّه روحه و حاله و اعقتاده و قدر علمه و زهده، و انا ذاكر ذلك على اختصار و باللّه التوفيق.
هو ابوالقاسم عبدالعظيم بن عبداللّه بن على بن الحسن بن زيد بن الحسن بن على بن ابىطالب عليه و على آبائه السلام، ذوورع و دين عابد معروف بالامانة و صدق اللهجة عالم به امورالدين قائل بالتوحيد والعدل كثيرالحديث والرواية يروى عن ابىجعفر محمد بن على بن موسى و عن ابنه ابى الحسن صاحب العسكر عليهمالسلام و لهما اليه الرسائل، و يروى عن جماعة من اصحاب مويس بن جعفر و على بن موسى عليهماالسلام ، و له كتاب يسميّه كتاب يوم و ليلة و كتب(4) ترجمتها روايات عبدالعظيم ابن عبداللّه الحسنى؛ و قد روى عنه من رجالات الشيعة خلق كاحمد بن ابىعبداللّه البرقى و احمد بن(5) محمد بن خالد و ابوتراب الرّويانى؛ و خاف من السلطان فطاف البلدان
1. منتقلة الطالبيه، ص 75، س 2.
2. جنة النعيم، ص 328، س 24.
3. جنة النعيم، ص 402، س 25.
4. جنة النعيم، ص 478، س ما قبل آخر: و كنت ترجمتها.
5. در ذيل آمده: كذا فى النسخة و هما واحد. سفينه اين را ندارد.
(279)
على انه فيج،(1) ثم ورد الرّى و سكن بساربانان فى دار رجل من الشيعة فى سكّة الموالى، و كان يعبداللّه عزّوجلّ فى ذلك السرب يصوم النهار و يقوم اللّيل و يخرج مستترا فيزور القبر الذى يقابل الان قبره و بينهما الطريق و يقول هو قبر رجل من ولد موسى بن جعفر عليهماالسلام ؛ و كان يقع خبره الى الواحد بعد الواحد من الشيعة حتّى عرفه اكثرهم. فراى رجل من الشيعة فى المنام كان رسولاللّه صلىاللهعليهوآله قال: انّ رجلاً من ولدى يحمل غداً من سكّة الموالى فيدفن عند شجرة التفّاح فى باغ عبدالجبّار بن عبدالوهّاب؛ فذهب الرجل ليشترى الشجرة و كان صاحب الباغ رأى ايضا رؤيا فى ذلك فجعل موضع الشجرة مع جميع الباغ وقفا على اهل الشرف والتشيّع يدفنون فيه. فمرض عبدالعظيم رحمةاللّه عليه و مات فحمل فى ذلك اليوم الى حيث المشهد.
فضل زيارته: دخل بعض اهل الرّى على ابى الحسن صاحب العسكر عليهالسلام فقال اين كنت؟ فقال زرت الحسين صلواتاللّه عليه فقال اما انك لوزرت قبر عبدالعظيم عندكم لكنت كمنزار الحسين صلواتاللّه عليه.
وصف علمه: روى ابوتراب الرّويانى قال سمعت اباحمّاد الرازى يقول دخلت على علىّ بن محمّد عليهالسلام بسرّ من راى فسئلته عن اشياء من الحلال والحرام فاجابنى فيها فلمّا ودّعته قال لى يا حمّاد اذا اشكل عليك شىء من امر دينك بناحيتك فسل عنه عبدالعظيم بن عبداللّه الحسنى و اقرأه منّى السّلام.
ماروى عنه فى التوحيد: روى على بن الحسين السعد آبادى عن احمد بن ابىعبداللّه البرقى، قال حدّثنى عبدالعظيم الحسنى فى خبر طويل يقول انّ اللّه تبارك و تعالى واحدٌ ليس كمثله شىء وليس بجسم ولاصورة ولاعرض و لاجوهر بل هو مجسّم الاجسام و مصوّر الصوّر خالق الاعراض والجواهر.
عبيداللّه بن موسى الرّويانى عن عبدالعظيم عن ابراهيم بن ابىمحمود قال قلت
1. الفيج معرب پيك: قاموس.
(280)
للرضا عليهالسلام ما تقول فى الحديث الذى يروى الناس بان اللّه ينزل الى السّماء الدنيا؛ فقال لعناللّه المحرفين الكلم عن مواضعه واللّه ما قال رسولاللّه صلىاللهعليهوآله ذلك؛ انّما قال انّ اللّه عزّوجلّ ينزّل ملكا الى سماء الدنيا ليلة الجمعة فينادى هل من سائل فاعطيته، و ذكر الحديث.
و بهذا الاسناد عن الرّضا عليهالسلام فى قوله: وجوهٌ يومئذٍ ناضرة الى ربّها ناظرة، قال مشرقة منتظرة ثواب ربّها عزّوجلّ.
ماروى عنه فى العدل: روى علىّ بن الحسين السعدآبادى عن احمد بن ابىعبداللّه عن عبدالعظيم بن عبداللّه الحسنى عن علىّ بن محمّد عن ابيه محمد بن علىّ عن ابيه على بن موسى الرضا عليهمالسلام قال: خرج ابوحنيفة من عندالصادق جعفر بن محمد عليهماالسلام فاستقبله موسى عليهالسلام فقال يا غلام ممن المعصية؟ فقال لا تخلو من ثلاثة: امّا ان يكون [كذا] من اللّه عزوجل و ليس منه فلا ينبغى لكريم أن يعذب عبده بما لم يكتسبه و إما أن يكون [كذا] من اللّه و من العبد فلا ينبغى للشريك القوى ان يظلم الشريك الضعيف، و امّا ان تكون من العبد و هى منه فإن عاقبه فبذنبه و ان عفا فبكرمه وجوده.
و روى عبيداللّه بن موسى عن عبدالعظيم عن ابراهيم بن ابىمحمود قال قال الرضا عليهالسلام : ثلثة اشياء لايكون الاّ بقضاءاللّه و قدرة النوم واليقظة والقوّة والضعف والصحّة والمرض والموت والحيوة. ثبّتنااللّه بالقول الثابت من موالاة محمّد و آله و صلىاللّه على سيّدنا رسوله محمد و آله اجمعين.(1)
اين بود رساله صاحب عباد در احوال حضرت عبدالعظيم.
بنا به قول صاحب، حضرت عبدالعظيم دو تن از امامان را ملاقات كرده، لكن در جنة النعيم است كه سيدمرتضى علم الهدى گفته:
1. مستدرك الوسائل، ج 3، ص 614، س 16؛ نيز ر.ك: ترجمه فارسى اين رساله در كتاب زندگانى حضرت عبدالعظيم، ص 31، س 6، به بعد؛ سفينة البحار، ج 2، ص 120؛ جنة النعيم، ص 478.
(281)
«قد ادرك من الائمة الطاهرة الجواد والهادى والعسكرى ...(1)»
علامه مجلسى نيز وى را از اصحاب امام محمدتقى و امام على النقى عليهماالسلام دانسته است.(2)
قول ملاقات دو تن به حكم قرائن، از جمله حديث منقول از امام على النقى عليهالسلام در فضيلت زيارت وى و حديث اباحماد(3) قوّت بيشترى دارد.
در اين باب كه مكان واقعى مزار حضرت عبدالعظيم همين محل مشهور فعلى است، هيچيك از دانشمندان از قديم تا حال ترديد نكردهاند،(4) و اين محل را كه باغى در خارج شهر رى از سوى مغرب،(5) از آن عبدالجبار بن عبدالوهاب بوده،(6) به مناسبت درخت سيبى كه آن حضرت را در كنار آن دفن كردهاند الشجرة ناميدهاند. اين باغ، چنانكه در نقشه رى باستان توان ديد در محلّت باطان افتاده بوده، و عبدالجبار بن عبدالوهاب، صاحب آن گويا طريقه سنّت و جماعت داشت، دليل اين گفته نخست آنكه نام وى را ظاهرا در رديف رجال شيعه ذكر نكردهاند،(7) دو ديگر آنكه عبدالجليل رازى به تعريض و تلميح در كتاب النقض در باب صاحب مشهد باطان چنين گفته:
«... در بيشتر بقاع كه تربتهاى سادات است سنّيان خواب ديدهاند، چنانكه به بار كرقب و ساوه و بناهق و باطان رى و برزقا و فارس و بصره و خوزستان».(8)
1. جنة النعيم، ص 479.
2. جنة النعيم، ص 483، س 22 به بعد.
3. اين دو حديث در ضمن رساله صاحب گذشت، و نيز براى حديث نخستين ر.ك: جنة النعيم، ص 403، س آخر و ص 484، س 8.
4. جنة النعيم، ص 403، س 3.
5. شرح آن بيابد.
6. ر.ك: رساله صاحب عباد، ص 386 كتاب حاضر.
7. نگارنده نام وى را در كتب رجال شيعه از جمله تنقيح المقال مامقانى نيافت، و نيز صاحب كتاب زندگانى حضرت عبدالعظيم گفته: از اين شخص در رجال شيعه اسم برده نشده، و در مصادرى كه اكنون دست نگارنده مىباشد از او ذكرى به ميان نيامده است: زندگانى حضرت عبدالعظيم، ص 27 ذيل 1.
8. النقض، ص 629، س 2.
(282)
در منتقلة الطالبيّه آمده:
«ابوالقاسم عبدالعظيم بن عبداللّه بن على بن الحسن بن زيد من ناقلة طبرستان و هوالمحدث الزاهد صاحب المشهد فى الشجرة بالرّى و قبره يزار ...»(1)
ابونصر بخارى در سرّ الانساب آنجا كه از آن حضرت ياد كرده چنين گفته:
«... الزاهد العالم مدفون [كذا] بالرّى فى مشهد الشجرة...»(2)
در رياض الانساب است:
«.. مضجع مباركش در ارض رى در مسجد شجره است...»(3)
در روضة الشهدا مذكور است:
«.. امام عبدالعظيم كه در مسجد الشجرة به نواحى رى آسوده...»(4)
ذكر منابع ديگر در اين باب، در بحث از مسجد شجره در ص 328 گذشت.
بقعه حضرت عبدالعظيم در اعصار مختلف مورد بنا و مرمت و تعمير نيكوكاران و علاقهمندان قرار مىگرفته است. در عهد سلجوقيان مجدالملك محمد براوستانى از وزيران شيعى مذهب(5) بارگاهى نيكو براى آن بساخت، عبدالجليل رازى در كتاب النقض در اين معنى چنين گفته:
«وزير سعيد شهيد مجدالملك اسعد محمّد بن موسى البراوستانى القمى قدساللّه روحه با بزرگى رفعت و قبول و حرمت، و خيرات بسيار فرمود چون قبّه امام حسن ابن على ... و مشهد موسى كاظم و محمد تقى عليهماالسلام به مقابر قريش هم او فرموده است
1. منتقلة الطالبية، ص 75، س 2.
2. سرالانساب، ص 10، س 17.
3. رياض الانساب (= بحرالانساب)، ج 1، ص 121، س 20.
4. روضة الشهدا، ص 253، ص 20.
5. ر.ك: طبرسى و مجمع البيان تأليف نگارنده، ج 1، ص 21، س 1؛ در ايران شهر، ج 2، ص 1330 آمده: «مجدالملك قمى اولين كسى است كه گنبد آن را ساخت».
(283)
به بغداد، و مشهد سيّد عبدالعظيم حسنى به شهر رى؟(1)...»
در جنة النعيم در ضمن بيان آثار حسنه مجدالملك چنين آمده:
«بناء چهارم مرحوم مجدالملك قبّه مباركه حضرت عبدالعظيم لازم التكريم است كه در زمانى كه متوقف در رى بود و كمال استيلاء در استيفاء وزارت خود داشت امر به بناء قبّه عظيمه اين بزرگوار نمود(2)...»
حسام الدوله شاه اردشير بن علاءالدوله حسن بن رستم بن علاءالدوله على بن حسام الدوله شهريار از ملوك طبقه دوم آل باوند مازندران (سنه 567ـ601 يا 602)(3) همه ساله دويست دينار براى اين مزار مىفرستاد، در تاريخ ابناسفنديار در اين معنى چنين آمده:
«... هرسال موسم حجّ كه به مكّه شوند اين جمله خيرات و تصدقات به عتبات عاليات و مشاهد مشرفه و اماكن متبركه مىفرستاد بدين موجب ... به مشهد عبدالعظيم دويست دينار»(4).
شاه طهماسب صفوى را كه به رواج امر و رونق و آبادى مشاهد و مراقد خاندان نبوت اهتمامى بود، اين بقعه را نيز مورد مرمت و تعمير قرار داد. در فرمانى از وى كه به سال 961 هجرى نوشته شده اين معنى چنين مذكور افتاده:
«همواره لوازم همّت گردون ارتقاء ... مصروف و معطوف است به رواج و رونق و ضبط و نسق ضرايح مقدسه و حضاير مؤسسه خاندان بلند ايوان نبوّت و دودمان عالى اركان ولايت ... نفايس اموال و شرائف املاك حلال خود را صرف مصالح مشاهد و مراقد اعلى المراصد اين طايفه عليّه مىگردانند تا به مرتبهاى كه در هيچ قطرى از
1. النقض، ص 220، س 6.
2. جنةالنعيم، ص 450، س 25.
3. يادداشتهاى قزوينى، جلد ششم، س 26، س 15.
4. تاريخ طبرستان، ابناسفنديار، ج 1، ص 120، س 7.
(284)
اقطار آباد معموره و ممالك محروسه آستان با انوار منسوب به هيچيك از اين فرقه ابرار نماند الاّ كه مروج به انواع الطاف و محفوف به اصناف عطاف گشت و از آن جمله مرقد مزكى و مشهد معلى حضرت ... عبدالعظيم ... است»(1).
وى خود به زيارت آن آستانه مىرفت، چنانكه در تاريخ جهانآرا مذكور است:
«[به سال 952] چون در تبريز طاعون بود از آنجا به طواف امامزاده عبدالعظيم عليهالسلام تشريف برده(2)...».
به سال 944 به امر وى ايوان حضرت عبدالعظيم را پىافكندند، در كراسه المعى فراهم آورده غلامحسين افضل الملك المعى، نسخه خطى متعلق به كتابخانه مجلس شوراى ملّى چنين ثبت افتاده: «تاريخ بناى ايوان حضرت عبدالعظيم محرّم سنه 944 در زمان شاه طهماسب اول»(3).
هم به فرمان وى، به سال 950 هجرى محجّر مضبوطى به دور صندوق حضرت ساخته شده، و در فرمانى كه در سنه مذكور صادر كرد چنين نوشت:
«در دور صندوق مبارك تهيّه محجّر مضبوطى كه نشكند نمايد كه اصلاً زوّار دست به صندوق نرسانند و تكيه بر صندوق مبارك نكنند از چوب شمشاد كه در غايت استحكام است»(4).
ناصرالدين شاه قاجار نيز به سال 1270 فرمان داد تا گنبد مرقد را تذهيب و ايوان را آيينهكارى كنند، اين معنى در جامجم فرهاد ميرزا چنين نقل افتاده:
«... در رى مزار فايض الانوار حضرت عبدالعظيم بن عبداللّه الحسنى است به تاريخ 1270 هجرى حسبالامر شاهنشاه آسمان جاه ناصرالدين شاه قاجار گنبد
1. آستانه رى، فرمان شاه طهماسب، ص 85، س 1.
2. تاريخ جهانآرا، تأليف احمد غفارى، ص 296، س 3، به بعد.
3. كراسه المعى، ج 1، ص 232، نيز ر.ك: تاريخچه وقف در اسلام، ص 68.
4. آستانه رى، فرمان شاه طهماسب، ص 79، س 14.
(285)
مرقد آن بزرگوار را تذهيب كرده و ايوان را آيينه كردهاند(1)...».
در كتاب «تاريخچه وقف در اسلام» درج است:
«ضريح نقره از فتحعليشاه قاجار و آيينهكارى و نقاشى ايوان جنوبى از آثار حسنه و ابنيه خيريه ميرزا آقاجان نورى صدراعظم ايران ملقب به اعتمادالدوله مىباشد»(2).
قديمترين اثر تاريخدار اين بقعه صندوق عتيق آن است، كه از نفائس آثار تاريخى و صنعتى ايران بهشمار تواند بود، در تاريخچه وقف در اسلام مذكور است:
«چوب آن از عود و فوفل و گردو است و كتيبههايى به خطّ نسخ و ثلث به طور برجسته در آن بهكار رفته كه همگى مربوط به سال ساختمان آن يعنى 725 هجرى است... كتيبه ديگر تمام شامل آيةالكرسى يعنى آيات 255 و 256 و 257 سورهالبقره مىباشد، و پس از كلمات «هم فيها خالدون» كه آخر آيه شريفه است اين عبارت مرقوم گرديده: تحريرا فى شهور سنة خمس و عشرين و سبعمائه، عمل يحيى بن محمد اصفهانى».
به دنبال اين عبارت مؤلف با توجّه به فقرهاى از كتيبه كه قبلاً نقل كرده بوده چنين نتيجه مىگيرد: «معلوم مىشود كه خواجه نجمالدين محمد كه از وزراء عهد خود بهشمار مىرفته است در سال 725 هجرى مقارن پادشاهى سلطان ابوسعيد بهادر (716 ـ 736) پادشاه سلسله ايلخانيان مغول بانى صندوق مطهّر بوده است»(3).
مدفن حضرت عبدالعظيم (و حضرت حمزة بن موسى الكاظم، و امامزاده طاهر و ابوالفتوح رازى و ديگر بزرگان مدفون بدان بقعت) در خارج رى قديم و نزديك به آن قرار داشته، و با روى عظيم شهر از سوى مشرق از كنار آن مىگذشته است، بدين دلائل:
1ـ مولانا حسين واعظ كاشفى در روضة الشهدا اين مدفن را در نواحى رى دانسته
1. جامجم، تأليف فرها ميرزا، ص 202، حاشيه سمت راست.
2. تاريخچه وقف در اسلام، ص 68، س ماقبل آخر ستون راست.
3. تاريخچه وقف در اسلام، ص 68، 69.
(286)
نه در شهر، وى چنانكه گذشت، در احوال آن حضرت گفته: «... در مسجد الشجرة به نواحى رى آسوده(1)...».
2ـ در نقشهاى كه كرپرتر سيّاح انگليسى به زمان فتحعلىشاه از باروى موجود شهر رى در آن تاريخ فراهم آورده، اين مدفن در خارج شهر افتاده است.(2)
3ـ در ترجمه فارسى كتاب سرزمينهاى خلافت شرقى مذكور است: «شاهراه خراسان مستقيما از مدفن حضرت عبدالعظيم به رى، و از آنجا بورامين مىرفت»(3).
مفهوم اين گفته آن است كه مدفن در داخل شهر نبوده است.
4ـ در همين كتاب آمده: «حمداللّه مستوفى به حرم حضرت عبدالعظيم اشاره نموده گويد: نزديك رى است»(4).
مزار حضرت عبدالعظيم پيوسته مطاف معتقدان و علاقهمندان بوده است، و پس از خرابى رى اطراف حرم مقدّس آن حضرت و حضرت حمزه همچنان آباد بماند، و روز به روز اهميت بيشتر يافت.
ناصرالدين شاه قاجار مقتول در ذى القعدة الحرام سال 1313 هجرى قمرى نيز در زاويه غربى در محلّى كه به مسجد هلاكو(5) معروف بوده مدفون شده است، و در مقبره وى عالمانى همانند حاج ملاعلى كنى، حاج شيخ محمدحسين تنكابنى، حاج شيخ على مدرس طهرانى، شيخ ابوالحسن مرندى، حاج شيخ عبدالنبى نورى، حاج سيد ابوالقاسم كاشانى و غيره به خاك سپرده شدهاند.(6) (7)
1. روضة الشهدا، ص 253، س 20.
2. ر.ك: كتاب حاضر، مقابل ص 15.
3. سرزمينهاى خلافت شرقى، ص 247، س 19.
4. سرزمينهاى خلافت شرقى، ص 234، س 9.
5. تاريخچه وقف در اسلام، ص 78.
6. تاريخچه وقف در اسلام، ص 78، 79.
7. رى باستان، اول، تهران، انجمن آثار ملى، 1345ش، ج 1، ص 384 ـ 394.
(287)
164 ـ جامعالانساب در تاريخچه امامزادهها، سيدابراهيماحمدىابهرى (معاصر)
(صنف دوم)
جلالت قدر و محل دفنشان معلوم است و استحباب زيارتشان هم بالخصوص مأثور است لكن زيارت مخصوصى از ائمه اطهار به جهت ايشان وارد نشده مثل جناب شاه عبدالعظيم بن عبداللّه بن على الشديد بن حسن بن زيد بن حسن بن على بن ابىطالب در رى مدفون است و از اكابر محدثين و علماء و زهاد و عباد و از اصحاب حضرت جواد الائمه و حضرت هادى بوده.
و در تحفة الزائرين از ابنبابويه به سند معتبر روايت كرده كه مردى از اهل رى خدمت حضرت امام على النقى عليهالسلام مشرف شد حضرت از او پرسيد كجا بودى؟ عرض كرد به زيارت امام حسين عليهالسلام رفته بودم، فرمود اگر زيارت مىكردى حضرت عبدالعظيم را هر آينه مثل كسى بودى كه زيارت امام حسين عليهالسلام كرده باشيد.
در مزار بحار از نجاشى از احمد بن محمد بن خالد برقى روايت كرده كه حضرت عبدالعظيم وارد رى شد در حالتى كه گريخته بود از سلطان و در خانه يكى از شيعيان در سردابى منزل فرمود و در آنجا عبادت خدا را مىكرد روزها روزه مىگرفت و شبها مشغول عبادت بود و گاهى مستترا مىرفت به زيارت قبرى كه مقابل قبر شريف خودش هست و مىفرمود اين قبر يكى از اولادهاى موسى بن جعفر است و ظاهرا مراد قبر حضرت حمزة بن موسى بن جعفر باشد و به مرور ايام خبر به شيعيان رى رسيد تا اينكه آن بزرگوار را شناختند پس يكى از شيعيان پيغمبر را در خواب ديد و فرمود مردى از اولاد من جنازهاش از سكة الموالى حمل مىشود و دفن مىشود در نزديكى درخت سيب در باغ عبدالجبار بن عبدالوهاب پس از خواب بيدار شد و رفت نزد عبدالجبار كه آن درخت و آن مكان را بخرد عبدالجبار گفت به جهت چه مىخواهى خوابش را نقل كرد عبدالجبار گفت من هم آن خواب را ديدهام
(288)
و من آن درخت و آن باغ را وقف كردهام به حضرت عبدالعظيم و به شيعيان كه اينجا دفن بشوند.
پس حضرت عبدالعظيم مريض شد و از دنيا رفت. وقتى كه برهنهشان كردند كه غسل بدهند در جيبش كاغذى ديدند و در آن نسب خود را نوشته بود انا ابوالقاسم عبدالعظيم بن عبداللّه بن على بن حسن الامير بن زيد بن الحسن المجتبى عليهالسلام ابن على بن ابيطالب عليهالسلام .
و از منتخب طريحى نقل شده كه گفته شده از كسانى كه از طالبيين زنده دفن شده جناب عبدالعظيم حسنى است در رى، ظاهرا مراد اين است كه يعنى به اجل خودش مرد او را نكشتهاند نه اين است كه واقعا زنده دفن كرده باشند. واللّه اعلم
و مرحوم ثقة الاسلام حاج ميرزا حسين نورى مازندرانى در خاتمه مستدرك رساله صاحب بنى عباد طالقانى را كه در احوال حضرت عبدالعظيم نوشته نقل فرموده و در اوست كه ايشان پسرى داشتند مسمى به محمد كه در زهادت و كثرت عبادت معروف بود و از كتاب منتقله الطالبيين نقل شده كه ايشان منتقل شدند به سامرى و در اراضى بلد و دجيل وفات نمود و مرحوم علامه ميرزا فتحاللّه شريعت اصفهانى از نقل اين قضيه در منتقله احتمال مىدادند كه قبر منسوب به امامزاده سيدمحمّد در نزديك بلد منسوب باشد به جناب محمّد بن عبدالعظيم، لكن مشهور آن است كه او قبر سيدمحمّد بن على الهادى است چنانچه حموى در معجم البلدان ذكر كرده كه جناب سيد عبدالكريم بن احمد بن طاوس مىفرمايد در بلد است قبر جناب محمّد بن على الهادى و اوست كه به جهت فوتش حضرت گريبان چاك زد.
و در روح و ريحان است كه بايد رحلت حضرت عبدالعظيم در اوائل سنه دويست و پنجاه باشد چهار سال قبل از رحلت حضرت هادى عليهالسلام و مثل جناب قاسم بن
(289)
موسى الكاظم كه در هشت فرسخى حله مدفون است.
مرحوم ثقةالاسلام نورى در تحفة الزائرين فرموده حديثى در ألسنة معروف است قريب به اين مضمون كه حضرت رضا عليهالسلام فرمود كه هركس قادر به زيارت من نيست زيارت كند قاسم برادر مرا بعد حاجى فرموده اين روايت جائى رسيده نشده و تاكنون كسى از اصل آن نشان نداده ولكن جلالت قدر و علو مرتبه قاسم معلوم است چنانچه محل دفنشان در هشت فرسخى حله معلوم است.
ثقةالاسلام كلينى در اصول كافى از يزيد بن سليط از حضرت موسى بن جعفر عليهالسلام روايت كرده كه آن حضرت در راه مكه بود فرمود خبر دهم تو را اى اباعماره بيرون آمدم از منزلم پس وصى قرار دادم پسرم حضرت رضا عليهالسلام و شريك گردانيدم با او پسران خود را در ظاهر و وصيت كردم به او در باطن و اگر امر راجع به من بود هر آينه قرار مىدادم امامت را در پسرم قاسم به جهت محب من او را ولكن اين امر راجع به خداوند است قرار مىدهد او را هركجا مىخواهد. الخ ...(1).
165 ـ در وصف حضرت عبدالعظيم حسنى عليهالسلام و بىبى شهربانو عليهاالسلام
شمّهاى از اشعار آقاى حيدر تهرانى متخلّص به معجزه
بسم اللّه الرحمن الرحيم
الحمد للّه ربّ العالمين و صلّى اللّه على محمّد و آله الطاهرين
مقدّمه
فَبَشِّرْ عِبَادِي الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ.
پس به بندگان من كه گفتار را استماع مىكنند و نيكوترين آن را پيروى مىكنند، بشارت بده.
1. جامع الأنساب در تاريخچه امامزادهها، تهران، چاپخانه مصطفوى، 1378ق، ص 23 ـ 26.
(290)
در شرح حال حضرت بىبىشهربانو
پس از آنكه دين مقدّس اسلام سراسر عربستان را فرا گرفت و نوبت خلافت به خليفه دوّم رسيد، نخستين لشكرى كه عازم ايران شد، به فرمان خليفه و به سردارى ابوعبيده بود و آنگاه كه نوبت سلطنت به يزدجرد رسيد، لشكرى به سردارى سعد وقّاص به ايران حمله كرد و رستم فرّخزاد كشته شده و بر اثر حمله به نهاوند يزدجرد فرار كرد و گروهى از ايران از جمله دختران يزدجرد به اسيرى عربها درآمدند و يكى از آنها به حباله نكاح حضرت سيّدالشهداء عليهالسلام درآمد، اينك درباره اين مخدّره از جهاتى اختلاف است.
1 ـ نام و نسب:
غزاله، شاه زنان، سلامه، حوله، بَره، شهربانو، جهان شاه، جهان بانو، مريم، فاطمه. بديهى است نظر به اينكه مشارٌ اليها پارسى است از اسامى ياد شده يكى ازاسمهايى كه پارسى است، نام وى بوده و نامهاى ديگر ممكن است پس از ازدواج با حضرت سيّدالشهداء به مناسبتهايى بر او گذارشده شده باشد. راجع به نسب او نيز به اختلاف مىرسيم به اين خلاصه دختر پادشاه كاشان دختر شيرويّه دختر نوشجان ليكن معروف آن است كه وى دختر يزدجرد (يزدگرد)بوده و نسب او را چنين ياد كردهاند: شهربانو دختر يزدگرد بن شهريار بن شيرويّه بن پرويز بن نوشيروان. و ممكن است آنها كه وى را دختر نوشجان گفتهاند با توجّه به روايتى بوده كه در يكى از اوقات حضرت رضا عليهالسلام در خراسان خطاب به سهل بن قاسم نوشجانى فرموده: ما و شما انتساب و ارتباطى داريم. پرسيد از چه راه؟ فرمود: آنگاه كه عبداللّه بن عامر خراسان را فتح كرد دو دختر از يزدجرد به اسارت گرفت و آنها را نزد عثمان فرستاد و يكى را به حسن عليهالسلام و ديگرى را به حسين عليهالسلام بخشيد. ممكن است از اين روايت استفاده كردهاند كه پدر او نوشجان بوده و بدين مناسبت نواده يزدجرد بهشمار آمده
(291)
و بر اثر اهميّتى كه داشته به نام يزدجرد شهرت پيدا كرده و يا بَره دختر نوشجان ايرانى بوده كه به ازدواج حضرت سيّدالشهداء عليهالسلام درآمده و نام اين بَره را به شهربانو دادهاند.
2 ـ چگونگى اسارت او:
از حديث فوق به دست آمد به وسيله عبداللّه اسير شده. از روايت ديگر استفاده مىشود به وسيله حُريث بن جابر اسير شده و حُريث كسى بوده كه از حضرت امير عليهالسلام ولايت مشرق زمين را بهعهده داشته و دو دختر يزدگرد را اسير كرد و به نزد حضرت اميرالمؤمنين عليهالسلام فرستاده و حضرت يكى را (شهربانو) در اختيار حضرت سيّدالشهداء عليهالسلام درآورده و حضرت سجّاد عليهالسلام از وى به ظهور رسيد و ديگر را كه به نام مرواريد بوده در اختيار محمّد بن ابىبكر درآورده و قاسم از وى به ظهور رسيده.
