۶۸۶۱.الإمامُ الباقرُ عليه السلام :أربَعةٌ أسرَعُ شيءٍ عُقوبَةً : رجُلٌ أحسَنتَ إلَيهِ و يُكافيكَ بالإحسانِ إلَيهِ إساءةً. و رجُلٌ لا تَبغِي علَيهِ و هو يَبغِي علَيكَ. و رجُلٌ عاهَدتَهُ على أمرٍ فَمِن أمرِكَ الوَفاءُ له و مِن أمرِهِ الغَدرُ بكَ. و رجُلٌ يَصِلُ قرابَتَهُ و يَقطَعُونَهُ.۱

۶۸۶۲.عنه عليه السلام :في كِتابِ أميرِ المؤمنينَ عليه السلام : ثلاثُ خِصالٍ لا يَموتُ صاحِبُهُنّ حتّى يَرى وَبالَهُنَّ : البَغيُ، و قَطيعَةُ الرَّحِمِ، و اليَمينُ الكاذِبةُ.۲

(انظر) بحار الأنوار : ۷۳ / ۳۶۶ باب ۱۳۸.

۱۳۸۹

دَواءُ الذُّنوبِ

۶۸۶۳.رسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله :لِكُلِّ داءٍ دواءٌ. و دواءُ الذُّنوبِ الاستِغفارُ.۳

۶۸۶۴.مستدرك الوسائل عن عمّار بنِ ياسرٍ :بَينا أنا أمشِي بأرضِ الكوفةِ إذ رأيتُ أميرَ المؤمنينَ عليّاً عليه السلام جالِساً و عِندَهُ جَماعَةٌ مِنَ الناسِ و هُو يَصِفُ لِكُلِّ إنسـانٍ ما يَصلَحُ لَهُ. فقلتُ : يا أميرَ المؤمنينَ. أ يُوجَدُ عندَكَ دواءُ الذُّنوبِ ؟! فقالَ : نَعَم. اِجلِسْ. فَجَثَوتُ على رُكْبَتَيّ حتّى تَفَرَّقَ عَنهُ الناسُ ثُمّ أقبَلَ عَلَيَّ فقالَ : خُذْ دواءً أقولُ لكَ. قالَ : قلتُ : قُلْ يا أميرَ المؤمنينَ. قالَ : علَيكَ بِوَرَقِ الفَقرِ. و عُروقِ الصَّبرِ. و هَلِيلَجِ الكِتمانِ. و بَليلجِ الرِّضا. و غارِيقونِ الفكرِ. و سُقْمُونِيا الأحزانِ. و اشرَبْهُ بماءِ الأجفانِ. و أغلِهِ في طِنْجِيرِ القَلَقِ. و دَعهُ تحتَ نِيرانِ الفَرَقِ. ثُمّ صَفِّهِ بمُنخُلِ الأرَقِ، و اشرَبْهُ عَلَى الحَرَقِ، فذاكَ دَواكَ و شِفاكَ يا عَليلُ.۴

۶۸۶۱.امام باقر عليه السلام :چهار چيز است كه كيفرشان از هر گناهى زودتر به انسان مى رسد : كسى كه تو به او خوبى كنى و او پاداش آن را به بدى دهد. كسى كه تو به او ستم نكنى و او به تو ستم كند. كسى كه در كارى با او پيمان بندى و تو به پيمانت وفادار مانى و او پيمان شكنى كند و كسى كه تو با او پيوند برقرار كنى و او پيوند ببرد.

۶۸۶۲.امام باقر عليه السلام :در كتاب امير المؤمنين عليه السلام آمده است : سه گناه است كه صاحب آنها در همين دنيا كيفرش را ببيند : ستم. بريدن پيوند خويشاوندى، و سوگند دروغ.

۱۳۸۹

داروى گناهان

۶۸۶۳.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :هر دردى را دارويى است و داروى گناهان استغفار است.

۶۸۶۴.مستدرك الوسائل ( ـ به نقل از عمار بن ياسر ـ ) : در شهر كوفه قدم مى زدم كه ديدم امير المؤمنين على عليه السلام نشسته و عدّه اى از مردم گردش را گرفته اند و آن حضرت براى اصلاح هر فردى به فراخور حالش نسخه اى تجويز مى كند. من عرض كردم : اى امير المؤمنين! آيا براى گناهان هم دارويى دارى؟! فرمود : آرى. بنشين. من دو زانو نشستم، تا مردم پراكنده شدند ؛ پس حضرت رو به من كرد و فرمود : دارويى را كه برايت مى گويم فراهم كن. عرض كردم : بفرما، اى امير المؤمنين ! فرمود : برگ فقر. ريشه صبر. هليله كتمان. بليله رضا. غاريقون انديشه و سقمونياى اندوه را با آب پلكها[ى چشم خود] مخلوط كن و در ديگ نگرانى و بى قرارى بجوشان و زير آتش ترس قرارش ده ؛ سپس آن را از صافى بي خوابى بگذران و در حالى كه [از آتش عشق و فراق] مى سوزى بنوش. اين است دارو و درمان تو. اى دردمند !


1.الخصال : ۲۳۰/۷۱.

2.الأمالي للمفيد : ۹۸/۸.

3.الجعفريّات : ۲۲۸.

4.مستدرك الوسائل : ۱۲/۱۷۱/۱۳۸۰۳.