از روايت عيون اخبار رضا به دست مىآيد دختر ديگر را به ازدواج حضرت امام حسن عليهالسلام درآورده، آرى در اسيرى او شكى نيست ليكن در زمان عمر اين اسارت اتّفاق يا در زمان عثمان و يا در خلافت خود اميرالمؤمنين عليهالسلام بوده اختلاف است. از روايت حضرت رضا عليهالسلام به دست آمد در زمان عثمان اسير شده. از روايت ديگر به دست مىآيد اسيرى وى در زمان عمر بوده، بدين توضيح از حضرت باقر عليهالسلام روايت شده آنگاه كه دختر يزگرد وارد مدينه شد، دختران مدينه به تماشاى او آمدند و موقعى كه وارد مسجد شد، نور صورتش مسجد را درخشان ساخت و هنگامى كه چشمش به عمر افتاد چهرهاش را پوشانيد و گفت: «آه روز هرمز تاريك باد» خليفه خشمناك شده گفت اين اسير به من دشنام مىدهد و اراده كرد او را به قتل برساند. اميرالمؤمنين عليهالسلام فرمود: حق كشتن او را ندارى و از اين تصميم خوددارى كن و از او بخواه تا هر مردى را كه بخواهد اختيار كند و او را در وجه غنيمتى كه آن مرد را اختيار حساب نما. خليفه وى را مخيّر ساخته شهربانو حضرت سيّدالشهداء عليهالسلام را اختيار كرد. اميرالمؤمنين عليهالسلام از وى پرسيد: نام تو چيست؟ پاسخ داد: جهاه شاه. فرمود بلكه نام تو
(292)
شهربانو است. سپس اميرالمؤمنين عليهالسلام توجّهى به حضرت امام حسين عليهالسلام كرده فرمود به زودى فرزندى از وى روزى تو خواهد شد كه بهترينِ روى زمين است. مجلسى(ره) در ذيل دو حديث فوق كه يكى از حضرت رضا عليهالسلام و ديگرى از حضرت باقر عليهالسلام است اظهار داشته حديث حضرت رضا عليهالسلام اقرب به صحّت است زيرا اسيرى فرزندان يزدگرد پس از قتل وى يا بعد از بيچارگى وى بوده و اين موضوع هم در روزگار عثمان اتفاق افتاده گذشته از اين ميلاد باسعادت حضرت سجّاد عليهالسلام در روزگار خلافت حضرت مولى عليهالسلام و دو سال پيش از شهادت آن حضرت به وقوع پيوسته و جز آن حضرت هم فرزند ديگرى از شهربانو به ظهور نيامده و بعيد است بگوييم حضرت سيّدالشهداء عليهالسلام در روزگار عمر با وى ازدواج كرده و پس از بيشتر از بيست سال امام سجّاد عليهالسلام از وى متولد شد و مىتوان جمع بين دو روايت را بدينترتيب كرد كه كلمه عمر در روايت امام باقر عليهالسلام به جاى عثمان به كار رفته باشد و يا در روزگار عمر اسرايى به دست عرب گرفتار شده كه دختران يزدگرد از آنها نبوده شاه زنان از زنان باشخصيت بوده و او را سيّده زنان كه عربى شاه زنان باشد، مىناميدند و حضرت سجّاد عليهالسلام به وى مىباليده و مىفرموده (انا بن الخيرتين) من فرزند دو تن برگزيدهام، چه آنكه جدّش رسول خدا صلىاللهعليهوآله و مادرش دختر يزدجرد شهريار است و ابوالاسود در مدح آن حضرت گفته:
و ان غلاما بين كسرى و هاشم
|
لا كرم من نيطت عليه التّمائم
|
همانا فرزند ارجمندى كه از كسرى و هاشم به وجود آمده بزرگوارترين كسى است كه تعويذهاى چشم زخم بر او آويخته شده است تا از گزند محفوظ بماند.
و حضرت مولى عليهالسلام هم گاهگاهى از او سخنانى مىپرسيده و از اين راه وى را مورد توجّه قرار مىداده. شيخ مفيد نقل كرده در يكى از اوقات حضرت مولى عليهالسلام از وى پرسيد: آيا از پدرت سخنى بهخاطر دارى؟ عرض كرد: آرى، پدرم مىگفت هرگاه
(293)
اراده خدا بر چيزى چيره شود، هرگونه طمعى از كار مىافتد و هرگاه عمر سپرى شود، مرگ آدمى حتمى است. حضرت مولى عليهالسلام هم تصديق كرد.
3 ـ درگذشت:
از روايت عيون به دست مىآيد آنگاه كه دختران يزدگرد به ازدواج حسنين درآمدند هر دو آنها در هنگام زايمان فرزندشان درگذشتند، بنابراين محلّ درگذشت شهربانو مدينه منوّره بوده و درهنگام شهادت حضرت سيّدالشهداء عليهالسلام هم جزء بانوان حرم نبوده. در عين حال مزارى از شهربانو در رى مشهور است چنانچه در روح و ريحان از رياض الابرار سيّد نعمتاللّه جزايرى نقل كرده (مزارها مشهور فى الرىّ) آنچه در اينباره ذكر شد اكثرا در كتاب منتهى الآمال مذكور است و بخش ديگرى از كتاب مزبور در اينجا آورده مىشود.
و روايت شده است كه پيش از آنكه لشكر مسلمانان بر سر ايشان بروند، شهربانو در خواب ديد كه حضرت رسول صلىاللهعليهوآله داخل خانه او شد با حضرت امام حسين عليهالسلام و او را براى آن حضرت خواستگارى نمود و به او تزويج كرد. شهربانو گفت كه چون صبح شد محبّت آن خورشيد فلك امامت در دل من جا كرد و پيوسته در خيال آن حضرت بودم چون شب ديگر به خواب رفتم حضرت فاطمه صلوات اللّه عليها را در خواب ديدم كه به نزد من آمد و اسلام را بر من عرضه داشت و من به دست مبارك آن حضرت در خواب مسلمان شدم، پس فرمود كه در اين زودى لشكر مسلمانان بر پدر تو غالب خواهند شد و تو را اسير خواهند كرد و به زودى به فرزند من حسين عليهالسلام خواهى رسيد و خدا نخواهد گذارد كه كسى دستى به تو برساند تا آنكه به فرزند من برسى و حق تعالى مرا حفظ كرد كه هيچ كس به من دستى نرسانيد تا آنكه مرا به مدينه آوردند و چون حضرت امام حسين عليهالسلام را ديدم دانستم كه همان است كه در خواب با حضرت رسول صلىاللهعليهوآله به نزد من آمده بود و حضرت رسول صلىاللهعليهوآله مرا به عقد او درآورده
(294)
بود و به اين سبب او را اختيار كردم.
و از جمله رواياتى كه درباره آن بانوى مكرّمه است، مرحوم حجّة الاسلام نيّر تبريزى كه يكى از علماى جليلالقدر است درباره حضرت بىبىشهربانو در ديوان كمنظير خود نظما متذكّر شده است كه حاصل مطلب مزبور از اين قرار است: بعد از شهادت حضرت سيّدالشهداء عليهالسلام ذوالجناح درب خيام حرم آمد و بىبىشهربانو بر آن سوار شد، در طىّ راه بود كه نقابدارى از هر سو پيش مركبش روان بود و از هر سو عنان مركب خود را مىگرداند. باز آن سوار در مقابل او بود ... تا آنجا كه گويد حضرت اباعبداللّه عليهالسلام برقع از رخ برگرفت و آن بانو حضرت را پس از شهادت به آن صورت زيارت نمود، سپس غيب گرديد تا اينكه گويد:
نى شگفت از وجه خلاّق صور
|
با هزاران صورت آيد جلوهگر
|
پس به امر خازن اسرار غيب
|
شد به غيب آن بانوى پاكيزه جيب
|
گذشته از اخبارى كه ذكر شد:
چنين هم ذكر گرديده در اين باب
|
كه كردم نظم آن را نكته درياب
|
پس از قتل حسين و نوجوانان
|
ز ميدان مركب سلطان خوبان
|
بيامد درب خيمه آه و زارى
|
ز نسوان شد به پا از بىقرارى
|
به تفصيلى كه دانى آل طاها
|
روان در شام گرديدند زانجا
|
وليكن شهربانو را ز حضرت عليهالسلام
|
چنين دستور بوده در وصيّت
|
كه بعد از من سوار مركبم شو
|
بهر سو شد روان با آن فرس رو
|
چو او با ذوالجناحش كرد ره طى
|
بيامد از عراق آن اسب در رى
|
در اين كوهى كه نامى دارد از او
|
نهان گرديده بىبىشهربانو
|
خدا قدرت چو بر هر چيز دارد
|
ز كوهى ناقه صالح برآرد
|
عجب نبود كند در كوه پنهان
|
چو راكب مركبش خلاّق سبحان
|
تو گر آزاد دانى روح پاكان
|
نظر بر هر مكان دارند ايشان
|
(295)
در مدح حضرت عبدالعظيم حسنى عليهالسلام
نمىاز درياى شگرف و روزنهاى از دشت پهناى مناقب و مدائح مصداق كامل خليفة اللّه كه به نصّ معصوم مَنْ زارَ عَبدالعظيم بِالرّىِ كانَ كَمَنْ زار الحسَينْ بِكربلا مَنَزّل منزله خليفه كامل شده است.
سلام و تهنيت از كردگار حىّ قديم
|
بروح پاك تو اى سيّد الكريم عليم
|
به علم و فضل تو شرع رسول صلىاللهعليهوآله مينازد
|
كه خود حكيم و خبير و محدّثى و عظيم
|
سلام بر تو ز كرّ و بيان عالم قدس
|
از آنكه كرده عطايت خداى قلب سليم
|
ولايت تو و اجداد تو كسى دارد
|
كه غرق بحر اميد است و ايمن از هر بيم
|
از اين شرف كه تو فرزند شاه دين حسنى
|
دهند دل به ولايت دو صد مسيح و كليم
|
به مدحت تو مرا ميرسد سروش از غيب
|
ز راه دل سخنم روز و شب كنى تعليم
|
تو را ز علم تسلّط بود بدين مبين
|
كه نيست چون تو فقيهى به حكم شرع عليم
|
به شهر رى تو و در كربلا حسين شهيد عليهالسلام
|
پناه و ملجأ خلقيد ز امر ربّ قديم
|
به مهر تو شدهام بىنياز از دو جهان
|
كه دوستى تو ما راست بهترين نعيم
|
ز حبّ و بغض شما اهلبيت مىباشد
|
سخن ز هشت بهشت و بيان ز هفت جحيم
|
فقير از كرمت گر شود غنى نه عجب
|
كه باشدت ز خداوندگار طبع كريم
|
به شهر رى نه همين نام تو بود مشهور
|
به حق كه نام تو باشد سَمَر به هفت اقليم
|
به ظاهر ارچه حريم تو در زمين اينجاست
|
ولى به باطن هفت آسمان تراست حريم
|
كسى ز قدر و مقام تو مىشود آگاه
|
كه همچو ما به رهت جان و سر كند تقديم
|
چنان به روى تو مشتاق گشتهام كه به دل
|
مدام نقش جمال تو مىكنم ترسيم
|
زمانه گر دهدم مهلت اى عزيز خدا
|
هزار نظم به مدح تو مىكنم تنظيم
|
مشام اهل ولا را كند عبيرآميز
|
هواى صبح چو آرد ز گلشن تو نسيم
|
عبير روضه تو مىرود به جانب عرش
|
سپس به عالم فرشش صبا كند تقسيم
|
(296)
تراست سلطنت ملك دل كه روز جزا
|
گداى تو بود از قدر صاحب ديهيم
|
توانگرى به جهان حبّ اهلبيت بود
|
وگرنه سود ندارد براى كس زر و سيم
|
به ذات خويش تويى قدر و شأن و معدن علم
|
به پيش عارف سالك به نزد شخص حكيم
|
طليعهاى ز جمال على است مهر رخت
|
به نور روى تو حيران بود مسيح و كليم
|
بگو به مهر دلافروز پاى گنبد او
|
چرا دراز كنى پاى خود ز حدّ گليم
|
ببوس معجزهآسا تو خاك درگه آن
|
امامزاده والاى واجبالتعظيم
|
قصيده ديگر در وصف حضرت عبدالعظيم 7(1)
اى قبله حاجات به ما روح روان بخش
|
روحى كه شناسند ترا پير و جوان بخش
|
يا رب تو به اين زاده آزاده زهرا
|
از راه كرم جرم همه خلق جهان بخش
|
بخشيدهاى از لطف همه جرم خلايق
|
ما را ز ره لطف و كرم چون دگران بخش
|
تو (عبدعظيمى) عظمت در خور چون تست
|
آگاهيم از قدر خود اى روح روان بخش
|
تا آنكه دو صد بار كنم جان به فدايت
|
بر من ز ره لطف دو صد بار تو جان بخش
|
هر پير و جوانى كه چون من بىخبر از تست
|
از مهر خود ادراك بر آن پير و جوان بخش
|
1. دو قصيده مذكور در ديوان لمعات عشق كه در وصف حضرت معصومه عليهاالسلام است، از سراينده به طبع رسيده است.
(297)
امروز در اين ملك تو خضر ره مائى
|
پس توشه ره بر همه راهروان بخش
|
ويرانه رى را تو يكى گنج نهانى
|
بر ذات خود آگاهيم اى گنج نهانبخش
|
از حق چو زند بحر عطايت همه دم موج
|
رحمت به روان همه ياران جهان بخش
|
چون ساقى كوثر به جزا جدّ تو باشد
|
ما را تو در آن روز يكى رطل گران بخش
|
ما دستخوش خواهش نفسيم خدا را
|
از وسوسه نفس به ما خطّ امان بخش
|
تا آينه دل شود از مهر تو روشن
|
نورى به دل ما به نهان و به عيان بخش
|
از زشتى كردار مرا شرم حضور است
|
حُسنى به من اى سبط حسن بر دل و جان بخش
|
بىتاب و توان گشتهام اى زاده زهرا عليهاالسلام
|
كن لطف بر اين دلشدهات تاب و توان بخش
|
بر خوان عطاى تو مرا چشم اميد است
|
بر من تو از آن سفره احسان لب نان بخش
|
اى آنكه تويى ساقىّ اسرار الهى
|
ما را دو سه جام از مىاسرار نهان بخش
|
تا از دل و جان مدح و ثناى تو بگويم
|
از بهر خدا «معجزه» را نطق و بيان بخش
|
(298)
در وصف حضرت بىبىشهربانو عليهاالسلام
اين اشعار براى نقش روى لوحه در حرم مطهّر آن بانو سروده شده است.
حريم شهربانو باشد اينجا
|
كه از قدر است قبرش معجزآسا
|
امام سوّمين را بوده همسر
|
حسين بن على فرزند زهرا عليهاالسلام
|
بود بر حضرت سجّاد عليهالسلام مادر
|
كه چارم حجّت است از حق تعالى
|
ترا ترديد اگر در اين مزار است
|
كه از بانو بود يا نيست اينجا
|
بود آزاد چون ارواح طيّب
|
بصير است و به نور اللّه بينا
|
مقيّد جان قدسى بر مكان نيست
|
خصوصا اين چنين روح مذكّى
|
همه ارواح طيّب را بصيرت
|
خدا داده است بينند اهل دنيا
|
مشو غافل ز بىبى شهربانو
|
كه پيوندش بود با آل طاها
|
از اين اختر يكى ماه ولايت
|
نموده چهره گشته عالمآرا
|
ندارد اين حرم گر كه تجمّل
|
تجلّى خود كند در چشم بينا
|
ز فرزندش دم عيسى است جانبخش
|
اگر بوده است مريم ام عيسى
|
پدر او را حسين عليهالسلام و همچو فرزند
|
بود برتر ز عيسى و ز موسى عليهماالسلام
|
ز ارواح مقدّس مىبرد فيض
|
اگر جان شد به نور حق مصفّا
|
وگرنه در زمان آلعصمت :
|
بسا كس بودهاند از تيره دلها
|
نه از فيض زيارت بهره بردند
|
نه راهى يافتند آنان به معنا
|
گرت ايمان به پاكان الهى است
|
دم رحمان ترا مىسازد احيا
|
شود پيدا فرازى باز هرچند
|
گشايد مرغ جان پر سوى بالا
|
توسّل جو به بىبىشهربانو
|
كه تابد پرتو مهرش به دلها
|
به شهر رى مزار او و در قم
|
ببين صحن و حريم بنت موسى عليهالسلام
|
بود آن دختر موسى بن جعفر عليهالسلام
|
از اين مادر امام آمد به دنيا
|
(299)
به معنا نور معصومه عليهاالسلام هماره
|
رود از شهر قم تا عرش اعلا
|
بود او دختر خاتون محشر
|
خدا را هست زهرا عليهاالسلام شرح اسما
|
ولىّ هشتمين او را برادر
|
چهارم حجّت از اين شد هويدا
|
چو فرزندش علىّ بن الحسين عليهالسلام است
|
خود اين بانوى ايرانيست والا
|
بسر برده است چون در كاخ عصمت
|
بود صاحب مقام از آلطاها
|
شده با زينب و كلثوم همدم
|
عيان ديده از ايشان نور زهرا
|
ز نجمه قاسم آن ماه ولايت
|
عيان شد ظاهر از او گشت بيضا
|
توسّل جو كه از اين ره قبول است
|
به نزد حق عمل در دار عقبى
|
شهيد كربلا از اهل بيتش
|
يكى را تربت پاك است اينجا
|
بود اين چشمه از بحر ولايت
|
كه بر لب تشنگان مهر شد ماء
|
به كوه طور شد موسى خداجو
|
مرا اين كوه باشد طور سينا
|
به هر شهر و ديارى در زيارت
|
شود قلبت ز آلاللّه احيا
|
ز نور روضه عبدالعظيم است
|
منوّر شهر رى در چشم بينا
|
به خاك آستانه چهره بگذار
|
كه اين باشد ره و رسم تولاّ
|
دلت گر آب شد از آتش عشق
|
شود عكس نكويان در تو پيدا
|
ببين از جلوه نور ولايت
|
منوّر اين جهان تا عرش اعلا
|
بجو راهى به خاصان خداوند
|
اگر قرب خدا دارى تمنّا
|
گرت انكار اين گفتار باشد
|
به نور دل نبردى ره به معنا
|
نهان گرديده در اين كوه بانو
|
به چشم جان فروغش هست پيدا
|
قسم بر قدر خاصان الهى
|
بود آگه ز حال ما و دانا
|
رهى از دل به ارواح مقدّس
|
به عمرى خواستم از حق تعالى
|
بر اين درگه چو ره بردم زمانى
|
زيارت كردم اين بانو به رؤيا
|
(300)
شدم حاجت روا اين نظم گفتم
|
به جان بر زائرينش كردم اهدا
|
مشو غافل تو از اين بانوى قدس
|
كه از حقّ است فيضش معجزآسا
|
الهى حاجت ما زين توسّل
|
برآور جرم ما را هم ببخشا
|
ارواح موحّدين اهل عالم را مشاهده مىنمايند: و درباره اهل قبور در كتاب مفاتيح الجنان و كتب ديگر از قبيل كامل الزّياره از معصوم عليهالسلام براى زيارت مزار ايشان ذكر گرديده كه فوائد عظيمه بر آن مترتّب است و آنها به بستگان و اماكن خود نظر دارند ثواب فاتحه و خيرات به ارواح مىرسد تا چگونه باشد مشاهده آن مخدّره عليّه جليله حضرت بىبىشهربانو عليهاالسلام . اين اشعار براى نصب در حرم آن بانو سروده شده است.
اگر صاحب مزار از ماست پنهان
|
به چشم او بود زائر نمايان
|
بصرت دارد و قدسى صفات است
|
بود بينا ز حق ارواح پاكان
|
بخوانى چون تو با اخلاص الحمد
|
نثارش مىكنى، خلاّق سبحان
|
دهد بر زائرينش اجر و باشد
|
ترا از بخشش حق فيض و احسان
|
بود صاحب مقام از فيض بارى
|
اثر كرده در او نور امامان :
|
به بىبىشهربانو اى خردمند
|
توان شد آشنا با نور ايمان
|
اگر كشف و شهودى دارى از حق
|
تجلّى مىكند پيدا و پنهان
|
بود در هر مكانى جسم پاكش
|
نظر بر ما كند با ديده جا ن
|
كند جلوه در آن دل روح پاكان
|
كه روشن گشته از انوار يزدان
|
دلى قابل ندارم من ولى او
|
ز راه لطف جلوه كرده در آن
|
چنان مجذوب آن گشتم كه جانم
|
به ياد اوست غرق روح و ريحان
|
حديث مهر او تا دل سپارى
|
يكى حرف از كتابى كردم عنوان
|
ببيند زائرينش را كه از حق
|
بود آزاد روح جمله پاكان
|
كسى پويد ره عشق و محبّت
|
كه جان و دل نموده وقف خوبان
|
(301)
پى آگاهيت از شهربانو
|
اشارت كردم از وصف فراوان
|
به نظمم قافيه گر شايگان است
|
كمال او ببين بگذر ز نقصان
|
سزد بىپرده گويم در اسيرى
|
ز يزدگرد اين دختر ز ايران
|
سپاه مسلمين اندر مدينه
|
ورا بردند با جمع اسيران
|
در آن مسجد كه جاى مصطفى صلىاللهعليهوآله بود
|
عُمَر بوده است و جمعى اهل ايمان
|
بنابرآن شود كز بهر همسر
|
هر آن كس او بخواهد از جوانان
|
گزيند دختر ايرانى، آنگاه
|
يكايك بنگرد آن سروقدّان
|
ببيند گلبن شاداب زهرا عليهاالسلام
|
چو افتد ديدهاش بر چهره آن
|
فروغ جان ببين و انتخابش
|
كه خواهد مظهر ختم رسولان صلىاللهعليهوآله
|
به روى شانه او مىنهد دست
|
چو با وى داشته پيوند از جان
|
رسول اللّه صلىاللهعليهوآله را ديده است در خواب
|
گراييده است بر اسلام و قرآن
|
نظر كن بر جلال شهربانو
|
فرشته خصلتى گشته ز نسوان
|
چنانكه مادر مهدى (عج) موعود
|
كه پرورد آن ولىّ خلق دوران
|
در اوّل خود مسيحى بود و آخر
|
به رؤيا نزد زهرا شد مسلمان
|
صدف(1) گرديد در بحر ولايت
|
در او پرورده شد خورشيد ايمان چو مغناطيس مىباشد حقيقت كه طيّب مىبرد ره سوى پاكان
در اينجا بيتى از ملاّى رومى است كه كردم مطلبش را ثبت ديوان(2)
چه خلق نيك هر كس داشت نيكوست بود نسل على عليهالسلام يا از عمر آن
نه تخصيصى در اين نظم است از او ميان مرد نيكو يا ز نسوان
چگونه اين روا باشد كه زهرا عليهاالسلام شود آزرده جان و ز درد نالان
1. رجوع شود به كتاب منتهى الآمال در احوالات والده ماجده حضرت حجت (عج) جناب نرجس خاتون.
|
|
2. هر كه را خلقش نكو نيكش شمر
|
خواه از نسل على عليهالسلام يا از عمر
|
(302)
چه باشد كيفر از بهر ستمگر كز او آزده شد امّ امامان عليهمالسلام
اشارت شد بر آن و اين سخن باز به وصف شهربانو سازم عنوان
گر او را مقنعه بهر حفاظت به سر بوده است يا نه بين به پايان
بر او گرديده مهرى سايهافكن كه باشد پست نزدش تاج سلطان
نصيبش اين سعادت گشت از حق كه بر آلعلى عليهالسلام باشد ز خويشان
ز خويشان پيمبر صلىاللهعليهوآله بود هارون ز راه دشمنى شد اهل نيران
اگر او ميمنت را داد از دست بدست آورد اين شد اهل رضوان
امام عصر (عج) هنگام ظهورش كند اصلاح حال خلق دوران
خود اين بانو نموده خويش اصلاح تو فيض حق ببين و نيكى آن
خدا بر اهل ايمان وعده داده است كه اجر صابرين بخشد فراوان
همانا دست حق او را به همراه هماره بوده گرديده بدينسان
حسين بن على عليهماالسلام در روشنايى بديده اين مهين بانوى ايران
چو بوده يار در امر نكاحش امام چارمين باشد از آنان
شده آئينهدار روى زهرا كه نورش شد ز فرزندش نمايان
شده همخانه با آلمحمّد صلىاللهعليهوآله زمانى گر جدا بوده از ايشان
به بانو تافت خورشيد امامت وجودش گشت از آن نورباران
از اين وصلت فلك عقد ثريّا نثار بزمشان كرده ز كيهان
بزد زهره چنان چنگى كز آن عقد به جنّت شاد گرديدند حوران
مه و خورشيد شد با هم مقابل تجلّى كرد نور ملك امكان
چو اجراى امور از روى حكمت شود جارى ز فيض حىّ سبحان
دل دردآشناى شهربانو به مهرى گشت در آن دم فروزان
ز صنع حضرت بارى تعالى مصوّر گشت نقش صورت جان
(303)
ز ابر رحمتش ربّ پروراند گهر را در صدف از قطره باران
عجب نبود ز روى مهرورزى اميران را عطوفت بر ضعيفان
منوّر شد جهان از ماه و مهرى كه روشن شد از آن چشم محبّان
چو مولودش عيان گرديد از قدر به عهد خويش از حق شد جهانبان
عَلَم در انقلاب از بهر اسلام بود، باشند خاصانش نگهبان
تو سهم شهربانو بين در اين كار چو خود بوده يكى از دستياران
كه در امر ولايت دست او نيز ز حق بوده است و شد مشهور دوران
در اوّل خود شناسد با نگاهى حسين بن على عليهماالسلام بين جوانان
شده دلباخته بر مشرق نور كز آن خورشيد گرديده است تابان
امام چارمين عليهالسلام را مادر قدس بود اين بانو از فرّ فراوان
ز فخر اين چنين فرزند زيبد گذارد پاى اگر بر تاج كيوان
سزد روحانيان گردند خاضع به پاس حرمت اين صاحب عنوان
ز حوران بهشتى هست برتر كه دارد حسن و نيكويى بدينسان
به فرداى قيامت گردى آگاه كه چون باشد نصيبش فيض يزدان
ترا علم و عمل روشن كند دل به شرط آنكه باشى از محبّان
طريق آلعصمت عليهمالسلام گر بپويى ز ايمان ره برى بر اوج عرفان
نماز مؤمنين معراج زين روست كه جانها ره برد در عرش رحمان
هدايت در صلاة خويش خواهى كه بخشايد خدايت راه خاصان
توسّل باشدت بر آلعصمت عليهمالسلام كه قرب حق كنى حاصل در ايمان
جدا نبود از ايشان شهربانو كه بر قدر و مقامش بايد اذعان
امام باقر عليهالسلام از وصفش بيان كرد روايت نقل گرديده بدينسان
كه دخت پادشاهى از عجم بود چو آمد در مدينه با اسيران
(304)
به گردش جمله دوشيزگان جمع شدند و ناظرش بودند ايشان
چو داخل گشت در مسجد ز رويش منوّر شد فضا زان ماه تابان
تو روى آور به گلزار محبّت كه جان با ياد او گردد گلستان
محبّ با خرد نظمم پذيرد كند انكار اين اشعار نادان
چه جاى گفته من قول حق را بسى انكار كردند از رسولان
ز قدر خاندان آلعصمت عليهمالسلام به درگاهست جبرائيل دربان
چو اذن بار در دربار يابى به معنى رهبرى با طاير جان
يكى غرفه ز درگاه ولايت بود اين روضه و اين صحن و ايوان
جمال حق نمايان گر ببينى به عشق حق شوى چون من غزلخوان
الا اى بانوى قدسى شبدوش به رؤيا چون شدى بر من نمايان
تو مىدانى كه امروز از محبّت به كويت چون شدم گريان و حيران
اگر رفتم ز كويت دل در اينجاست كه نزد اهل بيتم از غلامان
ز حق خواهم كه با پاى پياده بپويم وادى طور تو از جان
نهم سر پيش پاى زائرينت بورزم مهر با فرّاش و دربان
الهى بر مقام آلعصمت عليهمالسلام به ما بخشا يقين و نور ايمان
قبول از زائرين فرما زيارت كه دارى بحر جود او لطف و احسان
بخواهد معجزه يا رب ز لطفت دل بيدار و آگاهى در عرفان
چنانم محو خوبان كن كز اين بعد به خاموشى شدم حيران خوبان
تبصره
به دشت كربلا شورى بپا شد
|
قيام خامس آلعبا شد
|
پس از قتل حسين عليهالسلام آن حجّت حق
|
كه خونش حافظ دين خدا شد
|
علىّ بن الحسين عليهماالسلام بر خلق عالم
|
امام و مقتدا و پيشوا شد
|
(305)
امامانند از آن گوهر پاك
|
كز ايشان رايت ايمان بپا شد
|
به فرزندان آن روح مقدّس
|
بقاى دين ختم انبيا صلىاللهعليهوآله شد
|
چو باشد مادر او را شهربانو
|
كه فرزندش به عالم مقتدا شد
|
درود اهل ايمان باد بر وى
|
كه خود يك مشرق نور هدا شد
|
سزد گر او كند فخر و مباهات
|
وجودش چونكه پيوند بقا شد
|
كسى آگه شد از قدر و مقامش
|
كه از حق با حقيقت آشنا شد
|
ز ارواح مقدّس بود غافل
|
در انكار آنكه بر گفتار ما شد
|
ز خود چون (معجزه) پوشيدهام چشم
|
كه آن بانو مرا معجزنما شد
|
ببخشد نور جان بر زائرينش
|
كه جزو اهلبيت مصطفى شد(1)
|
166 ـ راويان امام رضا عليهالسلام در مسند الرضا، عزيزاللّه عطاردى (معاصر)
183 ـ عبدالعظيم بن عبداللّه حسنى
او محدثى بزرگوار و جليلالقدر بود، او شرافت نسب را با پاكى و صداقت و علم و تقوا درهم آميخت، او در ميان سادات بنىحسن همچون ستارهاى تابناك مىدرخشيد و مقامى عظيم و جايگاهى بلند داشت، او عالمى مجاهد و محدثى زاهد باورع و پارسا بود، او با جباران روزگار و خلفاى نابكار عصر خود در ستيز بود و با معاندان و مخالفان حق مبارزه مىكرد.
او عبدالعظيم بن عبداللّه بن على بن حسن بن زيد بن حسن بن على بن ابىطالب عليهماالسلام بود كه روضه مباركهاش در شهررى نزديك تهران مشهور و معروف مىباشد، روزى هزاران زائر از اطراف و اكناف به زيارت قبر شريفش مىروند و مرقد پاكش را زيارت مىكنند و هزاران عالم، فقيه، محدث، خطيب، اديب، شاعر و رجال سياست در طول هزار و يكصد و پنجاه سال در جوارش آرميدهاند.
1. در وصف حضرت عبدالعظيم حسنى و بىبى شهربانو، تهران، كتابفروشى اسلاميه، 1401ق، ص 2ـ26.
(306)
عبدالعظيم در حضور امامان عليهمالسلام
از حالات او معلوم مىشود كه وى به حضور سه تن از ائمه اطهار عليهمالسلام رسيده و از آنها روايت مىكند، او از امام رضا و امام جواد و امام هادى عليهمالسلام نقل حديث مىنمايد و در زمان امام هادى در گذشته است. عبدالعظيم در رى و نواحى آن از طرف آن حضرت وكيل بوده و از شيعيان سرپرستى مىكرده است، او در نزد ائمه اطهار سلام اللّه عليهم بسيار محترم و معزز و موثق بوده است.
او در عصر خود از بزرگان سادات اهل بيت و اعاظم مشايخ حديث بود، او روايتهاى متعددى از ائمه اطهار بهواسطه و يا بلاواسطه نقل مىكند، علماى رجال و انساب در كتب خود از وى تجليل و تكريم مىكنند و فضايل و مناقب و محاسن او را مىستايند و از شخصيت علمى و معنويش سخن مىگويند و از عبادت و زهد و پارسايى وى تعريف مىنمايند.
مقام او در نزد ائمه عليهمالسلام
صاحببن عباد در رساله خودگويد:ابوحماد رازى مىگفت: خدمت امام هادى رسيدم و از او مسائلى را كه نياز داشتم سؤال كردم، هنگامى كه خواستم از حضورش مرخص گردم، فرمودند: هر گاه برايت مشكلى پيش آمد و احتياج پيدا كردى از عبدالعظيم حسنى كه در نزد شما مىباشد، سؤال كن و سلام مرا هم به او برسان.
شيخ صدوق در امالى خود نقل مىكند، حضرت عبدالعظيم بر امام هادى عليهالسلام وارد شد و عقايد خود را بر وى عرضه كرد، امام سلام اللّه عليه به او فرمودند: اى ابوالقاسم به خداوند سوگند اينهايى كه گفتى دين من و دين پدران من مىباشد، خداوند اين عقايد را براى بندگانش پذيرفته و راضى مىباشد، بر همان عقايد ثابت باش كه خداوند در دنيا و آخرت شما را ثابت بدارد.
ابونصر بخارى در انساب خود از عقبة بن عبيداللّه روايت مىكند كه شخصى از
(307)
امام حسن عسكرى سلام اللّه عليه از عبدالعظيم سؤال كرد، امام عليهالسلام فرمودند: اگر عبدالعظيم نبود، مىگفتيم على بن حسن بن زيد بن حسن فرزندى از خود باقى نگذاشت و روايتى نيز در فضيلت زيارت او واردشده كه آن را در فصل خودش در همين كتاب نقل خواهيم كرد، به آن باب مراجعه شود.
عبدالعظيم و رجال حديث
شيخ طوسى در رجال خود گويد: عبدالعظيم بن عبداللّه حسنى از اصحاب امام هادى عليهالسلام مىباشد، و در فهرست گويد: عبدالعظيم بن عبداللّه حسنى علوى كتابى تأليف كرده كه احمد بن ابىعبداللّه برقى از وى روايت مىكند، عبدالعظيم در رى جهان را وداع گفت و قبرش در همان جا مىباشد، شيخ در كتب خود بيش از اين درباره عبدالعظيم چيزى نگفته و با اختصار گذشته است.
نجاشى در رجال خود گويد: عبدالعظيم بن عبداللّه بن على بن حسن بن زيد بن حسن بن على بن ابىطالب ابوالقاسم مؤلف كتاب خطبههاى اميرالؤمنين عليهالسلام است و آن را احمد بن محمد بن خالد برقى از او روايت مىكند، عبدالعظيم در حال فرار از سلطان وقت وارد رى شد و در خانه يكى از شيعيان مخفى و در سكة الموالى ساكن شد.
عبدالعظيم در آن مخفىگاه كه يك زيرزمين دور از انظار بود به عبادت مشغول شد، او روزها را روزه داشت و شبها را به عبادت مىگذرانيد، گاهى مخفيانه از منزل خارج مىشد و به زيارت قبرى كه هماكنون مقابل قبرش قرار دارد، مىرفت و آنجا را زيارت مىكرد و مىگفت: اين قبر يكى از فرزندان امام كاظم عليهالسلام مىباشد و بعد بار ديگر به جاى خود در همان منزل برمىگشت.
بعد از مدتى كه از اقامت او در آن زيرزمين مىگذشت شيعيان متوجه شدند كه عبدالعظيم در آنجا اقامت دارد، آنها يكى بعد از ديگرى به آن خانه مراجعه مىكردند
(308)
و با وى ملاقات مىنمودند، تا آنگاه كه همه شيعيان متوجه شدند او در رى اقامت دارد، در اين ايام مردى از شيعيان حضرت رسول صلىاللهعليهوآله را در خواب ديد، رسول خدا به او فرمودند:
مردى از فرزندان من از سكة الموالى حمل خواهد شد و در باغ عبدالجبار نزديك درخت سيب دفن خواهد گرديد و به محل دفن او هم اشاره كردند، آن مرد رفت تا آن محل را بخرد، صاحب باغ از او سؤال كرد: براى چه مىخواهد آن باغ را بخرد، او هم جريان خواب را براى وى نقل كرد، صاحب باغ گفت: من هم چنين خوابى ديدهام و اينك آن باغ را وقف مىكنم.
آن مرد باغ خود را وقف كرد تا حضرت عبدالعظيم را در آنجا دفن كنند و بعد هم شيعيان رى مردگان خود را در آن دفن نمايند، عبدالعظيم در همان ايام بيمار شد و درگذشت، هنگامى كه خواستند او را لخت كنند و غسلش دهند در گريبان او كاغذى يافتند كه در آن نسب خود را نوشته بود، عبدالعظيم بن عبداللّه بن على بن حسن بن زيد بن حسن بن على بن ابىطالب عليهماالسلام .
علامه حلّى در بخش اول خلاصه گويد: عبدالعظيم بن عبداللّه ابوالقاسم صاحب كتاب خطبههاى اميرالمؤمنين عليهالسلام از عابدان و پارسايان زمان خود بودند، او داستانى دارد كه دلالت بر حسن حال او مىكند، ما آن داستان را در كتاب بزرگ خود نقل كردهايم، ظاهرا مقصود علامه حلى از اين داستان همان حديث عرض دين و عقايد به امام هادى عليهالسلام باشد.
احمد بن ابىعبداللّه برقى در محاسن در كتاب عقاب الاعمال حديثى از حضرت عبدالعظيم حسنى نقل مىكند و در پايان مىگويد: او در نزد اهل حديث مقبول و مورد رضايت مىباشد، شيخ صدوق نيز در من لا يحضره الفقيه ذيل حديث يوم الشك گويد: من اين حديث را فقط در طريق عبدالعظيم بن عبداللّه حسنى كه در مقابر شجره رى مدفون مىباشد ديدهام و او نيز مرضى اهل حديث است.
(309)
عبدالعظيم و صاحب بن عباد
محدث جليلالقدر حاج ميرزا حسين نورى در خاتمه مستدرك گويد: عبدالعظيم از بزرگان سادات است و ما اكنون در اينجا حالات او را از رسالهاى كه صاحب بن عباد درباره او نوشته و به خط بعضى از بنىبويه كه تاريخ آن 516 مىباشد نقل مىكنيم، صاحب بن عباد رحمة اللّه عليه گويد: تو از من نسب عبدالعظيم را كه در مقبره شجره مدفون است سؤال كردى و خواستى از حالات و خصوصيات او تو را مطلع سازم، اينك بهطور اختصار مىگويم:
او عبدالعظيم بن عبداللّه بن على بن حسن بن زيد بن حسن بن على بن ابىطالب عليهماالسلام مىباشد، كه بر او و پدرانش سلام باد، او مردى عابد و پارسا و معروف به امانت و صدق لهجه و آشنا به امور دين بود، او به عدل و توحيد معتقد و حديث و روايات زيادى نقل كرده است، وى از ابوجعفر محمد بن على و ابوالحسن عسكرى روايت مىكند و آن دو بزرگوار نامههايى براى او نوشتهاند.
عبدالعظيم راوى گروهى از اصحاب موسى بن جعفر و على بن موسى عليهماالسلام مىباشد، او كتاب يوم و ليله را تأليف كرده است. گروهى از رجال شيعه مانند احمد بن ابىعبداللّه برقى و ابوتراب رويانى از او روايت مىكنند. عبدالعظيم از دست حاكم وقت فرارى بود و از شهرى به شهرى مىرفت و خود را پيك سلطان معرفى مىكرد تا آنگاه كه به رى رسيد و در محله ساربانان در منزل يكى از شيعيان در سكة الموالى فرود آمد.
صاحب بن عباد رحمة اللّه عليه سپس از آنچه در رى بر او گذشت گفتگو مىكند كه ما آنها را قبلاً از رجال نجاشى نقل كرديم و بعد درباره اخبار و روايات او مطالبى آورده و در باب زيارت او حديثى نقل مىكند كه ما آن را در جاى خود نقل مىكنيم، و بعد درباره توحيد و عدل كه در اخبار عبدالعظيم آمده و چند حديث را نقل كرده است، جويندگان به كتاب زندگانى عبدالعظيم مراجعه كنند.
(310)
روايت عبدالعظيم از امام رضا عليهالسلام
علماى رجال او را از اصحاب امام جواد و امام هادى عليهماالسلام نوشتهاند و كسى او را از راويان امام رضا عليهالسلام نشمرده است، ولى او از امام رضا هم حديثى نقل كرده و شيخ مفيد حديث او را از آن حضرت در كتاب اختصاص آورده است، ممكن است گفته شود كه در آنجا ابوالحسن هادى به ابوالحسن الرضا تغيير پيدا كرده باشد و ناسخى در هنگام كتابت اشتباه كند.
اما اينكه از امام رضا عليهالسلام حديث نقل كرده باشد و بدون واسطه از آن جناب حديث نقل كند بعيد نيست، زيرا عبدالعظيم حتى از هشام بن حكم روايت مىكند و هشام در سال 198 در گذشته است. يعنى پنج سال قبل از شهادت امام رضا عليهالسلام ، پس او در حال حيات امام رضا مردى جا افتاده بوده كه از هشام روايت كرده و همچنين او راوى حسن بن محبوب و محمد بن ابىعمير هم مىباشد.
هجرت عبدالعظيم از مدينه
در ايام خلافت متوكل عباسى اوضاع و احوال بر آلابىطالب بسيار سخت شد و عمال و حكام بر آنها تعدى و نجاوز نمودند، از طرف خليفه بخشنامههايى صادر شد كه در شهرها و ولايات بر آنان سختگيرى كنند، دستور داده شد كه اموال آنان را مصادره نمايند، كارى به آنها ندهند، شهادت آنها را در محاكم قبول نكنند، از ازدواج با آنها خوددارى نمايند، هيچگونه كمك و مساعدتى به آنها انجام ندهند.
در اين هنگام دنيا بر آنها تنگ شد و سياهى و ظلم و ستم به طرف آنها حمله آورد. حقوق حقه آنها پايمال گرديد، منازل آنان ويران شد و خانهها غارت گرديد، باغ و مزارع خاندان پيغمبر از آنها گرفته شد، علويان گروه گروه توقيف شدند و به زندانها افكنده گرديدند، گروهى هم خانههاى خود را رها كردند و در كوه و بيابان و كويرها آواره شدند و در شكاف كوهها و درهها مخفى گرديدند.
(311)
يكى از اين آوارهها حضرت محدث عليم و سيد جليل و محدث نبيل عبدالعظيم حسنى بود، او از جور و ستم متوكل از منزل خود در مدينه بيرون شد و از شهرى به شهر ديگر و از ولايتى به ولايت ديگر مىرفت، او خود را از جامعه مخفى مىداشت تا آنگاه كه بهطور ناشناس وارد شهر رى شد و در كوى بردگان در محله ساربانان در منزل يك نفر از شيعيان مخفى شد و سرانجام در همين شهر درگذشت.
نيابت عبدالعظيم از امام هادى عليهالسلام
عبدالعظيم در شهر رى اقامت گزيد و معلوم نيست وى در چه سالى به رى وارد شد و در چه سالى جهان را وداع گفت و چند سال در آنجا زندگى كرد، ولى ورود او مصادف با ايام امامت حضرت هادى عليهالسلام بوده است و در حيات امام هادى هم در گذشته است، و وفات حضرت عبدالعظيم بايد در حدود سالهاى 250 باشد، زيرا امام هادى در سال 254 در گذشته است.
عبدالعظيم حسنى در شهر رى مورد متوجه شيعيان شد و مردم متوجه او شدند. او در اوايل مخفيانه با مردم ملاقات مىكرد و نمىخواست كسى از بودن او در شهر رى آگاهى پيدا كند، ولى با مرور زمان همه شيعيان از وجود او در شهر رى مطلع شدند، آنها نزد او مىآمدند و مسائل شرعى خود را از وى سؤال مىكردند و مشكلات خود را با او در ميان مىگذاشتند، او گاهى مخفيانه از خانه بيرون مىشده و براى زيارت قبر يكى از فرزندان امام كاظم مىرفته است.
در روايتى كه در مسند عبدالعظيم حسنى نقل شده او از طرف امام هادى عليهالسلام نيابت و وكالت داشته است و در شهر رى سرپرست شيعيان بوده، ابوتراب رويانى گويد: از ابوحماد رازى شنيدم مىگفت: من بر امام هادى عليهالسلام در سر من رأى وارد شدم و چند مسأله از او سؤال كردم كه پاسخ مرا دادند، بعد كه خواستم با او وداع نمايم فرمود: هرگاه برايت مشكلى پيش آمد از عبدالعظيم حسنى سؤال كن و سلام مرا هم به او برسان.
(312)
عرض دين به امام هادى عليهالسلام
ابوتراب رويانى گويد: حضرت عبدالعظيم حسنى گفت: بر امام هادى عليهالسلام وارد شدم، هنگامى كه نظرش بر من افتاد، به من خوشامد گفت و فرمود: اى ابوالقاسم تو حقا دوست ما هستى، گفتم: يابن رسول اللّه آمدهام تا دين خود را بر شما عرضه كنم، اگر عقايد من درست است بر آن ثابت باشم تا هنگامى كه به لقاى رحمت خداوند برسم، امام عليهالسلام فرمودند: عقايد خود را بگوييد.
گفتم: من عقيده دارم كه خداوند متعال يكى است و مانند ندارد، خداوند جسم نيست و به چيزى هم شباهت ندارد، در او جسم، صورت، عرض و جوهر نيست، او جسمها را پديد آورده و صورتها را به تصوير كشيده است، محمد صلىاللهعليهوآله بنده و رسول او مىباشد، او خاتم پيامبران است و پيغمبرى بعد از وى نخواهد بود تا آنگاه كه قيامت بيايد و شريعت او خاتم همه شرايع است و تا قيامت شريعت ديگرى نخواهد آمد. امام و خليفه و ولى امر بعد از او اميرالمؤمنين على بن ابىطالب عليهالسلام است، پس از وى فرزندش حسن، بعد حسين، على بن حسين، محمد بن على، جعفر بن محمد، موسى بن جعفر، على بن موسى، محمد بن على و بعد شما امام و مولاى من هستيد، امام هادى فرمودند: بعد فرزندم حسن، ولى بعد از وى مردم چگونه خواهند بود. گفتم: مولاى من او چگونه مىباشد؟
امام هادى فرمودند: امام بعد از فرزندم شخصش ديده نمىشود و نامش برده نمىگردد تا آنگاه كه از غيبت بيرون گردد و جهان را پر از عدل و داد كند، بعد از آن كه پر از ظلم و جور شده باشد، عبدالعظيم گويد: به امام بعد از شما هم اقرار مىكنم و عقيده دارم، ولىّ آنها ولى خداست و دشمن آنان دشمن خداوند مىباشد، هر كس از آنها اطاعت كند، خداوند را اطاعت كرده است و معصيت آنان، معصيت خداوند خواهد بود.
عقيده دارم معراج حق است، سؤال در قبر، بهشت، دوزخ، صراط، ميزان همه حق
(313)
هستند، روز قيامت فرا خواهد رسيد و خداوند همه را از گورها بيرون خواهد كرد و معتقد هستم واجبات خداوند بعد از ولايت، نماز، روزه، زكات، حج، جهاد و امر به معروف و نهى از منكر مىباشند، امام هادى عليهالسلام فرمودند: اى ابوالقاسم به خداوند سوگند اين همان دينى است كه خدا آن را براى بندگان خود پسنديده، بر آن ثابت باش كه خداوند تو را در دنيا و آخرت ثابت بدارد.
وفات و مدفن عبدالعظيم حسنى
محدث عليم حضرت سيد عبدالعظيم در شهر رى در همان كوى بردگان در محله ساربانان درگذشت و در باغى كه مردى از شيعيان رى به نام عبدالجبار وقف كرده بود به خاك سپرده شد و در كنار درخت سيب آرميد و لذا آن قبرستان را مقبره شجره نام نهادند و در تاريخ و تذكرهها به همين نام معروف شد و ما قبلاً درباره اين باغ و خوابى كه صاحب آن ديده بود گفتگو كردهايم و موضوع را از رجال نجاشى نقل كرديم.
مزار عبدالعظيم امروز در شهر رى معروف است، بر قبر مبارك او قبه بلند طلايى سايه افكنده است، منارههاى سر به آسمان كشيده و رواقهاى مجلل و ايوانها و صحنهاى وسيع، پيرامون آن ساخته شده است، روزى هزاران زائر از سراسر ايران بلكه جهان اسلام براى زيارت آن مرقد پاك به شهر رى مىروند و آن سيد مظلوم را زيارت مىكنند و از بركات قبر او بهره مىبرند و در آن بارگاه به راز و نياز و تضرع به درگاه خداوند مشغول مىگردند.
قبه پاك عبدالعظيم حسنى و روضه منوره او در قرن پنجم ساخته شده و اكنون هزار سال از عمر آن مىگذرد، ساختمان آن مقارن با ساختن گنبد مطهر امام رضا عليهالسلام بوده و شرفالدين قمى اساس آن را ريخته است، و در فتنه مغول كه شهرها و ابنيه و اماكن و مساجد و مدارس را خراب مىكردند، گنبد امام رضا عليهالسلام در طوس و گنبد عبدالعظيم در رى از تخريب مصون ماندند و يادگارى از عهد كهن مىباشند.
(314)
در طول يك هزار و يك صد و پنجاه سال كه از وفات عبدالعظيم مىگذرد، قبرش همواره مورد توجه شيعيان و مردمان ايران بوده است، در كنار مرقد او در اين مدت طولانى هزاران نفر از ملوك و سلاطين و اميران و حاكمان ناحيه رى و علما و رجال دين و شخصيتهاى بزرگ در آنجا به خاك سپرده شدند، اما امروز مقبره هيچيك از آنها وجود ندارد و همه محو شدهاند تنها مقبره باقىمانده از قديم قبر ابوالفتوح رازى مفسّر بزرگ قرآن مجيد مىباشد.
فضيلت زيارت عبدالعظيم
شيخ صدوق در كتاب ثواب الاعمال حديثى در فضيلت زيارت عبدالعظيم حسنى نقل كرده و گويد: محمد بن يحيى عطار قمى روايت مىكند: شخصى به خدمت حضرت هادى عليهالسلام رفت، امام عليهالسلام از وى سؤال كردند: شما كجا بوديد؟ عرض كرد: به زيارت حسين بن على عليهماالسلام رفته بودم، امام به آن شخص كه از اهل رى بود، فرمودند: اگر قبر عبدالعظيم را كه نزديك شما هست زيارت كنى مانند اين است كه حسين عليهالسلام را زيارت كرده باشى.
جعفر بن محمد بن قولويه نيز در كتاب كامل الزيارات اين حديث را از حسين بن موسى بن بابويه از محمد بن يحيى عطار نقل مىكند، و صاحب بن عباد نيز در رساله خود كه در حالات عبدالعظيم نوشته است آن را ذكر نموده است. علامه محقق مرحوم شيخ عبدالحسين امينى قدسسره در تعليقات كامل الزيارات مىفرمايند: اين حديث به خصوصيات اين راوى بستگى دارد.
ظاهر امر چنين حكايت مىكند كه اين مرد رازى به زيارت عبدالعظيم نمىرفته است و يا از مقام و فضل او آگاه نبوده، و وى را آنطور كه بايد بشناسد، نمىشناخته است، لذا امام هادى عليهالسلام به اين وسيله خواسته است مقام و منزلت عبدالعظيم را به وى بشناساند، و شخصيت معنوى او را به وى معرفى نمايد، تا او و ديگران متوجه موقعيت و شخصيت آن محدث بزرگوار بشوند و به زيارت قبر او بروند.
(315)
فرزندان عبدالعظيم
ابونصر بخارى در كتاب خود گويد: حضرت عبدالعظيم يك پسر و يك دختر داشتند، پسرش محمد بن عبدالعظيم از زاهدان بزرگ عصر خود بود، و در كتاب منتقلة الطالبية گويد: زيارتگاه موسوم به سيد محمد در نزديك بلد كه در حومه شهر سامراء قرار دارد، فرزند عبدالعظيم مىباشد ولى مشهور در ميان مردم آن زيارتگاه متعلّق به محمد بن على هادى عليهالسلام است، و اللّه اعلم.
از او دخترى هم به نام امسلمه باقى مانده كه زوجه محمد بن ابراهيم بن حسن بوده و از وى سه پسر به نامهاى حسن، عبداللّه و احمد متولد شدند، مرحوم محدث قمى در سفينة البحار از مجدى نقل مىكند كه خديجه دختر قاسم بن حسن بن زيد بن حسن مجتبى عليهالسلام همسر او بوده بنابر اين عبدالعظيم با دختر عموى پدرش ازدواج كرده است، ما در كتب انساب جز اين دختر و پسر فرزند ديگرى از وى نديديم.
پدران و اجداد عبدالعظيم
پدرش عبداللّه در زمان حيات جدش حسن بن زيد متولد شد و پدرش على قبل از اينكه فرزندش متولد گردد در زندان ابوجعفر منصور دوانيقى خليفه جابر عباسى درگذشت، كفالت او را جدش حسن بن زيد بهعهده گرفت، مادرش كنيزى بود كه او را حيفا مىگفتند، حسن بن زيد او را بر فرزندانش مقدم مىداشت و به او بسيار محبت مىكرد و در تعليم و تربيت او كوشش مىنمود.
على جد عبدالعظيم
ابونصر بخارى در كتاب سر السلسلة العلوية گفته: ابوالحسن على بن حسن بن زيد مادرش كنيز بود و در زندان ابوجعفر منصور درگذشت و در كتاب عمدة الطالب گويد: على بن حسن بن زيد ملقب به سديد و مكنّى به ابوالحسن مىباشد، اولاد او از
(316)
فرزندش عبداللّه هستند و مادرش امولد بوده است.
ابوالفرج اصفهانى در كتاب مقاتل آلابوطالب گويد: منصور خليفه عباسى دستور داد گروهى از سادات بنىحسن عليهالسلام را دستگير كنند، يكى از آنها على ابن حسن بن زيد جد عبدالعظيم بوده است، آنها را از مدينه به بغداد آوردند و به زندان انداختند و مورد شكنجه قرار دادند، على بن حسن در زندان درگذشت و اخبار و حوادث اين جريان در كتب تاريخ و سير مشروحا ذكر شده است.
حسن بن زيد
حسن بن زيد بن حسن عليهالسلام جد پدر حضرت عبدالعظيم مادرش امولد بود و زجاجه نام داشت و او را رقراق هم مىگفتند. در عمدة الطالب گويد: حسن از طرف منصور دوانيقى حاكم مدينه بود و در غير مدينه هم حكومت مىكرد، او در مبارزات عموزادههاى خود با بنىعباس از خلفاى عباسى حمايت مىكرد، و او نخستين علوى مىباشد كه لباس سياه پوشيد و به شعار عباسيان عمل كرد، وى در سن هشتاد سالگى در سال 168 درگذشت.
خطيب بغدادى در تاريخ بغداد شرح حال او را مفصل آورده و گويد: حسن بن زيد بن حسن بن على بن ابىطالب هاشمى مدنى از پدرش و عكرمه و عبداللّه بن ابىبكر بن محمد بن عمرو بن حزم روايت مىكند و از وى محمد بن اسحاق بن يسار و مالك بن انس و ابن ابىذئب و عبدالرحمان بن ابىزياد روايت مىكنند، حسن بن زيد يكى از مردان دستباز و باسخاوت بود و به همه احسان مىكرد.
ابوجعفر منصور او را والى مدينه كرد و او پنج سال در آنجا حكومت نمود، پس از آن حسن مورد غضب او قرار گرفت و از مقامش عزل شد، منصور تمام اموال او را مصادره كرد و وى را در بغداد به زندان افكند، او همچنان در زندان بود تا منصور
(317)
درگذشت، بعد از منصور مهدى خليفه شد و او بار ديگر حسن را از زندان آزاد نمود و همه اموالش را به او برگردانيد، وى در سفر حج در حاجر درگذشت و در همانجا به خاك سپرده شد.
زيد بن حسن مجتبى عليهالسلام
نسب عبدالعظيم حسنى از طريق زيد به امام حسن مجتبى عليهالسلام مىرسد. شيخ مفيد گويد: زيد بن حسن متولى صدقات رسول خدا صلىاللهعليهوآله بود، او مسنترين فرد بنىهاشم در عصر خود بهشمار مىرفت، او طبعى بلند و اخلاقى نيكو داشت و به همگان نيكى مىكرد. مورخان نوشتهاند او امور صدقات رسول خدا را در دست داشت، ولى هنگامى كه سليمان بن عبدالملك خليفه شد به فرماندار مدينه نوشت زيد را از توليت صدقات كنار بگذار.
در اين هنگام توليت صدقات را از وى گرفتند و به شخص ديگرى از همان خاندان دادند، ولى بعد عمر بن عبدالعزيز بر اريكه خلافت استقرار پيدا كرد نامهاى براى والى مدينه نوشت كه زيد بن حسن امروز بزرگترين و مسنترين فرد در بنىهاشم است، هنگامى كه نامهام به تو رسيد صدقات رسول خدا را به او تحويل دهيد، زيد بن حسن در سن نود سالگى درگذشت.
ابنحجر گويد: زيد بن حسن بن على بن ابىطالب هاشمى مدنى از پدرش و جابر و ابنعباس روايت مىكند، و از وى فرزندش حسن و عبدالرحمان بن ابىموالى و عبداللّه بن عمرو بن خراش و عبدالملك بن زكريا انصارى و ابومعشر روايت مىكنند، او از سادات بنىهاشم بود و توليت صدقات رسول خدا صلىاللهعليهوآله را در دست داشت. او در حدود سال 120 درگذشت و نود سال عمر كرد.
(318)
برادران عبدالعظيم
ما در كتب انساب و تذكرههاى خاندان عصمت و طهارت در اينباره جستجو كرديم، و بعد از تفحص و تحقيق نام چند نفر از برادران او را به دست آورديم كه اكنون به نظر خوانندگان محترم مىرسد:
1 ـ احمد بن عبداللّه كه گفتهاند: اعقاب او در مصر و كوفه بودهاند.
2 ـ حسن بن عبداللّه معروف به مهفهف كه در هنگام خلافت معتضد متولى فدك بوده است.
3 ـ محمد بن عبداللّه كه او را نيز مهفهف مىگفتند. اعقاب او در زنجان و ابهر زندگى مىكردهاند.
تأليفات عبدالعظيم
عبدالعظيم حسنى در ايام زندگى خود تأليفاتى هم داشته كه نام دو كتاب او براى ما حفظ شده است. يكى از آنها كتابى به نام خطب اميرالمؤمنين عليهالسلام است كه نجاشى در رجال خود آن را ذكر مىكند و دوم كتاب يوم و ليلة مىباشد كه در رساله صاحب بن عباد ذكر شده است و اين كتاب بايد در اوراد و اذكار و ادعيه و اعمال عبادى شب و روز باشد، همانگونه كه از نامش پيداست.
در اخبار و روايات عبدالعظيم چند حديث و خطبه هست كه از على عليهالسلام روايت شده و آن خطبهها و روايات در نهج البلاغه سيد رضى هم ذكر شدهاند و عبدالعظيم اين روايات را با سند از مشايخ خود نقل مىكند. از آن جمله حديث مفصلى است كه از امام جواد عليهالسلام نقل مىكند و در آن تعدادى از كلمات قصار اميرالمؤمنين كه در نهج البلاغه هم آمده ذكر شدهاند و جويندگان به مسند عبدالعظيم تأليف نگارنده مراجعه كنند.
(319)
روايت او در مسند الرضا
عبدالعظيم حسنى از امام رضا عليهالسلام يك حديث روايت كرده و ما آن را در كتاب آداب حديث 12 نقل كردهايم. او مىگويد: امام رضا عليهالسلام فرمودند: اى عبدالعظيم دوستان مرا از طرف من سلام برسان و به آنها بگو شيطان را به دلهاى خود راه ندهند و به آنان بگو در گفتار راستگو باشند و امانتها را ادا نمايند و با همديگر منازعه و جدال ننمايند و سكوت را مراعات نمايند و به كارهاى بيهوده خود را مشغول نكنند.
به دوستان من بگو با يكديگر رفت و آمد نمايند و اين كارها موجب نزديكى من با آنها مىگردد، دوستان من نبايد اوقات خود را به مخالفت و دشمنى با يكديگر بگذرانند، من با خود عهد كردهام كه از خداوند طلب نمايم تا كسانى را كه مرتكب اينگونه كارها مىشوند، عذاب كند و آنان را مورد خشم و غضب خود قرار دهد و اينها در آخرت زيانكار خواهند شد و سودى نخواهند برد.
به دوستان من بگو كه خداوند نيكوكاران آنها را آمرزيده و از بدكاران درگذشته است، مگر كسانى كه شرك آورده و يا يكى از دوستان مرا رنجانيده باشند و يا در دل خود نسبت به آنان كينهاى داشته باشند، خداوند از اينگونه افراد نخواهد گذشت، اگر او از اين كار زشت خود دست كشيد مورد رحمت و آمرزش خدا قرار خواهد گرفت و اگر در اين عمل باقى ماند، خداوند روح ايمان را از وى مىگيرد.
اينگونه جماعت با اين خصوصيات از دوستان ما هم محسوب نمىگردند و از ولايت ما خارج مىباشند، آنها از خاندان ما سودى و بهرهاى نخواهند برد و من به خداوند از اين لغزشها پناه مىبرم. عبدالعظيم حسنى روايات ديگرى نيز از امام رضا عليهالسلام نقل مىكند و ليكن آنها از طرق راويان ديگرى نقل شده كه ما آن روايات را در حالات همان راويان آوردهايم و روايت مستقيم همين تنها مىباشد.
(320)
مؤلف گويد: حضرت عبدالعظيم حسنى در ميان خاندان علوى شايد تنها فردى باشد كه اخبار و احاديث مدوّن دارد و حتى احاديث او از احاديث على بن جعفر هم بيشتر مىباشد، شيخ كلينى و صدوق در كافى و من لا يحضره الفقيه به احاديث او استناد كردهاند، و شيخ طوسى هم اخبار او را در كتب خود نقل مىكند و در كتب قدما اكثر روايات او مورد استناد قرار گرفته است.
ما درمورد عبدالعظيم حسنى تحقيق و بررسى جامعى كردهايم و تمام كتب حديثى شيعه را مورد مطالعه قرار داديم و از آن بزرگوار در حدود هفتاد حديث مسند جمع كرديم و در يك مجموعه به نام عبدالعظيم حسنى حياته و مسنده چاپ نموديم و كتاب در چهار بخش تدوين شده: بخش اول حالات عبدالعظيم، بخش دوم مسند عبدالعظيم، بخش سوم آباء و اجداد عبدالعظيم و بخش چهارم مشيخه عبدالعظيم.(1)
167 ـ دائرةالمعارف بزرگ اسلامى، مؤلف مدخل صادق سجادى (معاصر)
آستانه حضرت عبدالعظيم، عنوانى كه بر مرقد حضرت عبدالعظيم بن عبداللّه از نوادگان امام حسن مجتبى عليهالسلام و بناهاى وابسته و پيوسته به آن در شهر رى اطلاق مىشود.
زمينه تاريخى: ابوالقاسم عبدالعظيم بن عبداللّه بن على بن حسن بن زيد بن حسن بن على بن ابىطالب عليهالسلام در روزگار امام هادى عليهالسلام به قصد زيارت مرقد امام رضا عليهالسلام و به قولى به دستور امام هادى، خانواده خود را در مدينه گذارد (هدايتى، 17) و از سامرا وارد رى شد (بهبهانى، 196) و در محله ساربانان و كوى موالى، محل برخورد سه محله ويژه حنفيان و شافعيان و شيعيان (كريمان، 1/229) در خانه يكى از شيعيان
1. راويان امام رضا عليهالسلام در مسند الرضا عليهالسلام ، ص 240 ـ 254، چاپ كنگره جهانى حضرت رضا عليهالسلام ، 1367، مشهد.
(321)
جاى گرفت (نورى، 3/614). عبدالعظيم در همان شهر بيمار شد و چندى بعد درگذشت. تاريخ دقيق درگذشت او دانسته نيست. اما چون امام هادى ميان سالهاى 250 ـ 254 ق / 864 ـ 768 م در سامرا بود و از همانجا عبدالعظيم را به رى فرستاد، نيز چون عبدالعظيم پس از امام هادى درگذشت، تاريخ فوت او مىبايست پس از 254 ق / 868 م باشد. چندى پيش از مرگ عبدالعظيم، مردى به نام عبدالجبار بن عبدالوهاب رازى، كه از گفته قزوينى رازى (ص 577) مىتوان دريافت كه مذهب تسنن داشته است (كريمان، 1/388) در پى خوابى كه ديده بود باغ خود را براى دفن عبدالعظيم و شيعيان ديگر وقف كرد. پس از درگذشت عبدالعظيم جنازه او را در آن باغ نزديك درخت سيبى به خاك سپردند (بهبهانى، 196). به همين سبب آرامگاه عبدالعظيم به مشهد الشجرة معروف گشت (مرعشى، 50). حضرت عبدالعظيم مردى پرهيزكار و دانشمند و از جمله محدثان «مرضى» بود (نورى، 3/614). او رواياتى از امام معاصر خود بىواسطه نقل كرده است. نيز محدثان بزرگى چون احمد بن ابىعبداللّه برقى و ابوتراب رويانى از او سماع حديث كردهاند. كتابهايى همچون خُطَب اميرالمؤمنين (حلى، 64؛ نجاشى 173) و يوم و ليلة (نورى، 3/614) به او نسبت داده شده است.
بخش يكم ـ ساختمانها
باغى كه پيكر حضرت عبدالعظيم را در آن به خاك سپردند، در دروازه باطان يا باب طاق (اصطخرى، 170) يا ماطاق، بيرون از باروى رىِ عهد اسلامى واقع بود و اين وضع تا حدود يك سده پيش دوام داشت، چنانكه ملا حسين كاشفى (د 906 ق / 1500 م) به اين معنى تصريح كرده است (ص 401). نيز نقشهاى كه
(322)
كرپورتر(1) جهانگرد انگليسى در روزگار فتحعلىشاه از رى كشيده، مرقد عبدالعظيم را در بيرون شهر نشان داده است (كريمان، 1/394). اما شگفت است كه بيشتر منابع جغرافياى كهنتر به اين مرقد اشارهاى نكردهاند. حتى مستوفى با آنكه از مقبره امامزاده حسن و ابراهيم خواص و يكى از نوادگان امام موسى كه ظاهرا همان حضرت حمزه است، در رى ياد كرده (ص 54)، نامى از عبدالعظيم نبرده است.
مرقد حضرت عبدالعظيم همانند ديگر زيارتگاههاى بزرگ در آغاز شامل بناى حرم يعنى هسته مركزى و اصلى آستانه بود كه بهتدريج بناهاى ديگرى پيرامون آن احداث شد و به شكل مجموعهاى شامل ايوانها و صحنها و رواقها درآمد. بقعه امامزاده حمزه و امامزاده طاهر در جنب حرم عبدالعظيم نيز جزو بناهاى آستانه بهشمار مىرود.
از نخستين بناى بقعه آگاهى دقيقى در دست نيست. كهنترين مأخذ مستندى كه در باب بناى حرم تاكنون ديده شده است، سردر آجرى درگاه اصلى حرم است كه در آن به بانى سردر مذكور يعنى مجدالملك قمى براوستانى وزير بركيارق سلجوقى (اواخر سده 5 ق / 11 م) اشاره شده است. اما در كتيبهاى كه در سالهاى اخير در ديوار سمت چپ همان درگاه تعبيه كردهاند، يادآور شدهاند كه در نيمه دوم قرن سوم هجرى بناى بقعه توسط محمد بن زيد داعى علوى (د 287 ق / 900 م) تعمير اساسى شده است. اگر اين مطلب درست باشد، بايد گفت كه داعى زيدى اندكى پس از درگذشت عبدالعظيم، بقعه وى را كه قبلاً بنا شده بود، تعمير كرد و شايد هم بناى اصلى آن را ساخت. گذشته از اين، متخصصان پس از پژوهش دراطراف ديوار آجرى درگاه اصلى حرم كه داراى كتيبه سابقالذكر روزگار سلجوقى است، يادآور شدهاند كه پارههايى از زير و كنار ديوارهاى آن كتيبه در اطراف درگاه ورودى، از آثار روزگار
1. Ker Porter.
(323)
آلبويه است (كريمان، 2/419، حاشيه). از اينرو مىتوان گمان كرد كه دستكم همه اين بخش از حرم ساخته آلبويه بوده و سپس در روزگار سلجوقيان به دست مجدالملك قمى نوسازى شده است. با اين همه، برخى گفتهاند كه همه اين سردر از آثار مجدالملك قمى و متعلّق به 495 ـ 498 ق است (مصطفوى، 1/146) كه اين تاريخ نادرست بهنظر مىآيد.
از روزگار سلجوقيان تا صفويان آگاهى درست و چندانى در باب تعمير يا توسعه و احداث بناهاى تازه در آستانه در دست نيست، ولى آشكار است كه اين بقعه در طى روزگار مورد توجه اميران و سلاطين ايران، خاصه حاكمان شيعى مذهب بوده است، چنان كه حسامالدوله اردشير، امير آلباوند در طبرستان سالانه 200 دينار به آن بقعه اختصاص داده بود (ابناسفنديار، 120). اين بقعه در روزگار تيموريان نيز مورد توجه بوده و آثارى از آن دوره برجاى است. شاهرخ تيمورى خود به زيارت آنجا رفته است. (عبدالرزاق سمرقندى، 2/321).
آستانه حضرت عبدالعظيم در روزگار صفويان كه نسب خويش را به امامزاده حمزه فرزند امام موسى كاظم مىرساندند، بسيار مورد توجه واقع شد و آثار و ابنيهاى در اطراف حرم بنياد گرديد و اهميت اين بقعه همواره فزونى يافت تا در روزگار قاجار كه به سبب نزديكى شهر رى به پايتخت، سخت مورد توجه واقع شد و بيشتر بناهاى وابسته به حرم عبدالعظيم و امامزاده حمزه در همين روزگار ساخته يا تكميل و تزيين گشت. در نيمسده اخير نيز آستانه حضرت عبدالعظيم، مانند ديگر بقاع متبركه و معروف ايران، رو به توسعه نهاد و با كشف آثار كهن و بسيار گرانبهايى از روزگار بويهيان به اينسوى، بر اهميت تاريخى آن بسى افزوده گشت و متوليان وقت به توسعه و تكميل و تزيين هرچه بيشتر آستانه و تعميرات بنيادى بخشهاى كهن و پرارزش آن چون ضريح و صندوق همت گماشتند.
(324)
ابنيه آستانه حضرت عبدالعظيم به شرح زير است:
1. حرم:
همانطور كه اشاره شد حرم هسته مركزى و اصلى آستانه است و كهنترين آثار تاريخى آستانه در همين بخش مشاهده مىشود. حرم متشكل از چند بخش است:
ساختمان اصلى حرم: در باب ساختمان حرم، پيش از روزگار سلجوقيان، آگاهى مستندى در دست نيست. براساس كهنترين مأخذى كه به نظر رسيد، مجدالملك ابوالفضل اسعد بن محمد براوستانى (مق 492 ق / 1099 م) وزير شيعىمذهب بركيارق سلجوقى، «مشهد سيد عبدالعظيم حسنى به شهر رى و بسى از مَشاهد سادات علوى و اشراف فاطمى عليهمالسلام فرموده با آلت و عدّت و شمع و اوقاف» (قزوينى رازى، 220). در 1347 ش كه تغييراتى در مجموعه آستانه پديد آمد مطلب فوق به اثبات رسيد، بدينگونه كه در تعمير مسجد بالاسر كه در سمت غربى حرم واقع است، پس از برداشتن بخشى از اندودِ ديوار، رگچين آجرى آراستهاى هويدا شد. كارشناسان با آشكار شدن اين ديوار براى دستيابى به مدارك قطعى در باب تاريخ ساختمان حرم، در پيرامون درگاه اصلى حرم نيز به كاوش پرداختند. پس از برداشتن اندود آن قسمت نيز، خشتهاى پخته زيبا و سفالهاى عالى با نقشهاى دلپذير و ستونهاى كوچكى روى ديوار، با حاشيهاى در پيرامون درگاه حاوى كتيبهاى زيبا نمايان شد كه نام مجدالملك براوستانى را آشكارا بهعنوان بانى حرم ياد كرده بود (پيرنيا، 5؛ مشاهدات نگارنده، زمستان 1365 ش). از سوى ديگر بر روىِ درِ آهنى كهنِ حرم، تاريخ 945 ق / 1538 م يعنى روزگار شاه طهماسب اول نقش شده است، ولى بهنظر كارشناسان، اين در و كتيبههاى كوفى آن بايد مربوط به روزگار سلجوقيان باشد كه سپس در روزگار صفويان بازسازى شده است (هدايتى، 24). بناى كنونى حرم، غير از بخشهاى كهنترى كه به آن اشاره شد، بيشتر
(325)
از آثار روزگار صفويان است.
حرم، بنايى 4 ضلعى است و مانند بيشتر بناهاى روزگار سلجوقيان بر فراز 4 گوشه آن، 4 فيلگوش پديد آوردهاند كه در بالا شكل 8 ضلعى به خود مىگيرد. بالاتر از آن نيز به سبب طاقبندىهاى كوچك، 16 ضلعى بهنظر مىرسد (مصطفوى، 1/291). حرم در هر ضلع بهوسيله درى به رواقهاى مجاور گشوده مىشود. درگاه اصلى حرم در شمال آن و رو بهسوى ايوان بزرگ شمالى واقع است. اما تصور مىرود كه پيش از احداث صحن بزرگ و ايوان شمالى، مدخل اصلى حرم در سوى مشرق بوده است (هدايتى، 27). دو مصراع (لنگه) در اصلى حرم زرّين است و احاديثى از پيامبر صلىاللهعليهوآله و امام رضا عليهالسلام و امام هادى عليهالسلام بر آن نقش شده است. سطح دو لنگه در را براى محافظت خطوط و نقش و نگارهاى آن و نيز ديوار آجرى كهن كنار درگاه را از زمين به ارتفاع 2 متر با حفاظى از شيشه پوشانيدهاند.
درِ جنوبى حرم كه از چوب است و بسيار زيبا منبتكارى شده و اشعارى بر آن حك گشته، به راهروِ جنوبى حرم در شرق امامزاده حمزه گشوده مىشود. درب شرقى نيز به راهروِ شرقى حرم و درِ غربى به مسجد بالاسر راه مىيابد.
گرداگرد ديوارهاى درون حرم، از پايين با ازارهاى ازسنگ مرمر سياه و سفيد به ارتفاع 65/1 متر پوشيده شده است. از بالاى ازاره تا سقف و خود سقف بهگونه زيبايى آينهكارى شده است. اين آينهكارى در 1273 ق / 1857 م به فرمان ناصرالدين شاه انجام يافته است (مصطفوى، 1/161). زير سقف، فيلگوشهاى زيبايى پوشيده از آينه ديده مىشود. برفراز اين طاقها و گرداگرد حرم، بر كتيبهاى احاديثى نقش شده است.
ظاهرا دو بقعه امامزاده حمزه و حضرت عبدالعظيم درقديم از يكديگر جدا بوده است. درسده 9 ق / 15 م همراه با ساختمانهاى اطراف، اين دو بقعه بهصورت يك
(326)
مجموعه درآمده است. اين معنى از 2 كتيبه چوبى مورخ 848 ق / 1444 م بر روى درِ منبتكارى كهنى كه پيشتر ميان مسجد بالاسر و مقبره ناصرالدين شاه بوده و سپس آن را در دهانه راهروى كه به شمال ايوان امامزاده حمزه منتهى مىگردد، كار گذاردند، هويدا است (مصطفوى، 1/373، 374). در ديوار جنوبى حرم به سمت غرب، به احتمال قوى محرابى بوده كه مبدل به دالانى شده كه اكنون به ايوان بقعه امامزاده حمزه مربوط شده است (پيرنيا، 6).
ضريح: كهنترين مأخذ درباب ضريح مرقد حضرت عبدالعظيم، فرمان مورخ 950 ق / 1543 م شاه طهماسب صفوى درباره متولى و موقوفات آستانه است. از فرمان ياد شده برمىآيد كه تا آن زمان بر گرد مزار، ضريحى نبوده است. طهماسب صفوى در اين فرمان، براى جلوگيرى از دست رساندن زايران به صندوق مزار، دستور داد كه ضريحى چوبى بر گرد مزار نصب شود (هدايتى، 79). چنين مىنمايد كه اين ضريح تا روزگار فتحعلىشاه برجاى بوده است زيرا هيچ اطلاعى در باب مرمت يا تغيير ضريح طهماسبى تا روزگار قاجار، به دست نيامده است. فتحعلىشاه قاجار آن ضريح را با ضريحى از نقره تعويض كرده است (ميرخواند، 10/106). اين ضريح در روزگار ناصرالدين شاه تعمير شد (ايرانشهر، 2/1332؛ مصطفوى، 1/151). با اين همه در 1328 ش به سبب لرزش سخت و سستىِ بنِ آن، پارهاى از بخشهاى ضريح را تعويض كردند (همو، 1/150، 151) و آن را بر پايهاى از سنگ مرمر به ارتفاع 35 سانتىمتر برپاى داشتند. اما بخش بالاى ضريح شامل كتيبهها و اشعار برجاى ماند. درازاى ضريح 87/3 و پهناى آن 95/2 و ارتفاعش 40/2 است. در گرداگرد ضريح جمعا 14 دهانه مشبك ديده مىشود. در پشت اين دهانهها به استثناى دهانه ميانى جبهه شرقى ضريح كه درب ورودى آن بهشمار مىرود، صفحات شيشهاى بزرگى براى جلوگيرى از دست رساندن زايران به صندوق تعبيه كردهاند. بر حاشيه بالاى
(327)
ضريح و گرداگرد آن كتيبهاى است كه سوره الرحمن به خط ثلث بر آن نقش شده و در زير، بر كتيبه ديگرى اشعارى به فارسى رقم خورده است. در اين اشعار، نام فتحعلىشاه، بانى ضريح نقره و امينالسلطان، مجرى تعمير آن در روزگار ناصرالدين شاه خوانده مىشود. بر فراز و گرداگرد ضريح، جمعا 64 گلدان زرين زيبا ـ در هر طول 20 عدد و در هر عرض 12 عدد ـ و افزون بر اين، در 4 گوشه ضريح، 4 گلدان زرين بزرگتر نصب شده است.
صندوق مزار: يكى از نفيسترين آثار تاريخى آستانه عبدالعظيم، صندوق چوبى روى مزار است كه در 4 سوى آن، زيارتنامه و آيات قرآنى به خط نسخ و ثلث برجسته، توسط يحيى بن محمد اصفهانى (مصطفوى، 1/149) حكاكى شده است و تاريخ 725 ق/ 1325 م بر روى آن قابل خواندن است. اين صندوق به تصريح كتيبه روى آن، به دستور خواجه نجمالدين محمد، مقارن روزگار ابوسعيد ايلخانِ مغول ساخته شده است. به تصريح كتيبه مذكور، بناى مرقد نيز از هموست (هدايتى، 23). اما خواجه نجمالدين مىبايست مرقد را تعمير كرده باشد، زيرا چنانكه اشاره شد، تجديد بناى اصلى حرم در روزگار سلجوقيان و به فرمان مجدالملك انجام يافت. صندوق ياد شده كه در اثر مرور زمان فرسوده شده بود، در 1329 ش توسط حاج محمد صنيع خاتم، هنرمند مشهور عصر، به گونه زيبايى مرمت شد (مصطفوى، 1/150؛ هدايتى، 24) و اكنون به درازاى 58/2 و پهناى يك و ارتفاع 20/1 متر برجاى است.
2. گنبد و گلدستهها:
گنبد زراندود حضرت عبدالعظيم، خود از جمله آثار كهن آستانه است. اين گنبد نيز نخستين بار توسط مجدالملك براوستانى، آنگاه كه بقعه را تجديد بنا مىكرد، ساخته شد. گنبد مانند ديگر گنبدهاى بقاع متبركه درجه اول داراى 2 جدار است.
(328)
پوشش درونى، شامل طاق ضربى مدور و پوشش بيرونى مخروطى شكل بود كه در روزگار شاه طهماسب تغيير شكل يافت (مصطفوى، 1/291) و در 1270 ق / 1854 م به فرمان ناصرالدين شاه طلاكارى شد (كريمان، 1/391). ارتفاع گنبد از رأس تا سطح بام بهصورت عمودى حدود 12 متر و بهصورت محدب حدود 18 متر است. بر گرداگرد گنبد، 2 رديف كتيبه نصب شده است. بر كتيبههاى بالايى، اشعارى با خطوط زرين بر متن لاجوردى رنگ حاكى از طلاكارى گنبد به فرمان ناصرالدين شاه است. بر كتيبه زيرين كه عريضتر از كتيبه بالايى است، آيه «انا فَتَحنا لكَ فَتْحا مُبينا» نقش بسته است. پوشش درونى گنبد، همراه با ديوارهاى حرم آينهكارى شده است. گلدستههاى حرم برخلاف گنبد، از آثار نيمه دوم سده 13 ق / 19 م است و به فرمان ناصرالدين شاه، همراه با طلاكارى گنبد، بنا گشت (مصطفوى، 1/161). ارتفاع منارهها از رأس تا سطح بام حدود 24 متر و قطر ميله گلدستهها يا بخش استوانهاى آن 2 متر است. از هر مناره بهوسيله 2 پلكان داخلى به بالاى آن مىتوان رفت. اين منارهها بر پايههاى مربع شكل آجرى به درازاى هر ضلع 20/4 متر استوار شده است.
3. صحنها و ايوانها:
در اطراف حرم، صحنها و ايوانهايى است كه بيشتر در روزگار صفويان و قاجاريان ساخته يا تعمير و تزيين شده است. مهمترين صحن و ايوان فعلى، صحن و ايوان بزرگ آستانه در شمال حرم است. اين بنا در روزگار ناصرالدين شاه ساخته شد. ساختمان ايوان بزرگ آينه در اين صحن كه اكنون در دو سوى آن كفشكنها واقع است، بهدستور ميرزا ابراهيم خان امينالسلطان آغاز شد و در زمان فرزندش ميرزا علىاصغر خان در 1309 ق / 1891 م به پايان رسيد (مصطفوى، 1/151). اين ايوان داراى 10 ستون سنگى بلند و بسيار زيباست. ازاره ايوان از سنگ مرمر سياه و سفيد است. در بالاى مدخل ايوان بهسوى حرم، كتيبهاى بر كاشى نقش گشته كه از نام بانى
(329)
آن حكايت دارد. برخى حدس زدهاند كه سابقا بهجاى رواق و ايوان شمالى، مسجدى بوده كه بخش دنباله آستانه محسوب مىشده است. كتيبههاى 2 جفت درِ منبتكارى كه در خزانه است، نام جنتسرا را ياد مىكند و اين احتمال هست كه مسجدى در بخش شمالى حرم به نام جنتسرا وجود داشته است (همو، 1/157). در سالهاى اخير اين صحن سنگفرش شد و آينهكارى ايوان آن تجديد گشت. در شرق صحن بزرگ، بناى امامزاده طاهرجاى دارد. ايوان جنوبى حرم در 944 ق / 1537 م به فرمان شاه طهماسب اول ساخته شد (ايرانشهر، 2/1331؛ هدايتى، 26) و در 1270 ق / 1854 م به فرمان ناصرالدين شاه توسط ميرزا آقا خان نورى آينهكارى و تزيين شد (كريمان، 1/391). صحنهاى ديگر آستانه در گرداگرد حرم عبارتند از: 1. صحن باغ طوطى يا مدرسه امينالسلطان در شمال غربى حرم، 2. صحن ناصرالدين شاه، يا صحن وليعهدى كه اكنون به صحن كاشانى معروف است، در غرب حرم، 3. صحن باغ علىجان در شرق حرم، 4. صحن جنوبى كه به صحن امامزاده حمزه معروف است.
4. رواقها و مسجدها:
مسجد و رواق بالاسر، در غرب حرم، از ساختههاى روزگار صفويان، محوطهاى بزرگ است كه بهوسيله راهرو و پنجرههايى در غرب آن به صحن ناصرالدين شاه مربوط مىشود. ازاره اين مسجد از سنگ مرمر سياه و سفيد است. از بالاى ازاره تا سبقف و خود سقف آينهكارى است. اين رواق داراى محرابى بسيار زيبا از كاشىهاى معرق رنگارنگ است كه بر روى آنها و گرداگرد محراب آيات قرآنى نقش شده است.
ميان مسجد بالاسر و حرم عبدالعظيم از سوى شرق، درى زيبا و منبتكارى است كه به شهادت كتيبه روى آن، در 1271 ق / 1855 م بهدستور اعتمادالدوله و توسط ميرزا محمدحسين شيرازى ساخته شده است. بر بالاى اين در، پنجرههاى مشبك
(330)
واقع است كه گرداگرد آن مانند ساير بخشهاى ديوار رواق آينهكارى است.
در جنوب مسجد بالاسر رواق ديگرى است كه از جنوب به حرم امامزاده حمزه و از شرق به حرم عبدالعظيم مىپيوندد. اين رواق نيز داراى ازارهاى از سنگ مرمر سياه و سفيد و ازبالاىآن تا سقف و خود سقف آينهكارىاست (مشاهدات نگارنده).
در شرق حرم عبدالعظيم، مسجد زنانه يا پايين پا، از ساختههاى روزگار صفويان (مصطفوى، 1/293)، واقع است كه پيش از احداث صحن و ايوان شمالى، مدخل اصلى حرم بود. ولى سپس آن مدخل را مسدود و دهليز آن را به مسجد زنانه تبديل كردند (هدايتى، 272). همانسان كه اشاره شد، از كتيبههاى درهاى منبتكارى كه اكنون در خزانه آستانه است، مىتوان حدس زد كه مسجدى به نام مسجد جنتسرا در بخش شمالى حرم بوده است (مصطفوى، 1/157؛ هدايتى، 27). دور نيست كه آن مسجد، همان رواق كوچكى باشد كه اكنون ميان ايوان بزرگ شمالى و حرم عبدالعظيم واقع است. اين رواق از سوى جنوب بهوسيله 2 در زرين بزرگ به حرم مىپيوندد. ازاره رواق از كاشى معرق و رنگارنگ است و از بالاى آن تا سقف و همه سقف آينهكارى است. ميان اين رواق و مسجد زنانه يا مسجد پايينپا در شرق حرم، درِ بزرگ چوبى زيبايى جاى دارد كه كتيبهاى حاوى آيات قرآن مجيد بر حاشيه آن حكاكى شده و بر بالاى آن تاريخ 904 ق / 1499 م ـ روزگار تيموريان ـ قابل مشاهده است.
5. امامزادهها:
الف ـ بقعه امامزاده حمزه (ه م)، فرزند امام موسى كاظم عليهالسلام ، از بقاع متبركه معروف و در طرف جنوب غربى حرم عبدالعظيم واقع است. امامزاده حمزه از 4 سوى به بيوتات اطراف مىپيوندد. درِ شمالى به رواق ميان مسجد بالاسر و حرم امامزاده حمزه، درِ جنوبى به مسجد زنانه و درِ شرقى به راهروِ جنوبى حرم
(331)
عبدالعظيم متصل است. درِ غربى را اكنون با ديوار مسدود ساختهاند؛ ب ـ بقعه امامزاده طاهر (ه م) از فرزندان امام زينالعابدين عليهالسلام ، نيز از بقاع متبركه جنب آستانه عبدالعظيم و در سوى شرقى صحن بزرگ، ميان اين صحن و باغ علىجان واقع است.
6. موزه و خزانه:
چنانكه اشاره شد، حرم حضرت عبدالعظيم از ديرباز مورد توجه بوده است و از همان روزگارى كه نخستين بناى بقعه پى افكنده شد، به تدريج آثارى در اطراف حرم پديد آمده و اشيايى از سوى اميران و وزيران و مردم به حرم اهدا شده كه هر يك نسبت به قدمت و نفاست خود از جمله ارزشمندترين آثار هنرى اسلامى بهشمار مىروند. پارهاى از اين آثار براى جلوگيرى از فرسودگى و ويرانى، در تعميرات متعدد آستانه، به خزانه منتقل گشته، و برخى هم مانند كاشىها و رگچينهاى آجرى اطراف حرم، در جاى خود با پوششهاى شيشهاى محافظت شدهاند. كهنترين خبر مستند در باب خزانه آستانه عبدالعظيم را در فرمان مورخ 950 ق / 1543 م شاه طهماسب صفوى مىتوان يافت كه وى طى آن دستور داده در ميان منازل اطراف آستانه، محلى مناسب براى خزانه جديد بيابند (هدايتى، 79). از اين فرمان آشكارا برمىآيد كه پيش از آن هم در آستانه عبدالعظيم محلى براى خزانه بوده كه لابد اشياى نفيس و هداياى زايران و احيانا نقدينهها را در آنجا نگاه مىداشتهاند. در سالهاى اخير نيز تعدادى از آثار نفيس آستانه را به خزانه منتقل ساختهاند كه از آن ميان مىتوان به اشياء زير اشاره كرد:
الف ـ دو در آهنى با كتيبههايى به خط كوفى به ابعاد 70 و 120 سانتىمتر كه بهنظر مىرسد از جمله كهنترين آثار اين بنا و متعلق به روزگار سلجوقيان باشد. با آنكه بر روى كتيبهها تاريخ 945 ق / 1538 م دوره سلطنت شاه طهماسب اول صفوى ديده مىشود، به عقيده كارشناسان اين خط كوفى مربوط به خطوط دوره سلاجقه (سده
(332)
5 و 6 ق / 11 و 12 م) است و حتى نمىتواند مربوط به سده 7 ق / 13 م باشد چه رسد به سدههاى 9 و 10 ق / 15 و 16 م (مصطفوى، 1/154، 155). اگر قدمت اين كتيبهها به ثبوت رسد، مىتوان حدس زد كه اين 2 كتيبه بر درهايى مربوط به روزگار سلاجقه نصب بوده و در روزگار صفويه آن درها را به سبب فرسودگى تعويض يا مرمت و همان كتيبههاى قديم را با تغييراتى بر درهاى جديد نصب كردهاند. اين 2 در بعدها در انتهاى معبر جنوب غربى امامزاده حمزه نصب شده است (همانجا) و سپس به سبب نفاست، آنها را به خزانه منتقل ساختهاند.
ب ـ دو درِ منبتكارى بسيار كهن و زيبا به ابعاد 77/1 و 94/0 متر مربوط به روزگار شاه اسماعيل اول صفوى كه اشعارى به خط ثلث برجسته بر آن نقش بسته است (هدايتى، 26 و 27). از اين اشعار تاريخ 918 ق / 1512 م بهدست مىآيد كه مربوط به روزگار حكومت شاه اسماعيل اول صفوى است. حدس زدهاند كه اين درها پيش از احداث صحن بزرگ و ايوان شمالى، مدخل اصلى حرم از سوى مشرق، يعنى مسجد زنانه فعلى بوده است. (مصطفوى، 1/156 و 157).
ج ـ يك در منبتكارى نفيس كه مدتها پيش آن را از گوشه جنوب شرقى مسجد بالاسر حرم برداشتند و در شمال ايوان امامزاده حمزه نصب كردند و سپس به خزانه آستانه منتقل ساختند.
گفتهاند كه اين در قبلاً در مسجد هلاكو كه بعدا به آرامگاه ناصرالدين شاه تبديل شد، جاى داشته است. بر روى اين در 2 كتيبه به خط ثلث برجسته هست كه مىگويند بر روى درى كهنتر بوده و پس از تعويض آن، كتيبههاى مذكور را بر روى در جديد نصب كردهاند. بر اين كتيبهها تاريخ 848 ق / 1444 م ديده مىشود. از اينرو اين كتيبهها و احتمالاً درِ اصلى، از ساختههاى روزگار شاهرخ تيمورى است (مصطفوى، 1/156).
(333)
د ـ يك پنجره از كاشى مشبك بسيار نفيس به ابعاد 58/1 و 56/1 متر، مركب از 12 خشت كاشى. اين پنجره بر فراز در ميانى ايوان بزرگ شمالى نصب بوده و به استناد كتيبهاى كه مربوط به آخرين آينهكارى عصر قاجار در ايوان مذكور است، در عهد ناصرالدين شاه بهدستور امينالسلطان در 1309 ق / 1891 م ساخته شده است (همو، 1/160).
ه ـ چيزهايى از قبيل پردههاى بسيار نفيس، قرآنهاى خطى، فرشهاى متعدد، شمعدانهاى قديمى و پرارزش و تابلوهاى نقاشى و روپوش زرى و كهن صندوق مزار مربوط به روزگار صفويه.
هماكنون براى گردآورى و طبقهبندى اين اشياء نفيس به گونهاى كه در معرض بازديد علاقهمندان قرار گيرد، ساختمانى ويژه موزه آستانه در غرب صحن ناصرالدين شاه در دست ساختمان است. درِ غربى اين موزه متشكل از سردر كاشى بسيار كهن و زيباى حرم است كه قبلاً براى جلوگيرى از فرسودگى و انهدام به خزانه منتقل گشته بود. با آغاز بناى موزه، اين سردر و كتيبههاى بسيار كهن و زيباى آن توسط استادان فن، در غرب موزه نصب شده است.
7. كتابخانه:
همراه با اشياى گرانبهايى كه در طى روزگار به آستانه حضرت عبدالعظيم اهدا يا وقف شده، كتابها و قرآنهاى خطى نفيسى هم بوده است، چنانكه شاه عباس صفوى در 1037 ق / 1627 م تعداد 119 جلد كتاب وقف آستانه كرده كه 3 جلد از آنها هنوز باقى است (كتابخانه مركزى، 3/64).
لابد كتابخانهاى در آستانه بوده است كه ميرزا محمدتقى نورى در حدود 1230 ق / 1814 م از آن استفاده كرده است. اما از محل و چگونگى آن اطلاعى در دست نيست. كتابخانه معتبر و مفصلى كه گفتهاند در محل فعلى كفشكن ايوان بزرگ
(334)
بوده (مصطفوى، 1/158)، ظاهرا مىبايست مربوط به روزگار قاجار باشد كه طى آن ابنيه و بيوتات آستانه توسعه يافته است. در 1324 ش كتابخانهاى در شرق امامزاده حمزه تأسيس شده كه تا 1339 ش داير بوده است. در ارديبهشت آن سال در جنوب امامزاده حمزه، كتابخانهاى در 2 طبقه ساخته شده كه تاكنون نيز برجاى است. كهنترين قرآن خطى آستانه كه در فهرست راهنماى گنجينه قرآن موزه ايران باستان ثبت شده، قرآنى است بسيار نفيس به خط نسخ و ثلث كه در 940 ق / 1533 م به روزگار شاه طهماسب اول نگاشته شده است (هدايتى، 28؛ مصطفوى، 1/159). نيز مجموعه اسناد و فرامين و وقفنامههاى آستانه كه به همت احمد هدايتى گردآورى شده، در كتابخانه نگاهدارى مىشود. كهنترين سند رسمى، فرمان شاه طهماسب درباره اوقاف و توليت آستانه عبدالعظيم است. كتابخانه آستانه هم اكنون نزديك به 6000 جلد كتاب چاپى و خطى دارد.
بخش دوم ـ توليت
توليت بقاع متبركه و املاك و رقبات وابسته به آنها، اساسا برطبق شرع، وابسته به نظر واقف است و از همين روى متوليان مختلف از سوى واقفان املاك و رقبات عهدهدار اداره امور مربوط به توليت خود بودهاند. ولى براى جلوگيرى از تصرفات نامشروع و هماهنگ كردن امور مربوط به موقوفات، از روزگاران گذشته چنين مرسوم شده كه توليت واحدى با تأييد سلطان وقت تعيين گردد كه كارگزاران دولت نيز در امور مربوط به آن از دستورهاى او پيروى كنند.
درباره متوليان آستانه عبدالعظيم پيش از روزگار صفويه، سندى مكتوب ديده نشده است. كهنترين اثرى كه در اين باب بهدست آمده، فرمان شاه طهماسب صفوى است كه طى آن توليت مزرعهاى به نام مباركآباد در خوار رى را كه طغرل سلجوقى
(335)
وقف آستانه كرده بود، به سيد شرفالدين واگذاشته است (هدايتى، 90). از روى فرمانهاى دولتى كه از عهد صفويّه تاكنون بهجاى مانده است مىتوان سلسله متوليان آستانه را كه نوادگان آنها تا چند سال پيش عهدهدار توليت اين آستانه بودند شناخت. در روزگار شاه طهماسب، ميرزا حبيباللّه، فرزند بزرگ ميرسيد حسين خاتمالمجتهدين و نواده دخترى محقق ثانى، به توليت آستانه گمارده شد. سپس جاى او را ميرزا ابراهيم شيخالاسلام نواده خاتمالمجتهدين گرفت و توليت آستانه در خانواده او ادامه يافت (ايرانشهر، 2/1337). در 1330 ق/ 1912 م چندى پس از تشكيل وزارت معارف و اوقاف، توليت ميرزا هدايتاللّه از همان سلسله، از سوى كسانى كه مأمور نظارت و رسيدگى به موقوفات آستانه شده بودند، تأييد شد (همانجا) و فرزندان او نيز تا چند سال پيش اداره آستانه را به عهده داشتند. نام اين متوليان در فرامين شاهان صفوى و كتاب تحفه سامى اثر سام ميرزا فرزند شاه اسماعيل صفوى آمده است. از شاه عباس و شاه طهماسب دوم و اشرف افغان و كريم خان زند و شاهان قاجار نيز فرامينى درباره توليت در دست است.
بخش سوم ـ موقوفات
همگام با افزايش اهميت و توسعه آستانه حضرت عبدالعظيم، از ديرباز كسانى مزارع و املاك و رقبات و اشيايى غالبا با تعيين مورد مصرف آنها، وقف آستانه كردهاند و فرمانهايى نيز از سوى حاكمان وقت درباره موقوفات صادر شده كه هم اكنون پارهاى از آنها در دست است. كهنترين خبرى كه درباره اوقاف آستانه ديده شد، روايت قزوينى رازى (ص 220) است كه مىگويد مجدالملك براوستانى اوقافى براى حضرت عبدالعظيم مقرر داشته است. كهنترين فرمان دولتى در اين باره، فرمان مورخ 960 ق / 1553 م شاه طهماسب است كه صورت موقوفات غيرمنقول آستانه با
(336)
مشخصات كامل در آن ذكر شده است.
براساس اين فرمان، 16 رقبه مزرعه و باغچه در رى و شميران و شهريار، از جمله املاك وقفى آستانه بوده كه امروزه 5 رقبه از آن باقى و در تصرف آستانه است (ايرانشهر، 2/1335) و بقيه در طى روزگار به علت نابسامانىهاى سياسى و سوء اداره آستانه، توسط كسانى تصرف شده است و كهنترين رقبه وقفى مشخص، مزرعه مباركآباد معروف به خيرآباد واقع در ناحيه خوار شهر رى بوده كه طغرل سلجوقى وقف آستانه كرده است (هدايتى، 90، «فرمان شاه طهماسب»). بهجز فرمان شاه طهماسب، فرامين ديگرى از سلاطين صفويه و زنديه و قاجاريه در دست است. موقوفات آستانه شامل زمينهاى كشاورزى، روستا، قنات آب، ساختمان و اشياى گوناگون است (براى ساير موقوفات، نك: كتابخانه مركزى و مركز اسناد، فهرست ميكروفيلمها، 1/10 ـ 12).
مآخذ:
ابناسفنديار، محمد بن حسن، تاريخ طبرستان، به كوشش عباس اقبال، تهران، كلاله خاور، 1320 ش، ص 120؛ اصطخرى، ابواسحاق ابراهيم، مسالك و ممالك، به كوشش ايرج افشار، تهران، بنگاه ترجمه و نشر كتاب، 1347 ش، ص 170؛ اعتمادالسلطنه، محمد حسن خان، مرآت البلدان، به كوشش پرتو نورى علاء و محمدعلى سپانلو، تهران، اسفار، 1364 ش، 1/513؛ ايرانشهر (ذيل اوقاف)، 2/1331 ـ 1332؛ بهبهانى، محمدباقر، تعليقات على منهج المقال، تهران، 1306 ق، ص 196؛ پيرنيا، محمد كريم، «درگاه و كتيبه آستانه حضرت عبدالعظيم»، مجله باستانشناسى و هنر ايران، س 2، شم 2 (بهار 1348 ش)، صص 4 ـ 6؛ جواهر كلام، عبدالعزيز، تاريخ تهران، تهران، منوچهرى، 1357 ش، صص 18، 30؛ حلى، حسن بن يوسف، خلاصة الاقوال فى معرفة الرجال، تهران، 1310 ق، ص 64؛ شوشترى، قاضى
(337)
نوراللّه، مجالس المؤمنين، تهران، اسلامية، 1375 ق، 2/458، 460؛ عبدالرزاق سمرقندى، مطلع سعدين، به كوشش محمد شفيع، لاهور، 1365 ق، 2(1) / 321، 322؛ عطاردى قوچانى، عزيزاللّه، عبدالعظيم الحسنى حياته و مسنده، تهران، 1343 ش، صص 295، 296؛ فصيحى خوافى، احمد بن محمد، مجمل، به كوشش محمود فرخ، مشهد، باستان، 1339 ش، 3/264؛ قزوينى رازى، عبدالجليل، النقض، به كوشش جلالالدين محدث، تهران: انجمن آثار ملى، 1358 ش، صص 220، 577؛ كاشفى، ملا حسين واعظ، روضة الشهداء، به كوشش ابوالحسن شعرانى، تهران، اسلاميه، 1349 ش، صص 253، 401؛ كتابخانه مركزى، فهرست خطى، 3/64؛ كتابخانه مركزى و مركز اسناد، فهرست ميكروفيلمها، 1/10 ـ 12؛ كجورى، محمدباقر، جنة النعيم، تهران، 1296 ق، صص 444، 450؛ كربلايى تبريزى، حافظ حسين، روضات الجنات، به كوشش جعفر سلطان قرايى، تهران، بنگاه ترجمه و نشر كتاب، 1349 ش، 2/660 حاشيه؛ كريمان، حسين، رى باستان، تهران، انجمن آثار ملى، 1345 ش، 1، 2، جم؛ مرعشى، محمد باقر، الرواشح السماوية، قم، كتابخانه آيتاللّه مرعشى، 1405 ق، ص 50؛ مستوفى، حمداللّه، نزهة القلوب، به كوشش گاى لسترنج، ليدن، 1331 ق، ص 54؛ مصطفوى، محمدتقى، آثار تاريخى تهران، تهران، انجمن آثار ملى، 1361 ش، جم؛ نجاشى، احمد، رجال، بمبئى، 1317 ق، ص 173؛ نورى طبرسى، حسين، مستدرك الوسائل، تهران، اسلامية، 1382 ق، 3/614؛ هدايت، رضا قلىخان، روضة الصفاى ناصرى، تهران، خيام، 1339 ش، 10/106، 811؛ هدايتى، محمدعلى، آستانه رى، مجموعه اسناد و فرامين، تهران، 1344 ش، جم؛ نيز: تحقيقات محلى نگارنده مقاله، زمستان 1365 ش.(1)
1. دائرةالمعارف بزرگ اسلامى، زير نظر: كاظم موسوى بجنوردى، دوم، تهران، مركز دائرة المعارف بزرگ اسلامى، 1369ش، ج 1، ص 353 ـ 358.
(338)
168 ـ انجاز العدات فى احوال السّادات، محمد رحمتى (معاصر)
دهمين فرزند حضرت حمزة بن موسى بن جعفر عليهماالسلام است
در تحفة الازهار(1) تأليف ضامن بن شد قم از گفته سيّد در شجره، ابوالقاسم حمزة پسر امام موسى عليهالسلام را عالم، فاضل، كامل، خويشتندار، ديندار، با جلالت و منزلتى والا، بلند مرتبه، بزرگ بهره و جاه. اهل عزّت و ابتهال، محبوب خاصّ و عامّ، وصف كرده، و با برادرش امام على الرضا عليهالسلام به خراسان مسافرت كرد. و در خدمت آن بزرگوار تلاش در مقاصد آن حضرت داشته خرسندى آن سرور را طالب، فرمان آن جناب را اطاعت مىكرد. چون به سوسعر (يكى از دهات شز) رسيد. گروهى از رؤساى مأمون بر وى حمله كرده كشتند. و قبرش همانجا در بستانى است.
حمزة بن موسى، به اتّفاق داراى نسل بوده. فخرى(2)، شجره مباركه(3)، المجدى(4)، تهذيب الانساب(5)، عمدة الطالب(6)، فصول فخريّه(7)، و در 2 كتاب اخير و المجدى قبر وى را در شيراز، خارج باب اصطخر ذكر كرده. لكن عبارت المجدى و عمدة به مدفن على فرزند حمزه بهتر مىسازد. لذا آنچه در پاورقى بحار از مجدى نقل كرده كه قبر حمزة در اصطخر شيراز معروف و مزار است، اشتباه مىباشد.
مدفن آن بزرگوار:
در مدفن آن بزرگوار 6 قول است. 1 ـ شاهزاه عبدالعظيم. كه خود وى در زمان حيات، حمزه را زيارت مىكرده. در قبله قبر شاهزاده عبدالعظيم قرار گرفته و اين
1. تحفة الازهار 2 القسم الثّانى 222/223.
2. فخرى 20.
3. شجره مباركه 95/98.
4. المجدى 117/118.
5. تهذيب الانساب 169.
6. عمدة الطالب 217.
7. الفصول الفخريّه 141/142.
(339)
گفته صاحب تحفة العالم(1) است. و آنچه در ناسخ(2) از ثقه الرّجال ميرمصطفى آورده، كه قبر حمزة بن قاسم بن على بن حمزة بن الحسن بن عبيداللّه بن عباس، قبرش برابر قبر مولانا عبدالعظيم حسنى است، منافاتى با اين قول ندارد، گرچه با توجّه به قول چهارم اشتباه است. 2 ـ تبريز، كه صاحب تحفه براى او ذكر كرده. 3 ـ قم. صاحب تاريخ قم قبر حمزة فرزند امام موسى عليهالسلام را در قم دانسته، و داراى ضريحى است.
4 ـ نزديك حلّه (كه به نام خود وى محلّ معروف است. در اصيلى(3) قبر وى را در مشهد غربات در صدرين (دهى از بلاد حلّه مزيديّه) ذكر كرده.) لكن على التحقيق اين قبر مدفن حمزة بن قاسم بن على بن حمزة ابن حسن بن عبيداللّه بن العباس بن امير المؤمنين عليهالسلام معروف به ابىيعلى(4) و از ثقات روات جليل القدر، و داراى تأليفاتى ارزنده بوده است. و مرحوم مامقانى نيز در تنقيح المقال(5) متذكّر شده و مرحوم محدّث نورى قدّس سرّه در حكايت 45 جنّة المأوى(6) درباره كسانى كه تشرّف خدمت ولىّ عصر ارواحنا له الفداء يافتهاند، از گفته آن حضرت ذكر نموده.
5 ـ ناسخ(7) از تاريخ عالم آراى عبّاسى آورده كه اين امامزاده والانژاد در قريهاى از قراى شيراز مدفون است و سلاطين صفويّه براى او بقعهاى بس عالى بنيان نهادهاند (چون اين بزرگوار جدّ سلاطين صفوى است).
6 ـ سيرجان. صاحب لباب الانساب(8) ذكر نموده. و بايد همان قبرى باشد كه در
1. تحفةالعالم 2/33.
2. ناسخ التواريخ 3/24.
3. الاصيلى 180.
4. ملحق بحار 48/315.
5. تنقيح المقال 1/376/377 ـ 3384.
6. بحار الانوار 53/286/287.
7. ناسخ التّواريخ 3/23.
8. لباب الانساب 2/594.
(340)
چهار گنبد سيرجان به اين نام معروف است.
فرزندان(1) حمزة (ابوالقاسم):
در تحفة الازهار دارد: 2 پسر به نام على و ابو محمّد قاسم بعد از خود باقى گذارد، از علىّ، حمزة و از حمزة، علىّ باقى ماند. از گفته ابوالغنائم عبداللّه دارد كه با عموى خود قاسم در سال 355 روزگار حكومت مستعين باللّه عبّاسى به سمت اصفهان بيرون آمد. در قريّه اشترجان زير سايه درختى پياده شدند. جماعتى از خوارج بر ايشان هجوم آورده هر دو را در حال خواب كشتند. و بيرون دروازه اصطخر در شيراز به خاك سپرده شده، و قبرش مشهور و مورد زيارت است.
و ابو محمّد قاسم را سيّدى با جلالت، عظيم الشّأن، داراى منزلتى والا، متمسّك، به روش پدران بزرگوار، وصف كرده. آشكارا، مذهب اجدادش را با برهان و بيان آنچه از پيغمبر صلىاللهعليهوآله وارد شده تبليغ مىكرد. خبر به احمد بن محمّد بن معتصم عبّاسى رسيد. دستور قتلش را دارد. فرار كرده ترسان به سمت اصفهان رفت. دنبالش كرده تا با پسر برادرش حمزه او را به نحو مذكور كشتند.
دودمان ابومحمد القاسم
بعد از خود محمّد معروف به اعرابى را گذارد. (چون بسيار با اعراب آميزش داشته نزد آنان ساكن بود) وى را در نهايت كرم و سخاوت و مروّت و صفاتى از اين نمونه ستوده و دودمان وى را از 6 پسر ذكر كرده. و بعد از چند واسطه، نام صفىّالدّين(2) اسحاق را كه در سال 651 متولّد شده، مىبرد. كه به اين محمّد اعرابى مىرسد.
1. تحفة الازهار 2، القسم الثّانى، 323 تا 326.
2. وى را جدّ سلاطين صفوى گفتهاند.
(341)
يادآورى: در ناسخ التّواريخ(1) با ذكر چندين واسطه نسب سلاطين صفويّه را به اين امامزاده والاتبار منتهى مىداند كه درباره شاهعبّاس ثالث، پسر شاه طهماسب ثانى، پسر شاه سلطان حسين حسينى موسوى، پسر شاه سليمان، پسر شاه عبّاس ثانى متعرّض شده.
على بن حمزة بن موسى بن جعفر عليهالسلام .
در عمدة الطالب(2) و فصول فخريّه(3) تصريح دارد كه على بن حمزة بيرون دروازه اصطخر شيراز مدفون است، و نسل ندارد. و در شدّالازار(4) روايت كرده، بعد از قتل ابراهيم و محمّد فرزندان زيد بن الحسن(5) و تصميم بنى عباس بر برانداختن علويّين در شهرها. سيد على بن حمزة بن موسى عليهالسلام با تنى چند از نزديكان خود به صورت ناشناس در سال 220 به شيراز آمده، در غارى از كوههاى آنجا اقامت گزيده. روزها به گردآورى هيزم مشغول بوده، در روزى در دروازه اصطخر آن را فروخته، زندگى خود را مىگذراندند. لكن عبّاسيين جاسوسانى براى اطلاع از احوال اينان فرستاده. تا روزى با دستهاى هيزم بر كول خود از كوه پايين آمد. وى را بعضى جاسوسها شناسايى كرده، با مردى اخته كه از ناحيه آنان اجازه داشت در ميان گذارد. آن اخته با سواران خود سوار تا بر سر اين سيد بزرگوار ايستاده (چون خالى در جبين داشت)، گمان قوى برد. نامش را پرسيد. گفت: علىّ. فرزند كى؟ گفت: حمزة. پسر كى؟ گفت موسى. در اين حال ستمگر از اسب پياده شد گردن او را زد و گذشت. (شدّ الازار)
1. ناسخ التّواريخ 3/80/81.
2. عمدة الطالب 217.
3. فصول فخريّه 141.
4. شدّ الازار 366/377/368.
5. يكى از اشتباهات بزرگ مؤلف را در پاورقى اين ذكر كرده كه از اغلاط فاحش تاريخى است و در اين كتاب (شدّ الازار) به قول پاورقىنويس. امثال آن زياد است. زيرا به اجماع مورّخين و علماء انساب بدون هيچ اختلافى اينان (ابراهيم و محمّد) پسران عبداللّه بن حسن مثنّى فرزند على بن ابىطالب عليهماالسلام بودهاند.
(342)
مىگويد: به ما رسيده در آنچه گفته شده كه سيد ايستاد و سر خود را با دست گرفته، تا جاى تربت پاكش آمده و در آنجا به پهلو افتاد، و تا چند روز كه باقى بود از وى لاالهالااللّه مىشنيدند. سپس وى را دفن كرده. و گفته شد كه سر وى را به دمشق فرستادند، و لاشه آن بزرگوار در اينجا دفن شد. و در آخر گفته كه زيارتگاه مباركى است. اميد نزول رحمت و اجابت دعا مىرود.
به ديوار بيرون صحن مطهّرش اين شعر نقش بسته:
سر آن كشته بنازم كه پس از كشتهشدن
|
سر خود گيرد و اندر پى قاتل برود
|
يازدهمين فرزند موسى بن جعفر عليهالسلام زيد بن موسى است كه به زيدالنّار معروف است. در عمدة الطالب(1) و مجدى(2) آمده كه محمّد بن محمّد بن زيد بن علىّ بن الحسين بن على بن ابىطالب عليهالسلام در ايام ابى السّرايا وى را در اهواز فرمان داد (عقدله) چون وارد بصره شد، و بر آنجا غلبه يافت، خانههاى بنى عبّاس (بنى هاشم مجدى) را آتش زد و عمده دارد كه نخلستانها و جميع اسبابها را به آتش كشيد. بدين جهت وى را زيد النّار گفتند. حسن بن سهل با وى جنگيد. پيروز شد. او را در قيد كرده به سوى مأمون فرستاد. مأمون او را نزد برادرش امام رضا عليهالسلام فرستاد و جرم وى را بخشيد. امام عليهالسلام قسم خورد كه با او سخن نگويد و دستور داد او را آزاد كردند. سپس مأمون وى را زهر خورانيد و مرد. و در شجره(3) از قول بخارى دارد كه در مرو مرد. و همچنين اصيلى(4) (از حاشيه ن) و قبر وى را در مرو دانسته. ولى صاحب شجره آن را صحيح نمىداند. و تحفة(5) از عيون نقل كرده تا آخر خلافت متوكّل زنده بود و در
1. عمدة الطالب 210/211.
2. المجدى 119.
3. شجره مباركه 99 ـ الاصيلى 181.
4. شجره مباركه 99 ـ الاصيلى 181.
5. تحفة العالم 2/35.
(343)
سرّ من رأى مرد.
و در تحفة الازهار(1)، سمّدادن مأمون به زيد را ذكر كرده و قبر وى را در اصلهد يكى از نواحى اصفهان دانسته و قبّه شيشهاى دارد.
از عمدة الطالب گذشت كه در باقى ماندن نسل از زيد اختلاف است. و فصول فخريّه(2) و عمدة(3) از ابىنصر بخارى آورده كه عقبى از زيد نماند و جماعتى كه در ارجان خود را به وى منتسب مىدارند درست نيست.
ولى ديگران چون شيخ عمرى و شيخ الشّرف(4) عبيدلى و ابو عبداللّه طباطبا بنا به نقل عمدة(5) و فصول(6) گفتهاند نسل زيد از چهار پسر باقى ماند. و در مجدى(7) نامى از فرزند چهارم (حسن) نياورده. و فخرى(8) و شجره مباركه(9) و تهذيب(10) چهار نفر را به اضافه پنجمى ذكر كرده، كه وى (ابوجعفر محمّد اكبر) است و در تهذيب(11) نسل او را منقرض دانسته و در شجرة،(12) فرزندان جعفر ابن زيد را در سيرجان دانسته و از بين آنان افرادى نقابت داشتهاند.
نام فرزندان زيد بن موسى عليهالسلام .
در شجره و تهذيب آنان را 1 ـ موسى اطروش 2 ـ حسين در قيروان (ارجان.
1. تحفة الازهار 2، قسم ثانى 373.
2. الفصول فخريّه 140.
3. عمدة الطالب 211/212.
4. عمدة الطالب 211/212.
5. عمدة الطالب 211/212.
6. الفصول الفخريّه 140.
7. المجدى 119.
8. فخرى 21.
9. شجره مباركه 100.
10. تهذيب الانساب 163/164.
11. تهذيب الانساب 163/164.
12. شجره مباركه 100.
(344)
تهذيب) 3 ـ حسن كه وى و موسى را در ارجان (حسن در قيروان ـ تهذيب). گفته 4 ـ محمّد اكبر در نيشابور 5 ـ جعفر ابو عبداللّه. و فخرى نيز اين 5 نفر را نام برده.
نكتهاى ظريف.
مأمون(1) زيد را خطاب كرده. گفت در بصره خروج كردى. و خانه دشمنان ما را از بنىاميّه و ثقيف و غنى و باهله و آل زياد را واگذاشته، به خانههاى بنى اعمام خود (بنى العبّاس) حمله كردى. زيد (مزّاح) بود گفت: يا اميرالمؤمنين! از هر جهت اشتباه كردم و اين بار اگر شورش كردم ابتداء به دشمنان مىكنم. مأمون را خنده گرفت و وى را سوى امام هشتم فرستاد و گفت جرمش را به تو بخشيدم. و در روايتى(2) دارد كه آن حضرت وى را ملامت فرمود، رهايش كرد. و در جاى(3) ديگرى دارد كه آن حضرت وى را خطاب فرمود: اى زيد! آيا گفته مردمان پست كوفه تو را گول زده كه (ان فاطمه احصنت فرجها فحرّم اللّه ذريّتها على النّار) اين مخصوص حسن و حسين عليهماالسلام است. اگر تو مىدانى خدا را نافرمانى (معصيت كنى) و بهشت وارد شوى و موسى بن جعفر عليهماالسلام خداى را اطاعت كرده بهشت داخل شود. پس بنابراين تو كريمتر نزد خدا از موسى بن جعفر عليهماالسلام هستى و اللّه آنچه نزد خداست و هيچكس به آن دست رسى ندارد مگر به اطاعت خدا. و تو گمان دارى كه به معصيت وى به آن برسى. بدگمان كردى.
و در ذيل روايتى(4) ديگر: هر كس از خدا اطاعت نكند پس از ما نيست و تو هر آنگاه خداى را اطاعت نمودى از ما اهل بيت هستى.
شخص 12 از فرزندان امام هفتم عليهالسلام . سليمان بن موسى بن جعفر عليهالسلام است.
1. بحار الانوار 49/216/217.
2. بحارالانوار 49/216/217.
3. بحارالانوار 49/216/217.
4. بحار الانوار 49/218.
(345)
صاحب عمدة الطالب(1) وى را داراى دختر خوانده و پسر نداشته و شجره مباركه(2) به اتّفاق، و المجدى(3) او را جزء كسانى كه داراى عقب نبودهاند آورده. و از تهذيب(4) و فخرى(5) نيز استفاده مىشود. لكن در لباب(6)، خود وى يا نسلش را مورد شكّ قرار داده. در مجالس المؤمنين(7) سيد شهيد قاضى نور اللّه اعلى اللّه مقامه مدفن فضل و سليمان بن موسى را در (آبه) ذكر كرده.(8)
169 ـ دائرة المعارف تشيع، عبدالحسين صالحى شهيدى (معاصر)
آستانه حضرت عبدالعظيم، مدفن عبدالعظيم بن عبداللّه، از نوادگان زيد بن حسن بن على عليهمالسلام در شهر رى. پهنهاى كه اكنون زيارتگاه مقدس حضرت عبدالعظيم در آنجا واقع است و به نام شهر رى شهرت يافته است، در قديم محلهاى كوچك در خارج شهر عظيم رى عهد باستان بوده است كه در مغرب شهر و در جنوب دروازه همدان (دروازه باطان) قرار داشته است. رى در عهد باستان با وسعتى برابر يك فرسخ و نيم در يك فرسخ و نيم در جنوب كوه بىبى شهربانوى فعلى قرار داشته و از مشرق تا اراضى امينآباد و فيروز آباد كنونى و دورتر مىرسيده است (î رى). نسب حضرت عبدالعظيم در منابع و كتب انساب معتبر درج شده است. در كتاب جنةالنعيم در اين باب چنين ذكر گرديده: «... چون آن بزرگوار را برهنه كردند كه غسل دهند در
1. عمدة الطالب 186.
2. شجره مباركه 77.
3. المجدى 107.
4. تهذيب الانساب 147.
5. فخرى 9.
6. لباب الانساب 1/394.
7. مجالس المؤمنين 1/89.
8. انجاز العلات في احوال السادات، ص 66 ـ 74، قم، مطبعه علميه، 1420ق.
(346)
گريبان آن جناب رقعهاى يافتند كه ذكر نسب خود را فرموده بود به گونه: انا عبدالعظيم بن عبداللّه بن على بن حسن بن زيد بن حسن بن ابىطالب». ظاهرا كاملترين شرح حالى كه از حضرت عبدالعظيم در دست است رساله صاحب عباد در اين باب است كه استاد محدث حاج ميرزا حسين نورى در مجلد سوم مستدرك الوسائل آن را نقل كرده است. در ضمن اين رساله آمده است كه: «او صاحب ورع و دين و عابد و معروف به امانت و راستى گفتار و دانا به امور دين و قائل به توحيد و عدل و بسيار حديث و كثير الرواية بود و از ابوجعفر محمد بن على بن موسى عليهالسلام و پسر وى ابوالحسن صاحب عسكر عليهالسلام روايت حديث كند و از ايشان به سوى وى تعليقهها و رسالههايى است و از گروهى از ياران موسى بن جعفر عليهالسلام و على بن موسى الرضا عليهالسلام روايت مىكند. او را كتابى است كه آن را يوم و ليله نام نهاد. گروهى از رجال شيعه از جمله برقى و رويانى از وى روايات كردهاند. وى نسبت به خليفه وقت (ظاهرا متوكل) انديشهمند بود، از اينرو به عنوان اينكه پيك (فيج) و قاصد است به سياحت شهرها پرداخت، سپس به شهر رى رسيد و در ساربانان در محله سكة الموالى، در سراى مردى شيعى مسكن گزيد و در اين مأمن خداى عزوجل را عبادت مىكرد، روزها روزه مىداشت و شبها به نماز مىايستاد و پوشيده بيرون مىآمد و قبرى را كه اكنون مقابل قبر اوست، زيارت مىكرد و مىگفت: اين قبر مردى از فرزندان موسى بن جعفر عليهالسلام است. خبر وى به شيعيان رى يكى پس از ديگرى رسيد، تا آنكه بيشتر ايشان وى را بشناختند. پس از چندى يكى از شيعيان در خواب ديد رسول خدا صلىاللهعليهوآله به او فرمودند كه فردا مردى از فرزند زادگان من از سكة الموالى حمل و در كنار درخت سيب در باغ عبدالجبار بن عبدالوهاب به خاك سپرده مىشود. اين مرد رفت تا آن باغ را بخرد و صاحب باغ نيز خود چنين خوابى ديده بود، پس محل درخت و تمامى باغ را بر اهل شرف و سادات و تشيع وقف كرد تا پس از مگر در آنجا مدفون شوند.
(347)
حضرت عبدالعظيم رحمةاللّه عليه بيمار شد و درگذشت و تابوتش در همان روز به محلى كه بقعهاش آنجاست حمل گرديد» [ح 250 ق]. باغ عبدالجبار همانجاست كه اكنون بقعه مطهر حضرت عبدالعظيم و ضمائم آن در آنجا واقع است و آن حضرت در كنار درخت سيبى در آنجا به خاك سپرده شده است و بدين مناسبت است كه آنجا را مقابر الشجره (من لا يحضره الفقيه، 2/80) خواندهاند.
بناى بقعه حضرت عبدالعظيم: به حكم قرائن، گويا ظاهرا بناى نخستين مزار حضرت عبدالعظيم قبر سادهاى بيش نبوده است. دليل آن اينكه آن حضرت از خوف خليفه (متوكل و گماشتگان او) در رى چنانكه در احوالش گذشت، پنهان مىزيست و پوشيده بيرون مىآمد تا كسى او را نشناسد، چون سنيان در آنجا غلبه داشتند، پس از دفن نيز بىگمان كسى را ياراى آن نبود كه آرامگاه او را ظاهر كند و بنايى بر روى آن بسازد، چون به امر خليفه متوكل همه مشاهد طالبيه حتى مشهد حضرت امام حسين عليهالسلام را خراب كرده بودند، تا آنكه محمد بن زيد، داعى علوى، در طبرستان به حكومت رسيد و مشاهد را از نو بساخت. اين مهم را ابناسفنديار در تاريخ طبرستان و اولياء اللّه آملى در تاريخ رويان ذكر كردهاند. در تاريخ طبرستان آمده است كه: «در اين تاريخ (232 ـ 247 ق) خلافت بغداد با جعفر المتوكل بن المعتصم افتاد و او وزيرى داشت عبداللّه بن يحيى خاقان، ناصبى مذهب بود، هميشه بر سفك دماء آل رسول عليهمالسلام او را تحريض كردى و بديهاى او را نهايت نيست، تا به حدى كه مقابر شهداى كربلا را خراب كرد و آب فرمود بست و به كشتزار كرد و جهودان را آنجا فرستاد و برگماشت تا اگر مسلمانى به زيارت شود بگيرند و هلاك كنند ... و تا به عهد داعى محمد بن زيد (270 ق) مشهد اميرالمؤمنين عليهالسلام و مشهد امام حسين عليهالسلام و ساير مشاهد طالبيه خراب بود ... محمد بن زيد مشاهد را عمارت مختصر فرمود و به هر موضع به تخمين دخمه و مقبره پديد آورد، تا به عهد عضدالدوله فنا خسرو بن ركن الدولة الحسن بويه
(348)
مشاهد را چندان عمارت فرمود كه اين ساعت (613 سال تأليف كتاب) هنوز بسيار از آن خراب نبود». بدين موجب ظاهرا توان گفت مرقد حضرت عبدالعظيم نيز تا حدود بيست سال پس از دفن بنايى نداشت و نخستين بنا بر روى آن تربت به عهد محمد بن زيد از علويان طبرستان بهوجود آمد و به زمان آل بويه به تدريج بر آن افزوده گرديد و از آن پس در اعصار مختلف آن بقعه مقدس مورد بنا و مرمت و تعمير نيكوكاران و ارادتمندان به خاندان نبوت و ذرارى رسول اكرم صلىاللهعليهوآله قرار مىگرفت، اما از كم و كيف آن اطلاعى به دست نيست، تا آنكه به عهد سلجوقيان مجدالملك محمد براوستانى اهل براوستان از توابع قم از وزراى شيعى مذهب سلجوقيان، كه مردى ديندار و معتقد و مستبصر و عالم و عادل بود و در مشاهد متبركه بناهاى بسيار بساخت، بارگاهى مجلل و رفيع و نيكو براى حضرت عبدالعظيم پى افكند. شرح اين فهم در كتاب النقص چنين آمده: «وزير سعيد شهيد مجدالملك اسعد محمد بن موسى البراوستانى القمى قدساللّه روحه با بزرگى رفعت و قبول و حرمت، خيرات بسيار فرمود چون قبه امام حسن بن على، و على زين العابدين و محمدالباقر و جعفر صادق عليهمالسلام به بقيع، كه هر چهار معصوم در يك حظيره مدفونند و عباس عبدالمطلب آنجا مدفون است به مدينه رسولاللّه صلىاللهعليهوآله به گورستان بقيع و مشهد موسى كاظم عليهالسلام و محمدتقى عليهالسلام به مقابر قريش هم او فرموده است به بغداد و مشهد سيد عبدالعظيم حسنى به شهر رى و بسى از مشاهد سادات علوى و اشراف فاطمى با آلت و عدت و شمع و اوقاف كه همه را دلالت است بر صفاى اعتقاد او و در مقابل تربت حسين بن على عليهالسلام در كربلا مدفون است». در كتاب جنت النعيم در همين موضع ذكر شده: «بناء چهارم مرحوم مجدالملك، قبه مباركه حضرت عبدالعظيم لازم التكريم است كه در زمانى كه متوقف در رى بود و كمال استيلاء در استيفاء وزارت خود داشت امر به بناء قبه عظيمه اين بزرگوار نمود و معلوم است در آن زمان هم كه نزديك به غيبت صغرى
(349)
بود و علما هم بسيار بودند از عامه و خاصه، مزار آن بزرگوار اشتهارى داشت، وليكن بقعه و بارگاهى (نداشت)، پس همتى گماشت و منتى بر عجم گذاشت و اين قبه ساميه را بنا كرد». و مرحوم سيداجل قاضى نوراللّه در كتاب مجالس المؤمنين فرموده است: «از آثار مجدالملك مشهد سيد عبدالعظيم حسنى است در شهر رى و غير آن از مشاهد سادات علوى و اشراف فاطمى نيز از آثار اوست». به تازگى كتيبهاى تاريخى به خط كوفى از دوران سلجوقى به نام مجدالملك وزير بر كيارق، مربوط به حدود سالهاى 480 ـ 490 ق به دور در ورودى بقعه حضرت عبدالعظيم كشف گرديد كه خود سندى است ارزنده و مهم براى بناى اصلى اين آستانه و سر در آن در اين دوران. متن كتيبه مزبور كه در چهار مورد دو سه حرف آن لطمه ديده است چنين است: [بسم]اللّه الرحمن الرحيم. امر ببناء هذه القبة المطهرة على ساكنها السلم صاحب ... سيد شمسالدين مجدالملك مشيدالدوله ابوالفضل اسعد بن محمد بن موسى ثقة اميرالمؤمنين اطال اللّه بقيه وكيل مظالم على يدى عبداللّه [محتاج يا راجى؟] الى رحمةاللّه زرينكفش ابىالفوا ... [رس؟]. امكان شناسائى اينكه تمام بقعه و سر در يك زمان بنا شده يا نه ميسر نگرديد زيرا به نظر كارشناسان قسمتهائى در زير و كنار كتيبه عهد سلجوقى از دوره آل بويه است. بعدها حسام الدوله اردشير بن علاءالدوله از ملوك طبقه دوم آل باوند مازندران (547 ـ 601 يا 602 ق) در هر سال دويست دينار جهت اين زيارتگاه مقدس ارسال مىداشت. شاه طهماسب صفوى نيز اين بقعه شريف را مورد تعمير و مرمت قرار داد، در فرمانى از وى كه به سال 961 ق صادر گرديده و متن آن در مقاله امامزاده درج آمده بدين مهم اشارت رفته (î امامزاده). وى خود به زيارت آن آستانه تشرف حاصل مىكرد، در تاريخ جهانآرا مذكور است: «(به سال 952 ق) چون در تبريز طاعون بود، از آنجا به طواف امامزاده عبدالعظيم عليهالسلام تشريف برده». هم به فرمان شاه طهماسب به سال 944 ق ايوان حضرت عبدالعظيم را
(350)
پى افكندند، اين مطلب در كراسه المعى متعلق به كتابخانه مجلس شوراى اسلامى بدين صورت ضبط افتاده: «تاريخ بناى ايوان حضرت عبدالعظيم محرم سنه 944 در زمان شاه طهماسب اول». در كتاب تاريخچه وقف در اسلام نيز آمده: «بنيان رواق و ايوان را شاه طهماسب فرزند شاه اسماعيل صفوى در سال 944 ق گذارده است». هم به فرمان وى، به سال 950 ق محجر مضبوطى به دور صندوق حضرت ساخته شد. وى در فرمانى كه در اين سال صادر كرد چنين نوشت: «در دور صندوق مباركه تهيه محجر مضبوطى كه نشكند نمود كه اصلاً زوار دست به صندوق نرسانند و تكيه بر صندوق مبارك نكنند از چوب شمشاد كه در غايت استحكام است». از ميانه دوران صفوى تا دوران قاجار از تعميرات و واحدهاى افزوده شده آستانه اطلاع روشنى در دست نيست. در كتاب تاريخچه وقف در اسلام همچنين آمده است كه: «ضريح نقره از فتحعليشاه قاجار آيينهكارى و نقاشى ايوان جنوبى از آثار حسنه و ابنيه خيريه ميرزا آقاخان نورى صدراعظم ايران ملقب به اعتمادالدوله مىباشد». ناصرالدين شاه قاجار نيز به سال 1270 ق فرمان داد تا گنبد مرقد را تذهيب و ايوان را آيينهكارى كنند. فرهاد ميرزا در جامجم در اين معنى چنين نوشته: «در رى مزار فايض الانوار حضرت عبدالعظيم بن عبداللّه الحسنى است به تاريخ 1270 ق حسب الامر شاهنشاه آسمان جاه ناصرالدين شاه قاجار گنبد مرقد آن بزرگوار را تذهيب كرده و ايوان را آيينه كردهاند».
آثار مهم تاريخى: پس از بناى بقعه شريف و گنبد آن متدرجا افراد خير آثار ديگرى در آن مكان مقدس از خويش به جاى گذاشتهاند، كه تاريخچه آنجا را روشن مىسازد: 1) صندوق عتيق: با اندازههاى 20/1 × 50/1 × 58/2 متر پايهها و قبهها از چوب عود، آلت و لقط و شمسهها و نيم شمسهها از چوب عود و گردو و فوفل و كتيبههايى به خط نسخ و ثلث به طور برجسته در چهار بدنه آن بهكار رفته است كه در متن آنها چنين آمده: «بسماللّه الرحمن الرحيم امر بترتيب هذه البرئة الشريفة والروضة المنيفة
(351)
والمشهد المقدس والمرقد المنور للسيد الاعظم الاجل المعظم جلال آل طه و ياسين حبل اللّه بن على بن الحسين بن زيد بن الحسن بن على بن ابىطالب عليهم الصلوة والسلام باشارة المولى الصاحب الاعظم و مفخر الحاج الحرمين دستور العهد خواجه نجمالحق والدين محمد بن المولى الصحاب الاعظم سلطان الوزرا كهف الحرمين دستور الخافقين خواجه عزالحق والدنيا والدين محمد بن محمد بن منصور القوهدى اعزاللّه انصاره و طاب مثوى آبائه العظام و اجداده الكرام و رزقه اياما شفاعة اميرالمؤمنين و اولاده المعصومين الطيبين». همگى مربوط به سال ساختمان آن يعنى 725 ق است. كتيبه ديگر تمام شامل آيةالكرسى، يعنى آيات 255، 256، 257 سوره بقره مىباشد و پس از كلمات «هم فيها خالدون» كه آخر آيه شريفه است اين عبارت مرقوم گرديده: تحريرا فى شهور سنه خمس و عشرين و سبعمائه عمل يحيى بن محمد اصفهانى از اين عبارت معلوم مىشود كه خواجه نجمالدين محمد كه از وزراى عهد خود بهشمار مىرفته است در سال 725 ق مقارن پادشاهى سلطان ابوسعيد بهادر (716 ـ 736 ق) پادشاه سلسله ايلخانان مغول بانى صندوق بوده است. اين صندوق در حدود سال 1330 ش توسط هنرمند نامى حاج محمدصنيع حاشيه خاتم و روى بوتهها با گلهاى ستاره شكل تزيين گرديد. 2) ضريح: ضريح نقرهاى حرم به اندازههاى 40/2 × 95/2 × 87/3 متر از آثار دوران فتحعليشاه قاجار است كه به مرور ايام قفلهاى شبكه آن ساييده و بر اثر فشار دست زائرين به كلى لق گرديده بود، همزمان با مرمت صندوق بر حسب تصميم و دستور متولى آستانه بهدست استاد هنرمند مرحوم صنيع خاتم تجديد و تعويض گرديد. طبق كتيبهاى كه بر بالاى ضريح نوشته شده بانى اولى آن فتحعليشاه قاجار و مرمت كننده آن ميرزا ابراهيمخان امين السلطان در عهد ناصرالدين شاه بوده است. كتيبه ضريح به خط ثلث حاوى سوره الرحمن و حاشيه زير آن اشعار تاريخى به خط نستعليق است و نام مرمت كننده در
(352)
چهار گوشه تعبيه شده است. در تجديد و تعمير ضريح 472 كيلوگرم نقره بهكار برده شده است. 3) در عتيقه آهنى و كتيبه كوفى آن: از قديمىترين آثار موجود در آستانه دو قطعه كتيبه كوفى آهنى است كه بر روى يكى جمله: رحمةاللّه تعالى عبدالصمد بن فخر آور نوشته شده. اين دو كتيبه متعلق به يك در آهنى است كه با توجه به سبك نوشته آن به قرن پنجم يا ششم هجرى مربوط مىگردد و كاشى معرق اين سر در به خط ثلث بر زمينه لاجوردى داراى تاريخ 945 ق است كه مربوط به مرمتهاى دوران شاه طهماسب صفوى است. 4) در مسجد هلاكو: در محل فعلى مقبره ناصرالدين شاه سابقا مسجدى وجود داشته كه آن را مسجد هلاكو مىخواندهاند و درى در آن بهكار رفته بود كه بعدها آن را برداشتهاند و در گوشه جنوب شرقى مسجد بالاسر نصب نمودند و فعلاً اين در كه منبتكارى بسيار زيبائى دارد در شمال ايوان شرقى جنب امامزاده حمزه عليهالسلام منصوب است. بر روى اين در منبت دو كتيبه به خط ثلث با اين متن: «بسماللّه الرحمن الرحيم و به نستعين سلام عليكم طبتم فادخلوها خالدين تمت هذا الباب المشهد الامام المقدس سيدعبدالعظيم عليهالسلام سنه ثمانه و اربعين و ثمانمائه» (848 ق زمان سلطنت شاهرخ تيمورى) وجود دارد كه ظاهرا در قديم الايام بر روى در ديگرى نصب بوده است. و نيز بر روى دماغه بزرگ چوبى واقع ميان رواق شمالى حرم و مسجد زنانه تاريخ 904 ق خوانده مىشود. 5) درهاى عتيقه منبت عصر صفوى: در خزانه آستانه دو جفت در عتيقه منبت بسيار عالى وجود دارد كه بر روى يكى از آنها كتيبهاى به خط ثلث به شرح زير مرقوم يافته:
گر نه باب الجنة است اين در چرا
|
گشت تاريخش در جنت سرا
|
زدر درآ و شبستان ما منور كن
|
دماغ مجلس روحانيون معطر كن
|
به طورى كه از مصرع دوم بيت اول معلوم مىگردد تاريخ آن 918 ق يعنى به هنگام سلطنت شاه اسماعيل اول بوده است. 6) قرآنهاى خطى و اسناد تاريخى: در خزانه آستانه
(353)
قرآنهاى خطى بسيار نفيس و اسناد تاريخى قابل توجهى محفوظ است كه قديمىترين آن اسناد مربوط به شاه طهماسب و سال 960 ق است كه در آن صورت كامل موقوفات آستانه ذكر شده است. همچنين فرمان شاه طهماسب مربوط به تعيين توليت آستانه در سال 961 ق مىباشد.
وضع كنونى مجموعه: ورودى اصلى آستانه در جانب شمال و سمت بازار قرار دارد. ورودى كهن مجموعه در جنوب مجموعه واقع است و روشنگر اين امر است كه پيش از انتخاب تهران به عنوان پايتخت و هجوم زوار از اين شهر به حضرت عبدالعظيم، ارتباط حرم با خارج، از جانبى صورت مىگرفته كه رى در آن جهت گسترش داشته است. پس از ورودى، هشتى صحن قرار دارد و از آنجا به صحن بزرگ و اصلى وارد مىشويم. نماسازى مقبرههاى دو ضلع شرقى و غربى صحن، مربوط به دوران قاجار است. در شمال صحن، جنب هشتى ورودى، مسجد جامع عتيق و در پشت آن مدرسه طلاب واقع است. جنوب صحن نماى اصلى آستانه را تشكيل مىدهد كه عبارت است از پيش ايوان ستوندار سنگى با پوشش مسطح چوبى و طرهسازى و روكش شيروانى از آثار دوران ناصرى. پشت آن ايوان اصلى آيينه قرار دارد كه در سال 1270 ق دو مناره بلند و باشكوه در دو جانب آن بر پا شده است. گلدستهها از سطح بام از چهار بخش تشكيل شدهاند: پايه استوانهاى، گلدانى روى آن، قلمه كشيده و سپس مأذنه زيباى فراز آن. روى گلدستهها با كاشيهاى خوش نقش قاجار زينت شده است. طرح پيچ كاشيهاى روى بدنه استوانهاى گلدسته با توجه به كاسته شدن تدريجى از قطر قلمه، از جلوه خاصى برخوردار است. بلندى آنها از كف بنا 33 متر است. اين دو گلدسته را از نظر تناسبها و تزيين از جمله زيباترين گلدستههاى دوران قاجار به شمار مىآورند. با گذشتن از ايوان به رواق وارد مىشويم كه در غرب آن خزانه و در شرق آن كشيكخانه قرار دارد. با عبور از رواق به هسته
(354)
اصلى مجموعه، يعنى حرم مطهر وارد مىشويم.
حرم مطهر: طول هر ضلع حرم كه به شكل مربع است 55/7 متر و ازاره حرم به ارتفاع 56/1 متر با دو حاشيه سنگ سياه در پايين و بالا و يك متر سنگ مرمر قديمى در وسط، تزيين شده است. كار آيينهكارى حرم و ايوان به دستور ناصرالدين شاه در سال 1273 ق انجام گرديده است. در سال 1291 ق نيز دوست محمد خان معيرالممالك به كار تكميل آن پرداخته و آخرين مرحله آيينهكارى عهد قاجار در ايوان آيينه به حكايت كتيبه آن در عهد «ابوالمظفر ناصرالدين شاه» به دستور امين السلطان توسط مختار خان حكمران زاويه مقدسه در سال 1309 ق انجام گرفته است. گنبد طلائى فراز حرم كه در مايه شلجمى بر روى گريو يا گردنى بلندى استوار شده است در سال 1270 ق به دستور ناصرالدين شاه با خشتهاى مسى زراندود پوشش شده است. روى گريو آن در پايين كتيبه پهنى به گونه معقلى و در مايه خط بنائى و در بالا يك نوار كاشى كم عرض مركب از ترنجهاى بزرگ و كوچك كه در داخل هريك بخشى از كتيبه با خط نستعليق زيبا بر روى متن لاجوردى نوشته شده، نقش بسته است.
واحدهاى ديگر: در جانب شرقى حرم مسجد زنانه و در سمت غرب مسجد مردانه يا بالا سر واقع است. در جنوب مسجد مردانه مقبره ناصرالدين شاه قرار دارد كه در جانب غرب آن ايوان مسطح ستوندارى بنا شده است. از جنوب مقبره ناصرالدين شاه به وسيله يك در كوچك اختصاصى با حرم امامزاده حمزه ارتباط برقرار مىگردد. به احتمال قوى اين در محل سر در اصلى حرم امامزاده حمزه قرار دارد؛ زيرا كه پيش از تغييرات دوران قاجار هريك از دو حرم شاهزاده عبدالعظيم و امامزاده حمزه به صورت دو بقعه جداگانه و با فاصله از هم قرار مىداشتند و ارتباط ميان دو حرم بعد از ايجاد مقبره ناصرالدين شاه به وسيله راهروى «بين الحرمين» كه از جنوب حرم مطهر تا برابر ايوان آيينه حرم امامزاده حمزه امتداد دارد، برقرار گرديد. ايوان آيينه حرم
(355)
امامزاده حمزه در شرق آن قرار دارد كه در برابر آن نيز پيش ايوان ستوندار اتابكى قرار دارد. در سمت غرب حرم، مسجد زنانه و در جنوب، مسجد مردانه واقع است.
صحنها: از صحن اصلى واقع در برابر ايوان آيينه مقابل حرم، چهار صحن ديگر در مجموعه آستانه وجود دارد كه عبارتند از: باغ طوطى در غرب صحن مطهر، با راهروى ارتباطى با اندازههاى 4555 متر. صحن ناصرى واقع در غرب مقبره ناصرالدين شاه و مقابل ايوان آن به طول و عرض 6030 متر. صحن امامزاده حمزه واقع در شرق ايوان آيينه حرم امامزاده حمزه و بالاخره صحن باغچه عليجان در شرق امامزاده طاهر، با راهروى سرپوشيده ارتباطى با صحن مطهر. بقعه امامزاده طاهر در مجموعه آستانه، در ضلع شرقى صحن مطهر واقع شده است.
مقبرهها: مقبرههاى عمده مجموعه آستانه عبارتند از: مقبره ابوالفتوح رازى واقع در شرق مجموعه، مقبره معروف به دراويش در مجاورت مقبره قبلى، مقبره ميرزا ابوالحسن متولى باشى و آرامگاه ناصرالدين شاه. پيش از قتل ناصرالدين شاه در محل آرامگاه كنونى او چند اتاق و مسجد كوچكى قرار داشت كه از آن به نام «مسجد هلاكو» و «مسجد تيمورى» هر دو ياد شده است. در اين محل نخست «جيران» همسر سوگلى شاه را دفن مىكنند و پس از كشته شدن ناصرالدين شاه مجموعه مزبور را به آرامگاه او تبديل مىكنند. در اين آرامگاه قبر شخصيتهاى زير وجود دارد: عليرضا خان قاجار (عضدالملك) نايب السلطنة؛ حاج ملاعلى كنى، از فقهاى معروف قرن سيزدهم؛ حاج شيخ محمدحسين تنكابنى؛ حاج شيخ على مدرس تهرانى؛ شيخ ابوالحسن مرندى؛ حاج سيدابوالقاسم كاشانى؛ ابوالحسن ميرزا قاجار (شيخ الرئيس خراسانى) صاحب منتخب نفيس.
مزار حضرت عبدالعظيم پيوسته مطاف معتقدان و علاقهمندان از طبقات مختلف بوده است. فىالمثل ميرزا شاهرخ فرزند تيمور به سال 832 ق توفيق زيارت آن مرقد
(356)
مطهر را بيافت و مراسم آن به جاى آورد. شاه عباس به سال 996 ق به قصد تنبيه عبدالمؤمن خان از بك، كه در خراسان شورش برپا كرده بود، از قزوين به عزم خراسان به تهران آمد و در اين شهر بيمار شد و پنجاه روز در بستر بماند، و سپاهيانش بپراكندند و چون از معالجه اطبا طرفى بر نبست، به آستان مقدس حضرت عبدالعظيم التجا برد و بهبود يافت. در فضل زيارت حضرت عبدالعظيم در رساله ياد شده از صاحب بن عباد آمده است كه: يك تن از مردم رى بر ابىالحسن صاحب عسكر [امام على النقى عليهالسلام ] وارد شد، آن حضرت فرمود: كجا بودى؟ گفت: حسين صلواتاللّه عليه را زيارت مىكردم، فرمود: اگر قبر عبدالعظيم را كه نزد شماست زيارت مىكردى، همانند آنكس بودى كه حسين صلواتاللّه عليه را زيارت كند. مجموعه آستانه حضرت عبدالعظيم به شماره 406 در فهرست بناهاى تاريخى ايران به ثبت رسيده ساخت.
منابع: آستانه رى، 79: تاريخچه وقف در اسلام، 68ـ71؛ تاريخ طبرستان، 1/120، 224؛ جنةالنعيم، 399 به بعد؛ رى باستان، 1/23، 2/225؛ كراسه المعى، نسخه خطى، 1/232، مستدرك الوسائل، 2/227، 3/614؛ النقض، 220، 629، 643؛ وسائل الشيعة، 10/451، 19/375، 20/228؛ آثار تاريخى تهران، 1361.(1)
170 ـ زندگانى امام على الهادى عليهالسلام ، باقر شريفقرشى، ترجمه سيد حسن اسلامى، (معاصر)
79ـ «عبدالعظيم حسنى»: او سيد بزرگوار و حسب و نسبدار از مفاخر علمى خاندان نبوت و از نمونههاى والاى تقوا و پرهيزگارى و تقيّد به اصول و مبانى ديانت بهشمار مىرود و ما در اينجا به گوشههايى از شخصيت اين بزرگ مرد اشاره مىكنيم:
1. دايرة المعارف تشيع، زير نظر: احمد صدر حاج سيد جوادى، كامران فانى، بهاءالدين خرمشاهى، دوم، تهران، مؤسسه دائرة المعارف تشيع، 1372ش، ج 1، ص 78 ـ 81.
(357)
الف ـ دودمان درخشان: نسب شريف ايشان به ريحانه رسول خدا و سرور جوانان بهشت امام مجتبى حسن بن على بن ابىطالب مىرسد. عبدالعظيم حسنى فرزند عبداللّه بن على بن الحسن بن زيد بن الحسن بن على بن ابىطالب اميرالمؤمنين عليهالسلام (1) مىباشد و در دنياى حسب و نسب، دودمان و نژادى از اين والاتر و جليلتر كه خداوند بدانان عرب و مسلمين را سرافراز ساخت وجود ندارد.
ب ـ دانش و اعتبار ايشان: عبدالعظيم حسنى مردى ثقه، عادل، متعهد، عالم، فقيه و فاضل بود. ابوتراب رويانى مىگويد: شنيدم كه ابوحماد رازى مىگفت: خدمت امام هادى عليهالسلام در سامرا رسيدم و سؤالاتى از احكام شرعى كردم و پاسخ گرفتم هنگامى كه خواستم با حضرت وداع كنم ايشان گفتند:
اى حماد! اگر در شهر و ناحيه خودت دچار مشكلى درباره احكام دين شدى درباره آن از عبدالعظيم حسنى بپرس و سلام مرا به او برسان.(2) اين روايت فقاهت و دانش ايشان را بيان مىكند.
ج ـ عرضه عقيده خود بر امام هادى: سيد بزرگوار و جليل القدر عبدالعظيم حسنى خدمت امام هادى عليهالسلام مشرّف شد و اعتقادات خود را بر ايشان عرضه كرد. در اينجا اين گفتگو را نقل مىكنيم:
يابن رسولاللّه صلىاللهعليهوآله مىخواهم عقيدهام را بر تو عرضه كنم تا آنچه را درست مىدانى تأييد و تقويت كنى تا آن را همچنان حفظ كنم.
امام با تبسم فرمود: «اى ابوالقاسم بگو...» (عرضه كن).
و عبدالعظيم به بيان يكايك معتقدات خود پرداخته چنين گفت: «من مىگويم: خداوند متعال هيچ مانندى و شبيهى ندارد و فراتر از حد تعطيل (سكوت و توقف درباره صفات خدا بهطور كامل) و تشبيه (تشبيه خداوند به ماديات و دادن
1. رجال نجاشى.
2. معجم رجال الحديث، ج 10، ص 52.
(358)
صفات موجودات محدود به خداوند) است، نه جسم است و نه صورت مىباشد، نه عرض است و نه جوهر بلكه او آفريننده و جسم دهنده اجسام و صورتگر صورتهاست و خالق عرضها و جواهر مىباشد. او پروردگار، ايجاد كننده و پديد آورنده همهچيز است.
و مىگويم: محمد بنده و فرستاده خدا و خاتم پيامبران است و تا روز قيامت پس از او پيامبرى نخواهد آمد و شريعت او را خاتم شرايع و اديان سابقه مىدانم و پس از اسلام تا روز قيامت شريعت جديدى نخواهد آمد.
و معتقدم: امام، جانشين و ولىامر پس از پيامبر، اميرالمؤمنين على بن ابىطالب است و پس از او به ترتيب: حسن، حسين، على بن الحسين، محمد بن على، جعفر بن محمد، موسى بن جعفر، على بن موسى، محمد بن على امام هستند و پس از آنها امام ما تو هستى اى مولاى من.
حضرت متوجه او شده و فرمود: «و پس از من فرزندم حسن امام است پس چه جانشينى مردم پس از او خواهند داشت!».
و عبدالعظيم از امام پس از امام حسن عسگرى پرسش كرد و گفت: مولاى من مگر اين امام چگونه خواهد بود؟
امام پاسخ داد: «امام دوازدهم در خفا بسر مىبرد و ديده نمىشود نامش را نيز نمىتوان به تصريح به زبان آورد تا آنكه خروج كند و زمين را پس از آنكه از ستم و حقكشى و ظلم پر شده باشد، از داد و عدالت پر كند...».
فروا عبدالعظيم حسنى ايمان و اعتقاد خود را به گفتههاى حضرت چنين بيان كرد: «اقرار مىكنم و مىگويم: دوستدار آنان دوستدار خداست و دشمن آنان دشمن خدا، اطاعت از آنان اطاعت از خدا و معصيت كردن آنان معصيت خدا بهشمار مىرود... و معتقدم: معراج حق است، سؤال در قبر حق است، بهشت حق است، دوزخ حق است، صراط حق است و ميزان حق است و ساعت (جزا) بدون ترديد فرا خواهد رسيد و
(359)
خداوند همه مردگان را از گورها بر خواهد انگيخت. و معتقدم: پس از ولايت اهل بيت عليهمالسلام واجبات عبارتند از: نماز، زكات، روزه، حج، جهاد، امر به معروف، نهى از منكر و ...».
امام هادى عليهالسلام اعتقادات او را تأكيد كرده بر او آفرين گفت و فرمود: «اى اباالقاسم! به خدا سوگند اين همان دين خداست كه آن را براى بندگانش پسنديده و خواسته است پس همين عقيده را حفظ كن خداوند در دنيا و آخرت تو را با قول و عقيده ثابت استوار بدارد ...»(1).
گريز عبدالعظيم به رى: هنگامى كه حكومت جنايتكار عباسى عرصه را بر علويان تنگ كرد و به تعقيب آنان پرداخت سيد شريف عبدالعظيم حسنى براى رهايى از چنگال خونين بنىعباس به رى رفت و در خانه مردى شريف از شيعيان اهلبيت اقامت گزيد.
مورخان درباره ايشان مىگويند: وى مانند پدران شب زندهدار خود، تن را با عبادات شبانه و با روزه گرفتن روزانه رنجه مىساخت و تيرگى شب را با نيايشهاى عارفانه روشن مىنمود.
در اثناى اقامت در رى به قصد زيارت يكى از فرزندان امام موسى بن جعفر عليهالسلام (2) تا آنجا كه مىدانيم او سيد بزرگوار سيد احمد بن موسى كاظم معروف به شاه چراغ است. مخفيانه به راه افتاد شيعيان، ايشان را شناختند و پس از آن با احتياط و ترس از حكومت در خفا به زيارت و ملاقات عبدالعظيم حسنى مىرفتند.
وفات ايشان: ايشان مدتى را ترسان و هراسان در رى زيست و شاهد دردمند مصائب و شكنجههايى بود كه پسران عموهايش سادات علوى، از دست حكومت ستمگر عباسى مىكشيدند آنان كه تمام كينههاى فرو كوفته خود را با قتل و حبس ابناء
1. امالى صدوق و خلاصه آن در وسائل الشيعه، ج 1، ص 13.
2. رجال نجاشى.
(360)
صديقه زهرا آرام مىكردند و انواع فشارها را درباره سلاله پيامبر اعمال مىنمودند.
حضرت عبدالعظيم در غربت و دور از خانواده بيمار گشت و درد و رنج جسمى بر اندوه غربت افزوده شد و ايشان به سختى بسترى گشتند ليكن در همه حال به ياد خدا بودند و ذكر حق بر لب داشتند تا آنكه دست اجل در غربت ايشان را فرا گرفت و حضرت به رفيق اعلى پيوست.
با مرگ ايشان يكى از صفحات درخشان پيكار و جهاد اسلامى ورق خورد و چراغ تابناكى كه در تيرگيها راه عزت و سربلندى را به مردم نشان مىداد خاموش گشت. خبر مرگ حضرت، شهر را در ماتم فرو برد و همه مردم از طبقات مختلف براى تشييع اين علوى غريب گرد آمدند و او را در آرامگاهش به خاك سپردند و در حقيقت پاره جگر پيامبر و ميوهاى از درخت رسالت را در آنجا به امانت گذاشتند و مقبرهاى مجلل در آنجا ساختند كه روزانه هزاران تن بدانجا رفته و از آن مرقد مقدس تبرك مىجويند.(1)
171 ـ با كتابخانه مركزى آستان مقدس حضرت عبدالعظيم عليهالسلام آشنا شويم
تهيه و تنظيم: حسين مؤذنى رئيس كتابخانه مركزى آستان (معاصر)
بسم اللّه الرحمن الرحيم
آشنايى با كتابخانه آستان مقدس حضرت عبدالعظيم عليهالسلام و تاريخ مختصر آن
مدفن حضرت عبدالعظيم عليهالسلام ازابتدا مورد توجه شيعيان بوده و تقريبا نيم قرن پس از وفات آن حضرت، علاقمندان و حتى بعضى از حكام و سلاطين، نسبت به ساخت بقعه توجه خاص مبذول داشته، قسمتى از سردر آذين شده بقعه (متعلق به زمان آلبويه) و حوزه علميه آستانه (متعلق به زمان سلجوقيان) بيانگر آن است كه
1. زندگانى امام على الهادى عليهالسلام ، ترجمه: سيد حسن اسلامى، قم، دفتر انتشارات اسلامى وابسته به جامعه مدرسين حوزه علميه قم، 1371ش، ص 227 ـ 231.
(361)
آستان مقدس حضرت عبدالعظيم عليهالسلام از همان ابتداء پايگاه علمى و فرهنگى بوده و يقينا اين پايگاه علمى از وجود كتابخانه بىبهره نبوده است.
متأسفانه از چگونگى تأسيس اولين كتابخانه اطلاع دقيقى در دست نيست ولى تا آنجا كه شواهد نشان مىدهد، در سال 942 قمرى كه شاه طهماسب صفوى اقدام به توسعه آستان حضرت عبدالعظيم و امامزاده حمزه عليهماالسلام نمود، پس از ساخت رواق و شبستانهاى شرقى و غربى، توليت آستان را به يكى از فرزندان خاتم المجتهدين (داماد محقق كركى) كه از جايگاه علمى والايى برخوردار بود، سپرد.
در همان عصر، حوزه علميه و كتابخانه كه با حمله مغول و تيمور تقريبا منهدم گرديده بود، حيات مجدد پيدا نمود و كتابخانه معظم و معتبرى با مجموعهاى از كتب نفيس و كمنظير دائر گرديد. نمونهاى از نفائس آن كتابخانه، 120 جلد كتاب خطى است كه شاه عباس صفوى در ذىالقعدة الحرام 1037 قمرى، به خط و مهر خود وقف بر كتابخانه آستان مقدس حضرت عبدالعظيم عليهالسلام نموده و در وقفنامه آن ذكر كرده است: «هر كس اين كتاب را از كتابخانه خارج نمايد، در خون حضرت اباعبداللّه الحسين عليهالسلام شريك و سهيم باشد.» متأسفانه با از بين رفتن كتابخانه، كتب وقفى او نيز، با اينكه خارجكننده كتاب از كتابخانه را در خون حضرت اباعبداللّه عليهالسلام شريك دانسته آن كتب نيز به تاراج رفت. تنها پس از تأسيس كتابخانه جديد، 6 جلد از آنها به كتابخانه بازگشته و اكنون موجود است. يك جلد آن نفحات اللاهوت محقق كركى است. «نامبرده در بازگشت از سفر مازندران، با رسيدن به تهران سخت بيمار مىگردد و براى بهبود خويش به حضرت عبدالعظيم عليهالسلام متوسل شده و نذر مىكند، درصورت بهبود هديهاى تقديم آستان نمايد كه پس از بهبودى، جهت اداء نذر، قريه مردآباد كرج، به انضمام 120 جلد كتاب فوقالذكر را وقف بر آستان مىنمايد.»
(362)
تأسيس كتابخانه جديد
در سال 1323 شمسى آقاى جواد مؤذنى (موذن آستان) به وجود كتابخانه قبلى پى برده و موجوديت آن را با توليت وقت، آقاى حاج سيد احمد هدايتى كه فردى فاضل، متدين و علاقمند به علم و ادب بود، در ميان گذاشته و احياى مجدد كتابخانه آستان مقدس را خواستار گرديد. بنابراين ايشان او را همراه با فرزند خود آقاى دكتر محمدعلى هدايتى كه آن روز استاد دانشكده حقوق بود، مأمور تأسيس كتابخانه فعلى نمودند.
ابتدا با خريد حدود ششصد جلد كتاب از كتب مرحوم نظرپاك (يكى از اساتيد مدرسه سپهسالار) كتابخانهاى در ضلع شرقى صحن حضرت امامزاده حمزه عليهالسلام دائر و در تاريخ 1/4/1324 مورد بهرهبردارى قرار گرفت و طى حكمى، آقاى جواد مؤذنى بهعنوان امين، به مديريت كتابخانه منصوب گرديد. وى ضمن تماس با افراد علاقمند به كتاب، با علما و مؤلفين نجف اشرف و الازهر مصر نيز مكاتبه و از آنان درخواست همكارى نمود. خوشبختانه آنها نيز به احترام وجود مقدس حضرت عبدالعظيم عليهالسلام كتبى را تقديم نمودند.
با گذشت زمان علاقمندان به آستان مقدس، با اهداء كتب خويش بر تعداد آنها افزودند، تا آنجا كه در سال 1339 شمسى كتابخانه با كمبود جا مواجه گرديد.
خوشبختانه همزمان با كمبود جاى كتابخانه، سرتيپ محمد ميمند (يكى از افسران ارتش ايران) جنب راهرو جنوبى صحن حضرت امامزاده حمزه عليهالسلام ساختمانى دو طبقه به مساحت 400 متر مربع جهت مدرسه بنا نمود. مدير كتابخانه عدم تناسب محل را براى مدرسه به وى گوشزد و از او خواست ساختمان را در اختيار كتابخانه قرار داده و از تأسيس مدرسه صرفنظر نمايد.
نامبرده هم پيشنهاد او را پذيرفته و ساختمان را بهعنوان كتابخانه وقف آستان
(363)
نمود. سال 1340 كتابخانه به محل جديد منتقل و در آذر 1340 برابر با 13 رجب 1381 ق طى جشن باشكوهى بازگشايى گرديد، تا اينكه در سال 1366 به علت فرسودگى ساختمان و كمبود ظرفيت، كتابخانه تعطيل شد.
در سال 1369 با تقاضاهاى مكرر مراجعين جهت بازگشايى كتابخانه، هيأت امناى وقت آستان، ساختمانى را كه جهت موزه بنيان نهاده بود، به كتابخانه اختصاص داده و كتب به محل جديد منتقل گرديد ولى دائر نبود.
همزمان با انتقال كتابخانه، رهبر معظم انقلاب طى حكمى حضرت حجة الاسلام و المسلمين آقاى حاج شيخ محمد محمدى رىشهرى را به سمت توليت آستان منصوب نمودند.
مشاراليه در بدو تصدى دستور شروع به كار مجدد را صادر نمودند و كتابخانه در تاريخ 1/7/1370 مورد بهرهبردارى قرار گرفت. ايشان جهت توسعه كتابخانه ابتدا 10 هزار جلد كتاب خريدارى و به كتب كتابخانه افزودند. همچنين در برنامه طرح توسعه آستان، احداث ساختمانى را با وسعت 5 هزار متر مربع در 3 طبقه با كليه تجهيزات و امكانات مدرن مدنظر قرار دادند كه اين پروژه پس از تكميل در تاريخ 30/7/1381 مصادف با 15 شعبان 1423 ق مورد بهرهبردارى قرار گرفت.
تعداد كتب خطى، چاپى و نشريات
جمع كتب و نشريات ادوارى قريب به 40 هزار جلد مىباشد. (به زبانهاى فارسى، عربى، انگليسى، فرانسه، آلمانى، روسى و ...).
موضوع كتب
چون اغلب واقفين كتب از علماء و مدرسين حوزه و اساتيد دانشگاه مىباشند، لذا اكثر آنها، مرجع بوده و متشكل از موضوعات مشروحه ذيل مىباشد:
(364)
قرآن و ساير كتب آسمانى، كليات، دائرةالمعارف، فرهنگ، لغتنامه، ادبيات، تاريخ ادبيات و شعرا، رجال، تذكره، شرح حال، طب قديم، تفسير، فقه، اصول فقه، اخبار فقه، كلام و بلاغت، اخبار و احاديث، مقتل، ادعيه، عرفان، تاريخ، جغرافيا، جغرافياى تاريخى، سفرنامه و خاطرات، فلسفه و منطق، اخلاق و معارف اسلامى، تعليم و تربيت، جامعهشناسى، علوم اجتماعى، زبانشناسى، علوم پايه شامل: رياضيات، هيئت و نجوم، علوم كامپيوتر، فيزيك، مكانيك، شيمى، بيوشيمى، علوم پزشكى، علوم طبيعى، هنر و ساير موضوعات متفرقه و گوناگون ديگر.
بهطور كلى مىتوان گفت كه كتابخانه آستان مجموعهاى نفيس و كامل از كتب كمنظير و بعضا بىنظير مىباشد. خداوند به واقفين، اهداكنندگان و خيرين، جزاى خير عنايت فرمايد، راهشان پررهرو باد.
كتب خطى
كتابخانه داراى مجموعه خطى نفيس در حدود 720 جلد كتاب با بيش از هزار عنوان، شامل قرآنها و ساير موضوعات مىباشد كه كليه اين آثار توسط اشخاص خير و علاقمند به آستان، وقف كتابخانه گرديده است. در ميان آنها مىتوان ذيلاً به ذكر نمونهاى از نفايس آن پرداخت.
1 ـ قرآن خطى:
خط متن نسخ و كتابت، سه سطر اول و وسط و آخر هر صفحه ثلث جلى، عالى، بدون رقم ـ تاريخ تحرير 940 ق ـ كاغذ سمرقندى، جدول زريندار، جلد سوخته معرق طلاپوش لولادار عالى (قرن 11) شماره صفحات 1004، هر صفحه 11 سطر، قطع وزيرى بزرگ به اندازه 200×310 ميلىمتر.
دو صفحه افتتاح متن و حاشيه مذهب مرصع عالى و در ميانه ترنجى روى متن لاجورد به قلم زر و خط ثلث سوره فاتحه نوشته شده، آغاز سوره بقره يك سرلوح
(365)
مذهب مرصع دارد. علائم و سرسورهها مذهب و مرصع و اسامى سورهها به قلم سفيداب تحريردار روى متن زر به خط رقاع خوش نوشته شده سطور اول و وسط و آخر هر صفحه به قلم زر تحريردار و لاجورد نگاشته شده است. (استاد بيانى).
2 ـ كتاب تحرير الاحكام علامه حلى:
نسخ احمد بن حسن بن يحيى فراهانى در روز آدينه 23ع1 / 721 ق، نشان شنگرف جلد ميشى مشكى مقوائى، ربعى، با اجازه پسر علامه محلى مورخ 10 ذىالقعده 759 به خط خود او، با امضاى محمد بن مطهر، در پايان چند برگ نونويس سده 12 هست، خط محمد بن يحيى بن ابراهيم بن محمد بن حسن بن ابراهيم بابلى مورخ روز دوشنبه 5 ذىالقعده، 760، با يادداشت خريد كتاب در شعبان 982، بهعنوان مزد حج، نسخه از آغاز كتاب است تا پاياء جزء دوم. (اين اثر قديمىترين مكتوب خطى كتابخانه مىباشد.) (واقفى: آيتاللّه مرعشى نجفى)
3 ـ مجموعهاى در فقه:
مربوط به سال 956 قمرى، نسخ سده دهم، به گواهى مكتوب عدهاى از اساتيد دانشگاه نوشته شهيد ثانى، متعلق به على بن محمود تبريزى، به خط و مهر او مورخ 1047، رقعى، جلد تيماج سرخ زركوب مقوايى لولادار شامل: 1 ـ المسائل: از ابنطى به ترتيب كتابهاى فقهى. 2 ـ مقاله فى الحث على صلوة الجمعة. 3 ـ جواب المسائل الثلاث در فقه. 4 ¨ رساله فى الحيات از شهيد ثانى، در انتهاى مجموعه: و فرق منها مؤلفها الفقير الى اللّه تعالى و جوده و كرمه زينالدين بن على بن احمد الشامى العاملى تاريخ كتابت، 25 ذىالحجه 956 (وقفى: استاد سيد محمد مشكوه)
بهطور كلى كتب خطى كتابخانه از نفائس مكتوب مىباشد كه فهرست 430 جلد آن در سال 1342 توسط استاد محمد تقى دانشپژوه تهيه و در نشريه شماره 3، نسخ خطى دانشگاه تهران چاپ و منتشر گرديده است.
(366)
در ابتداى سال 1381 بهدستور توليت محترم، بهمنظور فهرستنويسى مجدد كليه كتب خطى و قريب به 3 هزار جلد كتاب چاپ سنگى و سربى كمياب موجود، گروهى از كارشناسان مجرب به كتابخانه اعزام گرديدند تا پس از فهرستنويسى همزمان با كنگره بزرگداشت حضرت عبدالعظيم عليهالسلام كه در اوائل سال 1382 برگزار مىگردد چاپ و در دسترس علاقمندان قرار گيرد. لازم به ذكر است كه فهرست كليه كتب چاپ سربى در قاهره، بغداد، قسطنطنيه، ليدن (هلند)، كراچى، دهلى، بمبئى، انگلستان به چاپ رسيده است.
نشريات
هم اكنون علاوه بر نشريات قبلى و قديمى موجود، با مكاتباتى كه كتابخانه ـ جهت ارسال نشريات ـ با 25 نشريه نموده، تعداد 16 نشريه (اعم از هفتهنامه، ماهنامه، فصلنامه) انتشارات خود را بهطور رايگان جهت استفاده مراجعين به كتابخانه آستان ارسال مىدارند.
واقفين و خيّرين
واقفين و خيّرينى كه بيش از 10 تا 1500 جلد كتاب اعم از خطى و چاپى به كتابخانه تقديم نمودهاند، عبارتند از: آيتاللّه آقاى حاج سيد محسن حكيم، آيتاللّه آقاى سيد شهابالدين مرعشى نجفى، آيتاللّه حاج شيخ هادى مجتهد تبريزى، آيتاللّه حاج سيد حسين اثنىعشرى، علامه حاج شيخ عبدالحسين امينى، آيتاللّه حاج شيخ محمدرضا خاتمى بروجردى، حجةالاسلام آقاى حاج سيد على غيورى، آيتاللّه حاج شيخ محمد محمدى رىشهرى، آيتاللّه حاج سيد محمدرضا مصطفوى تفرشى، آيتاللّه حاج مير سيد حسن معينى، حجة الاسلام حاج سيد على قاضى عسگر، حجةالاسلام حاج شيخ محمدتقى فلسفى واعظ، حجة الاسلام حاج
(367)
شيخ عزيزاللّه عطاردى، حجةالاسلام شيخ حسن صالحيان، حجة الاسلام شيخ محمدرضا ممقانى، آقاى سيد على رفيعى علويجه، آقاى حاج ملا جعفر دربندى، دكتر سيد محمدعلى هدايتى، استاد محيط طباطبائى، دكتر سيد عنايتاللّه هدايتى، استاد سيد محمد مشكوه، آقاى حسنعلى شاهرخى، آقاى حاج سيد علىاكبر تشيد، آقاى حاج سيد ابوالفتوح علوى خلخالى، آقاى احمد طاهرى، حاج مختار آقا معينى تبريزى، استاد سيد عبداللّه عقيلى، دكتر سيد تقى اعتمادى، استاد دكتر محمد خوانسارى، استاد سيد حسين عمادزاده، استاد محمدرضا صياد، آقاى شيخ رضا مؤذنى، آقاى حسين كى استوان، آقاى مير فرخ، آقاى حاج محمد صادق نورى، آقاى پدرام، آقاى خواجه نورى، آقاى شيخ على حميدى، آقاى سيد حسن جزايرى، آقاى شمسالدين پرويزى، آقاى سيد عباس شمسنيا، حاج آقاى امانى، حاج آقا ايلخانى، آقاى حمداللّه جعفرى، آقاى حاج باقر صنوبرى، آقاى حاج جواد مؤذنى، شيخ ابراهيم مشهدى ابراهيم، آقاى شهابالدين اكبرى، آقاى ذاكرى، آقاى انصارى، آقاى محمدتقى صديقين اصفهانى، آقاى ميرزانژاد، امير محمد مهاجر، آقاى حاج محمدتقى عطارنژاد، آقاى امين ميرهادى، آقاى سيد اسماعيل موسوى، آقاى حاج علىاصغر يمين، آقاى حاج على قانع، آقاى عارفزاده، آقاى عظيمزاده، آقاى منزوى، آقاى سيد محمد كاظم طباطبائى، آقاى حاج سيد محمدعلى مرتضوى، آقاى سيد جعفر معينى، آقاى حاج عباس سليمى، آقاى سرهنگ عباسى، آقاى پور صفوى، آقاى ابوالقاسم سالك، آقاى حاج جواد زند، آقاى احمد راد، آقاى حجتاللّه ميرزائى، آقاى منصور شيخ جنتى، آقاى مهدى گلجان، آقاى حسين عليمحمدى، آقاى محمدرضا مؤذنى، آقاى رادمنش، ورثه ميرشفيع جهانشاه، آقاى محمدرضا كاشفى، حاج آقا آقاى عليرضا صنيعى، آقاى راحل، دكتر حسين احمدى، دكتر فتحاللهى، خانم آرياپور، خانم طاهره اسلامى، خانم افسانه فخار منفرد، خانم فروزنده درى، خانم فاطمه علائى و مؤسساتى از قبيل كتابخانه مركزى آستان قدس رضوى،
(368)
دائرةالمعارف بزرگ اسلامى، مؤسسه دارالحديث قم، وزارت ارشاد، حجةالاسلام حسنى از طرف آستان امامزادگان عيسى، عقيل، ابراهيم عليهمالسلام شهرك واوان و اسلامشهر، انجمن اسلامى مسجد امينآباد.
لازم به ذكر است اكثر كتب موجود داراى امضاء مؤلفين مىباشد، به عبارتى كتابخانه آستان داراى كلكسيونى از امضاء مؤلفين است.
مديران كتابخانه
مرحوم حاج جواد مؤذنى از بدو تأسيس كتابخانه تا پايان عمر، قريب به نيم قرن مديريت كتابخانه را عهدهدار بوده و تا آخرين روز عمر خود از جمعآورى و دقت در نگهدارى اين مجموعه نفيس لحظهاى غفلت ننمودند. تا در بهمن ماه 1371 بدرود حيات گفت. روانش شاد و يادش گرامى باد. پس از فوت ايشان، به دستور، توليت محترم، آقاى حسين مؤذنى فرزند آن مرحوم كه از سال 1339 شمسى در كنار پدر مشغول به خدمت بوده، عهدهدار اداره امور كتابخانه گرديد.
تعمير كتاب
بهمنظور تأمين نظر بعضى از واقفين كه تأكيد بر عدم خروج كتاب از كتابخانه نمودهاند و جلوگيرى از سوءاستفاده احتمالى از كتب تكنسخه (زيراكس، تكثير) كليه تعميرات موردنياز در محل كتابخانه، زير نظر استادكار آزموده، مجرب و آشنا به تعمير كتب قديمى انجام مىپذيرد.
نرمافزار كتابخانه و نحوه ثبت كتب در رايانه
نرمافزار كتابخانه آستان برنامه كاوش مىباشد كه توسط شركت پويش كاوش، در راستاى مكانيزه نمودن كتابخانهها طراحى و بيش از 900 كتابخانه در سراسر كشور از آن استفاده مىنمايند. از شهريور ماه 1373 كتابخانه به سيستم رايانه و نرمافزار فوق
(369)
مجهز گرديده و تاكنون قريب به 30 هزار جلد با مشخصاتى به شرح ذيل ثبت در رايانه گرديده است: مؤلف يا مؤلفين، نام كتاب، مترجم يا مترجمين، موضوع اصلى، ناشر، تاريخ نشر، محل نشر، شماره چاپ، قطع، تعداد صفحات يا تصاوير، تاريخ ورود به كتابخانه، نحوه تهيه (وقف، خريدارى، اهدايى) زبان، نوع جلد، خطى يا چاپى، بهاء، شماره ثبت، كد عنوان و ...
تعداد اعضاء و مراجعين
اعضاء كتابخانه از سال 1372 تا ابتداى سال 1381، 8600 نفر مىباشند. مراجعين كتابخانه در طول يك سال گذشته بهطور متوسط روزانه 800 نفر بوده كه اين تعداد بهجز اعضاء كتابخانه، زائرين و واردين به آستان را نيز دربرمىگيرد. البته در آينده با وسعت كتابخانه جديد اين تعداد افزايش خواهد يافت. توضيح اينكه طى يك سال 1380 مراجعين فوق، جمعا 85566 جلد كتاب و نشريه استفاده نمودهاند.
مدارك مورد نياز جهت عضويت
مدارك موردنياز جهت عضويت عبارتند از:
1 ـ يك برگ گواهى (از محل تحصيل، محل كار، محل سكونت)
2 ـ يك قطعه عكس
3 ـ 2000 ريال وجه نقد
توضيح: زائرين و ساير واردين به آستان نياز به كارت عضويت نداشته و تنها با ارائه كارت شناسايى معتبر مىتوانند مدت 10 روز از كتابخانه استفاده نمايند.
ساعات كار كتابخانه
كتابخانه همه روزه حتى ايام تعطيل از ساعت 8 صبح تا 20 بعد از ظهر، يكسره دائر مىباشد.
(370)
ويژگى منحصر به فرد كتابخانه آستان مقدس حضرت عبدالعظيم عليهالسلام
در سال 1373 با مجهز شدن كتابخانه به سيستم رايانهاى و ثبت مشخصات كتب، با انگيزه پاسخگويى به نياز تحقيقاتى محققين و اطلاعرسانى در كوتاهترين زمان ممكن، جمعآورى و ثبت ريز مطالب مندرج در كتب و نشريات، بهصورتى كه راهگشاى مراجعين در اسرع وقت باشد، آغاز گرديد. باتوجه به تعداد كتب كتابخانه، انجام اين مهم بهطور شايسته، بار مالى سنگينى براى آستان داشت. لذا با كسب اجازه از مقام توليت محترم و موافقت مشاراليه انجام آن آغاز گرديد. بهطورى كه تا ابتداى سال 1381 از مجموع 16000 جلد كتاب و نشريه (فارسى و عربى) 380 هزار ريز مطلب كه هر يك شامل حداقل 10 و حداكثر 27 حرف مىباشد، ثبت و آماده استفاده مراجعين گرديده و هنوز ادامه دارد. (لازم به ذكر است ريز مطالب مندرج در كتب عربى ابتدا به فارسى ترجمه و بعد در رايانه ثبت گرديده است.)
دقت در جمعآورى مطالب تا آنجا است كه اگر در حاشيه يا پاورقى و تعليقات كتاب، مطلب مفيدى مندرج بوده، آنها نيز ثبت گرديده است.
اين عمل دسترسى به مطالب مندرج در لابلاى كتب را بسيار آسان نموده و كتابى كه طى مدت 40 سال حتى يك بار از آن استفاده نشده در گردش مستمر قرار داده است.
البته نمونه مشابه اين اقدام، در مؤسساتى از قبيل پژوهشكده باقرالعلوم عليهالسلام قم در موضوع رجال حديث و مركز اسناد تاريخ معاصر ايران با نمايهسازى اسناد و فرامين تاريخى انجام گرفته ولى گستردگى اين عمل در كتابخانه آستان به حدى است كه در برگيرنده كليه موضوعات مندرج در مجموعه مكتوبات كتابخانه آستان مىباشد. اين وسعت عمل، باعث گرديده كه آن را ويژگى منحصر به فرد كتابخانه بناميم. اكنون
(371)
براى روشن شدن اذهان، نمونهاى از آن را ذيلاً ذكر مىنماييم. در كتابخانه كتابى با نام و يا موضوع اصلى تاريخ هنر مينياتور وجود ندارد ولى براى دسترسى به اين مطلب زمانى كه به بانك ريز مطالب مراجعه مىنماييم، رايانه مطلبى بدينگونه «تاريخ هنر مينياتور و مراحل ارتقاء و تكميل آن در ايران (226 ـ 1736 م)» در كتاب سفرنامه از خراسان تا بختيارى نوشته (هانرى رنه دالمانى) از صفحه 469 تا 477 را نشان مىدهد. با مراجعه به كتاب پاسخ خود را دريافت مىداريم، البته در كتابى بهنام سفرنامه كه هيچگونه رابطهاى با نام كتاب يا موضوع موردنظر ما (هنر مينياتور) ندارد.
براى آشنايى بيشتر چند موضوع مختلف از رايانه خواسته شده، تنها 5 پاسخ آن، عينا درج مىگردد.
كتب رسيده (وقفى، اهدايى، خريدارى)
از سال 1373 تا پايان سال 1380 با مكاتبات و تماسهاى گرفته شده با صاحبان كتاب و مؤلفين و اشخاص علاقمند به اهداء كتاب، جمعا قريب به 11500 جلد كتاب و نشريه جذب كتابخانه گرديده است. طى اين مدت حدود 2600 جلد كتاب خريدارى گرديده است.
علاقمندان به آستان مقدس محدث عليم حضرت عبدالعظيم عليهالسلام مىتوانند براى كسب اطلاعات بيشتر و اهداى كتاب به كتابخانه و ثبتنام خويش، در زمره دوستداران آن حضرت، با شماره تلفن 8 ـ 5657921 داخلى 399 ـ 396 ـ 547 تماس حاصل نمايند.(1)
كتابخانه مركزى آستان قدس
1. با كتابخانه مركزى آستان مقدس حضرت عبدالعظيم عليهالسلام آشنا شويم، بدون شماره صفحه، (هفت برگ) 1/9/1381ش.
(372)
172 ـ نغمههاى ولايت، محمدعلى شهاب
حضرت عبدالعظيم معروف به سيد الكريم، فرزند عبداللّه بن على بن حسن بن زيد بن حسن بن على بن ابيطالب عليهالسلام مىباشد. نسب آن حضرت با چهار واسطه به امام حسن مجتبى عليهالسلام مىرسد. از آنجايى كه ايشان نايب امام در زمان خويش و داراى ارج و قرب فراوان در پيشگاه امامان بوده است و نيز با توجه به اينكه در بخشهايى از كشور بهخصوص در شهر رى رحلت آن حضرت مورد توجه قرار دارد، مطالب و نوحههايى درباره اين مناسبت عرضه مىگردد، باشد كه دوستداران اهل بيت عليهمالسلام به احياء چنين مناسبتها و بزرگداشت چنين شخصيتهاى بزرگوارى، توجه بيشترى نشان دهند. مطابق نقل كتاب «الخصايص العظيميه» ولادت آن حضرت به سال 173 هجرى در مدينه و رحلت ايشان در پانزدهم شوال سال 252 هجرى، در شهر رى واقع شده است.
بدين ترتيب حضرت عبدالعظيم، ده سال آخر عمر امام كاظم عليهالسلام و تمام دوران امامت امام رضا عليهالسلام و امام جواد عليهالسلام را درك نموده و دو سال قبل از شهادت امام هادى عليهالسلام از دنيا رفته است. وى در 79 سال عمر خود، حداقل از محضر سه امام بزرگوار كسب فيض كرده و احاديثى از آنان (امام رضا عليهالسلام ، امام جواد عليهالسلام و امام هادى عليهالسلام نقل نموده است و از اصحاب خاص آنان بهشمار مىرفته است. حضرت عبدالعظيم از طرف حكومت عباسى، مورد تهديد قرار داشت و به همين دليل وطن خود را ترك و به طور ناشناس از شهرى به شهرى ديگر سفر كرد تا اينكه وارد شهر رى شد. او در خانه يكى از شيعيان در محله ساربانان ساكن گرديد و به عبادت پروردگار مشغول شد. وى روزها در سرداب خانه بهسر مىبرد و روزه مىگرفت و شبها را به نماز و مناجات مىگذرانيد. گاهى هم به صورت ناشناس از خانه بيرون مىآمد و قبرى را كه اكنون مقابل قبر اوست زيارت مىكرد. [يعنى قبر حضرت حمزة
(373)
بن موسى بن جعفر عليهالسلام ]. طولى نكشيد كه خبر آمدن حضرت عبدالعظيم به شهر رى به گوش شيعيان رسيد و دوستداران اهل بيت عليهمالسلام بيشتر با او ارتباط برقرار كردند و از علم و دانش او بهرهمند شدند.
با توجه به نظر برخى مورخان از آنجايى كه حضرت عبدالعظيم عليهالسلام متوارى و تحت تعقيب دشمن بوده و نيز مخفيانه از دنيا رفته است، احتمال مىرود كه جاسوسهاى دشمن او را پنهانى به شهادت رسانده باشند.
حضرت سيد الكريم حقيقتا از شيعيان خاص و مورد عنايت ائمه عليهمالسلام بود تا جايى كه گفتهاند وقتى به حضور امام هادى عليهالسلام رسيد، آن حضرت از او به گرمى استقبال كرد و فرمود: «مرحبا بِكَ يا اباالقاسم، انت وليُّنا حقّا» اى ابوالقاسم، خوش آمدى، به راستى تو از ياران واقعى ما مىباشى. آنگاه سيدالكريم عقايد و آراء دينى خود را بيان نمود و امام عليهالسلام ضمن تأييد آنها فرمود: «هذا و اللّه دينُ اللّهِ الَّذى ارتضاهُ، فاثبت عليه» به خدا سوگند آن چه بيان كردى، همان دينى است كه خداوند آن را براى بندگان خود معين كرده و از چنين پندارى هم خداوند متعال، راضى و خرسند خواهد بود. در دين خود ثابت و استوار باش. حديثى ظاهرا از امام هادى عليهالسلام درباره زيارت حضرت عبدالعظيم نقل شده است، «من زار وجبت له الجنّة» هر كس قبر او را زيارت كند، بهشت بر او واجب مىگردد.
در بعضى احاديث نيز، زيارت ايشان همچون زيارت كربلا شمرده شده است.
اى بهترين رؤياى شبهاى خيالم
|
اى لحظه وصل رُخت تنها سؤالم
|
در آرزوى تو سراپا اشتياقم
|
چون مجمرى آتش گرفته از فراقم
|
(374)
مىسوزم و شعلهور از اندوه و دردم
|
بر شمع يادت همچنان پروانه گردم
|
سوزان و بىتابم ز داغت بىقرارم
|
من كوچه گرد كوچههاى هجر يارم
|
آيينه قلب من از هجران شكسته
|
گرد فراقت بر سراپايم نشسته
|
كى بر دل بشكستهام مرهم بگيرى
|
كى از رخ عالم غبار غم بگيرى
|
شب تا سحر در آرزوى روشنايى
|
هر لحظه گويم يوسف زهرا كجايى
|
السلام اى يادگار دودمان مجتبى
|
امتداد غرق نور نسل آل مرتضى
|
از تبار فاطمه، طه و ياسين، حاء و ميم
|
نوگل باغ حسن هستى تو اى عبدالعظيم
|
در عبادت بنده و عبد خداوند جهان
|
در ولايت نايب خاص امام شيعيان
|
بر مزار تو ملائك از سما ره كرده طى
|
مرقد تو كربلايى در حريم پاك رى
|
زائرت چون بهر تو عرض ارادت مىكند
|
از حسين فاطمه گويا زيارت مىكند
|
بودهاى آيينه دارى از حسن و در عالمين
|
تو تجلىگاه نور مجتبايى و حسين
|
(375)
خامه از سوى امام دهمين اين را نوشت
|
زائر قبر تو را واجب شود اجر بهشت
|
اى تجلىگاه نور رب رحمان و رحيم
|
كهكشان پرفروغ آسمان حاء و ميم
|
از تبار عشقى و از دودمان عاشقان
|
جلوه زيبا و مرآت خداوند رحيم
|
چشمهسارى جارى از نهر طهور كوثرى
|
عالم آل رسولى، مظهر ذات عليم
|
از ديار دلربايانى كه جمله دلبرند
|
از مدينه آمدى، در كوى رى گشتى مقيم
|
غنچه ناز على و فاطمه از نسل گل
|
بوى ياس آيد ز كويت سوى ما با هر نسيم
|
از شعاع مرقدت دلها همه روشن شده
|
بر جهان كردى كَرَم، همچون حسن هستى كريم
|
شاهراهى كز مزارت مىرود تا آسمان
|
جاده نور است و پايانش به جنات النعيم
|
در مقام تو همين بس، تربت دلجوى تو
|
كربلاى دوم عشق است از عهد قديم
|
زائران عارف تو زائر قبر حسين
|
بوى بهشت نينوا آيد از اين خاك و شميم
|
گفته پيغمبر ز فضل عالمان امتش
|
شايد اينگونه تويى بالاتر از خضر و كليم؟
|
(376)
هر شب جمعه اميد كربلايىها به توست
|
تا گشايند از دل خود عقدهها در اين حريم
|
با وجود زائران خود غريبى چون حسن
|
يا اباالقاسم عزيز مجتبى عبدالعظيم
|
*
(اى عزيز مجتبى
|
قبله گاه اولى)(2)
|
(در عزايت يابن حيدر
|
مىزنم بر سينه و سر)(2)
|
يا مظلوم يا مولا
|
يا مظلوم يا مولا
|
قبله محبوب من
|
ميوه جان حسن
|
جان فدايت يا حبيبى
|
همچو جد خود غريبى
|
يا مظلوم يا مولا
|
يا مظلوم يا مولا
|
سيدى و هم كريم
|
سرورم عبدالعظيم
|
كوى تو كرببلايم
|
مروه و سعى و صفايم
|
يا مظلوم يا مولا
|
يا مظلوم يا مولا
|
بس ستم بر تو رسيد
|
گوييا گشتى شهيد
|
با شرار و سوز سينه
|
جان دهى دور از مدينه
|
يا مظلوم يا مولا
|
يا مظلوم يا مولا
|
*
غمت آيينه (عزاى مجتباست)(2) به قلب عاشقان، (خيام غم بهپاست)(2) به جمع اوليا، ميان انبيا، عزا گشته بهپا
عزيز مجتبى(3)
(377)
حريم تو مرا، (بُود كرببلا) (2) رسد از مرقدت، (شميم نينوا)(2) ببوسم تربتت، بهياد محنت، امان از غربتت
عزيز مجتبى(3)
مزارت اطهرت، (بهشت اولياست)(2) زيارتگاه تو، (هميشه باصفاست)(2) بود خاكت چنان، كه گويا زائران، نشسته در جنان
عزيز مجتبى(3)(1)
173 ـ آينه يادها، هادى ربّانى (معاصر)
15 شوّال درگذشت حضرت عبدالعظيم حسنى عليهالسلام
1. شخصيّت عبدالعظيم حسنى عليهالسلام
929. امام هادى عليهالسلام به حمّاد رازى فرمودند:
إذا اَشْكَلَ عَلَيْكَ شَىْءٌ مِنْ اَمْرِ دينِكَ بِناحِيَتِكَ فَاسْئَلْهُ عَنْ عَبْدُالْعَظيمِ الْحَسَنى عليهالسلام ؛(2)
هرگاه در قلمرو خود در كار دين به مشكلى دچار شدى، آن را با عبدالعظيم حسنى در ميان بگذار.
930. امام هادى عليهالسلام : مَرْحَبا بِكَ يا اَبَاالْقاسِمِ اَنْتَ وَلِيّنا حَقّا؛(3)
اى ابوالقاسم! خوش آمدى، تو حقيقتا دوستدار ما هستى.
931. امام هادى عليهالسلام به مردى از اهالى رى كه به زيارت امام حسين عليهالسلام رفته بود فرمودند:
1. نغمههاى ولايت، اول، تهران، نشر نذير، 1380ش، ج 20، ص 22 ـ 30.
2. مستدرك الوسائل، ج 17، ص 321.
3. بحار الانوار، ج 69، ص 2.
(378)
اَما اَنَّكَ لَوْ زُرْتَ قَبْرَ عَبْدَالْعَظيمَ عَنْدَكُمْ لَكُنْتَ كَمَنْ زارَ قَبْرَ الْحُسَيْنِ عليهالسلام ؛(1)
اگر قبر عبدالعظيم را در شهر خود زيارت كنى، چنان است كه گويى امام حسين عليهالسلام را زيارت كردهاى.
2. مقام محدّثان
932. پيامبر صلىاللهعليهوآله : مَن أدّى إلى أمَّتي حَديثا يُقامُ بِهِ سُنَّةٌ يُثلَمُ بِهِ بِدعَةٌ فَلَهُ الجَنَّةَ؛(2)
هر كس به امّت من حديثى برساند كه به سبب آن سنّتى برپا شود يا بدعتى آسيب ببيند، پاداشش بهشت است.
933. پيامبر صلىاللهعليهوآله : مَن تَعَلَّمَ حَدِيثَينِ اثَنينِ يَنفَعُ بِهِما نَفسُهُ و يُعَلِّمُهُما غَيرَهُ فَيَنتَفِعُ بِهِما كانَ خَيرا مِن عِبادَةِ سِتّينَ سَنَةً؛(3)
هر كس دو حديث بياموزد كه هم خود از آنها بهره برد و هم به ديگرى آموزش دهد كه او نيز از آنها سود برد، عمل او از شصت سال عبادت بهتر است.
934. امام صادق عليهالسلام : الرِّوايَةُ لِلحَديثِ المُتَفَقَّهُ فِى الدِّينِ أفضَلُ مِن ألفِ عابِدٍ لا فِقهَ لَهُ و لا رِوايَةَ؛(4)
آن كه حديث روايت كند و دينشناس باشد، از هزار عابد كه دينشناس و راوى حديث نباشد، بهتر است.
935. امام صادق عليهالسلام : إعرِفُوا مَنازِلَ النّاسِ مِنّا على قَدرِ رِوايَتِهم عَنّا؛(5)
جايگاه مردم را نزد ما از شمار رواياتى كه از ما نقل مىكنند، بشناسيد.
1. كامل الزيارات، ص 324.
2. بحار الانوار، ج 2، ص 152.
3. همان، ص 152.
4. همان، ص 145.
5. ميزان الحكمه، ح 3339.
(379)
936. امام باقر عليهالسلام : إنَّ حَديثَنا يُحيِى القُلُوبَ؛(1)
سخن ما دلها را زنده مىكند.
937. امام باقر عليهالسلام : لَحَديثٌ واحِدٌ تأخُذُهُ عَن صادِقٍ خَيرٌ لَكَ مِنَ الدُّنيا وَ ما فِيها؛(2)
يك حديث كه آن را از فردى راستگو فرا مىگيرى، براى تو بهتر است از دنيا و آنچه در آن است.
3. گزيده احاديث
938. حضرت عبدالعظيم عليهالسلام روايت مىكند: مولايم امام رضا عليهالسلام براى من پيامى فرستاد و فرمود: سلام مرا به دوستانم برسان و به آنان بگو:
... و إقبالُ بِعضِهِم عَلى بَعضٍ و المُزاوَرَةُ فَإِنَّ ذلِكَ قُربَةً إلَى اللّهِ؛(3)
[به آنان دستور بده] به هم روى آورند و با يكديگر ديدار كنند كه موجب نزديكى به خداوند است.
939. حضرت عبدالعظيم عليهالسلام از امام رضا چنين روايت مىكند:
المُسلِمُ الَّذي يَسلَمُ المُسلِمُونَ مِن لِسانِهِ وَ يَدِهِ و لَيسَ مِنّا مَن لَم يَأمَن جارُهُ بَوائِقَهُ؛(4)
مسلمان كسى است كه مردم از دست و زبان او آسوده باشند و از ما نيست آن كه همسايهاش از شرّ او درامان نباشد.
940. حضرت عبدالعظيم عليهالسلام از امام جواد عليهالسلام چنين روايت مىكند:
مَن رَضِىَ بِالعافِيَةِ مِمَّن دُونَهُ رُزِقَ السَّلامَةَ مِمَّن فَوقَهُ؛(5)
1. بحار الانوار، ج 2، ص 144.
2. الأمالى، مفيد، ص 42.
3. الاختصاص، ص 247.
4. عيون أخبار الرضا عليهالسلام ، ج 1، ص 24.
5. همان، ص 54.
(380)
هر كس از عافيت زيردستانش خشنود باشد، از بالادستش در امان مىماند.
941. حضرت عبدالعظيم عليهالسلام از امام جواد عليهالسلام چنين روايت مىكند:
أفضَلُ أعمالِ شيعَتِنا انتِظارُ الفَرَجِ؛(1)
برترين اعمال شيعيان ما انتظار فرج [ظهور امام زمان عليهالسلام ] است.
942. حضرت عبدالعظيم عليهالسلام از امام هادى عليهالسلام چنين روايت مىكند:
إنَّمَا اتَّخَذَ اللّهُ عَزَّ و جَلَّ إبراهيمَ خَليلاً لِكَثرَةِ صَلاتِهِ عَلى مُحَمَّدٍ و أهلِ بَيتِهِ عليهمالسلام ؛(2)
خداوند متعال، ابراهيم عليهالسلام را دوست خود برگرفت؛ زيرا او بر محمّد و اهل بيت او بسيار درود مىفرستاد.(3)
1. كمال الدين، ص 377.
2. علل الشرائع، ج 1، ص 34.
3. آينه يادها، اول، قم، انتشارات دارالحديث، 1381ش، ص 223 ـ 226.
(381)
ختامه مسك
174 ـ صحيفه امام، حكم حضرت امام خمينى(ره)
زمان: 23 آبان 1358 / 23 ذىالحجه 1399
مكان: قم
موضوع: انتصاب امام جمعه شهر رى
مخاطب: رفيعى، محمدباقر
بسمه تعالى
23 ذىالحجه 99
جناب مستطاب آقاى حاج شيخ محمدباقر رفيعى ـ دامت افاضاته
طومار مفصلى از اهالى محترم شهر رى ـ ايّدهم اللّه تعالى ـ واصل گرديد كه در آن تقاضاى اقامه نماز جمعه در آنشهر نموده بودند و باتوجه به وضع زمان و احتياج مسلمانان به اجتماع بيشتر، مقتضى است جنابعالى انجام اين فريضه بزرگ الهى را بهعهده گرفته، و بدينوسيله به امامت نماز جمعه منصوب مىشويد. اميد است اهالى محترم نيز فرصت را غنيمت شمرده، هرچه باشكوهتر و با اجتماع بيشتر، فريضه جمعه را انجام دهند. از خداى تعالى موفقيت همگان را خواستارم. و السلام عليكم و رحمة اللّه.(1)
روح اللّه الموسوى الخمينى
1. صحيفه امام، اول، تهران، مؤسسه تنظيم و نشر آثار امام خمينى(ره)، 1379ش، ج 11، ص 48.
(382)
حكم حضرت امام خمينى(ره)
زمان: 4 آبان 1358 / 4 ذىالحجه 1399
مكان: قم
موضوع: انتصاب آقاى محمدباقر رفيعى به امام جماعت مسجد جامع صحن حضرت عبدالعظيم
مخاطب: اهالى و بازاريان شهر رى
بسمه تعالى
اهالى محترم منطقه بازار شهر رى ـ ايّدهم اللّه تعالى
طومارى به امضاى جمع زيادى از آقايان محترم واصل گرديد كه عدهاى از علماى اعلام تهران نيز تأييد كرده بودند و در آن طومار درخواست شده بود جناب مستطاب حجتالاسلام آقاى حاج شيخ محمدباقر رفيعى جهت اقامه نماز جماعت در مسجد جامع صحن حضرت عبدالعظيم ـ عليهالسلام ـ بدانجا بيايند و پس از مذاكره با ايشان قرار شد، دعوت آقايان را بپذيرند. اميد است اهالى محترم فرصت را مغتنم شمرده از وجود ايشان قدردانى نموده و بهرهمند شوند. از خداى تعالى موفقيت همگان را خواستارم. و السلام عليكم و رحمةاللّه.(1)
به تاريخ 4 ذىالحجه 99
روح اللّه الموسوى الخمينى
1. صحيفه امام، ج 10، ص 355.
(383)
فهرست تفصيلى
كتابهاى عربى
175 ـ كتاب المعقبين من ولد الامام اميرالمؤمنين عليهالسلام ، يحيى بن حسن مدنى علوى عقيقى··· 11
176 ـ المحاسن، احمد بن محمد بن خالد برقى··· 12
177 ـ سرّ السلسلة العلوية، سهل بن عبداللّه بخاري··· 13
178 ـ رجال نجاشى، ابوالعباس احمد بن علي نجاشي··· 14
179 ـ من لا يحضره الفقيه، محمد بن علي بن بابويه قمى··· 16
180 ـ تهذيب الانساب و نهاية الاعقاب، محمدعبيدلى··· 16
181 ـ الفهرست، محمد بن حسن طوسي··· 17
182 ـ رجال طوسى، محمد بن حسن طوسى··· 17
183 ـ تاريخ بغداد، احمد بن علي خطيب بغدادي ··· 18
184 ـ المجدى، علي بن محمد علوي عمري··· 19
185 ـ لباب الانساب، علي بن أبيالقاسم بيهقى، ابن فندق··· 19
نسّابة الري··· 20
186 ـ الشجرة المباركة، امام فخر رازى··· 22
187 ـ الفخرى فى النسب، اسماعيلبن حسين مروزى ازورقانى··· 23
اعقاب زيد بن الحسن عليهالسلام ··· 23
(384)
188 ـ رجال العلامة الحلى، حسن بن يوسف بن مطهّر حلّى··· 24
189 ـ رجال ابن داود، ابن داود··· 25
190 ـ عمدة الطالب فى انساب آل ابىطالب، احمد بن على ابنعنبه··· 25
191 ـ حاشية خلاصة الاقوال، زين الدين بن على عاملى··· 25
192 ـ حاشيه رجال ابنداود (نسخه خطى)، عبداللّه بن حسين تسترى··· 26
193 ـ منهج المقال، محمد بن على استرآبادى··· 26
194 ـ الرواشح السماوية، ميرداماد··· 28
في صحّة أحاديث عبدالعظيم الحسني··· 28
195 ـ شرعة التسمية، محمدباقر حسينى استرآبادى، ميرداماد··· 30
196 ـ نقد الرجال، مصطفى حسينى تفرشى··· 35
197 ـ روضة المتقين، محمدتقى مجلسى··· 37
198 ـ فائق المقال، احمد بن عبدالرضا البصرى··· 40
199 ـ مجمع الرجال، عنايت اللّه قهپايى··· 41
200 ـ جامع الرواة، محمد اردبيلى··· 42
201 ـ وسائل الشيعة، خاتمه، حسن بن محمد شيخ حر عاملى··· 44
202 ـ بحارالانوار، علامه محمدباقر مجلسى ··· 45
(فضل زيارة عبدالعظيم بن عبداللّه)··· 45
203 ـ منتهى المقال، ابوعلى محمد بن اسماعيل حائرى··· 46
204 ـ طرائف المقال فى معرفة طبقات الرجال، سيدعلىاصغر جابلقى بروجردى··· 48
205 ـ روضات الجنات، محمدباقر خوانسارى··· 48
206 ـ بهجة الآمال فى شرح زبدة المقال، ملاعلى عليارى تبريزى··· 54
207 ـ شعب المقال فى درجات الرجال، ميرزا ابوالقاسم نراقى··· 61
208 ـ مستدرك الوسائل، ميرزا حسين نورى··· 61
209 ـ اتقان المقال فى احوال الرجال، محمد طه نجف··· 66
210 ـ تنقيح المقال، عبداللّه مامقانى··· 66
(385)
211 ـ سفينة البحار، شيخ عباس قمى··· 69
ريي··· 73
212 ـ مراقد المعارف، محمد حرزالدين··· 74
213 ـ قاموس الرجال، محمدتقى تسترى··· 77
214 ـ معجم رجال الحديث، سيد أبوالقاسم خويى··· 80
طبقته في الحديث··· 84
عبدالعظيم بن عبداللّه الحسني··· 85
215 ـ مستدركات علم رجال الحديث، على نمازى شاهرودى··· 86
216 ـ دائرة المعارف الشيعية العامة، اعلمى··· 89
217 ـ مشاهد العترة الطاهرة، السيّد عبدالرزّاق كمونة الحسيني··· 91
218 ـ سُبُل الرّشاد الى اَصحابَ الاِمام الجواد، عبدالحسين الشبستري··· 96
219 ـ النّور الهادى الى اصحاب الامام الهادي، عبدالحسين الشبستري··· 97
220 ـ الجامع لرواة و اصحاب الامام الرضا عليهالسلام ، محمد مهدى نجف··· 100
221 ـ موسوعة طبقات الفقهاء، جعفر سبحانى··· 103
222 ـ الموسوعة الرجاليه الميسرة··· 105
223 ـ الكواكب المشرقة، سيد مهدى رجايى··· 105
224 ـ مزارات اهل البيت و تأريخها، سيد محمّد حسين جلالي··· 107
السيد حمزة بن الإمام الكاظم عليهالسلام ··· 108
فضل زيارته··· 112
من تاريخ المزار··· 113
225 ـ أعلام الهداية··· 115
كتابهاى فارسى
226 ـ الفصول الفخرية، جمال الدين احمد بن على ابن عنبه··· 117
227 ـ اختيارات و وقايع ايام، ناشناس··· 117
(386)
228 ـ رساله اسديه، محمدقاسم حسينى عبيدلى··· 118
229 ـ سراج الانساب، سيد احمد بن محمد كياء گيلانى··· 119
امامزاده عبداللّه··· 119
نسب سادات شميران رى··· 120
230 ـ لوامع صاحبقرانى (شرح فقيه)، محمدتقى مجلسى··· 121
231 ـ تحفة الزائر، علامه محمدباقر مجلسى··· 122
232 ـ مزار، آقا جمال خوانسارى··· 125
233 ـ ناسخ التواريخ، ميرزا محمدتقى سپهر لسان الملك··· 137
234 ـ منتخب التواريخ، حاج محمدهاشم بن محمدعلى خراسانى··· 139
235 ـ تحية الزائر، ميرزا حسين نورى و محدث قمى··· 152
236 ـ هدية الزائرين، محدث قمى··· 156
237 ـ تحفة الاحباب فى نوادر آثار الاصحاب، شيخ عباس قمى··· 161
238 ـ منتهى الآمال، شيخ عباس قمى··· 161
امامزاده يحيى··· 166
امامزاده عبداللّه و عبيداللّه··· 167
امامزاده قاضى صابر··· 168
شهر رى در آخر الزمان··· 169
239 ـ مفاتيح الجنان، شيخ عباس قمى··· 170
240 ـ قهرمانان اسلام، على اكبر تشيّد··· 176
241 ـ يادداشتهاى قزوينى، محمد قزوينى··· 185
حمزه [امامزاده]··· 186
جنة النعيم فى احوال عبدالعظيم··· 186
باقر واعظ (حاجى ملا)··· 187
242 ـ تاريخچه وقف در اسلام، دكتر على اكبر شهابى··· 187
بقعه مباركه··· 190
(387)
آثار مهمه تاريخى··· 190
مجموعه اسناد و فرامين··· 195
توليت آستانه··· 198
مقابر بزرگان در جوار حضرت عبدالعظيم··· 203
قبور سلاطين··· 207
مقابر امامزادگان··· 208
243 ـ مجموعه زندگانى چهارده معصوم، حسين عمادزاده··· 210
عقايد حضرت عبدالعظيم··· 212
بناء و ساختمان رى··· 215
روضه حضرت عبدالعظيم عليهالسلام ··· 217
روضه حضرت حمزه··· 218
روضه امامزاده عبداللّه عليهالسلام ··· 219
244 ـ لغتنامه دهخدا، على اكبر دخدا··· 220
245 ـ بدر فروزان، عباس فيض ··· 221
حالات امامزاده عبداللّه··· 221
حالات عبداللّه بن امام موسى عليهالسلام ··· 221
حالات اولاد سيد جليل مطهر··· 222
حالات محمد بن على بن امامزاده يحيى··· 222
شرح حالات امامزاده يحيى··· 223
حالات عبيداللّه بن امام موسى عليهالسلام ··· 226
حالات اسحق بن امام موسى··· 226
حالات امامزاده حمزة بن امام موسى عليهالسلام ··· 228
تعيين مدفن حمزة بن امام موسى عليهالسلام ··· 228
مدفون بودن حمزة بن موسى عليهالسلام در شيراز··· 230
مدفونبودن حمزة بن موسى عليهالسلام در ترشيز··· 231
(388)
مدفن حمزه در سيرجان··· 232
مدفن شاهزاده حمزه در قم··· 236
عقيده مؤلف روضة الصفا در اين مقام··· 237
تحقيق در مقام و تعيين مدفن شاهزاده حمزه··· 237
نسب شاهزاده حمزه مدفون در قم··· 239
داستان قتل حمزة بن على··· 241
مدفون بودن حمزه در ترشيز··· 242
مدفن حمزه در شيراز··· 243
اعقاب حمزة بن امام موسى عليهالسلام ··· 244
قسمت دوم در حالات اعقاب حمزة بن امام موسى عليهالسلام ··· 244
246 ـ امامزادگان معتبر ايران، سيد عزيزاللّه امامت كاشانى··· 246
در بيان حالات امامزاده لازم التعظيم شاهزاده عبدالعظيم عليهالسلام ··· 246
در بيان كيفيت عرض دين آن حضرت محضر امام دهم در سامره··· 247
هجرت حضرت عبدالعظيم از حجاز به عراق و از عراق تا به ايران··· 249
در بيان وفات حضرت عبدالعظيم عليهالسلام و سبب آن··· 251
در بيان ثواب آن حضرت عليهالسلام ··· 252
حضرت امامزاده عبداللّه ابيض··· 256
حليله آن بزرگوار··· 259
شهادت امامزاده يحيى (جدّ مؤلفّ)··· 259
247 ـ اختران تابناك، ذبيح اللّه محلاتى··· 260
سبب هجرت حضرت عبدالعظيم به سوى شهر رى··· 262
248 ـ شاگردان مكتب ائمه، محمدعلى عالمى··· 264
عبدالعظيم و عرضه اعتقادات··· 265
علم و دانش عبدالعظيم··· 267
پيام مهم به شيعيان به وسيله عبدالعظيم··· 268
(389)
چرا عبدالعظيم به رى منتقل شد؟··· 269
رسول خدا صلىاللهعليهوآله مدفن عبدالعظيم را تعيين فرمودند··· 270
ثواب زيارت حضرت عبدالعظيم··· 270
عبدالعظيم و نقل روايت (گناهان كبيره)··· 271
249 ـ كرامات صالحين، محمدشريف رازى··· 275
شرايط عجيب··· 277
معاينه مجدّد··· 278
250 ـ رى باستان، حسين كريمان··· 278
251 ـ جامعالانساب در تاريخچه امامزادهها، سيدابراهيماحمدىابهرى··· 288
252 ـ در وصف حضرت عبدالعظيم حسنى عليهالسلام و بىبى شهربانو ، حيدر تهرانى··· 290
مقدّمه··· 290
در شرح حال حضرت بىبىشهربانو··· 291
در مدح حضرت عبدالعظيم حسنى عليهالسلام ··· 296
قصيده ديگر در وصف حضرت عبدالعظيم عليهالسلام ··· 297
در وصف حضرت بىبىشهربانو··· 299
253 ـ راويان امام رضا عليهالسلام در مسند الرضا، عزيزاللّه عطاردى··· 306
عبدالعظيم در حضور امامان ··· 307
مقام او در نزد ائمه··· 307
عبدالعظيم و رجال حديث··· 308
عبدالعظيم و صاحب بن عباد··· 310
روايت عبدالعظيم از امام رضا عليهالسلام ··· 311
هجرت عبدالعظيم از مدينه··· 311
نيابت عبدالعظيم از امام هادى عليهالسلام ··· 312
عرض دين به امام هادى عليهالسلام ··· 313
وفات و مدفن عبدالعظيم حسنى··· 314
(390)
فضيلت زيارت عبدالعظيم··· 315
فرزندان عبدالعظيم··· 316
پدران و اجداد عبدالعظيم··· 316
على جد عبدالعظيم··· 316
حسن بن زيد··· 317
زيد بن حسن مجتبى عليهالسلام ··· 318
برادران عبدالعظيم··· 319
تأليفات عبدالعظيم··· 319
روايت او در مسند الرضا··· 320
254 ـ دائرةالمعارف بزرگ اسلامى، مؤلف مدخل صادق سجادى··· 321
بخش يكم ـ ساختمانها··· 322
بخش دوم ـ توليت··· 335
بخش سوم ـ موقوفات··· 336
255 ـ انجاز العدات فى احوال السّادات، محمد رحمتى··· 339
دودمان ابومحمد القاسم··· 341
256 ـ دائرة المعارف تشيع، مؤلف مدخل عبدالحسين صالحى شهيدى··· 346
257 ـ زندگانى امام على الهادى عليهالسلام ، باقر شريفقرشى، ترجمه سيد حسن اسلامى··· 357
258 ـ با كتابخانه مركزى آستان حضرت عبدالعظيم عليهالسلام آشنا شويم، حسين مؤذنى··· 361
تأسيس كتابخانه جديد··· 363
تعداد كتب خطى، چاپى و نشريات··· 364
موضوع كتب··· 364
كتب خطى··· 365
نشريات··· 367
واقفين و خيّرين··· 367
مديران كتابخانه··· 369
(391)
تعمير كتاب··· 369
نرمافزار كتابخانه و نحوه ثبت كتب در رايانه··· 369
تعداد اعضاء و مراجعين··· 370
مدارك مورد نياز جهت عضويت··· 370
ساعات كار كتابخانه··· 370
ويژگى منحصر به فرد كتابخانه آستان مقدس حضرت عبدالعظيم عليهالسلام ··· 371
كتب رسيده (وقفى، اهدايى، خريدارى)··· 372
259 ـ نغمههاى ولايت، محمدعلى شهاب··· 373
260 ـ آينه يادها، هادى ربّانى··· 378
1. شخصيّت عبدالعظيم حسنى عليهالسلام ··· 378
2. مقام محدّثان··· 379
3. گزيده احاديث··· 380
261 ـ صحيفه امام، حكم حضرت امام خمينى··· 382
حكم حضرت امام خمينى··· 383
كتاب المعقبين من ولد الامام اميرالمؤمنين7،
يحيى بن حسن مدنىعلوى عقيقى (277ق)
المحاسن
احمد بن محمد بن خالد برقى، (274 يا 280ق)
سرّ السلسلة العلوية
سهل بن عبداللّه بخاري (بعد از 341ق)
رجال نجاشى
ابوالعباس احمد بن علي نجاشي (450 ق)
(392)
من لا يحضره الفقيه
محمد بن علي بن بابويه قمى (381ق)
تهذيب الانساب و نهاية الاعقاب
محمدعبيدلى (435 ق)
الفهرست
محمد بن حسن طوسي (460ق)
رجال طوسى
محمد بن حسن طوسى (460ق)
(393)
تاريخ بغداد
احمد بن علي خطيب بغدادي (463ق)
المجدى
علي بن محمد علوي عمري (قرن 5)
لباب الانساب
علي بن أبيالقاسم بيهقى، ابن فندق (565ق)
الشجرة المباركة
امام فخر رازى، (606ق)
(394)
الفخرى فى النسب
اسماعيلبن حسين مروزى ازورقانى (بعداز 614ق)
رجال العلامة الحلى
حسن بن يوسف بن مطهّر حلّى (726ق)
رجال ابن داود
ابن داود
عمدة الطالب فى انساب آل ابىطالب
احمد بن على ابنعنبه (828 ق)
(395)
حاشية خلاصة الاقوال
زين الدين بن على عاملى (965ق)
حاشيه رجال ابنداود (نسخه خطى)
عبداللّه بن حسين تسترى (1021ق)
منهج المقال
محمد بن على استرآبادى (1028ق)
الرواشح السماوية
ميرداماد
(396)
شرعة التسمية
محمدباقر حسينى استرآبادى، ميرداماد (1040ق)
نقد الرجال
مصطفى حسينى تفرشى (1044ق)
روضة المتقين
محمدتقى مجلسى (1070ق)
فائق المقال
احمد بن عبدالرضا البصرى (1020 ـ 1085ق)
(397)
مجمع الرجال
عنايت اللّه قهپايى، (قرن 11)
جامع الرواة
محمد اردبيلى، (1101ق)
وسائل الشيعة
حسن بن محمد (1104ق) شيخ حر عاملى
بحارالانوار
علامه محمدباقر مجلسى (1110ق)
(398)
منتهى المقال
ابوعلى محمد بن اسماعيل حائرى (1216ق)
طرائف المقال فى معرفة طبقات الرجال
سيدعلىاصغر جابلقى بروجردى، (1313 ق)
روضات الجنات
محمدباقر خوانسارى (1313ق)
بهجة الآمال فى شرح زبدة المقال
ملاعلى عليارى تبريزى (1317ق)
(399)
شعب المقال فى درجات الرجال
ميرزا ابوالقاسم نراقى (1319ق)
مستدرك الوسائل
ميرزا حسين نورى (1320ق)
اتقان المقال فى احوال الرجال
محمد طه نجف (1323ق)
تنقيح المقال
عبداللّه مامقانى (1355ق)
(400)
سفينة البحار
شيخ عباس قمى (1359ق)
مراقد المعارف
محمد حرزالدين (قرن 14)
قاموس الرجال
محمدتقى تسترى (معاصر)
معجم رجال الحديث
سيد أبوالقاسم خويى (معاصر)
(401)
مستدركات علم رجال الحديث
على نمازى شاهرودى (معاصر)
دائرة المعارف الشيعية العامة
اعلمى (معاصر)
مشاهد العترة الطاهرة
السيّد عبدالرزّاق كمونة الحسيني
سُبُل الرّشاد الى اَصحابَ الاِمام الجواد
عبدالحسين الشبستري (معاصر)
(402)
النّور الهادى الى اصحاب الامام الهادي
عبدالحسين الشبستري (معاصر)
الجامع لرواة و اصحاب الامام الرضا7
محمد مهدى نجف (معاصر)365
موسوعة طبقات الفقهاء، جعفر سبحانى (معاصر)
الموسوعة الرجاليه الميسرة
الكواكب المشرقة
سيد مهدى رجايى (معاصر)
مزارات اهل البيت و تأريخها
سيد محمّد حسين جلالي (معاصر)
أعلام الهداية
الفصول الفخرية، جمال الدين احمد بن على ابن عنبه (828ق)
اختيارات و وقايع ايام (قرن 10)
رساله اسديه، محمدقاسم حسينى عبيدلى (قرن 10)
سراج الانساب، سيد احمد بن محمد كياء گيلانى (قرن 10)
لوامع صاحبقرانى (شرح فقيه)، محمدتقى مجلسى (1070ق)
تحفة الزائر، علامه محمدباقر مجلسى (1110ق)
مزار، آقا جمال خوانسارى (1125ق)
ناسخ التواريخ، ميرزا محمدتقى سپهر لسان الملك
منتخب التواريخ، حاج محمدهاشم بن محمدعلى خراسانى (1352ق)
(403)
تحية الزائر، ميرزا حسين نورى و محدث قمى(ره)
هدية الزائرين، محدث قمى (1359ق)
تحفة الاحباب فى نوادر آثار الاصحاب، شيخ عباس قمى (1359ق)
منتهى الآمال، شيخ عباس قمى (1359ق)
مفاتيح الجنان، شيخ عباس قمى (1359ق)
قهرمانان اسلام، على اكبر تشيّد (معاصر)
عقيده نگارنده ـ بهطورى كه در تواريخ مشاهده مىشود با كمتر از فسق
يادداشتهاى قزوينى، محمد قزوينى (معاصر)
تاريخچه وقف در اسلام، دكتر على اكبر شهابى (معاصر)
6 ـ قرآنهاى خطى:
مجموعه زندگانى چهارده معصوم:، حسين عمادزاده (معاصر)
لغتنامه دهخدا
بدر فروزان، آقا عباس فيض (معاصر)
حالات امامزاده حمزة بن امام موسى 7
امامزادگان معتبر ايران، سيد عزيزاللّه امامت كاشانى (معاصر)
اختران تابناك، ذبيح اللّه محلاتى (معاصر)
شاگردان مكتب ائمه:، محمدعلى عالمى (معاصر)
كرامات صالحين، محمدشريف رازى (معاصر)
رى باستان، حسين كريمان (معاصر)
جامعالانساب در تاريخچه امامزادهها، سيدابراهيماحمدىابهرى (معاصر)
در وصف حضرت عبدالعظيم حسنى 7 و بىبى شهربانو 3
راويان امام رضا7 در مسند الرضا، عزيزاللّه عطاردى (معاصر)
دائرةالمعارف بزرگ اسلامى، مؤلف مدخل صادق سجادى (معاصر)
انجاز العدات فى احوال السّادات، محمد رحمتى (معاصر)
(404)
دائرة المعارف تشيع، عبدالحسين صالحى شهيدى (معاصر)
زندگانى امام على الهادى7 ، باقر شريفقرشى، ترجمه سيد حسن
اسلامى، (معاصر)
با كتابخانه مركزى آستان مقدس حضرت عبدالعظيم 7 آشنا شويم
نغمههاى ولايت، محمدعلى شهاب
آينه يادها، هادى ربّانى (معاصر)
صحيفه امام، حكم حضرت امام خمينى(ره)
حكم حضرت امام خمينى(ره)
(405)